Category: تشكيل وتصوير

  • كتبت (هيبا) في فوتوغرافيا – النص والصورة والتأثير …. من يتربع على عرش السيادة؟ – ج١- سعد الهاشمي

    • ​​​
      فوتوغرافيا

      النص والصورة والتأثير …. من يتربع على عرش السيادة؟ – الجزء الأول

      قيل أن الصورة بألف كلمة وربما يقول أحدهم اليوم بأن “الصورة الفيديو” لا تعادلها ملايين الكلمات ولكن من يتربع على عرش السيادة بين هذه الوسائل والأدوات؟
      سؤال برسم الحوار وسنبدأ من المقارنة بين ما فعلته الصورة بالنص المكتوب، فالنص المكتوب كان وسيلة التعبير البصري العقلي حيث كان الكاتب يرسم لنا بكلماته صوراً للمشاهد والأحداث ولكن كان يترك للمتلقي حرية تشكيل المشهد على هواه واستنادا إلى حجم معرفته واطلاعه ورؤاه.

      جاءت الصورة وزلزلت عرش سيادة النص ليس لأنها أبلغ فقط بل لأنها أسهل في الوصول إلى الجميع، فحتى الأميّ الذي استعصى عليه فهم الحرف وقراءته بات قارئاً للصورة وربما قارئاً مميزاً يستنبط منها ما يعجز عنه فصحاء النص.

      الصورة باتت وعاء الحقيقة ودليلها – مع كثير من التحفظ – فلا يمكن إطلاق العبارة دون تقييد، ولكن الجديد اليوم هو الأشكال الجديدة للصورة في حلتها التي تسمى الفيديو وهذه لوحدها زلزلت عرش الصورة التقليدية لا بل تربعت على ذاك العرش معلنة أنها مجموعة صور وليست إطاراً واحداً وفي الكثرة الغلبة والترجيح، ولكن الفيديو يبقى من عائلة الصورة، ولكن ما الجديد اليوم؟
      الجديد صنفان متصاعدان بسرعة صاروخية وهما: التزييف العميق أو الفن الرقمي باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي والثاني هو المؤثرون البشر في كثير من الصيغ والتركيبات. وللحديث بقية

      فلاش:
      الصورة باقية على العرش أم أن النخر بدأ يأكل عرشها؟

      http://www.hipa.ae

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠١٣٠-٢٣٤٨٠٦_Facebook.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	65.6 كيلوبايت 
الهوية:	189998

  • قصة وحكاية تاريخ التصوير في الجزائر..بقلم المصور الجزائري:“رفيق كحالي”

    • تاريخ التصوير في الجزائر منذ الإحتلال وحتى الإستقلال

      بقلم المصور الفوتوغرافي والمحكم الدولي
      “رفيق كحالي”
      لا أحد يجادل اليوم في المكانة التي أصبحت تحتلها الصورة لدي الإنسان المعاصر ،
      إنها تحيط به من كل جانب فالصورة تجد لها مكانا في البيت المدرسة والشارع والمؤسسة
      وغيرها انها تتدفق علينا وتغمرنا في مختلف الوضعيات. الصورة اليوم أصبحت سلطة تخترق أنسجة المجتمع العالمي انها تملك سحرا خاصا ازداد يوما بعد يوم بفعل النضج التقني ثم جاءت التقنية الرقمية لتزيدها قوة على قوة فاسحة المجال لعصر جديد وهو عصر الصورة بامتياز

      إن الاحتفاء بالصورة ليس وليد اليوم بل إنها استأثرت منذ اكثر من قرن ونصف.
      فالتصوير في الجزائر عرف منذ بدايات الإستعمار الفرنسي للجزائر منذ سنة 1830 على يد فنانين و مستشرقين
      إلا أن التصوير في الجزائر تقدم كثير بعد الإستعمار وأصبح تراث وأرشيف الجزائر والثورة الجزائرية
      وفي منتصف شهر يونيو 2013 دفعت وزارة الثقافة الفرنسية عشرات الآلاف باليورو.

      مقابل عدد من صور الفوتوغرافية تظهر مواقع لمدينة الجزائر العاصمة قبل أن تبرز البنايات المواجهة للبحر إلى حد اليوم
      الصور التي سارعت وزارة الثقافة الفرنسية لاقتنائها من دار سوذبي لمبيعات المزاد اللندنية، تعتبر تراثا عالميا نادرا بحكم أن التصوير الفوتوغرافي كان بدائيا جدا ولم يمض على ابتكاره بضعة سنوات، واستعملت في الصور تقنية “داجيروتايب daguerréotype”

      وهي تقنية قديمة في التصوير كان قد ابتكرها المخترع الفرنسي “لويس داجير Daguerre Louis” بتاريخ يناير 1839.

      الصور تبقى شاهدة على ميناءالجزائر ومسجدها الكبير إضافة إلى باب عزون مدخل مدينة الجزائر الشرقي.
      قيمة الصور أيضا تكمن في كونها نادرة لدرجة أنّ أقدم الصور الفوتوغرافية عن الجزائر في أرشيف فرنسا بمدينة آكس أون بروفنس يعود تاريخها إلى 1851، وأيضا في اندثار تقنية “داجيروتايب” في التصوير مع إكتساح إختراعات البريطاني “فوكس تالبوت”

    • التي هيمنت على التصوير الفوتوغرافي وتطورت لغاية إنتشار التصوير الرقمي .
      ظهرت الصورة الفوتوغرافية في الجزائر على شكل ألواح فضية لمسجد “الجامع الجديد” صورها مصور مجهول. (يحتفظ بهذه الوثيقة في أقدم متحف للصورة الفوتوغرافية في العالم وهو متحف “جورج إستمان “بالولايات المتحدة الأمريكية) .
      كانت أول زيارة لفنانين ومستشرقين رفقة “داغيريوتيب” – آلة التصوير الأولى – إلى الجزائر سنة 1833 مرافقين للجيش الفرنسي،
      كان آنذاك الرسام الفرنسي “هوراس فارني” قائدا لهم، لكنهم لم يمكثوا بالجزائر وفضلوا الاتجاه شرقا إلى مصر والشام وفلسطين،أما التاريخ الفعلي للتصوير في الجزائر فقد أتى بعد ذلك بأعواموبالضبط سنة 1840 العام الذي تنسب له أول صورة التقطت في الجزائر، حيث طبع صاحب آلة داغير “مجهول”صورة مسجد الجزائر على قطعة معدنية من نحاس
      العشرية التي تلتها شهدت ميلاد أشهر أستوديو تصوير في الجزائر “أستوديو جيزار” بباب عزون.
      استقرت عائلة جيزار السويسرية في العاصمة سنة 1850، بعدها بعامين توفي الأب “لوسيان جاكوب “

      ووجدت أرملته جولي نفسها وحيدة رفقة أولادها الثلاثة فريدريك، جيمس وجين، حيث فتحت أستوديو للتصوير في العام نفسه

      بالاشتراك مع جون بابتيست أنتوان ألاري شراكة وثقت سنة 1855.
      كان ألاري محبا للتصوير وقد عمل رفقة صديقه “لويس هيبوليت ديلموت” أول مصور في الجزائر، توفي ألاري سنة 1868 ولحق به فريدريك

      ابن جولي الكبير، ابنها الآخر جيمس حيث انشأ أستوديو خاص به في معبر مالاكوف، وكان يجب أن ننتظر سنة 1875 ليبدأ الابن الأصغر

      جون نشاطه لوحده في 7 شارع باب عزون، منذ هذا التاريخ وجون يصنع الصور للبورجوازية العاصمية

      ويتجول في كل أنحاء الجزائر حيث حقق “موسوعة إثنية” مصورة قد تكون الأكثـر غنى في نهاية القرن التاسع عشر…
      “جون جيزار “هو أحد المصورين الأوروبيين القلائل الذين كانوا قريبين جدا من الجزائريين، حيث اقترب من المجتمع الجزائري

      وصوره بكثير من الإحترام مظهرا تنوع وأصالة الثقافة الجزائرية، ولم ينغمس في الرؤية المتعالية على المجتمع ولا في العجائبية أو عالم الحريم الذي استهوى المصورين “لهنرتولوندروك” على سبيل المثال الذين استقرا في تونس في بداية القرن العشرين والذين كانا يصوران عالما متخيلا أكثـر منه حقيقيا. في نهاية القرن التاسع عشر انتشرت البطاقة البريدية بشكل كبير لتحسن أساليب الطباعة، وأصبح
      جون جيزار أهم ناشريها حيث نشر بين 4000 و6000 بطاقة بريدية. ويعد “جونجيزار” من أوائل المصورين الفوتوغرافيين

      المحققين في تاريخ التصوير الفوتوغرافي العالمي إن لم يكن أولهم. توفي” جيزار “في العاصمة الجزائرية يوم 7 سبتمبر 1923

      ويرقد الأن في مقبرة القديس جان مقابل البحر، قبل أن يموت كان قد عبر في أحد رسائله عن حبه العميق للمسلمين الجزائريين

      قائلا: “شيخا كماهو حالي اليوم، إذا كان يتوجب علي تغيير جنسيتي فسأبحث عن تحقيق هذا بين المسلمين”
      كان في العاصمة مصورون آخرون مثل “أوغست مور ” (1860-1907) الذي أنشأ أستوديو “التصوير الصحراوي” وركز كل عمله على الصحراء الجزائرية، كما عبر “فيليكس مولان” الجزائر سنة 1857 وصور “النساء العاريات”. كان علينا أن ننتظر إلى غاية بداية القرن العشرين

      كي ترى أستوديو هات جزائرية النور. يديرها مصورين جزائريين في هذه الفترة.
      بدأ الجزائريون يقبلون على هذه الأستوديو هات، وبدأوا في زيارة الأستوديو هات لصناعة صور لهم ولعائلاتهم،

      وهم المواطنون الذين كانوا قريبين من الإدارة والبورجوازية الفرنسية مثل المترجمين والمتعلمين، في البداية كان ذلك أقرب إلى التقليد، فالعائلة تجتمع باللباس الأوروبي والأثاث الأوروبي لالتقاط صورة يبدون فيها أوروبيين.
      بعد الاستقلال ترك بعض الفرنسيين أستوديوهاتهم لمساعديهم الجزائريين مثل أستوديو “راديوم “في شارع ديدوش مراد الذي ما زال

      يحافظ على نفس الاسم، وايضا الأستوديو هات الأخرى التي استمر ورثتها من الجزائريين في إدارتها كأستوديو هات للتصوير.
      التقط المصور الفرنسي إيلي كاغان العديد من الصور في مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بفرنسا كما استعرض جناح المصور الصربي ستيفان لبودوفيك ألبوم من الصور الخاصة بالمقاومة الجزائرية من سنة 1959 إلى غاية الإستقلال
      خلال الاستعمار التقطت عدة صور للجزائريين الذين غالبا ما كانوا محل فضول واستعجاب.
      في ذالك الوقت لم يكن الجزائري ينتقل إلى الاستديو هات لإلتقاط الصور لأنه لأنه لم يكن يملك هذه الثقافة باستثناء الجزائريين الذين كانوا يشتغلون في الإدارة الاستعمارية.
      واستمر هذا الوضع إلى غاية الاربعينيات من القرن الماضي حين أصبحت صورة الهوية ضرورية للحصول على وظيفة.
      مع استقلال الجزائر (جويلية 1962) دخل فن التصوير الفوتوغرافي عصرا جديدا وأصبحت الصورة الفوتوغرافية وثيقة أساسية لإنجاز بطاقات التعريف وإنشاء صحف جديدة. وأصبحت وكالات الأنباء تستدعي المصورين القلائل الذين يشتغلون بالجزائر.
      يجب ان لا ننسى فتح أول رواق فردي مخصص لهذا الفن النبيل في إفريقيا والعالم العربي وبعض البلدان الغربية.
      لقد عرف مصورو فترة ما بعد الاستقلال (1965-1978) الذين شهدوا التصوير الأهلي

    • كيف يعيدوا الكرامة والحرية لهذا الشعب المتواضع بعد الإستعمار
      فشهدت الصورة الفوتوغرافية في عهد الإشتراكية صور بناء الجزائر بعد الحرب تحت شعار الثلاثي التالي :
      “الثورة الزراعية” و”الثورة الصناعية” و”الثورة الثقافية”. واتخذت الصورة الفوتوغرافية هذا الاتجاه
      على غرار كل البلدان الاشتراكية او الشيوعية التي استخدمت هذا النوع من الصورة الثورية.
      لم يكن بحوزة المصورين فرص كثيرة لعرض أعمالهم. ففضاءات العرض كانت نادرة تتمثل في قسم الوثائق في وزارة الاعلام
      وخدمة الثقافة للجزائر والصحف Le,Rpublicain Alger – Soir Ce Alger ,Peuple والمجاهد و الشعب ومجلات الشباب اضافة لحفلات الشباب، نظمت كذلك مسابقات التصوير لمدينة الجزائر. ابتداء من 1979 وفتحت فضاءات أخرى لكنها لم تدم طويلا.تم كذالك اعتماد المصورين الجزائريين المشتغلين في الوكالات الأجنبية وظهرت روبرتاجات مصورة مرتبطة بالكتاب الجددونظمت بعض المعارض للصور الفوتوغرافية حيث دخلت الصورة المتحف
      بعد أحداث أكتوبر 1988. قام التصوير الفوتوغرافي بخطوة جديدة.
      “التصوير الجديد” للتسعينيات: أعطت ظهور الديمقراطية وبروز مصورين شباب. بعدا جديدا للفن التصويري بالجزائر ولقد استوعب العديد

      من مديري النشر قوة الصورة وأعطوها أهمية في جرائدهم وأصبحو كل يوم يخصصون لها صفحات في الجريدة تحمل توقيع المصورين.
      وظفت وكالات الأنباء والتصوير الأجنبية المستقرة بالجزائر العديد من المصورين الشاب المنحازين من مذهب

      ” التصوير الجديد” كمراسلين دائمين لوكالاتهم.
      بلغ فن التصوير الجزائري أوجه : كان المصورين يحضرون أهم مواعيد الصورة الفوتوغرافية في الخارج وأصبحت البرامج المتخصصة تدعوهم وفازت جزائرية بجائزة “Press Word “لسنة 1997 وهذا يمثل اعترافا كبيرا للمصورين والتصوير الفوتوغرافي الجزائري.
      من جهة أخري ظهرت الصورة الفوتوغرافية الجزائرية في عدة متاحف عبر العالم على شكل مجموعات خاصة.
      ونظم لها اليوم مهرجان خاص بها بالمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر في انتضار تنظيم مواعيد أخرى حول هذا الفن.

    • المصور الجزائري “محمد لونيسي بن ساولة” المدعو شروكي:

      شرحا مفصلا للجمهور الذي كانت تغص به قاعة العرض الكيفية التي قام بها لتحضير هذه الصور والتي قال بأنها أرشيف للجيل الحالي واللاحق، ودليل قاطع وشهادة على جرائم الإدارة الفرنسية، كمايحتوي المعرض مختلف الصور للشهداء والمجاهدين في شعب الجبال والأودية، والصحاري والمدن الجزائرية وقراها من إمضاء فنانين محترفين في التقاط الصور وتحميضها.
      لفهم تجربة الفن الفوتوغرافي الجزائرية لا بد من العودة إلى الاستعمار الفرنسي (1830 – 1962) الذي ارتبط هذا الفن بزمنه. وفعلاً، كانت الصورة آنذاك سلاحاً مرافقاً للترسانة العسكرية، في فرض الرؤية الفرنسية الاستشراقية على المشهد الجزائري. واشتهرت في هذا الإطار أسماء فنية كثيرة، تكتلت في التعاونية الفوتوغرافية “ماغنوم فوتو”، التي تأسست عام 1947. لكن مع اندلاع ثورة التحرير الجزائرية (1954 ـ 1962)،

      بدأت تتبلور ملامح مدرسة جزائرية في فن التصوير، أملتها حاجة الثوار الجزائريين إلى إيصال “ملامح” الحقيقة الثورية إلى العالم.
      بعد الاستقلال الوطني، مطلع ستينيات القرن العشرين، ظهر جزء كبير من الأرشيف الفوتوغرافي للثورة، خصوصاً ذلك المتعلق

      باللحظات الإنسانية الحميمة، مثل فن البورتريه، وانتشر باعته في شوارع المدن الكبرى.

      إنه الرصيد الذي أقام عليه جيل الإستقلال رؤيته الخاصة لممارسة هذا الفن، مصوري الثورة

    • اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: Screenshot_٢٠٢٤٠١٢٨-٠٤٢٨٣٥_Facebook.jpg  مشاهدات: 0  الحجم: 93.8 كيلوبايت  الهوية: 189485
      المصور “مارك غارانجار -Marc Garanger”:مارك غارانجار، و لد سنة (1935) بـ نورموندي بفرنسا، وتوفي مارك غارانجار في 28 أبريل 2020.حين التحق بالجيش الفرنسي لأداء الخدمة العسكرية، أين كلّف بتصوير 2000 امرأة جزائرية في أرياف ولاية البويرة.صور “غارانجي” الإستعمار الفرنسي بعدما عرضت لأول مرة في مجلة سويسرية.هذا قد حاز “غارانجي” على عدة جوائز عالمية نظير صوره الرائعة والفريدة من نوعها.

      تمثل الصورة الفوتوغرافية الملتقطة من طرفه أحد مجاهدي جيش التحرير الوطني مقيد اليدين، حيث تم القبض

      عليه من طرف قوات الإستعمار، هذه الصورة الفوتوغرافية ملتقطة بتقنية الأسود و الأبيض و هي من الحجم الكبير

      حوالي خمسةأمتار على خمسة، نظرات المجاهد توحي بأشياء، مثل الشهامة …
      اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: Screenshot_٢٠٢٤٠١٢٨-٠٤٣٠٠٦_Facebook.jpg  مشاهدات: 0  الحجم: 62.6 كيلوبايت  الهوية: 189486

    • “ستيفان لابودوفيتش-Stevan Labudovic”:

      و لد في 28 ديسمبر 1926 ببران بصربيا، من بين الصور المعروضة

      كان في الجزائر خلال حقبة ثورة التحرير لثلاث سنوات أرخ خلالها عبر عدسته لحوادث وشخصيات ثورية

      حيث التحق بالجزائر في 1959 ولم يغادرها إلا بعد الاستقلال ليبقى مرتبطا بها طوال السنوات الماضية.
      له بـالمتحف “ماما” صور المقاومة الجزائرية من1959) إلى (1962 من خلال تلك الصور يظهر جنود جيش التحرير الوطني يستعملون عتاد حربي من الحجم الثقيل في الجبال و غابات إحدى المناطق الجزائرية، الصورة بتقنية الأسود و الأبيض،
      كما يجدر بنا التذكير أن هذا المصور تعرض له عدة صور فوتوغرافية في نفس الموضوع.


      • اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: Screenshot_٢٠٢٤٠١٢٨-٠٤٣٤١٩_Facebook.jpg  مشاهدات: 0  الحجم: 78.4 كيلوبايت  الهوية: 189488

      • “فيتورغو كونتينو-Vittorugo Contino”:
        ولد بباليرمو سنة 1924 بإيطاليا، حيث تمثل الصورة التي إلتقطها من خلال عدسة آلة التصوير التي كان يشتغل بها في الميدان،

        بتقنية الأسود و الأبيض، جانبا من جوانب “مقاومة جيش التحرير الوطني في جبال مجردة بالقرب من كولو الولاية الثانية خريف سنة 1958”

        هذه الصورةالمعروضة في متحف “ماما” هي مجسدة على الحجم الكبير حوالي خمسة أمتار على ستة أمتار


      • “إيلي كاغان-KAGAN Élie”:

        ولد في 26 مارس 1928 في باريس (الدائرة الثانية عشرة)، وتوفي في 25 يناير 1999 في باريس (الدائرة العاشرة)؛ مصور صحفي، صحفي؛ الشاهد الرئيسي على قمع الجزائريين عام 1961 والأحداث الاجتماعية في الستينيات.

        تمثل الصورة المعروضة له في متحف “ماما” و الملتقطة بتقنية الأسود و الأبيض تغطيته مظاهرات السابع عشر من أكتوبر عام ألف و تسعمائة و واحد و ستون (17 أكتوبر 1961) بباريس/فرنسا، إذ يظهر على الصورة أحد المتظاهرين الجزائريين المقيمين بفرنسا،و مظاهر الإعتداء بادية عليه حيث ينزف رأسه و وجهه

        و باقي جسده دما و هذا جراء التدخل العنيف للشرطة الفرنسية، الصورة الفوتوغرافية مجسدة على الحجم
        الكبير حوالي خمسة أمتار على خمسة أمتار، و له العديد من الصور المعروضة في أروقة المتحف “ماما”.

        Nanterre, le 18 janvier. La Contemporaine, bibliothèque de documentation contemporaine à Nanterre, consacre une exposition au reporter photographe Elie Kagan, qui a couvert la répression sanglante de la manifestation du 17 octobre 1961.

      • “أدولفو كامنسكي-Adolfo Kaminsky”:

        ولد في 1 أكتوبر 1925 بأرجنتينا و توفي بباريس، يوم 09 جانفي 2023

        المزوّر الشريف” الذي ساعد الجزائريين

        مصور من بوينس آيرس فرنسا عرضت له صورته على شكل بورتري ملتقطة بتقنية الأسود و الأبيض، و هذا ما جاء في النص المضاف إلى شخصه و التعريف به ” مقاوم مختص في إصدار الوثائق المزورة خلال 30 سنة، زود المقاومين ببطاقات تعريف مزورة في كل أنحاء العالم

        كلما قدر أن القضية عادلة، رافضا تلقي أي أجرة على عمله أنقذ أدولفو كامنسكي آلاف الأرواح بعمله هذا، حيث ساند مباشرة الجزائر

        من خلال شبكة “فرانسيس جونسون” مؤسس أول شبكة فرنسية لدعم جبهة التحرير الوطني و شبكة “كوريال” و إشتغل مع عمر بوداود المسؤول على إتحادفرنسا لجبهة التحرير الوطني فأصدر وثائق مزورة للمقاومين الجزائريين إلى غاية الإستقلال سنة 1962″.

        آخر تحرير بواسطة Rawda Haidar; 01-28-2024, 04:50 AM.
  • كتبت (هيبا) في ​​فوتوغرافيا “سوني” و”نيكون” و”كانون” يتحالفون ضد تزييف الصور !.

    فوتوغرافيا

    “سوني” و”نيكون” و”كانون” يتحالفون ضد تزييف الصور !

    في سابقةٍ فريدةٍ من نوعها، تستعد شركات “سوني” و”كانون” و”نيكون” اليابانية، لتحالفٍ غير مسبوق بينها لتطوير تقنيةٍ جديدة تضع بصمة رقمية داخل الصور الملتقطة بكاميرات هذه الشركات، لتسهيل تمييزها عن الصور المُنشأة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبحسب موقع “نيكاي آسيا”، تنوي شركة “نيكون” تقديم كاميرات تصوير احترافية عديمة المرايا، تستهدف بها المصورين المحترفين، خاصة المصورين الصحافيين، وستحتوي على التقنية الجديدة.

    البصمة الرقمية – محور التحالف – تتكوّن من أشكال متنوعة من البيانات التي تثبت مدى موثوقية وحقيقية الصورة الملتقطة بكاميرات الشركات الثلاث، وتتمثل المعلومات في تاريخ التقاط الصورة، وساعة التصوير، وإحداثيات الموقع الجغرافي لموقع التصوير، واسم المصور.

    أبرز الضرورات المُلحَّة خلف هذا التحالف، التطور المتسارع لمنصات الذكاء الاصطناعي المُنتجة للصور المزيّفة. وقد شَهِدَت المسابقة السنوية للتصوير التي تنظمها شركة “سوني” واقعةً مرتبطة، إذ رفض المصوّر الألماني بوريس إلدجسن، تسلُم جائزة في فئة الإبداع المفتوح، عن صورة بعنوان “Pseudomnesia: Fake Memories”، واعترف أنه لم يُصورها، وإنما صمَّمها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. حينها قال إلدجسن في بيان على موقعه: لا ينبغي أن تتنافس صور الذكاء الاصطناعي مع التصوير الفوتوغرافي في جائزة كهذه، إنهما كيانان مختلفان. كما أن الذكاء الاصطناعي ليس تصويراً، والمسابقة لا يمكنها التعامل مع الفن المصنوع بهذه الطريقة، لذلك لن أقبل هذه الجائزة.

    فلاش

    الفنون منظومةٌ بشريةٌ صافية .. يجب تنقيتها من شوائب الزيف !

    جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
    www.hipa.ae

  • تعرفوا على المصورة السويسرية كلوديا كومت  Swiss photographer Claudia Comte

    المصورة السويسرية كلوديا كومت
    Swiss photographer Claudia Comte

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	comte-faceshot-1.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	43.9 كيلوبايت 
الهوية:	188445

  • قراء: عبد الامير عسكر.. في كتاب الفوتوغرافي انور الدرويش .. عين حاذقة وفكر متقد لـ:هيثم فتح الله عزيزة

    قد تكون صورة ‏تحتوي على النص '‏هیثم فتح الله عزيزة ป0ה الفوتغرافي انور الدرويش عين حاذقة و فكر متقد‏'‏ قد يكون رسمًا توضيحيًا لـ ‏‏‏٧‏ أشخاص‏ و‏نص‏‏

    قراء في كتاب الفوتوغرافي انور الدرويش .. عين حاذقة وفكر متقد لهيثم فتح الله عزيزة
    عبد الامير عسكر
    كأي ممحاة زمانية، خيل لي أن القصة بدأت لتتجه نحو بطون الأرشيف، وهناك قد تنجو من معترك أو لا تنجو أمام زحام يخضع لمماح تسمو بتيجان الحذف.
    لكن، بعض الأيام تلد أخريات، ولعلها تأتي بفاتنة تحمل لنا يومًا مختلفًا مثل دهشة مصابة بالتخمة، وكأن المطر بدأ نشيده، هكذا أتينا مرة ثانية لسماع قصائد أنور الدرويش بعد أن لقاؤنا من خلال معرضه الصوري الثالث ” نوافذ الزمن”، وطويتُ مقالة ” حكايات الصور.. عوالم إنسِيّة ” عن تلك المحطة، حتى أسمع كما الكل إلى طقس بدأ بمطر على أرض كلية الفنون الجميلة جامعة الموصل، ثم غدا حديثًا وصورة أو كما أعاد عنونتها صاحب الكتاب “عين حاذقة وفكر متقد” وسيد التوثيق البهي “هيثم فتح الله عزيزة”، هكذا قال لنا ” بأنها لوحات فوتوغرافية”.
    إذن الصورة تلد حتى تؤخذ إلى عوالم الإبداع لتمر بحيوات فنية ورؤية مختلفة ثم لتتجه إلى ولادة ثانية جديدة مختلفة لتحمل اسمًا يعطيها التفرد والتباهي، هكذا هنّ الصور عندما يذقن عبق الاهتمام وشذى الاحتواء؛ يتحولن إلى لوحات فاتنات يتشاكسن أمام أعين المارين.
    كانت الخريطة إلى هذه الوجهة وبقية الحكاية التي بدأت بصورة ثم سرد وصورة، لذا كيف ننفك من هذا اللحاق الحميد ونحن نتوق له حد الشغف والتشبث؛ واللهفة، ودس أنفسنا إلى هذا المعنى الصوري.
    بقينا هناك على أرض المعهد الثقافي الفرنسي وحيث طقوس التوقيع، ننصت إلى قافية الكتاب، حتى وصلنا إلى ما يشبه المحطة النقدية، ولم تكن الرحلة تعاني من توقفات، كنا نتنقل بعبور بلا غفوة أو ترجل، فثمة تذاكر تحمل إشارات خضراء تركها لنا “عزيزة” ضمن حوارات الجلسة (ما مضمونها):
    – أن نأخذ الصورة ثم لنرى ماذا وراءها من أحاديث، وماذا يود المصور من الصورة؟
    – نرى الصورة ما بها من لون، وضوء، وظل، وإنسان،، حيوان، وجماد، كيف بُنيت كل هذه الأشياء معًا وأعطت البنية النهائية للتصوير؟
    – تترك الجمالية لتُتْبع فكرة الصورة.
    – ما بها الصورة من تميز لإضافة عنصر الروح والتفرد وخلق عالم الحياة والحركة.
    – الصورة تاريخ.
    – أن نأخذ الصورة ونقف عندها وكأننا تقرأ لها بعدًا جديدًا.
    – أن نبدأ بقراءة الصورة بطريقة جديدة: نحلل، نفسر، نوضح، نُظهر ثم نذهب إلى خفايا الصورة، نرى اللون، الفكرة، مركز الدهشة، الأسلوب، زمانية الصورة ومكانها ولأي الأسباب جاءت هكذا ولم تأتي كما المتوقع؟
    الباحث الفوتوغرافي “عزيزة” علق بصوريات الدرويش إلى سماء الأوراق وجعل منها لوحات كما الشموس العديدة لنا، أعطاها عنوانات ومنها نتوغل إلى فهم مفاهيم جديدة وقراءة مختلفة للصور، ونحن نتبع مسارها المرسوم لنا وفق بنائية تنضيدية في غاية الجمال، فالصورة كما الحياة لها وقع وكينونات عديدة، فهناك عالم الصورة بالأسود والأبيض والعتمة والنور والظل والصور الملونة وإلى صورة (الفنتازيا) كما بوبها في باب أخير من كتابه، هذه البوابات مع إضافات كتابية ورؤية بصرية ونقدية وخبرة بحثية فضلاً عن التجربة العملية التصويرية لـ”عزيزة ” لتعطينا مساحة استيعابية أكبر لفهم عالم الصورة وللتقرب أكثر من فكرة الفوتوغراف كما هو هذا العالم البهي.
    وما جاء من نوافذ الرحلة (سبعة من الـ هل):
    -هل الصورة تتحدث، وماذا نسمع لو وقفنا ننصت إليها؟
    – هل الصورة تتحرك، كيف يحدث ذلك؟
    – هل تبكي الصور، أين دموعها، ماذا بشأن الزمن والمكان، عنصرا يباس حادثة الدمع؟
    – هل تخرج عناصر الصورة في لحظة دهشة إلى واقعنا؟
    – هل بالإمكان أن ندخل إلى الوجود الصوري، لنعيش لحظة توثيقها؟
    – هل للماديات الصورية شعور، وفكرة، بإمكانها أن تخرج لتتجول معنا حيثما تنقلنا؟
    – هل الصوريات لها أعمار مختلفة للحديث؟! إذا ما قلنا أنها تتحدث (وهذا ما أؤمن به)، كأن تناغي في ولادتها وتتغنج في غضتها وأن ترقص في وردتها حتى تأخذ مسار الحياة كما الاعتياد.

    قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

     

  • المصور الضوئي (أنور الدرويش).السفر في فضاء زمكانية الازقة.بقلم:د.عقيل ماجد الملا حسن


    انور الدرويش … السفر في فضاء زمكانية الازقة
    بواسطة سماورد في يناير 10, 2024
    د. عقيل ماجد الملا حسن – العراق
    الدرويش … مُحباً .
    الفنان والفوتوغراف (أنور الدرويش) من المصورين القلائل الذين أعطوا أهمية وفعل للعدسة في التوثيق أولاً وابراز جمالية الشكل واللون والتشكيل ثانية، عند الرجوع إلى تاريخ الدرويش التصويري الذي أخذ بُعداً زمانياً في عالم التصوير نراه ترك أثراً وسمة خاصة به، عبر ما يلتقطه مع لحظات متعددة تقتصنها عينه الباحثة عن المابعد الصورة فخلال عمله في شعبة الاعلام والعلاقات في كلية الفنون الجميلة بوصفه مصوراً لمجمل الفعاليات والندوات والمناقشات التي تجري داخل الكلية، نراه يوثق بمحبة الأشخاص والأحداث وهو حامل كامرته التي لا تفارقه حتى وهو جالس، يبحث عن زاوية أو بقعة ضوء أو حركة أو إيماءة لتكون عينه وحركة يديه قد سرقتها بسرعة البرق مع اعتلاء البسمة على شفته وعينيه المتخفية خلف نظارته، ولطالما عمّد على البحث بين الشعب والوحدات الادارية لالتقاط الصور للسادة المنتسبين فلا يوجد منتسب إلا وله صورة لدى الدرويش، وهو يغلق الباب والستائر ويتحكم بالزوايا والاضاءة لخلق وصناعة لقطة تتناسب مع الآخر وصورته، فهو مُحب للجميع.
    الدرويش ونوافذ الزمن:على قاعة المعرض في كلية الفنون الجميلة من يوم 26 /11/2023 أفتتح المعرض الشخصي الثالث للفنان الفوتوغرافي (أنور الدرويش) والموسوم (نوافذ الزمن) وبحضور السيد عميد كلية الفنون الجميلة الأستاذ الدكتور نشأت مبارك صليوا وبرعاية السيد رئيس جامعة الموصل الأستاذ الدكتور قصي كمال الدين الاحمدي وبحضور عدد من الفنانين والأدباء والمثقفين من مدينة الموصل، وهنا بدأ الدرويش يسافر بنا نحو الزمن ونوافذه المتعددة والأزقة الضيقة التي انمازت بها مدينة الموصل، إذ التقطت عدسته تلك المحلات والبيوتات المهدمة التي غادرها أصحابها والتي ما زال بعضهم يقطنونها بالرغم من دمارها، إذ يتعامل مع تلك الموضوعات بوصفها أحداثاً وقصصاً عبر تشكيلاتها الحركية واللونية وتلك الأقواس والمسطحات والشبابيك وانحناءات الشكل وحركة المارة بوصفها لقطة سينمائية عابرة للحدود، فعامل الزمكانية أخذ بفعله بتلك الأزقة، ففي صورة الصبية الجالسين أمام الدار وهم يلعبون ويتحدثون ويضحكون بينما طفل قادم اليهم وتعلو على شفتيه الابتسامة مع حركة جسدته المتمايل، نرى انفتاح العلامات السيميائية وهي تتكشف عبر ذلك الفضاء الممتد للزقاق وتاريخانيته، بينما كتب على الجدار عبارة (دار داخل الفرع للبيع) ويتهاوى أجزاء من ذلك الجدار بفعل الزمن والحرب، وتعلو أعلى الزقاق الشبابيك المستطيلة الخشبية المُطلة على الزقاق، فاللون والحركة والزمن والمكان واللقطة ما هي إلا تشكيلات بصرية ماتعة اقتنصها الدرويش في تلك اللحظة. 

    وفي لوحة العربة والأطفال نراه يعطي لتلك التشكيلات الجسدية الثابتة والمتحركة في آن مع اللون للشمس والعربة الخشبية التي تنقل الأحمال والمواد المختلفة نظرة أخرى مغايرة فهي أصبحت لعبة لذلك الطفل وهي يضحك وكأنه يسافر عبر الزمن داخل الزقاق جاعلاً من أشعة الشمس ضوءً داخلياً ينير دربه نحو السمو والجمال، منسجماً مع ثنائية الظل والضوء لبناء تشكيلاً وتكويناً ثانية، فالصورة متعددة البناء والتكوين.

    أما لوحة العمال التي كانت لعدسة الدرويش لحظات توثيقية لحملة الأعمار التي شهدتها كلية الفنون الجميلة بعد أن أصابها الدمار والحرق على أيدي عصابات داعش لتدمير الجمال والفن في المدينة، فالعامل هو اليد التي استطاعت أن تعيد ذلك الرونق والبهاء في ربوع مدينة المحبة والسلام، فالأول يسير داخل الظل (المُعتم) مرتدياً خوذته وملابسه ولا يظهر منه غير الخطوط الخارجية للشكل، في حين العامل الثاني يسير خلفه في (الضوء) جاعلين من زمكانية الممر حكاية عمل وعشق وجهد وإصرار على إعادة الروح.

    والعودة الى تلك الأزقة والبيوتات القديمة التي أكلتها الحرب والسنون، ففيها حكاية أخرى فعمد الدرويش على صناعة تقاربات زمانية ما بين الظل والضوء، الرجل الكبير والشاب، وتلك الدمية الملتصقة بثقب الجدار، ففيها تداخل للأزمنة المختلفة، الرجل الكبير يقف حاملاً حقيبته وقد رسم الزمن خطوط التعب والخوف والقلق والشعر المغطى بالبياض من تلك الأيام، أيام الحروب المختلفة التي انهكت الجسد والفكر والقلب، ينظر إلى ذلك الشاب الواقف في الظل مع ضوء لظله موجهاً نظره إلى الرجل الكبير قارئاً لتلك الملامح المُثقلة بالخوف والحزن، أما الدمية فهي زمن ثالث لذلك الطفل الغائب المجهول المنتظر زمنه المفقود، فالجميع داخل غرفة مهدمة، داخل زقاق مهدم، داخل تلك الشخصيات أيام وأحلام مهدمة منشطرة مقسمة فاقدة الامل، فشكلت الصورة حالة من التداعي النفسي والجسدي والاجتماعي وهي تسعى نحو قراءة المستقبل.

    القفل وقاعدته، ذلك الواقف بشموخ والغالق لتلك الأبواب، الساتر لتلك البيوت والاجساد والألسن، يقف هنا شامخاً بعد خلع الباب عنه، بيد أنه ما زال متمسكاً بالجدار متمسكاً ببيئته ومكانه ووظيفته، أراد الدرويش أن يُعطي لذلك القفل صورة يستحق الاحتفاء به عبر ثنائية الضوء والظل جاعلاً منه (بوتريه) وأنت تنظر إليه لوحده بعيداً عن محيطه، فهو إحساس زمكاني ناتج عن تلك اللحظة التوثيقية الحالمة بعودة الباب والعائلة والبيئة.

    إن أنور الدرويش عين ثاقبة للحظة والزمن والمكان، فهو يطفو على نهر من ميكانزمات متعددة، يتحقق فعلها الحركي مع تداخل ذلك الفضاء والمكان الناتج من بيئة طقسية، حداثوية، موروثة فعالة تعشق تلك الأزقة وتلك الأبواب والشبابيك والكتابات على الجدران وضحكات الأطفال واللعب والبكاء والحزن والفرح، يحاول الدرويش أن تكون عدسته وعينه هي ذاكرة المدينة والحدث والتاريخ والزمن والمكان.

  • كتبت جائزة حمدان للتصوير (هيبا) في فوتوغرافيا. كوكب اليابان يلتقط أول صورة ذهنية في العالم.

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٤٠١٠٨-٠٩٤٥٤٥_Gmail.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	75.8 كيلوبايت 
الهوية:	185367

    كتبت جائزة حمدان للتصوير (هيبا) في فوتوغرافيا. كوكب اليابان يلتقط أول صورة ذهنية في العالم.

    فوتوغرافيا
    كوكب اليابان يلتقط أول صورة ذهنية في العالم
    كشف علماء يابانيون عن نجاحهم في إنشاء أول صور ذهنية في العالم للأشياء والمناظر الطبيعية من نشاط الدماغ البشري باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفق البحث الذي نشرته نتائجه في مجلة “Neural Networks”. وقد تمكّن فريق العلماء من “المعاهد الوطنية لعلوم وتكنولوجيا الكم”، ومعهد وطني آخر وجامعة أوساكا، من إنتاج صور تقريبية لنمر، مع فمٍ وأذنين ونمطٍ مُرقّط يمكن التعرف عليه، بالإضافة إلى أجسام مثل طائرة ذات أضواء حمراء على أجنحتها. وأثناء البحث، تم عرض 1200 صورة للأشياء والمناظر الطبيعية على المشاركين، مع تحليل العلاقة بين إشارات الدماغ والصور وقياسها باستخدام الرنين المغناطيسي الوظيفي، فيما تم إدخال الصور نفسها في الذكاء الاصطناعي التوليدي لمعرفة مدى توافقها مع نشاط الدماغ.
    التقنية التي يطلق عليها اسم “فك تشفير الدماغ”، تتيح تصور المحتويات الإدراكية بناء على نشاط الدماغ ويمكن تطبيقها في المجالات الطبية والرعاية الاجتماعية، بحسب موقع “The Japan Times”. كما يمكن استخدام هذه التكنولوجيا في تطوير أجهزة الاتصال وفهم آليات الهلوسة والأحلام في الدماغ، بحسب المقال. وأظهرت الدراسات السابقة أن الصور التي شاهدها المشاركون يمكن إعادة بنائها من نشاط الدماغ المقاس باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، على الرغم من أنها كانت مقتصرة على مجالاتٍ مُحدّدة مثل الحروف الأبجدية. التقنية التي طوّرها العلماء اليابانيون تقوم بتحويل إشارات الدماغ إلى قيم رقمية، يقوم على أساسها الذكاء الاصطناعي المُدرَّب بإعادة إنشاء الصور.
    فلاش:
    الدماغ البشري يعشق الصور .. حتى اللغة يُترجمها بصرياً !
    جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
    www.hipa.ae

  • ما هي إعدادات كاميرا نيكون D5600 الموصى بها من شركة كانون Recommended Nikon D5600 Settings – إعداد: غدير معروف.

    إعدادات كاميرا نيكون D5600 الموصى بها
    Recommended Nikon D5600 Settingsعلى الرغم من أن كاميرا Nikon D5600 تحتوي على قائمة أكثر انسيابية من بعض الكاميرات الأخرى في مجموعة Nikon، إلا أنه لا يزال هناك عدد كبير من إعدادات الكاميرا وخياراتها التي تحتاج إلى معرفتها. في هذه المقالة، سأغطي كل ما تحتاج لمعرفته حول إعدادات القائمة لكاميرا Nikon D5600، بما في ذلك توصية محددة لكل إعداد مهم. من المفترض أن يساعدك هذا على تحقيق أقصى استفادة من الكاميرا الجديدة واستخدام كاميرا D5600 بكامل إمكاناتها. 


    Although the Nikon D5600 has a more streamlined menu than some other cameras in Nikon’s lineup, there are still a huge number of camera settings and options that you need to know about. In this article, I will cover everything you need to know about menu settings for the Nikon D5600, including a specific recommendation for every important setting. This should help you make the most of your new camera and use the D5600 to its full potential.

    الكلمات الدلالية (Tags): 

  • نقدم لكم لمحة عن مصور الحروب المجري: روبرت كابا Robert Capa ​​​​​​​

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: images.jpg  مشاهدات: 1  الحجم: 10.0 كيلوبايت  الهوية: 184278
    مصور الحرب المجري روبرت كابا
    Robert Capa

    روبرت كابا (من مواليد إندري إرني فريدمان؛ [1] 22 أكتوبر 1913 – 25 مايو 1954) كان مصورًا حربيًا مجريًا أمريكيًا ومصورًا صحفيًا. يعتبره البعض أعظم مصور القتال والمغامرة في التاريخ.
    Robert Capa (born Endre Ernő Friedmann;[1] October 22, 1913 – May 25, 1954) was a Hungarian–American war photographer and photojournalist. He is considered by some to be the greatest combat and adventure photographer in history

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: Capa-self-portrait-photograph.jpg  مشاهدات: 1  الحجم: 34.2 كيلوبايت  الهوية: 184279
    فر فريدمان من القمع السياسي في المجر عندما كان مراهقا، وانتقل إلى برلين، حيث التحق بالجامعة. شهد صعود هتلر، مما دفعه للانتقال إلى باريس، حيث التقى بشريكته المهنية جيردا تارو وبدأ العمل معها، وبدأا في نشر أعمالهما بشكل منفصل. قام بعد ذلك بتغطية خمس حروب: الحرب الأهلية الإسبانية، والحرب الصينية اليابانية الثانية، والحرب العالمية الثانية عبر أوروبا، والحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، وحرب الهند الصينية الأولى، ونشرت صوره في المجلات والصحف الكبرى.

    خلال حياته المهنية، خاطر بحياته عدة مرات، وكان الأكثر دراماتيكية هو المصور المدني الوحيد الذي هبط على شاطئ أوماها في يوم الإنزال. قام بتوثيق مسار الحرب العالمية الثانية في لندن وشمال أفريقيا وإيطاليا وتحرير باريس. وكان من بين أصدقائه وزملائه إرنست همنغواي وإيروين شو وجون شتاينبك والمخرج جون هيوستن.

    في عام 1947، لعمله في تسجيل الحرب العالمية الثانية بالصور، الولايات المتحدة. منح الجنرال دوايت دي أيزنهاور كاب وسام الحرية. في نفس العام، شارك كابا في تأسيس شركة Magnum Photos في باريس. كانت المنظمة أول وكالة تعاونية للمصورين المستقلين في جميع أنحاء العالم. أصدرت المجر طابعًا وعملة ذهبية تكريمًا له.

    قُتل عندما داس على لغم أرضي في فيتنام.
    Friedman had fled political repression in Hungary when he was a teenager, moving to Berlin, where he enrolled in college. He witnessed the rise of Hitler, which led him to move to Paris, where he met and began to work with his professional partner Gerda Taro, and they began to publish their work separately. He subsequently covered five wars: the Spanish Civil War, the Second Sino-Japanese WarWorld War II across Europe, the 1948 Arab–Israeli War, and the First Indochina War, with his photos published in major magazines and newspapers.[3]

    During his career he risked his life numerous times, most dramatically as the only civilian photographer landing on Omaha Beach on D-Day. He documented the course of World War II in London, North Africa, Italy, and the liberation of Paris. His friends and colleagues included Ernest HemingwayIrwin ShawJohn Steinbeck and director John Huston.

    In 1947, for his work recording World War II in pictures, U.S. general Dwight D. Eisenhower awarded Capa the Medal of Freedom. That same year, Capa co-founded Magnum Photos in Paris. The organization was the first cooperative agency for worldwide freelance photographers. Hungary has issued a stamp and a gold coin in his honor.

    He was killed when he stepped on a landmine in Vietnam

    وُلد كابا إندري إرني فريدمان لعائلة جوليا اليهودية (نيي بيركوفيتس) وديزسو فريدمان في بودابست، النمسا-المجر، في 22 أكتوبر 1913. كانت والدته، جوليانا هنريتا بيركوفيتس، من مواليد ناجيكابوس (الآن فيكي كابوساني، سلوفاكيا) وجاء ديزسو فريدمان من قرية ترانسلفانيا في تشوكسا (الآن سيوسيا، رومانيا). في سن الثامنة عشرة، اتُهم بالتعاطف المزعوم مع الشيوعية وأُجبر على الفرار من المجر.[4]: 154

    انتقل إلى برلين، حيث التحق بجامعة برلين حيث عمل بدوام جزئي كمساعد في غرفة مظلمة للحصول على الدخل، ثم أصبح مصورًا فوتوغرافيًا لدى وكالة التصوير الألمانية ديفوت. وصل الحزب إلى السلطة، مما جعل كابا، وهو يهودي، يقرر مغادرة ألمانيا والانتقال إلى باريس
    Capa was born Endre Ernő Friedmann to the Jewish family of Júlia (née Berkovits) and Dezső Friedmann in BudapestAustria-Hungary, on October 22, 1913.[2] His mother, Julianna Henrietta Berkovits was a native of Nagykapos (now Veľké Kapušany, Slovakia) and Dezső Friedmann came from the Transylvanian village of Csucsa (now Ciucea, Romania).[2] At the age of 18, he was accused of alleged communist sympathies and was forced to flee Hungary.[4]: 154 

    He moved to Berlin, where he enrolled at Berlin University where he worked part-time as a darkroom assistant for income and then became a staff photographer for the German photographic agency, Dephot.[4]: 154  It was during that period that the Nazi Party came into power, which made Capa, a Jew, decide to leave Germany and move to Paris

    أول صورة منشورة لكابا كانت لليون تروتسكي وهو يلقي خطابًا في كوبنهاجن حول “معنى الثورة الروسية” في عام 1932.[5]

    وبعد انتقاله إلى باريس، انخرط بشكل احترافي مع جيرتا بوهوريل، التي عُرفت فيما بعد باسم جيردا تارو،[6] وهي مصورة فوتوغرافية ألمانية يهودية انتقلت إلى باريس للأسباب نفسها التي انتقل إليها.[4]: 154  قرر الاثنان عملت تحت الاسم المستعار كابا في هذا الوقت، وساهمت في الكثير من الأعمال المبكرة. ومع ذلك، قام الاثنان لاحقًا بفصل الأسماء المستعارة، وسرعان ما قامت Pohorylle بإنشاء الاسم المستعار الخاص بها “Gerda Taro”، وبدأت في نشر أعمالهما بشكل مستقل. طور كابا وتارو علاقة رومانسية إلى جانب علاقتهما المهنية. عرض كابا العرض ورفض تارو، لكنهما واصلا مشاركتهما. كما شارك أيضًا غرفة مظلمة مع المصور الفرنسي هنري كارتييه بريسون، والذي شارك معه لاحقًا في تأسيس تعاونية Magnum Photos.

    Capa’s first published photograph was of Leon Trotsky making a speech in Copenhagen on “The Meaning of the Russian Revolution” in 1932.[5]

    After moving to Paris, he became professionally involved with Gerta Pohorylle, later known as Gerda Taro,[6] a German-Jewish photographer who had moved to Paris for the same reasons he did.[4]: 154  The two of them decided to work under the alias Capa at this time, and she contributed to much of the early work. However, the two of them later separated aliases, with Pohorylle quickly creating her own alias ‘Gerda Taro’, and began publishing their work independently. Capa and Taro developed a romantic relationship alongside their professional one. Capa proposed and Taro refused, but they continued their involvement. He also shared a darkroom with French photographer Henri Cartier-Bresson, with whom he would later co-found the Magnum Photos cooperative

    من عام 1936 إلى عام 1939، عمل كابا في إسبانيا، حيث قام بتصوير الحرب الأهلية الإسبانية، جنبًا إلى جنب مع تارو وديفيد سيمور.

    خلال تلك الحرب، التقط كابا الصورة التي تسمى الآن “الجندي الساقط” (1936)، والتي يُزعم أنها تظهر مقتل جندي جمهوري. نُشرت الصورة في مجلات في فرنسا ثم في مجلة Life and Picture Post.[9] تم التشكيك في صحة الصورة لاحقًا، مع وجود أدلة تتضمن صورًا أخرى من مكان الحادث تشير إلى أنها كانت مفبركة.[أ] وصفت مجلة Picture Post، وهي مجلة رائدة في مجال التصوير الصحفي نشرت في المملكة المتحدة، ذات مرة كابا البالغ من العمر خمسة وعشرين عامًا بأنه ” أعظم مصور حربي في العالم.”[4]: 155

    في العام التالي، في عام 1937، توفيت تارو عندما اصطدمت السيارة التي كانت تستقلها (واقفة على ما يبدو على مسند القدم) بدبابة خارجة عن السيطرة. لقد كانت عائدة من مهمة تصوير فوتوغرافي تغطي معركة برونيتي.

    رافق كابا الصحفي والمؤلف آنذاك إرنست همنغواي لتصوير الحرب، والتي وصفها همنغواي لاحقًا في روايته لمن تقرع الأجراس (1940). نشرت مجلة لايف مقالاً عن همنغواي والفترة التي قضاها في إسبانيا، بالإضافة إلى العديد من الصور التي التقطها كابا.

    في ديسمبر 2007، تم اكتشاف ثلاثة صناديق مملوءة بلفائف من الأفلام، تحتوي على 4500 صورة سلبية مقاس 35 ملم للحرب الأهلية الإسبانية لكابا وتارو وتشيم (ديفيد سيمور)، والتي كانت تعتبر مفقودة منذ عام 1939، في المكسيك. 15] [16] [17] [18] وفي عام 2011، أخرجت تريشا زيف فيلمًا عن تلك الصور بعنوان “الحقيبة المكسيكية”.
    From 1936 to 1939, Capa worked in Spain, photographing the Spanish Civil War, along with Taro and David Seymour.[8]

    It was during that war that Capa took the photo now called The Falling Soldier (1936), purported to show the death of a Republican soldier. The photo was published in magazines in France and then by Life and Picture Post.[9] The authenticity of the photo was later questioned, with evidence including other photos from the scene suggesting it was staged.[a] Picture Post, a pioneering photojournalism magazine published in the United Kingdom, had once described then twenty-five year old Capa as “the greatest war photographer in the world.”[4]: 155 

    The next year, in 1937, Taro died when the motor vehicle on which she was traveling (apparently standing on the footboard) collided with an out-of-control tank. She had been returning from a photographic assignment covering the Battle of Brunete.[4]

    Capa accompanied then-journalist and author Ernest Hemingway to photograph the war, which Hemingway would later describe in his novel, For Whom the Bell Tolls (1940).[12] Life magazine published an article about Hemingway and his time in Spain, along with numerous photos by Capa.[13]

    In December 2007, three boxes filled with rolls of film, containing 4,500 35mm negatives of the Spanish Civil War by Capa, Taro, and Chim (David Seymour), which had been considered lost since 1939, were discovered in Mexico.[14][15][16][17][18] In 2011, Trisha Ziff directed a film about those images, entitled The Mexican Suitcase.

    كل ما يمكنك فعله هو مساعدة الأفراد المحاصرين في الحرب، ومحاولة رفع معنوياتهم للحظة، وربما مغازلتهم قليلاً، وإضحاكهم؛ … ويمكنك تصويرهم، لإخبارهم أن هناك من يهتم.

    روبرت كابا

    All you could do was to help individuals caught up in war, try to raise their spirits for a moment, perhaps flirt a little, make them laugh; … and you could photograph them, to let them know that somebody cared.

    Robert Capa

  • ما هي طريقة استخدام اللون في التصوير الفوتوغرافي How to Use Color in Photography – مشاركة: غدير معروف

    How to Use Color in Photography

    At a technical level, color can be complicated; just see our recent article on sRGB vs Adobe RGB vs ProPhoto RGB. But at an artistic level, it is one of the most important parts of an image, impacting emotions and interest unlike almost any other element of photography. This article introduces the concepts of color and color relationships, including how to use them to take the best possible photographs.

    Table of Contents

    على المستوى الفني، يمكن أن يكون اللون معقدًا؛ ما عليك سوى الاطلاع على مقالتنا الأخيرة حول sRGB وAdobe RGB وProPhoto RGB. ولكن على المستوى الفني، فهو أحد أهم أجزاء الصورة، حيث يؤثر على المشاعر والاهتمام على عكس أي عنصر آخر في التصوير الفوتوغرافي تقريبًا. تقدم هذه المقالة مفاهيم اللون وعلاقات الألوان، بما في ذلك كيفية استخدامها لالتقاط أفضل الصور الفوتوغرافية الممكنة.

    جدول المحتويات

    الألوان الدافئة مقابل الألوان الباردة
    دراسة عواطف كل لون :

    الأحمر
    البرتقالي
    الأصفر
    الأخضر
    الأزرق
    البنفسجي
    تناغم الألوان والعلاقات
    الألوان الدافئة والباردة
    الألوان المكملة والعلاقات الأخرى
    الخاتمة

    Warm vs Cool Colors

    The two broad types of color are warm and cool. Warm colors include red, orange, and yellow, while cool colors include green, blue, and violet. The two categories of color have their own moods, and it helps to ask yourself which ones you’re photographing at a given time if you want to optimize how your photos look.

    Warm colors are more active and emotionally charged. They jump out at the viewer, attracting attention and drawing interest. In general, warm colors are rarer than cool colors, so an image which has even a small splash of warmth can stand out. This is one reason why photos at sunset and sunrise, as well as fall colors, are as popular as they are.

    Cool colors, on the other hand, are more subdued and gentle. They fade into the background, particularly if a warm color appears in the same spot. In general, they don’t attract the same degree of attention as a warm color, though that certainly isn’t a bad thing. Warm colors can be overpowering; cool colors are more likely to appear soothing and calm. Much of nature is made of cool colors, although sunset and sunrise can turn even a blue landscape golden.

    Below, I’ll cover each of the six main colors – red, orange, yellow, green, blue, and violet – as well as the emotions that are generally associated with each. Keep in mind that emotion is a tricky part of photography to pin down, and you can take pictures which don’t have the following emotions simply by altering your choice of subject or composition. But the following effects do make a difference.
    NIKON D810 + TAMRON 15-30mm F2.8 @ 15mm, ISO 64, 1/60, f/16.0

    الألوان الدافئة مقابل الألوان الباردة

    النوعان الواسعان من الألوان دافئان وباردان. تشمل الألوان الدافئة الأحمر والبرتقالي والأصفر، بينما تشمل الألوان الباردة الأخضر والأزرق والبنفسجي. تتمتع فئتا الألوان بحالتهما المزاجية الخاصة، ومن المفيد أن تسأل نفسك عن الألوان التي تقوم بتصويرها في وقت معين إذا كنت تريد تحسين مظهر صورك.

    الألوان الدافئة أكثر نشاطًا وشحنًا عاطفيًا. يقفزون نحو المشاهد ويجذبون الانتباه ويجذبون الاهتمام. بشكل عام، الألوان الدافئة أندر من الألوان الباردة، لذلك يمكن للصورة التي تحتوي حتى على دفقة صغيرة من الدفء أن تبرز. وهذا هو أحد الأسباب التي تجعل الصور عند غروب الشمس وشروقها، وكذلك ألوان الخريف، تحظى بشعبية كبيرة.

    من ناحية أخرى، الألوان الباردة أكثر هدوءًا ولطفًا. فهي تتلاشى في الخلفية، خاصة إذا ظهر لون دافئ في نفس المكان. بشكل عام، فهي لا تجتذب نفس الدرجة من الاهتمام مثل الألوان الدافئة، على الرغم من أن هذا ليس بالأمر السيئ بالتأكيد. يمكن أن تكون الألوان الدافئة طاغية؛ من المرجح أن تبدو الألوان الباردة مريحة وهادئة. تتكون معظم الطبيعة من ألوان باردة، على الرغم من أن غروب الشمس وشروقها يمكن أن يحول حتى المناظر الطبيعية الزرقاء إلى اللون الذهبي.

    أدناه، سأغطي كل لون من الألوان الستة الرئيسية – الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والبنفسجي – بالإضافة إلى المشاعر المرتبطة بشكل عام بكل منها. ضع في اعتبارك أن العاطفة جزء يصعب تحديده في التصوير الفوتوغرافي، ويمكنك التقاط صور لا تحتوي على المشاعر التالية ببساطة عن طريق تغيير اختيارك للموضوع أو التكوين. لكن التأثيرات التالية تحدث فرقًا.

    نيكون D810 + تامرون 15-30 ملم، F2.8 @ 15 ملم، ISO 64، 1/60، f/16.0

    Examining the Emotions of Each Color

    1. Red

    As one of the rarest and most powerful colors in nature, red is particularly important to photographers. With the historic associations between the color red and the emotions of passion and excitement, it’s no surprise that this is a very active color. It can also be too intense for certain images; a little red goes a long way.

    To find red in nature, look for leaves in autumn, red rocks in places like the American Southwest, or the occasional vivid sunset. In other genres of photography, like portraiture, keep in mind that any red your subject wears will draw the eye, whether clothing or makeup. And with wildlife photography, red subjects – such as the bright eyes of a tree frog or a cardinal against the snow – have immediate sticking power.
    Dead Horse Point Sunrise, Nasim Mansurov

    فحص العواطف من كل لون

    1. إد

    باعتباره واحدًا من أندر وأقوى الألوان في الطبيعة، فإن اللون الأحمر له أهمية خاصة للمصورين. مع الارتباط التاريخي بين اللون الأحمر ومشاعر العاطفة والإثارة، فليس من المستغرب أن يكون هذا اللون نشطًا للغاية. ويمكن أيضًا أن يكون شديدًا جدًا بالنسبة لبعض الصور؛ القليل من اللون الأحمر يقطع شوطا طويلا.

    للعثور على اللون الأحمر في الطبيعة، ابحث عن أوراق الشجر في الخريف، أو الصخور الحمراء في أماكن مثل جنوب غرب أمريكا، أو غروب الشمس النابض بالحياة في بعض الأحيان. في أنواع التصوير الفوتوغرافي الأخرى، مثل صور البورتريه، ضع في اعتبارك أن أي لون أحمر يرتديه موضوعك سوف يجذب العين، سواء كان ملابسًا أو مكياجًا. ومع تصوير الحياة البرية، تتمتع الأهداف الحمراء – مثل العيون الساطعة لضفدع الشجرة أو الكاردينال في مواجهة الثلج – بقدرة التصاق فورية.

    2. Orange

    Compared to the color red, orange is one of the more common in nature. It’s not just sunsets, either. The color brown is typically just a darker shade of orange, and it appears in nature all the time.

    Orange comes in a wide range of tonalities, from the dark brown of trees to the bright orange of a pumpkin. It conveys a feeling of warmth, and it is not as overpowering as red. But orange isn’t a passive color, either; it draws quite a bit of attention, especially when placed against a cooler background. To me, it always feels like it contains a bit of adventure.
    False Kiva, Nasim Mansurov
    2. برتقالي

    بالمقارنة مع اللون الأحمر، يعد اللون البرتقالي أحد أكثر الألوان شيوعًا في الطبيعة. لا يقتصر الأمر على غروب الشمس فقط. اللون البني عادة ما يكون مجرد ظل أغمق من اللون البرتقالي، ويظهر في الطبيعة طوال الوقت.

    يأتي اللون البرتقالي في مجموعة واسعة من الدرجات اللونية، بدءًا من اللون البني الداكن للأشجار وحتى اللون البرتقالي الزاهي لليقطين. إنه ينقل شعورًا بالدفء، وهو ليس طاغيًا مثل اللون الأحمر. لكن اللون البرتقالي ليس لونًا سلبيًا أيضًا؛ إنه يجذب قدرًا كبيرًا من الاهتمام، خاصة عند وضعه على خلفية أكثر برودة. بالنسبة لي، أشعر دائمًا أنها تحتوي على القليل من المغامرة.

    اللون الأصفر هو اللون الأكثر سطوعًا وتفاؤلًا، خاصة عندما يظهر بمفرده وليس كمزيج مع اللون البرتقالي أو الأخضر. ومع ذلك، فإن هذا اللون الأصفر المخلوط هو الأكثر شيوعًا في العالم. حتى العشب الأخضر الساطع وغروب الشمس البرتقالي الزاهي يحتوي دائمًا على عنصر من اللون الأصفر.

    من ناحية أخرى، إذا راقبت ذلك، فسوف تجد اللون الأصفر بحد ذاته في الطبيعة. الرمال وأوراق الخريف وحتى الشمس في أوقات معينة من اليوم كلها صفراء زاهية، وهي تعمل بشكل جيد في الصور التي يكون هدفك فيها هو الشعور بالإيجابية والإثارة. مثل اللون الأحمر والبرتقالي، يعتبر اللون الأصفر لونًا دافئًا، وهو يلفت العين كلما ظهر. انظر عن قرب بما فيه الكفاية، وستجد طرقًا لإدراجها في صورك الفوتوغرافية.

    3. Yellow

    Yellow is the brightest and most optimistic color, particularly when it appears on its own and not as a blend with orange or green. However, it is this blended yellow we see most commonly in the world. Even bright green grass and vivid orange sunsets almost always have a component of yellow.

    On the other hand, if you keep an eye out for it, you’ll still find yellow on its own in nature. Sand, autumn leaves, and even the sun at certain times of day are all bright yellow, and they work well in photos where your goal is a sense of positivity and excitement. Like red and orange, yellow is a warm color, and it draws the eye whenever it appears. Look close enough, and you’ll find ways to include it in your photography.
    NIKON D800E + 20mm f/1.8 @ 20mm, ISO 100, 1/30, f/16.0

    3. أصفر

    اللون الأصفر هو اللون الأكثر سطوعًا وتفاؤلًا، خاصة عندما يظهر بمفرده وليس كمزيج مع اللون البرتقالي أو الأخضر. ومع ذلك، فإن هذا اللون الأصفر المخلوط هو الأكثر شيوعًا في العالم. حتى العشب الأخضر الساطع وغروب الشمس البرتقالي الزاهي يحتوي دائمًا على عنصر من اللون الأصفر.

    من ناحية أخرى، إذا راقبت ذلك، فسوف تجد اللون الأصفر بحد ذاته في الطبيعة. الرمال وأوراق الخريف وحتى الشمس في أوقات معينة من اليوم كلها صفراء زاهية، وهي تعمل بشكل جيد في الصور التي يكون هدفك فيها هو الشعور بالإيجابية والإثارة. مثل اللون الأحمر والبرتقالي، يعتبر اللون الأصفر لونًا دافئًا، وهو يلفت العين كلما ظهر. انظر عن قرب بما فيه الكفاية، وستجد طرقًا لإدراجها في صورك الفوتوغرافية.

    4. Green

    Even though blue is the most common color in nature, thanks to water and sky, green is the one we most associate with life. Our visual systems recognize more shades of green than any other color. So, your photographs can include shades of deep green, vivid green, electric green, dark green, bright green, and almost endless variations thereof.

    At its heart, though, green is a familiar and soothing color. Because it represents the living world, it creates a sense of calm for those of us who enjoy spending time in nature. In that sense, green is the warmest of the cool colors.
    Ying Yang, Nasim Mansurov

    4. أخضر

    على الرغم من أن اللون الأزرق هو اللون الأكثر شيوعًا في الطبيعة، إلا أنه بفضل الماء والسماء، فإن اللون الأخضر هو أكثر الألوان التي نربطها بالحياة. تتعرف أنظمتنا البصرية على درجات اللون الأخضر أكثر من أي لون آخر. لذلك، يمكن أن تشتمل صورك الفوتوغرافية على ظلال من اللون الأخضر العميق، والأخضر الزاهي، والأخضر الكهربائي، والأخضر الداكن، والأخضر الساطع، وتنوعات لا حصر لها تقريبًا منها.

    ومع ذلك، يعتبر اللون الأخضر في جوهره لونًا مألوفًا ومريحًا. ولأنها تمثل العالم الحي، فإنها تخلق إحساسًا بالهدوء لأولئك منا الذين يستمتعون بقضاء الوقت في الطبيعة. وبهذا المعنى، فإن اللون الأخضر هو أدفأ الألوان الباردة.

    5. Blue

    One of the first people to write about the relationship between color and emotion was Goethe in his 1810 Theory of Colors, in which he said that blue “draws us after it.” Today’s prevailing view isn’t so different. Perhaps this is a case where artistic tradition has overtaken reality, but maybe there’s something to it. After all, blue is associated directly with distance in the real world. Haze on the horizon, as well as the blue sky itself, both signal faraway, even unreachable destinations.

    Blue, on top of that, is not a busy color. It is calmer and less flashy. A well-known fact of Instagram photography is that blue images get more likes, on average, than those with warmer colors. This is because the busy colors of red and orange do not translate as well to a smaller screen, while blue is not nearly as distracting.

    Dark blue and light blue convey somewhat different emotions. Dark blue can be strong and foreboding, as in a dark cloud. Light blue is gentler and more optimistic. But both are peaceful; even a blue storm usually has an element of calm to it.

    As the most common color in nature, both in the sky and in water, chances are good that you’ll find the emotions of blue in many of the photos you capture. Whether as the sole color in a calm, deep image or the background to a warm color’s attention-grabbing power, blue can complement most any emotional message in a photo with success.
    Nikon D800E + 20mm f/1.8 @ 20mm, ISO 3200, 20 seconds, f/2.2
    5. الأزرق

    كان جوته من أوائل الأشخاص الذين كتبوا عن العلاقة بين اللون والعاطفة في كتابه “نظرية الألوان” عام 1810، والذي قال فيه إن اللون الأزرق “يجذبنا بعده”. ولا تختلف وجهة النظر السائدة اليوم كثيراً. ربما تكون هذه هي الحالة التي تجاوز فيها التقليد الفني الواقع، ولكن ربما هناك شيء ما في ذلك. بعد كل شيء، يرتبط اللون الأزرق مباشرة بالمسافة في العالم الحقيقي. يشير الضباب في الأفق، وكذلك السماء الزرقاء نفسها، إلى وجهات بعيدة، وحتى لا يمكن الوصول إليها.

    الأزرق، علاوة على ذلك، ليس لونًا مزدحمًا. إنه أكثر هدوءًا وأقل بهرجة. من الحقائق المعروفة في التصوير الفوتوغرافي على Instagram أن الصور الزرقاء تحصل على إعجابات أكثر، في المتوسط، من تلك ذات الألوان الدافئة. وذلك لأن الألوان المزدحمة باللونين الأحمر والبرتقالي لا تُترجم أيضًا إلى شاشة أصغر، في حين أن اللون الأزرق لا يشتت الانتباه تقريبًا.

    ينقل اللون الأزرق الداكن والأزرق الفاتح مشاعر مختلفة إلى حد ما. يمكن أن يكون اللون الأزرق الداكن قويًا وينذر بالخطر، كما هو الحال في السحابة الداكنة. اللون الأزرق الفاتح ألطف وأكثر تفاؤلاً. لكن كلاهما سلمي. حتى العاصفة الزرقاء عادةً ما تحتوي على عنصر الهدوء.

    نظرًا لكونه اللون الأكثر شيوعًا في الطبيعة، سواء في السماء أو في الماء، فمن المحتمل أن تجد مشاعر اللون الأزرق في العديد من الصور التي تلتقطها. سواء كان اللون الوحيد في صورة هادئة وعميقة أو خلفية لقوة جذب الانتباه للون الدافئ، يمكن للون الأزرق أن يكمل أي رسالة عاطفية في الصورة بنجاح.

    نيكون D800E + 20 مم f/1.8 @ 20 مم، ISO 3200، 20 ثانية، f/2.2

    6. Violet

    Violet is perhaps the rarest color to see in its pure form in nature, usually found only in very specific sunsets or flowers. Although historically associated with royalty and riches, the color violet in photography takes on many of the same connotations as blue; in fact, it most commonly appears in the world as a mixture with blue, forming a bluish-violet color in the sky or sea.

    The color violet has a sense of tranquility to it – a calmness that is pleasant and often unexpected. If you ever have the chance to photograph a display of this rare color, like lupine flowers in bloom, make the most of it; violet is unusual enough that it makes your photos stand out.
    NIKON D800E + 105mm f/2.8 @ 105mm, ISO 100, 1/6, f/16.0
    6. البنفسجي

    ربما يكون اللون البنفسجي هو أندر لون يمكن رؤيته في شكله النقي في الطبيعة، وعادةً ما يوجد فقط في غروب الشمس أو الزهور المحددة جدًا. على الرغم من ارتباطه تاريخيًا بالملوك والثروات، فإن اللون البنفسجي في التصوير الفوتوغرافي يحمل العديد من الدلالات نفسها مثل اللون الأزرق؛ في الواقع، يظهر بشكل شائع في العالم كخليط مع اللون الأزرق، ليشكل لونًا بنفسجيًا مزرقًا في السماء أو البحر.

    اللون البنفسجي له إحساس بالهدوء – هدوء لطيف وغير متوقع في كثير من الأحيان. إذا أتيحت لك الفرصة لالتقاط صورة لهذا اللون النادر، مثل أزهار الترمس المتفتحة، فاستفد منها إلى أقصى حد؛ اللون البنفسجي غير معتاد بدرجة كافية لجعل صورك بارزة.

    نيكون D800E + 105 مم f/2.8 @ 105 مم، ISO 100، 1/6، f/16.0

    • Color Harmonies and Relationships 

      Just as important as individual colors are the ways in which they interact. This varies from simple color contrasts to complex harmonies; the real world has almost endless variety in color. Some of these relationships work better than others, though it will take a bit of practice – and often some post-processing – to get exactly the result you want.

      تناغمات الألوان والعلاقات

      لا تقل أهمية الألوان الفردية عن الطرق التي تتفاعل بها. ويتراوح هذا من تباينات الألوان البسيطة إلى التناغمات المعقدة؛ العالم الحقيقي لديه تنوع لا نهاية له في الألوان. تعمل بعض هذه العلاقات بشكل أفضل من غيرها، على الرغم من أن الأمر سيتطلب القليل من التدريب – وغالبًا ما يكون بعض المعالجة اللاحقة – للحصول على النتيجة التي تريدها بالضبط.

    • **
      1. Warm and Cool Colors 

      As mentioned a few times so far in this article, the difference between warm and cool colors is an important one. When both types appear clearly in the same photo, they form a strong color contrast that can be a focal point of interest.

      In classic color theory, every cool color’s complement (opposite) is a warm color, and vice versa. Red and green are complements; so are orange and blue, as well as yellow and violet.

      One important part of complementary colors is that they have inherent contrast when placed next to one another in a photo, similar to a composition that juxtaposes black and white. Take a look at the photo below, for example:

    • NIKON D800E + 14-24mm f/2.8 @ 18mm, ISO 100, 1/60, f/13.0
      There are only two dominant colors in the image above, blue and yellow-orange, and they intersect in a few different areas. One of the most important is the sky, where the warm cloud sits against a cool background. In the black and white version of this photo, there is very little separation between the two, and therefore not as much attention drawn to the top of the photo. But in color, the strong contrast draws attention to the sky, making it a very important element of composition.
      1. الألوان الدافئة والباردة 

      كما ذكرنا عدة مرات حتى الآن في هذه المقالة، فإن الفرق بين الألوان الدافئة والباردة هو أمر مهم. عندما يظهر كلا النوعين بوضوح في نفس الصورة، فإنهما يشكلان تباينًا قويًا في الألوان يمكن أن يكون نقطة محورية للاهتمام.

      في نظرية الألوان الكلاسيكية، كل لون مكمل (معاكس) لكل لون بارد هو لون دافئ، والعكس صحيح. الأحمر والأخضر مكملان. وكذلك البرتقالي والأزرق، وكذلك الأصفر والبنفسجي.

      أحد الأجزاء المهمة من الألوان المكملة هو أنها تحتوي على تباين متأصل عند وضعها بجانب بعضها البعض في الصورة، على غرار التركيب الذي يجمع بين الأسود والأبيض. ألق نظرة على الصورة أدناه، على سبيل المثال:

      كاميرا نيكون D800E + 14-24 مم f/2.8 @ 18 مم، ISO 100، 1/60، f/13.0

      لا يوجد سوى لونين مهيمنين في الصورة أعلاه، الأزرق والأصفر البرتقالي، ويتقاطعان في مناطق قليلة مختلفة. واحدة من أهمها هي السماء، حيث تقع السحابة الدافئة على خلفية باردة. في النسخة بالأبيض والأسود من هذه الصورة، هناك مسافة قليلة جدًا بين الاثنين، وبالتالي لا يتم جذب الكثير من الاهتمام إلى الجزء العلوي من الصورة. لكن في اللون، يلفت التباين القوي الانتباه إلى السماء، مما يجعلها عنصرًا مهمًا جدًا في التكوين.

    • 2. Complementary Colors and Other Relationships 

      Several other color relationships are said to be attractive, such as a combination of the three primary colors (red, yellow, and blue). The same is true of colors between the ones listed above, like yellow-orange or blue-green, which have their own sets of complements as well.

      Although I don’t dismiss the idea that these more complex color harmonies are often beautiful and emotive, the reality is that this discussion can get quite tangled when discussing three or more colors. Quite simply, real-world colors are not like painting. In most cases, you can’t choose a perfect blue-green to harmonize with equal parts red and orange; reality is messier than that.

      If you want to delve into deeper discussions on color harmonies and relationships, there is no harm in doing so, and potentially some interesting information to learn. But my main recommendation is just to look at the scene in front of you and try to picture if its color “looks right” to your eye. That is far from be precise, but there’s more value to a gut feeling in photography than in trying to match an ideal that you may not find in the real world.

      The one exception is in the post-processing stage, when you have a bit more flexibility to shift the hue and saturation of the colors in your image. In that case, it’s worth spending the time to edit the photo in a way that harmonizes well, either by a color wheel definition or, more probably, just something that looks good to your eye.
      Perhaps the colors in this image fit with a particular scheme of color harmonies; perhaps they don’t. But to my eye, the colors work well together. That’s what attracted me to capture and post-process this image the way I did in the first place.

      2. الألوان المكملة والعلاقات الأخرى

      يقال إن العديد من علاقات الألوان الأخرى جذابة، مثل مزيج من الألوان الأساسية الثلاثة (الأحمر والأصفر والأزرق). وينطبق الشيء نفسه على الألوان بين الألوان المذكورة أعلاه، مثل الأصفر البرتقالي أو الأزرق والأخضر، والتي لها مجموعاتها الخاصة من المكملات أيضًا.

      على الرغم من أنني لا أستبعد فكرة أن تناغمات الألوان الأكثر تعقيدًا غالبًا ما تكون جميلة وعاطفية، إلا أن الواقع هو أن هذه المناقشة يمكن أن تصبح متشابكة تمامًا عند مناقشة ثلاثة ألوان أو أكثر. بكل بساطة، ألوان العالم الحقيقي ليست مثل الرسم. في معظم الحالات، لا يمكنك اختيار اللون الأزرق والأخضر المثالي للتناغم مع الأجزاء المتساوية من اللون الأحمر والبرتقالي؛ الواقع أكثر فوضى من ذلك.

      إذا كنت تريد الخوض في مناقشات أعمق حول تناغم الألوان وعلاقاتها، فلا ضرر من القيام بذلك، ومن المحتمل أن تتعلم بعض المعلومات المثيرة للاهتمام. لكن توصيتي الرئيسية هي مجرد النظر إلى المشهد الذي أمامك ومحاولة تصور ما إذا كان لونه “يبدو مناسبًا” لعينك. هذا أبعد ما يكون عن الدقة، ولكن هناك قيمة أكبر للشعور الغريزي في التصوير الفوتوغرافي مقارنة بمحاولة مطابقة المثل الأعلى الذي قد لا تجده في العالم الحقيقي.

      الاستثناء الوحيد هو في مرحلة ما بعد المعالجة، عندما يكون لديك قدر أكبر من المرونة لتغيير تدرج الألوان وتشبع الألوان في صورتك. في هذه الحالة، من المفيد قضاء الوقت في تحرير الصورة بطريقة تتناغم بشكل جيد، إما عن طريق تعريف عجلة الألوان أو، على الأرجح، مجرد شيء يبدو جيدًا لعينك.

      ربما تتناسب الألوان الموجودة في هذه الصورة مع نظام معين من تناغمات الألوان؛ ربما لا يفعلون ذلك. لكن من وجهة نظري، الألوان تعمل معًا بشكل جيد. وهذا ما جذبني لالتقاط هذه الصورة ومعالجتها بعد ذلك بالطريقة التي فعلتها في المقام الأول.

    • ConclusionColor is one of the deepest topics in photography, but it carries emotions so strongly that it is worth trying to think about its characteristics consciously whenever possible. I often find myself working to make a photo as simple and unified as possible, with just a single color that dominates the frame. Or, if conditions are right, looking for a warm-cool split can result in photos that draw a lot of attention, much like shooting with high contrast.

      However, the most important part about color at the end of the day is simply what looks good to your eyes. Whether in the field or in post-production, the colors you choose have a major impact on your personal style; some famous photographers have a “look” to their images that’s largely due to their color palette. So, once you understand the fundamentals of color, it’s best to take this information and make it your own.
      *خاتمة:

      يعد اللون أحد أعمق المواضيع في التصوير الفوتوغرافي، ولكنه يحمل مشاعر قوية لدرجة أنه يستحق محاولة التفكير في خصائصه بوعي كلما أمكن ذلك. غالبًا ما أجد نفسي أعمل على جعل الصورة بسيطة وموحدة قدر الإمكان، مع لون واحد فقط يهيمن على الإطار. أو، إذا كانت الظروف مناسبة، فإن البحث عن تقسيم دافئ وبارد يمكن أن يؤدي إلى صور تجذب الكثير من الاهتمام، تمامًا مثل التصوير باستخدام التباين العالي.

      ومع ذلك، فإن الجزء الأكثر أهمية فيما يتعلق بالألوان في نهاية اليوم هو ببساطة ما يبدو جيدًا لعينيك. سواء في الميدان أو في مرحلة ما بعد الإنتاج، فإن الألوان التي تختارها لها تأثير كبير على أسلوبك الشخصي؛ بعض المصورين المشهورين لديهم “نظرة” على صورهم ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى لوحة الألوان الخاصة بهم. لذلك، بمجرد فهمك لأساسيات اللون، فمن الأفضل أن تأخذ هذه المعلومات وتجعلها خاصة بك.