Category: الدراما والرقص

  • الفنانة  العراقية ( فاطمة الربيعي ) ممثلة تركت بصمتها  في سماء الدراما العراقية – مشاركة : غفران حداد /  بغداد

    الفنانة العراقية ( فاطمة الربيعي ) ممثلة تركت بصمتها في سماء الدراما العراقية – مشاركة : غفران حداد / بغداد

       

    بغداد/غفران حداد:الفنانة الكبيرة فاطمة الربيعي ، ممثلة كبيرة تركت بصمة واضحة في سماء الدراما العراقية . من أشهر أعمالها مسلسل ” الذئب والنسر وعيون المدينة”،  وتمثيلية ” نسيبة ” التي حصلت فيها على جائزة الأداء في مهرجان التمثيليات التلفزيونية الأول في تونس عام  1983  ,كما فازت في العام 2011 بجائزة مهرجان لندن السينمائي كأفضل ممثلة و الفوز لثلاث سنوات متتالية 1997 و1998 و1999 في الشارقة لعملها التلفزيوني “جزيرة انطونيا” وجائزة إبداع الدولة العراقية.جريدة “المدى” اتصلت بها وحاورتها عن معوقاتها في الوسط الفني في سياق التقريرالآتي.

    آخر أخبارك الفنية؟
    – انتهيت من تقديم  مسلسل “النبي أيوب” وأيضا  فيلم” الأوجاع والمسرات” تأليف فؤاد التكرلي وإخراج محمد شكري جميل ، أما جديدي بعد هذه الأعمال فلا اعلم به لأنه  وللأسف في العراق لا يعرف  الفنان هل سيشارك في موسم رمضان المقبل ام لا حيث ان الفنان مصيره مجهول ، فموسم رمضان يبدأ قبل أشهر قليلة جدا.
    رأيك بالدراما العراقية بعد 2203؟
    – هنالك هبوط واضح في مستوى الدراما العراقية وهي لا ترتقي للدراما سابقا وما أضافت لها شيئا الا ما ندر في بعض الأعمال ، وحين نرى الأعمال لدى دول الخليج او في مصر نرى الفارق الكبير والهائل بيننا وبينهم هذا الى جانب ان عدم تسويق الدراما الى الخارج يجعلها تراوح في مكانها.
    لماذا لا توجد أعمال درامية مثل مسلسلات” الأماني الضالة” و”النسر وعيون المدينة” و”الهاجس” وغيرها من الأعمال التي بقيت خالدة؟
    – لأن المبدعين من الكتّاب والمخرجين  لم يعودوا موجودين فأين المخرج حسن حسني وأين الكاتب عادل كاظم؟ وحتى الأعمال الجيدة محارَبة و المبدعون الموجودون مثلاً المخرج محمد شكري جميل فهو محارب ، فمنذ عام 2011 تمت الموافقة على فيلم “الأوجاع والمسرات” ولكنه لحد الآن يطبع ويحمض في إيران ويواجه العديد من المعوقات من حرق “المولدة” الى سرقة الكاميرا السينمائية .. هنالك أيدٍ خفية تحارب إبداع الفنان العراقي مع كل الأسف.
    رأيك بالكروبات الفنية؟
    – برأيي يجب ان تشمل الأعمال الدرامية جميع الفنانين الشباب والرواد لا أن تكرر نفس الوجوه في كل عمل وفي كل عام ولكن اذا كان هذا الكروب الفني مبدعا مع بعضه البعض دون سواه فلا بأس بذلك.
    كيف تقيمين دعم  وزارة الثقافة للفنان العراقي؟
    – وزارة الثقافة دعمت الفنان حين كانت بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 ولو أن هذا الدعم كان على صعيد الكم وليس النوع  فمثلاً صرفت على أفلام  العام الماضي  ملايين الدنانير ولكنها ذهبت هباء وهي ليست أفلام بل تمثيليات تلفزيونية ، بل انه لا توجد دور عرض لهذه الأفلام فهل أرادت وزارة الثقافة آن تملأ جيوب المنتجين بالنقود التي صرفتها على حساب ميزانية الدولة؟ لا ادري حقا.
    ماسبب تلكؤ السينما العراقية برأيكِ؟
    – عدم وجود دور عرض ولا معامل تحميض ,لا توجد لدينا صناعة سينما أصلا.
    كلمة أخيرة تودين قولها من خلال جريدة “المدى” ؟
    – شكراً لجريدة المدى التي هي متواصلة دائما مع إبداع الفنان العراقي وأتمنى لبلدي الاستقرار لان العراق لا يستحق ان يحصل له ما حصل وهو كبير بموقعه الستراتيجي والجغرافي وبخيراته الوفيرة وبلد له حضارته وبتوفر الأمن والأمان نستطيع أن نعمل .

  • كشفت مصادر أن أسرة فيلم “أهل الكهف” توقفت عن استكمال تصوير مشاهد العمل..لأن المخرج خالد يوسف إنشغل بتصوير بالحارات الشعبية في منطقة بولاق ..

    كشفت مصادر أن أسرة فيلم “أهل الكهف” توقفت عن استكمال تصوير مشاهد العمل..لأن المخرج خالد يوسف إنشغل بتصوير بالحارات الشعبية في منطقة بولاق ..

    Image result for ‫أخبار فن التصوير في العالم‬‎

    أخبار الفن – خالد يوسف يتسبب في إيقاف تصوير فيلم «أهل الكهف»

     

     

    خالد يوسف يتسبب في إيقاف تصوير فيلم «أهل الكهف»
    موقع – اللوتس الاخبارية
    الأربعاء 1 نوفمبر 2017

    اللوتس الاخبارية – كشفت مصادر أن أسرة فيلم “أهل الكهف” توقفت عن استكمال تصوير مشاهد العمل، بعدما قطعت شوطا كبيرا في مدينة الإنتاج الإعلامي، ومنطقة المهندسين.وأضافت المصادر أن أسرة الفيلم توقفت عن التصوير وحصلوا على ٣ أيام إجازة بسبب تواجد المخرج خالد يوسف حاليا للتصوير في إحدى الحارات الشعبية في منطقة بولاق، وهى نفس الحارة الذي سيصور فيها المخرج أمير شوقى أحداث فيلم “أهل الكهف”.

    ويغادر المخرج خالد يوسف منطقة بولاق الشعبية مساء يوم الجمعة المقبل، لتدخل أسرة أهل الكهف وهم ماجد المصرى ومحمود عبد المغنى، لاستكمال تصوير الفيلم.

    فيلم “أهل الكهف” بطولة محمود عبد المغنى، ماجد المصرى، روجينا، مى سليم، إبراهيم نصر، إيهاب فهمى، وآخرين، تأليف سامح سر الختم، إخراج أمير شوقى، وتدور أحداثه في إطار شعبى يرصد مفهوم الصداقة الحقيقية ولماذا أصبحت الصداقة عملة نادرة، من خلال مزيج من القصص الإنسانية والرومانسية، وتظهر فيه الحارة الشعبية بشكلها الحالى.

     

    شكراً لك على زيارتنا لمشاهدة موضوع أخبار الفن – خالد يوسف يتسبب في إيقاف تصوير فيلم «أهل الكهف» ونتمني ان نكون قد أوفينا في تقديم الخدمة ونود ان نوضحك لك أن خبر “أخبار الفن – خالد يوسف يتسبب في إيقاف تصوير فيلم «أهل الكهف»” ليس لنا أدني مسؤلية علية ويمكنك ان تقوم بقرائة الخبر من موقعه الاصلي من موقع بوابة فيتو و سمكنك ان تقوم بمتابعة أخر و أحدث الاخبار عبر موقعنا اللوتس نيوز دائماً من خلال زيارة الرابط ” http://www.lotus-news.com ” او من خلال كتابة ” اللوتس نيوز ” فى جوجل وسيتم تحويلك الى موقعنا فوراً ان شاء الله .

     

  • الراحل  ( نبيل خزام – 1947 م- 1983م )  فنان حمصي متألق ترجَّل من أعلى القمة الفنية..- مشاركة: همام كدر- نجوى صليبة

    الراحل ( نبيل خزام – 1947 م- 1983م ) فنان حمصي متألق ترجَّل من أعلى القمة الفنية..- مشاركة: همام كدر- نجوى صليبة

    Image result for ‫المصمم / أوسكار دي لا رونتا /‬‎

    الفنان “نبيل خزام”… كوميدياه بنكهة الفطرية والبساطة – همام كدر- نجوى صليبة

    الفنان "نبيل خزام"... كوميدياه بنكهة “نبيل خزام”… كوميديا بنكهة الفطرية والبساطة

    الفنان "نبيل خزام"... كوميدياه بنكهة همام كدر- نجوى صليبة


    “نبيل خزام” فنان مسرحي تميز بطريقته الخاصة في التمثيل، بدأ من مسرح الكشاف “للهواة” في كنيسة “أم الزنار” في “حمص” ومنها انطلق إلى المسرح “العسكري” في “دمشق” ليصبح بعد ذلك من أفراد مسرح “الشوك”.
    الفنان “علي القاسم” الذي كان مديراً للمسرح تحدث عنه لمدونة وطن “eSyria” في “دمشق” بتاريخ 26/9/2013 فقال: «”نبيل خزام” من المسرحيين الذين سبقونا، كنت من المعجبين بطريقة تناوله للمادة الفنية وكيف يفسرها ويشتغلها بفكاهية مقنعة بعيدة عن التهريج والإغراق بالكوميديا، يتناول الأمر ببساطة، وبموهبته الفطرية التي يمتلكها يتناول النص، كان “نبيل” صادقاً وعفوياً وهذه

    خصال مهمة ولفتت نظري، كنت دائماً أتمنى أن ألتقي به».

    يضيف “القاسم”: «بعد تخرجنا سنة /1983/ جمعني به عمل مسرحي في المسرح “القومي”، وفي البروفات عرفت كيف يفسر الأشياء، لكن المرض منعه من الاستمرار».

    موهبة فريدة تمتع بها الفنان الراحل “نبيل خزام” وطريقته في التمثيل كانت لتدرس لو قدّر له أن يعيش أكثر، يقول الفنان “علي القاسم”: «أحترم موهبته الرائعة، إنه علامة مميزة في الفن السوري الكوميدي بعفويته البسيطة الحلوة. لو قدّر له الاستمرار لكان من الأسماء المهمة التي وجب علينا الانتباه إلى الطريقة التي يعمل بها».

    بدوره حدثنا مهندس الصوت في مسرح “الحمراء” “فؤاد العضيمي” فقال: «مسرحي مهم جداً، كان ضمن توليفة مسرح “الشوك”، اشتغل مع الفنان القدير “دريد لحام” عدة مسرحيات، وكان موهوباً، تعامله لطيف مع الناس وأحب عمله كثيراً والتزم به، لقد فقدناه باكراً».

    ولد الفنان “نبيل خزام” عام /1947/ في “حمص”، كان لديه ميل كبير إلى الفن، جسد أدواراً عديدة في مسرح الكشاف “للهواة” في كنيسة “أم الزنار” في حمص بالاشتراك مع ممثل هاوٍ أيضاً يدعى “ماهر لطفي”.

    أوائل الفنان "نبيل خزام"... كوميدياه بنكهة نبيل مع مجموعة من أصدقائه الستينيات انتقل “نبيل خزام” من “حمص” إلى “دمشق” باحثاً عن انطلاقة أوسع.

    “ألبير خزام” الأخ الأكبر لـ”نبيل” تحدث عن هذه الفترة لمدونة وطن “eSyria” في “حمص” بتاريخ السبت 29/3/2008 فقال: «بعد أن أنهى المرحوم “نبيل” الثانوية العامة كانت هناك نية لإرساله إلى “إسبانيا” بغرض الدراسة لكنه رفض تحميل العائلة أعباء مالية إضافية فقرر الذهاب إلى “دمشق” ليشق طريقه الفني بنفسه، تعذب كثيراً في بداية الأمر، فقد كان يبيت في غرفة صغيرة جداً ويعيش في فقر شديد وكل ذلك ليحقق حلمه في التمثيل».

    اشتغل “نبيل خزام” بداية في المسرح “العسكري” مع مجموعة من الفنانين وكانت نقطة مضيئة في حياته، حيث اشتغل في مسرح “سعد الله ونوس” ولعب دوري البطولة في مسرحيتي “رأس المملوك جابر” و”حفلة سمر من أجل 5 حزيران”.

    منها انتقل إلى مسرح “الشوك” الذي أسسه كبار الفنانين السوريين “دريد لحام” و”نهاد قلعي” و”رفيق سبيعي” و”ياسين بقوش” و”ناجي جبر” في أواخر الستينيات، الذي شكل “لخزام” نقلة نوعية في حياته المسرحية، حيث اشترك في عدة مسرحيات أهمها “كاسك ياوطن”.

    حقق “نبيل خزام” شعبية الفنان "نبيل خزام"... كوميدياه بنكهة في إحدى مسرحياتهواسعة حيث شكل مع الفنانة “صباح الجزائري” ثنائياً فنياً رائعاً، وقدما عدداً من “السكيتشات” و”المنولوجات” والمقالب الظريفة.

    في بداية السبعينيات انضم “نبيل خزام” إلى التلفزيون وقدم عدداً من الأعمال التلفزيونية نذكر منها “مذكرات حماد” و”أبجد هوز” ولعب دوري البطولة في مسلسلي “الوديعة”، و”وين الغلط”.

    أما على صعيد السينما فلم يكن له سوى فيلم واحد “الاتجاه المعاكس” بالاشتراك مع “صباح الجزائري” و”منى واصف”. كما شارك الفنان “ياسر العظمة” في مسلسله “مرايا” عام /1981/ وأبدع في الأدوار التي كانت تكتب له خصيصاً. كما عمل في مسلسل للأطفال على غرار مسرح “العرائس” بعنوان “كل شبر بندر” للمخرجة “شيرين ميرزا”.

    في العام نفسه كان في “ليبيا” يقدم عرضاً لمسرحية “كاسك يا وطن” حين شعر بأعراض المرض الخبيث، وعند عودته إلى “سورية” تبين أنه “سرطان” في الدم ومن الصعب الشفاء منه.

    أواخر العام /1981/ سافر الفنان “نبيل خزام” إلى “لندن” للعلاج وتبرع الرئيس الراحل “حافظ الأسد” حينها بتكاليف علاجه وإقامته في “المشفى الملكي البريطاني”. لكن المرض الخبيث تغلب عليه يوم 7/6/1983 وخطف واحداً من أعمدة الفن الفنان "نبيل خزام"... كوميدياه بنكهة الفنان علي القاسم ليس في “سورية” فحسب بل في العالم العربي بشهادة كبار الفنانين والمخرجين.

    الفنان الحمصي الراحل نبيل خزام
    1947 – 1983
    فنان مبدع ترجل من أعلى القمة الفنية

    منقول – زادالخير

    خسارة كبيرة … خسارة كبيرة … لازال صدى هذه الكلمات يدوي بين جدران منزل الفنان المرحوم نبيل خزام في حمص وهي من الكلمات القليلة التي استطاع أهله وزملاؤه الفنانون التلفظ بها نظرا لكبر الفاجعة والمصاب الذي مد يديه السوداء وخطف نبيل خزام في ريعان شبابه … حين نضجت ثماره تماما.
    سجل لمشاهدة الصور
    ولد الفنان نبيل عام (1947) من أسرة متوسطة في حمص، كان لديه ميلا كبيرا للفن فجسد أدوارا عديدة في مسرح الكشاف (للهواة) في كنيسة أم الزنار بحمص بالاشتراك مع ممثل هاو أيضا يدعى ماهر لطفي أحدثت مسرحياتهما ضجة كبيرة وجذبت جمهورحمص بكافة شرائحه لحضور المسرح حتى المسؤولين كانوا لا يفوتوا عرضا لنبيل خزام إلا ويحضرونه.

    في أوائل الستينات سافر الشاب نبيل خزام إلى دمشق باحثا عن انطلاقة أوسع ويتحدث أخاه الأكبر ألبير خزام عن هذه الفترة لموقع eHoms قائلاً:” بعد أن أنهى المرحوم نبيل الثانوية العامة كان هناك نية لإرساله إلى إسبانية بغرض الدراسة لكنه لم يكن يريد تحميل العائلة أعباء مالية إضافية فقرر الذهاب إلى دمشق ليشق طريقه الفني بنفسه وتعذب كثيرا في بداية الأمر فكان يبيت في غرف صغيرة جدا ويعيش في فقر شديد كل ذلك ليحقق حلمه في التمثيل”.

    بداية أيام الفنان نبيل في دمشق عمل مع المسرح العسكري وكانت نقاط مضيئة في
    سجل لمشاهدة الصور مع مجموعة من الفنانين
    حياته عندما اشتغل في مسرح سعد الله ونوس فلعب ادوار البطولة في مسرحيتي (رأس المملوك جابر) و(حفلة سمر من أجل 5 حزيران).

    ومنها انتقل إلى مسرح الشوك الذي أسسه كبار الفنانين السوريين دريد لحام ونهاد قلعي ورفيق سبيعي وياسين بقوش وناجي جبر في أواخر الستينات يعتبر النقلة النوعية في حياة الفنان نبيل حيث اشترك في عدة مسرحيات أهمها بكل تأكيد “كاسك ياوطن” التي لاقت شهرة عربية واسعة وقُدمت على مسارح أغلب الدول العربية.حقق نبيل خزام شعبية واسعة حيث شكل مع الفنانة صباح الجزائري ثنائيا فنيا رائعا حيث قدما عددا من السكيتشات والمنولجات والمقالب الظريفة.في بداية السعبينات أنضم نبيل خزام إلى التلفزيون وقدم عددا من الأعمال التلفزيونية نذكر منها (مذكرات حماد) و(أبجدهوز) ولعب أدوار البطولة في مسلسلي (الوديعة) و (وين الغلط) كانت هذه الأعمال في بداية دخول التلفزيون إلى البيوت ولاقت شعبية كبيرة خصوصا في حمص مدينة الفنان نبيل.

    على صعيد السينما لم يكن لنبيل سوى فيلم
    سجل لمشاهدة الصور في إحدى المسرحيات
    واحد وهو( الاتجاه المعاكس) بالاشتراك مع صباح الجزائري ومنى واصف. كما شارك الفنان ياسر العظمة في مسلسله الشهير مرايا عام (1981) وأبدع بالأدوار التي كانت تكتب له خصيصا. كما عمل في مسلسل للأطفال على غرار مسرح العرائس بعنوان (كل شبر بندر) للمخرجة شيرين ميرزا.

    وفي العام نفسه كان في ليبيا يقدم عرضا لمسرحية (كاسك يا وطن) حين شعر بأعراض المرض الخبيث وعند قدومه إلى سورية تبين أنه سرطان في الدم ومن الصعب الشفاء منه، الجميع تكتم على الخبر وعاش نبيل خزام صراعا مريرا مع المرض، كان من الصعب التخيل أن زهرة شباب نبيل سيقتلعها الموت ويغيبها إلى الأبد.

    أواخر العام (1981) سافر الفنان نبيل إلى لندن للعلاج وتبرع الرئيس الراحل حافظ الأسد حينها بكافة تكاليف علاجه وإقامته في المشفى الملكي البريطاني. لكن المرض الخبيث تغلب على نبيل ووضع حدا لمسيرته في الحياة والفن يوم 7/6/1983 ليخطف واحدا من أعمدة الفن ليس في سورية فحسب بل في العالم العربي بشهادة كبار الفنانين والمخرجين وأذاعت خبر وفاته عدد من الإذاعات المشهورة مثل إذاعة لندن ومونت كارلو. عند تشييع جثمانه في حمص خرجت المدينة لتودع عريسها كما حضر عدد كبير من الفنانين السوريين من دمشق ليقفوا مع أهله في رحيله ..

  • بمهرجان الإسكندرية..السينمائي الدولي الـ 33 ..تشارك خمسة أفلام سورية   ..- مشاركة: رشا محفوض

    بمهرجان الإسكندرية..السينمائي الدولي الـ 33 ..تشارك خمسة أفلام سورية ..- مشاركة: رشا محفوض

    خمسة أفلام سورية تشارك بمهرجان الإسكندرية

     دمشق-سانا

    خمسة أفلام سورية ثلاثة طويلة واثنان قصيران تشارك في مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي بدورته الثالثة والثلاثين التي تحمل اسم الفنان حسين فهمى ويقام تحت شعار (السينما والهجرة غير الشرعية) وتستمر فعالياته حتى الثاني عشر من الشهر الجاري.

    والأفلام السورية المشاركة وجميعها من إنتاج المؤسسة العامة للسينما هي ماورد للمخرج أحمد إبراهيم أحمد والأب للمخرج باسل الخطيب في مسابقة نور الشريف للفيلم العربى الطويل لدول البحر المتوسط ورجل وثلاثة أيام للمخرج جود سعيد في مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط إلى جانب الفيلمين على سطح دمشق للمخرج المهند كلثوم والمخاض للمخرج السدير مسعود في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة.

    ويتكون مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي من القسم الرسمي وفيه مسابقة الأفلام الطويلة لدول البحر المتوسط وأما الجوائز فيمنح تمثال عروس البحر لأحسن فيلم وجائزة خاصة من لجنة التحكيم إلى جانب جائزة يوسف شاهين لأحسن مخرج وجائزة نجيب محفوظ لأحسن كاتب سيناريو وجائزة عمر الشريف لأحسن ممثل وجائزة فاتن حمامة لأحسن ممثلة وجائزة أحسن إنجاز فني وجائزة كمال الملاخ لأحسن مخرج عمل أول أو ثان.

    رشا محفوض

  • الفنانة المصرية ( نعيمة وصفي ).. موهبة ثلاثية الأبعاد.. و شاملة لم تأخذ حقها ومكانتها في عالم الفن والإبداع…- مشاركة: كرمة أيمن

    الفنانة المصرية ( نعيمة وصفي ).. موهبة ثلاثية الأبعاد.. و شاملة لم تأخذ حقها ومكانتها في عالم الفن والإبداع…- مشاركة: كرمة أيمن

      نعيمة وصفي.. موهبة ثلاثية الأبعاد

    نعيمة وصفي

       نعيمة وصفي.. موهبة ثلاثية الأبعاد

    كرمة أيمن 07 أغسطس 2017م

    موهبة شاملة لم تأخذ حقها ومكانتها في عالم الفن والإبداع، كان المسرح بيتها الأول والأخير، إلا أنها تركت بصمتها في عدد من الأعمال السينمائية التي شاركت فيها، لم تقتصر موهبتها على التمثيل فما لا يعرفه البعض عنها أنها كانت شاعرة متميزة وكاتبة دراما…

    أنها الفنانة نعيمة وصفي، التي عرفناها في دور الخرساء في فيلم “رصيف نمرة 5” مع الفنان الراحل فريد شوقي، والجدة العثمانية في “حبيبي دائمًا”، ولم ننسى دورها في “وا إسلاماه” عندما لعبت دور زوجة عز الدين أيبك وقاتلة شجرة الدر.

     

    الفنانة نعيمة وصفي، الذي يحل اليوم ذكرى وفاتها الـ34، وبالرغم من موهبتها لم تنل الشهرة الكافية، وفي السطور التالية سنتعرف عن قرب عن أهم محطات في حياتها الفنية والشخصية.

    ولدت نعيمة محمد وصفي نذير، في 10 فبراير 1921، بمحافظة أسيوط لأسرة ميسورة، ونشأت وسط 5 إخوة “3 بنات وولدين”، وحرص الأبوين على تعليمهم جميعًا.

     

    وبالرغم من وفاة والدها، إلا أن والدتها قرت أن تكمل المسيرة التعليمية لأبنائها ليسافروا في أوائل الثلاثينيات إلى القاهرة لمواصلة الدراسة، التي لم تكن متاحة للمرحلة الثانوية والجامعية في أسيوط آنذاك.

    التحقت نعيمة بمعهد المعلمات، ثم عملت لفترة في مجال التدريس، إلا أنها لم تحبه، فقررت دخول مجال الكتابة.

    موهبتها في الشعر والزجل تفجرت منذ الطفولة، وفي عام 1948 فازت بإحدى الجوائز عن قصة نُشرت لها في مجلة “أنا وأنت”.
    حبها للكتابة دفعها للتردد على المسارح، وهناك تعرفت على الفنانة نجمة إبراهيم التي شجعتها لدخول عالم الفن.

     

     

    الموهبة كانت دافعها لتلتحق بمعهد التمثيل الذى أنشأه زكى طليمات فى منتصف الأربعينيات، وكانت هي البنت الوحيدة التي تخرجت في الدفعة الأولى من المعهد، ليتم تعيينها فيما بعد بفرقة المسرح الحديث التى كونها ‏طليمات.

     

    عشقت الوقوف على خشبة المسرح، وصوت تصفيق الجمهور لها، وانتقلت للعمل بفرقة المسرح القومي، وقدمت العديد من المسرحيات مثل: “أم رتيبة”، و”عديلة”، و”جلفدان هانم”، و”الناس اللى تحت”، و”شىء فى صدرى”، و”الخطيئة الأولى”، و”زوربا المصري”.

     

    وتوجت مشوارها على خشبة المسرح التي كانت تعتبره نعيمة وصفي بيتها الأول والأخير بجائزة الدولة التشجيعية عن مجمل أعمالها المسرحية.


    وللسينما بريق خاص، لتخطف نعيمة وصفي من معشوقها “المسرح” وتشارك في أكثر من 20 فيلمًا، منها: “زمن العجايب”، و”رصيف نمرة 5″، و”حسن ونعيمة”، و”بين السماء والأرض”، و”تفاحة آدم”، و”رحلة العمر”، و”المتوحشة”، و”ريا وسكينة”، و”إجازة غرام”، و”الفتوة”، و”الطريق المسدود”، والحب الأخير”، و”وا إسلاماه”، و”من غير أمل”، وأيام ضائعة”، و”لا عزاء للسيدات”، و”السمان والخريف”.

    كما شاركت بالتمثيل فى الكثير من المسلسلات بعد افتتاح التلفزيون من بينها “حكاية ميزو”، و”مبروك جالك ولد” و”حكاية الدكتور مسعود”، و”الحب في الخريف”، و”لحظة اختيار”، هذا بجانب مشاركتها في العديد من الأعمال الإذاعية .

     

     

    طغى الجانب الإنساني على جزء كبير من حياة نعيمة وصفي؛ وحرصت على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والسياسية وساهمت في محو أمية العديد من الفتيات.

     

    وكتبت نعيمة وصفي، العديد من قصائد الشعر والقصص القصيرة، بجانب كتابتها لمقال أسبوعي في جريدة “روزاليوسف”، كما كتبت عدة أعمال للتفزيون، وشاركت في إعداد ما يقارب الخمسين حلقة من البرنامج التليفزيوني “رسالة”.

     

    وفي حياتها العائلية، تزوجت نعيمة وصفي من الصحفي عبد الحميد سرايا، بعد قصة حب جمعتهما، وأنجبت 4 أبناء، وظهرت مؤخرًا إشاعة أن الفنان الشاب حسام داغر حفيدها، لكن عائلتها نفت ذلك.

  • عشرة مسلسلات عالمية إكتسحت الشاشة الصغيرة ..- مشاركة: دانيا الدخيل

    عشرة مسلسلات عالمية إكتسحت الشاشة الصغيرة ..- مشاركة: دانيا الدخيل

    اليك أفضل عشرة مسلسلات عالمية على الاطلاق

    إذا كنت من متابعي المسلسلات الأجنبية فستتعرف على معظم ما تضمه هذه القائمة، وإن لم تكن من المتابعين فالقائمة أدناه تضم مجموعة من أفضل المسلسلات التابعة لمختلف الأنواع والتي لن ترغب في تفويتها نظرًا لشعبيتها الكبيرة وجماهيريتها الواسعة سواء كان ذلك يعود للقصة المميزة أو الحبكة المشوقة أو ببساطة للطرح الممتع.

     

    1. صراع العروش Game Of Thrones: مسلسل فانتازيا درامي تتمحور قصته حول مجموعة من العوائل نبيلة تتصارع فيما بينها للسيطرة على أراضي ويستروس الأسطورية بينما يعود عدو قديم للظهور ليهددهم جميعًا، خلال ذلك يقوم ورثة عرش منزوع بالتخطيط لمحاولة استعادة أرضهم. يتألف هذا المسلسل من ستة مواسم بالإضافة إلى جزئين آخرين قادمين ويضم طاقم كبير جدًا من الممثلين، ويجدر بالذكر أنّه مستوحى من سلسلة روايات “أغنية الجليد والنار” للكاتب جورج مارتن وأنَّه أحد أكثر المسلسلات شعبيةً وتشويقًا في العالم وتقييمه على موقع(IMDb) هو (9.5).

     

    2. شيرلوك Sherlock: مسلسل دراما وجريمة يصوّر نسخة حديثة معتمدة على قصص المحقق شيرلوك هولمز وشريكه الدكتور جون واتسون الشهيرة للسير آرثر كونان دويل، بحيث تجري الأحداث في لندن في القرن الحادي والعشرين. يقوم الممثل بنديكت كومبرباتش (Benedict Cumberbatch) بدور شيرلوك ومارتن فريمان (Martin Freeman)بدور دكتور واتسون، تقييم المسلسل (9.2) على موقع (IMDb) ويعتبر أحد أكثر المسلسلات المقيمة إيجابًا من قبل النقاد بالإضافة إلى ترشيحه للعديد من الجوائز الهامة وفوزه بالعديد منها.

     

    3. بريكنغ باد Breaking Bad: أو بحسب ما يُتَرجَم اختلال ضال هو مسلسل دراما وجريمة أمريكي تتمحور قصته حول مدرس الكيمياء والتر وايت وتشخيصه بالسرطان ليقوم بعدها بتصنيع وبيع الميثامفيتامين مع طالبه السابق جيسي بينكمان بغية تأمين مستقبل عائلته. يعتبر هذا المسلسل من أكثر المسلسلات شعبيةً ولا يزال يلقى رواجًا كبيرًا حتى بعد انتهائه مواسمه الخمس، بالإضافة إلى فوزه بجائزتي غولدن غلوب وترشيحه للكثير من الجوائز لمختلف التصنيفات، تقييمه (9.5) على موقع (IMDb).

    4. ديكستر Dexter: مسلسل دراما وجريمة وغموض أمريكي تتركز قصته حول محلل بقع الدماء اللطيف ديكستر مورغان الذي يعمل لصالح شرطة ميامي في النهار بينما في الليل هو قاتل متسلسل للقاتلين الآخرين النافذين من حكم العدالة. الجزء الأول من هذا المسلسل مستوحى من سلسلة روايات ديكستر للكاتب جيف ليندساي ولكن بعدها يكمل المسلسل في سبعة مواسم أخرى في سياق مستقل عن الروايات، تقييمه(8.8) على موقع (IMDb) وهو من المسلسلات التي لاقت متابعةً ورواجًا كبيرين بالإضافة إلى نيله لجائزتي غولدن غلوب.

     

    5. ويست وورلد Westworld: مسلسل دراما وخيال علمي تدور قصته حول حديقة ويست وورلد التي توفر لكل ضيف مكانًا لما يرغب بأن يكون عليه في عالم بدون قوانين ضمن قصص وحبكات يضعها مطوري الحديقة وأساسها المضيفين وهم أشخاص بذكاء صنعي مبرمجين ليشبهوا البشر تمامًا، تتطور الأحداث بشكل متتابع ومذهل لتصل إلى نهاية صادمة طارحةً قضايا وأسئلة كبيرة. يطرح هذا المسلسل مسائل فلسفية عميقة حول النفس البشرية وعن علاقتنا مع الذكاء الصنعي في المستقبل، وقد لاقى موسمه الأول الذي عرض العام الماضي شعبيةً ورواجًا كبيرين بسبب القصة والحبكة المشوّقة وطاقم العمل المميز فضلًا عن آراء النقاد الإيجابية، الجزء القادم سيعرض في 2018 وهو من المسلسلات المنتظرة بفارغ الصبر، تقييمه على (IMDb) هو (9).

    6. أصدقاء أو فريندز Friends: مسلسل كوميدي أمريكي يتابع الحياة الشخصية والمهنية لستة أصدقاء يعيشون في مانهاتن- نيويورك ويعرض أحداثها ضمن إطار مضحك وممتع. من المسلسلات الكوميدية الأكثر شعبية على الإطلاق ولا يزال يلقى رواجًا حتى الآن رغم انتهاء آخر مواسمه في عام 2004، تقييمه على موقع (IMDb) هو (9).

    7. نظرية الانفجار العظيم The Big Bang Theory: مسلسل كوميدي أمريكي تبدأ قصته بانتقال فتاة تعمل كنادلة لتحقيق حلمها بأن تكون ممثلة إلى شقة جديدة تقابل شقة عالمي فيزياء عباقرة ولكنهم غير اجتماعيين لتظهر لهم مدى معرفتهم القليلة بالحياة خارج المخبر. من المسلسلات الطويلة إذ يضم 10 مواسم معروضة بالإضافة إلى موسمين آخرين يعرضان هذا العام والعام المقبل، تقييمه على موقع (IMDb) هو (8.3).

    8. دكتور هو Doctor Who: مسلسل خيال علمي بريطاني يتحدث عن مغامرات الفضائي الذي يسافر عبر الزمن مع أصدقائه ضمن رحل وأحداث مشوقة، للمسلسل تاريخ طويل يعود للستينات ويضم لغاية الآن 10 مواسم، وتقييمه على موقع (IMDb) هو (8.8).

    9. دكتور هاوس House M.D: مسلسل طبي درامي يتحدث عن طبيب لا اجتماعي مختص بالطب التشخيصي يسعى دائمًا لحل جميع الحالات المحيرة التي تواجهه بمساعدة ذكائه الحاد وفريق من الأطباء. يقوم الممثل هيو لوري (Hugh Laurie) بتأدية دور البطولة وهو من المسلسلات الطبية الشعبية جدًا، يضم ثمانية مواسم وتقييمه على (IMDb) هو (8.8).

    10. هاوس أوف كاردز House of Cards: مسلسل دراما سياسي أمريكي يتحدث عن عضو مجلس الشيوخ الأمريكي فرانسيس أندرود الذي يقوم هو وزوجته بالانتقام ممن خدعوه. يؤدي دور البطولة الممثل كيفن سباسي (Kevin Spacey)، يضم لغاية الآن خمسة مواسم وتقييمه على موقع (IMDb)هو (9).

    دانيا الدخيل

    دانيا الدخيل
    مهتمة بآخر مستجدات العلوم المختلفة واﻷخبار المتنوعة وأحاول المساعدة في نشرها.

  • صّور بيومى فؤاد النجم الكوميدى مشاهده فى مسلسله الجديد “خفة يد”، مع المخرج معتز التونى  فى شوارع مدينة 6 أكتوبر- مشاركة: مروى جمال

    صّور بيومى فؤاد النجم الكوميدى مشاهده فى مسلسله الجديد “خفة يد”، مع المخرج معتز التونى فى شوارع مدينة 6 أكتوبر- مشاركة: مروى جمال

    اليوم.. بيومى فؤاد يصور مسلسله "خفة يد" فى شوارع 6 أكتوبر

    اليوم.. بيومى فؤاد يصور مسلسله “خفة يد” فى شوارع 6 أكتوبر

    السبت، 23 سبتمبر 2017 08:00 م

    اليوم.. بيومى فؤاد يصور مسلسله "خفة يد" فى شوارع 6 أكتوبر
    بيومى فؤاد

    مروى جمال

    يصّور النجم الكوميدى بيومى فؤاد مشاهده فى مسلسله الجديد “خفة يد”، مع المخرج معتز التونى اليوم السبت فى شوارع مدينة 6 أكتوبر، وتجمع المشاهد بينه وبين الفنانة آيتن عامر ومحمد ثروت، ويستمر التصوير هناك لمدة يومين، وبعدها ينتقل فريق العمل إلى ديكور آخر لاستكمال تصوير المشاهد الخارجية ضمن أحداث المسلسل.

    مسلسل “خفة يد”، من تأليف السيناريست تامر إبراهيم، ويشارك فى بطولته الفنان بيومى فؤاد، وآيتن عامر، والفنان محمد سلام والفنان محمد ثروت، ومن إخراج معتز التونى، وتدور أحداثه فى إطار كوميدى لايت، والمقرر عرضه خارج السباق الرمضانى، حيث يتضمن المسلسل 30 حلقة.

  • تحتفل الفنانة ليلى علوي هذا الشهر بعيد ميلادها، وسط أجواء من ذكريات مشوارها الفني المميّز، والذي بدأته في سن صغير.

    تحتفل الفنانة ليلى علوي هذا الشهر بعيد ميلادها، وسط أجواء من ذكريات مشوارها الفني المميّز، والذي بدأته في سن صغير.

    ليلى علوي تتذكر صفعة البواب في احتفالها بعيد ميلادها

    تحتفل الفنانة ليلى علوي هذا الشهر بعيد ميلادها، وسط أجواء من ذكريات مشوارها الفني المميّز، والذي بدأته في سن صغير.

    وبدأت ليلى علوي أولى خطواتها الفنية وهي في التاسعة من عمرها، من خلال برنامج “أبلة فضيلة” في الإذاعة، و”ماما سميحة” في التلفزيون، ومع بلوغها الخامسة عشر قدّمت ليلى علوي أول أعمالها المسرحية، بعدما اكتشفها الفنان نور الشريف.
    ويحفل تاريخ ليلى علوي السينمائي بالعديد من الأعمال التي تعد من علامات السينما المصرية، منها “المصير”، و”إنذار بالطاعة”، و”يا دنيا يا غرامي”، و”بحب السيما”، و”الهجامة” الذي تتذكر عنه موقف طريف تعرّضت له أثناء تصويره:”قمت في الفيلم بدور لصة وكنت أرتدي ملابس بالية، وبعد يوم شاق من التصوير بهذه الملابس وبسبب الإرهاق نتيجة مشهد علقة ساخنة تلقيتها ضمن أحداث الفيلم، لم احتمل الانتظار في الاستوديو لحين تغيير ملابسي وإزالة ماكياج الشخصية، وذهبت بتلك الملابس إلى منزلي وعلى وجهي لمسات الماكياج التي تظهر آثار الضرب والتعذيب على وجهي”.

    وتابعت: “وعندما شاهدني حارس العمارة اعترض طريقي وقال “إمشي يا بت من هنا”، وعندما قلت له إنني ليلى علوي “صفعني” على وجهي، ودفعني بعنف خارج العمارة إلى الشارع وقال لي “ليلى مين يا بنت الـ …”، وهنا تجمهر المارة وكانت فضيحة، وزاد الأمر سوءًا مرور إحدى دوريات الشرطة”.

    وأضافت ليلى: “نزل من دورية الشرطة ضابط وعندما أخبرته أنني الفنانة ليلى علوي..قال لي: “يا بنت النصابة إنت أكيد عاملة مصيبة”، وقرر أن يأخذني لقسم الشرطة، وقبل أن أصعد إلى سيارة الشرطة كانت أختي قد نزلت إلى الشارع لترى ماذا يحدث، وعندما رأتني صرخت في الجميع، وقالت هذه هي أختي ليلى، ولكن على الرغم مما تعرضت له من ضرب وإهانة إلا أنني كنت سعيدة جدًا لأن هذا معناه أنني تقمصت الشخصية بشكل جيد”.

  • شواطئ البرازيل.. بالصور شاهد…حوريات البحر فائقات  ..

    شواطئ البرازيل.. بالصور شاهد…حوريات البحر فائقات ..

    تدريب حوريات البحر على شاطئ ريو دي جانيرو، البرازيلمدربة استعراض حورية البحر تاييس بيتشو، البرازيلحورية البحر في حوض مدينة ساو باولو، البرازيلحوريات البحر يتدربون على الشاطئ في مدينة ريو دي جانيرو، البرازيلمدربة استعراضحورية البحر لوسيانا فوزيتي في بحر البرازيل

    مدربة استعراض حورية البحر لوتشانا فوزيتي، البرازيلتدريب حوريات البحر في مدينة ريو دي جانيرو، البرازيلتدريب حوريات البحر في مدينة ريو دي جانيرو، البرازيل

    شاهد…حوريات البحر فائقات الجمال على شواطئ البرازيل

    • حلقة تصوير وقت تدريب حوريات البحر على شاطئ ريو دي جانيرو، البرازيل
    • حورية البحر تزور طفلة مريضة في مستشفى ريو دي جانيرو، البرازيل
    • تدريب حوريات البحر في مدينة ريو دي جانيرو، البرازيل
    • تدريب حوريات البحر في مدينة ريو دي جانيرو، البرازيل
    • مدربة استعراض حورية البحر لوتشانا فوزيتي، البرازيل
    • تدريب حوريات البحر على شاطئ ريو دي جانيرو، البرازيل
    • مدربة استعراض حورية البحر تاييس بيتشو، البرازيل
    • حورية البحر في حوض مدينة ساو باولو، البرازيل
    • حوريات البحر يتدربون على الشاطئ في مدينة ريو دي جانيرو، البرازيل
    • مدربة استعراضحورية البحر لوسيانا فوزيتي في بحر البرازيل
    © REUTERS/ Pilar Olivares
    حلقة تصوير وقت تدريب حوريات البحر على شاطئ ريو دي جانيرو، البرازيل

    قام ناشطون في البرازيل بتنظيم تدريب الحوريات على شواطئ البحر تمهيدا للاستعراض الذي سيقام في المدينة داخل أحواض مائية كبيرة لمتعة الجمهور.

     

    حورية البحر تزور طفلة مريضة في مستشفى ريو دي جانيرو، البرازيل

  • نجم الموسم الرمضاني ( تيم حسن )..و عودة إليه و لماذا انتشرت حمّى «الهيبة»..- مشاركة وكتابة الصحفية : زينب حاوي..

    نجم الموسم الرمضاني ( تيم حسن )..و عودة إليه و لماذا انتشرت حمّى «الهيبة»..- مشاركة وكتابة الصحفية : زينب حاوي..

    تيم حسن وعبدو شاهين وسامر كحلاوي وحسّان مراد في مشهد من العمل
    عودة إلى نجم الموسم الرمضاني: لماذا انتشرت حمّى «الهيبة»؟

    في «الهيبة» تلك القرية الحدودية المتخيّلة مع سوريا، تدور الأحداث في بيئة بقاعية، تحاكي الخارجين عن القانون وعوالمهم. مشاهد مليئة بالأكشن، والسلاح، والثأر، وحياة العشائر مطّعمة بقصة حب، استطاعت أن تأسر المشاهدين طيلة شهر رمضان. ما الأسباب التي أسهمت في نجاح العمل بهذا الشكل غير المسبوق؟ ما الذي جذب الجمهور إليه؟ ما خطورة التماهي مع جماعات خارجة عن القانون، وبيئة قلقة دوماً على مصيرها، ومتأهبة لدفع أي مكروه يصيب عشيرتها؟ سلسلة إشكاليات، اجتماعية، نفسية، وإعلامية، نحاول الإجابة عنها في هذا التحقيق

    زينب حاوي

    بين عشرات الأعمال الرمضانية التي عرضت في الموسم الرمضاني، تصدّر مسلسل «الهيبة» (كتابة هوزان عكّو- إخراج سامر البرقاوي)، حلقات النقاش، والتداول الشعبي.
    تواكب عرض المسلسل مع ماكينة إعلامية ضخمة، بدأت من الشاشة السعودية mbc، وقناة mtv اللبنانية، ولم تنته عند المنصات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية، وفورتها المقصودة وغير المقصودة على مدار الحلقات.

    بطبيعة الحال، لا يمكن لهذه الضخامة الإعلامية والتحشيد، أن تصنع كل هذا الضجيج، الذي ترافق مع إنتاج ضخم، وتخصيص ميزانية عالية، إلى جانب براعة عالية في اختيار الممثلين/ات، وتأدية أدوراهم بإقناع شديد، لا سيما غير الأبطال منهم (من غير الصفّ الأول).

     

    قصة «الهيبة»، القرية الحدودية المتخيّلة مع سوريا، تدور في فيلا «شيخ الجبل»، ضمن بيئة بقاعية، تحاكي الخارجين عن القانون، وتكرّس أفكاراً تندرج ضمن «العادات والأصول» ثقافياً واجتماعياً، وتكبّل كل من يعيش في هذه البيئة. هذه القصة محورها الأكشن، ولعبة السلاح، والثأر، مطّعمة بقصة حب، تتكرس في الحلقات الأخيرة. من هنا، كانت الأحداث محطّ اهتمام شعبي، وانجذاب وافتتان لافتين، أكان في القصة أو في أداء الممثلين/ات، على رأسهم النجم السوري تيم حسن. الأخير يشارك للمرة الثالثة على التوالي في بطولة مشتركة مع زميلته نادين نجيم، تحت خيمة شركة Cedars Art Production المعروفة بـ «صبّاح إخوان». الممثل الكاريزماتيك لا يحتاج إلى شهادة في حرفيته، وأدائه العالي، و«نحته» لهذا الدور، بكل تفصيل فيه وبهذه الشخصية الجذابة المافياوية، صعدت إلى جانبه أسماء لامعة، حتى إنّ بعضها تفوّق على أبطال العمل أمثال: أويس مخللاتي (صخر)، وعبده شاهين (شاهين)، وسامر كحلاوي (الدبّ). أضف إلى ذلك الحضور الآسر للنجمة السورية منى واصف. كل هذه الخلطة، أسهمت في تخطّي العمل حتى توقعات أصحابه، وصنعه حالةً شعبيةً عارمة، أعادت إلى أذهاننا، أجواء السلسلة السورية الشهيرة «باب الحارة» في جزئها الأول. حالة ركبت موجتها منابر إعلامية وإلكترونية، عبر استضافتها وجوه «الهيبة»، وأفادت من هذه الضجة، لتسجيل نسب مشاهدة عالية. فما سرّ «الهيبة»؟ وما هي الأسباب التي أسهمت في إنجاحه، وسرقته الأضواء بهذا الشكل غير المسبوق؟ اجتماعياً، ما الذي جذب الجمهور إلى عمل مماثل؟ لماذا تآلف وتماثل معه إلى هذا الحد؟ ما خطورة التماهي مع جماعات خارجة عن القانون، ومع بيئة قلقة دوماً على مصيرها، ومتأهبة لدفع أي مكروه يصيب عشيرتها؟
    على الصعيد الإعلامي، هل لوسائل الإعلام وتجييشها المتواصل للعمل، دور في هذا النجاح، أم أنّه متكامل الأوصاف، لا يحتاج إلى ضجة تشكل «رافعة» له؟ ما سر هذه الخلطة التي طرحها الكاتب، ودفع بالمشاهد إلى التعاطف مع هؤلاء؟ هل للدراما تأثير مباشر على سلوكيات الجمهور في ظلّ وقوع جرائم فردية متفرقة تزامناً مع شهر الصوم، خصوصاً أنّ عددها اللافت، أخرج النقاش إلى العلن، وربط الترويج للسلاح في الفن، بأعمال القتل والجرائم، أم أن الأمر يحتاج إلى مدة أطول لتأكيد أو نفي هذا الرابط؟
    سلسلة أسئلة وإشكاليات، اجتماعية ــ نفسية ــ إعلامية، أفرزها «الهيبة»، سنحاول الإجابة عنها عبر استصراح اختصاصيين في هذه الميادين، وتفنيد عوامل نجاحه، والأثر الذي تركه على المشاهد.
    في هذه «المطحنة» الرمضانية التي ينتظرها المنتجون، والشاشات معاً، للاستثمار في الأعمال الدرامية، ليس سهلاً أن ينجح عمل واحد بهذه المواكبة الشعبية والإعلامية. استطاع «الهيبة» قطف هذا النجاح، وركبت موجته وسائل الإعلام. هذا الأمر لا يعدّ «استثناءً» بحسب أستاذة الإعلام في «الجامعة اللبنانية» وفاء أبو شقرا، مضيفةً أنّ التعاطي الإعلامي يركز عادة على الأعمال الدرامية الناجحة، لا سيما في طور بحثه عن مواد يتناولها في شهر الصوم. تنفي أبو شقرا هنا إسهام هذه المنابر في إنجاح المسلسل، بل انحصر دورها في الإضاءة عليه، وعلى نجاحه وإثارته للجدل. إلا أنها تنتقد الدور السطحي الذي قامت به هذه المنصات في الحلقات الأولى، من دون أن تنتظر أن تظهر الحبكة أكثر، عدا سلبية وسائل التواصل الاجتماعي التي كرّست مفهوم «الصبحية» والـ vulgarisation، إذ نصب كل ناشط/ة نفسه على أنه ناقد، يحق له إطلاق الحكم بأن هذا العمل ناجح أو فاشل. وعن أسباب هذه الضجة الإعلامية الكبيرة التي رافقت «الهيبة»، تحيلنا أبو شقرا، إلى ماكينة الشبكة السعودية mbc، والإمبراطورية الإعلامية التي لم يكن «دورها بسيطاً» في تسويق العمل، بخاصة على مستوى العالم العربي. أما في لبنان، فالحالة مختلفة، بسبب إضاءة المسلسل على مناطق معينة من البقاع، لطالما تعاطى معها الإعلام بطريقة منمّطة وسلبية أكان في الأخبار أو التغطيات. أما جماهيرياً، فتفنّد أبو شقرا، أسباب انجذاب المشاهدين، إلى «الهيبة»، وهذه البيئة التي تضم خارجين عن القانون. تحيلنا إلى نظرية «اللص الشريف»، أو «المجرم الشريف»، الذي طبع في الأذهان منذ قرون، مع أسطورة «روبن هود» في التراث الشعبي الإنكليزي، الذي يسلب أموال الأغنياء لإطعام الفقراء.

    وفعلياً، هذا ما دأب عليه كاتب السيناريو والقصة هوزان عكّو، الذي تعمّد أن تكون صورة «جبل» (تيم حسن) نقية. صوره كتاجر ومهرّب للسلاح الخفيف، يرفض التعاطي مع الثقيل منه، والسير في تجارة المخدرات أيضاً. أضحت هذه الشخصية – المستقاة طبعاً من أعمال درامية غربية – قريبة من الناس، ومحط افتتان وانجذاب، بسبب شهامتها ومساعدتها للناس المحيطين بها. تضع أستاذة الإعلام «الهيبة» ضمن الأعمال التي «كسرت التابو»، والمحرّمات، كما حدث مع «باب الحارة» (الجزء الأول)، الذي نقل حيوات هذه الحارة وتفاصيلها البسيطة وطريقة عيشها، وقصص الحب والثأر داخلها.
    «الهيبة» تماثل معه آلاف المشاهدين، لا سيما من اللبنانيين الذي شهدوا في هذه الفترة طفرة في ارتكاب الجرائم الفردية، لأسباب تافهة وعبثية، مما دفع بعضهم إلى ربط الترويج للسلاح في الفن والتباهي به بما يحدث على الأرض. إلا أن رأي الاختصاصيين في هذا المجال، يبتعد عن الجزم بتزامن هذه الأحداث الجرمية مع الحبكة الدرامية التلفزيونية. ترفض أبو شقرا هذا الربط، بما أن «كبار رجال الدولة» هم أيضاً من تجار السلاح، ولن ينتظر المجرمون قصة درامية حتى يتأثروا بها، وينفذوا جرائمهم. في هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى كون أبطال هذا العمل هم «ضحايا» في النهاية. ضحايا غياب الدولة أولاً، وأيضاً ضحايا و«أسرى»، عاداتهم وتقاليدهم، بحسب أبو شقرا، مع الاستشهاد بشخصية «عادل» شقيق «جبل» الذي هاجر إلى كندا، هرباً من هذه البيئة. تعقيباً على هذا الربط، لا بد من استذكار مسلسل «لآخر نفس» (كتابة وسيناريو كارين رزق الله -إخراج أسد فولادكار)، الذي أسقط حبكته (الخيانة الزوجية) على بعض الأحداث الجرمية. وهنا، إشادة من أستاذة الإعلام بهذا العمل الذي «يدفع المشاهد نحو التفكير» في تصحيح مسار المؤسسة الزوجية، مع التشديد على أن مجرد طرح هذا الحبكة على الشاشة، «لا يعني التشجيع عليها».
    حياة أبطال «الهيبة» وأبطال البيئات المشابهة بقاعاً، ألصقت بهم لعقود، صورة إعلامية نمطية سلبية قوامها أن قاطني هذه المناطق ليسوا إلا تجار مخدرات وقتلة، ومهربي سلاح. لكن في حقيقة الأمر، وبسبب غياب الدولة وإنمائها وإهمالها لهذه البقاع، وجدت هذه الحالات الاجتماعية والإنسانية. هكذا، بات مصدر عيش هؤلاء زراعة الحشيش الذي تتلفه الدولة اللبنانية كل فترة. وفي موازة ذلك، أضحت حياتهم غير مستقرة، تلامس الخطر في كل مرة. وهذا ما تعكسه أحداث العمل. ترى أبو شقرا أنّ هؤلاء يعيشون حياة «غير سعيدة»، وبالتالي لا يمكن أن يعطوا هذا النموذج للمشاهد للامتثال بطرق عيشهم. في هذا الشق الاجتماعي-السياسي بالتحديد، يعيد مدير «مركز الدراسات الاجتماعية والتربوية في بيروت»، طلال عتريسي، في حديث مع «الأخبار» قولبة هذه الصورة، التي صنعها الإعلام، وأسهمت فيها الأجهزة الرسمية بشكل خاص، وأفرزت أناساً هاربين دوماً من العدالة، في ظلّ غياب أي بدائل للعيش الكريم هناك. لا يبتعد عتريسي في الطرح عن أبو شقرا، إزاء نظرية «اللص الشريف»، الذي يتعاطف معه الناس، ويضحي «محبوبهم» مع انتفاء الأسباب التي تدفع، بجمهور معين ــ عبر العمل الدرامي ـــ إلى استخدام والمتاجرة بالسلاح، أو بالمخدرات. يضع عتريسي ذلك فقط ضمن إطار «العامل المساعد»، الذي قد يغيّر سلوك الناس، مع الحاجة هنا، إلى إجراء دراسة سلوك للجمهور، ومدى تأثير هذه الأعمال عليه على المدى البعيد، عبر ضخها رسائل عدة، لها اتجاهات محددة، مع الجزم بأن «الهيبة» ذو قصة «مضبوطة» و«تأثير محدود».
    وعن سرّ افتتان القاعدة الجماهيرية بأبطال «الهيبة»، لا يعدو هذا الأمر كونه موجوداً في الأفلام الأميركية، التي تصور أبطالاً خارقين يتمتعون بقدرات رهيبة، تجافي تماماً الواقع. لكن بحسب أستاذ علم الاجتماع التربوي، وعلم النفس الاجتماعي في «الجامعة اللبنانية»، فإن التماثل هنا يحدث، لسعي المشاهد إلى إخراج «المكبوت» داخله، بسبب عجزه عن التمتع بهذه القدرات الخارقة، وميله إلى تجسيدها واقعاً. 


    المرأة المسحوقة

    في «الهيبة»، ترمي النجمة السورية منى واصف (ناهد) منديلاً أبيض أمام نادين نسيب نجيم (عليا ــ الصورة)، وتخيّرها بين أن تكون هذه القماشة كفناً لها، أو سبيلاً للحياة عبر زواجها من ولدها «جبل» (تيم حسن). بداية، تمرّدت البطلة الآتية من كندا لدفن زوجها «عادل» على تقاليد وعادات عائلته، ورفضت الانصياع إلى «الأصول» التي تحكم العشيرة وتحرمها من تقرير مصيرها. لكن تحت تهديد سلبها ولدها الصغير، تعود نادين إلى تلك القرية لتضحي امرأة أخرى، وتقبل بهذا الواقع وتتزوّج بـ «جبل». هكذا، وبطريقة غير منطقية ومفاجئة، يتحوّل مسار شخصيّتها المتمرّدة بالكامل، ويبرر الكاتب هوزان عكو هذه الانعطافة بأنّها نتيجة الحب. فنراها تحمل السلاح، وترفض السفر إلى كندا. بهذا التغيير، أراد الكاتب كسر إرادة هذه الشخصية النسائية مع الحرص على إظهارها «سعيدة». وليس هذا سوى إشارة مهمّة على التسليم بهذه الأحكام التي تستهدف المرأة وكيانها أوّلاً. أما منى واصف التي تأرجحت شخصيتها بين القسوة واللين نتيجة الظروف التي مرّت بها، فأراد عكو من خلالها تصوير المرأة القوية الذائبة أصلاً في العادات، صانعة منها مكانة لها وموزّعة عبرها شهادات في القيم والشهامة والشرف…