يظهر تمثال ديك من النحاس كان يعلو برج كاتدرائية نوتردام، هذا الأسبوع،
في معرض بالعاصمة الفرنسية باريس، بعد أكثر من 5 أشهر على تضرره خلال
الحريق الهائل الذي التهم المبنى الشهير.
وتمثال
الديك واحد من قطع فنية مهمة عدة أمكن إنقاذها إثر الحريق الذي شب في
الكاتدرائية في 15 أبريل/نيسان ودمَّر برجها ومعظم سقفها.
وقال وزير الثقافة الفرنسي، فرانك ريستر، الجمعة: “كان واحداً من رموز نوتردام، وازداد أهمية الآن”.
وأضاف: “تمثال الديك تضرر من الحريق، نالت منه السخونة وسقط، وهو
شيء أثار سؤالاً: أعلينا أن نرممه أم نتركه كما هو شاهداً على ما حدث؟”.
ويعرض التمثال في باريس هذا الأسبوع ضمن إطار فعاليات “أيام التراث الأوروبي”، التي تفتح فيها مواقع ثقافية أبوابها أمام الجمهور.
وسُئِل الوزير عن إمكانية استكمال ترميم الكاتدرائية كلها خلال 5
سنوات كما وعد الرئيس إيمانويل ماكرون فقال إنَّ هذا هو الهدف لكن لن يكون
هناك تعجل في تنفيذ أعمال الترميم.
وأشار إلى أنَّ الكاتدرائية ما زالت غير مؤمنة بالكامل، وأنه تجري دراسة شاملة لتحديد نوع الضرر الدائم الذي خلفه الحريق على هيكلها.
عارضة Gucci تنتقد دار الأزياء: الصحة النفسية ليست موضة
سارة حسين الثلاثاء 2019/9/24
تعد إثارة الجدل من الأمور المعهودة بدار الأزياء الإيطالية غوتشي
Gucci، لكن من النادر أن تسلط إحدى عارضاتها الضوء على شيء معيب بالعلامة
التجارية العالمية، وهي ترتدي ملابسها وتسير على منصة العرض.
وفقا لصحيفة “الإندبندنت” البريطانية، أعربت إحدى عارضات غوتشي
Gucci عن اعتراضها على فكرة العرض المستوحاة من “سترات المجانين” في مجموعة
ربيع/ صيف 2020 خلال أسبوع الموضة في ميلان Milan Fashion Week.
وأثناء
عرض غوتشي Gucci الأخير، سارت العارضات على منصة العرض بملابس بيضاء تتميز
بأحزمة كثيرة وكأنها تقيدهن، فيما بدا كإصدارات معدلة من الملابس التي
كانت تستخدم في المستشفيات النفسية قديما لتقييد المرضى والمجانين.
لم
يرق ذلك للعارضة عائشة تان جونز التي كتبت على كفيها “الصحة النفسية ليست
موضة” وأبرزتهما أمام الحضور.. وبعد انتهاء العرض رفعت مقطع الفيديو الذي
يظهر ذلك على حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعي أنستقرام، وأوضحت أنها
كشخص تعرض لمشكلات نفسية في الماضي، ترى أن تصميمات جوتشي الجديدة مهينة
جدا.
وكتبت
قائلة: “كفنانة وعارضة مرت بصراعاتها الخاصة فيما يتعلق بالصحة النفسية،
فضلا عن أفراد من عائلتي أو أحبائي أصيبوا باكتئاب وقلق واضطراب ثنائي
القطب أو فصام، من الجارح أن تستخدم دار أزياء كبيرة مثل غوتشي هذا التشبيه
من أجل لحظة موضة عابرة”.
وأضافت أنه من السيئ أن تستخدم غوتشي تشبيه سترات المجانين في
ملابسها وتلمح إلى المرضى النفسيين، “ثم تخرج العارضات وهن يرتدين هذه
الملابس يقفن على حزام ناقل وكأنهن في مصنع لحوم”، على حد قولها.
ليس
هذا فقط، بل اتهمت جونز العلامة التجارية الشهيرة باستغلال مشكلات الصحة
النفسية لدعم مبيعات الملابس في ظل المناخ الرأسمالي الذي يشهده العالم
اليوم، كما وصفت التصميمات بأنها “مهينة ومبتذلة ومفتقرة للخيال”.
من جانبها أصدرت غوتشي Gucci بيانا ردا على اتهامات جونز عبر
أنستقرام، وأوضحت فيه أن السترات ذات الأحزمة والقيود التي استخدمتها في
مجموعتها الأخيرة ترمز إلى الأزياء والملابس التي يفرضها ويمليها المجتمع
وكل من يتحكم فيها.
وأضافت
أن هذه الملابس لم تكن مطروحة للبيع وأن المدير المبدع إليساندرو ميشيل
صمم هذه المجموعة ليبرز مدى ممارسة السلطة في الحياة عبر الموضة للقضاء على
حرية التعبير.
وقال أحد المتحدثين باسم غوتشي Gucci للإندبندنت إنهم لم يكونوا على دراية
بنوايا جونز حول الاحتجاج أثناء العرض، وأضاف أن الملابس البيضاء كانت جزءا
من العرض وبيانا لتوضيح فكرة معينة.
مغني الراب دايف يحصد جائزة “مركوري برايز” البريطانية
وكالة الأنباء الفرنسية AFP الجمعة 2019/9/20
حصد مغني الراب دايف “21 عاماً”، الخميس، جائزة “مركوري برايز” العريقة
في لندن، عن ألبومه “سايكودراما” الذي يغوص في هوية أصحاب البشرة السوداء
ويندد بالعنصرية.
وقال
المغني المولود بجنوب لندن في كنف عائلة أصلها نيجيري، بعدما أدى أغنيته
“سايكو” على مسرح صالة “إفنتيم أبولو هامرسميث”: “يخونني الكلام أريد أولاً
أن أدعو والدتي إلى الصعود إلى المسرح”.
وأضاف: “أريد أن أشكر شقيقي كريستوفر، المسجون منذ عام 2013، الذي استوحيت منه الألبوم.. هذه قصتك”.
واستحدثت جائزة “مركوري برايز” عام 1992 لمكافأة أفضل ألبوم بريطاني
أو أيرلندي خلال السنة الأخيرة، وتترافق مع مكافأة مالية قدرها 25 ألف
جنيه إسترليني وتسمح للفائز بها بزيادة مبيعات ألبومه.
وقال الفنان مازحا: “هو أسعد يوم في حياة والدتي بالتأكيد.. هذا
الأمر يتجاوزني فعلاً وهو نتيجة عمل لأشهر مع كل المعنيين في الكواليس”.
وعلّقت عضوة لجنة التحكيم منسقة الأسطوانات آني ماك لدى تسليم
الجائزة: “سايكودراما هو ألبوم الشجاعة والنزاهة، إنه استثنائي بكل بساطة”.
مجموعة من الفنانين والنقاد المصريين يتسلمون “ميدالية التجريبي”
مهرجان القاهرة للمسرح المعاصر يختتم فعالياته بـ”دموع حديد”
رويترز الجمعة 2019/9/20
اختتمت فعاليات الدورة الـ26 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر
والتجريبي، الخميس، بعرض “دموع حديد” للمخرج وليد عوني، والمستوحى من رحلة
وأعمال المعمارية العراقية الراحلة زها حديد.
ومنح
المهرجان “ميدالية التجريبي” لمجموعة من الفنانين والنقاد المصريين، هم:
الممثل سيد رجب، والممثلة سميرة عبدالعزيز، والناقد عبدالرازق حسين،
والممثل أحمد كمال، والناقد الراحل حازم شحاتة، والممثل الراحل هناء
عبدالفتاح والمخرج الراحل محمد أبو السعود.
أُقيم حفل الختام على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، وحضره عدد كبير من الممثلين والمسرحيين والكتاب.
وقدّم المهرجان على مدى 10 أيام 20 عرضاً مسرحياً من مصر وسوريا
والعراق وتونس والمغرب والإمارات والكويت وسويسرا والمجر وكوسوفو والبرتغال
والبرازيل ونيجيريا، إضافة للولايات المتحدة “ضيف الشرف”.
وقال رئيس المهرجان سامح مهران: “دورة تنتهي ودورة جديدة تبدأ..
هكذا هي الحياة تختلط فيها النهايات بالبدايات لتصبح البداية نهاية
والنهاية بداية، وتستمر الحياة”.
وأضاف “قدمنا للحركة المسرحية دافعاً للتقدم والتطور من خلال العروض والورش والمحاضرات واللقاءات والمناقشات والاحتكاك”.
“براكاج المغربية”.. فيلم عن صراعات “عائلة الصفيح” على قرض
العين الإخبارية السبت 2019/9/21
211
في قالب كوميدي، تنقل كاميرا المخرج أحمد الطاهري قصة عائلة فقيرة تسكن في
حي من الصفيح يتطلع أفرادها لحياة أفضل عبر امتلاك شقة آدمية من خلال
الحصول على قرض، وذلك في فيلمه الجديد “براكاج المغربية”.
ورغم
واقعية الأحداث اختار الطاهري تصوير الأحداث في قالب كوميدي، وبرر الأمر
قائلاً: “قضية الاقتراض بهدف تأمين السكن ضمن القضايا التي يعيشها معظم
المغاربة، واخترت البعد عن الدراما والمأساوية في تصوير الأحداث لأنَّ
المشاهد المغربي يميل إلى هذا النوع من الأفلام التي تحكي عن واقعه لكن
بطريقة ساخرة”، وفقاً لصحيفة “هسبريس” المغربية.
أحداث الفيلم السينمائي، الذي اقترب من العرض في دور السينما
المغربية، عن تقدم العائلة بطلب قرض سيخلق صراعات بين أفرادها الذين يرون
فيه فرصة ذهبية لحل مشكلاتهم وتحقيق آمالهم.
الفيلم الذي صوِّرت أحداثه في مواقع عدة بالدار البيضاء، منها حي
العنق وشاطئ دار بوعزة، يؤدي أدواره الرئيسية فاطمة الزهراء بناصر، وفاطمة
الزهراء لحرش، ونور الدين بكر، وكريم السعيدي.
فاجأت المغنية والممثلة الأمريكية جنيفر لوبيز، الجمعة، الحضور في اليوم
الـ4 من أسبوع ميلانو للموضة في إيطاليا، بمرورها على منصة العرض بختام
مجموعة دار “فرساتشي” للأزياء.
وبقيت مشاركة لوبيز (50 عاماً) سراً حتى نهاية العرض ما زاد من عنصر المفاجأة.
وتمايلت جنيفر لوبيز على المنصة فيما وقف الحضور في أجواء حماسية
عند مرورها مرتدية تصميماً شبيهاً جداً بفستان “جانجل دريس” المصنوع من
قماش الحرير الأخضر الذي ارتدته عام 2000 في حفل توزيع جوائز جرامي
الموسيقية.
وشهد العرض أجواء احتفالية وارتدت العارضات ومن بينهن جيجي وبيلا
حديد وكايا جربر ملابس تذكر بمطلع الألفية من فساتين قصيرة سوداء
وإكسسوارات ذهبية.
ومن
المقرر إقامة حفل توزيع الجوائز في العاصمة الهولندية أمستردام، الخميس،
26 سبتمبر/أيلول الجاري، كما تُجري محطة “TV Salto” الهولندية لقاء مع
جميلة، الأربعاء، تتحدث فيه عن دورها في الفيلم وعن مشروعاتها الفنية خلال
العام المقبل.
وخلال العام الجاري شاركت جميلة في بطولة فيلم “سبع
البرمبة” مع رامز جلال، ونجح الفيلم في تحقيق إيرادات ضخمة تجاوزت الـ45
مليون جنيه مصري، كما تم تكريمها من الأكاديمية العربية للعلوم
والتكنولوجيا والنقل البحري باعتبارها قدوة للشباب فيما تقدمه من أعمال
فنية.
وتدور
أحداث “الضيف” حول شاب يحل ضيفاً على أسرة خلال العشاء، ثم تتطور الأحداث
في اتجاه لا يتوقعه أحد منهم، ويشارك بطولة الفيلم مع جميلة عوض خالد
الصاوي وأحمد مالك وشيرين رضا.
ولفتت جميلة عوض الأنظار إليها بدور
هانيا في مسلسل تحت السيطرة (2015)، وهو العام الذي حصلت فيه على جائزة
“الدير جيست” كأفضل ممثلة صاعدة، قبل أن تنطلق في عدد من الأعمال
السينمائية والتلفزيونية المميزة مثل “المحاضرة الأخيرة” (2016) و”لا تطفئ
الشمس” (2017) و”الضيف” (2019) و”سبع البرمبة” (2019).
اليابانية نودوكا أوكيزاوا تحمل كأس مهرجان بوزانسون k
يابانية تحصد 3 جوائز بـ”قادة الأوركسترا الشباب” في فرنسا
وكالة الأنباء الفرنسية AFP الأحد 2019/9/22
فازت اليابانية نودوكا أوكيزاوا بكأس النسخة الـ56 من المسابقة الدولية
لقادة الأوركسترا الشباب بمهرجان بوزانسون الموسيقي في فرنسا، وهي من
الأعرق في العالم.
هذه
المرة الأولى التي تفوز بها امرأة بالجائزة الكبرى لقيادة الأوركسترا في
بوزانسون منذ أن نالت الإيطالية سيلفيا ماساريلي الجائزة مناصفة عام 1993.
وإلى جانب جائزة القيادة التي منحتها لجنة التحكيم برئاسة قائد الأوركسترا الفرنسي يان باسكال تورتولييه، فازت أوكيزاوا
(32 عاما) أيضا بجائزة الجمهور وجائزة الأوركسترا.
وتقدمت أوكيزاوا
في النهائي على الفرنسي فيكتور جاكوب (28 عاما)، والصيني لي هاوران (33 عاما).
ونال فيكتور جاكوب “تنويها خاصا من لجنة التحكيم”، وهي جائزة تمنح للمرة الأولى في المهرجان تحية لعمله الرائع.
وتواجه
الثلاثة في قيادة أوركسترا “دويتشه راديو فيلارموني ساربروكن
كايزرسلوترن”، السبت، مع عزف مقطوعة “كونستيلايشنز” من تأليف الفرنسي إريك
تانجي خصيصا للمسابقة، ومن ثم القصيدة الفلهرمونية “الموت والتجلي”
لريتشارد شتراوس.
سبق
لنودوكا أوكيزاوا أن فازت بالجائزة الأولى والجائزة الخاصة لمسابقة طوكيو
الدولية لقيادة الأوركسترا، والجائزة الثالثة في المسابقة الدولية للقيادة
“شباب موسيقي” في بوخارست.
وتلقت اليابانية دروسها في جامعة الفنون في طوكيو وفي برلين.
تترافق الجائزة مع مكافأة مالية قدرها 12 ألف يورو وبمرافقة فنية من
3 أشهر لإطلاق المسيرة الفنية، فضلا عن العمل مع فرق أوركسترا شريكة
للمسابقة.
وشارك 20 شابا وشابة اختيروا من بين 270 مرشحا في بكين ومونتريال وبرلين وبوزانسون، في المرحلة النهائية بين 16 و21 سبتمبر/أيلول.
واستحدثت المسابقة في 1951، وهي تنظم كل سنتين في هذه المدينة الواقعة شرق فرنسا
مخرجة تونسية تدعو لكسر الصورة النمطية للمرأة في السينما العربية
رويترز الأحد 2019/9/22
قالت المخرجة والتشكيلية التونسية سارة العبيدي إن الصورة النمطية
للمرأة في السينما العربية ليست مسؤولية السينما فحسب، بل هي مسؤولية
التنشئة الاجتماعية والعائلة والمدرسة والمجتمع بصفة عامة.
وأضافت
“العبيدي”، على هامش الدورة الـ13 لمهرجان سينما المرأة في سلا بالمغرب،
الذي سيسدل عليه الستار الليلة “يجب كسر تلك الصورة النمطية، والذي أرى أنه
يحتاج إلى قرار سياسي”.
وتابعت: “السينما مرآة المجتمع.. أظن أن التغيير منذ البداية يجب أن يكون من عمق المجتمع حتى نغير هذه الصورة في السينما”.
وتحل
تونس ضيفة شرف هذه الدورة، كما تشارك بعرض 5 أفلام روائية طويلة، من بينها
فيلم سارة العبيدي “بنزين”، الذي فاز بجائزة العمل الأول في مهرجان
السينما التونسية في 2018.
وقالت سارة إن الفيلم الذي اعتبر أول فيلم
روائي طويل لها بعد عدة أفلام قصيرة “كان نوعا من التحدي على عدة
مستويات”، مشيرة إلى أنه صور في الجنوب التونسي “في منطقة لم يصور فيها
سينمائيون من قبل، كما شارك فيه ممثلون مبتدئون”.
أما على مستوى
المضمون، فتؤكد سارة “الفيلم يحكي عن الهجرة التي تناولتها السينما العربية
والعالمية بشكل مسهب، لكنني تناولت الظاهرة بطريقة مغايرة تماما عما هو
سائد، ليس من وجهة نظر الذين يغادرون بل الذين يبقون في أماكنهم ينتظرون”.
وسارة
العبيدي هي مخرجة تونسية درست الفنون التشكيلية في بلدها ثم سافرت إلى
بلجيكا، حيث درست السينما، ولها عدة أفلام قصيرة مثل “الموعد” وهو أول عمل
روائي لها، و”آخر قاطرة”، ويعد “بنزين” أول فيلم روائي طويل لها كتبت له
السيناريو وأخرجته وأنتجه وصوره زوجها الراحل علي بن عبدالله الذي توفي قبل
عرضه في القاعات.
وقالت سارة إن زوجها كانت له خبرة كبيرة في المجال
السينمائي، وأضافت: “اشتغلنا بطريقة أكثر حرية، كنا نصور أفلاما بطريقتنا
وتصورنا، وشكلنا فريق عمل متكاملا”.
وتضيف بحزن بالغ: “حلمنا معا..
وقمنا باختيار أماكن التصوير وفريق العمل وبذلنا كل الجهد لكن لم يكتب له
أن يرى الفيلم في القاعات مع الجمهور”.
ويتحدث الفيلم عن حياة سالم
وحليمة التي انقلبت رأسا على عقب وهما يبحثان عن ابنهما المفقود، الذي
اختار الهجرة بطريقة غير شرعية نحو إيطاليا بعد الإطاحة بنظام الرئيس
الراحل زين العابدين بن علي في 14 يناير/كانون الثاني 2011.
واعتبرت
سارة أن قدومها إلى السينما من عالم الفنون التشكيلية “مكملا لمسارها
السينمائي”. وقالت: “الفنون كلها تتقابل وتكمل بعضها البعض. بالنسبة لي
السينمائي مهم أن يعرف تاريخ الفنون المعاصرة والحديثة والموسيقى، لأن
السينما هي الفن السابع بمعنى أنها تضم جميع الفنون”.
وأضافت:
“دراستي للفنون ساعدتني كثيرا في رؤيتي الفنية والصورة التي ألتقطها،
وتشكيل الإطار ووضع الديكور والإكسسوارات وطريقة التصميم”.
ويأتي تكريم صهيب عن فيلمه الوثائقي “حديث عن الأشجار”، المشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.
وأكد صهيب سعادته بالجائزة، لافتا إلى أن أول مقال كُتب عن فيلمه وقت عرضه الأول في مهرجان برلين السينمائي كان في مجلة فارايتي.
وتدور
أحداث الفيلم حول 4 من صناع الأفلام في السودان، يتحدثون عن شغفهم
بالسينما بعد سنوات من الغياب عنها، ومن أجل استعادة حلم حياتهم في جعل
السينما واقعا في بلادهم، يصممون مجددا على إحياء علاقتهم بالشاشة الكبيرة،
عبر تأهيلهم دارا قديمة للعرض في الهواء الطلق.
يذكر أن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي انطلقت الخميس وتستمر حتى 27 سبتمبر/أيلول الجاري.