Category: الإبداع والإختراع

  • «استوديو الفيلم العربي» خرّج 70 طالباً ,تحتفل شركة «إيمج نيشن أبوظبي» بالذكرى السنوية الخامسة لانطلاق البرنامج التدريبي استوديو الفيلم العربي.

    «استوديو الفيلم العربي» خرّج 70 طالباً ,تحتفل شركة «إيمج نيشن أبوظبي» بالذكرى السنوية الخامسة لانطلاق البرنامج التدريبي استوديو الفيلم العربي.

    تحتفل شركة «إيمج نيشن أبوظبي» بالذكرى السنوية الخامسة لانطلاق البرنامج التدريبي استوديو الفيلم العربي.
    وشهد «استوديو الفيلم العربي» الذي يعد البرنامج التدريبي الوحيد من نوعه في المنطقة المتخصص في مجال صناعة الأفلام، تخرّج ما يقارب 70 طالباً وطالبة من 17 جنسية مختلفة على مدى السنوات الخمس الماضية. البرنامج بدأ مع مسابقة الأفلام الروائية القصيرة عام 2012، وأضيفت إليه ثلاث مسابقات جديدة، وهي «الأفلام الوثائقية»، و«كتابة السيناريو»، و«استوديو الفيلم العربي لصنّاع الأفلام الناشئين لطلاب الثانوية الإماراتيين».
    وشكّل البرنامج بوابة العبور إلى عالم صناعة السينما للعديد من الطلاب المشاركين، وكان له دور فعّال بوصولهم إلى النجاح على الصعيدين المحلي والدولي.

    وقال مايكل غارين، الرئيس التنفيذي للشركة: «يتجلى أحد أهم الأهداف الأساسية لنا في توفير الدعم لصنّاع الأفلام الناشئين في المنطقة ليمثّلوا العنصر الأساسي بصناعة الأفلام في مستقبلنا. نحن فخورون جداً بالنجاح الذي حققناه خلال السنوات القليلة الماضية».
    وأضاف: «عندما أطلقنا هذا البرنامج في 2012، لم نكن نتوقع أنه سيصبح من أهم برامج التدريب الرائدة في المنطقة مع 4 مسابقات مختلفة. ويعود الفضل في تعزيز هذا النجاح إلى مساهمة طاقم فريق العمل المميز في الشركة والبرنامج وتكريس وقتهم لتدريب وتنمية المواهب الناشئة».
    وحصل العديد من المتسابقين على فرصة عرض أفلامهم الروائية والوثائقية القصيرة المنتجة خلال برنامج استوديو الفيلم العربي، في أكثر من 70 مهرجاناً عالمياً في مختلف أنحاء العالم.
    واحدة من هذه المواهب الناشئة هي آمنة النويس، الفائزة في مسابقة «استوديو الفيلم العربي» للأفلام الوثائقية لعام 2015، وحصلت من خلال فيلمها الوثائقي القصير «أمنية» على شهرة عالمية واسعة، واختير ليعرض في 21 مهرجاناً، إضافة إلى فوزها بخمس جوائز مرموقة، من بينها جائزة أفضل فيلم قصير ضمن مسابقة المُهر الإماراتي في مهرجان دبي السينمائي الدولي.
    ويروي الفيلم معاناة شابة مصرية تعيش صراعاً بسبب ختانها في طفولتها.
    وقالت فاطمة الظاهري، أول فائزة في مسابقة الأفلام الروائية عام 2012: «لم أكن لأستطيع أن أحقق حلمي في أن أصبح صانعة أفلام لو لم أشارك في البرنامج، ومنحني الفوز بالجائزة الكبرى الثقة والخبرة اللازمة التي احتاجها لتحويل حلمي إلى حقيقة».
    وحصل عدد من المتسابقين في البرنامج على فرصة المشاركة في عدد من الأفلام العالمية والمحلية الضخمة مثل «آلة الحرب» من بطولة براد بيت ويعرض العام المقبل، وصور في الإمارات، إضافة إلى فيلم «سمّاني ملالا»، الحائز جائزة «إيمي» وشاركت «إيمج نيشن في إنتاجه» عام 2015، و«المختارون» للمخرج علي مصطفى، ويعرض العام المقبل.
    وتعرض «إيمج نيشن» نخبة الأفلام المنتجة ضمن البرنامج، احتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة للبرنامج في 13 نوفمبر/‏تشرين الثاني المقبل في #المختبر، أبوظبي.

  • افتتح معرض “عين على سورية”، في خان أسعد باشا بدمشق القديمة، بجدارية ضخمة لمجموعة فنانين فلسطينيين وسوريين، تصب في الأحداث التي تمر بها سورية.

    افتتح معرض “عين على سورية”، في خان أسعد باشا بدمشق القديمة، بجدارية ضخمة لمجموعة فنانين فلسطينيين وسوريين، تصب في الأحداث التي تمر بها سورية.

    بمشاركة فلسطينية واسعة.. افتتاح معرض وجدارية “عين على سورية” بدمشق

    افتتح معرض “عين على سورية” يوم السبت الماضي، في خان أسعد باشا بدمشق القديمة، بجدارية ضخمة لمجموعة فنانين فلسطينيين وسوريين، تصب في الأحداث التي تمر بها سورية.

    ويقدم المعرض جدارية مكونة من 104 أعمال للوحات متعددة الإختصاصات، ضمنها تصوير زيتي وتصوير فوتوغرافي وغرافيك وفحم  قياس كل واحدة منها 50*50 سم باللون الأبيض والأسود المتدرج، لتشكل مجتمعة عين بشرية.

    وأدى كل فنان لعمله من منظوره الخاص بتقنياته الخاصة، وطرح رؤيته من الذي يجري في سورية، وقال الفنان أحمد الخطيب المشارك في المعرض لـ FPA، أنه شارك بـ 13 عمل متنوعة بالمواضيع وكان معظمها من وحي مدينة دمشق والأبنية الدمشقية ومن الحياة المحيطة.

    وتابع عن اللوحة الجدارية، أنه شارك باللوحة 21 فنان متنوعين بين مصورين فوتوغرافيين وغرافيك ومصورين زيتيين، واستغرقت وقت طويل مدة السنة تقريباً بالرغم من صعوبات العمل، بالإضافة إلى فنانيين من خارج البلد أرسلوا أعمالهم.

    وأردف “هناك كثير من الجهات التي قدمت لنا الدعم اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين وجمعية النور للإغاثة والتنمية التي ساعدتنا في تأمين مكان المعرض”.

    ورافق اللوحة الجدارية 60 لوحة لـ 27 فنان و20 منحوتة لـ 4 فنانيين .

    وبدوره، قال الفنان خالد جازية أنه شارك بـ 4 أعمال تصب في الواقع الذي تعيشه سورية، وتأثير ذلك على المواطن .

    وتابع “نحن كفنانين فلسطينيين بالدرجة الأولى وفنانيين سوريين بالدرجة الثانية قمنا بهذا المعرض لنعبر عن ما يجري، واخترنا العنوان عين على سورية لأن سورية تعني لنا الكثير.

  • ضيف الإعلامية عبير شرارة ببرنامج “خوابي الكلام” البروفيسور حافظ حيدر المرشح لجائزة نوبل للسلام

    ضيف الإعلامية عبير شرارة ببرنامج “خوابي الكلام” البروفيسور حافظ حيدر المرشح لجائزة نوبل للسلام

    حيدر المرشح لجائزة نوبل للسلام ضيف

    حيدر المرشح لجائزة نوبل للسلام ضيف “خوابي الكلام” الليلة

    وكالة أنباء الشعر – قمر الجاسم

    يحل الأديب الإيطالي- اللبناني البروفيسور حافظ حيدر المرشح لنيل جائزة نوبل للسلام 2016 ضيفاً على الشاعرة والإعلامية عبير شرارة عبر برنامج “خوابي الكلام” اليوم الأربعاء 5 أكتوبر في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت بيروت على شاشة تلفزيون لبنان الفضائية والأرضية. وفي تقديم حيدر قالت الشاعرة عبير :هو حامل وسام فارس الجمهورية الإيطالية للعام 2014 من رئيس البلاد، الاسم الذي صعد سلم العالمية كمرشح من هيئة رجال القانون والدستور الإيطالية لنيل جائزة نوبل للسلام للعام الحالي 2016. الأديب الايطالي-اللبناني البروفيسور حافظ حيدر ضيف برنامجي “خوابي الكلام” الأربعاء ال 8:30 مساء بتوقيت بيروت والإعادة الخميس 11:30 صباحا ودائما على شاشة تلفزيون لبنان الارضيّة والفضائية.

     

    برنامج خوابي الكلام حواري ثقافي أسبوعي يضيء صفحات من الماضي والحاضر مع مبدعين في شتى المجالات “شعر ورواية ومسرح وتمثيل وغناء ورسم وإخراج” من لبنان والعالم العربي. استضاف العديد من الشعراء منهم الشعراء ” شوقي بزيع, محمد علي شمس الدين, غسان مطر,عصام العبد الله, المير طارق الناصر الدين, جورج شكور, ميشال جحا , بلال شرارة, حسن شهاب الدين, سهام الشعشاع, الدكتور عبد الولي الشميري , عبده لبكي, مهدي منصور, علاء جانب”.

  • يرحل  السعودي “محمد الزهراني” سيد الشعر والعرضة الجنوبية

    يرحل السعودي “محمد الزهراني” سيد الشعر والعرضة الجنوبية

    رحيل سيد الشعر والعرضة الجنوبية السعودي

    رحيل سيد الشعر والعرضة الجنوبية السعودي “محمد الزهراني”

    وكالة أنباء الشعر – محمد السيد

    فقد الشعر النبطي السعودي اليوم السبت، شاعر العرضة الجنوبية، محمد بن مصلح الزهراني، سيد الشعروالعرضة، وأحد قاماتها التي لا يشق لها غبار. انه مدرسة شعرية استفاد منه كثير من الشعراء. كما حظي بشهرة اجتماعية واسعة ومكانة في نفوس الجماهير.

     

    ويعد بن مصلح أحد أشهر شعراء لون العرضة، وكان خلال حقبة طويلة ماضية فارساً لهذا اللون الشعبي مع مجموعة من شعراء المنطقة.

     

    هو الشاعر محمد بن مصلح الزهراني، شاعر الجنوب الأول. ولد في منطقة الباحة قرية بني سار العريقة عام 1352 هـ . بدأت علاقته مع الشعر في سن مبكرة من عمره.

     

    يتمتع بقدر عالٍ من الثقافة بالرغم من عدم التحاقه بالتعليم النظامي والذي لم يكن متاحاً في المنطقة في زمنه.فتميز شعره بالقوة والجزالة وعمق المعاني مع غزارة الإنتاج وجمال الجرس الموسيقي.

     

    كما أنفرد عن غيره من الشعراء بمدح قبيلتة واستعراض امجادها خاصة اذا كانت المناسبة خارج بلاد زهران فلا تكاد تخلو مناسبة لم يمدح فيها زهران كافة.وأوتي صوتاً حسناً ولحناً أخاذاً ميّزه عن غيره من الشعراء.

     

    عاش حياته متفرغاً ولم يلتحق بوظائف في كلا القطاعين الحكومي والخاص.إلا أن خبراته تبلورت خلال أكثر من خمسين عاماً حتى أصبح مدرسة شعرية استفاد منه كثير من الشعراء.وشارك في مئات المناسبات والأمسيات والاحتفالات الشعبية والرسمية في عمره الفني الطويل.وقدَّم الكثير من أجل التعريف بقبيلته (زهران) والتغني بتاريخها العريق وأمجادها في شعره.

     

    ووفقا لموسوعة ويكيبيديا، فقد تناول شعره كافة أغراض الشعر، لكنه تميّز كثيراً بإبداعاته في الشعر الوجداني والعاطفي.

     

    وبدأ مشواره وعمره خمسه عشر عاماً، فحقق شهرة كبيرة بين كل القبائل. له ميزه في انتقاء ابهرواعجب واعذب الالحان في فنون العرضه والمجالسي ظهر بثقه حتى عانق عنان السحاب والنجوميه في كل ميدان وتقدم كقائد مغوار، لايهزه الهجاء ولايقهقره المدح . كما اشتهر بالكرم والجود حتى قيل عنه حاتم زهران يحب الضيوف ويرخص الغالي لاجلهم ولايمكن ان يترك ضيفه دون ان يقدم له واجبه. وقال في زهران أجمل ابيات المدح وهو شاعر متمكن وبطل

     

    لايخاف مهما كان خصمه شجاع وله تاريخ يحكي به كل الناس من زهران ومن القبائل الاخرى. له ديوان فيه بعض ما قال وامثاله مدونه في عقول الناس من دون اي دواوين، فمن حب الناس له حفظوا قصائده ويتغنون بها، وخاصه الناس القدماء وكبار السن، فهم يضربون بها الأمثال لما فيها من حكمه.

     

    لذا، فإبن مصلح شاعر اثبت وجوده في عقول الناس قبل ساحات العرضه.

  • جوائز فلسطين الثقافية تم الإعلان عن دورتها السادسة للعامين “2016-2017م”

    جوائز فلسطين الثقافية تم الإعلان عن دورتها السادسة للعامين “2016-2017م”

    الإعلان عن الدورة السادسة لجوائز فلسطين الثقافية

    الإعلان عن الدورة السادسة لجوائز فلسطين الثقافية

    وكالة أنباء الشعر

    أعلنت “مؤسسة فلسطين الدولية” عن إطلاق الدورة السادسة من جوائز فلسطين الثقافية “2016-2017” والتي تحمل كل منها اسم مبدع عربي كبير. وتبلغ قيمة كل جائزة “5000” دولار أميركي يقدمها سنويا رعاة من ابناء الشعب الفلسطيني المقتدرين في الشتات والمنفى/ المهجر والمغترب.

     

    الجوائز هي : “جائزة جمال بدران للفن التشكيلي”، و “جائزة غسان كنفاني للرواية”، و “جائزة ناجي العلي للكاريكاتير”، و “جائزة الشعر” وتحمل هذا العام اسم المبدعة الكبيرة فدوى طوقان، و “جائزة إدوارد سعيد للفكر” ، و “جائزة وليد الخطيب للتصوير الفوتوغرافي”.

     

    وتشرف على كل واحدة من الجوائز الست لجنة متخصصة مكونة من أكاديميين ومتخصصين في مجال الجائزة، حيث توزع الجوائر الست على الفائزين في حفل كبير يقام في السادس من أيار/ مايو 2017.

     

    وقال الأستاذ الدكتور أسعد عبد الرحمن، عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن هذه الجوائز نابعة من إحساس “مؤسسة فلسطين الدولية” بمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، ورغبتها في أن تقدم وعياً ثقافياً لقناعتها بالدور الذي يلعبه الحراك الثقافي في الارتقاء بالفكر وبالأفراد، ما يؤدي بالنهوض بالمجتمع.

     

    وأوضح عبد الرحمن أن هذه الجوائز الثقافية أصبحت اليوم حلماً لعدد متزايد من المبدعين الشباب للفوز بها، في جو من التنافس الشريف، وهم الذين تستهدفهم الجوائز بالأساس، حيث نجحت “المؤسسة” وجوائزها في تثبيت الأقدام وتعزيز المكانة في الوسط الثقافي العربي، وذلك على قاعدة ترسيخ الوعي بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف لدى الأجيال الناشئة من الفلسطينيين والعرب وأنصار الحق الفلسطيني، عبر استكشاف وتغذية منابع الإبداع لدى الأجيال الفلسطينية الجديدة في الوطن والمنفى والمغترَب والمهجر.

     

    يمكن للراغبين بالاشتراك في أي مسابقة من المسابقات الست المذكورة ومعرفة الشروط زيارة موقع جوائز مؤسسة فلسطين الدولية.

  • أهم الـ 12 شيئا اخترعتها النساء وغيرت وجه العالم

    أهم الـ 12 شيئا اخترعتها النساء وغيرت وجه العالم

      بالصور.. 12 اختراعا

    مى مجدى

    بالصور.. 12 اختراعا «ابتكرتها المرأة» غيّرت وجه العالم

    تخيل معى شكل العالم الآن بدون الجى بى إس أو الواى فاى أو حتى النظارات، ستقل الإثارة والمتعة بالتأكيد.

    في الفترة بين عام 1790 و1984 كانت الأشياء التي اخترعتها المرأة لاتتجاوز 1.5%، أما اليوم فقد قفز الرقم إلى 20% وأصبحت الأهم في حياتنا.

    وقدمت النساء في هذه القائمة إسهامات ملحوظة في عالم التكنولوجيا على الرغم من عدم دراستهن للعلوم بشكل رسمى، وبدون هذه الاختراعات كان العالم سيكون مختلفا عما هو عليه الآن.

    وهذه أهم 12 شيئا اخترعتها النساء وغيرت وجه العالم:

    1- غسالة الأطباق:

    1- غسالة الأطباق:
    اخترعت “جوزفين كوكرين” أول آلة لغسل صحون ناجحة تجاريا، ولدت في شلبيفيل إيلينوس عام 1830.

    عرفت حياة كوكرين بالترف والبذخ ولم يكن بيتها يخلو من الحفلات والضيوف، لكن بعد انتهاء إحدى الحفلات سببت فوضى عارمة وتركت عددا هائلا من الأطباق للخدم لتنظيفها.

    في عام 1850 صمم جويل هوتون غسالة أطباق وحاول تحسينها من بعده “إل ايه ألكسندر” لكن كلا الجهازين فشل، وعندما توفى زوج جوزفين صبت غضبها لتطوير الآلة بمساعدة أحد المهندسين وكانت أول من استخدم ضغط الماء للتنظيف وسجلت براءة اختراعها عام 1886.

    2- الكيفلار أو المادة العازلة للرصاص:

    2- الكيفلار أو المادة

    عملت “ستيفانى كوالك” كيميائية لأكثر من 40 سنة، وعملت على تطوير مادة كيفلار الألياف الإصطناعية عام 1965.

    ويعتبر الكيفلار أقوى 5 مرات من الفولاذ وأخف وزنا، واكتشافها العظيم لديه حتى الآن أكثر من 200 استخدام مثل الدروع العسكرية والسترات الواقية من الرصاص والخوذات المستخدمة في الحروب، إلى جانب استخدامه في مجال الموسيقى لاحتوائه على خصائص صوتية مفيدة، وفى الكابلات على بعض الجسور المعلقة، ويوجد أيضا في سقوف الملاعب والهواتف الذكية، ويعتقد معهد جورجيا للتكنولوجيا أنه سيساعد في توليد الكهرباء في المستقبل.

    3- لغة البرمجة:

    3- لغة البرمجة:

    تعتبر جريس هوبر هي مخترعة لغة برمجة الكمبيوتر، فتعتبر لغة البرمجة هي اللبنة الأساسية لبرامج الكمبيوتر والتي تسمح للإنسان بإعطاء أوامر للجهاز لتنفيذ طلبه.

    عملت هوبر كمبرمجة على جهاز الكمبيوتر الأول وتحديدا في جامعة هارفرد مارك عام 1944، وساعدت على تطوير مفاهيم البرمجيات وتقديم مساهمات كبيرة لتتحول من شكلها البدائى لتقنيات متقدمة للحاسوب.

    4- الوايرلس:

    4- الوايرلس:

    كانت هيدى لامار من أشهر الممثلات في هوليوود ولقبت بأجمل امرأة في العالم، حيث تزوجت بثالث أغنى رجل في النمسا فريدريش ماندل عام 1933، وعرفت بذكائها، وساعد حضورها في بعد الاجتماعات الراقية على تعلم العلوم التطبيقية، وبعد أن ملت من التمثيل قررت أن تساعد في المجهود الحربى.

    خلال الحرب العالمية الثانية بدأت الغواصات الألمانية بضرب سفن الركاب وقالت هيدى إنها ابتكرت شيئا ما من شأنه أن يضع حدا لذلك باستخدام تكنولوجيا القفز الترددى والذي يحد من تأثير التداخل بين المستخدمين لنفس القناة الترددية، وحصلت على براءة اختراعها عام 1942.

    وكان اختراعها بمثابة الأساس لكثير من التقنيات الحديثة بما في ذاك الجى بى إس والواى فاى والبلوتوث.

    5- نظام التدفئة بالطاقة الشمسية:

    5- نظام التدفئة بالطاقة

    ماريا تلكس هي عالمة فيزيائية وكيميائية وبيولوجية، اشتهرت باختراعها لجهاز التقطير الشمسي وابتكارها لنظام التدفئة بالطاقة الشمسية والمصمم للمساكن إضافة إلى أجهزة أخرى قادرة على تخزين الطاقة انطلاقا من أشعة الشمس.

    واستمرت ماريا تلكس في تطوير تطبيقات الطاقة الشمسية وعملت مع المهندس المعماري إليانور ريموند، حيث صممت أول بناية مجمعة للحرارة انطلاقا من أشعة الشمس سنة 1948 بشارع دوفر بولاية ماساتشوستس. وتجمع الطاقة الشمسية انطلاقا من مجسمات ترتفع درجة حرارتها في حجرة تتكون من طبقة مزدوجة من الزجاج وورقة سوداء معدنية، ويمر الهواء الساخن عبر الجدران لينقل الحرارة إلى الجزيئات المتبلورة من كبريتات الصوديوم وتخزن هذه الطاقة الحرارية لتستعمل لاحقا. وهذه التكنولوجيا هي التي تستعمل في المواقد الشمسية أو السخانات. كما قامت العالمة بتطوير مواد قادرة على تحمل درجات الحرارة القصوى في الفضاء الخارجي.

    6- بنك الحظ:

    6- بنك الحظ:

    تم تصميم اللعبة بواسطة إليزابيث ماغي، على أساس المفهوم الاقتصادي الاحتكار.. ابتكرت إليزابيث ماغي في عام 1903 اللعبة لشرح نظرية الضرائب لهنري جورج، وأرادت أن تكون أداة تعليمية لشرح وجهة نظرها عن سلبية الاحتكار.

    بدأ انتشار اللعبة في عام 1906، وفي القواعد الأصلية للعبة كان بإمكان اللاعبين المشاركة في تأجير الأراضي وبالتالي يمكن لجميع اللاعبين الفوز. لكن هذا لم يكن مثيرا مما أدى إلى تغير قواعد اللعبة.

    فيما بعد سرت شائعات غير دقيقة أن تشارلز دارو هو من ابتكر اللعبة وهو من سجل براءة اختراعها فيما بعد. وبناءً على معلومات شركة هازبرو المصنعة للعبة، فإن نحو خمسمائة مليون شخص قد لعبوا لعبة المونوبولي منذ أن قام مخترعها شارلز دارو بتسجيل براءة اختراعها في عام 1935.

    ويؤكد كتاب جينس للأرقام القياسية الصادر عام 1999 هذا الرقم، مما يضع اللعبة في المركز الأول من حيث عدد مرات اللعب بين ألعاب الألواح.

    7- المنشار الدوار:

    7- المنشار الدوار:

    ولدت “تابيثا بابيت” في 28 أكتوبر عام 1784 م، وسط جماعة من طائفة مسيحية، في منطقة ماساتشوستس الأمريكية، التي كانت غنية بالأشجار والغابات، لذلك عمل الرجال في قطع الأخشاب والنجارة، وعملت النساء في صناعة النسيج.

    كانت “تابيثا” تلاحظ الرجال، وهم يقطعون الأخشاب باستخدام المنشار التقليدي، ورأت كيف أن الأمر يحتاج إلى اثنين من الرجال، يحركان المنشار في الاتجاهين، رغم أن المنشار لا يقطع إلا في اتجاه واحد، ما يجعل نصف جهد الرجلين، دون نتيجة، فصممت الجزء الأول من المنشار، ثم صنعت أسنان المنشار بشكل دائري، وركبت الأسنان على عجلة يمكن أن تدور بسرعة كبيرة، لذلك يقطع المنشار الخشب في كل حركة يتحركها.

    8- الزجاج الشفاف:

    8- الزجاج الشفاف:

    تعد الأمريكية كاثرين بور بلوجيت أول امرأة حاصلة على شهادة الدكتوراة في الفيزياء من جامعة كامبريدج عام 1926 وأول امرأة تعمل عالمة في مختبر أبحاث شركة جنرال إلكتريك وقد اخترعت كاثرين الزجاج عالية الشفافية وقليل الانعكاس الذي يسمح بمرور الضوء بنسبة 99% ولاينتج عنه أي انعاكاسات.

    تم استخدام الزجاج لأول مرة في السينما بهوليوود عام 1939، وأصبح يستخدم حاليا في التلسكوبات وعدسات الكاميرا ونوافذ السيارات والنظارات.

    9- الأكياس الورقية:

    9- الأكياس الورقية:

    اكتسبت مارغريت نايت براءة اختراع عن جهاز يجعل قعر الأكياس الورقية مسطحة كما نعرفه اليوم، مما ساهم في انتشار استخدام الأكياس الورقية في وقت لم يكن فيه الأكياس البلاستيك موجودة. مما جعل اختراعها قفزة في عالم المبيعات. لدى “مارغريت” عدة اختراعات أخرى أنجزت أولها عندما كانت بسن الـ 12، وعند وفاتها كانت مارغريت قد منحت أكثر من 26 براءة اختراع.

    10- مسّاحات زجاج السيارات:

    10- مسّاحات زجاج

    في 1900 عندما كانت السماء تمطر أو تثلج، كان السائقون يضطرون للتوقف كل بضعة أمتار لمسح زجاج السيارات. حلت “ماري أندرسون” عام 1903 هذه المشكلة عندما اخترعت المساحات. وقد شكك الناس في اختراع “ماري” في البداية ظنا منهم بأن المساحات ستكون بمثابة تشتيت لانتباه السائق ولكن مع مرور الوقت أثبت هذا الاختراع فعاليته حيث لا توجد سيارة تخلو منه في وقتنا الحالي.

    11- حفاضات الأطفال:

    11- حفاضات الأطفال:

    ماريون دونوفان عرضت لأول مرة اختراعها الحفاضات في متجر “ساكس فيفث أفينيو” في الولايات المتحدة عام 1949، وحازت “دونوفان” على براءة اختراع لهذه الحفاضات الأولى من نوعها والتي توصلت إليها من خلال تطويرها للأقمشة التي تقاوم تسرب الماء. وحاز اختراعها على ردود فعل إيجابية كثيرة وكونت من خلاله ثروة قادتها إلى تأسيس شركة بامبرز الشهيرة في 1961.

    12- تطوير الليزر لجراحة العيون:

    12- تطوير الليزر

    “باتريسيا باث” هي أول طبيبة من أصل أفريقي سجلت براءة اختراع عام 1988 في مجال طبي، حيث طورت “باتريسيا” الليزر لاستخدامه في “إزالة إعتام عدسة العين” جراحيا مما أعاد البصر للعديد من المصابين بهذا المرض.

    وساهمت “باتريسيا” في جعل أداة الليزر الطبية الإجراء الأكثر دقة للجراحة. لدى “باتريسيا” 5 براءات اختراع كلها متعلقة بتطوير الليزر للعمليات الجراحية.

  • يحصد الفنان النحات العراقي هيثم حسن جائزة شهداء الكرادة

    يحصد الفنان النحات العراقي هيثم حسن جائزة شهداء الكرادة

     https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/v/t1.0-9/https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xat1/v/t1.0-9/
    إضافة ‏‏2‏ صورتين جديدتين‏ من قبل ‏‎Hussein Mutashar‎‏ — مع ‏‎Haythem Hosaen‎‏.

    جريدة الصباح
    الفنان هيثم حسن يحصد جائزة شهداء الكرادة
    بغداد: زياد جسام
    فاز النحات العراقي هيثم حسن بالجائزة الاولى في المسابقة التي نظمتها جمعية التشكيليين العراقيين امس الأول والتي حملت عنوان”شهداء الكرادة“، وبناءً على قرار لجنة التحكيم تم حجب الجائزتين الثانية والثالثة وتم توزيع اقيامهما بين المشاركين المتميزين في هذه المسابقة، عدد الفنانين المشاركين في المسابقة ( 31 ) نحاتاً قدموا أعمالهم النحتية، مستذكرين من خلالها أحداث هذه الفاجعة الانسانية الاليمة .

    صورة ‏‎Hussein Mutashar‎‏.
    صورة ‏‎Hussein Mutashar‎‏.
    أعجبني

    أعجبني

    أحببته

    هاهاها

    واااو

    أحزنني

    أغضبني

    تعليق

  • يفوز ياباني”يوشينوري أوسومي” بجائزة نوبل في الطب للعام 2016م

    يفوز ياباني”يوشينوري أوسومي” بجائزة نوبل في الطب للعام 2016م

    الياباني"يوشينوري أوسومي" يفوز بجائزة نوبل في الطب لعام 2016

    الياباني”يوشينوري أوسومي” يفوز بجائزة نوبل في الطب لعام 2016

    كتب : بوابة القاهرة
    يوشينوري أوسومي

    منحت جائزة نوبل للطب للعام 2016 الاثنين للياباني يوشينوري اوسومي لابحاثه عن الالتهام الذاتي وهي عملية تقوم خلالها خلايا الجسم بالتهام محتوياتها، وتؤدي في حال اصابتها بخلل الى الاصابة بامراض مثل السرطان او السكري.

    وأمضى اوسومي (71 عاما) القسم الاكبر من مسيرته كعالم أحياء في جامعة طوكيو حيث شكلت تجاربه مفاتيح اساسية في فهم تجدد الخلايا والشيخوخة ورد فعل الجسم على الجوع والالتهابات.

    وقالت لجنة نوبل في حيثيات قرارها ان “صعوبات دراسة هذه الظاهرة حالت دون معرفة واسعة بها الى ان استخدم يوشينوري اوسومي في سلسلة من التجارب الرائعة مطلع التسعينات، خميرة صنع الخبز لتحديد الجينات الاساسية في الالتهام الذاتي”.
    وأوضحت لجنة نوبل في معهد كارولينسكا التي تمنح الجائزة “واصل أبحاثه بعد ذلك ليوضح الاليات الكامنة للالتهام الذاتي في الخميرة واثبت ان هذه الاليات المعقدة نفسها تلجأ اليها خلايا جسمنا”.وأطلق اسم الالتهام الذاتي (اوتوفدجي) على هذه العملية البلجيكي كريستيان دو بوف الذي كان أحد ثلاثة فائزين بجائزة نوبل للطب العام 1974. وكان ايضا في صلب الاعمال التي نال على اساسها الأمريكي ايروين روز والاسرائيليان ارون سييشانوفر وافرام هيرشكو نوبل الكيمياء العام 2004.

    وهذه العملية اساسية في تجدد الخلايا اذ تعمد خلايا جسم الانسان الى تدمير ذاتها من خلال احتجاز نفسها في جيوب مزدوجة الغشاء قبل أن تحول إلى جسيمات محللة تقوم بهضمها والقضاء على المخلفات والبكتيريا فيها.
    ويمكن أن يؤدي خلل في عملها إلى أمراض مختلفة بينها أمراض “الاختزان في الجسيمات المحللة” التي تعود لاسباب جينية ومرض هانتينجتون والزهايمر ومرض كرون والاعتلال العضلي وغيرها.وأوضحت لجنة نوبل أن “الاضطرابات في الالتهام الذاتي ثبت ارتباطها بمرض باركنسون والسكري من النوع الثاني وامراض اخرى تظهر عند المسنين”.
    وشددت على أن “تحولات جينات الالتهام الذاتي يمكن ان تتسبب بامراض جينية. ويجري الان بحث مكثف لتطوير علاجات يمكن ان تستهدف الالتهام الذاتي في امراض مختلفة”.وفاز يوشينوري اوسومي وهو استاذ فخري في جامعة طوكيو للتكنولوجيا (طوكيوداي) بمكافأة مالية قدرها ثمانية ملايين كورونة سويدية (834 ألف يورو).

    وقال أمين سر اللجنة توماس بيرلمان الذي اتصل بالفائز قبيل الاعلان، ان الاخير “فوجىء بعض الشيء”.

    وقال رئيس لجنة نوبل للطب روه توفتغارد لتلفزيون “اس تي في” “في حال اختلت وظيفة الالتهام الذاتي تتوقف الخلايا العصبية عن العمل بطريقة صحيحة. وفي هذه الدراسات التجريبية تبين ايضا أن الجنين لا يمكنه ان ينمو بطريقة طبيعية”.

    وفاز بالجائزة العام الماضي كل من الاميركي وليام كامبل المولود في ايرلندا والياباني ساتوشي اومورا والصينية تو يويو لاكتشافهم علاجات

    ضد الالتهابات الطفيلية والملاريا.وعلى جري العادة، افتتحت جائزة الطب موسم نوبل لهذه السنة. وتمنح الثلاثاء جائزة الفيزياء والأربعاء جائزة الكيمياء فيما يعلن الفائز بنوبل السلام الجمعة، وتمنح الأثنين المقبل جائزة الاقتصاد فيما تعلن جائزة الآداب الخميس في 13 اكتوبر.

  • خطوات تفسير اللوحة الفنية نحو التذوق الفني الصحيح – كمال شاهين

    خطوات تفسير اللوحة الفنية نحو التذوق الفني الصحيح – كمال شاهين

    لوحة تجريدية للفنا "عمر حمدي - مالفا"

    تفسير اللوحة الفنية: خطوات نحو التذوق الفني الصحيح

      eSyria

    كمال شاهين

    قراءة اللوحة الفنية سواء من جهة المتلقي أو من جهة الناقد أو المهتمين جدلية قديمة، وتكاد لا تجد اثنين يتفقان على تشريح واحد للوحة، ولعل هذا من جماليات الفن التي تجعل له حضوره اللامتناهي في الذاكرة البشرية.

    هذه الفكرة سبق لكبار الفنانين حول العالم الاعتراف بها، ووجدت حضورها أيضاً في عالم التلقي الفني لدى المهتمين من شرائح مختلفة لمتذوقي الأعمال الفنية، وخاصة الأوساط الثقافية التي تتحدث كثيراً في الفن وشؤونه مدخلة إياه في جدل الفلسفي والمعرفي، متناسية ـ ربما ـ النقطة الأهم لأي عمل فني، وهي الجمالية التي يقدمها هذا العمل، ولعل الجدل القديم بين أصحاب “الفن للفن” وأصحاب “دور الفن الطليعي والاجتماعي” سيبقى مستمراً ما دام هناك إبداع وبأشكال مختلفة.

    سنتحدث هنا عن جزئية من جزئيات الإبداع الفني التشكيلي، وهي قراءة اللوحة الفنية، وهو الأمر الذي يحتاج إلى وضع نقاط علام في طرائقه، وعدم تركه دون مؤطرات يمكن أن تساهم في رفع الذائقة الفنية دون حصر نهائي بهذه الطرق واعتبارها وحيدة في القراءة، الكل يعرف مثلاً لا حصراً كيف أن لوحات “لؤي كيالي” لقيت حتى اليوم مئات التفسيرات الفنية والنفسية والفكرية وحتى الطبية، ولذلك فنحن بحاجة ماسة للدخول في علم “الفن” وفلسفته للوصول إلى مقاربة ممكنة وليست نهائية ولا وحيدة كما أسلفنا.

    أولاًالتجربة الجمالية وحدودها:

    لعل الإنسان في كينونته، هو الكائن الوحيد على الأرض الذي يستطيع إصدار حكم قيمة على شيء ما أنه جميل أو قبيح، وهذا يعني بداهة الانتقال إلى الفلسفة بتجليات أسئلتها الأولى الأرسطية، أو إلى جدل أسئلة الجمال لدى “نيتشه” و”ابن عربي” و”ابن الفارض” وغيرهم، وسؤالها الأهم: كيف نتعامل مع الجمال؟ كيف نصل إليه ويصل إلينا كمتلقين وكصناع للجمال في نفس الوقت؟

    إن الانفعالات التي ترافق مشاهدة اللوحة، وتلك التي تصدر بعفوية عن عمل ما بأنه جميل، أو قبيح لهي أولى الأسئلة التي تفرض نفسها على المتلقي، فبعضهم يعتبر البشاعة فناً في بعض الأحيان، والبعض الآخر يعتبره محرضا أكثر للانفعالات؟ ولكن هل يسمى القبح فناً ومثاله الأوضح تلك النزعات الفنية التي جاءت تحت اسم “ما بعد الحداثة”؟

    لوحة تجريدية للفنان “أحمد أبوزينة”

    إن الانفعالات النفسية غير “محصنة” من الهوى الذاتي بحد ذاتها، وهي تنبع من منابع متخالفة ذاتياً ومجتمعياً. ويحتج معارضو هذه الفكرة على أن قيمة الفن لا تتحدد بهذه الاستجابات بل إن قيمته تكمن فيه بحد ذاته.

    يقدم الناقد والفنان الأميركي “جيروم ستولينزوم” في كتابه “النقد الفني”[1]اقتراحات لحل هذه المعضلة، فيبدأ في التدقيق على الاعتقادات التي تشكل جزءاً من منظومة الوعي اليومي للفرد، وهي في الغالب منبثقة من عبارات شائعة غير مدقق على صحتها أو سلامتها العقلية، ولو أن بعضها صحيح ومثبت التجربة، ومن الانفعالات التي تتخذ مظهر أفكار وهي ليست كذلك، على أن هذا ليس بالأمر المستغرب فكثير من مواقفنا اليومية تتخذ هذا اللبوس دون وعي، وكثيراً ما نسحب كلامنا عن عمل فني عندما يحضر الرأي الناقد الحصيف الذي يجلي لنا الصورة الفنية للعمل بشكل نشعر معه بأنه كان يجب أن نتريث في إصدار “الحكم”.

    إن أغلب النقاد يوضحون معايير القيم النقدية التي يستخدمونها في قراءة العمل الفني، وتظهر هذه المعايير دون انتباه وأحياناًً مضمنة في الكلام، فاستخدام مصطلح مثل “الجمهور” و”الصراع الطبقي” يحيل فوراً إلى المدرسة الماركسية في النقد، واستخدام “التعالي” و”التصعيد” و”الاستبطان” يحيل إلى المدرسة النفسية، وكما أن هناك نقد يصلح لمرحلة فنية فهو لا يصلح لمراحل ثانية أو تالية، ومصطلحات “الرومانسية” لا تنطبق على “التعبيرية” وكذلك لا تنطبق على “السوريالية” وهكذا.

    إضافة إلى هذا فإن هناك معاييراً إضافية لا تقل أهمية عما سبق، وهي المكان أو ما يسميه البعض “فضاء اللوحة”، فكما يقول الناقد “دوجلاس مورجان” في مقال له نشر في مجلة “النقد الفني” الأميركية: «إن الاستجابة للوحة مثل “الجرينكا” (لوحة بيكاسو الشهيرة عن الحرب الأهلية الإسبانية) على حائط متحف ليست مماثلة على الإطلاق للمقارنة بين مستطيلات من الورق المقوى، ومن الصعب أن نرى كيف يمكن الجمع بين عدد من مقارنات الورق المقوى هذه الواحد منها فوق الآخر»[2].

    هذه الشروط الأولية لا تعني بالمطلق نخبوية معينة يجب أن تكون للمتلقي حتى يبدأ مشواره للوحة، بل إن وعي هذه الشروط يمثل الطريق الصحيح لتحقيق الحد الأدنى في القراءة الفنية مهما كانت المدرسة الفنية النقدية أو حتى المعرفة البسيطة للمتلقي، وانطلاقاً منها يمكن تحديد آليات التذوق الفني لكل لوحة على حدة.

    لوحة تجريدية للفنان “ياسر حمود”

    ثانياًالشيء والعين واللوحة:

    إن القارئ الأول للوحة هو العين، فالألوان والأشكال تستوقف العين بدرجات متفاوتة، وكل مشهد بصري أو جزئية حتى تنتقل إلى الدماغ ليعمل الأخير على تفسيرها وفقاً لعناصر كثيرة، فقد يكون المثلث في اللوحة لدى البعض “هرماً مقدساً” وقد يكون لدى آخر “وجهاً”، على أن هذا الاختلاف في التفسير وهو طبيعي جداً، هو ما يمثل قيمة الفن من جهة، وما يعطي للفن خلوده وبقاءه منذ بدء الحضارة الإنسانية، فالاختلاف محرك الوجود.

    وأول خطوة في طريق التذوق الفني هي استرجاع العين لسذاجتها البصرية وسرعة تجاوبها مع الاندماج لحظة المشاهدة مع اللوحة، ويعني هذا الأمر التوقف لحظياً عند ثلاث عناصر في اللوحة، هي الخط والكتلة واللون كنقط رئيسية للبدء، ثم الانتقال للتعرف على المشهد البصري للوحة وجوانبه المختلفة من موضوع فني وطريقة رسم ومنهج تلوين وطريقة تقديم الموضوع وهكذا.

    التأثير النوعي، والجاذبية التي تؤثر بها مختلف التكوينات اللونية والكتلوية ترجع إلى طبيعتها الذاتية، وإلى الشكل الذي تبدو فيه للعين، ولا يكفي للإعراب عن هذا التأثير اللجوء إلى اللغة والكلام، فهناك تجربة ترتقي عن اللغة لتصل حد القول بالذوبان كما عند الصوفيين في تجربتهم مع الوجود، يعبر “دي ويت باركر” عن هذه التجربة بقوله: «لا يكفي أن تحركنا الصورة عن طريق الوجود التعويضي لشيء مثير مرسوم على اللوحة، بل يجب أن تهزنا مباشرة عن طريق مخاطبة الحس مباشرة»[3]

    يساهم اللون في تقديم هذه المخاطبة حتى مستوياتها العليا، فاللون في الذاكرة البشرية تحول إلى رمزية هائلة الحضور في السياق اليومي، كما أن اختلاف درجات اللون نفسه يعطي مدلولات مختلفة، كذلك فإن هناك حقيقة أصبحت ثابتة هي أن هناك تنافر في الألوان، وثمة ألوان ساطعة وحادة، مثل البنفسجي والأرجواني، وهناك ألوان هادئة رقيقة مثل مشتقات الأزرق، وهناك ألوان صادمة على اللوحة لا يتوقع وجودها دائماً مثل الذهبي، ومن المهم معرفة أن قدرة الأشخاص على استقبال الألوان تختلف بين فرد وآخر، فبعضهم لديه قدره على التقاط الفروقات الطفيفة في أي لون، وربما بالتالي يتوقف جو اللوحة على قدرة الفنان على استغلال هذه الإثارة العصبية الأولى التي تحدثها هذه الفروق اللونية[4].

    من اللون إلى الخطوط، تكون النقلة التالية في القراءة، من الضروري التنبيه إلى أن هذا التفصيل ليس إجبارياً، ولكنه طريقة في القراءة يمكن تقديم عنصر فيها على آخر، الخطوط في اللوحة لها تأثيراتها الفرعية مثل الألوان، وتوازن الخطوط في أي عمل فني مقدمة أساسية لتلقيها المريح وجودتها الفنية، فللخطوط المستقيم منها والمنكسر والمضلع والأهليليجي والمدبب والمصقول والمتماوج وما إلى ذلك “نغمات” مختلفة وارتباطات عصبية تقدم إحساساً بديلاً عن اللمس وكذلك عن العاطفة، ونحن نكاد  نتحرك مع الخطوط على اللوحة في غالب الأحيان قبل أي شيء آخر.

    تشكل الخطوط إيقاعاً “ما” في اللوحة، وعندما نصل إلى إحساس أنه مكسور (بما يشبه الموسيقا) سوف نشعر بفقدان الإدراك الحسي، وسوف تنكسر استجابتنا الدفعية الحركية في المتابعة، الخط السلس المتماوج يفك التوتر وييسر إدراكنا ويجلب السرور والبهجة، ويظهر بالتالي الإحساس “المتسرب إلينا من اللوحة”.[5]

    ثالثاًالمراقب الحيادي والمتلقي:

    كما أشرنا فإن الانفعالات التي تثيرها اللوحة تتساوق مع نقطة مهمة تحتل مساحة لا بأس بها في اللاوعي، وهي اسم الفنان، فكثير من المتلقين حتى المتقنين لفنون قراءة اللوحات يقفون بحذر وإعجاب أمام الأسماء الكبيرة فنياً تلك التي صنعها وصدرها الأعلام، وقد تكون لا تمتلك أعمالهم تلك القيمة العليا لا في الشكل ولا في المضمون الفني ولا حتى في التقنية، من هنا فإن محاولة الحيادية في قراءة اللوحة تشوبها ثغرات كثيرات، بعضها ذاتي والآخر موضوعي، وبينهما يجب دوماً التوقف ملياً أمام أي عمل لاستكشاف مضامينه ورسائله.

    لوحة تجريدية للفنان “حمود شنتوت”

    نخلص فيما سبق إلى الحاجة دوماً إلى تفكيك الرسائل البصرية التي ترسلها ريشة الفنان ورؤيته إلى العالم عبر مجموعة إجراءات تساهم في خلق الذائقة الفنية وعدم الوقوع في فخ الاستسهال لأي موضوع فني مقدم.

    المراجع:

    [1]
              ترجمة فؤاد زكريا ـ القاهرة ـ 2010

    [2]              دوجلاس مورغان، علم النفس والفن اليوم، مجلة النقد الفني، 1950، ص 94بالإنكليزية.

    [3]          الفنون والإنسان، إروين إدمان، ت. مصطفى حبيب، مكتبة مصر، 1930

    [4]          المصدر السابق، ص 91

    [5]                      المصدر السابق، ص 145

  • أشهر منتج للرسوم المتحركة في العالم الفنان والت ديزني

    أشهر منتج للرسوم المتحركة في العالم الفنان والت ديزني

    والت ديزني أشهر منتج للرسوم المتحركة في العالم

     والت ديزني

    والت ديزني، من النادر أن تجد اليوم شخصاً لا يعرف شركة ديزني للرسوم المتحركة وأفلامها الشهيرة مثل أليس في بلاد العجائب، والفضل في شهرتها العالمية يعود لعرّاب فن الرسوم المتحركة والرسام الفنان البارع والت ديزني الذي ابتكر الكثير من الشخصيات والقصص التي رسمت البسمة على وجوه ملايين الأطفال.

    ولد والتر “والت” ديزني في الخامس من ديسمبر عام 1901 في شيكاجو وكان والده إلياس ديزني من أصول إيرلندية-كندية في حين كانت والدته من أصول ألمانية وفي عمر الرابعة انتقل والت برفقة عائلته إلى ولاية ميسوري ومن ثم إلى كانساس حيث تلقى ديزني تعليمه الأول وتأثر بهاو المسرح والتر بفايفر الذي عرّفه على عالم الصور المتحركة.

    انتقل ديزني إلى شيكاجو ليدرس في إحدى مدارسها حيث تلقى في المساء دروساً في مؤسسة الفن بشيكاجو، وعمل كرسام كارتون في صحيفة مدرسته لكنه قرر ترك المدرسة لينضم إلى الجيش الذي رفضه فعمل ديزني كسائق في الصليب الأحمر.

    في عام 1920 بدأ ديزني العمل في شركة Kansas City Film Ad للإعلانات وتضمن عمله صنع إعلانات من الرسوم المتقطعة وهناك طور ديزني قدرته على الرسم المتحرك وقرر التخصص في المجال.

    قرر ديزني افتتاح عمله الخاص في مجال الرسوم المتحركة وحصل على صفقة مع مالك مسرح محلي وهو فرانك نيومان لعرض رسومه المتحركة التي سمّاها Laugh-O-Grams وحققت شعبية أدّت لافتتاح استوديو Laugh-O-Grams للرسوم المتحركة، لكنه اضطر لإغلاقه بسبب أزمة مالية عام 1923.

    لم يجد اليأس طريقاً لقلب ديزني فقرر الاجتماع بأخويه روي و إويرك لتأسيس استوديو Disney Brothers في كاليفورنيا، ورغم مرور الشركة بأزمة قضائية مع شركة Universal Pictures وترك العديد من رساميها العمل إلا أن والت عمل بجانب أخيه لاختراع شخصية “ميكي ماوس” الشهيرة التي استوحاها من فأر كان يربيه والت في منزله.

    لم يحقق أول فيلمان لميكي ماوس نجاحاً كبيراً لكونهما صامتين لكن الفيلم الثالث الذي احتوى موسيقى وأصوات حقق نجاحاً وشهرة وقرر ديزني منح صوته المميز لشخصية ميكي ماوس التي استمرت بتحقيق نجاحات هائلة للشركة.

    في السنوات التالية قدم ديزني الكثير من الشخصيات التي مازالت مشهورة حتى يومنا مثل شخصية “دونالد دك” البطة حادة الطباع و “ميني ماوس” وهي زوجة ميكي ماوس، وأنتجت الشركة عشرات الأفلام منها فلم “بياض الثلج والأقزام السبعة” الذي حقق أرباحاً تجاوزت 8 مليون دولار في افتتاحه فقط، وحقق ديزني أرباحاً كبيرة وشهرة عالمية جعلت الكثيرين يعتبرونه أفضل منتج للرسوم المتحركة في العالم.

    استمر والت ديزني في عطائه وتقديم الكثير من الرسوم وعرفت تلك الفترة بالعصر الذهبي للرسوم المتحركة حين أصبحت صناعة عالمية تدر ملايين الدولارات من الأرباح والفائز الأكبر وقتها كان والت ديزني وشركته.

    العطاء الكبير قابله جوائز كثيرة نالها ديزني حيث حصل على 22 جائزة Academy Awards تقديراً لعمله في إنتاج أفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة إضافة لسبعة جوائز Emmy ووصلت ثروته إلى أكثر من خمسة مليارات دولار.

    توفي والت ديزني في الخامس عشر من ديسمبر عام 1966 ليترك شركة ديزني التي استمرت بالعمل بجد ونجاح وتعتبر اليوم أشهر منتج للرسوم المتحركة في العالم وتتجاوز قيمتها السوقية 58 مليار دولار أمريكي، والفضل في كل ذلك يعود لصاحب الأفكار الخلاقة والرسوم المبدعة والت ديزني.