Category: تشكيل وتصوير

  • تألق الخطاطين السوريين في الجائزة الكبرى بمسابقة الشارقة الدولية للخط العربي- مشاركة يونس العلوي

    تألق الخطاطين السوريين في الجائزة الكبرى بمسابقة الشارقة الدولية للخط العربي- مشاركة يونس العلوي

    الجائزة الكبرى وجائزة التميز بفن الخط العربي الاتجاه الأصيل قد حصلا عليها الفنانان السوريان الاستاذان محمد فاروق الحداد الجائزة الكبرى والاستاذ الدكتور الخطاط مهند الساعي ….والاستاذ الخطاط حاكم غنام من العراق والاستاذ الخطاط حسن ابو رضوان من السعودية.بمسابقة الشارقة الدولية للخط العربي

    و هو حدث فني دولي متخصص في فنون الخط العربي والفنون العالمية المعاصرة التي تعتمد الحرف كمفردة بصرية، تنظمه دائرة الثقافة  في حكومة الشارقة، يعكس الملتقى حيوية الخط العربي وآفاق الحرف الفنية، يقام بشكل دوري مرة كل عامين في شهر إبريل لمدة شهرين.

    بتوجيه ورعاية من حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رعاه الله، ويمنح الملتقى جوائز للأعمال الفنية المتفردة في الخط العربي المنجز بناء على القاعدة، والإبداعات الخطية المعاصرة.

     يتألف الملتقى الذي يقام في الشارقة بكل مدنها ومناطقها من المعرض العام الذي يمنح الجوائز ويقام في ساحة الخط، والمعارض الفردية التي تقام في متحف الشارقة للفنون، ومعرض المكرمين من أصحاب الجهود المتميزة في الخط أفراداً كانوا أم مؤسسات، وفعاليات تفاعلية مختلفة في أماكن متعددة، كالندوة الفكرية، وعرض الأفلام التخصصية، وتنظيم الورش العملية.


    29594696_1312674298868975_2176728033174056838_n 29683802_1312674392202299_3928979827526843295_n

  • تؤكد الفنانة المغربية ( آمال شريف ) بأن اللوحة التشكيلية سلاح تحارب به ضد تهميش المرأة .. – حاورها : حميد عقبي / باريس

    تؤكد الفنانة المغربية ( آمال شريف ) بأن اللوحة التشكيلية سلاح تحارب به ضد تهميش المرأة .. – حاورها : حميد عقبي / باريس

    فنانة مغربية تؤكد أن اللوحة التشكيلية سلاح تحارب به ضد تهميش المرأة

    آمال شريف: حضور المرأة في لوحاتي لا يعني أني أرسم أو أوجه رسالة فقط للنساء، بل مواضيعي متعددة ومختلفة وهي لوحات للانسانية بأكملها.

    ميدل ايست أونلاين

    حاورها من باريس ـ حميد عقبي

    لوحاتي من وحي خيالي

    سبق وأن حاورنا الكثير من الوجوه الفنية والأدبية الشابة من المغرب العربي الحبيب، وكنا وسنظل نساند التجارب الإبداعية الشابة ونتفاعل معها. ترابنا العربي يزخر بالكثير من المبدعين والمبدعات ورغم وجود مئات المنابر الإعلامية، ولكن أغلبها لا يلتفت إلى هؤلاء وتركز على تفاهات المشاهير.

    في ضيافتنا اليوم شابة مغربية امازيغية جميلة الروح والوجه، وهي تخطو بشجاعة كفنانة تشكيلية في معترك صعب وشائك، تتخذ من الفرشاة والألوان وسيلة لتصوير أحاسيسها وتنتصر للنساء ليصرخن بصوت عال وتعشق التراث الامازيغي كجزء من تراثنا الإنساني المفعم بالدهشة والجمال الساحر، لنرحب بضيفتنا آمال شريف فنانة عصامية من مواليد بنواح مدينة ازيلال.

    شاركت بمجموعة من المعارض الجماعية بمدينة خريبكة، فاس والجديدة. حاصلة على الجائزة الأولى في مسابقة للرسم، ومشاركة بمجموعة من التظاهرات الفنية والأدبية. حاصلة على الجائزة الأولي بملتقى القصة والقصيدة وبدرع الأقلام الواعدة. عضو بجمعية الفنانين التشكيليين للبيئة والثرات بمدينة خريبكة، عضو جمعية فن السلام للإبداع والتنمية الثقافية بمدينة الجديدة.

    قالت عن المشهد التشكيلي المغربي وخصوصاً الشبابي: بالنسبة المشهد التشكيلي الشبابي، بالتأكيد هو مهمش شيئا ما، فهناك عدد كبير وهائل من الشباب المغاربة من بينهم مجموعة من أصدقائي، شباب يحملون طاقات هائلة ولهم لوحات جد رائعة تستحق أن تعرض في معارض وأن يتمتع بها المتلقي، لكن للأسف المعارض الشبابية والتظاهرات الفنية في مجال الفن التشكيلي تظل محدودة بالنسبة للشباب، وحتى اذا نظمت هذه المعارض ليس تعميما لكن غالبا ما تكون دون مستوى المطلوب.

    وأيضا هذه المعارض التي دورها تقريب مواهب والشباب من الساحة الفنية تكون بمقابل مادي، مما يجعل مجموعة من الشباب الشعور بالإحباط، وقد يتوقف عن الإبداع والتشكيل بفكرة أن هذا المسار قد يأخذ منه أكثر ما يعطيه.

    وهناك مسارات فنية لكنها تتطلب الكثير من الجهد، وأحياناً الكثير من التضحية، وهذه المسارات يسهلها علينا من هم أقدم منا في المسار ومن لهم خبرة، وكذلك اذا فتحت منافذ الفضاء الفنية والمؤسسات التقافية في وجهنا كشباب.

    بالنسبة لي فإن المدرسة التي أنتمي إليها، في بدايات تعاملي مع الفرشاة والألوان، كنت اتجه إلى المدرسة الواقعية ورسم البورتريه. واحترام اللون في مكانه والدقة والمقاييس والتقنيات، حينها كنت أشعر بنوع من القيود، ولم أشعر بتلك الراحة والمتعة التي كنت أرغب فيها، كأنه ينقصني التعبير عما بداخلي أو خللا يجعل رسالتي غير كاملة أو مشوشة. كنت في حاجة إلى التعبير بكل حرية لا من حيت اختيار الألوان ولا من حيث الأفكار، كانت لي رغبة في التحليق بخيالي إلى أبعد نقطة وأن أخلق أشياء جديدة غير متداولة فوجدت ميولي تنساق إلى الحركة السريالية ممزوجة بالفطرية، وقد يتولد من هذا المزج حركة جديدة في الفن التشكيلي.

    اما بخصوص تجربتي التشكيلية فهي وليدة من التفاعل المبكر بعالم التشكيل، ففي مرحلة طفولتي جالست فنانين تشكيلين أجانب وفوتوغرافيين ببلدتي السياحية. راقبتهم ولامست الصباغة معهم مما ولّد لدي حسا فنيا وعشقا للون في مرحلة طفولتي، وبعدها تلقيت التشجيع من عائلتي وأصدقائي وأساتدتي، فكنت أضع أمام عيني دوما هذا الحلم أن أكون فنانة يوما ما، فشاركت بمجموعة من المسابقات والمعارض والتظاهرات الفنية.

    وقد شاركت مؤخراً بمعرض تشكيلي تحت عنوان “عطر نساء” بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، هذا المعرض منظم من طرف جمعية فن السلام للإبداع والتنمية الثقافية بتعاون مع المكتبة الوسائطية التاشفيني بمدينة الجديدة، معرض عرف مشاركة مجموعة من الفنانات منهم من عرض أول مرة وأخريات شاركن في عدة معارض (أسماء ابو ليت، غزلان حماص، نعيمة سياغي، خديجة جرير، فائزة بنوعنان وغزلان سبيلي)، وعرف المعرض أيضا تكريم الفنانة (مليكة صديكي) الحاصلة على مجموعة من الجوائز في الفن التشكيلي، كان المعرض جدا ناجحا لا من ناحية الأعمال الفنية المعروضة فحسب بل من عدة من نواحي مثل الحضور والتنظيم.

    اما بالنسبة إلى مشاركتي فكانت بأربع لوحات حول تركيبة المرأة وحنان الأم، وتصنيف الطبقات الاجتماعية وأيضا بوح بأسرار تخفيها المرأة، لوحات تسكنها عيون تخلق حوارا بينها وبين عين المتلقي فتجدبه والحمد الله نالت إعجاب مجموعة من الزوار.

    كشابة من أصول أمازيغية ..كيف أثرت البيئة والإرث الأمازيعي في تجربتك وهل من رسالة معينة تحاولين ترجمتها من خلال لوحاتك؟

    وتضيف الفنانة المغربية آمال شريف أن البيئة والإرث الأمازيغي له تأثير كبير وقوي في تجربتي التشكيلية، وذلك يتضح في أعمالي من خلال توظيفي للحلي والرموز الأمازيغية والمرأة الأمازيغية الحاضرة بقوة في لوحاتي، فحبي وكينونتي الامازيغية والأحاسيس الجميلة الصادقة التي أشعر بها بجانبهم يجعلني أجد راحة ومتعة في التعبير بها عن كل أحاسيسي وحنيني لكل ما يتعلق بطفولتنا الامازيغية.

    وتقول: جدتي “لالة عبو” كان لها تأثير قوي في تجربتي، ففي ذاكرتي ومخيلتي مجموعة من الصور والحكايات وأيضا الأساطير التي كانت تحكيها لي. هذه الجدة الطيبة الرائعة والحكيمة، هذه الجدة التي علمتني حب الناس وحسن التعامل والكرم، هذه المرأة الصبورة الخالدة الطاهرة التي أكرمها في كل لوحاتي ووشمها يطبع كل لوحة.

    عشقي للحلي ولجمال النساء البسيطات يفتح لي شهية الرسم ويدخلني في مخاض فني فيكون تعبيري بكل صدق عن كل الأحاسيس التي أشعر بها.

    أما فيما يخص الرسالة التي أود أن تصل من خلال لوحاتي، فهي أن يسود الحب بيننا، وأن تكون المرأة حرة وليست مكينة لرغبات الرجل، بل هي امرأة مقدسة لأنها الأم والأخت والجدة … الخ.

    رسالتي أيضا تبادل كل ما هو جميل بعيدا عن الكره والاحتقار والعنصرية، رسالتي هي أن نكون في إطار الإنسانية ليس شكلا بل روحا وسلوكا وحياة.

    ولوحاتي هي وجوه أغلبها نسائية، وجوه تميل للمرأة الافريقية والأمازيغية، وجوه أساسها عيون تبوح بما يخفيه الكائن البشري من أحاسيس ومعاناة.

    لوحاتي هي مركبة من الكل والجزء. فعندما ترى اللوحة أول مرة من بعيد تبدو لك عادية (وجه وحلي وزركشة) لكن كلما تقترب منها تكشف عالما آخر. عالم العيون والتي ستحدثك بلغة النظرة، تلك النظرات الصادقة ستسبح معها في مأساتها وألمها وستشاركها الفرحة والانتصار والإنتظار أيضا، هذه اللغة هي لغة النظرات التي لا قد لا نعطيها اهتمامنا لكن تظل أقوى لغة وأقوى من لغة الكلام. قد تهددني وتستفزني وتغضبني وتفرحني بنظرة من عيونك فقط، قراءة معاني الحب والحزن والأمل والفشل وكل الأحاسيس من تلك العيون الصادقة والتي لا تخفي ولا تزيف الحقيقة، فبمجرد لقاء العين بالعين سيحدث حوارا طويلا دون أن تشعر فمثلا عندما تصعد للباص أو في مكان لا تعرف أحدا سيحدث حوار بينك وبين كل من حدق بك دون أن تشعر، لذا تركيزي في لوحاتي على العيون هو اختيار ليس اعتباطيا.

    حضور المرأة في لوحاتي لا يعني أني أرسم أو أوجه رسالة فقط للنساء، بل مواضيعي متعددة ومختلفة وهي لوحات للانسانية بأكملها.

    لكن سبب وجود المرأة في لوحاتي أولا لكوني أنثى وأقرب الأشخاص وأصدقهم بالنسبة لي كأنثي هي الأم والجدة والصديقة والأخت، لهذا أجد المرأة هي أصدق وأقوى صورة يمكنني التعبير بها بكل صدق.

    والسبب الثاني جمالية المرأة بحليها وألوانها يضيف للوحة جمالية خاصة. وكذلك اللوحة التشكيلية سلاح أحارب به ضد تهميش المرأة وللدفاع عنها وتقديسها.

    لوحاتي هي من وحي خيالي أضيف إليها بصمتي الخاصة .

    دوما ارسم لوحة بتصوري وفكري الخاص وانتظر أن ينتج لي مئات التصورات من المتلقي، لوحاتي تسكنها الغرابة مما يجعل المتلقي ينجدب إليها.

    وترى آمال شريف أن الفنانة التشكيلي المغربية حاضرة بقوة في الساحة الفنية، حيث نجد مجموعة من الفنانات التشكيليات بالمعارض الجماعية والفردية. هناك أسماء بارزة في الساحة الفنية إلا انه بكل تأكيد وفي أي مجال تجد عوائق وتحديات وخصوصا في المجتمعات التي تحمل وجهات نظر قاصرة وبعض التقاليد المعادية لحقوق المرأة فمثلا بعض الفرص الفنية والتظاهرات الفنية خارج المدينة قد تمنع من قبل الأسرة في المشاركة، أو مثلا التسجيل والرغبة في دراسة الفن التشكيلي في مدارس الفنون الجميلة بمدينة تطوان لا يسمح بالمشاركة فيها لرفض بعض الآباء بسبب البعد والامكانيات المادية، بالإضافة إلى اعتبار أن الأنثى يجب ألا تبتعد وتخرج من بيتها ومدينتها، فما بالكم بالمشاركات خارج المغرب أو الحلم بدراسة بالخارج.

  • معرض “الكشف أو Exposure “..ويبدأ من 28 آذار.. إلى 18 نيسان 2018م..وهو تجربة فنانين شباب .. – مراسلة / نبيل بلحاج ..

    معرض “الكشف أو Exposure “..ويبدأ من 28 آذار.. إلى 18 نيسان 2018م..وهو تجربة فنانين شباب .. – مراسلة / نبيل بلحاج ..

     

    معرض “الكشف أو Exposure ”
    تجربة فريدة لفنانين شباب يحاولون تغير الواقع
    – مراسل فن التصوير الفنان: نبيل بلحاج

    بقدر ما ساعدت ثورة الاتصالات والإنترنت على تبادل المعلومات والصور والأفكار بقدر ما ساعدت على تحرر الجيل الجديد من النظم التقليدية لتلقي المعارف والعلوم والاطلاع على الأعمال الفنية شرقاً وغرباً، وهو ما فكك سيطرة الهياكل التقليدية على ممارسة العمل الفني وتسويقه والاحتفاء به،.وباستطاعتنا اليوم ملاحظة آثار تلك العولمة التشكيلية في أعمال العديد من الفنانين الناشئين..
    ومن خلال هذا المنطلق يقدم 7 طلاب فى المرحلة الثانوية بالمدرسة الامريكية الدولية بالقاهرة تجربة فريدة من نوعها فى معرضهم الجماعى ” الكشف أو Exposure “هم مريم عبده و سيندى العريان و نجلاء البنهاوى و ميرنا السيد و دانا كوسبر وشهاب شهاب الدين و سارة رفعت.. فى الثامن والعشرين من مارس 2018 ويستمر حتى السابع عشر من ابريل 2018 ، ونلاحظ من خلال الاعمال الفنية المشاركة فى المعرض الفهم العميق للمنظور والهندسة الفراغية والعالم ثلاثي الأبعاد الذي وفرته برامج كمبيوترية عدة أصبحت في متناول الجميع .كما نلحظ التأثير الكبير للأعمال المعمارية والنحتية المعاصرة على تجارب العمل المركب والماكيتات التي يقدمها هذا الجيل في مراسم المدارس وقصور الثقافة وقاعات النوادي..
    كل ذلك يجعلنا نتطلع بكل ثقة إلى المستقبل ونحن واثقون من أن الجيل الجديد من الفنانين التشكيليين الناشئين في مصر سيحقق الكثير ويرفع اسم بلاده عالياً في القريب العاجل.

       

  • نرسم الظلال بأدوادت وطرق بسيطة وجميلة وتنتج لوحات فنية فريدة..

    نرسم الظلال بأدوادت وطرق بسيطة وجميلة وتنتج لوحات فنية فريدة..

    لا يتوفر نص بديل تلقائي. Ù„ا يتوفر نص بديل تلقائي.

    لا يتوفر نص بديل تلقائي. Ø±Ø¨Ù…ا تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

    لا يتوفر نص بديل تلقائي. Ù„ا يتوفر نص بديل تلقائي.

    ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.

     

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.

    للمزيد من الصور على الرابط:

    https://www.facebook.com/IndianCitizenOfficial/photos/a.1519888991383943.1073741955.885313584841490/1519891178050391/?type=3&theater

    لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏رسم‏‏‏

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏رسم‏‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.

  • بالصورالفنان ( مايكل بريتش ) من نيويورك ..الرسم بـ”رغوة القهوة”… فنان يصنع قهوتك بـ” صورة وجهك”..

    بالصورالفنان ( مايكل بريتش ) من نيويورك ..الرسم بـ”رغوة القهوة”… فنان يصنع قهوتك بـ” صورة وجهك”..

    (بالصور) فنان يصنع قهوتك بـ” صورة وجهك” بنيويورك

     في تطور مثير لم يكن يطرأ على بال كبار الرسامين القدماء، انطلق جيل جديد ليضع بصمة مختلفة عن صاحب الموناليزا الإيطالي ليوناردو دا فينشي، عبر الرسم بـ”رغوة القهوة”، ولعل المثير أن مايكل بريتش لم يخطر بباله أن يصبح رساما شهيرا، حيث عمله الأصلى هو صانع قهوة بأحد الفنادق الكبيرة، لكن الملل من العمل، دفعه للتجديد ربما من أجل نفسه، فأصبح رساما يطلبه كل رواد الفندق، ليشكل لهم وجوها فوق وجه قهوتهم المفضلة.

    ويروي مايكل 28 سنة قصته مع الرسم قائلا، إنه طلب منه في يوم من الأيام، أن يرسم شيئا لمدينة نيويورك، وقد قبل على الفور، وبدأ في الرسم، واستغرق الأمر منه 8 ساعات، ثم انطلقت شهرته بعدها وبدأ يظهر للعوام كـرسام على القهوة وسط إعجاب الكثيرين، فبدأ يرسم شعارات الأندية ومن ثم أضحى يرسم الأشخاص في إبداع جميل.

    قدم الفنان مايكل بريتش صورا مبهرة في مهرجان أقيم في سيدني العاصمة الأسترالية، كما استطاع أن يبهر الجمهور في نقله لصورة من هاتف نقال أمامه إلى كوب النيسكافيه في طريقة جديدة للرسم والإبداع.

    كما ظهرت في الآونة الأخيرة أنواع أخرى للرسم منها الرسم على الماء والنحت على الرمال والرسم على القماش والرسم على السيارات والرسم الجرافيتي (على الحوائط) والرسم على الوجه وغيره الكثير.وفقا لما نشر بصحيفة تقافة العالم.

     

     

  • الفنان البحريني ( خالد الهاشمي ) الحاصل على جائزة الصحافة العربية  للعام 2003م..عن أفضل رسم كاريكاتيري..

    الفنان البحريني ( خالد الهاشمي ) الحاصل على جائزة الصحافة العربية للعام 2003م..عن أفضل رسم كاريكاتيري..

    ليس سهلاً الأسود.. والأبيض أيضاً

    الفنان البحريني خالد الهاشمي
    يحصل على
    جائزة الصحافة العربية لعام 2003
    عن أفضل رسم كاريكاتيري

    الجائزة
    الفائزون
    ليس سهلاً الأسود.. و الأبيض أيضاً
    في تحية (العُبدْ )
    غاليري الهاشمي
    سيرة موجزة.
    ***

    الجائزة

    ضمن فعاليات منتدى الأعلام العربي في دورته الثالثة والذي ينظمه نادي دبي للصحافة عقد في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة ما بين 7-9 أكتوبر الحالي وتحت رعاية الفريق أول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع، شهد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الإعلام والثقافة، الحفل الذي أقيم بمناسبة توزيع جائزة الصحافة العربية، الذي شارك فيه أكثر من 500 إعلامي جاءوا إلى دولة الإمارات من كافة أرجاء الوطن العربي، وذلك في قاعة المؤتمرات في غرفة تجارة وصناعة دبي.

    وقد شهدت فعاليات الحفل تكريماً خاصاً للشهيد طارق أيوب الذي سقط في بغداد أمام عيون الكاميرا، حيث قام سمو الشيخ عبدالله بن زايد بتكريم عائلة الشهيد وتسليمها درع التكريم.

    ***

    الفائزون بجائزة الصحافة العربية لعام 2003

    غسان شربل من صحيفة (الحياة) على جائزة الحوار الصحفي
    عبد اللطيف الدعيج من صحيفة (القبس) الكويتية على جائزة أفضل عامود صحافي
    حسن عبدالموجود عوض من صحيفة (أخبار اليوم) المصرية على جائزة الصحافة الثقافية
    محمد علي طاهر من صحيفة (الاتحاد) الإماراتية على جائزة الصحافة البيئية
    محمد العسيري من مجلة (وجهات نظر) المصرية على جائزة أفضل تحقيق صحافي
    حازم احمد ميرزا من صحيفة (الحياة) على جائزة الصحافة السياسية
    خالد الهاشمي من صحيفة (الوطن) السعودية على جائزة أفضل رسم كاريكاتيري
    أكرم يوسف عمر من صحيفة (الاتحاد) الإماراتية على جائزة الصحافة الرياضية
    مصطفى حفناوي مصطفى من صحيفة (الأهالي) المصرية على جائزة موضوعات وقضايا تكنولوجيا المعلومات

    وتجدر الإشارة بأن جائزة الصحافة العربية قد أنشئت في نوفمبر 1999 بمبادرة من محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع لدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد وضع نادي دبي للصحافة مشروع نظام الجائزة الأساسي الذي أسند إلى مجلس مستقل مسؤولية إدارة الجائزة بإشراك اتحاد الصحافيين العرب وشخصيات إعلامية عربية تتمتع بالخبرة والكفاءة والسمعة الطيبة, وخصص النظام الداخلي للجائزة رئاسة المجلس لرئيس اتحاد الصحافيين العرب.

    *****

    قاسم حداد

    ليس سهلاً الأسود.. و الأبيض أيضاً
    (1992)

    1

    كيف يضعك خطٌ أسود (فيما يخترق البياض مثل برق) أمام هاوية المعنى دون أن يكون لك مفرّ ؟!

    هاوية المعنى، هذه، التي ينتخبها لنا خط خالد الهاشمي قليلة الرأفة بنا، و محفوفة بالمحاذير:
    فإما أن تكون مستعداً لمغامرة الشك في الواقع.. كأنه لم يقع بالشكل الذي يتراءى لنا، أو أن تهيئ نفسك للانغماس في لعبة لونين، كل منهما يحتال عليك، محاولاً أن يتوارى خلف الآخر، و في كلا الاحتمالين أنت موشك على تهلكة لا نجاة منها.. إلا بالتوغل فيها.

    تلك اللعبة ذات اللونين.

    الأبيض و الأسود،
    مبكراً استطاع خالد الهاشمي أن يحرّك فينا (و نحن نطالع أعماله) شهوة الفكر ولذة المخيلة. إنه يحترف فن مداعبة الجراح. وليس في برنامجه دغدغة الضحك و هدهدة الضاحكين. ثمة فرق، بين شخص لا يرى وشخص لا يعبأ بالرؤية. مثلما لا فرق بن من لا يريد أن يرى وآخر أعمى. إنهما يستويان .. ما لم يقتحم شخص ثالث المشهد لمداعبة الجراح، وإفساد سهرة العميان.. من كل صنف.

    هذه هي حيلة خالد الهاشمي في مواجهة / مهاجمة واقع لا يقع دوماً بالشكل الذي يُراد لنا أن نعتقد به و نؤمن.

    الأبيض والأسود،
    كل منهما يريد أن يتماهى مع الآخر، حتى لكأننا لا نعود نعرف تماماً أياً منهما الأسود وأيهما الأبيض. مع خالد هذا ليس سهلاً، حيث الفضاء الغامر في اللوحة ليس بالضرورة هو البياض الذي أهمله الفنان، أو غفل عنه (… أو تغافل)، فيما يحتفي بتدفق الخط الأسود. على العكس أحياناً، فالبياض ربما سيكمن في هذه الكتل والأشكال المتجاورة من الحبر (يحلو لنا أحيانا أن نؤمن بأنه دم القلب).

    فها هنا أنت موغل في احتمالات الضلالة، ولن تسعفك عادة الكاريكاتير، المسترخية الآمنة، تلك العادة التي أوشكت أن تصبح عبادةً لسهولة السطوح والقشور والتزحلق في هامش المعنى، وفي غفلة الوقت.
    (أما غفلة الفنان فهي غالباً ما تكون شراكاً تستدعي الحذر، فأشداق هاوية المعنى لن ترأف بنا).

    2

    خالد الهاشمي سوف يقترح علينا، منذ الوهلة الأولى، متعة جديدة في مجاله. ففي العمل الفني لذة لم يكن لهذا الفنان أن يتنازل عنها. وربما كانت هذه الميزة هي إحدى تجليات مجابهاته اليومية مع العمل الصحافي. و في لذة الفن عليك أن لا تتخلى عن طبيعتك الأولى: الخيال.
    وهذا، بالضبط، ما يقترحه علينا خالد، في لحظة الاشتباك الجميل بين الفكر و المخيلة. وهو اشتباكٌ ظل يمنح عمل الهاشمي عناصر واضحة من اليقين بالثقة في الآخر (القارئ / المشاهد). وهي ثقة دفعت الفنان الى التشبث بمسؤوليات تتضاعف، لكنها تزيد العمل الفني جمالاً و مجداً. فكلما ازدهرت ثقة الفنان في جمهوره، تألق عمله الفني وأمعن في إضاءة غابة الأعماق.

    3

    كيف تسنى لخالد الهاشمي أن يجعل من فن الكاريكاتير عندنا كائناً مستيقظاً، بعد الوهدة الطويلة التي استغرق فيها ؟!
    هل للشعر سطوة على هذا الفنان ؟

    ثم، من أي طرف تيسر للشعر أن يقتحم فناً لاهثاً متوتراً صاهلاً مستنفراً مثل الكاركايتر؟!

    بشكل ما، يلذّ لنا أن نرى في طاقة المخيلة عنصراً شعرياً قادراً على تحويل الحجر الى ذهب.
    ومن هذا الأفق يجوز لنا أن نلامس تململ الفنان إزاء شرط الوعظ النقدي، وبلاغة الإخبار. هذا التململ الذي ينمّ عن انحياز واضح لفعل الكاريكاتير باعتباره فن الفكر والمخيلة، أكثر من كونه تابعاً للشرط الصحافي (إخباراً و وعظاً).

    طموح ٌ مشروعٌ أن يحافظ الفنان على ثقته في قدرة الخيال عند القارئ. وإذا طاب للبعض أن يرى في ذلك مبالغة ثقافية، فانه سوف يصدر عن مستويين:
    الأول، أنها – تلك المبالغة -احتفاء لم يعتمده الكثيرون من رسامي الكاريكاتير. والثاني، طبيعة لم يعتدها القراء.
    ومن هنا يحق لخالد الهاشمي أن يرفع لونيه الأثيرين تمجيداً للأفق الذي يذهب إليه.
    وكلما تصاعدت همسات البعض عن صعوبة (.. بمعنى غموض) كاريكاتير الهاشمي، عليه أن يزداد ثقة بأنه يذهب الى الأفق الأجمل، فالغموض هو جمال / طاقة الشعر التي تجعل حضور شهوة الفكر متألقة، محصّنة ضد جلافة الذهن وصلافة المنطق.

    4

    ليس ثمة مصادفة في ارتباط الكاريكاتير باللونين الأبيض والأسود. فبالقدر الذي يتطلبه هذا الفن من وضوح الرؤية الفكرية، فان دلالات التعبير الفني سوف تتعمق كثيراً و هي تتفجر من حوار التماعة النصل الأبيض المتغلغل في النزيف الداكن كأنه سواد القلب وحشاشته، وفي مثل هذا الحوار الصريح الساطع الحاسم يدفعنا خالد الهاشمي للوقوف على الشفير ذاته، حيث تتخلّق عنده حياتنا اليومية كل صباح.
    ليس ثمة مصادفة في كل هذا المشهد، حيث مع الصباح الباكر (لحظة خروج النهار من الليل) يطيب لنا أن نفتح أعيننا على لونين يختزلان كل هذه المصادفات الموضوعية، لنكتشف – مع خالد الهاشمي – لذة الفكر والمخيلة في آن.

    5

    قليل الكلام، هذا الفنان.
    بل أنه نادر التعليق في أعماله.
    لِمَ الكلام، مادام الليل والنهار يتكفلان بقول (أعني يقدران على قول) كل شيء، بمشاركة مخيلة القارئ ؟!

    ليس سهلاً أن يلقي الفنان عبئه كله على الخط واللون، في رسم الكاريكاتير خاصة.
    لكن خالد الهاشمي طابت له هذه الحيلة، وربما وجد فيها ضرباً من التحدي. وما الفن إلا هذه المجابهات اللانهائية مع سلطات الواقع بشتى تجلياته !
    وللكلام (كشرط تعبير) سلطة تقدر على تخريب طاقة الخط واللون… أحياناً.
    إنه يتمكن من صياغة جمهوره يوماً بعد يوم، بدأب الفنان الذي (فيما يضع يده في آلة عمله) يرسل أحداقه الى التخوم البعيدة. حيث رؤيا الفن أكثر عمقاً وسبراً من رؤية الفكر.
    ومن هنا نستطيع أن نلامس في تجربة خالد الهاشمي تميّزه الذي منح نكهة جديدة لتجربة الكاريكاتير عندنا. نكهة أتاحت للقارئ متعة قراءة الجريدة من صفحتها الأخيرة. حيث الفسحة التي يفتحها خالد الهاشمي على أعماقنا كل صباح.
    ويلذّ لي، شخصياً، أن أبذل جراحي كل صباح ليتوّجها خالد الهاشمي بملحه الحميم، لئلا تأخذني غفلة عن الأعماق.

    يلذّ لي أن أراه و هو في رشاقة الاطفائي / مشعل الحرائق، يدور بحركته المألوفة، يمنح الهشيم فرصته الأخيرة.. لكي يجعل الأفق ساطعاً بنار تندفق بغتة، مثل دمعة تطفر.

    هكذا، كل صباح
    نرقب التماهي الفاتن الذي يحتال به علينا الأسود كأنه أبيض، و الأبيض كأنه أسود.
    لكي نكتشف ( نتأكد) بأن الأسود ليس سهلاً.. و الأبيض أيضاً.

    ***

    قاسم حداد

    في تحية ( العُبدْ )
    (1996)

    (إلى الفنان خالد الهاشمي
    في الحِل و الترحال –
    يوم غادرنا للدراسة)

    و العُبد هذا (بضم العين وكسر الباء) سوف يتركنا ويغادر معه، مختبراً مقدارَ محبتنا له، محبة نؤكدها له كل صباح. علينا أن نحسنَ وداعه الآن، لئلا نبدو أقلَ وفاءً مما يظن. ونعزّي النفسَ أن ذهابه مؤقتٌ مهما طال، وغيابنا زائلٌ مهما حضر. لا نعرف مَنْ مِنا يغادر الآخر. لولا أن المسافة بين خالد المسافر والعُبد المقيم تدفعنا للثقة في أحلام غاليليو الملحد.

    و العُبد هذا (بضم القلب وكسر الجناحين) هي الشخصية التي صادفها لنا خالد الهاشمي ذات مخيلة، وأطلقها تنساب وتتماهى في لوحاته اليومية، منتهزاً غفلتنا عن الماضي، ليصدمنا بمستقبل لا يقل عتمة عن الحاضر. سنفتقده (بعويناته الصغيرة السوداء، وهو يعضّ على طرف سيجارته، بلامبالاة الطاعن في الفكر، ودهشة الذاهل في مواجهة المشهد) فقداً نكادُ نشفقُ به على صفحةٍ ستظل مكللةً ببياضٍ لا يرحم.
    ونقول: غير محسودة جريدةٌ يغادرها خالد الهاشمي ومخلوقاته.

    ها نحن في وداعه الآن ذاهباً للدرس في الأصقاع النائية، فبعيداً أكثر ربما يرانا عن كثبٍ أقل. مخلفاً زجاجة قنديله الأسود تضيء، بما تبقى من الزيت، نهاراتنا التي لا تكفيها شمسٌ واحدة.

    و العُبد هذا (بضم الكاف وتسكين النون) كان له أن يصوغ موهبة القارئ لمطالعة الجريدة من صفحتها الأخيرة، في تقليد صباحيّ، كموظف يانع، يضع قطعة السكر في قهوة الحليب ويطوي أكمامَ قميصَه المجَعلك، ويزعم، في كسله الأخضر، أنه أدى واجبه اليومي مخلصاً، لئلا يقال إنه لم يذهب إلى العمل باكراً، وإذا عاتبه أحدٌ رفعَ صفحته الأخيرة معلناً أن خالد الهاشمي قد قامَ بالواجب كاملاً وعلى أحسن ما يكون، ولا لوم على أحد إذا أحدٌ لم يفهم وأحدٌ لم يقل الكلمة الباقية في الجملة المفيدة التي بدأها العُبِد.

    والعُبد هذا (بضم الأبيض وكسر الأسود) لا يشغله الشغلُ عن مشاغل الناس. يضعُ يده في طحين الخبز تارةً، ويغمسها في زيت التروس تارةً أخرى، ملطخاً ثوبه بأوسمة العمل، وفاقداً أصابعه في حديد الآلة الجهنمية. يقالُ له إن كل شيء على ما يرام فلا يصدق، يقال له إن كل شيء ليس على ما يرام فلا يصدق، فيحارُ معه خالد، ويدفعنا في متاهة الكشف، لا نكاد نميّز الصدقَ لفرط الكذب الغامر المهيمن.

    والعُبد هذا (بضم الجسد وكسر الروح) يطلع علينا كل صباح مزهواً (بنسفة غترته) البالية المهملة، وثوبه الذي يزداد رقعاً ومجداً ومكابرة كل يوم، لكأنه لا يرى في الناس إلا جواهرها، لا تغرُّّه الكشخةَ ولا تهمُّه النفخة. يمعن في تهشيم أوهامنا التي نتجرّعها ليلاً ونهاراً. قليلُ الكلام، كثيفُ الصمت، يكترثُ بالحرب ولا يأمن للسلام. كمَنْ يقول “يا دنيا غرّي غيري”.

    والعُبد هذا (بضم السَفر وكسر الإقامة) سيذهب إلى درسٍ آخر، ليتركَ لنا شعورَ الوحشة في مستطيل البياض اليومي، حليباً لا قهوةَ فيه ولا قطعة السكر له. وعلينا أن نحتمل مرارةَ وداعهِ باحتفال يمتزج فيه حزنُ المودِعين بشجن المسافر.
    فيا خالد الهاشمي الذي تغادرنا اليوم، هلاّ قلتَ لنا ماذا نفعل غداً صباحاً، وأين نجدُ العُبد هذا (باحتضانة الصديق ضَمّاً وانحنائة الحاني كسراً) لنتبادل معه كلمةَ الرأس، ونبذل له النفيسَ والنفس، رَجاةَ ألاّ يقبل ما سيخلعون عليه من الديباج والحرير في غيابك ؟

    فالعُبد هذا (بفتح العين وتسكين الباء)، مثل عبيد الله جميعاً، سيكون مستفرداً بما لا يقاس في مشاريع الرشوة وإغراء المكان والمكانة، ليخلع نظارته السوداء فلا يرى ما يراه، ويستبدل ثوبه (الذي مثل بيرق الأزل) ويلبس ما يخلعون عليه من الحلِّ والحلل.

    فالعُبد هذا سيكون (في غيابك) عرضةً للغيبوبة.
    هذا العُبد الذي بلا سيد، ولا تنطلي عليه الألوان، لا يثق بغير الأسود والأبيض (كلاهما ليس سهلاً كما اتفقنا ذاتَ يوم)، ويقودنا إلى النيران لتكون زينة سهرتنا الباردة.

    يا خالد الهاشمي، صديقنا في الصفراء والحمراء، لوناكَ غرَّرا بنا وأخذانا الى التهلكة. ولكَ أن تسافرَ مطمئن البال قريرَ العين، ثقةً بأننا نحتفظ لكَ بنسيانٍ فادح، يتذكر جهدك الجميل الدؤوب، الذي ظل يختزلنا ويختزلُ لنا القلبَ والعقل، في نافذةٍ صغيرة تطل بنا على الأقاصي الموغلة في اللحم والعظم، مسكوتٌ عنها ولا تباح ولا نفصح، نافذة تفضح، بنأمة نادرة، ما يحاول الكلام الرائج حجبه. جهدك الجميل الذي (والحق نقول) لم ينل حقه في ظهرانينا حتى الآن، فزفيرك الذي تلوبُ به لا تسعه الرئة التي تلوذُ بها، دونَ أن يقلل هذا من أهمية شغلك وجماليته وجدواه.

    يا خالد الهاشمي، إن المسافة التي تقترحها علينا بسفرك، لن تحجب حضوراً باهراً أسّستََ به تجربةً نوعيةً في حقلك، تجيز لنا الشعور بفخر صداقة تغري بالمغامرة ومبارزة الشياطين من كل لون.

    فالعُبد هذا (بضم كل شيء على كل شيء) سيظل أمانة أعناقنا الناحلة، لعلنا نصونه من سوء طالعه المحدق، ونشفق على أنفسنا به، وفاءً لمن اقترحه علينا، مثلما يقترح الليلُ شمساً على نهار كئيب وزاخرٍ بالكوابيس، وعداً لك أننا سنمسك على يأسنا بالنواجذ، على أن لا تغفل عنا ولا تسه ولا يصيبك الأمل.

    إذهبْ إلى الدرس، واطمئن،
    سنكون في انتظارك، فقد بدأتْ الوحشة.*

    * من كتاب (نقد الأمل) الطبعة الثانية 1998

    *********

     

    غاليري الهاشمي
    (نماذج)

    ****

    الفنان البحريني خالد الهاشمي

    • مواليد 1959م – البحرين
    • خريج جامعة دمشق/ سوريا في الهندسة المعمارية 1983م ونال شهادة الماجستير في العمارة من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية1996م.
    • يعمل حالياً رئيس قسم الهندسة المعمارية (الإسكان) في وزارة الأشغال و الإسكان بمملكة البحرين.
    • بدأ نشر أعماله الكاريكاتيرية في الصحف والمجلات عام 1984م ثم زاول رسم الكاريكاتير اليومي في جريدة “الأيام” البحرينية منذ صدورها عام 1989م وحتى عام 1994م.
    • ينشر حاليا” كاريكاتير يومي في جريدة “الوطن” السعودية منذ أكتوبر 2000م, كما ينشر كاريكاتير أسبوعي في مجلة “صدى الأسبوع” البحرينية منذ سبتمبر 2000م
    • أصدر كتاب كاريكاتير بعنوان “المزاح في حدود المتاح” 1992م
    • أصدر كتاب كاريكاتير بعنوان ” ذاكرة القلب” 2001م
    • ساهم في إصدار كتاب “من يحمي ارض الطفولة” مهداه الى شهداء الانتفاضة الفلسطينية 2000م
    • صمم رزنامة لصالح شركة الخدمات المالية العربية 1997م
    • صمم بطاقة بريدية معنونه الى السكرتير العام للأمم المتحدة حول حقوق الطفل الفلسطيني 2000م
    • صمم بطاقة بريدية بعنوان “الحرية للعالم”, إصدار جمعية العمل الوطني الديمقراطي ‏2003‏‏م
    • شارك في عدة معارض محلية و دولية, كما صمم العديد من أغلفة الكتب والمطبوعات

     

  • يتشرف متحف اللوفر بأبو ظبي  ..بدعوتكم للمشاركة في تغطية حصرية بمناسبة إفتتاح معرض العالم برؤية كروية..صباح يوم 21 مارس / آذار للعام 2018م..

    يتشرف متحف اللوفر بأبو ظبي ..بدعوتكم للمشاركة في تغطية حصرية بمناسبة إفتتاح معرض العالم برؤية كروية..صباح يوم 21 مارس / آذار للعام 2018م..

    Disclaimer: This email and any files transmitted with it are confidential and intended solely for the use of the individual or entity to whom they are addressed. If you are not the intended recipient, you are hereby notified that any use or dissemination of this communication is strictly prohibited. If you have received this email in error, please notify us immediately, then delete this email. This notice is issued by Brunswick Group LLP. Brunswick Group LLP is a limited liability partnership registered in England and Wales with registered number OC306588 and registered office at 16 Lincoln’s Inn Fields, London, WC2A 3ED, United Kingdom

  • المصور الضوئي “عصام النوري”….يعتبرالصورة المبدعة تمثل خالقها ..- مشاركة : دوران جاسم

    المصور الضوئي “عصام النوري”….يعتبرالصورة المبدعة تمثل خالقها ..- مشاركة : دوران جاسم

    “عصام النوري”…الصورة المبدعة تمثل خالقها

     دوران جاسم

    الثلاثاء 21 شباط 2012

    استهواه التصوير الفوتوغرافي فأبحر في عالمه، وشق له طريقاً خاصاً ومميزاً أكد فيه بصمته الخاصة في عالم التصوير الفوتوغرافي، إنه الفنان الضوئي “عصام النوري”.

    تكبير الصورة

    ولمعرفة المزيد عن تجربة هذا الفنان “eDamascus” التقى الفنان المصور الضوئي “عصام النوري”، وكان معه الحوار التالي: 

    * كيف كانت بدايتك مع العدسة أو عينك الثالثة كما يقال فنياً؟

    ** كان بدايتي مع هذا الفن الجميل في عام 1954م، عندما أهداني أحد أصدقائي في إيطاليا كاميرا بدائية “الأبيض والأسود” ماركة “كومت”، وكنت أحدد فيها السرعة والمسافة والفتحة، كما كنت أصور بها في ذلك الوقت كل ما أراه أمامي وأشعر بأنه مشهد جمالي لا بد من تخليده في الذاكرة، حيث مازالت أحتفظ بكثير منها على النيكاتيف، وبعدها اقتنيت كاميرا روسية الصنع نوع “كيب”، حيث صورت بها الكثير من الأماكن الأثرية في سورية تخليداً لهذا الحضارة التاريخية العريقة، وكان أستاذي في فن التصوير في ذلك الوقت الأستاذ الفنان “محي الدين طولو”، حيث كان من أشهر وألمع المصورين في “سورية” والعالم العربي في ذلك الوقت، وبعدها زاد حبي وشغفي بهذا الفن العريق فاستمريت في إقامة العديد من الدورات التدريبية، وبعدها وللأسف أبتعدت عن التصوير قليلاً بسبب مسؤوليات العمل، ولكن حبي للتصوير وعشقي له ظل مسيطراً، وهذا ما دفعني إلى الرجوع بقوة إلى هذا الفن المبدع حيث انتسبت لعضوية النادي التصوير الضوئي في “سورية” وشاركت في العديد من المعارض الفنية الجماعية ما زاد من خبرتي في هذا العالم الفني من خلال الاحتكاك مع العديد من الفنانين الضوئيين والاستفادة من خبراتهم الفنية كما أقمت مؤخراً معرضي الفردي الأول في المركز الثقافي الروسي في “دمشق”.

    * ماذا تريد أن تقول للعالم من خلال العدسة؟

    ** أنا أركز دائماً على فلسفة أن الصورة تحتوي على زمن متنقل ومكان متغير أي إنني ضد فكرة أن الصورة لحظة ثابتة من الزمن، هذا المفهوم قد يكون لزاماً ضمن حدود التصوير الصحفي أو التصوير التوثيقي وصولاً إلى البورتريه، فهناك خلق للتمازج بين مكونات اللوحة ومكونات الصورة “الإطار، اللون، الضوء، حركة المكونات وحتى خلفية الصورة”، وعملية انتقال الجسد من مكان لآخر ضمن حركة أخرى لعدة مفردات تحيط بهذا الجسد، تخلق حالة من الرؤية للمتلقي تجعله ينتقل مع حركة هذا الجسد ضمن ما هو محيط به، أي إننا حققنا زمنا متغيرا لهذا الجسد ومكانا متغيرا في صورة ضوئية ثابتة.

    * ما الشيء الذي جذبك في التصوير وجعلك من عشاقه؟

    ** أشياء كثيرة جعلتني أحب التصوير منها الرسالة التي يحملها فكل فن يحمل رسالة والتصوير أحد تلك الفنون، والتي أعتبرها من أرقى الفنون في العالم. 

    * نلاحظ أن بعض المصورين يتجهون إلى نوع معين من التصوير، ما المشاهد التي يستهويك تصويرها؟

    ** أعشق تصوير “دمشق” ببيوتها القديمة التي تفوح منها رائحة الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية، وأزقتها التي تحكي في كل واحدة منها حكاية دمشقية جميلة، فضلاً عن حبي لتصوير وتوثيق الأماكن الأثرية والتاريخية التي أعشق رؤيتها وإظهار جمالها وعظمتها التاريخية، كما

    تكبير الصورة
    جمال العمارة الدمشقية

    أحب تصوير الطبيعة بأنواعها من “الشواطئ، الصحاري، السهول، الجبال”، ولكن هذا لا يمنع من التوجه إلى محاور أخرى كتصوير الوجوه “البورتريه”، المباني الجميلة، الورود والأزهار، طبعاً هذا كله يعتمد على الأجواء المتوافرة. 

    الصور هي عبارة عن لوحة فنية تهتم بكل تفاصيلها من خلال رؤيتك الفنية، وإحساسك وكل ما يجول في مخيلتك، فأنا أعشق صوري والأماكن التي أقوم بتصويرها لما تحمل معها من الجمالية والإبداع في نقل رسالة جمالية مبدعة عن اللقطة المراد تصويرها ونقلها إلى المتلقي.

    * ما الذي يدفعك للخروج لتصوير الأجواء أو الأماكن أو الأحداث أو الإحساس؟

    ** عندما أشعر برغبة في التأمل، في الهروب من كل تفاصيل الحياة وأعمالها، عندما تزعجني أصوات المحركات وحديث الناس وتكرار الوجوه، أحمل الكاميرا وأخرج للتصوير، وهنا نعمة كبيرة من نعم التصوير، حيث يغريك للنهوض فجراً للاستكشاف والبحث والمغامرة وكسر الروتين. 

    * هل توجد هناك أفكار معدة مسبقاً قبل الشروع في التصوير؟

    ** في بعض الأحيان تكون هناك أفكار مسبقة، فالتصوير الفوتوغرافي وسيلة راقية للتعبير مثله مثل الشعر والرسم وغيرهما من الفنون الأخرى، فالأعمال تبدأ كومضة من خيال تترجم فيما بعد على شكل صورة أو قصيدة أو أي نتاج ثقافي وإبداعي آخر.

    * هل تفضل التصوير كهواية وفن أو كمهنه؟ 

    ** بالطبع كهواية، لأن فن التصوير الفني يعطيك كل ما يدور في ذهنك ومخيلتك وكل إحساسك، عكس التصوير كمهنة فقد تصور مواضيع أنت لا ترغب في التقاطها ولكنك مجبر في التقاطها.

    * هـل التصوير كان في بدايته شاق ومعقد وصعب بالنسبة إليك؟

    ** بالفعل بدايتي واجهت عدة معوقات أولها لا يوجد معاهد متخصصة في هذا المجال، ولا يوجد نشرات مهتمة في التقاطها باللغة العربية، ولم يكن في بدايتي شبكات الانترنت التي وفرت المزيد من التسهيلات للمصورين الهواة في زماننا. 

    * كمصور وكاتب ضوئي ما مصادر تثقيفك، وما طرقك التي تعمل من أجل تطوير قدراتك ومهاراتك الفنية؟ 

    ** سؤال صعب، فأنا لا أزال طالباً في مدرسة الحياة، أعيش دوما بنفسية الطفل الصغير الذي لديه حب المعرفة لاكتشاف عوالم مختلفة جديدة، فهي دائما تحفزني للبحث عن كل ما هو جديد، بين الأبيض والأسود وباقي الألوان، وفلسفة الحياة والتجريد الروحي في الكتب الفوتوغرافية وأساليب التصوير أو بمشاهدة معارض صور أو تشكيل، والأهم من ذلك كله أتمتع ببصيرة إدراكية تحليلية للأمور التي تحدث من حولي، فهي تثري ثقافة النظر لدي، وهي المحرك لي من الداخل.

    * بعض المصورين يتمتعون بالذكاء الفني في التسويق لأنفسهم فيلتحقون بدورات التسويق عوضا عن دورات التصوير… ما رأيك؟

    ** التسويق مهم في حياة من يسعى للنجاح، وهو بنظري أساسي ولابد أن يتمتع به الإنسان العادي مهما كان مجال تخصصه في العمل، إن التسويق فن، والتصوير فن، وأي مجال له علاقة بالفن يعتمد على قدرة الإنسان الإبداعية،

    تكبير الصورة
    سمو الطبيعة على الاسمنت والحديد

    وابتكار أفكار وطرق جديدة والابتعاد عن التقليد والروتين، إن التسويق دون فن لا يكفي والفن دون تسويق معادلة لا يكتب لها النجاح في معظم الأوقات، إن التسويق يعلم الإنسان كيف ينظر للأشياء ويحللها وكيف يفكر بمثل تفكير الناس من حوله وكيف يستهدفهم ويصل إليهم ويؤثر بهم، التسويق باختصار لغة العلاقات الناجحة. 

    * ما مميزات المصور الناجح التي يراها “عصام النوري” بنظرة محترف؟

    ** المصور الناجح باعتقادي هو الذي يجمع بين الحس الفني والإنساني وبين التمكن التقني والمعرفي، فالتصوير الفوتوغرافي هو مزيج من عين لماحة وفكر خلاق وقدرة تقنية ومعرفية تحولهما إلى عمل فني محبوس داخل إطار الصورة. 

    العمل الفني المبدع هو نتاج صاحبه وبالتالي فهو يعكس هواجس الفنان، وما المادة المصورة إلا أداة لإظهار تلك الهواجس. والدليل على أن الصورة المبدعة تمثل صاحبها أكثر ما تمثل من فيها أن صور البورتريهات التي أعملها يستطيع أي عارف بالمصورين أن يقول إنها صور “النوري” رغم أن أصحاب الصور مختلفون فهذا البورتريه هو أنا أكثر من كونه عائداً للشخص الذي فيه.

    * كيف ترى وضع التصوير الضوئي في “سورية”، وهل وصل التصوير إلى المراحل التي وصلت إليها أنواع أخرى من الفنون كالدراما، على سبيل المثال؟

    ** أرى الحركة الفوتوغرافية السورية تسير ببطء نوعا ما، والسبب في ذلك يعود إلى كونها مشاريع فردية، ولكننا نلاحظ في الوقت نفسه أنها ظلت تتحرك باستمرار وبشكل تصاعدي، وخصوصاً في السنوات العشرة الأخيرة، ويبرز ذلك في الانجازات وعدد الجوائز التي حصل عليها مصورون سوريون، وافتتاح صالات عرض جديدة، والزيادة في إقدام المصورين على إقامة المعارض في “دمشق” وغيرها من المدن السورية التي تشهد حراكاً ثقافياً فوتوغرافياً على مدار السنة، سواء على مستوى المحلي أو على مستوى العالم العربي أو حتى على مستوى العالم.

    * هل ترى أن هنالك حاجة حقيقية لإنشاء مؤسسة للتصوير الفوتوغرافي في “سورية”؟ 

    ** أكيد، فأنا أرى في المؤسسة مشروعاً جماعياً “فنياً، ثقافياً وطنياً” من الدرجة الأولى، من شأنه أن يساهم في إثراء الفكر ونشر ثقافة متعددة الحضارات، ومدارس ضوئية، واحتواء الخبرات والانجازات الفردية والشبابية وتطويرها وصقلها، وتعامله مع واقعه بشكل واع، ما يعني الحفاظ على ميراثنا الثقافي والحضاري.

    * هل من نصيحة تقدمها لمن ينوي الدخول في عالم التصوير الفوتوغرافي؟

    ** إن من أهم الأساسيات التي يجب أن يتحلى بها المصور هو حبه لهذا الفن وليس ما يطلب منه، وأن يتمتع بالذوق والحس والصبر وسرعة البديهة، وأن تكون له رؤى مختلفة عن الآخرين، وأن يكون مطلع على علم التصوير وهنا أقول ليس فقط أن تتعلم الأساسيات وتقول بأنك درست فقط، على المصور أن يتابع آخر الصور الحديثة ويكون على اطلاع على أخبار التصوير والعلم في تطور، على المصور المبتدئ في الممارسة هذه الهواية باستمرار والاستطلاع ومشاهدة تجارب الآخرين والتقبل النقد.

    كما

    تكبير الصورة
    عظمة التاريخ

    التقينا الفنان الضوئي “خلدون الخن”، وعن رأيه بالفنان “عصام النوري” يقول: «إن تجربة الفنان “عصام النوري” الطويلة في عالم التصوير الفوتوغرافي جعلته من الفنانين المميزين على مستوى البلد، كما أن الفنان “النوري” يتميز بعين إبداعية جميلة من خلال مهارته الإبداعية في تخليد المشهد المراد تصويره، بالإضافة إلى براعته في اختيار اللقطة والزاوية المراد تصوير منها، كما أن احتفاظ الفنان “النوري” بكثير من الصور التاريخية في الخمسينيات والستينيات من قرن الماضي أي من خلال كاميرته البدائية “الأبيض والأسود” جعل من هذا الصور مصدراً تاريخياً وجمالياً لأهم الأماكن الأثرية في سورية حيث يعود تاريخ البعض منها إلى أكثر من 60 عاماً، وهذا ما يضيف ميزة في حياة الفنان “النوري” الفنية».

    والجدير بالذكر أن الفنان “عصام النوري”: من مواليد “دمشق” 1938م، تخرج في جامعة “دمشق” كلية الحقوق سنة 1969م، تابع دورات تعليمية عديدة في مجال الفن التصوير الضوئي في معهد “أدهم إسماعيل” في “دمشق”، عضو في نادي التصوير الضوئي في “سورية”، شارك في العديد من المعارض الجماعية كان آخرها في “القامشلي، وحلب وطرطوس” 2011 و2012م، كما أقام مؤخراً معرضا فرديا الأول له في “المركز الثقافي الروسي”.