وجدت دراسة حديثة أن الفطر قد يعزز جهاز المناعة لدى البشر عبر تحفيز استجابة خلايا الدم البيضاء.
واختار علماء أستراليون في جامعة Griffith، كوينزلاند، 3
أنواع من الفطر: “شيتاكي” و”ريشي” و”مايتاكي”، تحوي مستويات عالية من
بيتا-غلوكان، وهي نوع من الكربوهيدرات الموجودة في جدران خلايا الفطريات.
ويقول فريق البحث إنه عند تناول الفطر، يرى الجهاز المناعي “بيتا غلوكان” كعنصر غريب، ما يحفزه على الدفاع ضد مسببات الأمراض.
وأظهرت
الدراسات أن “بيتا غلوكان” يمكن أن تخفض نسبة الكوليسترول في الدم،
وبالتالي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومزجت الدراسة، التي نُشرت في مجلة PLOS One، أنواع الفطر الثلاثة معا،
لاختبارها على خلايا الدم البشرية. وأدى ذلك إلى تحفيز خلايا الدم البيضاء،
التي تكتشف وتدمر البكتيريا والكائنات الحية الضارة الأخرى.
وترسل البلاعم إشارات إلى الخلايا التائية، التي تنفذ مجموعة من الوظائف، بما في ذلك قتل البكتيريا.
وتقوم
البلاعم أيضا بإطلاق السيتوكينات، التي تساعد على التواصل بين الخلايا
كجزء من الاستجابة المناعية، وتحفز حركة الخلايا نحو مواقع الالتهاب. ووجد
فريق البحث زيادة في السيتوكينات، ما يشير إلى أن الفطر كان بمثابة منبه
للجهاز المناعي.
وعلى حد علمهم، هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها الإبلاغ عن الاستجابة المناعية، الناتجة عن الفطر في الأدبيات الطبية.
وليس من الواضح ما إذا كانت أجزاء الفطر تحدث التأثير نفسه، في حال جرى تناولها.
خاطرة في الزراعة في موريتانيا 3: في زمن سيطرة المادة – آخر الزمان – حيث لم يعد الاخ يأمن لأخيه – والأخ لا يساعد أخاه الا إذا كان في ذلك فائدة له ايضا : قد لا يكون هذا الكلام دقيقا ومطابقا للواقع بالنسبة للأفراد وخاصة في بلادنا – وقد يكون واردا في بعض الاحيان حتى في بلادنا – لكن هناك مكانا آخر ينطبق عليه هذا الكلام فعليا – وهو تعامل الدول وخاصة بوجود سماسرة يبيعون كل شيء – ومن يضيع في هذه المعمعات هي الدول الفقيرة والضعيفة والغير مرتبطة بمعاهدات أو أحلاف وقواعد عسكرية مع دول قوية لها نفوذها فتحميها – فأغلب المنظمات الدولية رغم رفعها لشعارات تبدو مقدسة وانسانية – تعمل تحت تأثير وضغط وتوجيه دول تملك الدور الاكبر في دفع رواتب ونفقات هذه المنظمات – وتضطر الدول الفقيرة أو الصاعدة أو النامية للاستدانة من البنك الدولي ضمن شروط تمس السيادة الوطنية ؟ والدولة التي يهمها مصلحة شعبها تحاول أن تصون شعبها من تحكم الآخرين بقوت شعبها ودوائها وتعلم ابنائها وأمن ارضها ووحدتها , هذه الدول تحاول أولا ان تأكل مما تزرع – وتلبس مما تصنع – وتتداوى بدواء تنتجه هي هذا على أقل تقدير – وهو أمر مقدور عليه لمن يوجه طاقاته في هذا الاتجاه ؟ مقارنة بسيطة بين دولتين عربيتين لبنان وموريتانيا ( بغض النظر عن عمر حضارة لبنان والتي لا ينكر دورها في كل شيء ): مساحة موريتانيا مليون وثلاثين الف كيلو متر مربع – ومساحة لبنان عشرة الاف و452كم مربع وبذلك تكون موريتانيا اكبر من لبنان ب 98 مرة ونصف – أما عدد السكان في موريتانيا فهو 4ملايين و700 ألف – بينما في لبنان 6مليون ومائة ألف ( مع عدم حساب اعداد المهاجرين وهم في لبنان يزيدون عن اضعاف الرقم ) ؟ لقد وضعت هذه المقارنة لسبب واحد : هو ان نعرف ما يلي : إن لبنان الذي تساوي مساحته واحد على مائة من مساحة موريتانيا – ولا حاجة للمقارنة بين عدد السكان فهو متقارب الى حد ما فلبنان يساوي في عدد سكانه سكان موريتانيا وبزيادة ( 3 ) من عشرة عليه ؟ فرغم هذه المساحة البسيطة للبنان نجد منتجات لبنان من المعلبات الغذائية من حمص وطحينة وفول وفواكه وخضروات مجففه وحبوب مصنعة وحلويات ومكسرات مالحه …..الخ من مواد مصنعة من مواد زراعية تغزو كل اوربا واميركا وكندا ودول اميركا اللاتينية واستراليا – وبنسبة أقل افريقيا وأسيا والدول العربية – إضافة الى تلبية حاجة مواطنيها الغذائية – طبعا هناك عوامل عديدة تؤدي الى هذا فالجميع يعمل بجدية وهو فرح لان أرضه اعطت المواسم الخيرة – والارض كلها تستغل حتى الجبال تصنع لها مصاطب متدرجة وينقل لها التراب من أماكن بعيدة – وتستخدم احدث الطرق العلمية في الزراعة والمتابعة ومكافحة وعلاج أمراض النبات – وتسويق المحاصيل – ووضع بدائل التسويق بتصنيع الفائض تجفيفا أو تعليبا ؟ إن ولاية كوركول الموريتانية التي عاصمتها كيهيدي وهي اصغر ولاية في موريتانيا تزيد عن مساحة لبنان ب3600 كم مربع وهي كلها على ضفاف نهر السنغال – لوحدها يمكن ان تنتج محاصيل تكفي موريتانيا مرات عديدة وليس هناك مناخ وأرض افضل من أرض موريتانيا ومناخها ملاءمة للزراعة – ولا ينقصها الا الانسان العامل والمسخر لعقله وماله وعلمه في هذا المجال ؟ ولنتساءل لماذا لبنان يكتفي ذاتيا ويصدر لعشرات الدول لكل انحاء العالم – بينما موريتانيا تستورد كل غذائها من الخارج وتدفع من اجل ذلك جزءا كبيرا من اقتصادها – مما يؤذي القطاعات الاخرى ويفشل تطويرها – حيث لو استخدمت اموال استيراد المواد الغذائية في مجال الصحة لكان بالإمكان تصنيع الدواء وبيعه للخارج – وفي مجال الثروة السمكية تصنيع السمك وتصديره الى كل بقاع الارض – وهذا ينطبق على كل ثرواتها ولما كان هناك شيء اسمه بطالة فيها ؟ والى لقاء في خاطرة قادمة بإذن الله – دمتم للباحث الفنان فريد حسن
الدكتور المهندس موفق الجابي في ذمة الله
انعي اليكم باسم الجالية السورية الامريكية، الرحيل المفاجىء لأحد اعضاء تجمع السوريين المهاجرين في العاصمة الامريكية ..
آلمني هذا الرحيل المبكر لصديق عرفته منذ الساعات الأولى لإقامتي في الولايات المتحدة، يتصف بالشعور والحس الوطني العال بالرغم من هجرته منذ ثمانينات القرن الماض، الا انه كغالبية السوريين المهاجرين عن اوطانهم بحثا عن الحرية والكرامة الانسانية، والحياة اللائقة.. عاشوا آلام وطنهم الأم وعملوا بصمت من اجله كما شهدته وشهده أعضاء الجالية السورية الرائعة.
الدكتور موفق دَرَّسَ كأستاذ في عدد من الجامعات الأمريكية، وحقق نجاحا وسمعة تؤرخ له، وتوفي بسكتة قلبية قبل أيام…
اصدق التعازي لأسرته، وابنته الوحيدة، ولكل أصدقائه الذين عرفوا هذا الانسان المثالي عن قرب ولمسوا فيه كل الأصالة السورية، متوجة بالخلق الرفيع وصلاح المواطن الامريكي وصدقه ..
ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد، وبدلة
أنت، وHanna Ward
مدينة التناقضات. إنها دريسدن التي طالما افتخرت بماضيها كعاصمة لمملكة سكسونيا ولكونها “فلورنسا نهر الإلبه”. اليوم صورتها مدموغة بـ”معاداة الأجانب” وبكونها معقل حركة “بيغيدا”، غير أن ذلك ليس كل شيء.
مساء تشريني بارد. مئات من أنصار حركة “بيغيدا”(وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب) يحتجون مثل كل يوم اثنين من الأسبوع بالقرب من كنيسة السيدة العذراء (فراون كيرشه) في وسط مدينة دريسدن في شرق ألمانيا. شعارات ولافتات معادية للأجانب. مؤسس الحركة، لوتس باخمن، يلقي خطبة يصم جام غضبه فيها على الصحافة “الكاذبة” وطالبي اللجوء. بدأت أولى تظاهرات الحركة في خريف عام 2015 في عز موجة اللجوء آنذاك.
وعلى مسافة ليست بعيدة مظاهرة أخرى تحتج ضد المظاهرة الأولى. من بين الفاعلين فيها دانيال الفحيل، وهو مهاجر سوري وصل إلى ألمانيا عام 2015. “ما أريد قوله أن دريسدن ليست فقط بيغيدا. المدينة أكبر من ذلك؛ فهي متنوعة ثقافياً ويقطنها أناس متنوعون”، يقول الشاب لـ”مهاجر نيوز”. دانيال سعيد في المدينة التي أصبح يدعوها “بيتي”.
يقسم نهر الإلبه دريسدن إلى قسمين، قديم يضم القصور والمتاحف والمعالم الكبرى التي بنيت في عهد أوغست العظيم (1670-1733) ومبان ضخمة حديثة بنيت في عهد الشيوعية يسكنها ألمان وأجانب يعانون من نسب مرتفعة من البطالة والفقر. يتركز أنصار حركة “بيغيدا” في هذا الجزء من دريسدن. تستولي عليهم فكرة أن تراثهم في خطر. ومن هنا جاءت عبارة “نريد حماية الهوية الألمانية” التي يقرأها المرء في صفحتهم على شبكة الإنترنت. وعادة ما تترافق مظاهرات الاثنين بالرقص الفلكلوري تعبيراً عن هواجسهم ومخاوفهم.
على الجانب الآخر للمدينة يجد المرء “المدينة الجديدة” التي يعود تاريخ القسم الأكبر منها إلى نهايات القرن التاسع عشر. يقول دانيال، الذي يعمل مرشداً سياحياً، أن هذا الجزء أكثر تنوعاً ويعج بدور السينما والحانات والمطاعم والطلاب من كل أنحاء العالم.
في مجلس المدينة يحتل حزب البديل من أجل ألمانيا 12 مقعداً ومثله حزب اليسار، بينما لحزب المستشارة أنغيلا ميركل، المسيحي الديمقراطي، 13 مقعداً. حزب الخضر هو الأكبر في المجلس بواقع 15 مقعداً، أما الحزب الاشتراكي الديمقراطي فليس له إلا 6 مقاعد.
تظهر الأرقام أن نسبة الأجانب في المدينة منخفضة نسبياً مقارنة بباقي البلاد. ففي المدينة نصف المليونية يعيش أقل من 50 ألفاً، معظمهم من الاتحاد السوفياتي السابق، في حين لا يشكل اللاجئون إلا نسبة 18 بالمئة من الأجانب.
مظاهرات تدعو إلى التعايش المشترك بعيدا عن الحقد ضد حركة بيغيدا المعادية للمهاجرين
دريسدن 2022
في تموز/يوليو 2019 أعلنت مدينة دريسدن عن خطة طموحة فيما يتعلق بطالبي اللجوء والاندماج. تبدأ الخطة باقتباس من كلام لعمدة المدينة، ديرك هيلبرت: “من يعتقد أن الاندماج طريق باتجاه واحد، فهو مخطئ. من يعتقد أن الاندماج شيء جديد على المدينة، فهو يهرف بما لا يعرف. من يعتقد أن الاندماج لن ينجح، فهوم يُفقد نفسه وغيره الأمل”.
تقوم الخطة على عدة أعمدة لضمان السعادة والقبول للوافدين الجدد: مسكن وتأمين صحي ومأكل وفرص لتعلم اللغة والتعليم والبحث عن العمل في أجواء من الحرية والمشاركة. وتذهب الخطة إلى أن الاندماج يتحقق عندما يفهم المهاجرون والسكان المحليون بعضهم بعضاً ويكونوا على استعداد لقبول الطبيعة الثقافية المتنوعة للمدينة.
فريتسي: فيلم ألماني يروي حكاية الثورة التي قادت إلى الوحدة
تحولت قصة الأطفال “فريتسي فار داباي/ فريتسي كانت هناك” للكاتبة هانا شوت إلى فيلم بدأ عرضه في دور السينما الألمانية. يتناول الفيلم الأحداث التي أدت إلى التحولات وسقوط جدار برلين وإعادة توحيد ألمانيا.
من كنيسة القديس نيكولاس في لايبزيغ بألمانيا الشرقية خرجت “مظاهرات يوم الاثنين” التي أذِنت بنهاية جمهورية ألمانيا الديمقراطية وأدت إلى سقوط جدار برلين. ويُنظر إلى مظاهرة التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 1989 باعتبارها نقطة التحول في الثورة السلمية. في الذكرى الثلاثين لهذا اليوم المشهود، احتفلت لايبزيغ من خلال مجموعة متنوعة من الفعاليات وبدأ عرض “فريتسي- حكاية ثورية” في دور السينما الألمانية.
يتناول المخرجان غالف كوكولا وماتياس بغون الأحداث المرتبطة بسقوط جدار برلين بطريقة ملائمة للطفل، من خلال فيلم رسوم متحركة يروي قصة هذه المرحلة الحافلة بالأحداث من تاريخ ألمانيا، عبر صور مُجمعة بهدوء ورسوم دقيقة تاريخيًّا لمدينة لايبزيغ.
يركز الفيلم على صداقة فريتسي وصوفي، طالبتين بالصف الرابع فرقهما فرار صوفي إلى غرب ألمانيا مع أمها خلال عطلة الصيف عن طريق المجر. ترغب فريتسي في رؤية صوفي مرة أخرى وتنشغل تدريجيًّا في المظاهرات والاحتجاجات المتزايدة التي أدت في نهاية الأمر إلى سقوط جدار برلين. ويستند الفيلم إلى كتاب قصة الأطفال: “فريتسي كانت هناك أيضًا: قصة تحول عظيمة” للكاتبة الألمانية هانا شوت ورسوم جيردا رايت. دويتشه فيله تحدثت مع الكاتبة.
فريتسي وصديقتها صوفي
دويتشه فيله: السيدة شوت، كيف جاءت فكرة فريتسي؟
في يناير 2009، تواصلت معي مونيكا أوسبرجهاوس، التي أسست لاحقًا دار “كليت كيندربوخ” [ملاحظة المحرر: دار نشر للأطفال] في لايبزيغ، بعد أن أدركت عدم وجود ما يتوجه إلى الأطفال بالحديث عن سقوط جدار برلين، وأعني بالأطفال من هم في الصفين الثالث والرابع فما فوق. وقد خطرت على بالها، لأنها كانت تعلم أنني قضيت وقتًا كثيرًا في جمهورية ألمانيا الديمقراطية وكان لدي أقارب هناك.
كيف تناولت الكتاب؟
بمقالة في لايبزيغر فولكسزيتونج [صحيفة محلية في لايبزيغ]، سألتْ مونيكا أوسبرجهاوس القرَّاء عمَّن كان طالبًا ابتدائيًّا في عام 1989 وعمَّن كان في الصف الرابع حينها. كان هذا أمرًا خاصًا، لأنك بذلك أصبحت رائدًا تيلمانيًّا [ملاحظة المحرر: كانت منظمة إرنست تيلمان للريادة، التي سُميت تيمنًا برئيس الحزب الشيوعي في ألمانيا، هي المنظمة الجماهيرية السياسية الموجهة للأطفال في جمهورية ألمانيا الديمقراطية]. قام بالرد 60 قارئًا، لكن لم تكن هناك مادة حقيقية لقصة. ظننتُ أنه ربما الأشخاص الذين كانوا هناك خلال ذاك الوقت لم يعودوا يعيشون في لايبزيغ أو أنهم لم يقرأوا الجريدة. تحدثتُ مع كبير القساوسة، صاحب مبادرة مظاهرات وصلوات الاثنين. في بداية الأمر، تواصل مع أشخاص كانوا قد شاركوا في المظاهرات مع أطفالهم، ثم أجريت عدة محادثات؛ ابتكرتُ من خلالها شخصية فريتسي. تعيش الشخصية الأكثر تشابهًا مع فريتسي في براونشفايغ الآن. على عكس الفيلم، وضعت في الكتاب فقط ما أخبرني به الأشخاص.
في رأيك، ما الشيء الأكثر إبهارًا في الشرق قبل سقوط الجدار؟
لطالما كنتُ متفاجئة من عدم اهتمام الآخرين بحقيقة أن هذا بلدٌ آخر كان يسهل التواصل مع الناس فيه. وفي الوقت نفسه، إذا سافرت إلى الخارج؛ فرنسا أو إنجلترا، كان عليك أن تعاني من أجل التواصل. لقد وجدتُّ هذا مذهلًا جدًّا.
خلال دراستي، كنا لا نزال فيما بعد جيل 1968، وأتذكر أنه كان علينا دائمًا في نهاية الرحلات أن نتخلص مما لدينا من نقود تابعة لألمانيا الشرقية، ومن ثم كنا نضطر إلى شراء تسجيلات وكتب نظرًا إلى أنه لم يكن بإمكانك الخروج لتناول وجبة لطيفة. وفي حانات ماربورج، كنا نناقش ما إذا كان ينبغي على مواطني جمهورية ألمانيا الديمقراطية أن يُسلبوا من سلعهم الثقافية أم لا.
غلاف الكتاب “فريتسي كانت هناك”
كيف جاء التعاون مع الرسامة جيردا رايت؟
فريتسي كان كتابي الأول معها. ولِدتْ في شرق برلين، وتعيش في لايبزيغ. كان ذلك مهمًا جدًّا أيضًا فيما يتعلق بالمحتوى. لأننا كنا تحت كثير من ضغط الوقت، كان يجب أن يخرج كل شيء بسرعة كبيرة. كنتُ أبعث كل فصل أنهيه إلى جيردا رايت وأسألها: “هل هذا صحيح؟”. وكانت تقول، على سبيل المثال، إن ألواح الكتابة السوداء في المدارس لعبت دورًا شديد الأهمية في جمهورية ألمانيا الديمقراطية. وقد جسدتُّ المُدَرسة بإيجابية شديدة لتكون على ذوقها، بيد أنها ظهرت في الفيلم على نحو شديد الكاريكاتورية؛ أكثر حدة وجنونًا مما كانت عليه في الكتاب.
ماذا حدث بعد صدور الكتاب؟
قمتُ بالعديد والعديد من جلسات القراءة للكتاب. على سبيل المثال: قامت لايبزيغر فولكسزيتونج بحملة عنوانها “صحيفة في مدرسة”، حيث أقلني موظف لايبزيغر فولكسزيتونج عبر ساكسونيا لمدة عشرة أيام.
في بداية عام 2009، كنتُ دائمًا أعتذر لمن أجري معهم لقاءات، لأن ما كان يدور بذهني هو: “من أنا لأجري معهم الحديث؟” وفي حقيقة الأمر، كانوا يجدون ذلك رائعًا. كانوا يقولون: “لم يعد أحد يهتم بالمسألة هنا”. عليك أيضًا ملاحظة أن الوضع منذ 10 أعوام كان مختلفًا نوعًا ما عما هو عليه اليوم. لقد أخبروني أنهم أحبوا حقيقة أنني أردت أن أعرف كل شيء عن الأمر. في المدارس، تعاملتُ مع أشخاص شديدي الانفتاح، لكن كان هناك أيضًا أشخاص يقولون: “ها قد أتى شخصٌ يقرأ علينا شيئًا من الماضي”.
مظاهرت الاثنين في لايبزيغ 1989
ماذا وجدت خلال قراءاتك مع الأطفال؟
منذ عشر سنوات، كان الأطفال في الجزء الشرقي من البلد لديهم معرفة أكثر قليلًا من الأطفال في الجزء الغربي، بيدْ أن الأوضاع تساوت منذ ذلك الحين. لا يعرف أحدٌ أي شيء، وأصبح نقص المعرفة متساويًا الآن. أقول لنفسي إنه لا ضير، وأنه ربما يكون ذلك إشارة إيجابية إلى أن الأطفال لم يعد بإمكانهم تخيل أن ألمانيا كانت بلدان. الأسبوع الماضي في باد أوينهاوسن، قرأتُ لطلاب في الصف الخامس، ولم تكن لديهم أية فكرة عن وجود ألمانيتين من قبل. وكان أحد فصول الصف الثالث في آخن على يقين تام بأن شمال ألمانيا وجنوبها كانا منفصلين وأن الحدود كانت في مكان ما بالقرب من فرانكفورت.
الكاتبة هانا شوت
كيف كان تأثيرك على ما يتم وما لا يتم تضمينه في الفيلم؟
من الناحية القانونية، يجب أن يُعرض النص على المؤلف. وكان ليَّ أيضًا حق الاعتراض عليه، ذلك أن نسخة الفيلم دائمًا ما تكون بعيدة عن الأصل. لكنني لم أكن أتوقع أن كتابي الصغير البالغ 100 صفحة يحتوي على رسوم من الممكن أن تتحول إلى فيلم مدته 90 دقيقة في السينما. كان يتعين إدخال أشياء أخرى إلى القصة.
كنتُ لأعترض عليه إذا كان ضد روح القصة ومعناها حقًّا، لكن إذا سأل الأطفال بعد مشاهدة الفيلم: “كيف كان الوضع حينذاك، أخبرني؟” لتبدأ محادثة، فهذا يكفيني.
هل أنت راضية عن الفيلم؟
نعم؛ أن ينص العقد على أن يحمل الفيلم اسم فريتسي، كان قطعًا مهمًا لي. بخلاف ذلك، ما كنتُ لأكسب أكثر من ذلك من الفيلم. أتمنى فقط أن يطيل هذا من أمد الكتاب. توجد حاليًا قراءات أكثر من المعتاد، لأن هناك العديد ممن يرغبون في القيام بالأمرين: مشاهدة الفيلم والتعرف على المؤلفة. لقد حظي الكتاب بالكثير من الاهتمام، وهو أمرٌ يفاجئني ويسعدني.
ما الذي تحبينه تحديدًا في نسخة الفيلم؟
في المقام الأول، أعتقد أن حجم المجهود المبذول في إظهار لايبزيغ بالشكل الذي كانت عليه كان أمرًا رائعًا. أرى في ذلك نجاحًا عظيمًا.
مشهد من مدينة لايبزيغ
هل كنت تحاولين أيضًا خلق شعور بالتفهم عبر الكتاب؟
جمهوري من الأطفال الصغار إلى حد بعيد. أتموا ثلاثة أو أربعة أعوام دراسية. في السنوات اللاحقة، سيتعين عليهم تعلم كل ما يتعلق بمأساة التاريخ الألماني. وببساطة، أعتقد أن الوحدة هي أجمل قصة في التاريخ الألماني. وأرى أنه من الجيد أن صناع الفيلم تبنوا العنوان الفرعي [الألماني]: “معجزة قصة تحول”.
لقد حدثت بالفعل أشياء عديدة لم تكن مفهومة سابقًا. لو كانت خيالًا، كنتَ لتقول إنها غير معقولة، صحيح الأمور لا تسير دائمًا من النقطة (أ) إلى النقطة (ب)، لكن في التاريخ يوجد دائمًا جنون؛ جنونٌ إيجابي. ما زلتُ أحب السفر مع الكتاب، إذ من الرائع أن تكون قادرًا على أن تقدم للأطفال نهاية سعيدة لم يتم اختلاقها.
يُعرض فيلم “فيغتسي – حكاية ثورية” لغالف كوكولا وماتياس بغون في السينما الألمانية منذ التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
انطلاق فعاليات معرض فرانكفورت السنوي الدولي للكتاب
بمشاركة نحو 7500 جهة عرض من أكثر من 100 بلد ينطلق اليوم معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، بحضور كتب وشخصيات سياسية وأدبية من مختلف دول العالم ومن ضمنهم رئيسة وزراء النرويج وقرينة ولي عهد البلاد التي تصل بـ”قطار الأدب”.
تنطلق فعاليات المعرض الدولي للكتاب في مدينة فرانكفورت الألمانية اليوم الثلاثاء (15 أكتوبر/تشرين أول) في تمام الساعة الخامسة مساء (التوقيت المحلي).
ومن المنتظر أن يشارك في أكبر معرض دولي للكتاب في نسخته الحادية والسبعين حتى يوم الأحد المقبل نحو 7450 جهة عرض من 104 دول.
وسيقتصر المعرض على المتخصصين في الثلاثة أيام الأولى له، ثم يفتح أبوابه لكل محبي الكتب مطلع الأسبوع المقبل.
وزار المعرض العام الماضي على مدار خمسة أيام أكثر من 285 ألف شخص.
وستشارك في مستهل المعرض الكاتبة البولندية التي أُعلن فوزها يوم الخميس الماضي بجائزة نوبل للأدب، أولجا توكارتشوك، حيث ستتحدث الكاتبة 57/ عاما/ خلال مؤتمر الافتتاح صباح اليوم عن المسؤولية السياسية للكتاب.
والنرويج هي ضيف شرف المعرض هذا العام. وعلى متن “قطار الأدب” سيصل ضيوف للمعرض إلى محطة قطارات فرانكفورت ظهر اليوم، والذي سيكون على متنه ولية عهد النرويج ميته-ماريت ونحو 20 من أشهر الكتاب النرويجيين. وانطلق القطار السريع الخاص أمس من العاصمة برلين متوجها إلى محطته
الأولى في كولونيا قبل أن يحط في فرانكفورت.
وسيلقي كل من رئيسة الوزراء النرويجية إرنا سولبرغ، والكاتبان النرويجان كارل-أوفه كناوسجارد وإريكا فاتلاند كلمة في حفل الافتتاح مساء اليوم.
ع.ج.م/ص.ش (د ب أ)
محطات عربية في معرض الكتاب بفرانكفورتقطركانت لقطر مشاركة قوية ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب في فرانكفورت. فقد شغل جناحها مساحة مهمة داخل المعرض، سخرتها للتعريف بالموروث الثقافي القطري وترجمة صفحات الكتب المتعلقة بهذا الجانب إلى واقع يلمسه الزائر. كما كان للنساء القطريات حضور مهم داخل هذا الرواق الذي ضم فنانات ومبدعات من البلد.
تكريم معالي الدكتور/سمير باشا الملا كبير أطباء مصر لجراحه المخ والاعصاب وعميد عائلة الملا الكرام في مؤتمر مصر أولا في دورته الخامسة بالتوفيق فأنتم فخر واعتزاز للعائلة ولمصرنا الحبيبه
السورية حسناء سعيد .. تتوج بالذهب في البطولة العربية بالأردن (فيديو) 2019/11/05 نور علي في ربوع اللاذقية ولدت وتربت، ومن وطنها الأم سورية انطلقت لتصل إلى آسيا والعرب وتحجز مكاناً لها كإحدى أهم وأفضل البطلات السوريات في لعبة “الجودو”. إنها الشابة السورية “حسناء مفيد سعيد” ذات الثلاث والعشرون عاماً، البطلة الآسيوية والعربية على مدار سنوات، والتي استطاعت رغم الامكانيات البسيطة للتدريب أن تصبح لاعبة أساسية في المنتخب السوري ورقماً صعباً بين نظيراتها من اللاعبات، كما استطاعت أن تثبت من خلال شغفها بالرياضة أن لا مستحيل مع الإرادة. كاميرا “المشهد” التقت البطلة “حسناء” بعد وصولها بساعات من البطولة العربية في الأردن وهي متوجة بالذهب وحاورتها على خلفية مشاركتها وسلطت الضوء على أهم النقاط التي ممكن لو توفرت أن تساهم بشكل كبير في تطوير لعبة الجودو. تقول “حسناء” للـ المشهد :”سافرت إلى دمشق قبل شهر واحد من انطلاق البطولة لالتحق بمعسكر الفيحاء، كانت بطولة قوية تضم أكثر من إحدى عشرة دولة عربية ضمن أجواء تنافسية عالية، تمكنت خلالها أن أحرز المركز الأول بجدارة لكافة مشاركاتي وبالضربة القاضية تحديداً، وحققت أمنيتي في أن أرفع علم بلدي سورية عالياً، والحمدلله وصلت إلى ماكنت اصبو إليه وها أنا اليوم أعود لمحافظتي وأهلي وأصدقائي وقد وفيت بالوعد”. وتتابع “حسناء” :”مارست كل أنواع الرياضات تقريباً، إلا أنني حقاً غرمت بالجودو، فهي رياضة فن وذكاء وأخلاق، بالإضافة إلى أنها رياضة دفاعية وليست هجومية وأنا اخترتها لهذه الأسباب، علاوة على أنني أهوى الرياضات المتميزة والجودو من وجهة نظري هي كذلك، كما أن حبي للجودو انعكس على أدائي فيها، وهو ما ظهر جلياً من خلال حصولي على بطولة الجمهورية من المشاركة الأولى، لتتوالى المشاركات التي كان أبرزها في عام 2017 عندما حققت المركز الثالث ونلت برونزية آسيا في تركمانستان أمام نظيرتي من الهند واوزبكستان، وآخرها بطولة العرب بالأردن التي نتحدث عنها اليوم”. وفي سياق تطوير الرياضة وتوفير ظروف أفضل للرياضيين، أشارت حسناء إلى أنها تمنت لو أن مدة المعسكر الذي قضته في دمشق كانت أطول من شهر، فهي مدة غير كافية لبطولة عربية أو غيرها، فضمن هذا الشهر بالكاد تمكنت من استعادة لياقتها البدنية وضبط وزنها، منوهة أن لعبة مثل الجودو تحتاج تحضير لشهرين وثلاث وربما أكثر وهذا في الحالة العادية فكيف هو الحال بالنسبة للاعبة تستعد لخوض بطولة عربية أو آسيوية؟. كما أوضحت “حسناء”، أن حبها لرياضتها كان هو الحافز الرئيسي لنجاحها فضلاً عن الدعم والتشجيع الذي تتلقاه بالدرجة الأولى من والدها ومدربها الكوتش “يحيى حسابا”، ومن ثم أصدقائها وأهالي قريتها الذين خرجوا معظهم لاستقبالها والاحتفال بها، وأن هذا الاهتمام كان من الأجدر أن تتلقاه من الإتحاد الرياضي العام ومن منتخبها الذي لاتراه سوى في المعسكر فقط، فهي تتدرب طوال العام بشكل فردي ومن حساب ومجهود شخصي، وعلقت بجملة :”مايطلب مني تحقيقه في البطولات يفوق بكثير ما يقدم لي، ولو كان أدائي يساوي أداء القائمين على الرياضة لما كنت أحرزت أي نتيجة”. من ناحية أخرى بينت “حسناء”، أن لها عتب كبير على الإعلام السوري الرسمي الذي لم يكترث لفوزها ونجاحها أو حتى للبطولة العربية التي شاركت فيها، حيث من المفترض أن يكون هو الراعي الحصري للتغطية الرياضية، خاصة وأن سورية تحرز المراكز الأولى والذهب رغم الأوضاع الراهنة التي تمر بها ورغم الإمكانيات المحدودة التي تقدم للرياضة والرياضيين. وختمت “حسناء” حوارها مع “المشهد”، بإهداء فوزها لوطنها سورية وللسيد الرئيس الدكتور “بشار الأسد” ولوالديها ومدربها ولكل من كان سبباً في وصولها إلى ماهي عليه اليوم.
دورة السلام الثانية الدولية للفروسية.. الجائزة الكبرى لاحمد حمشو بجدارة 2019/11/05
المشهد – اديب فارس تابعت دورة السلام الدولية للفروسية مجرياتها وذلك بنسختها الثانية على ارض نادي سيف الشام للفروسية على طريق مطار دمشق حيث ازدادت الاثارة بمباريات هذه الدورة بكافة ايامها حيث ذهبت الجائزة الكبرى الى فارسنا الدولي احمد صابر حمشو بجدارة بعد منافسة قوية مع بقية الفرسان المشاركين . معكم تفاصيل البطولة التي أقيمت على مدى أربعة أيام: **فئة ( BIG TOUR ) بارتفاع حواجز وصل إلى ( 145 سم ) و كانت عبارة عن شوط أصلي و جولة تمايز يتأهل للتمايز الفارس الذي ينهي الشوط الأصلي بدون أخطاء و ضمن الزمن و كانت النتائج كما يلي : – المركز الأول للفارس السوري أحمد صابر حمشو. – المركز الثاني للفارسة السورية شام الأسد. – المركز الثالث للفارس الأردني هاني بشارات. – المركز الرابع للفارس السوري أحمد صابر حمشو. – المركز الخامس للفارس السوري عمرو حمشو. **فئة ( MEDIUM TOUR ) بارتفاع حواجز وصل إلى ( 130 سم ) و كانت عبارة عن شوطين متتاليين يجتازهك الفارس و تحسب النتائج بعدد الأخطاء الأقل في الشوطين و زمن الشوط الثاني و كانت النتائج كما يلي : – المركز الأول للفارس السوري همام الخولي. – المركز الثاني للفارس السوري سعيد زنداقي. – المركز الثالث للفارسة السورية شام الأسد. – المركز الرابع للفارسة السورية آية حمشو. – المركز الخامس للفارس السوري محمد مغيث الشهاب **الفئة العليا (BIG TOUR) بارتفاع حواجز وصل إلى (145 سم) وكانت عبارة عن شوطين متتاليين يجتازهك الفارس وتحسب النتائج بعدد الأخطاء الأقل في الشوطين وزمن الشوط الثاني وكانت النتائج كما يلي: – المركز الأول للفارس السوري أحمد صابر حمشو. – المركز الثاني للفارس السوري قتيبة الدغلي. – المركز الثالث للفارسة السورية شام الأسد. – المركز الرابع للفارس الأردني ابراهيم هاني بشارات. – المركز الخامس للفارس السوري أحمد صابر حمشو. **الفئة المتوسطة (MEDIUM TOUR) بارتفاع حواجز وصل إلى (130 سم ) و كانت عبارة عن شوط أصلي و جولة تمايز يتأهل للتمايز الفارس الذي ينهي الشوط الأصلي بدون أخطاء و ضمن الزمن و كانت النتائج كما يلي : – المركز الأول للفارسة السورية آية حمشو. – المركز الثاني للفارسة السورية شام الأسد. – المركز الثالث للفارس السوري همام الشهاب. – المركز الرابع للفارسة السورية بشرى الأسد. – المركز الخامس للفارس السوري سعيد زنداقي. **المباراة الخامسة في دورة السلام الدولية لفروسية قفز الحواجز و هي مباراة مخصصة للفرق و كل فريق يتألف من فارسين و كانت عبارة عن سوط سرعة ضد الزمن أما عن النتائج فكانت كما يلي : – المركز الأول لفريق (MOSAIC) المؤلف من الفارسة بشرى الأسد و الفارس محمد جوبراني – برعاية مجموعة شركات الدبس مديرة الفريق السيدة غالية الدبس . – المركز الثاني كان لفريق (PEACE) المؤلف من الفارس همام الشهاب و الفارس هاني بدران – برعاية اسطبلات الخير مديرة الفريق السيدة الفارسة منال الأسد . – المركز الثالث كان لفريق (PEACE) المؤلف من الفارس ليث العلي و الفارس مؤيد الجاموس – برعاية شركة الاتحاد للكابلات مدير الفريق الكابتن هاني بشارات. الجائزة الكبرى شوط الجائزة الكبرى الذي كان عبارة عن شوط أصلي و جولة تمايز يتأهل للتمايز الفارس الذي ينهي مسلك الشوط الأصلي بدون أخطاء و ضمن الزمن بارتفاع حواجز وصل إلى ( 145 سم ) و كانت النتائج كما يلي : المركز الأول الذي حصل على الجائزة الكبرى . – الفارس العربي السوري أحمد حمشو . – المركز الثاني كان للفارس السوري عمرو حمشو . – المركز الثالث كان للفارسة السورية شام الأسد . – المركز الرابع كان للفارس السوري محمد جوبراني . – المركز الخامس كان للفارس الأردني هاني بشارات .