5 اختراعات كانت الحرب العالمية الأُولى سبباً في وجودها!
1-السحاب
، منذ منتصف القرن التاسع عشر والناس تستخدم الخطاطيف أو المشابك لغلق ملابسهم عليهم إلى أن توّصل المهاجر الأمريكي من أصل سويدي Gideon Sundback إلى اختراع السحّاب “السوسته”ليستخدمه الجيش الأمريكي في ملابس الجنود وأحذيتهم في الحرب العالمية الأولى ثم أصبح متاحاً للاستخدام المدني بعد ذلك.
2-أكياس الشاي
من الابتكارات التي رأت النور مصادفة أثناء الحرب أيضاً، أكياس الشاي .. كان أحد تجار الشاي الأمريكيين يبيعُ الشاي في أكياس صغيرة وبشكل مباشر أو غير مباشر تم وضع أحد هذه الأكياس في الماء وأصبحت منذ ذلك الوقت أكثر من مجرد وسيلة لتوصيل الشاي. فيما بعد شركة ألمانية قامت باستغلال الفكرة في بيع الشاي وأطلقت عليها “قنابل الشاي”.
3-المعدن المقاوم للصدأ – ستانليس ستيل
واجه الجيش البريطاني مشكلة مع بنادقه حيث كانت الأجزاء المعدنية للبندقية تتعرض للتشوّه والإنحناءات بعد إطلاق النار لذا طلب من هاري أن يجد حلاً لهذه المشكلة. وبدأ هاري وهو مهندس معادن بارع تجاربه بإضافة الكروم إلى الفولاذ ولكن سرعان ما تخلى عن هذه الفكرة وبحث عن غيرها ثم بعد فتره اكتشف أن تلك المعادن التي تركها في معمله لم تتعرض للصدأ وهذه كانت نشأة ذلك المعدن.
4-ساعة اليد
دعت الحاجة لاستخدام الساعات وفي نفس الوقت الحفاظ على حرية اليدين ومن هنا ظهر ابتكار ساعات اليد واستمر استخدامها بعد الحرب وكانت تُعبِّر عن الرفاهية والانضباط.
5-المناشف الصحيه
ظهرت فكرة تصنيع المواد من السليولوز والقطن قبل الحرب العالميه الأُولى وهي مواد ذات قدرة على الإمتصاص تعادل خمس أضعاف القطن وبنصف السعر تقريباً، عندما اندلعت الحرب كان معدل إنتاجها 500 قدم في الدقيقة وتستخدم كحشو لضمادات الجروح واستخدمتها الممرضات أيضاً في النظافة الشخصية ، بعد إنتهاء الحرب قامت الشركه المصنّعه بترويج منتجها للمدنيين كمناشف صحية للنساء.
Category: الإبداع والإختراع
-
الحرب العالمية الأُولى السبب في حودثها.. خمسة اختراعات والتي هزت العالم : 1-السحاب ..2-أكياس الشاي.. 3-المعدن المقاوم للصدأ – ستانليس ستيل.. 4 – ساعة اليد.. 5-المناشف الصحيه
-
عادل مرعي مهنا .. : يدين بالوفاء للدكتورة زيناء ليلى ولجامعة الحياة .. – أيها العرب : أيها الوطنيون .. ساعدوني .. في تسويق هذا الإختراع .
عادل مرعي مهنا – للدكتورة زيناء ليلى. ولجامعة الحياة ..عادل مرعي مهنا بمشاركة صورة زيناء ليلى.عادل مرعي مهنا .. : يدين بالوفاء للدكتورة زيناء ولجامعة الحياة ..
ورئيسها الدكتور محمد غنايم .. ولتشرين وفلسطين.. وكل المساهمينزيناء كنز للنفوس تنيرها .. ***** .. .ومودة بين القلوب ترنم ..
يامن خلصت للفنون وعلمها ***** .. وكنت للعلياء أرفع انجم ..
نور على نور تألق وهجها ***** .. والكل يعلم أنك أصل تعلم ..
اسم ترفّع ..قامةً ..بنفوسنا ***** ..يأبى الظهور تواضعاً بتكلم ..
أنسام خمس حروف نهارها ***** .. وليلى ها عمق فكر ترحم ..
_____________________________________________
من وحي حروف اسمها .. ذو المعاني .. أولى حروف الأبيات .. زيناء
تعبيرأً .. عن الود والوفاء .. لمن لم تكتحل عيناي بمرآها بعد .. …
سوى بالصورة .. ترى ما الدافع .. أن تبحث عن الفنانين والعلماء ..
البحاثة والمخترعين .. وتعمل على تكريمهم .. بشهادات إعتبارية ..
رفيعة المستوى .. مع الإعتذار .. عن تقصيرها لهم وهي تعرفهم .
. من خلال نتاجاتهم ونادراً ماتلتقي بهم ..
وعند سؤالها عن الأسباب المو جبة لمنح شهادة التكريم تلك ..
للفنان والمخترع السوري .. عادل مرعي مهنا .. أجابت :
أثارتني أحاديثه عبر الأنترنت .. وتتبعت .. أبحاثه ونتاجات فنونه
وعلومه فقد أدهشتني ولأنه من المبدعين العالميين المنسيين ..
في الوطن العربي .. تتبعوه من فضلكم ..في محركات البحث ؟
الدولية ؟ وتلك هي إحدى الأسباب الموجبة لمنحة شهادة
رفيعة المستوى بالتعاون مع جامعة الحياة الدولية وجامعات أخرى ؟
دمشق .. في 6 / 6 / 2014 / م
صورة زيناء ليلى.
عادل مرعي مهناأيها العرب : أيها الوطنيون .. ساعدوني .. في تسويق هذا الإختراع .
لزوم المشافي.. وقت الأزمات .. عادل مرعي مهنا 5 / 4 / 2014 م
وأستفيدوا .. حلالاً .. -
قام المهندس الألماني البارع فرديناند بورشه بتصميم وهندسة سيارة الخنفساء قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1934 م.. أو «فولكس فاغن الخنفساء»- علي نفنوف
المهندس فرديناند بورشه قام بتصميم وهندسة سيارة «فولكس فاغن الخنفساء»- علي نفنوف
——————————————————————————–
علي نفنوف
الليدي..
وتسمى الخنفساء
التقطتها عدستي
ولكن ما قصتها في تصميم السيارات
تابعوا الأتي:
قام المهندس الألماني البارع فرديناند بورشه بتصميم وهندسة سيارة الخنفساء قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1934 لتصبح بعد ذلك أسطورة حقيقية حتى بعد مرور 70 عاماً على إنتاجها وقد تميزت بصلابة لافتة وتصميم بديع استطاع الصمود عقود طويلة في وجه الموضة والتغييرات.
قصة «فولكس فاغن الخنفساء» بدأت في العام 1934 حيث قامت حكومة الرايخ الثالث في ذلك الوقت بتوكيل فرديناند بورشه بتصميم سيارة فولكس فاغن وكلمة فولكسفاغن هي كلمة ألمانية تعني سيارة الشعب. وبعد عام واحد من هذا التاريخ أي في يوم 3 يوليو من عام 1935 تم عرض أول سيارة من هذا النموذج ذات محركات بصمامات هواء وقوة 22 حصانا.
وكانت فكرة فرديناند بورشه، الأب لهذه المركبة، تجهيز سيارة يسهل تركيبها وأن تكون خفيفة الوزن وذات استهلاك قليل. وبعد ثلاث سنوات من عرض النموذج الأول لهذه المركبة قام أدولف هتلر بوضع حجر الأساس لشركة فولكس فاغن في منطقة فالرزليبن ومن ثم بناء مدينة فولفسبورغ لتصبح المقر الرئيس للشركة حتى يومنا هذا.
لم تكن مدينة فولفسبورغ في فترة الحكم النازي مصنعاً لإنتاج السيارة ذات القبة العجيبة، وإنما لتصنيع وإنتاج السيارات الحربية لجيوش هتلر في ذلك الحين. ولكن بعد الحرب العالمية الثانية تم تدمير مصنع فولكس فاغن وغيره من المصانع والشركات لتصبح مجرد أطلال.
ومن حسن حظ «الخنفساء» اكتشف الإنجليز محاسنها مما دفعهم للعمل على إعادة تشغيل مصنع الشركة، والذي كان يضم في السابق أكثر من 18 ألف عامل. أثبتت سيارة «الخنفساء» جدارتها فيما بعد حيث تم تصنيع السيارة المليون في العام 1955 ووصلت قيمتها آنذاك إلى 4000 مارك ألماني. وفي العام 1972 أصبحت هذه المركبة رائدة السيارات في العالم.
وبعد عرضها على الجمهور استطاعت السيارة «الخنفساء» من تحقيق أرقام قياسية في مبيعاتها عالميا، هذه السيارة التي عملت شركة فولكس فاغن على تصميمها وصناعتها بكل تفان وحرفية، حيث تمكنت السيارة الخفيفة ذات الرونق الخاص من كسر الأرقام القياسية في مبيعاتها. و تم إنتاج ما يقرب من 22 مليون سيارة من هذا النوع الفريد منذ عام 1945.
لم تكن السيارة «الخنفساء» مجرد سيارة عادية، بل رمزا لألمانيا. فقد ولدت في فترة حكم النازية وأصبحت بعدها علامة على الاقتصاد الألماني الصاعد، ومن ثم أصبح الجيل الجديد يتباهى بامتلاكه لهذه المركبة، التي دخلت فيما بعد عالم السينما في هوليوود وكونت حجر الأساس لشركة فولكس فاغن الرائدة في عالم السيارات حتى يومنا هذا.
أخذت سيارة «الخنفساء» بالتراجع شيئا فشيئا في نسبة مبيعاتها، وذلك نظراً لارتفاع تكلفة إنتاجها في ألمانيا. وكان عام 1978 بداية النهاية لهذا النوع من المركبات، حيث تم إنتاج آخر «خنفساء» في مصنع مدينة إمدن الألمانية. وعلى إثر ذلك قامت شركة فولكس فاغن بإيقاف إنتاج «الخنفساء» في المصانع الأجنبية تدريجياً، ماعداّ في مصنع بويبلا في المكسيك، حيث يتم هناك منذ العام 2003 إنتاج 50 سيارة فقط يوميا. -
المبدع عبد الله الأحمد اثنتي عشر عاماً مرت و انت الحاضر الدائم في عقولنا و في قلوبنا، و ستبقي..- Abdullah Alahmad ..
Abdullah Alahmad اثنا عشر عاماً مرت و انت الحاضر الدائم في عقولنا و في قلوبنا، و ستبقي…
اثنا عشر عاماً مرت و كلماتك بقيت تدندن لحناً جميلاً في آذاننا، و ستبقى
اثنا عشر عاماً مرت و أنت منارة تنير دربنا الوعر إلى حلم سيتوهج حتماً يوماً ما، و ستبقى
ستبقى دائما معنا يا جدي لأنك المنارة و الشعلة و الرؤيا… و سنبقى نحبك كل العمر… -
شاعر الحب والهوى ..الشاعر( بشاره عبد لله الخوري ) و الملقب بـ الاخطل الصغير..تغنى بدمشــق والشــهباء..- شَهْباءُ لَوْ كانَتِ الأَحْلامُ كَأْسَ طِلا …غنى له محمد عبد الوهاب جفنه علم الغزل وغنى له المطرب فريد الاطرش :عش انت اني مت بعدك..وغنت فيروز : ياعاقد الحاجبين ..
بشارة الخوري
من ويكيبيديا
Disambig gray RTL.svg هذه المقالة عن الشاعر بشارة عبد الله الخوري؛ إن كنت تبحث عن «الرئيس بشارة خليل الخوري»، فانظر بشارة الخوري.
بشارة عبد الله الخوري المعروف بالأخطل الصغير ولقب أيضا بـ “شاعر الحب والهوى” و”شاعر الصبا والجمال”. وسبب تسميته بالأخطل الصغير اقتداءه بالشاعر الأموي الأخطل التغلبي.ولد في بيروت عام 1885، وتوفي فيها بتاريخ 31 يوليو 1968.
تلقى تعليمه الأولي في الكتاب ثم أكمل في مدرسة الحكمة والفرير وغيرهما من مدارس ذلك العهد.
ديد في الشعر العربي المعاصر ويمتاز شعره بالغنائية الرقيقة والكلمة المختارة بعناية فائقة.صدر له من الدواوين الشعرية
ديوان الهوى والشباب عام 1953.
ديوان شعر الأخطل الصغير عام 1961.
وصلت شهرتة إلى الأقطار العربية، وكرم في لبنان والقاهرة
في حفل تكريمه بقاعة الأونيسكو ببيروت سنة 1961
كان قد تسلم مسؤولية نقابة الصحافة في العام 1928.
أنشأ حزبا سياسيا عرف باسم حزب الشبيبة اللبنانية، وانتخب رئيساً لبلدية برج حمود عام 1930.
غنى له محمد عبد الوهاب ووديع الصافي وفيروز وفريد الأطرش واسمهان
لم يبايع بإمارة الشعر العربي بعد أحمد شوقي سوى بشارة الخوري وعباس محمود العقاد، وإذا كان العقاد قد عادت له مكانته الشعرية في المختارات التي نشرها له الشاعر فاروق شوشة، فإن بشارة الخوري ظل حيا في أغاني عبد الوهاب “جفنه علم الغزل” و”الهوى الشباب” و”ياورد مين يشتريك” التي مزج فيها العامية بالفصحى في تجربة فريدة، وفي أغنية أسمهان الرائعة “أسقينها” وعنوانها في ديوانه الصادر عن “مكتبة الأسرة المصرية” طبعة ” الهيئة المصرية العامة للكتاب” 1997 “بأبي أنت وأمي”.
جدير بالذكر قصيدته الأكثر من رائعة “سلمى الكورانية” والتي ألقيت في الحفلة التي أقامتها جمعية من كرائم السيدات في بشمزين من قضاء الكورة في أيلول “سبتمبر” 1933
اقتباسات من اشعاره ومؤلفاته[عدل]من أشهر أعماله التي تغني بها نجوم الفن والغناء في الوطن العربي، قصيدة “يبكي ويضحك” والتي تغنت بها السيدة فيروز.لالا
يـبـكـي ويـضـحـك لاحـزنـاً ولا فـرحـا كـعاشقٍ خـطَّ سطراً في الهوى ومحا
من بسمة النجم همس في قصائده ومـن مـخالـسـه الـضّـبـي الذي سـنحا
قـلبٌ تــمـرس بــاللـذات وهــو فـتـى كـبـرعـم لـمـسـتـه الريـح فـانفتحا
مـاللأقاحية السـمراء قـد صـرفت عـنّـا هـواهـا؟أرق الـحسن مـاسمحا
لو كـنت تدرين مـا ألقاه مـن شـجن لـكنت أرفـق مـن آسـى ومـن صفحا
و كذلك تغني الموسيقار محمد عبد الوهاب برائعته “جفنه علم الغزل”.جفنهُ علَّم الغزلْ ومن العلم ما قتلْ
فحرقنا نفوسنا في جحيم من القبلْ
ونشدنا ولم نزل حلم الحب والشباب
حلم الزهر والندى حلم اللهو والشراب
هاتها من يد الرضى جرعةً تبعث الجنون
كيف يشكو من الظما من له هذه العيون
يا حبيبي، أكُلَّما ضمنا للهوى مكان
اشعلوا النار حولنا فغدونا لها دخان
قل لمن لام في الهوى هكذا الحسن قد أمر
إن عشقنا.. فعذرنا أن في وجهنا نظر
وربما كانت قصيدة الهوى والشباب التي حمل الديوان الشهير عنوانها اقرب إلى شعر اللوعة فهو فيها يخاطب قلبه مرة وحبيبه مرة ويكاد اليأس يغلبه حين يقول:الهوى والشباب والأمل المنشود توحي فتبعث الشعر حيّا
الهوى والشباب والامل المنشود ضاعت جميعها من يديّا
يا أيها الخافق المعذب يا قلبي نزحت الدموع من مقلتيّا
فحتم على إرسال دمعي كلما لاح بارق في محيّا
حبيبي لأجل عينيك ما القى وما أول الوشاة عليّا
أأنا العاشق الوحيد لتلقي تبعات الهوى على كتفيّا
وهناك أيضا قصيدة شهيرة تغنت بها فيروز وهى تحمل اسم “ياعاقد الحاجبين” وهى تقول:ياعاقد الحاجبين على الجبين اللوجين
ان كنت تقصد قتلى قتلتنى مرتين
تَـمر قـفز غزالٍ بين الرصيف وبيني
وما نصبت شباكي ولا أذنت لـعيني
تـبدو كأن لاتراني ومـلء عينك عيني
ومـثل فعلك فعلي ويلي من الأحمقين
مولاي لم تبق مني حـياً سوى رمقينالاخطل الصغير
من منا لا يعرف هذا الشاعر المخضرم و الذي لقب بامير الشعراء من بعد احمد شوقي انه بشاره عبد لله الخوري و الملقب ب الاخطل الصغير انه شاعر بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى و كما وصفه سعيد عقل اذ قال كما و لا بقمقم يمكن حبس الجن الا ان تشا توهما كذلك و لا بتعريف من مثل الاخطل الصغير او شاعر الغزل غير منازع يمكن حصر الانامل التي راحت في حقبة من عمر الشرق تخط غزلا عجبا و بالغزل هذا تشد و على حب الجمال توحد الملايين فهو الذي غنى له محمد عبد الوهاب قصيدته الشهيره جفنه علم الغزل و مطلعهاجفنه علم الغزل و من العلم ما قتل
فحرقنا نفوسنا في جحيم من القبل
و نشدنا و لم نزل حلم الحب و الشباب
حلم الزهر و الندى حلم اللهو و الشراب
هاتها من يد الرضى جرعة تبعث الجنون
كيف يشكو من الظما من له هذه العيون
يا حبيبي اكلما ضمنا للهوى مكان
اشعلوا النار حولنا فغدونا لها دخان
قل لمن لام في الهوى هكذا الحسن قد امر
ان عشقنا فعذرنا ان في وجهنا نظروغنى له المطرب الكبير فريد الاطرش احدى قصائده الا و هي عش انت
عش انت اني مت بعدك
و اطل الى ما شئت صدك
ما كان ضرك لو عدلت
اما رات عيناك قدك
و جعلت من جفني متكا
و من عيني مهدك
و رفعت بي عرش الهوى
و رفعت فوق العرش بندك
و اعدت للشعراء سيدهم
و للعشاق عبدكمن قصائده الجميلة قصيده بعنوان الصبا و الجمال يقول مطلعها
الصبا و الجمال ملك يديك…
اي تاج اعز من تاجيك…
نصب الحسن عرشه فسالنا…
من تراها له فدل عليك…
فاسكبي روحك الحنون عليه…
كانسكاب السماء في عينيك.
كلما نافس الصبا بجمال.عبقري السنا نماه اليك
قتل الورد نفسه حسدا منك…
و القى دماه في وجنتيك.
رفعوا منك للجمال إلها.
و انحنوا سجدا على قدميكو تغنى الاخطل الصغير باسمهان شقيقة فريد الاطرش اذ قال عنها
هل الغناء اذا جرحت اهته…سوى تهلهل اضواء و ابراد
كانه موجة بيضاء ناعمة…يمشي الشراع بها في بحره الهادي
تاوي الاغاريد منه حين ترسله.الى وريف ندى الظل مدادو من قصائده الغزلية بلغوها اذا اتيتم حماها اذ يقول فيها
بلغوها اذا اتيتم حماها …..اني مت في الغرام فداها
و اذكروني لها بكل جميل…..فعساها تبكي علي عساها
و اصحبوها لتربتي فعظامي…تشتهي ان تدوسها قدماها
لم يشقني يوم القيامة لولا….املي انني هناك اراهايخاطب المتنبي و حلب الشهباء
نفيت عنك العلى و الظرف و الادبا
و ان خلقت لها ان لم تزر حلبا
شهباء لو كانت الاحلام كاس طلا
في راحة الفجر كنت الزهر و الحببايخاطب شاعر السيف و القلم ابو فراس الحمداني
عذر لمن مات لا عذر لمن سلما
اذا تهدم مجد و استبيح حمى
شفاك داؤك اشفى الداء اقتله
للحر ان صدم الاحداث فانصدميخاطب ابو العلاء المعري اذ يقول له
لست ادري اانت في وصفك النفس…مصيب ام الحكيم ابن سينا
ايراها ورقاء من رفرف الخلد………..و تبقى لديك ماء و طينا
سر ذي النفس لا مداره روما……..ادركته و لا شيوخ اثينااحدى قصائده تسمى ايها الغائب
ايها الغائب الذي في فؤادي …حاضر كيف حال قلبك بعدي
اين عيناك تنظراني و كفي….فوق قلبي و دمعتي فوق خديقال مخاطبا المعلم
رفعوا على شرف لواك…..ورعت عيونهم سماك
احبيب هذا النشئ……..تسقه على ظما دماك
رويته ادب الكلام…………يذوب فيه اصغراك
فمشى على سنن الهدى..مترسما فيه خطاك
يا ناثرا فلذ الحياه……….حياه اكرمها فداكمن احدى قصائده كفاني يا قلب
كفاني يا قلب ما احمل…افي كل يوم هوى اول
ايخلق منك جديد الهوى ..فؤادا من السكر لا يعقل
افي كل وجه لنا مرتع….و في كل ثغر لنا منهل
كفى نهما لن يفر الجمال ..و ترحل انت و لا يرحلو من احدى قصائده
ان كان
احلى الحب
اول قبلة
ما ضره
لو مات اول
عمره
كاالزهر
مات
مكفنا باريجه
و وسيم نضرته
و نشوه
طهرهمهما قلنا فلن نستطيع ان نعبر اكثر عن شاعرنا الاخطل الصغير فشعره اكبر برهان و اكبر دليل على ما كرزه خلال مسيره حياته المليئة بالحب و العطاء و الغزل
شَهْباءُ، لَوْ كانَتِ الأَحْلامُ كَأْسَ طِلا ..الأخطـل الصغير ..ودمشــق والشــهباء…
قال شاعر لبنان الكبير الأخطل الصغير( بشارة الخوري )شَهْباءُ، لَوْ كانَتِ الأَحْلامُ كَأْسَ طِلا
في راحَةِ الفَجْرِ كُنْتِ الزَّهْرَ والحبَبَاأَوْ كانَ لِلَّيْلِ أَنْ يَخْتَارَ حِلْيَتَهُ
وَقَدْ طَلَعْتِ عَلَيْهِ، لازْدَرى الشُّهُبَالَوْ أَنْصَفَ العَرَبُ الأَحْرارُ نَهْضَتَهُمْ
لَشَيَّدوا لَكَ في ساحاتِها النُّصُباالأخطـل الصغير ..ودمشــق والشــهباء… ملاعب الصيد من حمدان ما نسلوا…إلاّ الأهلــة والأشــبال والقضبـــا
يمن سليمان عباسالأخطل الصغير (بشارة الخوري) واحد من أشهر شعراء الأمة العربية عبر عصورها كافة، فهو شاعر الكلمة الموحية والخيال المجنح وشاعر التجديد على قواعد الأصالة، شاعر طرق كل أبواب الشعر وفنونه،ففي الغزل لا منافس له وفي الشعر الوطني والقومي يحتل قصب السبق وفي رصد مأساة الواقع الاجتماعي وآثار الحروب على البشر له الريادة.
الأخطل الصغير شاعر الهوى والشباب مرت منذ أيام ذكرى وفاته بلا احتفاء ولااهتمام، واليوم إذ نقف عند هذه الذكرى فإنما نفعل ذلك لنشير إلى قامة إبداعية لو تناسيناها قليلاً فإنها تبقى شامخة، ولعلّ خير ما يمكن أن يذكر بهذا الشاعر مقدمة الديوان التي كتبها الشاعر سعيد عقل تحت عنوان أغنية الجراح والرماح ومما قاله سعيد عقل في مقدمته:
يحب الأخطل الصغير كما يحب الحب.
وما هو منه؟ إنه الزهرة من الشذا، ليلة مولده يقول ولد الهوى ومعاً على اللوح الواحد سيحملان.
لا، ولقد وفى هذا بذاك وتعكس حتى ليبقيان ما بقي الجمال ومتعبد لأشياء الجمال.
قبل أن يكون للشرق أداة سياسية تجمع كان الشعر تلك الأداة. على أنها مع الأخطل الصغير بلغت مبلغها العلي العظيم. فإن وهنت وشائج بين نيل ورافدين وتقطعت أنفاس صبابين نجد وأطلس، تألقت بيروت بمفاتن شعر فأتلف مشرق وشرقت بدموع الفرح عواصم.
الأقلام جميعاً عرفت ليالي وجع، فيها «تراخى الأمر» حاشا هذا الذي ما خط إلاّ وفاء وما قطر مداده إلا حباً.
وللبنان كان الأخطل الصغير سفيراً قبل العهد ببعوث تنطلق.
ذات يوم- وكيف أنسى آخر في بغداد ؟ كبرّوا للبنان في القاهرة كما للذي لا تكبيرة إلا له.
كان ذلك بفضل بيت من شعر له أو قواف مرنان دونها انعطاف الحور على الحور.
وسرّ آخر ألقيت مقاليده إلى هذا الشاعر: الطلاوة لا ولا مرة، كما هنا، جاز فهم الكلمة بمعناها المطلق ذاك الذي إليه أريدت أول ماانفرجت عنها شفتا متكلم الطلاوة؟ألا لتفهمن بأناقتها الرضية الخفر تجدها هنا نزلت في السطر يتناغم معها حتى التوحد حتى الغرابة، لكأنك حيال تعاريج الكتابة القديمة رصعت قلادة من ذهب البريز. ما ثمة نقش بانتظار ضبط وإنما ضرب كما الدينار أو أخرجته يد الصناع كلاً متنفساً بالتمام والرونق كلمة بنت الفجاءة في بيت رصف ابناً للعجب. شمس تبلجت على غير ميعاد فوق قمة من لبنان.
هذه الكأس التي فيها تآخى بنبيذ بابل وبلور صيدون وصنع من أثينا بإزميل فيدياس هذه الكأس ما انفكت منذ نصف قرن تدار على ندامى هم شعوب لا أفراد إليها هنا بالذات، مدّ قلبك قبل اليد، يخيل إليك لأول وهلة أنهاتبدلت لاتصدق أمر العين متعبدة على الورقات، بجماع نظرك تذوق ديواناً بات جديد البهاء، إنك لتجد المذاق نفسه، ذاك الذي له اهتززت وأنت فتى طري عمر..
قالوا تحب الشام
وكما أشرنا فإن الأخطل شاعر مسكون بالعروبة عشق أمجادها وهام في حب أنقى وأرقى عواصم الدنيا دمشق الحضارة وفي ديوانه قصائد كثيرة تغني دمشق ولعلّ قصيدته ضفاف بردى، واحدة من أروع هذه القصائد إنها درّة من دُرر الشعر العربي يقول الشاعر متذكراً جلساته الجميلة في حضن الوادي:
سل عن قديم هواي هذا الوادي
هل كان يخفق فيه غير فؤادي
أنا مذ أتيت النهر آخر ليلة
كانت لنا، ذكرته إنشادي
وسألته عن ضفتيه: ألم يزل
لي فيهما أرجوحتي ووسادي
فبكى لي النهر الحنون توجعاً
لما رأىهذا الشحوب البادي
ورأى مكان الفاحمات بمفرقي
تلك البقية من جذى ورماد
تلك العشية ماتزايل خاطري
في سفح دمر والضفاف هوادي
يختم قصيدته ببيتين خالدين يقولان:
بردى هل الخلد الذي وعدوا به
إلاك بين شوادنٍ وشوادي
قالوا: تحب الشام؟ قلت: جوا نحي
مقصوصة فيها وقلت فؤادي..
المتنبي والشهباء
وكما دمشق كانت عشق الشاعر وملهمة إبداعه كذلك هي الشهباء مدينة سيف الدولة وموئل إبداع المتنبي وأبي فراس الحمداني وأبي فرج الأصفهاني.
حلب مدينة الإبداع والطرب والظرف زارها الشاعر مشاركاً في مهرجان المتنبي فإذا برائعته: المتنبي والشهباء وفيها نبوءة شاعر تتحقق الآن يقول:
نفيت عنك العلى والظرف والأدبا
وإن خُلقت لها- إن لم تزر حلبا
شهباء، لو كانت الأحلام كأس طلا
في راحة الفجر كنت الزهر والحببا
أو كان لليل أن يختار حليته
وقد طلعت عليه، لازدرى الشهبا
لو أنصف العرب الأحرار نهضتهم
لشيدوا لك في ساحاتها النصبا
لكن خلقت لأمر ليس يدركه
من يعشق الذل أو من يعبد الرتبا
ملاعب الصيد من حمدان مانسلوا
إلا الأهلة والأشبال والقضبا
الخالعين على الأوطان بهجتها
والرافعين على أرماحها القصبا
حسامهم مانبا في وجه من ضربوا
ومهرهم ماكبا في إثر من هربا
ماجرد الدهر سيفاً مثل سيفهم
يجري به الدم أو يجري به الذهبا
رب القوافي على الإطلاق شاعرهم
الخلد والمجد في آفاقه اصطحبا
سيفان في قبضة الشهباء لاثلما
قد شرّفا العرب بل قد شرقا الأدبا
وخلاصة القول: إن الأخطل الصغير هام في حب العروبة وعشق دمشق وحلب وأبدع فيهما كما لم يبدع شاعر آخر، وفي ذكرى رحيله هي دعوة لقراءة ديوانه الصادر عن دار الكتاب العربي في طبعته الثانية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبد الله بشارة الخوري
-
صورة الامبراطور اليغالبوس الحمصي وتظهر عليها عربة نقل اله الشمس الحمصي إلى روما – الدكتور بشار خليف ..
5 ساعة ·الدكتور بشار خليف
حول إله الشمس الحمصي
وكان المعتقد الشمس السوري يتميز بطقس حازم وتحضيرات صارمة من التطهر ولم يكن المؤمنون يُقبلون في الاحتفالات والصلوات إلا بعد التطهر .
ما يقدم دليلاً على أن جوهر الأرضية المعتقدية بطقوسها المتوارثة بقيت سائدة بغض النظر عن المعبود بحيث أننا نقرن الآن مجمل العبادات والصلوات بحالة التطهر والقربان والابتهال والصلاة.
وقد أصبح المعتقد الشمسي الحمصي فاعلاً بقوة كما أشرنا مع حكم أسرة شمسي جرام.
ومنذ بداية القرن الثاني الميلادي وحتى منتصفه تسلمت عرش روما أسرة سورية حمصية هي سليلة كاهن معبد الشمس في حمص ولاسيما الإمبراطورة جوليا دومنا زوجة سبتيم سوروس وأخواتها وأولادهن الأباطرة أيضاً.
وتذكر المعطيات أنه حين تسلم ايلا جبال /إله الجبل/ عرش روما فإنه شيد معبداً لإله الشمس الحمصي في روما أمام أسوارها.وفي منتصف الصيف كان القيصر هذا ينقل الحجر المقدس على عربة إلى هذا المعبد حيث كانت ستة خيول بيضاء تجر العربة التي لم يسمح لإنسان الجلوس فيها ولا أن يمسك أزمّتها التي لُفت حول الحجر المقدس حيث أن الإله نفسه حسب اعتقادهم كان يقود العربة .
أما ايلا جبال فكان يمشي في المقدمة وظهره إلى الأمام حتى لا يغض النظر عن وجه إلهه أبداً .
وهذا المشهد يعيدنا إلى ما عثر عليه منقوشاً على سقف معبد بل في تدمر حيث نجد الموكب المقدس للحجر المقدس الذي يتم نقله على جمل في وقت يسير كبير كهنة إله الشمس أمام العربة المحمولة بالحجر المقدس واضعاً قدميه إلى الوراء ويمسك بزمام الجمل وعيناه مركزتان على الإله .
وإن الحيوانات التي تحمل الحجر تعرف طريقها بنفسها / حسب ذهنيتهم آنذاك / .
وبعد تململ الرومان من هذا المعتقد المشرقي وموت ايلا جبال اغتيالاً تم إعادة الحجر المقدس إلى وطنه سوريا وتم إعطاء معبده في روما لإله آخر .
يقول التهايم :”إن “الديانات” السورية كانت منذ القديم تميل إلى التوسع وتطمح إلى الانتقال من العبادة المحلية إلى العبادة العالمية وكان الهدف المنشود نصب الإله الأوحد والشامل الذي تكون الشمس أعلى تجلياته .. حتى يبدو أن رب حمص يتحول إلى إله عالمي”.
وهنا لا يسعنا إلا أن نركز على مفهومنا هو أننا أمام توحيد مجرد وليس توحيد إلهي.
الجدير ذكره أن الحجر المقدس كان كما أسلفنا بيتاً ورمزاً للإله ومكاناً لعبادته وبما أن الحجر والإله متلازمان كانت حمص مسكن الإله مادام الحجر موجوداً فيها .
وبالعودة إلى محاولة ايلا جبال فإن محاولته تلك والتي أفضت إلى نقل عبادة إله الشمس الحمصي إلى روما عبر طموحه باعتلاء عرشها تزامن مع كونه كاهن إله الشمس لذا نجد أنه قد سبق حضوره إلى روما بأن جعل صورته الضخمة في زي الكاهن تسبقه إلى روما طالباً أن يقدم لها الناس تحية الإجلال حيث أنه بفعلته هذه أدخل إلى روما الطقوس السورية بشكلها المشرقي الخالص.الصورة: عملة ذهبية تعود للامبراطور اليغالبوس الحمصي وتظهر عليها عربة نقل اله الشمس الحمصي إلى روما
-
أسطورة الشعر الحديث السوري (( نزار قباني )) ( 1923 – 1998م ) ..في الذكرى الــ 16 لرحيل شاعر الحب ..
Ajaj Salim تحديث الحالة Syrian History التاريخ السوري.
في مثل هذا اليوم من تاريخ سوريا
قبل 16 عاماً
30 نيسان 1998
العالم العربي يودع شاعر دمشق واميرها نزار قباني، الذي توفي في لندن عن عمر 75 عاماً، وشيع في موكب شعبي مهيب في العاصمة السورية. موت نزار يعتبر نهاية مرحلة من الشعر العربي المعاصر، وولادة مدرسة شعرية فريدة استمرت حتى اليوم. بينما عرف أحمد شوقي بامير الشعراء، كان نزار قباني “شاعر الحب، والمراة، والياسمين.”،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نزار قباني
من ويكيبيديا
نزار توفيق قبانيولادة 21 مارس 1923
دمشق، علم سوريا سوريا
وفاة 30 أبريل 1998 (العمر: 75 سنة)
لندن، علم المملكة المتحدة المملكة المتحدة
إقامة دمشق، بيروت، القاهرة، لندن
مواطنة سوري
تعليم شهادة حقوق من الجامعة السورية، دمشق.
عمل شاعر، سفير.
لقب “شاعر المرأة والحب والغضب السياسي”
دين مسلم
زوج زهراء آقبيق
بلقيس الراوي
أولاد هدباء وتوفيق وعمر وزينبنزار بن توفيق القباني (1342 – 1419 هـ / 1923 – 1998 م)[1] ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي. درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 انخرط في السلك الدبلوماسي متنقلاً بين عواصم مختلفة حتى قدّم استقالته عام 1966؛ أصدر أولى دواوينه عام 1944 بعنوان “قالت لي السمراء” وتابع عملية التأليف والنشر التي بلغت خلال نصف قرن 35 ديوانًا أبرزها “طفولة نهد” و”الرسم بالكلمات”،[2] وقد أسس دار نشر لأعماله في بيروت باسم “منشورات نزار قباني” وكان لدمشق وبيروت حيزًا خاصًا في أشعاره لعل أبرزهما “القصيدة الدمشقية” و”يا ست الدنيا يا بيروت”. أحدثت حرب 1967 والتي أسماها العرب “النكسة” مفترقًا حاسمًا في تجربته، إذ أخرجته من نمطه التقليدي بوصفه “شاعر الحب والمرأة” لتدخله معترك السياسة، وقد أثارت قصيدته “هوامش على دفتر النكسة” عاصفة في الوطن العربي وصلت إلى حد منع أشعاره في وسائل الإعلام.[2]– قال الشاعر الفلسطيني المناصرة (نزار كما عرفته في بيروت هو أكثر الشعراء تهذيبا ولطفا ).
على الصعيد الشخصي، عرف قبّاني مآسي عديدة في حياته، منها مقتل زوجته بلقيس خلال تفجير انتحاري في بيروت، وصولاً إلى وفاة ابنه توفيق الذي رثاه في قصيدته “الأمير الخرافي توفيق قباني”.[2] وقد عاش السنوات الأخيرة من حياته في لندن يكتب الشعر السياسي ومن قصائده الأخيرة “متى يعلنون وفاة العرب؟”، وقد وافته المنية في 30 أبريل 1998 ودفن في مسقط رأسه، دمشق.[3] –حياته
حياته المبكرةنزار قباني مع أفراد عائلته 1948.
ولد في دمشق القديمة لعائلة ثريّة إذ كان والده تاجرًا دمشقيًا معروفًا،[4] وسوى ذلك من أنصار الكتلة الوطنية التي قارعت الانتداب الفرنسي.[5] وبحسب ما يقول في مذكراته، فقد ورث القباني من أبيه، ميله نحو الشعر كما ورث عن عمه أبو خليل القباني حبه للفن بمختلف أشكاله.[5] يقول في مذكراته أيضًا، أنه خلال طفولته كان يحبّ الرسم ولذلك “وجد نفسه بين الخامسة والثانية عشر من عمره غارقًا في بحر من الألوان”،[5] ومن ثم شُغف بالموسيقى، وتعلّم على يد أستاذ خاص العزف والتلحين على آلة العود، لكنّ الدراسة خصوصًا خلال المرحلة الثانوية، جعلته يعتكف عنها.خلال طفولته انتحرت شقيقته، بعد أن أجبرها أهلها على الزواج من رجل لم تكن تحبّه، وهو ما ترك أثرًا عميقًا في نفسه، ولم يكشف عن القصة باكرًا بل قال أنها توفيت بمرض القلب، إلا أن كوليت خوري كشفت عكس ذلك،[6] وهو ما ثبت في مذكراته الخاصة أيضًا، إذى كتب: “إن الحبّ في العالم العربي سجين وأنا أريد تحريره”. كما ارتبط بعلاقة خاصة مع والدته، التي لم تفطمه حتى بلغ السابعة وظلّت تطعمه بيدها حتى الثالثة عشر من عمره.[5]
عام 1939 كان نزار في رحلة بحريّة مع المدرسة إلى روما، حين كتب أول أبياته الشعريّة متغزلاً بالأمواج والأسماك التي تسبح فيها، وله من العمر حينها 16 عامًا، ويعتبر تاريخ 15 أغسطس 1939 تاريخًا لميلاد نزار الشعري، كما يقول متابعوه.[5] وفي عام 1941 التحق نزار بكلية الحقوق في جامعة دمشق، ونشر خلال دراسته الحقوق أولى دواوينه الشعريّة وهو ديوان “قالت لي السمراء” وقد قام بطبعه على نفقته الخاصة، وقد أثار موضوع ديوانه الأول، جدلاً في الأوساط التعليمية في الجامعة:[5]
نزار قباني ومنذ ديوانه الأول، أثار هذا الصوت المختلف جدلاً عنيفًا، وصفه نزار فيما بعد فقال “لقد هاجموني بشراسة وحش مطعون، وكان لحمي يومئذ طريًا”. نزار قباني
العمل الدبلوماسي
نزار قباني عام 1944 وهو العام الذي أصدر به ديوانه الأول “قالت لي السمراء”.
تخرج نزار عام 1945 والتحق بوازرة الخارجية السوريّة، وفي العام نفسه عيّن في السفارة السوريّة في القاهرة وله من العمر 22 عامًا.[7] كانت القاهرة حينذاك، تشهد ذروة ثقافية وصحفيّة، وفيها طبع نزار ثالث دواوينه “طفولة نهد”، الذي لم يكن جريئًا في عنوانه فحسب بل في لغته الشعريّة التي لم تكن مألوفة في ذاك الوقت. ديوان “طفولة نهد” اجتذب ناقدين كبار لمناقشته والرد عليه، من أمثال توفيق الحكيم وكامل الشناوي وأنور المعداوي،[5] وبينما تحمّس له المجددين فقد أثار الديوان حفيظة المحافظين والتقليديين حتى أنّ حسن الزيات أسماه في معرض نقده “طفولة نهد”.[5] لكن الديوان بشكل عام، شكل انطلاقة له في الأوساط الثقافية المصريّة حتى بات أحد رموزها. ولما كان العمل الدبلوماسي من شروطه التنقل لا الاستقرار، فلم تطل إقامة نزار في القاهرة، فانتقل منها إلى عواصم أخرى مختلفة، فعمل في السفارات السوريّة في أنقرة ولندن (1952 – 1955) ومدريد (1955 – 1959) وبكين (1959 – 1961) وبيروت حتى استقال عام 1966، ليتفرغ للعمل الأدبي.[7]التفرغ للعمل الأدبي
بعد استقالته انتقل إلى بيروت حيث أسس دار نشر خاصة تحت اسم «منشورات نزار قباني»، وبدأ أولاً بكتابة الشعر العمودي ثم انتقل إلى شعرالتفعيلة، وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. تناولت كثير من قصائده قضية حرية المرأة، إذ تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. تحوّل نحو الشعر السياسي بعد حرب 1967، وأصدر عدة قصائد لاذعة ضد الحكومات والأنظمة العربية عمومًا وضد حكم البعث في سوريا ومنها «هوامش على دفاتر النكسة»، و«عنترة» و«يوميات سياف عربي».
اخر سنواته ووفاته
في عام 1982 قتلت زوجته بلقيس خلال تفجير السفارة العراقية في بيروت، فغادر نزار لبنان وكان يتنقل بين باريس وجنيف وأخيرًا في لندن حيث قضى الخمسة عشر عامًا الأخيرة من حياته، واستمرّ بنشر دواوينه وقصائده المثيرة للجدل خلال فترة التسعينات ومنها «متى يعلنون وفاة العرب؟» و«المهرولون».
في عام 1997 كان قباني يعاني من تردي في وضعه الصحي وبعد عدة اشهر توفي في 30 أبريل 1998 عن عمر يناهز 75 عامًا في لندن.[5] بسبب ازمة قلبية. في وصيته والتي كان قد كتبها عندما كان في المشفى في لندن اوصى بأن يتم دفنه في دمشق التي وصفها في وصيته:
«الرحم الذي علمني الشعر, الذي علمني الابداع والذي علمني ابجدية الياسمين»
تم دفن قباني في دمشق بعد اربعة ايام حيث دفن في باب الصغير بعد جنازة حاشدة شاركت بها مختلف أطياف المجتمع السوري إلى جانب فنانين ومثقفين سوريين وعرب.[8]الذكرى والانتقاد
قال النقاد عن نزار أنه “مدرسة شعرية” و”حالة اجتماعية وظاهرة ثقافية” وأسماه حسين بن حمزة “رئيس جمهورية الشعر”.[9] كما لقبّه “أحد آباء القصيدة اليومية”: إذ قرّب الشعر من عامة الناس.[9] الأديب المصري أحمد عبد المعطي حجازي وصف نزار بكونه “شاعر حقيقي له لغته الخاصة، إلى جانب كونه جريئًا في لغته واختيار موضوعاته”، لكنه انتقد هذه الجرأة “التي وصلت في المرحلة الأخيرة من قصائده “لما يشبه السباب”.[10] الشاعر علي منصور قال أن نزار قد حفر اسمه في الذاكرة الجماعيّة وأنه شكل حالة لدى الجمهور “حتى يمكن اعتباره عمر بن أبي ربيعة في العصر الحديث”.[10] وعن شعره السياسي قال حسين بن حمزة: ” أذاق العرب صنوفًا من التقريظ جامعًا بين جلد الذات وجلد الحكام، في طريقة ناجعة للتنفيس عن الغضب والألم”.[9]
له أيضًا دور بارز في تحديث مواضيع الشعر العربي (الحديث)”إذ ترأس طقوس الندب السياسي واللقاء الأول مع المحرمات”،[11] وكذلك لغته “إذ كان نزار مع الحداثة الشعرية، وكتب بلغة أقرب إلى الصحافة تصدم المتعوّد على المجازات الذهنية الكبرى. وقد ألقت حداثته بظلال كثيفة على كل من كتب الشعر، وذلك لكون قصائد نزار سريعة الانتشار”.[11]
من ناحية ثانية، كانت قصيدته «خبز وحشيش وقمر» سببًا بجدال ضخم انتشر في دمشق ووصل حتى قبة البرلمان، نتيجة اعتراض بعض رجال الدين عليه ومطالبتهم بقتله،[12] فما كان منه إلا أن أعاد نشرها خارج سوريا، وقبل ذلك عام 1946 كتب الشيخ رفاعة الطهطاوي في القاهرة عام 1946، مقالة جاء فيها: “كلامه مطبوع على صفة الشعر، لكنه يشمل على ما يكون بين الفاسق والقارح والبغي المتمرسة الوقحة”،[12] وقال أيضًا: “في الكتاب تجديد في بحور العروض، يختلط فيه البحر البسيط والبحر الأبيض المتوسط، وتجديد في قواعد النحو لأن الناس ملّوا رفع الفاعل ونصب المفعول”.[12] رغم ذلك فقد قررت محافظة دمشق تسمية الشارع الذي ولد فيه على اسمه، وقد قال نزار إثر قرار المحافظة:[12]
نزار قباني هذا الشارع الذي أهدته دمشق إليّ، هو هدية العمر وهو أجمل بيت أمتلكه على تراب الجنّة. تذكروا أنني كنت يومًا ولدًا من أولاد هذا الشارع لعبت فوق حجارته وقطفت أزهاره، وبللت أصابعي بماء نوافيره. نزار قباني
. اهم منجز لنزار قباني كما قال الشاعر الفلسطيني (عزالدين المناصرة ) هو أنه (نقل موضوع الحب من الوصف الخارجي الى موضوع خاص في الشعر العربي الحديث حيث لا يشبهه أحد).في عام 2008 ولمناسبة الذكرى الخامسة والثمانين لمولده، وتزامنًا مع احتفالية دمشق “عاصمة الثقافة العربية” واليوم العالمي للشعر، طاف محبّو الشارع وشخصيات من المجتمع المدني وألقوا في الشوارع والساحات قصائد له “عن عشق دمشق”،[12] كما قامت الأمانة العامة للاحتفالية بطبع كتاب تذكاري يؤرخ عنه بعنوان «نزار قباني” قنديل أخضر على باب دمشق» وهو من تاليف خالد حسين.[12] كذلك تستعد وزارة الثقافة السورية لإعداد متحف خاص عنه، كما قامت شركة الشرق السوريّة بإنتاج مسلسل تلفزيوني عنه.[13]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بذكرى ميلاد الشاعر نزار قباني ( 21 آذار1923- 1998): أديب مبدع سوري
نزار قباني
نزار بن توفيق القباني ديبلوماسي وشاعر سوري معاصر، ولد في 21 مارس 1923 من أسرة دمشقية عريقة إذ يعتبر جده أبو خليل القباني رائد المسرح العربي. ويكيبيديا
الميلاد: ٢١ مارس، ١٩٢٣، دمشق، سوريا
الوفاة: ٣٠ أبريل، ١٩٩٨، لندن، المملكة المتحدة
التعليم: جامعة دمشق (١٩٤٥)
الزوج/الزوجة: بلقيس الراوي (متزوج ١٩٧٣–١٩٨١)، زهراء آقبيق
الابناء: توفيق قباني، زينب قباني، عمر قباني، هدباء قباني
الأشقاء: صباح قباني، رشيد قباني، وصال قباني، معتز قباني، هيفاء قباني
Nizar Qabbani: شاعر سوري اشتهر بأعماله الرومانسية والسياسية الجريئة. تميزت قصائده بلغة سهلة وجدت بسرعة ملايين القراء في أنحاء العالم.
www.nizarqabani.com
السيرة الذاتية
نزار قباني دبلوماسي و شاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) عام 1923 من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .
يقول نزار قباني عن نشأته “ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 في بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووه…مشاهدة المزيد
الوصف
نزار قباني (1923-1998): شاعر سوري اشتهر بأعماله الرومانسية والسياسية الجريئة. تميزت قصائده بلغة سهلة وجدت بسرعة ملايين القراء في أنحاء العالم
Nizar Qabbani was a Syrian diplomat, poet and publisher . His poetic style combines simplicity and elegance in exploring themes of love, eroticism, feminism, and Arab nationalism.
قام نزيه بدور بمشاركة صورة احلام مستغانمى.نّني أريدك أبي ”
فيردّ بحسرة ” كلّ مبدعٍ يتيم يا حبيبتي ”
كلّ 21 آذار أفتقده .يحدث أن أكتب له رسالة لا أنشرها . وحدهم من رحلوا يسمعون حيث هم ،صهيل صمتنا الإختياري . . احتراماً لصمتهم الأبديّ .
ليس من الوفاء إشهاد الغرباء ، عمّا نوشوشه للراحلين الذين أحبوننا .
د.نزيه بدور
في مثل هذا اليوم 21 آذار في عام 2011 زرت وكوكبة من المثقفين والادباء والمهتمين قبر نزار قباني في قلب دمشق..
سكنت دمشق قلب الشاعر طيلة حياته… واحتضنته في قلبها لدى انتقاله الى دار الخلود… في قلب دمشق…
وفتح لنا الضريح وقرأ الشعراء شعرا مستلهما من حياة وابداعات الشاعر الراحل, ثم انتقلنا جميعا الى “مكتب عنبر” لحضور ندوة ادبية حول نزار قباني..
وعند الغداء التقى الجميع في مطعم في دمشق القديمة -باب توما… كانت دمشق جميلة .آمنة .. وقد بدأت البراعم تتفتح .. و الاخضر يغطي الحدائق .. كانت عروسا في أحلى حلة ..لا تعرف ما ينتظرها من غدر الاعراب والأغراب… -
الرئيس سليمان فرنجية Sleiman bek Frangieh العاشق والهاوي والمصور والسياسي بالوراثة حتى العظم — “حسين زلغوط ـ اللواء”
سليمان فرنجية: العاشق والهاوي والسياسي بالوراثة حتى العظم — “حسين زلغوط ـ اللواء”هو ذاك الشاب، الذي تنبأ له جده الرئيس الراحل بتبوء مراكز سياسية مهمة منذ صغره، فكان لـ«سليمي» كما كان يناديه الرئيس سليمان فرنجيه ما قدر له، في بلد لا يزال حكامه يجهدون لتكريس مفهوم «الوراثة السياسية»، رغم مجاهرتهم بغير ذلك.
سليمان طوني فرنجية، البالغ من العمر 49 عاماً، دخل المعترك السياسي قبل 23 عاماً، وبايعه جده الزعامة بعد اغتيال والده الوزير والنائب طوني فرنجيه عام 1978، ومن هنا كان وزيراً في السادسة والعشرين من عمره، ونائباً في السابعة والعشرين بموجب المرسوم 1307 الذي قضى بتعيين النواب في عهد الرئيس الياس الهراوي عام 1991.
سليمان الزاهد هذه الفترة بالنيابة والوزارة، والذي أعلن قبل عامين عزوفه عن الترشح لمصلحة نجله طوني سليمان فرنجية، الحائز على إجازة في إدارة الاعمال من لندن، يتطلع الى رئاسة الجمهورية، متكئاً في فرضية فوزه على تحالفاته القوية مع فريق الثامن من اذار وشعبيته الكبيرة لدى الشارع المسيحي.
تأثر النائب سليمان فرنجيه بسياسة جده، فهو الذي عاش بكنفه وتشرّب من نهجه، فكما انشأ الجد «تكتل الوسط» في أواخر الستينات مع الرئيسين كامل الأسعد وصائب سلام وربح مع «الحلف الثلاثي» الذي كان مؤلفاً من الرئيس كميل شمعون والعميد ريمون إده والشيخ بيار الجميل على عهد الشهابية، أنشأ الحفيد «التكتل الوطني المستقل» عام 1996، الذي ضم انذاك تسعة نواب من مختلف الطوائف، علماً أنه ترأس والرئيس عمر كرامي «لائحة الائتلاف الوطني» في انتخابات 23 آب 1992 وانتخب نائباً عن الشمال كمحافظة ودائرة انتخابية.
وبهدف تحييد زغرتا عن الخلافات، تحالف فرنجية مع النائب نائلة معوض في الانتخابات البرلمانية عام 1996، قبل ان يذهب كل طرف في طريقه فيما بعد.
رغم خلاف سليمان مع البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير، الا انه اصر على ان لا تكون بكركي مكسر عصا، وذلك في خلال حديث له قدم اعتذاره للبطريرك عما قاله تعقيباً على التصريحات التي اطلقها صفير انذاك امام وفد من أمهات الشهداء، قائلاً «لدينا بطرك واحد هو البطرك صفير، نتبعه دينياً، ولكننا في السياسة نعمل ما نراه الأفضل… وعلى الصعيد الشخصي نحبه بقدر ما يحبنا… وبكركي ليست مكسر عصا». في حين وصف بيان مجلس المطارنة الموارنة في 5 نيسان 2005 بانه «ورقة نعوة»، وسأل :» إذا كانت بكركي تبكي فلمن نشتكي ونبكي؟»
علاقة سليمان بالرئيس الراحل رفيق الحريري شهدت الكثير من التجاذبات، الا ان الخلاف في وجهات النظر بينهما، لم تمنعه من الاعلان صراحة أن الحريري «هو شهيد كل لبنان»، لحظة اغتياله عام 2005، رافضاً «أن يكون شهيداً لفريق».
هذه العلاقة انسحبت بتجاذباتها وخلافاتها على علاقته مع الحريري الابن، وزادت حدة الخلاف بينهما بعدما تقدم سعد الحريري بشكوى ضد النائب فرنجية بجرم القدح والذم بسبب تصريحاته الاعلامية، ومن بينها كلام فرنجية على محطة الـANB، «هل المطلوب أن يكون رئيس الجمهورية خاتماً في إصبع سعد الحريري؟»، اضافة الى تأكيد عام 2007 اثر زيارة قام بها للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله أن «كرامتنا قبل الحريري الأب والابن».
سليمان فرنجية لم يبدل تحالفاته وقناعاته الوطنية، فهو الذي وصف تحالفه مع فريق الثامن من آذار بـ»التحالف الحقيقي والوطني»، ويحرص على علاقته الجيدة والمتينة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري والعماد ميشال عون والسيد حسن نصرالله.
وعندما طُرحت فكرة اقامة ميثاق شرف بين السياسيين لوقف المهاترات، عام 2006 علق فرنجية قائلاً: «ميثاق الشرف يكون عند الناس الذين لديهم شرف، هناك البعض شرفهم غال عندهم كالسيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون والرئيس نبيه بري والنائب بطرس حرب، لكن أمثال النائب وليد جنبلاط وغيره لا شرف لديهم… لا تستطيعون أن تقيموا ميثاق شرف مع الذين لا شرف لهم».
«أنا مرشح للرئاسة.. لكن عون أقوى»
علاقة فرنجية مع العماد ميشال عون كانت ولا تزال ممتازة، رغم محاولة البعض الاصطياد بالمياه العكرة لجهة المفاضلة بينهما في الحصول على منصب رئيس الجمهورية، الا ان فرنجية كان يردد دائماً ان «عون هو المرشح الأقوى مسيحياً للرئاسة»، وهو ما عاد واكده مؤخراً في حديثه لقناةLBCمع مارسيل غانم في 27-3-2014،«قناعتي السياسية وخيارات عون السياسية في السنوات الست الأخيرة تفرض عليّ أن أكون هكذا»، «انا مطروح على رئاسة الجمهورية، ولكن أنا سأكون مع العماد ميشال عون، ولن أقبل الدخول على أي دورة رئاسية من دون موافقته»، فهذا التحالف بين فرنجية وعون له جذوره، حيث تحالف الاثنين في انتخابات 11 حزيران 2009، وأنشأ على أثره العماد عون تكتل «التغيير والإصلاح» المؤلف من 27 نائباً بينهم فرنجيه الذي شارك لمرة واحدة في اجتماعات الرابية مع عضوي كتلته النائبين سليم كرم وأسطفان الدويهي، ثم غاب عن هذه الاجتماعات.وعن امكانية ترشحه الى رئاسة الجمهورية، لا ينفي فرنجية ان اسمه مطروح فكل ماروني مرشح للرئاسة منذ ولادته، الا ان «اليوم لديّ حظ صفر بالمئة بالوصول الى الرئاسة، فلا يمكن لأحد أن يصل الى رئاسة الجمهورية من دون تسوية سياسية». ويدرك فرنجية ان «فريق 14 آذار لن يسير بالعماد عون أو بي للرئاسة، ويمكن أن نأتي ضمن تسوية اقليمية او دولية، وهذا غير وارد حتى اللحظة».
كما ان تحالفاته السياسية لا تتبدل فهو القائل «اذا كنت رئيساً للجمهورية سأكون رئيساً من صلب 8 آذار، ولكن سأكون منفتحاً على الافرقاء».
الجليد بين جنبلاط وفرنجية لم يكسره الاستحقاق الرئاسي «يجب احترام حيثية جنبلاط، ولكن لن أتخذ خطوة تجاه أحد، واذا كان جنبلاط من يريد أن يجعلني رئيساً فلا أريد أن أكون رئيساً»، ولشخصية رئيس الجمهورية لدى فرنجية صورة خاصة، «يجب إما تقوية الرئيس او تقوية الصلاحيات، ويجب احترام موقع رئاسة الجمهورية».
الصدمة التي احدثها فرنجية في الشارع المسيحي كانت عند مسامحته لقتلة والده وامه واخته ابنة الثلاث سنوات في مجزرة مروعة في اهدن، «عفا الله عما مضى… والموضوع انتهى»، وكان اللقاء والسلام بين فرنجية وقائد «القوات اللبنانية « سمير جعجع، المتهم باغتيال عائلته، في بكركي في إطار اجتماعات الحوار بين القيادات المسيحية بدعوة من البطريرك الكاردينال بشارة بطرس الراعي وكان اللقاء إيجابياً، الا ان وصوله الى رئاسة الجمهورية يزعجه، «يزعجني وصول جعجع إلى رئاسة الجمهورية، ولكن لا أستطيع أن لا أعترف أن جعجع يمثل مسيحياً».
«الرئيس السوري بشار الاسد سيظل أخاً وصديقاً، وسأظل أزوره كصديق وكأخ»، عبارة يرددها فرنجية دائماً عندما يتهمه البعض يقربه من النظام السوري، فهو يجاهر علانية بهذه العلاقة ويفتخر بها، ولها تاريخ طويل مع الاجداد، حيث بدأت بسليمان الجد، أي بين سليمان فرنجية وسليمان الأسد، ثم بين الرئيسين سليمان الجد وحافظ الأسد، والعلاقة التي نسجاها خلال عهديهما في لبنان وسوريا بداية السبعينات استمرت وتعمقت اكثر وتوطدت عائلياً بين الحفيدين اي بين بشار الأسد والنائب سليمان فرنجيه.
يجاهر فرنجية بتحالفه مع الأسد إلى اللاحدود، ويرى أنه تحالف جيد ومن قبيل العلاقات العائلية والثوابت وحرصاً على الوضع المسيحي المشرقي، «نحن مقتنعون بنشاط سياسي معين ولدينا توجه سياسي ورأي نمارسه»، وان هذه العلاقة لا تعرقل وصوله إلى الرئاسة، فيما يرى مناوئون أن هذا التحالف في غير محله ويحرقه كمرشح قوي للرئاسة.
فرنجية الهاوي والعاشق
عشق زوجته الحالية الاعلامية ريما قرقفي من النظرة الأولى، وتزوجها مباشرة بعد طلاقه عام 2003 من زوجته السابقة ماريان سركيس، التي ارتبط بها عندما كان عمره 18 عاماً، وله منها ولدان طوني 1987 وباسل 1992، فيما رزق من ريما بطفلته فيرا تيمناً باسم والدته.علاقته بالبيئة علاقة ابن الأرض بالأرض، فهو لا يرضى للمحيط الأخضر لبيئته بديلاً، ولا يرضى بديلاً لهدوء الضيعة مسكناً، بيئي بامتياز هو الذي شجّر بين زغرتا وإهدن أكثر من مليون شجرة، إضافة لإنجازه بحيرة بنشعي التي يؤكد الخبراء على انها نموذج يحتذى به كمورد مائي، إضافة الى تحولها معلماً سياحياً لمنطقة تخلو ساحلاً من المعالم السياحية. الى اهتمامه وعنايته ومتابعته لمحمية حرج إهدن الأغنى والأهم والأكثر تنوّعاً.
شتاءً يمارس التزلج وعينه على مشروع تزلّج في المنطقة يُدرس بيئياً وحضارياً من أهم الشركات في العالم، وعلاقته بالجبل لا تثنيه عن علاقته بالبحر، الذي يختاره مرات عدة وسيلة للسفر أي الإبحار كما يمارس هواية الغطس.
وفوق الجبل والبحر يحلّق بالطائرة ويتقن قيادتها وهذا التحليق فتح له شهية رؤية الوطن من فوق فصوّره بقعة بقعة، حتى بات يمتلك استديو محترف للتصوير الفوتوغرافي.
ولتيار المرده الذي اسسه عام 82، وتحوّل الى حزب سياسي واجتماعي بعد حل الميلشيات اثر اتفاق الطائف، اختار له اللون الاخضر في رمزية الى البيئة والحياة، والى جانب العلم الكلاسيكي، أطلق الرمز ذات البوصلة المحددة دائماً الى الوجهة الصحيحية والـπالثابتة الواحدة في علم الرياضيات.
اما دليل مشاكسته فكان خلال حديثه الاعلامي مؤخراً، حيث تعهد يـ»سحب الجيش الروسي من القرم اذا اصبحت رئيساً للجمهورية»، وذلك في معرض رده على كلام جعجع انه سيسحب سلاح حزب الله وانه سيخرجه من سوريا في حال أصبح رئيساً للجمهورية.
-
الباحث خير الدين الأسدي ( 1900ـ 1971م ) علاَّمة حلب الأكبر – عامر رشيد مبيض مؤرخ – خلدون الخن ..
علاَّمة حلب الأكبر خير الدين الأسدي 1900ـ 1971م
عاش فقيرا ومات فقيرا ، ودفن دون أي مراسم تذكر .
قال خير الدين الأسدي علاَّمة حلب وأحد رموز حلب :
« كل ما أملك تقدمة إلى مدينتي حلب ، التي أحببتها وعقتني ، وخلّدتها ونفتني ».