مجلات الأطفال : سامر ، أسامة مجلة أسامة كان لها أيام عز لا تضاهى .. جيلي أنا شخصياً لم يشهد هذه الأيام لكن مجلداتها القديمة التي وقعت تحت يدي تركتني عاجزاً عن التعبير ، أذكر تماماً أول غلاف وقع تحت يدي من تلك الحقبة يوجد عليه صورة كل أبطال افتح يا سمسم و هم يرفعون شارة الانتفاضة الفلسطينية و مرتدين الكوفيات .. لذلك سأفترض أنه كان عدداً من أيام سنة 1986 مثلا و قبل أن تدخل في محاضرة عقيمة معي عن التشويه و البروباغندا سأقول فقط أن ما سحرني في الموضوع هو جودة الرسم !! قلت بوقتها لماما أنو غريب هي أول مرة حدا بيرسم نعمان و ملسون كويس – متأثراً بألعاب الحاج قاسم و المزرعة السورية الأصيلة و مستوى رسمها الفني العالي و السوريين أكيد هللأ على قفاهم من الضحك – و تاني شغلة قلتها لماما بيومها : ماما شو يعني هي الكلمة : انــ .. انتــ .. انتفاااا … انتفاااضـــضضضة ! يمكنك بنفسك الحكم على أي حال على مستوى الرسوم لتفهم ما أعنيه .. ممتاز كان بارعاً جداً في رسم طيات الملابس ، و هو من أفضل من يرسم – أيادي – على الإطلاق ! و أعترف بأنه عقدني في صغري و أنا أحاول تقليد رسوماته إذ كنت عاجزاً تماماً عندما يتعلق الأمر بالأصابع .. شخصياته ذات سحنة عربية سورية واضحة و جميلة في نفس الوقت .. و هو ما يجعل الأمر يبدو غريباً جداً !! كما أن ال posture أو وضعيات الشخصيات و لغة الجسد التي تستخدمها لا تقل جودة أن أي مصدر أجنبي . اشتغل ممتاز في أسامة منذ بدايتها و يعتبر من المؤسسين الأوائل و ممن أثر غيبابهم بشكل مباشر على مستوى المجلة لاحقاً ، و أبدع شخصيات أسامة وشنتير وماجد وسندباد من قصص من ألف ليلة وليلة مع كتاب متميزين مثل زكريا تامر وميشيل كيلو
وأسامة دعبول وخيري الذهبي وعادل أبوشنب و من الرسامين المعاصرين في المجلة لجينة الأصيل ويوسف عبدلكي ونذير نبـعة و أسعد عرابي وطه الخالدي و الكثير غيرهم . ومجلة (أسامة) مثل أي شيء جميل في بلدي تهاوت ودمرت تماماً (رغم أنها ما زالت مستمرة بالصدور) وتحولت إلى مجرد ذكرى محزنةحيث قتلت البيروقراطية والفساد حيوية المؤسسة الثقافية السورية وحولتها إلى أثر منسي … للأسف عد ذلك توجه الفنان ممتاز البحرة للعمل في مجلة الأطفال البيروتية الشهيرة مجلة سامر حيث قدم عدة مسلسلات لعادل أبوشنب و غيره من الكتاب . أنا شخصياً قرأت له مغامرات آلة الزمن للمستقبل و التي تتحدث عن كائنات الفضاء و أسلحة الليزر – أتكلم عن قصص عربية صدرت عام 1989 – و أخرى للماضي – مع اختيار مدينة البندقية في ايطاليا بالتحديد للتحدث عن شخص نبيل إسمه أنطونيو استدان مبلغاً من المال من المرابي الشهير إياه .. لللعلم فقط كانت مجلة سامر في عصرها الذهبي .. مع رسامين من أمثال ممتاز ، و كتاب لا يقلون أهمية عن نهاد قلعي ! نعم أنا جاد فيما أقول ، كانت مجلة راقية و تحترم الأطفال و لا تستخدم أسلوب – الرشوة – المستخدم في مجلة ماجد التي كانت تقوم بتوزيع ما لا يقل عن 500 جائزة في كل عدد بهدف دفع الأطفال إلى الشراء .. لا أقول طبعاً بأنها ليست مجلة جميلة هي الأخرى و أفصل بين كتابها و رساميها و بين الإدارة .. و كانت على فكرة تحتل المركز الثاني بعد سامر .. لكن المركز الثاني طبعا من مبدأ لسنا الأفضل لكننا الوحيدون لو فهمتم ما أعنيه .. اللوحات و الفن التشكيلي : قام برسم العديد من اللوحات الزيتية إلا أنه مقل بذلك عموماً ، و أنا شخصياً لا أعرف الكثير عن لوحات ممتاز ، لكني أعرف شيئاً واحداً ، هو أنه صاحب أسلوب مميز جداً و أتعرف على رسوماته – على الطاير – لحظة تقع عليها عيني ، و قد شاهدت بعضاً من لوحاته و تعرفت خطوطه على الفور ، و يمكنني القول بأن ما شاهدت كان جميلاً جداً و لا يقل احترافية عما عهدته منه منذ كنت طفلاً صغيراً .. يكفيه فخراً أنه هو من رسم لوحة ميسلون المعروضة في بانوراما الجندي المجهول على سفح جبل قاسيون ( 5x 9 م). و أدعو كل من خطر له يوماً الذهاب هنالك – ما بعرف بصراحة أهل الشام كيف تعاملن مع البانوراما بس بعرف إنو أنا كشخص حلبي و عندما مررت بالقرب منها لأول مرة أحسست بكل شعر جسمي كلو وقف تأثراً – إنو بس على القليلة يعرف مينو هاد الإنسان المحترم يلي رسم هاللوحة. تكريمات : طبعا في بلاد العرب مافي شي اسمو تكريم و لا بطيخ ، حتى لو تم فبكون بدافع دفع الحرج و ليس بهدف التكريم بحد ذاته .. لكن التكريم الذي يسعى له الإنسان هو دوماً من جمهور محبيه ، أما تلك البروتوكولات الشكلية – و البراويظ – فلا تغني شيئاً من مضمون اللوحات .. على كل عبعمل – قص لصق – لخبر تكريم ناله ممتاز البحرة من جهة غير حكومية طبعاً : أهدى الفنانان: ((موفق قات و محسن شركس )) معرضهما فى المركز الثقافى الروسى بدمشق مابين/3/و/14/نيسان الى الفنان المعلم (ممتاز البحرة)) كتحية حب وتقدير لمكانته الفنية والانسانية فى الوسط التشكيلى السورى وكنوع من الوفاء للمعلمين الكبار حتى لاتضيع جهودهم أو تنسى. والفنان/ممتاز البحرة/هو فنان قدير ومعلم اشتهر برسومه للاطفال خاصة فى مجلة أسامة لكنه رسم أيضا الكاريكاتور والتصوير الزيتى والرسوم المرافقة للنصوص ووصلت أعماله الى قلوب الجميع لا بسبب الموهبة الفريدة التى يتمتع بها فقط ولكن أيضا بسبب حماسته وصدقه ودأبه الذى كان يغرقه بالعمل ست عشرة ساعة يوميا . وحول اهداء المعرض للفنان/البحرة/أضاف ان الفكرة لـ/موفق قات/ ونحن نسعى من خلالها الى تكريم جهود المعلمين الكبار ونتمنى أن تتكرر التجربة مع فنانين كبار اخرين . والتقت النشرة بهذه المناسبة الفنان الكبير/ممتاز البحرة/الذى وصف البادرة بأنها لطيفة ودافئة ومليئة بروح الشباب والعطاء وتركت فى نفسه أثرا كبيرا وقال/البحرة/المتوقف عن الرسم منذ أكثر من سنة.. اذا عدت للرسم مستقبلا فستكون هذه التحية هى السبب.. وتجدر الاشارة الى أن هذا الفنان الكبير الذى رسم للاطفال بالوان خرجت من أطراف أصابعه لم يكرم فى حياته الا مرة واحدة من قبل وزارة الثقافة وهو خريج أول دفعة فى كلية الفنون الجميلة بدمشق مطلع الستينيات وكان من مؤسسى مجلة أسامة مع الكاتبين الكبيرين /سعد الله ونوس/و/زكريا تامر/. نهاية رجل شجاع .. لا أعرف كيف سأختم هذا المقال بصراحة ، هنالك الكثير من الإضافات التي ستجري تدريجياً ، أريد أن أحدثكم عن كثير من أعماله الفنية بالتفصيل ، لكني بدأت أدرك أن البال و المزاج لا يتسع لكل هذه الوعود .. على أية حال ، سأختم بمقابلة معه وجدتها في صحيفة تشرين ، لا أظن أنها نهاية ترسم الابتسامة على وجهك كما فعلت المقدمة بكل تأكيد .. لكنها بالتأكيد حملت طعم مرارة الوطن ، و عبارة : بكل تأكيد تتهمهم على شفاهك .. فخور به كإنسان نبيل لا يتهم أحداً و لا يعتب على أحد ، و فخور ب : مشروع العالم الأول الذي تربيت في أحضانه ، كما كنت فخوراً بكتب المدرسية و كما كنت أرفض أن أجلدها بجلد غير شفاف لأني معجب بتصاميم أغلفتها .. و حتى تفهم ما أعني بذلك أدعوك لقراءة المقابلة : ممتاز البحرة «حزين» في دار السعادة تماضر إبراهيم في دار للرعاية، وفي غرفته العجائزية التي تنطوي على ألفة وحميمة بما لديه من أشياء قليلة ومنمنمة (عدد من فراشي الرسم وبضعة أقلا م،وعدد قليل من المجلات والكتب أغلبها لأجاثا كريستي وأخرى معرفية وضعها على طاولة صغيرة،خلفها مكتبة في أحد رفوفها وعاء فيه عسل وكأس من الحليب وكروز دخان ). ما يزال يستمد ضحكته من الطفولة, التي يقول أنه عاشها في سعادة, لم يكن لديه سوى احتياج واحد هو (الوحدة). أحسها بعد وفاة الجدة,( ولا تزال وحدته تلازمه), وقد انعكس تأثيرها على حياته بشكل عام وخاصة في الرسم الذي يستهلك وقتا طويلا وانفراد بالنفس وانكفاء على الذات ” “توفيت جدتي فاهتممت بالرسم”,… حتى اليوم لا يزال يكتب شعراً للجدة. “كانت جدتي تضعني في حجرها وبقربها دولة القهوة وتدخن فأدخن معها, كان عمري أقل من عام, كنت أحبها حباً كبيراً, وهي كذلك عندما توفاها الله كان عمري أربع سنين،أذكر الحزن الذي تسببت لي به في وفاتها”. في حبه للسفر يحاول أن يهرب من وحدته ما أمكن مع أنه يستمتع بها. الطفولة دائماً في داخله “أذكر من طفولتي أنني كنت أحب السفر, أركب في طبق الغسيل وأضع عليه غطاء وأسافر, أتخيل نفسي راكباً في باخرة،وكنت أضع كرسيين في كعب بعضهما (أعمل منهما سيارة) وأسافر”. في عمر لا يزيد عن سنتين أو ثلاثة: عندما كانت أمه رسامة مدرسية كانت تساعده وترسم له ثم أصبح يرسم بنفسه منذ ذلك الوقت. “أذكر أن رسومي كانت تعجب الكبار من الأهل والأصدقاء لم أحتفظ بشيء منها بسبب تنقلاتنا السكنية”. «أنا أكبر أخواتي الثلاث صادفت ولادة أختي عندما توفيت جدتي وكان عمري أربع سنوات،والفرق المزاجي بيني وبينها و فارق السن بيني وبين أخوتي من10-12 عاما. أشياء أبعدتني عنهم جميعاً. كنت أضحك من القلب عندما تحكى لي قصة أو احضر فيلماً مثل شارلي شابلن”. أنا غير متطلب وأولادي غير مقصرين تزوج عندما كان عمره/ 22/ عاما أنهى دراسته الجامعية بعد الزواج, وزوجته أيضا أنهت دراستها في الفلسفة وعلم النفس. يقول أنها “كانت موظفة وناشطة وامرأة قوية الشخصية, وقد تزوجتها بعد قصة حب كسرت حدة الوحدة التي أعيشها دون شك،لكن زوجتي لها مزاج قوي ولها حضور خاص فيها, يعني صار لكل واحد فينا شخصيته التي تطلب التفوق ونزعاته القوية وميوله وأهوائه وهواياته إلى آخره كانت علاقتنا مبنية على الاحترام لكن لم يكن يجمعنا شيء بشكل أساسي إلا أبناؤنا الثلاثة. قصة زواجي بسيطة وجميلة و ذكرياتي عنه كلها لطيفة خاصة عن ثمرته, الأطفال الذين اقتربوا من المشيب الآن, استمتعت بهم وبكافة مراحل عمرهم بفرح عميق،وتواصلي معهم ممتاز, ابنتي الكبرى نوارمهندسة مدنية ولديها مكتب وهي الآن مطلقة تعيش مع والدتها وأنا أزورهم كل حين وعندها طفلة غالية على قلبي”. لدى ممتاز أيضا شابان في ألمانيا: الأول محمود, دكتور صيدلاني, والآخر فارس دكتور طب بشري اختصاص نفسية عصبية درس في دمشق وهو الآن يكمل تخصصه في ألمانيا. بالرغم من ذلك يعيش وحدته منذ عشر سنوات ومنذ أن ترك زوجته،يعيش مزيجاً من محبة الوحدة والنفور منها “أحب أن أكون وحدي فترات طويلة ولكن ليس دائماً, جربت السكن بمفردي كانت فترة موحشة لم أتمكن من الاستمرار, ثم قررت الإقامة هنا هرباً من المبالغة بالوحدة”. هنا في دار الرعاية يجد الأنس أكثر، وفي الوقت نفسه لديه الوحدة والعالم الخاص الذي يحبه أو “ملكوته”, يقول: “حاجاتي مقضية والدار ممتازة من كافة الوجوه،غرف نظيفة ومشمسة لا يوجد التزام سوى موعد الغذاء فيه أكل طبخاً عادياً, وأنا غير متطلب بالطعام يعني “شو ما حطوا باكل”. يدخن دائماً ويشرب أحياناً خارج الدار. يعيش بحرية كاملة في الدخول والخروج, تتوفر له العناية الغذائية والصحية من قبل مختصين ومن قبل الإدارة. لم يكن وجوده في هذه الدار خطوة عدائية على حد قوله, لذلك لم ولن يندم،اتخذ قراره بسهولة. دفعني الفضول إلى معرفة رأي ذويه: “طبعاً أولادي عارضوا إقدامي على هذا القرار, لكن كلنا أعتقد كبرنا”. لم يخطر في باله أن يعيش عند أحد من أولاده, “نحن جميعا أمزجتنا حادة وقوية فصعب نتحمل بعضنا البعض”. يتردد إلى نادي الصحفيين “كل ثلاثة أشهر مرة” (بنفس الضحكة التي تغلب في حديثه) يتابع: “أصدقائي كثر ولكن ليس بينهم حميم، أغلبهم من العاملين بالفن التشكيلي والفن على اختلاف أنواعه وصحفيين وهم يزوروني هنا وأتساءل كيف عرفوا مكاني”. حالياً لا يطلب إلا الراحة فهو مبتعد عن العمل أو يعمل ببطء شديد آخر عمل له مع د. فارس قرة بيت في مشروعه مجلة كاريكاتير للكبار, لكنه يفضل الكسل في هذه الفترة “أصبح لدي نوع من الإشباع واعتبرها فترة اعتراف”. في الدار نوعان من النزلاء منهم من ترعاهم جمعية إسعاف عامية،وهناك نزلاء على حسابهم الشخصي, منهم ممتاز الذي يقول :” أولادي غير مقصرين معي في المصروف لكني لا أحتاج مساعدتهم من حيث المبدأ”. الأماني العزيزة على قلبي هذا الاسم الكبير الذي أسس للكوميكس (رسوم الأطفال) في سورية كرم يوماً,”وزارة الثقافة عملت لي تكريم في منطقة المعرض الذي كان مسرحاً آنذاك كان تكريماً جيداً بصحبة الأستاذ نذير نبعة لكنه كان مسافراً والزميلة العزيزة لجينة الأصيل, تكريم ثلاثي هذا ما حصلت عليه ويكفي ولا أعتب على أحد “ونفسي صاغ سليم” ليس لدي أي شعور بالمرارة أو أي شيء من هذا القبيل, فقط لدي بعض الأماني أتمنى أن تتحقق, مثل أن تكون لدينا مجلة أطفال قوية وأسبوعية ودائمة ومستمرة،هذه الأمنية عزيزة على قلبي.وأخرى أفتقدها,حين صممت شخصيات مستوحاة من أطفالي كنت أريد أن أعمل لهم قصصاً فيها جو البيت ما صار وقت كافي لأن عملي كان كثيفاً جداً وسرقتني الأيام”. مجلة أسامة! مجلة أسامة, المجلة التي تأسست على يد ممتاز ورفاقه ينظر إليها ممتاز بحسرة شديدة “أصبحت كالسفينة الضائعة ليس لديها هدف تسير إليه وليس لديها خطة عمل ولا رعاية, الرعاية الأصلية ناقصة من حيث الثقافة, وتعاني من نقص ثقافة كبير بغياب رجل أو سيدة مهتمين اهتماماً شخصياً, وهذه تأتي صدفة”, ما يعنيه: مثلاً “في تأسيس هذه المجلة أسسها الوزير سهيل الغزي كان مهتما شخصيا بالموضوع ، وأذكر أنه خدم المجلة خدمات كبيرة جداً فقد أعطاها مسحة من حماسه الشخصي وثابرت على ذلك سنوات, ثم بردت الأمور وأصبحت المجلة عبارة عن دائرة ثانوية مهملة في وزارة الثقافة, باعتقادي لا يوجد شيء اسمه مجلة أسامة, كنت أنا ونذير نبعة ولجينة الأصيل.و كتاب كبار مثل عادل أبو شنب وزكريا تامر ونجاة قصاب حسن والكاتب المسرحي سعد الله ونوس, غازي الخالدي كان معنا في الاجتماعات التحضيرية, والأستاذ مظفر عبد الواحد, الحقيقة كان الجميع لديهم (نفس أساسي) من حماسة سهيل الغزي, كانت تقوم على أسس حقيقية”. ممتاز ابتعد عن أسامة مرتين أولهما، “السيدة دلال حاتم التي (طفشت)الجميع ولكن كنت أنا أول الطافشين السبب أنا أعرفه جيداً, ولكنه محرج, فأفضل أن أقول إنه عدم استعداد شخصي من السيدة دلال. عدت في زمن السيدة الوزيرة نجوة قصاب حسن عندما قررت تجديدها منذ أربع خمس سنوات أعادت قليلاً من الروح للمجلة, ولكن المشكلة كانت في عدم وجود الاستعداد الثقافي المطلوب لبناء مجلة حقيقية وأنا أقولها بصراحة،فتركتها للمرة الثانية منذ عام ونصف, صعقت بعدم وجود هدف للمجلة ولا منحى,الآن حقيقة هم يجهلون ما يفعلون. أين الكاتب الجيد؟ لا تعجبه المجلات العربية بصورة عامة, لا بمستواها الضحل كنص ولا كرسم وبرأيه” طفلنا بحاجة لأن يرى نفسه برسومه المحلية، لدينا التخصص محدود جداً, ما تزال العملية في مستوياتها الدنيا. حتى الآن لم أجد كاتباً جيداً لدرجة أنه يستفز رساماً و يحركه،لا توجد جهود حقيقية من رسامين وكتاب ملفتين, متخصصين حقاً ومهتمين بالموضوع قلباً وقالباً, غالباً ما تجدين كاتباً للكبار أصلاً ويكتب للصغار على هامش وقته على هامش اهتمامه. بالرغم من أن هذا الموضوع شديد الأهمية وقد تعجب ذات مرة مبعوث فرنسي استضافته وزارة الثقافة فقال :”لديكم كل الإمكانيات اللازمة لماذا لا يكون لديكم مجلة مثل العالم أو كتب مصورة للأطفال, وبالفعل أنا اعتقد إن التقصير الأساسي هو تقصير تمويل ورعاية ثقافية وهذه مهمة. وزارة الثقافة مقصرة تقصيراً شديداً وهي تبذل بعض الجهد وليس كل ما لديها. إنشاء مجلة بمواصفات جيدة تتطلب رعاية طويلة الأمد ومجانية ولا تنتظر نتائج مباشرة وسريعة وإنما بعد فترة من الزمان بعد أن يتكون الرسامون, أنا أقول هذا بدون أي خجل أنا لست الآن بحاجة لأحد, لكن أي عمل بدون تمويل لا ينجح, وهذا الكلام يصح على أدب الكبار كما يصح على أدب الصغار فإذا لم توجد رعاية مالية جادة ويعتمد عليها يعني يستطيع الكاتب أو الرسام أن يعتمد عليها بحياته “ولا يتشرشح عملياً”. الذي يعمل للأطفال اليوم يعمل مؤقتاً لأنه يحتاج إلى قرشين ثم يترك لأنه عمل صعب جداً ويحتاج إلى كثير من الصبر”. .اشتغل ممتاز أيضا بالكاريكاتير لا يقل عن العشرين عاماً وكان له جمهوره ثم: “أبعدني عنه المزاج البرجوازي الصغير المحافظ في بلدنا الذي لا يفضل أن يتناوله الكاريكاتير”, “نحب الكاريكاتير، ولكن أن يتناولنا والعياذ بالله”, ترك الكاريكاتير عندما أرسلوه للنوم (75 يوم على بس جنب) عام 1963. لماذا نتراجع؟! وفي حديث الذكريات عرج إلى أيام الدراسة في مصر حيث عاد حين تم الانفصال وقد توفي والده في تلك الفترة، فانقطع عنه التمويل كان في السنة الرابعة، وكانت الجامعة في دمشق ناشئة عاد إليها في السنة الثانية، وأكمل ثلاث سنوات ثم تخرج مع الدفعة الأولى باختصاص تصوير, مقل بالعمل الزيتي ولكن أهم لوحاته (ميسلون) تعرض حتى الآن في البانوراما, في نصب الجندي المجهول, على سفح جبل قاسيون مساحتها تقريبا 25متر 5/9 م, بعد التخرج بقي مدرساً لمدة /23/ عاماً في ثانويات دمشق ثم توسع عمله في رسوم الأطفال في مجلة أسامة وسواها مثل مجلة سامر اللبنانية والطليعي التابعة لمنظمة الطلائع وأعمال أخرى, ووجد أن من الصعب الجمع بين وظيفة وعمل فني فاستقال مبكراً، ثم ترك العمل الفني تماماً منذ عامين، ولكن السبب الغريب جداً (أنه كبر وسيفسح مجالاً للشباب). “أعتقد أننا نحتاج إلى قسم لرسوم الأطفال في كلية الفنون الجميلة، إذا كنا بحاجة إلى مجلات أطفال وإنتاج أطفال, ولكن حاجتنا حتى الآن إلى كتب أطفال ومجلات أطفال ما تزال غير متبلورة وما تزال كافة الجهات التي يمكن أن تكون مسؤولة عن هذا المجال في مراحل بدائية جداً وبحاجة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام والريع أو التمويل الجاد الذي يهدف إلى الحصول على أعمال جادة تباع وتأتي بالربح الكافي لاستمرار الحياة وهذا ممكن, يعني مثلاً مجلة أسامة الآن يطبع منها عشرة آلاف ويعود منها الكثير مرتجع كان يطبع منها 40 أو 45 ألف نسخة وتفقد من السوق, مع العلم أن عدد أطفالنا كان عشر عددهم اليوم تصوري أن ثمانية ملايين طفل لدينا اليوم ليس لهم مجلة ليس لهم كتاب وليس لديهم جهة تهتم بشكل متابع وحقيقي متروكين للكتب السيئة والترجمات ذات المنحى الاستعماري الصريح وأحيانا الفاجع». أحزنه جداً تغيير الكتب المدرسية التي عمل بها كثيراً وتغيرت منذ أربع أو خمس سنوات إلى شكل سيء في المستوى الفني «الناس بتتقدم لقدام ما بترجع لورا) لا أدري على أي أساس يحدث هذا في سوريا, اذكر جيدا عندما اطلع على كتب القراءة السورية خمسة خبراء أجانب من جنسيات مختلفة ودول متقدمة حين كانت رسومي تتربع في صفحاتها, وكنت واحداً من العاملين فيها في كافة الاختصاصات مثل الأستاذ سليمان العيسى والأستاذ فالح فلوح والأستاذ العوا…الخ كانت مجموعة من الكتاب الفاضلين، وكنت الرسام الوحيد قالوا إن هذا مشروع عالم أول وليس مشروع عالم ثالث وكان هذا شرف لنا. أصبح عمري سبعين عاماً ولم أستطع فهم هذا الانحدار (نرجع لورا ليش)». مع نهاية حديثي معه، قال بلطف بالغ: أحيي الصحافة السورية عموماً وجريدة الثورة التي عملت فيها مراراً, ولأطفالنا أقول: “عيشوا طفولتكم ما أمكن”.
Category: الإبداع والإختراع
-
مالك الحزين (( ممتاز البحرة )) الفنان التشكيلي السوري الفلسطيني.. ورسام الكاريكاتير ورسام مجلة أسامة السورية – ولأطفالنا يقول:”عيشوا طفولتكم ما أمكن”..
-
بالصور المخرج / خلدون المالح / من جيل الرواد المؤسسين للنهضة الإعلامية والدراما التلفزيونية السورية.. وأقدم منتج وكاتب سوري..
المخرج خلدون المالح من دمشق – .من جيل الرواد بالتفزيون السوري
خلدون المالح– المخرج خلدون المالح من مواليد دمشق 1938.
– عمل في مجال الإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح منذ عام 1953, وتميز بتعدد اختصاصاته الفنية والإعلامية في العالم العربي.
– درس الفن التلفزيوني في ايطاليا (روما) , وحاز على دبلوم الإخراج التلفزيوني من مؤسسة التلفزيون الإيطالــي (RAI ) عام 1959 . ونــال الدبلــوم في إخراج المنوعات عام 1968 من التلفزيون التشيكوسلوفاكي.
– ساهم في تأسيس التلفزيون السوري 1960 وتولى إدارة المنوعات والبرامج. وقام بتقديم وإخراج العديد من البرامج التلفزيونية.
– تم انتخابه عضواً في مجلس الشعب عام 1977.
– حائز على العديد من الأوسمة والجوائز التقديرية من الدول والمؤسسات والمهرجانات العربية, كإعلامي ومخرج.
– هو أحد الرواد المؤسسين للنهضة الإعلامية والدراما التلفزيونية السورية.
– يمارس الفن التشكيلي كهواية.أخرج العديد من المسلسلات التلفزيونية منها:
– “الإجازة السعيدة” – 1960.
– “حمام الهنا” -1967 – تأليف نهاد قلعي.
– “مقالب غوار” – 1968.
– “وادي المسك” – 1982 – تأليف محمد الماغوط .
معلومات عامة
المجالات: مخرج
تاريخ الميلاد: 1938ــــــــــــــــــــــــــــــ
تكريم المبدعين:داوود شيخاني: نحتاج عملاً ضخماً يظهر وجه سورية الحضاري …خلــــدون المالـــح: لا حضـــــارة لأمـــــة دون ذاكــــرة
فنون
الأربعاء 11-11-2009م
فاتن دعبولاحتفت لجنة صناعة السينما والتلفزيون السورية بتكريم من خلدوا بصمات رائعة في عالم الدراما والتلفزيون، ويخص هذا العام بالتكريم المنتج والكاتب الكبير داوود شيخاني، والمخرج المنتج خلدون المالح.
ايماناً بأنهما مازالا المنارة التي تضيء عالم الفن وإن سطع نوره.. فكيف يتطلع كل واحد منهم إلى هذا التكريم وماذا يرسمون من أمنيات في هذه المناسبة؟
داوود شيخاني
والبداية مع المنتج داوود شيخاني يقول:
جاء في العنوان التكريمي (تكريم أكبر منتج) وحبذا لو كانت التسمية «أقدم منتج وكاتب» فهذا أقرب إلى الصواب.
أول عمل قمت به كان «رحلة المشتاق» أنتجته في اليونان في السبعينيات ومن أبطاله منى واصف وياسر العظمة، وكنت أراهن في هذا العمل على وضع بصمة في عالم الإنتاج والكتابة وانتشر العمل في جميع أنحاء الوطن العربي ومنه كانت البداية .
حول التكريم قال : أنا سعيد بهذا التكريم، وجميل أن نعيد للذاكرة أناساً أسسوا للدراما والإنتاج، مازالوا على قيد الحياة، وخصوصاً بعد ظهور شركات إنتاج كبيرة ربما لا نستطيع أن نوازيهم في ضخامتهم وملاءتهم المالية، ولكننا يمكن أن نماشيهم بالفكرة والنص.
واعتبر هذا التكريم خطوة تستحق الاحترام و الشكر .
لكن ثمة كلمة صغيرة أهمسها في أذن المنتجين الجدد، أقول: التنافس البريء جميل، شرط ألا يكون متماثلاً، أي لا يقلد واحدهم الآخر، فيما لو نجح عمله، فنحن في بلد غني بالثقافة والحضارة والفكر، فلماذا لا يكون التنسيق بين المنتجين ليكون الإنتاج أكثر تنوعاً.
فجُلّ ما أتمناه أن يوجد التفاهم والتنسيق بين المنتجين ولجنة صناعة السينما والتلفزيون.
وعن الانتاج قال : المتعارف عليه أن أعضاء لجنة صناعة السينما جلهم من المنتجين ومهمتهم التنسيق بين العاملين في هذا القطاع، لكنهم لا يقومون بدورهم بالطريقة المثلى لذا نرى المنتج يحمل حقيبته ويهرع إلى الفضائيات ليسوق لعمله، فلو أنشئت ضمن هذه اللجنة شعبة للتسويق ويكون لها نسبة من الربح لكان في ذلك حفظ لماء الوجه.. هذا جانب ..
وجانب آخر لماذا لا تختار لجنة صناعة السينما نصاً هاماً ليمثل منتجي سورية كلها، بالاتفاق مع التلفزيون للمساهمة بانتاج عمل ضخم يعبر عن وجه سورية الحضاري..
أما الأمر الثالث فهو إقامة لجنة محكّمة على سوية عالية، تقيم الأعمال بعد كل موسم درامي، ويكافأ العمل الذي يتفوق بأن يدفع له نسبة معينة من تكاليفه..
خلدون المالح
جميل أن يكون لدينا ذاكرة، فلا حضارة لأمة دون ذاكرة وهذا التكريم يؤكد لي ذلك ومن حسن حظي أني رافقت الحركة الفنية منذ بدايتها… بهذه الكلمات بدأ المخرج والمنتج خلدون المالح حديثه وتابع كلامه عن التكريم فقال:
— التكريم بحد ذاته هو تكريم لإنجاز ولإبداع فني في بلدنا، والتكريم لا يعنيني أنا شخصياً، ولكن أعتبره تكريماً للزملاء جميعاً ممن ساهموا في كل مرحلة من مراحل إنشاء وتطوير الفن في بلدنا خلال نصف القرن الماضي، فقد كانت الحركة الفنية شبه معدومة في بلدنا، فقط كانت محاولات هواة في مجال المسرح، واحتراف إلى حد ما في مجال الإذاعة وكنت واحداً من هؤلاء وثمة مجموعات أعطت خلال الخمسينيات والستينيات أعمالاً مميزة وقدمت فننا الدرامي الشعبي (مجموعة حكمت محسن، وأم كامل، وأبو فهمي، وأبو رشدي) وهي المجموعة الاحترافية الوحيدة.
وعندما جاء التلفزيون في الخمسينيات احتاج لعناصر لتغذية إرساله اليومي، وكان الأمل معقوداً على المواهب الشابة الجديدة، وكنت واحداً من مجموعة هواة الفن ومن استطاعوا وضع اللبنات الأولى للحركة الفنية في سورية التي تطورت إلى أن وصلت إلى ما هي عليه اليوم.
– كيف تنظر للمستقبل؟
— أتابع باهتمام نتاجات الزملاء في مجال العمل التلفزيوني وأقول صادقاً أن لدينا خبرات واسعة ومقدرات في مختلف مجالات العطاء في صناعة الفن التلفزيوني
وينهي كلامه بالقول: رغم أني أحمل أرفع الأوسمة من دول عربية، لكني هذه المرة أكرم في بلدي، وأعتقد أن التكريم تأخر قليلاً لكن يكفيني أنه جاء من أبناء المهنة في غرفة صناعة السينما والتلفزيون الذين لديهم ذاكرة ويؤرخون لتطور الفن.
-
بالصور فنان الشعب المبدع ( رفيق سبيعي ) أبو صياح ..عمل في التلفزيون و في السـينما و الإذاعـــة و المسـرح .. نال الكثير من الشهادات والجوائز..
المبدع ( رفيق سبيعي ) أبو صياح
فنان الشعب من دمشق
عمل في التلفزيون و في السـينماو الإذاعـــة و المسـرح
المبدع ( رفيق سبيعي ) فنان الشعب من دمشق عمل في التلفزيون و في السـينما و الإذاعـــة و المسـرح
المبدع ( رفيق سبيعي ) فنان الشعب من دمشق
عمل في التلفزيون و في السـينما و الإذاعـــة و المسـرح
رفيق سبيعي:
– ولد الفنان رفيق سبيعي في دمشق.
– متزوج، عدد الأولاد 6 .
– بدأ مشواره الفني بالمسرح و منه انطلق إلى الإذاعة و بعدها إلى التلفزيون.
– له دور بارز في تأسيس الحركة الدرامية السورية، واشتهر بلقب “أبو صياح”.
– في عام 1954 بدأ عمله بالإذاعة كممثل.
– تقدم لمسابقة للإخراج الإذاعي للعمل كمخرج في الإذاعة و مارس فترة تدريب بالمعهد الإذاعي بالقاهرة.
– وبعد عودته إلى دمشق عمل مخرجاً إذاعياً.
– قدّم حوالي 50 فيلماً سينمائياً.
– عضو في نقابة الفنانين منذ عام 1968.
– في عام 2003 نال مسلسل “إجازة صيف” – الجائزة البرونزية في مهرجان القاهرة التاسع، من تأليف مأمون ضويحي و إخراج رفيق السبيعي.
من أعماله :
* في الإذاعة :
– يقوم بتقديم برنامج “حكاية مايكروفون” من تأليف سعيد العبد الله، و من إخراج رفيق سبيعي.
* في المسرح :
– مسرحية “أبطال بلدنا” – تأليف يوسف الشاروني – قدمت في المسرح القومي – قام فيها بدور البطولة.
– مسرحية “مات ثلاث مرات”.
– مسرحية “شو هالحكي”.
* في السينما :
– فيلم “صندوق الدنيا” – لأسامة محمد.
– فيلم “أحلام المدينة و الليل” – لمحمد ملص.
– فيلم “سافاري”- 1972 – من انتاج مؤسسة السينما الجزائرية.
فيلم “الليل الطويل”- 2009- سيناريو وانتاج هيثم حقي – إخراج حاتم علي
* في التلفزيون :
– مسلسل “حمام الهنا” – 1967 – تأليف نهاد قلعي، إخراج خلدون المالح.
– مسلسل “مقالب غوار” – 1968- إخراج خلدون المالح.
– مسلسل “الدروب الضيقة” – 1980 – تأليف د.هاني الراهب، إخراج محمد فردوس أتاسي.
– مسلسل “وادي المسك” – 1982 – تأليف محمد الماغوط، إخرا ج خلدون المالح.
– مسلسل “بسمة الحزن” – 1993 – تأليف ألفة الأدلبي، إخراج لطفي لطفي.
– مسلسل “العبابيد” – 1996 – تأليف رياض سفلو، إخراج بسام الملا.
– مسلسل “اللوحة السوداء” – (2002) تأليف “يوسف قندلفت” وإخراج محمد فردوس أتاسي.
– مسلسل “صقر قريش” – 2002 – تأليف وليد سيف، إخراج حاتم علي.
– مسلسل “الداية” من تاليف الكاتب د . فؤاد شربجي و من إخراج بسام سعد، يلعب فيه دور “أبي محجوب”.
– مسلسل “مبروك” من تأليف ممدوح حمادة و إخراج هشام شربتجي.
– مسلسل “أيام شامية”- من إخراج بسام الملا.
– مسلسل “كحل العيون” – 2004 – من تأليف محمد مرعي فروح و إخراج نبيل شمس.
– مسلسل “مرزوق على جميع الجهات” – 2004 – مسلسل كوميدي تأليف ممدوح حمادة و إخراج هشام شربتجي.
– مسلسل “ليالي الصالحية” – 2004 – تأليف أحمد حامد / سلمى اللحام، إخراج بسام الملا.
مسلسل “جوز الست” – كوميدي – 2005 – من تأليف د . زياد الريس و إخراج سيف الدين سباعي.
– مسلسل “أعيدوا صباحي” – 2006 – من تأليف عدنان ديوب و إخراج غسان جبري.
– ولد الفنان رفيق سبيعي في دمشق.
– متزوج، عدد الأولاد 6 .
– بدأ مشواره الفني بالمسرح و منه انطلق إلى الإذاعة و بعدها إلى التلفزيون.
– له دور بارز في تأسيس الحركة الدرامية السورية، واشتهر بلقب “أبو صياح”.
– في عام 1954 بدأ عمله بالإذاعة كممثل.
– تقدم لمسابقة للإخراج الإذاعي للعمل كمخرج في الإذاعة و مارس فترة تدريب بالمعهد الإذاعي بالقاهرة.
– وبعد عودته إلى دمشق عمل مخرجاً إذاعياً.
– قدّم حوالي 50 فيلماً سينمائياً.
– عضو في نقابة الفنانين منذ عام 1968.
– في عام 2003 نال مسلسل “إجازة صيف” – الجائزة البرونزية في مهرجان القاهرة التاسع، من تأليف مأمون ضويحي و إخراج رفيق السبيعي.
من أعماله :
* في الإذاعة :
– يقوم بتقديم برنامج “حكاية مايكروفون” من تأليف سعيد العبد الله، و من إخراج رفيق سبيعي.
* في المسرح :
– مسرحية “أبطال بلدنا” – تأليف يوسف الشاروني – قدمت في المسرح القومي – قام فيها بدور البطولة.
– مسرحية “مات ثلاث مرات”.
– مسرحية “شو هالحكي”.
* في السينما :
– فيلم “صندوق الدنيا” – لأسامة محمد.
– فيلم “أحلام المدينة و الليل” – لمحمد ملص.
– فيلم “سافاري”- 1972 – من انتاج مؤسسة السينما الجزائرية.
فيلم “الليل الطويل”- 2009- سيناريو وانتاج هيثم حقي – إخراج حاتم علي
* في التلفزيون :
– مسلسل “حمام الهنا” – 1967 – تأليف نهاد قلعي، إخراج خلدون المالح.
– مسلسل “مقالب غوار” – 1968- إخراج خلدون المالح.
– مسلسل “الدروب الضيقة” – 1980 – تأليف د.هاني الراهب، إخراج محمد فردوس أتاسي.
– مسلسل “وادي المسك” – 1982 – تأليف محمد الماغوط، إخرا ج خلدون المالح.
– مسلسل “بسمة الحزن” – 1993 – تأليف ألفة الأدلبي، إخراج لطفي لطفي.
– مسلسل “العبابيد” – 1996 – تأليف رياض سفلو، إخراج بسام الملا.
– مسلسل “اللوحة السوداء” – (2002) تأليف “يوسف قندلفت” وإخراج محمد فردوس أتاسي.
– مسلسل “صقر قريش” – 2002 – تأليف وليد سيف، إخراج حاتم علي.
– مسلسل “الداية” من تاليف الكاتب د . فؤاد شربجي و من إخراج بسام سعد، يلعب فيه دور “أبي محجوب”.
– مسلسل “مبروك” من تأليف ممدوح حمادة و إخراج هشام شربتجي.
– مسلسل “أيام شامية”- من إخراج بسام الملا.
– مسلسل “كحل العيون” – 2004 – من تأليف محمد مرعي فروح و إخراج نبيل شمس.
– مسلسل “مرزوق على جميع الجهات” – 2004 – مسلسل كوميدي تأليف ممدوح حمادة و إخراج هشام شربتجي.
– مسلسل “ليالي الصالحية” – 2004 – تأليف أحمد حامد / سلمى اللحام، إخراج بسام الملا.
مسلسل “جوز الست” – كوميدي – 2005 – من تأليف د . زياد الريس و إخراج سيف الدين سباعي.
– مسلسل “أعيدوا صباحي” – 2006 – من تأليف عدنان ديوب و إخراج غسان جبري.
ـــــــــــــــــــــــــــرفيق السبيعي لسيريانيوز: أنا شخص رومانسي ولم أجعل للواقعية مكان في حياتي أهم محطات حياتي أعمالي مع دريد لحام والراحل نهاد قلعي
ممثل سوري يعتبر من أهم الفنانين المخضرمين في سورية، عاصر الحركة الفنية في مسارح دمشق ونواديها بمراحلها المبكرة، تفاعل معها واشتهر من خلال شخصية أبو صياح أو قبضاي الحارة الشامية بزيّه الدمشقي الفلكلوري الأصيل، ورّث لعائلته “جينات الموهبة الفنية” كما يقول، وترك الكثير من البصمات الهامة في الحركة المسرحية وفي الدراما والسينما، ولقب بفنان الشعب .
الفنان رفيق سبيعي التقيناه في منزله وحدثنا عن جديده، حياته، وأهم محطات تاريخه الفني:
ما هي أهم المحطات في حياتك؟
المحطة الهامة على المستوى الجماهيري كانت الأعمال التي شاركت فيها مع الفنان دريد لحام والراحل نهاد قلعي، وأعتبرها هامة فعلاً لأنها شكّلت نقلة نوعية، وحققت الانتشار في الدول العربية ليس فقط في سورية، ومن المحطات الهامة أيضاً هي مرحلة دخولي المسرح القومي وتقديمي شخصيات لكتاب عالميين وهذه المرحلة أنا شخصياً أعتبرها من أهم المحطات لأنني انتقلت فيها من فن الكوميديا الشعبية ذات الإمكانات المحدودة إلى فضاء رحب من خلال دعم الجهات المثقفة التي بدأت تلمس مواد هامة وجيدة، وهذه المرحلة زادت من خبرتي وثقافتي في الدراما.
لقبت بفنان الشعب، وأقترن بك هذا اللقب، من أين أتى، ومن لقبك به؟
هذا اللقب أتى من الشعب…، والحق يقال عندما لاحظ السيد الرئيس الخالد حافظ الأسد أن هذا الفنان الذي هو أنا لديه القدرة على استقطاب جماهير وشرائح مختلفة في المستويات، أطلق علي هذا اللقب بشكل تلقائي، وأذكر أنه في إحدى المقابلات ربت على ظهري وقال لي “أنت فنان الشعب ونحن نعتز فيك” ومنذ ذلك الحين أطلق هذا اللقب علي، ولكن النبعة الأساسية كانت من الجمهور فهم من دفعوا سيادة الرئيس لإعطائي هذا اللقب.
نعرف أن صوتك جميل وبداياتك كانت مع الغناء، أين هو الغناء اليوم في حياتك؟
لا تقولي أن صوتي جميل … “ضاحكاً”، صوتي كان جميل وكنت أغني سابقاً في بدايات خوضي لغمار الفن فقد كنت أغني للمطربين الصاعدين والمشهورين أغانيهم الرائجة، لكن بعد أن كبرت في العمر تغير صوتي ولم أعد أستطيع أن أصل إلى الأصوات القوية والعالية، وخاصةً بعد أن أجريت عملية الغدة الدرقية التي ضربت أحد الحبال الصوتية واضطررت لأن أتوقف عن العمل فترة كي أسترجع صوتي، ولكن عندما أغني لا أغني بغرض إطراب المستمع بل أعتمد على الكلمة الناقدة التي تدغدغ عواطف الناس بكلمة تكون في مكانها لردع الظواهر المائعة، وهو ما يسمى الغناء الناقد الذي يعتمد على الكلمة أكثر من الصوت.
منذ سنوات عدة أصبح هناك زخم كبير في المسلسلات خلال شهر رمضان، فهل أنت مع أو ضد هذه الكثرة؟
أنا لا أؤمن بهذا الزخم وأهميته بل على العكس فهذا العرض الكثيف لا يعطي فرصة للمشاهد كي يقيّم ما يشاهده، وما يحصل أنه بعد رمضان تعاد هذه المسلسلات كلّها، وبالتالي يظهر العمل الجيد والعمل السيئ.
كيف رأيت عمل سلافة زوجة ابنك في مسلسل “زمن العار”؟
لاشك أن “زمن العار” أضاف لسلاف الكثير من الجماهيرية والنظرة الفنية المميزة من قبل المخرجين والمنتجين فهي أثبتت وجودها وقدرتها أن تلعب أكثر من شخصية وهذا قلّما يتواجد عند الفنانين.
هل برأيك أن الفن يورّث، فهذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير في الفترة الماضية؟
برأي الشخصي الفن لا يعطى بالوراثة، لكن الجو الذي يعيش فيه الشخص الموهوب أصلاً له دور مهم ويعطيه خامة واسم له فيما بعد، فالممثل تكون في جيناته مورثات الموهبة لتأهيله دخول الوسط الفني.
بعد هذه التجربة، على من أنت عاتب؟
توجيه العتب دوماً يكون مردود عليه، وأنا لست قاصد الرد على أحد فلا يهمني أن أرد على أحد، وفي مسيرتي الفنية استطعت أن أضع علامة هامة، ولذلك وصلت لمرحلة لست بحاجة أن ألوم أحد، فكما تقول ا
لفنانة صباح في أغنيتها : “شو بقي من العمر إلنا شو بقي غير المحبة وغير هالوعد النقي”
ماذا عن رفيق سبيعي الإنسان؟
أنا شخصي رومانسي بطبعي ، فأنا لم أجعل للواقعية مكان ، بل جعلت حياتي تسير بشكل طبيعي ومريح، وهذا كان مفيداً جداً ومهماً في مسيرتي الفنية، فالتسامح شيء جميل جداً ولا يستطيع أن يقوم به أي شخص.
ما جديدك؟ وماذا تحضّر؟
أنهيت تصوير دوري في مسلسل “أهل الراية” من إخراج ابني سيف الدين سبيعي، وبدأت التحضير للعمل التلفزيوني “حكواتي الفن” الذي كان يذاع على مدى خمسة عشر سنة على إذاعة دمشق، حيث اقترح مدير مؤسسة الإعلان أن يعاد إنتاج العمل لينتقل من الإذاعة إلى التلفزيون، والعمل يتناول حياة وقصص الرواد الذين رسخوا دعائم الفن من موسيقى، تمثيل وغناء من الدول العربية المختلفة، وأكثر ما شجّعني في المشروع هو عودة ابني بشار من أميركا الذي حاز على بكالوريوس بالفنون والعلوم المسرحية والسينمائية من جامعة ميامي، وسيقوم بإخراج هذا العمل.
تهاني عبود- سيريانيوز
-
الموسيقار محمد الموجى ( 1923 – 1995) أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952م ..
محمد الموجي
من ويكيبيديا
محمد الموجى
ولادة 4 مارس 1923
بيلا, كفر الشيخ، مصر
وفاة 1 يوليو 1995 (العمر: 72 سنة)
القاهرة، مصر
محمد الموجي (4 مارس 1923 – 1 يوليو 1995) هو أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952. ولد محمد أمين محمد الموجي في ببيلا في كفر الشيخ، ،وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، ثم اتجه إلى التلحين. وكانت أول أغنياته “صافيني مرة”، التي غناها عبد الحليم حافظ. كان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: هاني شاكر وأميرة سالم. مرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995. وقد ترك تراثاً قيماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.محمد الموجي وأم كلثوم
التقى الموجي مع أم كلثوم في عدد من الأغاني أشهرها “للصبر حدود” عام 1963، و”اسأل روحك” عام 1970، وكلاهما من تأليف عبد الوهاب محمد، و”حانة الأقدار” و”أوقدوا الشموس” وكلاهما من تأليف طاهر أبو فاشا. أما باقي الأغاني فهي أغان وطنية مثل “يا صوت بلدنا”، “يإسلام ع الأمة”، وكلاهما من تأليف عبد الفتاح مصطفى، و”أنشودة الجلاء” لأحمد رامي، و”محلاك يا مصري” لصلاح جاهين.
محمد الموجي وعبد الحليم حافظالتقى الموجي مع عبد الحليم حافظ في ما يقارب من 54 أغنية عاطفية، ووطنية، ودينية.
مع الشاعر مرسي جميل عزيز التقيا في عدد من الأغاني بعضها للإذاعة مثل “الجمال هوّ”، “اصحى وقوم”، “مالك ومالي”، “اسبقني ياقلبي”، وبعضها الآخر للأفلام مثل “ياقلبي خبّي”، “ليه تشغل بالك”، “الليالي”، “حبّك نار”، “أحبّك”. كما التقيا معه في أغان وطنية مثل “الفوازير”، وأغاني فيلم “أدهم الشرقاوي”.
مع الشاعر سمير محجوب التقيا في عدة أغان في بدايات عبد الحليم مثل “صافيني مرة” (وهي الأغنية التي أدّت لشهرة عبد الحليم)، “ظالم”، “بتقوللي بكرة”، “ياحلو يااسمر”، “يامواعدني بكرة”، “سلامات ازيكم”، “الحق عليّا”، “إيه فكرك”.
مع الشاعر عبد الفتاح مصطفى التقيا في مجموعة من الابتهالات الدينية مثل “أنا من تراب”.
لحّن الموجي أيضاً لعبد الحليم قصيدتين من تأليف نزار قباني هما “رسالة من تحت الماء”، و”قارئة الفنجان” (والأخيرة تعتبر من أجمل ما غنى عبد الحليم، وهي آخر ما غنى).
كما لحّن الموجي لعبد الحليم مجموعة من الأغاني الجميلة لشعراء آخرين مثل “ياواحشني”، “الليل أنوار وسمر”، “مغرور” وكلها لمحمد حلاوة، “جبّار” لحسين السيد، “لو كنت يوم أنساك” لمأمون الشناوي، “نسيم الفجرية” لحسن محمد طه، “لايق عليك الخال” لعبد المنعم السباعي، “حبيبها” لكامل الشناوي، “كامل الأوصاف” لمجدي نجيب، “أحضان الحبايب” لعبد الرحمن الأبنودي، “أحن إليك” لمحمد علي أحمد، “نداء الماضي” لمحمود حسن إسماعيل.
كما لحّن الموجي لعبد الحليم مجموعة من الأغاني الوطنية مثل “بستان الاشتراكية” لصلاح جاهين، “لفي البلاد يا صبية”، “النجمة مالت ع القمر” وكلاهما لمحسن الخياط.
محمد الموجي وفايزة أحمدالتقى الموجي مع فايزة أحمد في عدد من الأغاني التي حقق بعضها شهرة واسعة.
مع الشاعر مرسي جميل عزيز التقيا في عدة أغان مثل “أنا قلبي إليك ميّال”، “ياما القمر ع الباب”، “بيت العز”، “حيران”، “تعالالي يابا”، “على البساط السندسي”،”ليه يا قلبي ليه”، “ياالاسمراني”، ” قلبي عليك يا خي”.
كما لحّن الموجي لفايزة أغان أخرى لشعراء آخرين مثل “م الباب للشبّاك” لعبد العزيز سلام، “تمر حنة” لجليل البنداري، “غلطة واحدة” لمحمد حلاوة، “إلهي يحرسك م العين” لعلي الفقي.
وردة ومحمد الموجي
أول لقاء فني بين وردة والموجي كان من خلال أغنية ياقلبى يا عصفور و أمل الليالي التي كتب كلماتها علي مهدي وغنتها وردة في فيلم أميرة العرب وبعدها تتالت اللقاءات والأعمال الرائعة مثل
احبها – مستحيل ـ موشح ياعيوني ـ أغاني المسلسل الإذاعي دندش ـ عايزه أحب ـ ومالي بس ـ وعدي يانينه ـ إتحملت كتير ـ راجعين تاني ـ لازم نفترق ـ أكذب عليك ـ أهلا ياحب ـ ومجموعة كبيرة من التسابيح الدينية
سبحان الله ـ قلب الأم ـ هذه النمله ـ ترنيمة الكروان ـ سجدوا الملائكة ـ إنت البدايه ـ يارب
مقسم الرزق ـ على مبنى كل هلال ـ عدت بحور غربتي ـ سبحانه رب الوجود ـ الليل
شايفاك بكل الجوارح ـ خلقت آدم ـ ناديت عليك
محمد الموجي مع مطربين آخرينميادة الحناوي: جبت قلب منين، يا غائيًا لايغيب وأسمع عتابي.وأغنبة زي الربيع
لحّن الموجي العديد من الأغاني الأخرى لمطربين آخرين مثل:
وردة الجزائرية : مستحيل، يا عيوني، أكدب عليك
نجاة الصغيرة: عيون القلب وهي من أجمل أغانيها.
طلال مداح: ضايع في المحبة، لي طلب.
ابتسام لطفي : لا تطل بالله بعدك ( بعد الحبيبي ) للشاعر احمد رامي
ماهر العطار : بلغوه، داب داب، دوبوني الغمزتين.
سميرة سعيد : انا ليك، شط البحر، يادمعتي هدي.
علي الحجار: مقدمة و نهاية مسلسل عمر بن عبد العزيز من أشعار عبد السلام امين
الشحرورة صباح :الحلو ليه تقلان قوي، الدوامة، زي العسل.
محمد الموجى
تاريخ الميلاد: 04/03/1923توفى: 01/07/1995
العمر:72
ملخص حياته
هو محمد امين محمد الموجى،ولد فى بيلا بكفر الشيخ،تخرج من كلية الزراعة عام 1944،عمل فى عدة وظائف ثم أتجه الى التلحين،كان له الفضل فى أكتشاف عدد كبير من الفنانين منهم : هانى شاكر وأميرة سالم، تزوج من الفنانة سعاد مكاوى و تم الطلاق بسبب علاقته بالفنانة وداد حمدى .
عمل الموسيقار محمد الموجى مع العديد من الفنانين منهم أم كلثوم فى “أسأل روحك”و”أنشودة الجلاء”،ومع عبد الحليم حافظ فى “صافينى مرة”،”حبك نار”و”كامل الأوصاف”،وعمل مع فايزة أحمد فى”بيت العز”،ومن أعمال الموسيقار محمد الموجى مع الفنانة وردة الجزائرية “ناديت عليك”،وحصل على وسام الدولة للفنون عام 1966.
ملخص وفاتهتوفى الموسيقار محمد الموجى بعد صراع لم يدم طويلا مع المرض عن عمر ناهز 72 عام،بعد أن ترك تراثا ضخما من الألحان العربية الأصيلة،وبعد أن شارك العديد من الفنانين العظماء أمثال عبد الحليم حافظ ، وردة الجزائرية ، فايزة أحمد ، وكوكب الشرق “أم كلثوم”.
من الطريف أن آحدى الأغنيات قد قادت الموجى الى قاعة المحكمة وهى أغنية ” للصبر حدود”و التى كان من المفترض أن يلحنها لـ أم كلثوم ، وعندما سأله القاضى :”لماذا لم تنه اللحن فى الميعاد المحدد؟”،رد عليه الموجى : “أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئا فتخرج اللحن فى التو واللحظة “،فأقتنع القاضى وقام بحفظ القضية ،وتم الصلح بين الموجى و أم كلثوم بعد أن عاتبها على مقاضاته.
-
بالصور المبدعة / لونا الشبل / إعلامية سورية.. عملت سابقا في قناة الجزيرة الفضائية وهي حاليا مستشارة إعلامية للرئيس السوري بشار الأسد.
لونا الشبل
من ويكيبيديا
لونا الشبل (1 سبتمبر 1975 -) إعلامية سورية. عملت سابقا في قناة الجزيرة الفضائية[1]. وهي حاليا مستشارة إعلامية للرئيس السوري بشار الأسد. وكانت تقدم برنامج للنساء فقط وحالياً تقوم بتقديم الجولات الإخبارية الرئيسية بالإضافة إلى البرنامج الأخباري الرئيسي في الجزيرة “ما وراء الخبر”. كانت قبل عملها في قناة الجزيرة في أغسطس 2003، قد عملت في المرناة (التلفزيون) السوري وتميزت بعدد من البرامج الناجحة خاصة ما يتعلق بالجولان السوري المحتل ومنها “من عتمة الاحتلال” و”اللهم فاشهد” ولا يزال السوريون يذكرونها حتى الآن، بالإضافة إلى البرامج الحوارية الرئيسية في المرناة السوري.
بالإضافة إلى تقديمها للنشرات الأخبارية الرئيسية في قناة الجزيرة، فإن المذيعة السورية قدمت برامج ومقابلات كلقائها مع وزير الخارجية الإيراني والذي أثار ضجة إعلامية في حينها لحساسية التصريحات التي استطاعت أن تنتزعها من الوزير الإيراني. كما قدمت بثاً مباشراً عند وفاة عرفات والبابا يوحنا بولس الثاني وأمير الكويت الراحل جابر الأحمد الصباح ورئيس الإمارات الراحل زايد بن سلطان آل نهيان وتفجيرات طابا والعمليات الفدائية في فلسطين المحتلة. كما كانت غطت على الهواء حرب إسرائيل على لبنان في تموز 2006 وحوادث اغتيال مثل بيير الجميل وجورج حاوي وجبران تويني كما غطت على الهواء مباشرة حدث إعدام صدام حسين وقبلها معظم جلسات محاكمته وغيرها الكثير من التغطيات الإخبارية المباشرة.
قامت لونا الشبل بمهمات إعلامية خاصة منها في السودان لتغطية القمة العربية وفي ختامها أجرت لقاءً خاصاً على الهواء مباشرة مع الرئيس عمر البشير. وفي تركيا، كانت ضمن تغطية عين على تركيا حيث استمرت في تقديم البرامج رغم إصابتها بحادث سير. في عام 2008، تزوجت من زميلها الإعلامي سامي كليب مقدم برنامج زيارة خاصة.
ماجستير في الإعلام.
* مذيعة ومعدة برامج في المرناة السوري لمدة سنتين.
إعداد وتقديم مجموعة من البرامج في المرناة السوري (لن ننساهم، اللهم فاشهد، من عتمة الاحتلال، وغيرها).
في قناة الجزيرة:
مذيعة أخبار ومقدمة برامج.
مقدمة برنامج “للنساء فقط” لمدة عامين.
استقالتهافي 25 مايو 2010 استقالت لونا الشبل مع أربع مذيعات أخريات هن اللبنانيات جمانة نمور ولينا زهر الدين وجلنار موسى والتونسية نوفر عفلي من قناة الجزيرة على خلفية الزى واللباس فيما نقلت وكالة فرانس برس عن إحدى المذيعات الخمس المستقيلات قولها “أن الاستقالة أتت نتيحة تراكمات خمس أو ست سنوات، وبسبب سياسة لا تحترم القواعد المهنية فالموظف لا يعامل حسب مؤهلاته وخبرته ولكن حسب مزاجية بعض المسؤولين” حسبما ورد في تقرير لوكالة فرانس برس ولم يتضح السبب بعد.
ظهورها في التلفزيون السوري
أطلت الإعلامية السورية لونا الشبل على شاشة قناة الدنيا السورية مفجرة قنابل إعلامية بعد أن فتحت نيرانها على قناة «الجزيرة» التي اتهمتها بخيانة الأمانة الصحافية بسبب تلفيقها للأخبار التي تبثها حول الأحداث في سورية، وأشارت إلى أن الإطاحة بنظام الأسد هو مخطط موجود منذ أيام جورج بوش وأن دول الخليج خائفة من الحلف الإيراني ـ السوري وتمول وسائل الإعلام الموجه على نسف هذا الحلف…ويذكر ان قناة الجزيرة تعرضت لسلسلة من الإستقالات خلال تغطيتها للاحداث وخاصة في سوريا والبحرين..وهي زوجة الإعلامي سامي كليب الذي يعمل في قناة الميادين الفضائيةالأخبارية..
-
بالصورالمبدع / غسان بن جدو / صحفي تونسي – لبناني… عمل في قناة الجزيرة وترأس إدارة مكتبها في بيروت – أطلق قناته المسماة / الميادين / في 11-6-2012م ..
الإعلامي ( غسان بن جدو) أطلق صاروخه الإعلامي من طراز ( الميادين )
قناة اخبارية جديدة إسمها
الــمــيــاديـــنبإدارة الإعلامي: غسان بن جدو
بالعالم العربي يتراسها صحفي بالجزيرة سابقاتطوان24انطلقت قناة “الميادين” الإخبارية الجديدة التي يترأسها الإعلامي السابق في قناة “الجزيرة” القطرية غسان بن جدو يوم الإثنين القادم 11 يونيو/حزيران 2012. وبحسب التقرير فإن القناة تسجّل أعلى نسبة من النساء في صفوفها.
وتنتظر بن جدو ورفاقه، الذين يرفعون شعار المقاومة والقضية الفلسطينية ونبض الشارع، تحديات كثيرة. فهل نشهد ولادة إعلام مهني يعيد بعضاً من التوازن وسط الخلل الكبير الذي أصاب المحطات العربية؟”.
وذكر تقرير صحفي إنه في ظل الاصطفافات السياسية التي يشهدها العالم العربي، وانقسام المشهد الفضائي تبعاً لأجندة النظام السياسي الذي يموّل كل محطة، يغيب صوت فئة ثالثة لا تؤيّد السلطة ولا تناصر الحركات المعارضة. في هذه المرحلة الدقيقة، تأتي “الميادين” لتطرح نفسها “مشروعاً إعلاميّاً حرّاً ومستقلاً” بـ 500 موظف ومراسلين منتشرين في العواصم العربية والغربية. قناة ترفع شعار “الواقع كما هو” وبوصلتها فلسطين ومشاريع المقاومة أينما وجدت.
وتراهن المحطة على “نقل ما يصلنا من معلومات وأخبار تلامس الدقة، وما تثبته عدستنا”، ويشدد غسان بن جدو رئيس مجلس إدارة القناة ومدير برامجها على النهج الموضوعي غير المنحاز للقناة، مؤكداً “أننا لن نسقط على الواقع رغباتنا أو أجنداتنا السياسيّة أو خلفياتنا الفكرية”.
وينأى الإعلامي التونسي بنفسه عن الانخراط في الانقسام الحاد “الذي لم يعد انقساماً سياسيّاً مشروعاً، إذ بات يهدد المنطقة واستقرارها”. وقال بن جدو في مقابلة صحفية انه لن يسقط في “الفخ” الذي سقطت فيه قناة “الجزيرة” بخروجها عن الأصول المهنيّة، ما دفعه إلى الاستقالة منها قبل أكثر من سنة.
ويستغرب “بن جدو” التحليلات المتناقضة التي تتهم “الميادين” بتنفيذ الأجندات المتناقضة، وبأنها مموّلة من حزب الله وإيران وسوريا حيناً ومن قطر وتركيا ورجال أعمال خليجيين أحياناً. مؤكداً أن المحطة “ستخيّب ظن جزءين من الجمهور، الأول يعتقد أنها سترفع راية التطرف، والثاني هو محور الممانعة والمقاومة الذي يظنها سترفع لواء البطش بالقنوات الأخرى”.
وأضاف “سيلاحظ الطرفان أنّ “الميادين” هي قناة مهنية تنقل الواقع. وإذا استطعنا مخاطبة الفئة الصامتة التي تبحث عن معلومة دقيقة، نكون قد نجحنا”.
وهو ما يشدد عليه مدير الأخبار سامي كليب الذي يقول إنّ “كل الأطراف ستكون ممثلة، من دون انحياز ولا تعتيم على أحد”، مؤكداً على “تحقق هذا الأمر في المرحلة التجريبيّة الداخليّة في نشرات الأخبار”. ويضيف الإعلامي اللبناني أنّ “مشروعنا إعلام جديد ونظيف، سيشعر فيه الصحافي بأنه محترم بين الناس”.وذكرت صحيفة “الاخبار” اللبنانية انه قبل أسبوع من انطلاقة المحطة التي تتخذ من منطقة الجناح في بيروت مقراً لها، استبدل اسم “شبكة الميادين الإخباريّة” بأرقام تظهر العد العكسي في انتظار ساعة الصفر، مع بثّ متواصل لنشيد “موطني” للشاعر إبراهيم طوقان وألحان محمد فليفل.
كما اكتملت الجهوزيّة البشريّة للمرحلة الأولى التي تنطلق الإثنين المقبل، وتستمر حتى مطلع العام المقبل، وهو التاريخ الذي سيشهد الانتقال إلى المبنى الجديد في منطقة السفارة الكويتية. وبات معروفاً أن القناة تضم إعلاميين لبنانيين بارزين، أهمهم سامي كليب، وزاهي وهبي، ولينا زهر الدين، ولانا مدوّر، ومحمد علّوش، وأحمد أبو علي، ودينا زرقط، إضافة إلى السوريتين راميا إبراهيم وفتون عباسي، والفلسطينيين كمال خلف وأحمد صبح، واليمنية منى صفوان.
ويكشف مدير قسم المراسلين علي هاشم عن “انتشار مكاتب القناة في العواصم العربيّة والعالميّة.
يذكر أن تردد القناة هو: نايل سات 11393 عمودي.غسان بن جدو
من ويكيبيدياغسان بن جدو (8 أغسطس 1962، القصور) صحفي تونسي – لبناني، عمل في قناة الجزيرة، وترأس إدارة مكتبها في بيروت بين 2004، إلى أن استقال منها في 23 أبريل 2011 وسط زحم أحداث الربيع العربي.[1] أسس بعدها شبكة الميادين الاعلامية.
درس في تونس، ثم عاش في لبنان ويحمل أيضاً الجنسية اللبنانية إذ أن أمه لبنانية مسيحية وزوجته شيعية وهو مسلم تخرج من كلية الآداب.
مسيرته
كان ناشطاً سياسياً ومعارضاً للنظام التونسي، وقد عرض عليه نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي مرات عدة استلام مراكز قيادية الا انه رفض لأنه لم يكن مقتنعاً بحكم بن علي ولأن الكثير من اصدقائه كانوا ما زالوا في السجون. الأمر الذي تسبب في نفيه وغيابه القسري عن تونس وبعده عنها لمدة 21 عاماً.
دخل مجال البحث ولكن عمله الصحفي المحترف بدأ عام 1990 مع صحيفة الحياة كمراسل لها في الجزائر التي كانت في أوج الازمة السياسية مع صعود جبهة الإنقاذ وكل الوضع والتحول في الجزائر. وبعدئذ أصبح عام 1992 في معهد الدراسات الدولية في واشنطن واستلم إدارة تحرير المجلة وبعد أشهر قليلة أسندت له وظيفة رئيس التحرير في المجلة، ومن ثم استقر في طهران كمراسل لهيئة الاذاعة البريطانية BBC في أواخر عام 1995.
فترة الجزيرة
بدايته مع الجزيرة كانت المشاركة من الدوحة في تقديم برنامج “أولى حروب القرن” والذي كان بعد 11 ايلول وبرنامج “ما وراء الأحداث” وكان برنامج دوري وإخباري.
أول حلقة من حوار مفتوح كانت خلال فترة تحرير جنوب لبنان عام 2000، لكن لم تكن الخطة أن يكون البرنامج أسبوعيا، فذهب ليغطي تحرير جنوب لبنان وأول حلقة حوارية قام بها كانت في معتقل وعلى الطاولة ذاتها التي كان يحقق عليها الضابط الإسرائيلي واستهوت الطريقة التي قدمت بها الحلقة في الهواء الطلق القائمين على القناة، ونصحوه بأن يكمل تقديم البرامج. وطلبوا منه أن يستقر في الدوحة وان يكون مذيعا ويقدم البرنامج منها لكنه فضل أن يكون بعيدا عن المركز.
وبعد ذلك قررت الإدارة أن يصبح مقدم برامج لكنه طلب ان يكمل عمله كمدير مكتب في طهران، وهكذا بدأ البرنامج كل شهر ابتداء من عام 2001 ثم أصبح البرنامج بدورية اسبوعية في ايار 2003. وانتقل بعدها كمدير لمكتب الجزيرة في بيروت عام 2004 حتى 24 أبريل سنة 2011.
عرف غسان في هذه الفترة انتقادات وتهديدات عديدة من عدة جهات، عربية وإسرائيلية، من بينها يوم استضافته سمير القنطار الذي أسر 30 عاما، واحتفى به غسان ووصفه بانه بطل عربي كبير وتزامنة تلك الحلقة مع عيد ميلاد سمير القنطار، فقدم له قالب حلوى، الأمر الذي أزعج الإسرائيلين بشكل كبير إلى درجة ان المسؤول الإعلامي في مكتب اولمرت هدد بمقاطعة قناة الجزيرة ووقف كل الاتصالات بها ان لم تتم محاسبة غسان.[2]
كما يرى البعض أنه يميل ويتعاطف مع السياسة الإيرانية وحزب الله والنظام السوري، [3] كما أنه صديق مقرب من حسن نصر الله.[4]
الاستقالة خلال الثورة
في وسط أحداث الثورة العربية استقال من قناة الجزيرة معللا السبب بطريقة تغطية القناة وأسلوب تعاملها مع الأحداث العربية حيث خرجت، حسب زعمه، عن كونها وسيلة إعلام وتحولت إلى غرفة عمليات للتحريض والتعبئة.[5]. وكان بن جدو مؤيدا للثورات العربية لكنه موقفه انقلب تماما بعد اندلاع الثورة السورية التي اعتبرها تستهدف النظام السوري. لكن منتقديه يدعون أن السبب هو تعارض الثورة السورية مع المصالح الإيرانية ومصالح حزب الله التي يروج لها من خلال نشاطه الإعلامي[6]. لكن بن جدو صرح أن أحداث البحرين كانت النقطة الرئيسية التي دفعته إلى اتخاذ قراره بالاستقالة.[7] بعد الثورة التونسية أعلن غسان بأنه تلقى دعوة للمشاركة بالحكومة المقبلة في تونس ولكنه رفضها ليستمر في مهامه الإعلامية.[8]
تأسيس قناة الميادين
بعد الاستقالة قرر إنشاء قناة فضائية جديدة، وكان يريد إطلاق محطة تونسية ببعد عربي،[9] لكنه شعر ان المطلوب إطلاق محطة عربية بسبب الظروف السياسية، وقام غسان بن جدو بتوأمة مشروعه في عملية دمج مع قناة الاتحاد التابعة للإعلامي نايف كريم، التي كانت في مرحلة البث التجريبي، ليصار من خلالها إلى شبكة إعلامية عربية موحدة. وبررا فعلهم هذا بوجود قواسم مشتركة عدة بين الشريكين، وذلك في مجال مناصرة الحريات وتبني قضايا المقاومة.[10]
أسس غسان بذلك شبكة الميادين الاعلامية ونواتها قناة الميادين، التي تولى منصب رئيس مجلس إدارتها، جنباً مع نايف كريم الذي أصبح المدير العام للشبكة. كما تولى سامي كليب، المستقيل كذلك من الجزيرة، منصب مدير الأخبار.[11]
اختار مسؤولو القناة شعار “الواقع كما هو” لقناتهم. علق بن جدو:
«”ما زال المشهد الإعلامي العربي، وعلى رغم الغزارة اللافتة في إطلاق القنوات العربية، يتسع لفضائيات أخرى تعانق نبض الناس وهمومهم وقضاياهم، لا سيما في ظل الحراك الجماهيري غير المسبوق في الميادين العربية”.» -
بالصورالمتألق ( سامي كليب ) الإعلامي اللبناني والفرنسي صاحب برنامج زيارة خاصة على قناة الجزيرة سابقاً ومدير قسم الأخبار وصاحب برنامج لعبة الأمم في قناة الميادين حالياً..
الإعلامي ( سامي كليب ) لبناني و فرنسي صاحب برنامج زيارة خاصة على قناة الجزيرة
سامي كليب
– من ويكيبيديا
الأستاذ :سامي كليب
المهنة إعلامي
متأهل من الإعلامية السورية لونة الشبل
الجنسية – لبنان – فرنسا
الأصل – لبنان
سامي كليب إعلامي لبناني يحمل الجنسية الفرنسية، قدم برنامج زيارة خاصة على قناة الجزيرة. وكان يشغل منصب رئيس تحرير في إذاعة مونت كارلو، التي خرج منها بسبب قربها وتعاطفها مع إسرائيل، كما أنه كان مديراً لمكتب صحيفة السفير اللبنانية في باريس. وهو حاصل على ماجستير بالاعلام وفلسفة اللغة والخطاب السياسي من فرنسا. انتقل إلى قناة الميادين سنة 2011 حيث سيترأس نشرة أخبارها.
نبذة عن عمله
ويقدم حاليا برنامج الملف بالإضافة لبرنامج زيارة خاصة الذي بدأ عرضه عام 1999 على قناة الجزيرة الفضائية. يهتم البرنامج بالشخصيات السياسية والاجتماعية كذلك بالأدباء والشعراء والفلاسفة وحتى شخصيات عادية لكنها كانت ذات تأثير في مجتمع ما.
وقد قدم البرنامج كثير من الشخصيات الهامة وبينها:
• من العراق :
المرجع الديني الامام الشيخ محمد مهدي الخالصي
• من اليمن:
نواب الرئيس :
سالم صالح، عبد المجيد الزنداني، رئيس مجلس النواب الشيخ عبد الله الأحمر.
• من المغرب :
مستشارو الملك :
عبد الهادي أبو طالب، عبد الهادي التازي، عبد الكريم الخطيب.
• من الجزائر:
اللواء خالد نزّار، فتيحة بوضياف أرملة الرئيس محمد بوضياف، المناضلة ايغيل احريز، الكاتبة الونيسي.
• من السودان :
وزير الخارجية مصطفى عثمان إسماعيل، وزير الخارجية ونائب الرئيس منصور خالد.
• من دبي :
رجلا الأعمال البارزان جمعة الماجد وحسين سجواني.
• من مصر:
الرئيس السابق صوفي أبو طالب الذي تولى مكان الرئيس أنور السادات بعد اغتياله.
• من الأردن:
رئيس الوزراء السابق طاهر المصري، رئيس مجلس النواب السابق عبد اللطيف عربيات، رئيس الديوان الملكي السابق عدنان أبو عودة.
• من الكتاب العرب:
نوال السعداوي، صنع الله إبراهيم، إلياس خوري، سميح القاسم، جمال الغيطاني، دومينيك إده، عبد الوهاب المسيري.
• من فلسطين:
البطريرك ميشيل صباح والمطران عطا الله حنا، ليلى خالد، تيريز هلسة، حليمة فريتخ.
• من سوريا:
علي صدر الدين البيانوني
• من تونس:
راشد الغنوشي
• من كندا:
زعماء الهنود الحمر.
• من فرنسا:
ابرز المستشارين الرئاسيين والكتاب:
جاك اتالي، جيل ميناج، جيل بيرو، زعيم الحركة اليمينية المتطرفة جان ماري لوبان، الأميرال جاك لانغكاسد قائد الجيوش البحرية الفرنسية، وغيرهم من الشخصيات الهامة.الحياة الشخصية
متزوج من الإعلامية لونة الشبل. -
المتألقة / غادة شعاع / غزالة محردة …البطلة السورية والذهبية الأولمبية في دورة الألعاب الأولمبية في أطلنطا في الولايات المتحدة 1996 م..
من ويكيبيديا
سجل الميداليات
غادة شعاع
ألعاب القوى سيدات
منافس ل سوريا
الألعاب الأولمبية
ذهب أتلانتا 1996 السباعي[1]
بطولة العالم
ذهب غوتنبرغ 1995 السباعي
برونز إشبيلية 1999 السباعي
بطولة آسيا
ذهب مانيلا 1993 السباعي
فضة كوالالمبور 1991 السباعي
غادة شعاع (10 سبتمبر 1972)، لاعبة ألعاب قوى سورية عالمية، ولدت في بلدة محردة في محافظة حماة.
بطلة ألعاب قوى سورية عالمية فازت بالعديد من الجوائز العالمية الأولى في مجال ألعاب القوى، تعد من أهم الرياضين السوريين والعرب.
محتويات
1 الميداليات والبطولات العالمية والعربية التي حصلت عليها
2 لاعبة القرن في سوريا
3 نبذة عن غادة شعاع
4 مسيرة بطولات وميداليات وارقام
5 المراجع
الميداليات والبطولات العالمية والعربية التي حصلت عليها
بطولة سوريا عام 1991.
بطولات محلية سورية عديدة.
فازت بالمركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة آسيا لألعاب القوى 1991 في ماليزيا.
حازت على فضية المسابقة السباعية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1993 في فرنسا.
أحرزت الميدلية الذهبية في البطولة الآسيوية في هيروشيما ب اليابان 1994.
فازت بالميدالية البرونزية في بطولة العاب القوى بمدينة سان بطرسبرج في روسيا عام1994.
فازت بالميدلية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى في السويد 1995.
فازت بطولة العالم والذهبية الأولمبية في دورة الألعاب الأولمبية في أطلنطا في الولايات المتحدة في عام 1996.
فازت بالميدالية الفضية في الموسم التالي، بسبب تعرضها لإصابة بالغة ابعدتها عن الساحة الرياضية حتى عام 1999.
الميدالية الذهبية في الوثب العالي دورة الألعاب العربية التاسعة 1999 في الأردن.
الميدالية الذهبية في رمي الرمح دورة الألعاب العربية التاسعة 1999 في الأردن.
الميدالية البرونزية لالعاب القوى في بطولة العالم لألعاب القوى 1999 إشبيلية إسبانيا.
لاعبة القرن في سوريا
تم تلقيب اللاعبة بأنها شعاع من ذهب وقال سميح مدلل رئيس الإتحاد الرياضي العام في سورية أن اختيار غادة كرياضية القرن في سوريا جاء نتيجة طبيعية ومنطقية للانجازات الرياضية غير المسبوقة التي حققتها لسوريا في ميادين أم الالعاب عربيا وقاريا ودوليا والتي قفزت بالرياضة السورية إلى العالمية.
نبذة عن غادة شعاع
ترعرت غادة شعاع في كنف اسرة مسيحية صغيرة أظهرت موهبة فطرية خلال ممارستها لكرة السلة في مدرستها وفي النادي الذي يحمل اسم بلدتها الجميلة (محردة)، ونظرا لموهبتها وقوتها البدنية دفعها مدرس الرياضة للمشاركة خارج منطقتها وبعدها في بطولة سوريا لسباق الضاحية للمدارس الإبتدائية فانتزعت المركز الأول بسهولة وكانت في الثانية عشرة من عمرها.
واستمرت غادة في ممارسة ألعاب القوى وتحديدا سباقات الضاحية حتى عام 1989 قبل أن تتحول إلى ممارسة كرة السلة جنبا إلى جنب مع ألعاب القوى و اضحت خلال فترة وجيزة أبرز لاعبات المنتخب السوري لكرة السلة، واستعان بها ناديا الثورة الدمشقي ونادي الجلاء الحلبي في مشاركاتهما الخارجية.
بعد مشاركتها مع منتخب بلادها في دورة الألعاب العربية السابعة 1992 في دمشق اتجهت غادة شعاع إلى رياضة فردية.
مسيرة بطولات وميداليات وارقام
خطوتها الأولى في بطولة سورية عام 1991 حيث سجلت رقما سوريا جديدا قدره 4493 نقطة.
وفي أول تجربة دولية لها احتلت مركز متقدم في بطولة العالم لألعاب القوى في طوكيو عام 1991 مسجلة 5066 نقطة، وفي العام ذاته حسنت رقمها في بطولة آسيا في ماليزيا وحلت في المركز الثاني عالميا مسجلة 5425 نقطة.
وتابعت غادة صعودها في دورة الألعاب العربية السابعة 1992 في دمشق واحتلت المركز الأول مسجلة 5528 نقطة، كما احرزت لسوريا في الدورة ذاتها ذهبيتي الوثب الطويل ورمي الرمح وفضيتي الوثب العالي وسباق التتابع 4 مرات 100 م.
وكانت دورة ألعاب البحر المتوسط الثانية عشرة في كاب داغد بفرنسا عام 1993 بداية دخولها العالمية عندما تخلت عن المشي خطوة خطوة وقفزت برقمها 890 نقطة فسجلت 6168 نقطة ونالت الميدالية الفضية.
وسطرت غادة اسمها في سجل العالمية في دورة النوايا الحسنة في مدينة سان بطرسبرج الروسية عام 1994 بميدالية برونزية مسجلة 6361 نقطة.
وفي نفس العام 1994 احرزت ذهبية دورة الألعاب الآسيوية 2014 في هيروشيما، اليابان مسجلة 6260 نقطة.
غادة بطلة العالم بألعاب القوى
وكان بطولة غوتسيش النمساوي الدولية عام 1995 تمهيدا للفوز في البطولة العالمية منتزعة المركز الأول بعد أن ابعدت كبرى بطلات العالم وسجلت 6760 نقطة، وهو أفضل رقم عالمي سجل في ذلك العام في المسابقة السباعية الدولية.
وتوجهت الأنظار نحو البطلة السورية غادة شعاع في بطولة العالم لألعاب القوى في مدينة غوتنبرغ السويدية عام 1995، وهناك انتزعت اللقب العالمي لها ولسوريا مسجلة 6651 نقطة بعد أن قهرت عملاقات العالم أبرزهن الأميركية جاكي جوينر كيرسي والألمانيتين سابين بروان وهايكه دريشلر وحققت فوزاً كبيراً للرياضة السورية وتوجت بطلة العالم بألعاب القوى.
سجلت رقما شخصيا مقداره 6942 نقطة في لقاء غوتسيش النمساوي في 26 مايو 1996، وهو أفضل رقم عالمي سجل وقتها منذ خمس سنوات.
ذهب في ذهب
حققت غادة شعاع الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية الصيفية 1996 في أتلانتا لتنال الميدالية الأولمبية الذهبية الأولى لسوريا في تاريخ الألعاب الأولمبية بعدما سجلت 6780 نقطة وبفارق كبير عن وصيفتها البيلاروسية ناتاشا سازانوفيتش (6563 نقطة) والبريطانية دينيز لويس (6489 نقطة).
وكانت ذهبية غادة الميدالية الأولمبية الثانية لسوريا بعد فضية المصارع البطل السوري جوزيف عطية في الألعاب الأولمبية الصيفية 1984 في لوس انجلس والتي حقق فيها ثاني بطولة العالم بالمصارعة.
تعرضت غادة لإصابة قاسية في ظهرها خلال تدريباتها الإعتيادية في دمشق، وتم ايفادها إلى ألمانيا في رحلة علاج طويلة ابعدتها عن ميادين ألعاب القوى فترة طويلة استمرت أكثر من عامين.
ونجحت الرحلة الطويلة، واستردت غادة عافيتها وعاودت تدريباتها تدريجيا على يد مدربها الجديد الألماني اكسل شاربر وذلك قبل نحو 6 أشهر من انطلاق منافسات دورة الألعاب العربية التاسعة 1999 في الأردن التي احرزت فيها ذهبيتي رمي الرمح والوثب العالي وفضيتي الكرة الحديد والوثب الطويل، لكنها لم تشارك في المسابقة السباعية لضعف المنافسات في هذه الدورة من جهة، ولرغبتها في جمع أكبر عدد من الميداليات لبلادها.
وكانت مشاركة غادة في الدورة العربية بمثابة «بروفة اخيرة» قبل بطولة العالم لألعاب القوى 1999 التي اقيمت في مدينة أشبيلية الأسبانية، ونجحت رغم ابتعادها الطويل عن المنافسات الدولية في الحصول على الميدالية البرونزية مسجلة 6500 نقطة خلف الفرنسية اونيس باربر (6861 نقطة) والبريطانية دينيز لويس (6724 نقطة). -
أثر والدة أديسون في عبقريته ..تزوج مرتين وله ستة أبناء أربعة ذكولر وفتاتين – توفي اديسون في ويست أورنج – نيو جيرسي في 18أكتوبر عام 1931 ميلادي عن عمر يناهز 84 عاماً..
أثر والدة أديسون في عبقريتهولا نستطيع اغفال دور امه التى كان لها اكبر الاثر فى عبقريته وتشجيعه على مواصله تعلمه وايمانه الكامل بقدرات الطفل الصغير الذى طالما اشتكى منه معلموه والناس من حوله ولم يجد من يؤمن به سوى امه يقول احد جيرانهم: كنت امر عدة مرات يوميا امام منزل آل اديسون, وكثيرا ماشاهدت الام وابنها توماس جالسين في الحديقه امام البيت, لقد كانت تخصص بعض الوقت يوميا لتدريس الفتى الصغير . يقول توماس اديسون عن امه: لقد اكتشفت مبكرا في حياتي ان الام هي اطيب كائن على الاطلاق, لقد دافعت امي عني بقوه عندما وصفني استاذي بالفاسد, وفي تلك اللحظه عزمت ان اكون جديرا بثقتها, كانت شديدة الاخلاص واثقة بي كل الثقه, ولولا ايمانها بي لما اصبحت مخترعا ابدا.ومن الاحداث المؤثره في حياته هو وفاة امه سنة 1871 فأثرت الصدمه في نفسه تاثيرات عميقه, حتى كان يصعب عليه الحديث عنها دون ان تمتليئ عيناه بالدموع…. ولم يخرج من تلك الاحزان الا عندما تزوج من فتاة جميله كانت تعمل في مكتبه وذلك في سنة 1873 وبعد 13 عاماً من الزواج السعيد، ماتت زوجته (ماري) بعد إصابتها بمرض التايفوئيد في عام 1884 وكانا قد رزقا وقتها بثلاثه ابناء وهنا غرق (اديسون) في العمل يحاول النسيان، ولم يلبث أن تزوج بعد عامين من فتاة مثقفة خريجة جامعة (بوسطن) وهي ابنة المخترع المعروف (لويس ميلر)، ومضى في حياته الزوجية حيث رزق بثلاثه أبناء من الزوجة الثانية، فأصبح لديه ستة أبناء، أربعة أولاد وبنتان
في اغسطس 1931، بدأت صحة المخترع العظيم تنهار ولكنه كان يرفض الاقرار بأن مرضه خطير. في الدقيقة الرابعة والعشرين بعد الساعة الثالثة من صباح 18 اكتوبر 1931 فى ويست أورنج توفى العبقرى توماس الفا اديسون عن عمر يناهز 84 عاما قضاها فى البحث والعلم والاختراعات ولم يوقفه عنها الا الموت ومع اعلان وفاته انتقل الخبر فى جميع انحاء العالم واغلقت كل المصابيح تكريماَ لذكرى هذا الرجل وقد تم تكريمه مؤخا بان نال لقب رجل الالفيه “The Man of the Millennium.”وهكذا نرى (اديسون) مثلاً رائعاً لعصر التكنولوجيا، الذي كان المخترع فيه لا يعرف لوناً من التخصص، إنما يدلي بدلوه في كل ميدان، ومن الغريب أن النجاح كان حليفه في أغلب الأحيان. وفى اديسون ولم يتخلف عن عمله يوماً واحداً.ومن اقواله الشهيره التى استنتجها خلال خبره 84 عام قضاها بين المعامل وفى الابحاث والاختراعاتلقد صنعتنى أمى فقررت الا اخيب آمالها كانت صادقه امينه تثق بى فشعرت ان لدى من أعيش من اجله وقد ظلت ذكراها ترعانى على مر السنين
يمر الاختراع بثلاث مراحل :الاولى مرحه التخيل والرسم
والثانيه مرحاه تذليل العقبات والتنفيذ
والثالثه مرحله التطبيق والاستمرار
وبدون هذه المرحله الثالثه لا تتحقق النواحى الايجابيه والفؤائد الماديه التى تجعل من الاختراع عملا مجزيا مربحا وقابلاَ للنمو والاستمراران اشقى لحظات حياتى وأضيعها هى التى لا اجهد عقلى فيها بالتفكيران المثابره والكد والصبر هى اساس النجاح وان نسبه
الوحى والالهام هى 1% و99 % عرق جبينهذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 520×390 .
“Genius is one per cent inspiration and ninety-nine per cent perspiration. Accordingly, a ‘genius’ is often merely a talented person who has done all of his or her homework.”ان توماس اديسون كان مؤسس التطور الحديث الذى نعيشه …… واذا كان العالم يذكره على انه مخترع المصباح الكهربائى فإن البطارية الجافة وماكينة السينما المتحركة والفونوجراف والقطار ومحطات توليد الكهرباء ليسو بأقل منه اهمية . وهكذا سطر الموت نهايه شخصيه من الشخصيات التى عبرت بالانسانيه من بحور الظلمات الى مشارف عالم المعرفه والتقدم وناهياَ قصه لا تقل فى تشويقها عن القصص الخياليه وحياه رجل افنى حياته فى خدمه البشريه رجل سوف يذكره التاريخ دائما طالما ان هناك فى كل بيت مصباح مضئ .
يقول أديسون :- (”أن أمي هي التي صنعتني، لأنها كانت تحترمني وتثق في، أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود، فأصبح وجودي ضروريا من أجلها وعاهدت نفسي أن لا أخذلها كما لم تخذلني قط).
- (أنا لم افعل أي شيء صدفة ولم أخترع أي من اختراعاتى بالصدفة بل بالعمل الشاق)
- (أنا ابدا من حيث انتهى آخر رجل)
- (اذا فعلنا كل الاشياء التي نحن قادرون عليها لأذهلنا انفسنا)
- (كثير من اخفاقات الحياة هي لأناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من بلوغ النجاح)
- (ليس معنى ان شيئا ما لم يعمل كما تريد منه أنه بلا فائدة)
- (النجاح 1% حظ و99%عرق)
- (أنا فخور أنى لم أخترع أسلحة)
- (أنا لم اعمل يوما فـي حياتى بل كان الأمر كله مرحا)
- (كل شخص يفكر في تغيير العالم.. لكن لا أحد يفكر في تغيير نفسه)
- (أنا لم افشل بل وجدت 10 آلاف طريقة للنجاح)
- (تحلى بالإيمان وانطلق)
- (دائماً هناك طريقة أفضل)
- (ليس هناك بديل للعمل الجاد)
- (نحن لا نعرف واحد بالمليون من أي شيء)
- (الآمال العظيمة تصنع الأشخاص العظماء)
- (لكي تخترع انت بحاجة إلى مخيلة جيدة وكومة خردة)
- (لا تكن ارضا يداس عليها….. بل كن سماءً يتمنى الجميع الوصول اليها.)
- (اكتشفت 1000000 طريقة لا تؤدي لاختراع البطارية وحاولت 999 مرة لصناعة المصباح الكهربائي)…
قيل أن أديسون قبل اختراعة للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 999 محاولة لهذا الاختراع العظيم ولم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح.. ولنا هنا أن نتعلم من هذا المخترع الصبر والثقة بالنفس والتفاؤل. ويقول أيضا: تعلمت 999 طريقة خطأ لصنع المصباح.
وفاتـه
توفي اديسون في ويست أورنج – نيو جيرسي في 18أكتوبر عام 1931 ميلادي عن عمر يناهز 84 وعندما توفي أطفئت جميع أنوار ومصابيح أمريكا. بحيث قبله كان هكذا وكانت هذه نهاية حياة الرجل العظيم توماس اديسون -
اختراع القديس الأعلى توماس أديسون ( فن السينما.. فن الصورة المتحركة ) – وفي عام 1893 أنشأ أديسون أول ستوديو في أمريكا أطلق عليه اسم ماريا السوداء – واختراع المصباح الكهربائى – الاوسمة والميداليات التي حصل عليها ..
اسهامات اديسون فى مجال السينيما
ينسب إليه الأمريكان اختراع فن السينما، معجزة القرن العشرين. والحقيقة أن أديسون كان واحدا من بين الذين ساهموا في اختراع الصورة المتحركة. وكان سر اهتمامه مع مساعده الإنكليزي ديكسون – Dikson بالحركة والصورة المتحركة. ومنذ عام 1887 اعتبر اختراعه هذا إضافة جديدة لاختراعه القديم – الحاكي – ولكن الألواح الزجاجية المستخدمة في التصوير في ذلك الحين لم تساعدهما على التقاط صور سريعة ناجحة.وفي عام 1889 تمكن جورج ايستمان من اختراع الفيلم المرن، وعندئذ تحققت المعجزة، وفي 24 أغسطس 1891 قدم أديسون اختراعه الجديد الذي أطلق عليه – كنتو سكوب – وهو آلة عرض للأفلام لا تسمح بالمشاهدة إلا لفرد واحد، من خلال فتحة صغيرة .وفي عام 1893 أنشأ أديسون أول ستوديو في أمريكا أطلق عليه اسم – ماريا السوداء – ولكن معظم أفلام هذا المخترع الكبير قد صورت في الهواء الطلق خارج هذا الأستوديو الذي لم يكن أكثر من معمل لتحميض الأفلام. وحاول أديسون أكثر من مرة إضافة الصوت إلى الفيلم، وذلك بتشغيل الحاكي مع آلة العرض، لكن هذه المحاولات الأولية لم تحقق النجاح المنشود، واكتفى بافتتاح عدة محلات لعرض اختراعه المعروف – الكينتوسكوب ). لماذا أطلق أديسون اسم ماريا السوداء على الأستوديو السينمائي؟ إن الأستوديو الذي بناه أديسون كان يشبه عربة نقل السجناء السوداء المسماة Black Maria وكان الأستوديو ماريا السوداء عبارة عن غرفة صغيرة بناها في نيوجيرسي وطلاها باللون الأسود من الداخل والخارج وسقفها من الزجاج ووضع الغرفة الصغيرة بكاملها فوق قاعدة متحركة بحيث يستطيع أن يحرك اتجاه الغرفة باتجاه الشمس حيث كانت الشمس في ذلك الوقت هي المصدر الوحيد للضوء لتصوير الأفلام. أما جهاز الكينتوسكوب Kinetoscope الذي اخترعهأديسون عام 1891 فهو عبارة عن آلة عرض، تعرض صورا متحركة، مسجلة على شريط من السليولويد مثقوب من جانبه، ويبلغ طوله خمسين قدما. وهذه الآلة هي أول مراحل التطور التجاري الناجح لصناعة السينما
وكان لا يتمكن من المشاهدة سوى شخص واحد من خلال فتحة ينظر منها. والفيلم العادي الذي يستخدم الآن يكاد يطابق في أبعاده الفيلم الذي وضع تصميمه أديسون لاستخدامه في جهاز الكينتوسكوب. فهل يحق للأمريكان اعتبار توماس أديسون مخترعا أول للسينما؟ فيما الفرنسيون وغالبية سينمائيي العالم يعزون اختراع السينما للأخوين لومير. فمن هو المخترع الحقيقي للسينما؟ وما هو دور الأخوين لومير في فرنسا في هذا الاختراع؟ إن لويس لومير مع أخيه أوجست لومير قد قفزا قفزة نوعية في هذا الاختراع، فإذا كان أديسون قد حرك الصورة ليشاهدها شخص واحد من فتحة صغيرة كما عرفنا من قبل في عالمنا العربي ما كان يطلق عليه (صندوق الدنيا) حيث كنا نشاهد صورا فوتوغرافية مكبرة تسير أمام أعيننا يحركها صاحب الصندوق ويعلق عليها منغما (شوف عندك يا سلام..)
فإن جهاز الكنتوسكوب يحتوي على فيلما طوله خمسين قدما ويعرض صورا متحركة. أما الأخوان لومير فقد أتاحا للجمهور أن يشاهدوا في صالة واحدة على الشاشة أفلاما كما نراها اليوم، فصورا مجموعة من الأفلام منها (الخروج من مصانع لومير) كأول فيلم أنتج وعرض على الشاشة وتبعه بعد ذلك (الخروج من الميناء) ثم فيلم (وصول القطار) وفيلم (وجبة خفيفة لطفل صغير) و(طعام القط) و(الحياة على الشاطئ ) و(البستاني المبتل). وإذا كان لويس لومير الذي ولد عام 1864 قد بدأ حياته مصورا مع أخيه أوجست قد عاشا حياة التصوير والسينما لأن والدهما متخصص في الكيمياء الفوتوغرافية والتحميض في مدينة ليون الفرنسية، فإن توماس أديسون لم يحصل من العلم سوى القليل وكانت حياته عملية أكثر منها دراسية. لقد توج القرن التاسع عشر نهاياته بأمجاد إنسانية كبيرة كان لتوماس أديسون دوره الكبير فيها.. الكهرباء والبخار والبواخر والسكك الحديدية والتلغراف والهاتف ولم يتعب الأمريكان من الهتاف للإعجاز الذي قدمه له وللبشرية توماس أديسون ( فن السينما.. فن الصورة المتحركة ) حيث أطلق عليه الأمريكان اسم القديس الأعلى.
أختراع المصباح الكهربائى
في عام 1876 كان الامريكي (شارلزبراش) قد اخترع مصابيح مقوسه تشتعل بقوه, استخدمت في اضائة شوراع المدن الرئيسيه بامريكا, لكن كان لها صوت مرتفع, واناره شديده جدا تكاد تعمي الابصار,وهي لاتصلح الا لأيام قليله ثم تحترق .
فى عام 1877 زار اديسون اول معمل للدينامو وبينما هو يمعن النظر فى الآت هذا الدينامو اذ تمخض خياله العبقرى عن معجزه جديده فصرح للصحافه ان النور الكهربائى سوف يصبح حقيقه ملموسه وان الضوء سوف يكون انصع من اى ضوء آخر ولن يخرج دخانا واضاف قائلا : سيأتى اليوم الذى نستطيع فيه اضاءه كل المنازل وتشغيل كل المعامل فى بلادنا بواسطه الاجهزه الكهربائيه ونكتفى حينئذ بان نضغط على زر صغير لنحصل على النور وسط والظلام الدامس وفي ليله من الليالي كان يجلس توماس مع اصحابه في مكان مرتفع يطل على المدينه المظلمه. وقال لهم سأجعل النور يضيئ المدينه
وفى عام 1877 بدأ اديسون يعمل دون انقطاع اثر هذا التصريح وظل يجرب كل ما يقع بين يديه من مواد مده من الزمن دون جدوى فاستعمل فى البدء خيطا من الورق المفحم ليعطى نورا ابيضا وهكذا نشأ المصباح الوهاج الذى لم تكن فعاليته تتجاوز عشر دقائق او خمس عشره دقسقه من الاناره فراح يجرب مواد اخرى كالكروم والبلاتين والايريديوم فضل اديسون في تلك الفتره أن يعتكف على مشروعه العظيم باضاءة العالم, وكان مختبره مثيرا ممتليئ بالبطاريات والقوارير الكميائيه والاجهزه المتراكمه على الارض وخمسين رجل يعمل بشكل متواصل في المختبرات. ولقد اجريت مئات التجارب وكلها بائت بالفشل, ان اديسون قبل اختراعه المصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 999 محاولة لهذا الاختراع العظيم و لم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح وعند التعب كان اديسون يلقي بنفسه على كرسي خشبي ليختلس بعض دقائق النوم ثم ينهض للعمل بحيويه, وكثيرا ماكان يوقف رجاله عن العمل فجأه ليعزف لهم بعض الالحان على آله موسيقيه قديمه في المختبر
واستمر اديسون في العمل حتى عام 1879 حينها جهز اديسون زجاجه وبداخلها اسلاك مجريا تجارب جديده مستفيدا من التجارب الفاشله السابقه, فجرب حينها ثلاث اسلاك من الكربون وكلها كانت تتحطم حتى حان الليل وهو يركب السلك الرابع ولكنه هذه المره فكر ان يفرغ الزجاجه من الهواء ثم يقفلها, وادير التيار الكهربائى قضى اديسون قرابه الاربعه عشر شهرا بعدها خرج للعالم تحديدا فى يوم 21 اكتوبر 1879 مبتسماَ فقد توصل الى اختراعه العظيم ((المصباح الكهربائى))بعد ان جرب اضاءته بخيط القطن المفحم فاضاء المصباح اربعين ساعه وقال اديسون لمساعديه طالما انها عملت هذه المده فبإمكاني اضائتها لمئة ساعه , وضل هو ومساعديه ثلاث ايام بلا نوم ومع مراقبه حذره وشديده للزجاجه المضاءه ومن ثم جرب معظم الالياف النباتيه فبحث إديسون ورجاله في جميع ارجاء العالم عن سلك يدوم مدة اطول. فوجد احد رجاله نبات الخيزران على ضفاف نهر الامازون في البرازيل وعثر فى الخيزران على الفعاليه الكبرى وتم العمل به ولكن إديسون جرب المئات من انواع المواد المختلفة، وكان واثقا ان من الممكن صنع سلك افضل في المختبر الكيميائي. وبعد عدة سنوات وفق الى صنع سلك دقيق من مزيج من الالياف المستخرجة من بعض النباتات الليفية. ولا يزال مثل هذا المزيج يستعمل حتى اليوم ولكنه مغلف بمعدن التانجستن الذي هو اقوى من الكربون واكثر مقاومة لحرارة النور.
وفعلا استمرت الزجاجه بالاناره ليخرج اديسون المتعب مع مساعديه من المختبر, ويعلق المصابيح الكهربيه حول معمله لاغراض اختباريه, وانتشر النبأ بالصحف ان الساحر اديسون حقق المعجزه والناس مابين مكذب ومصدق, الى ان جرى الحدث العظيم في ليلة رأس السنه الجديده عام 1879, واستمر حتى فجر اليوم الاول من عام 1880. وحضر الاحتفال اكثر من ثلاث آلاف زائر, تستقبلهم المصابيح الكهربيه تشع بانوارها الجذابه على الاسلاك المعلقه على الاشجار حينها كانت البرقيات تنهال على اديسون وتقول: (تعال اضيئ مدنننا) فانشيئ لذلك شركه اطلق عليها اسم (شركة اديسون للأضاه الكهربائيه في نييورك) مهتمها التزويد بالنور والتدفئه والطاقه
وهذه صوره للمبه الاصليه الاولى التى اخترعها اديسون
وللأمانه العلميه ومن الجدير بالذكر انه يقال انه في عام 1810م عرض الفيزيائي البريطاني في همفري دافي (1778-1829م) لأول مرة مصباح القوس الكهربائي الذي يتألف من قضيبين مدببين من الفحم . يطبق على القضيب فلطية كهربائية عالية . وما إن يقترب القضيبان من بعضهما حتى يشتغل القوس الكهربائي بينهما بضوء براق . وقد بقي هذا المصباح خارج دائرة الاهتمام العلني والتجاري حتى عام 1880 نظراً لعدم توافر منابع الكهرباء القوية.بعدها بعدة سنوات قرر توماس أديسون الأمريكي البحث عن طريقة لتقسيم الضوء الكهربائي الصادر عن مصباح القوس الكهربائي إلى أجزاء صغيرة بحيث يمكن استعمال بعضها في المكان المطلوب وذلك حسب حجم المكان ودرجة الإضاءة المطلوبة ، بحيث يمكن تزويد جميع هذه الأجزاء بالكهرباء من محطة توليد مركزية . وفي أواخر سبعينات القرن القبل الماضي اشتعل الجدل حول صاحب المصباح الكهربائي الأول، ففي عام 1878م ادعى الأمريكي توماس آلفا أديسون في أكثر من مناسبة أنه نجح في تطوير المصباح الكهربائي ذي الفتيلة الفحمية ، إلا أن التحقق من صحة الإدعاء لم يصبح ممكناً إلا في 21 أكتوبر من عام 1879 حيث بقي المصباح مضيئاً على مدى عدة أيام وليال.وفي ذلك الوقت كان البريطاني جوزيف ويلسون سوان(1828-1914) قد قدم عدة عروض ناجحة لمصابيح متوهجة ، كان أولها في الثالث من فبراير 1879م إلا أن مشاعر المنافسة سرعان ما اختفت لتحل محلها رغبة التعاون بين الرجلين ، إذ انضم سوان إلى الشركة التي أنسأها أديسون لصناعة المصابيح ، وبحلول عام 1895م كان هناك مليونا مصباح عامل في الخدمة .وقد عرفأديسون بأنه أبو المصباح المتوهج.
وفي السنوات الثلاث التاليه بنى اديسون اول محطه مركزيه للطاقه,واقام اول شاره كهربائيه في لندن,ثم اضاء مراكز الشركات التجاريه والمصانع ومكاتب الصحف والمسارح في نيويورك, وانشأ بعد ذلك محطات للطاقه في ميلانو بايطاليا وفي برلين بالمانيا وفي سانتياغو في تشيلي. ثم انشاء اديسون في مدينته اول قطار حديدي يسير على الكهرباء وفي عام 1887 انتشرت على أراضي الولايات المتحدة 121 محطة كهربائية سميت باسم هذا العالم العبقري Edison ، تقوم بتوصيل كهرباء التيار المستمر لسكان أمريكا. لكن مع انتشار استخدام الكهرباء في المنازل، وكثرة الطلب عليها، بدأت تظهر بعض مشاكل التيار المستمر. من أبرزها قصر المسافة التي يقطعها التيار، فمع اتساع رقعة التغطية وجد أن التيار المستمر يفقد بعضاً من قوته بعد قطعه مسافة قصيرة قدرت بالميل الواحد. هنا بدأ العلماء عملية البحث عن حل عملي لهذه المشكلة يرضي كلاً من شركات الكهرباء والمستهلكين في عام 1881 بدأ العالمان Nikola Tesla وGeorge Westinghouse تطوير نظامهما الجديد والمعتمد على فكرة التيار المتناوب . أبرز ما يميز هذا النظام هو فعاليته وقدرته على التوصيل الكهربائي لمسافات طويلة جداً مقارنة بالتيار المستمر ، فاعتمدته أغلب شركات الكهرباء في محطات التوليد والتوصيل، وأصبحت غالبية دول العالم تعتمد هذا النظام. لكن على الرغم مما أحدثه التيار المتناوب من ثورة في عالم الكهرباء، لازال البعض متمسكاً بفكرة استخدام التيار المستمر ، ومن هنا بدأت بين الفريقين سلسلة من النقاشات حول جدوى استخدام أي من التيارين
الاوسمة والميداليات التي حصل عليها :*منح وسام ألبرت للجمعية الملكية من فنون بريطانيا العظمى.
*في 1928م استلم الميدالية الذهبية من الكونجرس.
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 633×439 .
وهناك العديد من الاختراعت التى سجلت باسم هذا العبقرى الفريد من نوعه توماس اديسون
نذكر منها :
في الحرب العالمية الأولى اخترع نظام لتوليد البنزين ومشتقاته من النباتات .
في عام 1888م قام باختراع kinetoscope وهو أول جهاز لعمل الأفلام .
في عام 1913م أنتج أول فيلم سينمائي صوتي .
كما قام باختراع بطارية تخزين قاعدية .
المولدات الكهربائية .
القطار الكهربائي .
البطاريات .
التلغراف .
الكاميرا .
وغيرهم
كما ان هذه بعض براءات الاختراع بخط يديه والموثقه فى مركز تسجيل براءات الاخترا بالولايات المتحده وهذه الوثائق نارده وقد فضلت ان اضعها هنا بين يديكم حتى تروا باعينكم هذه الاشياء القيمه التى تشهد على عبقريه اديسون
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 510×419 .
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 518×705 .
كان هذا الرجل اشبه بالماكينه التى لا تهدأ حتى انه كان ينام حوالى اربع ساعات وكان لا ينام رغبه فى النوم ولكن كحاجه خارجه عن ارادته حتى انه فى بعض الاحيان كان ينام فى معمله وفوق اى منضده كان ينحى ادواته جانبا وينام قليلا ليعود ليستكمل رسالته الى ارسل من اجلها وهى الاختراعات