تمت مشاركة رابط بواسطة Moataz Fayek وDjihane Benmaghsoula.
حول موقع الويب هذاalwatanvoice.com“رواندا” تطلق أول قمر صناعي للإتصالات وتوفر الأنترنت مجاناً لمواطنيها | دنيا الوطن
- Moataz Fayek


حول موقع الويب هذاalwatanvoice.com“رواندا” تطلق أول قمر صناعي للإتصالات وتوفر الأنترنت مجاناً لمواطنيها | دنيا الوطن
تاريخ النشر : 2019-10- 07
جيهان محمد: الفن هو السترة الواقية من مخلفات الجهل والحرباستمعجيهان محمد: الفن هو السترة الواقية من مخلفات الجهل والحرب
تقول محمد: قد تتشابه الأفكار في بعض اللوحات، لكن يستحيل التشابه في الأساليب
حوار أجراه: خالد ديريك
ظهرت موهبتها الفنية في السن الطفولة، وارتبطت بها بشكل وثيق، كأن قوة غريبة تدفعها إليها إلى درجة كانت تهمل دراستها وترسم بشكل مكثف ولا تستمع إلى نصائح أهلها! في ضرورة المتابعة والاهتمام بدراستها من أجل الحصول على الشهادات العليا… فالعناد والمزاجية من أهم صفاتها منذ طفولتها!
إلى جانب الرسم، كانت مهتمة بالرياضة أيضًا، فقد كانت لاعبة الكرة السلة في العمر الخامسة عشر، ولمدة ثلاث سنوات على التوالي في النادي الحرية بحلب.
فيما بعد، حدثت معها المتغيرات ومنها ظروف خاصة أدت بها إلى الابتعاد عن الرسم بشكل النهائي لمدة عشر سنوات، ولهذا فإن عمرها الفني يعد قصيرًا، لكن إبداعاتها في صنع اللوحات تشير إلى عكس ذلك، فلكل لوحة رسمتها بفكرها وريشتها وإحساسها لها من جمالية الكثير، التي يمكن للمتلقي والمهتم بالفن أن يستخرج من لوحة واحدة أكثر من دراسة وقصة!
عاشت ظروف الحرب القاسية من الترهيب والقتل، والدمار الذي لحق بالبلاد والأرواح، لذلك تركت الوطن وانضمت إلى قوافل النزوح، للبحث عن مساحة الأمان لتجد نفسها في دولة مجاورة!
عادت إلى الرسم مرة أخرى بعد عقد من الافتراق! مشاهد وأخبار وأوجاع الحرب التي كانت تلاحقها في موطن الاغتراب جعلتها تخرج ريشتها من غمد العزلة والنسيان وتظهرها إلى النور فسجلت بها القصص والحكايات التي مرت بها وشاهدتها بالألوان والصباغ على مساحة بيضاء ومزجتها بــ تراث وثقافة منطقتها…
هي من أسرة صغيرة مؤلفة من شقيق وشقيقتين. ترعرعت في حلب المدينة، ودرست فيها صناعة الإلكترونيات التي هي بعيدة عن التشكيل والرسم.
جيهان محمد عبد الله فنانة تشكيلية كُردية من قرية كوبلك التابعة لمدينة عفرين في محافظة حلب ـ سوريا
…. نص الحوار
تعرفت جيهان محمد على موهبتها وميولها الفنية في طفولتها الأولى:
ظهر رغبتي وميولي واهتمامي بالرسم في السابعة من عمري، أي في بداية المرحلة الابتدائية، حينما تتوفر للتلاميذ الأدوات … كالأقلام والدفاتر …
بدأت بالرسم حينها، وكنت أحب رسم الفتيات أكثر، وسرد القصص والحكايات عن طريق الرسم بطريقة بريئة وعفوية، رسمتُ بشكل مستمر وبكل الأوقات حتى في الحصص الدراسية، كانت رسوماتي تنال إعجاب الأساتذة وكانوا يشاركونها في المعارض المدرسية التي تقام في مناسبات معينة …. موهبتي كانت تعيش في داخلي، ولدت معي بالفطرة، واكتشفتها بنفسي، لم أدرسها بطريقة أكاديمية…
فيما بعد، ستنقطع عن الرسم لمدة عشر سنوات حتى عام 2017، عن أسباب هذا الانقطاع، صرحت:
انقطعت عن الرسم لأسباب عدة كالدراسة والزواج، وكان عدم تلقي الاهتمام والتشجيع من الأهل من أهم الأسباب، إضافة إلى الظروف والتغييرات الأخرى التي طرقت على حياتي كانت غير ملائمة للاستمرار بالرسم… لذلك قررت الابتعاد عنها نهائيًا! ولهذه الأسباب فإن عمري الفني يعد قصيرًا!
أما المستجدات التي أدت بها أن تعود بقوة إلى الساحة الفنية، كانت محورها الحرب ومآسيها:
بسبب الحرب الدائرة في سوريا، اضطرينا إلى النزوح واللجوء إلى تركيا بحثًا عن مساحة الأمان، فأنا أقيم في تركيا منذ سبع سنوات!
ولأن الوقت الفراغ كان كبيرًا لدي، زائد الواقع المرير الذي نعيشه بسبب ظروف الحرب فقد كنت بحاجة إلى ممارسة هوايتي التي أحبها منذ طفولتي فالتراكمات والمعاناة في داخلي دفعتني إلى إفراغ طاقتي وبالتالي أن أترجم أحاسيسي ومشاعري من خلال الريشة والألوان … وحدث ذلك في 2017
تضيف: في الغربة زاد لدي الإصرار بالاستمرار في مجال الفن وتطويره …
فقد طورت موهبتي بمجهود ذاتي، فيما بعد، درست الفن التشكيلي لمدة خمسة أشهر فقط بطريقة أكاديمية من أجل تطوير مهاراتي والوصول إلى المستوى الاحترافي التي أريدها.
أهم الألوان والأدوات التي تستخدمها وتفضلها في الرسم:
ارسم بالرصاص والفحم والألوان الزيتية والأكريليك، بطبيعتي أود تجربة كل ما هو جديد وإتقان كل الخامات، رغم أنني أفضل الألوان الداكنة والباردة… في البداية كنت استخدم الرصاص فقط من ثم كيفية استخدام الفحم وتكنيكها وتطورت بالعمل فيها، وأحببت خامة الزيتي أكثر من غيرها لأنها سلسة الاستخدام، ويمكن اللعب بالألوان ودمجها لإنشاء لوحة فنية، فيها متعة أكبر من غيرها مقارنة بالفحم والرصاص مثلًا.
تبين لنا، كيف تنتقي ألوان لوحاتها ومتى:
هناك إيحاءات معينة تخلقها كل لمسة لونية يضعها الفنان في عمله، وأن هذه الإيحاءات تؤدي إلى تطوير اللوحة وتغيير الألوان على حسب مزاجه، وعادة تتناسب الألوان مع الحالة النفسية أثناء العمل مثل، القلق، السعادة، الاكتئاب، الحب … كلها عوامل مؤثرة في لوحاتي ولها ألوانها الخاصة، انتقي ألواني في أغلب الأوقات على حسب محتوى اللوحة، وأكون قد حضرت لها سابقا في مخيلتي.
تؤكد بأن التعدد في الألوان وزيادة حدتها ليست مقياسًا لصنع جمال اللوحة:
التعدد في الألوان وحدتها ليست بالضرورة أن تعطينا جمالية للوحة بل نستطيع خلق الإبداع من خلال لون واحد فقط، فالعمل الفني الجيد الهادف الذي يحمل فكرة يصل إلى المتذوق بقوة، لكن هناك مدارس معينة تحتاج لتعدد الكثير من الألوان كالمدرسة الانطباعية التي تعتمد على الألوان الفاتحة والمشعة والأكثر حيوية…
تنوه أن وظيفة الفن التشكيلي ليست جمالية فقط بل مرتبطة بحياة الإنسان من كافة الجوانب، ولهذه الوظائف دورها وتأثيرها الكبير:
الفنون ترتبط ارتباطا وثيقا بحياة الإنسان، أي دورها وأثرها كبير اجتماعيا وسياسيا ودينيا …. وهي عملية تتمثل في الحفاظ على الآثار التاريخية والحضارية، ويلعب الفنانين التشكيليين اليوم دورا محوريا في الحركة الثقافية لترجمة مواضيع واقعية وإضافة أخرى خيالية بلمسات إبداعية وبالتالي تعتبر أعمالهم بمثابة وثائق تاريخية…
تضيف: الفن هو السترة الواقية من مخلفات الجهل والحرب، خاصة عندما يكون هادفا ويحمل رسالة وطنية وإنسانية كالساعي البريد يوصلها لكل مكان…لا نستطيع أن نجسد جمال الحياة فقط في أعمالنا بالأخص في الوقت الراهن، هناك ظروف سوداوية نعيشها، نمر بها، نشاهدها كل يوم، تفاصيل تشدنا إلى أن نتكلم عنها بريشتنا وألواننا، فالفنون … هي السلاح الأقوى ضد الإرهاب والسواد.
تستمد أفكارها الفنية حاليًا من بيئتها الكُردية، وستضيف ثقافات أخرى إلى سجلها الفني مستقبلًا:
في البداية لابد أن تكون لثقافتي الكردية الدور الأكبر في أعمالي فهي الأساس في معظم لوحاتي، وستكون لدي أعمال عن ثقافات مختلفة بمبدأ “التنوع الثقافي وأهميتها في عمل الفنان”
تعتقد من المهم جدًا أن يتقن الفنان في بداية حياته الفنية الرسم الواقعي أولًا، لأنه أساس المدارس الفنية، ثم يغير ويضيف بعدها كما يشاء، وتقول:
أجد نفسي في المدرسة الواقعية أكثر أسلوب تصويري واضح دقيق الصياغة، واختار مواضيعي من واقع الحياة اليومية بالأسلوب التعبيري، لكن هذا لا يمنعني من إتقان أو تجربة المدارس الأخرى للفن التشكيلي …
قد تتشابه الأفكار في بعض اللوحات، لكن يستحيل التشابه في الأساليب:
قد تتشابه وتتقارب الأفكار في بعض لوحات الفنانين إلى حد ما بالأخص عندما يكونون من نفس المحيط والخلفية الاجتماعية والثقافية، لكن يستحيل تشابه الأساليب فكل فنان لديه لمسة فنية وطابع خاص وإحساس مختلف يميزه عن باقي الفنانين، في لوحاتي أتوجه أحيانا للفن التطبيقي وأضيف عليها بعض من المواد لتزيين وتجميل اللوحات ما يميزها عن غيرها…
لم تتأثر بأحد، لكنها تطمح للوصول إلى احترافية بعضهم:
لم أتأثر بأحد من الفنانين على الإطلاق، كل فنان لديه أسلوب يمثله، لكن أطمح أن أصل لمستوى احترافية بعضهم وأن أكون ذاتي بأسلوبي، وأصل لمراحل متقدمة بالفن التشكيلي.
شروط ينبغي توافرها لإقامة معرض فردي:
المعارض الفردية تحتاج إلى ذخيرة كبيرة من الأعمال الفنية لعرضها بشكل خاص ونحتاج إلى القدرة المادية الجيدة ثم الإعلان والحضور لنضمن نجاح المعرض. إقامة معرض فردي هو حلم كل فنان ليثبت نفسه وقدراته على الساحة الفنية، بإذن الله في المستقبل أن سنحت لي الفرصة سأقيم معرضا خاصا بي.
أهم المشاركة والتكريم بالنسبة لها:
جميع المشاركات في الجمعيات والمؤسسات الفنية والمعارض المشتركة التي قمت بها كانت مهمة بالنسبة لي، لكن في آخر مشاركة لي في المعرض الدولي للفن التشكيلي تحت شعار “الفن يوحد الشعوب” كان له دور الأهم الذي أخذ صدى ونجاح كبير فقد تم تكريمي ومنحي شهادة تقدير من قبل المسؤولين في مدينة غازي عينتاب التركية…
ترى بأن الفن التشكيلي الكردي مميز وتخطو نحو الأفضل:
التشكيل الكردي له لون مميز، ويسير نحو الأفضل، إذ لدينا فنانين عظماء بريشهم الإبداعية، لكن هناك قسم آخر هم من يعملون فقط على تغطية لوحاتهم بالألوان أو رسم الأشياء لا يستطيع حتى هو نفسه فهمها، فهي مجرد ضربات للفرشاة على اللوحة تحت مسمى الفن التشكيلي…
الفن بشكل عام في تقدم مستمر، هو ثورة الفنانين اليوم، كلما سلطنا عليه الضوء أكثر كلما تطورت أكثر …
لنقرأ متى تحذف الفنانة التشكيلية جيهان محمد أصدقاءها:
نعم كل فترة أحذف، أتخلى عنهم لأني لست بحاجة لأصدقاء منافقين في حياتي وأحذف الصديق المستغل عندما أرى أنه يحاول أن يحقق مصالحه الشخصية من خلالي.
لا يمكن نسيان مكان الولادة والطفولة، ولا بد من العودة:
مدينة عفرين غادرتها أقدامنا لكن قلوبنا مازالت فيها، هي هويتي وذكرياتي، أرضي وانتمائي وتاريخ آبائي وأجدادي، من الممكن جدًا العودة عندما يعم الاستقرار والأمن والأمان في المنطقة…. فالإنسان بلا وطن لا شيء…
في النهاية، أود أن أشكركم لتقديركم ولمنحي هذه الفرصة للتعبير عما في داخلي، فقد حظيت بوقت ممتع للإجابة على أسئلتكم الذكية والهامة، جزاكم الله خيرًا على هذه المجهودات الكبيرة… تحيتي وتقديري لك أستاذ خالد ديريك.
فاز الروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله بالجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” عن روايته “حرب الكلب الثانية”.
وأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، “البوكر 2018″، مساء الثلاثاء، عن فوز رواية “حرب الكلب الثانية” للكاتب إبراهيم نصر الله، بجائزة البوكر.
وجاء ذلك خلال حفل أقيم فى العاصمة الإماراتية، أبوظبي، عشية انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
وتتنافس في دورة 2018 ست روايات في القائمة القصيرة هي: رواية “زهور تأكلها النار” للكاتب السوداني أمير تاج السر، ورواية “الحالة الحرجة للمدعو ك” للكاتب السعودي عزيز محمد، رواية “ساعة بغداد” للكاتبة العراقية شهد الراوي، رواية “حرب الكلب الثانية” للكاتب الأردني الفلسطيني إبراهيم نصر الله، رواية “الخائفون” للكاتبة السورية ديمة ونّوس، ورواية “وارث الشواهد” للكاتب الفلسطيني وليد الشرفا.
ويحصل كل من المرشحين الستة في القائمة القصيرة على 10 آلاف دولار أمريكي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50 ألف دولار أمريكي إضافية.
وتأسست الجائزة العالمية للرواية العربية “آي باف” المعروفة بـ”البوكر العربية”، في أبوظبي عام 2007، وذهبت في أولى دوراتها عام 2008 إلى الروائي المصري بهاء طاهر، بينما حفل سجل الفائزين تباعا بكتاب من لبنان والكويت والعراق والمغرب وتونس والسعودية.
شاهدت منذ فترة فيلم ايرانيا قديما يدعى “سانام” للمخرج “راني بيتش”، ويتحدث بلغة شاعرية عن فتى يتيم يطارد الخيول السوداء بالبراري، ويحاول اكتشاف الحقائق المتعلقة بحياة وموت والده “معدوما” بعد ادانته كلص جياد، وقد اعجبني اسلوب المخرج الشيق ورمزية رسالته التي تدعو البطل للحرية، تماما كالأحصنة السوداء التي تعدو في سهوب ايران الشاسعة، والتي يلاحقها رجال “أشداء” لا يرحمون…تذكرت هذا الشريط عند مشاهدتي لفيلم “محطة الشمس” فسألت المخرج الذي حضرالعرض “عن مغزى فيلمه الغريب”؟فأجابني بثقة وخيلاء بأنه “صانع أفلام” وغير معني بتقديم رسائل… وبصراحة لم تعجبني اجابته، وكنت ربما سأقبلها لو كان مخرجا”عتيقا”مخضرماوصاحب رصيد سينمائي حافل!
الثلاثاء 1 أكتوبر 2019 – علياء شاهين
تحتضن مؤسسة الشارقة للفنون، دورات وبرامج وورش عمل، بعنوان “الرسم في الغرفة الماطرة”، للناشئة واليافعين في مبنى المقتنيات في ساحة الفنون ابتداءً من 5 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وسيقوم المشاركون بجولة في “الغرفة الماطرة”، وإنجاز رسوم داخلها، تعكس أفكارهم ومشاعرهم وطرق تأثرهم بالمناطق المحيطة، مثل الصوت وتساقط المياه والظلام.
وسيتمكن المشاركون في نهاية الورشة من استكمال الرسم في بيئة غير معتادة، والتعبير عن دواخلهم عبر الفن.
و”الغرفة الماطرة”، عمل فني تركيبي بموقع محدد يتيح معايشة تجربة غامرة تهطل فيها الأمطار على نحو متواصل، فما أن يخطو الزوار إلى داخل الغرفة، حتى يتم توجيههم للتنقل بشكل حذر متبعين حدسهم، عبر الفضاء المعتم للأرضية التحتية اتقاءً للأمطار المنهمرة.
الإثنين 30 سبتمبر 2019
تعد لوحة “نساء الجزائر فى شقتهن” للفنان الفرنسى أوجين ديلاكروا (1798-1863)، واحدة من التحف الفنية النادرة، ورغم اعتقاد ساد فترة طويلة بأنها ضاعت منذ ما يقرب من 170 عاماُ، إلا أنه تم العثور عليها أخيراً ضمن مجموعة متحف الفنون الجميلة فى هيوستن، بعد شرائها مقابل مبلغ لم يكشف عنه من غاليرى باريس فيليب مينديس.
وبحسب موقع “آرت نيوز” فإن اللوحة هى النسخة الأولى من سلسلة لوحات ورسومات، أبدعها يوجين ديلاكروا عام 1834، موجودة فى متحف اللوفر فى باريس.
وقال القيم الفني جارى تينترو: “بعد أشهر من التكهنات حول وجهة هذه اللوحة الاستثنائية حقاً، يسعدنى للغاية أن أقول إن اللوحة هنا فى هيوستن”، موضحاً أن “نساء الجزائر فى شقتهن” إضافة مهمة، وسيتم عرضها فى المتحف 3 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
يذكر أن “أوجين ديلاكروا” عمل على إبداع لوحات شهيرة، وذلك خلال مهمة دبلوماسية فرنسية إلى شمال إفريقيا بعد الغزو الفرنسى فى عام 1830، وقام قائد البعثة، الكونت تشارلز إدغار دى مورني، بشراء النسخة الأولى من العمل وبيعها فى مزاد علنى بعد 20 عاماً.
كما اتضح فيما بعد، أن الصورة كانت مختفية فى إحدى شقق باريس لجامع فنى كان يشك فى أن العمل لـ ديلاكروا، لكن فى عام 2018، تعرفت خبيرة فن على اللوحة وعلى صدق نسبها لديلاكروا بعد بحثها بالوسائل الحديثة.
وأنجز ديلاكروا اللوحة الشهيرة عام 1834 تحت عنوان “نساء الجزائر فى شقتهن” وأعاد رسم المشهد من زاوية مختلفة قليلاً لتنتج لوحة أخرى تحت الاسم نفسه، واللوحة الأشهر من اللوحتين موجودة الآن فى متحف اللوفر فى باريس، وتظهر ثلاث نساء تجلس اثنتان منهن فى وضع يشير إلى حديث مشترك بينما جلست الثالثة منفردة تنظر باتجاه الرسام أو الرائي، وفى الوقت نفسه تظهر على يمين الصورة امرأة أفريقية تبدو وكأنها خادمة.
وكان الفنان أول رسام سعى لإظهار مشاهد شمال أفريقيا فى صالون باريس، وقال تينتيرو لصحيفة نيويورك تايمز: “هذه تعد لوحة مستشرقّة رائعة من قبل ديلاكروا، وهي مقدسة لهواة جمع أعماله”.24 – أبوظبي
إعداد :رضا جودي
تحديث: 02/10/2019
في روايته ” قدس الله سرّي” يأخذنا الكاتب الجزائري “محمد الأمين بن ربيع” الى مدينته “بوسعادة” مع بدايات القرن الماضي في توصيف دقيق لهذه الواحة الجميلة، وقد أرفق هذا العمل السردي بطقوس الصوفية والدروشة. واعتمد “بن ربيع” في روايته على حقائق تاريخية انطلق منها لسرد الأحداث في إطار مشوّق يدفعنا لالتهام القصة دون أن نشعر.
إعداد :لينا محمودتابِع
رُشح كتاب السوري حمد عبود:”الموت يصنع كعكة عيد الميلاد” أخيراً للقائمة القصيرة للنسخة التاسعة من الجائزة العالمية للأدب المترجم التي تُمنح كل عام في المانيا لأفضل نص مترجم للغة الألمانية، كي يصبح حمد عبود ثالث عربي يرشح لهذه الجائزة المرموقة بعد ياسمينا خضرة والياس خوري.
القاهرة – بوابة الوسط | الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 03:49 مساء
بعيدا عن حقبات مسيرة بابلو بيكاسو الغنية من زرقاء ووردية وتكعيبية، اختار منظمو أول معرض للفنان الإسباني في بيروت، موضوع الأسرة في عمله على امتداد 77 عاما، نظرا إلى مكانة العائلة في المجتمع اللبناني.
انتشر عشرون عملا فنيا ضمن معرض استعادي يحمل عنوان «بيكاسو والأسرة» يستمر حتى السادس من يناير 2020، في الطبقة الأولى من متحف سرسق في بيروت المتخصص في الفن التشكيلي اللبناني الحديث والمعاصر، وفق «فرانس برس».
وتتنوع الأعمال المعروضة بين اللوحات الزيتية والمائية والمنحوتات من خشب ومعدن والرسوم التي تتميز بأساليب مختلفة وتنتمي إلى تيارات فنية عدة تأثر بها الفنان في كل مرحلة من مراحل حياته.
بيكاسو وموديلياني وشاغالي بمعرض «اللوفر أبوظبي»
وقسم المنظمون المعرض المقام بالتعاون مع وزارة الثقافة اللبنانية ومتحف بيكاسو الوطني في باريس إلى أربعة مراحل بحسب تسلسل زمني.
وتقول المسؤولة عن المشاريع في متحف بيكاسو، كاميي فراسكا إن «اللوحة الأولى في المعرض تعود إلى العام 1895 والأخيرة إلى العام 1972».
ففي القسم الأول وعنوانه «أصول»، تستوقف الزائر أولى لوحات بيكاسو، حيث تطل الفتاة الصغيرة الحافية القدمين بثوبها الأحمر والمنديل الأبيض على كتفيها، وهي لوحة زيتية كلاسيكية رسمها بيكاسو وهو في الرابعة عشرة من عمره.
وتنتقل عينا الزائر بعدها إلى مشهد طبع مراهقة الفنان، حيث رسم والدته وشقيقته وهما تطرزان، في لوحة مائية ترابية الألوان. وتلفت النظر لوحة كبيرة الحجم داكنة اللون تجمع صديقين بملامحهما الحزينة يقرآن رسالة.
وتقول براسكا «ما من طابع معين يغلب على اللوحات، حتى على صعيد المواد والأدوات المستخدمة. فقد اختبر بيكاسو كل الأنواع والأساليب، وتنوعت المواد التي استخدمها. كان رساما ونحاتا ونقاشا استكشف أساليب ومواد وأنماطا عدة، والرابط الوحيد الذي يجمع هذه الأعمال هو مفهوم العائلة».
ويندرج المعرض الذي أتى بمبادرة من رئيس متحف بيكاسو لوران لوبون وبرعاية جامعي الأعمال التشكيلية دانييل دي بيتشوتو وسيريل كاراوغلان، في إطار مشروع «بيكاسو والمتوسط» الذي أطلقه المتحف الباريسي في العام 2017، «بهدف تعريف جمهور دول حوض البحر الأبيض المتوسط على جمال أعمال بيكاسو وإبداعه»، بحسب ما يقول لوبون.
القاهرة – بوابة الوسط | الثلاثاء 01 أكتوبر 2019, 02:38 مساء
توفيت مغنية الأوبرا الأميركية جيسي نورمان التي ذاع صيتها في أنحاء العالم أجمع الإثنين، في نيويورك عن 74 عاما إثر إصابتها بتعفن الدم.
وجاء في بيان صدر عن عائلتها «نعلن بأسى شديد وفاة نجمة الأوبرا العالمية جيسي نورمان».
وأردفت العائلة «نعتز جدا بالنجحات التي حققتها على الصعيد الموسيقي وبكونها مصدر إلهام لكثيرين حول العالم»، وفق «فرانس برس».
وتوفيت المغنية الأوبرالية التي طبعت الأذهان بأدائها النشيد الوطني الفرنسي سنة 1989 في فرنسا إحياء للذكرى المئوية الثانية للثورة، إثر إنتان أصيبت به من جراء مضاعفات إصابة في العمود الفقري تعرضت لها سنة 2015، بحسب ما جاء في البيان.
وأثار نبأ وفاتها سيلا من ردود الفعل المشيدة بذكراها.
وجاء في بيان صدر عن أوبرا «متروبوليتان» في نيويورك حيث أدت الفنانة أكثر من 80 عرضا متنوعا، من فاغنر إلى بولنك مرورا ببارتوك وشونبرغ «يبكي متحف متروبوليتان جيسي نورمان التي كانت من أكبر مغنيات السوبرانو في السنوات الخمسين الأخيرة».
وقال بيتر غيلب، مدير أشهر دار أوبرا في نيويورك «كانت من أبرز الفنانين الذين اعتلوا مسرحنا».
الترانيم التقليدية
ولدت جيسي نورمان في 15 سبتمبر 1945 في مدينة أوغستا في ولاية جورجيا التي
كانت في ذاك الحين خاضعة لنظام الفصل العنصري، في كنف عائلة من خمسة
أطفال. وهي تعلمت أصول الموسيقى في الكنيسة من خلال تأدية الترانيم
التقليدية.
وراحت تستمع في صباها لعروض الأوبرا عبر المذياع، ولا سيما تلك المقدمة في دار «متروبوليتان» التي أصبحت لاحقا إحدى نجماتها.
وقالت سنة 2014 عبر أثير إذاعة «إن بي آر»، «لا أذكر لحظة في حياتي لم أحاول فيها الغناء».
ونالت الشابة السوداء التي عقدت العزم على خوض مجال يهيمن عليه الذكور البيض منحة لتدرس الموسيقى في جامعة «هوارد» في واشنطن.
وأبرمت عقدا سنة 1968 مع دار الأوبرا الألمانية في برلين عندما كانت في الثالثة والعشرين من العمر.
واستقرت في أوروبا حيث فرضت نفسها كأحد أشهر مغنيات السوبرانو وتميزت خصوصا بأدائها أعمال فاغنر.
وعرفت جيسي نورمان بمناصرتها عدّة قضايا اجتماعية، ولا سيما التزامها الدفاع عن الفنانين المنتمين للأوساط المحرومة. وأسست في مسقط رأسها أوغستا مدرسة جيسي نورمان للفنون التي فتحت أبوابها لأطفال الأسر الفقيرة.
وشاركت نورمان الحائزة خمس جوائز «غرامي» واحدة منها على مجمل مسيرتها سنة 2006 في مراسم تنصيب الرئيسين الأميركيين رونالد ريغن وبيل كلينتون، فضلا عن الذكرى الستين لميلاد الملكة إليزابيث الثانية قبل أن يكرمها الرئيس الأميركي باراك أوباما بالميدالية الوطنية للفنون سنة 2009.