Category: تشكيل وتصوير

  • يقام للفنان السوري #سليمان_ أبو سعدة.. معرض  “زحل” Opening of “Zuhal” exhibition  وذلك نهار الخميس ٢٨ حزيران ٢٠١٨م عند الساعة السادسة.. –  دار المصور  Dar Al Mussawir‏

    يقام للفنان السوري #سليمان_ أبو سعدة.. معرض “زحل” Opening of “Zuhal” exhibition وذلك نهار الخميس ٢٨ حزيران ٢٠١٨م عند الساعة السادسة.. – دار المصور Dar Al Mussawir‏

    Opening of “Zuhal” exhibition – إفتتاح معرض “زحل”

    Dar Al Mussawir‏

    Dar Al Mussawir invites you to the opening of “Zuhal”, a painting exhibition by the Syrian artist Sliman Abou Saada on Thursday, June 28 at 6:00 pm.

     

    About the exhibition:

    The exhibition’s title was inspired by the Arabic verb “zuhal” which means “get away” to point at far and unfamiliar things we might forget about its existence.

    “Zuhal” includes 18 paintings made with oil colors and focus on reducing things to simpler spaces.

     

    About the Artist:

    Living in Damascus, he graduated from the school of Art/ photography and painting section in 2016.

    He held an individual exhibition in 2017 in Damascus, participated in several collective exhibitions and won the 2nd prize in the annual spring exhibition in 2017.

     

    Exhibition continues until July 5th.

     

    يدعوكم دار المصور لإفتتاح “زحل”، معرض رسم للفنان السوري سليمان أبو سعدة وذلك نهار الخميس ٢٨ حزيران ٢٠١٨ عند الساعة السادسة.

    عن المعرض :

    استوحى أبو سعدة إسم المعرض من فعل “زحل” أي بعد للدلالة على اشياء قد تكون بعيدة وغير مالوفة على الرغم من وجودها ويضم ١٨ عملاً بالألوان الزيتية، ويتبع فيه أسلوب تبسيطي يعتمد على الإختزال وتحويل الأشياء إلى مساحات مبسطة.

    عن الفنان:

    مقيم في دمشق، تخرج من جامعة دمشق للفنون الجميلة / قسم الرسم والتصوير سنة ٢٠١٦.

    أقام معرض فردي في دمشق سنة ٢٠١٧ في غاليري ارت هاوس وشارك في معارض جماعية عديدة ومنها الربيع السنوي سنة ٢٠١٧ وحصل على الجائزة الثانية

    يستمر المعرض لغاية ٥ تموز.

  • الفنان السوري #عيد_نزهان.. فنان المرأة الفراتية ..- مشاركة: هاني آصف الشويخ

    الفنان السوري #عيد_نزهان.. فنان المرأة الفراتية ..- مشاركة: هاني آصف الشويخ

    “عيد نزهان” فنان المرأة الفراتية

     

    هاني آصف الشويخ –الأربعاء 16 كانون الأول 2009م

     

    فنان أحبه زملاؤه فكان رئيساً لاتحاد الفنانين التشكيليين “بدير الزور” يتسم بهدوء وحياء مميزين، وهو من مواليد “دير الزور”1958، خريج المعهد الهندسي-قسم تصميم معماري عام1990، تخرج من معهد أزياء “عمّان” 1992، ومن مركز الفنون التشكيلية “بدير الزور 1982، eSyria التقى الفنان في مقر الاتحاد، وكان لنا معه هذا الحوار:

    تكبير الصورة

    * في البداية أطلق عليكم تسمية “فنان المرأة الفراتية” هل يعود السبب لتواجد المرأة في كل لوحاتك المعروضة؟

    ** المرأة مفردة مهمة بالنسبة لي، فمن الناحية الإنسانية هي الأم والرحم الذي ولدت منه الإنسانية، هذا عدا عن كون المرأة الفراتية بالذات مفردة فنية غنية جدا على مستوى الشكل والمضمون، فهي جندي مجهول يعمل بشتى مجالات الحياة ودورها مغيب، بالإضافة إلى أنني بتكويني حنون جداً، مازاد من تعاطفي مع المرأة.

    * لدراستك الأكاديمية دور كبير في نجاحك الفني، كيف كان ذلك؟

    ** لا نستطيع نسيان أن الفن يتكون من مركبتين هما الموهبة والعلم، فدراستي للأزياء أعطتني تعميقا للوحتي سواء على المستوى اللوني أو على مستوى الشكل.

    والفنان يعكس بيئته ومجتمعه وتاريخه، فهو يؤرخ لمرحلته

    تكبير الصورة

    ومكانه الذي يعيش فيه.

    * كيف استطاع “عيد نزهان” بناء لغته الفنية الخاصة؟

    ** كل مبدع يجب أن يخرج بعد مرحلة البداية إلى مرحلة يكون فيها قد اختار المواضع التي يكون فيها قويا فنياً، وكأنه يحلل ذاته، بالإضافة إلى آراء الآخرين في أعمالي وثنائهم على نقاط معينة يجعلني أعزز هذه النقاط ومثيلاتها في أعمالي المقبلة. ومن هنا يصبح للفنان نقاط ارتكاز أو مفردات فنية يدافع عنها لأنها تشكل هويته.

    * أين ترى مقتل الفنان؟

    ** مقتل الفنان يكمن في غياب الطموح والدأب، والغرور واعتقاده بكمال تجربته.

    * يلاحظ أن لديك خصوصية في رسم عيون النساء، ما سر هذه الخصوصية؟

    ** من ناحية رسم شكل هذه العيون فهو مستقى من البيئة إذ تتميز القرية

    تكبير الصورة

    التي أنتمي إليها ” قرية المسرب” ، والقرى المجاورة لها بسعة عيون بناتها وتاريخياً سعة عيون “أورنينا” مغنية المعبد خير دليل، إذ يقول الشاعر العراقي متغنياً بجمال بنات مابين النهرين:

    “يالجمالك سومري/ ونظرات عينك بابلية”

    وذلك فإن العين تعبر عن مكونات الشخص الداخلية، وتعكس انفعالاته، وحاولت أن أعكس من خلال رسم العين الانفعالات الداخلية سواء فيّ كفنان أو كموضوع لوحة.

    * إن لديكم ثقافة فنية عالية، كيف كونتم هذه الثقافة؟

    ** في كل اسبوع أخصص لوحة لفنان عالمي للدراسة وأقوم بتفكيكها ودراسة الألوان والأسلوب وتوزيع العناصر في العمل الفني وترابط كل ذلك مع موضوع العمل، هذا عدا عن قراءاتي في الأدب والشعر والقصة.

    كما استطلع eSyria آراء عدد من الفنانين بالفنان “عيد نزهان”

    تكبير الصورة

    :

    الفنان التشكيلي “وليد الشاهر” : «ريشة مرهفة متناغمة مع الخط واللون، مساحات لونية ممتدة رشيقة توحي بجمال الفرات الرائع».

    الفنان التشكيلي “جمال شطيحي” : «من الفنانين المثابرين الذين لا يقفون عند حد معين، فقد جرب وبحث كثيراً، أسلوبه انطباعي، يهتم بالبيئة الفراتية، يمتلك حساً فنياً وثقافة فنية».

     

  • الفنان “محمد سعيد حسن”: تفاعلتُ مع جزئيات اللقطة «الكاميرا رفيقتي في رحلاتي وسفري».. – مشاركة: دلبر خليل

    “محمد سعيد حسن”: تفاعلتُ مع جزئيات اللقطة

    «الكاميرا رفيقتي في رحلاتي وسفري».

    دلبر خليل –الخميس 15 كانون الثاني 2009م

     

    في جعبته الكثير من الصور، صور لوجوه نسوة مجعدة، في كل تجعيدة ألف قصة وقصة.

    تكبير الصورة

    في جعبته أيضا صور لأطفال يلهون ويمرحون على الرغم من شظف العيش، بالأبيض والأسود يحكي تاريخ أيام مضت، وبرونق زهرة بالكاد تتفتح يقص حكاية ارض طيبة معطاء، مازالت تبتسم على الرغم من مسيرة الآلام، فالصورة كانت خير دليل على أن الإنسان القديم سكن الكهوف والمغاور، وهي ستصبح اصدق شاهد للحضارات القادمة على أننا عشنا هنا، انه الفنان “محمد سعيد حسن” الذي التقاه eHasakeh بتاريخ 4/1/2009 فأراد أن تتحدث الصور أولاً، فصورة وحدها تعادل ألف كلمة وكلمة.

    * بداية كيف بدأت رحلتك مع التصوير الفوتوغرافي؟

    ** رحلتي مع الكاميرا والتصوير الفوتوغرافي بدأت مع كاميرا عادية ولم تكن لها أية مواصفات أو مميزات فنية وكنت أصور كل شيء يلفت انتباهي ثم اقتنيت كاميرا زينيت، منذ أن كنت في الجامعة ولم استطيع اقتناء كاميرا لها مميزات ومواصفات جيدة إلا بعد تخرجي في الجامعة وبعد أن أصبح لي دخل.

    * ما الصورة التي تسرق عين الفنان “محمد سعيد حسن” وتستحق أن تلتقط ويحتفظ بها؟

    ** كل صورة فيها مقومات نجاح الصورة الفنية تستوقفني، فهناك صور كثيرة إن رأيتها مرة تبق محفورة في ذاكرتي لما لها من حس مرهف في التقاطها واحترافية في تصويرها والتفاعل مع كل جزئية من جزئيات اللقطة.

    * ما المقومات الأساسية التي تتطلبها الصورة الفوتوغرافية ومتى نستطيع أن نقول عن صورة إنها ناجحة فوتوغرافياً؟

    ** هناك أمور

    تكبير الصورة
    “عم يلعبوا لولاد”

    كثيرة يتطلبها نجاح الصورة الفوتوغرافية الفنية منها أولاً وقت التصوير فيجب أن يكون الوقت مناسبا، والوقت المناسب هو الساعات الأولى من الصباح وبعض الساعات قبل الغروب، وكذلك زاوية التصوير وبالتأكيد لكل فنان زاويته وأسلوبه الخاص، وطبعاً هناك موضوع الصورة أيضا يأخذ الجزء الأكبر من نجاح الصورة.

    * ما أهم القضايا التي تحب أن تعالجها عبر صورك؟

    ** أحب تصوير البيئة بجمالها ومساوئها، والطبيعة، وكذلك تصوير الآثار، والأطفال، وتصوير الوجوه (البورتريه) لما لها من تعابير مؤثرة ففي كل تجعيدة مرسومة في وجه رجل عجوز أو امرأة مسنة توحي لك بألف حكاية وقصة، والبيوت القديمة لما لها من جمال خاص ودفء، وتصوير أمور توثق الواقع.

    * الصورة الفوتوغرافية هل هي صورة عفوية والمصور يكون ناقلا أمينا لعدسة الكاميرا؟ أم يتدخل الفنان في ترتيبها وتنسيقها حتى تلائم غرضه من الناحية التعبيرية والجمالية؟

    ** في البداية كانت الصورة عفوية وتنقل الواقع كما هو دون رتوش أو تحوير، أما في الآونة الأخيرة وبعد ظهور برامج تعديل كبرنامج فوتوشوب وغيره من البرامج فإن بعض الفنانين وليس الكل يلجؤون إليه.

    أما برأيي فيجب أن ينقل الفنان الواقع كما هو من خلال لقطاته وصوره ودون تدخل الكمبيوتر وبرامجه وذلك لكي تكون اللقطة معبرة عن الواقع دون تحوير أو تغيير لتستخدم كمرجع أو كوثيقة في وقت من الأوقات للأجيال القادمة.

    * شاركت في مجموعة من المعارض والمسابقات

    تكبير الصورة
    ما زلنا نحتفظ بتراثنا

    المحلية والدولية وفزت بجوائز عديدة، ماذا تحدثنا عن هذه التجربة وماذا أضافت إليك؟

    ** المشاركة في المعارض تساهم في تبادل التجارب مع باقي الفنانين ومعرفة رؤاهم في التعبير عن ظاهرة ما أو موقف ما، وأما بالنسبة للمسابقات والفوز بها فهو ضروري ويعطني دفعاً للإبداع والاهم إحساسي بأنني قد تمكنت من إيصال الفكرة أو ما أريد قوله من خلال هذه اللقطة أو تلك.

    * هل من الممكن القول إن هناك علاقة بين دراستك في مجال الهندسة وعملك المرتبط بها وبين هوايتك؟

    ** الهندسة أيضاً فن، فاختيار الزاوية وكيفية توزيع الضوء على الكادر ضمن اللوحة هندسة، والكاميرا رفيقتي في رحلاتي وسفري وزياراتي للقرى وللأماكن السياحية وحتى المدن العصرية.

    * كلمة أخيرة؟

    ** أملي أن استطيع توثيق الواقع وبعض العادات التي في طريقها للزوال ولو بجزء بسيط من خلال كاميرتي.

    يذكر أن فنان التصوير الضوئي “محمد سعيد حسن” من مواليد “عامودا” 1968 وهو مهندس ميكانيكي وعضو نادي التصوير الضوئي السوري شارك في عدد كبير من المعارض ومنها على سبيل المثال لا الحصر: المعرض السنوي لوزارة الثقافة- “دمشق” 2004 / 2005/، معرض “هامبورغ”- “ألمانيا” 2004/2005 /، معرض تكريمي لسيادة العماد أول “مصطفى طلاس”– “دمشق” /2004/، معرض الصورة الصحفية العالمية- “امستردام”– “هولندا” /2003– /2006/ ، مسابقة العالم عندكم– راديو “كندا” الدولي 2007، مسابقة السياحة في صورة– قناة “الأطلس”- 2008 ونال عدد كبير من الجوائز

    تكبير الصورة
    ألا ليت الزمان يعود يوماً..

    فهو من الفائزين بمسابقة مهن موانئ “المتوسط” برعاية “المفوضية الأوربية” /2003/، الفائز الثالث في مسابقة أجمل صورة في مجلة ” HI الأميركية” 2003، الفائز الثاني في مسابقة لقطات رمضانية في منتديات “المودة الإماراتية” 2004، الفائز الثالث في مسابقة أضبط عدستك على البيئة المحلية “جمعية حماية البيئة السورية” 2004، الفائز الأول في مسابقة الصور الرمضانية في “موقع مكتوب. كوم” 2005، من الفائزين بمجلة “العربي- الكويت” عدد أيلول 2006، الفائز الثاني بمجلة “العربي- الكويت” عدد آب 2007، من الفائزين بمسابقة وزارة الصحة (حماية الصحة من تغير المناخ) 2008 “دمشق”.

     

     

  • المعرض المشترك” ريح من الشرق ” بين المصورين المغاربة والصينيين بالذكرى الستينية للعلاقة بين البلدين – مراسلة: يونس العلوي

    المعرض المشترك” ريح من الشرق ” بين المصورين المغاربة والصينيين بالذكرى الستينية للعلاقة بين البلدين – مراسلة: يونس العلوي

    شهدت قاعة العروض بالمسرح محمد الخامس بالرباط  الأمس 16 يونيو 2018، افتتاح المعرض الصيني المغربي للتبادل الثقافي بين الجمعية المغربية للصورة ونادي شانغتوف لفن التصوير الفوتوغرافي.والذي يحتفي هذه السنة بالذكرى الستينية للعلاقات الديبلوماسية بين المملكة المغربية والصين الشعبية.

    المعرض عرف مشاركة 24  فوتوغرافي صيني و18 فوتوغرافي مغربي،كان  مناسبة لاكتشاف الثقافتين العريقتين المغربية والصينية. بحضور متميز لمجموعة من عشاق الفن الفوتوغرافي ورجال الإعلام وفنانين ومثقفين وسنيمائيين و مجموعة وازنة من الفوتوغرافيين الصينيين .

    وقد شدد السيد اديس قري رئيس الجمعية المغربية للصورة والسيدة المستشارة الثقافية لسفارة الصين بالرباط على مواصلة العلاقات الوطيدة بين البلدين  الشقيقان باعتبار ان المغرب والصين دولتين صديقتين واستراتيجيتين، وقد جاء اختيار التصوير الفوتوغرافي كوسيلة للتبادل وإنشاء منصة جديدة لتعزيز العلاقات الثقافية وتعميق وتطوير التبادلات بين البلدين في شتى المجالات الفنية.

    بعد تقديم كلمة الترحيب من طرف الكاتب العام للجمعية المغربية للصورة ، الفوتوغرافي مصطفى مسكين الذي شدد على ان تنظيم هذه التظاهرة بالمغرب باعتباره أرض التلاقي والحوار والانفتاح على مختلف الثقافات الإنسانية الكونية، والذي يشترك مع الصين في تنوع وغنى تعابيره الثقافية،يدخل في اطار الديبلوماسية الثقافية هو فرصة للجمهور المغربي الاطلاع والوقوف على التجليات المتنوعة للموروث الثقافي الصيني، الذي يتسم بالغنى والتنوع، وكذا للفوتوغرافي الصيني لإكتشاف  الفوتوغرافيين المغاربة من خلال أعمال توحي بالطبيعة المغربية ، ومشاهد من الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد الغنية والمتنوعة.

    وهو نفس السياق الذي ركزت عليه السيدة بوتين الفوتوغرافية المحترفة والحكم الدولي رئيسة نادي شانغتوف لفن التصوير الفوتوغرافي

    .ويشكل هذا المعرض، المنظم إلى غاية 27 يونيو الجاري، مناسبة لاستعراض مجموعة من اللوحات الفوتوغرافية التي تعكس سحر الصين والمغرب، بعدسة فوتوغرافيين يروون بعيونهم مجموعة من الحكايات الجميلة.

    وقد تميزت هذه التظاهرة بتبادل الهدايا بين الجمعيتين وتوزيع الشواهد على المشاركين .

     

     

    شهدت قاعة العروض بالمسرح محمد الخامس بالرباط  الأمس 16 يونيو 2018، افتتاح المعرض الصيني المغربي للتبادل الثقافي بين الجمعية المغربية للصورة ونادي شانغتوف لفن التصوير الفوتوغرافي.والذي يحتفي هذه السنة بالذكرى الستينية للعلاقات الديبلوماسية بين المملكة المغربية والصين الشعبية.

    المعرض عرف مشاركة 24  فوتوغرافي صيني و18 فوتوغرافي مغربي،كان  مناسبة لاكتشاف الثقافتين العريقتين المغربية والصينية. بحضور متميز لمجموعة من عشاق الفن الفوتوغرافي ورجال الإعلام وفنانين ومثقفين وسنيمائيين و مجموعة وازنة من الفوتوغرافيين الصينيين .

    وقد شدد السيد اديس قري رئيس الجمعية المغربية للصورة والسيدة المستشارة الثقافية لسفارة الصين بالرباط على مواصلة العلاقات الوطيدة بين البلدين  الشقيقان باعتبار ان المغرب والصين دولتين صديقتين واستراتيجيتين، وقد جاء اختيار التصوير الفوتوغرافي كوسيلة للتبادل وإنشاء منصة جديدة لتعزيز العلاقات الثقافية وتعميق وتطوير التبادلات بين البلدين في شتى المجالات الفنية.

    بعد تقديم كلمة الترحيب من طرف الكاتب العام للجمعية المغربية للصورة ، الفوتوغرافي مصطفى مسكين الذي شدد على ان تنظيم هذه التظاهرة بالمغرب باعتباره أرض التلاقي والحوار والانفتاح على مختلف الثقافات الإنسانية الكونية، والذي يشترك مع الصين في تنوع وغنى تعابيره الثقافية،يدخل في اطار الديبلوماسية الثقافية هو فرصة للجمهور المغربي الاطلاع والوقوف على التجليات المتنوعة للموروث الثقافي الصيني، الذي يتسم بالغنى والتنوع، وكذا للفوتوغرافي الصيني لإكتشاف  الفوتوغرافيين المغاربة من خلال أعمال توحي بالطبيعة المغربية ، ومشاهد من الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد الغنية والمتنوعة.

    وهو نفس السياق الذي ركزت عليه السيدة بوتين الفوتوغرافية المحترفة والحكم الدولي رئيسة نادي شانغتوف لفن التصوير الفوتوغرافي

    .ويشكل هذا المعرض، المنظم إلى غاية 27 يونيو الجاري، مناسبة لاستعراض مجموعة من اللوحات الفوتوغرافية التي تعكس سحر الصين والمغرب، بعدسة فوتوغرافيين يروون بعيونهم مجموعة من الحكايات الجميلة.

    وقد تميزت هذه التظاهرة بتبادل الهدايا بين الجمعيتين وتوزيع الشواهد على المشاركين .

     

     

  • من أرشيف سمير مزبان ..صورة جماعية للمصورين العراقيين أعضاء الجمعية العراقية للتصوير / المركز العام – في ثمانينيات القرن الماضي في احد الاحتفالات الوطنية ..  – مشاركة: ‏‎Samir Mizban‎‏ مع ‏‎Hazim Yahya‎‏ و‏‎Hamlet Ali‎‏.

    من أرشيف سمير مزبان ..صورة جماعية للمصورين العراقيين أعضاء الجمعية العراقية للتصوير / المركز العام – في ثمانينيات القرن الماضي في احد الاحتفالات الوطنية .. – مشاركة: ‏‎Samir Mizban‎‏ مع ‏‎Hazim Yahya‎‏ و‏‎Hamlet Ali‎‏.

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏22‏ شخصًا‏، و‏بما في ذلك ‏‎Adeeb Alani‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أحذية‏‏‏‏

    ‏‎Samir Mizban‎‏ مع ‏‎Hazim Yahya‎‏ و‏‎Hamlet Ali‎‏.

    من ارشيفي
    للصورة ذكريات
    مجموعة خيرة من المصورين العراقيين أعضاء الجمعية العراقية للتصوير – المركز العام –
    في ثمانينيات القرن الماضي في احد الاحتفالات الوطنية ..
    الواقفون من اليمين
    المرحوم ناظم سهيم وطالب جخيوروجبار فرج والمرحوم ابو هلكوت وحازم يحيى ومصورة من مجلة الف باء والمرحوم سامي النصراوي ومصورة من اتحاد النساء وعلوان السوداني وأديب شعبان وزهير السوداني .
    الجالسون من اليمين
    سمير مزبان والمرحوم محمود عزيز والمرحوم رحيم حسن والمرحوم موسى الشمري ومحمد عزيز وكاظم وشخص لم أعرفة والمرحوم المصور السينمائي وليد علي
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏22‏ شخصًا‏، و‏بما في ذلك ‏‎Adeeb Alani‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أحذية‏‏‏‏
  • بالصور والفيديو مخلوقات ملونة من الضفادضع ..- مشاركة : ‏‎Klaus Larsen‎‏.

    بالصور والفيديو مخلوقات ملونة من الضفادضع ..- مشاركة : ‏‎Klaus Larsen‎‏.

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نبات‏‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.

    تتمشاركة ‏منشور‏ من قبل ‏‎Klaus Larsen‎‏.
     ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نبات‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نبات‏‏
    ‏‎Discover Earth‎‏ مع ‏‎Lee Seng Chuah‎‏ 

    لمشاهدة الفيديو:
    https://www.facebook.com/discoverearthofficial/videos/pcb.1730702237026717/1730701520360122/?type=3&theater

    مخلوقات ملونة Ø±Ø¨Ù…ا تحتوي الصورة على: ‏‏نبات‏‏

  • شركة سوني تطلق جوائز التصوير العالمية سوني 2019م – فئات جديدة وكشف الحاصلين على المنح .. Sony World Photography Awards  2019

    شركة سوني تطلق جوائز التصوير العالمية سوني 2019م – فئات جديدة وكشف الحاصلين على المنح .. Sony World Photography Awards 2019

     © Will Burrard-Lucas, 2017 Sony Grant recipient

    Sony World Photography Awards launches its 2019 edition with new categories and announces latest Sony Grant winners

    • Documentary, Brief and Creative categories introduced to challenge photographers
    • Seven 2018 Sony Grant recipients announced
    Click to access new images
    Click for full press release – non English versions available via press@worldphoto.org

    June 5, 2018: The World Photography Organisation today opens the 12th edition of the Sony World Photography Awards, the world’s most diverse photography competition.  To celebrate its continued presence as a leading global photography competition, the Awards reveal the latest recipients of the Sony Grant, from previous Award winners, and announces three new categories for 2019.

    Created by the World Photography Organisation, the Sony World Photography Awards are an authoritative voice in the industry.  Celebrating the best contemporary photography from the past year, the Awards give vast exposure, visibility and opportunity to photographers worldwide on an annual basis. Sony supports the Awards to help the continued development of photographic culture throughout the world, celebrating the best of past and present practitioners, as well as giving a global platform to today’s talent.

    Submissions to the Awards are free at www.worldphoto.org.
    For the full list of categories and prizes click here.

    “Being named Photographer of the Year means a huge amount to me. It’s wonderful to be recognised for what I do, for what I am so committed and passionate about. Having worked on the ‘Ex-Voto’ series for five years, winning this Award has opened up and emphasised the centrality of pilgrimage to us all.” 

    Alys Tomlinson, UK
    2018 Photographer of the Year

    New categories

    Photographers worldwide are invited to submit to the Awards’ four competitions: Professional, outstanding bodies of work between 5-10 images across ten categories; Open, rewarding the world’s best single images across ten categories, Youth, a single brief for emerging talent aged 12-19, andStudent, for photography students across the globe. The National Awards program will also reward local photographic talent.

    The 2019 Awards is marked by the introduction of two challenging new categories in the Professional competition: Brief and Documentary. Brief will test photographers abilities to compose a body of work on a specific theme. The inaugural theme of this category is ‘Identity’. Documentary is a new category for bodies of work portraying facts about a chosen subject, giving insight into contemporary issues and news. In choosing these new categories, the Awards hopes to continue appealing to a diverse range of contemporary photographers.  In the Open competition a new Creative category has been introduced.

    Sony Grant

    2017 Sony Grant recipients (l) Yuan Peng and (r) Frederik Buyckx

    Introduced in 2016, Sony Grants provide photographers with further opportunities to develop and display their works and establish an ongoing relationship with Sony after the Awards. The recipients are chosen by Sony from the winning and shortlisted photographers of the Awards’ Professional and Student competitions.

    The 2018 Sony Grant recipients are announced today as Alys Tomlinson (UK), Luca Locatelli (Italy), Tom Oldham (UK) and Balazs Gardi (Hungary).  Each receives $7,000 (USD) to develop a project of their own over the next year, with the resulting images being exhibited at the 2019 Sony World Photography Awards Exhibition at Somerset House, London.

    The 2018 Student Sony Grant recipients are revealed as Morgan Mulholland (South Africa), Anshul Mehrotra (India) and Cao Hongmei (China). Each student will receive $3,500 (USD) to develop a collaborative project set by Sony and the World Photography Organisation which will also be exhibited in London.

    A further round of Sony Grants has been confirmed for the winning and shortlisted photographers of the 2019 Sony World Photography Awards.

     

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    © ويل بورارد-لوكاس، 2017 سوني منح المتلقي

    جوائز التصوير العالمية سوني تطلق نسختها 2019 مع فئات جديدة وتعلن عن أحدث الفائزين سوني غرانت

    • وثائقي، موجزة والإبداعية فئات قدم لتحدي المصورين
    • سبعة 2018 المتلقين سوني غرانت أعلن
    انقر للوصول إلى الصور الجديدة
    انقر للحصول على نشرة صحافية الكاملة – إصدارات غير إنجليزية المتاحة عبر press@worldphoto.org
    5 يونيو 2018: منظمة التصوير العالمية اليوم يفتح الطبعة ال12 من جوائز التصوير العالمية سوني ، الأكثر تنوعا مسابقة التصوير الفوتوغرافي في العالم. للاحتفال جود المتواصل كشركة رائدة مسابقة التصوير الفوتوغرافي العالمية، وجوائز تكشف عن أحدث المستفيدين من سوني غرانت، من الفائزين بجائزة السابق، ويعلن ثلاث فئات جديدة ل2019.

    التي أنشأتها منظمة التصوير العالمية ، وجوائز التصوير العالمية سوني هي بصوت آمر في هذه الصناعة. تحتفل أفضل التصوير المعاصر من العام الماضي، جوائز إعطاء اسعة التعرض، والرؤية، وفرصة للمصورين في جميع أنحاء العالم على أساس سنوي. سوني تدعم جوائز للمساعدة في التطوير المستمر لثقافة التصوير في جميع أنحاء العالم، تحتفل أفضل من الماضي والممارسين الحالي، فضلا عن منح منصة عالمية للمواهب اليوم.

    العرائض للجوائز أحرار في www.worldphoto.org .
    للحصول على قائمة كاملة من فئات وجوائز انقر هنا.

    “اختياره مصور لهذا العام يعني كمية كبيرة بالنسبة لي. إنه لأمر رائع أن يعترف لما أقوم به، لماذا أنا ملتزم جدا ومتحمسون. بعد أن عملت على سلسلة من “السابقين فوتو” لمدة خمس سنوات، والفوز بهذه الجائزة قد فتحت، وشدد على مركزية الحج لنا جميعا “.

    Alys توملينسون، UK
    2018 مصور من السنة

    فئات جديدة

    المصورين في جميع أنحاء العالم مدعوون للتقديم على جوائز “أربع مسابقات:   المهنية ، والهيئات المتميزة للعمل بين 5-10 الصور عبر عشر فئات.   مفتوحة ، ومكافأة أفضل الصور واحدة في العالم عبر عشر فئات، الشباب ، وجيزة واحد لالناشئة المواهب الذين تتراوح أعمارهم بين 12-19، و طالب ، للطلاب التصوير في جميع أنحاء العالم. وسيقوم البرنامج جوائز وطنية أيضا مكافأة المواهب الفوتوغرافية المحلية.

    يتم وضع علامة على جوائز 2019 من خلال إدخال فئتين جديدتين الصعبة في المسابقة المهنية: موجز وثائقي. سيطلع المصورين اختبار قدرات لتكوين مجموعة من الأعمال على موضوع محدد. موضوع الافتتاحي لهذه الفئة هو “الهوية”. الفيلم الوثائقي هو فئة جديدة للهيئات العمل يصور الحقائق حول موضوع المختار، وإعطاء نظرة ثاقبة القضايا المعاصرة والأخبار. في اختيار هذه الفئات الجديدة، جوائز يأمل في مواصلة جذابة لمجموعة متنوعة من المصورين المعاصرين. في المنافسة المفتوحة وقد تم إدخال فئة الإبداعية الجديدة.

    سوني غرانت
    2017 المتلقين سوني غرانت (ل) يوان بنغ و(ص)فريدريك Buyckx
    وعرض في عام 2016، سوني المنح تقدم للمصورين مع مزيدا من الفرص لتطوير وعرض أعمالهم وإقامة علاقة مستمرة مع شركة سوني بعد حفل توزيع جوائز. ويتم اختيار المستفيدين من قبل شركة سوني من الفوز والمختصرة المصورين من جوائز “المسابقات المهنية والطلاب.

    وأعلن 2018 المتلقين سوني غرانت اليوم كما Alys توملينسون (UK)، لوكا لوكاتيلي (إيطاليا)، توم أولدهام (UK) وبالاش جردي (المجر). كل يتلقى $ 7000 (USD) لتطوير مشروع خاص بهم خلال العام المقبل، مع الصور الناتجة يجري عرضها في معرض جوائز التصوير سوني العالم 2019 في سومرست هاوس، لندن.

    وكشف المستلمين طالب سوني غرانت 2018 كما مورغان مولهولاند (جنوب أفريقيا)، Anshul مهروترا (الهند) وتساو هونغمي (الصين). وسيحصل كل طالب $ 3،500 (USD) لتطوير مشروع تعاوني التي وضعتها سوني ومنظمة التصوير العالمية التي سيتم أيضا عرض في لندن.

    وقد أكد جولة أخرى من سوني المنح للفوز وتأهلت المصورين من جوائز التصوير العالمية سوني 2019.

  • كتب الناقد: عبد القادر الحليل ..مقالة عن الفنان التشكيلي السوري: أحمد كرنو..

    كتب الناقد: عبد القادر الحليل ..مقالة عن الفنان التشكيلي السوري: أحمد كرنو..

    الفنان التشكيلي احمد كرنو هاجمته احساسات الفن منذ الطفولة وتأقلم ذوقه التشكيلي في اكاديميات حلب وتأثر في اصدقائه ومواضيع بلده. وشارك في كثير من المعارض الهامة في حلب. لكن ماساة الوطن اجبرته على الهجرة الى الغرب. بينما لم يغفل قلبه قط عن رؤية الوطن حتى في ليل الغرب الطويل. في الماضي كان متنقل الاسلوب قبل الهجرة, سرعان ماغمرته فكرة التغيير في اسلوبه الذاتي وبدأ يسير في طريق خاص, اخذ يرسم المناظر الخارجية بألوان شديدة تميل الى الفوبية احيانا وأخرى تنبع من شعور الغضب, الوان اساسية عذراء ونظيفة.

    لوحات الفنان احمد كرنو لوحات جميلة التأليف اللوني في عمق البصر, الوانه تميل الى الرومنسية احيانآ, وتعبر عن قلب مُتيم بحب بلده  . يحاول انجاز الكثير من الاعمال الفنية ليُلقي وسائل البرودة على قلب لم تُطفئه ثلوج الغرب حين ان غادر حلب. لابد ان ينظر لبلده من خلف البحار، في كل اشراق وغروب شمس . الفنان التشكيلي اللماهر يبقى متأثر بما يحيط به. ولايمكنني ان اقول  إن في مسيرة الفنان احمد الجديدة  ليس فيها تأثير من المجتمع الذي هو فيه. بل و ايضا للماء التي يشربها الانسان لها تأثير في ساحة التفكير وفي ساعة وقوف الفنان امام اللوحة. وليس غريب ان يعانق المدرسة التعبيرية طالما هذه المدرسة هي التي اعطت اللغة الفصيحة للفنانين الذين منعتهم الايام من الحديث الشفوي ومنعتهم من الإشارة الى الآلام الداخلية إن لم يتكلموا بلغة الفن, لا شك ان الفنان احمد يعيش في احضان هذه المدرسة وفي البلد التي انجزت هذه الحركة التشكيلية وفي جوار كبار التعبيريين من امثال الفنانين  Laudwig Kirchener ;  Nolde , Kokoschka    هم من كبار الفنانين في المانيا ومن مقدمة الحركة التعبيرية.

    كم كنت اتحدث عن صعوبة الإغتراب عن الوطن, وخاصة غربة الفنان الذي لا تنام افكاره ولو ثانية. وكم هو اهتمامي بأن يكون الوطن في كل معرض خلال حياتي, لكن صوت المغترب يبقى صراخ في الصحراء وقليل من يسمعه. واصعب من هذا حين يهتم الفنان في منجزات الاخرين. فهنا يغيب عن الشاشة وتبقى منجزات الفنان خلف الستار. هذا امًر الامور عند الفنان, يعيش في  الاشارة لتصميم الاخرين ويترك  الحديث عن نفسه, الغربة من جهة والاهتمام في اطفال الاخرين تجعله من المجهولين ، هذا حال الناقدين من الفنانين وحال الذين يهتموا في التاريخ, يكتبوا جميع الاسماء وتبقى اسماؤهم على هامش التاريح. في هذا اليوم 14 من تموز 2017 اضع هذه الكلمات كي لايمحي التاريخ اسماء الذين يكتبون التاريخ من دمهم الخاص. وهذا وضع الزميل الفنان المخلص احمد كرنو .

     

    بقلم الناقد التشكيلي عبد القادر الحليل

    بلباو اسبانيا

     

    تعريف بالفنان التشكيلي السوري أحمد محمد كرنو
    تعريف بالفنان التشكيلي السوري أحمد محمد كرنو

    تعريف بالفنان التشكيلي السوري أحمد محمد كرنو

    الفنان التشكيلي السوري أحمد محمد كرنو 
    مواليد حلب 1974
    دَرَسَ التصوير الزيتي في مركز الفنون التشكيلية حلب
    – عضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين
    – شارك في جميع المعارض التي تقيمها نقابة الفنون ووزارة الثقافة 
    وعمل في مجال الديكور والضغط على النحاس
    – – مقيم في ألمانيا وله عدة أعمال مقتناه في ألمانيا والعالم ومتفرغ للعمل الفني.

    ** شارك في العديد من المعارض منها :
    – معرض الأردن كان زمان السياحي 1996
    – معرض لبنان بيت شباب 2005
    – معرض اللوحة الصغيرة المشترك صالة الخانجي 2007
    – معرض مشترك تحية للمرحوم مصطفى قصاص مديرية الثقافة حلب 2008
    مع شهادة تقدير
    – معرض الربيع السنوي المشترك بدمشق 2008 – 2009
    – معرض ربيع حلب المشترك نقابة الفنون 2012
    السبت 10:50 مساءً
    – معرض جمعية أصدقاء فتحي محمد 2012 شهادة تقدير

    ** حصل على عدة جوائز وشهادات تقدير من سوريه.
    – الجائزة الأولى لمسابقة أجمل كرت ميلاد وكرت سياحي بألمانيا 2016
    – الجائزة الأولى لمسابقة أجمل كرت ميلاد وكرت سياحي بألمانيا 2016 
    – الجائزة الأولى المالية وشهادة تقدير أجمل لوحه كرت ميلاد 2016 بألمانيا

    ** الفنان التشكيلي أحمد كرنو رسم الحروف بشكل مدروس اعتمد على خطوط الحرف والرموز الشرقية في تكوين اللوحة إضافة إلى مجموعة أعمال متعددة المدارس بين الواقعية والتعبيرية.

    ** تحية محبة للفنان المبدع أحمد كرنو

    12798827_1190953500934019_605035623710613990_n

    1929852_1190954464267256_2913225142933208893_n

    1936980_1190954507600585_7734584588808927261_n

    12512275_1190954417600594_58155882664772258_n

    12794420_1190954377600598_3286619442454004777_n

    12799458_1190954350933934_6741075837638978185_n12805706_1190954430933926_4595114004684264490_n

     

  • تجربة التشكيلي الفنان الراحل : مصطفى الحلاج ..- بشرى بن فاطمة ..

    تجربة التشكيلي الفنان الراحل : مصطفى الحلاج ..- بشرى بن فاطمة ..

    “نحن الفنانون الفلسطينيون أوركسترا، نحن جوقة موسيقية واحدة، لدينا الكثير من الأصدقاء والكثيرون ماتوا، أجسادهم دُفنت في الأرض، لكننا نحملهم في داخلنا، نحن مقبرة متحركة، تحمل كل الأشخاص الذين غادرونا”

    مصطفى الحلاج

    مصطفى الحلاج ليس مجرد اسم لفنان رائد في سماء الفن التشكيلي الفلسطيني والعربي بل هو انسان تلونت حياته وواقعه ومآسيه كما وطنه فعاش دراما الحضور والغياب وحمل اسمه كصوفي حلّق في فضاء الوطن.

    حمل الرؤية الفنية في تلاوينها الحسية والفكرية حيث داعب الأرض والحياة بتفاصيلها وارتجالاتها ولم ينفصل عنها، حمل فنُه كما وصفه “صلابة الرياضيات وضبابية الروح كمعادلة يتيمة الدقة والترنح”.

    هو رائد الفن المعاصر والفن الفطري والطباعة والرمزية الأسطورية الغارقة في التاريخ الإنساني كما أنه نحات احترف مصارعة الأسطورة في علاماتها البصرية وبعثها من ثنايا التاريخ، فقد حمل الهم الفلسطيني روحا وتاريخا وشعبا في فنه، بكل تفاصيله التي تعني الأرض الرمز الفكرة الانسان والأسطورة.

    فالحلاج لم يكن مجرد ناقل للتاريخ والمأساة بل هو مبتكر للفكرة الغرائبية بكل ما تعنيه كملهاة غابرة في الزمن فقد حمل “فلسطينه” في أفكاره وصوره في شخصيته في تطرفه الجمالي، من مصر إلى بيروت ثم دمشق ليصلها منهكا من حرب لبنان ولكن متشبثا بفكرته بنضاله بفنه بكل الخلود الذي يحفر تفاصيله ليصعّده كملحمة.

    لم تكن بيروت محطة عادية في حياته فقد خسر فيها ما يقارب 25 لوحة بسبب القصف الإسرائيلي لكنه تمكن من حمل أنقاضها وبعض أدواته التي كان يستعملها في عمله لتحكي عن تاريخ الغبار والرماد في وطن الأمنيات الضائعة، ليتحول إلى دمشق حيث أكمل بقية حياته، فلم يهدأ حركة ونشاطا وتجديدا.

    إذ تجسد أعماله النضال والتاريخ برمزية علاماته البصرية التي استمدها من الأساطير الكنعانية القديمة والحكايات الشعبية ورموز الثقافة الفلسطينية ومن الحضارة الفرعونية والفينيقية.

    رسم الحلاج أطول الجداريات بعنوان “ارتجالات الحياة” تعبيرا عن معاناة الانسان والمأساة التي عاشها في حياته والغربة والبعد عن الوطن تهجيرا وسلبا بكل تناقضات المشاعر والحنين بين القسوة والأمل الباقي.

    رحيل الحلاج كان تراجيديا حملت الرمزية والملحمة فقد توفي في مرسمه بين لوحاته التي كان يحاول أن ينقذها من الحريق الذي نشب في مرسمه بسبب ماس كهربائي لتنتهي مسيرته كنهاية الحلاج دفاعا عن فكرة ومصير عن تجل إنساني وخلود فني لمدرسة روضت الحزن والمأساة وانتشلت الانسان بكل ما حمل من مشاعر وأفكار.

    تميّز الحلاج بالرسم بأسلوب الطباعة والحفر وهو أسلوب رسم مباشر باستخدام أداة يدوية مثل قلم رصاص لتنفيذ التصميم على الورق ثم نقله إلى الحرير لتنقل الصبغة من خلال الفرض المتنوعة أو القطارة وغيرها لنقل صبغة ألوان الحرير ثم يتم وضع التأثيرات المناسبة للتصميم ويتم إنهاء العمل، مع أسلوب الشاشة الحريرية.

    تَوَغَل الحلاج في الترميز وأسطرة الفكرة الفنية من كلاسيكياتها الملحمية بكل ما تعنيه من خلود في الذاكرة فقد أنبت الفكرة في تربة لوحته واستنبتها بالفعل الخارق في التاريخ بين الظلال والنور بين المشاعر التي تتراكم فزعا وهلعا خوفا ورحيلا واحتفالا بالأرض والتاريخ فقد قدم تجربة معقدة بجمالياتها تتحمل التآويل التي تفك شيفرة العلامات وتضع المتلقي أمام بحث اركيولوجي يتحمل الموازين الخفيفة والثقيلة في معادلات الأبعاد القيمية للضوء.

    تقمص الحلاج شخوصه بكل حالاتها من غضبها وبؤسها من حضورها وتهميشها ومعاناتها تحمل مأساتها في العتمة بحثا عن الذات في التراب في الحكاية وفق التحولات الضوئية والسرديات الخطية والشكلية التي تمتد في تفاعلاتها حسب نفسياتها وحضورها ورؤاه الجمالية الغريبة في مداها الباحث عن خلود الفكرة في بؤر الذاكرة.

    فالضوء والظلال محاورات بصرية اقترحها الحلاج على المتلقي ليتحملها بدوره وفق مدلولاتها الفكرية والاجتماعية والموروثات الزمنية بطقوسها في إيماءات ورموز بارزة ومتعددة.

    ولا يمكن الحديث عن تجربة الحلاج دون الحديث عن صدى تأثيره على طلبته وأصدقائه الذين التفوا حوله في محترفه تعلموا منه وشاركوه وأكملوا الحكاية ليخلدوها في السرد التشكيلي الفلسطيني العربي والعالمي من خلال الطباعة والحفر الرسم والنحت.

    وقد حاولنا تجميع بعض شهادات أصدقاء الحلاج ومن عايشوا تفاصيله عن قرب نبشا في حضور فني خالد الرؤى البصرية بإيقاعات لا تتناهى تفجر العنف الجمالي على شكل أساطير منفلتة من فوضى التاريخ تعوّد ترويضها على موسيقى الذاكرة.

    المحاكاة الأسطورية استمرار في تخليد جماليات البحث والتجدد

    إن علاقة الحلاج بالمحيطين به لم تكن مجرد علاقة تواصل سطحي بقدر ما هي حفر في عمق الحضور وترسيخ لقيم الجمال والموقف الإنساني الذي يعمق بدوره البناء التشكيلي ويترك آثاره خالدة مستمرة تماما كالأسطورة في التاريخ.

    فكل من عرف الحلاج لا يمكن إلا أن يذكر إنسانيته وذكاءه الفني وصدقه في تبني قضية وطنه وبحثه المتجدد في ثنايا التاريخ كعالم آثار يبحث عن اليقين في حجر.

    معتز العمري التشكيلي الفلسطيني يقول عن تجربته معه “قضيت مع الحلاج في مرسمه عامين من سنة 2000 إلى سنة 2002 حيث وافته المنية في مرسمه بين لوحاته فرغم أن فرصته للنجاة بحياته كانت متاحة إلا أن إصراره على محاولة إنقاذ أعماله الفنية وجداريته  أدت إلى اختناقه ووفاته فهي جزء منه لا تنفصل عنه ولا عن مواقفه وتاريخه، في مرسم الحلاج تعرفت على الحفر عن كثب وبدأت محاولاتي الأولى أذكر أنه قال لي حينها “أول الرقص حنجلة” وهو ما حفّزني للاستمرار في هذا الفن خاصة بعد ما رأيته من أعماله الحفرية التي بهرتني بدقتها وجمال الإحساس فيها فقد أثرت رؤيتي الفنية وأغنت ذاكرتي البصرية وفي مرسمه “صالة ناجي العلي” كنت أنا وصديقي الفنان حسن أبو صبيح والفنان أحمد خليف نطبع أعمالا من أجزاء لوحته الجدارية، استفدت من الحلاج في رؤيته الفنية للعمل وكيفية معالجته لتلك الرؤى، وفي مرسم الحلاج كانت الفرصة متاحة لإجراء العديد من التجارب الفنية في تقنيات الحفر المختلفة واستخدام خامات متنوعة للحفر والطباعة للحصول على نتائج مدهشة كانت تسعد الحلاج وتعطينا دفعا لتقديم المزيد وقد أثرت تلك الفترة على إنتاجي الفني بالمراحل المتقدمة من تجربتي وجعلتني أكثر جرأة على التجريب والاكتشاف الجديد وتطوير عملي الفني من خلال ما اكتسبته من معرفة ومشاهدة لأعمال مصطفى الحلاج كان مرسمه بمثابة أكاديمية للفنون فهو انسان محب للجميع وللفن له مزاج فني عال وقدرة كبيرة على الإنجاز والبحث والتركيز لأعمال ناجحة وجميلة تحمل البعد الإنساني وقضية فلسطين بكل نواحيها فقد كان فنانا ملتزما بقضيته وكنا نقدّر هذا عاليا لاننا ملتزمون أيضا بقضيتنا وبحب الأرض والذاكرة والتاريخ وإنتاج أعمال تحمل الهم الفلسطيني”.

    أما الفنان التشكيلي حسن أبو صبيح الذي درس فنون الحفر والطباعة اليدوية ودرس التصوير الضوئي والتلفزيوني والخزف فقد لازم الراحل الحلاج متعلما ومساعدا في مرسمه الفني من سنة 1997 إلى سنة 2002  ساعده على الطباعة والحفر خاصة الجدارية الشهيرة “ارتجالات الحياة” عن هذه التجربة  يقول “كان للحلاج ولايزال الأثر الواضح عليّ في انتقاء الفكرة وإنتاج الأعمال الفنية قربنا منه جعلنا نتأثر به ونقتبس منه ونمشي على خطاه فهو الذاكرة المعاصرة التي استمرت منذ قرون خلت، اسقاط الفنون القديمة المتتابعة في لوحاته كان لها كل الامتداد من وقتها إلى وقتنا، فقد صاغ لنا خارطة زمنية وأوقعنا في مشاهدها فكرة ورمزا وسردا ومرجعيات علّمتنا كيف نتعاطى مع الزمن ونحن نخوض واقعنا ونعبر عن ذواتنا، الحلاج تعلمت منه الكثير قال لي “أنت الآن تحمل أمانة أثقلت كاهلي أرحتني يا حسن لا تضعها إلا في مكانها المناسب”.

    *جدارية “ارتجالات الحياة”

    عن صداقته مع الحلاج يقول التشكيلي السوري *”موفق قات”، “عندما تحدثنا عن “ارتجالات الحياة كان يقول لم ننته بعد فلا توجد لوحة منتهية اذ يحترق الفنان ولا تنتهي لوحته، اشتركت مع الحلاج في أكثر من سيمبوزيوم وفي كل مرة كان يفرض نفسه كقبطان للسفينة إذ يوجه الحديث نحو العمق، مواقفه تلخص دولا وأحزابا وتنظيمات، كلماته الفنية ساخرة ولكنها تعكس الجمالية التي لم تقدر أي دولة أو تنظيم وحزب أن تؤطرها لأنه كان حرا فقد خسر العالم وربح نفسه صدقه ومواقفه فمن يعرف الحلاج لابد وأن يعرف الألوان وآلية عمل الخيال فيتجاوز المعارف المنحطة الخجولة ليقترب من آفاق بكر بعيدة وجديدة.

    أما *محمود خليلي الممثل والرسام الفلسطيني فيقول “لم تكن البداية باللقاء المباشر الأول مع الحلاج ولكن مع بداية علاقتي بالفن التشكيلي فبديهي أن تفتح عينيك على أسطورة في التشكيل العربي اسمها الحلاج بعلاماتها ورموزها الصاخبة خيول ديوك رجال ونساء وأطفال حفر ونحت وتصوير وحضور آسر في مستويات تقنية مختلفة، عندما توجهت إلى دمشق لدراسة الفنون التشكيلية كان حلمي الأول اللقاء بهذه القامة التشكيلية الكبيرة وكانت تتملكني رهبة من نوع خاص أسئلة كثيرة ووهم أكبر ولكن منذ اللحظة الأولى في اللقاء يزيل وهمك ويفك حصار رهبتك ويحررك من كل قيد فتجد نفسك أمام انسان من طينتك قريب منك ببساطته وتبقى فلسطين سيدة الحضور في حديثه تسكن روحه وعقله وقلبه وفنه وتدرك أنك أمام فنان موسوعي”.

    لقد تمكن الحلاج من أن يرسخ حضوره رغم الغياب ويطبع بداخل كل من عرفه أسطورة تحكي تاريخه وتتمرد لتخوض ثورة ضد النسيان، لأن فلسطين في أعماله ليست تلك الصورة المباشرة أو النمطية المتعوّد عليها في تسجيلية تسرد قصة شعب طرد من أرضه وبقي أمام تناقضات المقاومة والسلام بين تأرجح الجغرافيا ومؤامرات التاريخ، فقد خرج من رحم كل تلك الفوضى ورتبها بعمق مواقفه من ذاكرة التاريخ، فقد بسط ذاته كانسان فلسطيني مهموم بالمكان متألّم من وجع الشتات والرحيل والمنافي مجسّدا خياره ومواقفه الفلسفية المتوارية خلف الرموز ضمن مؤشّرات لونيّة تعكس وجع الفاجعة من خلال بناء معماري لشكل المنجز الفني وتكوينه مركّزا على الإنسان الفلسطيني الثابت في عمق تاريخه وجغرافيته وإنسانيته فهو يعكس التأرجح بطريقته، في عناق يدمج الهوية والانتماء والانحياز للذات الوجودية ضمن فسيفساء المجتمع الإنساني المحب دون تبعيّة.

    فأعماله لا تفارق مكانها ولا زمانها في تعبيرها عن الذات الفردية المقاومة ببناء يخلق بيانا بصريا في صور تراجيدية حافلة لتجسّد ملحمة فكرية بصرية جمالية أوجدت له لغة منقوشة ومخطوطة بثنائية تناقض لوني أبيض أسود وأخاديد فنية تشكيلية توازنت انفعاليا.

    *زكريا الابراهيم “مصطفى الحلاج الرؤية في اارتجالات الحياة” دبي الثقافية يوليو 2010

     *الأعمال المرفقة

    لوحات مصطفى الحلاج متحف فرحات الفن من أجل الإنسانية

    Farhat Art Museum Collections

     صورة لجدرية الحلاج “ارتجالات الحياة” من موقع مؤسسة فلسطين للثقافة