Category: تشكيل وتصوير

  • تعرفوا على النحت على الرمال ..

    تعرفوا على النحت على الرمال ..

     

     

     

    النحت على الرمال

    وبه يتم تشكيل الرمال وكانك تتعامل مع الطين .. ولكن برقة .. غالبا ما تكون بجوار الشواطئ ولكنها ثماتيل جزئيه غير مستقله .. وببراعة النحاتين يمكنك من مشاهدة التمثال من جميع الأتجاهات ..
    منحوتات من الرمال

    تجميع وتنسيق  

  • الإحتفال بالخطاطين العراقيين –  يوم الاربعاء / 11 / 12 / 2013 م- مشاركة بواسطة : ‏المركز الثقافي للخط العربي‏.

    الإحتفال بالخطاطين العراقيين – يوم الاربعاء / 11 / 12 / 2013 م- مشاركة بواسطة : ‏المركز الثقافي للخط العربي‏.

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏23‏ شخصًا‏

    تمت إضافة ‏‏4‏ صور جديدة‏ بواسطة ‏المركز الثقافي للخط العربي‏.

    16 ديسمبر، 2013 ·

     يوم الاربعاء 11 / 12 / 2013 كان يوما جميلا مشمسا فيه لسعة برد تجعل القشعريرة تزحف الى الاجساد الدافئة بالمحبة والالفة والاخوة الصادقة .. زحفوا الى بغداد من كل المحافظات الحبيبة والشوق يملآ النفوس التواقة للقاء الابداع والاخوة الحميمية التي انتظرناها فترة طويلة .. كان الليل موصولا بالنهار لم تدغدغ الاجفان لذة النعاس ولم يطلب احدا من النوم ان يطرق بابه .. كان البديل اللقاء الذي جمع المحبين عاشقي الحرف والكلمة الطيبة .. وبعد ان متعنا النفوس برؤية ماقدمته انامل المبدعين في المعرض .. توجهنا الى حديقة المركز ليجلس الاخوان في دارهم التي طالما جمعت كل العاشقين للحرف .. كانت لسعات البرد تلامس الاجساد فتجعل دبيب نشوة اللقاء ,… كان الحدث يملآ النفوس غبطة .. والكل يستبق الزمن ليجمعنا في لقاء اخر .. اهلا وسهلا للذين شرفونا باللقاء .. ونعتذر للذين لم يحالفهم حظ الحضور .. لنقول لهم قريبا ان شاء الله سيكون لنا لقاءا اخرا ,,,
    اشد على ايدي الجميع .. وحرارة الشوق لاتزال تملآ القلب .. مر الوقت سريعا ,, وجميلا وذكرى لاتنسى .. الى لقاء جديد .. وابداع متواصل ,,, تحياتي الى الاحية اخوكم فالح الدوري
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏23‏ شخصًا‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏3‏ أشخاص‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏2‏ شخصان‏
  • يطفئ ..أسعد عرابي.. الجمر في الصقيع – مشاركة:  فاروق يوسف

    يطفئ ..أسعد عرابي.. الجمر في الصقيع – مشاركة:  فاروق يوسف

    من الصعب الكتابة عن أسعد عرابي الرسام فحضور عرابي الناقد الفني يفسد كل شيء.هي فكرته عن الفن التي لا يمكن رؤيتها خالصة من خلال لوحاته. محظوظ مَن يتمكن من التعامل معه باعتباره رساماً فقط. كلما حاولت أن استبعد شبح الناقد والمفكر الجمالي تذكرت أن عرابي سعى عبر أربعين سنة من الجهد الدؤوب إلى خلق صورته كاتباً له منهجه المتميز في الكتابة النقدية في مجال الفن. وفي الوقت نفسه فإنه كان يعزز أسباب تفاؤله بموهبته رساماً.
    كان دائماً من المحترفين الذين يؤثثون حياتهم بالقلق والبحث والاكتشاف وكان بسبب روحه التي لا تكف عن السؤال ينتمي إلى قلة من الرسامين العرب التي تعرف ما الذي تفعله. ما من شيء تقع عليه يدا عرابي إلا وكان له معنى. وهو معنى يتجاوز الحاضر. ذلك لأن رساماً يمتلك معرفة موسوعية بشؤون الفن مثله لابد أن يكون حذراً في ما تنتجه يده. هناك خزين بصري هائل كانت عينه قد حولته إلى مقتنيات شخصية. وهو ما لا يقوى عليه الرسامون الذين يتبعون غرائزهم. فعلى رغم حسيته العالية فإن عرابي يجيد النظر إلى كثير من المعادلات العقلية.
    لذلك يجد أن من اليسير عليه أن يعود إلى الفرنسي بول سيزان، فهو مرجع اللوحة الحديثة من دون منازع. يرسم الرسام والناقد المقيم في باريس منذ أكثر من أربعين سنة نساءه ومناظره الطبيعية وفاكهته بروح سيزانية وهو يدرك أنه يستلهم روح المعلم الأول للحداثة الفنية ليكون من خلالها معلماً وهي الصفة التي يستحقها.
    لقد أشاع أسعد عرابي ناقداً فنياً الكثير من قيم الفن الراقي وهو الدرس الذي تعلمه بنفسه رساماً ولم يحد عنه بسبب موهبته الكبيرة. معرضه في بيروت «مختارات من الذاكرة» الذي تقيمه قاعة أيام لا يحتفي إلا بجزء من تجربته الفنية، هو ذلك الجزء الذي يتعلق بتعاونه مع القاعة المذكورة ما بين سنتي 2007 و2017. السنوات التي كان فيها الفنان مهتماً باستحضار مدينتي أمه الدمشقية وأبيه الصيداوي. لوحات هي أشبه بالمذكرات البصرية التي يحتال من خلالها الفنان على عمره ليعود طفلاً مشاغباً. وهو كذلك في الحالين. لطالما حلم عرابي أن يرسم كالأطفال غير أن تربيته الأكاديمية كانت تغلبه فيكسرها بتعبيرية متمردة تصل أحيانا إلى التجريد. دمشق وصيدا ليستا سوى ذريعتين للرسم.
    مثل أي رسام حقيقي لا يرى عرابي الموضوع الماثل أمامه أو في ذاكرته إلا ذريعة للرسم أو لاستدعائه من الغيب. وهو ما يؤكده لجوؤه إلى اختراع مبان تنسجم مع أسلوبه الفني. مبان قد تكون من صنع خياله مثلما هنّ النساء اللواتي وهبهن حياة ثانية على سطوح لوحاته.
    في كل مرة يرسم فيها لا يضع أسعد عرابي (1941) رأسه على الوسادة عينها ليحلم، فهو يمزج في أسلوبه بين مدارس فنية عديدة وجد في مناخاتها ما يعبر عن فلسفته في النظر إلى العالم وإلى البشر. فهو تعبيري وتجريدي ووحوشي ولديه شيء من الواقعية الرمزية. غير أن ذلك المزيج غير المنسجم لا يملك ســـوى أن يتخلى عن نشازاته في مواجهة القوة العـــاصفة التي تنطوي عليها عاطفة الرسام الذي نذر نفسه لمحاكمة الحنين. في علاقة الجمر بالصقيع في عنوان المعرض الحالي ما يشير إلى ذلك الجرح الذي يحمله المهاجر معه ويحرص على أن يندمل وفي الوقت نفسه يكافح من أجل أن لا يكون ضحيته. ثنائية غريبة يعيشها المبدعون المغتربون بألم.
    يرسم أسعد عرابي لكي ينسى ويتذكر في الوقت نفسه. غير أنه لا يفعل ذلك إلا مدفوعاً بقوة الرسم المدمرة والماكرة. يستعيد عرابي ذكرياته كمَن يمحوها. إنه يرسم ما لم يعشه واقعياً لكي يتعرف على لذة العيش في بلاد من صنعه. ما من شيء في رسومه يوحي بلوعة مبيتة. كل ما يرسمه عرابي يطلق شعوراً عميقاً باللذة لدى مَن يراه فيغادره ممتلئاً برؤى الساحر الذي لم يره. وفقا لما نشر بصحيفة الحياة.

  • عند المصور اللبناني : بلال قبلان ..دور الصورة الفوتوغرافية في التوثيق والتعبير ..- مشاركة: بشرى بن فاطمة

    عند المصور اللبناني : بلال قبلان ..دور الصورة الفوتوغرافية في التوثيق والتعبير ..- مشاركة: بشرى بن فاطمة

    بين الحدث والتاريخ والشغف والمغامرة تنطق الصورة

    لا أحد يستطيع أن يتجاوز الدور الذي تقدمه الصورة الفتوغرافية في التوثيق والتعبير والإخبار والوصف واقتناص اللحظة، فهي تخاطب العقل من خلال العين وتفجر المشاعر والأفكار من خلال استيعاب التفاعل بين الحركتين التصوير أو الرؤية والقراءة.

    كما لا يمكن انكار العلاقة بين الصورة ومقاييس الجمال البصرية التي تمنحها الدور الفني الذي يسمو بقوالبها الجامدة ويستفز القارئ ليبحث داخل تلك الأطر عن أفق التعبير الجمالية في محاكاة الزمان وفي الحضور العام لكل عناصر الصورة بتقنياتها من ضوء وظلال وشخوص ومحتوى  وانفعالات ومشاعر وفكرة ومفهوم وبالتالي تقع الصورة الفتوغرافية داخل تلك الزاوية الفنية التي تعمق علاقتها بالفنون الإنسانية الجميلة التي تنبعث من الواقع وتقع في الواقعية المفرطة كأسلوب تعبير تلقائي  يرتقي لمرتبة التعبير الفني باختلاف أساليبه، خاصة وأن تلك الواقعية حملت أحداثا تحوّلت مع الزمن إلى تاريخ مكان وانسان لم ينفصل عن ذاتيته وهوية انتمائه وعن تلك الندوب التي رسخت في ذاكرته فالمصور نفسه أصبح عنصرا من عناصر تلك الصورة، وهذا ما ميز تجربة المصور الصحفي اللبناني بلال قبلان الذي حمل الكاميرا منذ صغره هاويا بعناد شغوف ومحترفا ومتكاملا في طاقة العشق التي جمعت بينه وبين الصورة والكاميرا والخبر الذي ألقاه في الحدث ليفجر منه صورا أخضعها لمقياس الفن بتوجهاته  وفلسفته الواقعية التي تمكنت في عدة مشاهد من أن تصل إلى السريالية والواقعية المفرطة، فكلما انتشرت الصورة وتحوّلت من فضاءاتها الضيقة في مرافقة الخبر مع الجرائد والوكالات وعرضت متجاوزة زمنها الموقّت أصبحت قراءتها أكثر فنية وتنوعا في دلالتها الرمزية بصريا.

    بلال قبلان مصور صحفي من بين 67 مصورا، سجلت أسماؤهم ضمن مجموعة ” بنك الصّور اللّبناني”  بمتحف فرحات وهي مجموعة أرشيفيّة توثق لتاريخ لبنان السياسي بتطوراته وتداخلاته وتوتّراته المختلفة، هذه المجموعة تحوي 150 ألف صورة فوتوغرافية صحفية، تسرد تاريخ لبنان الحديث، لبنان الخمسينات، لبنان الحرب الأهلية 1975، لبنان الاجتياح الإسرائيلي وحصار بيروت 1982، لبنان تحرير الجنوب 2000، لبنان العدوان الإسرائيلي 2006 ، كل هذه الأحداث التي تناقلتها الصحف ووكالات الأنباء وصورت من قلب الحدث بكل لحظاتها التي اقتنصت ملامح المكان والزمان والآلام والوجوه العابرة في فوضى الأزمنة بكل غبارها وبقاءها.

    وبلال قبلان واحد من أبرز المصورين الذي خاضوا تلك المراحل والذين اختاروا المغامرة والغوص في أطر الصورة دون أن يكون خارجها بل اختار أن يقتحمها بمشاعره وأفكاره ومواقفه وكل أساليبه الاخراجية التي انتقت مدى الصورة الخارق في اللقطة فتمكن من إيقاف المشهد في الزمن وتغيير التّوجه العام لدور الصورة من مجرد داعم للخبر إلى خبر في حد ذاته مقروء بجدلياته ومستقل برؤيته وكذلك متذوقا بصريا فقد أرخت صوره الحرب الأهلية وانغمست في وقائعها بكل مناطق النزاع وتفاصيلها والمخيمات الفلسطينية.

    وقد وصلت صور بلال قبلان في المجموعة إلى 5000 صورة تسرد مختلف الأطوار المميزة لذلك التاريخ بمراحله وتعكس كذلك التقنيات التي اعتمدها ومغامرته أثناء خوض تجربة الموت والحياة والمشي على الخط الفاصل بينهما.

    ولد بلال قبلان في الجنوب اللبناني بمنطقة “ميس الجبل” في 2 مارس 1960، انطلق في العمل الصحفي والتصوير منذ سنة1977 بجريدة “السفير”، هو عضو بنقابة الصحفيين.

    عناده الطفولي الكبير أمكنه من تجاوز العراقيل العائلية وتحقيق طموحه في جعل مجال التصوير الصحفي الفوتوغرافي مجاله المهني، فمنذ صغره كان مولعا بالصور والتصوير تحصل على آلة تصوير في سن الثامنة من عمره بعد أن ربحها واختارها من بين عدّة لعب وحتى عندما كسرت آلته الأولى لم يثنه ذلك عن اقتناء ثانية ولم يكتف بامتلاك آلة التصوير بل اقتحم مجال التصوير الفوتوغرافي والتصوير الصحفي لتكون مهنته المستقبلية، وحتى الدراسات العليا حملت بلال إلى اختصاص قريب من التصوير الفوتوغرافي فقد اختص في مجال الفيزياء البصرية وهو ما ساعده على تطوير معارفه وتعميقها.

    عايش بلال قبلان كل فترات وتقلبات التاريخ اللبناني المعاصر فكان قريبا من الأحداث إلى درجة الاندماج كان مغامرا قناص صور إنسانا مسعفا مناضلا ثائرا وسط الدمار، شاهد الجرحى وكان منهم شاهد الموتى ونجا من الموت مرات، الموت الذي اختطف أمامه زملائه ومع ذلك لم يخف منه ولم يستثن الوجع من زمن الحدث بل اقتنصه وأرّخه وحمله معه ليكون تاريخه هو الذي يوثق جمالية الفوضى بحرفية، عاش الفكرة وتفاعل مع الأحداث كان داخل الصراع قبل أي أحد يقدم العون الإنساني وفي الوقت نفسه يبحث عن الصورة والمشهد.

    كانت مشاعر بلال قبل وصوله إلى مكان الصراع ممزوجة برعب وفزع ولكن بمجرد الاندماج يتلاشى كل ذلك يقول بلال “لو انسحبت من الحدث وعدت إلى البيت ربما كنت مت فعلا، لكن لا أفضل من التقدّم وسط الحدث ومذهل أن تكون فيه عنصرا مندمجا وناقلا لا يعرف إن كان سيخرج بما نقله أو سيخرج هو نفسه حدثا مع الأحداث وضحيّة مثل باقي الضحايا.”

    كان بلال يرى في آلته التي بين يديه إنسانا يشاركه خطوة بخطوة بل كان يرى فيها “أنثى” يعشقها وتعشقه يخاف عليها، نصفه الذي يكمّله والذي به يكتمل يبني من خلاله ملحمته الإنسانيّة يقف معها وجها لوجه أمام الموت وهذا المشهد النموذجي هو الذي يؤسّس للاختلاف في الصورة المألوفة.

    فما يحصل للمتلقي وهو يمعن في هذه الصور يجعله يعيش للحظة بعضا من الأحداث بواقعها وحقيقتها التي نقلها المصور بآلته ورؤيته فيكاد يراها كمشهد سينمائي أو لقطة خيالية تنجو من دخان الحدث في المحيط الذي عبر عنه، فكانت الصورة منفذا وسط الدمار وحقيقة رغم الألم تحوّل المشهد إلى لوحة فنية سريالية من خلال التقنية التي تفكك الرموز بكل أبعادها التي تختزل المكان والزمان في العواطف والذاكرة بفزع قلق استطاع أن يصدم المتلقي دون أن يحبطه لأنه قدم له الرؤية ووسع دوائر الخيال كأن يتقمص الصورة بأمل تنفذ من ظلاله أنوار الغرابة وفق تسلسل أفكار لا ينتهي بتصاعد درامي للأحداث في الواقع المعاش تمتزج بالخيال بالذاكرة والتذكر المتعب الذي يصلب على العاطفة نحو ماورائيات حدودها فتتكاثف الأفكار والمؤثرات بتلقائية لم يسع إليها المصور ولم يرتبها بل اختطفها كما هي وانتشلها من ضيقها المؤطر إلى اتساعها لتوحي بأن المصور وهو يحمل آلته كانت هي من يقوده إلى مشهد آخر غير ما يتوقعه وغير ما ينوي تصويره.

    فالكاميرا جزء لا يتجزأ من المشهد وعنصر فاعل متكامل مع المصوّر فعلى قدر ما تتغلغل الصورة في الإنسان و المحيط وتلقي الضوء على الحدث في كل ما ينثر بين هذا و ذاك تمكنت من أن تكون شاهدا صادما تحمل الصخب في جموده الأخرس واستنطق الذاكرة في علاماته الفنية المكثفة بالمعاني التي ضمنت البقاء لصورة التاريخ البشعة والمعبرة بكل أبعادها الجمالية في قبح المشاعر المؤلمة التي تسترد العتمة وتقطع أنفاس التذكر فتخلق الفاعلية والتأثير في القراءة التي حولتها من إطار الإخبار إلى التوثيق الفني والإنساني لتتحوّل إلى لغة تبث معاني ورموز ودلالات قصدها المصور الإنسان الذي كان وسط زحام المعارك ذلك المصور الذي لم يفكر لحظة في أن صوره ستكون يوما ما تاريخا وستحمل أبعادا تقرأ فنيا وتري تعبيراته على مقياس التبصر الجمالي واقعية أو سريالية، فهي اختزال ما شاهد وما أحسّ وما أراد أن يظهر ويبدي، فقد تمكّن أن يمدّ أصابع وحيه الحقيقيّة إلى أغشية القلوب والأفكار فكان قلبا يخبر وفنانا يشكل مشهد لوحاته وعقلا ينشر أفكارا وصورة تثبت كل هذا بشجاعة.

    *الصور المرفقة:

    متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية

    مجموعة “بنك الصورة اللبناني”

    Farhat Art Museum Collections

    Lebanese Photo Bank

     

  • أقيم معرض صور (سورية درة الشرق)  في هنغاريا ..

    أقيم معرض صور (سورية درة الشرق) في هنغاريا ..

    (سورية درة الشرق) معرض صور في هنغاريا

    2017-12-03
     بودابست-سانا

    افتتح في مدينة صولنوك الهنغارية معرض صور فوتوغرافية عن معالم سورية الاثرية والحضارية قبل وبعد الحرب الإرهابية التي تشن عليها بعنوان “سورية درة الشرق”.

    بدأ حفل افتتاح المعرض الذي نظمته عائلة الدكتور منذر فطيمي بالتنسيق مع بلدية صولنوك ومركز “أبوناك أغور” الثقافي بالنشيد العربي السوري بأداء فتيات وشبان من مدينة صولنوك إضافة إلى عدد من الأناشيد الوطنية.

    وأشار محافظ مدينة صولنوك سالاي بيتر في كلمة له إلى أهمية هذا المعرض في تعريف الجمهور الهنغاري بتاريخ سورية الثقافي والفكري الغني معربا عن أمله في أن يعمها الأمن والاستقرار.

    بدوره لفت الدكتور طارق ميالة رئيس منتدى “من أجل سورية” إلى أهمية دور سورية عبر التاريخ موضحا أنها مهد الحضارات وأرض العيش المشترك مشيرا إلى صمود سورية في وجه الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها بفضل تضحيات وبسالة جيشها البطل.

    حضر افتتاح المعرض عميدة السلك الدبلوماسي في هنغاريا سفيرة فلسطين ماري انطوانيت وعمدة بلدية صولنوك سالاي فرنس واعضاء منتدى من اجل سورية ورئيس جمعية الاطباء السوريين في هنغاريا إضافة إلى الطلبة السوريين الدارسين في الجامعات الهنغارية وشخصيات هنغارية من مدينة صولنوك.

  • يجدد التشكيلي ..محي الدين الحمصي ..أسلوبه الفني في معرض فضاءات لونية ..

    يجدد التشكيلي ..محي الدين الحمصي ..أسلوبه الفني في معرض فضاءات لونية ..

    محي الدين الحمصي يجدد أسلوبه الفني في معرض فضاءات لونية

    2017-12-02
     دمشق-سانا

    يثبت التشكيلي محي الدين الحمصي قدرة على التجدد في الأسلوب بنتاجه الغزير حيث قدم مساء اليوم في معرضه بعنوان “فضاءات لونية” الذي استضافته صالة أدونيا مجموعة من أعماله الأخيرة التي تحمل تجربة جديدة في الأسلوب والتقنية.

    وضم المعرض سبعا وعشرين لوحة بأحجام تنوعت بين المتوسط والكبير بتقنية الاكرليك مع بعض الاعمال التي دخلها الكولاج بأسلوب تعبيري تجريدي صاغ مفرداته البصرية بتحوير بين الطبيعة والبورتريه عبر مناخات مفرحة وتناغم لوني بين الحار والبارد.

    وقال التشكيلي الحمصي في تصريح لسانا هذه التجربة تمتاز عن سابقاتها بالأسلوب التجريدي لكونها لا تحتوي شخوصا بشكل صريح إلى جانب تجريد عناصر من الطبيعة بحس تعبيري حيث حاولت أن اعتمد الألوان الحارة في توليفة لونية مغايرة لما اعتاد الجمهور أن يراه في لوحاتي.

    وتابع الحمصي أردت من هذا المعرض إيصال رسالة المحبة والسلام من خلال الابتعاد عن الألوان القاتمة والحزينة لنمسح ما مرت به سورية عبر السنين الماضية وزرع الشعور بالتفاؤل معتمدا على صياغة بصرية خاصة بين اللون والكتلة والخط.

    وحول طغيان اللون الأبيض على أغلب لوحاته أوضح الحمصي أن لكل لون مدلولاته السامية فاللون الأبيض هو لون المحبة والسلام وهو لون أساسي في حياتنا وقال.. رغم صعوبة التعامل مع اللون الأبيض على سطح اللوحة في مساحات كبيرة إلا أني اعتمدت على الظل والنور بشكل عام لإيصال شعور الراحة والسلام للمتلقي.

    وأشار الحمصي إلى أن حالة التجريب مهمة لكل فنان ليتطور من خلالها أكثر وليرتقي بعد كل تجربة ثم يخط طريقه الخاص ويصل للمتعة الذاتية من خلال ما يقدمه ثم ينقلها للآخرين.

    وقال.. حالة البحث والتجريب قائمة على هدف الوصول باللوحة للكمال وأن كان هذا أمرا مستحيلا مبينا أن تقديم العمل الأجمل والأفضل هو الهاجس الدائم للفنان لإرضاء نفسه والمتلقي في الوقت ذاته.

    وأكد الحمصي أن الفن هو عامل أساسي في ارتقاء الأمم وتمثل القيم الإنسانية الحقيقية لافتا إلى أن هناك حاجة كبيرة لاستمرار إقامة المعارض والملتقيات الفنية والثقافية في كل المحافظات للتعبير عن الثقافة والحضارة التي لدينا.

    وختم قائلا.. الفنان السوري ابن حضارة عمرها آلاف السنين وهو الأقدر بما يحمله من أحاسيس وثقافة على التعبير عن بيئته وشعبه وطبيعته وما يدور حوله من أحداث.

    والتشكيلي الحمصي من مواليد دمشق عام 1971 وخريج معهد الفنون التطبيقية عام 2002 ومعهد ادهم اسماعيل عام 2003 وعضو اتحاد الفنانين التشكيليين وله عدة معارض فردية وشارك بعدة معارض ومهرجانات وحاصل على عدة جوائز محلية وخارجية.

    محمد سمير طحان

  • تحية لإنجازات لا تنسى ..إضاءات الثلاثاء – 28-11-2017 م وجه معرض الخريف- تحية لروح الدكتور عفيف البهنسي كتابة : الأستاذ  سعد القاسم ..

    تحية لإنجازات لا تنسى ..إضاءات الثلاثاء – 28-11-2017 م وجه معرض الخريف- تحية لروح الدكتور عفيف البهنسي كتابة : الأستاذ سعد القاسم ..

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏نظارة‏‏‏

    تحية لإنجازات لا تنسى
    إضاءات
    الثلاثاء 28-11-2017
    سعد القاسم
    وجه معرض الخريف الذي افتتح يوم السبت الفائت تحية لروح الدكتور عفيف البهنسي الذي رحل عن دنيانا في الثاني من شهر تشرين الثاني 2017 بعد حياة حافلة بالعطاء في مجالات الفن التشكيلي والآثار والمتاحف والبحوث الجمالية والفكرية والثقافية .ومن ضمنها دوره في إطلاق معرض الخريف متابعة لمسيرة المعرض السنوي الذي يقف اليوم على عتبات عقده السابع والذي أسس بمبادرة من الدكتور (سليم عادل عبد الحق)، المدير العام التاريخي للآثار.‏
    نال الفن التشكيلي الكثير من اهتمام الراحل وعطائه بحيث لا يمكن الحديث عن مؤسسات الفن التشكيلي السوري دون إفراد حيز واسع للدور الذي أداه الدكتور عفيف البهنسي في الإطار الواسع لإنشاء هذه المؤسسات وانطلاقتها وتطورها، فمع قيام أول وزارة للثقافة في سورية إثر الوحدة مع مصر، ضمن إطار الجمهورية العربية المتحدة كُلف بإنشاء مديرية الفنون التشكيلية والتطبيقية (مديرية الفنون الجميلة حالياً)، وكان من باكورة عمله في المديرية تأسيس مراكز الفنون التشكيلية والتطبيقية في دمشق وعدة مدن، وهي خطوة لم يسبقنا إليها أي من الدول العربية. وتولت المديرية بإدارته مسؤولية إقامة المعرض السنوي الذي كانت تقيمه سابقاً مديرية الآثار بالتعاون مع وزارة المعارف (وزارتا التربية والتعليم العالي حالياً)، وفي معرض الخريف الأول الذي نظمه الدكتور البهنسي عام 1959 قامت المديرية بشراء كل الأعمال المعروضة، بغاية تشجيع الفنانين للدخول في غمار نشاطات المديرية من خلال معرضي (الخريف) و(الربيع)، وبالتزامن مع هذا المعرض أصدر أول كتاب عن الفنانين السوريين بعنوان (الفنون التشكيلية في الإقليم السوري) لإعطاء الفنان حقه من التعريف، ومعه بدأ بالكتابة عن الفنانين السوريين بشكل واسع.‏
    استمر عمله مديراً للفنون الجميلة حتى عام 1970 وكان خلال هذه السنوات العشر يعمل على تنظيم المعارض السنوية والدورية والأجنبية الوافدة، وإرسال معارض خارجية، وتأسيس مراكز للفنون التشكيلية والتطبيقية، وإقامة النصب والتماثيل، لكي يكون نظيراً للمجلس الأعلى في القاهرة، وسمي الدكتور البهنسي كمقرر للجنة الفنون التشكيلية في المجلس الأعلى للآداب والفنون والعلوم الاجتماعية في دمشق الذي تأسس أيام الوحدة أيضاً، وكانت مهمة اللجنة، التي كانت تضم كبار الفنانين، أن تقدم اقتراحات بناءة لوزارة الثقافة وللفنانين ولغيرهم. وأن تهيئ برنامج الموسم السنوي الذي كان يحمل اسم أحد كبار الأعلام، وتطوع لإقامة تماثيل لهم أمثال (الفارابي) و(الجاحظ) تصب بالبرونز وتوضع في الحدائق العامة، كان يقدمها كهدية. وقام بعمل رائد في مجال نشر الثقافة الفنية، حيث كلّف الفنانين والمؤرخين في الهيئة العامة للآثار والمتاحف أن ينجزوا كتباً صغيرة، وبالتعاون مع عدد من دور النشر تم إصدار كتب عن (ديلاكروا) و(رامبرانت)، وعن الفن الآرامي والآشوري والهلنستي والتدمري وغيرها، قام بتصميم أغلفتها الفنان المبدع عبد القادر أرناؤوط.‏
    الإنجاز الكبير الثاني الذي حققه الدكتور عفيف البهنسي في المجال التشكيلي كان تأسيس المعهد العالي للفنون الجميلة (كلية الفنون الجميلة لاحقاً) بدعم من الدكتور ثروت عكاشة وزير الثقافة المركزي في الجمهورية العربية المتحدة، الذي عمل لإصدار مرسوم التأسيس من قبل الرئيس جمال عبد الناصر عام 1959، معتمداً على نظام كلية الفنون الجميلة في الإسكندرية التي كانت قد تأسست قبل ذلك بعام واحد. وبقي الدكتور عفيف البهنسي في مجلس إدارة المعهد (ثم الكلية) سبع سنوات تقريباً، ومنذ أول يوم بدأ بتدريس القسم النظري، و ألف كتاب (الفن عبر التاريخ) وكان هذا أول كتاب صدر بالعالم العربي ، ثم توسع الكتاب وتمت طباعته تسع مرات وصار اسمه (تاريخ الفن والعمارة) وظل معتمداً في كليتي الفنون والعمارة سنوات مديدة، كما أن الدكتور البهنسي استمر في التدريس فيهما حتى وقت قريب قبل رحيله.‏
    كانت الفترات التأسيسية الأولى قد وصلت إلى مداها عندما عمل على إصدار مرسوم تشريعي بتأسيس نقابة الفنون الجميلة عام 1969 فاجتمع الفنانون في المركز الثقافي العربي في شارع الجلاء، وقاموا بانتخاب الدكتور البهنسي كأول نقيب لنقابة الفنون الجميلة وقبيل مغادرته النقابة كان قد ارتفع في شارع الشهيد فايز منصور (اتوستراد المزة)، بناءان كبيران متجاوران يتفردان بمظهر معماري جميل ومميز، ويحملان اسم الفنون الجميلة، ويضمان عشرات الشقق السكنية مع مجموعة من المراسم والمشاغل الملحقة بها في الطابق الأرضي، وقد سلمت إلى الفنانين بأسعار زهيدة، دون أن يتملك هو شخصياً أية شقة أو مرسم فيهما.‏
    لم يتوقف الدكتور عفيف البهنسي عن تقديم الدعم للفن التشكيلي حتى بعد انتقاله لترؤس المديرية العامة للآثار والمتاحف، ولتطوير (جناح الفن الحديث والمعاصر) في المتحف الوطني بدمشق قام بتكليف كبار الفنانين التشكيليين بإعداد لوحات متميزة ذات مواصفات تنسجم مع أهمية المتحف. ومن هؤلاء الفنانين: لؤي الكيالي، وفاتح المدرس، ومحمود حماد، ونصير شورى، وممدوح قشلان، وأسعد عرابي، ونذير نبعه، وغيرهم من الفنانين السوريين الذين أبدعوا لوحات فنية كبيرة ومتميزة بالجمال الفني والإبداع الأصيل. كما كلف الفنان أحمد إبراهيم برسم لوحات فنية كبيرة لمتحف (إدلب) تبرز الفعاليات المختلفة التي تميزت بها مملكة (إيبلا).‏
    * الصورة من اليسار:الدكتور البهنسي مع الفنان المعلم غياث الأخرس مؤسس قسم الحفر في كلية الفنون الجميلة والفنان المعلم محمود حماد أميز عميد في تاريخها.
    http://www.thawra.sy/_View_news2.asp…

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏نظارة‏‏‏
  • الفنان..محمود سالم  ‏‎Mahmoud Salem‎‏. .. مصور صحفي ..وفنان سوري يحب الجمال ويعشق الحقيقة .. و رئيساً لنادي أصدقاء الكاميرا‏ ..- بقلم المصور : فريد ظفور

    الفنان..محمود سالم ‏‎Mahmoud Salem‎‏. .. مصور صحفي ..وفنان سوري يحب الجمال ويعشق الحقيقة .. و رئيساً لنادي أصدقاء الكاميرا‏ ..- بقلم المصور : فريد ظفور

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏   ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

    الفنان..محمود سالم ‏‎Mahmoud Salem‎‏. ..

    مصور صحفي ..وفنان سوري يحب الجمال ويعشق الحقيقة ..

    و رئيساً لنادي أصدقاء الكاميرا‏ ..

    بقلم المصور : فريد ظفور

    • إنه العشق للكاميرا يغري..لهيب الظمأ في الجروح الزمنية..هو الضوء يشعل في مقلة الصبح الفوتوغرافي قناديل مجده القادم..ألا فإنهضوا أصدقائي عشاق الفن مثل أسراب النحل ..إنه العشق للزهر ..للمجد ..لجني الثمار المعرفية وصنع العسل الفني الضوئي..هي الشهوة البكر في الأمنيات بأن يسترد الصدى ماقال ابن الهيثم في البصريات..أحث إليك الخطى وألوذ بباحة فنك الفلسفي الضوئي..فأنت مرافيء أيام طلبة وعشاق التصوير..وعيونك شطر الأمان ..تحي فوق شفاهي الكلام ..لترجع لحناً شجي المقاطع ..لأن توهج عالمه الفني قنديل نور ونار..فهل عرفت من هو ضيفنا لهذا الصباح..تعالوا رحبوا معنا بالصحفي والفنان الأستاذ..محمود سالم ..                 –
    • مع الصحفي السوري محمود سالم ..تكون الصداقة درة ثمينة مكنونة في قلوب عشاق فن التصوير  الضوئي و عند الصحفيين المخلصين والمحبين لفنهم..لقد أبت الأيام أن تجمعتنا في دمشق عندما كنت مراسلاً لمجلة فن التصوير اللبنانية الورقية زمن ثمانينيات اقرن الماضي….ولكن ذلك زادنا قرباً في أرواحنا ومحبة في قلوبنا ..فأصبحنا أخوة وأصدقاء الكاميرا .. بغير أب ولا أم ولا أقارب.. دون وشائج تجمعنا …في مدينة الياسمين دمشق.. التي زهت ألوانها بسحر الطبيعة  وإنتشر عبق ياسمينها الشامي بشتى الأرجاء في كل الحارات القديمة..وتناغمت ألحانها الموسيقية والبصرية الضوئية بين تغريد البلابل وحفيف أوراق الأشجار..وفلاشات ومغلاق الديافراجم في الكاميرات ..وانتشر أريج اللقاء بالزملاء أعضاء نادي فن التصوير يعطر الجو وينعش الأنفاس الثقافية السورية..وكانت يدّه يسبقها الشوق وقلبه يملؤه الحنين للتعارف واللقاء عن قرب….فقد كانت رحلة قصيرة بين أحضان معارض النادي..
    • وإنه لمن دواعي سروري وفرحي أن أكتب عن زميل لي في مهنة المتاعب مهنة التصوير الصحافي والصحافة والتصويرالضوئي ..فالزميل محمود سالم علاوة عن كونه صحفي فهو مصور سوري له باع طويل بالصحافة والميديا و تجاربه وخبرته الضوئية الفنية مميزة..وهو أهلٌ للنجاح والتفوق فالكاميرا دائماً رفيقة دربه وصديقة حقيبته..ولقلمه سحره ولوحة المفاتيح رفيقة يديه.. ويستيقظ مع انسحاب الظلمة وإنبلاج النور ..ويقضي سحابة يومه في البحث والتنقيب والعمل لصياغة وتصوير وتقديم كل جديد من ريبورتاجات وتحقيقات ولقاءات وأخبار فنية موسيقية وغنائية وأثرية وثقافية وأدبية وتشكيلية وضوئية ملآت المجلات والمواقع الإلكترونية ..إنه نشيط ويعمل بصمت وإجتهاد قلما نجد نظيره..والحق أنه سيقطف ثمار جهوده الصحفية والضوئية بالقريب العاجل ..قطوفاً ضوئية فنية دانية ويانعة والمستقبل المشرق يفتح أبوابه مشرعة له.. ليدخل من أيها شاء..فإلى الأمام أيها الزميل وليبارك الله جهودكم ونشاطاتكم الفنية المتألقة..
    • ولصور الفنان محمود إحتمالاتها الواضحة و المفتوحة على المستقبل ..لأنه يزرع الأمس غداً ..كما يزرع بصوره الأمل بالمستقبل عند أبناء الوطن ..وهو يعبر الحاضر ليستعيض في الغد الأفضل وبالأمل الأجمل وبكرا أحلى.. ومازالت صوره تنبض بالحياة لأنها ليست آنيه ..فقد ظل يفرد أجنحته الضوئية سابقاً الريح آخذاً في التسابق مع أحدث الصّرعات الفنية الذي يعشقها وتعشقه..وقد رصدت ردود فعل واسعة من قبل المشاهدين والمتلقين لأعماله هو وزملائه في صفحة نادي الكاميرا الذي يترأسه..على الشبكة العنكبوتية وفي مواقع التواصل الإجتماعي..لأنها تعكس الآني بجرأة وحب.. والصور تنتظر عين فنان صادقة تحيلها الى إحساس عام يهديها الى عشاق فنه نيابة عنه ..ساعياً الى الإقتراب بالصورة من المجتمع ..
    •  يكتب الفنان المبدع محمود من خلال منظاره الحضاري ويدعو الجميع الى التواصل فيما بينهم  ..وكانت عدسته ترصد ذوي الإحتاجات والحاجات و معاناة الفقراء والمحتاجين والمعذبين من الكبار بالعمر والمسنين والأطفال ..والمصور الحقيقي ..فنان مفاجيء ..سحابة تبكي من شرايينها ..صاعقة لاتحرق ..وإنما تدعونا الى الرقص الضوئي المجاني ..وولادة صوره البسيطة ..تعني أن الزمن الضوئي سيستغني عن ميكروسكوبه ..ولأن دأب المصور محمود المعطاء في البعدين الإنساني الصحفي والفوتوغرافي ..وهو لاينام لأن عيونه مفتوحة في حبه لسورية ..ولايسيل جفنه إلا عندما تلجم الغفوة أو اللحظة صوره ..فينبلج الحزن من قاع قلبه ..فيقف المصور محمود بعينيه الحزينتين ليسجل لنا إنطباعاته ..ويكون الحب عنده كمدخل إلى عتبات البكاء  من أجل المعذبين في الأرض من أجل الطفولة…في وديان رحلاته الموحشة ..يدندن أغنية ضوئية حزينة عميقة ..بعمق الوطن الجريح الذي يحمله بين جنبات قلبه ..واستطاع السالم ..من خلال رحلته بمشواره الفني الضوئي أن يساهم مع زملائة الفنانين والصحفيين في نادي الكاميرا وغيرها.. في تغيير خريطة الفوتوغرافية السورية ويدفعها إلى النجاح من خلال أعماله الصحفية والضوئية الناضجة والناجحة معيدة الفن الضوئي الجماهيري العفوي الى نبضه الحقيقي وبصياغة وعي جديد بتواصله مع الأجيال الشابة..
    •  لذلك نرفع لك التحية ونشد على أياديك ونعبر عن حبك أيها الرائع ..لقد علمتنا كيف نعشق ونحب المصورين الآخرين بطريقة ضوئية فنية من خلال مرج ألوان صورك الطيفية السبعة  ومن زمن ماضي اللون الأحادي وتدرجاته الرمادية بين اللونين الأبيض والأسود ..والآن وفي كرنفال المحبين لفنك ..نُخرج لافتة من القلب ونرفعها عالياً في هذه الزحمة  كتب عليها ..عُد إلينا أيها الفنان بأعمالك الجديدة المتألقة دائماً كما عهدناك سابقاً .. وما زلنا ننتظر صورك البهية البديعة الجميلة ..لنظفر بالشهد المصفى من الفن الضوئي السوري الحضاري الخالد.. ..وندلف أخيراً للقول بأن فننانا المتألق والمميز ..ألا يستحق كل تقدير وإحترام لتاريخة البصري وسنوات عمره التي أمضاها في أحضان الفن الفوتوغرافي  وفي خدمة بلده…أفلا يستحق التكريم وإنصافه وتقديم العون له ليستمر بمشواره الفني الضوئي معززاً مكرماً ..ورافعاً راية الفوتوغرافيا عالية خفاقة..

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان : محمود سالم ـــــــــــــــــــــــــ

    نبذة مختصرة عن: Mahmoud Salem
    مسيرة الفنان : محمود سالم
  • دفء وطن معرض للصناعات اليدوية ……………..بقلم سلوى الديب

    دفء وطن معرض للصناعات اليدوية ……………..بقلم سلوى الديب

    23215439_125034778170072_8240840552554051502_o 23231458_125033784836838_6338676239583572614_n c28c65f82b dcc7a16a38محبة الوطن تسكن في القلوب وكلٌّ يعبر عنها بطريقته ,بالتعاون والتنسيق بين إدارة الخدمات الفنية واللجنة النقابية اختتم معرض الصناعات اليدوية والفنية بحمص بعنوان ” دفء وطن ” .

    بأسلوب مميز وضعت المعروضات بحديقة المديرية لتبدوا كأنها جزء منها فظهر في الركن الأول منها مخلفات البيئة تحولت لمنتجات بغاية الروعة والإبداع بيدِّ المشاركة هنادي الفياض حيث قامت بكساء إطارات السيارات بفرو خاص لتتحول لكرسي , وفي مكان أخر وضعت فوقها فضلات الأخشاب وأوراق يابسة بشكل فني تحت لوح من البلور لتكون طاولة مميزة.

    وصنعت من أسلاك معدنية بطريقة بسيطة مصباح ضوئي حيث قامت بتغطية البالون بخيوط الصوف المغطسة بالغراء لمدة أسبوع فتحولت لما يشبه الحوجلة المحيطة بالنور فأعطته جمالا وبهاء ,ويمكن صنع العديد من الأشكال لها…

    أدخلت في المنتجات مواد طبيعية من ألياف وكوز الصنوبر وبعض النباتات الطبيعية اليابسة فبدت عفوية  في بساطتها .

    كان ملفت للنظر مشاركة الفنان أحمد رمضان العلي بلوحاته الممثلة للكنائس مثل كنيسة أم الزنار والجوامع كجامع الدالاتي قبل تدميره على يد الإرهاب حيث ادخل في لوحاته بذور الزيتون ونوى التمر  وبعض القطع المعدنية ومادة العجمي وأغصان الأشجار والصدف بكل أحجامه وأنواعه , ولم ينسى نفرتيتي في إحدى لوحاته والصندوق العجمي  وباب الحمام العثماني فاستخدم فيه موزاييك  الزراعة بطريقة الزخرفة وفيه تطعيج النحاس والتنفير, وقدم عدة أعمال لأبواب مشغولة بالطريقة القديمة الساموك والداقور دون وضع أي مسمار وهي مستوحاة من بيت جده الريفي في طفولته, وبحسه الوطني المميز شارك بعدة لوحات منها لوحة لخريطة سورية فكانت امتداد حضارة وتاريخ فأدخل في اللوحة أعمدة إيبلا والقلاع فلم ينسى الخوذة العسكرية فكانت مزيجاً رائعا بين الماضي والحاضر والمستقبل الأمن بهمة جيشنا , وقد ظهر واضحاً العمل في لوحاته بطريقة الثلاثي الأبعاد , فتميزت مشاركته بالدقة والاحترافية.

    مع حلم يرافق الفنان بأن يلقى الرعاية الكافية من الجهات المعنية للحصول على مقر لإجراء الدورات لتعليم ذوي الشهداء والجرحى و كيفية الاستفادة من مخلفات البيئة وتدويرها بهدف خلق فرص عمل ليكونوا رافداً لاقتصاد البلد , فبلدنا تحبنا وعلينا محبتها .

    وكان للتداوي بالأعشاب الطبية ركن هام في المعرض فشارك م . عماد الدين قراجة بالعديد من الأعشاب التي تعالج بعض الأمراض مثل الألماسة التي تعالج الرمل تقوم بتوسيع الحالب و الزعرور لأمراض القلب متوسطة الشدة  والصمغ العربي لمعالجة الفشل الكلوي والكريمات لمعالجة البشرة والجلد وواقي الشمس وكريمات لمحاربة التجاعيد  , أما الزيوت فقام باستخراجها من النباتات الطبيعية لغايات تجميلية وعلاجية , مع أمنية من المشارك بأن تحدث نقابة للعطارين تحمي هذه المهنة من الزوال وتنظم عملها .

    ولا ننسى الشمع  الذي كان حاضراً بمشاركة ميخائيل أبو الزلف شمع العسل والشمع الصيني بأدوات يدوية واستخدم النحت في كثير من أعماله فكان ظاهرا الفن والإبداع في مشاركته وتمنى الفنان أن تكثر المعارض بهدف تسويق منتجاته وتحدث عن التسهيلات التي يحصلون عليها من استيراد الشمع والفخار وإعفاء من الضرائب  .

    سوسن شقشق القادمة من تدمر شاركت بعدة مصنوعات من  الصوف وخيوط الدي أم سي  فصنعت الشالات ومفارش الطاولات ومفرش سرير استهلك من وقتها عام ونصف وبعض الألبسة من التراث التدمري .

    أما صباح قاسم فكان لافتا حضور البساط البدوي الذي وضعت أعمالها فوقه فكانت عبارة عن صناعات يدوية تميزت بالبساطة والجمال .

    فكان المعرض يضج بالحياة بإشارة واضحة لتمسك أهل سورية بالحياة وبتراثهم وعراقتهم .