المقدمة
الحياة على كوكبنا الآن … ليست هي نفسها عندما أطلقنا الموسم التاسع من مسابقتنا!
تجبرنا التطورات والتغييرات الجديدة ، المنتشرة في جميع قارات العالم ، على إعادة النظر في طريقة تفكيرنا وسلوكنا. طوال هذا الوقت ، برزت الإنسانية باعتبارها بطانية أمنية مستدامة تريحنا جميعًا ؛ قادرة على إحداث تغييرات إيجابية وملموسة.
إن تحويل كلمة “إنسانية” من حروف على صفحة أو كلمة تُلفظ وإحيائها من خلال عدسة الكاميرا يجلب إلى السطح عددًا لا يحصى من المشاعر لدى المصور ؛ تحديهم لاحتضان وإلهامهم من خلال عيونهم الإبداعية للموسم العاشر من المنافسة.
بالإضافة إلى ذلك ، يوفر هذا الموسم لمجتمع التصوير الفوتوغرافي مساحة إبداعية للجمع بين فنهم وموهبتهم في استيعاب الجماليات متعددة الطبقات لأحدث فئتنا بعنوان “التصوير المعماري” ؛ أيقونات معمارية حديثة وقديمة. هذه فرصة للمصورين لالتقاط روعة التصميمات الداخلية والخارجية للهندسة المعمارية من منظورهم الخاص.
العودة لموسم آخر ستكون فئة “المحفظة” . تظهر هذه الفئة مرة أخرى قوتها من خلال بعض العروض الأكثر روعة على مدار سنوات المنافسة. وبالمثل ، فقد عادت فئة “عام” وتم تعيينها للتعمق في العقول الإبداعية للمصورين ، مما يسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم من خلال عمليات الإرسال بالأبيض والأسود أو الملونة.
HIPA
GENERAL | المحور العام 🌗🌟
This category remains a favourite amongst photographers who have an outstanding eye for photography. We offer you two opportunities to participate in this category: ‘Black & White’, a classical art form; and ‘Colour’ to dazzle the jury with your vibrant compositions. We invite you to join the competition and share your talent.
ENTRY IS FREE (18 and over).
Submissions close 31st January 2021
Visit our website for all the details – www.hipa.ae.
تبقى هذه الفئة المفضّلة لدى المصورين الذين لديهم منظور متميّز للتصوير. نقدِّم لك فرصتين للمشاركة في هذه الفئة: “الأبيض والأسود” بالنسق الفنيّ الكلاسيكيّ، و”الملوَّن” لإبهار لجنة التحكيم بتراكيبكم البصرية النابضة بالحياة.
ندعوكم للانضمام للمسابقة ومشاركة مواهبكم المتميزّة.
المشاركة مجانية (18 سنة فما فوق)
. يُغلق باب المشاركات في 31 يناير 2021.
تفضَّلوا بزيارة موقعنا للاطلاع على كافة التفاصيل www.hipa.ae
#Photography #HIPA_TenthSeason #HIPAae #HIPA_Humanity #PhotoContest #PhotographyAwards #PhotoOfTheDay
#هيبا #التصوير #الدورة_العاشرة #مسابقة_تصوير
📷: RickY Ardiansyah | Daniel Moreira Rodrigues
Saad Hashmi | HIPA
فوتوغرافيا
التصوير المعماري .. الهندسة الكامنة في العدسة
تابع الجميع في الأسابيع الماضية، إطلاق الدورة العاشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي جاءت تحت شعار “الإنسانية” مُهديةً مجتمعات المصورين فرصاً فوتوغرافية نوعية من خلال محاورها المختلفة.
وكما اعتاد جمهور الجائزة كل عام، فهناك حقولٌ فوتوغرافيةٌ ومواضيعٌ بصرية مُتجدِّدة يتم إتاحتها أمام المصورين لفتح تحدياتٍ جديدة وإبراز المواهب المتميزة التي تبرع في هذه المجالات. في الدورة العاشرة من عمر الجائزة وقع الاختيار على التصوير المعماري، هذا المجال الدقيق الذي يمتزج فيه العلم بالفن بشكلٍ فريد. الجميع يتفق على أن رونق المعمار له جماليةٌ خاصة تمنحه استقلاليةً مُستحقة وانتشاراً متزايداً على مستوى العالم.
يتميّز هذا النوع من التصوير بدقة هواته ومحترفيه في البحث عن مكامن الجاذبية البصرية المختبئة في زوايا يصعبُ على العامة ملاحظتها أو التقاطها، ويُترجم عمق التلاعب البصريّ وتناغم اللون والمفهوم، ويناقش التناسق والتضاد في فسيفساء المعمار ومدارسه المختلفة. إن من يتعمَّق في هذا المجال بصرياً يجد مهاراته الهندسية تتنامى من حيث لا يشعر، فهو يمنح الفلسفة البصرية للمصور هيكلةً هندسيةً مُكتسبة تجعله يدرس الأبعاد والزوايا والمساقط وقوانين الظلال والانعكاسات وغيرها من العناصر التي تعُزِّز من جودة الأعمال التي يقدِّمها للجمهور.
تهدي الجائزة هذا المحور لجمهورها لفتح آفاق الإبداع الضوئيّ أمام ذوي الموهبة والخبرة في الإمساك بجماليات التفاصيل الهندسية من خلال عدساتهم، وإظهار روعة المعمار الداخلية أو الخارجية بمنظوراتهم الخاصة. إنها فرصةٌ من نوعٍ خاص لترجمة العلاقة بين عبقرية العدسة وفرادة المعمار.
فلاش
محورٌ خاص لمن يرون الصورة “مشروعاً هندسياً فائق الدقة”
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
www.hipa.ae
بكالوريوس فنون جميلة – جامعة النجاح الوطنية – نابلس 1992
دبلوم الدراسات العليا في التربية الفنية – جامعة الاقصى 2000
الدورات التدريبية :
دورة في استثمار التراث والحرف التقليدية في تصميم الأثاث-2011
دورة في الامور المالية والإدارية والتسويقية2011
دورة ادارة وتسويق2012
دورة في إحياء الدمى في التعليم مع مركز القطان للبحث والتطوير التربوي2017
دورة في الكتابة المسرحية مع مركز القطان للبحث والتطوير التربوي2017
الخبرات العملية والانشطة :
مدرس تربية فنية في مدارس وكالة الغوث الدولية للاجئين من 1995 حتى الان .
مدرس بقسم العمارة بالجامعة الإسلامية 2003
مقرر لجنة التربية الفنية بمنطقة خان يونس 1997-2000
رسام كاريكاتير بجريدة النهار المقدسية 1990-1991
مهندس ديكور للعديد من الاعمال المسرحية بغزة مثل : آه يا قدس ، ارض وحكاية ، بيتنا أحلى .2001
مدرس بقسم التربية الفنية بجامعة الأقصى1997-1999.
مدرس للعديد من الدورات في الخط العربي في مركز العلوم والتكنولوجيا غزة, فنون الديكور في جمعية الشبان المسيحية , التصوير الفوتوغرافي ضمن مؤسسات مختلفة بغزة .
شاركت في تأسيس وحدة انتاج الصور المتحركة بالجامعة الإسلامية -غزة- وأشرفت على الرسومات فيها 2002
نفذت عدة بحوث ودراسات في مجال الفن التشكيلي مثل : امكانيات الخط وانماط الفراغ والتشريح الفني الذي يدرس لطلبة جامعة الأقصى منذ1998
شاركت في العديد من المعارض الفنية محليا وخارجيا .
اقمت معرضى الأول في التصوير الفوتوغرافي بجامعة النجاح 1986حيث قدم اسلوب جديد تحت اسم الرسم بالكاميرا
قدمت معرض تشكيلي (الخروج عن الاطار) بالمشاركة مع زميله الفنان محمد الفرا عام 2002
شاركت في العديد من المساهمات في الكتابة الادبية والشعر والمسرح .
صممت العديد من الفعاليات الوطنية مثل(صغار يرسمون الحصار)،(ستون عاما على الرصيف)،(مسيرة اليوم العالمي لفك الحصار) 2008ومهرجان يوم التراث الفلسطيني 2000ومهرجان الاقتصاد المنزلي 2010ومهرجان حقوق الانسان2012
الحصول على جائزة بوستر الحرية للأسرى 2010وجائزة بوستر يوم الأسير الفلسطيني2012
قدمت العديد من الاعمال الفنية في الولايات المتحدة ,ايطاليا,سويسرا , السويد ,فرنسا وهولندا .
العمل مع الطلاب في مشروع ( كتابات ) بالتعاون بين الأونروا و مركز القطان للبحث والتطوير التربوي-غزة 2017
كركم
تجربة تشكيلية عشتها مع بداية انتشار وباء كورونا ومن خلال البحث عن مشروبات داعمة للمناعة لمواجهة هذا الوباء لفت نظري ما كان يتبقى في الكوب من مادة الكركم الرطبة بفعل الماء التي تعطي تأثيرات جذابة عندما تجف من خلال تشققات متنوعة الاتجاهات تعطي إيحاءات متنوعة
بدأت أضع هذه البقايا على الورق وأتابع حركة السائل وبدون فكرة مسبقة أتابع أحرك الخليط في اتجاهات مختلفة وأتابع أبحث في كل الاتجاهات وعندما ألمح بداية تشكيل أبدأ التحاور مع الشكل الذي يقودني إلى أشكال أخرى داعمة للفكرة وعندما تكتمل الرؤية وينتهي انجاز العمل أحمله إلى الشمس ليجف وبجفافه تظهر جماليات التشقق بخطوطها المتنوعة
من هنا بدأت وبدأت الملامح تتبلور والتقنيات تتنوع والانتاج يزداد يوما بعد يوم إلى أن حصلت على كم كبير من الأعمال التي أضع بين أيديكم بعضا منها لنعيش معا تجربة مستمرة من البحث والتجريب والابداع والاستمتاع.
حكاية كلكامش البطل الأسطوري العراقي أسكرتني ..ناداني شوق الحضارات البابلية والآشورية من بين الركام ..لينادي الفينيق لكي يخرج من بين رماد الذكرى..أيقظ أشجاني وأحزاني ..وحناني إتقد فجأة ..بك أيها الفنان يتقد القلب ويحيا..يارميم روحنا ومهجتنا الفوتوغرافية..فهل حقاً هناك بصيص في عينيه ..يحمل لنا بشرى..هل من مغيث..يغسل جدب الحروب و الأصيل وبكرة..فإلى الفنان الذي أفرحنا وأحزننا ..فخلق عندنا الإصرار لمتابعة تكويناته البصرية..تعالوا معي نفرش الزهور والورود ونزين الساحات لنحتفل بالفنان العراقي الشاب..معتز سامي..
لعل أهم ما يقدمه الفن الضوئي.. بأن الصورة هي حكاية وقصة ورواية وقصيدة ضوئية منسوجة بتدرجات أحادية ورمادية ومعزوفة بسلم الألوان الطيفية السبعة..وأن نحكي قصة الأناس الآخرين كما لو كانت حكايتنا الخاصة..وهذه مسألة على غاية كبيرة من الأهمية لأن سبل الإقناع فيها هو هاجس يهيمن بسطوته وظلاله على كل من يقدم أدباً أو فناً..إلى مختبر الحياة وعبر منصات التواصل الإجتماعية..الذي يتمثل في المتلقي للمادة الإبداعية وإلى كل المتابعين لأعمال الفنان معتز سامي..الذي يخوض غمار الغوص في عالم الفوتوغرافيا الرقمي..ليخرج لنا سره المخبوء وفكره وفلسفته الموجودة في أعماق ذاته ..حيث كان يرصد ويراقب بعين ثاقبة حركة الفلاحين والفقراء والمزارعين وتصرفاتهم وأعمالهم وما تبوح به نفوسهم الطيبة من إبتسامات وبراءة عند الأطفال وطيبة وصدق عند القرويين..ليقدمها من وجهة نظره الفنية والبصرية..وجبة فنية تكوينية ضوئية دسمة..ملتزماً برشاقة الألوان الأحادية منها والطيفية..ليخرج من ثنايا البيئة كنوز ثمينة إستخرجها الفنان معتز من أعماق البيئة والواقع ..ليضعها في مواجهتنا بكل بريقها ومعانيها الأخاذة إلى عالم الدهشة وأسرار الحلم الذي يطيرنا فوق أجنحته إلى معاني وعوالم بعيدة لم تكن أبداً في الحسبان..
باديء ذي بدء تعالوا نتعرف مع الفنان معتز سامي على أهوار العراق..وهي مجموعة المسطحات المائية التي تغطي الأراضي المنخفضة الواقعة في جنوبي السهل الرسوبي العراقي، وتكون على شكل مثلث تقع مدن العمارة والناصرية والبصرة وذي قار وميسان على رؤوسه. وتتسع مساحة الأراضي المغطاة بالمياه – 35-40 ألف كيلو متر مربع. وأسماه العرب “البطائح”،وفي يوم 17 يوليو تموز 2016م وافق اليونسكو على وضع الأهوار ضمن لائحة التراث العالمي كمحمية طبيعية دولية بالإضافة إلى المدن الأثرية القديمة مثل أور و إريدو و الوركاء…وتقسم جغرافيا الاهوار في الجبايش إلى مجموعتين: شرقي نهر دجلة وأهمها الحويزة وتبلغ مساحتها بالعراق نحو 2863 كم2..و الغربي دجلة وأهمها هور الحمار و مساحته نحو 24بعض الأهوار الصغيرة.وتبلغ مساحة إجمالي الأهوار بين 9000 و 20000 كم2، وفيهاالـ 20 ناحية ضمن المحافظات الثلاث (ميسان – ذي قار- البصرة) .ويعيش سكان الأهوار في جزر صغيرة ويستخدمون الزوارق (المشحوف ) في تنقلهم وترحالهم.وبيوتهم من القصب في أهوار العراق 1978م وهي تعتبر مصدر جيد لتوفير الكثير من المواد الغذائية من الأسماك و الطيور والمواد الزراعية التي تعتمد على وفرة وديمومة المياه مثل الرز وقصب السكر.وتسمى “جنات عدن”. وقد تعرضت للتجفيف في التسعينيات من القرن الماضي وتحديداً بعد انتفاضة عام 1991 أو ما يعرف بــالانتفاضة الشعبانية، عقاباً لسكان الأهوار الذين قاموا بانتفاضة ضد صدام حسين. ولم يتبقى سوى 4% من إجمالي مساحتها بعد تجفيف 96% منها، و قد بدأت مشاريع لتنمية الأهوار، وتعتبر الاهوار من أجمل المناطق السياحية في العراق..
بعد أن ولى الزمن الذي كانت مهنة التصوير حكراً على فئة قليلة من الصناع والمهرة وشيوخ الكار..أيام الزمن الجميل ..عندما كانت المسودة والفيلم والتحميض والطبع والتكبير والمواد الكيميائية وأجهزة الإضاءة وكافة العمليات التي تجرى في الإستديو وفي الغرفة الظلماء..(حيث لايفتقد البدر)..بل كانت معانات وتعب وذكريات لها شجون لايعرفها سوى من غاص في أعماق التجربة زمن الفيلم والتصوير بالأبيض والأسود ومن بعده زمن التصوير بالفيلم الملون وطباعة وتكبير الصور بالألوان..ثم قفزت بعد ذلك البشرية من الظلام إلى النور وأصبح المصور يقوم بجل أعماله في مكتبه عبر الحاسب أو من خلال الجهاز النقال الديجيتال..وهذه الأجهزة مزودة بإمكانيات وبرامج للرتوش والتعديل وما شاكلها..لكي ينجز المصور ويخرج صوره بأبهى حلة قشيبة وجميلة..والفنان معتز سامي.. هو واحد من جيل الشباب الذين ولدوا وترعرعوا في كنف العصر الرقمي عصر الديجيتال ..العصر الذي تسيدت فيه الصور المشهد الثقافي وأصبح التصوير جماهيراً ودخل كل منزل وأضحى الصغير والكبير يتقن فن التفقيص..أقصد فن التصوير..وبدأنا نشاهد مواهب من كل حدب وصوب..ونسمع بفنانين وفنانات بأعداد كبيرة..وحتى لا نظلم أصحاب المواهب وهم كثر بلا ريب..ومنهم الفنان معتز سامي..وغيره من جيل الشباب الذين قدموا للفوتوغرافيا بصمة مختلفة وفناً راقياً وأفكاراً ومغامرات ونصوصاً ولوحات بصرية وتكوينات جمالية ترفع لها القبعة..وتحولت المنصات الرقمية لسوق عكاز ثقافي فني فيه ما هب ودب..سيما ونحن في عصر سريع الخطى والتطورات في الأجهزة والمعدات الإلكترونية والرقمية الديجيتال..ففي كل لحظة وكل يوم إختراع ومنتج جديد يدهشك ويأخذ مالك دون أن تدري..وأنا مع الكم الهائل من المصورين والمصورات لأنه سوف يفرز كيفاً ونوعية جيدة من الفنانين الضوئيين..والأمثلة جاسمة في كل ركن من أركان الشبكة العنكبوتية وعلى كافة الصعد وبكل المدارس والتوجهات الفنية الضوئية من تصوير البورترية والأعراس والأطفال والكلوز آب والرياض والمفاهيمي وحتى هايكو الصورة الخ..وكلها تصب في خندق الفن الضوئي الرقمي وتخدم عشاقه الكثر..
الفنان معتز سامي..تأخذنا بهاء وأناقة أعماله المضيئة إلى لحظات خارج الزمن مملوءة بالألوان الإنسانية الشفافة..المنسجمة مع توثيق البيئة العراقية في الأهوار..المنسجمة مع عدسات كاميراته وأنفاسه الضوئية الرقيقة الهائمة بخطى الشباب والحيوية والتجديد..المتعددة برؤاها وأغراضها وفلسفتها البصرية..متجهة إلى محطات شتى موشحة بالنشاط وبالإجتهاد والمثابرة.. لتشكل بمجموعها تجربة فريدة إبداعية واعدة بفنان كبير بالمستقبل..فهو مصور وفنان لاقط لكل جديد تعلم من الرواد وما بعد جيل الرواد وأساتذة التصوير في العراق وخارجه..يصور على سجيته كل ما يعتمل ويدور في نفسه من هواجس ومشاهر وأحاسيس نحو الأطفال والفقراء وسكان الأهوار..وأيضاً تصوير المناظر والأوابد السياحية..مبتعداً عن القيود والمحرمات والتابوات الفنية والأدبية..التي من شأنها أن تقيد وتحاصر تجربته أو تدفعها إلى مسار آخر قد يغيب خصوصيته وتميزه..لا سيما وأن الفنان معتز سامي..دخل معترك السلطة الرابعة أقصد معترك العمل في الصحافة مع العديد والشهير من وكالات التصوير والصحافة العالمية..التي أعطته قيمة مضافة وجرأة وإقداماً لسبر أغوار الأهوار والبيئة التي وثقها وأرشفها في كتاب ( أهوار العراق ).. وكذلك عبر مجموعة معارض ومشاركات خارجية وداخلية جعلته واحداً من المصورين الذين يحسب لهم ذلك الجهد المضاف والمتميز لتعريف المشاهدين والنظارة ومتابعي أعماله عبر الصحافة ومن خلال المنصات الرقمية الإجتماعية في الشبكة العنكبوتية وعبر عالم الديجيتال..والحق أقول رغم قصر تجربته الزمنية فأعماله تشهد له بنضوج هذه المسيرة الإبداعية البصرية التكوينية التشكيلية نضوجاً واضحاً للعيان ولكل إنسان ذواق للفن..
في هذه العجالة لا نستطيع التطرق إلى جميع أعمال الفنان وتفنيدها وتقييمها ودراستها فنياً..لأن المجال لايتسع..ولكن كان الهدف من إستعراضنا لبعض مما يتوجب علينا من تسليط الضوء على المبدعين من شبابنا العربي..ولنسلط الضوء إلى عدسة تلتقط الصور بمهارة راسماً بالضوء وبالألوان وتدرجاتها ..لتحدثنا صوره عن عمق المعنى الذي حاولت العدسة ترجمته..هذا وقدم لنا الفنان معتز سامي قصائده الضوئية بورود وأزهار برية من الأهوار لها رونق خاص..ورائحة عابقة بالعطر الفواح وبعرق جبين الفلاحين ..رشته أنامله الندية بالمحبة وعشق الحياة والفن الضوئي..وقدم لنا فلسفته البصرية ضمن أزاهير فنية جميلة وعلى النظارة والمتلقين الحكم على تجربته..والحق أقول بأن الفنان كان فائزاً بالتوثيق والأرشفة ورصد الملامح الإنسانية للفقراء والغلابة والعاملين في الحقول والبساتين من أهل بلده في العراق الحبيب..لذلك وجب تقديم التقدير والتحية للمصور العراقي المتميز معتز سامي..الذي يستحق لقب رسول الأهوار وسفير الأطفال والفقراء..وأعماله ستكون عوناً للبحاثة والدارسين ولطلبة العلم من الجنسين..
** المصور: فريد ظفور..- 27-11-202م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــملحق مقالة الفنان معتز سامي _____________________________
نبذة مختصرة
معتز سامي احمد فنان فوتوغرافي أحاول دائما ان انقل الواقع مع مسحة من الجمال حتى احتفظ للبسطاء بطيبة قلوبهم العراق منجم للقصص والصور المؤثرة والقادرة على التنافس والفوز فلدينا التنوع الجميل والارث الحضاري الكبير محبتي لهـذا الفن
معتز سامي من مواليد بغداد ١٩٩٢ مصور فوتوغرافي دخلت عالم التصوير الفوتوغرافي في بداية عام ٢٠١٣ بعد المشاركة في العديد من الورشات التدريبية المكثفة في اقليم كردستان تحت اشراف مجموعة من المدربين العراقيين والاجانب . شاركت في العديد من المهرجانات والمعارض الفوتوغرافية الدولية والمحلية حائز على العديد من الشهادات التقديرية والجوائز والمداليات في مسبقات محلية ودولية من داخل وخارج العراق في مجال التصوير الفوتوغرافي وعملت مع اهم واشهر الوكالات العالمية اهما صحيفة (The Wall Street Journal) الامريكية ووكالة أسوشييتد بريس وصحيفة (decorrespndent) الهولندية ، كانت لي جولات مستمرة بمختلف الاشهر لأهوار العراق اسفرت عن طباعة كتاب عن الاهوار مع معرض شخصي في اهم المحافظات العراقية ويعتبر كتاب اهوار العراق ثالث كتاب على مر التاريخ يختص في بيئة اهوار جنوب العراق احاول دائما ان انقل الواقع مع مسحة من الجمال حتى احتفظ للبسطاء بطيبة قلوبهم العراق منجم للقصص والصور المؤثرة والقادرة على التنافس والفوز فلدينا التنوع الجميل والارث الحضاري الكبير العضويات: عضو الجمعية العراقية للتصوير ٢٠١٢ عضو نقابة الصحفيين العراقيين المركز العام ٢٠١٤ عضو اتحاد المصورين العرب المكتب التنفيذي – الشارقة ٢٠١٤ المشاركات : 2013 ١- المعرض الالماني العراقي المشترك في محافظة اربيل على قاعة شاندر ٢- المعرض الدولي الثالث لاتحاد المصورين العراقيين في محافظة دهوك 2014 ١- المعرض السنوي الاول لتأسيس اتحاد المصورين العراقيين في محافظة البصرة ٢- مهرجان الفنون الاسلامية الدورة السابعة عشر – معرض مشارق ومغارب اسلامية في امارة الشارقة الامارات العربية المتحدة ٣- جائزة الشارقة للصورة الفوتوغرافية -الامارات العربية المتحدة 2015 ١- مهرجان الفنون الاسلامية الثامنة عشر – معرض فنون وعلوم – امارة الشارقة الامارات العربية المتحدة ٢- مهرجان السفير الدولي الخامس للعمارة الاسلامية ٣- المعرض العراقي البرازيلي المشترك – اربيل – الجامعة اللبنانية 2016 ١- مهرجان الفنون الاسلامية – معرض ضياء وظلال – متحف الفنون في امارة الشارقة ٢- معرض رسالة حب من العراق الى البرازيل – العاصمة البرازيلية سوباولو ٣ – مهرجان السفير الدولي السادس – النجف ٤ – مسابقة النخيل في عيون العالم – الامارات العربية المتحدة 2107 ١- مهرجان الفنون الاسلامية – الامارات العربية المتحدة (بنيان ٢- معرض مايحدث في العراق والذي اقامته وكالة ميتروغرافي في تركيا – ديار بكر ٣- مهرجان السفير الثقافي الدولي السابع ٤- مهرجان شفشاون الدولي الدورة الخامسة في المغرب ٥- فوز احد اعمالي في مسابقة ويكي تهوى المعالم – النسخة العراقية 2017، ومشاركة العمل الفائز في في المسابقة العالمية لويكي تهوى المعالم Wiki Loves Monumnents ٦- المشاركة في مهرجان التصوير الدولي (اكسبوجر) في الامارات العربية المتحدة واختيار احد اعاملي للطبع والنشر في الكتاب الخاص بالمهرجان 2018 ١- المشاركة في مهرجان الفنون الاسلامية في امارة الشارقة الامارات العربية المتحدة معرض (اثر) الدورة عشرون ٢- المشاركة في مهرجان اكسبوجر الدولي للتصوير في دولة الامارات العربية المتحدة واختيار احد اعمالي للطبع و النشر في كتاب المهرجان ٣- حصولي على المدالية الفضية لاتحاد المصورين العرب كأفضل مشاركة فتوغرافية ٤- المعرض الشخصي الاول في مدينة السليمانية (اهوار العراق ) في متحف السليمانية ٥- المعرض الشخصي الثاني في بغداد في مؤسسة المحطة لريادة الاعمال ٦ – طبع وتوقيع كتابي الاول (اهوار العراق ) برعاية وكالة ميتروغرافي للصورة الفوتوغرافية 2019 ١- المشاركة في معرض ملتقى السليمانية السادس في الجامعة الامريكية ٢- المشاركة في مسابقة حمدان بن راشد ال مكتوم الدولية وختيار عملي المشارك من ضمن افضل ١٠٠ عمل مشارك ٣- اختيار احد اعمالي للطبع والنشر في كتاب مسابقة حمدان بن راشد ال مكتوم الدولية ٤- الميدالية الذهبية الدولية في مسابقة فؤاد شاكر ٥- المشاركة في معرض مسابقة لحظات ابو ظبي والذي تقيمه مؤسسة ناشونال جيوغرافيك الكتب الفوتوغرافية المشارك بها: ١ – كتاب ضياء وضلال للتصوير المعماري الشارقة ٢ – كتاب ١٠٢ قصة بالأحمر مهرجان اكسبوجر الدولي ٣- كتاب الامل مسابقة حمدان بن راشد للتصوير الدولية ٤ – كاتب اهوار العراق كتاب شخصي تمت طباعته برعاية وكالة ميتروغرافي للصورة الفوتوغرافية
معتز سامي شكرا للاستاذ جاسم الاسدي Jassim Al-Asadi مع علي جواد المسافري شاركنا يوم امس بالمهرجان السنوي لنادي الصيد العراقي في بغداد، وكانت أهوار جنوب العراق حاضرة عبر الصور الفوتغرافية والصناعات الفلكلورية . شكرامن القلب للدكتور حسنين معلة رئيس الهيئة الأدارية للنادي على دعوته الكريمة وتعاونه البناء وللسيدة سناء شبر رئيسة اللجنة الثقافية والأعلامية والتي بذلت جهدا كبيراً في تلبية أحتياجاتنا وللصديق الفنان معتز سامي على جماليات عينيه الفوتوغرافيتين .
كتب – قصي الفضلي رحلة كفاح وقصة حياة الفنان التشكيلي العالمي خالد نصار نتناول خلالها جوانب نشأته وتكوين شخصيته والأحداث والتحديات المهمة التي مربها، وكيفية تجسيد وتحقيق تطلعاته و أحلامه و أمنياته ،أستعنت بمذكراته اليومية خلال كتابة قصة حياته فهي تحتوي على كل تفاصيل رحلة سفير السلام وما مر به من أحداث وتحديات و بشكل دقيق وبترتيب زمني بعيداً عن أشكال فنون الحبكة القصصية وعبر الأتي : نشأته وتكوينه ولد الفنان خالد نصار في قرية ( بربره ) ، وكانت مسقطاً لرأسه وحضناً حنوناً تربى فيها على حب الوطن وعشق ذرات ترابه ، ولد في بربره الأرض التي أنجبت اجداده . ذات التأريخ الثر الموغل في القدِم و ( بربره ) كلمة أرامية بمعنى (بدوي) وتقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة ، وتبعد عنها (17) كم ، وترتفع (( 50 م عن سطح البحر ، وتبلغ مساحة أراضيها ( 13978 ) دونما ، وتحيط بها قرى ( بربر ، سمسم ، بيت جرجا ، هربيا ، الخصاص ، نعليا ، الجبة ، بيت طيما ، حليقات ). و يقدِّر عدد سكانها في العام 1922 ب(1369) نسمة ، وفي العام وصل تعدادها الى نحو 1945 (2410) نسمة .وقامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم هذه القرية و تشريد أهلها البالغ عددهم في العام1948 (2796) نسمة ، وكان ذلك في( 4/ 11/ 1948 ) ، و بلغ مجموع اللاجئين في العام (1998 )حوالي (17168 ) شخصا ً. و أقاموا على أراضيها مستعمرة (مافكييم) عام (1949 )، وايضاً مستعمرة (تالمي ياري) عام( 1950 ) .نشأ وترعرع وسط بيئة خصبة مليئة بالمثل والقيم ومخضبة بالبساطة ومفعمة بالمشاعر الصادقة . وكانت حياتهم في تلك الحقبة الزمنية سهلة ومليئة بالقناعة كان القليل يكفيهم لينعموا بالسعادة ، يزرعوا الأرض ليأكلوا من خيراتها وما زاد عن قوتهم اليومي يخبؤنه للأيام . لحين تم اغتيال لحظات سرورهم وصفاء أنفسهم بشرور الحقد الأعمى على يد عدو مغتصب لا يرحم ، زعزع أمانهم ودمر سلام أنفسهم وعاث في الأرض فساداً فدخل القرى و قتل البشر وحرق الشجر و هدم المنازل وحطم الحجر، فمن سلم منهم حمل فر بنفسه و أولاده الى مدينة غزة . ليستقر الحال بأسرته وجده ووالده أبن الثانية عشر عاماً فى مخيم النصيرات احد المخيمات الثمانية التى بنيت لإستقبال المهجرين من قراهم وسارت بهم الأيام بين الأمل و الرجاء فى العودة . ومرت الأعوام و دب اليأس فى القلوب وبدأ الناس يتعايشون مع الوضع القائم على يقين أن يوم العودة والخلاص قادم لا محالة ، و احتفظوا بمفاتيح بيوتهم هناك و أوراق ملكيتهم للأرضهم بالرغم من المغريات الكثيرة والعروض التي تقدم لهم و تتم بطرق ملتوية من خلال سماسرة لشراء تلك الصكوك و الأوراق . وكانت لحظة غروب شمس يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر يونيو من العام (1962 ) ، هذه اللحظة التي ادخلت مشاعر الفرح والسرور في قلبه جده ( رحمه الله) ، اذ أخذ يطوف حاملاً قلبه العامر بمحبة الجميع ، وكيساً يوزع منه الحلوى على الأولاد فى الشارع فرحاَ وابتهاجاً بأول حفيد له فكان مولد خالد نصار مقدماً للخير ورسم على شفاههم بسمة الفرح . حارات مخيم (النصيرات ) لم يكن مختلفاً عن اقرانه ، فقد عاش طفولته بين أزقة و حارات مخيم (النصيرات ) يمارسون ألعابهم بالطين و أغطية (الكازوزة) المشروبات الغازية ، يجمعوها في (مطاطة ) لتكون دولاباً صغيراً يبنون عليه أسلاكاً مجسمة لعربة ثم يغطوها بقطع من (الكرتون ) لتصبح جاهزة للسير ، فأحياناً ما تكون كبيرة الحجم لتحمل فيها ما يطلب منهم شرائه من الدكاكين ، و أحيانا أخرى تكون صغيرة الحجم يتسابقون بها ، و كل منهم يتباهى بما صنعت أيديه ، كانوا منذ الصغر تجري فى عروقهم دماء النخوة والبطولة وحب الوطن ، دماء تغلي حنقاً وتسعى للدفاع عن تراب سلب عنوة ، فاخذوا يصنعون طائرات ورقية مزينة بعلم فلسطين ، لترفرف فوق رايات و أعلام الصهاينة ، كان طفلاً و مع باقي اقرانه يشاهدون مرور اليهود حاملين السلاح ، يتفاخرون بقتل الابرياء .كبر خالد نصار واصبح واقرانه ، وتجلت أمامهم حقيقة أن المحتل اليهودي كان سبباً في تعاستهم ، ويجب أن يقاوم حتى يخرج ويغادر الأرض السليبة ، فكان الفتيان يضعون المسامير فى طريق سياراتهم وبعد أن تتوقف سياراتهم يرشقونهم بالحجارة . ذكريات النكسة وتمر الأيام المريرة التي ترسخت في براءة الطفولة الفلسطينية المعذَّبة لتصل بهم الى مرافىء يوم عكرت صفوه أصوات وازيز طائرات الصهاينة العدو المحتل ، الذي لم يكتفي بطردهم وتهجيرهم من بيوتهم وقراهم ، جاء ليقتلهم في غزة ، كان يوم الخامس من يونيو عام (1967) ، كان أبا خالد ، يومها مشغول الفكر وكثير الحركة و يدخل كل البيوت ليعطى الناس التعليمات ،لكونه احد العاملين فى الدفاع المدني ,و يوزع المهام على الشباب هنا وهناك ، يحفرون الخنادق والملاجىء تحت الأرض ليحتمي فيها النساء والأطفال والشيوخ ، وصوت الطائرات وهي ترمي القنابل وصوت انفجاراها يدوي عالياً ليزرع .. الخوف .. والحيرة ..! في قلوب النساء والأطفال ، لاطريق يجدونه للهرب من قصف الطائرات والموت المحدق بهم من كل حدب وصوب ،صرخت أمه : خالد أمسك ايدي إخوتك حافظ عليهم وأجري بهم بعيداً ، وأصبح يجرى وخلفه أمه وهى تحمل أخته المولودة منذ يومين ولا يعرفون الى أين ..! وعندما وصلوا الى (بستان) مزروع بأشجار البرتقال ، وكان يعج بالناس و أصوات المدافع و أزيز الطائرات تزداد وتيرته ومكثوا فى هذا المكان فترة من الزمن تمتد من الظهيرة حتى غروب الشمس ، لا يفهم خالد ما الذي يجرى ؟ ، او الى أين يتجهون ؟ ، لماذا يقذفونهم بالقنابل ؟ . حل المساء وعادوا الى بيت عمه و كان هناك وكراً عميقاً تم حفره بعناية وكان فسيحاً ويكفي لأختباء العائلة . صباح 6 يونيو اشرقت شمس صبيحة يوم السادس من يونيو ، سمع خالد صوت و أنين مؤلم فخرج ليرى ما يحدث بفضول الأطفال المعهود فراى رجلاً ممدداً على الأرض والدماء تسيل من فخذه الأعلى ، فهرع الى أبيه وعمه ليبلغهم بالأمر وهبوا لنجدة الجريح بما يملكون من إسعافات أولية وكشفوا عن الجرح ، ولم ينسى خالد ما رأى ، فقد كان جزءاً أعلى فخذ الرجل غير موجود ، كان جندياً مصرياً تعرض لقذيفة مدفع أخذت معها هذا الجزء من جسمه ، وما هي إلا لحظات حتى دبت اصوات الصراخ والعويل فى كل مكان، جراء الإصابات الكثيرة والأفتقار لتواجد سيارات الأسعاف ، فأصبحت العربة التى يجرها الحمار هي الوسيلة الوحيدة المتوفرة لنقل الجرحى الى عيادة المخيم ،دخلت دبابات اليهود وأحتلت غزة وأخذت تتجول في شوارع المخيم دون أدنى مقاومة بعد انسحاب كل القوات المصرية وخروج كل شباب المقاومة الشعبية خارج المخيمات لنفاذ ذخيرتهم .رحل المصريون ، و رحل شباب المقاومة الشعبية خارج المخيمات وبقي الأهالي في صمت وذهول.! نكسة عام (67 ) تلك المرحلة غيرت مجرى الأحداث وتمكن العدو الاسرائيلي من فرض سيطرته على جزء كبير من الأراضي ، ابتداءً من غزة و ما جاورها من مدن مصرية وحتى قناة السويس كانت الكارثة التي أفقدت توازن الجميع . بعدها أخذ خالد : يسمع عن عمليات ضد اليهود ويرى شباباً مسلحين يختفون بين أزقة المخيم ، وعرف فيما بعد أنهم ينتمون إلى الجبهة الشعبية ، وكان يطلق عليهم وقتها (الفدائيون) و استشهد منهم الكثير خلال عمليات الدفاع عن تراب الوطن السليب ، و اعتقل العديد منهم ، ويتذكر يوماً حادثة مؤلمة حصلت امامه : فقد ربط العدو الغاشم أحد الابطال على مقدمة سيارة عسكرية تسمى الــ (جيب ) وكانوا يطوفون به ساحل البحر بأقصى سرعة ، كان يدعى الفدائي علي أبو سلطان ، و قد رأى بأم عينيه إعدام أحد الأبطال بعد أن اعتقلوه فى البيت الملاصق لبيتهم و يدعى سميح أبو حسب الله ، تم اعدامه رمياً بالرصاص أمام أعين الناس ، و تم تفجير البيت الذي أعتقل فيه ويتذكر كيفية خروجهم من البيت و جميع قاطني البيوت المجاورة وتحطم جزء كبير من بيتهم و مزرعة الدواجن التي تحطمت بتأثير صوت الانفجار وتساقط الحجارة . دخوله المدرسة دخل خالد نصار المدرسة الابتدائية التابعة لوكالة الغوث وتكشفت جلياً موهبته الفنية في الرسم وكان متميزاً على كل أقرانه في الفصل ، وكان للرياضة وحب كرة القدم حيزاً كبيراً في قلبه وأخذ يقضي وقتاً فى لعبها و الجري وراء الكرة صارخاً كلما سجل هدفاً في مرمى الخصم ، وكان يوازن تماماً مابين حبه للرياضة كهواية وبين تفوقه الدراسي وتميزه فى النتائج النهائية والامتحانات و لايتجاوز عتبة المربع الذهبي بين اقرانه وزملائه . نصر اكتوبر كان نصر اكتوبر نقطة تحول في معنويات الشعب الفلسطيني ولكن ما اعقبه من قرارات سياسية فى خوض تفاصيل غمار السلام اثرت عليهم كثيراً . فكان خالد نصار حينها قد انتقل الى المرحلة الدراسة الاعدادية وبدأ اهتمامه بكرة القدم يكبر ، وأنضم الى فريق مدرسته وكان حلمه وقتها ان يكون لاعباً مشهوراً ضمن صفوف فريق نادي الزمالك الذي يشجعه ويحبه كثيراً . توقيع معاهدة السلام تسارعت الأحداث و تم توقيع معاهدة السلام بين مصر والكيان الصهيوني و يعلم الجميع أن الوفد الفلسطيني لم يحضرها ، واستمرت الرحلات المكوكية بين الجانبين للتطبيق على ارض الواقع ، وانهى خالد دراسته في المرحلة الاعدادية وانتقل الى المرحلة الثانوية وكانت المباحثات ما زالت مستمرة ، وكانت غزة تراقب وتتابع الاحداث عن كثب ، وانضم الشاب خالد بما يمتلك من طموح الى فريق الكرة القدم ولعب مع نجوم كان يتمنى اللعب معهم ويشاهدهم في فرق الاندية ، و أنهى دراسته في مرحلة الأول الثانوي وعندما بدأ العام الدراسي الجديد فجر مفاجأة هزت أركان أسرته . لن يكمل دراسته لن يكمل دراسته قرار أتخذه ، وكان رده على الجميع ان بوده تعلم مهنة الكهرباء . وكان له ذلك فالتحق بمدرسة الصناعة وتفوقت على جميع اقرانه و تخرج و بدأ حياته العملية واشتغل داخل الخط الاخضر فى أراضي المحتلة وكان عمره حينها سبعة عشر عاماً ، عمل بجد واتجهاد لمدة ثلاثة اعوام ، سعياً لتوفير مبلغاً مالياً يسد به تكاليف زواجه . وبدأت بشائر كامب ديفد تظهر و دخل الجيش المصري العريش و بعدها الى رفح ، وكان مفترق طرق امام العوائل الفلسطينية و انقسم الكثير منها جغرافياً ، جزء في رفح والأخر بقي في غزة والجزء الأخر عند الجانب المصري ، ورسمت الحدود الموجودة لحد الان ، ملئت قلبه مشاعر الآسى لعدم أستطاعته حضور مناسبة زواج اخته من احد اقاربه في رفح عند الجزء التابع لمصر و كان يتمنى حضور زفافها و كان يقف عند عتبة عمره الثانية والعشرين ، مما أدى الى منعه من السفر وتحقيق حلمه بالسفر و دخول أرض مصر ، والذهاب الى نادي الزمالك ، وتحقيق أمنيته بلقاء الفنانيين الذين كان يشاهدهم على الشاشات التلفاز والتجول في القاهرة . وتسير به الايام وتتوالى الأحداث , سياسيا ً جمهورية مصر استعادت كل اراضيها . وهو مازال يعمل بنشاط ويبذل جهوده وبقي مستمراً في العمل بمهنة الكهرباء وعاد لملعب كرة القدم ليمارس هوايته والجري وراء الكرة بكل رشاقة ويسجل الأهداف و يطير فرحاً و بين زملائه اللاعبين يقبلونه لأنه يحقق لهم التفوق والفوز , ويعود مساءاً للبيت للاستعداد ليوم اخر . ويوماً حول مسار عمله واشتغل في مجال البناء سعياً لتوفير مكسباً مالياً اكثر ، وتنقل بين المدن الفلسطينية المحتلة الى أن وصلت الى مدينة أم خالد (نتانيا) وكانت قريبة من مدينة طولكرم فاستأجر بيتاً وأحضر أسرته وأصطحب والديه . وهنا بدأت رحلة اخرى وفي مجال اخر ، والديه تعرفوا على قريب لهم يتاجر في الملابس القديمة وفتح لهم أفاقاً جديدة للعمل في المجال ذاته وسرعان ما تطور رويدا رويدا للتجارة في الملابس الجديدة فتعرفوا على اصحاب المصانع وخطرت لهم فكرة طرحوها على خالد ، هل تستطيع حياكة مثل هذه الملابس فلم يتردد فى القبول واشترى الماكينات دون علمه بتكوينها ولا كيف تعمل وبدأ يجلس معظم وقته على مكائن الخياطة كي يتعلم وعلم نفسه ، و تقدمت في العمل واصبح مميزاً و يشار له بالبنان وبدأ يوزع كل ما ينتجه داخل الخط الاخضر من خلال والديه فى فى طولكرم . واستمر تحسن احوالهم الأقتصادية . الانتفاضة الاولى يوم الثامن من شهر ديسمبر عام 1987 أشتعلت شرارة الأنتفاضة الاولى وبدأ اطلاق سيل الرصاص دون تتوقف في المواجهات في مدخل المخيم من طريق صلاح الدين المؤدي الى معبر رفح و كانت من أعنف المواجهات وشارك فيها الجميع ،الشباب و الشيوخ والنساء والاطفال واستخدمت الاطباق الزجاجية لاول مرة فكانت النساء تلقى بها على الجنود المدججين بالسلاح واوقعت فيهم أصابات كثيرة زادت من شراستهم ، وصادف فى تلك اللحظات عودة العمال من يوم عمل شاق ومضني فامسك بهم الجنود واتخذوهم دروع واقية ومن كان يرفض ينهالوا عليه بالضرب المميت لدرجة أن احد العمال وكان صديق له ويدعى حلمي خرجت الدماء من اذنيه كنافورة ماء و فقد الوعى لمدة زمنية زادت على الأسبوع وحالته خطيرة لكنه تعافى بعدها و كتبت له الحياة وما زال حى يرزق . يتوقف اطلاق النار ليلاً ويفر الجنود مخلفين ورائهم عدداً من الشهداء واصابات كثيرة وتسود اجواء الحزن العميق في المخيم وحالات الترقب المشوب بالحذر ليوم جديد يعلن فيه الجيش المحتل منع التجوال. شارك هذا الموضوع:
٢٤ نوفمبر، الساعة ١:١٧ م · الجزء الثاني من فنجان قهوة: الحلقة الثالثة والخمسون من حوارات فوتوغرافية،الفنان الفوتوغرافي السعودي سياف محمد دشن==================================سؤال يطرح نفسه: ما علاقة الفوتوغرافي بالفوتوغرافيا…؟ هل مجرد هواية فقط، تدخل في نطاق علاقة فنان فوتوغرافي مع آلة فوتوغرافية…؟ أم أكثر من ذلك، علاقة عشق وهوس وتكوين مستمر وانفعال ورباط وثيق..؟ وكيف يرى الفوتوغرافي الفوتوغرافيا في زمن صارت الصورة الفوتوغرافية أكثر انتشارا وأكثر استعمالا…؟؟من خلال حوارات فوتوغرافية سنحاول تقريب عالم الفوتوغرافي من خلال خمسة محاور بسيطة جدا لنكتشف أسراره وخباياه لعشقه للفوتوغرافيا.نستضيف اليوم ضمن الجزء الثاني في الحلقة الثالثة والخمسين من حوارات فوتوغرافية، الفنان الفوتوغرافيالفنان الفوتوغرافي السعودي سياف محمد دشن:فنان بدأ التصوير في سنٍ مبكرة، على شكل توثيق للحياة اليومية سواءً فوتوغرافيا أو فيديو، اهتم بتصوير الطبيعة التي كان ينجذب إليها أكثر، لا تدخلا في خصوصيات الغير بل تحد حقيقي لأي مصور لِما تحمله من مشاق البحث عن تلك اللحظة التي نادراً ما تتكرر،فاعل جمعوي وطموح.أكادير: 22 نونبر 2020#الحسن_الكامح#حوارات_فوتوغرافية
ـــــــــــــــــــــــــــ
فنجان قهوة _ حوارات فوتوغرافية_الفنان الفوتوغرافي السعودي سياف محمد دشن / الحسن الكامح
سؤال يطرح نفسه: ما علاقة الفوتوغرافي بالفوتوغرافيا…؟ هل مجرد هواية فقط، تدخل في نطاق علاقة فنان فوتوغرافي مع آلة فوتوغرافية…؟ أم أكثر من ذلك، علاقة عشق وهوس وتكوين مستمر وانفعال ورباط وثيق..؟ وكيف يرى الفوتوغرافي الفوتوغرافيا في زمن صارت الصورة الفوتوغرافية أكثر انتشارا وأكثر استعمالا…؟؟
من خلال حوارات فوتوغرافية سنحاول تقريب عالم الفوتوغرافي من خلال خمسة محاور بسيطة جدا لنكتشف أسراره وخباياه لعشقه للفوتوغرافيا.
نستضيف اليوم فيالحلقة الرابعة والخمسين من الجزء الثاني حوارات فوتوغرافية، الفنان الفوتوغرافي السعودي سياف محمد دشن: فنان بدأ التصوير في سنٍ مبكرة، على شكل توثيق للحياة اليومية سواءً فوتوغرافيا أو فيديو، اهتم بتصوير الطبيعة التي كان ينجذب إليها أكثر، لا تدخلا في خصوصيات الغير بل تحد حقيقي لأي مصور لِما تحمله من مشاق البحث عن تلك اللحظة التي نادراً ما تتكرر،
فاعل جمعوي وطموح.
ورقة عن الفنان الفوتوغرافي سياف محمد دشن:
مصور سعودي هاويٍ يميل لتصوير الطبيعة
من مواليد محافظة بيشة بعسير
مؤسس نادي بيشة الفوتوغرافي
دخل عالم التصوير في عمر الخامسة عشر
البداية الأولى مع آلة التصوير أو مع الفوتوغرافيا (أول آلة تصوير وأول صورة)
أظن أن ما جدبني للصورة هو شيء من السحر و الكثير من الاندهاش والانبهار. في بداية التسعينات بالضبط 1990 كان عمري ست سنوات في هذا العمر بدأت أدرك ما حولي بدقة تامة و خصوصا تلك الآلة السحرية التي يخفيها والدي ويكثر من الاعتناء بها لقيمتها أنداك ولقدرتها على استنساخ صورة أبدية للحظة صعب أن تتكرر، وسرعان ما تتحول لذكريات تفرحنا أو تبكينا كلما أخرجنا ألبومات الصور فبمجرد النظر لكل صورة فإنك تبحر في الخيال وتجد نفسك داخل الصورة و كل ما وقع لحظتها… بدأت أطلب من والدي أن يسمح لي بالتقاط الصور بدلا عنه بعض المرات حتى بلغت التاسعة من عمري، في عطلة صيفية كنت سأذهب للمخيم و لن أنسى تلك اللحظة التي سأستعير فيها ألة أبي الفوتوغرافية وكيف أحسست و هي ملك لي لبضع أيام… فقد كان يؤكد و يوصي على عدم فتح باب الآلة و إلا سيفسد الضوء الفيلم و ستتلف الصور. كنت أعاملها بلطف شديد وكان بداخلها فيلم 36 صورة يجب تقسيمها على أيام واختيار الصور وموضوعها بدقة فائقة. بعيدا عن صور المجموعة كنت أحاول أن أصور جنبات المخيم الغابة و الجبل… من هنا بدأت أول كبسات زر لاقط الصور وتطورت بعد سنوات بالضبط 2004 وأول استعمال للكاميرا الرقمية كانت كاستراحة محارب؛ وأخيرا ستصور لمرات و مرات دون الحاجة لتغيير الفيلم و معالجته كانت حقا لحظة فارقة بين ماضي ومستقبل التصوير وقد عشت هاته اللحظة بتفاصيلها. سنة 2007 سأمتلك اول reflex canon 450 d مستوى أخر إحساس أخر إمكانيات جديدة لصور أحسن و أدق توالت السنوات وتعاقبت الكاميرات من مديل إلى آخر الآن أمتلك fujifilm XT2 كاميرا تجمع الماضي بالحاضر و من أجمل ما استعملت.
ورغم كل هذا فلا أستطيع أن أصنف نفسي هل هاويا أم محترفا، لذا سأترك الحكم للجمهور بعد تقييم أعمالي الفوتوغرافية.
أما مجال دراستي وعملي فهو سياحي و ليست له علاقة مباشرة بالفوتوغرافيا عدا التعارف و تبادل الأفكار مع بعض السياح المصورين، والقاسم المشترك هي الكاميرا التي يحملونها على كتفهم كانت مستفزة وسببا لبدأ حوارات تنتهي بصداقة غالبا…
عندما كانت تلك الآلة ( آلة التصوير)تجتذبني عندما أشاهدها مع أحد .وقد اقتنيت أول كاميرا من نوع YASHICA فلمية ولازلت احتفظ بها وكانت لتوثيق يومياتي والمناسبات العائلية واول صورة كانت لي شخصياً لان الكاميرا كانت تحمل مؤقت ذاتي وقمت بتصوير نفسي فيها ثم مع تطور التصوير والتحول للرقمي كانت اول كاميرا احترافية اقتنيها عام 2013 من نوع Nikon ثم كانت بداياتي الحقيقية عام 2016
وهي هواية في الدرجة الأولى ومهنة أحصل على دخل إضافي منها .
كيف تري الفوتوغرافيا؟
التصوير فن من الفنون البصرية التي عن طريقها ينقل لنا جمال ما حولنا من بديع صنع الخالق سبحانه في الطبيعة ومن حياة الناس ومن حفظ للموروث والعادات والتقاليد فإن شئت ان تقول عنه أرشيف فهو أرشيف
ما هي طموحاتك وأمنياتك الفوتوغرافية؟
أطمح لزيارة أماكن لم اشاهد لها صور من قبل لاستكشفها واصورها لتبقى شاهدة على عظمة الله سبحانه ولأنقل للعالم ما أشاهده وخاصة رمال الربع الخالي (الربع الخالي) وكثبانه الشاهقة فأرضنا في المملكة العربية السعودية كبيرة وتزخر بالعديد من الأماكن التي تحتاج لإبرازها ونقلها للعالم لتعرفهم بها .
Photo de profil de sayafdashen
مؤخرا بدت ظاهرة معالجة الصور بالفوطوشوب أو غيره من برامج معالجة الصور، ما رأيك؟
أرى أن هذا فن بحد ذاته والذي لا يجيده الكثير، وهذا الفن كل يوم نرى فيه تطور وتحسن من التقنيات التي تساعد على معالجة التشوهات الناتجة عن الكاميرا او تصحيح للإضاءة المنخفضة ، والأن اصبح هناك محور في المسابقات العالمية تحت مسمى Fine Art وهذا يدل على ان هذا الفن فرض نفسه في الساحة وانا شخصياً اعتبره من مكملات الصورة الفوتوغرافية.
Hassan Dawod
٢٢ نوفمبر2020م ·
الساده اعضاء لجنة التحكيم
مسابقة (البورتريه ابيض × أسود)
المهندس : حسن داود – مصر 🇪🇬 (استشاري ومحاضر ومحكم )
أسماء لجنة تحكيم البورترية بالأبيض والأسود
Hassan Dawod
أولا نبدأ بشهادات التقدير
للساده لجنة التحكيم
الاستاذ : هادي النجار – العراق
— مع Hadi Al-Najjar.Hassan Dawod
أولا نبدأ بشهادات التقدير
للساده لجنة التحكيم
الاستاذ : خالد الدش – مصر 🇪🇬
— مع Khaled Kassem Eldash.Hassan Dawod
أولا نبدأ بشهادات التقدير
للساده لجنة التحكيم
الاستاذ : مصطفي مسكين – المغرب
— مع Mustapha Meskine.
Hassan Dawod
أولا نبدأ بشهادات التقدير
للساده لجنة التحكيم
الاستاذ : محمد شبيب – السعوديه
— مع Mohamed Shabeeb.
أسماء الفائزين:
Hassan Dawod
CONGRATULATIONS الف مبروك
FIRST PLACE : Carola Kayen – Netherlands 🇳🇱
المركز الاول : كارولا كاين من هولاندا
Hassan Dawod
CONGRATULATIONS الف مبروك
SECOND PLACE : Ashria Pearl – Germany 🇩🇪
المركز الثاني : عشريه بيرل من المانيا
Hassan Dawod
CONGRATULATIONS الف مبروك
THIRD PLACE : Abdulrahman Adi Germany 🇩🇪
المركز الثالث : عبد الرحمن عدي من المانياHassan Dawod
CONGRATULATIONS الف مبروك
Arbitration award : Ahmed Samir – Egypt 🇪🇬
جائزة التحكيم : احمد سمير من مصر
— مع Ahmed Samir.
** الجوائز التقديرية:
Hassan Dawod٩ س ·
CONGRATULATIONS الف مبروك
Appreciation Award : Mohamed Wardany – Egypt
الجائزة التقديريه : محمد ورداني من مصر
— مع محمد ورداني.Hassan Dawod
CONGRATULATIONS الف مبروك
Appreciation Award:Ahmed Abdulameer – Iraq 🇮🇶
الجائزة التقديريه : احمد عبد الأمير من العراقHassan Dawod
CONGRATULATIONS الف مبروك
Appreciation Award : Ahlam Idris -Arab Emirates 🇦🇪
الجائزة التقديريه : أحلام إدريس من الامارات العربيهHassan Dawod
CONGRATULATIONS الف مبروك
Appreciation Award: Mostafa Sharawy – Egypt 🇪🇬
الجائزة التقديريه : مصطفي شعراوي من مصرHassan Dawod
CONGRATULATIONS الف مبروك
Appreciation Award : Ramzi Ali Groof – Bahrain 🇧🇭
الجائزة التقديريه : رمزي علي كَروف من البحرينHassan Dawod
CONGRATULATIONS الف مبروك
Appreciation Award : Samah Elmegharbel – Egypt 🇪🇬
الجائزة التقديريه : سماح المغربل من مصرHassan Dawod
CONGRATULATIONS الف مبروك
Appreciation Award : Hamza Ajbabdi – Morocco
الجائزة التقديريه : حمزه أجبابدي من المغربHassan Dawod
CONGRATULATIONS الف مبروك
Appreciation Award:Rana Nageeb-Singapore 🇸🇬
الجائزة التقديريه : رنا نجيب من سنغافوره
الفنان المغرب عبد الرحمن الكارح Abderrahmane Elgarh..
يرسم بالعدسة سريالية الضوء ..
بقلم المصور: فريد ظفور
لله درك يايمامة الضوء..شغاف القلب ..ترجوك أن تطلق العنان لمخيلتك..تغريدك الفني يسكن هاجسنا..حيث كانت بلابل الفن الفوتوغرافي تتصاخب بين أغصان الشوق المعرفي للقائك..لكي نحتسي فنجان عشقنا لفنك السريالي..فكل الحب لك وكل الورود الدمشقية وياسمينها الشامي تنحني تقديراً لحضور الفنان عبد الرحمن الكارح..
فنان لا يشبه أحداً ..له فلسفته الخاصة..يعطينا من طرف اللقطة حلاوة..غبار ودخان فن التبوريدة هدف من أهدافه الماورائية الفلسفية..أفكار وأفكار يترجمها عقله الباطني إلى تكوينات وتشكيلات بصرية إبداعية..يغرد خارج السرب الضوئي..يصور خارج النص المسرحي الفوتوغرافي..تشكيلاته البصرية لوحات شاعرية سينمائية بلغة بصرية سريالية..يكتب بالضوء أبجديته الفنية بحروف من حب وعطاء.. وهو فنان من العيار الثقيل ..خبر الفن الفوتوغرافي أيام الزمن الجميل ..زمن التصوير الفيلمي الأحادي واللوني..عطرت أنفاسه مواد الإظهار والتحميض الكميائية في الغرفة المظلمة..يتقن فن الإضاءة ولعبة الضوء والظلال..نشاهد أعمالاً بين السطور أو لوحات بين اللوحات..يترجم إحساسه المعرفي الفني إلى كوادر بصرية ضوئية جذابة للعين وللمشاهدين المتتبعين لفنه..إنه الرقم الصعب في الزمن الصعب..جذره الأصم وصفره الرقمي ..مصفوفات رقمية في عالم الفوتوغرافيا..
أعماله وصوره حافلة بالعطاء الفكري والبصري والثقافي الرفيع..ويشارك مع جيل الرواد والشباب في تقديم رؤية معرفية فوتوغرافية نقدية للفن الضوئي وإلقاء الضوء على إشكاليات ومعوقات تقدم التصوير الفوتوغرافي العربي وإزدهاره..وإستشراف المستقبل..وأعماله تمثل محاولة للرصد التاريخي لتجربته الفنية الغنية..وسنحاول تركيز إهتمامنا على التقييم النقدي والفني لبعض أعماله..وإنعكاساتها البصرية ..بحيث يجيب عن سؤال مركزي أين نحن من عصر الثورة المعلوماتيه الثانية والعولمة والمستجدات الإقتصادية والتكنلوجية والسياسية في العالم..فقد تابع الفنان عبد الرحمن الكارح..وواكب على مدى قرابة الخمسين عاماً من العطاء الفني الضوئي..أحداث الفن الفوتوغرافي وتطوره من اللون الأحادي وتدرجاته الرمادية إلى الألوان الطيفية السبعة ومن ثم إلى عصر الديجيتال العصر الرقمي بإمتياز..ساعياً إلى مزيد من الإسهام في مسيرة النهوض الإبداعي للتصوير العربي..ليشكل مع أقرانه من المصورين في المغرب وفي الوطن العربي أداة رئيسية من أدوات إزدهار وتقدم الفوتوغرافيا مع دخولنا العالم عبر المنصات الإفتراضية عبر الشبكة العنكبوتية..
يعرفنا الفنان عبد الرحمن الكارح بالفن السريالي ..الفوق واقعيّة أو السريالية وهي حركة ثقافية في الفن والأدب الحديث وتهدف إلى التعبير عن العقل الباطن بصورة يعوزها النظام والمنطق وحسب مُنظهرها أندريه بريتون .. فهي آليّة أو تلقائية نفسية خالصة، من خلالها يمكن التعبير عن واقع اشتغال الفكر إما شفوياً أو كتابياً أو بأي طريقة أخرى، وهي “فوق جميع الحركات الثورية”.إذن فالأمر يتعلق حقيقة بقواعد إملائية للفكر، مركبة بعيدة كل البعد عن أي تحكم خارجي أو مراقبة تمارس من طرف العقل وخارجه عن نطاق أي انشغال جمالي أو أخلاقي وقد اعتمد السرياليون في رسوماتهم على الأشياء الواقعية في إستخدامها كرموز للتعبير عن أحلامهم والارتقاء بالأشكال الطبيعية إلى ما فوق الواقع المرئي..وينتهج في فنها وأدبها نهجهاً كالنابع من فلسفتها، والذي يتكئ على أفكارها، والتي تكون منارة للإبداع.. وقد لقيت المدرسة السريالية رواجا كبيراً بلغ ذروته بين عامي 1924 م-1929 م.. وأما أفكار الحركة السريالية تبنى على جوهر فلسفتها بمقولتين: كما سماها بريتون “النقطة العليا” وهي الاعتقاد بوجود نقطة في الفكر ينعدم فيها إدراك التناقض بين المتناقضات كالحياة والموت، أوالواقع والخيال، والماضي والمستقبل، وما يقبل التواصل وما لا يقبل التواصل، وما يقبل المنطق وما لا يقبل المنطق. والاهتمام بالبحث عن المتضادات وإيجاد الروابط الخفية بينها ونقاط الالتقاء هو هدف الفنان أوالأديب السريالي، فرؤيته لانعدام التناقضات تلغي الروابط الزمانية والمكانية الواقعية لينتقل بعدها مباشرة إلى عالم الفكر والشعور. أما المقولة الثانية فهي “المصادفة الموضوعية” وتسعى إلى الروابط الطبيعية بين الآلية الذاتية الشخصية والآلية الكلية، أو بين اللاوعي الشخصي الفردي واللاوعي الجماعي واللاوعي الكوني، وبالتالي، فإن كلاهما منتمي إلى السريالية ..وبإختصار يقول الكارج:العقل هو أداة تحجيم للإنسان وخياله، فهو يؤطر إبداعه- ما يعبر عنه العقل اللاواعي.. هو الحقيقة الموجودة داخل الإنسان..رفضوا الدين والأخلاق واللغة في المجتمع-هدفهم الاتجاه إلى الغموض في الفن والأدب-العقلانية أو الوعي البشري يعمل على ضغط وتحجيم خيال الإنسان-الأحلام والجزء اللاواعي من عقل الإنسان، يمثل قوة الخيال والقدرة على الإبداع-التلقائية هي من أهم وأفضل أدوات العمل الفني والأدبي..هدف السريالية هو تحرير اللغة والأفكار والمعتقدات من قيود العقلانية..وأعمالهم عبقرية ممزوجة بالجنون..موضوعاتها:الحب –الجمال–الخيال-الشذوذ النفسي-الأحلام..
وعند الفنان عبد الرحمن ..لا تقتصر وظائف اللغة كرمز مميز الإنسان على قضاء حاجاته الضرورية الآنية والمرتبطة بزمان ومكان معينين..كتحقيق لعملية تفاهم الناس وتخاطبهم في فضاء وفترة محدودين بل لها وظائف تتعدى الحدود الزمانية والمكانية وحتى البيولوجية للوجود الإنساني..واللغة تمكن الجماعات بالكتابة من تسجيل ذاكرتها الجماعية والمحافظة على تراث وعادات وتقاليد المجتمع..وهي التي خلدت وأعطت رصيد ذاكرات الشعوب وأفكار الشخصيات العبقرية على الخصوص نوعاً من الخلود والأزلية..والرموز تسمح للإنسان بالتمتع بنوع من الخلود تحسن مستواها مع إكتشافات التقنية الحديثة المتطورة من تسجيل للصوت وللصورة الملونة بواسطة عملية الترميز..ومن أشهر وأقدم وأحدث الرموز التي غيرت وجه المعمورة هو علم الرياضيات و المصفوفات بالأرقام.. صفر واحد وواحد صفر.. الذي أسس لعالم الأنترت والديجتال والعصر الرقمي والشبكة العنكبوتية..فمثلاً تقنية الفيديو هي أكمل طريقة حتى الآن يمكن إستعمالها لتخليد الصوت والصورة والحركة في أكمل صورة عفوية وطبيعية ممكنة..فالمطربة المصرية أم كلثوم لم تعد بيننا بجسمها ولكنها حاضرة بصوتها وآهاتها ومسكها للمنديل ..من هنا وجب علينا أن نغوص في اعماق الفنان عبد الرحمن الكارح..لنتأمل في المدلولات الخفية للرموز الفنية كاللغات والعبادات والقيم الإنسانية والثقافية..حيث يكشف لنا في طياتها مدلولات ميتافيزيقية فينومولوجية أو روحية..فعن طريق تجسيد صور الناس الذين يمارسون طقوسهم وحياتهم اليومية من عبادات وفروسية وعمل يتصل الإنسان بالخالق أو الرب..ويصبح مدلول العقائد الروحية ليس بمقتصر على وظيفة التضامن الإجتماعي بين الناس ..بل يشمل أيضاً الجانب الروحي الذي يربط إنسان الأرض بالعالم الأزلي..وكذلك شأن الرموز عند الكارح.. لا تنحصر في إستعمالاته العملية بين كوادر البشر التي يصورها..وإنما تحتوي على المدلول الروحي الأزلي ..لأن اللغة الفنية التشكيلية والتكوينية السريالية ذات صلة وشيجة في حفظ الكلام المقدس السماوي والتعامل معه..وتمكينه من كسب رهان الخلود كما هو في الكتب السماوية..واللغة الفنية البصريه عنده هي الوسيلة الرئيسية التي يلوذ إليها الإنسان في كوادره في كل المعتقدات والأفكار..من القيام بصلواته وتضرعاته إلى الإله بالعالم الأذلي الماورائي..والمخ البشري منذ القدم وبمعظم الحضارات محاطاً بشيء من القداسة عند الشعوب..لإعتقاد البشر بأن المخ هو مصدر الحياة والموت..وإن العقل هو تلك الطاقة الرمزية التي يتميز بها الإنسان والتي تتخذ من المخ وعاء فيزيولوجياً وكيميائياً وعصبياً..لذلك يكون العقل المدجج بذخيرة الرموزإمتلاكاً وإستعمالاً هو الطاقة الوحيدة الي تسمح للإنسان عند إستعمالها الكامل أن يصبح شبيهاً بالإله..فالمخ والعقل هما مصدران لربط الإنسان بملامح القداسة والماورائيات..إذ أن فيهما وبواستطهما يشعر الفنان عبد الرحمن الكارح الكائن الإنساني ويجرب عوالم ماوراء المحسوس بأعماله الفنية الرائدة..والعقل الذي يتميز به الإنسان عن سواه هو إذن حصيلة مباشرة لعالم الرموز..وبعبارة أخرى ..فلب أعماله أو روحه أو فلسفته أو كنهه الفني مطبوع ومتأثر في العمق بالرموز الفلسفية والتقنيات والمهارات التي يستخدمها..مع ملاحظة بأن القراءة والكتابة والعلم هي بالتأكيد خصائص الإنسان دون سواه..لأنها رموز من النوع الرفيع..والدور الحاسم الذي تلعبه الرموز للعالم والفلسفة والفهم والمنطق والإبداع والبحث عن الحقيقة وإكتشاف قوانين الطبيعة وصياغة المعادلات الرياضية وغيرها بإيحاء حدسي بدون إستعمال ومساعدة عالم الرموز..و الفنان عبد الرحمن الكارح..يستمد من عالم الرموز حرية العمل الضوئي وحرية إختيار كوادره وتكويناته الضوئية وحرية الإختلاف عن الآخرين..وليس من المبالغة في شيء بأن الرموز الثقافية الغربية المعاصرة هي المهيمنة على معظم المجتمعات..لأن غزو عالم رموز الشعوب والقضاء على رموزها الثقافية الذاتية هو خير سبيل لتخليد إرتباطها بالغازي عبر الزمن..ووحدها وشائج الرموز الثقافية بين البشر من رموز دينية ولغوية ثقافية هي الضمان الوحيد لخلق لحمة بينهم لا تكاد غوائل الدهر تؤثر في إستمرارية خفقان نبضاتها..لتوشم حبل التضامن بطابع الأزلية.
– ونصل بقطار المحبة إلى ربوع محطة النهاية لنقدم لضيفنا الفنان المخضرم المبدع عبد الرحمن الكارح..كل التقدير والإحترام لما جادت به قريحته الضوئية من قصائد فوتوغرافية سريالية فيها من الفن المفاهيمي والتكعيبي والسريالي الكثير..وليس هذا بغريب عليه لأنه تشرب ثقافة من بلدان الجوار من إيطاليا وفرنسا وأسبانيا وإنكلترا حيث منابع الفنون ومدارسها المتنوعة..وبهذا ترك لنا الفنان الكارح مجموعة من الأعمال الفنية الرمزية المميزة والتي ستظل منارة هداية للفن البصري للأجيال القادمة من الشبيبة ولكل الباحثين والداسين للفوتوغرافيا..وهكذا كان الفنان المبدع عبد الرحمن الكارح يرسم بعدسات كاميراته لوحات سريالية لفن الضوء ..
**المصور: فريد ظفور – 11-11-2020م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان عبد الرحمن الكارح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Abderrahmane Elgarh
نبذة مختصرة:
Ex Inspécteur en planification de l’Education لدى وزارة التربية الوطنية M.E.N MAROC
ex enseignant سابق لدى ISMAC – Institut Supérieur des Métiers de l’Audiovisuel et du Cinéma
كان يعمل لدى Photography
درس في Ecole Attaw7id
درس في Lycée Hassan II Rabat
درس MP في Université François Rabelais
يقيم في الرباط
من الرباط
متزوج
يتابعه ٩٩٧ شخصًا
Abderrahmane Elgarh
flickr.com/photos/30462231@N03
Photographe invité : Abderrahmane ELGARH (Maroc)
Marocain, né à Rabat en 1956.
Enseignant de mathématiques, attaché en communication institutionnelle et inspecteur en planification de l’éducation, telle est ma carrière professionnelle.
En photographie j’ai connu le Brownie, l’Instamatic de KodaK et similaires avant d’acquérir mon premier reflex au début des années 1980. Depuis je m’en suis jamais séparé, il m’a permis de voir le monde autrement, de développer une sensibilité intense aussi bien visuelle que émotionnelle de ce que l’on perçoit. J’ai de ce fait GOÛTÉ à tous les genres photographiques ou presque.
Acteur associatif en photographie et membre fondateur de deux associations au Maroc à Casablanca et à Rabat ; enseignant de photographie à l’Institut Supérieur des Métiers de l’Audio-Visuel et du Cinéma.
Quelques expositions individuelles et collectives nationales et panarabes.
Actif sur la toile bleue et sur Instagram, Youpic et autres…
Ce que j’aime … ? Hé bien, j’aime rester dans l’ombre pour mieux apprécier la lumière.
Moroccan, born in Rabat in 1956.
Teacher of mathematics, attaché in institutional communication and inspector in educational planning, this is my professional career.
In photography I knew the Brownie, the Instamatic of Kodak and similar before acquiring my first reflex in the early 1980s. Since then I have never separated myself from it, it has allowed me to see the world differently, to develop an intense sensitivity, both visual and emotional, of what we perceive. So I have tasted almost every kind of photography.
Associate actor in photography and founding member of two associations in Morocco in Casablanca and Rabat; photography teacher at the Institut Supérieur des Métiers de l ‘Audio-Visuel et du Cinéma.
Some individual and collective national and pan-Arab exhibitions.
Active on the blue canvas and on Instagram, Youpic and others…
What I like … ? Well, I like to stay in the shadows to better appreciate the light.
Marroquí, nacido en Rabat en 1956.
Profesor de matemáticas, Adjunto de Comunicación Institucional e Inspector de Planificación Educativa, esta es mi carrera profesional.
En fotografía he conocido el Brownie, el Instamatic de Kodak y similares antes de adquirir mi primera réflex a principios de la década de 1980. Desde entonces, nunca me he separado de él, me ha permitido ver el mundo de otra manera, desarrollar una sensibilidad intensa tanto visual como emocional de lo que percibimos. Por eso he probado casi todos los géneros fotográficos.
Actor asociativo en fotografía y miembro fundador de dos asociaciones en Marruecos en Casablanca y Rabat; profesor de fotografía en el Instituto Superior de Oficios de Audio-Visual y Cine.
Algunas exposiciones individuales y colectivas nacionales y panárabes.
Activo en la tela azul y en Instagram, Youpic y otros…
¿Qué me gusta de …? Bueno, me gusta estar en las sombras para apreciar mejor la luz.
مغربي من مواليد الرباط في
1956
مدرس رياضيات وملحق في الاتصال المؤسسي ومفتش في التخطيط التربوي ، هذه هي مسيرته المهنية.
في التصوير الفوتوغرافي كان أعرف البراوني ، إنستاماتيك من كوداك وما شابه ذلك قبل الحصول على رد الفعل الأول في أوائل الثمانينيات. منذ ذلك الحين ، لم يفصل نفسه عليه مطلقًا ، فقد سمح له برؤية العالم بشكل مختلف ، وتطوير حساسية شديدة ، بصرية وعاطفية ، لما ندركه. لذا فقد ذاق كل أنواع التصوير تقريبًا.
ممثل مشارك في التصوير الفوتوغرافي وعضو مؤسس لجمعيتين في المغرب في الدار البيضاء والرباط ؛ مدرس تصوير فوتوغرافي في Institut Supérieur des Métiers de l ‘Audio-Visuel et du Cinéma.
بعض المعارض الفردية والجماعية القطرية والقومية.
نشط على القماش الأزرق وعلى Instagram و Youpic وغيرهم …
ما أحب … ؟ حسنًا ، أحب أن أبقى في الظل لأقدر الضوء بشكل أفضل.
استاذ الصور في المعهد العالي للسينما السمعية والبصرية والسينمائية بالرباط.
فوتوغرافيا “الإنسانية” باقاتٌ من الفرص بانتظاركم بعد طول انتظارٍ وترقّب من مجتمعات المصورين، أعلنت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن إطلاق دورتها العاشرة تحت شعارٍ يعكسُ الفكرة الأهم التي يحتاجها العالم في ظرفه الحالي، إنها “الإنسانية” بمعناها الواسع ومَظلّتها الشاملة وقضيتها المُلحَّة التي تفرض نفسها على ساحة واقع معظم شعوب الأرض، التي تواجه تحدياتٍ مستجدّة خطيرة وغير مألوفة، كانت كفيلةً بتغيير العديد من المفاهيم والعقليات وطرق التفكير. الإنسانية .. هي محور اهتمام الدورة العاشرة، وفرصةٌ فوتوغرافيةٌ ملتصقةٌ بواقع الحال وحديث الساعة لدى أغلب مجتمعات المصورين حول العالم، حيث الصورة تسبق الكلمة في التعبير عن المستجدات اليومية ونتائج التحديات الصعبة ومؤشرات الأمل والتعافي التي ينتظرها الملايين في كل مكان. هذا المحور الذي بدأ منذ أيام باستقبال مشاركات المصورين، يرمزُ لمساحة السِلم والأمان التي تجمع شعوب الأرض وتتقاطع مع أولوياتهم في هذا العام بشكلٍ أكبر من أي وقتٍ مضى، ويقفُ أمام مئات المساحات التي تُفرِّقهم وتُفرِّقُ بينهم ! واضعاً ورقة اختبارٍ حقيقيةٍ ساخنة أمام عقول وتجارب ومُخيِّلات المصورين وقراءاتهم الفنية والفكرية لنبض الإنسانية ودورها في صناعة الحلول ونجاعتها في مواجهة الجوائح العالمية. إن من يراقبون تتابع المستجدات الدولية وتتالي الأخبار ونبض الأحداث، يدركون تماماً نفوذ الصورة الكبير المؤثِّر بشكلٍ مباشر على الواقع، ويفهمون قدرة الفنون على إدارة واقع العلاقة الثقافية والفكرية بين الشعوب، ويذكرون عشرات التجارب البصرية التي يصعُب محوها من الذاكرة، والتي أحرزت فيها الصورة علاماتِ تفوقٍ مذهلة كُتِبَت على جدار الإنسانية الخالد، وباتت نموذجاً يُحتذى في صناعة التغيير الإيجابي. فلاش قَدِّم إضافة بصرية للإنسانية بعدستك .. نحن بانتظارك ! جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي www.hipa.ae