Category: الإبداع والإختراع

  • الأديب “نديم محمد” ..و صراع الذات مع الحياة .. وهو شاعر الألم والكبرياء بلا منازع، مبدع، عفوي وبسيط في شعره، عبقري في صوره.. ولد في قرية “عين شقاق” قرب “جبلة” عام 1909م،

    الأديب “نديم محمد” ..و صراع الذات مع الحياة .. وهو شاعر الألم والكبرياء بلا منازع، مبدع، عفوي وبسيط في شعره، عبقري في صوره.. ولد في قرية “عين شقاق” قرب “جبلة” عام 1909م،

         “نديم محمد”.. صراع الذات مع الحياة

    ديما ابراهيم – تحرير إياد شاكر
    عين شقاق – جبلة
    شاعر الألم والكبرياء بلا منازع، مبدع، عفوي وبسيط في شعره، عبقري في صوره، قوميّ الهوى، كتب الشعر طوال حياته، ولم يأخذ حقه إلا بعد مماته.

    تكبير الصورة

    إنه الشاعر “نديم محمد”؛ ولد في قرية “عين شقاق” قرب “جبلة” عام 1909م، أمضى طفولته في قريته حتى سن العاشرة، حيث كان يصيد العصافير والسمك ويطارد الأفاعي في الجبال والوديان، وكان لأبيه مضافة لا تخلو يوماً من ضيف، تعلم على يد الشيخ “سليمان الخطيب”، شيخ “الكتّاب” في ذلك الزمان، ثم أُرسل إلى مدرسة “العنازة” في “بانياس” لتعلم قواعد اللغة العربية، وفيها حفظ الحلقتين الأولى والثانية من سلسلة القواعد لـ”الشرتوني” بما فيها من نماذج أدبية، ثم انتقل إلى تجهيز “الغرير” في مدينة “اللاذقية” عام 1921، وعاد إلى قريته في “جبلة” عام 1922، حيث نال الابتدائية عام 1925، ثم غادر إلى مدرسة “اللاليك” في مدينة “بيروت” ونال الشهادة المتوسطة، وفي سنة 1926 سافر إلى مدينة “مونبيلييه” في “فرنسا” على الرغم من معارضة بعض الأقارب والشيوخ، وحصل على الإجازة في الأدب العربي هناك، وانتقل إلى “سويسرا” لدراسة الحقوق في “جينيف”، ولكنه لم يكمل دراسته هذه لأن السلطات السويسرية أبلغته بوجوب مغادرته البلاد لأسباب غير معروفة، فعاد إلى “سورية” عام 1930م، وعليه فقد أمضى في الغرب الأوروبي أربع سنوات شكلت لديه مكوناً آخر من مكوناته الثقافية، وبهذا تكون شخصيته ثمرة مزاوجة تيارين ثقافيين هما: التراث، والمعاصرة.

    وللحديث أكثر عن شاعرنا الكبير؛ مدونة وطن “eSyria” التقت بتاريخ 29 أيلول 2014، الأديب “محمد عباس علي” ليحدثنا عنه، ويقول: «هو شاعر بكل ما تعنيه كلمة شاعر

    تكبير الصورة
    كتاب أعماله الكاملة

    من معنى، بأحاسيسه وانفعالاته وقصائده التي عجت وضجت بهمومه وهموم الناس الذين عايشهم وتعرف معاناتهم، لكن بقيت معاناته هي الأكبر، لأنه عاش وحيداً ومات وحيداً، لم يكن أنيسه إلا الشعر والخمر والفكر، هو واحد من أدباء هذا العصر الذين استطاعوا أن يولدوا الكلمة، فلديه كلمات مولَّدات ولديه أيضاً صيغ في اللغة العربية لم تكن معروفة قبله، وبالتالي له فضل أيضاً حتى علينا نحن الذين تربينا في هذا العصر على الشعر العربي الأصيل، فقدم مجموعة كبيرة من الألفاظ البديعة».

    ويتابع: «ظُلم من قريته وأهله ونأى عنهما إلى مكان آخر، أشبهته بالموجة التي لم تعرف الاستقرار ولا القرار، كان مخلوقاً لزمن غير هذا الزمن وكانت لديه نظرة تشاؤمية كبيرة، وفي نفس الوقت كان مؤمناً، ولكن وفق نظرة محددة خاصة به، كان مجموعة من التناقضات، فهو قلق ومشاكس وفي نفس الوقت كان أليفاً وصافياً صفاء الطبيعة، حتى إنه جمع الأضداد مع بعضها بعضاً في تآلف وتوافق، هو هجّاءٌ عظيم، سبّب له هجاؤه الكثير من العذابات والعداوات، فكاد أن يُسجن أكثر من مرّة، وحُرم الكثير من حقوقه الأدبية، لكن استقام أمره في العشر الأخير من حياته وكتب ما كتب، فقررت وزارة الإعلام أن تثيبه، فطبعت له خمسة دواوين؛ وهي الآن تزين مكتبات الشعر والشعراء، توفاه الله في السابع عشر من شهر كانون الثاني عام 1994، عن عمر ناهز السادسة والثمانين، وفي حشرجة الاحتضار

    تكبير الصورة
    محمد عباس علي

    كتب آخر أبياته:

    (سيذكرني غداً أهلي كثيراً… ويسأل بعضهم عنّي طويلا

    فلن يجدوا ـوإن راحوا وجاؤواـ… ولن يهدوا إلى عندي سبيلا).

    أما أنا فقد كتبت له قصيدة أرثيه فيها بعنوان “هو النديم”، وأقول فيها:

    (سكبٌ من الشعر، في تلوينه: شُعَل… ومذهـبٌ في الهوى، آيــــاتـه: قُبلُ

    وسَكرةٌ من ضلوع الخمر مُهصرةٌ… يُصاغ من هذه الأُضمومة: الرجلُ

    هو النّديم… وهبّت ألف ســـاحرة… تبني له العرش مبهاجاً.. وتنشغلُ)».

    ويقول فيه عميد الأدب العربي “طه حسين”: «الشاعر “نديم محمد”، لو لم يكتب إلا ديوانه “آلام” الذي أرسله لي وقرئ على سمعي فأطربني ما سمعت، لو لم يكتب الشاعر إلا هذا الديوان، فحريٌّ بالشعر العربي أن يضمه إلى فحولة الكبار، فهو في آلامه، بلغ العلو الشاهق، ولم ينخفض إلى السفح، وهذا يكفي الشاعر ليكون شاعراً».

    يذكر أن الشاعر “نديم محمد” شغل عدة مناصب في حياته، ففي عام 1933، عُيّن بوظيفة كاتب، واستقال، ومن ثم عيّن أميناً لسر المحافظ “إحسان الجابري”، فمراقباً في مؤسسة الميرة، ومديراً لناحية “حزّور”، ثم مديراً لناحية “الشيخ بدر” عام 1948، كما عيّن رئيساً للمركز الثقافي في “الحفّة”، ثم خبيراً ثقافياً في وزارة الإعلام.

    صدرت للشاعر عن وزارة الإعلام في “سورية” خمسة مجلدات، هي:

    – المجلد الأول عام 1996، ويضم الدواوين: “من خيال الماضي”، “براعم وربيع”، “ورود وخريف”.

    – المجلد الثاني والثالث عام 1997، ويضمان: “آلام”، “فراشات وعناكب”، “قصائد للوطن”، “ألوان”، “غربة الحس”، “هالة”، “حول الشعر الجديد”.

    – المجلد الرابع والخامس، 1998، ويضمان الدواوين: “رفاق يمضون”، “من حصاد الحرب”، “من وحي الوحدة”، “فرعون”، “صمت الرعود”، “زهور وشتاء”، “أشواك ناعمة”، “شاعر وصومعة”، “صرخة ثائر”، “وصف أحوال”.

    ومن أعماله غير المنشورة: “شلحاويات”، “إخوانيات”، “استظهار الماضي”، “أعشاب مروج”، “تيمور”، “حول الشعر الجديد”، “رفاق الماضي”، “شذرات قصائد ضائعة”.

    ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الراحل “حافظ الأسد” قام بمنح الشاعر “نديم محمد” وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى بعد وفاته، تقديراً لعطائه الشعري، ولتأثيره في الحياة الأدبية السورية.

     

  • يطل علينا الشاعر ((عباس حيروقة )) بعد مجموعاته الأربع ( تراتيل الماء ، قيامات الفرات ، سغب الضفاف ، و ماء وأعشاش ضوء ) في مجموعته الشعرية الجديدة : ( محزونة القصبات ضفة نهرنا عند الغروب )  – وهذه قراءة في مجموعة الشعرية  الأخيرة  للكاتب : حبيب الإبراهيم ..

    يطل علينا الشاعر ((عباس حيروقة )) بعد مجموعاته الأربع ( تراتيل الماء ، قيامات الفرات ، سغب الضفاف ، و ماء وأعشاش ضوء ) في مجموعته الشعرية الجديدة : ( محزونة القصبات ضفة نهرنا عند الغروب ) – وهذه قراءة في مجموعة الشعرية الأخيرة للكاتب : حبيب الإبراهيم ..

    قراءة في مجموعة شعرية :عباس حيروقة في ( محزونة القصبات ضفة نهرنا عند الغروب )

    بعد مجموعاته الأربع ( تراتيل الماء ، قيامات الفرات ، سغب الضفاف ، و ماء وأعشاش ضوء) يطل علينا الصديق الشاعر عباس حيروقة في مجموعته الشعرية الجديدة :

    (محزونة القصبات ضفة نهرنا عند الغروب ) وكأنه ما فتئ يلهث وراء نقطة ماء، أو نهر يطفئ عطشه الذي لم ولن ينتهي ….والمتأمل في شعر حيروقة ، والمتابع لتجربته الشعرية يجد قواسم مشتركة في قصائده والتي راح يسكبها صوراً شعرية تضج بالحركة والحيوية منذ عقدين ونيف ، ولعل أبرز تلك القواسم وجود الماء بدلالاته الشعرية والحياتية كواحد من أبرز مكونات الوجود والديمومة في جل قصائده إن لم نقل جميعها …‏

    تضم المجموعة بين دفتيها خمس وعشرون قصيدة ومقطوعة توزعت بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر إضافة إلى بعض القصائد الخليلية .. والشاعر حيروقة ينحاز بقوة إلى قصيدة التفعيلة التي بدأ مشواره الإبداعي من خلالها ، متجاوزا ً كل ما قيل أو كُتب عن قصيدة النثر والتي يراها البعض ترفا ً شعريا ً ..‏

    تقع المجموعة في /166/ صفحة من القطع المتوسط وهي من إصدارات اتحاد الكتاب العرب يحاول الشاعر التحليق في أفق الصورة الشعرية تاركا ً لخياله العنان متذكراً كل الرموز والشواهد من حين إلى آخر .. فالظمأ لا يفارقه وهو يمتطي عباب المراكب باحثاً عن ضالته المنشودة ، هذا البحث المترافق مع مسحة ظاهرة من الحزن تتوغل أحيانا ً في رحاب القصيدة ، وتبتعد أحيانا ً أخرى تاركة كلّ الأسى والحزن وخيبات الأمل ……‏

    في قصيدته التي حملت المجموعة عنوانها (محزونة القصبات ضفة نهرنا عند الغروب ) يقدم الشاعر رؤيته التي حاول من خلالها أن يحلّق بعيدا ً نحو الضفاف ، نحو الشواطئ ، حاملا ً أمله وفرحه ، تاركاً أحزانه التي راكمتها سنوات العمر ،فمن بلدته المحروسة في مصياف ، إلى الواحة في حلب ثم العودة ثانية ً إلى المحروسة ، وما بين الرحلتين تنداح الذكريات بحلوها ومرّها ، فلا يجد في النهاية ملاذاً آمناً غير ( الفرات ) الذي نجد فيه كل دلالات الحياة و الديمومة والبقاء …‏

    ( وجهت وجهي للفرات‏

    بُعيدَ غصّات ٍ‏

    يراكمها‏

    الزمان‏

    بداخلي‏

    فأطوف في أمدائه‏

    سرباً تهدهده‏

    الغمامة في‏

    حنّو الراهبات …. ) ص/102/‏

    تتزاحم الصور الشعرية وأنت تنتقل من قصيدة إلى أخرى ، ولا تجد بداً من تزاحم الأسئلة‏

    المشروعة ، والتي تحاصرك شئت أم أبيت ؟؟ قد يبدو القلق… الحزن … الخوف مشروعا ً عند الشاعر فيلجأ إلى الذاكرة التي لا تهرم فيجد ضالته ، فيرخي للقوافي العنان غير آبه ٍ بما حوله ..‏

    ( القمر ُ الأبيض ُ ربّت‏

    في لطفٍ كتفي ،‏

    أنزلني في درب ِ‏

    طفولتنا الطيني ِّ‏

    لأركض عرياناً كصبي‏

    ألف الماء كما‏

    ألف الآن َ‏

    حديثَ الطين…) ص( 27)‏

    من يقرأ نتاج الشاعر حيروقة يلحظ نفحات صوفية في شعره تبدو جلية ً واضحة من خلال المفردات الصوفية …( سر الوجود ، الخلود ، كاهن ، التأمل ، النساك …..) واستطاع عبر دراسات وبحوث نشر جلّها في صحف ومجلات محلية وعربية الغوص في هذا الجانب موظفاً إبداعه وطاقاته الشعرية صوراً طافحة بالدفء والتأمل والحياة …‏

    ( قطراتُ ماء ٍ يستوي في‏

    جوفها سر‏

    الوجود‏

    وهي ال…تصافح ُ تربتي‏

    في دهشة ِ الوجه‏

    المعفِّر‏

    بالشرود‏

    وهي الفراديس الوسيعة ُ‏

    والمليئة ُ بابتداع‏

    الخلق من روح‏

    الخلود …) ص( 39 )‏

    وإن كان الشعر كما يقول الشاعر حسان عربش ( ياسمين الكلام ، والحلم الجميل) فإنه عند الشاعر عباس حيروقة بوح ٌ حزين وعطشٌ دائم ، بحثٌ عن عوالم دفينة … عن الظمأ الذي لا يطفئ لهيبه إلاّ حفنة ماء أو نهر غادر سريره إلى الخلود الأبدي ..‏

    تدور معظم قصائد المجموعة حول قضيتين هامتين : الماء ، والحزن ولا تكاد تخلو قصيدة من مفردة توحي بذلك وهذا ما نلحظه في قصيدة ) الزبّال ) والتي أهداها للشاعر الراحل ممدوح عدوان ، و (تبكي الرياح ، في أخاديد الغمامة …..)‏

    يلّون الشاعر في أدائه وأسلوبه فنراه فناناً أجاد الرسم بالكلمات مع قدرة واضحة على تطويع اللغة بما يتناسب مع الموضوع المطروح ، وينسجم مع الصورة الشعرية المعبّرة ..كما في قصيدة ( حواء ) :‏

    ( في سالف الأزمان يروى‏

    والدهور‏

    عن أنها تتوشح ُ الأشجار َ‏

    والأنهار َ‏

    في روح الزهور‏

    هي ذي كأرض ٍ دارت‏

    الأقمار ُ في أمدائها‏

    هي حول محورنا‏

    تدور …) ص ( 134 )‏

    والقصيدة التي يبحث عنها الشاعر صعبةُ المنال ، هي بوح ٌ .. سراب ٌسرمدي تضيع ُ تفاصيلها في صحارى العمر ، لكنهّا تتقاطع أحيانا ً مع حكايا صغيرة تسردها الذاكرة من حين ٍ إلى آخر …‏

    ( لقصيدتي بوح ُ الرياح‏

    لنخلة ٍ تعبى‏

    إذا ما هالها كثبان ُ‏

    رمل ٍ في الخباء‏

    ولها حنين ُ‏

    الطين إن هاجت‏

    بعبرته حكايا بيدر ٍ‏

    ما زالت الحيطان ُ تذكُرها‏

    دروب ُ جدتي عند المساء ..) ص ( 157 )‏

    والحلم عند الشاعر لا يتوقف أبداً ، فهو في ترحال ٍ دائم … يبحث عن حلمه الضائع ، الحلم بالفرح .. العودة إلى الحضن الدافئ ، القصيدة المتمردة التي تعيد لقلبه الفرح والسرور وطمأنينة النفس ..‏

    ( إنّي أدور ُ مع الكواكب ِحالما ً‏

    فأنا الملاك ُ أجيئها ….أو قابا‏

    هي جبّتي أحرقتها لأطوف َ حول‏

    سريرها متعبدا ً .. إعجابا ) ص ( 80 )‏

    في قصيدة ومضات يقدم الشاعر فلاشات سريعة ، أو لوحات خاطفة يتداخل فيها الهم الذاتي ، العاطفي ، الوطني ،الإنساني … مثل ( يتم ، وشم ، راية ، رتق ، حواء ، روح ) فتبدو اللوحة زاهية الألوان ، واضحة المعالم ، بهية ُ الحضور ، راسخة الجذور كالوشم في وجه الصبايا …‏

    ( تلك الحمولة‏

    باعدت بيني وبين‏

    طفولتي‏

    ثم ارتمت في‏

    كاهلي تلقي‏

    الحداد بفرحة ٍ‏

    تلك الحمولة قد‏

    أضاعتني بدهر ٍ‏

    مظلم الأيام …) ص ( 128 )‏

    لا بد ونحن نختم هذه القراءة لمجموعة الشاعر عباس حيروقة (محزونة القصبات ضفة نهرنا عند الغروب ) أن نُشير لمسألة بنية النص التي تقترب من التكثيف والإيحاء ،‏

    بعيداً عن السرد والإطناب في التفاصيل ، بلغة أدبية رشيقة وشفافة ، وصور شعرية مكثفة ، مع محاولة الشاعر التكيّف مع عوالمه الداخلية بلغة بسيطة ومعبرة ، لا تخلو أحياناً من الترميز في محاولة للتحليق في آفاق القصيدة الرحبة ..‏

    مع الحفاظ على استمرارية الإدهاش والإمتاع في تقديم الصور الشعرية التي تمزج بين اللون الداخلي وحرارته ، والمساحة الواسعة …في لوحة شعرية تشكيلية تعبر عن رؤية فيها من الشفافية والبساطة الشيء الكثير…‏

    بقي أن نُشير أن مجموعة (محزونة القصبات ضفة نهرنا عند الغروب ) للشاعر عباس حيروقة جديرة بالقراءة ، وهذا التقديم المبسط لا يُغني القارئ من العودة للمجموعة والغوص بين دفتيها والسفر عبر الكلمة والصورة الشعرية في آفاق ٍ رحبة لا تنتهي ….‏

    • عباس حيروقة مواليد مصياف ، المحروسة 1972‏

    • عضو اتحاد الكتاب العرب .‏

    • عضو جمعية الشعر.‏

    • عضو مشارك في اتحاد الصحفيين .‏

    • عضو جمعية العاديات .‏

    • يكتب الشعر والقصة والبحث الأدبي .‏

    • نال العديد من الجوائز الأدبية محلياً وعربيا ً في مجالي الشعر والقصة .‏

    • صدر له خمس مجموعات شعرية هي : (تراتيل الماء ، قيامات الفرات ، سغب الضفاف ، و ماء وأعشاش ضوء، محزونة القصبات ضفة نهرنا عند الغروب)‏

    • شارك في العديد من الندوات النقدية والمهرجانات والأمسيات في مختلف مدن ومحافظات القطر .‏

    • نشر نتاجه في مختلف الصحف والدوريات المحلية والعربية .‏

     

    الكاتب:

    حبيب الإبراهيم

  • ندعوكم معنا لتتعرفوا على النساء الرائدات في العالم العربي ..

    ندعوكم معنا لتتعرفوا على النساء الرائدات في العالم العربي ..

    • الأديبة والمناضلة السورية ماري عجمي رائدة الصحافة في سوريا وصاحبة أول مجلة نسائية عربية حملت اسم "العروس" وصدرت عام 1910
  • للحصول على ميزات “آيفون 6S” الجديد دون شراء الهاتف.. فالأمر أصبح متاحاً – وهكذا تحوّلون هواتفكم إلى IPHONE 6S – بقلم : عمر قصقص – المصدر : محمد دنكر ..

    للحصول على ميزات “آيفون 6S” الجديد دون شراء الهاتف.. فالأمر أصبح متاحاً – وهكذا تحوّلون هواتفكم إلى IPHONE 6S – بقلم : عمر قصقص – المصدر : محمد دنكر ..

    هكذا تحوّلون هواتفكم إلى IPHONE 6S

    إن كنت تريد الحصول على ميزات “آيفون 6S” الجديد دون شراء الهاتف، فالأمر أصبح متاحاً. فقد صدر مؤخراً وعبر مبرمجين صينيين الـ Jailbreak، أي تقنية الهروب من قيود شركة “آبل”، الخاصة بالنظام التاسع لتشغيل هواتف آبل أو iOS 9. وإحدى أولى الحيل فيه جلب ميزة الـ 3D Touch والصور الحية أو الـ Live Photos لأي جهاز “آيفون”.

    بالطبع الأمر ليس ممكناً تماماً لأن “آيفون 6S” يحتوي على مستقبلات تستشعر اللمس force touch لإعطاء قوائم مختلفة، تبعاً لقوة الضغط على الشاشة، إلا أن القوائم الجديدة في هاتف 6S تظهر في أي هاتف وبسهولة عن طريق تمرير الإصبع من الأسفل الى الأعلى، في مختلف التطبيقات التي تدعم خدمة 3D Touch.

    مثلاً، بمجرّد لمس تطبيق الكاميرا على الهاتف من الأسفل الى الأعلى، تظهر لنا قائمة اختيار نوعية التقاط الصورة بين “سيلفي” أو تصوير مقاطع الفيديو، تصوير مقاطع الفيديو ببطء وصولاً لنظام أخذ الصورة المعتادة من الكاميرا الخلفية.

    يُذكر أن ميزة قوة اللمس أطلقتها آبل بدايةً في ساعتها “Apple Watch” ومن ثمّ في حاسوبها “ماك”، لتعود وتضيفها الى أحدث هواتفها 6S و 6S Plus. أيضاً، الصور الحيّة أو Live Photos تعمل وبسلاسة تامة على جميع هواتف آبل القديمة. الخدمة تحتفظ بثوانٍ إضافية من كلّ صورة لتعرضها مجتمعة عند رؤية الصورة من داخل تطبيق الصور. إذاً خدمة الصور الحيّة لا تستوجب وجود مستقبلات لتستشعر الضغط من أجل تعديل الصور.

    لتفعيل الـ Jailbreak على هواتف آبل القديمة، يجب الدخول إلى موقع Panguـ ولكن طبعاً في البداية تدعيم الاحتفاظ بكافة المعلومات على الجهاز أو Back Up، وذلك من خلال برنامج iTunes. والـ Jailbreak حالياً متاح فقط عبر أجهزة “مايكروسوفت” لكن موقع Pangu أكّد أن تحديثاً جديداً سيتيح لحواسيب “آبل” أيضاً إمكانية تفعيله.

    المصدر: محمد دنكر-العربي الجديد

    عمر قصقص
    New media advisor  ،صحافي وناشط ، متخصص في المواضيع التكنولوجية ، من اهتماماته الكمبيوترات والتطبيقات الجديدة ، و يمكنك متابعته  على تويتر  أو راسله على: omar@t3me.com 
  • اختتم مؤخرا مهرجان الرواد الثامن للخط العربى والزخرفة الإسلامية، فى أروقة قاعة كولبنكيان فى بغداد، تحت شعار “الحرف العربى رمز المحبة والسلام”، بمشاركة : 100خطاط عراقى وقد نظمه المركز الثقافى العراقى للخط العربى والزخرفة، – شريف إبراهيم ..

    اختتم مؤخرا مهرجان الرواد الثامن للخط العربى والزخرفة الإسلامية، فى أروقة قاعة كولبنكيان فى بغداد، تحت شعار “الحرف العربى رمز المحبة والسلام”، بمشاركة : 100خطاط عراقى وقد نظمه المركز الثقافى العراقى للخط العربى والزخرفة، – شريف إبراهيم ..

    (بالصور) 100خطاط عراقى يتحدون الدمار بالخط العربى فى “بغداد”


    1020152514585666خط-اسلامى-(4)

    شريف إبراهيم

    اختتم مؤخرا مهرجان الرواد الثامن للخط العربى والزخرفة الإسلامية، فى أروقة قاعة كولبنكيان فى بغداد، تحت شعار “الحرف العربى رمز المحبة والسلام”، وقد نظمه المركز الثقافى العراقى للخط العربى والزخرفة، بالتعاون مع كل من دائرتى الفنون التشكيلية والعلاقات الثقافية العامة فى وزارة الثقافة، وقسم الخط العربى والزخرفة العراقيين فى كلية الفنون الجميلة.

    وشارك فى مهرجان الرواد الثامن للخط العربى والزخرفة الإسلامية فى بغداد، هذا العام أكثر من مئة خطاط من جميع محافظات العراق، بأكثر من 200 عمل فنى مختلف القياسات والأحجام، استلهمت محتوياتها من آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية الشريفة، ومن حكم ومواعظ، وأبيات من الشعر الجميل.

    وخُصص للباحث محمود شكر الجبوري، جناح قدم فيه بحوثا تاريخية تتحدث عن مسيرة الخط العربى منذ الكتابة الاعتيادية إلى حدّ تجويد الخط وأعلامه، إضافة إلى إقامة ورشة فنية لفن الآبرو أشرف عليها الفنان محمد عبدالكريم، بالتزامن مع ورشة لخطّ أكبر لوحة خطية فى المهرجان قدمها الفنان جاسم حميد علوان.

    كما كرّم المهرجان بعض الأساتذة الذين أفنوا حياتهم فى تدريس فن الخط وتأريخه وفلسفته، وهم كل من: عبدالمنعم خيري، وهشام حلمي، وكاظم محمد.. وآخرون، ووزّع الشهادات التقديرية على جميع المشاركين.

    وعلى هامش المهرجان، أقيمت محاضرة لغوية لمحمد حسين علي، بقاعة دائرة العلاقات الثقافية العامة فى الإسكان، تحت عنوان “التشريع اللغوى ودوره فى الحفاظ على جمالية فن الخط العربى” صاحبها عرض لمجموعة مختارة من الأعمال الخطية. وقد تنوّعت المشاركات فى جميع المستويات ولكلا الجنسين، بأعمال خطية وزخرفية كلاسيكية، والأعمال الفنية الأخرى التى يدخل فيها الحرف العربى المجوّد، وعلى كافة الخامات: الورق، والقماش، والخشب، والنحاس، والسيراميك، هذا وبرزت أسماء كثيرة، وجديدة، فى مهرجان هذا العام ملأت سماء هذا الفن وأجادت فيه، بالرغم من الإمكانات المادية المحدودة والمتوفرة لديهم. واعتاد المركز الثقافي، منذ انبثاقه عام 2003 على تنظيم هذا المهرجان سنويا، لمواكبة التطور الفنى فى مسيرة فن الخط العربى والزخرفة، وللظرف الأمنى الطارئ الذى يمر به العراق، فقد تمّ تأجيل موعد إقامة المهرجان الحالى عدة مرات، وهذا ينمّ عن حرص كبير من المشرفين على المهرجان حتى يتمكنوا من إشراك أكبر عدد ممكن من الخطاطين من المحافظات العراقية، دون أن يكون هناك تهميش أو تقاطع. وفقا لما نشر بصحيفة اليوم السابع.

     

    1020152514585650خط-اسلامى-(1)1020152514585666خط-اسلامى-(2)1020152514585666خط-اسلامى-(4)1020152514585666خط-اسلامى-(5)10201525145742453رئيسية

  • منح الاتحاد العام للمنتجين العرب ومونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام الاعلامي (( أحمد حمزة الدرع )) شهادة تقدير عن دوره المتميز في خدمة العمل الدرامي ..

    منح الاتحاد العام للمنتجين العرب ومونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام الاعلامي (( أحمد حمزة الدرع )) شهادة تقدير عن دوره المتميز في خدمة العمل الدرامي ..

     

    ال أن مصر محطة مهمة للاحتراف…مونديال القاهرة يكرم الاعلامي أحمد حمزة الدرع

    وكالة التنمية للأنباء

    منح الاتحاد العام للمنتجين العرب ومونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام الاعلامي أحمد حمزة الدرع شهادة تقدير عن دوره المتميز في خدمة العمل الدرامي .

    وقام رئيس المونديال الدكتور ابراهيم أبو ذكري بتكريم الاعلامي ” الدرع ” وتقديم الشهادة له في حفل خاص في العاصمة المصرية القاهرة تم من خلاله تكريم  العديد من الفنانين والنجوم العرب .

    وكان مونديال القاهرة للأعمال الفنية والإعلام انطلق في العاشر من شهر اكتوبر واستمر على مدى خمسة أيام بمشاركة العديد من الدول العربية وعدد كبيرة من الفنانين والاعلاميين العرب.

    وقال الاعلامي أحمد حمزة الدرع في تصريح خاص : لقد فاجأني هذا التكريم كثيرا وهو يعد شرف كبير لي وحافز مهم لمتابعة مسيرتي الاعلامية ، ويسعدني أن أتقدم بالشكر للقائمين على مونديال القاهرة للأعمال الفنية والاعلام على هذا التكريم كما اتقدم بالشكر أيضا لمؤسسة دينا البرامج للانتاج الصوتي والمرئي على دعمها الدائم لي .

    وتابع ” الدرع ” : جمهورية مصر العربية كانت ولا زالت المركز الأول للفن على مستوى الوطن العربي ومحطة مهمة لمن يريد الاحتراف والشهرة على الصعيد الفني ، اضافة الى ما نشهده أيضا من تطور ملحوظ ولافت على اداء الدراما والفن الخليجي والخطوات المتسارعة التي استطاع أن يخطوها في الاعوام القليلة الماضية ، وهنا يأتي دور المهرجانات والمونديالات المختصة الفنية في تسليط الضوء على الابداع والمبدعين ورصد نقاط القوة والضعف في الحركة الفنية العربية بشكل عام .

    الجدير ذكره أن الاعلامي أحمد حمزة الدرع يكتب مع العديد من الصحف العربية المختصة بالشان الفني كما يقوم بكتابات العديد من المقالات النقدية التي ” تشرح ” الواقع الفني العربي وله في رصيده الاف الاخبار واللقاءات والتقارير ، ويعمل مستشارا اعلاميا للعديد من النجوم العرب .

     

  • كتب الدكتور (( مضر بركات  ‎Mudar Barakat‎‏ )) ..قصيدة : نَسْمِةْ مَسَا.. جاييْ مِنْ بْلادْ العِشِقْ.. هَبِّتْ عَ شِبَّاكيْ.. وْصْلوا مَعَا عْصَافيرْ..خَبُّوا الرِّسَالِة وْرَفْرَفُوا.. وتْوَشْوَشُوا..  وْهَرْبُوا..

    كتب الدكتور (( مضر بركات ‎Mudar Barakat‎‏ )) ..قصيدة : نَسْمِةْ مَسَا.. جاييْ مِنْ بْلادْ العِشِقْ.. هَبِّتْ عَ شِبَّاكيْ.. وْصْلوا مَعَا عْصَافيرْ..خَبُّوا الرِّسَالِة وْرَفْرَفُوا.. وتْوَشْوَشُوا.. وْهَرْبُوا..

    قام ‏‎Mudar Barakat‎‏ بمشاركة ‏صورة‏ خاصة به.
     10453365_959280734130833_7730277621335497271_n
    صورة ‏‎Mudar Barakat‎‏.
    ‏‎Mudar Barakat‎‏ مع ‏‎Saad Alkassem‎‏ 

    نَسْمِةْ مَسَا..
    جاييْ مِنْ بْلادْ العِشِقْ..
    هَبِّتْ عَ شِبَّاكيْ..
    وْصْلوا مَعَا عْصَافيرْ..
    خَبُّوا الرِّسَالِة وْرَفْرَفُوا..
    وتْوَشْوَشُوا..
    وْهَرْبُوا..
    فَكَّرْتْ رَاحُوا يْبَيّْتُوا بَكِّيْرْ..

    وْعْرِفْتْ إنُّوْ بْدَرْبْهُنْ..
    وَقْفُوا عَ سَجْرَةْ..
    عَالْيِهْ بْحَدّْ القَمَرْ.. عَ الشِّيْرْ..
    تَيْتَرْجْمُوليْ رْسَالْتِكْ..
    وِيْرَجّْعُوها مْلَحَّنِيْ..
    وْمْزَخْرَفيْ أَلْوَانْ وْتْصَاويْرْ..

    لَوْ تَعْرْفيْ..!
    لَمّا اسْتَلَمْتْ رْسَالْتِكْ..
    شَمَّيْتْ فيها ريْحِةْ المَنْتُوْرْ..
    وبْعِبّْها مْخَبَّايْ نَهْدَاتِكْ..
    وٍبْظِنْ بَيْنْ حْرُوفْها بَخُّوْرْ..
    مْن حْجَابْ بِذْكُرْ فَوْقْ عَتْبَاتِكْ..
    مَطْرَحْ مَا كانْ يْعَشْعِشْ الشَّحْرُورْ..
    ويْغَارْ لَمَّا بْغَازْلِكْ.. ويْطيْرْ..
    ويْنَتِّفْ الحَبْقَاتْ عَ الشّبَّاكْ..
    وْتِتْبَسَّميْ وْنْصَالْحُوْ.. ويْصِيْرْ..
    يْلاعْبِكْ ويْبُوْسْ دَيَّاتِكْ..
    =====

    د. مضر بركات

    12144852_1035450596489032_5983291561562651022_n12107210_1718072098424309_3972400010551392648_n

  • المبدع (( جمال الغيطاني )) الروائي المصري رحل عن عمر ناهز الـ70 سنة

    المبدع (( جمال الغيطاني )) الروائي المصري رحل عن عمر ناهز الـ70 سنة

     

    رحيل الروائي المصري جمال الغيطاني عن عمر ناهز الـ

    خاص

    توفي الروائي والصحافي المصري جمال الغيطاني، صباح الأحد في مستشفى الجلاء العسكري، عن عمر ناهز الـ70 عاماً، إثر تعرضه لوعكة صحية طارئة بسبب ضيق في التنفس ودخوله في غيبوبة.

    يذكر أن جمال أحمد الغيطاني علي عام 1945، التاسع من مايو، في قرية جهينة محافظة جرجا (سوهاج حاليا).

    نشأ في القاهرة القديمة، حيث عاشت الأسرة في منطقة الجمالية، وأمضى فيها ثلاثين عاما.

    تلقى تعليمه في مدرسة عبدالرحمن كتخدا الابتدائية، ومدرسة الجمالية الابتدائية، وتلقى تعليمه الاعدادي في مدرسة محمد علي الاعدادية، ثم التحق بمدرسة العباسية الثانوية الفنية التي درس بها ثلاث سنوات فن تصميم السجاد الشرقي وصباغة الألوان.

    تخرج عام 1962، وعمل في المؤسسة العامة للتعاون الاإتاجي رساما للسجاد الشرقي، ومفتشا على مصانع السجاد الصغيرة في قرى مصر، أتاح له ذلك زيارة معظم أنحاء ومقاطعات مصر في الوجهين القبلي والبحري.

    اعتقل عام 1966 بتهمة الانتماء إلى تنظيم ماركسي سري. وأمضى ستة شهور في المعتقل تعرض خلالها للتعذيب والحبس الانفرادي. وخرج من المعتقل في مارس 1967.

    عمل مديرا للجمعية التعاونية لخان الخليلي، وأتاح له ذلك معايشة العمال والحرفيين الذين يعملون في الفنون التطبيقية الدقيقة.

    بعد صدور كتابه الأول عرض عليه محمود أمين العالم المفكر الماركسي المعروف، والذي كان رئيسا لمؤسسة أخبار اليوم الصحفية أن يعمل معه فانتقل للعمل بالصحافة.

    بعد أن عمل في الصحافة بدأ يتردد على جبهة القتال بين مصر واسرائيل بعد احتلال إسرائيل لسيناء، وكتب عدة تحقيقات صحفية تقرر بعدها تفرغه للعمل كمحرر عسكري لجريدة الأخبار اليومية واسعة الانتشار، وشغل هذا التخصص حتى عام 1976. شهد خلالها حرب الاستنزاف 1969 – 1970 على الجبهة المصرية، وحرب أكتوبر 1973 على الجبهتين المصرية والسورية. ثم زار فيما بعد بعض مناطق الصحراء في الشرق الأوسط، مثل شمال العراق عام 1975، ولبنان 1980، والجبهة العراقية خلال الحرب مع إيران (عام 1980- 1988).

    منذ عام 1985 أصبح محررا أدبيا لجريدة الأخبار، وكاتبا بها. ثم رئيسا لتحرير (كتاب اليوم) السلسلة الشهرية الشعبية ثم رئيسا لتحرير أخبار الأدب مع صدورها عام 1993.

    تزوج عام 1975، أب لمحمد وماجدة.

    صدر أول كتاب له عام 1969، “أوراق شاب عاش منذ ألف عام” صدر متضمنا لخمس قصص قصيرة كتبت كلها بعد هزيمة الجيش المصري في سيناء عام 1967. لاقى الكتاب ترحيبا واسعا من القراء والنقاد.

    من أعماله :
    أوراق شاب عاش منذ ألف عام ( مجموعة قصصية)، و أرض.. أرض ( مجموعة قصصية)، و الزويل، والزيني بركات، ووقائع حارة الزعفراني ( قصة طويلة)، والحصار من ثلاث جهات ( مجموعة قصصية)، و حكايات الغريب ( مجموعة قصصية)، ذكر ماجري ( مجموعة قصصية)، الرفــــــاعي ( رواية)، وخطط الغيطاني ( رواية)، وكتاب التجليات (السفر الثاني) ( رواية)، وإتحاف الزمان بحكاية جلبي السلطان ( رواية)، ورسالة في الصبابة والوجد ( رواية)، ورسالة البصائر في المصائر ، وشطح المدينة ( رواية)، وهاتف المغيب ( رواية)، وثمار الوقت ( مجموعة قصصية)، وأسفار المشتاق ( أدب رحلات)، وأحراش المدينة ( مختارات قصصية)، شطف النار (مجموعة قصصية)، سفر البُنيان (رواية)، والخطوط الفاصلة (ترجمة ذاتية)، وخلسات الكري (دفتر التدوين الأول)، دنا فتدلي (دفتر التدوين الثاني)، متــــون الأهـــــرام (مجموعة قصصية)، حـــكاية الخبيئــــــة (مجموعة قصصية)، ورشحات الحمراء (دفتر التدوين الثالث)، ونوافذ النوافذ (دفتر التدوين الرابع) ، ويوميات الحصر (يوميات).

    حصل الغيطاني على عدد من الجوائز منها: 1980 جائزة الدولة التشيجيعية في الرواية، جائزة سلطان العويس1997، جائزة لورا باتليون الفرنسية لكتاب التجليات مناصفة مع المترجم خالد عثمان 2005، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى مصري 1980، وسام الاستحقاق للآداب والفنون من طبقة فارس1987، جائزة الصداقة العربية – الفرنسية 1994، جائزة جرينزانا كافور للأدب الأجنبي – ايطاليا2006 .

  • تشهد الدورة العشرون من معرض الكتاب الدولي في الجزائر الإعلان عن الفائزين بجائزة «آسيا جبار للرواية» في دورتها الأولى،  – اسيا جبار – عماد ماهر ..

    تشهد الدورة العشرون من معرض الكتاب الدولي في الجزائر الإعلان عن الفائزين بجائزة «آسيا جبار للرواية» في دورتها الأولى، – اسيا جبار – عماد ماهر ..

         إعلان الفائزين بجائزة «آسيا جبار للرواية» في معرض الجزائر للكتاب

    اسيا جبار

    اسيا جبار – عماد ماهر

    تشهد الدورة العشرون من معرض الكتاب الدولي في الجزائر الإعلان عن جائزة «آسيا جبار للرواية» في دورتها الأولى، والتي ستكون ضمن برنامج ثقافي حافل يرافق المعرض الذي تشارك فيه 46 دولة عربية وأجنبية، وتحل فيه فرنسا ضيفة شرف، كما تشهد التظاهرة أول مرة ندوة حول النشر والكتاب الإلكتروني بالإضافة للقاءات تركز على التاريخ والحاضر والمستقبل عبر استحضار الأدب والعلوم الإنسانية، ويشارك في هذه اللقاءات باحثون وكتاب وأدباء جزائريون وعرب وأجانب.

    ويحتضن المعرض الذي ينطلق آخر أكتوبر لأول مرة اللقاء الأوربي والمغاربي للكتاب في دورته السابعة، والذي تنظمه بعثة الاتحاد الأوربي بالجزائر، إضافة إلى لقاءات أخرى ومحاضرات، وندوات ونشاطات ثقافة وأدبية.