Category: تربية وتعليم

  • تخطف العمانية جوخة الحارثي ..البوكر العالمية في منافسة قوية…

    العمانية جوخة الحارثي تخطف البوكر العالمية في منافسة قوية… وتكشف تقصير النقد العربي

    فوز “سيدات القمر” سيضع الكاتبة الشابة تحت أضواء ساطعة قد تبهرها

    عبده وازن الأربعاء 22 مايو 2019

    عندما صدرت رواية “سيدات القمر” للكاتبة العمانية  الشابة جوخة الحارثي في العام 2010 عن دار الآداب لم تلقَ الترحابَ النقديّ المفترض الذي لقيته روايات أخرى صدرت في الفترة نفسها مثل “طوق الحمام” للسعودية رجاء عالم أو “القوس والفراشة” للمغربي محمد الأشعري و”البيت الأندلسي” لواسيني الأعرج و”اليهودي الحالي” لعلي المقري و”صائد اليرقات” لامير تاج السر… لكنّ بعض المقالات رحبت بها في كونها رواية طالعةً من عمق الذاكرة العمانية التاريخية والسياسية والشخصية، وتلقي أضواء جديدة على البيئة التي ما برحت غير متطرق إليها روائياً تماماً، ما خلا طبعاً، ما كتب ويكتب في مجلة “نزوى” من نصوص شعرية ونثرية ترتبط بهذه البيئة وفي مقدمها نصوص سيف الرحبي شاعر “الربع الخالي”. وقيل إن الرواية رشّحت إلى جائزة البوكر العربية لكنّ الحظ لم يحالفها بتاتاً ولم تلفت انظار لجنة التحكيم، فلم تدخل حتى القائمة الطويلة. كان على الرواية أن تنتظر نحو تسع سنين لتعود إلى الواجهة بقوة، الواجهة العربية والعالمية، عندما اختيرت بترجمتها الإنكليزية التي أنجزتها المستشرقة البريطانية مارلين بوث، في اللائحة الطويلة لجائزة “إنترناشيونال مان بوكر” البريطانية المرموقة، ثم في اللائحة القصيرة ثم تتويجها فائزة أولى، وهذا التتويج بدا بمثابة حدث عربي كبير نادراً ما شهد الأدب العربي الراهن ما يماثله. وتمكّنت جوخة الحارثي من مواجهة أسماء كبيرة من الحركة الروائية العالمية ومنها رواية “السنوات” للكاتبة الفرنسية آني إرنو (ترجمة أليسون إل سترومر)، و”جزر الصنوبر” للكاتبة الألمانية ماريون بوشمان، (ترجمة جين كاليغا)، و”مرَّ بمحراثك على عظام الموتى” للكاتبة البولندية أولغا توكاركوك (ترجمة أنتونيا لويد جونز)، رواية “ظلال الأطلال” للكاتب الإسباني خوان غابرييل فاسكويز (ترجمة آن ماكلين)، و”حق الانتفاع” للكاتبة الإيطالية – الإسبانية علياء ترابوكو زيران (ترجمة صوفي هيوز).

    ولعل فوز جوخة الحارثي بهذه الجائزة المرموقة التي تقاسمتها مع مترجمتها البريطانية (60 ألف دولار مناصفةً) سلّطت عليها الأضواء الساطعة للفور وجعلتها واحدة من “نجوم” أو “نجمات” الرواية الجديدة في العالم، علاوة على كونها الاسم العربي الأول والكاتبة العربية – الخليجية الأولى التي تصل إلى هذه المرتبة التي تزاحمت عليها أسماء عربية وعربية فرنكوفونية وإنغلوفونية معروفة ولم تفزْ بها، ومنها على سبيل المثل الطاهر بن جلون. كيف ستتلقّى جوخة هذه الأضواء؟ هل تؤثر سلباً فيها هي التي لم تكتب حتى الآن سوى ثلاث روايات ولا تزال في مستهل تجربتها، أم أنها لن تتأثر بالشهرة وستحافظ على وتيرتها الإبداعية وتواصل مسيرتها؟

    ربما من المبكر طرح مثل هذه الأسئلة على جوخة الحارثي التي كانت فازت قبل عام بجائزة السلطان قابوس عن روايتها “نارنجة”. لكنها بدءاً من الآن ستكون محط أعين القراء والنقاد لا سيما بعدما استطاعت أن تسبق روائيين وروائيات كباراً وكبيرات، إلى موقع عالمي ليس من السهل بلوغه لاسيما في عمرها (41 سنة). لقد تخطّت كل الذين يسمون “مشاهير” وفي مقدمهم الجزائرية أحلام مستغانمي التي تعد أكثر الروائيين العرب الحاليين شهرة ومبيعاً. لكنّ مأزقاً ما قد يظهر لاحقاً بعد أن تنتهي حفلات الترحيب والمديح، ويتمثّل في البحث عن موقع جوخة في الرواية العربية الراهنة، وعن حجم حضورها وعن الأثر الذي تركته في الكتابة الروائية الجديدة. حتماً سيبحث النقاد الذين انتبهوا للحين إلى اسم جوخة، عن فنّها السردي وعن شخصياتها والأحداث التي تحتويها رواياتها الثلاث. إنها في معنى ما ستخضع للنقد الاسترجاعي والتقييم وستكون أعمالها على محكّ الدراسة والبحث.

    لن تنجو جوخة الحارثي من حسد الحاسدين والحاسدات ومن الغيرة التي تتأكل صدور الكثرين والكثيرات. سيقول بعضهم حتماً إن الترجمة الإنكليزية الناجحة هي التي مهّدت لها الطريق إلى الجائزة، وليس الرواية نفسها التي لم تصبْ نجاحاً شعبياً أو نقدياً في لغتها العربية. هذه “النظرية” قد تكون ممكنة والأمثلة كثيرة: كم من روايات عربية أو غير عربية بدت في الصيغة المترجمة أقوى وأجمل من الصيغة العربية. أو لعل هذه الروايات عندما تُرجمت نالت قسطاً من الإبداع لم تعرفه في الصيغة الأم. لكن الألسنة المغرضة لا تستطيع أن تنفي طبيعة المباراة القوية والحاسمة التي خاضتها جوخة مع أسماء عالمية كبيرة حقاً.

    تسرد رواية “سيدات القمر” قصة ثلاث شقيقات يواجهنَ تحولاتٍ شبهَ جذرية تحدث في المجتمع العماني والأثر الذي تتركه هذه التحولات في عائلتهنّ. وتدور أحداثها في قرية “العوافي” في سلطنة عمان، التي تعيش فيها الشقيقات الثلاث: مايا، التي تزوجت من عبد الله بعد مشاكل كثيرة، وأسماء، التي تزوجت فقط كواجب اجتماعي، وخولة، التي تنتظر حبيبها الذي هاجر إلى كندا. تعكس قصص الشقيقات الثلاث تطوّر عمان من مجتمع تقليديّ يمتلك العبيد إلى حداثة معقدة. وليس مستغرباً أن تمثّل خلفية الرواية عاداتِ وتقاليدَ البدو في عُمان، التي تشبه عاداتِ البدو في الصحارى العربية كلها. وهذا ما عبّرت عنه الراوية: “ظلّ البدو، على الرغم من استقرارهم الظاهري، محتفظين بزيّهم التقليدي، وطباعهم الحرّة، وبالحدود العارمة التي تفصلهم عن الحضر”. أما سيدات القمر اللواتي تحمل الرواية لقبهنّ عنواناً فهنّ يرجعن إلى إحدى الأساطير العمانية التي تقول إنّ البارئ خلق الناس يمشون على أربع، ثم شطرهما نصفين، فأصبح كل نصف يبحث عن نصفه الآخر. تُمعن جوخة في استرجاع الماضي البعيد، وترسم المنحنى الذي سلكته الحياة في الصحراء العُمانية، من صيد اللؤلؤ إلى التجارة بالرقّ فإلى ظهور النفط… وتسعيد الرواية التقاليدَ القديمة، التي كانت رائجةً في عمان ومنها رقصة الزار. 
    وجاء في تقرير لجنة تحكيم الجائزة إن الرواية تمثّل “نظرةً ثاقبة خيالية وغنيةً وشاعريةً إلى مجتمعٍ يعبر مرحلةً انتقالية، وإلى حياة كانت مخفيةً في السابق. الرواية محكمة ومبنية بأناقة وهي تحكي عن فترة زمنية في عمان من خلال مشاعر الحب والفقدان داخل أسرة واحدة”. وقالت رئيسة لجنة التحكيم بيتاني هيوز، إن الرواية أظهرت “فناً حساساً وجوانبَ مقلقةً من تاريخنا المشترك. أسلوبها يُقاوم بمهارة العباراتِ المبتذلةَ عن العرقِ والعبوديةِ والجنس”.

    ولا بد ختاماً من الإشارة إلى أن دار الآداب التي أسسها الروائي الراحل سهيل إدريس كان لها هذا العام حصة الاسد في الجوائز، فرواية هدى بركات “بريد الليل” فازت بالبوكر العربية وراوية “سيدات القمر” فازت بالبوكر العالمية.

  • تفوز يارا المصري..كأصغر مترجمة.. بجائزة صينية لنقلها 9 كتب الى العربية.

    يارا المصري اصغر مترجمة تفوز بجائزة صينية لنقلها 9 كتب الى العربية

     ترجماتها في حقل الرواية والشعر والقصة… تمثل المشهد الادبي الجديد في الصين

    عبده وازن الأحد 13 أكتوبر 2019 م

    فازت المترجمة المصرية الشابة يارا المصري بجائزة الدولة الصينية للترجمة، وهي تعد من أصغر المترجمين أو المترجمات من الصينية إلى العربية. ولها حتى الآن تسعة كتب، ما بين رواية وشعر وقصص قصيرة، نقلتها عن الصينية ساعية إلى تقديم المشهد الروائي والشعري الصيني الراهن. ويجمع قراء ترجماتها على متانة لغتها وسلاستها وعمق تقديمها هذه الترجمات. ولعل في اختيارها اللغة الصينية في عمر باكر، مقداراً من التحدي، فاللغة الصينية غير شائعة كثيراً في العالم العربي عطفاً على صعوبتها في الصرف والنحو والإملاء. وكان معظم ما ترجم إلى العربية من الصينية خلال العقود الماضية إنما ينجزه مستشرقون أو مستعربون صينيون أو يترجم من لغة وسيطة هي الإنجليزية أو الفرنسية. درست يارا اللغة الصينية في كلية الألسن  في جامعة عين شمس – القاهرة وفي جامعة شاندونغ للمعلمين في مدينة جينان بالصين، نشرت قصصاً ونصوصاً شعرية ودراسات مترجمة عن اللغة الصينية إلى اللغة العربية في مجلات وصحف منها: مجلة العربي، جريدة الأهرام، الملحق الثقافي لجريدة الاتحاد، أخبار الأدب، وغيرها من الدوريات الثقافية العربية. شاركت في مؤتمر المترجمين لترجمة الأعمال الأدبية الصينية الذي عقد في الصين  2016و 2018، كما شاركت في ورشة للكتابة والترجمة في أكاديمية لوشون للأدب في بكين 2017.

    تتحدث يارا المصري عن تجربتها في الترجمة عن الصينية وعن أسباب اختيارها هذه اللغة الصعبة والعقبات التي تواجهها في عملها.

    *أنتِ أصغر مترجمة عربية تفوز بجائزة عالمية يمنحها معرض بكين: ما هو انطباعك عن هذه الجائزة ومنحك إياها في مطلع شبابك؟ هل هي جائزة دعائية تسعى إليها دولة الصين من ضمن إستراتجيتها الإعلامية أو الترويجية أم مكافأة لجهودك؟

    – الجائزة لا يمنحها معرض بكين الدولي للكتاب، وإنما تمنحها الدولة الصينية ممثلةً في وزارةِ إعلامِها، ويتم توزيعها عشية افتتاح معرض بكين للكتاب، ومن هنا جاء الربط بين الجائزة وهي جائزة “الإسهام المتميز في الكتاب الصيني” والمعرض. وعمَّا إذا كنت أصغر مترجمة فائزة، فإن الجائزة فروع منها فرع لشباب المترجمين، وانطباعي عنها أنها مكافأة لجهد بذلته خلال السبع السنوات الماضية، ترجمت خلالها تسعة كتب ما بين قصة قصيرة وشعر ورواية عن الصينية إلى العربية. وأعتبر الجائزة كذلك تكريماً لشباب المترجمين سواء من اللغة الصينية أو من غيرها من اللغات. وقد سبق أن فزت بجائزة شباب المترجمين التي تمنحها جريدة “أخبار الأدب” عن ترجمتي لرواية “الذوَّاقة” للكاتب الصيني “لو وين فو”. وأخيراً هل الجائزة ضمن إستراتيجية الصين الإعلامية أو الترويجية؟ أعتقد أن السؤال هذا يجب توجيهه إلى الجهة المانحة للجائزة، وإن كان يمكن أن أقول ما هو الضير في ذلك، أن يروج بلد ما لثقافته وإبداعه في العالم.

    *لماذا اخترتِ الترجمة أولاً؟ من أين أتيتِ إليها؟ هل بدأتِ ككاتبة ثم انتقلت إلى الترجمة؟

    – لم أبدأ ككاتبة وإن كان شغف الكتابة يستحوذ على نفسي، وإنما بدأت قارئة، ونشأت في بيت من البيوت التي يعتبر فيها وجود الكتاب جزءاً من حياة الأسرة، نظراً لأن والدي شاعر وقارئ ويهتم بالكتب كثيراً ومكتبته غنية دائماً بالجديد والمتجدد. في هذا البيت نشأت علاقة وثيقة بيني وبين الكلمة، ويمكنني أن أدعي أنني قارئة نهمة جداً، واختياري للترجمة بدأ عقب حصولي على الثانوية العامة، ومع السؤال عن مستقبل الدراسة الجامعية، كنت أميل إلى دراسة العلوم وبخاصة الجيولوجيا. ولكن استقر الأمر بمشورة والدي على دراسة اللغة الصينية لكونها لغة القوة الصاعدة في القرن الحادي والعشرين، بخاصة أنني أتقن اللغة الإنجليزية كذلك، وهكذا اتجهت إلى دراسة اللغة الصينية في كلية الألسن بجامعة عين شمس في مصر وجامعة شاندونغ للمعلمين في جينان في الصين. وفي عام تخرجي 2012 من كلية الألسن كنت بدأت بالفعل في ترجمة نماذج من القصة القصيرة، وهكذا كانت البداية العملية التي ساعدني فيها أساتذة أعتز بهم كالأستاذين الكبيرين المترجمين عن اللغة الصينية حسانين فهمي ومحسن فرجاني.

    thumbnail_WhatsApp Image 2019-09-06 at 11.06.54 PM(2).jpg

    يارا المصري تتسلم الجائزة في الصين (اندبندنت عربية)

    *من عادة الشباب في العالم العربي عندما يريدون التخصّص في الترجمة أن يلجأوا الى الإنجليزية أو الفرنسية أو أي لغة أوروبية. لماذا اخترتِ اللغة الصينية البعيدة بعض البعد عن ثقافتنا العربية اليومية؟ ما الحافز على اختيارك هذه اللغة الصعبة وغير المتوافرة كثيراً في الأوساط الثقافية؟

    -كما قلت أنا أتقن اللغة الإنجليزية منذ دراستي الثانوية، وخلال تلك المرحلة لم يكن وارداً في ذهني أن أكون مترجمة أو مدرِّسة أو طبيبة، كنت شغوفة جداً بالقراءة، وكنت أجد نفسي أيضاً في المواد العلمية البحتة. واختيار الصينية كما قلت كذلك، كان نتيجة نقاش بيني وبين والدي وكانت هذه نصيحته أن أدرس اللغة الصينية، على الرغم من معرفة كلينا أنها لغة صعبة. وإن كانت اللغة الصينية في حد ذاتها بعيدة الحضور في ثقافتنا العربية اليومية كالإنجليزية والفرنسية، فإن الثقافة الصينية ذاتها حاضرة في مفردات كثيرة في حياتنا العربية كالشاي مثلاً والحبر و”الصيني” كما هو اسمه في مصر، أي أطقم الخزف الملون للطعام أو للشاي، وثمة طبقات أعمق لحضور الثقافة الصينية في حياتنا العربية، لأن الصين والمنطقة العربية من مناطق المزج الحضاري والثقافي على مدى آلاف السنين.

    *ألا تعتقدين أن التكلم باللغة التي يُترجم المترجم عنها يساعد في فهم النصوص التي تترجم لا سيما أن اللغة هي ابنة الحياة اليومية تتطور وتأخذ الكثير من خلفيتها العامية أو المحكية؟ هل تواجهين صعوبات على هذا المستوى كأن تصطدمي بعبارات عامية خارجة عن المعجم اللغوي؟ وكيف تجدين لها حلاً؟

    – أنا أتحدث اللغة الصينية، وفي حفلة تكريم الفائزين بجائزة التميز في الكتاب الصيني، ألقيت كلمة الفائزين باللغة الصينية. أما عن فهم اللغة اليومية وهذا سؤال جيد للغاية، استفدت جداً من وجودي في البلد الأم للغة خلال دراستي في جينان، كما أنني متابعة جيدة للسينما أو الدراما الصينية مقدار ما يتيحه لي الوقت، ومتابعة كذلك للجرائد الصينية والأهم متابعة للقاموس الصيني. وحينما تواجهني مشكلة في فهم المعنى في كلمة أو مصطلح أو عبارة في اللغة الصينية خلال الترجمة، فإنني ألجأ مباشرة للنقاش مع الكاتب أو مع زملاء وأصدقاء صينيين، وأيضاً وهذا من المهم الإشارة إليه، أقرأ الترجمة الإنجليزية للعمل الصيني إن كانت متوافرة وما كُتب حوله باللغتين الصينية والإنجليزية حول العمل. وما يمكنني قوله كخُلاصة هنا إن العلاقة مع اللغة أية لغة هي علاقة ممتدة ولا نهائية وعلى المترجم أن يبذل الجهد اللازم والكافي في كل مرة يترجم فيها كتاباً حتى وإن كان صاحب خبرة طويلة في مجاله.

    *تترجمين الشعر والرواية: أي حقل تجدين نفسك أقرب إليه علماً أن ثمة مسافة بين الحقلين خصوصاً أن تقنيات الرواية تختلف عن تقنيات الشعر؟

    – إن كنت قد ترجمت عن اللغة الصينية شعراً ورواية ورواياتٍ قصيرة وقصصاً قصيرة، فهذا يعني أنني وجدت نفسي كمترجمة في كل ما ترجمته حتى اليوم، وبالطبع ثمة تقنيات مختلفة بين الشعر والرواية، لكنْ كلاهما في النهاية نص مع الخصوصية اللازمة لكل حقل، وبالتالي فأنا وفي كل الأحوال أدرس العمل دراسة جيدة وأقرأه أكثر من مرة وأقرأ كل ما يمكنني الوصول إليه في اللغتين الصينية والإنجليزية حول هذا العمل أو ذاك، ثم أضع خطة للترجمة تتضمن كما أشرت مناقشات مع كاتب العمل أو مع أصدقاء لجلاء عبارات أو رموز قد تكون غامضة في النص.

    يارا 4.jpg

    من الروايات التي ترجمتها عن الصينية (يوتيوب)

    *كيف تختارين الكتب التي تترجمينها؟ هل يُطلب إليكِ أن تترجمي كتباً معينة أم إنك تعتمدين ذائقتك وثقافتك الأدبية؟

    – في المقام الأول أعتمد ذائقتي وثقافتي الأدبية، وقد تُعَرضُ عليَّ كتب وأجد كتاباً منها قريباً من ذائقتي، وقد أرفض كتاباً، وأنا في النهاية لا أزال في حقل الترجمة الإبداعية، وأسعى مستقبلاً إلى توسيع الحقل ليشمل مجالاتٍ أخرى في ترجمة كتب من الصينية إلى العربية أرى أنها جديرة بالترجمة.

    *هل تتابعين الحركة الأدبية الصينية الحديثة عن كثب؟ هل تجدين الحداثة الصينية قادرة على مواكبة حركة الأدب العالمي الحديث؟

    – كل ما ترجمته خلال السنوات السبع الماضية يقع في إطار الحركة الأدبية الصينية الحديثة وبخاصة التيارات التجديدية والتحديثية لهذا الأدب في ثمانينات القرن العشرين الماضي. وأعتقد أن الإجابة بنعم على مواكبة الحداثة الصينية لحركة الأدب العالمي الحديث، ومعظم كتاب الصين المعاصرين على تماس مباشر مع العالم ومع الانفتاح على ثقافاته، بخاصة بعد سياسة الانفتاح التي اعتمدتها الصين بعد ماو تسي تونغ. ومن الكتّاب الصينيين من يدِّرس في جامعات الغرب ويتقن لغات أخرى كالإنجليزية والفرنسية وغيرهم. بلا شك الحركة الإبداعية الحديثة في الصين مواكبة للأدب العالمي الحديث، وكمثل على ذلك نصوص “شيء اسمه حَجَر يليه كوكب مصر” وهي المختارات الشعرية التي ترجمتها للشاعر “أويانغ جيانغ خي” وصدرت قبل أيام عن دار مسعى.

    *هناك حركة أدبية معارضة يعيش روادها في المنفى ومنهم بي ضاو وغاو كسيان الذي فاز بنوبل لكونه فرنسياً وكثر غيرهما. هل تتابعين هذه الحركة الأدبية المعارضة؟

    – أتابع بالطبع هذه الحركة من زاوية إبداعية وليس من زاوية سياسية، لكن السؤال نفسه ينطوي على نوع من التقسيم في الذهن العربي للعالم، مع أو ضد. وإن كان كاتب صيني فاز بجائزة نوبل لكونه فرنسياً، فإن صينياً غيرَ معارض فاز بها هو مويان. وإنني وإن كنت أحترم جميع الآراء بالطبع، فإن العبرة إبداعياً هي للنص. وثمة ملاحظة أنه حتى كتَّاب الداخل في الصين أو من غير المعارضين بالمعنى المباشر والسياسي، تحمل كتبهم نقداً لمجتمعهم وبلدهم من وجهات نظرهم، والنص هو المعيار أولاً وأخيراً.

  • للشاعر يحيى موطوال..قصيدة بعنوان :فسيفساء الحب.

    فسيفساء الحب للشاعر يحيى موطوال
    فسيفساء الحب
    الحبُّ براءةٌ
    تختصرُ لغةَ القلبِ ،
    فسيفساءٌ تجسدُ
    غزلَ الرّوحِ
    و شبقَ الجسد …
    اِختصري الموغلَ
    في غفوةِ البوحِ
    جسدَ قصيدةٍ
    على بياضِ الشّغف ..
    تدفَّقي
    شراهةَ عنفوانٍ
    في صلب النّشز ؛
    اِكتشفِيكِ
    حرفًا ” لاهوتيًّا ”
    في أبجديّةِ الأبدِ ..
    تولدينَ
    من صرخةِ الاِنتظارِ
    أملًا عذريَّ الشَّوق ..
    ترتجلينَ
    دهشةَ الفراغِ
    خشوعَ احتراقٍ
    و ألم ..
    أَنصفي هدوءَكِ العاصفَ
    ببعضِ الخلاص ،
    لا تكثري لكَ
    و أنت تنتصرينَ
    لكِ عليك ..
    ثمّةَ يدُ اللّه
    فوقَ يديك .
    اِختلقي لكِ بدءًا
    في بعضي …
    هوسُ العشقِ
    مؤنسُكِ
    و أنتِ تائهةٌ فيَّ .
    كلانا يحتوينا
    الحبُّ حلمًا
    في عتمةِ السَّفر .
    يحيى موطوال في 29/09/2019
  • بقلم الشاعرة الزهراء صعيدي..قصيدة : وردة الروح.

    وردة الروح بقلم الشاعرة الزهراء صعيدي

    وردةُ الرُّوح

    اِهمسْ لقلبِكَ آياتٍ تُثبِّتُهُ
    رجْسُ الكآبةِ نورُ الحبِّ يُسحِتُهُ

    و اسلُكْ دروبًا خُطا الأحلامِ ترشدُها
    دربَ الغرامِ و لو في الشَّوكِ مَنبَتُهُ

    يغدو عقيقًا بهِ الأطيابُ تنشُرُها
    أنداءُ صُبحٍ ربابُ الرُّوحِ قُمرَتُهُ

    سلِّمْ لسهمٍ كما الأقدارِ رميتُها
    لا تُخطئُ المرءَ فيكَ الوردَ يُنبتُهُ

    يجري كمصلٍ كراتُ الدَّمِّ تحضُنُهُ
    توقًا و اِسمُ حبيبِ القلبِ زُمرَتُهُ

    يروي خلاياكَ حبٌّ مُزْنُهُ عسَلٌ
    يخضلُّ وردٌ لحضنِ الشّمسِ لهفَتُهُ

    حالُ المحبِّينَ قفرٌ في الضُّحى وَجِلٌ
    تزدادُ حرقًا بنفحِ الشّوقِ مُهجَتُهُ

    يُشقيهِ بُعدٌ و نجمُ الحبِّ سامِرُهُ
    وجهُ الحبيبةِ نورُ البدرِ حُجَّتُهُ

    إنْ نسَّمَ البحرُ أعيى الوَجْدُ خافقَهُ
    و النّبضُ يهدرُ مثلَ الموجِ ثورَتُهُ

    و الرُّوحُ في الوصلِ فوقَ الغيمِ هانئَةٌ
    إنْ رُمتَ وصلًا فعندَ الحُلمِ ضِفَّتُهُ

    تنأَى إلى عالمِ الأفلاكِ روحُكُما
    فالعشقُ طهرٌ تنيرُ الكونَ عفَّتُهُ

    اِفتحْ جناحَيْكَ حلِّقْ في الرُّؤى قُزَحًا
    يُسابقُ الرِّيحَ و الآمالُ قِبلَتُهُ

    23/9/2019

  • تعرفوا على يلار روبيو هي صحفية ومقدمة تلفزيونية وعارضة وممثلة إسبانية، ولدت عام 1978 م.

    Pilar Rubio 2019.jpg

    بيلار روبيو

    بيلار روبيو
     
    معلومات شخصية
    الميلاد17 مارس 1978 (41 سنة)[1]  
    توريخون دي أردوز  
    مواطنةإسبانيا  
    الزوجسيرخيو راموس (ز.2019)
    الشريكسيرخيو راموس (2012–)  
    أبناء3
    الحياة العملية
    المهنةممثلة،  وصحفية،  ومقدمة تلفزيونية،  وعارضة  
    اللغات المحكية أو المكتوبةالإسبانية  
    المواقع
    IMDBصفحتها على IMDB  

    بيلار روبيو هي صحفية ومقدمة تلفزيونية وعارضة وممثلة إسبانية، ولدت في 17 مارس 1978 في إسبانيا.

    مراجع

    1. ^ معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت: https://www.imdb.com/name/nm2105946/ — تاريخ الاطلاع: 19 يوليو 2016
    2. ^ “Premios a gogó para Pilar Rubio”El Confidencial (باللغة الإسبانية). Titania Compañía Editorial, S.L. 16 July 2008. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2018.
    3. ^ Korpa Television (23 April 2008). “Pilar Rubio es la mujer más sexy del mundo según FHM”20 minutos (باللغة الإسبانية). مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ May 15, 2008.
    4. ^ “Pilar Rubio y Sergio Ramos hacen oficial su relación en la gala del Balón de Oro”ABC (باللغة الإسبانية). 9 January 2013. مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2018.
  • استقلال سوريا.. تأثر لحد كبير بنكتة ألقاها #فارس_الخوري.. بمجلس الأمن.

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏
    ‏‎‎‏

    ‏١٣ أكتوبر ٢٠١٤‏، الساعة ‏٧:٣٩ ص‏ ·


    هل تعلمون أن استقلال #سوريا تأثر لحد كبير بنكتة ألقاها #فارس_الخوري بمجلس الأمن ….
    يقول الأستاذ #حبيب_كحالة صاحب جريدة المضحك المبكي السورية بمقالة عن تأثير النكتة السياسية في استقلال الدول:
    (أنه خلال مناقشة قضية استقلال سورية في مجلس الأمن، أظهر الانجليز معارضة شديدة وقالوا بوجوب بقائهم فيها حتى لايقتتل السوريين بعضهم بعضاً بعد خروج الفرنسيين، وكان الفرنسيون أيضاً يقولون بوجوب بقائهم وحجتهم أنهم إذا تركوا سورية فإنها سوف لاتنتفع من جلائهم عنها لأن الانجليز سيحتلون مكانهم وهم لا يطيقون أن يروا الإنجليز يحتلون مكان الفرنسيين !
    وكان دولة الأستاذ فارس الخوري يرأس الوفد السوري في ذلك العام فقال لهم : إن موقفكم هذا يشبه تلك الحكاية ، وهي أن رجلاً شاهد كومة من الحجارة وقد ارتكز عليها فانوس أحمر ، فسأل لماذا هذه الحجارة ، قالوا له ، حتى نركز الفانوس عليها ، فسأل ولماذا هذا الفانوس ؟ فأجابوه لكي يرى المارة الحجارة فلا يتعثرون بها …!!
    وضحك أعضاء مجلس الأمن لسرعة بديهة ونكتة فارس الخوري الحاضرة دائماً، وأقروا استقلال سورية على أن يتم الاستقلال بعد شهرين!
    وأخبر الأستاذ الخوري الحكومة مفتخراً أن مجلس الأمن أقر الجلاء بعد شهرين ، فما كان من الحكومة إلا أن بعثت إلى فارس بك بكتاب كله استياء وعدم رضا لأن المجلس لم يقرر الجلاء حالاً وإنما أقره لبعد شهرين وطلبت من فارس بك أن يحتج إلى المنظمة الدولية على هذا التأجيل فأجاب فارس بك الحكومة على كتابها بنكتة أيضاً حلت الإشكال ، فقد كتب : ” أنه كان في قطنا رجل ذو لحية طويلة ، وفي ذات يوم ذهب إلى الحلاق ليشجب له منها ولكن الحلاق قرط عليها كثيراً على مايظهر حتى كاد أن يأتي عليها كلها فاستاء وعزم على إقامة دعوى يطالبه بها بالعطل والضرر وذهب إلى أحد المحامين يستشيره في الأمر فقال له الأستاذ المحامي أنصحك أن لاتقيم هذه الدعوى …!
    قال له : ولماذا …!!!؟؟؟؟
    فقال له المحامي : لأن المحكمة لاتنظر فيها إلا بعد مضي أسبوعين أو أكثر لبينما يأتي دورها ، ومن الآن لأسبوعين تكون لحيتك قد طالت ورجعت إلى ما كانت عليه ! “
    وضحكت الوزارة من هذه النكتة وقالوا : والله صحيح لأننا إذا رفعنا احتجاجنا فقد تمر شهور وشهور قبل أن يبت في القضية بدون أن نستفيد شيئاً … فالنقبل بالشهرين ….)

    ملاحظة: هذا المقطع مأخوذ من مقال تأثير النكتة السياسية على الاستقلال للصحفي حبيب كحالة عام 1950 والمحفوظ في إرشيف #سيريانيوز ….٢

  • الزعيم الراحل “هواري بومدين”..حكم الجزائر 13 سنة و أمه لا تعلم أن ابنها هو رئيس دولة.

    Moataz Fayek‎‏

    ٤ أسد حمزة‏١١ أكتوبر‏، الساعة ‏٢:٠٧ ص‏

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏وقوف‏، و‏جلوس‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

    حكم الجزائر 13 سنة و أمه لا تعلم أن ابنها هو رئيس دولة تخيلوا أنه لم يترك ولا أحد من عائلته يأخذ منصب في المسؤولية ،

    وفي الحرب التي قادتها مصر سنه ٦٧ ذهب إلى الاتحاد السوفيتي وأعطاهم شيك علي بياض لإعطاء مصر كل ما يلزمها من اسلحه

    لما طلبت منه شقيقته ان يعطيها حقها لأنها كانت مجاهدة.. رد عليها قائلا : حتى البغال والحمير قد جاهدت في سبيل الله

    قال له أخوه لن أتجند في الخدمة الوطنية فبعثه إلى أقصى جنوب الجزائر في الصحراء لكي يؤدي الخدمة الوطنية قال له مثلك مثل ابناء الشعب ..

    رئيس دولة كان يملك 2500 دينار جزائري في حسابه ..

    أول رئيس عربي ألقى خطابآ بالأمم المتحدة باللغة العربية

    قالوا له يوجد مستشفى في فرنسا يضمن شفاؤك قال لهم اتركوني أموت في بلدي ولا اتعالج عند الأعداء ومات اغتيالآ مسموما باليورانيوم..

    عندما مرض 45 يوم وهو في غيبوبة لم يجلس احد في كرسي الرئاسة احتراما له وهو يلفظ انفاسه الأخيرة .

    قال كلمته المشهورة نحن شعب لا يسجد الا لله .
    حزن عليه كل الشعب الجزائري ,صام بعضهم 3 أيام من دون اكل ولا شرب حزنا عليه، رحمه الله عليه .
    هو من قال نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة

    الزعيم الراحل “هواري بومدين”رحمه الله

  • نقدم لكم ..نظام غذائي لالتهاب المعدة والأمعاء

    نظام غذائي لالتهاب المعدة والأمعاء


    إعداد الدكتور أنور نعمه | منذ 27 أبريل 2018 / 00:00 – اخر تحديث في 26 أبريل 2018 / 22:34
    قد يصدف أن نكون على موعد مع التهاب المعدة والأمعاء الذي يصعب معه الأكل والشرب بشكل صحيح بسبب العوارض الملازمة للالتهاب وعلى رأسها الإسهالات والتقيؤات المتكررة، من هنا يجب اتباع نظام غذائي سليم يسهّل القضاء على الالتهاب ومعه العوارض المنغصة، وكذلك السماح ببناء جراثيم الفلورا المعوية الصديقة التي تزعزع استقرارها جراء الموجة الالتهابية. يؤدي التقيؤ والإسهال إلى فقدان الماء والأملاح المعدنية التي لا بد من تعويضها لتفادي الجفاف، لهذا يجب شرب الكثير من السوائل (من ليتر إلى ليترين من الماء العادية الغنية بمعدن الصوديوم)، ومرق الخضار الغنية بالأملاح، ومغلي الأعشاب المحلى، خصوصاً للأطفال. ويحذر من تناول المشروبات الغازية والعصائر لأنها تعزز الإصابة بالنفخة.


    يصعب تناول الطعام في الأيام الأولى من استيطان الالتهاب المعدي- المعوي، ومع ذلك لا بد من المحاولة، حتى ولو تم ازدراد كميات قليلة. وينصح بقوة باستهلاك الأطعمة الآتية خلال نوبة التهاب المعدة والأمعاء:

    – الأطعمة النشوية، مثل الأرز المطبوخ جيداً والمعكرونة البيضاء، فهما من بين الأطعمة السهلة الهضم، عدا عن أنها تزود الجسم بالطاقة اللازمة التي هو في أمس الحاجة إليها.

    – الأسماك الفقيرة بالدهن والمطبوخة بالماء أو على البخار، وهي تحتوي على بروتينات سهلة الهضم.

    – شوربة الدجاج مع الأرز، وهي سلاح ناجع لتهدئة نوبة التهاب المعدة والأمعاء، فهي تزود الجسم بالسوائل والمغذيات، وعلى رأسها الماء ومعدن الصوديوم والبوتاسيوم.

    – اللحوم المشوية الخالية من الدهون.

    – الجزر المطبوخ، وهو غني بالفيتامينات والأملاح المعدنية.

    – الزبادي، وهو سهل الهضم ويساعد على استعادة بناء البكتيريا المعوية الصديقة، ويقلل من فترة الإصابة بالإسهال.

    – التفاح المبشور أو الكومبوت، وهو غني بمادة البكتين التي تزيد حجم الكتلة البرازية وبالتالي تخفف من حدة الإسهال.

    – الموز الناضج، وهو يضم المواد الكربوهيدراتية ومعدن البوتاسيوم التي يحتاج إليها الجسم لاستعادة توازنه أثناء فترة التهاب المعدة والأمعاء.

    – الخبز المحمص مع قليل من العسل أو جيلاتين الفاكهة، وهذا يفيد في تزويد الجسم بالسعرات الحرارية الضرورية، كما يمتاز بفقره بالألياف التي تخرش الأنبوب الهضمي.

    في المقابل يجب تجنب الأطعمة الغنية بالألياف والدهون التي من شأنها تحفيز العبور المعوي خلال نوبة التهاب المعدة والأمعاء، وتضم هذه:
    – الأطعمة النشوية الكاملة، مثل الخبز الكامل والأرز الكامل.

    – البقوليات، مثل الفاصولياء المجففة والعدس.

    – الفواكه الطازجة باستثناء الموز والمربى والكومبوت.

    – الخضار الخضراء.

    – الفواكه والخضار الخام عموماً.

    – البطاطا المقلية.

    – الأطباق الحارة.

    – المشروبات المنبهة.

    – البيض والحليب.

    – اللحوم النيئة.

    أخيراً، يجب تجنب التجاوزات خلال الأيام الثلاثة الأولى من نوبة التهاب المعدة والأمعاء، ومتى هدأت العوارض الهضمية يمكن استئناف النظام الغذائي المعتاد، لكن بشكل تدريجي.
  • يقترح الشاعر السعودي تعديلاً على النشيد الوطني ليواكب 2030


    شاعر سعودي يقترح تعديلاً على النشيد الوطني ليواكب 2030

    الجبيل – علي اللغبي | منذ 29 نوفمبر 2018


    أكد الشاعر السعودي محمد عسيري أن العمل الوطني للشاعر الكبير إبراهيم خفاجي، كاتب كلمات النشيد الوطني السعودي، خلد سيرة عطرة على ألسن الناس وفي أفئدتهم، فالأجيال تترنّم وتزهو بكلماته كلّ صباح، ومن على كل منبر، وفي كلّ محفل، ولأنّ كل عمل وجهد من صنع البشر يظل يجتهد ويسعى إلى التكامل ودائماً ما يكون قابل للتطوير وهذه طبيعة في البشر.


    وقال عسيري في حديث لـ«الحياة»: «من خلال عملي كمعلم وعبر مختلف المراحل الدراسية للبنين، إضافة لكوني شاعراً لاحَظْت أن الأداء في غالبية المدارس وفي منتخباتنا الوطنية وفي دعايات الشركات السعودية وفي المهرجانات الوطنية يؤدونه بالطريقة الخطأ وما زالوا، فالشطر الصحيح في النشيد الحالي «موطني عشت فخر المسلمين» بينما الشطر الخطأ «موطني (قد) عشت فخر المسلمين»، ولعل المجتمع السعودي يتذكر أنّ كلمات النشيد الوطني تمّ عليها التعديل في عهد الملك فهد رحمه الله حيث عدّلت «عاش الملك» إلى «عاش المليك».

    وأضاف: «تجنباً لوقوع الشك نتيجة الطريقة الخطأ لتأدية النشيد، وكي لا ينمو مع السنين ويسبب عدم الثقة في مضمون كلمات نشيدنا الوطني، فقد شرحت بالتفصيل لأمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل أن كلمات النشيد الوطني جاءت بعد اللحن وليس قبل، وهذا ما يحدث فيه الخطأ غالبا، ولأنّ وطني يحمل على عاتقه رُؤى مستقبلية معطاءة الخير بمشيئة الله اقترحت حذف كلمة «عشت» فقط، ووضع بدلا عنها كلمة «أنت» ليصبح الشطر: «موطني أنت فخر المسلمين» وبالتالي سيصبح التغيير نابعا من الذات، فلن يستسيغ أحد أن يقول: «موطني قَد أنت فخر المسلمين»، لأن وطننا يستحق المباشرة في خطاب الفخر لخدمة المسلمين، ولكي تنشأ الأجيال على حفظ نشيد الوطن خالٍ من أيّ شائبة تمس شموخه ورفعته».
    وأفاد عسيري أن السعودية دولة احتضنت ولم تزل جميع أبناء العالم في مدارسها وميادينها ومشاريعها منذ فجر التأسيس، «فمن الطبيعي أن تنصهر الثقافات وينتج عنها الإيجابي والسلبي ولعل وجود كلمة «قد» غير الرسمية في النشيد «موطني عشت فخر المسلمين»، أحد نتاج انصهار سلبي للثقافات الفكرية التي عاشت في وطني منذ نشأته، الّتي تجبر الأجيال على الاعتقاد أن السعودية فخر المسلمين في الماضي الذي ارتبط بتأسيس الدولة السعودية وانتهى الآن! وهذا الشك ينمو مع السنين ويسبب عدم الثقة في مضمون كلمات نشيدنا الوطني، فالسعودية تستحق أن يشار إليها بالفخر في خدمة الإسلام والمسلمين»، وبالتالي فإنه كشاعر ومعلم يشعر بما تستكبره أجيالنا، «ولديها الثقة في نشيد بلادها الرسمي، وستعمل بكل كلمة ينادي بها النشيد، وعليه يجب أن نعزز ثقة هذه الأجيال الثقة بحاضر ومستقبل وطنهم العظيم».
  • مسابقة تشايكوفسكي الموسيقية..ختام الدورة السادسة عشرة منها.

    ختام الدورة السادسة عشرة من مسابقة تشايكوفسكي الموسيقية

    «معهد تشايكوفسكي للموسيقى» في موسكو («ويكيبيديا»)موسكو – أ ف ب | منذ 30 سبتمبر 2019

    اختتمت الدورة الساسة عشرة من مسابقة تشايكوفسكي الموسيقية الملقّبة بـ «الألعاب الأولمبية الموسيقية» التي تقام كلّ أربع سنوات في موسكو بتوزيع جوائز فئاتها الست.

    وشارك 25 عازفا في دورة العام 2019 وأقيمت الاختبارات الأسبوع الماضي في القاعة الكبيرة في «معهد تشايكوفسكي للموسيقى» في العاصمة الروسية، وفق ما جاء في الموقع الرسمي للحدث.

    وفاز العازف الشاب ألكسندر كانتوروف في فئة العزف على البيانو، ليصبح أول فرنسي يكافأ بهذه الجائزة. وفي فئة العزف على الكمان، كانت الجائزة من نصيب الروسي سيرغي دوغادين، فيما كوفئ الأميركي زاتومير فانغ في فئة العزف على التشيلو. وكرّمت الروسية ماريا باراكوفا في فئة الغناء، في حين كانت هذه الجائزة عن فئة الرجال من نصيب اليوناني ألكسندروس ستافراكاكيس. وفي فئة آلات النفخ النحاسية، كرّم عازف البوق الصيني يون جنغ وعازف الترومبون الروسي أليكسي لوبيكوف. وكوفئ عازف الفلوت الروسي ماتفي ديمين في فئة آلات النفخ.

    وتقام هذه الفعاليات التي وصفها وزير الثقافة الروسي فلاديمير ميدينسكي بـ «الألعاب الأولمبية الموسيقية»، كلّ أربع سنوات. وهي كرّمت مجموعة من العازفين الأجانب في فئة العزف على البيانو من بينهم الأميركي فان كليبورن خلال دورتها الأولى في عام 1958 في خضمّ الحرب الباردة، لكنها المرة الاولى التي تمنح فيها هذه الجائزة إلى فرنسي.

    وتابع أكثر من 15 مليون شخص البثّ المباشر للمسابقة عبر الانترنت، وفق القيّمين على هذا الحدث.