الثلاثاء 04 تشرين الثاني 2014
دمشق غلبت الواقعية التسجيلية على أعماله، حيث استخدم ريشته في توثيق المكان بأدق التفاصيل، وعمل على توثيق “دمشق” فوتوغرافياً، وهو ما جعل من أرشيفه مرجعاً لا غنى عنه لكل من يهتم بالحضارة العربية في “سورية”؛ إنه الفنان التشكيلي “خالد معاذ”.
للتعرف إلى حياة الفنان “خالد معاذ” مدونة وطن “eSyria” بتاريخ 2 تشرين الأول 2014، التقت الفنانة التشكيلية “رهف زيتون” التي تحدثت بالقول: «درس الرسم أولاً على يد الرسام الفرنسي “دوفال”، وشارك منذ وصول “جان سوفاجيه” إلى “دمشق” عام 1923 في دراسة الأبنية الأثرية والفن الإسلامي في بلاد الشام، تميز بأسلوبه التسجيلي حيث وثق المعالم التاريخية، والمشاهد الحياتية اليومية، والأحياء الشعبية وما فيها من تزيينات وزخارف، وما تحتويه أريافنا من معالم وأزياء، كما ربط بين الفن والتراث الشعبي، وما خلفه القدماء من تراث معماري وصناعات يدوية وزخارف مختلفة وحاجات ولباس شعبي، لذلك غلبت الواقعية التسجيلية على رؤيته، فرسم بريشته الأوابد التاريخية والأحياء الشعبية، وكانت صياغته الفنية برؤيته للبحوث الأثرية والتاريخية تسجل أدق التفاصيل سواءً بالقلم أو الحبر الصيني أو بالألوان المائية والزيتية».
وعن حياته تضيف: «تلقى “خالد معاذ” تعليمه في “أنطاكية وحلب ودمشق”، وتخرج في المعهد
من لوحات الفنان خالد معاذ
“الفرنسي” للآثار والفنون الإسلامية التابعة لجامعة السوربون بـ”باريس”، وعمل مدرساً للفنون في دار المعلمين، وأستاذاً لتاريخ الفن الإسلامي في كلية الفنون الجميلة، ومفتشاً للآثار في المتحف الوطني بـ”دمشق”، وهو من مؤسسي الجمعية السورية للفنون الجميلة التي كانت الدعوة الأولى لتأسيسها من منزله، واختير عضواً في الهيئة الدولية لحماية الآثار في مدينة “دمشق القديمة”، ونال العديد من الجوائز على أعماله الفنية من وزارة الثقافة، وقُلد وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لجهوده».
أما مهندسة الديكور “عبير السراج” فقالت عنه: «لقد حقق الفنان التشكيلي “خالد معاذ” حضوراً مميزاً من خلال النتاج الأصيل والمعبر عن الواقع في كل موضوعاته، فاللوحات التي رسمها لمدينة “دمشق” وبعض المعالم الأثرية للمدن والبيوت القديمة والأزقة امتازت بالتسجيل الدقيق والاهتمام بالتفاصيل، واختار الموضوعات الشعبية من الأزياء للصناعات اليدوية، وأدوات التنقل التي كانت مستخدمة كالعربات والحرف التقليدية، ونماذج الصناعات، حيث أسره الموروث الموجود بجماله وبساطته
لوحة لنواعير حماة
وسحره الخاص.
كانت ريشته وألوانه وبصره هم العدسة التي سلطت الضوء على معالم التراث العريق في بلادنا، والمشاهد الحياتية التي تجعل من لوحاته تفاعلاً للجوانب الفنية والتاريخية والأثرية، فكان فنه في خدمة البحوث الأثرية».
وتتابع: «كما عمل على توثيق “دمشق” فوتوغرافياً، ويعد الأرشيف الذي تركه من أهم الوثائق التاريخية التي سجلت الحياة فيها، حيث أعد خريطة علمية وأثرية لدمشق وأمضى سنوات طويلة يجمع المعلومات ويتفقد الأمكنة، ونذر حياته للبحث النظري والعلمي في التراث، كما اهتم بدراسة الخط العربي في المساجد وشواهد المدافن، حتى إن الكاتب والباحث الفرنسي “أندريه ريمون” قال عن مجموعة “خالد معاذ” الفنية والعلمية أنها تُمثل ذخائر لا غنى عنها لكل من يهتم بالحضارة العربية في “سورية”».
الجدير بالذكر، أن الفنان “خالد معاذ” من مواليد مدينة “دمشق” 1904، وتوفي فيها عام 1989، تاركاً العديد من الكتب، ومنها: “تربة ابن المقدم” باللغة الفرنسية، مشاهد دمشق الأثرية، صور من الوطن الخالد، دمشق أيام الغزالي، دمشق أيام ابن عساكر، الكتابات العربية بدمشق”، كما ألف العديد من المصنفات الفنية في تاريخ الفن الأموي والعباسي والفنون الزخرفية، وفهارس بأسماء الملابس والخط والخطاطين، كما افتتح مشغلاً باسم “الفن الإسلامي”؛ لتقديم تطبيقات عملية عن الزخاف الإسلامية، أقام وشارك بالعديد من المعارض.
الثلاثاء 11 نيسان 2017
جدة هاجسه الحفاظ على الصور القديمة والنادرة للمدن السورية، وإظهار تفاصيلها الدقيقة، وبأسلوب جديد وتقنية متواضعة، استطاع الفنان “علي رمضان” تحويل تلك الصور إلى صور تنبض باللون والضوء والحياة، محاولة منه لنقل التاريخ الذي تمثله هذه الصور بطريقة جديدة، لتبدو كأنها التقطت للتوّ.
“الفن هو المتنفس الذي يستطيع الإنسان من خلاله إفراغ الطاقة التي لديه سواء كانت إيجابية أو سلبية، والرسم فن ينسي الهموم، ويشعر الإنسان بتوازنه، وينقله إلى عالم آخر مملوء بالألوان”.
هذا ما بدأ به الفنان “علي رمضان” حديثه لمدونة وطن “eSyria” التي تواصلت معه في مكان إقامته في مدينة “جدة”، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتاريخ 2 نيسان 2017، وعن بداياته مع الفن وكيف اكتسب موهبته وطورها، قال: «برزت موهبتي منذ الطفولة، لكن لم يتسنَّ لي تطويرها بالدراسة أكاديمياً عبر الدخول إلى كلية الفنون الجميلة التي كانت حلمي، لكن ذلك لم يكن عائقاً لتطوير موهبتي، وخصوصاً في أيامنا هذه بسبب توفر الإنترنت، حيث يمكن لأي شخص أن يطور مهاراته ويصقل موهبته، فبامتلاك الموهبة يمكن لأي شخص أن يصبح فناناً عندما يتوفر لديه شغف في مجال فني يحبه.
البداية كانت مع برنامج الـ”فوتوشوب” بصور بسيطة طبقتها ولونتها، ونالت الإعجاب مع أنه كان ينقصها الدقة والحرفية، وبدأتُ بعد توالي المرات أشعر بأن بينها رسومات جيدة تستحق النشر، وخصوصاً عندما لونت صورة لسيدة أجنبية كانت باللون الأبيض والأسود، فبدت كأنها أخذت للتوّ، ومع الممارسة والتدريب تطورت مهاراتي، ووسعت نطاقي بالبحث عن الصور القديمة والنادرة للعديد من المدن السورية لتلوينها ونشرها على
نواعير حماة
صفحتي التي خصصتها للصور القديمة والنادرة، مع إضافة معلومات عن تاريخ وأسماء المناطق الموجودة في هذه الصور بهدف التعريف بحضارتنا العريقة، وبدأت أتلقى دعماً من أصدقائي، وزاد عدد المتابعين للصفحة، كما أن البحث الدائم عن الصور القديمة والنادرة للمعالم الأثرية والمناطق التي تغيرت ملامحها بسبب التطور العمراني الذي حدث مع مرور الزمن أغنى ثقافتي، وأضاف إليها الكثير من المعلومات القيمة عن تاريخنا وماضينا الذي يدل على عراقة حضارتنا وقدمها عبر التاريخ».
أما عن تجربته الحالية في تلوين الفيديوهات المصورة بالأبيض والأسود، فقال: «من خلال تجربتي بتلوين صور الأبيض والأسود، استطعت إيجاد طبقات لونية تتناسب مع معالم الصورة، وقد مكنتني من إبراز ملامح وتفاصيل الصورة بدقة عالية، خصوصاً أنني اخترت اللون الذي يناسب الحقبة التاريخية التي التقطت بها الصورة المعمول عليها، لتضفي عليها طابع الحياة، واستطعت من خلال الصور تطوير أدواتي الفنية التي مكنتني من العمل بحرفية وإتقان، إضافة إلى خلق بصمة خاصة بي، خصوصاً أن كل صورة قمت بتلوينها أضفت إليها إحساسي الخاص بالمكان، وذلك من خلال انعكاسات الضوء على الجدران والنوافذ المتقاربة التي تشعر المتلقي بحميمية وألفة تجاه المكان الموجود بالصورة، أضف إلى أن حبي وشغفي الدائم بالبحث عن الجديد والمختلف، كانا الدافع لخوض تجربة تلوين
الفيديوهات القديمة، مع أن الفكرة كانت شبه مستحيلة، وقد استخدمت في “هوليوود” فقط، لكن بالإصرار والعمل الدؤوب تمكنت من تلوين أول فيديو، وقد أستغرق نحو 3 ساعات متواصلة من العمل، وهو مقطع من فيلم سينمائي بعنوان: “مقالب غوار”، إضافة إلى فيديو لمخبز في “دمشق”، تم تصويره عام 1930، وآخر لـ”التكية السليمانية”، وغيرها، وقد لاقت هذه التجربة الإعجاب والدعم من أصدقائي الذين أصبحوا ينتظرون كل جديد من الصور والفيديوهات».
وتابع “علي”: «الفن هو لون من ألوان الثقافة الإنسانية، الذي يحمل في طياته رسالة فكرية وثقافية، وهو يعدّ ركيزة لأي حضارة تسعى إلى تخليد ذكراها وتوثيق تاريخها عبر الزمن، ومن خلال أعمالي، أحاول أن أوثق حارات “دمشق القديمة”، والعديد من المدن السورية بكل أسواقها وشوارعها، لأقدمها بصيغة جميلة تنبض بالحياة والألوان، بهدف تعريف السوريين -داخل “سورية” وخارجها- بالتراث والحضارة السورية العريقة، وخصوصاً أن كل صورة أقوم بتلوينها ونشرها تكون مرفقة بنبذة عن تاريخ المنطقة وخصائصها».
وفي حديث مع المختص بالتصوير والمونتاج “سعد الحيجي” وأحد المطلعين والمتابعين لأعمال الفنان “علي”، قال: «منذ عام تقريباً، وأنا أتابع أعماله، فعلى الرغم من أنني من محبي الصور ذات اللون الأبيض والأسود لكونها تحمل طابعاً عريقاً يزيد قيمة الصورة القديمة، إلا أنني وبعد مشاهدتي
للصور التي ينشرها “علي”، تغيرت نظرتي نحو الصور القديمة بعد تلوينها، حيث إن اللون زادها تألقاً، خاصة عندما تظهر تلك التفاصيل الدقيقة التي كانت مختبئة قبل التلوين، ولأنه امتلك قدرة على اختيار الألوان والظلال مع مراعاة زوايا الالتقاط. وأكثر ما أدهشني قدرته على تلوين الفيديوهات التي أعادتني إلى الماضي، هو شخص مبدع ومتميز، يرسم الماضي بالألوان».
يذكر أنّ الفنان “علي رمضان” من محافظة “حماة”، مواليد “دمشق” عام 1989، خريج معهد ميكانيك.
الأربعاء 08 تشرين الثاني 2017
الصالحية المزج بين الفنّين التطبيقي والتشكيلي في إبداع اللوحات الفسيفسائية والخزفية والقيشاني، طريقة مبتكرة اعتمدتها الفنانة “سناء فريد” لتقدم لوحتها بأسلوبها الخاص البعيد عن النمطية، والخالي من التقليد.
مدونة وطن “eSyria” التقت الفنانة “سناء فريد” بتاريخ 15 تشرين الأول 2017، لتتحدث عن آخر أعمالها الفنية، فقالت: «أعمل حالياً مشرفة فنية في مركز “وليد عزت” للفنون التطبيقية التابع لوزارة الثقافة، وقد قدمت ما يقارب خمسين لوحة متنوعة الأحجام والتقنيات، واستوحيت رسوماتها من جمال الطبيعة، وهذا الفن الخزفي يجمع بين خصائص اللوحة الجدارية وخصائص الفنون التطبيقية.
في معرضي الأخير أعرض عدة تجارب، لكن الفكرة الأساسية القائمة عليها هذه التجارب هي موزاييك الخزف والمرايا».
وعن كيفية اكتشاف هذه الموهبة لديها، قالت: «حالفني الحظ أننا كنا نسكن في منطقة “الطلياني” بالقرب من “الفاخورة”؛ أي صانع الفخار، وكنت أراقب كيف يصنع ويلوّن بشغف، وبدأت العمل في عام 1992 بصناعة آنية من الفخار، وبعد عامين انتقلت إلى صناعة لوحات الخزف التي تعلق على الجدار، أو تدخل بالتصميم الداخلي للمنزل».
وعن خطوات العمل، أضافت: «أرسم اللوحة التي أنوي إنجازها، ثم أبدأ مزج التراب بمواد معينة لعمل الطينة ذات اللزوجة المناسبة، ثم تقطع حسب الشكل الموسوم، ثم تشوى لتصبح قطعاً فخارية، ثم تلون هذه القطع لتشوى مرة أخرى، وتصبح موزاييك خزف، وأشكّلها على اللوحة لتكون وحدة متكاملة مكونة على الخشب أو الزجاج، وتربط بأرضية لون معين».
وعما أضافته إلى هذا الفن، والصعوبات التي تواجه نشره، أضافت: «قليل من الفنانين اليوم يهتمون بهذا الفن، مع أنه جزء مهم من حضارتنا وعمارتنا السورية، أظن أن السبب يعود إلى ارتفاع تكلفة صناعة اللوحة الواحدة. وحالياً لا يوجد معهد يعلّم الطلاب هذا الفن بعد إلغاء قسم تعليم الخزف من كلية الفنون الجميلة، مع أنه فنّ تزيين البيوت الدمشقية، وفي كل عملية تنقيب لا بد أن تُكتشف قطع من الفخار أو الخزف المشوي أو المطلي، فهذا الفن خالد ولديه صفة الديمومة. لقد حرصت دائماً خلال مسيرتي الفنية أن أطور عملي كفنانة، وأطور طريقة الطرح والأفكار والأسلوب ونضج الخبرة والتجربة الفنية، كي لا أكرر نفسي، والمهم الانتقال من مرحلة إلى أخرى».
والتقينا “هيما مخللاتي” الطالبة في معهد الفنون، التي قالت: «أحبّ الفنون التشكيلية والتطبيقية، وأعجبت بلوحات الفنانة “سناء فريد”، والرسومات والألوان الزاهية المستخدمة التي تحاكي الطبيعة، وأكثر لوحة توقفت عندها موزاييك المرايا والخزف، فقد أدخلت الدهشة والسرور إلى قلبي، وخاصة هذه القطع الصغيرة التي تتجمع لتشكل وحدة لونية متكاملة على أرضيات مختلفة، وأتمنى تعلّم هذا الفن الذي يتميز بالصبر والدقة والمهارة».
يذكر أن الفنانة “سناء فريد” من مواليد “دمشق”، حيّ “الصالحية”، وهي عضو باتحاد الفنانين التشكيليين منذ عام 1992، شاركت بالعديد من المعارض الفردية والجماعية داخل “سورية” وخارجها.
الثلاثاء 23 كانون الثاني 2018 الإبداع في الرسم على الزجاج بدقة ومهارة فائقة، والحفاظ على الرسومات التراثية وتطويرها، وأهم ما يميزها حوارها مع الزجاج وإحساسها به، تعدّ الحرف التقليدية من التراث غير المادي المميز لشعب ما عن غيره، ويجب السعي للحفاظ عليه وتطويره ونقله عبر الأجيال المختلفة.
مدونة وطن “eSyria” التقت بتاريخ 17 كانون الأول 2017، الحرفية الفنانة “ميسون كركوتلي”، التي قالت: «أحببت الرسم على الزجاج منذ الصغر، وفي البداية تعلمت من والدتي لأنها كانت تتقن هذا الفن، ثم تتلمذت عند “أبو حسن القزاز” شيخ كار الحرفة في “التكية السليمانية”، فحافظت على الحرفة وطورتها من خلال تنزيل رسومات جديدة مع الحفاظ على اللمسات الشرقية التراثية الدمشقية القديمة، واستطعت أن أجمع بين التطوير والحفاظ على التراث وإضافة رسومات جديدة، وباللا شعور أجد اللمسة الشرقية التي بداخلي تظهر على الزجاج.
وبخصوص أنواع الرسوم والنقوش المستخدمة، هناك “الأغباني”، والسيف الدمشقي، ورسم الوردة الدمشقية والياسمينة بكل أشكالها. العمل بالزجاج ممتع جداً، وهو عكس الفكرة السائدة عنه أنه قد يجرح ويؤذي، بل على العكس حنون ومستمع جيد لك، وعندما يحب الإنسان عملاً ما، سيبدع به حتماً».
وعن تفاصيل العمل، قالت: «أبدأ الرسم بالريشة فوراً على الزجاج من الداخل أو من الخارج من دون رسمه سابقاً على الورق أو غيره، وهذا عن طريق الممارسة، هناك قطع ذات رسومات ثابتة أساسية تراثية، كالسيف الدمشقي والياسمين الدمشقي لا يمكن تغييرها أو الإضافة إليها، لكن يمكن تطويرها عن طريق تغيير اللون من دون تغيير الزخارف لتزداد جمالاً، والتطور عموماً يكون بالرسومات مع المحافظة على الرسومات التراثية لكونها أمراً أساسياً، وأنا متعطشة جداً للزخرفة القديمة التراثية لـ”دمشق” خصوصاً، ولـ”سورية” عموماً، وأحرص أن لا تكون القطعة للعرض فقط، بل للاستعمال أيضاً، فمثلاً الفانوس يستعمل للإنارة والزينة أيضاً، وتكون الرسومات بعضها محددة، والأخرى حسب الطلب، والألوان المستخدمة ثابتة، لأنني أضع عليها مواد للتثبيت».
وأضافت: «أخاف أن تُسرق المهنة وتُنسب إلى جهات أخرى غير صانعها، مع أن هناك ما يميز العامل الدمشقي، وأركز على تعليم من يرغب ولديه حب وشغف بها، وخاصة من الأطفال الذين يمكنهم أن يضيفوا ملاحظة مهمة، وأدعهم يعبرون عن رأيهم ويحاولون من دون خشية أن يصيبوا القطع المشغولة العطب، وأقول لهم تعالوا نحاول ونجرب، وللأطفال خيال واسع جداً، وللمهنة سر؛ أوثقها وأعلّمها من دون إخفائها».
“محمد طريفي” الفنان التشكيلي، قال: «الهوية التراثية السورية موجودة على الرغم من ظروف الأزمة، وكل موهوب قادر على العطاء عليه أن يقدم ويعطي من إبداعاته، ومن خلال أعمال الفنان والحرفي وتقديمه إبداعاته يقول إننا موجودون ونقدم ونعطي ونبدع، فلا يمكن لأي قوة أن تلغي هويتنا لأنها موجودة على الأرض، لكن الجذور موجودة؛ فهي الهوية على الرغم من محاولات التهديم والسرقة. وبالنسبة لنا، العمل الفني مثل التنفس، وتأقلمنا مع كل الظروف، ونعطي ونحن نتعلم، ونعلّم من دون مقابل حتى لأطفال الشوارع؛ فهي هوية سورية ومهنة يستفيدون منها في المستقبل».
وتابع: «أعمال الفنانة “ميسون كركوتلي” تحافظ على هذا التراث وتنبض وتعطي في هذا المجال وتعلّم الأجيال، والنقطة الأهم هي تعليم الطفل لأنه سيطوره ويبدع في المستقبل وبتقنية أفضل. تراثنا موجود، والعطاء سيكون أقوى وأكبر، ولكل مجتهد نصيب، ومن يهتم ويجتهد ويعطي حق المهنة، لا بد أن يحصد نتيجة عمله».
الحرفي “عرفات أوطه باشي”، قال: «الفنانة “ميسون كركوتلي” مختصة بالرسم على الزجاج بمهارة وتبدع فيه، ونحن فريق واحد، ونسعى إلى إقامة معرض يجمع كل الحرفيين ضمن قاعة دمشقية واحدة».
الجدير بالذكر، أن “ميسون كركوتلي” من مواليد “دمشق”، عام 1960.
الثلاثاء 06 آذار 2018م – الشاغور بهدف إضافة لمسة فنية، ونشر الفرح في الأحياء الشعبية، قام فريق “إيقاع السلام” برسم وتلوين جدران مرسم “فيروز” في منطقة “الشاغور” بـ “دمشق” في بادرة هي الأولى من نوعها في هذا الحي، بإشراف الفنانة “فايزة الحلبي”.
مدونة وطن “eSyria” تابعت مراحل العمل بتاريخ 2 آذار 2018 واختارت لكم الصور التالية:
كيف ترى واقع الساحة التشكيلية المصرية؟
أي المدارس الفنية تفظل وتراها أقرب إلى أعمالك؟
ماهي أهم التقنيات التي تعتمدها في العمل؟
كيف كانت رحلتك وبدايتك في الفن؟
ماهي بصمتك الخاصة في الفن؟
وهل كان لهم أثر في فنّك؟
ماهي رسالتك الفنية وماهي مشاريعك المستقبلية؟
كيف تكون مراحل إنتاج العمل الفني نفسيّا وعمليّا؟
بماذا تنصح الفنانين المبتدئين؟
كلمتك لمحبيك ومحبي الفن التشكيلي العربي؟
بداية .. الفن لغة التعبير عن الشعوب
وتقاس حضارة الشعوب بمدى تقدم
وازدهار الفن
ومصر ذات تاريخ وحضارة عريقة منذ
اكثر من 7 الاف عام
اثرت العالم باثره ونهلت منها كل
حضارات العالم
وفى تاريخنا المعاصر هناك الكثير من
الفنانين المصرين الذين اثروا الحركة
الفنية التشكيلية الحديثة بالكثير من
اعمالهم سواء فى النحت او التصوير
وخلافه
الا انه فى غياب دور وزارة الثقافة
والنقابة العامة للفنانين التشكيلين
المصرين .. اختلط الحابل بالنابل
واصبحت الساحة التشكيلية حاليا
مليئة بالدخلاء
حيث تقام كثير من المعارض الخاصة
المبنية على الفكر المادى وليس لنشر
الثقافة والفن من اجل خدمة المجتمع
ومن وجهة نظرى المدارس الفكرية
تسبق المدارس الفنية حيث تاتى
المدرسة الفكرية فى المقدمة
واذا تطرقنا الى عصر النهضة ومحاكاة
الواقع والمتمثل فى المدرسة
الكلاسيكية حتى منتصف القرن 19
والذى جاء فى النصف الثانى منه
تطور المدارس الفنية نظرا لشعور
الفنان بعدم مقدرته على مسايرة
فنون عصر النهضة .. وظهور كاميرات
التصوير .. من هنا استحدثت الكثير
من المدارس الفنية
بدء من التجريدية ووصولا للميتافيزيقية
وفى سياق هذه الامور وجدت نفسى
اجمع مابين المدرسة التجريدية
والمدرسة الرومانتيكية .. حيث التبسيط
وتبنى الفكرة بحس رومانسي
والذى يغوص فى اعماق المجتمع
جاهدا ومركزا على قضاياه وربطها
بالاحداث العالمية .. متبنيا قدر
مااستطعت رفع الذوق العام
وهاهى رسالتى فى الفن
ومن الخامات التى اعشقها فى عملى
التشكيلى .. الطين .. والجبس المباشر
كمرحلة اولى تمهيدا لسبكها معادن
هذا بالنسبة للنحت
اما بالنسبة لاعمالى من تصوير استخدم
الالوان الزيتية للرسم بها على التوال
القماش
وعشقى للفرشاه كعشقى للدفرة
والازميل
عن رحلتى مع الفن التشكيلى
حيث مولدى .. بمدينة كفر الزيات
محافظة الغربية .. مصر
وسط اسرة فنية .. ومنذ سن الطفولة
وانا بالمرحلة الابتدائية شاركت مدرستى
باعمالى فى مسابقات عدة على مستوى
المحافظة .. وقد حصلت على العديد من
الجوائز
وكان ذلك حافزا كبيرا لى حيث التحقت
بكلية الفنون الجميلة بالاسكندرية
وتخرجت منها عام 1980
قسم النحت وكان ترتيبى الاول على
الدفعة
وقد تم تكريمى فى عيد الثقافة والفن
الاول على مستوى مصر ضمن 50
فنان على مستوى المحافظة
وقد شاركت فى الكثير من المعارض
الجماعية بالاضافة للمعارض الشخصية
وقد نلت شرف الحصول على احدى
جوائز الدولة فى معرض شباب
عام 1978 والعمل عبارة عن ميالية
مقتنيات دولة .. وقد مثل مصر فى
اسبوع الصداقة بين مصر والمانيا
الغربية والمغرب والسودان
وقد اهديت الرئيس الراحل محمد انور
السادات نسخة من العمل
ولى العديد من المقتنيات لدى الافراد
بمصر والاردن والسعودية وليبيا والكويت
ومن ابرز اعمالى لوحة جدارية من
النحت البارز بطول 100متر بارتفاع
2،75 متر بمدخل مدينتى كفر الزيات
وعن لحظات الابداع .. حيث تسيطر الفكرة
ويرسم الخيال خطوطها ويحدث الانفصال
بالاشعور عن عالمى الطبيعى لاتناول
ادواتى سواء للنحت او التصوير معبرا
عن ذلك .. ويستمر حوار الذات مع العمل
حتى الانتهاء منه وتاتى لحظات الافاقة
للمراجعة والنظرة الثانية لعمل الاتزان
الاكاديمى بالعمل اذا وجد ذلك
وحين الانتهاء احيانا لااصدق نفسى
واسال ذاتى هل انا الذى قمت بهذا
العمل ؟ ههههه .. انها لحظات الجنون
ياصديقى
واخيرا اتمنى ان تصل رسالتى لكل
ارجاء البسيطة حاملة معها دعوة
للمحبة والسلام والوئام بين شعوب
العالم وتلك هى رسالتى التى
افنيت عمرى من اجلها
فياكل فنانى العالم وياكل متذوقى
الفن وعشاقة وياكل البشرية ضعوا
ايديكم جميعا لنشر الحب والسلام
واذ اتقدم باسمى ايات الشكر والتقدير
مع اطيب تحياتى لكل جمهورى الحبيب
لمساندتهم لى واعجابهم باعمالى
تلك هى الطاقة الحقيقية والدفعة
القوية للاستمرار والابداع
ولكم الصحفى والفنان الراقى النبيل
Nabil Belhadj
اطيب الامانى وبالغ تحياتى
عادل بيومى مواليد كفر الزيات .. محافظة الغربية
ظهرت موهبته فى سن مبكرة ، فحينما كان بالمرحلة الابتدائية شارك بإسم مدرسته باعماله فى مسابقاتعديدة على مستوى المحافظة وحصد خلالها العديد من الجوائز .
وقد تخرج في أول دفعة من كلية الفنون الجميلة بالاسكندرية .. قسم النحت عام ١٩٨٠
وتم اختياره وتكريمه فى عيد الثقافة والفن الاول .. على مستوى الجمهورية ضمن 50 فنانشارك فى العديد من المعارض الجماعية بالإضافة للمعارض الشخصيةحائز على احدى جوائز الدولة فى معرضشباب عام 78 اثناء الدراسة بالكلية والعمل عبارة عن ميدالية وهى مقتنيات دولة مثل مصر فى اسبوع الصداقة بين مصر وألمانيا الغربية والمغرب والسودانوقد اهدى الرئيس الراحل انور السادات نسخة من تلك الميدالية اثناء زيارته وافتتاحه لإحدى مصانع كفر الزيات .سافر إلى العديد من الدول العربيةوايضا الى ايطاليا لاستكمال الدراسة باكاديمية بيربيرا بمدينة ميلانو .. ايطالياوله العديد من المقتنيات لدى الافرادبمصر والاردن والسعودية وليبيا والكويتوايطالياومن ابرز اعماله لوحة جدارية من النحتلبارز بطول 100 متر × ارتفاع 2،75مدخل مدينة كفر الزياتوإليكم بعض أعماله فى الرسم الزيتي والنحت.
افتتاح معرض الربيع بعنوان “المؤقَّت الدائم” للفنانين ساندي هلال وأليساندرو بيتي
“تراث اللاجئين” و”الاجتماع العام” – الصورة مقدمة من الفنانين ورواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي. تصوير شيجي أوليري
يفتح أبوابه للجمهور في 24 فبراير، حيث يرصد حالة اللجوء وكيف تحوّلت من وضع مؤقت إلى حالة دائمة بالنسبة للعديد من الناس
أبوظبي، 23 فبراير 2018: أعلن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي عن افتتاح معرض موسم الربيع المُقام تحت عنوان “الموقَّت الدائم”، والذي يفتح أبوابه لعامة الجمهور يوم السبت الموافق 24 فبراير، ويستمر حتى 9 يونيو 2018.
ويُعد “الموقَّت الدائم” أول معرض استعادي مؤسساتي للفنانين والمعماريين الحائزين على الجوائز ساندي هلال وأليساندرو بيتي، ويضم بين أروقته تشكيلة من الأعمال الفنية التي تستخدم وسائط متعددة لاستكشاف آليات تشكيل التجربة والهوية الإنسانيتين في سياقات التقلبات المعاصرة بين ما هو “مؤقت” وما هو “دائم”.
وتتولّى سلوى المقدادي، الأستاذة المساعدة في جامعة نيويورك أبوظبي وأحد أهم القامات البارزة في توثيق تاريخ الفن الحديث بالعالم العربي، مهام التقييم الفني للمعرض بالتعاون مع بانة قطّان، القيّمة الفنية لرواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، التي شاركت مؤخراً في مهمة التقييم الفني لمعرض “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها” و”لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008″.
ويضم المعرض سبعة أعمال تركيبية تتموضع ثلاثة منها خارج جدران المعرض، كما سيعيد تسليط الضوء على أبرز خمسة أعمال تركيبية لكلا الفنانين حتى اليوم وهي “الخيمة الإسمنتية” و”الاجتماع العام” و”متلازمة رام الله” و”كتاب المنفى” و”مدرسة الشجرة”.
ومن بين الإبداعات الفنية المعروضة عملان جديدان تم تصميمهما خصيصاً لهذا المعرض وجاءا مستوحيين من المشاريع البحثية الحالية. ويأتي العمل الأول بعنوان “المضافة”، وهو عبارة عن عمل فني أدائي يُعد ثمرة لتعاون الفنانة ساندي هلال مع زوجين من اللاجئين السوريين اللذين كثيراً ما يستقبلان الضيوف في غرفة معيشتهما بمخيّم اللاجئين في مدينة بودِن السويدية. وفي هذا العمل الفني، تسعى ساندي إلى رفع الوعي حول ما يُسمى بـ “حق الضيافة”. أما العمل الثاني فيأتي بعنوان “تراث اللاجئين”، ويضم سلسلة من الصور الفوتوغرافية المضيئة التي التقطتها عدسة لوكا كابوانو وهو أحد المصورين الرسميين لدى منظّمة “اليونيسكو” خلال زيارته إلى أقدم مخيمات اللاجئين والمعروف باسم “مخيم الدهيشة” في بيت لحم. وعلى مدار العامين الماضيين، أدار الفنانين ساندي هلال وأليساندرو بيتي سلسلة من الحوارات في كلا المخيمين وغيرهما من الأماكن الأخرى، والتي دارت حول الآثار المترتبة عن تدوين تاريخ وتراث اللاجئين في قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وقد تم نشر ملف الترشيح الخاص بإدراج تراث اللاجئين ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي عام 2016 في e-flux.
ومن جانبها، قالت سلوى المقدادي، القيّمة الفنية المشاركة والأستاذة المساعدة في جامعة نيويورك أبوظبي في تاريخ الفنون: “في معرض ’المؤقَّت الدائم’، يقدم الفنانان بيتي وساندي التصورات المفاهيمية التي ترصد موضوعات عدة تشمل حالة عدم الاستقرار الدائم وقضية اللجوء على حقيقتها بعيداً عن منطق الضحية والمبادرات الخيرية، وبذلك يكشفان للجمهور عن طرق جديدة تمكّنهم من التفاعل مع مثل هذه الموضوعات الحيوية والراهنة. ويسعدني هنا العمل مع هذين الفنانين مرة أخرى، حيث قَدَّمتُ أعمالهما في بينالي البندقية منذ أكثر من عشرة أعوام”.
وبهذه المناسبة، قالت بانة قطّان، القيّمة الفنية على المعارض في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي: “يجسّد معرض ’المؤقَّت الدائم’ رؤيتنا في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي والتي تتمثّل في تنظيم معارض ترتبط بموضوعات بارزة تشغل الرأي العالمي. ويُعد هذا المعرض الأول من نوعه الذي يستضيفه رواق الفن والذي يقدم سلسلة من عروض الأداء والأعمال الفنية التي تتخطى حدود مساحة العرض، حيث يشكل فيه حرم الجامعة فضاءً رديفاً وفريداً من نوعه”.
وتُستهل فعاليات المعرض بجلسة حوارية في 24 فبراير بمشاركة كل من الفنانين ساندي هلال وأليساندرو بيتي والقيمتين الفنيتين سلوى المقدادي وبانة قطّان.
تُعد بانة قطّان قيّمة فنية في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، حيث تندرج تحت مسؤوليتها مهام الإشراف على المشاريع الفنية والتي من بينها معارض حديثة مثل “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها” والذي ضمّ أعمالاً فنية لـ 15 فناناً بمن فيهم آي وي وي ومنيرة القديري، إلى جانب معرض “لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008”. وخلال مسيرتها الأكاديمية في معهد الفن في شيكاغو، عملت بانة في متحف الفن المعاصر بشيكاغو فضلاً عن قسم التقييم الفني التابع لمشروع متحف جوجنهايم أبوظبي بنيويورك. وقد سبق وأن عملت قطّان أيضاً مديراً لمشروعات الفنان الأمريكي مايكل راكويتز، كما تلقّت في العام 2015 منحة البرنامج الدولي Getty-CAA. ولدت قطّان في إمارة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
سلوى المقدادي
تعمل سلوى المقدادي أستاذاً مساعداً في جامعة نيويورك أبوظبي في تاريخ الفنون، وقبل انضمامها إلى جامعة نيويورك أبوظبي كانت المقدادي تحاضر تاريخ الفنون في جامعة السوربون باريس – أبوظبي، وقد سبق وأن شغلت المقدادي عدة مناصب مرموقة في مؤسسات فنية وثقافية بارزة في الوطن العربي والولايات المتحدة. وعلى مدار العقود الأربعة الماضية، أشرفت المقدادي على العديد من المعارض شملت معرض الجناح الفلسطيني في بينالي البندقية عام 2009 ومعرض “قوى التغيير” عام 1994، كما قامت المقدادي بتأليف وتحرير العديد من الكتب والمطبوعات منها ” المدن والأساطير: إلياس زيّات” و”رؤى جديدة: الفن العربي المعاصر في القرن الحادي والعشرين” كمحرر مشارك، و”فلسطين بواسطة البندقية” و”غير/مرئي: الفنانون الأمريكيون العرب” بالإضافة إلى “تأملات بصرية في الشعر العربي”.
نبذة عن رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي
يقدم رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، الذي فتح أبوابه في الأول من نوفمبر في عام 2014 ويقع عند المدخل الرئيسي لحرم جامعة نيويورك أبوظبي على جزيرة السعديات، مجموعة معارض فنية وثقافية مميزة تتطرق إلى مختلف المواضيع التاريخية والمعاصرة، مع التركيز بشكل خاص على المواضيع ذات الاهتمام المشترك الإقليمي والدولي. ومن خلال المعارض والأحداث والمنشورات، يُعد الرواق بمثابة حافز ومحل للنشاط الفكري والإبداعي، كما أنه يربط جامعة نيويورك أبوظبي بمجتمع من الفنانين والقيمين والباحثين على مستوى العالم.
يقع المعرض على مساحة 664 مترًا مربعًا (7000 قدم مربع)، ويتألف من قاعة بسقفٍ مرتفع ومساحة خارجية مخصصة للعرض في الهواء الطلق. وهو مجهز بالكامل لاستضافة معارض على شتى أنواع الوسائط، بفضل رحابة التصميم في جدرانه وإضاءته، بما يعطي الحرية في عرض التركيبات الفنية التجريبية والتقليدية، بدءًا من الفنون المصوّرة وصولاً إلى المقتنيات والأنتيكات الثمينة.
تدعم منصة العرض الأعمال البحثية والتجريبية ومشروعات الفنانين والقيمين الخارجيين والمعارض البارزة. ويركز برنامج المعرض القادم على ثلاثة موضوعات: المناظر الطبيعية والبيئة العمرانية، والفن الإسلامي والثقافة، والفن في الحوار العالمي.
للتواصل مع رواق الفن، تفضلوا بالاتصال برقم +971-2-628-8000، أو تفضلوا بزيارة موقعنا الإلكتروني www.nyuad-artgallery.org.
نبذة عن جامعة نيويورك أبوظبي
تتألف جامعة نيويورك أبوظبي من مجموعة منتقاة من كليات الفنون الليبرالية والعلوم (بما في ذلك كلية للهندسة)، بالإضافة إلى مركز عالمي للأبحاث المتقدمة والمنح الدراسية — كل هذا يتكامل معًا ويرتبط بجامعة نيويورك في نيويورك. وتمثّل جامعة نيويورك بنيويورك وجامعة نيويورك أبوظبي وجامعة نيويورك شنغهاي العمود الفقري لشبكة عالمية فريدة من الجامعات، التي يتنقل فيها أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعةٍ لأخرى لقضاء “فصل دراسي” في موقع أو أكثر من المواقع العديدة التابعة لجامعة نيويورك في القارات الست.
وقد خرَّجت جامعة نيويورك أبوظبي دفعتها الأولى في ربيع عام 2014. ويدرس بالجامعة مجموعة طلابية متنوعة من أكثر من 100 دولة.
خيمة اسمنتية، 2015. من تصميم جمعية دار للتخطيط المعماري والفني. تصوير: آنا سارا لمبادرة جامعة في المخيم.
يسر رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي دعوتكم لحضور جولة صحفيه في معرض “المؤقَّت الدائم”. يسلّط هذا المعرض الاستعادي الضوء على فنانَيْن مرموقَيْن في منتصف مسيرتهما المهنية وهما ساندي هلال وأليساندرو بيتي. ويُعد هذين الفنانين رئيسين مشاركين في “جمعية دار للتخطيط المعماري والفني” (DAAR)، وهي عبارة عن استوديو معماري وبرنامج إقامة فنية يجمع بين التصورات المفاهيميّة والتداخلات المعماريّة، علاوةً على كونهما المؤسسان لمبادرة “جامعة في المخيم”، وهي برنامج تعليمي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. ويقدم هذان الفنانان رؤى وممارسات فنية تتنقل بالزوّار بين الفن والعمارة والتعليم، والتي يتم تنفيذها عادةً خارج سياق طريقة العرض في معارض الفنون التقليدية. ويُعد “المؤقّت الدائم” أول تجربة فنية للفنانين يتم تقديمها في سياق المتاحف وصالات العرض.
وتتولّى سلوى المقدادي، الأستاذة المساعدة في جامعة نيويورك أبوظبي وأحد أهم القامات البارزة في توثيق تاريخ الفن الحديث بالعالم العربي، مهام التقييم الفني بالتعاون مع بانة قطّان، القيّمة الفنية على المعارض في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، التي شاركت مؤخراً في مهمة التقييم الفني لمعرض “الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها”.
يرجى العلم بأن معرض “المؤقَّت الدائم” سيفتح أبوابه للجمهور يوم السبت الموافق 24 فبراير في تمام الساعة 6:30 مساءً، عقب جلسة نقاش مع الفنانين المشاركين والقيمتين الفنيتين للمعرض عند الساعة 5:30 عصراً.
ضمن فعاليات يوم المرأة العالمي وتحت عنوان المرأة.. الحلم .
يقدم ثلاثين فناناً مصرياً أعمالهم التي تتخطى المظهر الخارجي للمرأة وتعبر عن رؤية كل منهم للمرأة،
المعرض تستضيفه دار الأوبرا المصرية وتفتتحه الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح
في تمام السابعة من مساء الخميس ٢٢ فبراير بقاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا،
حيث يستمر المعرض حتى الأربعاء ٢٨ فبراير.
وصرحت شيرين بدر قوميسيير المعرض بأنه يضم أعمالاً لفنانين من أجيال مختلفة بعضهم يعيش في مصر والبعض الآخر يعيش في الخارج بهدف تقديم رؤية بانورامية عن محورية المرأة في الوعي الفني المصري المعاصر.
الفنانون المشاركون:
أحمد عبد الجواد – أشرف زكي – أشرف مهدي – إلهام سعد الله أماني موسى – أميمة السيسي – أمينة سالم – إيمان الغندور جيهان مدكور – حسن فوزي – رامي رشاد – راندا فؤاد – سهير عثمان- شيرين بدر طاهر عبد العظيم – عماد لمعي – غاده امبارك – لبنى زكريا مارينا شحاته – مجدي الكفراوي – محمد الطراوي – منى نوير ناثان دوس – ناصر الجيلاني – نجوى مهدي – نيفين ناجح هاني الجيزاوي – هاني بهمان – هنا يس – وجيه يسى ..