أوبرا عايدة تعود لأحضان التاريخ بمعبد حتشبسوت بعد غياب 25 عاما الجمعة 25 أكتوبر 2019كتب: رضوى هاشم
واحدة من أشهر الأوبرات العالمية، وهي أوبرا عايدة، تعود لأحضان معبد حتشبسوت بالبر الغربي من محافظة الأقصر، حيث ستعرض على الجمهور يومي 26 و27 أكتوبر الجاري بعد 25 عاما منذ المرة الأخيرة التي أقيمت بها عام 1994.
وعن أهمية عودة أوبرا عايدة للدير البحري قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري، إن عودة أوبرا عايدة لحضن الآثار المصرية يبعث برسالة إلى العالم أن مصر بلد الامن والأمان وأن شعبها قادر على تخطي الصعاب والعقبات لتعود موسيقاه لحضن آثاره من جديد بالتزامن مع عشرات الفعاليات الثقافية الأثرية والتي كان آخرها كشفي وادي القرود وخبيئة العساسيف.
وأضاف حواس أن قريبا ستنضم لقائمة الأوبرات المصرية الناي السحري لموزار، والتي قدمت في باريس في 20 أغسطس 1801 بعنوان “أسرار إيزيس”، وأوبرا “موسى” للموسيقار روسيني عام 1827، و”الابن الضال” لدانيل فرانسوا إسبري أوبير عام 1850 وأوبرا عايدة “أوبرا جديدة قمت بتأليفها هي أوبرا “توت عنخ آمون” والتي تدور حول موت الملك إخناتون وتولى نفرتيتى العرش، ومقتل توت عنخ آمون عن طريق ملك كوش وكيف أن حور محب أفشل المؤامرة وقتل جنود كوش، والمشهد الأخير حول تولى توت عنخ آمون العرش وانتصار الملك توت على ملك كوش وستعرض لأول مرة خلال افتتاح المتحف المصرى الكبير نهاية عام 2020.
عرضت أوبرا عايدة في القاهرة أول مرة في 24 ديسمبر الأول عام 1871 الخديوي إسماعيل بعدما تسبب تأخر وصول ملابس وديكور العرض من باريس في عدم اللحاق بافتتاح قناة السويس كما كان معد لها، وتمّ الاستعانة بفرقة عالمية إيطالية بتقديم أوبرا “ريجوليتو” وهي الأوبرا المقتبسة من قصة للأديب الفرنسي فيكتور هوجو “الملك يلهو”، وهي أيضًا من تلحين الموسيقار الإيطالي جوزيبي فيردي.
وحققت عايدة نجاحا غير متوقع، وعرضت في الثاني من فبراير عام 1872 في لاسكالا في ميلانو، وبارمي في وسط إيطاليا بعدها قررت باريس عرضها على مسارحها مع استخدام ديكورات وملابس جديدة، واستمر تقديم أوبرا عايدة سنويا على مسرح دار الأوبرا المصرية “الخديوية”، حتى احترقت بالكامل عام 1971، وشهدت منطقة الأهرامات أضخم إنتاج للعرض عام 1987، عندما شارك فيه 1600 فنان على مسرح مساحته 4300 متر مربع، وحضره 27 ألف متفرج واستمر تقديمه على مدار ثمانى أمسيات متتالية كما قُدمت عروض أوبرا عايدة عام 1994 أمام معبد حتشبسوت في الدير البحري بالأقصر متخذة من عمارة المعبد خلفية له.
ظلت أوبرا عايدة يتغنى بها الأجانب، حتى أعادها الفنان الراحل حسن كامي إلى هويتها المصرية مرة أخرى، بعد أن غناها كأول مصري يؤديها وذلك عام 1974، وذلك عقب اختياره من قبل الاتحاد السوفيتي ليكون بطل العرض في مدينة فيانيوس وحينها قدم العرض باللغة الإيطالية.
توفي قبل قليل الفنان قاسم الدالي، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 75 عاما.
قاسم من مواليد 1 أكتوبر عام 1944، واشتهر بالمشاركة فى أغلبية أعمال الراحلين أسامة أنور عكاشة وإسماعيل عبدالحافظ.
كما قدم عددا كبيرا من الأعمال الدرامية مع عادل إمام، منها “النمر والانثي، والمشبوه، رمضان فوق البركان”.
كما شارك في العديد من الأعمال التليفزيونية ومنها “بنت الأيام، التوأم، سامحوني ماكنش قصدي، امرأة من زمن الحب، جحا المصري، وجع البعاد، نسيم الروح، عدى النهار، للثروة حسابات أخرى، الأصدقاء”.
لوحة لتلميذ ليوناردو دا فينتشي معروضة للبيع بـ 1,8 مليون يورو
تعرض للبيع في مزاد بمنتصف نوفمبر تحفة فنية تعود للقرن الخامس عشر للرسام الإيطالي برناردينو لويني الذي عمل لفترة مع ليوناردو دا فينتشي وينسب إليه بعض الخبراء لوحة “سالفاتور موندي” الشهيرة. ومع الاحتفال بالذكرى الخمسمئة لوفاة دا فينتشي وإقامة معرض كبير له في متحف اللوفر اعتباراً من الخميس، تعرض هذه اللوحة التي تمثل السيدة العذراء مع الطفل يسوع والقديس جاورجوس وملاك منشد للبيع بسعر يقدر بين 1,8 مليون يورو. وكان برناردينو لويني (1480-1532) أحد تلامذة ومساعدي دا فينتشي الرئيسيين. وكان جامع الأعمال الفنية البريطاني الكبير فرانسيس كوك اشترى هذه اللوحة ولوحة “سالفاتور موندي” في 1900 على أنهما من أعمال لويني. وقد بيعت “سالفاتور موندي” الشهيرة المنسوبة إلى دار فينتشي الآن، العام 2017 بسعر 450 مليون دولار لكن لا يعرف مكان تواجدها راهناً. وقد خضعت اللوحة المعروضة للبيع في مزاد لعمليات ترميم لتستعيد ألقها. وكان لويني المعروف بلوحاته الجدارية في القرن السادس عشر أشهر رسامي ميلانو.
منذ أربعة عقود، تأسست فرقة (بلدنا)، وقدمت أغنياتها «الملتهبة»، في ظروف صعبة، وواجهت بالفنّ والإصرار العديد من المعوقات والتحديات الماديّة والمعنوية، مؤمنة بأن الفنّ بكافة أوجهه الثقافية هو الإرث الحقيقي ومقياس وعي ونهضة المجتمعات، ومن هذا المنطلق أنشأ الفنان كمال خليل، قائد الفرقة وأحد مؤسسيها، (بيت بلدنا)؛ ليكون الأيقونة الحيّة والباقية لكل فنّان ومبدع وموهوب، أو محبّ للفنّ.
اتخذت فرقة «بلدنا» المعروفة بخطّها الوطني وأغنياتها الملتزمة بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية لنفسها مساراً غنائياً مختلفاً، فصار لها كيان فني مستقل يحمل طابعاً وطنياً، على دندنات الولاء وطبول الشوق إلى الأرض، منذ تأسست في عام 1977 وبدأت بممارسة أنشطتها في عام 1978 كفرقة موسيقية. وُلدت الفكرة على يد وضاح زقطان، وانطلقت من نادٍ للأطفال وجمعية سيدات الأعمال، وشهدت البداية حظاً وافراً من دعم المثقفين، وتحديداً رابطة الكتاب الأردنيين، لتبدأ بغناء قصائد للشاعرين إبراهيم نصر الله ورزق أبو زيد، بنصوص كان لها الأثر الكبير في إبراز هوية الفرقة والنمط الذي بدأت العمل فيه، لتحتوي على 20 طفلاً وثلاثة عازفين في تلك الفترة. وتبدّل أعضاء الفرقة على مر السنين، وبقي الفنان كمال خليل، وهو أحد مؤسسيها، مصرّاً على الوصول بصوت فرقته نحو السماء، برغم المصاعب، وبقيت معه فلسطين حاضرة بعتاد الحرب وعدتها.
بيئة حاضنة عندما انطلق خليل بفرقته إلى العالمية، بعد أن كانت حفلاتها تقتصر على مخيمات اللجوء الفلسطينية في الأردن بإمكاناتها البسيطة، وصارت تقيم عروضاً في الولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا وأوروبا وعدد من الدول العربية، قرّر وبعد ثلاثة عقود، أن يؤسس بيتاً ثقافياً في عمّان يحمل اسمها، ليرتاده أهل الثقافة ومحبو الموسيقى، ويعرض من خلاله بشكل دوري المواهب والإبداعات الفنية والثقافية، وهكذا وُلِدَ (بيت بلدنا)؛ ليكون بيئة حاضنة لكل من أراد أن يغني ويعزف أو يستمع للغناء الأصيل، إضافة إلى الاهتمام بعرض اللوحات التشكيلية والأشغال اليدوية والمنحوتات والتعريف بأصحابها، ولعرض الأعمال المسرحية وإقامة الأمسيات الأدبية.
جهود ذاتيّة بجهد ذاتي رمّم كمال خليل وأفراد أسرته بيتاً قديماً بجبل اللويبدة، لما له من ذاكرة ثقافية وعمرانية، هي الأبرز في تاريخ عمان الحديث، فاختاره صغيراً بمساحته عريقاً بتاريخه، ويوضح خليل: «في شارع نديم الملاح، في جبل اللويبدة حالياً، ومقابل دارة الفنون، وبين بنايات عديدة ترسم ظلها على الشارع، يأتي بيت قديم، بني جزء منه في عشرينات القرن الماضي، واستكمل الجزء الآخر في عام 1979، والجزء السفلي من البيت هو (بيت بلدنا)». وبُني هذا البيت من الحجر الكبير القديم، الذي يتميز بقوته وصلابته، وله سقف عالٍ، كما الطراز العام لمنازل عمّان القديمة آنذاك.
الفخاريات والهوية الثقافية لم تغيّر العائلة في هيكلية البيت، إلا أنه تم دمج غرفتين مع بعضهما، وإضافة ديكورات من الخشب والفخاريات، بعضها للإضاءة على الجدران، وأخرى للمزروعات المنتشرة في كل مكان، كما تمّ تعتيق الطلاء بما يحافظ ويتناسب مع روح البيت القديمة. وعن سبب اختيار الفخاريات يقول خليل: «صناعة الفخار من أقدم الصناعات التي عرفتها الحضارات القديمة، والفخار من أهم اللقى الآثارية التي يتم البحث عنها أثناء عملية التنقيب؛ فالأواني الفخارية لها خصائص تعكس هوية وثقافة الحضارة التي أنتجتها، فلكل حضارة فخارها المميز الذي قامت بتطويره، فمع بداية تشكيل الطين تم تشكيل هويات الحضارات القديمة؛ فالفخار، كمادة، يمثل المرحلة الإنتاجية النهائية للتفاعل ما بين المادة الخام والثقافة والتقنية».
منتدى للجميع في عام 2011، بعد انتهاء خليل وأسرته من أعمال الترميم والصيانة والديكورات، تمّ الإعلان عن (بيت بلدنا) كمنتدى ثقافي، يجمع كافة الأعمار والمنابت والأصول، في مكان هو بيت أصلاً، يحيط مرتاديه بالألفة والحميمية، ويعقد معهم صداقة من الزيارة الأولى. ويرتاده اليوم، بعد أن صار واحداً من أهم المنتديات الثقافية والفنية التابعة لوزارة الثقافة، عدد كبير من الأشخاص المختلفين إلا على الفن والجمال والثقافة، في أجواء لها عراقة الماضي ورائحة الأصالة، بطابع عائلي حميم، ويقصده حتى السياح لمنطقة اللويبدة التي تحكي تاريخاً طويلاً للمدينة.وفي كنف بيت هذه العائلة الفنية الملتزمة، نشأ العديد من الصداقات، وانطلق الكثير من المواهب، وانتصف الليل وربما زاد، في مناقشات فكرية وأمسيات شعرية وموسيقية، جعلت منه مكاناً متفرداً، استطاع أن يجمع المثقفين والشعراء والموسيقيين وعامة الناس تحت سقف واحد.
لينا هويان الحسن، روائية سوريّة مساحتها البادية بما فيها من أسرار وحكايات مكتنزة بالمتعة والإدهاش، بها من عبق ياسمين الشّام ورقرقة الماء في بردى ما يكفي لابتكار عوالم من فتنة.
• تبدو البداوة مادة خصبة للكثير من أعمالك، ما السِّر في انحيازك إلى هذا الفضاء الفسيح بمعانيه ودلالاته؟ إنها فترة الطفولة التي تدهشنا بفتنتها اللامحدودة، نبع طاقاتنا النقية، أمكنتنا الأولى، الصفحات الأثيرة إلى أنفسنا، بحيث لا يمكن أن تطوى وتُنسى. أخشى أن يكون مُكرَّراً ما أقوله في شأن (بداوتي- الغرائبية)، وذاكرتي المتنوعة والمتلونة بشتى أنماط العيش في سوريا. لعلّي اختبرت معظم بقاع سوريا بسبب تنقلاتي مع عائلتي، بحكم عمل والدي الذي كان ضابطاً في الجيش.
الحسن البدوي • يقول المتنبي مُنتصِراً للحسن البدويِّ: حُسْنُ الحضارة مَجلوبٌ بتطريةٍ.. وفي البداوة حُسنٌ غير مَجلوبِ، كيف تنظرين إلى الحسن البدوي بعيني الروائية ابنة البادية؟ سأنطلق من وصف الأمير أمين أرسلان للفاتنة قطنة الكنج التي رآها في عمّان مرتين مطلع القرن الـ20، كان أهم مفردة استخدمها هي «الجارح»، فالبدو يحبّون لجمال نسائهم أن يشبه صقورهم وخيولهم وصحراءهم، لا يقبلونه نصف جمال، لهذا دوّنت عبارة «سيرة أشهر بادية الشام» على غلاف روايتي «سلطانات الرمل».
• يزعم البعض أن المثالية في طروحات معظم الأدباء والكتاب مزيفة تنقضها سلوكياتهم، وأنهم لا يشبهون ما يكتبون غالباً، ما رأيك؟ هنا التحدّي بالضبط (أن تشبه ما تكتب) هذا سيكون سبباً يُحبُّك لأجله القرّاء، بينما يكرهك الزملاء.. نعم الأدب هو الحضن الدافئ للأكاذيب، أكاذيب مختارة، وفق مصالحك، هذا ليس عيباً في الأدب إنما في زوّار أرضه، ومن الطبيعي أن يكون دائماً هنالك المزيف الذي يُظهر حُسْن الحقيقي.
هدوء البادية • بعد سنوات من الإقامة ببيروت، المدينة الصاخبة، كم بقي فيك من البادية وهدوئها؟ أينما ذهبنا نحمل معنا (النسغ، اللحاء)، هنالك شيء نمتلكه بشغف وأصالة لن يكون بوسع أحد سلبه أو حتى المساس به. بداوتي في طريقة تفكيري، في تغييري الدائم لأمكنتي، ثمة ارتحال دأبت عليه منذ طفولتي، مثلاً خلال مدة وجودي في بيروت تنقّلت بين حوالي أربعة منازل، أتعمَّد بين وقت وآخر تغيير الحي والمكان، أجدد على طريقتي. منحتني بيروت العزلة التي تقت إليها دائماً بعيداً عن المعارف والأقارب وحتى الأهل، هنا أعيش يومياتي باستقلال واستثمار كامل لوقتي.
• وفرة كبيرة في الأعمال الروائية تشهدها معارض الكتب، هل أصبحت الرواية موضة الراهن الثقافي؟ لعل الشعر الذي شهد تعديات رهيبة من قبل (الشعارير والشعرورات) قد تلقى الطعنة قبل الرواية، فها هي الرواية الآن خاصرتها مكشوفة لطعنات عديمي المواهب، وغياب النقد الجاد أسهم في الفوضى السائدة، في النهاية لا أعتبر أنّ ذلك مؤشر حقيقي على النصوص الجيدة. النصوص الجيدة تشبه الخيول الأصيلة في النهاية.
الشعر عسل اللغة ترد الروائية السورية لينا هويان الحسن على سؤال حول عدم اندفاعها لكتابة الشعر، كما تفعل مع الرواية، بالقول: «أقول دائماً إن الشعر عسل اللغة، ولا أخفي أني أقاوم نزوعاً شرساً يدفعني إلى العودة لمملكة الشعر البهية. رغم الضحالة التي بلغتها حال الشعر الحديث، لكن يبقى هنالك ما يغري. لكن الرواية أرضها أكثر رحابة، وممهدة لعدو خيول الخيال، وهذا رأي شخصي لا أفرضه أو أعممه».
الأعمال العظيمة تجعلني جباناً في التحدّث عنها، ذلك أنني أخافُ أن أصِفها فلا أُنصفها. لو كتبت هذا المقال فور خروجي من السينما بعد مشاهدة فيلم Joker لكان معظمه عبارات مذهولة من قبيل (يا إلهي!)، (لا أصدق!)، (يا للعبقرية!)، ولاحتوى على بعض الشتائم البيضاء على سبيل المديح العنيف، إضافةً إلى درزنٍ من الأخطاء الإملائية والنحوية التي يقع فيها شخصٌ يكتب بأصابع لاهثة تحت تأثير الدهشة. ربما هذا ما يجدر بنا فعله حين ننوي الكتابة عن عمل فني عظيم؛ أن نستخدم اللغة العفوية التي تخرج منا كالطوفان من دون تنميقٍ وتهذيب، أن نعود أطفالاً عاجزين عن التعبير، فذلك أوضح اعترافٍ بسموّ هذا العمل، وإعجازيته.
انتصار للفن ما الذي فعله فيلم Joker بالعالم؟ الأمر تجاوز مسألة ازدحام قاعات السينما وتنكُّر الآلاف بوجه المهرج في الشوارع، فالشرطة الأميركية ظلت في حالة طوارئ تخوفاً من تكرار الحادثة المفجعة في 2012، حين قُتل 12 شخصاً أثناء عرض فيلم باتمان The Dark Knight Rises، حيث ظهر الجوكر السابق، الراحل (هيث ليدجر). لكن الذي فعله فيلم جوكر حقاً ليس إثارة الفوضى، بل إعادة الأمور لنصابها، فهو أولاً أعاد للسينما رونقها بانتصاره للفن الخالص، وثانياً أعاد لشركة DC هيبتها بعد تخبطٍ طويل أمام منافستها مارفل، وحسم منذ الآن كل الجدل والتكهنات حول هوية الفائز بجائزة أفضل ممثل في حفل الأوسكار المقبل.
رمز (كنت أعتقد أنّ حياتي مأساة، لكنني أدرك الآن أنها كوميديا). يمكن تلخيص فيلم Joker في هذه العبارة التي تختصر التحول الهائل في شخصية أحد أشهر المجرمين في تاريخ السينما. يتناول الفيلم قصة الجوكر منذ البداية، من قبل أن يصبح مجرماً ويدخل في صراعه الشهير ضد باتمان. كان مجرد شخصٍ عادي اسمه (آرثر فليك)، يعيش وحيداً مع أمه ويعمل مهرجاً، ويعاني اضطراباً عصبياً نادراً يتمثل في الضحك لا إرادياً بشكلٍ هيستيري ومن دون سبب. يبدو آرثر للكثيرين شخصاً غريب الأطوار، فيتعرض للإقصاء والتنمر أكثر من مرة، مما يدفعه إلى الانطواء أكثر فأكثر داخل قوقعته، ونلمس الحزن وقلة الحيلة في حواره مع أخصائيته النفسية، إذ يقول: (أسوأ ما في الإصابة بمرضٍ عقلي، هو أن الناس يتوقعون منك أن تتصرف وكأنك لست مصاباً به). وتتصاعد أحداث الفيلم متناولة الظروف والصدمات التي حوّلت آرثر من مجرد مهرجٍ منبوذ إلى جوكرٍ يقود عالم الجريمة في مدينة غوثام، ويمثّل رمزاً لتمرد المسحوقين ضد سلطة المجتمع.
عبقرية أنْ تعرض شخصيةً شريرة لا تُنسى فتلك براعة، لكن أن تُرينا كيف أصبحت هذه الشخصية شريرة فتلك هي العبقرية والعظمة بذاتها. لماذا يُعدّ مسلسل Breaking Bad الأفضل في تاريخ التلفاز؟ لأنه تناول شخصيةً لا تُذكَر وحولها إلى شخصيةٍ لا تُنسى، من مجرد مدرس كيمياء عادي إلى أخطر صانع مخدرات، عبر بناءٍ تدريجي للشخصية وإتقانٍ للحبكة وتسلسلٍ منطقي للأحداث، مما يقود إلى إقناع المشاهد بهذه النقلة الهائلة في السلوك. وهذا سر العبقرية في فيلم Joker، فحين اطّلعنا على ماضي الشخصية، وشهدنا ما شهده من أزمات واضطرابات وخذلان من قبل المجتمع، أصبح كل شيء منطقياً فجأة، وكأن التحول إلى مجرم هو النتيجة الحتمية الوحيدة لكل ما سبق، بل إن الأخطر من ذلك هو أن معظمنا، إن لم نكن جميعنا، قد تعاطف مع الشرير، وأصبح لا إرادياً يبرر له كل ما يفعله! وذلك بعد أن رأى الجانب السابق منه. وهذا يعيدنا إلى ما قاله الكثيرون من الفلاسفة والكتّاب، عن أنه لا وجود لخيرٍ مطلق أو شرٍّ مطلق، فالحدود بينهما مائعة ومتداخلة، وتحكمها ظروف الحياة المتغيرة.
أداء خرافي كيف فعلها خواكين فينكس؟ بعد خروجي من الفيلم قلت لصديقي إنه لا بد أن يطمئن أحدهم على هذا الممثل بين حينٍ وآخر، فصحته العقلية تقلقني بعد تقمصه الرهيب للدور. خواكين أنقص وزنه حتى برز قفصه الصدري، وظل يشاهد لفترة طويلة مقاطع لأشخاص مصابين باضطراب الضحك والبكاء الهستيري ليتقن أداءه في الفيلم، وكان شجاعاً منذ البداية حين قبِل الدور رغم اتفاق الجميع على أن هناك «جوكر» واحداً مات بموت هيث ليدجر، فبهرنا بأداء خرافي يفوق قدرتنا على الاستيعاب، وعليه بعد هذا الفيلم أن يودّع وجهه واسمه الحقيقي، فقد صار منذ الآن وإلى الأبد: الجوكر.
اقتباسات من فيلم Joker: – (كنت أعتقد أنّ حياتي مأساة، لكنني أدرك الآن أنها كوميديا). – (يصعب أن يحاول المرء أن يكون سعيداً طوال الوقت). – (أسوأ ما في الإصابة بمرضٍ عقلي هو أن الناس يتوقعون منك أن تتصرف وكأنك لست مصاباً به). – (رغم أن الأمر يبدو غريباً، إلا أن البعض يشعرون بالسعادة عندما يقومون بتحطيم أحلام الآخرين).
المتأمل في رسومات الفنان الأميركي ديلان إكين Dylan Eakin، والمتخرج من جامعة أزاركس بأركنساس في الولايات المتحدة الأميركية، عام 2013، بشهادة في فن النحت. يجد أن رسوماته التي يبدعها باستخدام عصا الفحم، ونقاط من الطلاء الأبيض، لا يمكنه أن يفرق بينها وبين الصور الفوتوغرافية التي تتم معالجتها تقنياً، إلا بعد تركيزٍ طويلٍ وشديد. يقول ديلان عن سبب اختياره هذا النوع من الفن: «أنا أبدع لأني أخاف الموت، وأريد ترك شيءٍ ورائي، وأستخدم الفحم لأنه رخيص، وأرسم البشر لأن الكلاب لا يمكنها نقد الفن»
يجهز مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وجبة فنية دسمة لرواده هذا العام تشمل 27 فيلماً تعرض عالمياً ودولياً لأول مرة بينها 20 فيلماً طويلاً وسبعة أفلام قصيرة. من بين الأفلام التي تعرض عالمياً لأول مرة اللبناني (بيروت المحطة الأخيرة) للمخرج إيلي كمال والتونسي (قبل ما يفوت الفوت) للمخرج مجدي لخضر واللذان حصلا خلال الأعوام السابقة على دعم من ملتقى القاهرة لصناعة السينما الذي يقام على هامش المهرجان. وكذلك أفلام (من أجل القضية) من المغرب للمخرج حسن بن جلون و(على العارضة) من تونس للمخرج سامي تليلي و(جازمان) من ألمانيا و(المنافقون) من الأرجنتين و(القلم) من روسيا. وقال محمد حفظي رئيس المهرجان في بيان: “المهرجان حريص على مواصلة التقدم في هذا الملف عاماً بعد آخر، وتفعيل دوره في اكتشاف أفلام جديدة جيدة يقدمها لعشاق السينما في مصر لأول مرة”. وتنظم وزارة الثقافة الدورة الـ41 من المهرجان في الفترة من 20 إلى 29 نوفمبر. وقال القائم بأعمال المدير الفني للمهرجان أحمد شوقي: “لم يعد مقبولاً أن يكتفي مهرجان القاهرة وهو يستعد لإطلاق دورته الحادية والأربعين بعرض أهم أفلام المهرجانات الكبرى فقط فكان من البديهي أن يستهدف فريق البرمجة الحصول على أكبر عدد من الأفلام المتميزة فنياً في عرضها العالمي أو الدولي الأول”. وأضاف أن: “الأفلام التي ينفرد المهرجان بعرضها العالمي والدولي الأول موزعة بنسب متفاوتة على أقسام ومسابقات المهرجان المختلفة، حيث تنفرد المسابقة الدولية بثلاثة أفلام في عرضها العالمي الأول وفيلمين في عرضهما الدولي الأول، كما تنفرد مسابقة آفاق السينما العربية بثلاثة أفلام في عرضها العالمي الأول”. وتضم مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة فيلمي (أمين) من مصر للمخرج أحمد أبو الفضل و(هنا ليس هناك) من سنغافورة إخراج نيلسون ييو في عرضهما العالمي الأول. يعقد المهرجان مؤتمراً صحفياً في وقت لاحق يكشف فيه عن كامل تفاصيل برنامجه وأبرز ضيوفه والنجوم المكرمين هذا العام.
مارغريت آتوود وبرناردين إيفاريستو تتقاسمان جائزة “بوكر”
| 15 أكتوبر 2019
منحت جائزة “بوكر” الأدبية العريقة مساء أمس الإثنين مناصفة إلى الكندية مارغريت آتوود عن “ذي تيستامنتس” والبريطانية من أصل نيجيري برناردين إيفاريستو عن “غيرل، ويمان، آذر”. ونالت الروائية والشاعرة الكندية مارغريت آتوود ثاني جائزة بوكر في مسيرتها عن “ذي تيستامنتس”، وهو التتمة المرتقبة جدّا لرواية “ذي هاندمايدز تايل” حول تحول الولايات المتحدة إلى جمهورية جلعاد الدينية التوتاليتارية التي تُخضع النساء جنسياً. وقد حوّلت قصة “ذي هاندمايدز تايل” التي صدرت العام 1985 إلى مسلسل تلفزيوني عام 2017 لقي نجاحاً كبيراً وأنعش مبيعات الكتاب الذي بيعت 8 ملايين نسخة منه في العالم بطبعته الإنكليزية. وسبق لآتوود (79 عاماً) التي غالباً ما يرد اسمها بين المرشحين إلى نوبل الآداب أن نالت جائزة “بوكر” عام 2000 عن روايتها “ذي بلايند أساسين”. وقالت الكاتبة التي وضعت شارة ترمز إلى حركة “إكستينكشن ريبيليين” المطالبة بتدابير من أجل حماية البيئة: “لقد تفاجأت كثيراً، فكنت أظن أنني تقدمت في السن كثيراً”. ومنحت أيضاً جائزة “بوكر” في نسختها للعام 2019 إلى الكاتبة البريطانية من أصل نيجيري برناردين إيفاريستو عن “غيرل، ويمان، آذر” حول حياة عائلات سود في بريطانيا. وقالت إيفاريستو (60 عاماً): “أنا أول امرأة ملونة تفوز بالجائزة” مضيفة: “إنه لأمر لا يصدق أن أتشارك الجائزة مع أسطورة” مثل ومارغريت آتوود. ورواية إيفاريستو منقسمة إلى عدد من الفصول يوازي عدد الشخصيات، وهن نساء من أصحاب البشرة السمراء بغالبيتهن من بيئات وأجيال مختلفة تُسرد قصصهن على خلفية تساؤلات لا تنقطع عن لون البشرة والتمييز في العلاقة بالثقافة. وهي المرة الثالثة التي تمنح فيها هذه الجائزة منذ إطلاقها قبل 50 عاماً مناصفة إلى كاتبين، بعد 1974 و1997. وقد عدّلت القواعد بعد ذلك لتفادي من حيث المبدأ حالة من هذا القبيل، غير أن رئيس لجنة التحكيم بيتر فلورنس اعتبر أن “الوضع كان يقتضي اختيار هذين الكاتبين”. وحتّى العام 2013، كانت جائزة “بوكر” حكراً على مواطني دول الكومونولث قبل أن تنفتح على البلدان الأخرى الناطقة بالإنكليزية. ومن بين الفائزين بها، يان مارتل وكازوو إشيغورو وجوليان بارنز وهيلاري مانتل. وكانت هذه الجائزة تعرف سابقاً باسم “مان بوكر برايز” وهي خسرت في يناير شراكتها مع شركة الاستثمار البريطانية “مان غروب” التي كانت ترعى أنشطتها. وآتوود، 79 عاماً تعد أكبر كاتب على الإطلاق سناً يحصل على الجائزة، بينما إيفاريستو أول امرأة سوداء تفوز بها.
إشتعلت في الأونة الأخيرة في مواقع التواصل الإجتماعي عدة تساؤلات حول التحقيق الذي نشرته صحيفة اقتصادكم الألكترونية بشأن ظاهرة “مليون قبل التقاعد”. هذه الظاهرة التي لطالما شغلت حيّز كبير من تساؤلات الناس ولكنها حصلت على التسمية هذه “مليون قبل التقاعد” بعد المقال الذي نشره الصحفي ماجد البريكان.
وفي حديث مع الصحفي ماجد البريكان, صاحب التسمية “مليون قبل التقاعد”, قال “على كل شخص يحلم في صنع مليون ريال سعودي قبل خروجه إلى سن التقاعد أن يقرأ التحقيق الذي أعددته ويفهمه ويمشي بحسبه”.
ظاهرة “مليون قبل التقاعد” ليست أمر جديد, فهي حلم كل موظف وموظفة وصاحب عمل بأن يبلغوا سن التقاعد وبحوزتهم مليون ريال زيادة على الراتب التقاعدي, ولكن المثل العربي “العين بصيرة واليد قصيرة” يسيطر على عقول العديد ويمنع منهم محاولة تحقيق الحلم.
ما قام به الصحفي ماجد البريكان هو متابعة بعض الموظفين (أسمائهم محفوظة في نظام الصحيفة حرصا على سياسة حفظ الخصوصية) ومرافقتهم لعدة شهور حيث كشفوا له عن الطريقة السرية التي استخدموها وجعلت منهم يملكون ملايين الريالات في حساباتهم البنكية وتأمين مستقبلهم ومستقبل أولادهم قبل بلوغهم سن التقاعد.
بعد العديد من محاولات الإتصال بالصحفي ماجد البريكان, استطعنا في التحدث اليه نحو ظاهرة “مليون قبل التقاعد” حيث أطلعنا على كل ما قام به في اخر 6 اشهر من متابعة وتحقيقات حتى إستطاع بإبتكار هذا الأسم الذي أصبح مصطلحاً يتداوله الصغير قبل الكبير.
وفي حديث للزميل علي الفايز قال البريكان “بدايةً أقدم إعتذاري عن عدم السهولة في التواصل والرد ولكم حجم ردة الفعل الذي شهده المقال لم يكن في المتوقع. عدد المكالمات والرسائل اللتي انهالت علي وعلى المقربين مني فاق المئات أو حتى الالاف مما أضطررت لإقفال جوالي لبضعة أيام. لقد صدمت بعدد الناس الذين طلبوا مني الإفصاح عن إسم الشركة التي تمحور حولها المقال”.
تابع البريكان كلامه “ما تمت كتابته في المقال هو جزءاً بسيطاً لما يحدث بالفعل مع الأشخاص المذكورين. في الوقت الذي قمت به في متابعة كل ما قالوه لي , إنضممت انا شخصياً للشركة التي كلموني عنها والتي تُعتبر السر الغامض لنجاهم ولن أخفيك بأنني بدأت في تسجيل نجاحي انا ايضا مع نفس الشركة. “
طلب الزميل علي من البريكان أن يوضح أمام الجمهور ما هي حقيقة هذه الظاهرة وما هي الشركة التي تم ذكرها في المقال دون الإفصاح عن تفاصيلها. بعد العديد من الأخد والرد, وافق البريكان على مشاركتنا تفاصيل تحقيقه, وقام الزميل علي الفايز بنقال كلام البريكان كما هو, حيث قال :
منذ فترة إلتقيت بأحد الأصحاب بالصدفة في أحد المقاهي التي أعتاد الجلوس بها في فترة الظهيرة ودعوته لمشاركتي الجلوس وفنجان القهوة. بدأ الكلام يدور بيني وبينه حول أعماله وأوضاعه وفهمت منه أنه يعمل كوظف مشرف على عمال في شركة مقاولات. تكلما عن الأحوال المعيشية التي يعيشها المواطن السعودي في ظل غلاء المعيشة وعن الطرق التي نلجأ اليها في تأمين مستقبلنا ومستقبل أولادنا. شعرت طول الوقت من حديثه بأنه مرتاح للغاية لا يخشى المستقبل ويعيش بإرتياح مادي ممتاز. لقد سُررت من أجله ولكن في نفس الوقت بدأت التساؤلات تدور في رأسي حول سر هذا الرجل وسر راحة باله, ليس حسداً لا سمح الله, وإنما نظراً لمعرفتي بعائلته وبوضعم المادي حيث أن والده إنشغل معظم حياته في تسديد الديون.
لقد قررت مصارحته لما دار في ذهني من تساؤلات وقلت له “أحمد, كيف لك أن تعيش في راحة مادية ضامناً بها مستقبلك وأنت تعمل كوظف وما زلت بعيدا عن سن التقاعد؟؟” نظر الي نظرة فيها إبتسامة طريفة وقال “اخي ماجد, لو ارتكازي كان على الراتب لكنت مت من الجوع انا وأولادي. ولكن الحمدلله هناك نظام يساعدني في تحقيق الاف الريالات شهريا دون أن أعمل ساعات إضافية ودون أن أنشغل عن عائلتي وأولادي”. بدأ الحديث يتطور بيني وبينه وفهمت من كلامه أنه يملك محفظة استثمار في سوق تداول العملات والسلع. في هذه اللحظة تضاعف عدد الأسئله عندي حتى قلت له “كيف ذلك؟ ما هي هذه الشركة؟؟ لم تسمع عن التحذيرات؟ ألم يسألك البنك من أين لك هذا؟؟ كيف تحوّل فلوس إلى خارج المملكة؟؟ وكيف اساسا تستقبل فلوس من خارج المملكة؟؟ هذا اذا كنت تستقبل فعلاً”. لاحظ أحمد بأنني لم أقتنع من كلامه بشكل تام فقال لي “ما عليك, سأشرح لك بالظبت كل شي لتفهم كيف فعلت ذلك. دعني في البداية أجاوبك على ما سألت, أسمع عن التحذيرات وانا نفسي كنت ضحية لهذه الأمور, ولكن عندي معرفتي في الشركة التي أتداول معها الان لقد فهمت قوانين التداول والتعامل مع الشركات المعتمدة وفهمت أيضا ما هي حقوقي كمستثمر. من قال لك بأني أحول فلوسي إلى خارج المملكة؟ تعاملي طال عمرك هو مع شركة سعودية معتمدة وحساباتها البنكية هنا في داخل المملكة, يعني كل الإيداعات والسحوبات تتم من خلال حوالات بنكية محلية على حسابات الشركة المعتمدة والمعروفة لدى البنوك. نعم نعم أستقبل أرباحي, أرباحي تعدت المليون ريال خلال 6 أشهر, فهمت ما هو سبب راحتي النفسية؟؟”
لقد قام أحمد بتزويدي بموقع الشركة وقمت بفتح محفظة استثمارية, تواصل معي أحد المستشارين الإقتصاديين حيث أخذت منه جميع المعلومات المطلوبة مع تفاصيل حسابات الشركة البنكية. توجهت بشكل شخصي إلى بعض من الزملاء العاملين في بنوك المملكة وطلبت منهم التحقق من الحسابات المذكورة. تكللت متابعتي للأمر بالنجاح حيث أنني حصلت حلى اجابة سليمة من 6 بنوك مختلفة داخل المملكة العربية السعودية بأن الشركة معتمدة ومصرح لها في التعامل في سوق التداول العالمي.
تواصلت مرة ثانية مع المستشار الإقتصادي الذي كلمني وبدأت معه الخطوات. في البداية قمت بإيداع مبلغ 20 الف ريال كبداية, حيث قام بتعليمي على التداول وإرشادي على طرق العمل على المحفظة والمنصة وتابع معي بشكل شخصي. خلال أقل من شهر وصلت ارباحي إلى 7300 ريال حيث قمت بسحبها مباشرة على حسابي البنكي ووصلتني في اليوم نفسه. كان المستشار الإقتصادي على تواصل معي بشكل يومي حيث قدم لي توصيات وارشادات مباشرة على السوق وعلى أخبار السوق. بعد شهرين من التداول قمت بتزويد حجم راس المال في محفظتي, واليوم انا من الأشخاص الذين أطلقوا ظاهرة “مليون قبل التقاعد” وأيضاً من الذين حققوها.”