Category: تربية وتعليم

  • ترقبوا في يناير 2020 م..أول صالون ثقافي “أونلاين” في مصر .

    أول صالون ثقافي “أونلاين” في مصر في يناير 2020
    • تاريخ النشر : 2019-12-12

    ينطلق في يناير 2020 بمقر الجمعية المصرية لنشر الثقافة

    أول صالون ثقافي “أونلاين” في مصر

    أعلن المفكر السياسي ورائد العمل الأهلي الدكتور حسام بدراوي عبر صفحته الرسمية على موقع «فيس بوك» في رسالة مصورة (Live)، تدشين أول صالون ثقافي (عبر الانترنت)، والذي يستهل نشاطه بندوة شهرية ثابتة تحت عنوان «أفضل ما قرأت»، وذلك ضمن فاعليات الصالون الثقافي للجمعية المصرية للثقافة ونشر المعرفة بمقرها في حي جاردن سيتي بالقاهرة، ويدير الندوة الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة.

    وأعلن بدراوي أن الكتاب الأول الذي سيكون محل النقاش الحر مع الضيوف من الحضور والمتفاعلين عبر الإنترنت، هو كتاب «في الشعر الجاهلي» للدكتور طه حسين، وهو الكتاب الذي أثار أزمة كبيرة عقب صدوره عام 1926، وأشعل معركة فكرية زلزلت الفكر العربي المعاصر وما تزال أصدائها ملحوظة حتى اليوم.

    وعن الجمعية المصرية لنشر الثقافة ومشروع الصالون الثقافي يقول الدكتور حسام بدراوي: الصالون الثقافي هو إحدى أدوات الجمعية في تحقيق رسالتها التنويرية والتي تكتمل من خلال الأنشطة التثقيفية المنوعة والتي ترتبط في مجملها بعالم الكتب، وهو مجال عمل الجمعية منذ بدأت نشاطها عام 1952 كأول مؤسسة مصرية تعني بنقل الثقافة العالمية وترجمتها من لغاتها الأصلية إلى العربية، وقد بدأت الجمعية نشاطها باسمها الحالي في سبعينات القرن العشرين (عام 1978)، وسبق ذلك أكثر من ربع قرن من الإسهام الكبير في النهضة الثقافية تحت أسم «مؤسسة فرانكلين للنشر والطباعة»، والتي كانت مركزا رئيسيا لأكبر حركة ترجمة من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية حدثت في مصر خلال القرن العشرين، حيث قامت المؤسسة ومن بعدها الجمعية بترجمة ونشر أكثر من 1200 عنوان في مختلف مجالات العلوم والفنون والأداب وطباعة أكثر من 6 مليون نسخة من إصدارتها المختلفة التي جاء في مقدمته العمل الأهم والأبرز في تاريخها.. الموسوعة العربية الميسرة، وتحظى الجمعية بثقة ومصداقية وتقدير عموم المثقفين والأكاديميين في مصر والعالم العربي، لإسهامها العظيم في إثراء حركة الترجمة والنشر والثقافة.

    وتعكف الجمعية في الشهور الأخيرة على تطوير آليات عملها لتواكب العصر، لتستكمل مسيرتها البناءة في خدمة الثقافة المصرية والعربية، هذا ما أكده الكاتب الصحفي محمد أبو شامة مضيفا: «وكما شكلت الجمعية في فجر تاريخها جسرا بين الثقافة العالمية وجمهور القراء والمهتمين في مصر، فإنها تستعيد دور «الجسر الثقافي» بين تراثها المعرفي الكبير والأجيال الحالية من المهتمين بالثقافة والكتاب من خلال حزمة من الفعاليات ستظهر تباعا خلال عام 2020، سيكون أولها هو الصالون الثقافي بمختلف فعالياته الجديدة والمتجددة، والتي سيعلن عنها في حينها».

    وعن فكرة الندوة «الأونلاين»، أوضح أبو شامة أنها فكرة مستحدثة تستهدف الوصول إلى أكبر قطاع من المهتمين بالثقافة، وتمثل آلية عصرية تناسب جمهور«السوشيال ميديا»، ومتاح بالطبع الحضور الفعلي للندوة في مقر الجمعية للمهتمين ويتم ذلك بدعوة شخصية ترسل لمن يرغب، وذلك لتنظيم عدد الحضور وفق سعة مكان الندوة، وجاري حاليا التجهيز للبرنامج السنوي للصالون والذي سيكون متاح قريبا. 

  • يشكّل التداخل اللغوي قضية راهنة في المشهد المغاربي ضمن“مؤتمر اللغة العربية”: واقع التعليم وبدائله.

    تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو %D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A2.jpg

    “مؤتمر اللغة العربية”: واقع التعليم وبدائله

    يشكّل التداخل اللغوي قضية راهنة في المشهد المغاربي تُناقَش ضمن مستويات ثقافية واجتماعية وسياسية، وتأخذ حيزها الواسع عندما يتصل الموضوع بالتعدد بين اللغة باستخدامها في التعليم وبين ما هي متداولة في الحياة اليومية وممارستها كتعبير عن خطاب ومؤسسة رسمية.

    تحتضن “المكتبة الوطنية” في الرباط عند الرابعة من بعد ظهر غدٍ الجمعة أعمال المؤتمر السادس للغة العربية وتتواصل ليومين بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين الذي يقدّمون مقارباتهم حول العربية والسياسة التعليمية في المغرب.

    يكّرم المؤتمر الأكاديمي والباحث عبد العلي الودغيري (1944) الذي أصدر عشرات الدراسات والكتب، منها “المعجم العربي بالأندلس”، و”قضايا المعجم العربي في كتابات ابن الطيب”، و”الفرنكوفونية والسياسة اللغوية والتعليمية الفرنسية بالمغرب”، و”اللغة العربية والثقافة الإسلامية بالغرب الإفريقي وملامح من التأثير المغربي”، و”اللغة والدين والهوية”، و”الدعوة إلى الدارجة بالمغرب – الجذور والامتدادات، الأهداف والمسوغات”.

    من بين الأوراق المشاركة في المؤتمر: “لغة تدريس: تصحيح مفاهيم ودفع شبهات” لـ عبد العلي الودغيري، و”لغة التدريس في دول الجنوب: قضية حضارية” لـ محمد مصطفى القباج، و”الفلسفة اللغوية في المغرب وضرورة اللحمة الوطنية” لـ نجيب العوفي، و”تدريس اللغات ولغات التدريس: أي نموذج ممكن؟” لـ جمال بندحمان، و”سؤال التعدد اللغوي في التعليم: أيديولوجي أم علمي؟” لـ حسن كون، و”تدريس اللغات وتعلّمها: أي أفق لتدبير التعدد اللغوي في المدرسة المغربية” لـ عبد الحق لبيض، و”تعليم اللغة العربية في المغرب: الواقع والبديل” لـ لطيفة الوارتي.

    وأيضاً “تعليم اللغة العربية عند مغاربة أوروبا ومدارس البعثات في المغرب: الواقع والإكراهات والرهانات” لـ رشيد البقالي، و”السؤال اللغوي في التعليم المغربي بين مطرقة اللغات الأجنبية وسندان الخطاب السياسوي المزدوج” لـ علي واسو، و”السياسة اللغوية في تعليم العربية: قضايا ومشكلات” لـ عبد الرحمن بودرع، و”اللغة العربية في التعليم المفربي بين الواقع والمأمول” لـ عبد الناصر الناجي.

    كما تشارك فاطمة الزهراء شهيبة بورقة “السياسة التعليمية في المغرب بين مجازفة المخططات وتحديات الواقع”، ويحيى شوطة بورقة “السياسة اللغوية في المغرب: مساءلات للخيارات اللغوية في المدرسة الوطنية”، وعبد الجليل هنوش بورقة “مكانة اللغة العربية في السياسة التعليمية في المغرب: تأملات في استراتيجية النهوض بالحث العلمي”، ومحمد نافع العشيري بورقة “مداخل لإصلاح درس العربية في المدرسة المغربية”.

    المصدر: العربي الجديد

  • اختتمت في مدينة البصرة مهرجان المربد بنسخته الثالثة والثلاثين: تفاوت بين الخطاب الشعري والفعل الاجتماعي.

    تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو %D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A8%D8%AF-1.jpg

    علي لفتة سعيد

    مهرجان المربد بنسخته الثالثة والثلاثين: تفاوت بين الخطاب الشعري والفعل الاجتماعي

    اختتمت في مدينة البصرة أقصى الجنوب العراقي فعاليات مهرجان المربد الشعري الثالث والثلاثين، التي استمرت اربعة أيام بمشاركة عراقية وعربية واسعة.. ومثل كل عام يتعرض المهرجان إلى تأييد كبير، لأنه مهرجان يجمع الشعراء العرب والعراقيين في مدينة البصرة، مثلما يجمع الشعر في محطاته القديمة المربدية، فضلا عن أنه يقام في ظل ظروف غير مواتية للعراق، الذي خرج لتوه من معركة ضد الإرهاب المتمثل بعصابات «داعش» الإرهابية. وأيضا مثلما يتعرض لانتقاد كبير ليس أوله أنه مجرد تجمع يستمر لأربعة أيام يحضره شعراء وأنصاف شعراء، وأنه عبارة عن تجمع اجتماعي وأن الكثير يحضر فيه والغائب الوحيد هو الشعر.
    المربد وبحسب عضو اللجنة التحضيرية الناطق الإعلامي للمهرجان الشاعر حبيب السامر، شارك فيه أكثر من 200 مثقف وشاعر عراقي من الداخل والخارج المهجري، فضلا عن 71 شاعرا ومثقفا عربيا وأجنبيا من دول الخليج والغرب والجزائر وتونس والمغرب ومصر ولبنان وفلسطين والأردن وتركيا وأذربيجان وفنلندا، وكانت سوريا ضيف شرف المهرجان.. ويضيف كانت هناك سبع جلسات شعرية وأربع جلسات نقدية، وشملت المحاور النقدية الأدبية والتنويرية هذا العام علاقة المثقف بالسلطة والفعل الثقافي، وكذلك القصيدة مشروعاً حداثوياً (حسين عبداللطيف) فضلا عن الهوية الثقافية في منجز إسماعيل فهد إسماعيل، الهوية الوطنية والوعي الاجتماعي (الحداثة والتقليد). وبحسب السامر فإن المهرجان يمثل رسالة إلى العالم نقول فيها إن الثقافة في العراق رغم كل المصدات إلا أنها بعافيتها، وتحتفي بالشعر والنقد وتمارس حياتها، ويؤكد على أن الجميع لا يقف عند صغائر الأمور، بل نتعداها إلى الفعل الثقافي المؤثر في المجتمع، وما الحضور الحاشد في افتتاح المهرجان والجلسات اللاحقة إلا برهان أكيد على تجدد الحياة، وتواصل العمل الإبداعي.

    تحدٍّ وجهود

    المربد الذي أطلق عليه في هذه الدورة دورة الشاعر ابن البصرة الراحل حسين عبد اللطيف، ربما حقق هذه النقطة لكن هناك من يرى الكثير من الزوايا التي لا بد أن تؤخذ بالحسبان.. وكأن المربد يبحث عن مرحلة يتصلب فيها العود ويقف بوجه التحديات التي تصادف العراق، ليس على مستوى الإرهاب فقط، بل على مستوى الظلام الذي يراد أن يسود لما مرحلة عام 2003.. وهو الأمر الذي نؤكده دائما أن الفعالية الرئيسية في الوقت الراهن هي أن تكون هناك فعاليات ثقافية مهما كان نوعها أو عددها أو أهدافها.. لأن المقارنة صعبة وحصاد النتائج صعب، فالمقاومة هي أن تعلن وجودك.. وهو ما أكده الروائي إبراهيم سبتي. وأضاف أن المهرجان يعني أن الشعر والأدب واللغة حاضرة لصنع الجمال.. وأن هناك من يتحدى ويقف ليكون في الضوء، خاصة أن هناك محاولات لإسكات الحرف العراقي، والمربد جاء بعد أسابيع قليلة من اغتيال الروائي العراقي علاء مشذوب. ويعتقد سبتي أن مهرجانات كهذه فرصة لتحقيق أشياء جديدة تصب في صالح الأدب والثقافة، وتساهم في طرح كل ما هو جديد وحداثوي، انطلاقا من مبدأ مواكبة تطورات الثقافة والأدب والنقد، لاسيما إننا في العراق كان لنا النصيب الأكبر في الاطلاع على تطور المشهد الأدبي، خاصة في الدول التي زرناها. عموما هي فرصة للتحاور وطرح الجديد الذي يصنع دائما بجهود فردية مضنية.

    آراء بين المد والجزر

    لا تشابه في الآراء.. وهو أمر طبيعي.. فما يتحقق لا يكون مرئيا من الجميع ولا يكون موازيا للجهود التي تبذل.. فلكل واحد زاوية نظر مهمة.. فالشاعر عبد الزهرة زكي قال إن المرات التي حضرت فيها المربد، بطوريه القديم والجديد، كان حضوري فيها محكوماً بدافع اجتماعي، أكثر مما هو شعري خالص، وهذا دافع ليس بالقليل، ذلك أن لقاء الدافع الاجتماعي يمكن أن يكون عملاً ثقافياً. وفعلاً كانت لقاءات اجتماعية ثقافية أكثر مما هي شعرية خالصة. وأضاف أن المربد بطوره الأول (ما قبل 2003)، لم يغير شيئاً في الشعر، قدر ما أسهم بتوضيح صور مختلفة لأزمة الشعر، مع التلقي السماعي المباشر. والمربد بطوره الحالي عانى الأزمة نفسها، إنها أزمة نمط من المهرجانات وليست أزمة شعر. ويشير إلى أن الملاحظ، من وقائع المربد، أنه حتى الشعر العمودي والحر يعانيان اغتراباً واضحاً في المربد. وبالمقاييس المعروفة لشعر العمود فإن بعض المقروء من قصائده في المهرجانات جيدة، لكنها تظل (جودة) لا تعفيها من معاناة الأزمة ذاتها، ليعود مؤكدا أن هذه مهرجانات لها قيمة اجتماعية أكثر مما هي شعرية خالصة، وكما قلت فإن بعض القيمة الاجتماعية قد تكون ثقافية.
    أما الناقد محمد أبو خضير، فيرى في تصريح له أن المربد على مدى 33 دورة لم يخرج بتقاليده الخاصة، بل بقي مهرجاناً يجمع أسماء لا رابط بينها، ويرى أيضا أن المشكلة الرئيسة التي تواجه أي مهرجان عراقي، إن كان شعرياً أو سردياً تكمن في إرساء التقاليد الثقافية، وإن ما حدث أن المربد ما بعد 2003 ألغى أي تقاليد سابقة إن كان على سياق اختيار الأسماء أو التنظيم وانطلق بشكل جديد، وهذا ما جذّر عدم الفوضى وليس السياق. ويعتقد انه كان يجب أن يكون فرزاً في المعيار الشعري، فالآن لديه مشهدية واضحة في الشعر العراقي، وأجيال تجاهد من أجل اللحظة الشعرية، غير أننا لم نجد هذه الأصوات المهمة.
    ولم يخل الفيسبوك من انتقادات من قبل الأدباء، خاصة الذين أكدوا على نجاح تفرد المهرجان ومنهم ما قالته الشاعرة اللبنانية جمانة شحود نجار، التي شاركت بعدّة مهرجانات في معظم الدول العربية، لكن مهرجان المربد هو الأهم لأنه امتداد لتاريخ قديم. وتضيف كان الحضور اللافت الذي لم نر مثله في أي مهرجان ثقافي عربي آخر، ففي حفل الافتتاح كان الحضور قد ملأ القاعة الكبيرة، ووقف في الممرات وخارج القاعة، في حين أنني حضرت لمهرجان عربي قبل مدة لم يتجاوز عدد حضور حفل الافتتاح الأربعين مهتماً وأديباً. ويؤيدها الشاعر الفلسطيني أنور الخطيب أيضا في قوله، إن المربد يصنف من المهرجانات الشعرية الكبيرة والفريدة التي تتمكن من جمع كل هذه الأعداد من الشعراء، لكن إذا التفتنا إلى النوعية فالمستويات مختلفة من الجيد إلى الرديء جداً. المهرجان يفرز أصواتاً غير معروفة سابقاً ويطرحها على الصعيد الإعلامي.. لكن الروائي والشاعر حميد الحريزي يرد على صفحته ما سماه بالمربديات.. سنكون شاكرين جدا لمن يتحفنا بنص شعري جديد من النصوص المشاركة في المربد، لا نريد أن نرى صورا فقط.

    توصيات

    التوصيات التي خرج بها المهرجان كما يخرج في كل دورة تقام.. وهنا يقول الشاعر حبيب السامر إنها جاءت بضرورة العمل على إعادة نشر الأعمال الكاملة للشاعر الراحل حسين عبد اللطيف، والعمل على مطالبة الجهات المعنية بأهمية حماية المثقف العراقي من كل مظاهر العنف والتهميش والعزل، وضمان حقه الدستوري في التعبير عن الرأي والموقف والتظاهر، داعين إلى ضرورة الكشف عن قتلة الروائي علاء مشذوب.
    كما طالبت التوصيات التي أعلنت باسم المشاركين بأهمية مفاتحة وزارة الثقافة للتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لغرض دعم البرامج الثقافية، على مستوى التنسيق مع الجامعات الرسمية والأهلية، وضرورة تخصيص ميزانية خاصة لدورات المربد المقبلة من قبل الحكومة المحلية في البصرة، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في محافظة البصرة ووزارة الثقافة والتعليم العالي لإقامة معرض البصرة الدولي للكتاب ليكون تظاهرة سنوية تعكس العمق التاريخي للمدينة للاحتفاء بفاعليتها في تأصيل معارف الشعر والنقد وعلى اللغة والكلام.

    المصدر: القدس العربي

  • أعلنت جائزة مان بوكر العالمية أسماء الأعمال الأدبية المرشحة للفوز في القائمة..وفيها كاتب وكاتبة عربيان .

    تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو %D8%A8%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%87%D9%8A%D9%88%D8%B2.jpg

    جائزة مان بوكر: كاتب وكاتبة عربيان في القائمة الطويلة المرشحة للفوز

    أعلنت جائزة مان بوكر العالمية أسماء الأعمال الأدبية المرشحة للفوز في القائمة الطويلة لهذه السنة وأسماء مؤلفيها.

    وتتضمن القائمة 13 عملا قصصيا وروائيا، لمؤلفين من أنحاء العالم.

    وكان للعنصر النسائي حضور مميز هذه السنة، حيث هناك 8 نساء بين 13 مرشحا، إحداهن العمانية جوخة الحارثي.

    ومن الدول العربية أيضا، وصل إلى القائمة الكاتب الفلسطيني مازن معروف.

    وستعلن القائمة القصيرة، المكونة من ستة أعمال في 9 أبرل/ نيسان في لندن، بينما سيعلن اسم الفائز النهائي في 21 مايو/ أيار.

    وسيحصل الفائز على 50 ألف جنيه إسترليني.

    وقالت رئيسة لجنة التحكيم المؤرخة بيتاني هيوز إن الأعمال التي وصلت للقائمة الطويلة تعطينا فكرة غير مألوفة حول ما يمكن أن يفعله الخيال.

    وهذه ليست المرة الأولى التي يصل فيها كتاب عرب إلى قوائم جائزة مان بوكر، حيث وصلت رواية الكاتب الليبي الأصل هشام مطر “في بلاد الرجال” إلى القائمة القصيرة عام 2006.

    أما القائمة الطويلة لهذه السنة فقد تضمنت عمل الكاتب الفلسطيني مازن معروف “نكات للمسلحين”، وعمل الكاتبة العمانية جوخة الحارثي “سيدات القمر”.

    وتدور أحداث رواية “سيدات القمر” في قرية “الوافي” في عمان، وتصور ثلاث شقيقات: مايا التي تتزوج من عبد الله بعد قصة حب فاشلة، وأسماء التي تتزوج بدافع الالتزام بالتقاليد ومتطلبات الواجب الاجتماعي، وخولة التي رفضت كل عروض الزواج بانتظار الحبيب الذي هاجر إلى كندا.

    وتصور الرواية عبر حياة الشقيقات الثلاث تطور المجتمع العماني من مجتمع يتاجر بالعبيد تدريجيا حيث يصل إلى مفترق طرق يؤدي إلى الحاضر بتعقيداته الاجتماعية.

    أما مجموعة مازن معروف القصصية فتصور العالم بعيون طفلة، يكون عالمها بريئا تارة ومشوشا تارة آخرة، في محاكاة لطريقة الطفل في النظر لما حوله.

    وتدور أحداث القصص في أجواء حرب، ويطغى عليها جو سيريالي، وتقتحمها أحداث مأساوية. وهي قصص عن الحياة والموت والجنس والعبث.

    وكانت هذه المجموعة قد فازت بجائزة ملتقى القصة في الكويت عام 2016.

    المصدر:BBC

  • فوز التشكيلي الفلسطيني كمال بُلّاطه والشاعر الأردني أمجد ناصر والروائي المصري صنع الله إبراهيم بالدورة العاشرة من “جائزة محمود درويش للإبداع” للعام 2019م.

    تحتوي هذه الصورة على سمة alt فارغة; اسم الملف هو %D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%8F%D9%84%D9%91%D8%A7%D8%B7%D9%87.jpg

    جائزة محمود درويش لـ كمال بُلّاطه وأمجد ناصر وصنع الله إبراهيم

    أعلن مجلس أمناء “مؤسسة محمود درويش”، أمس الأربعاء، فوز التشكيلي الفلسطيني كمال بُلّاطه (1942)، والشاعر الأردني أمجد ناصر (1955) والروائي المصري صنع الله إبراهيم (1937) بالدورة العاشرة من “جائزة محمود درويش للإبداع” للعام 2019.

    وجاء في بيان لجنة الجائزة حول اختيار المبدعين الثلاثة أن بُلّاطه “استطاع متابعة دراسته في كلية الفنون الجميلة في روما ثم في أميركا رغم الظروف التي عاشها الفلسطينيون في الستينيات، وأدرك بُلاطه أن طريق الفن التي اختارها تراهن على التجديد فنشر دراسات عن الفن الإسلامي الحديث في عدّة مجلات، ونشر عدّة كتب عن الفن الفلسطيني في نصف قرن باللغتين العربية والإنكليزية”.

    وأضاف البيان أنه “ساهم في تحرير وإخراج سلسلة من كتب الأطفال، وهو مجدّد أدرك أن الإبداع مجال مشترك بين مبدعي العالم، مما فتح الطريق أمام أعماله لتكون موجودة في “المتحف البريطاني”، ومتحف قصر الحمراء ومقر اليونسكو، والمكتبة الوطنية في باريس ومتحف جامعة بيرزيت والكثير من المؤسسات العالمية الأخرى”.

    أما الشاعر أمجد ناصر “فلم يفصل مغامرة حياته المترحلة عن تجربة كتابته التي تميزت بالجمال والبساطة والعمق، إضافة إلى كونه ناشطاً وصاحب تأثير ثقافي من خلال إشرافه على عدد من الصفحات والمواقع الثقافية واسعة الانتشار”.

    أصدر ناصر عدّة أعمال شعرية بدأت بـ “مديح لمقهى آخر” عام 1979، وأتبعها بعشرات المجموعات منها “رعاة العزلة”، واليوميات والنصوص منها “بيروت صغيرة بحجم راحة اليد”، والروايات ومنها “حيث لا تسقط الأمطار”، إلى جانب الكتابات في أدب الرحلة والمقالات.

    بالنسبة إلى الروائي صنع الله ابراهيم، الذي وصفه البيان بأنه كاتب طليعي سباق، “من ضمن من انشغلوا بالقضايا الإنسانية، إنتاجه غزير متنوع بين التوثيق والجمال والجرأة، سعى إلى تطوير الرواية العربية من خلال التجريب، ويعد ظاهرة أدبية خاصة مستقل وبعيد عن الدوائر الرسمية”.

    من أشهر روايات إبراهيم “اللجنة” التي هجا فيها سياسة الانفتاح في عهد السادات، ورواية “بيروت بيروت” التي تناول فيها الحرب الأهلية في لبنان، ورواية “67” التي كتبها بعد نكسة 1967 ولم تنشر إلا بعدها بخمسة وأربعين عاماً.

    يذكر أن الجائزة تتمثل في درع تكريمي ومبلغ قيمته 12000 دولار لكل فائز، ولتعذّر حضور الفائزين، تسلّم الجائزة عن كمال بُلاطة ممدوح العكر، وعن صنع الله ابراهيم حضرت ليانة بدر، وعن أمجد ناصر حضر سعد عبد الهادي.

    المصدر: العربي الجديد

  • تعرفوا معنا على جبال الهملايا وأين تقع جبال الهملايا والحيوانات التي تعيش بها..

    تعرف علي جبال الهملايا وأين تقع جبال الهملايا والحيوانات التي تعيش بها

    تعرف علي جبال الهملايا وأين تقع جبال الهملايا والحيوانات التي تعيش بها

    السبت, 17 مارس 2018 م
    جبال الهملايا العالم ، اين تقع جبال الهملايا ، جبال الهمالايا العالم ، جبال الهملايا في الشتاء ، والحيوانات التي تعيش في جبال الهملايا أسئلة كثيرة جداً حول هذه الجبال والكل يريد معرفة اجابة مختصرة لكل سؤال ، لا نريد تعقيد فقط بعض المعلومات الهامة جداً حول هذه الجبال ، هذا هو موضوع اليوم علي موقع أوائل الطلبة التعليمي في 6 فقرات فقط يحصل الزائر علي معلومات كافية حول جبال الهملايا والحيوانات التي تكيفت مع الظروف القاسية هناك .

    الهمالايا

    تقع أعلي قمم في العالم في جبال الهمالايا ، تمتد هذه السلسلة الجبلية بطول 2.400 كم في ثلاثة بلاد ، هي الهند والنيبال والتيبت ،
    تعيش كثير من الثدييات في سفح الجبال مثل : الدببة والغزلان والذئاب ، ولكن القليل من الثدييات يمكنه أن يتحمل العيش أعلي الجبال مثل ثور التيبت الكبير ( الياك ) ، تدخل بعض الثدييات الصغيرة في بيات شتوي خلال أشهر الشتاء مثل المرموط ، أثناء نوم هذه الحيوانات ينخفض معدل ضربات قلبها ، وتنفسها حتي تستهلك أقل قدر ممكن من الطاقة .
    منشئ جحور في الجبال
    يسكن المرموط جحور تحت الأرض وفي الساعات الأولي من الصباح يخرج ليتناول الطعام ، يقوم المرموط بنوبات الحراسة وعندما يشعر بالخطر فإنه يخطر الاخرين بصرخة حادة .
    القرد المقدس
    لنجور جبال الهمالايا الجذاب هو حيوان مقدس لدي قبائل العقيدة الهندوسية يتغذى علي الفاكهة وأوراق الأشجار والزهور .
    سنور الهمالايا
    نمر الثلوج أو الإيربيس ذو الفرو الكثيف والسميك يصطاد الماعز والحملان في فصل الصيف يتجول حتي يصل إلي ارتفاع 5.500 متر ، وفي الشتاء يقتفي آثار فرائسه في سفوح الجبل منخفضة الارتفاع .
    مختفية في الطبيعة

    لاتهرب الماعز الزرقاء أو ( بهرال ) أمام الخطر ، فأنها تبقي ساكنة ؛ لتصبح غير مرئية ، فصوفها ذو اللون الرمادي المائل للأزرق يسمح لها بالتخفي وسط الطبيعة الصخرية للهمالايا ، يتغذى الماعز الأزرق علي العشب ونبات الأشنة الذي ينمو علي الصخور .
    ساكن الجبال
    الياك واحد من الحيوانات التي تعيش علي مرتفعات عالية ، فروه الطويل الكثيف يحميه من درجات الحرارة المتجمدة ، فهو معطف حقيقي من الجلد .

  • القوارض حقائق مدهشة عنها وعن الزواحف وبعض أنواع القوارض.

    القوارض حقائق مدهشة عن القوارض والزواحف وبعض أنواع القوارض

     القوارض حقائق مدهشة عن القوارض والزواحف وبعض أنواع القوارض

    القوارض كلنا نسمع عن القوارض وعن حياتها المختلفة ولكن أنواع القوارض كثيرة جداً وقليل منا من يعرفها حتي أنا لا أعرفها كلها ولكن في هذا الموضوع سوف نتناول بعض المعلومات عن القوارض وبعض أنواعها الشهيرة جداً نقدمها لكم من خلال موقع أوائل الطلبة التعليمي وخاصة هذا الموضوع .


    القوارض


    تنتمي الجرذان والفئران لمجموعة من الثدييات تتكاثر بكميات كبيرة ويطلق عليها اسم القوارض ، من بينها السناجب والقندس والهامستر وخنزير الماء ، لهذه القوارض في أطراف كل فك سنان كبيرتان لا تتوقفان عن النمو طوال حياة الحيوان ، ولكن أسنان الحيوان لا تطول كثيرا ، لأنها تتأكل حيث إنها دائما ما تقرض في طعام ناشف مثل البذور والجذور ، وتعد الأرانب والأرانب البرية من القوارض أيضا .
    الفئران والبشر
    تعيش أغلبية الفئران في الغابات وقلبلا ما تحتك بالإنسان ، لكن تعيش الفئران الرمادية فقط في القري والمدن وتخرج بالليل ، لتأكل كل ما تقابله
    السناجب العملاقة
    علي عكس أغلبية القوارض التي تبدأ يومها في الليل فإن السنجاب يخرج بالنهار ، لدي معظمها ذيل كثيف ، ويعيشون علي الأشجار ، يأكل سنجاب جنوب شرق آسيا العملاق الجوز ولحاء الشجر والحشرات ، وغالبا ما يسرق الفاكهة من المزارع .
    القارض العملاق
    أكبر القوارض خنزير الماء ، ويصل طوله إلي حوالي 1.4م ووزنه حوالي 66 كجم ، فهو عملاق مقارنة بالفأر ، يعيش خنزير الماء بالقرب من المياه في الغابات والسهول بأمريكا الوسطي والجنوبية .
    عرف ( أقلام ريش ) الشيهم
    إذا شعر الشيهم ( النيص ) بأنه مهدد من حيوان آخر ، فإنه ينصب شوك ظهره للدفاع عن نفسه وإذا لم يستسلم المعتدى ، فإنه يجري ناحيته بظهره ، ليغرز شوكه في جسم عدوه .


    حقائق مدهشة عن القوارض
    الفئران قادرة علي أن تثقب أنابيب الرصاص لتشرب الماء الذي بداخلها .
    تدمر القوارض كل عام 42.5 مليون طن من المنتجات الزراعية الطازجة .


  • أقيم المعرض الوطني للكتاب التونسي: 15 ألف عنوان لـ 70 دارِ نشر..

    المعرض الوطني للكتاب التونسي: 15 ألف عنوان لـ 70 دارِ نشر

    تاريخ النشر : 2019-12-11خ-خ+

    المعرض الوطني للكتاب التونسي: 15 ألف عنوان لـ 70 دارِ   نشر

    المعرض الوطني للكتاب التونسي: 15 ألف عنوان لـ 70 دارِ نشر

    يُعتبر المعرض الوطني للكتاب التونسي واحدا من أهم المشاريع التي أطلقتها وزارة الشؤون الثقافية بهدف دعم صناعة الكتاب التونسي، حيث إنّه تأسس ليُعنَى بالكتاب التونسي دون سواه في جميع مراحله من التأليف إلى التوزيع مرورا بالطباعة والنشر، وهو ما يُعطي هذا المعرض أهمية كبرى في سياق التظاهرات التي تُعنى بالكتاب وأهله.

    وبعد نجاح الدورة التأسيسية، تنطلق الدورة الثانية للمعرض الوطني للكتاب التونسي يوم 19 ديسمبر / كانون الأول لتتواصل إلى غاية 29 من ذات الشهر.

    وتحت شعار ” الكتاب …حياة” تنطلق الدورة الثانية يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول بعد أن سجّلت الدورة الأولى أكثر من 200 ألف زائر نظرا لاِنتظامه بمدينة الثقافة وسط العاصمة واختيار المنظمين أن يكون الدخول مجّانا.

    وخلال الدورة الثانية تأكدت مشاركة 70 ناشرا في مساحة جُملية تصل إلى 1000 متر مربع سيتمّ فيها عرض 15 ألف كتاب تونسي.

     هذا المعرض جاء نتيجة عمل دؤوب واجتهاد كبير من رئيس اتحاد الناشرين التونسيين وإيمانا من الناشرين التونسيين الذين أصبح لهم موعدان هامّان لترويج إنتاجاتهم هما معرض تونس الدولي للكتاب الذي ينتظم خلال فصل الربيع، والمعرض الوطني للكتاب التونسي، وهو ما سيساعدهم على حلّ عديد المشاكل من ذلك ترويج الكتاب وتوزيعه.

    يُذكر أن المعرض الوطني للكتاب التونسي حقق في دورته الأولى عديد الأهداف مثل ربط علاقات شراكة وتشبيك بين الناشرين والكتّاب ما  سيعود بالفائدة على الناشرين سواء الذين ينتجون 10 كتب في السنة أو من يتراوح انتاجهم بين 100 و150  كتابا في طبعات أنيقة وإمكانيات ترويج وتسويق جيدة تجعلهم قادرين على منافسة كبرى دور النشر العربية التي يتّجه لها البعض من الكتاب وقال رئيس اتحاد الناشرين التونسيين “الحقيقة أنّه لم يعد لهم أي عذر يفسر تفضيلهم للناشر العربي أو الأجنبي على الناشر التونسي، ونحن اليوم ننتج أكثر من ألفيْ عنوان سنويا بعد أن كانت النسبة في حدود ألف أو ألف ومائة كتاب وقد برمجنا يوما مهنيا لمزيد تفسير هذا الوضع للكاتب والناشر ولتسهيل وصول الكتاب للقارئ.”

    الكتاب حياة

    وحول شعار المعرض قال محمد صالح المعالج رئيس اتحاد الناشرين التونسيين خلال ندوة صحفية عُقدت للغرض، أنّه شعار يحمل أكثر من دلالة.

    وأضاف المعالج أن الكتاب يمنح الحياة لقارئه ويعيد الحياة لمن هم بعيدون عنه، لذلك اشتغلنا على فكرة أن الكتاب للجميع، وسوف يدخل الكتاب للسجون التونسية في إطار دعم الرغبة في مواصلة الحياة لدى المساجين وكذلك على المستشفيات والمنشآت العلاجية عموما ليكون الكتاب أنيسا للمريض، هذا فضلا عن ورشات متعددة تصبّ في هذا السياق الإنساني من ذلك ورشة لتدريب الأطفال على مكافحة الفساد بطرق مبسطة، وشراكات مع الجامعة العامة للتعليم الثانوي لتقديم برنامج يحمل عنوان “مُربّون مبدعون”…

    فيما قال صلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتّاب التونسيين “لا شك في أن الكتاب حياة لأنّه المسؤول المباشر على نشر القيم النبيلة التي يريد المجتمع أن يغرسها في الأطفال والناشئة وستجدون في المعرض الكاتب التونسي من ابن منظور إلى ابن خلدون إلى أي كاتب معاصر بمنتجهم الفكري والأدبي دون إقصاء، ونحن نعقد شراكات لتكون لكل المؤسسات العمومية والخاصة مكتبات يلتجأ اليها الموظفون في اوقات الراحة ..نريد أن نخلق التونسي القارئ وفي هذا الإطار برمجنا ثلاث لقاءات يومية لكتّاب داخل الجمهورية لنقطع مع المركزية المقيتة”.

    القطع مع مركزية الفعل الثقافي

    هذا وقد تمّ تغيير موعد تنظيم المعرض ليتزامن مع العطلة المدرسية وذلك قصد تمكين أكثر عدد من التلاميذ والطلبة من متابعة أنشطته وورشاته وزيارة أجنحته المتنوّعة.

    وسينفتح المعرض على المؤسسات السجنية والاستشفائية وخاصة مستشفيات الأطفال وسيتم إهداء آلاف الكتب لنزلاء هذين الفضائين مع ترتيب زيارات للكتاب والشعراء والاعلاميين للتعريف بهم وتحسيس السجين والمريض بأنهما جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع الذي يساعدهم على العودة الايجابية والاندماج مجددا من خلال الترغيب في المطالعة كما ستتم استضافة بعض السجينات في منابر الحوار. وفي إطار الشراكة مع الهيئة والوطنية لمقاومة الفساد سيتم تنظيم ورشات تحسيسية للأطفال عن معنى الفساد وكيفية مكافحته يشرف عليها اخصائيون نفسانيون وعدد من ذوي الاختصاص والخبرة في التعامل مع الاطفال.

    هذا المعرض الذي ينتظم تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبالتعاون مع وكالة إحياء التراث سنفتح في دورته الثانية وبشكل كبير على مبدعي المحافظات في قطع مع مركزية العمل الثقافي، حيث سيستضيف يوميّا 9 كتّاب من 9 محافظات.

    وبحسب مديرة الدورة إيمان بوخبزة فإنّ فقراتٍ عديدة تمّت إضافتها خلال للدورة الثانية من ذلك حلقات نقاش وحوارات ولقاءات فكرية وأدبية وعلمية تتوجّه لمختلف القضايا الراهنة التي تهمّ الكتاب.

    وأشارت بوخبزة أنّ المعرض سيقدّم في دورته الثانية جائزتين هامتين، الأولى لأفضل عمل إبداعي نسائي والثانية لأفضل عمل إبداعي شبابي.

    وحول دور وكالة إحياء التراث في المعرض أكد مهدي النجار أنّ “الكتاب ليس بغريب عن الوكالة التي تصدره وتتواصل عن طريقه مع عديد المؤسسات والهياكل وتساهم به في حفظ مكانة تونس وتراثها وطنيا ودوليا”.

     وسجّل النجار باِرتياح النقلة النوعية التي يعرفها الكتاب التونسي واِنفتاح المعرض على المؤسسات السجنية والاستشفائية وخلقه لفرص الاعتراف بمجهود الناشرين والمؤلفين من أجل صناعة الكتاب والنهوض بالقطاع بصفة عامة.

  • نداء لإيقاف حمامات الدم في العراق..من منشورات صحيفة المثقف

    x
    باقة من منشورات صحيفة المثقف – الأربعاء، 11 ديسمبر 2:23 م ‎

    الاعزاء

    تحية طيبة

    مرفق رسالة مفتوحة حول ما يتعرض له المواطنون في ساحات التظاهر في العراق

    لو تفضلتم بنشره

    • اصحاب السعادة الرؤساء في العالم
    • هيئة الأمم المتحدة  / أمين عام الامم المتحدة آنتونيو كوتيرس
    • الاتحاد الاوروبي / رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ماريا زازولي
    • ممثل الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية السيدة فريدريكا موكريني
    • محكمة العدل الدولية
    • المفوضية الدولية لحقوق الإنسان
    • منظمة العفو الدولية
    • مراسلون بلا حدود / الصحافة ووكالات الاعلام

       

       

    نداء لإيقاف حمامات الدم في العراق

    السيدات والسادة

    منذ دخول القوات الأجنبية المتعددة الجنسيات للعراق واحتلاله في آذار/ مارس 2003 والشعب العراقي يعاني من الفقر والبطالة ويفتقر الى أبسط مقومات الحياة الكريمة، بالإضافة الى انتهاك كامل لحقوقه ومنها حرية التعبير. وقد تعرض العديد من المدن العراقية الى دمار وخراب، وتعاني الصناعة والزراعة من الإهمال. ومازال المواطنون العراقيون يعانون من آثار اسلحة الدمار الشامل البيولوجية والكيميائية والنووية، التي خلفها الاحتلال، فهى تسبب انتشار السرطان والامراض الأخرى، التي يروح ضحيتها آلاف العراقيين سنوياً. ويتعرض المواطنون في العديد من المدن العراقية للقتل والارهاب والاعتداء والسرقات والتهجير على يد داعش. وما كانت إدعاءات الادارة الامريكية ومعها الفئة، التي استوت لها السلطة منذ 2003، بتحقيق استقرار الأوضاع في العراق الا ضربا من الخيال. فالوضع كان ولازال يسير من السيئ إلى الأسوأ، حتى أصبح لا يطاق بالنسبة الى الغالبية العظمى من الشعب. فبالاضافة إلى حرمان المجتمع من حق تقرير مصيره وبناء مستقبله بنفسه، دون تدخل خارجي، فهو يعاني من فقدان الأمن والاستقرار، مما اضطر الملايين من العراقيين الى مغادرة بلدهم.

    واليوم وبعد ان ضاقت السبل بشعبنا خرج المتظاهرون في الاول من تشرين الأول/اكتوبر 2019 للاحتجاج على سوء الاوضاع والحصول على حقوقهم المشروعة، التي لو تم اخذها على محمل الجد من قبل الأحزاب الحاكمة لما كان امر تحقيقها أمرا صعباً. فمطالب الجماهير على مدى أكثر من ستة عشر عاما لا تتجاوز أكثر من توفير الكهرباء والمياه الصالحة للشرب والعناية الصحية والقضاء على البطالة ومحاربة الفساد. بدل ذلك قامت السلطة منذ اليوم الاول للتظاهر وبالاستعانة بالقوات الخاصة وبمليشيات تابعة لإيران، يقودها الجنرال الإيراني قاسم سليماني بالإعتداء على المتظاهرين المسالمين. واوعزت الفئات الحاكمة بمواجهة المتظاهرين بالرصاص الحي. حيث وصل عدد الذين سقطوا لحد تاريخ 03.12.2019 الى أكثر من 450، ووصل عدد الجرحى الى أكثر من 17000، وبلغ عدد المعتقلين والمخطوفين الآلاف ولا يُعرف مصير الغالبية منهم لحد الآن.  وفي تاريخ 6 و7 من شهر كانون الأول/ ديسمبر 2019 هاجمت مرة أخرى المليشيات المذكورة أعلاه المتظاهرين المسالمين بالأسلحة النارية والسلاح الأبيض، وقتلت أكثر من 25 شخصاً. ويعتبر ادعاء الحكومة العراقية، بأن القتلة غير معروفين، غير قابل للتصديق. والحقيقة هي أن هذه العملية منسقة بين المليشيات وقوات الأمن العراقية.

    إننا في الوقت الذي نأسف فيه لصمت العديد من الحكومات ووسائل الاعلام العالمية إزاء ما يجري للمتظاهرين في العراق، نناشدكم الى اتخاذ كل ما يمكن في إطار القوانين الدولية لإيقاف حمامات الدم.

    منتدى بغداد للثقافة والفنون ـ برلين

    رئيس المنتدى / عصام الياسري

    برلين 8 كانون الأول ـ ديسمبر 2019   

  • كتب الأستاذ عصام الياسري..مقالة بعنوان : صراع الأيديولوجيا ومفهوم “نريد وطن”.

    صراع الأيديولوجيا ومفهوم “نريد وطن”

    عصام الياسري


     قبل الانتخابات الاخيرة عام 2018 كتبت مقالا نشر في الصحافة والعديد من المواقع الالكترونية، تناولت فيه عملية الانتخابات داعيا الى العكوف عن المشاركة..ولماذا؟. واوضحت بأن مقاطعتها الشاملة ستجعل اركان الحكم سياسيا ودستوريا وقانونيا متهرية، اذا تمت مقاطعتها وكانت المشاركة متدنية، وهو ما كان متوقعا حسب استطلاع رأي المحللين والخبراء والمتخصصين في علم الاجتماع. عندئذ يكون القيام بنقض نتائجها امام المحافل الدولية المعنية ممكنا لعدم توفر الشرعية المجتمعية. مثال “شيلي” حينما ضغطت الامم المتحدة نتيجة الحملة العالمية ضد نظام “بينوشت” الفاشي الى اجراء انتخابات باشراف دولي تحت مظلة الامم المتحدة عام 1988، بعد 16 سنة على حكمه، فسقط وتمت محاكمته!.. وكان الكثير من وسائل الاعلام المحلية والعالمية تشير الى نفس الرأي، بيد ان هناك من كان يصعب عليه الفصل بين المواقف السياسية المنسجمة مع مصالح الاغلبية الرافضة للنظام الطائفي ـ والمراهنة على حسابات شكلية غير مضمونة لم ترتق الى مستوى التحدي الذي تمثله احزاب السلطة. النتائج جاءت مخيبة كما غير متوقعة للكثيرين من راهنوا، اذ أن نسبة المشاركة في عموم العراق لم تتجاوز الـ %20 مما جعل الجميع يلتقطون انفاسهم للخروج من المأزق أمام سطوة الصراع الذي كانت الاغلبية الصامتة تشكله. فكانت حصيلة تلك المواقف الديماغوغية بعد عام على تشكيل الحكومة العتيدة وانهيار كامل للدولة ومؤسساتها، أحداث اليمة وحمامات دم في عامة ساحات التظاهر.

    بمشاركتها في الانتخابات وهي تعلم بأن أربع ركائز مفصلية لضمان نزاهة الانتخابات ومصداقيتها لم  تتوفر، فلا يوجد قانون أحزاب ينظم احكامها ولا قانون انتخابات منصف، فيما المفوضية العليا للانتخابات غير نزيهة والدستور تشوبه الكثير من الالغام. انحرف العديد من الاحزاب المدنية التقليدية والتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني “ديمقراطيين وشيوعيين ومستقلين” عن مسار نضالها الجمعي ضد الطغمة المتسلطة رغم كل النصائح التي اتت حتى من داخل صفوفها. ولم تستوعب خطر المضي مع فئة بربرية تمسك بالمال والسلاح والميليشيات والسلطة على مستقبلها السياسي. بيد انهم فضلوا المشاركة لاجل حفنة مكاسب رمزية اودت بسمعتهم وتاريخهم السياسي داخل المجتمع العراقي سيما بين الشباب الذين علمتهم الازمات والمعاناة على يد طغمة فاسدة على مدى ستة عشر عاما،ً فن السياسة والنضوج الفكري. حيث أفضى سلوكهم العدمي بالمعنى السياسي الى نوع من “الاختناق الفكري” الذي يقود الى عدم التطابق بين مفهوم طبيعة الصراع والظروف التي تعاني منها الطبقات المجتمعية المسحوقة، وبين الشروط “الموضوعية” التي لا تعني التجرد بقدر ما تعني عمليا ونظريا النظرة الشمولية، كما يقول عالم الاجتماع الفرنسي ريموند أرون Raymond Aron ـ وبذلك ارتكبوا خطئاً فادحاً يضاف الى الاخطاء السابقة.   
    سألني البعض لماذا تصر على مقاطعة الانتخابات، قلت بإختصار: الاغلبية من الطبقة الصامته المسحوقة في بلدنا ليس لها وطن.. فماذا تعني لهم الانتخابات وهم لا يحسون بتلك “الرعاية الابوية” ولا حتى  بتفاصيل عضوية الناس والأشياء والكائنات الحية والتجريدات التي تقوم بمرور الوقت على صياغة الشعور بـ “الانتماء والهوية” الى غاية تشمل “الوطن” حتى يصبح مجسداً. ويفترض ان يكون للوطن دستور يحمي حقوق أبناء المجتمع ويضمن مستقبلهم، وكباقي الامم يكون له علم ونشيد وطني واحزاب سياسية نزيهة حريصة على بناء البلد وتطوره وضمان امن المواطن واستقراره. من هنا فان المقاطعة بعد كل هذه التجارب الانتخابية ووجود طغمة تعودت التزوير والكذب والتسويف والمماطلة، تشكل انعطافا سياسيا هاما يسقط حالة الشعور بـ “الاغتراب” في الوطن، وولادة ثقافة مجتمعية جديدة تنسجم مع رغبة المواطنين ونظرتهم لمستقبل بلادهم.

    منذ بدء حراكهم الثوري في الاول من اكتوبر 2019 رفع آلاف المتظاهرين شعارات تندد بنظام الحكم وتدين انتهاكات السلطة وتمردها على المجتمع. لكن واحدا منها “نريد وطن” أصبح ايقونة التظاهر في جميع الساحات. أفرز سياقات استراتيجية وطنية قيمية جامعة، ووجه الصراع لانتزاع الوطن من الانهيار الكامل واعادته الى حيث ان يكون الشعب من جديد. ان اصرار المتظاهرين في عموم البلاد لان يكون شعار “نريد وطن” شعارا مركزيا حقق أمرين اساسيين: تعاطف الجماهير ورفع معنوياتها لانهاء هيمنة الاحزاب على الدولة والمجتمع وكسر حاجز الخوف وجدار الصمت. الامر الاخر، خلق حالة من الوعي والشعور بالمسؤولية لدى الجماهير لمواجهة الازمات السياسية والتراكمات الفكرية والفئوية التي ضختها المنظومة السياسية المافيوية داخل المجتمع. اتسمت بتحويل التناقضات من اطارها الضيق الى مظاهر وأساليب اكثر دلالة ورمزية. وتتفاعل فكريا وسلوكيا مع الواقع بعقلانية تنسجم فلسفيا وماديا مع طبيعة المجتمع وطموحاته. ومن جانب آخر “نريد وطن” اعاد انتاج الذات للفرد العراقي وجعل المقاربة لديه بين مفهوم “الدولة” و “الوطن” بوصفهما حاضنتان لكل الهويات حاضرة بين كل الاوساط والطوائف والاجيال العراقية.

    ملحوظة:المقالة تعبر عن رأي صاحبها..والمجلة ليست مسؤولة عن المحتوى..