Category: الإبداع والإختراع

  • الجهازِ المناعي..إكشفه : ميتشينكوف وإرليخ..رجلان كشفا خصائص جيشنا السري .

    ميتشينكوف وإرليخ: رجلان كشفا خصائص جيشنا السري

    ميتشينكوف وإرليخ: رجلان كشفا خصائص جيشنا السري

    كانَ الشابُّ محطَّ الأنظارِ؛ ليسَ بسببِ لباسِهِ الرسميِّ الذي يُوحِي بكونِهِ على وَشْكِ الزواجِ، لكنْ بسببِ حملهِ لفتاةٍ شاحبةِ اللونِ ترتدي فستانًا أبيضَ اللونِ يعتليهِ تاجٌ من ورود. فأما الشابُّ فهوَ “إيليا ميتشينكوف”، وأما الفتاة فتُدعى “لودميلا فيودورفيتش”.

    كانا في طريقهما إلى كنيسةٍ بمدينةِ “سان بطرسبرج” الروسيةِ لإعلانِ زواجِهما، وكانتْ “لودميلا” تُعاني منَ السُّلِّ الشديدِ. وطيلةَ خمسِ سنواتٍ، بذلَ الطبيبُ “ميتشينكوف” كلَّ ما في وُسعِهِ لإنقاذِ زوجتِهِ، إلا أنَّها تُوفيتْ في بداياتِ ربيعِ ألفٍ وثَمانِمِئَةٍ وثلاثةٍ وسبعين.

    وعلى عكسِ كلِّ القصصِ الحالِمة؛ لمْ تشكِّلْ وفاةُ الزوجةِ دافعًا للبحثِ عنْ علاجٍ للسُّلِّ، إذْ عانى الطبيبُ منْ آثارِ الخَسارةِ لسنواتٍ، وحاولَ الانتحارَ مراتٍ عديدةً بجرعاتٍ زائدةٍ منَ الأفيون.. ولكنْ لحسنِ حظهِ -وحظِّ العالمِ- تمَّ إنقاذُه.

    وبعدَ عامينِ، قابلَ فتاةً أخرى أعطتْهُ أملًا في الحياةِ، تزوَّجها، غيرَ أنَّها سَرعانَ ما أصيبتْ بحمى التيفوئيد. وعلى الرَّغمِ منْ أنَّها لمْ تمُتْ؛ فإنَّ حالتَها المتأخرةَ أدخلتْهُ في نَوبةِ اكتئاب. لمْ يقررْ في تلكِ المرةِ قتلَ نفسِهِ، بلْ حاولَ إجراءَ مجموعةٍ منَ التجاربِ اليائسةِ لمعرفةِ ما إذا كانَ ذلكَ المرضُ ينتقلُ عبرَ الدَّم. أجرى “ميتشينكوف” تلكَ التجاربِ على نفسِهِ، فلمْ تُكسبْهُ معرفةً جديدةً قادتْهُ للحصولِ على جائزةِ نوبل، بلْ كادتْ أنْ تقتلَه.

    يعلمُ القاصي والداني الآنَ ما يعنيهِ مصطلحُ الجهازِ المناعي. بفضلِ ذلكَ الجهازِ، نَبقى على قيدِ الحياةِ. إذْ يُشكلُ خطَّ الدِّفاعِ اللازمِ لمواجهةِ الميكروبات والفيروسات وغيرِها منَ العواملِ المُمْرِضة.

    غيرَ أنَّ تلكَ المعرفةَ حديثةٌ نوعًا ما. فخلالَ النصفِ الثانِي منَ القرنِ التاسعَ عشَر، اتضحَ للعلماءِ أنَّ العديدَ منَ الأمراضِ سببُها هجماتُ الكائناتِ الدَّقيقةِ، كما أقرَّ معظمُهُم بوجودِ جيشٍ داخلَ أجسادِنا يُساعدُها على صدِّ تلكَ الهَجَمات.

    لكنْ، لمْ يعرِفِ الباحثونَ على وجهِ الدِّقَّةِ الأسلحةَ التي يستخدمُها ذلكَ الجيشُ إلا بعدَ إسهاماتِ الروسيِّ “إيليا ميتشنيكوف” والألمانيِّ “بول إرليخ”، اللذينِ حازا جائزةَ نوبل الطب عامَ ألفٍ وتِسعِمِئَةً وثمانيةٍ، بعدَ أنْ كشفا خصائصَ جَيشِنا السِّرِّي.

    يعلمُ الجميعُ أنَّ الهدفَ الأسمى للعلومِ الطبيةِ هوَ محاولةُ وقايةِ البشرِ منَ الأمراضِ، وتوفرُ العلاجَ إذا لزِمَ الأمرُ، عبرَ استخدامِ الأدويةِ القادرةِ على محاربةِ المُمْرضاتِ، أو إعطاءِ الجسمِ القوةَ اللازمةَ لمقاومةِ هجومِها.

    فيما يتعلقُ بالنُّقطةِ الأخيرةِ، فإنَّ إمكانيةَ الحصولِ على حمايةٍ ضدَّ أمراضٍ معينةٍ معروفةٍ منذُ زمنٍ طويل، إذْ لُوحظَ أنَّ الكائناتِ الحيةِ التي مرَّتْ بمرضٍ مُعدٍ ستحظى في كثيرٍ منَ الحالاتِ بالحمايةِ منَ التَّعرضِ للمرضِ نفسِهِ مرةً أخرى. وقتها نقولُ إنَّ الكائنَ الحيَّ اكتسبَ مناعةً ضدَّ هذا المرض.

    لكنْ، هناكَ فرقٌ كبيرٌ بينَ “الملاحظةِ” والمعرفةِ الحقيقيةِ المبنيةِ على الدَّليلِ. هذا هوَ ما فعلَهُ كلٌّ منْ “ميتشينكوف” و”إرليخ”.. فقدْ قدَّما “الدليل”.

    وُلِد “ميتشينكوف” عام ألفٍ وثَمانِمِئَةٍ وخمسةٍ وأربعينَ، في قريةٍ بالقربِ منْ مدينةِ “خاركوف” الروسية. كانَ والدُهُ ضابِطًا في الحرسِ الإمبراطوريِّ، ويملكُ العديدَ منَ الأراضي في سهولِ أوكرانيا. في سنواتِ عمرِهِ الأولى، أظهرَ شغفًا بالتاريخِ الطبيعيِّ وعلومِ النباتِ والجيولوجيا. التحقَ بجامعةِ المدينةِ وأنهى دراستَهُ في عامَينِ فقطْ بدلًا منْ أربعةِ أعوام.

    بعدَ تخرُّجِهِ، عزمَ على دراسةِ الحيواناتِ البحريةِ، في كلٍّ منْ ألمانيا وإيطاليا. اكتشفَ في بدايةِ مشوارِهِ العلميِّ آلياتِ الهضمِ في نوعٍ منَ الديدانِ المفلطحةِ. وهوَ الاكتشافُ الذي كانَ لهُ تأثيرٌ على اكتشافاتِه اللاحقة.

    بعدَ ذلكَ، قررَ “ميتشينكوف” دراسةَ الأجنةِ في الحيواناتِ. ليُلاحظَ وجودَ مجموعةٍ منَ البلاعِمِ تقومُ بالدفاعِ عنِ الحيوانِ حالَ وجودِ التهاباتٍ في خلاياه.

    كانَ ذلكَ الاكتشافُ إبَّانَ فترةِ أعيادِ الميلادِ. وكانَ “ميتشينكوف” قدْ أعدَّ في وقتٍ سابقٍ شجرةَ الميلاد. نظرَ الرَّجلُ إلى الشجرةِ، وقررَ استخدامَ بضعِ أشواكٍ منها لعملِ التهابٍ في خلايا نوعٍ منَ الأسماكِ. وفي صباحِ اليومِ التالي، وجدَ أنَّ الأشواكَ التي وضعَها بالأمسِ محاطةٌ بالخلايا المتحركةِ. عرفَ “ميتشينكوف” على الفورِ ما يعنيهِ ذلكَ الأمر!

    فوجودُ تلكَ الخلايا يعني أنَّهُ حينَ يحدثُ الالتهابُ في خلايا الحيواناتِ، تهرُبُ الكريَّاتُ البيضُ منَ الأوعيةِ الدموية، وتتوجهُ إلى مكانِ الالتهابِ وتحاولُ مهاجمةَ مُسبِّبِ الالتهابِ و”هضمَه”.

    كانَ لذلكَ الاكتشافِ أثرٌ مذهل. إذْ تخلَّى “ميتشينكوف” عنْ فلسفتِهِ التشاؤميةِ، وعزمَ على إيجادِ أدلةٍ إضافيةٍ على فرَضيتِه.

    وبالفعلِ، وجدَ الرجلُ العديدَ منَ الأدلةِ في أسماكِ المياهِ العذبةِ. وعرَفَ أنَّ عُصياتِ الجمرةِ الخبيثةِ التي تُهاجِمُ القشرياتِ يُصبحُ تأثيرُها أقلَّ ضراوةً حالَ مهاجمةِ الحيوانِ ذاتِهِ مرةً أخرى، ليخرجَ باستنتاجٍ مفادُهُ أنَّ الجهازَ المناعيَّ “يتعلمُ” التعامُلَ معَ الكائناتِ المُمْرِضَة.

    طرحَ اكتشافُ “ميتشينكوف” سلسلةً لا نهائيةً منَ الأسئلةِ. كيفَ تتشكلُ تلكَ الأجسامُ؟ وما هي طبيعتُها؟ وكيفَ تتفاعلُ معَ البكتيريا والفطرياتِ؟ وكيفَ يتطورُ الجهازُ المناعيُّ للجسمِ؟ هنا؛ جاءَ دورُ شريكِهِ في الجائزةِ.. الألمانيِّ “بول إرليخ”.

    وُلدَ “إرليخ” عامَ ألفٍ وثَمانِمِئَةٍ وأربعةٍ وخمسينَ في مدينةِ “شتريلن” البولنديةِ والتابعةِ آنذاك للإمبراطوريةِ الألمانية. حصلَ على شهادةِ الدكتوراةِ منْ جامعةِ “لايبزيج”. كانتْ أطروحتُهُ تدورُ حولَ نظريةِ استخدامِ الصبغاتِ في تلطيخِ الأنسجةِ الحيوانيةِ للكشفِ عنِ الأمراض.

    كانَ “إرليخ” رجلًا بشوشًا، يحبُّ الحياةَ، ويدخِّنُ ما يعادلُ خمسًا وعشرينَ سيجارةً يوميًّا. وهوَ الأمرُ الذي أسهَمَ في تطوُّرِ إصابتِهِ بالسُّل.

    ورغمَ مرضِهِ في بداياتِ حياتِهِ، لمْ يدَّخرْ جُهدًا في سبيلِ تحقيقِ هدفِهِ.. اكتشافِ التفاعلاتِ الكيميائيةِ التي تَحدثُ بينَ الخلايا والكائناتِ المُمْرِضة.

    كانتْ أولُ إسهاماتِ “إرليخ” هيَ ملاحظةَ أنَّ بعضَ الخلايا تمتصُّ الأصباغَ المختلفةَ بصورةٍ أسرعُ منَ الأخرى. بعدَ ذلكَ بوقتٍ قصيرٍ أصيبَ بعدوى السُّلِّ في مختبرِهِ. ذهبَ لمدةِ عامينِ إلى جنوبِ أوروبا ومصرَ معَ زوجتِهِ هيدويج بينكوس للتعافي. وبعدَ عودتِهِ إلى برلين، بدأَ إرليخ العملَ في مختبرٍ خاصٍّ صغيرٍ تمَّ تمويلُهُ بواسطةِ صِهرِهِ، وبعدَ ذلكَ تولى منصبًا غيرَ مدفوعِ الأجرِ في معهدِ الأمراضِ المُعديةِ، الذي بناهُ العالِمُ الشَّهيرُ الحاصلُ على نوبل، روبرت كوخ.

    كانَ أولُ اكتشافٍ رئيسيٍّ يأتي من ذلكَ المعهدِ هوَ مصلٌ علاجيٌّ لمكافحةِ الخُناق. قامَ “إرليخ” بمعاونةِ “فون بيرينج” -العالِم الذي اكتشفَ ذلكَ المصلَ- في صناعتِهِ، غيرَ أنهُ قررَ الانفصالَ عنهُ وإكمالَ عملِهِ على جهازِ المناعةِ بشكلٍ فردي.

    ومنْ داخلِ مخبزٍ مهجورٍ حوَّلَهُ “إرليخ” إلى مختبر. نشرَ نظريتَهُ الثوريةَ المعروفةَ باسمِ “السلسلة الجانبية”. والتي وصفَ فيها؛ بشكلٍ دقيقٍ؛ الطريقةَ التي يعملُ بها الجهازُ المناعيُّ. وشكلَ الخلايا المناعيةِ؛ كما كانَ أولَ مَنِ اكتشفَ أنَّ تلكَ الخلايا يُمكنُ أنْ تتحدَ معًا لقتلِ الميكروباتِ أو حتى الخلايا الورميةِ السرطانية.

    سَخِرَ العديدُ منَ العلماءِ المعاصرينَ منْ هذا الاقتراحِ، وكانَ على إرليخ الانتظارُ عدةَ سنواتٍ قبلَ منحِهِ جائزةَ نوبل لهذا العمل. وعلى الرَّغمِ منَ الجائزةِ، لمْ تُصبحِ النظريةُ حَجَرَ الزاويةِ في علمِ المناعةِ إلا بعدَ ستينَ عامًا تقريبًا.

    يعتقدُ العديدُ منَ العلماءِ المعاصرينَ أنَّ نظريةَ “إرليخ” ببساطةٍ كانتْ متقدمةً جدًّا في وقتِها، لدرجةِ أنها ظلتْ عصيةً على فهمِ علماءِ جيلِه.

    ويبدو أنَّ السخريةَ منْ جائزةِ نوبل وإنكارَها لمْ يُزعجْ “إرليخ” على الإطلاق. إذْ واصلَ بحثَهُ ووجَّهَ انتباهَهُ في نهايةِ المطافِ إلى مساعٍ أخرى.

    ففي عامِ ألفٍ وثَمانِمِئَةٍ وتسعةٍ وتسعينَ، عُرضَ عليهِ منصبُ مديرِ المعهدِ الملكيِّ البروسي للعلاجِ التجريبيِّ في فرانكفورت. وفرتْ لهُ هذهِ الفرصةُ المواردَ لإجراءِ أبحاثٍ أكثرَ تقدمًا. وسمحتْ لهُ سُمعتُهُ بالتعاونِ معَ فريقٍ متعددِ التخصصاتِ منَ العلماءِ. وهوَ الأمرُ الذي مكَّنهُ في النِّهايةِ منِ ابتكارِ علاجٍ لمرضِ الزُّهريِّ القاتل.

    بعدَ أنِ اندلعتِ الحربُ العالميةُ الأولى، لاحظَ المحيطونَ بـ”إرليخ” متابعتَهُ المحمومةَ لتلكَ الحربِ. واشمئزازَهُ منْ عملياتِ القتلِ، وخلالَ أيامٍ، هاجمتْهُ نوبةٌ قلبيةٌ، تركتْ أثرًا في قلبِ الرجُل. وبعدَ أقلَّ منْ عامٍ، توقَّفَ خَفَقانُهُ، وكأنهُ يعلنُ أنَّ الرجلَ الذي أسهَمَ في كشفِ أسرارِ جيشِنا النبيلِ -جهازِنا المناعيِّ الحامي لأجسادِنا- لمْ يستطعْ تحمُّلَ أخبارِ القتلِ التي ترتكبُها جيوشٌ أخرى، لا تعرفُ عن النُّبل شيئًا.

  • البروفيسور المصرية: هدي المراغي .

    تعرف علي البروفيسور هدي المراغي

    تعرف علي البروفيسور هدي المراغي

    «البروفيسور المصرية».. هكذا يطلق عليها خاصة بعد الإنجازات الكبيرة التى استطاعت أن تقوم بها السيدة «هدى المراغى» التى تخرجت فى كلية هندسة الإنتاج جامعة القاهرة، وحصلت على المركز الأول على دفعتها، ثم عينت معيدة بالجامعة، الأمر الذى أغضب والدتها منها لعدم رضاها عن لقب «معيدة»، فطالبتها بأن تغيره لتصبح «عميدة»، فسافرت «هدى» المعيدة إلى كندا لتحضير رسالة الدكتوراه هناك مع زوجها. على الرغم من عدم اعترافهم بدراستها هناك، ورفضهم لها أكثر من مرة، ولكن العنيدة المصرية لم تمل من المحاولة مراراً وتكراراً، حتى تم قبولها واستطاعت الحصول على الدكتوراه من جامعة الهندسة الكندية، وربما حينها لم يتوقع أحد أن تصل تلك الشابة المصرية إلى ما وصلت إليه، حتى إنها اختتمت إنجازاتها بإعلان «كندا» هذا الأسبوع، حصول الدكتورة المصرية «هدى المراغى»، أول عميد امرأة لكلية الهندسة الكندية، على وسام «أونتاريو» الكندى، تكريماً لجهودها العلمية فى مجال الهندسة، إذ يعد هذا الوسام مثل وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.حياة البروفيسور «هدى» لم تكن سهلة فى بلاد «الفرنجة» سواء لكونها عربية أو كونها امرأة على نحو خاص، وعلى الرغم من ذلك استطاعت أن تكون أول امرأة تحصل على الأستاذية فى الهندسة الصناعية فى تاريخ كندا، ولم يقتصر دورها عند الأستاذية التى يتمناها جميع دكاترة الجامعة، بل ترشحت إلى منصب عميد جامعة ويندسور الكندية، والتى تم رفضها فى البداية لأنها امرأة رغم أنها الأحق بها، وعاد الأمر إلى إدارة الجامعات فقرر المسئول عنها أن يرفض كل التقاليد، ما دامت هذه السيدة تستحق أن تكون فى مثل ذلك المنصب العلمى، ولتكون بذلك أول سيدة تتوج عميدة فى تاريخ كندا.أحلام وطموحات تلك المرأة لم تتوقف عند هذا الحد الذى يعد مستحيلا لدى الكثير، بل إن السيدة المصرية أصبحت أول امرأة تحصل على شرف كونها مستشارة لوزير الدفاع الكندى، كما أنها هى المهندسة الوحيدة التى تم ذكر اسمها فى كتاب الأضواء الشمالية للمرأة الكندية المتميزة.كما أسست «هدى المراغى» مدينة لنظم التصنيع الآلى فى جامعة ويندسور، تقع على الحدود مع أكبر مدن ولاية ميشيغان الأمريكية «ديتوريت»، وهى المدينة الأولى فى العالم المتخصصة فى صناعة السيارات، وبها أكبر معمل للهندسة الصناعية المرنة، الأمر الذى جعل شركة «فورد» للسيارات تعين «المراغى» مستشارة هندسية لها للاستفادة من أبحاثها المتجددة فى تكنولوجيا الإنسان الآلى، كما استعانت بها شركة كرايسلر للسيارات فى تحديث مصانعها.«المراغى» لم تنس بلادها بل إن مصر تبقى فى وجدانها، إذ أنها فى نهاية العام الماضى قامت بزيارة مصر، وتوجهت لمستشفى سرطان الأقصر، لتؤكد دعمها الشخصى للمشروعات العلمية شديدة الأهمية فى مصر، والتى تقدم خدماتها بشكل مباشر إلى جموع الشعب المصرى وبخاصة الشرائح الأكثر احتياجاً، وهو ما يجسده تماما مستشفى سرطان الأقصر «كما صرحت أثناء زيارتها». كما أنها دوماً ما تؤكد على حثها للمصريين فى الخارج على ضرورة دعم المشروعات المصرية الجادة، بالإضافة إلى دعمها للطلاب المصريين بشكل خاص فى الجامعة الكندية، على حسب ما تقوله فى جميع لقاءاتها التليفزيونية، فـ«هدى المراغى» نموذج نسائى مصرى مشرف على جميع الأصعدة، تحدت عقبات الاضطهاد الشرقى والغربى للمرأة لكى تصبح «هانم» على عرش هندسة «الآلات».

  • العبقري المصري :عبدالحليم عمر أستاذ وخبير الطرق.

    استاذ رصف الطرق - عبدالحليم عمر - موهوبون

    استاذ رصف الطرق – عبدالحليم عمر – موهوبون

    تعرف علي العبقري عبدالحليم عمر أستاذ وخبير الطرق

    عبدالحليم عمر أستاذ هندسة النقل في جامعة كارلتون، يعتبر واحدًا من أهم أساتذة هندسة النقل في كندا والعالم.شغل منصب مدير مركز المواد التركيبية الجغرافية لبحوث التنمية والمعلومات منذ عام 1987. وابتكر “عمر”، “هراس” الأسفلت أو “وابور الظلط” الذي أحدث ثورة في مجال رصف الطرق خلال السنوات الـ 18 الماضية في كارلتون.ونجح في تأسيس جامعة كارلتون كمركز دولي في الأبحاث الرائدة في مجالات الهندسة والنقل.وجمع بحثه أكثر من 3.5 مليون دولار في شكل منح وعقود بحثية من الصناعة في كندا وأمريكا ومصر.وشارك في تأليف أكثر من 270 ورقة بحثية لمجلات ومؤتمرات.وحصل على جائزة ستاندفورد فليمنج في عام 2005 من قبل الجمعية الكندية للهندسة المدنية لاسهاماته المميزة في تطوير هندسة النقل في كندا.واختير عام 1999 كأفضل صانع من قبل مجلة يو إس إيه في سجل أخبار الهندسة. وفاز بجائزة نوفا من قبل منتدى الابتكار والبناء، والتي تعتبر بمثابة جائزة نوبل في البناء والابتكار.وحصل على جائزة استحقاق النقل الأكاديمي في عام 2009 من رابطة النقل من كندا.وحصد وسام كيفر لأفضل ورقة بحثية في المجلة الكندية للهندسة المدنية.كما حصل على الجائزة الذهبية لنشر أفضل ورقة بحثية عام 1992 من مجلس البحوث الوطني الكندي.

    وقدم الدكتور عبدالحليم عمر حلولا لقطاع المواصلات فى مصر، مؤكدا أن النقل البحرى يمثل شريان التجارة العالمية، وله دور رئيسى فى النمو الاقتصادى، كما أن النقل الجوى يعد موردًا من موارد السياحة العالمية ويجب الاهتمام به وتطويره، مطالباً بتأمين المبانى الحيوية، ومنها الكهرباء، وموضحا أن شبكة الأمن مرتبطة ببعضها البعض، ولو تعرض قطاع من القطاعات للخطر، تأثرت باقى القطاعات، وأوصى عمر بإنشاء جهاز خاص لحماية المنشآت الحرجة.

  • راميشبابو براجناندا..طفل هندي غير تاريخ لعبة الشطرنج ونال لقب “الأستاذ الدولي”

    شاهد.. الطفل الهندي الذي غير تاريخ لعبة الشطرنج ونال لقب “الأستاذ الدولي”

    شاهد.. الطفل الهندي الذي غير تاريخ لعبة الشطرنج ونال لقب “الأستاذ الدولي”

    يعد الطفل الهندي راميشبابو براجناندا ( 11 عاماً)  أصغر لاعبي الشطرنج الحائزين على لقب الأستاذ الدولي بالفعل- على سيرجي كارغاكين الذي حطم الرقم القياسي العالمي كأول لاعب في مرحلة قبل المراهقة يحرز لقب الغراند ماستر (أستاذ دولي كبير) في لعبة الشطرنج. يسبق مساره المهني المبكر كلاً من: الروسي كارغاكين (الحائز على لقب الغراند ماستر في الشطرنج في عمر 12 عاماً وسبعة أشهر) والبطل العالمي الحالي النرويجي ماجنس كارلسين (الحائز على لقب الغراند ماستر في الشطرنج في عمر 13 عاماً وأربعة أشهر)، والذي ستبدأ مباراته على اللقب في نيويورك في 11 نوفمبر المقبل.

    شاهد.. الطفل الهندي الذي غير تاريخ لعبة الشطرنج ونال لقب "الأستاذ الدولي"

    تعلم راميشبابو براجناندا” وفقاً لموقع “هافينغتون بوست عربي” الشطرنج في عمر الخامسة، وسرعان ما أحرز تقدماً ملحوظاً في اللعبة. فاز ببطولة العالم سنة 2013 في الفئة الأصغر من ثماني أعوام، وفي 2015 في الفئة الأصغر من 10 أعوام، وحالياً هو في المركز الأول في بطولة العالم للفئة الأقل من 12 عاماً في باتومي بجورجيا. يتفوق براجناندا على أقرانه، لكن تقدمه في فئة البالغين في لعبة الشطرنج على مستوى العالم هو ما يُعد الإنجاز الأكبر بالنسبة لسنه.

    كانت أولى نتائجه لمباراة على لقب الأستاذ الدولي (الماستر) في مدينة كان بفرنسا، في فبراير/شباط من هذا العام، وسريعاً ما أتبعها بمباراته الثانية في موسكو في مارس/آذار، ثم ثالث مبارياته وآخرها في بوبانسوار بالهند في مايو/أيار، وهي المباراة التي حاز بها لقب الأستاذ الدولي في سن العاشرة وتسعة شهور، محطماً بذلك رقم كارغاكين القياسي بأكثر من عام. والطريقة التي فعل بها ذلك توحي بأن هناك الكثير القادم في الطريق. تعافى من خسارته في موسكو بنتيجة 0.5/3، في حين وصل إلى النتيجة التي أهلته للقب الأستاذ الدولي في فرنسا والهند بجولة متبقية.

    حاز العديد من الموهوبين بما فيهم كارلسن على لقب الأستاذ الدولي في عمر الـ12، لكن كارغاكين (حققه في عمر 11 سنة و11 شهراً)، ومع براجناندا هما الوحيدان اللذان تمكنا من تحقيق هذا اللقب قبل أن يُتما عامهما الثاني عشر.

    بمجرد تحقق اللقب الأول، فإن نخبة اللاعبين ستحقق إنجازاتٍ ضخمة. تطلب الأمر من كارغاكين وكارلسين عاماً كي يحرزا لقب الأستاذ الدولي الكبير أو الغراند ماستر في الشطرنج بعد إحرازهما لقب الأستاذ الدولي، مازال أمام براجناندا 17 شهراً كي يحطم الرقم القياسي لكارغاكين بفوزه بلقب الغراند ماستر، وتشير التنبؤات بأنه على وشك تحطيمه. كما أظهر بالفعل أنه يستطيع اللعب خارج الهند، في فرنسا وروسيا، وأيضاً في هذا الشهر في الجولة الافتتاحية في بطولة Isle of Man. وتكفل بسفره أحد رواد الأعمال في مجال العقارات.

    هذه العبقرية التي تجوب عالم الشطرنج، لفتت انتباه عديد من عشاق الشطرنج إلى الموهبة الهندية الجديدة. وقورن بلعبة بوبي فيشر Game of the Century ضد دونالد بايرن عام 1964. في تلك اللعبة التي أقيمت في نيويورك منذ 60 عاماً في مثل هذا الشهر، والتي اتسمت بجودة أعلى وبحساباتٍ أدق، لكن فيشر كان 13 مقابل 11، في حين أن آخر 12 خطوة لبراجناندا كانت الاختيار الأول للكمبيوتر تقريباً، وكان جاهزاً بدفاعاتٍ أفضل لم ينتبه إليها خصمه في اللعبة. يُعد انتصاره جزءاً من تقاليد الشطرنج، وقد يُقتبَس مستقبلاً كأفضل مثال كلاسيكي للهجوم الديناميكي.

  • العالم المصري: منصور المتبولي.

    منصور المتبولي - موهوبون

    منصور المتبولي – موهوبون

    نبذة عن العالم المصري منصور المتبولي

    العالم المصري منصور المتبولي 

    يشغل العالم المصري منصور المتبولي، أستاذ ورئيس قسم طب وأمراض الأسماك بجامعة الطب البيطرى فيينا بالنمسا، والحاصل على الدكتوراة في علم الطفيليات من كلية العلوم جامعة ميونيخ، وبالإضافة إلى شغله منصب استاذ في طب الأسماك من كلية الطب البيطري جامعة ميونيخ ألماني.

    •أستاذ ورئيس قسم طب وأمراض الأسماك بجامعة الطب البيطرى فيينا بالنمسا
    •حصل على درجة الأستاذية فى الطب البيطرى من ألمانيا.
    •وضع لفيتنام خطة الاكتفاء الذاتى من الأسماك.
    •أ شرف على سبعة رسائل دكتوراه، و233 رسالة فى أمراض الأسماك، والسلمون، وجراد البحر

    كلمته في المؤتمر الدولي الثالث للعلوم التطبيقية المتقدمة :-
    تحدث د.منصور المتبولى أستاذ ورئيس قسم طب وأمراض الأسماك بجامعة فيينا بالنمسا عن علاج الأمراض الوراثية للأسماك باستخدام تقنية حديثة متداولة عالميا CRISPR/Case 9 والتى تتيح استئصال الجين المراد من الشريط الوراثى وإضافة جين بديل. هذا التطور المهم فى علم الهندسة الوراثية كما يوضح د. المتبولى والذى تم ابتكاره منذ سنوات قليله من المتوقع أن يكون موضوع جائزة نوبل لعام 2016 فالتقنيات المتداولة من أكثر من 10 سنوات تتيح لنا فقط إبطال مفعول الجينات، أما التقنية الحديثة فهى ثورة علمية جديدة ستتيح لعلماء الوراثة فى مجال أمراض النبات أو الحيوان أو حتى أمراض البشر فى الحد من تداول الأمراض الوراثية بل وإمكانية إضافة صفة وراثية محددة، التأكد من أن الجين تمت إضافته فعليا فى الموقع المراد بالشريط الوراثى ولعل ما يجب الإشارة إليه هو أهمية الالتزام بالبعد الأخلاقى فى مثل هذه الأبحاث حيث إنها من الممكن أن تستخدم للضرر وفى الحروب البيولوجية.

    كلمة الدكتورالعالم المصري منصور المتبولي  في مؤتمر مصر تستطيع :-
    أكد العالم المصري الكبير الدكتور منصور المتبولي، رئيس قسم أمراض وتنمية الأسماك بجامعة فيينا بالنمسا، أن مصر تستطيع تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الأسماك واحتلال مرتبة عالمية في هذا المجال شرط توفير المقومات والشروط اللازمة، واستغلال جميع مواردها الطبيعية بشكل فعال، مشيرا إلى أن الصيد الجائر والتغيرات المناخية تعتبر أكبر التحديات التي تواجه تنمية الثروة السمكية حول العالم.

    وقال “المتبولي” خلال كلمته في الجلسة المخصصة لطرح أفكار ومحاور حول تنمية محافظة البحر الأحمر بالمؤتمر الوطني لعلماء وخبراء مصر في الخارج الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتستضيفه مدينة الغردقة، إن هذه التحديات تمثل عائقا كبيرا أمام فرص تكاثر الأسماء، لكنه في الوقت نفسه أشاد بالطفرة الكبيرة التي تشهدها مصر في قطاع الثروة السمكية على مدار الخمس سنوات الماضية، أهلتها لإنتاج ما يقرب من مليون ونصف طن من الأسماك سنويا.

    وقال المتبولي إن “مصر تحتل المرتبة الثانية على مستوى العالم في إنتاج أسماك البلطي، كما أنها تحتل المرتبة الأولى على مستوى القارة الأفريقية في إنتاج الأسماك”، مؤكدا أن مصر تستورد فقط 20% من احتياجاتها السمكية وتنتج الباقي محليا.

  • تنافس الكوبية:صابرينا غونزاليس باترسكي. “فتاة الفيزياء” ذكاء أينشتاين..

    "فتاة الفيزياء" تنافس ذكاء أينشتاين.. هذا ما فعلته
    “فتاة الفيزياء” تنافس ذكاء أينشتاين.. هذا ما فعلته
    مع أن أكثر من نصف الطلاب في معهد ماساشوستس الأمريكي للتكنولوجيا، المعروف باسم “MIT” هن من الإناث، إلا أن واحدة منهن لفتت الأنظار الجميع مؤخراً، ابتداء من الفريق التدريسي في المعهد وفي جامعة هارفرد إلى جانب وسائل الإعلام الأمريكي وكذلك الوكالة الأمريكية للفضاء “ناسا”، فما السر في صابرينا، الطالبة ابنة الـ22 عاماً؟
    تعد صابرينا غونزاليس باترسكي، الكوبية الأصول، من هؤلاء القلائل الذين يُقارنوا بالعالم الفيزيائي ستيفن هوكينغ أو العبقري ألبرت أينشتاين، ففي سن الـ23 فقط من عمرها، استطاعت إنجاز الكثير مما يصعب إنجازه خلال حياة كاملة.
    عندما بلغت صابرينا الـ14 فقط من عمرها، استطاعت المواطِنة القاطنة في مقاطعة شيكاغو تشييد محرك طائرة بالكامل بمفردها، بحسب موقع indy100.
    استطاعت باترسكي التحليق بطائرتها عبر بحيرة ميشيغان، لتصبح بذلك أصغر من يطير بطائرته الخاصة. واستغرق المشروع عامين ليكون جاهزاً بصورة كاملة، وقد وثَّقت التجربة بأكملها على موقع يوتيوب.
    بعد ذلك، تخرجت في أكاديمية إلينوي للرياضيات والعلوم عام 2010، وانضمت إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق، حسب الموقع ذاته.
    في البداية، كان يجب عليها أن تنتظر قرار قبولها وانتظامها في الدراسة، ولكن بمجرد ما أن رأى البروفيسور ألين هاجرتي والبروفيسور إيرل مورمان الفيديو الخاص بها لم يبقَ لديهما أي شك في قدراتها.
    بعد 3 سنوات فقط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، استطاعت بالفعل تحقيق أعلى درجة ممكنة من متوسط التقدير النهائي الذي يبلغ 5.0 نقاط، يوضح موقع Yahoo.
    وهي تعمل الآن على بحثها للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة هارفارد الشهيرة عالمياً، وقد مُنحت التفرغ الكامل والحرية الأكاديمية المطلقة من دون تدخل أي من أعضاء هيئة التدريس هناك.
    اختارت مجلة “فوربس” سنة 2015، صابرينا من بين 30 اسماً في مجال العلوم. ولفتت باترسكي انتباه الأميركيين اللامعين في وكالة NASAA.
    لم تعد طالبة جامعة هارفارد مهتمة بعدُ ببناء الطائرات، ولكن تحولت اهتماماتها إلى الفيزياء. وقررت صابرينا التخصص بمجال الثقوب السوداء وكيفية تأثير الجاذبية على الزمان والمكان. ومن هنا، تأتي المقارنة التي عقدتها جامعة هارفارد بينها وبين ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينغ.
    وتريد ابنة شيكاغو التخصص في دراسة “الجاذبية الكمومية”، حيث تحاول فهم العلاقة بين الجاذبية في سياق الفيزياء الكمومية. (الجاذبية الكمومية) هي أحد مجالات الفيزياء النظرية التي تسعى لوصف الجاذبية وفقاً لمبادئ ميكانيكا الكم، حيث لا يمكن تجاهل الآثار الكمومية.
    إذا أثبتت أبحاثها نجاحاً، فإن الاكتشافات المرتقبة في هذا المجال يمكن أن تغير طريقة فهمنا للكون بشكل كبير.
    وتقوم باترسكي بتسجيل كل أعمالها على موقعها الخاص بالشبكة العنكبوتية المسمى فتاة الفيزياء.
  • تعرفوا على الطفل الأكثر عبقرية في بريطانيا لهذا العام 2020م.

    بالصور.. تعرف على الطفل الأكثر عبقرية في بريطانيا لهذا العام
    بالصور.. تعرف على الطفل الأكثر عبقرية في بريطانيا لهذا العام
    حصل طالب بريطاني على لقب أكثر طفل عبقري في بريطانيا لعام 2017  وذلك في منافسات   Child Genius التي اختتمت هذا الأسبوع، وذلك بعد المواجهة النهائية ضد زميله رونان.
    الطفل راهول البالغ من العمر 12 عاما من سكان بارنيت بشمال لندن، حصل على اللقب أمام منافسه البالغ من العمر 9 سنوات، بعد أن أصبح أول شخص يجيب بنجاح على 10 أسئلة عامة حول المعرفة، في الجولة الأخيرة من المنافسة.

    وكان الاثنان قد دخلا وجها لوجه في الجولة المتخصصة من المباراة النهائية، حيث وصلا المنافسة بعد تسجيل 15 نقطة لكل منهما.
    وشهدت المواجهات الشديدة في الأيام الستة الأخيرة على القناة الرابعة الإنجليزية، إظهار المتنافسين لمهاراتهم في اللغة الإنجليزية والهجاء والتاريخ، فضلا عن قوة الذاكرة.

    وقد هتف والدا الطفل بعد فوزه، وهما أبوه مينيش الذي يعمل مديراً في مجال تقنية المعلومات، وأمه كومال التي تعمل في مجال الصيدلية، وهما مبتهجان بفوز ابنهما الرائع.
    ويقول الطفل راهول إن حلمه أن يصبح في المستقبل مستشارا مالياً، وقد صرح بذلك أثناء المنافسات في وقت سابق من الأسبوع عندما ظهر مع منافسه رونان.

  • سيناريوهات اغتيال العالم سعيد بدير.. رواية الانتحار باطلة..

    رواية الانتحار باطلة.. سيناريوهات اغتيال العالم سعيد بدير
    رواية الانتحار باطلة.. سيناريوهات اغتيال العالم سعيد بدير 
    بينما كان أحد سكان العمارة رقم (20) بشارع طيبة بالإسكندرية يفكر في المصدر الذي يجيء منه رائحة الغاز التي انتشرت في العقار سمع صوت ارتطام شديد بأرض الشارع، أسرع الساكن إلى النافذة ليرى مشهدا مروعا.. جثة شخص في الأربعينات ملقاة على الأرض والدماء تنزف من رأسه فيسرع للاتصال تلفونيا بشرطة النجدة التي وصلت في الحال لمكان الحادث وبدءوا في سؤال سكان العمارة والشارع أيضا عن شخصية القتيل، ولكن أحد لم يجب فقد كان القتيل غريبا عن الحي كله.
    وبسرعة تتوصل تحريات رجال الشرطة إلى شخصية الضحية إنه الدكتور سعيد السيد بدير الذي جاء بالأمس إلى شقة شقيقه سامح بالطابق الرابع من العمارة رقم (20) يسرع رجال الشرطة إلى الشقة ليجدوا أمامهم التالي:
    وجود أنبوبة بوتاجاز في غرفة النوم وجود بقعة دم واحدة على مخدة سرير النوم
    ثم جاء تقرير الطبيب الشرعي وكذلك تحقيقات النيابة تؤكد أن القضية مجرد انتحار وذلك لأن الجميع لم يكن يعرف عن الضحية سوى أنه ابن الفنان الراحل السيد بدير .
    وخرجت الصحف في اليوم التالي للحادث الموافق 18 يوليو 1989 بخبر الانتحار.
    لكن شقيق الضحية سامح كشف في تحقيقات النيابة عند استدعائه عن الكثير من شخصية شقيقه.
    عالم عبقري
    الضحية كان عالما مصريا عبقريا بل ثالث العلماء على مستوى العالم في مجال الميكرويف والاتصالات الفضائية وهو من مواليد روض الفرج في 4 يناير 1949 ، ضابط مهندس متقاعد في القوات المسلحة يحمل رتبة عقيد كما أنه يحمل العديد من الشهادات العلمية وهو أول من حصل على درجة الماجستير في الهندسة الكهربائية من الكلية الفنية العسكرية … هذا بالإضافة إلى درجة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية من جامعة كنت بإنجلترا وتم ترشيحه لجائزة الدولة التشجيعية.
    وبدأت النيابة تصغي جيدا وهي تسمع عن المكانة العلمية والعالمية لسعيد السيد بدير … وعرف وكيل النائب العام أن الضحية بعد إنهاء خدمته سافر لاستكمال أبحاثه في ألمانيا بعد أن تعاقد مع جامعة ديزبورج مع وعد منه بأن يرسل لمصر قبل أي دولة في العالم نتيجة أبحاثه أولا بأول .
    وبالفعل سافر د. سعيد إلى ألمانيا ونجح في إنجاز 13 بحثا علميا في غاية الأهمية وعندما فكر في التوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال هذه الأبحاث حيث هناك الإمكانيات الأفضل بدأت المشاكل تحاصره في ألمانيا … فكان يعاني من ضغوط كثيرة مثل أن يجد بعض أثاث بيته قد تغير من مكانه أثناء غيابه عن المنزل .
    لم يحتمل د. سعيد تلك الضغوط فقرر العودة إلى مصر حيث كان مشغولا بأحد أهم الأبحاث في حياته ولذا عند عودته إلى مصر اتصل بشقيقه سامح وطلب منه مفتاح شقة الإسكندرية حتى يبدأ في بحثه الهام وطلب من شقيقه رعاية زوجته وطفليه الصغيرين … ولكن كان هناك من لا يرغب في إتمام هذا البحث الهام وقرر التخلص من العالم العبقري.
    ليس انتحارا
    للوهلة الأولى اعتقد الجميع أن الدكتور سعيد انتحر بأن قام بفتح أنبوبة الغاز في غرفة نومه ثم قام بقطع شرايين يديه … ثم قفز من الطابق الرابع !!!
    هذا السيناريو قد يصدقه البعض ولكن هناك بعض النقاط التي تهدم هذا التصور من أساسه.
    أولى هذه الملاحظات السيناريو نفسه فمن غير المعقول أن يقوم شخص بثلاث محاولات للانتحار في دقائق معدودة وكل محاولة بمفردها كفيلة بإنهاء حياته، ثاني هذه الملاحظات حالة الخوف الغريبة التي سيطرت عليه من أجل أولاده … فلا يعقل أن يقدم شخص على الانتحار وهو خائف على مصير أبنائه ، ثالثا عثر بين الأوراق التي عثر عليها داخل الشقة على مقدمة بحث علمي بالفعل أي أنه لم يخدع شقيقه سامح عندما طلب منه مفتاح الشقة … فهل يمكن لعالم بدأ في بحث قال عنه أنه الأهم في حياته أن ينتحر قبل أن يفرغ منه؟
    الإجابة بالطبع لا .. إذن هناك من قتل الدكتور سعيد والسيناريو الأقرب للتصديق أن شخصين أو ثلاثة اقتحموا شقته وقيدوه ثم اقتادوه إلى غرفة نومه وقام أحدهم بقطع شريان يده بينما أحضر الآخر أنبوبة الغاز إلى غرفة النوم وفتحها .. وعندما فاضت روح العالم الكبير إلى بارئها .. ألقى الجناة الجثة من البلكونة، هذا السيناريو ليس غريبا على جهاز القتل الإسرائيلي ( الموساد ) الذي تكرر بعد ذلك في شقة الدكتور جمال حمدان العالم المصري الكبير بعد سنوات .
  • يحصل عدنان رمال.. على جائزة المخترع الأوروبي..وهو أول عالم إفريقي..

    عدنان رمال.. أول عالم إفريقي يحصل على جائزة المخترع الأوروبي

    عدنان رمال.. أول عالم إفريقي يحصل على جائزة المخترع الأوروبي
    فاز  البروفسور المغربي عدنان رمال، بجائزة المبتكر الأوروبي 2017، بمدينة البندقية بإيطاليا، وذلك بعد اكتشافه عقارا معززا بمضادات حيوية بواسطة زيوت مستخلصة من الطبيعة.
    وحصل المبتكر المغربي على أكبر عدد من أصوات الجمهور، وذلك بعد التصويت الذي تم عبر الموقع الإلكتروني المخصص لذلك.
    وقال بينوا باتيستيللي، رئيس المكتب الأوروبي للبراءات، إن الأصوات المعبر عنها عبر الموقع تؤكد أهمية الابتكار من حيث مساهمته في القضاء على مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.
    ومن شأن هذا الابتكار أن يقوي فعالية المضادات الحيوية الكلاسيكية بفضل الخصائص الطبية الطبيعية للنباتات المحلية، مما سيطور العمل على محاربة البكتيريا المقاومة بينوا باتيستيللي.
    وقال بينوا باتيستيللي، إن “ابتكار عدنان رمّال يهب بذلك وسيلة جديدة للعمل على محاربة تطور المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية”.
    وأضاف: “وقد أثبت أن المضادات الحيوية الطبيعية والزيوت الأساسية يمكنهما الاندماج لمضاعفة مفعولهما، وقد استطاع أيضا بهذا الابتكار المهم أن يساهم بشكل قوي في تطوير المجال الصيدلي لبلده الأصلي المغرب”.

    أول عالم من أفريقيا 
    ويعد الباحث المغربي في علوم البكتيريا عدنان رمال أول عالم من أفريقيا يحصل على جائزة المخترع الأوروبي 2017 التي ينظمها سنويا المكتب الأوروبي لبراءات الاختراع منذ 2006.
    وقد اجتمع قرابة 600 مدعو من عالم السياسة والأعمال وبعض الفعاليات الثقافية والعلمية وذلك بالمعلمة التاريخية دار ترسانة البندقية، من أجل حضور حفل توزيع جوائز المبتكر الأوروبي لسنة 2017 الذي أعطى انطلاقته رئيس المكتب الأوروبي للبراءات بينوا باتيستيللي بمعية وزير التنمية الاقتصادية الإيطالي كارلو كاليندا.
    وحسب بلاغ للمكتب الأوروبي للبراءات الذي يوجد مقره بألمانيا فإن البروفيسور عدنان رمال تسلم جائزة الجمهور ضمن جوائز المبتكر الأوروبي برسم سنة 2017 عن ابتكاره حول المضادات الحيوية بواسطة الزيوت الأساسية المستخلصة من الطبيعة.
    وقال عدنان إن البحث العلمي النابع من حاجيات الشعوب هو وحده القادر على حل مشاكل التنمية في الدول العربية والأفريقية، معتبرا أنه من الخطأ استيراد الاختراعات والمخترعين المغتربين.


    اختراعان
    وأضاف أنه شارك عن طريق اختراعين، حيث يتعلق الأول بمكمل غذائي يخلط مع علف الحيوانات عوض المضادات الحيوية، والنتيجة أن المربين يحصلون على نتائج سارة أحسن مما كانوا يحصلون عليه باستعمال المضادات الحيوية، وبكلفة أقل، دون أي خطر على صحة المستهلك، وهذا المكمل الغذائي موضوع في السوق منذ 4 سنوات.
    بينما يتعلق الاختراع الثاني بعقار يقدم للبشر يعالج التعفنات التي تسببها البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، ويتكون هذا الدواء من مضادات حيوية أضيفت لها مواد طبيعية مستخلصة من الزيوت العطرية.
    وأنه عدنان أنه في “طريقة خلط هتين المادتين تؤدي إلى تفاعل بينهما، وهذا التفاعل يفضي إلى جزئية جديدة قادرة على محاربة البكتيريا المقاومة، وذلك لأن ميكانيزمات المقاومة لا تتعرف على هذه الجزئية الجديدة.
    وأوضح أن هذا الدواء اختبر على المستوى السريري في مجال تعفنات المسالك البولية وأعطى نتائج باهرة، وستسوقه في المغرب إحدى الشركات في نهاية 2017”.
    الحاجة أم الاختراع

    عدنان رمال يحصد جائزة المخترع الأوروبي
    وعن تجربته في البحث العلمي قال عدنان إنه عاد إلى بلده مباشرة بعد حصوله على الدكتوراه في 1987 وشيّد مختبرا بالجامعة، وفضّل التعاون مع أساتذة ومختبرات داخل المغرب، بدل الاشتغال في أوروبا.
    وقال: “أنا أفهم أن بعض الباحثين فضل البقاء في ظروف سهلة عوض مواجهة الصعوبات في بلدانهم، ولأن الحاجة هي أم الاختراع فإن الأبحاث التي يقومون بها هي وليدة الحاجة الأوروبية، وتطلبها الشركات أو الحكومات استجابة لحاجيات الدولة التي يشتغلون بها”.
    ويؤكد عدنان أن التجربة بيّنت أن هؤلاء لا يستطيعون التكيف مع ظروف البحث في بلدانهم الأصلية إذا ما قرروا العودة” وسجلت عدة إخفاقات في هذا الباب بعد أن حاولت بعض الدول استجلاب باحثين ينتمون إليها لكنهم لم ينتجوا شيئا”.
    وإذا كانت الاختراعات التي تنتج في أوروبا جاءت لمواجهة ظروف خاصة بها فإنها لا يمكن أن تستجيب لمتطلبات الدول العربية والأفريقية التي تعرف ظروفا أكثر صعوبة.
    وبعث العاهل المغربي محمد السادس برقية تهنئة إلى الباحث عدنان يقول فيها “إننا لواثقون من أن هذا التتويج الدولي المستحق سيشكل حافزا قويا لك لمواصلة أبحاثك، وللأجيال الصاعدة من الباحثين المغاربة لبذل أقصى الجهود لتمثيل بلدهم أحسن تمثيل، والنهوض بالبحث العلمي، إسهاما منهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة”.

    عدنان رمال يحصد جائزة المخترع الأوروبي
    رحلة علم
    كانت بداية “رمّال” في العمل مع باحثة أخرى، كانت تحاول الإجابة عن سؤال لطالما أثار فضوله “كيف يمكن إنشاء عائلة جديدة من الجزيئات، مثل المضادات الحيوية، غير قابلة لمقاومة الأدوية”.
    وركز البروفيسور المغربي (55 عاماً) في هذه الأبحاث على المكونات النشطة المتواجدة في النباتات، وكيف يمكنها محاربة البكتيريا التي تتنامى في البشر. وقرر أن يخلط بين هذه الجزيئات الطبيعية والمضادات الحيوية، ليكتشف في النهاية بفضل هذا المزيج، أن البكتيريا ذات المقاومة المتعددة للأدوية، يمكنها أن تكون حساسة مجدداً.
    بقي هذا الاكتشاف سراً حتى عام 2005، حينما وجد من يستطيع تمويل إبداعه الخاص بالبراءات بما يقرب من 5 ملايين درهم.
    كثَّف بعدها من أبحاثه وتجاربه كما يقول “المختصون داخل المختبرات لطالما أخبروني بأني أعمل على شيء غير عادي”.
    أكثر من 10 أعوام، ورمّال يطوّر من اكتشافه، حتى استطاع في نهاية 2015 إجراء أول اختباراته السريرية على مرضى التهابات المسالك البولية بمساعدة مختبرات “سوطيما” المغربية، التي وافقت على استثمار تحويل العنصر النشط الذي اكتشفه رمّال إلى دواء.
    وقد حصل عدنان رمال المولود بفاس سنة 1962 على شهادة الدكتوراه في الفارماكولوجية الجزيئية من جامعة باريس سنة 1987، وعلى دكتوراه الدولة في علم الجراثيم سنة 1994 من جامعة فاس قبل أن يعين أستاذا باحثا بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ويعمل على تأسيس مختبر البيوتكنلوجيا.
    لم تُغر العروض الكثيرة التي حصل عليها البروفيسور المغربي في فرنسا بالبقاء هناك، فأنهى الدراسات العليا في الإلكترو- فيزيولوجيا وعلم أدوية القلب والأوعية ونال دكتوراه في علم الأدوية الجزيئي من جامعة باريس، وعاد محمّلاً بأفكار وأبحاث إلى المغرب عام 1988، حيث بدأت مسيرته اللامعة في هذا المجال، وفق ما ذكر موقع “هاف بوست” النسخة المغاربية.
     أولوية قصوى
    يذكر أن منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن عدد من الحكومات والجهات الفاعلة في الميدان الصحي، جعلت من إشكال المقاومة البكتيرية للأدوية أولوية قصوى، حيث يجعل بعده العالمي معالجته أمراً صعباً، وتسبب عدوى التهابات البكتيريا المقاومة للأدوية على الصعيد العالمي حوالي 700.000 حالة وفاة سنوياً، ويمكن أن يصل هذا الرقم إلى 10 ملايين حالة سنوياً، وذلك بحلول عام 2050، إذا لم يتم تطوير جيل جديد من المضادات الحيوية.
    يصف اليوم رمّال فوزه بهذه الجائزة بالمعجزة، باعتبار “أن من يصل إليها فقط عادة ما يكون من جامعات أميركية كبرى أو شركات متعددة الجنسيات”.
    لكنّ مساعيه لزرع بذور أبحاثه العلمية في المغرب، الذي كان يعتبر ضعيفاً في هذا المجال، قد نمت اليوم وأصبحت كما يحبّ أن يصفها رمّال “شجرة مثمرة ويانعة”.
    ليست الأولى

    وحصل البروفيسور المغربي أيضاً على اثنتين من براءات الاختراع الأوروبية الأخرى، التي تتضمن الزيوت الأساسية (إعداد مضاد للفطريات) وهي محور بحثه العلمي، وتركيبة لعلاج الطفيليات (وخاصة الملاريا المنجلية) لدى المرضى.
    كما نال رمّال الدكتوراه الثانية في علم الأحياء المجهرية، وأسس شركة انطلاقة (ستارت آب) قدمت خلال عملها أربع براءات اختراع تتمحور حول خلط الزيوت الأساسية الطبيعية، حيث جذبت انتباه أحد المختبرات الصيدلية الرائدة في المغرب وغرب إفريقيا. وقد قام هذا المختبر باستثمارات مالية وتكنولوجية للمساعدة في ذلك.
    كما حصد جائزة الابتكار الإفريقية لعام 2015 عن اختراعه لمكملة طبيعية للثروة الحيوانية، التي يتم إنتاجها أيضاً من الزيوت الأساسية (تحل أيضاً محل المضادات الحيوية).
    وقد يحصد رمّال أكثر من ذلك، إذا ما تذكرنا مجدداً ما صرّح به جيم أونيل، الخبير الاقتصادي السابق ببنك جولدمان ساكس، بدفع مكافأة تتراوح بين مليار إلى 1.5مليار دولار مقابل أي مضاد حيوي جديد ناجع يتم طرحه في السوق.
    وكانت تصريحات أونيل التي قالها، في مايو/أيار 2016، على خلفية مراجعة أجريت بطلب من الحكومة البريطانية، وخلُصت إلى أنه يتوجب على شركات الدواء أن توافق على “الدفع أو المشاركة في السباق الملحّ لإيجاد عقاقير جديدة مضادة للميكروبات، لمكافحة التهديد العالمي الذي تمثله البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
  • الطفل البريطاني : أرناف شارما .. يدحض أسطورة الطفل المصري الأذكى في العالم . بعد تفوقه على أينشتاين وهوكينغ..

    بعد تفوقه على أينشتاين وهوكينغ.. طفل بريطاني يدحض أسطورة الطفل المصري الأذكى في العالم

    بعد تفوقه على أينشتاين وهوكينغ.. طفل بريطاني يدحض أسطورة الطفل المصري الأذكى في العالم
    يبلغ من العمر 11 عاما، تعدى معيار العبقرية بـ22نقطة، من ذاك الذي تفوق على كل من ألبرت أينشتاين وستيفن هوكينغ في اختبار الذكاء؟ ربما يكون مصريا وفقا للقول الدارج أن الطفل المصري الأذكي على مستوى العالم.
    لكن بالفعل قد خابت توقعاتكم، إنه الطفل بريطاني  أرناف شارما الذي سجل معدل 162 (أعلى نتيجة يمكن تحقيقها على الورق)، وهذا المعدل هو أعلى بنقطتين من معدل أينشتاين وهوكينغ.
    بحسب ما أفادت “بزنس إنسايدر”، فإن تعيين معيار العبقرية يتطلب معدل 140.
    أرناف حقق هذا المعدل بعد اجتيازه الاختبار الصعب، علما بأنه لم يحضر له من قبل، ولم يكن لديه أدنى فكرة عن طبيعة الاختبار.
    كما أن نتيجة الصبي في الامتحان -الذي يقيس في المقام الأول قدرة التفكير اللفظي- من شأنها أن تضعه في المركز الأول في العالم من حيث مستوى الذكاء.
    يقول أرناف إنه “لا يمكن لأحد أن يتوقع أنه سينجح في الاختبار”.
    ويضيف في تصريحات صحفية: “لقد أجريت الامتحان في مركز “سالفايشن”، واستغرق نحو الساعتين ونصف الساعة، وكان هناك سبعة أو ثمانية أشخاص فقط، اثنان منهم كانا صغيرين، والباقي كانوا من فئة عمرية كبيرة.
    وذكر أرناف -الذي ينحدر من أصول هندية- أنه لم يكن قلقا قبل الاختبار.
    وقال: “صحيح أنني لم أحضر للامتحان على الإطلاق، لكنني لم أشعر بالتوتر. ولقد فوجئت عائلتي، لكنهم كانوا سعداء جدا عندما أخبرتهم النتيجة”.
    وتقول والدة أرناف: “عندما كان عمره سنة ونصف، أخذته إلى الهند لقضاء العطلة ورؤية أجداده، فأخبرتني جدته أن أرناف سيتفوق في دراسته، لم أثق بكلامها في البداية، لكنها كانت على حق”.
    وعن مهارته في الحساب، قالت إن ابنها كان يصل في العد إلى أكثر من 100، لكنها توقفت عن تعليمه أكثر، وذلك عندما كان لمّا يبلغ السنة والنصف.