Category: تربية وتعليم

  • الفنانة المبدعة ((  سحر الزارعي  SaharAlzarei  )) الامين العام المساعد لجائزة حمدان للتصوير  .. كتبت في فوتوغرافيا عن : الإبداع كان في «المجتمع» ..

    الفنانة المبدعة (( سحر الزارعي SaharAlzarei )) الامين العام المساعد لجائزة حمدان للتصوير .. كتبت في فوتوغرافيا عن : الإبداع كان في «المجتمع» ..

    فوتوغرافيا

    الإبداع كان في «المجتمع»

    انتهى الأسبوع الأكثر ازدحاماً في الموسم الفوتوغرافي الخامس لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والذي حمل عنوان «السعادة»، كان الحفل الختامي الذي أنار مساء «وسط مدينة دبي» الاثنين الماضي في غاية الروعة والجمال، وزادها ألقاً تشريف سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي كرّم الفائزين بمحور السعادة والجائزة التقديرية الخاصة وجائزة البحث/‏‏ التقرير المميز.

    لقد أبهجت الصور الفائزة الحضور على تنوّع مشاعرها وأحاسيسها ورسائلها، كما أبهرت الصور التي حصدت المراكز الأولى عيون المتابعين وألهبت تعليقاتهم وقراءاتهم وتفسيراتهم المختلفة لمعانيها ومواطن الإبداع فيها، لقد كانت احتفالية فريدة في جمهورها وفي انسيابيتها وفي كثافة الحضور الفني والجمالي البصري فيها، مما أوصل المصورين لحالة عليا من الحبور والإشباع الفوتوغرافي.

    ومما عزّز حضور المحور الرئيسي للدورة الخامسة «السعادة» حضور وزيرة الدولة للسعادة معالي عهود خلفان الرومي والتي كرّمت الفائزين بمحور الأب والابن والذي هزّت صوره الفائزة أركان المكان بمن فيه، لقد ألقى حضور معالي وزيرة السعادة على المكان طاقة من نوع خاص في ظل الاهتمام العربي والعالمي الكبير بها.

    تلا ذلك إطلاق الجائزة للتحدي كمحور رئيسي للدورة السادسة، الأمر الذي ألهب همم المصورين وفتح المجال واسعاً للفهم المتعدّد للتحدي من الناحية البصرية، فقد فتح المعرض أبوابه عارضاً أكثر من 800 صورة فوتوغرافية منذ نشأة الكاميرا والصور التاريخية الأولى وحتى المرحلة الفنية المعاصرة، صور تزور دبي من 23 دولة مختلفة يمثّلها عربياً بجانب الإمارات مصر والمغرب.

    لقد وصلت ردود الفعل لأعلى مستويات الرضا والسعادة والحماسة، وبجانب أجنحة المعرض الخلاّبة بدأت جلسات منتدى دبي للصورة في نسخته الثانية حيث الفرصة لإطلاق الطاقات الفنية والحوارات الشيّقة في مختلف المواضيع .

    منذ اليوم الأولى لحضور وفود الفائزين والمحكّمين والمقيّمين ووسائل الإعلام وغيرهم وحتى الآن تصلنا عشرات التعليقات والانطباعات المختلفة، لكن الفكرة الأروع التي اشترك فيها نسبة كبيرة من الحضور، هي «المجتمع».

    مصور وإعلامي من إحدى البلدان العربية قال لي بصوت متهدّج: «هيبا» جمعتنا وتجمعنا وتسعدنا دوماً، العديد من المؤسسات والجوائز المهتمة بالتصوير لكني لم أحضر ولم أسمع ولم أقرأ عن مؤسسة تجمع هذه النوعية المنتخبة من كافة طوائف المجتمع الفني في مكان واحد.

    مصور وكاتب أجنبي قال لي إن «مجتمع هيبا» غير مسبوق، وأنا عبر بضعة أيام في هذه الأحداث قدّمت له أكثر مما يقدّمه عام كامل من العمل الفوتوغرافي.

    فلاش

    هذه آراؤهم.. فما هي آراؤكم ؟

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    Saad Hashmi | HIPA

    Sahar.alzarei@hipa.ae

    فوتوغرافيا

    الإبداع كان في “المجتمع”

  • يستكشف معرض «الحركة بركة» الذي يستمر المعرض حتى نهاية أبريل 2016، المزيج الغني من الثقافات التي تتواجد في دولة الإمارات، وتأثير هذه الهجرات الثقافية،

    يستكشف معرض «الحركة بركة» الذي يستمر المعرض حتى نهاية أبريل 2016، المزيج الغني من الثقافات التي تتواجد في دولة الإمارات، وتأثير هذه الهجرات الثقافية،

    معرض “الحركة بركة”

    معرض “الحركة بركة” يستكشف تأثير الهجرات الثقافية

    نجيب عبد الله

    في عام 2015 أطلق الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان منصة استكشاف عربي مطلق (أ. ع. م) بهدف دعم الفنانين الناشئين في دولة الإمارات العربية المتحدة، سواء من الإماراتيين أو المقيمين. وها هي إحدى نتائج هذه المنصة يخرج إلى النور، معرض فني بعنوان “الحركة بركة” في مركز مريا للفنون المعرض الفني بالتعاون مع مبادرة “استكشاف عربي مطلق”، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، والشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان.

    يستكشف معرض «الحركة بركة» الذي يستمر المعرض حتى نهاية أبريل 2016، المزيج الغني من الثقافات التي تتواجد في دولة الإمارات، وتأثير هذه الهجرات الثقافية، حيث يترك التنقل بين المناطق الجغرافية والجنسيات آثاره على أسماء العائلة والأطباق المحلية، وغيرها، خصوصاً مع تحول دولة الإمارات إلى نقطة جذب للمقيمين، والعدد الكبير من الجنسيات التي تضمها، والتوسع العمراني المتواصل على  مدار أربعين عاماً مضت.

    (1)

    الفوتوغراف أداةً

    10 فنانين شغلت مقترحاتهم الفنية الدور الثالث من مبنى مركز مرايا للفنون والمعارض، تنوعت بين فنون التجهيز والفوتوغراف والفيديو آرت وفنون الديجيتال والموسيقى والطباعة، وكما هو الوضع في الإمارات حيث “يمكنك سماع نصف دزينة من اللغات المختلفة، ومن اللهجات العربية المختلفة من اللغة العربية، وأحياناً ضمن محادثة واحدة” بحسب ألكسندرا ماكليب القيمة على المعرض، كذلك كان المعرض خليطاً من مقترحات فنية لفنانين إماراتيين صوروا علاقتهم مع الماضي من خلال الفوتوغراف كما فعل الفنان عمار العطًار، الذي بحث عن شخصيات طفولته حيث ترعرع، وبحث مصير تلك  الشخصيات التي تفاعل معها في طفولته، مثل طبيب العائلة، ومحل البقالة بجانب المنزل حيث كان يذهب لشراء الحلوى بعد المدرسة، والمخبز الذي يذكر جيداً رائحة خبزه حتى اليوم. أيضاً الفوتوغراف كان أداة ريم فلكناز (1985) في حياتها، ومن خلاله اكتشفت القصة التي أنجزتها بالفيديو «انا أنقش» وتناولت فيه قصة غلام محمد عندليب الذي يأتي من أفغانستان كل عام إلى القرية العالمية لممارسة فنه في النقش على السماور أمام الجمهور “في استكشاف لموضوع الهجرة والهوية الثقافية التي تشكل عالمنا، من خلال صوته والقصة التي يرويها بنقسه، وهو ما تعبر عن القرية العالمية”.

    (2)

    الموسيقى ملاذاً

    الموسيقى كانت المقترح الفني للفنانة السورية توليب هزبر (1989) التي استقرت مع عائلتها في إلإمارات بعمر صغير، حيث وضحت في مشروعها الغرض الذي تحققه الموسيقى في المشروعات وهي “الحياة، والمحلات، والهواتف”، وتتساءل “هل هي ملاذ؟، أم طريقة تواصل؟، أم تقتصر فقط على كونها ضوضاء خلفية؟”، وذلك من خلال تسجيل صوتي على أسطوانة رقمية لشاب تغوص في حياته التي أمضى جلها في الإمارات، مرفقاً مع مقترحات بصرية تترجم هذه الحالة، بدورها تعتمد الفنانة الإماراتية هند المزينة عبارة “دبي السعادة” كشكل من أشكال التعبير، وأداة تسويقية، وكسلعة، ودليلاً للسياحة العامة في مشروعها «لون السعادة» المكون من صور رقمية بأبعاد متغيرة.

    (3)

    الحجارة طلاءً

    الفنان الإماراتي محمد أحمد ابراهيم (1962) أكبر المجموعة سناً وخبرة يعود في عمله «الحجر المصبوغ» إلى مراحل نشأته في خورفكان وإعجابه ورهبته من الجبال الشاهقة، التي صارت قطعاً صغيرة بالنسبة له عندما ابتعد عنها، وصارت بالنسبة إليه كما الطلاء للرسام، والفيلم للمصور، بينما اختار وليد الواوي (1988) الفنان الفلسطيني جسده في العمل الفني حيث يقول “كنت أقف متسمراً عندما تخطر ببالي فكرة، ومن ثم أقف في مرة أخرى في مكاني، بدون أي ادوات سوى نفسي كي أصورها. وبغض النظر عن المناطق المحيطة، والإضاءة او نوعية الفيديو، أصبح العمل أكثر صدقاً”. حازم حرب (1980) يتناول في عمله « التقدم غير المحدود» حالة الوقت والحالة الفاصلة المتباينة للمتغيرات المستمرة لشكل المدن، ويمثل العالم الزمني الفكرة الأساسية مع إظهار التغير الديموغرافي وعلاقتها بالتغيرات الديمغرافية البشرية، والتفاعل الديناميكي للمدينة من خلال عمل نحتي تركيبي معروض على طاولة خشبية وصور رقمية مطبوعة على الاكرليك.

    (4)

    خطوط العلاقات

    زينب الهاشمي تشد انتباهك إلى مواد البناء المنسية، وشبكة الأسلاك المستخدمة داخل الجدران الخرسانية، حيث ترى فيهم خطوط الطول والعرض والمناطق الزمنية التي تفصلنا وتربط بيننا، حيث تجد أننا جميعاً منصهرون في شبكة العمل والاتصالات والعلاقات الاجتماعية. فيما آلاء شاكر تختار بلوحات تصوير متغيرة الأبعاد رصد مساحات تم بناؤها قبل توحيد الدولة ولم يتم تغييرها. «ديرة» هي مكان بحث الفنان خالد مزينة، التي يحتفي بثقافتها النابضة بالحياة على مطبوعاته، مسلطاً الضوء على صاحب العربة الخشبية في سوق القماش، وما تمثله حركة الرجل المستمرة والتي تعكس شريان الحياة في المنطقة.

    أعربت الشيخة بدور القاسمي خلال الافتتاح عن سعادتها بهذا التعاون الفني بين مركز مرايا للفنون بالشارقة ومبادرة “استكشاف عربي مطلق” من العاصمة أبوظبي، مثمنة الدور الداعم للشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان للفن والفنانين بشكل عام في الإمارات، واهتمامه بتنفيذ معرض الحركة بركة بالتعاون مع مركز مرايا للفنون بالشارقة، ورافق كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، والشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، سعادة مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وأحمد القصير المدير التنفيذي للعمليات في ( شروق) ، ويوسف موسكاتيلو مدير إدارة مركز مرايا للفنون.

  • الحمام أنواعه بالملايين ولكن لنعرفكم بالصور على أشهر أنواع الحمام ..

    انواع الحمام

    حمام سوالو
    • ماسية الصدر

    الحمامة البيضاء

    حمام الملك
    • السوداء

    حمامة الحمراء

    حمام الفراشة
    الملحقات الحمراء

    الحمامة حمامة فكتوريا المتوجة

    حمام النفاخ

    النفاخ الابيض النفاخ الاصفر

    الكاوبتشين بلجيكي

    الحمام الراهب حمام الاسكندرون

    حمام موريشيوس

    حمام البوم الافريقي الحمام الكوري

    الحمام المتوج

    حمام الانكا حمام الصخور

    البغدادي الاسكندرون

    حمام الزمرد حمام الغابة

    الحمام الهزاز

    المتوج الغربي حمام المورهيد الحمام الجعفري حمام المفتل الحمام الثلجي

    حمام سيشل الازرق

    حمام المكابي الانكليزي الحمام الصنعاني

    الحمام البخاري

     
  • يؤكد علماء النفس أنّنا غالباً ما نميل إلى الاعتقاد بأن الجميع يراقبنا كما لو كنّا على خشبة مسرح،..إليكم 6 مهارات غير عادية تقوي ثقتكم في أنفسكم ..

    يؤكد علماء النفس أنّنا غالباً ما نميل إلى الاعتقاد بأن الجميع يراقبنا كما لو كنّا على خشبة مسرح،..إليكم 6 مهارات غير عادية تقوي ثقتكم في أنفسكم ..

    6 مهارات غير عادية تقوي ثقتك في نفسك

    المصدر:

    الابتكار التفاعلي

    يؤكد علماء النفس أنّنا غالباً ما نميل إلى الاعتقاد بأن الجميع يراقبنا كما لو كنّا على خشبة مسرح، ينظر إلينا الجمهور وهذا شعور وهمي. ولكن في المقابل يؤكد آخرون بوجود مثل هذه الأحاسيس عند الأشخاص الذين يعانون مشاكل في الاقتناع بصورة أجسامهم (body image)؛ ومن الأمثلة على ذلك ما يحدث في الصالات الرياضيّة، حيث يخجل بعض الشباب من ارتداء ما يكشف عن الدهون في أماكن البطن فيفضلّون القيام بالتمارين، وهم بثيابهم الرياضيّة الكاملة. أو عدم خروج الفتاة من المنزل دون إسدال شعرها بالكامل لتغطية شحمة أذنيها الطويلتين شيئاً ما وغيرها من الأمثلة.

    ولأنّ معظم الناس مشغولون بالتفكير في أنفسهم ولا وقت لديهم لمراقبة أفعالنا أو أشكالنا، يجب علينا التوقف عن توليد الأفكار السلبية عن أجسامنا وإجراء مقارنات الذات السلبية، والشعور بأنّنا مختلفون عن الآخرين، والشعور بعيب ما في صورتنا، والتقليل من احترامنا للذات، والشعور بعدم القدرة أو السلطة. لذلك نضع بين يدي القارئ هذه النقاط الـ 6 التحذيريّة لنتائج عدم التسامح مع النفس وقبول ما منحنا الخالق من صورة.

    1- المقارنة السلبيّة للذات
    أحياناً لا تكون كلمات الآخرين هي السبب وراء مشاعرنا السلبيّة، بل مقارنة أنفسنا بهم وقياس ما لديهم على ما لدينا هو السبب الحقيقي. ويؤكد علماء النفس أنّنا جميعاً مختلفون، ولكن لدينا ميل لمقارنة أنفسنا بالآخرين. إنها الطبيعة البشرية، وإذا بقي ذلك في حدود التعلّم منهم فهذا جزء مهم من عملية صنع القرار الحاسم، أمّا إذا تم استخدامه لتعزيز صورة سلبية عن الذات، فهي عادة غير صحيّة يجب التخلّي عنها.
    ومن الأمور المساعدة على ذلك أن تقنع نفسك بأنّ ما تفعله أنت تأكد هو ما يجعلك أكثر سعادة، لا ما تنقله من الآخرين أو ما يحاولون إقناعك به. وممّا يساعد أيضاً تعلم مهارة جديدة تعزّز ثقتك بنفسك من خلال تنفيذها دون الحاجة لغيرك كتحسين سرعة القراءة الخاصة بك وتعلم كيفية كتابة الشعر، تدريب نفسك للعمل بسرعة أكبر، وتعلم كيفية ارتداء ماكياج أفضل، كيفيّة العثور على الملابس التي تناسب مظهرك، تعلم كيفية إدارة وقتك بشكل أفضل، تغيير عادتك لتقترب من الصحيح… وما إلى ذلك من مهارات تنفذها لأنّها تشعرك بالرضا عن نفسك، وليس لأنك تشعر بأهميّتها للآخرين.

    2- التمرّد على الذات
    إن قبول الذات أو ما يعرف في العلوم النفسيّة بمصطلح self-acceptance هو رضا الفرد أو التسامح مع نفسه، ويعتقد أنه ضروري للصحة النفسية الجيدة. وقبول الذات ينطوي على فهم الذات، الواقعية، الوعي بنقاط القوة والضعف الموجودة داخلنا. ويعتبر قبول الذات في علم النفس الإكلينيكي وعلم النفس الإيجابي، شرطاً أساسيّاً للتغيير ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال وقف انتقاد الذات وإلصاق العيوب إليها أو تضخيم النقص فيها.
    ونتيجة لذلك، فقبول الذات يعني الاستعداد لتجربة الأفكار والمشاعر والعواطف دون إنكار أو تهرب. على سبيل المثال، افترض أنك اليوم لست في المزاج المناسب للعمل بالرغم من أنّك تعلم أن لديك مشروعاً يجب أن يكتمل! الشخص الذي يفتقر إلى القبول الذاتي يحاول إنكار أو قمع هذه المشاعر، ويعبّر عن ذلك جسدياً في شكل من الإحباط والتوتر والضجر أو حتى الغضب. أمّا الشخص الذي يتقبّل ذاته فيعترف بعدم وجود مزاج للعمل، ولكن بدلاً من محاولة محاربة مشاعره فإنّه يتقبّلها ويبدأ في المشروع.

    3- تضخّم العيب
    ترتبط مشاعر العيب الذاتيّة بثقافة العيب التي نشأنا عليها وأكثرها عبارة عن تقاليد وموروثات اجتماعيّة وليست قواعد أخلاقيّة أو سلوكيّة صحيحة. وتؤثر هذه الثقافة بشكل مباشر في عمليّة بناء الشخصيّة السليمة فتدفع بطريقة سلبيّة باتجاه تغيير أفكارنا وأفعالنا وحتى تقبّل قدراتنا الجسديّة، وما يناسبها من أعمال.
    فمن العيوب الاجتماعيّة التي تترسّخ على سبيل المثال أن تتوافر فرص عمل بسيطة أمامنا، لكنَّ الكثير مِن الشباب وبسبب ثقافة “العيب” ينظرون إليها على أنها مِن الوظائف الدونيَّة، في حين يوجد لدَيه الاستِعداد للهجرة إلى الخارج، مع القابليَّة للعمل بمهنة دونيَّة -كغسيل الأطباق مثلاً- في الوقت الذي يخشى أن يعمل بها في بلاده بسبب الخجَل ومَخافَة العيب.
    أمّا التشوهات الخلقية والعيوب الجسمية وفقدان بعض الحواس فهي نوع آخر من العيوب، التي في حال لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح، سوف تؤثر في نفسيّة صاحبها ومنها العرج، الشلل، النحافة البدانة، فقدان البصر أو السمع والكلام. ويمكن تلافي ذلك بمحاولة تنمية القدرات السليمة الأخرى وعدم السخرية أو العطف الزائد الذي من شأنه أن يزيد تفاقم العقدة النفسيّة.

    4- الشعور بالضعف
    إنّ الربط بين شكل الجسم وقوّته هو أمر مهم عند العديد من الناس. لذلك يميل أصحاب الأجسام الرياضيّة دائماً إلى إظهار قوّتهم والتفاخر بها أمام الآخرين، فيما يتوارى أصحاب الأجسام العاديّة أو الضعيفة عن الأنظار ظنّاً خوفاً أو خجلاً.
    والحقيقة أنّه بالرغم من أهميّة البعد الجسدي للإنسان وتأثيره على نفسيّته فإنّ القدرة والقوة ليست محصورة فيه. فكم من مدرّس قصير القامة في فصل من الفصول وله بالغ الهيبة والاحترام، وكم من لاعب كرة سلّة ليس طويل القامة، ومع ذلك قائد لفريقه. لذلك يجب الالتفات إلى قدراتنا النفسيّة والعقليّة عندما ننظر إلى أنفسنا نظرة تقييم، دون أن يعني ذلك إغفال أهميّة الصحّة الجسميّة.

    5- خلق مسافة مع الآخرين
    ينشغل بعض الناس في التفكير في ماهيّة نظرة الآخرين إليهم عند اللقاء الأول مثلاً، وقد يساعد عدم معرفتهم في مهارات التواصل، وفتح الحوار في خلق حاجز ومسافة تصبح طويلة شيئاً فشيئاً بينهم وبين الناس. ويؤكد علماء الاجتماع في هذا السياق أنّ الرضا عن النفس هو المفتاح الوحيد للدخول إلى العالم الاجتماعي وكسر الحواجز الوهميّة من الخوف والإحباط التي يبنيها البعض في نفسه.
    ومن أهم البواعث على خلق مسافات مع الآخرين هي الشعور بالذنب اتجاههم بطريقة واعية أو غير واعية. ويقول علماء النفس أنّه غالباً ما يتمسّك المرء بمشاعر الذنب حين يحسّ بالتهديد وبعدم تقدير أو حب الآخرين له، أو قد يشعر بالضعف بسبب خلل معين في علاقاته أو تجاربه الماضية. في هذه الحالة، يلجأ إلى مشاعر الذنب ليحاول استعادة سيطرته على الوضع. لكن لسوء الحظ، هو لن يحصل مطلقاً على مراده عن طريق الشعور بالذنب أو بث هذا الشعور في محيطه. فبدل توثيق العلاقات القائمة، قد تؤدي مهاجمة الآخرين وإلقاء اللوم عليهم إلى توسيع المسافة بين الطرفين.

    6- أنت إضافة
    عند تبرز للآخرين يجب أن تكون واعياً ومتصالحاً مع نفسك فهذا يمنع الوقوع في النتائج سلبية المتعددة التي ذكرناها سابقاً. ومن المهم أن ندرك أننا لسنا تحت المجهر باستمرار، وأننا نملك في ذواتنا جزءاً من الجمال المتنوّع. تذكر بأن مكوناً رئيسياً من مكونات الجمال هو التنوّع الذي تضيفه أنت إلى المجموعة الإنسانيّة الناقصة من حولك.

  • كنبت بواسطة: كفاية العبادي ..لماذا سمي خط النسخ بهذا الإسم..

    لماذا سمي خط النسخ بهذا الإسم

    بواسطة: كفاية العبادي

     

    أنواع الخطوط ما هو الخط الكوفي ما هو الخط العربي الخط العربي و هو الخط الذي يتم به إظهار شكل تكوين الحروف العربية ، حيث تظهر الحروف العربية للقارىء حسب شكلها الذي تظهر به و هناك عدة أنواع للخطوط العربية التي تكونت على مدى العصور و يعتبر الأنباط أوائل الذين كوّنوا الخط العربي ، و تطوّرت الخطوط إلى سبعة خطوط و منها الخط الكوفي ، خط النّسخ ،الخط الديواني ، الخط الأندلسي ، خط الرقعة ،الخط الفارسي و خط الثّلث ، و كل منها يتم به كتابة الحروف على شكل مختلف و يعتبر أسهل و أشهر هذه الخطوط هو خط النّسخ . يعتبر خط النّسخ أشهر الخطوط التي تستخدم في الكتابة و سمي خط النّسخ بهذا الإسم لأنه يستخدم في النّسخ أي وظف لنسخ الكتب و ليس لزخرفتها ، و يتميز خط النّسخ بعدة خصائص و مظاهر حيث تظهر شكل حروف خط النّسخ بشكل واضح و ظاهر بشكل مرتب و جميل و واضح و يسهل قراءته و يكون حجم الحروف كلها بحجم واحد و لا تحتوي على أي نوع من الزخرفة ، و يستخدم خط النّسخ في نسخ الكتب و المصاحف و المجلات و الكتب و يستعمل خط النّسخ أيضاً في الطباعة و هو الخط المفضل الذي تطبع به المطابع و الصحف اليومية لأن الناس قد إعتادت عليه في الكتابة و القراءة ، و يطلق أيضاً على خط النّسخ بعدة أسماء و ألقاب مثل الخط الصحفي و خط البيان . نذكر أيضاً عندما بدأت الكتابة العربية لم تكن النقط توضع على الحروف و يعد أبو الأسود الدؤلي أو من وضع النقط على الحروف ، و تطورت بعدها الكتابة و تعتبر بداية ظهور خط النّسخ في القرن الرّابع الهجري و يعد ابن مقلة شيرازي هو الخطاط الذي أبدع و أسس خط النّسخ و أصل هذا الخطاط هو خطاط من تركيا . بعدها لاقى هذا الخط رواجاً في الكتابة و تعلم الناس خط النّسخ و علموه لبعضهم حتى ما وصل به لأيدينا اليوم . يعد خط الرقعة هو اكثر الخطوط القريبة لخط النّسخ و لكن هناك إختلافات بين خط النّسخ و خط الرقعة حيث يستخدم خط الرّقعة في الكتابة العشوائية و يظهر من خلال كتابة حرف السين أي يكتب بأسنان و دون أسنان أمّا خط النّسخ يكتب به حرف السين فقط بأسنان و إن لم يكتب بذلك فلا يعتبر خط نسخ بل خط رقعة ، و الكاتب بخط الرّقعة لا يشترط في كتابته الوضوح و القراءة بل يكتبه بشكل عشوائي أم خط النّسخ فكاتبه يستخدمه للوضوح و تسهيل القراءة .

  • كتبت (( آلاء صلاح ))..تعلم : كيف تكتب مقال صحفي ..

    كتبت (( آلاء صلاح ))..تعلم : كيف تكتب مقال صحفي ..

    dedicated-photographers-1__700

    كيف تكتب مقالة بواسطة: آلاء صلاح

    كيف تكتب مقال صحفي

    كيف أكتب مقال جيد

    كيف اكتب مقال ناجح

    كيفية كتابة مقال

    محتويات

    ١ كتابة مقال

    ٢ المقدمة

    ٣ العرض

    ٤ الخاتمة

    كتابة مقال يهدف الأشخاص عند كتابة المقال إلى إيصال فكرة معينة إلى الأشخاص المتلقين ، وقد تتضمن هذه الفكرة رأياً أو وجهة نظر يود الكاتب التعبير عنه ، أو حدث معين يدور في العالم من حوله ، أو خبراً ما يود أن يعلم الناس به ، وغيرها من الاهداف . وأي مقالة لا بد من أن تتضمن ( 3 ) عناصر أساسية هي : المقدمة. العرض أو الموضوع. الخاتمة . وبالتالي فيمكن تعريف المقالة بأنها قطعة أدبية نثرية قصيرة ، يطرح فيها الكاتب موضوعاً معيناً بطريقة مبسطة تصل إلى القارئ . المقدمة المقدمة هي عبارة عن جمل إستفتاحية أو ملخص تتضمن ما سيرد في المقالة أو الموضوع الذي ستتحدث عنه المقالة ، تكتب بشكل مختصر ومبسط بحيث لا تتعدى الفقرة الواحدة ( حوالي عشرة أسطر ) ، وتكون عبارتها مختصرة و مفيدة لموضوع المقال بحيث تصل إلى القارئ . ولا بد أن تكون المقدمة جاذبة للقارئ وكما لا بد أن تثير انتباهه ، فهي التي ستحدد إذا ما كان القارئ سيكمل المقال أم لا . العرض أما بالنسبة للعرض أو الموضوع ، فإنها تتضمن تفصيلاً للفكرة التي يود الكاتب أن يطرحها بشكل تفصيلي ، ويتم كتابتها على شكل عدة فقرات ، وقد تتضمن عرضاً لمجوعة من النقاط ، إضافة إلى أنَّه قد يلجا الكاتب إلى وضع الشواهد كالآيات القرآنية والأحاديث النبوية إذا لزم الأمر ، وقد يضع الكاتب أيضاً بعض الأبيات الشعرية ، ويمكن أن يشير إلى أبحاث ودراسات وحتى إلى احداث زمنية معينة إذا ما احتاج المقال لذلك ، حتى يشعر القارئ بمصداقية الكاتب وبمصداقية مقاله . ولا بد أن يكون هناك ترابط بالأفكار التي يطرحها الكاتب حتى لا يتشتت القارئ ويفقد تركيزه . الخاتمة والخاتمة عبارة عن ملخص لما سبق ذكره في المقال ، وقد تحتوي على نصيحة يود الكاتب توجيهها لقارئه ، او حل للمشكلة المطروحة من قبله ، أو حتى رأيه الشخصي بما ورد . وهنا يمكن أن يلجأ الكاتب إلى استخدام بعض الحكم المتداولة أو بعض الطرف التي لها صلة وعلاقة بالنص والتي يمكن ان تعلق بعقل القارئ فلا ينسى ما ورد وما قد قيل . و بالمجمل لا بد من أن يتبع القارئ القواعد اللغوية الصحيحة في الكتابة وكذلك لا بد من الإنتباه للأخطاء الإملائية ، وكما لا بد من أن يحافظ الكاتب على تسلسل الأحداث وعلى ترتيب الأفكار والجمل . كما لا بد أن يحافظ على جمالية المقال وعلى ترتيبه وتنسيقه ، وان لا ينسى الكاتب بأن من خلال المقال يتحدث إلى العديد من القراء ، فلا بد أن يشعر كل قارئ بأن الكاتب يخاطبه هو وبالتالي فإنه يشعر بأهمية الموضوع الذي تم طرحه ، ولا بد أن يحافظ على البساطة في الكتابة واستخدام التعابير حتى يفهمها القراء وتصل إلى اكبر قدر من الأشخاص .

  • كتب الشاعر السوري ((عباس سليمان علي )) ..قصيدة شوقُ وْلاتـْدوقْ **^^**^^**^^** وَيلي منْ سحر الجفنُ وْقدِّ الممشوقْ ..

    شوقُ وْلاتـْدوقْ
    **^^**^^**^^**
    وَيلي منْ سحر الجفنُ وْقدِّ الممشوقْ
    فيهُنْ مشغول الفكرُ وْقلبي محروقْ
    وْتاقرِّبْ حدّنْ نتفهْ قالو ممنوعْ
    وبـْ قلبـَكْ طفّي اللهفهُ وْ إنسى الموضوعْ
    وْتا تـِهدا خود الوصفهُ وْبعدا تا تـْروقْ
    ضلـَّكْ عاشقْ بـِ المخفيُ وْشوقُ وْلا تـْدوقْ
    عبـَّاس سليمان علي

    صورة ‏عباس سليمان علي‏.
  • الفنان (( كنان الزهيـر)) سورية بلد الحضارة والفن العريق ..إبداع سوري في المغترب..سنحارب الإرهاب بالحب والفرح والموسيقا، وسنرفع الورد في وجه القذائف..- كتبت : ديما الخطيب..

    الفنان (( كنان الزهيـر)) سورية بلد الحضارة والفن العريق ..إبداع سوري في المغترب..سنحارب الإرهاب بالحب والفرح والموسيقا، وسنرفع الورد في وجه القذائف..- كتبت : ديما الخطيب..

    إبداع سوري في المغترب.. الفنان كنان الزهيـر: سورية بلد الحضارة والفن العريق

    سنحارب الإرهاب بالحب والفرح والموسيقا، وسنرفع الورد في وجه القذائف، وسنتصدى للتفجيرات والرصاص بالعود والبيانو والكمان والأكورديون، وسنرفع في وجه صواريخ حقدهم قصائدَ الحب في أشعار نزار القباني، وسنواجه فكرهم التكفيري بالمحبة والتسامح والفرح.

    «كنان الزهير» شاب سوري، ترعرع في بلد السلام والتسامح والحضارة، فعجزت سنوات الحرب الخمس عن تغيير ما نشأ عليه، زرع في بلاد المغترب، شجرةً سورية أصيلة، تحكي للمارة كل يوم حكاية، عن سورية العطاء والثقافة والجمال والإبداع.
    شغف «الزهير» بدأ منذ الطفولة، وأوقعه في حب آلة العود، فتعلم فنونها وتقنيات عزفها في معهد صلحي الوادي في دمشق، ليتجه بعدها لغناء الأوبرا ودراسته بطريقة أكاديمية على يد نخبة من الأساتذة المتميزين في هذا المجال، مستنداً أيضاً إلى التعليم الذاتي والتدريبات المستمرة، ليصبح بفعل الدراسة الأكاديمية التي صقلت موهبته، واحداً من أبرز الموسيقيين الشباب في سورية، مسجلاً مجموعة واسعة من المشاركات الفنية التي رفعت اسم سورية ورايتها عالياً في محافل محلية ودولية، وهو ما يؤكده الفنان السوري المغترب كنان الزهير في حديثه الخاص لـ «لتشرين»: «دخلت إلى المعهد العربي (صلحي الوادي حالياً) مذ كان عمري ست سنوات، درست الصولفيج عند الأستاذ خضر جنيد، والأداء الجماعي عند الأستاذ حسام بريمو، وأمضيت ست سنوات في دراسة العود على يد الأستاذ فؤاد شلغين، تخرجت في المعهد واكتشفت موهبة الغناء في جوقة الفرحة التي شاركت معها بعدة حفلات داخلية وخارجية، ثم درست على يد الأستاذة «آراكس شيكيجيان» فنون الغناء الأوبرالي، ثم دخلت إلى المعهد العالي للموسيقا اختصاص غناء أوبرالي، ودرست في العامين الأولين على يد الخبير الروسي «فلاديمر ماتشينكا»، وبعدها في السنة الثالثة والرابعة على يد الأستاذ فادي عطية، أسست عدة فرق موسيقية هاوية منها لذوي الحاجات الخاصة، وعملت مدرباً فنياً لأطفال جوقة الفرح، ومدرب كورال فرقة نبض، وعضو كورال جوقة الفرح».
    شارك الزهير أيضاً بعدة حفلات مع كورال المعهد العالي للموسيقا بقيادة المايسترو (ميساك باغبودريان) في دار الأوبرا في دمشق، كما أقام عدة حفلات في فرنسا وأوروبا، تمثل التراث السوري وتعكس صورة سورية الحقيقية الحضارية، قبل أن يستقر في فرنسا مقدماً نفسه ملحناً وكاتباً موسيقياً: «أقيم الآن في فرنسا كمواطن سوري يوثق صورة براقة لشباب بلده المفعم بالرقي والإبداع والإمكانات الفنية المتنوعة».

    حفل سان توما ستراسبورغ

    عن الحفل الذي أقامه مؤخراً في فرنسا وحظي باهتمام الإعلام الأوروبي بشكل واسع يقول الزهير: «الحفل أقمته في سان توما ستراسبورغ- فرنسا، وبعد 20 ساعة من السفر والمرض والتعب، استطعت أن أقدم 40% من طاقتي، وأشكر الله على ذلك، وأعجب الجمهور كثيراً بما قدمته، فقد ظل واقفاً قرابة العشر دقائق مع التصفيق الحار والإعجاب».
    الحفل تضمن قطعة أوبرا لـ «باخ Bach Magnificat» باللغة اللاتينية، وأغنية من التراث البيزنطي من دون موسيقا، فقط غناء «صولو» باللغة العربية، وأغنية من التراث السرياني مع عازف العود (كنان الشيخ خضر) باللغة السريانية، وأغنية «وطني» مع عازفة البيانو (Anli) توزيع غارو دردريان باللغة العربية، يقول الزهير تعليقاً على الحفل: «أتمنى أن أكون استطعت إيصال رسالة شعبي السوري، وسورية بلد الحضارة والثقافة والفن العريق والأخلاق التي تحض على المحبة والتسامح، وليس التحريض على القتل والعنف بالصورة المتخلفة التي يحاول البعض إلصاقها بنا، وأنا متأكد أن كل من حضر الحفلة من فرنسيين وأجانب، صحح فكره المحرّف عن سورية، وعرف أنها بلد الفن والحضارة، وأنا مستمر بتقديم رسالتي في عدة حفلات، وستشهد الأيام القادمة أكثر من ذلك، أتمنى أن تصل رسالتي ليس فقط للأوروبيين بل أيضاَ لكل السوريين في وطني الحبيب وفي كل أنحاء العالم».

    طوق النجاة

    عن دور الموسيقا في الدفاع عن سورية يرى الزهير أنها طوق النجاة، «كانت الموسيقا الهواء الذي أتنفسه في ظل الحرب التي يمر فيها الوطن، والدافع الذي أبقاني على قيد الأمل بأن القادم أجمل»، عادّاً أن دوره كموسيقي سوري هو «تعريف بلاد المغترب على سورية الحقيقية موطن النوتة الموسيقية الأولى، وبلد الحضارة والفن، على عكس ما ينشر أو يظهر في الإعلام الغربي، وأن الموسيقيين السوريين قادرون على صنع الجودة الأجنبية نفسها موسيقياً، وأحياناً أفضل مقارنةً بالظروف الميحطة بهم».
    ويعتقد الزهير أن الموسيقا السورية تحتاج دعماً أكبر من الدولة من خلال افتتاح المزيد من المدارس والمعاهد الموسيقية الأكاديمية، والتركيز على أهمية الموسيقا كمادة تدريسية قائمة في حد ذاتها في المدارس، ودعم الموسيقيين مادياً ومعنوياً، وترويجها في الوطن العربي والعالم عبر وسائل الإعلام المحليّة.
    وعما إذا كان يؤمن بالموهبة أم المواظبة والتمرن يؤكد الفنان السوري المغترب أن «الموهبة هي الأساس لكن الدراسة والخبرة هما جزء لا يتجزأ من الفن، فهما إذاً يكملان بعضهما، ومن الصعب جداً أن ينجح الموسيقي من دون موهبة، وإن كان أكاديمياً».
    وما إن كان يجد نفسه في العزف أم في الغناء الأوبرالي يجيب الزهير: «إن عزفي على العود كان وسيلة لأصل إلى مستوى جيد في الغناء فأنا أعدّ نفسي مغنياً، لكن على المغني المحترف أن يتقن العزف على آلة موسيقية واحدة على الأقل، حتى يحظى بالأذن الموسيقية الكافية، ليكون مستمعاً موسيقياً ذواقاً، قبل أن يكون موسيقياً ومغنياً أكاديمياً محترفاً».
    أما فيما يخص دور دار الأوبرا في دعم الموسيقا السورية فيرى الزهير أن: «دار الأوبرا السورية قدمت الكثير للموسيقا السورية، فدار الأوبرا هي في حد ذاتها صرح حضاري وثقافي هام جداً، وهي أحد رموز الحضارة السورية المعاصرة، ومن خلالها أصبحت الموسيقا الراقية بكل أنواعها، متاحةً للجميع، وليس للطبقة الأرستقراطية فقط، وأغلى بطاقة لحفل في دار الأوبرا لا يتجاوز سعرها 300 ليرة سورية، أي ما يقارب الدولار الواحد فقط، وبذلك أعادت دار الأوبرا الحياة للموسيقا الحقيقية، ولكن أتمنى على الدار توسيع دائرة العمل مع الموسيقيين الذين يعزفون فيها».
    بالنظر إلى دراستك في المعهد العالي للموسيقا، ماذا تتمنى لو أنهم أضافوا إلى دراستك الأكاديمية؟ عن هذا التساؤل أجاب الزهير: «أتمنى أن يضيف المعهد دراسة الحقوق مع الموسيقا الأكاديمية، لما لذلك من أهمية ثقافية، تدعم مقدرات الموسيقي الفكرية».
    وختم الزهير حديثه بالقول: «أتمنى أن أكون وفياً لأهل بلدي الذين دفعوا ثمن دراستي في المعهد العالي للموسيقا، وأتمنى أن أكون بحجم الثقة والمسؤولية التي حملني إياها وطني كأحد ممثليه في بلد الاغتراب، كما أتمنى أن يعود السلام إلى وطني، موطن المحبة والسلام».

  • جردة حساب سريعة للدراما السـورية.. وهل استطاعت الاقتراب من آلام المواطن..؟ – حنين سلمان,,

     244443_0nadine_khoury_11-w450

     

    الدراما السـورية.. هل استطاعت الاقتراب من آلام المواطن؟

    بدأ صناع الدراما السورية بالفعل التحضير لموسم عام 2016 لكن لابد من جردة حساب سريعة لما شاهدناه في العام المنصرم،
    ونسأل فيما إذا استطاعت الأعمال التي شاهدناها الاقتراب من وجع المواطن السوري والابتعاد عن ظلال الحرب التي طالت جوانب الحياة كلها؟, أم انها كانت سطحية لدرجة جعلته ينفر مما قدم إليه؟، هنا لا يعنينا إلا ما عرض على الشاشات السورية لأن المنتج سوري والجمهور المعني سوري، ولو أخذنا بالحسبان ما كتب في الصحافة الورقية والالكترونية أو نتائج التصويت التي شاهدناها على مواقع التواصل الاجتماعي هل يمكننا أن نصل إلى حقيقة المتابعة الجماهيرية ولاسيما أن الإعجاب الذي نضعه مجاني من دون قراءة الخبر أصلاً أو مشاهدة الأعمال؟ ناهيك ببعض  المقالات الصحفية التي اعتمدت في نقدها وتصويبها على الترضية والمحسوبية، هنا ليس المقصود التشكيك بأحد لكن ما قرأناه يبين أن بعض الأعمال لم يتناولها النقد، ولم يتم التعريج عليها، بينما هناك أعمال نالت من الإطناب والتصفيق الكثير.
    النقطة الأهم التي يجب التركيز عليها هي الازدحام الدرامي خلال شهر رمضان حيث نجد بعض الأعمال ظلمت نفسها في هذا السبق سواء من حيث اختيار وقت العرض الذي تتحكم فيه القنوات الفضائية, أو تفرغ المشاهد لمتابعة عملين أو ثلاثة أعمال على الأكثر في أوقات لا يكون فيها أمام الشاشة أصلاً. لا يمكن إغفال الأعمال التي رسخت في ذاكرتنا، وكان يتم عرضها وحيدة بشكل شهري خارج سباق المواسم, أو حين كان يقدم لنا في الموسم الرمضاني أربعة أعمال متنوعة بين الكوميدي والاجتماعي والتاريخي والديني، بينما نقع حالياً في مشكلتين؛ الأولى تزامن وقت العرض بين عملين يريد المشاهد متابعتهما, الثانية أنه يتوه في غابة القنوات الفضائية وكمّ الأعمال المعروضة، ناهيك بتكرار المواضيع المطروحة في أكثر من عمل وخاصة في السنوات الأخيرة، ولو استعرضنا ما قدم خلال العام  الماضي من أعمال على سبيل المثال لا الحصر «عناية مشددة، بانتظار الياسمين، شهر زمان، حارة المشرقة، امرأة من رماد» وغيرها نجد أن كل المواضيع دارت في فلك الحرب على سورية محاولةً الاقتراب منها بشكل ما، حتى الأعمال الكوميدية لم تنجُ من الوقوع في فخ الأزمة رغم محاولتها الحثيثة الترفيه عن المواطن السوري «بقعة ضوء،  دنيا» لكن هل كان ذلك كافياً واستطاعت تسليط الضوء على أوجاع المواطن السوري أم انها اكتفت بنقل الواقع المرير من الشارع إلى الشاشة وجعلت الإنسان يسخر من مواقف يعيشها بشكل يومي, متغافلة الكثير من الإيجابية التي كانت سبباً رئيساً في استمرار الحياة بعد خمس سنوات من الحرب؟!
    نرى أن التقليد هو السمة الرائجة في الدراما السورية، وباتت «الأزمة» موضة مثلها مثل أعمال الفانتازيا وأعمال البيئة الشامية، وما قدمته الدراما سابقاً من مسلسلات وأجزاء،  هل إننا بحاجة لكل هذه الوحشية والعنف لتقديم منتج درامي؟ علماً بأن الحروب العالمية لم تتناولها الدراما والسينما إلا بعد عقود، بعد أن نضجت الفكرة وتبلورت كأسباب ونتائج، بينما في الدراما السورية منذ العام الأول للحرب على سورية بدأ صناع الدراما استثمارها كمادة غنية تجنبهم عبء البحث وابتكار أفكار جديدة لطرحها على المشاهد, إضافة لتناولهم الموضوع على الرغم من أهميته بسطحية إلى حد ما, من دون البحث في الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج, علماً أنهم امتلكوا إمكانات سمحت بتكريس صورة الحرب في المشاهد (التفجيرات، سيارات الإسعاف، سيارات مفخخة, دبابات، طائرات) في الوقت الذي لم نشاهد الدراما والقائمين عليها استخدموا هذه الإمكانات لتوثيق حرب تشرين التحريرية بالشكل الأمثل، فكل ما شاهدناه بضعة أعمال لم يتجاوز عددها أصابع اليد الواحدة على مدى عقود, وكان أغلبها تمثيليات سهرة أو أفلاماً تلفزيونية تتم إعادة عرضها كل عام، هنا لابد من طرح سؤال عن سبب تجاهل صناع الدراما حرب تشرين بينما يحاولون صناعة أعمال درامية لحرب لا تزال قائمة؟، ألم يدركوا بعد أن العدو ذاته, والواقع العربي الأليم ذاته, ألا نحتاج لكشف كثير من الأوراق عن حرب تورط بها الأشقاء العرب, والزمان يعيد ذاته, لكن بشكل حداثي أكثر؟.
  • هنالك سبعة حقائق مدهشة عن جسدك.. ستدهشك!!

    هنالك سبعة حقائق مدهشة عن جسدك.. ستدهشك!!

    حقائق مدهشة.. سبحان الله!!

    شاشة نيوز-وكالات- هنالك حقائق مدهشة أودعها الله فينا، وقد تكون أحد هذه الحقائق أننا نألف كل شيء يحيط بنا ونعتاد عليه، فإن رأينا غيره سوف نندهش ونستغرب سواء أكان أفضل منه أو أسوء منه، ونذكر بعض هذه الحقائق:

    الحقيقة الأولى: معظم الأطفال تكون لون عيونهم زرقاء عند الولادة، ولكن وبسبب الأشعة فوق البنفسجية يتغير لون عيونهم.

    الحقيقة الثانية: إن جسدك ينتج من اللعاب ما يكفي لملئ حمامين سباحة.

    الحقيقة الثالثة: متوسط ما يأكله الناس طيلة حياتهم 50 طن من الطعام ويشربون 50 ألف لتر من السوائل طول حياتك.

    الحقيقة الرابعة: إن العضلات التى تتحكم فى حركة عينيك تنقبض 100,000 مرة يوميا ما يعادل 50 ميل مشيا على قدميك.

    الحقيقة الخامسة: هل تعلم أن 90 % من المعلومات تصل دماغك من خلال عينيك.

    الحقيقة السادسة: هل تعلم أن دماغك يستهلك 20 % من الأكسجين الذى تتنفسه.

    الحقيقة السابعة: في كل كلية يوجد مليون فلتر يعمل على تنقية 1,3 لتر من الدم كل دقيقة و يخرج 1,5 لتر من البول كل يوم.