Category: تشكيل وتصوير

  • المتألق المايسترو #خالد_ الظنحاني ..سفير الشعر والصحافة وعميد الأعمال الخيرية في الإمارات..- بقلم المصور: فريد ظفور..

    المتألق المايسترو #خالد_ الظنحاني ..سفير الشعر والصحافة وعميد الأعمال الخيرية في الإمارات..- بقلم المصور: فريد ظفور..

    قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

    المتألق المايسترو خالد الظنحاني ..

    سفير الشعر والصحافة وعميد الأعمال الخيرية في الإمارات..

    بقلم المصور: فريد ظفور..

    -دخان الذكريات يهب على سطح أعمارنا فيبدد ماكان..كأن كل شيء تمر عليه أصابعنا يتقدم في العمر..كبرت قامته الأدبية..غلظت شفتاه ..تهدج صوته..وطالت يداها في عمل الخير..وأحصى ما كان في جعبته وحوزته من غبار الطلع الربيعي..من لسعات الحب ..كل ما إدخرته اليدان من غبار الخريف..فتعالو معنا نفرش الورود والرياحين والفل والخزامى والجوري والياسمين الشامي لنرحب بضيفنا الكبير الشاعر خالد الظنحاني..

    – مُذ علمنا خالد أول حرف من درس العطاء..مُذ شق جبال الثقافة كهوفاً يقصدها الجائع والشبعان ..ولعلّي لا أبالغ حين أقول بأن الشاعر خالد الظنحاني غني عن التعريف بالنسبة للمثقف العربي فهو من أوائل الأصوات الشعرية الإماراتية التي شقت طريقها إلى آذان المتلقي العربي ..معلنة تمخض الحركة الأدبية والفنية والإجتماعية في الإمارات العربية المتحدة عن جيل جديد برؤى متطورة وجديدة من الحداثة والأصالة والخطاب الشعري والبلاغة العربية والعطاءات المجتمعية ..بسهولة شديدة يستطيع متابع ومتلقي أعمال المبدع خالد الظنحاني أن يضع يديه على جملة عذابه وأرقه وعشقه الأوحد ألا وهي الوطن..حيث يطغى الهم العام والرؤية القومية والثورة على الظلم والإنحياز إلى جانب الفقراء والضعفاء والمبدعين وحلول ضمير الأمة في أنا الشاعر..كل ذلك يطغى ويفوح من أعماله وقصائده..ولعله من صواب الأمور بأن نقول إن إرتباط الشاعر والإنسان خالد الظنحاني بأرضه ووطنه وشعبه ولغته وتراثه وتوحده وإنصهاره في هذا التراث ثم تقمصه وإعادة صياغته برؤى عصرية جديدة شبابية في التعامل مع العالم والأشياء والمجتمع وكل الموجودات من حوله..وكل ذلك يمثل عاملاً مهماً في إعادة تشييد وتشكيل حضارة نحن في أمس الحاجة إلى إقامتها..لأن التراث عنده هو ما تتناقله نفوسنا من الماضي من قيم وعادات وتقاليد ومعايير أخلاقية وطرق تعبير وسلوك وحياة معيشية جيلاً بعد جيل وبذلك يتصف التراث بالمرونة والحيوية والحركة والتطور بعيداً عن الثبات والجمود.والأستاذ خالد واحد من الشعراء الذين قرأوا تراثهم العربي والإسلامي بنهم ومن ثم هضموه وإستوعبوه فتواجدوا به وتقمصوه وقدموه لنا وجبة دسمة برؤى عصرية يتوحد فيها الماضي بالحاضر تمهيداً لإكتشاف المستقبل..وتمثل اللغة عن خالد الظنحاني حجر الأساس في بنائه الشعري واللغة في الشعر هي بطبيعة الحال وسيلة وليست أداة ..وسيلة للإيحاء والترميز والتكثيف والإشارة والتدليل وليست أداة لنقل معان عقلية أو ذهنية مجردة أو محددة بحيث تتميز لغة الظنحاني بالتراث والعمق والإتساع والطزاجة في نفس الوقت لأنه يمتلك قاموساً لغوياً واسعاً من المفردات ..كونه منحدر من ثقافة وإطلاع واسع على أمهات الكتب و ذخائر التراث العربي والإسلامي والعالمي..والإحسان عنده فعل كريم من إنسان كريم لا ينتظر على إحسانه شكراً ولا يفرض منَّة ..ولأن الإحسان خلق يهذب النفس عن كل ما يشين من كذب وغش وخداع وخسة..ويزينها بخصال الخير من كرم وعفة وصدق ورحمة وعزة..ويوصل صاحبه إلى أسمى معاني الإنسانية وأشرفها..وكما قال الصديق أبا بكر (رض)صنائع المعروف تقي مصارع السوء..يضاف إلى خصال الأستاذ خالد التسامح..تلك الفضيلة الحميدة التي قل وجودها إلا عند كل حكيم عاقل..فما أروع التسامح لأنه خلق محمود يدعو إلى كظم الغيظ والعفو عن الناس والتأني في إطلاق التهم..وبالتسامح تسود المحبة ويزهق الباطل وتموت الضغائن ويعم العفو الناس جميعاً..ولعل التعاون من الأشياء الجميلة لأنه الروح الجماعية التي تشكل قوتها سداً منيعاً يقف أمام الحوادث والكوارث فيقطع عليها السبيل ويشتت شمل جنودها..ويضعف قوتها فيرأب صدع مصائبها ويخفف الألم ويعم السلام..فلله درُّ التعاون إنه أفضل خصال الخير وعلينا المحافظة على دوامه والتمسك به مادام في أجسامنا قلوب تنبض وتخفق..وما أجمل ما قدمه خالد الظنحاني ..وما أروعه من عطاء ورمز دائم للحياة المجتمعية الإماراتية المتجددة فهي عطاء لا ينقطع وجمال لا يفنى وخير لا ينفذ ومنافع لا تحصى..

    • الظنحاني هو شاعر وصحفي حول بيته ومقر جمعيته إلى صالون أدبي وفني يرتاده نخبة من المبدعين والمبدعات والنقاد والمفكرين الإماراتيين والعرب وغيرهم..فالشعر عنده بين سندان رفض القيود ومطرقة إحترام القواعد والأسس الفنية..فكما الصحافة هي البحث والتنقيب عن الخبر وعن كل جديد كذلك الشعر عنده هو التأمل الموسق والتفكير الموقع..فالشاعر خالد الظنحاني يستطيع الوصول إلى نتائج دون معطيات ودون مقدمات وعياً منه بالتجانس والتناغم مع الإيقاع الكوني الدائم..لأن الشعر سيظل ديوان العرب وفنهم الأول..فهل نستطيع التخلص من ملامحنا أو تلوين أحداقنا أو نكتسب نبرة صوت غير نبرتنا والكمون يحدث على مستوى الجينات ليعود الشعر سائداً بين الفينة والأخرى..وهناك حقائق غامضة كثيرة في الكون نحوم حولها ولا نستطيع أن نقع عليها..فمثلاً لانستطيع ترجمة حقيقة الموت في جملة واحدة ولا أن نرسم لوحة للغيب ولكن الشعر يستطيع بطريقته الخاصة أن يحوم حول تلك الحقائق وأن يوحي بها ولكن أن يقررها فهذا محال وخارج عن الطاقةالإنسانية.. وبهذا يكون الشعر ضروري جداً للحياة وبأنه باق ولن يموت..
    • حب الوطن من الإيمان كما يقال..والإنتماء للوطن ولدولة الإمارات العربية المتحدة عند الشاعر والصحفي خالد الظنحاني ..ليس كلمة جوفاء أو أغنية نرددها في المناسبات الوطنية والأفراح..وفي المسابقات في المحافل الدولية..إنما هو سلوك وتاريخ من العطاء لكل إنسان ينتمي إلى هذا الوطن ويدينُ بمبادئه وعاداته وتقاليده وقيمة وجذوره الإسلامية العربية الضاربة في عمق التاريخ..من هنا وجب قياس الولاء للأرض بكم أعطيناها وكم هي تستحق المزيد من العطاء حتى تتحقق لي مواطن جدارته بمواطنيته وكيف يحميها بالروح والدوم ويفيدها بالمال عندما تدعوه الحاجة ليسارع ويلبي النداء والواجب للخدمة والذود عن حياض الوطن..والأستاذ خالد الظنحاني في العمل التطوعي يجد هذا المفهوم أرضه الخصبة والرحبة ليثمر الغرس عنده وروداً ورياحين تصب كلها في حديقة العمل الإنساني في إمارة الشارقة خاصة وبكل الإمارات عامة..ليقطف منها الجميع من كتاب وأدباء وشعراء وفنانين ومفكرين وغيرهم زرع المحبة والولاء ..وليقطف الأستاذ خالد وصاحب العطاء زهور العرفان بإنتمائه ومكانته في دنيا الوفاء والمحبة للوطن..ولأن الجهد الكبير الذي يبذله الأستاذ خالد قد أخذ وقته وماله ولربما أنهك وأجهد قلبه الكبير المعطاء وأثقل الذاكرة المثقلة بالحب الكبير لوطنه وخيراتها والمهموم بقضايا لشباب والمبدعين حتى آخر رمق .
      – يحبونا الأمل بأن يكون الشاعر الأستاذ خالد الظنحاني..ذالك الإنسان بالمعنى النبيل حين يقوم بتكريم قامات فنية وأدبية وإجتماعية وغيرها من جيل العطاء اللامحدود تكريم يليق بالمحتفى بهم بعد مسيرة إبداعهم وكفاحهم..ونحن هنا وجب علينا تسليط الضوء على قامة أدبية وإجتماعية وعلى مسيرة عطاء عمرها ينيف عن الأربعين عاماًأو يزيد من العمل الأدبي والصحفي والتطوعي ..حيث قدم زهرة شبابه وعمره للعمل الثقافي والتطوعي والذي لم يبخل بالجهد أو الوقت أو المال لكي يؤدي رسالة آمن بها في أعماقه بأن عليه أن يسير فيه إلى آخر الجهد والدرب ..بالرغم من الأراء والنقد الذي يخرج عليه حراب التتار وسهام الأوس والخزرج .وكان بعض تلك الأصوات كافية لتجعله يترك الساحة ومكانه وينزع للسكينة والترف ..وهو يملك المال والجاه والثقافة والإنتماء الأسري وهي ما تجعله في غنى عن هذه الحروب الوهمية المصطنعة من البعض من حسدهم وضعفهم وعدم قدرتهم على العطاء مثله..ولكن سهام النقد الجارح كانت تزيده قوة وعناداً وإصراراً وعزيمة في المضي نحو الأمام..وقد إنبرى لهؤلاء وتصدى بالمشاركات والندوات والأمسيات الشعرية ..فكان المشارك والمحاور والمحرك لتسجيل نجاحات لوطنه ولإمارته الشارقة..وحتى لا يضيع الجهد الكبير لصاحب القلب المعطاء بلا حدود وحتى لا تثقل الذاكرة بالحب الكبير للوطن وخيره والمهموم بقضاياه حتى آخر رمق إلا أن نضال الشاعر خالد لم يضع هباءً وبصماته ليس من اليسير محوها وذكرياته وأعماله ونشاطاته عالقة بكل منتدى ومؤتمر يحضره..وطوبى لمن يعطي الوطن والمجتمع بسخاء وحورب بعنف من أجل الوطن ..من هنا ندلف للقول أخيراً بأننا أمام قامة أدبية ووطنية ومجتمعية تستحق أن ترفع لها القبعة وتستحق كل إحترام وتقدير لمل قدمته من عطاء بلا حدود ..فكل الشكر والتقدير له ولجهوده هو وفريق عمله بجمعيته الخيرية بالشارقة..وهكذا سيبقى المتألق المايسترو خالد الظنحاني ..سفير الشعر والصحافة وعميد الأعمال الخيرية في الإمارات..منارة عز وفخار ومشعل هداية ورمز عطاء للأجيال الشبابية القادمة ..
      *المصور: فريد ظفور..- الأول من رمضان في 13-4-2021م.
      ـــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الأستاذ خالد الظنحاني ــــــــــــــــــــ
    • نبذة مختصرة
    • خالد الظنحاني:
    • يعمل لدى ‏أديب إماراتي، رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية‏
    • درس في ‏‎Life University‎‏
    • يقيم في ‏الفجيرة‏
    • من ‏الفجيرة‏
    خالد الظنحاني يطالب وسائل الاعلام المحلية بمواكبة الحراك الثقافي – بالصور |  مجلة الجرس
    الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني - بدون قناع
    خالد الظنحاني وأول منزل | مجلة الجرس

    قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص مفاده '‏فعش يا محمد طول الزمان معززا فأنت حياة للزمان فضائل. شعر: قاسم محمد / الهند HPS 00 Filters‏'‏‏وزارة السياحة والآثار الأردنية تكرم الشاعر خالد الظنحاني | مجلة الجرس

    خالد الظنحاني سفيراً للتسامح الدولي

    أبريل 18, 201 م

    توّجت مؤسسات ثقافية في المملكة المغربية، الأديب الإماراتي خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، سفيراً للتسامح الدولي، وذلك على هامش انعقاد فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الوطني للشباب المبدع الذي نظمه منتدى الفن والإبداع المغربي بمدينة مكناس.

    ويعد التكريم الذي حظي به الشاعر خالد الظنحاني من قبل كل من منتدى الفن والإبداع المغربي، ومنظمة “الأليسكو”، والجمعية المغربية للثقافة والإبداع، تقديراً للمساهمات الأدبية الثرية التي يبذلها الظنحاني على الساحة الثقافية في الوطن العربي، ونشره مبادئ وقيم التسامح التي تتوافق مع عام التسامح في دولة الإمارات.

    وتوجه الظنحاني بالشكر والامتنان على التكريم الذي حظي به من مؤسسات ثقافية مغربية عريقة في المجال الثقافي، مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به هذه المؤسسات في نشر ثقافة المعرفة للجمهور العربي، علاوة على اسهاماتها المتميزة في تطوير العلاقات الثقافية بين الإمارات والمغرب.

    وأوضح الظنحاني بأن الزيارة الثقافية الإماراتية إلى المغرب، المتمثلة بوفد جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، تعكس السياسة الإماراتية الصادقة في مدّ جسور التواصل والتعاون الثقافي بين الدول العربية والعالم، من منطلق سياسة الانفتاح والتسامح التي تنتهجها الإمارات في سبيل ترسيخ أسس التبادل الثقافي وحوار الحضارات بين المجتمعات كافة.

    خالد الظنحاني يحيي أمسية ثقافية في ولاية كيرالا الهندية
    خالد الظنحاني يستعرض تجربته الإبداعية في إسبانيا

    خالد الظنحاني: الوطن قصيدتي الوضاءة الأجمل أينما حللت

    الصورة:

    المصدر:

    • إعداد: خلو د حوكل

    التاريخ: 07 مايو 2017

    كثيرة هي مساهمات الشاعر خالد الظنحاني المحتكمة إلى معيار أساس فحواه اعتباره الشعر الإماراتي والعربي، موروثاً شعبياً أصيلاً.

    إذ يهدف الشاعر، كما يقول في حواره لـ«حبر وعطر» في «البيان»، إلى نقله عبر بلدان العالم بمختلف اللغات، مبيناً أنه يحرص في السياق، على المشاركة في الندوات والفعاليات الثقافية في مختلف دول العالم بهدف إيصال رسالة السلام والتسامح والتعايش الإنساني التي تعكس رؤية ودستور وفكر الإمارات، وذلك عبر نشاطاته وأعماله الأدبية المختلفة، وخاصة في أمسيات أكثر ما يميزها الطابع الرومانسي الذي يصاحب القراءات.

    بين الشعر ورغبة والدك في انخراطك في العمل الصحافي -كما صرحت مرة- كيف حققت رغبتك في التوافق مع رؤية أبيك ومبتغاه؟

    لطالما كان أبي، يحثّني دائماً على متابعة الأخبار عند الساعة الثامنة مساء، وخصوصاً أخبار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ومن ثم، وعلى حين غرة؛ أعلن عن رغبته في أن أكون صحافياً، ليس ذلك فحسب، بل أن أكون صحافيا يرافق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حله وترحاله. في الحقيقة لا أعلم سبب تعلّق أبي بهذه المهنة بالذات، وإصراره على أن أكون صحافياً، مع أن العادة اقتضت بأن يختار الأب لولده مهنة معروفة، كطيار أو طبيب أو ضابط في الشرطة أو الجيش، إلا أن الوالد ربط مهنة الصحافي بمرافقة الشيخ زايد بن سلطان، ويا له من شرف عظيم.

    بيد أن طموح أبي تمثل ويتمثل اليوم، إلى حد كبير، في ما أكتبه من مقالات معرفية وثقافية وأدبية واجتماعية، وهي في نهاية المطاف مادة صحافية، فضلاً عن دخولي المعترك الإعلامي بوسائله المرئية والمقروءة عن سابق تخطيط وطموح أردته مواكباً لتمنيات أبي، والجميل ذكره أن دخولي إلى الإعلام جاء عن طريق الشعر، حيث بدأت بالإشراف على بعض الملفات الشعرية في عدد من المجلات الإماراتية.

    ثم انتقلت إلى العمل في التلفزيون، حيث قدمت برامج شعرية، ومنها: «عشق الكلمات» على قناة إم بي سي، «سمار» على تلفزيون الشارقة.

    لكنني لم أحظَ بشرف مرافقة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كصحفي، كما أراد أبي. ولكن طبعاً نحن جميعاً نحمل الوالد والقائد «زايد الخير» في قلوبنا أينما حللنا وارتحلنا، وهو بالتالي يرافقنا ونحن نرافقه روحاً وقلباً ووفاءً.

    ثروة عظيمة

    تولي التراث اهتماماً نوعياً. ما الذي يمثله الشعر من بين مفردات مكون التراث الوطني عموماً؟

    نعم، التراث الوطني يعد صمام الأمان الذي يحفظ هويتنا الوطنية من الضياع والتلاشي، وخصوصاً في عصر تعولم فيه كل شيء، كون أجيال اليوم نشأت في كنف التكنولوجيا وتشرّبت ثقافة جديدة، فنحن بحاجة لنعود إلى ماضي الآباء والأجداد، واستحضار ذلك الماضي الجميل وتعريف الأجيال الجديدة به، فشباب اليوم لا يعرفون الكثير عن عاداتنا وتقاليدنا وتراثنا، لذا لا بد من أن يستشعروا عظمة هذا التاريخ المجيد للأجداد ويشاهدوه ماثلاً أمامهم من خلال المهرجانات أو الفعاليات التراثية، فتتعزز بالتالي، قيم الولاء والانتماء والهوية الوطنية.

    إن الشعر يجسد الموروث الثقافي لدولة الإمارات، ذلك أن الثقافة الشعبية الإماراتية ثروة عظيمة، وبخاصة الحكاية الشعبية كونها تزخر بالكثير من الأفكار والمضامين والدلالات الراقية والبكر، إذ لو كلّف الشاعر نفسه قليلاً من الجهد في سبر أغوار هذه الحكايات لاستخرج منها أجمل الدانات الإبداعية وصاغ منها أروع القلائد الشعرية، التي ستؤدي به إلى صدارة المشهد الثقافي الأدبي العربي والعالمي.

    أدوار

    ما مدى أهمية وجود مراكز شعرية تهتم بالشعر، وهل تجدها حققت الأهداف المرجوة منها؟

    الأصل في وجود المراكز الشعرية دعم الشعر والشعراء؛ فمن أهدافها إتاحة الفرصة للشعراء الرواد والجدد لتقديم إبداعاتهم وتوثيقها وإبرازها للجمهور من خلال وسائل الإعلام المختلفة، فضلاً عن المهرجانات والملتقيات والأمسيات الشعرية التي تعد المحك الحقيقي للشعراء في مواجهة الجمهور، كما أن الملتقيات الأدبية، كحال المراكز الشعرية، عادة ما ترنو إلى التثاقف والتبادل الفكري والشعري بين مختلف الشعراء والمثقفين المشاركين في تلك التظاهرات، وهذا يعزز مكانة التجربة الشعرية الإماراتية ويمنحها بعداً عربياً وعالمياً. وهناك من المراكز ما حقق الأهداف المرجوة منه، ومنها ما لا يزال يحبو.

    «الدبلوماسية الثقافية»

    تمثيلك للإمارات في المحافل الشعرية والثقافية الدولية، خارج نطاق الوطن العربي، ما الذي أضافه لك شخصياً؟

    لديّ مشروعي الثقافي الخاص بي، الذي يهدف إلى نشر الثقافة الإماراتية والعربية في مختلف بلدان العالم، وفتح باب الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، وهو الأمر الذي يمكن أن يكون مدخلاً لتعزيز العلاقات الثقافية الإماراتية مع دول العالم، شرقاً وغرباً، ودفعها قُدماً إلى الأمام، وهو ما يعرف اليوم بـ«الدبلوماسية الثقافية». وأقمت مجموعة ندوات وأمسيات ثقافية وشعرية في مختلف دول أوروبا، بالإضافة إلى الهند. ولهذه المشاركات فائدة كبيرة انعكست على شخصيتي في جوانبها الإنسانية وعلى تجربتي الإبداعية، علاوة على ذلك، فإنني عملت مع هذه التجارب، على إيصال رسالة الإمارات في التسامح والسلام والتنمية والبناء والصداقة والتعاون والتعايش الإنساني إلى مختلف دول العالم.

    اطلاع واسع

    كيف تقيم مستوى تفاعل أفراد الجمهور في المحافل الدولية، المهتمين بالثقافة، مع الأدب الشعبي الإماراتي؟

    أظنه جيداً جداً. وأود الإشارة في هذا الصدد إلى أن ندواتي الشعرية الدولية، مثلاً، تحظى بإقبال كبير لأنها تحفل بالشعر الجيد والموسيقى والترجمة والحوار الأدبي الرفيع، فهي نقطة تلاق بين الكُتاب والأدباء والمثقفين العرب والأجانب، ومن خلالها أتلقى مداخلات رائعة ومفاجئة أيضاً من حيث اطلاع المثقفين الأجانب الواسع على ثقافتنا وأدبنا العربي القديم والحديث، بل أكاد أجزم أن لديهم معلومات عن الأدب العربي ربما الكثير من العرب لا يملك منها شيئاً.

    وللعلم.. إن الأمسيات الشعرية في الشرق تختلف عنها في الغرب، فالقراءات الشعرية هناك تخاطب العقل، ويغلب عليها الجو الرومانسي، المصحوب بالموسيقى الهادئة. أما في الشرق، فالشعر يخاطب الروح، وتغلب عليه الحماسة والعنفوان الإبداعي، فلكل بيئة تقاليدها وميزاتها.

    ألا تؤثر ترجمة القصائد إلى عدة لغات أجنبية على روح القصيدة ومعناها؟

    لا شك في أن ترجمة الشعر من أصعب أنواع الترجمة، وخصوصاً إذا كان عامياً، إلا أننا نحاول، أنا والمترجم، خلال الأمسيات التي أحييها في الخارج، تدارك هذا الأمر بالتنسيق المشترك الدقيق، ليصل المعنى على الأقل إلى المتلقي، وهذا ما أهدف إليه، أما بخصوص روح القصيدة وإيقاعها الداخلي فمن الصعوبة بمكان نقله عبر الترجمة.

    سند وداعم

    أمِن مظلة شعرية رسمية تجمع شعراء الإمارات حالياً؟

    المظلة الرسمية لكل الشعراء والأدباء والمثقفين في الإمارات هي وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وهي منوطة بدعم الإبداع والمبدعين، أما إذا كنتِ تقصدين جمعية من الجمعيات ذات النفع العام، فأعتقد أن كل المحاولات فشلت في تأسيس واحدة معنية في هذا الشأن. وهذا في حين أن بعض الشعراء من إمارة الفجيرة أسسوا مؤخراً جمعية معتمدة من وزارة تنمية المجتمع، تحمل اسم «شعراء الإمارات»، ولا أعلم ماهيتها بالضبط.

    إنجازات فارقة مطلوبة

    مهرجانات الشعر وبرامج المسابقات الشعرية، كيف خدمت الساحة الشعرية؟

    المهرجانات والمسابقات الشعرية أعتبرها ضرورة، لأنها دافع حقيقي للشعراء للاستمرار في الإبداع والعطاء والتألق في المشهد الأدبي، ولا أظن أحداً بمقدوره القول إن الجوائز والمسابقات لا تعني له شيئاً، نحن لا نكتب ترفاً أو تجزية للوقت، إننا نكتب لنحدث فرقاً في الثقافة الإماراتية والعربية، وفي المجتمع والوطن.

    فعلى الشاعر أن يتميز في مسيرته الأدبية الشخصية، ليحدث فرقاً في تجربته الإبداعية، أولاً.. ومن ثم يحدث فرقاً في المشهد الثقافي المحلي، بالإضافة إلى جهوده في التنمية الوطنية الثقافية والمعرفية، بمساهماته الفاعلة في توعية المجتمع، وبث روح الإيجابية في التعامل مع قضايا الوطن، وأن يحمل رسالة الوطن في قلبه فيتحدث عنها أينما حل وارتحل، ويبرز الوجه الحضاري للإمارات في المحافل الأدبية الدولية، بشكل فارق.

    كيف تجد شعر المرأة، وهل أنت ممن يشككون في شاعرية المرأة؟

    الشعر عند المرأة كالشعر عند الرجل، لا فرق بينهما، فالتجربة الشعرية النسائية متمازجة ومتناغمة مع تجربة الرجل، ولا تنفك عنها.

    ولدينا شاعرات مبدعات حقاً، لهن بصمات واضحة في الساحات الشعرية الإماراتية والخليجية والعربية، ولديهن مشروعات رائدة.

    ما طبيعة الأهمية التي تشكلها الدواوين الشعرية وإصداراتها في حياة ومسيرة الشاعر، وهل من الضروري أن يصدر كل شاعر ديوانه؟

    الديوان الشعري يعد بمثابة جواز سفر الشاعر، يعبر به ومعه إلى قلوب الناس من ناحية، ومن ناحية ثانية، يعبر القراء من خلاله إلى وجدان الشاعر ليتعرفوا إلى تجربته ورؤاه وأفكاره فضلاً عن هويته. إلا أن أغلب الشعراء يتريثون كثيراً في إصدار دواوينهم، حرصاً منهم على العلاقة الجميلة التي تربطهم بالقراء، حيث إنهم يريدون للديوان أن يخرج بشكل جديد ومتميز، ليشكّل بالتالي إضافة مهمة للمكتبة العربية.

    وفي مسك الختام…؟

    تمنياتي أن يكون العام الجاري 2017 عام خير وسلام وإنجاز على دولة الإمارات والوطن العربي والبشرية جمعاء.

    وأختم قائلاً:

    باح القلم واجتاح صمت الدفاتر

                                     ومن جمّل التاريخ.. أرّخ جميله

    «السيف حمداني» قصيدة تردد صدى الفرحة

    «السيف حمداني» قصيدة تحتفي بنيل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، جائزة «سيف الإمارات» بعد فوز «تكريم» من هجن العاصفة بالسباق الرئيسي في اليوم الختامي لمهرجان المرموم التراثي، إذ تمثل هذه القصيدة للشاعر السعودي علي السبعان أول تعاون فني يجمعه بالفنان حسين الجسمي، وهي من ألحان الفنان فايز السعيد.

    وقال السبعان: «جاءت القصيدة صدى للفرحة التي عمّت المتابعين للحدث في الإمارات والدول المجاور، والمهتمين بهذه السباقات الأصيلة». وأشار إلى سعادته بهذا العمل الذي يجمعه بمبدعين متألقين من الإمارات التي يعدها وطنه الثاني. وعن جديده، ذكر السبعان لصفحة «حبر وعطر» أنه انتهى من كتابة قصيدة غنائية عن مبادرة «عام الخير» في دولة الإمارات، ويتوقع لها أن ترى النور قريباً كعمل مغنّى.

    * ومن كلمات «السيف حمداني»:

    سيف الإمارات يا اهل الهجْن حمداني

                                        حمدان كفوٍ لها وابوه خابرْها

    الاوّل غرامه ولا له شفّ في الثاني

                                   هو سيف داره وفارسها وشاعرْها

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    قد تكون صورة مقربة لـ ‏شخص واحد‏

    خالد الظنحاني يستعرض تجربته الإبداعية في إسبانيا
    الفجيرة نيوز- يستضيف “المجمع الثقافي المدريدي Ateneo de Madrid” أعرق مؤسسة فكرية أدبية فنية في العاصمة الإسبانية مدريد، الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني في حوار أدبي إماراتي إسباني يرتكز موضوعه حول فلسفة الوجود الإنساني ودور المبدع في إثراء الوجود.
    وتحت عنوان: “ما جواهر الأدب التي تزخر بها أرض الإمارات الفجيرة نموذجاً؟” يستعرض الظنحاني تجربته الإبداعية ويقرأ مجموعة من أشعاره، أمسية السبت 29 أكتوبر الجاري في قاعة الأدب التابعة لـ “المنتدى” وسط مدينة مدريد.
    وتأتي أهمية هذا الحوار الأدبي الإماراتي الإسباني طبقا للظنحاني بأنه الأول من نوعه لشاعر خليجي إماراتي تستضيفه هذه المؤسسة الثقافية الإسبانية العريقة التي تأسست عام 1835م بغرض التثاقف الحضاري مع مبدعين إسبان، وأوضح الظنحاني: إن إقامة هذا المنشط المميز في إسبانيا يكرس الحضور الأدبي الإماراتي في دول أوروبا من جهة، ويرسخ مكانة دولة الإمارات السياسية والثقافية عالمياً من جهة أخرى، مضيفاً: إن الإمارات تعد اليوم عاصمة عالمية للتسامح، فيجب علينا كشعراء ومثقفين أن نحمل رسالتها الإنسانية إلى العالم أجمع، من خلال الشعر كونه لغة نبيلة عالية تدعو إلى التسامح والمحبة والسلام.
    ويعدّ الظنحاني من أبرز شعراء الإمارات، إذ شارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية، وأقام ندوات أدبية وشعرية عديدة في مختلف البلدان الأوروبية كفرنسا وألمانيا والتشيك وهولندا، بالإضافة إلى الهند، وترجمت قصائده إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والماليالام الهندية.

  • الإعلامي السوري#مروان_ صواف Marwan Sawaf..القنديل الذي لا ينطفيء..فإذا غنى القمر ..تدفقت ينابيعه الثقافة..- بقلم المصور : فريد ظفور.

    الإعلامي السوري#مروان_ صواف Marwan Sawaf..القنديل الذي لا ينطفيء..فإذا غنى القمر ..تدفقت ينابيعه الثقافة..- بقلم المصور : فريد ظفور.

    مروان صوّاف يستعرض مسيرة التلفزيون - YouTube

    الإعلامي السوري مروان صواف ..

    القنديل الذي لا ينطفيء..فإذا غنى القمر ..تدفقت ينابيعه الثقافة..

    بقلم المصور : فريد ظفور

    حرية الصفصاف أن ينمو على خصر البحيرة أخضرا..صخباً أقل من الأصابع في يديه..من دورة الزمن الثقيل ما أراد الا القليل..من وطن فوق حبل للغسيل..صور برامجه القديمة ترتمي في سطح دائرة الكلام..ولا بد لي من دمعة تحترم الإبداع حتى ترطب وجنتي لكي لا أنام ..لأحضر أجمل الأزهار والورود والرياحين من شهر نيسان ..لأرحب بضيفنا الكبير الأستاذ مروان صواف..
    يستمر عبق الصحافة والأصالة والإعلام مغرداً في أمداء الروح..مهما تقادمت السنون..ومهما إشتدت ونشطت رياح التغيير وتقلبت وتطور وسائل التخاطب عبر الشبكة العنكبوتية..وتبقى الذاكرة الإعلامية العربية بئراً وبحراً متلاطم الأمواج والذبذبات..بروعة مواريث الأدب والفن والعلم والفكر والثقافة..والخصال الإجتماعية والإنسانية..والأجمل من ذلك كله أن تتواصل روح الأصالة الإعلامية عند الصواف بشكل عملي وأن تغير شكلها ولبوسها..لتمثل الشخصية التي أنارت دروب الثقافة في نهايات القرن الماضي عبر برامجه على الفضائيات العربية..والآن يتابع قمره الإبداعي عبر الشبكة العنكبوتية وعبر منصات التواصل الإجتماعية..وكانت وما زالت أعماله وبرامجه الإعلامية متميزة ..فقد إستطاع الأستاذ مروان صواف تسليط الضوء على ما آل إليه عصرنا من إنحطاط ثقافي وإستبداد وإستغلال للإنسان ولقيمه الجمالية..فأدان التخلف والغدر والخيانة والحروب والتعصب والعسف..في أكثر من برنامج وموضع وجاء ذلك بأسلوبه الصحفي والأدبي والفني المميز المتسم بقوة التعبير والمكاشفة والمواجهة..رغم طغيان لغته الصحفية الشاعريةوالصورة والخيال في أكثر من برنامج ومكان..وهكذا كانت في برامجه ..من الأخير بسمة على ثغر القمر..إلى مجلة التلفزيون، ونقطة على الحرف، وأيام عالبال،و أوراق ملونة، والقنال 7، ومحضر الساعة العاشرة،و بساط الريح، وحتى وجهة نظر، وإلى برنامجه إذا غنى القمر…وكان مروان ملك الإرتجال بلا منازع..وأول مذيع سوري وعربي يرتجل ويقرأ النشرة والمقدمات ويخاطب الجمهور والمشاهدين والمتابعين من دون ورقة..وأذكر في أحد الإطلالات على الشاشة الفضية بأنه كان يقدم برنامجه فأراد المخرج والمصور إحراجه بأنه يقرأ من الجريدة التي كانت بيده..ولكنه تابع التقديم وأخذ يدور الصحيفة بيديه وهو يدابع القراءة..وكانت أغلب برامجه حوارية ثقافية تهتم بالمسرح والسينما والدراما..فقد علم جيلنا أصول وفن السينما من إخراج ومونتاج وسيناريو وقصة وتمثيل وأدوار البطولة الأولية والثانوية ومن الموسيقى التصويرية..وغيرها..وتلك البرامج لعمري بأنها شهادات له وهي بمثابة صك إدانة في وجه إنهيار القيم والمثل وشيوع الفساد والخراب بالعقول والذوق العام..ورغم كل الأحزان والسوداوية ببعض الأماكن التي أشاعها ببعض برامجه..إلا أنه بقي معتصماً بحبل الحب والحبيبة وممجداً الثالوث المقدس الوطن والحبيبة والأمل..ومؤكداً على إنتصار الإنسان ..بكل مثله وقيمه ومبادئه ولا سيما المبدعين من أبناء أمته..ويقدم في مواجهة التصهر الإعلامي والبشري والإستلاب المعرفي والإعلامي عبر المنصات الرقمية والكم الهائل من المعلومات التي تشكل عسر هضم ثقافي..وأمام هذا التيه الإنساني الكبير يقف مفهوم الحب عند الصواف ليعلن عدم الإستسلام والوقوف في وجه الريح ويرفع راية لواء النضال لا راية الإنهزام لأن الحب بداية الوجود الإنساني ونهايته ولا بديل عن الحب في هذا العصر الآسن الحافل بالمتناقضات ورغم كل ما يشيعه البعض من سوداوية وحزن وتشاؤم إلا أنه يبقى الصواف يعتصم بالورقة الأقوى إنها ورقة المحبة والحبيب الوطن..وهكذا يبقى وجه الوطن قمراً ينير وأملاً باقياً يشع..ويغني..ليصنع الحياة والفرح للأجيال القادمة..
    حين تموت الكلمات عندنا..وحين يغتني النخاس..وحين يحتل الجبان والمهان في زمن القحط مقعد الأبطال..فلا تعجبوا إن عريت حدائق النهار..وإنتشر الظلام الدامس وغاضت البحار..فلا ندري كيف تكون صورة الحياة الثقافية لو إستمرت عابرة فوق يقظة مستمرة وأزلية الإنسان..إن إنحسار التطور والتقدم العلمي والثقافي وإختفائهما تحت جناح النوم يكسر حدة الملل ويبعث في النفس الشعور بفرحة متجددة لمواجهة إشراقة الصباح والدخول البكر إلى مساحات الدهشة الثقافية المتتالية في كل تكرار لحياتي الفن والأدب والنوم واليقظة والليل والنهار والأبيض والأسود..فالصحوة الفنية تحملنا فوق هوادجها إلى مساحات الحياة ويحملنا الأدب في موكبه السلطاني إلى مفازات الحلم لنجد أنفسنا أمام مقولة (كالدرون).. الحياة حلم..

    ثقافة الإعلامي مروان صواف.. كما عرفته ..هي مطلب أساسي للنجاح إنها تعمق الإحساس والخبرة وتجعل للإعلام نكهة وطبقات ومشارب متعددة نكتشفها بعد كل مشاهدة أو قراءة أو إعادة..فهناك إعلام كلاسيكي يعطيك كل ماعنده بعد المتابعة أو السماع أو القراءة الأولى..وهذا هو الإعلام الكلاسيكي السطحي أو القريب إلى معانيه ومراميه ..أما الإعلام العصري فهو الذي تكتشف فيه مع كل مشاهدة أو سماع أو قراءة ..معان جديدة وجمال جديد لم ندرك أبعاده في المرة الأولى أو الثانية من المتابعة..وهذا حال الأستاذ مروان صواف إعلامي من النوع المثقف..فإذا إستعرضنا مجمل أعماله وبرامجه وإنتاجه الفني الثقافي سنجده أولاً يهتم بأن يضع مقدمة..بالرغم من أن الإعلام المسموع أو المكتوب أو المصور قادر على أن يقدم نفسه ولا يحتاج المقدم أو المذيع لشرح برنامجه ..والحقيقة بأن الصواف لا يشرح برامجه في هذه المقدمات ..وإنما يشارك في قضايا الفن والأدب والثقافة النقدية التي تؤثر بالعمل وتوجه طاقات الفنان أو الشاعر أو الضيف..فهو كان ببداياته تجربته محدودة ولكن تصوراته وطموحاته كانت كبيرة..فنلمس العشق والحب لأعماله ومواضيعه وبرامجه المنتقاة..فلا يعوز الأستاذ صواف ذكاء الكاتب في تقديم ضيوفه بل لأقل أبطاله في الحلقات..ولا خفة دمه وروحه في إفاضة الفكاهة عليها..بل السخرية منها أحياناً..وثمة لفتات شائقة وملاحظات لبقة وأسلوب فيه صفاء ويسر..وقدرة على التسلل إلى دخائل النفوس والخبرة ببذور الخير والشر في الإنسان..وأما الإنطباع الذي يستحق التحية والتقدير لهذه الثقافة المتنوعة والموسوعية بمعرفة الكثير عن مواده في البرنامج وفي سبر غور أعماق الضيوف..فهو يظهر في تطوير شكل البرامج وطور موسيقى برامجه لتتناسب مع ذوق المستمع أو المشاهد أو المتابع لأعماله في الزمن المتغير بين الفضائيات والمحطات الأرضية للبلدان العربية والأجنبية..كمثل رائعة الألماني كارل أورف في كارمينا بورانا..وأما التوجه الفكري في برامجه الثقافية فهو إنطباع آخر لا بد من الإشادة والإشارة إليه..كإتجاه أصيل ودائم في موهبته الإعلامية.. وهو شعور يقوم على الحب لكل مبدع ولكل عربي ناطق بالضاد..والفرح بكل ما يعتبره إنتصاراً وتقدماً وحرية لأي بلد عربي والألم لكل ما يؤدي إلى التخلف والإنكسار والتراجع عن ركب الحضارة..وهذا لعمري ينبع من إحساسه بالحب الحقيقي لكل ما هو إبداع عربي..بعين تبحث عن خصال التقارب وليس خصال التباعد أو الغربة..وهو شاهد وحاضر في الأفراح والأتراح والآلام العربية والقومية على السواء..وهذا لعمري يدل على حالتي التوتر والإستنفار اللتين عاشهما مع وطنه وكان سلاحه قلمه حين الملمات في الأمة..

    إن الإبداع مكون أساسي للفكر الكوني عند الأستاذ مروان صواف..فإيقاع دوران النجوم في المجرات والكواكب حول النجوم والأقمار حول الكواكب هذا الإيقاع ثابت لا نستطيع أن ندرس فيزياء الكون دون أن نتعرف على هذا الإيقاع ..والإعلام نوع من التفكير الذي يلتزم الإيقاع للوصول أو التوازي مع هذه الحقيقة الكونية كما أن الإيقاع يحكم دواخلنا يحكم حركة الأعضاء ويحكم حركة الدم داخل عروقنا ويحكم حركة الذرة في فضاء الذرة ..فليس هناك عنده أشد قدرة على الوصول إلى كنه الأشياء وحقائق الكون الكبرى والأسباب العميقة للوجود من أن نلتزم إيقاعاً ما ونحن نفكر..فالإعلام بالنسبة له هو التفكير الموقع هو التأمل المموسق هو رغبته في أن يصل إلى كنه الأشياء وأذن المستمع وعين المشاهد بطريقة مختلفة عن المنطق الذي لابد وأن تتوفر له معطيات محددة ..ويستطيع الوصول لقلب المشاهد من معطياته وثقافته ومقدماته الجميلة وعياً منه بالتجانس والتناغم مع الإيقاع الكوني الدائم..لأنه يتعامل مع موضوعاته الفنية والأدبية والثقافية بعين الناقد الذي يخلق وعياً جمالياً للفن والأدب والثقافة ويبشر بتيار ما أو موهبة ما ..أوإبداع أو تميز بمكان أو زمان معين..يحاول إستشراف ملامح الفن والأدب القادمة والموهبة المدفونه وأن يوضحها لكل من الفنان والأديب والمتلقي والمستمع ليلتقيان على عتبة جديدة أبعد ويفتح لهما أفقاً أرحب هما بصدد الوصول إليه..ولن ينسى جيلنا عمالقة التلفزيون السوري من المذيعين ومن مقدمي البرامج المميز التي كانت قبل ومع الإعلامي مروان صواف..أمثال برنامج عواطف الحفار إسماعيل عن الموسيقى ومنى الكردي عن الأغاني الأجنبية وعدنان بوظو في عالم الرياضة والدكتور محمد توفيق البجيرمي وبرنامج مرحباً ياصباح للمبدعين نجاة الجم ومنير الأحمد ..وغيرهم الكثير الكثير ..ممن تربى وتعلم جيل بل أجيال منهم ومن برامجهم..ولن أنسى ما حيين بأنه لأول مرة تقرأمساهمات لي وشكر في برنانج مرحباً ياصباح ورسالة مطولة عند المبدع مروان صواف في مجلة التلفزيون وأخرى إذا غنى القمر..وكانت تلك بمثابة أنزيم تفاعل وإجتهاد وشهادة ووقود أمدني لأسير في قطار وعلى سكة الصحافة والإعلام..

    • يبقى أن برامجه كانت وما تزال تاج البرامج وجذوتها المتقدة إذ بينت بأن لا تقدم ولا حضارة بدون فكر..فكر فني فلسفي أدبي لا يكتفي بتوصيف الواقع بل يعمل على نقده وتنويره..لذلك أضحى الإعلام هو السوفت وير أي الحرب النفسية والإعلامية الناعمة..بدل الهارد وير من جيوش ومعدات عسكرية..ولأن الإعلام لن يموت لأنه ضروري للحياة..ولذلك وعبر عشرات البرامج ومن خلال مالا يسهل إحصاؤه من ندوات ومحاضرات ومقالات وبرامج إستطاع الإعلامي مروان صواف أن يسبر أغوار الواقع الثقافي العربي ويمحص مختلف أوجه الفكر العالمي إضافة إلى فلسفة الفن والتاريخ والأدب والحضارات..وكانت الميزة الجوهرية للأستاذ مروان بأنه ينطلق في برامجه من موقع تحليلي نقدي يدفعه دائماً لتجاوز ما وقف عنده غيره وعده من الثوابت والمقدسات ..لذلك نجده دائم المساءلة والبحث والتنقيب والتحليل وبكثير من الجرأة والصراحة..وهكذا كان الإعلامي السوري مروان صواف ..القنديل الذي لا ينطفيء..فإذا غنى القمر ..تدفقت ينابيعه الثقافة..
    • *المصور : فريد ظفور – مع بداية السنة السورية -4-4-2021م

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الإعلامي مروان صواف ـــــــــــــــــــــــــ

    مروان الصواف – شام تايمز الثقافي
    تحميل اذا غنى القمر ياني

    مروان صواف Marwan Sawaf
    ١٥ يناير ·
    من أكثر الطين سوادا يخرج اطيب الثمار ، ، من روح هذه الكلمات أمهد لأول اطلاله في السنه الجديدة ( ٢٠٢١) واختار لها عنواناً من كلمتين : شاهد عيان
    برنامج بسمة على ثغر القمر..

    مروان صواف Marwan Sawaf - Posts | Facebook
    الإعلامي السوري مروان صواف نافياً خبر وفاته: أنا بخير - حياتنا - جهات -  الإمارات اليوم
    مروان صواف:
    من ويكيبيديا
    مروان صواف إعلامي سوري بدأ في التلفزيون السوري ثم انتقل إلى قناة الشارقة الفضائية، اشتهر على ساحة الإعلام السوري باجتهاده وثقافته الواسعة وحواراته المميزة. كان المذيع الأول والوحيد الذي استطاع خطاب الجمهور بدون ورق فسمي بملك الارتجال. أغلب برامجه حوارية ثقافية تهتم بالمسرح والسينما والدراما. من برامجه برنامج “إذا غنى القمر” الذي كان يعرض على القناة الفضائية السورية. حاور العديد من الشخصيات السورية والعربية المعروفة مثل نزار قباني، دريد لحام، صلاح السعدني، فاتن حمامة، نجيب محفوظ، أسامة أنور عكاشة، ياسر العظمة وغيرهم. قدّم العديد من البرامج أهمها مجلة التلفزيون، نقطة على الحرف، أيام عالبال، أوراق ملونة، القنال 7، محضر الساعة العاشرة، بساط الريح، وجهة نظر، إذا غنى القمر. مروان صواف خريج الدفعة الأولى من كلية الصحافة والاعلام من جامعة دمشق، عمل صحفياً في جريدة الثورة ثم قدم عدة برامج إذاعية إلى أن انتقل إلى التقديم التلفزيوني.
    قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏ابتسام‏‏
    Marwan Sawaf

    صفحة ثقافية علمية تاريخية
    ١٨ يوليو ٢٠١٩ م ·
    “مروان صواف” إعلامي سوري من مواليد مدينة دمشق, خريج الدفعة الأولى من كلية الصحافة والإعلام جامعة دمشق, بدأت مسيرته الإعلامية في أوائل السبعينات حيث عمل كمراسلاً صحفياً بجريدة الثورة ,ثم قام بعدة برامج إذاعية إلى أن انتقل إلى التقديم التلفزيوني.
    حاور العديد من الشخصيات السورية والعربية المعروفة مثل: نزار قباني,دريد لحام,فاتن حمامة, نجيب محفوظ, ياسر العظمة وغيرهم.
    قدم مروان العديد من البرامج أهمها: مجلة التلفزيون, أيام عالبال, بساط الريح, وجهة نظر, إذا غنى القمر.
    كان مروان أول من بدأ قراءة النصوص دون أن ينظر إلى أوراقه ومن دون أن يكون أمامه سيناريو مكتوب لذلك سمي بملك “الارتجال ” .
    ويُعتبر برنامج الإعلامي مروان صواف “إذا غنى القمر” على الفضائية السورية أحد البرامج الثقافية المنوعة التي أنتجتها الفضائية السورية على الرغم من الإمكانيات الضحلة خلال فترة بث البرنامج في تسعينات القرن الماضي.
    واستطاع مروان من خلال إدخال السينما لبرنامجه التلفزيوني أن يجعل المشاهد السوري الذي لا يرغب في البرامج المختصة بالسينما يلاحق حلقات “إذا غنى القمر” لأنها تعرض له ملخصاً عن فيلم سينمائي كامل, فالهاجس السينمائي هو الهاجس الأكبر لدى مروان وهذا ما جعله يلاحق السينما باستمرار على الرغم من أنها متعبة وتحتاج إلى تلخيص بالصوت وانتقاء للمشاهد.
    تعرّض برنامجه للكثير من الانتقادات وخاصة من قبل المثقفين ,مما جعله يترك العمل في الفضائية السورية ويسافر إلى الخليج من أجل إكمال مسيرته الإعلامية التي حطت به قناة الشارقة كمعداً ومقدماً لبرنامجين ناجحين هما “فوق السطر” و”المشهد الصحفي”.
    وفي آخر لقاء معه أجراه الإعلامي ابراهيم الجبين قال صواف رداً على سؤال عن سبب تركه لبلده : “كنت أقدم برنامجاً ثقافياً في وقت لا تُعرف فيه معنى تلك الكلمة”.
    هكذا استطاع “مروان صواف” أن يدخل لقلوب كل المشاهدين بقدرته وموهبته الرائعتين ليقدم لنا تلك المزاوجة بين المادة الدسمة والأسلوب المشوق.

    مروان صواف اسم من عمالقه الإعلام... - Bassem sulieman oldies | Facebook
    مروان صواف تنبأ بالغزو الإعلامي ولا يؤمن بالارتجال | سناك سوري
    الإعلامي السوري "مروان صواف" ينفي خبر وفاته | شبكة بلدي الاعلامية
    مروان صواف بسمة على ثغر القمر- شاهد عيان - YouTube
    مروان صواف الرجل الذي مات .. ثم بُعِثَ من جديد |الإعلامي السوري الكبير مروان الصواف
    الإعلامي... - أهلا بكم في كندا Welcome to Canada Roua Kayal | Facebookالمذيع السوري مروان صواف ينفي خبر وفاته
  • الفنان العراقي#ناظم_ عطا_ عبود_ شبيب_ الدراجي ..مصور وثائقي يعشق آثار وأوابد محافظة صلاح الدين..- بقلم المصور: فريد ظفور..

    لا يتوفر وصف.

    الفنان العراقي#ناظم_ عطا_ عبود_ شبيب_ الدراجي ..

    مصور وثائقي يعشق آثار وأوابد محافظة صلاح الدين..

    بقلم المصور: فريد ظفور..

    يوشوش لنا لحن الأسفار البعيدة..وعلى الإيقاع المعرفي الخافت..لنبض الحياة ..بأحرف العشق الفوتوغرافي التي أثمرت في بساتين الهوى الفني..أجمل ألوان الزهور في فصل الربيع..وألهبت فيض الشعور والإبداع وأزهرت كوادر ضوئية للحدائق والمساجد والقصور ..أحرف الصدق التي وهجتها عدسته نوراً وصوراً..فتعالوا معنا نزرع الفل والياسمين والخزامى والنرجس وشقائق النعمان لنرحب بضيفنا الكبير الفنان ناظم عطا عبود..

    الفنان ناظم عطا عبود درس التاريخ وعشقه وكان مخلصاً له وللأثار والأوابد التاريخية في بلده العراق عامة ومحافظته في صلاح الدين..كيف لا ويجسم أمام ناظريه تاريخ بلاد الرافدين من الآشوريين والبابلين والكلدانيين وأيضاً الحضارة الإسلامية التي وثق معظم الآثار المتواجدة في منطقته..وهو رئيس رابطة مصوري صلاح الدين للجمعية العراقية للتصوير..وعضو نقابة الصحفيين والفنانين العراقين وعضو اتحاد المصورين العرب..وأنه كسب الخبرة الإدارية مع الخبرة الفنية والتقنية في عالم الفوتوغراف وفي الصحافة..ليؤكد لنا بأنه واحد ممن تركوا بصمة فنية ضوئية بصرية بالساحة الفنية التشكيلية الضوئية العراقية..وبحكم ولادته فقد عايش الرعيل الأول لرواد التصوير في العراق وأيضاً ها هو يثبت تواجده مع الرعيل الجديد من جيل الشباب عبر إقاماته المعارض والمشاركات المحلية والدولية والعربية..وقد أقام أحد عشر معرضاً شخصياً..وبذلك اضحى يمثل الخبرة والريادة والقدوة للكثير من الشباب والشابات من عشاق فنه ومتابعي أعماله وكوادره الضوئية عبر الشبكة العنكبوتية ومن خلال المواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية ومنها الفيس بوك وتويتر وأنستغرام والمسنجر والواتس آب..بحيث تعد المنصات الرقمية مجالاً خصباً يرفد الفن الضوئي بالطاقات والمواهب والخبرات الفنية التشكيلية والبصرية التكوينية..بل أصبح السدة الرئيسة لتعلم ومتابعة وإكتشاف المواهب من الجنسين..وهكذا ظل الفنان ناظم عطا عبود مخلصاً لجيلة ومتواصلاً مع الشباب يشد على أياديهم ويقدم لهم النصح والمعلومات والفائدة التقنية لكل من طليها..ولا أدل على ذلك من دوره بمهامه الإدارية على أكمل وجه في محافظته من خلال إدارته لمصوري صلاح الدين..حيث تقام ورش العمل والنشاطات والمعارض الشخصية والسنوية للجمعية العراقية..وبذلك كانت أعماله تقدم دراسة موضوعية للظروف الثقافية الصعبة التي يعيشها البلد العراقي الشقيق من تفاصيل المناخ الإجتماعي وملامحه الخفية ..والتي تجاوزها بشخصيته وتواجده وموهبته الفنية..

    بادي ذي بدء تعالوا نتعرف مع الفنان ناظم عطا عبود على.. محافظة صلاح الدين سُمّيت نسبةً إلى البطل صلاح الدّين الأيّوبيّ الذي ولد فيها..عدد سكانها مليون ونصف تقريباً..وتبلغ مساحتها 24,363 كم² ..ولمحافظة صلاح الدين أهمية استراتيجية كبيرة نظرا لموقعها الجغرافي حيث تعتبر صلة وصل مع نينوى شمالا (حيث الموصل) ومع الانبار غربا ومحافظة كركوك شرقا…تقع وسط العراق شمال بغداد.. أكبر مدنها مدينة سامراء ..ومركز المحافظة تكريت وتبلغ مساحةُ أراضيها 24,363 كم²،عدد النواحي 15..وعدد الأقضية 8..وهم:سامراء-تكريت -بيجي -طوز خورماتو -الدجيل -الشرقاط -بلد -الضلوعية .وأما قائمة المواقع الأثرية والتاريخية في محافظة صلاح الدين: 7 موقع أثري في محافظة صلاح الدين..آشور- جامع أبو دلف- سامراء-كارتوكلتي تنورتا – تل الصوان- قصر الخليفة..وتحتوي محافظة صلاح الدين في العراق على العديد من المساجد والأضرحة والمراقد التاريخية والأثرية التي يعود تاريخ بناؤها إلى عصر الدولة العباسية ومنها:جامع أبو دلف – جامع عمر بن عبد العزيز- مرقد ومسجد الشيخ معصوم..وأما مدينة سامراء:جامع الملوية في سامراء..جامع سامراء الكبير..جامع سامراء الصغير..جامع الأمام أحمد بن حنبل..مقام الإمامين الهادي والعسكري..مرقد السيد محمد سبع الدجيل..مرقد إبراهيم بن مالك الأشتر.

    قلاع وآثار وتحف أثرية غيرت وجه التاريخ..كانت عدسة الفنان ناظم عطا عبود..ترصد لنا صوراً لتلك الأزمان والتاريخ الباقي كشاهد حي على ما كانت عليه تلك البلاد من تقدم وتطور وحضارة تركها لنا أجدادنا في بلاد الرافدين..على شواطئها الصخرية الصامدة تطل قلاع وحصون ومساجد وقصور كانت شواهد على قرون من التاريخ قام الفنان بجولات تاريخية وحضارية ووقفات عند تلك الأثار التي غيرت وجه العملة التاريخية في منطقة بلاد الرافدين وبلاد الشام ومصر..

    الأستاذ ناظم عطا عبود ..منذ تسعينيات القرن الماضي يبحث ةيسلط الضوء على تاريخ العراق وآثارها وأوابدها الحضارية.. وتقترب أعماله الفوتوغرافية من الوثيقة التاريخية التي تجمع بين الكلمة والصورة جمعاً موفقاً بحيث غدت أفكاره المطروحه لطلابه واضحة لا لبس فيها ولا غموض..والفكرة هي بأن الفنان هو المختص بالتاريخ ويمكن الجزم بأنه من غير الممكن فصل أداتي التعبير عنده وإيصال الرسالة البصرية والسمعية فكل منهما تكمل الأخرى لتكونا معاً دائرة التوثيق..ورغم الدور الفاعل للكلمة من الأدلاء السياحيين والمرشدين في شرح وصياغة وسرد أحداث التاريخ وترجمة إيقاعها اللآني..ولا الإختلافات لم تفتأ تظهر في الصياغات المتعددة للحادثة التاريخية الواحدة..ومن هنا تنشأ أهمية توثيق الصورة التي ترقى عند الفنان ناظم عطا عبود إلى حدود الوثيقةالتاريخية بالرغم من أن ميلاد الصورة جاء متأخراً عن الكلمة,,فلقد إختصرت الصورة الفوتوغرافيةالتاريخية طريق رحلتها الزمنية وإستطاعت أن تستقطب الباحثين والطلبة إلى دنياها..فسجلوا من خلالها الأحداث والأوابد والمرافق السياحية والتاريخيةلتكون أصدق بالتعبير وأقرب للقبول إلى النفس للأخذ بالمضمون الذي تحتويه..وما الصور التي وصلتنا من زملائنا المصورين من الأمم الأخرى إلا تأكيد على عراقة تلك الحضارات وتطلعاتها لتأكيد وجودها..ومن الواضح الجهد الذي بذله الفنان ناظم عطا عبود..كان كبيراً وخاصة بأن التدوين والتصوير الوئايقي من الأمور الصعبة والعسيرة..
    وندلف أخيراً للقول بأن كوادر وصور وأعمال الفنان ناظم كانت مهمة وقيمة لأنها سجلت نبض الحياة وهي تاريخ موثق لأهم حضارات بلاد الرافدين ..ومن هنا وجب علينا تسليط الضوء على قامة عراقية مميزة وتقديم الشكر والإحترام له متأملين بأن ينصفه الإعلام لما بذله من جهد وتعب لخدمة الآثار التي ستكون للطلبة مرجعاً وعوناً في المستقبل وبذلك يكون الفنان العراقي ناظم عطا عبود..مصوراً وثائقياً يعشق آثار وأوابد محافظة صلاح الدين…

     

     

    • المصور: فريد ظفور..- آذار – 27-3-2021م

    ــــــــــــــــــــــملحق مقالة الفنان ناظم عطا عبود  ــــــــــــــــ

    السيرة الذاتية :

    ناظم عطا عبود شبيب الدراجي .

    مواليد 1960.

    خريج الكلية التربوية المفتوحة.قسم التاريخ

    مصور وإعلامي مستقل

    ورئيس رابطة مصوري صلاح الدين للجمعية العراقية للتصوير

    وعضو نقابة الصحفيين والفنانين العراقين وعضو اتحاد المصورين العرب

    وعضو الجمعية الاردنية للتصوير

    وعضو الاتحاد العالمي للتصوير

    وعضو نادي سفراء الانسانية والسلام

    ومصور الشركة العامة لصناعة الادوية والمستلزمات الطبية في سامراء

    حصول على شهادة الدكتورا الفخرية من اكاديمية السلام في المانيا

    عمل احدى عشر معرض شخصياً

    شارك في العديد من المعارض المحلية والدولية

    شارك في معرض الجمعية العراقي

  • عدسة المصور المصري محمد بوتا ..ترصد بالصور كليب للمخرج مصطفى حنفي..لصالح :قناه النيل الدوليه..

    عدسة المصور المصري محمد بوتا ..ترصد بالصور كليب للمخرج مصطفى حنفي..لصالح :قناه النيل الدوليه..

    على قد ما حبينا وتعبنا في ليالينا 🎼🎵🎶
    الفرحه في مشورنا تاني حتلاقينا 🎶🎵
    طول ما القلب صافي وبحر العشق وافي🎹🎼
    وكل عذاب الدنيا هيروق بكره لينا🎹🎼
    عدسه محمد بوتا
    من كليب للمخرج مصطفى حنفي
    جميع الحقوق للقناه النيل الدوليه
    قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏وقوف‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
    قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏وقوف‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏شخص واحد‏، ‏لحية‏‏، ‏‏وقوف‏، ‏سماء‏‏‏ و‏نص مفاده '‏‎Mohamed Pota‎‏'‏‏
  • الدكتور المبدع# شريف_ شاهين Sharif Shahin ..بين فكي كماشة المسؤولية بالعمل و الحرية بالوقت..قلمٌ ينبضُ بالحياة..- بقلم المصور: فريد ظفور.

    الدكتور المبدع# شريف_ شاهين Sharif Shahin ..بين فكي كماشة المسؤولية بالعمل و الحرية بالوقت..قلمٌ ينبضُ بالحياة..- بقلم المصور: فريد ظفور.

    قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

    الدكتور المبدع# شريف_ شاهين ..بين فكي كماشة المسؤولية بالعمل و الحرية بالوقت..قلم ينبض بالحياة..

     بقلم المصور: فريد ظفور

    • يشكل نجمةٌ في قلب كون عاشق..عبق الأقحوان سنابل قمح معرفية..يانحلة الرحيق العلمية..هبَّ من الشوق والمحبة نسيماً..فعلى قيثارة نجمك تعانق القمر بشوق..ولملم فتات الحروف ليصنع رغيف قصيدة..فهطت كلماتك من شحنات الغيوم العاشقة..فتشتاق الأقداح نخب اللقاء بالحبيبة..صباح الياسمين الشامي المخضب بعبق النارنج والغار والورد الجوري وشقائق النعمان..وأمام كل شوق نحمل أكاليل الورود..لأن المشاعر كثيرة والأحاسيس جمةٌ..حيث عرجت يمامة الفرح إلى نافذة الأمل لترحب بضيفنا الكبير الأستاذ الدكتور شريف شاهين..

      الدكتور شريف شاهين..يكتب ملحمة على رأس دبوس..ولو صح لنا القول بوجود المعلقات النثرية فستكون كتاباته واحدة منها..فهو يكثف جمله ويوظفها لخدمة فكرته,وكثيراً ما تحمل تعابيره الغمز والمز والفكاهة والسخرية والدعابة ليوجه سهامه إلى هدفه ولكن بكل إيجابية وبنائية لأن طاقته الإنسانية والحياتيه إيجابي ومتفائل ويقبع بين أضلاعه إنسان وفنان يتلمس الحس الجمالي ويتذوقه ويتلقاه بلغة بصرية وسمعية قلما نجدها عند أقرانه..كيف لا وهو الذي عمل لسنوات كنقيب في نقابة المعلمين بجامعة البعث وكان خير من تربع على عرش المسؤولية بتواضعه وإنسانيته ..فهو العين الساهرة على رعاية مصالح الزملاء والدكاترة والمهندسين والأساتذة المحاضرين في الجامعة..وكان صديق الفقراء والمحتاجين ويذود عن حياض الحق ويقف بجانبه وقفة رجل في خندق الصواب ولا يحيد عنه قيد أنمله..ناهيك عن أنه يتقن فن العوم أو فن الممكن ودبلوماسي وذكي بلا منازع ..يداور الزوايا هاديء الأعصاب ..قلما ينفعل..يشتغل عقله قبل قلبه ..مجتهد دائم الحيوية والنشاط ..قاريء جيد ونهم للعلم والأدب والفن وعاشق كل جديد..وأيضاً مدرس في كلية الطب بالجامعة وما يزال يقدم الكثير والكثير من العلم والفائدة والمنفعة والخبرة للطلبة..فمنذ تعرفت عليه عند مكتبة الأستاذ الباحث اللغوي سلمان إسماعيل ..حيث كنا نتلاقى معه ومع ثلة من المثقفين من مهندسين ودكاترة ومتقاعدين ..فكان صامت لوتكلم نطق الحكم والدرر ..يقدم نفسه وفكرته بكل سلاسة وبساطه وإقناع..ناهيك عن أنه يجيد الإنكليزية بحيث أنه تخرج من الولايات المتحدة الأمريكية..وقد ترجم عدة كتب طبية وثقافية تركت بصمتها في الكثير من المرافق الحيوية بالجامعة والمجتمع..وهو عاشق للفن والفنانين والأدب والأدباء..ومتذوق جيد للأعمال البصرية والسمعية المميزة..ومساعد وداعم لكل موهبة جديدة مادياً ومعنوياً..يحب الجميع والجميع يحبه ..ينطق بالجمال والأدب والفن له فلسفته الخاصة ..ومؤمن بقدرات الإنسان في بلادنا لو أتيحت له الفرص والظروف والرعاية..متعاون جيد مع زملائه ومتسامح عن أخطائهم …يعمل ليل نهار وأشغل من وكر نمل وأرتب من خلية نحل..دائم الإبتسامة والتفاؤل ..وزارع الأمل والخير والجمال في النفوس وبين طلابه..
    شاهين ليس عنده أنصاف حلول ..فإما أبيض أو أسود يكتب بين الفينة والأخرى شعراً حديثاً أو خواطر تصلح بأن تكون كتباً ..لما فيها من مادة فنية وأدبية مكثفة وغنية وفيها زبدة ولعل خير الكلام ما قل ودل عنده..وهذا هو حال الدكتور شريف بإشارة بسيطة يوصلك إلى مغزاه وهدفه بإسلوب علمي وفني وأدبي رشيق ولطيف وسلس وفاعل.. فهو عبر المنصات الرقمية كما الفيس بوك وغيره على الشبكة العنكبوتية الذكية..يترك المتلقي والمتابع لأعماله وخواطره في بحر من التساؤلات والدلالات..وحيرة من الإستنتاجات والتأويلات ..بإختصار يحق لنا بأن نصفه بالأديب والفنان لما يحمله قلمه من ذائقة فنية وحس جمالي أدبي ..وهذا لم يأت من فراغ ولكنه جاء بعد جهد وتعب وسهر الليالي في المطالعة والمثاقفة والبحث العلمي والتنقيب بين أبطون مهات الكتب وبين جنبات المتاحف عن اللوحات والأعمال الفنية الخالدة لكبار الفانين العالميين من معظم العصور والأزمان..ومن الموسيقيين والأدباء ..ولعل الكلمات لتقف عاجزة عن إيفائه حقه لما يحمل من فكر مغمس بالأدب والفن..فطوبى له ولأعماله وفلاشاته وومضات الأدبية المكثفة..مع تمناتنا له بأن يتحفنا ويتحف طلبته ومتابعي صفحته وزملاؤه بالمزيد من اللوحات التشكيلية المكتوبة بأحرف لوحة المفاتيح (الكي بورد) في الحاسب أو من خلال الجهاز المحمول الموبايل..فكل التحية والتقدير والإحترام للدكتور والإنسان ..الفنان ..الأديب ..الذي يمتعنا ويسعدنا ببقع الضوء وسط الظلام الدامس في حياتنا ..بحيث كانت كلماته بلسم للجراح وبمثابة سراج وقنديل يضيء دروبنا المعرفية وعتمة تأخرنا..لتهدينا ضالة السبيل وتكون عباراته وأعماله منارة هداية بالمستقبل لجيل الشباب والشابات من الطلبة وعشاق فن الخواطر والحتوتة الصغيرة المكثفة..

    من هنا وجب علينا تسليط الضوء على قامة علمية متميزة ومتفوقه بإختصاصها وعلى قامة فكرية أدبية وفنية ترفع لها القبعة لأنه إستطاع أن يتحمل المسؤولية في زمن صعب مرت به بلانا الحبيبة الجريحة سورية..وكذلك متابعة العطاء الأدبي برشاقة وحلاوة..
     لنستعير من الناقد الأمريكي بيرت: إن وراء كل فن عظيم شهوة إلى الخير وبغضاً للشر..ولا بد للفن من أن يكون في جانب الملائكة..وأما أوسكار وايلد فقد قال: إن الأدب -الشعر- يكيف الحياة أكثر مما يتكيف بها..وأما تشارلس مورجان فيقول: بأن الفنان – الشاعر- ملزم بحكم وظيفته أن يعرف بأن دعوى الإستبدادي إحتكار الحقيقة من جوابه حين يسأل ماذا يمكن الناس من أن يتخيلوا وهم يمارسون تلقي شعره فإنه يجيب: وجوه الحق وعندما يسأل بأي طريقة يفعل ذلك فإنه يجيب بأن أنقل إليهم رؤاي للحق….وهكذا الدكتور شاهين بمحاولاته الفذة في توجيه مسار الشعر والفن لصالح الإنسان فالشعر يقوم على إنتخاب مواده والتمييز فيما بينها ثم تركيبها على هيئة لا تحاكي الحياة ولكن تسمو بها أو تبعث فيها إرادة التغير إلى الأجمل..وبذلك يطلب من الشعر تكوين جديد للحياة وليس مجرد صنع لها..لأن الشعر هو الذي يوقظ فينا حياة جديدة ويقدم لنا آمالنا في هيئة من التوتر الداخلي والإرهاصات النشيطة لنلمسها ونبعثها بوجدان يقظ ملهوف..

    سيعلمنا الدكتور شريف شاهين بأن الشعر يمكن أن يتحاور مع الفكر دون أن يفقد صوته..وبأن الحكمة لا تأتي للعاقل مجاناً إلا بتذكرة باهظة الثمن على متن رحلة تسمى بالمعاناة..فالقلوب أغصان تميل مع كل كلمة حلوة فإجعل كلماتك نسيماً يجبر لا ريحاً تكسر..ولأن من نعم الحياة الكتب والأصدقاء..وليست كل الكسور نهاية ففيها مفاتيح حياة..ولأننا نعشق الخيال لأنه يأتي كما نحب..لذلك إجعل لعينيك الكلام سيقرأ من أحب بريقها..وما فائدة الأذن إن كانت العقول صماء لاتسمع وما فائدة الأعين إذا كانت القلوب صماء لاتبصر..وأحياناً لانحتاج إلى حواس لنفهم بها الآخرين بل نحتاج إلى إنسانية تتشكل من وجدان القادمين لفهم الدكتور شاهين..

    من هنا ندلف للقول أخيراً بأن الدكتور الإنسان شريف شاهين..يطرح تساؤلاً حول العلاقة الجدلية بين العقل التيولوجي والعقل العلمي..بين النظرية والتطبيق بين الفن والأدب بين الفرد والمجتمع والمثاقفة..بين الإنسان العربي نفسه وتطبيق ظاهرة مع باطنه ..يبدو الدكتور شاهين كقصيدة تغفو على صدر الحداثة كلما جن الوتر..ويد تمر على مفاتيح زناد العبقرية للكي بورد فيستحل الكلام إلى مطر ثقافي وماء يقبله التراب فيستحيل إلى شجر وتتحول السنبلة إلى وادي من السنابل بفعل البشر..وينتشي بعبير كلماته طلبة إعتلت صهوات خيل المتعبين وراحت تغسل وجهها بدموع الثمر ..كي ترنو  إلى ضوء القمر..مع بوارق العمل والأمل..لتوزع كل أوسمة الحياة على الطفولة والشباب والأمهات والرجال والشباب ..

     

    *المصور: فريد ظفور – غرة عيد الأم في -21-3-2021م 

    ــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الدكتور شريف شاهين __________________

    قد يكون فن ‏شخص أو أكثر‏

    Sharif Shahin
    ‏٢٢ مارس‏، الساعة ‏١٢:٣٧ ص‏ ·
    الفنان الجميل فادي الابراهيم ابو حاتم
    منمنمة من الخرز بعنوان: الأم .
    مدهشة حقاً يداك وذوقك جد فارق.
    يا صديقي العزيز الجميل.
    ‏فادي الابراهيم ابو حاتم‏ مع ‏‎Mohmad Homs‎‏
    ‏٢١ مارس‏، الساعة ‏٢:١٠ م‏ ·

    فادي الابراهيم ابو حاتم
    من قلب يبنبض بالإحترام والمحبة لشخصكم الكريم وبكلمات صادقة من القلب شكرا جزيلا دكتور شريف المحترم للمشاركة وتمنياتي لكم بالصحة والعافية . .

    Sharif Shahin
    فادي الابراهيم ابو حاتم
    الشكر والتقدير والاحترام لك يا صديقي العزيز الجميل يا فادي.
    مهاراتك الإبداعية غير مسبوقة، ويصعب اللحاق بها.
    كم أنا ممتن لك وفخور بك!!!

    قد تكون صورة لـ ‏‏٣‏ أشخاص‏

    لا يتوفر وصف للصورة.

    Sharif Shahin
    ١٨ نوفمبر ٢٠١٨ ·
    هنا ، والآن

    1
    هنا ، والآن
    يطفر من على ورد شفتيك كلام الله
    شفتاك ، أيضا
    تهباني قشعريرة الموسيقى
    تمنح جناحاي افقا دون تخوم
    تطير أثواب الصوفي عني
    وأنا أدور كاالمأخوذ
    كريح في قصب الناي
    حيث لا أنا إلا هناك
    ولا هناك سواي .
    2
    هنا ، والآن
    حيث لا أحد في الكون
    أسمع وجيب قلبي بوضوح
    يتراقص حول نحل حروفك النشيط
    وهي تصيغ أناي
    3
    هنا ، والآن
    وفي البدء ، وقبيل أزل اللاشئ
    ثمة أنت
    تدقين اسفين الحياة في عماء الفلذات
    فكيف أموت ؟
    وكيف تضيع رؤاي ؟
    4
    هنا ، والآن
    ثمة أنت
    تنشب أظافر زنابقها في المكان
    تروض الطفل في اصابعي
    تمهد هذا الطريق
    لطيش عصاي.
    5
    هنا ، والآن
    ثمة أنت
    شموس وظلال
    هواء وفصول
    وتلك الطرق الصاعدة
    نحو سرير رضاي .

    JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ

    Sharif Shahin
    ‏١٧ مارس‏ – 2021 م‏ ·
    أحاديث فراشات
    1
    حطت جدة للفراشات، أنيقة عارفة وحكيمة على زهرة جلنار. وقد جذبتها إلى المكان، جذوة الضوء في بتلات الزهرة، ولونها الموغل في حمرته، كلون دم الشهداء الأطهار.
    وشرعت الفراشة الجدة تتأمل في عوالمها المحيرة.
    وفجأه التحقت بها حفيداتها الخمس، وتحلقن حولها مأخوذات بهيبتها وعمق تأملها. وكن فراشات غرات يانعات، يأخذ منهن فضول المعرفة كل مأخذ.
    استقبلتهن الجدة بحفاوة الأم الرؤوم، وطفقت تروي لهن قصصا مرحة ومسلية وذات معان توسع من آفاق معارفهن.
    وكن يستمعن لها بشغف المستزيد.
    2
    وصلت نحلة من العاملات النشيطات إلى المكان، واستقرت على زهرة مجاورة، وبدأت ترشف رحيقها بشغف.
    لمعت نجمة السؤال في رأس أحد الحفيدات، فتوجهت إلى جدتها وسألت :
    _ ما هذه يا جدتي؟؟
    + نحلة تسعى إلى رزقها وتعمل بنشاط.
    _ وماذا تفعل النحلة؟؟
    + تصنع الشمع والعسل.
    _ ولما الشمع يا جدتي؟.
    + من الشمع تصنع الشموع.
    _ وما هي الشمعة يا جدتي؟؟.
    + لمعرفة الشمعة، عليك أن تريها وتحسي بها وتكتشفي كنهها.
    صاحت الحفيدات كلهن بصوت واحد متساوق :
    ” وكيف نفعل ذلك؟؟ “.
    3
    ابتسمت الجدة، وقد لاحظت فجأة أن الغروب قد ارتشف آخر قطرة من ضوء الشمس، وبدأت سجف العتمة تغطي شبابيك الأفق حولهن. و ابتهج قلبها لرؤية كوخ الناطور ليس بعيداً عن شجرة الرمان التي يتأرجحون على أغصانها.
    همست الجدة في آذان حفيداتها جميعهن :
    ” انظرن إلى كوخ الناطور هذا، ستشعل زوجته بعيد قليل شمعة البيت. من منكن ستذهب تحوم في المكان وتأتينا بوصف لها؟ “.
    ولم تكمل الجدة سؤالها، حتى انبثق ضوء ناحل جميل من شباك كوخ الناطور. فرفرفت كثيرة الأسئله بجناحيها وهمت بالانطلاق إلى الكوخ، وارتحلت إليه على الفور.
    ولم تطل غيبتها. و عندما عادت لم تنتظر سؤال أحد. فوصفت الشمعة كما رأتها:
    ” اسطوانة من الشمع أجلست شاقوليا على منضدة وفيها فتيل يخرج جذوة من اللهب “.
    ابتسمت الجدة هامسة :
    ” عرفت شيئاً عن الشمعة. لم تعرفيها كلها. “.
    4
    ارتبكت بقية الحفيدات، وتململن في أراجيحن، إلى أن تجرأت إحداهن بطلب السماح من الجدة للذهاب في رحلة استكشاف حقيقة الشمعة، فسمحت لها. وعندما عادت، أفادت :
    ” وفي الشمعة نور يضيئ المكان ويبدد العتمة ويوضح الأشياء. “.
    ابتسمت الجدة قائلة :
    ” عرفت أكثر عن الشمعة، ولكن ما عرفته ليس سوى جزء يسير من حقيقتها وكنهها. “.
    نهضت الحفيدة الثالثة للمهمة نفسها، فأضافت :
    ومن الشمعة تشع حرارة حارقة تذيب جسد الشمعة لتدفئ ما حولها ومن حولها.”.
    فأثنت عليها الجدة وابتسمت ثالثة وقالت لها :
    ” هذا عاطفي وجميل، ولكنه لا يرقى إلى المعرفة الكلية لكنهها. “.
    فانتفضت الحفيدة الرابعة وعادت تروي ما رأته وما أحسته وما اعتمل في فكرها وعاطفتها عن الشمعة. بيد أن ذلك أيضاً لم يرض الجدة، فأوجزت :
    ” ما قلته عن الشمعة جميل جداً، لكن كامل الحقيقة لم يصلنا بعد. “.
    5
    تجهزت الحفيدة الخامسة، وكانت أشجعهن وأذكاهن، وطارت باتجاه الشمعة. ولم تعد.
    انفرجت أسارير الجدة وهي تقود حفيداتها الأربع باتجاه الشمعة. فوجدن صاحبتهن قد ذابت على حواف الشمعة، وقد رفد ضوء رمادها ضوء الشمعة فأضاءا معا.
    همست الجدة بفرح مكتظ بحزن غامض وشفيف :
    ” تلك التي عرفت حقيقة الشمعة كلها. انظرن إلى رمادها يضيئ المكان. “.
    6
    وقد تصادف ما حدث مع وجود فتاتين تحت شجرة الرمان ذاتها. وكانتا تسترقان السمع إلى حديث الفراشات مع جدتهن العارفة الحكيمة، فسمعتا ورأتا كل شيء.
    سألت إحدى الفتاتين رفيقتها :
    _ وما هو الحب؟
    + ألم تتعلمي مما شاهدت وسمعت شيئاً؟
    هو ذوب المحب في آخره بحيث يصبح جزءا منه أو جله.
    ________________________
    هامش 1 :
    لا تسألوني كيف فهمت الفتاتان لغة الفراشات؟
    أظنهما من صلصال واحد. أكاد أقول من سلالة واحدة.
    هامش 2:
    سمعت هذه القصة من حكاء من الهنود الحمر. وتصرفت فيها قليلا.

    JJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJJ

    Sharif Shahin
    ‏١ مارس‏، الساعة ‏٤:١٠ م‏ ·
    أنا الأرض،
    لكثرة ما نظرت عيناي إلى السماء، داهمتني متلازمة الزرقة.
    وأنا السماء ،
    موحشة، بعيدة، وخالية.
    وقد مال قلبي لتلك الأرض الموجعة بي.
    لم يفهم حبنا أحد.
    وحده الغيم بكى.
    وحبال مائه مكنتنا من العناق.
    ـــــــــــــــــــــــ
    Sharif Shahin
    ‏٢٨ فبراير‏، الساعة ‏١:٢٦ م‏ ·
    كان علينا أن نحب بعضنا ،ففعلنا.
    قمحك وزؤاني
    زؤانك وقمحي
    قصة حب طاحنة .
    من بوسعه فصل غبارك عن غباري؟!
    طحيننا واحد تحت رحى الحب.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ++++++++++++++++++++++++_____

    Sharif Shahin
    ٢ فبراير ·
    لَو تَراني وَحَبيبي عِندَما
    فَرَّ مِثلَ الظَبيِ مِن بَينِ يَدَيَّ
    وَمَضى يَعدو وَأَعدو خَلفَهُ
    وَتَرانا قَد طَوَينا الأَرضَ طَيَّ
    قالَ ما تَرجَعُ عَنّي قُلتُ لا
    قالَ ما تَطلُبُ مِنّي قُلتُ شَيَّ
    فَاِنثَنى يَحمَرُّ مِنّي خَجَلاً
    وَثَناهُ التيهُ عَنّي لا إِلَيَّ
    كِدتُ بَينَ الناسِ أَن أَلثِمَهُ
    آهِ لَو أَفعَلُ ماكانَ عَليَّ
    بهاء الدين زهير

    +++++++++++++++++++++++++++++++++++

    Sharif Shahin
    ٢٥ يناير ·
    تلك الرائحة، أيضاً
    1
    وأنت هنا ، قرب وحشتك أو في أتونها ، والكون يتضاءل حولك ، مفسحا في الوقت ذاته لروحك أن تتسع أبعد من مداها ،
    يستيقظ فيك سواك ، وما في سواك سوى أنت . وليس فيك سواه ، وتلك الرائحة .
    2
    تهب عليك من قمصان نايات ترفرف في الريح.
    من انبلاج زهور الليمون توقظها شمس نيسان .
    من رؤوس الأصابع مبتلة بأحزان الماء .
    من حليمات لسانك المرتبك بدهشته اللاذعة .
    من أنين لحاء السنديان العتيق وقد استند إلى جدارك الأخير .
    من الضوء والعتمة والثواني البطيئات .
    ومن تنفس الحروف وهي تشيح ” ببسمتها المائلة ” عنك إليك .
    3
    كتفاحة الوهم تلك الرائحة ، تشدك من حواسك كلها ؛
    تراها ، كربيع
    تسمعها ، كترجيع ناي حزين
    تتقرى جلدك و حتى عظامك خلية إثر أخرى ،
    تذوب في براعمك الذوقية ،كسكر النبات ،
    تشمها ، فترتشفك أنفاسا متواترة كثواني الخلود .
    ويفاجؤك حضورها السادس ، في منعرجات الأمكنة ومتاهات الوقت.
    4
    هذا الشميم ثمل بما فيه ؛
    ماجن وحكيم
    ناء وحاضر
    ثرثار وقليل البوح
    فرح وطاعن في الحزن
    مضموم كبرعم ومنفلت كريح
    متوحد كالله وكثير كالمحيطات
    حرف صغير منطو على نفسه وأبجدية مفتوحة الرؤى شاسعة التكوين .
    وهو الأضداد جميعا .
    ولكنه ثمل بما فيه ،
    ولا سكارى سواي ..
    5
    تلك الرائحة .. آه تلك الرائحة :
    وطن لا يجيئ
    غربة لا تتناقص
    شمس لا تستيقظ
    ويباب يفيض .

    قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

    Sharif Shahin
    ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٠ ·
    الجمال القاتل.
    لا تلعب معهن. قد ينتحرن.
    الرائعة القديرة ميساء محمد
    MAYSA MOHAMED
    Ahmad Eskander Suliemanالأيقونات السّورية ( The Syrian Icons )
    ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٠ ·
    Maysa Mohamad

    قد يكون فن ‏شخص أو أكثر‏

    قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

    لا يتوفر وصف للصورة.

    Sharif Shahin
    ٣ أكتوبر ٢٠٢٠ ·
    يحدث أن تندس كينونة ما ( روح متألقة جامحة’ فكرة مستحيلة’ غيمة مثقلة بهمها’ قصيدة تنوء بما تحمله من دهشة’ شجرة يتمادى ظلها بعيدا عن حدود أغصانها’ قطرة ندى على عشبة يابسة ‘ اغنية يثملك على مدار الوقت إيقاعها…….. أو أي گينونة أخرى تسلب لبك ) ‘في شغاف قلبك أو في بؤرة نظم الايقاع فيه ( The pacemaker ).
    ويحدث أن تسيطر هذه الكينونة على موسيقى قلبك. (استعمار أستيطاني مهيمن ).
    لا تبتئس لا تقاوم..
    قدم اوراق اعتمادك لتلك الكينونة الآسرة منصاعا لإعصار إيقاعها الجامح وانس نفسك…
    لم تعد مهما ابدا.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    Sharif Shahin
    ٢٠ نوفمبر ٢٠١٨ ·
    من موسوعة الأصابع

    1
    أصابعك تشد بقوة
    على قلوب عشاقها
    فأين المفر ؟
    واسع هذا المدى
    وسبله كلها تفضي إليك .
    2
    تلك الأصابع أوتار كمان
    لا تلمسها
    دع الضوء يومض فيها
    فتنبجس الموسيقى
    تصدح في القلب
    وفي المكان .
    3
    أصابع تصاعد من بوحها
    نبيذ يسيل إلى الشفتين
    وماذا بوسعها الشفتان
    سوى الذوب في بهاء المكان .
    4
    أصابع تتماهى مع رعشاتها
    كنار تأوي إلى الهواء
    يتراقصان معا
    عاشقين مدنفين
    5
    يسيل سوسن أصابعها
    في حدائق دمنا
    فنضيئ
    يضوع فوح من مساماتها
    فننتشي
    أمن ثمل صرف قدت ، تلك الكلمات ؟
    6
    ومن تموجات سمائها
    تطفر غيوم وتسابيح
    همسا، تمجد اسم الله
    غبش كثيف على مراياي
    عيريني السبابة ، اكتب الأسماء كلها
    علني أرى ما لم أره بعد .
    ـــــــــــــــ
    التعليقات
    Hala A Bazaki
    Sharif Shahin
    Hala A Bazaki
    صباح الخير هلا
    شكراً لايقونتك يا أيقونة المستقبل
    Hala A Bazaki
    صباح الخير والنور دكتور شريف..
    شكراً لدعمك المعنوي والروحي دكتورنا الغالي ..💖💖
    · رد · 2 س
    A Jihad Mandow
    OLa Mandow

    زهر الغاردينيا
    تلكَ الأصابع تنبتت في قلب البركان الزهر لتصبح قصيدة.

    Sharif Shahin
    زهر الغاردينا
    صباح الخير
    القصائد محض حب والحب قصائد أحلى …. عرض المزيد

    Doha Zoabi
    تباركت اصابعك دكتور❤ التي خطت هذه الكلمات العذبة فانسابت كجدول رقراق يعزف الحانا تطرب الفؤاد وتذيب الروح من حسنها💞
    · رد · 2 س
    Sharif Shahin
    Doha Zoabi
    بورك بك ياضحى
    ليكلأك الله بمحبته وعنايته …. عرض المزيد
    · رد · 2 س
    Doha Zoabi
    Sharif Shahin شكراااا دكتور ❤
    · رد · 2 س
    Afaf Lotfallah
    لوحة شعرية جميلة.. دمت وسلمت ودام نبض فكرك واحساسك ويراعك
    Samer Hussien
    يسعد صباحك دكتورنا العزيز

    Abdulrhman Abdulhadi
    الأستاذ الدكتور شريف..تحية بحجم جمال ما كتبت . يقول أحدهم : الشعر هو ان تأتي بشي جديد.. قرأت النص عدة مرات..وفي كل مرة يؤتي أكله لوحة شعرية وتحفة ادبية رائعة.. شكرا لابداع الرسام لديك..
    Aya Jamal Harmosh
    تباركت تلك الأصابع التّي نثرت الشلال المتكامل من الحروف وجعلته قصيدة تحوي كل جمال في الوصف 🖤
    يسعد صباحك وكل اًوقاتك🖤
    وشكراً لهذ الابداع

    Kareem Ghaloul
    يا اخي ياصديقي دكتور شريف كم لوحة فنية في هذا النص وكم صورة ادبية لم استطع عدها كاني في متحف اللوفر وموسيقى شوبان تصدح في قاعاته لقد ملأ هذا النص كياني وحملني الى عوالم الحب الاسطوري الخالد الذي تلتحم فيه الروح بالجسدبالكون طابت انفاسك وسلمت يراعك وطال عمرك اخي المبدع المجدد
    وعد العوض
    هي موسوعة بكل تأكيد، نص لاينقصه شيء، وبين لحظة واخرى من المحتمل أن ينطق ويملأ صوته المكان
    ماهذا الذي يحدث،،ماهذه البلاغة والجمال.
    طوبي لتلك الاصابع التي جعلت حروفك تسيل بهذه الغزارة والعذوبة
    ولكن دعنا نشاركك الغزل والاعجاب، ماأجمل الأصابع،منها وفيها الخلاصة و”الزبدة”
    كل ما يقلق العقل يمكنها أن تترجمه بسلاسة، وكل مايعتري القلب يمكنها أن تنقله بلمسة إلى مكانه الاخير والصحيح
    أليست المحطة الأخيرة للاعصاب،، وفيها تسرح وتمرح نهاياتنا العصبية؟؟
    قلتُها مرة أنه في اصابعنا أجسادٌ كاملة”جسدي الذي في أصابعي يؤلمني”
    لطالما آمنت بانها”بتكفي وبتوفي”
    دكتور النص فيو الف صورة والف حالة ومافي كلام قادر يعطيه حقو
    شكرا لآخر العمر أيها الجميل والنبيل
    دمت الاقدر على توصيف الامور.

    ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
    أيها الوثن الجميل كحلم، والبعيد كمستحيل:
    طفح بي الكيل من طقوس عبادتك المنهكة.
    ماذا لو تبادلنا الأدوار قليلاً !؟
    اعبدني ،
    كي يصبح لقانون التوازن معنى أعمق.

    قد يكون رسمًا توضيحيًا

  • المتألق المصور المغترب#عبد العظيم_ التغلبي ‏‎AbdelAzim Altaghloby‎‏ ..عين على الشارع وأخرى على التصوير الوثائقي..- بقلم المصور: فريد ظفور

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    المتألق المصور المغترب#عبد العظيم_ التغلبي ‏‎AbdelAzim Altaghloby‎‏ ..

    عين على الشارع وأخرى على التصوير الوثائقي..

    بقلم المصور: فريد ظفور

    • في رنين النواقيس الفنية..وفي وطن الغربة والأغنيات والأمنيات..وفي الهدوء العميق..ليس للشعراء سوى الحلم وللمصورين سوى إسقاط الزمان والمكان..يسري صهيل خيولهم الإبداعية..في خفقات الريح المعرفية..يجيئون من غابة الليل والسحر..وصوت الخطى في ممر الحديقة.. وتجيء العصافير آمنة..ويبتهج الغرباء وهم يدخلون طقوس اللغات..وأحلامهم المحطمة..وكلهم قادمين من الجهات جميعها..ويحسون بأنهم جذور بلا تربة..وللمرة الأولى يتعرفون على صمت وصخب المدن فتهرب الكلمات منهم أو تعود غريبة..فتعالوا معنا نفرش الورود والرياحين والياسمين  لنرحب بالفنان العراقي المبدع عبد العظيم التغلبي..وسط زحمة الحياة والتطور التكنولوجي في بلاد العم سام..أخذ يبرز عند الفنان عبد العظيم التغلبي..نماذج مشتركة يطلب الولاء فيها للمجتمع ويمنح على ثلاثة مستويات..تتفاعل مع بعضها بتناغم أحياناً وبتضارب أحياناً أخرى..وكان عشقه الأول وولاؤه للفوتوغرافيا وأصولها وفنونها ودارستها..ولكن مثل هذه التمايزات المتعددة ..كانت مجرد أحلام وتخيلات نظرية ليس لها أهمية إنما المهم هي الشخصية المميزة والبصمة المبدعة..والمقصود التخصص بمجال واحد ..من هنا جمع جحافل معداته وأفكاره في بوتقة فنية واحدة لُيعبر عن نفسه من خلالها..وهكذا دواليك بين مدّ وجزر..حتى وجد ضالته في تصوير الشارع والتصوير التوثيقي والصحفي…وبذلك وجه بوصلته الفنية التكوينية البصرية بإتجاه سمت الصحافة وعوالمها ولا سيما الأرشفة والتوثيق ..ليكون شاهد على عصر متبدل في كل لحظة..

      لعل الفنان عبد العظيم التغلبي ..تتحرك صوره عبر أزقة التاريخ والزمن..في توظيف الواقع الحياتي المعاش في المواقف الغرائبية الفنية الجميلة بصوره..من شأنها أن تتجه إلى نوازعه الإنسانية فتنتخب منها معانيها لتروي لنا قصة وحكاية وأحداثاً يمكن أن تفسر تفسيراً منطقياً يتطابف مع توثيق الواقع ..كما أنها في الوقت نفسه ..بعض صوره أحداثاً  غير قابلة للتصديق بوجه أو بآخر وخارقة للعادة فنياً وفي أحيان أخرى تبدو صادقة واضحة مباشرة إلى حد كبير والصراع بين الأبيض والأسود والتدرجات اللونية والرمادية وبين الخير والشر (ثيمة) فنية تحمل ملامح تقنية وتكوينية عالية وربما خبرة تشكيلية وثقافة بصرية مميزة ولكنها قد تحيل في بعض الصور والحكايات البصرية المقدمة للنظارة بأنها ربما عديمة الجدوى بالحياة وتدفع المشاهد للمل ..لأن بعضاً منها يغدو مرافقاً للعبثية الفنية بسبب إنعدام التوافق والإنسجام بين حاجة الذهن إلى الترابط المنطقي عند المطلقي وبين إنعدام المنطق وإعادة تركيب الواقع والعالم في صور الفنان عبد العظيم..لذلك تتحرك كوادره وصوره عبر أزقة ضيقة وفضاءات مفتوحة..لذا تبدو لوحاته الضوئية بعضها أشبه بحركات آلية رشيقة وكما يبدو بعضها الآخر وكأنه يتحرك بعصا تقنية سحرية في فضاءات بصرية تكوينية تسشكيلية رحبة..لكن بعضها كابوسية وكأنها تلبس الشخصية المصورة قبعة الإخفاء أو تضعها تنطلق على بساط الريح السحري لتؤدي وظيفتها الفنية الوثائقية..ليحلق في سماوات زرقاء جميلة ويطير كعصافير مغردة ويطوف بنا فوق الصحارى والسهول والوديان والأنهار والأودية والجبال..وهو يلبس قبعته السحرية ليسجل لنا حدث ما أو عادات وتقاليد شعب ما..لأن بنية هذه الومضات والكوادر الضوئية المصورة…والتأويل التابع لمواقفه الإنسانية من الأشخاص الذين يصورهم..وبين البقاء في المهجر والحنين بالعودة للوطن..كل ذلك لعب دوراً هاماً في تصويره الناس في الشارع وفي التصوير الصحفي والوثائقي..وكثيفه في أعماله وإيصال الحدث المنقول إلى ذروة المشاعر المتناقضة التي تظهر مفارقاتها بين ماهو كائن وكابوسي وما يمكن أن يكون حلماً جميلاً..
      إن الواقع في بلد الإقامة فرض عليه وعلى الأحداث والشخصيات المصورة أن تعيش حالة معلقة من الحضور والغياب ..فهي حاضرة في ذاتها وعوالمها الداخلية المغلقة وغائبة عما يحقق وجودها بين الآخرين..مما يشير بأن أعمال الفنان عبد العظيم ترصد واقعاً غائماً وتتنبأ بمستقبل ضبابي لن ينجو أحد من كوابيسه..غير أن الفنان قدم أعمالاً فنية رائدة ومتقدمة على أقرانه من المصورين لها أحداثياتها وأزمانها وبصمتها التقنية المتفردة..ضمن بنائها النفسي والدرامي الذي ينحو بإتجاه الفرح والأمل والفرج القريب..

      عبد العظيم التغلبي فنان مجتهد إستطاع أن ينفرد برسم بصمته وخطه الفني الضوئي الخاص فعالج الألوان والصور والكوادر المصورة باللون الأحادي أو بالألوان الطيفية السبعة بدراسة فنية جادة إنساب منها البعد الجمالي والفلسفي البصري بجدارة حضوره في بلد الإقامة السويد..فهو جريء في أعماله وصوره عميق في رؤاه ورأيه وباحث عن التفرد والتميز بأعماله المقدمة للمشاهدين ومتابعي أعماله عبر الشبكة العنكبوتية ومن خلال المنصات الرقمية كما الفيس بوك وغيره..وهو نشيط في حضوره ومشاركاته بالمعارض وقائد فريق التجديد والتوثيق الصحفي ..

      وهكذا أضحت كاميرات الديجيتال خابية الألوان وكرت الذاكرة مستودع للذكريات..لذلك فإن الثروة الفنية اللامتناهية التي نماها خلال حياته وتجواله العملي بالمدن والبلدات وعلى الشواطيء والبحار والأنهار  والصحارى وفي تسجيله المهن والصنايعية وأرشفة المكان والزمان والشجر والبشر والحجر..والتي قدمها بكل أمانة إلى مستحقيها  من رواد وعشاق فنه..ولأن إنجازات المصور عبد العظيم هي الأعظم حينما يضع المرء في الإعتبار كيف أن كل صورة وكادر في أعماله ولوحاته التكوينية البصرية الضوئية إستطاعت أن تكون معلماً من نور على أدق حقائق الحياة البشرية..فلقد إمتلك الموهبة والهبة السرمدية في إيقافه الزمكان في لحظة نيرة وثائقية على نحو متفرد ..وبهذا يكون المتألق المصور المغترب عبد العظيم  التغلبي ‏‎..قدترك وبكل أمانة  عين على الشارع وأخرى على التصوير الوثائقي..

    •  المصور: فريد ظفور – 21-3-2021م
    • ــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان عبد العظيم التغلبي ــــــــــــــــــــــــــــ

    كتب الشاعر المغربي # الحسن _الكَامح..في فنجان قهوة – الحلقة السادسة والعشرون من حوارات فوتوغرافية الفنان الفوتوغرافي#عبد العظيم_ التغلبي.. من العراق | مجلة فن التصوير

    *عبد العظيم التغلبي

    ‏‎AbdelAzim Altaghloby‎‏
    * فوتوغرافي عراقي – سويدي
    *يعيش و يقيم في السويد
    مهتم بتصوير الشارع والتصوير التوثيقي والصحفي.
    *درس التصوير الصحفي في أحد المعاهد السويدية.
    *له مشاركات في المعارض الفوتوغرافية في السويد وخارجة..وكان آخرها معرض فوتوغرافي عام 2019م  بعنوان الصورة لغة الجميع أقيم على صالة مؤسسة لوترينا السويدية ..وإستمر لمدة شهر كامل..
    *التصوير بالنسبة له طريقة حياة ووسيلة للتعبير عن النفس من خلال الإختيار والطريقة والمنتج النهائي ..

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

     

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.كتبت الناقدة#سناء_ صبوح..مقالة بعنوان # عناق_ حلمٍ .. للمبدع "عبد العظيم التغلبي" بقلم:سناء صبوح | مجلة فن التصوير

    حديث الكاميرا بعدسة الفنان المغربي #عبد العظيم _ التغلبي AbdelAzim Altaghloby ..تقدم مجموعة من الصور من مشروع تصوير مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء .. | مجلة فن التصوير

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    قد تكون صورة لـ ‏‏‏٣‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يبتسمون‏‏

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.قد تكون صورة لـ ‏‏٢‏ شخصان‏

    لا يتوفر وصف للصورة.

    قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.

     

    لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف.

     

    لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف للصورة.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    الأستاذة#سناء_ صبوح Sanaa Sabboh..كتبت لنا قراءة لأحد أعمال المبدع #عبد العظيم_ التغلبي ‏‎AbdelAzim Altaghloby‎‏..المقيم في السويد.. | مجلة فن التصوير

    لا يتوفر وصف.

  • قدم جاليري كلمات في معرضه الأكبر..( معرض ورق )..قصة للمعلم (مروان باشي).. يسطر كلماتها الاحمدي..بقلم الدكتور: تحرير علي.

    قدم جاليري كلمات في معرضه الأكبر..( معرض ورق )..قصة للمعلم (مروان باشي).. يسطر كلماتها الاحمدي..بقلم الدكتور: تحرير علي.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    جاليري كلمات في معرضه الأكبر..
    (( معرض ورق )) …قصة للمعلم (مروان باشي).. يسطر كلماتها الاحمدي
    برحلته من حلب الى أسطنبول
    بقلم الفنان والناقد/ الدكتور تحرير علي
    اكاديمي من العراق
    تحية الى المعلم :
    يحملنا معرض (ورق ..) في رحله شيقه وممتعه لاكتشاف تجارب العديد من الفنانين العرب والأجانب في المدينة التركية الكبيرة أسطنبول …وتحت عنوان (تحية للملعم مروان قصاب باشي) احد أهم اعلام الفن التشكيلي السوري ..استذكاراً لهذا الفنان المهم والفاعل في المشهد التشكيلي السوري وبأمانة وصدق وأخلاص كبير من قبل الفنان (عدنان الأحمدي) الذي بذر بذرة الجمال في قلب أسطنبول ليعيد نشر الثقافة والفن في رحلته الطويله وغربته التي دامت سنوات ..معلناً من خلال (كلمات) أن الفن والثقافة ..لاتوطر في حيز مكاني او زماني ..والمنتج الأبداعي ممكن تحقيقه في أي مكان وزمان ضمن مشروع ثقافي دأب على تحقيقه الأحمدي …
    المتغير الثقافي وتقديم الفن :
    من المعروف ان مفهوم الثقافة كمصطلح فضفاض يشمل الإنتاج الثقافي الأوسع وليس الفن فحسب كالعلم والقانون بالإضافة الى الأخلاق وما شابه ذلك ، ودوماً هناك مسار يكاد يكون متناسب طردياً ما بين الفن والثقافة والمجتمع كون الأول عاملاً مؤثراً في تطور الأخير فالفن يعتبر جزءاً من التطور الثقافي المستمر للمجتمع في فترات زمنية أو في حضارة معينة او في حيزاً ما ضمن الفعل الأنساني المستمر..ولا ريب أن التغيرات الحضارية الكبرى في تاريخ المجتمعات القت بظلالها على الممارسات المجتمعية كالفن والأدب والفلسفة وغيرهاوفي ظل الازمه الراهنه لمصير العالم ..وماتحمله الجائحة اللعينة من مرض فتك بالأنسانية ..وفي ظل تعثر العديد من المهرجانات والملتقيات والمعارض الفنية على الساحة التشكيلية …تقدم جاليري كلمات هذه الفسحه الجمالية وهذا المتنفس الروحي للفن والفنانين بتشكيلة مهمة لابرز الأسماء الفنية في عالم التشكيل من العرب والأتراك ولاكثر من 200 عمل فني منوع بين أجيال مختلفة وبين أساليب وأشتغالات مختلفة تمتد من الحداثة الى مابعدها … ولاتخلو أيضاً من بعض الأعمال الكلاسيكية والواقعية ..لتحقق نوعاً من التفاعلية والحضور المباشر بين الجمهور والمنجز وهو بحد ذاته تفاعلاً حياً ومهماً في هذه الفتره تحديداً وهذا الوضع الأستثنائي الضاغط على مزاجية الفرد وحياته بشكل عام.
    الفن والتداول الثقافي :
    الفن والتداول في أي مجتمع يرتبط بمرتكز الثقافة وهي كمضمون ليست كينونة خارجية قائمة بذاتها ولا تقع خارج تأثيرات بيئتها وإنما هي فاعلية تفرز ذات العناصر التي تشكلت منها ، و تمارس التمثيل الفكري للمجتمع بكل أنساقه وتشكل خطابه الفكري والأبداعي وهنا يفهم التداول بانه تكرار للمعنى الثقافي لموضوع ما في أكثر من مرحلة او حقبة زمنية ولأسباب تتعلق بالقاعدة التي تتعامل بالثقافة ذاتها والظروف التي أدت بها لأن تتمسك وتجعل التداول هو الخيار الأمثل كونه عملية تدوير مستمرة للعناصر الثقافية التراثية بما يسمح بممارسات متجددة للتراث يشارك فيها كثير من الناس ولا يعني ذلك مجرد استهلاك للعناصر الثقافية او ذيوعها وانتشارها وهنا يحقق معرض (ورق ..) كنموذج جمالي مهم تداولاً من هذا المنطلق وهو معرضاً يتصل بتمثيل فكرة الماضي كتراث ممثلاً بأستعادة ذكرى فنان سوري مهم ( باشي ) وأيضاً يحقق أتصالاً تداولياً للمنجز التشكيلي المعاصر لمجموعة كبيرة من المنتج الفني .. عبر نصوص جمالية متعددة طرحها فنانون مختلفون في أنتمائاتهم الثقافية والبيئة ..وهم يعيشون ضمن مجتمعات مركبة بنائياً وتملك مزيجا من الثقافات الأمر الذي بموجبه بات الأفراد ومنهم الفنانين يملكون ذهنية مرنة تستثمر ما قدمته الحضارات بمختلف أشكالها ، ولابد الإشارة الى ان التداولية وضعت الدور الاهم للمتلقي بمعنى لا جود لشئ الا من خلال متداولين له ، ومدى فاعلية الطرف الأخر لهذا المنجز او هذا المعرض او هذا الحراك الثقافي .
    معرض ورق ..حقق تلامساً ثقافياً مهماً وحقق نوع من الفسحة الجمالية التي انعشت المتلقي وانعشت الحياة في قلب أسطنبول .

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

  • الفنان المتألق#كريم_محمد_ الذهبي Karim Al Thahaby ..عراقي يترك بصماته الإبداعية بين عوالم الفوتوغرافية العالمية بمملكة السويد ..- بقلم المصور: فريد ظفور.

    الفنان المتألق#كريم_محمد_ الذهبي Karim Al Thahaby ..عراقي يترك بصماته الإبداعية بين عوالم الفوتوغرافية العالمية بمملكة السويد ..- بقلم المصور: فريد ظفور.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    الفنان المتألق #كريم_ الذهبي Karim Al Thahaby ..

    يترك بصماته الإبداعية بين عوالم الفوتوغرافية العالمية..

    بقلم المصور: فريد ظفور 

    • أي مدى رماك إلى الغربة..من أي أفق أسود ناشتك أنياب الرحيل والهجرة..نجم وسنونو يهاجر وليال تمض وينهمر الصباح..والليل يعولُ في حفافيه وتنتحب الرياح والعابرون الغربة غطاهم زحام العذاب والموت والدمع المباح..فإهدئي يانوازع هذا الحنين للوطن الحزين..وإخمدي ياعيون..وإهدئي يانوازع الشوق..العراق التي إنتزع من شقوق الرماد..أغنيات الحداد تتأجج داخل صوره وكوادره الضوئية..ويبتسم زهر اللوز وتغني وترقص الفراشات فوق أزهار الكرز..لتعلن بشار الأمل بغد ويوم جديد يحمل المزيد من العطاء والخير المديد..فتعالوا معنا نفرش الورود والرياحين والزنبق والفل والياسمين الشامي لضيفنا الكبير الفنان كريم الذهبي..حظيت أعمال المصور الفنان كريم الذهبي بقدر كبير من التركيز والعناية في الوسط الفني ..وهذا أعطاه دافعاً وحمله مزيداً من المسؤولية عن إنتاج صور وأعمال راقية أصبحت حديث الوسط الفني البصري الفوتوغرافي في مدينتي سودرتاليا وستوكهولم .. ثم في مملكة السويد كلها..كانت من أهم مظاهرها محاولة بحثه عن إسلوب بصري له دلالات وإيقاع نفسي عند المتلقي لصوره..ومنطلقات شعورية وثقافية وفلسفة خاصة تؤثر في صياغة وتشكيل كوادر فنية مميزة من تكوينات وتدرجات وإضاءة وألوان وقواعد وشروط تتويج الصور في مصافي العالمية..كيف لا وهو الفنان المجتهد والنبيه والذكي والمثابر والحامل راية التحدي لذاته لتقديم كل ما فيه الخير والحق والجمال لعشاق هذا الفن..وكان ذلك التعبير البصري يمثل عنده ترديداً شعورياً لمخزون حضاري لتجارب وإنفعالات متشعبة المنطلقات متنوعة الإتجاهات ..شرب لبناتها الأولى من حضارات بلاد الرافدين من آشورية وبابلية وكلدانية وغيرها..ليأتي بلد المهجر ويزيد خبرته ويصبح كما يقولون زيت على زيتون..لديه معين من ثقافة الأجداد وأتى السويد ليتعلم ويأخذ آخر مستجدات الحضارة من تكنلوجيا المعلوماتية ومن تطوير العالم الرقمي من متابعة أحذث الإختراعات بالمعدات من كاميرات رقمية(ديجيتال) وهواتف ذكية تحمل كاميرات بدقة عالية..كلها أكملت عقد معرفته وتراكمت خبراته ..وحين ننظر للفن الفوتوغرافي من هذه الزاوية يستطيع المتابع أو الناقد لأعماله بأن يقف على جزء كبير من أسسه وركائزه حيث يحاول سبر غور الصور من أشد جوانبها دقة وتكويناً وخفاءً وفكرتاً..فكانت عواطفه جياشة في تجسيد الكوادر الضوئية وإسقاطها زمكانياً بحيث يسيطر عليها الفنان كريم ويخضعها لمختبره وتجربته بحيث يصبح الشعور الفني هو الشعور والصورة هي الصورة المحسوس بها والتي يتناقلها متابعي أعماله بكل حب وشوق وجمال..لأن الفنان الواعي هو الذي يمتص بنهم ليمتليء حتى يفيض من القديم والحديث وعندئذ يسهل التعبير وتأتي الأصالة من دون جهد تماماً كما يتكلم الأطفال لغة الآباء أو الأجانب لغة البلد المضيف..يرسم خطواته بشكل مترابط سليم ..فليس المهم عنده أن نخرج صورة بشكل مبهم ..بقدر ما يفرض الواجب والحس الفني عنده على نقل الواقع بشكل جميل وتشكيلات وتكوينات ضوئية سليمة ومعبرة.. تعتمد الحقيقة والتوثيق الصحيح للحدث ليكون النقل أقرب إلى الواقع منه إلى الخيال..ولم تعد اللغة الضوئية عبئا ثقيلاً على كاهله كلما حاول تأطير كوادره البصرية..وما ذلك إلا لأنه أضحى من بين المصورين الفطاحل القادرين على تدوير الزوايا والمواضيع والصور لما يخدم فكرته وهدفه ليرفد معلوماته وثقافته بالطريف الممتع..عن طريق المطالعة والبحث والتنقيب عن كل جديد في عالم الديجيتال وفي عالم الفوتوغرافيا وثقافة وفلسفة الصورة الضوئية..التي منحته ثروة بصرية ولغة فنية تكوينية بتدرجاتها الأحادية واللونية الطيفية ..والتي أهلته ليمتلك ناصية الفن ويتحكم بكوادره بشكل تقني محترف أضحى ينافس به كبار المصورين ويتربع على عرش تكوين لغة بصرية فنية تشكيلية خاصة به..يضاف إلى ذلك وجوده في بلاد العم سام حيث المصادر والمراجع والقواميس المساعدة ناهيك عن المعلومات والصور الموجودة عبر المنصات والمواقع الرقمية عبر الشبكة العنكبوتية..كل ذلك ساعد على رسم معالم وأبعاد القصة أو المادة المصورة المطلوبة..وتقديمها على طبق شهي من فضة وذهب يحمل مغريات الإقبال عليها وعلى المتابعة المستمرة لأعماله وصوره من قبل عشاق فنه ومتابعي نشاطاته عبر منصة الفيس بوك وتويتر وأنستغرام وغيرها..
      والفنان كريم الذهبي..تمتاز أعماله بالسهل الممتنع..فقد قدم لنا نماذج من آلاف الصور ليعبر عن جزء من علاقته مع الضوء والظلال والإنعكاسات وفن العمارة وتصوير الشارع وتصوير الناس والبورترية وتصوير المناظر الطبيعية التي يعشقها ويحاول أن يقدم لنا بصمته الخاصة عبر مجموعة من التكوينات واللقطات التكوينية والتشكيلية البصرية بشيء من التبسيط واللطافة والنعومة ليؤكد لنا نحن النظارة والمتلقين لفنه بأنه فنان لايشق له غبار متمكن من أدواته ويعرف سلفاً ماذا يريد وبإسلوبه الإبداعي ..مساهمة منه في وضع خطوط أولية لتبسيط وتسهيل الفن الفوتوغرافي ومحاولاً الإبتعاد عن التعقيد وتقديم الكوادر المصورة بشكل لا يرتفع عن مستوى الطالب والهاوي ولا ينأى عن قدرته التي لا تحتاج إلى ترجمات لفهمها بلغة بصرية فريدة وحكاية مكتوبة بالضوء وتدرجاته وبلغة وفلسفة قريبة من أذهان وقلوب أبنائنا طلبة الفن وعشاق التصوير الجدد..وإنني إذ أحاول المساهمة بهذه الخطوات التعريفية عن فنانينا العرب الأشاوس والمبدعين بهذه الأسطر فكلّي أمل بأن يشاركني زملائي بآرائهم النقدية من خلال تجاربهم الميدانية وإحتكاكهم بالكثير من المتألقين والمميزين بهذا المضمار الفني الفوتوغرافي..عسى أن نصل معاً إلى وضع يسهل علينا وعلى طلاب الفن الضوئي وعشاقة من وضع الأسس السليمة لوضع وصياغة موسوعة فوتوغرافية بصرية ضوئية عربية والتي تكفل لأبنائنا الأعزاء التقدم والنجاح في مسرة التطور والتكنلوجيا والعصر الرقمي عصر الصور وعصر الديجيتال وعالم الأنترنت وعالم الموبايلات المتسارع التطور والتقدم..
      لوحات الفنان كريم الذهبي ..هي عصارة جهد في السفر والترحال والكشف والتنقيب عن الجمال في شتى أصقاع المعمورة وهي قطوفاً بصرية شاعرية باللون الأحادي والتدرجات الرمادية وبالألوان الطيفية السبعة وتدرجاتها اللانهائية..تهدف إلى إعانة الطلاب وتنمية أساليبهم وإغناء ثقافتهم البصرية..متأملاً بأن يكون ما قدمه لنا من منتجاته الضوئية بلغة بصرية سلسة جميلة قد لاقت التشجيع والإقبال المرجوين..وأن يجد فيه بعض الزملاء الضالة المنشودة والرائد الذي يقودهم إلى الطريق الفوتوغرافي القويم على أمل أن تزرع صوره وفلسفته التكوينية في نفوس متلقي ومتابعي أعماله القيم الفنية الراقية والسامية وتحببهم بالفن الضوئي..كيف لا وهو العاشق للسفر والترحال ويحلم بأن يكون إبن بطوطه في كشف اللثام عن البلدان والقارات والمدن والأوابد السياحية والحاضرات الثقافية والفنية والأدبية..لأن حبه لإكتشاف عادات وتقاليد الشعوب بمثابة الفتيل الذي أشعل عنده حب وعشق آخر..دفعة للدخول في عالم التصوير الرقمي وثورة الديجيتال عبر الكاميرات الرقمية وقد إستهوته شركة نيكون بأكثر من جيل ..ودفعه شغفه المعرفي للذود عن حياض حبه بكل ما أوتيى من قوة مادية ومعنوية فأخذ يسأل ويبحث وينقب في المراكز الثقافية وفي متابعة المعارض وعبر منصة اليوتيوب وعبر الإحتكاك بالزملاء والزميلات المصورين على الشبكة الذكية كما الفييس بوك والأنستغرام والواتس آب وتويتر وغيرها من المنصات التي تقدم خدمات الصور..مضاف لها البرامج التي تعلم عن طريقها تعديل وإضافة وحذف ما لايجده نافعاً لصورة..كما برامج الفوتوشوب وغيره..ولديه بالمستقبل برنامج طموح لتحقيق مشاريع تصوير مستقبليه تشمل كوبا وأفريقيا وأهوار بلده الأم العراق..

      ليس إذن ثمة قلق إبداعي على مستوى التجربة عند الفنان كريم الذهبي وإنما هي طاقات الموهبة وقدراتها مع تنوع الموضوعات والثيمات والكوادر المصورة والرؤى مضاف إليها مؤثرات الحياة العامة في الغربة من ظروف إجتماعية وإقتصادية وسياسية وثقافية ..ولعل بلاد العم سام في أوروبا لم تترك عنده مرثاة وحزن ووقوف على الأطلال..بقدر ما كانت حافزاً لشد الهمم والتألق والتفوق بمجال عمله في شركة السيارات ..أوفي تنمية موهبته في عالم الفوتوغرافيا..ولم تكن غربته إيقاداً لنار إنطفأت ..وإنما هي إستراحة المحارب إذا صخ التعبير والتي يخلو فيها المصور إلى ذاته من أي وقت مضى..وقد سمحت تجربته الغنية والزمان بأن تكون الخلوة الأكثر صفاء ونقاءاً لمراجعة كشوف الحسابات مع الناس والمجتمع والبيئة الجديدة والأهل والأصدقاء في الوطن الحبيب في العراق..وايضاً كل الأشياء والظروف الماضية وإطلاق الصرخة والصوت الداخلي بكامل إنسجامه مع نفسه ومع العالم في بلد الإقامة بالسويد ودونما إستعجال أو تعصب أو تشويش في الرؤية..فتعلم من بلد الغربة بأن الحداثة أولاً وأخيراً هي عملية الدخول في الحالة الحديثة المستجدة والمجتمع الجديد المواكب للعصر والبيئة معاً..وهنا يوضح لنا بأنه ثمة معادلة إذن لا يمكن تخطيها وهي أن الحداثة في التصوير وغيره هي ميزان يجب أن يحمل في إحدى كفتيه وعياً متكاملاً بمستجدات العصر العالمي الرقمي ومتطلباته على الصعيد الفكري والفني والحضاري عامة.وتلك هي المهمة الأصعب عن الفنان كريم الذهبي في حمل الميزان الفني البصري الضوئي دون أن يحمل كفه على حساب أخرى وهي مهمة لا ينهض بها عادة إلا أصحاب الإرادات القوية والمواهب الكبرى والثقافة الأكبر مضافاً إلى ذلك الشعور العالي بالإنتماء إلى تاريخه وبيئتة وماضيه والوعي التام بالمسؤولية المزدوجة..وبكل أسف قد حصل مع الكثيرين بفقدانهم القدرة على حمل الميزان بالتساوي والأغلب على أولئك الجموح نحو كفة دون الأخرى فإما وقعوا في الشكلانية المجانية والبرود الذهني والعاطفي وبالتالي الإستلاب والإغتراب عن البشر الذين يعيشون معهم وإما أن يجنحوا نحو الكفة المقابلة فيسقطوا في الإجترار والجمود والتلبد والمراوحة في المكان..
      ونصل أخيراً للوصول إلى محطتنا الأخيرة في قطار الزمن السريع ..لنكتشف سيرة حياة فنية وخبرات تراكمية عند الفنان كريم الذهبي..لأنها بمثابة حافز ودافع ووصية للشباب الطموح بأن لاشيء مستحيل عند التصميم والإرادة وعشق العمل والفن الذي تمارسه..وهو أيضاً كان بمثابة علامة فارقة على خد الفوتوغرافيا العربية والأجنبيه لما قدمه بحرفية وتقنية عالية ترفع لها القبعة لتفردها وتأطيرها وخروجها بتلك الحلة القشيبة من الجمال البديع في تسجيل أجمل اللحظات ..وهكذا كان الفنان المتألق كريم محمد الذهبي العراقي الذي ترك بصماته الإبداعية بين عوالم الفوتوغرافيين العالميين بمملكة السويد ..

     

     

    *بقلم المصور: فريد ظفور – 13-3-2021م

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان كريم الذهبي ـــــــــــــــــــــــــ

    Karim Al Thahaby

    نبذة مختصرة

    . هذه بعض المعلومات السريعه حول جانب من سيرتي في فن التصوير الفوتوغرافي ..
    أسمي كريم محمد الذهبي ، عراقي مغترب في مملكة السويد منذ اكثر من خمسة عشر عاما و احمل الجنسيه السويديه أيضا .. أعمل في شركة سكانيا المشهوره لصناعة السيارات منذ اكثر من عشر سنوات ولا علاقة لعملي بالتصوير أطلاقا و أقوم بالتصوير فقط في أوقات الفراغ و أوقات العطل والأجازات .. هوايتي الأولى هي السفر حيث كنت ولا أزال لدي شغف كبير في السفر حول العالم وزيارة المدن المهمه في اوربا و اسيا وافريقيا والتعرف على ثقافات مجتمعاتها وقد حالفني الحظ بزيارة مدن كثيره واطمح لزيارة العديد من الدول مستقبلا بان شاء الله ، وهذه الهوايه هي التي قربتني من هوايتي الثانيه وهي التصوير الفوتوغرافي الذي كانت بدايتي معه بشكل جدي قبل سبع سنوات تقريبا وقد تعلمت التصوير من خلال الدخول في دورات عديده لتطوير مهاراتي في التصوير و برامج التعديل و تكنولوجيا الكاميرات الرقميه و متابعة دروس الأنترنيت.. بدايتي كانت مع كاميره Nikon D40 و Nikon D7200 ثم تحولت الى الكاميرات بأطار بكامل وهي Nikon D750 و Nikon D800 وحاليا أطمح للحصول على كاميرات النيكون الجديده الخاليه من المرايا ..
    لدي مشاريع تصوير مستقبليه تشمل كوبا وافريقيا وأهوار العراق واتمنى تحقيق ذلك قريبا بعد ان تلكأت بسبب تداعيات وباء كورونا ..
    لم أتأثر بمصور معين بقدر ما تأثرت بصور مهمه وكبيره وساعدني الأطلاع المستمر على الصور المميزه والعالميه على اثراء تجربتي المتواضعه في هذه الهوايه من خلال التغذيه البصريه المستفاده من هذه الأعمال ..
    مازلت هاويا و أعتقد اني لحد الان لم أصور الصوره التي ترضي طموحي لذلك ومع التعلم المستمر و وجود هذا الشغف و الشعور بالمتعه في التصوير والاصرار أتمنى الوصول لما أطمح اليه ..
    لدي شعور دائم بأن العالم وكل الناس وانا منهم بالطبع يعيشون تحت ضغط نفسي بسب متاعب الحياة و بسبب ضغوط العمل و ظروف الحياة المختلفه التي يعيشونها لذلك فلسفتي و هدفي في التصوير و هاجسي الأول عندما احمل كاميرتي هو أن أصنع صوره تخفف التوتر و الضط النفسي ومشاعر التعب والأحباط لدي و لدى الرائي للصورة من خلال العناية بأناقة الصوره و أناقة المشهد الفوتوتوغرافي ولذلك تجد أغلب أعمالي أهتم بجمالية المشهد وجمال المكان وجمال التكوين وجمال الالوان والزاويه وأناقة الصوره لكي يشعر المتلقي باأرتياح نفسي و راحه بصريه من خلال جانب واحد أو عدة جوانب في الصوره وهذا مالمسته من خلال ملاحظات الأصدقاء و الزملاء و المتابعين لأعمالي .. لذلك و على سبيل المثال حتى صور البورتريت اختار وجوه جميله مبتسمه سعيده و حتى لو كانت لنساء او رجال طاعنين بالسن لكنهم يبدون سعداء ولا تبدو عليهم اي من مظاهر البؤس أو الفقروالشقاء كما يظهرفي الأعمال السائده والمعتاده في الوسط الفني الفوتوغرافي ..
    شاركت بمعارض عديده داخل و خارج السويد و اتمنى اقامة معرضي الأول في بغداد قريبا باذن الله شاركت في دورات وكورسات مختلفه
    شاركت بمسابقات عديده و حصلت على جوائز و مراكز متقدمه ..
    عضو اتحاد المصورين العرب ..
    عضو الجمعيه العراقيه للتصوير ـ المركز العام
    عضوجمعية سكانيا السويديه للتصوير الفوتوغرافي
    عضو في جمعيات اخرى عديده

    يعمل لدى ‏‎Scania‎‏
    يقيم في ‏- ستوكهولم

    من ‏-سودرتاليا

    يتابعه ‏‏١٤١‏ شخصًا

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    مجموعه منوعه من الصور التي تمثل أكثر من محور كالاندسكيب والبورتريه وصور الشارع و الناس وبعض صور الحيوانات و الطبيعه و معماريات وغيرها

    لا يتوفر وصف.

    قد تكون صورة لـ ‏‏‏١٦‏ شخصًا‏ و‏أشخاص يبتسمون‏‏

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

     

    لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

    لا يتوفر وصف.

  • نجمة الفوتوغرافيا#نجلاء_ عنقاوي.. تُضييءُ على منصة التتويج بالإتحاد العربي للثقافة..- بقلم المصور فريد ظفور

    نجمة الفوتوغرافيا#نجلاء_ عنقاوي.. تُضييءُ على منصة التتويج بالإتحاد العربي للثقافة..- بقلم المصور فريد ظفور

    نجمة الفوتوغرافيا#نجلاء_ عنقاوي..

    تُضييءُ على منصة التتويج بالإتحاد العربي للثقافة..

    بقلم المصور فريد ظفور

    • نجمة الفوتوغرافيا العالمية#نجلاء_ عنقاوي..

      تُضييءُ على منصة التتويج بالإتحاد العربي للثقافة..

      بقلم المصور فريد ظفور

      ضحك اللوز وغنى شجر الكرز ..ونشر فجر الربيع ثوباً طواه ليل برد الشتاء..فما أروعك أيتها الأرض أبداً تحبلين وتلدين..سلاماً أيتها الفصول..بربيعك المانح الشبيبة للأرض وبالصيف المذيع مجد الشمس وبالخريف الواهب ثمار الأتعاب وبالشتاء المرجع عزم الطبيعة..وها قد أثمرت الكلمات التي تساقطت عرقاً من أنامل وجبين كُتاب الإتحاد العربي للثقافة..بقيادة ربان سفينته الدكتورة عائشة الخضر..حيث أصبح للزمن الفوتوغرافي فصلاً جديداً يسمى الربيع الضوئي..فيرجى من السادة المسافرين على متن طائرتنا من طراز الحياة والحب والأمل ..ضرورة الإبتسامة وربط الأحزمة حول أية مشكلة أو معضلة لحين إقلاع طائرتنا وشكراً..فهلموا بنا نرحب بضيفتنا المكرمة المصورة السعودية الشريفة نجلاء عنقاوي..

      قصة الإبداع ..تضيفه الفنانة الشريفة نجلاء عنقاوي إلى إنجازاتها العالمية والعربية والمحلية..التي لم تقتصر على التحدي للواقع والظروف المحيطة بالمرأة العربية وحسب وإنما جمعت فيه الكثير من الشهادات والإنجازات والألقاب والميداليات والأعمال الفنية الضوئية البصرية والمشاركة في الكثير من ورش العمل ولجان التحكيم والمنتديات وغيرها في منصات التواصل الإجتماعية على الشبكة العنكبوتية..مما جعل أعمالها ونجاحها حديقة ورافة متنوعة الثمار الفنية يجد فيها شبابنا وشاباتنا بغيتهم لشحذ الهمم والأخذ بها كقدوة ومثل أعلى..لأنهم سيجدون في قصتها درساً للطامحين.. كما يجدون فيها التفاؤل والأمل نحو مستقبل مشرق للفوتوغرافيا العربية..فلقد ظهرت موهبتها الفنية في سن مبكرة إذ كانت تمتلك خيالً جامحاً تطوف فيه بين البلدات والمدن وتصور المباني والأشجار والإنسان في كل مكان وقعت عليه عيناها..وتبحث في الكتب والمراجع وتَحتكُ بالوسط الفني.. فقد كانت حياتها مزيج فيه الآمال بدموع العذاب والصبر والتعب والإجتهاد..لأن الإجتهاد ميزة الفنانة النشيطة النابه الشريفة نجلاء عنقاوي..والكسل علة الفنانين العابثين اللاهين عن أهدافهم..أما نجلاء فكانت تصغي وتنتبه لكلمات مدرسيها وتسجل كل المعلومات..ثم تعاود المراجعة والقراءة في المنزل وتستفسر عما فاتها فهمه من خلال الشبكة العنكبوتية أو من المراجع الأجنبية وأحياناً العربية..ولا يفوتنا بالتنويه بأنها قد نهلت من معين الشريف الأستاذ الراحل المصور عيسى عنقاوي ..وإستفادت من ملاحظاته وتوجيهاته في البدايات  الأولى من مسيرتها الفنية الضوئية..لأنها تدرك بأن تعلم أية حرفة أو مهنة كالتصوير الضوئي أو غيره يتطلب الذكاء والإنتباه والممارسة..والأهم من ذلك المتابعة والتحلي بالصبر للظفر بالنصر في آخر المطاف..فقد كانت تشعر بالغبطة والسعادة والنشاط لأنها تحب العلم وعملها وتحب التعرف على ما يحدث حولها من ظواهر مختلفة وتبحث عن كل جديد وعن التطور المستمر في عالم التقنية وتكنلوجيا المعلومات وكل جديد في معدات التصوير والعالم الرقمي..لكي تبقى مسايرة ركب الحضارة..وكم من ليال سهرتها وهي تراجع معلوماتها وتجرب ما تقرأه وتشاهد التلفاز ولا سيما البرامج العلمية والتصويرية في بعض القنوات كما محطة ناشيونال جيوغرافي..وغيرها ..لأن تنظيم الوقت أحد عوامل نجاحها ..بحيث تدرس وتجتهد وتجرب وتمارس هواياتها ولكن لا يفوتها النجاح بتفوق..دون أن يطغى شيء على حساب شيء..فكانت كثيراً ما تشرق شمس جديدة وأجدها تضع بوست بالبونت العريض متهللة وفرحة ومنفرجة الأسارير..لتعرفنا بفوزها بإنجاز جديد وبمرتبة عالية في عالم الفن الضوئي..وهكذا علمتنا الأستاذة نجلاء بأن التفوق لا يأتي من الذكاء والفطنة فقط بل يأتي أيضاً من الدراسة والمثابرة والجد..
      يأتي تكريم الفنانة نجلاء عنقاوي في اليوم العالمي لعيد المرأة في الثامن من آذار.. ضمن خطة الإتحاد العربي للثقافة..والذي ترأسه الدكتورة عائشة الخضر..وبقرار من لجنة التصوير الذي يرأسها الأستاذ الفنان طه كريوي وبعضوية الأساتذة: أنطون مزاوي وجلال المسري وتوفيق دردور وفريد ظفور والبرفسور صالح الرفاعي.. وبمشاركة وإشراف الدكتورة عائشة وبعض من الزملاء المراقبين الآخرين من الدول العربية..وتأتي قيمة التكريم للأشخاص وهم في أوج عطائهم كرعبون وتقدير لإنجازاتهم وخدماتهم التي قدموها في سبيل رفع شأو ثقافة الصورة وخدمة الفن الفوتوغرافي وما تركوه من آثار فنية ضوئة خالدة للأجيال القادمة ليكون لهم زاداً وعوناً في بحوثهم ودراساتهم الأكاديمية والبحثية والصحفية والفنية..وتأتي قيمة الوقت أيضاً بما يقوم به فريق لجنة التصوير من الأعمال والمناقشات والجلسات والحوارات والإجتماعات المفيدة التي تنهض بالفن الضوئي وبتطوره وتنهض بذائقة المتلقي لتقديم وجبة فنية دسمة عبر تعريفهم بشخصية فوتوغرافية عربية لها بصمة وتجربة مميزة ..ولأن الوقت كالمال وقيمته فيما ننفقه فيه ..والأمم الراقية التي ذاع صيتها وتناقلت أخبارها شعوب الدنيا بالإكبار والإعجاب ..إنها ما بلغت مجدها المؤمل إلا برجالها ونسائها وفنانيها العاملين والنابهين الذين قضوا أوقاتهم في الجد والعمل وسهر الليالي دون كلل ولا ملل ..يدرسون ويبحثون ..يُركبون ويحللون ويجربون حتى غزوا النجوم والأقمار وصاروا سادة الفضاء ومن قبلها حازوا على سيادة الأرض والبحار والمحيطات..وإذا أردنا اللحاق بهم فعلينا أن نجّد ونجتهد ونكرس أوقاتنا في العمل والدراسة والتخطيط وتكريم المبدعين من أمتنا وإلا فاتنا قطار الزمن السريع وضاعت أيامنا وآمالنا بالمستقبل.. 
      إن الحياة دقائق وثوان..والوقت عقد جمان نفيس إذا فقدنا بعضاً منه إنفرطت حبات هذا العقد وذهبت أدراج الريح..وعقارب الزمن لا ترجع إلى الوراء..فإذا ما إستغل الوقت في العمل المنتج البناء أضفى ذلك على الإنسان معاني جديدة محببة إلى نفسه ألا وهي النجاح المطرد الذي ينتج عن كل عمل ينفذه ويعطيه دفعاً لمواصلة الطريق..وإكتساب النجاح تلو الآخر ثم تأتي السعادة التي تتبع كل نجاح فتزيده عزيمة وتنسيه عذابه وما كابده من مشقة في تنفيذ أعماله..ثم يأتي إحترام الآخرين له وتقديم التكريم والثناء لأعماله بحيث يكبرون فيه الهمة العالية والنشاط والحيوية الدائمة والعمل المتواصل حتى هذه اللحظات الأخيرة الجميلة..وهل أدل على مانقول بتكريم الشريفة نجلاء عنقاوي المصورة السعودية العالمية ورئيسة ومؤسسة لمجموعة عالم التصوير الفوتوغرافي..والتي حصلت على اللقب الفخري ESFIAP من الإتحاد FIAP والمستشارة الفخرية لمعهد المصورين المحترفين الدولي..ومشاركة في هيئة المحلفين ( المحكمين الدولين)..وغيرها الكثير من المناصب علاوة عن الجوائز والشهادات والميداليات والثناءات والتقديرات ..ولعل مسيرتها الفنية المرفقة بآخر المقالة خير دليل على أحقيتها بالترشيح وبالتكريم..

      وندلف أخيراً للقول بأننا أمام قامة فنية ضوئية فوتوغرافية من العيار الثقيل..قدمت على مدى سنوات عصارة فكرها وفنها وتعبها لتحصد ثمار كوادرها وتكويناتها وصورها الفنية التي ملأت الردهات والمراكز الثقافية والسفارات والبيوت والصالونات..وغدت بذلك رقماً صعباً في المعادلة الفوتوغرافيا السعودية والعربية بل والعالمية وأضحت مثالً وأنموذجاً وقلعة هداية ومنارة عز وفخار للمرأة العربية ..من هنا وجب تسليط الضوء على تجربتها وأعمالها والحديث عن تكريمها من قبل الإتحاد العربي للثقافة الذي سبق وكرم ثلة من الأساتذة والفنانين الرواد في الوطن العربي..وقد أضحى هذا العمل كل شهر ..بمثابة بقع ضوئية وفلاشات تنير درب عشاق الفن الضوئي وتعرفهم برواد وشيوخ كار التصوير منذ الزمن الجميل أيام التصوير الفيلمي بالأبيض والأسود ومروراً بالتصوير الفيلمي الملون ثم بالتصوير بالكاميرات الرقمية الديجيتال وبعدها التصوير بالأجهزة النقالة المزودة بكاميرات ذات دقة عالية تساعد في تطوير وإزدهار الفن الفوتوغرافي..وهكذا كانت الفنانةالفوتوغرافية السعودية العالمية نجلاء محمود عنقاوي..نجمة تُضييءُ على منصة التتويج بالإتحاد العربي للثقافة..

      المصور: فريد ظفور -13-3-2021م

      ــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الشريفة نجلاء عنقاوي _________________

    • المصور: فريد ظفور -13-3-2021م

     

    ــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الشريفة نجلاء عنقاوي _________________

    Najla Angawi

    الشريفة نجلاء عنقاوي :
    ‏ESFIAP ، EFIAP/S ، EPSA = 77. لقب وفخري عالمي
    الرئيس والمؤسس لمجموعة عالم التصوير الفوتوغرافي – من جدة المملكة العربية السعودية
    ‏ (World of Photography Group) WPG – SA –
    ‏http://www.wpg-n.com
    ومنها:
    ‏EFIAP/s (الدولية) ، ESFIAP ، Hon.F.ICS الميدالية الذهبية (الولايات المتحدة الأمريكية) ، الميدالية الذهبية PESGSPC (قبرص) ، وسام الميدالية الذهبية (قبرص) ، Hon Life Representative ICS International ، M.ICS ، LTACHIEV .ICS ، Hon.Excellence IUSF ، جائزة PESGCPC مدى الحياة وكأس الإنجاز ، Hon.FBPS (BANGLADESH) ، Hon.Advisor.SAP ، Hon.Advisor.PPI ، CMP.PPI ، HonPIP.ICS (الولايات المتحدة الأمريكية) ، Hon.EICS / PSBP ، Hon.FPSBP (ماليزيا) ، Hon.FCPA (رومانيا) ، Hon.F.SWAN (الولايات المتحدة الأمريكية) ، Hon.FHKNPS & PPI (ماليزيا) ، Hon.AUPHK (هونج كونج) ، Hon.F.UPHK (هونج كونج) و Hon.CR.UPHK و Hon.F.PSB (الولايات المتحدة الأمريكية) و Hon.SAP (الهند) و Hon.CPE (رومانيا). PSA.PIDC5 * ، PSA.PIDM 4 * ، PSA.PTD4 * ، GPU.CR2 (اليونان) ، F.SWAN (الولايات المتحدة الأمريكية) ، EFMPA (الولايات المتحدة الأمريكية) ،
    * المرأة السعودية الوحيدة حصلت على اللقب الفخري ESFIAP ، (التميز في الخدمات المقدمة FIAP) من (الاتحاد الدولي لفنون التصوير الفوتوغرافي – FIAP) ،
    * المرأة السعودية الوحيدة حصلت على EFIAP / S من (الاتحاد الدولي لفنون التصوير الفوتوغرافي – FIAP) ،
    * المرأة السعودية والعربية الوحيدة الحاصلة على 77 لقب وفخري عالمي .
    مديرو المجلس الدولي:
    * المرأة الوحيدة في المملكة العربية السعودية حتى عام 2019 والسيدة العربية الثانية التي تمثل WPG في (الاتحاد الدولي لفنون التصوير الفوتوغرافي – FIAP) ، (ILFIAP.WPG)
    الرقم: 2169 ، في 7 نوفمبر / 2016.
    * المرأة الوحيدة في المملكة العربية السعودية وجميع دول الشرق الأوسط التي تمثل WPG في عضو نادي جمعية التصوير الفوتوغرافي الأمريكية (PSA).
    الرقم: 102450 ، في 9 فبراير / 2017 حتى عام 2019.
    * ممثل للمصورين السعوديين والعرب في جمعية التصوير الفوتوغرافي الآسيوية المتحدة 2018.
    * ممثل الدولة الفخرية في المملكة العربية السعودية بهونج كونج
    ‏ UPHK – HONG-KONG 2017
    * المستشار الفخري لمعهد المصورين المحترفين الدولي PPI = 2020-2021 (هونج كونج).
    * نائب الأمين العام ICS International – المفوض الدائم الدولي ICS – مجلس إدارة ICS
    * الأمين العام المعتمد ICS International
    * رئيس مجلس إدارة خدمة جوائز الشباب العالمية WPG (جميع الدول)
    * رئيس مجلس إدارة خدمة جوائز ICS الدولية للشباب (جميع الدول) – الولايات المتحدة الأمريكية ، حتى 23 أكتوبر 2018
    هيئة المحلفين ( المحكمين الدولين):
    International Jury:
    * Tuscany Photography Award 2019, Italy 🇮🇹 ايطاليا
    * Circuit PHOENIX PLANET AWARD”2019, INDIA 🇮🇳 الهند
    * StarWars Awards, Bangladesh, 2020 🇧🇩 بنقلاديش
    * Circuit 2nd PHOENIX PLANET AWARD” 2020, INDIA 🇮🇳 الهند
    * RELIGIONS IN THE WORLD 2020, Turkey 🇹🇷 تركيا
    * Photo is light 2020, Brazil 🇧🇷 البرازيل
    * Lens Master Circuit 2021, Saudi Arabia 🇸🇦 المملكة العربية السعودية
    * ( JCM ) INDIA 🇮🇳 الهند
    * منظمات واعتمادات دولية ل WPG ومعظمها بمشاركة دول عربية :
    WPG Organizations:
    * WPG:2019/01-05 (CIRCUIT, PHOENIX PLANET AWARD) INDIA 🇮🇳 الهند
    * WPG:2020/06 (Stay at home – WPG) المملكة العربية السعودية
    * WPG:2020/07-09 ( Lens Master Circuit 2021), Saudi Arabia 🇸🇦 المملكة العربية السعودية
    * WPG:2020/10-14 Circuit 2nd PHOENIX PLANET AWARD” 2020, INDIA 🇮🇳 الهند
    * WPG:2021/15-17 ( JCM ) INDIA 🇮🇳 الهند
    * WPG: 2021/18 ( Quran recitation 2021)
    * 2 المملكة العربية السعودية + مصر2 + تركيا
    * مناصب الرئيس العام لرعاية المشارع العالمية ومعظمها بمشاركة دول عربية:
    فياب بفرنسا و ICS بالولايات المتحدة الأمريكية و WPG ، السعودية و PESGSPC بقبرص:
    ‏* 1 & 2 FIAP في قلبي إلى الأبد.
    * 1 & 2 المصورين العالميين.
    * 3 و 4 مصورون شباب.
    * الرئيس العام لرعاية ومنظم مشاريع FIAP WPG PESGSPC Auspices – قبرص
    * “الصين أجمل بلد”
    ‏* “1st 2nd 3rd من قبرص والصين مع الحب والصداقة”
    * “من قبرص والهند مع الحب والصداقة”
    * “من المصورين الشباب من قبرص والهند مع الحب والصداقة”
    * “من المصورين الشباب من قبرص وعمان مع الحب والصداقة”
    * “الصين الثانية في قلبي إلى الأبد”
    ‏* “1st 2nd PASCAL تجربة التصوير الفوتوغرافي للشباب”
    ‏* “1st, 2nd, 3rd PASCAL kids مصدر إلهام للتصوير الفوتوغرافي”
    * “المصورون الشباب الأول في العالم”
    * “الثانية من بلدي مع الحب والصداقة”
    * “أفضل المصورين في العالم”
    * “دعونا نحتفل معًا بـ 60 عامًا من FIAP”
    * “من – الجزائر – البحرين – قبرص – مصر – العراق – الكويت – عمان – الأراضي الفلسطينية – المملكة العربية السعودية – سري لانكا – سوريا – اليمن مع الحب والصداقة 2019”
    * “من قبرص وجنوب أفريقيا بالحب والصداقة”
    * تقديم رعاية “اكتشف قبرص” – قبرص
    ‏* “1st 2nd 3rd Tourism” – “Rock”
    “معرض PESGSPC الدولي الأول – الولايات المتحدة الأمريكية”
    * أشارك النادي في معارض المختلفة حول العالم مثل:
    * اليوم العالمي للمرأة 2020&2021 EFA رومانيا
    * اليوم العالمي للمرأة وتكريم من هن حاصلات على اعلى القاب فياب وحاصلة ولله الحمد على ESFIAP &EFIAP/S
    * كأس العالم للتعليم للجميع ”2019 – رومانيا.
    * المرأة 2019 – رومانيا
    * المسابقة الثامنة FIAP لبطاقات المعايدة لعام 2019
    ‏* wpg-int-l-mother-day
    * يوم التصوير العالمي الخامس عشر لعام 2019
    لبرنامج العمل الوطني وبيرسونا الدولي – الهند
    * 14 كأس العالم FIAP للأندية 2019
    * معرض الصور الدولي في فرنسا وايطاليا وكوريا الجنوبية.
    * مسابقة الهواتف الذكية – رومانيا
    * لوائح الصالون العالمي “PREMFOTO” – هدية – Teodor Radi Pantea 2018
    * المعرض الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي – الذكرى السادسة والعشرون لتأسيس * نادي التصوير ABGINEH 2018
    ‏* EUROFOTOART STARS 2018
    * جمعية التصوير الفوتوغرافي في ماكاو (PSM) – الذكرى الستون لعام 2018
    * المرأة الأولى بعيون أنثوية – المغرب – 2017
    * المرأة الأولى بعيون أنثوية – المغرب – 2016
    اختكم الشريفة نجلاء محمود عنقاوي
    التواصل:
    ‏📲 WhatsApp / +966533299111 – جدة ،
    المملكة العربية السعودية
    الانستقرام:
    @najla.angawi – @wpg_n
    والفيسبوك
    Najla Angawi – WPG_N
    4669 -الياقوت – الوحدة رقم 7
    جدة 23826-6315 – شارع الأمير عبد المجيد
    المملكة العربية السعودية
    +966533299111
    https://www.wpg-n.com

  • صور من مشروع شبابنا صناع الحياة بثقافي البصرة – مشاركة:محمود ابي الخصيب و سهاد عبدالرزاق

    صور من مشروع شبابنا صناع الحياة بثقافي البصرة – مشاركة:محمود ابي الخصيب و سهاد عبدالرزاق

    ضمن مشروع شبابنا صناع الحياة المركز الثقافي في جامعة البصرة
    بعد جولة التصوير الفوتوغرافي بادارة المدرب محمود الجزائري احتفلنا بمجموعة من المتدربين الذي صادف مناسبة عيد ميلادهم تم الاحتفال بهم في اجواء ملئها الحب والود في دار سوباط الثقافي بادارة الزميلة

    سهاد عبدالرزاق

    والتي بدورها بادرت باهداء المحتفى بهم مجموعة من الكتب تعبيرا منها على دعم القراءه واستقبلوها بفرح غامر

    لمشاهدة الفيديو:

    https://www.facebook.com/100003673784609/videos/pcb.2289743947824709/2289741917824912

    قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٣‏ من الأشخاص، بما فيهم ‏محمود ابي الخصيب‏‏، ‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏أشخاص يقفون‏‏

    قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٤‏ من الأشخاص، بما فيهم ‏محمود ابي الخصيب‏‏، ‏‏أشخاص يقفون‏، ‏أشخاص يجلسون‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏

    قد تكون صورة لـ ‏‏‏محمود ابي الخصيب‏‏ و‏وقوف‏‏

    قد تكون صورة لـ ‏‏كعكة‏ و‏منظر داخلي‏‏

    قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏‏جلوس‏، ‏وقوف‏‏‏ و‏حجاب‏‏

    قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏