Category: الإبداع والإختراع

  • النحات السوري ( إياد بلال ).. في النحت تسكب روحك.. فيحن الصلصال – مشاركة وحوار: سلوى الديب

    النحات السوري ( إياد بلال ).. في النحت تسكب روحك.. فيحن الصلصال – مشاركة وحوار: سلوى الديب

    لقاء .. النحات إياد بلال : في النحت تسكب روحك.. فيحن الصلصال

    حمص
    ثقافة
    الأربعاء 6 -1-2016
    سلوى الديب

    «في النحت تستحضر من تحب تشكل مدناً ليست محروقة تجمّل ما بشعه الزمان، وفي النحت تسكب روحك تفيض على الصلصال يحن الصلصال ولا يخذلك يمنحك كل طاقته غير ناقصة إنها اصابعك.. روحك.. حلمك،وفي الصلصال..

    تجمل اوطاناً،وتحيي امواتاً ترسم احلاماً وتذهب اليها في الصلصال حين تذوب…..تذوب» بهذه الكلمات اختصر النحات إياد بلال تجربته التي تجاوزت حدود الوطن لتحلق في كافة أنحاء العالم،وهو نموذج فني وأخلاقي إبداعي راق، وبسؤاله عن تجربته وتأثره بالأزمة وتأثيرها في عمله قال:‏

    ‏لقد وقفت في بدايتها مذهولاً مصدوماً ولكن ما دفعني للنهوض إيماني بأن للفنان دوراً اساسياً في تحفيز و رفع الروح المعنوية للناس في مجتمعه، وهو خط الدفاع الحقيقي عن المجتمع عبر تأثيره في الإنسان ومساهمته في صوغ وعي مختلف ورسم آفاق جديدة، فالفنان الحقيقي يقرأ الواقع بدقة من دون الركون إلى الفكر الجامد، مع التركيز على أهمية الإنسان و مركزيته في الفن كموضوع وهدف.‏

    – لقد تميز أسلوبك بالواقعية والواقعية التعبيرية في العمل فهل تغير ؟‏

    — لم يتغير أسلوبي ولكن الأزمة فرضت علينا كفنانين تناولها برؤية تناسبها فقدمت لمدرسة عكرمة المخزومي عملين واقعيين بالحجم الطبيعي للأطفال يمثلان طفلاً وطفلة بحقائبهما المدرسية، وهما حالة تعبيرية مفعمة بالبراءة والتوقد، ليكونا شاهداً على يد الإجرام التي غدرت بهما وتخليداً لأرواح الأطفال الطاهرة التي ارتقت جراء الإرهاب التكفيري.‏

    – أنجزت العديد من التحف لأدباء وشعراء فماهي ؟‏

    — صنعت أول تمثال للشاعر الكبير سليمان العيسى فأهداني قصيدة بعنوان شاعر ونحات 2007 زينت بها جدارمنزلي قال فيها:‏

    أكتب شعرا ريشه من كلام..‏

    يحملني فوق هضاب الغمام..‏

    اشعر اني قد عصرت السما في قبضتي..‏

    يكتبني قصيدة من حجر ما لامست..‏

    قط شفاه الوتر..‏

    لكنها أخلد من كل ما قلت فقد غرد فيها الحجر..‏

    وصنعت عدة أعمال منها مجسم: للروائي حيدر حيدر ولعازف البزق محمد عبد الكريم..‏

    – تناولت الأساطير في أعمالك فما أبرزها؟‏

    — قد تناولت ملحمة جلجامش،وقدمت عملاً بعنوان /فينيق ما قبل القيامة/ وهو عبارة عن مجموعة من الوجوه بكتل متراصة تتجه نحو السماء في رحلة أقرب ما تكون للولادة الجديدة مغمضة العينين خارجة من ركام وأثقال تشدها إلى الأسفل ويأخذ شكل المثلث المفتوح للسماء.‏

    – هل تناولت المرأة في أعمالك ؟‏

    — كانت المرأة حاضرة بقوة في أعمالي تارة متخيلة أو تارة على شكل أسطورة أو بطلة تحمل أفكاري, فكانت دائماً تحمل في طياتها تاريخاً وحضارة، و المرأة هي حامل تعبيري للخصب والولادة والتجدد فمثلتها بملكة تدمر في مجسم على شاطئ اللاذقية من الحجر بارتفاع مترين ونصف..‏

    – سخرت الطبيعة لخدمة عملك الفني فما هي أدواتك؟‏

    — يمكن أن اذهب إلى أي خامة تخدم الفكرة بلا تردد، فأنا اجرّب دوماً للوصول الى نتائج جديد، لكن افضل خامتي الرخام والبرونز فاركز على العمل بهما، ولا اتردد في استخدام الخشب والمعادن الأخرى، واجري اختبار على مواد صناعية مثل البوليستر وغيره لاستخدمها في عملي.‏

    – لك عدة مشاركات محلية ودولية وحصلت على العديد من جوائز؟‏

    — شاركت في العديد من الملتقيات والمعارض الفنيّة، كان أبرزها سيمبوزيوم الشوير الدولي لبنان عام 2012، وتنفيذ نصب تذكاري «الجولان عائد» في مدينة القنيطرة عام 2010 وشاركت بالعديد من الملتقيات في إسبانيا ودبي وسورية واليونان. وحصلت على عدّة جوائز منها: الجائزة الأولى للنحت معرض الشباب الثاني المقام في مدينة دمشق عام 2001 والجائزة الأولى للنحت في مسابقة (المرأة في عيون أبناء الوطن) التابعة لمكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية عام 2003 – الجائزة الأولى في مسابقة النصب التذكاري للمجاهد الشيخ صالح العلي -طرطوس و -الجائزة الأولى في مسابقة النصب التذكاري للشهيد أحمد مريود مدخل القنيطرة….‏

    – هل تواجهون صعوبات لتسويق الأعمال النحتية داخل سورية ؟‏

    — يخضع تسويق الأعمال النحتية لجهتين هما وزارة الثقافة من خلال ما تقتنيه سنوياً من أعمال لمجموعة فنانين، وهو مقدار ضئيل جداً، والقطاع الخاص عبر بيع الأعمال للمهتمين وهذا بدوره يخضع للعرض والطلب وتحكم التاجر في إدارة العملية التسويقية وتسعير العمل الذي يخضع للمزاجية، وهي حالة غير عادلة غالباً بالنسبة إلى النحات. ونتمنى أن يتكامل دور وزارة الثقافة مع الجهات الفنية الخاصة في عملية التسويق لاقتناء مشاريع جماعية أو فردية وتمويلها.‏

    – كلمة اخيرة توجهها؟‏

    — أشعر بالتفاؤل بمستقبل الفن التشكيلي السوري الذي سيقف على قدميه مجدداً ويثبت أنه أقوى من الموت إذ يملك طاقات فنية قوية ومقاومة في سبيل الحياة والحب والجمال، لأن بلداً تعاقبت عليه الحضارات الكبرى لابد أن يورث أبناءه بذور القيامة من الرماد.‏

    اخيراً‏

    الفنان إياد بلال من مواليد حمص – الشعيرات1972 وعضو اتحاد الفنانين التشكيلين في سورية درّس في معهد الفنون التطبيقية قسم النحت بدمشق ودرّس في جامعة البعث كلية العمارة ويدير الآن مركز الفنون التشكيلية في المجمع الثقافي بحمص ونتمنى له ولجميع فناني سورية مزيدا من النجاح.‏

  • حكاية السيف الدمشقي (جوهر ) ..سيف اﻹله آداد (حدد) حامي دمشق ..- مشاركة وكتابة : Manal Zaffour

    حكاية السيف الدمشقي (جوهر ) ..سيف اﻹله آداد (حدد) حامي دمشق ..- مشاركة وكتابة : Manal Zaffour

    Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎
    Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎
    حكاية السيف الدمشقي (جوهر )
    – مشاركة وكتابة : Manal Zaffour
    سيف اﻹله آداد (حدد) حامي دمشق .. يمكن قلال منا اللي بيعرفوا أو سمعوا باﻹله كوثروحاسيس اله الحرف السوري.. رح ذكركن فيه: كوثروحاسيس (كاسي وحاسي.. سوكارو..شوكارو) كوثر يعني الناجح بعمله ومعلم الصنعة..وحاسيس يعني الحاذق والراسخ بالعلم..والصفة اللي منعرفها عنه ومنقولا لهﻷ هي (هين) يعني سهل وبتدل عالشخص اللي كلشي عنده سهل وهين لمعرفته الواسعة بكل اﻷمور..وكوثر وحاسيس هو اﻹله الحامي للحرف والصناعات وهو المختص بصناعة صهر وتركيب المعادن والنفخ يالكور وطرق الفضة وترقيق الواح الدهب وهو المهندس الصانع الحاذق والحداد الماهر ومعروف بأنه اله المعرفة والحكمة واﻹبتكار والتقانة بأوغاريت السورية…. بتقول الحكاية : أنو اﻹله حدد حامي دمشق ومن محبته للدمشقيين طلب من اﻹله كوثر وحاسيس انو يعلمهم صنعة فريدة وعجيبة وبتحمل صفاتهم…هالصنعة هي خلطة المعادن وصهرها وتركيبها لصنع اﻷدوات الحربية..وخاصة خلطة الحديد مع الكربون وطرقه على شكل رقائق واعادة صهره ليتحول لكتلة صلبة وتتصنع منها السيوف…وكان هيك وطلع السيف بيشبه الجوهرة بجمالها وشفافيتها ورقتها وصلابتها وحدتها بنفس الوقت..وﻷن اﻹله عشق دمشق والدمشقيين أعطاهم من صفاته باتقان الحرفة. فبرعوابصناعة السيف اللي حمل اسمن وصفاتن بجوهره الفريد..وصار هالسيف ﻷيامنا الحالية لغز في الصناعة المعدنية الحربية ﻷنه بيتميز يالمرونة والصلاية ونصله مصنوع من شفرات براقة بيميل لونها من الرمادي اﻷشهب المائل للزرقة وعلى هالنصل في أمواج مجدولة وما بيثلم (يصدأ ) أبدا..وأهم ميزة بالسيف انو نصله ممكن يقطع بكل يسر وسهولة قطعة حرير أو شاش وهي بالهوا وممكن يقطع العظم والمسامير دون ما يثلم.وكان يقطع كل انواع السيوف بزمانه ومابيقدر سيف يواجهو إللا اللي متلو.(لهيك سرقوا سر صنعته..)..والسيف الدمشقي ممكن ينحني اذا ثنيناه على شكل زاوية قائمة دون ما ينكسر و بيرجع لحالته اﻷولى لمرونته الفائقة ( و فعلا هيك معدن و صفات السوريين مهما ثنيتهم وقسيت واشتدت المصائب عليهم ..ما ممكن ينكسروا ). وشكل السيف مقوس كليا ومنيسط بنهايته وعليه زخرفة من الخطوط واﻷخاديد على المقبض مع نقوش ذهبية وزخرفة نياتية وغمده مغطى برقائق دهبية مع زخرفة دقيقة مرصع ياﻷحجار الكريمة وخاصة اللولو والزبرجد… (من المعروف انو المغول لمن احتلوا بلادنا وخاصة دمشق قاموا بأسر جميع الحرفيين الدمشقيين وأصحاب المهن المالكين ﻷسرار الصنعة وتم ترحيلهن لسمرقند وطشقند ..ونفس الشي عملوا قبلن الرومان.. وكمان الصليبيين والعثمانيين والفرنسين وهﻷ عم يصير نفس الشي يهالحرب عاسوريا) ..وكمان بالمقابل منشوف انو الروس توصلوا لمهارة عالية جدا بصناعة المعادن ﻷنهم عرفوا سر خلطة السيف الدمشقي وهاد باعترافن بفضل هالمعرفة على براعتن يالصناعة المعدتية… منرجع للحكاية..هﻷ اﻹله كوثر وحاسيس انزعج من طلب اﻹله حدد بأن يجعل هالصنعة والخلطة بإيد الدمشقيين وبتحمل صفاتن ..بس مابيقدر يخالف طلب حدد ..فبينفذ أمره..لكن حب يختبر تقانتهن واخلاصهن للهبة اللي منحهم اياها .فأضاف لعنة بتصيب كل مين بيصنع هالسيف وهي : على صانع السيف أنو ينسحر بجماله ويوقع بأسره ويفتن بصناعته ويعشقه..واذا توقف أو نسي أو أخطأ رح تحل عليه لعنة أنو يتحارب ينفس السيف اللي صنعه بايدو..وما بتحل هاللعنة عنه اللا اذا استرد سر صنغة السيف الدمشقي سيف اﻹله حدد حامي دمشق.. ويبدو انو هيك صار فينا نحنا السوريين ﻷنو تركنا معارفنا ونسيناها والتفتنا للغير..فعاقينا كوثروحاسيس وحلت علينا لعنته بأنو تحاربنا اﻷمم بسيوفنا اللي صنعناها من آلاف السنين.. لكن ايماننا بقدرتنا على استرداد تراثنا وقدراتنا المعرفية العالية هي الوحيدة القادرة على تخليصنا من هااللعنة.. فيا سوريين… يا السيوف الدمشقية … يا أهل أمتنا السورية..يا أهل بلادي.. مافي شي بينقذنا إلا محبتنا وتكاتفنا مع بعضنا وتوحدنا ونشتغل بابداعنا ومهاراتنا بكلشي ..ونوثق بهبة اﻵلهة كوثر وحاسيس وحدد النا ..فتعالوا نسترد مكانتنا ونطهر بإيدينا أرضنا وشعبنا من كل فكر متخلف ودخيل غايته يفرقنا..تعالوا نصنع سيوفنا بايدينا ونحملها لنحرر أرضنا من عاصفة الجهل اللي اجتاحتتنا ونرجع نبني بلدنا ونعيدها أيقونة من الجمال والروعة لتباركها اﻵلهة اللي علمتنا العمل والحرف والفن والجمال والتقانة واﻹبداع اﻹنساني..فالسيوف الدمشقية مايتنكسر مهما انثنت ويترجع لحالتها الطبيعية أقوى وأجمل ويتشكر الرب وبتحييه وبترجع للحياة وبتحيا .. وبتحيا….. وتحياااا سورياااا…… Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎Related imageImage result for ‫السيف الدمشقي‬‎ Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎Image result for ‫السيف الدمشقي‬‎
  • كانت نتائجنا في المعرض الدولي للمخترعين ( SIIF 2016 )على الشكل التالي :  الميدالية الذهبية ( د. محمد عماد الدروبي ) – ‎Seoul‎‏، ‏سيؤل‏ – ‏كوريا الجنوبية‏ ·

    كانت نتائجنا في المعرض الدولي للمخترعين ( SIIF 2016 )على الشكل التالي : الميدالية الذهبية ( د. محمد عماد الدروبي ) – ‎Seoul‎‏، ‏سيؤل‏ – ‏كوريا الجنوبية‏ ·

    بفضل الله تعالى كانت نتائجنا في المعرض الدولي للمخترعين SIIF 2016 على الشكل التالي : الميدالية الذهبية : د. محمد عماد الدروبي رفع الجيب الفكي بدون جراحة Sinus lifting without surgery الميدالية الفضية : د .محمد عماد الدروبي كيت واحد لزراعة الأسنان بدون جراحة One kit for dental implant without surgery الميدالية البرونزية : د. فراس الجاجة جهاز لتنظيف وغسيل القناة السنية بواسطة جهاز الضغط السلبي Device for root canals cleaning and irrigation كذلك حصلنا على دبلومات أفضل اختراع مشارك من ؛ جمعية المخترعين الامريكية :UIA عن Droubi Dental Implant Kit جمعية المخترعين الألمانية : HAG عن: Droubi Maxillary Sinus Lifting kit كذلك جوائز من بعض الوفود الأخرى وحقيقة اننا خسرنا تواجد نموذج لجهاز الدكتور فراس الجاجة لعدم إمكانية فحصه من خلال اللجنة التحكيمية واثبات مدى أهميته على الواقع ، ولولا ذلك لحاز على ما يستاهله من تكريم ودعم وإمكانية للوصول لإنتاجه.
    صورة ‏محمد عماد الدروبي‏.
    صورة ‏محمد عماد الدروبي‏.
    صورة ‏محمد عماد الدروبي‏.
    صورة ‏محمد عماد الدروبي‏.
    صورة ‏محمد عماد الدروبي‏.
    +‏2‏
  • ظهورأعمال فنية غريبة هذا العام 2016م ، ذاع صيتها في مختلف أرجاء العالم، بسبب حجمها أو طبيعتها، أو طبيعة المواد المستخدمة في تنفيذها.

    ظهورأعمال فنية غريبة هذا العام 2016م ، ذاع صيتها في مختلف أرجاء العالم، بسبب حجمها أو طبيعتها، أو طبيعة المواد المستخدمة في تنفيذها.

     

    شهد العام 2016 ظهور أعمال فنية غريبة، ذاع صيتها في مختلف أرجاء العالم، بسبب حجمها أو طبيعتها، أو طبيعة المواد المستخدمة في تنفيذها.

     بالصور.. أعمال فنية “غريبة” اشتهرت في 2016

    الخميس 2016.12.29
    “العين” ترافقكم في جولة بالصور بين أغرب هذه الأعمال:

     سيل من “النقاط ” في الشارقة 

    يضم معرض “استحواذ النقاط” الذي تستضيفه مؤسسة الشارقة للفنون مجموعة واسعة من الأعمال الفنية للفنانة اليابانية يايوي كوساما، المعروفة بهوسها للأشكال المتكررة، خاصة النقاط .

    ويتفرد المعرض باستخدامه للنقاط “بولكا دوت” والشبكات ضمن وسائط متعددة كاللوحات، والرسومات والمنحوتات والأفلام والأعمال التركيبية، ومن أهم غرف المعرض “غرفة الطمس” التي تحتوي أثاثا منزليا أبيض، ويعطى جمهور المعرض ملصقات على شكل نقاط ويطلب منهم لصقها على أي مكان بالغرفة لتصبح عملاً فنياً بحد ذاته.

    افتتح المعرض في أكتوبر لهذا العام ويستمر إلى يناير 2017

    جانب من معرض استحواذ النقاط

     

    غرفة الطمس في معرض استحواذ النقاط

     

    الفنانة اليابانية يايوي كوساما

     

    أرضيات الموز تدهش زوار “فن أبوظبي 8”

    ضمت إحدى أبرز صالات العرض في “فن أبوظبي” في نوفمبر 2016 عملاً فنيا يفترش الأرض بعدد ضخم من الموز.

    العمل يعود للفنان الصيني قو ديشين الذي يهدف لوضع الجمهور أمام مراحل الحياة والشيخوخة عبر مشاهدة التحلل التدريجي للمواد العضوية للموز.



    عمل الفنان قو ديشين في فن أبوظبي 

     

    الجرافيتي يحول منشية ناصر في القاهرة إلى لوحة فنية

    منشية ناصر واحد من الأحياء الشعبية في القاهرة، تحول إلى لوحة فنية رائعة بعمل الفنان التونسي المعروف باسم “ال سيد”، حيث غطى الفنان ما يقارب الخمسين منزلًا بالجرافيتي الممزوج بالخط العربي.


    عمل الفنان التونسي ال سيد في القاهرة

     

    لوحات بأجساد بشرية

    اثنان من روائع الكلاسكيات العالمية: لوحة الموناليزا لدافنشي ولوحة غرنيكا لبيكاسو، قدمتا بطريقة الفن التمويهي التي تستخدم أجساد البشر كقماش للرسم، وذلك في معرض “قراصنة الفن” في معرض كلاين سن في نيويورك.

    ويعود هذا العمل للفنان الصيني ليو بولين المسمى بالرجل الخفي والذي اشتهر بإخفاء نفسه بدقة في أعماله الفنية من خلال تلوين جسده بألوان الطبيعة المحيطة به.

    وبجانب الموناليزا وغرنيكا، عرض بولين في “قراصنة الفن” عمل فني ثالث بنفس الأسلوب التمويهي يعبر فيه عن تفجيرات تيانجين التي حدثت في 2015 وقتلت ما يقارب 173 شخصا .

    الموناليزا باستخدام الفن التمويهي  

     

    غرنيكا باستخدام الفن التمويهي 

     

    حادثة تفجيرات تيانجين 

     

    لوحات من قشور جدران المخيمات

    من الجدران التى جرى عليها الزمن في مخيم الحسين بالأردن، قام الفنان الأسباني بيجاك في شهر أبريل 2016 بعمل رسومات مميزة تحكي معاناة قاطني المخيمات.

    بيجاك لم يستخدم أي ألوان في عمله الفني هذا ولكنه قام بتقشير الجدران ليقدم سلسة رسومات توثق خسارة الشعب الفلسطيني لبيوتهم وماضيهم.

    رسومات بيجاك في مخيم الحسين 

    الفنان الأسباني بيجاك أثناء تقشير الجدران

     

    مجسمات الحيوانات من بقايا القمامة

    باسخدام المخلفات وبقايا القمامة قدم الفنان البرتغالي أرتور بوردالو أعمالًا فنية كبيرة ومذهلة وخصوصًا مجسمات الحيوانات.

    وقدم بوردالو في عام 2016 مجسما لدب كبير على واجهة مسرح كولوسيو في تورينو في إيطاليا، إضافةً إلى معرضه الشخصي في معرض “سكوير 23” الذي يحوي قطعا فنية مختلفة استخدم فيها الفنان كلا من مصدات السيارات والإطارات والأنابيب لقطع غيار الدراجات إضافةً إلى الأسلاك.

    مجسم الدب الكبير للفنان أرتور على واجهة مسرح كولوسيو

     

    أحد أعمال أرتور في معرض سكوير 23

     

  • قصيدة بقلم الشاعر المصري ( محمد أحمد محجوب ) – بعنوان : رسول الله … …رسول الله يا من صلى عليه الله… رسول الله يا كوكبا وضياء……

    قصيدة بقلم الشاعر المصري ( محمد أحمد محجوب ) – بعنوان : رسول الله … …رسول الله يا من صلى عليه الله… رسول الله يا كوكبا وضياء……

    • 15542459_1137393756356112_886199645272348622_n
    • وليد محمد أحمد محجوب

      وليد محمد أحمد محجوب

      وليد محمد أحمد محجوب
      14/ 12 /2016 م
      وليد محمد أحمد محجوب
      رسول الله … شعر وليد محجوب…
      رسول الله يا من صلى عليه الله…
      رسول الله يا كوكبا وضياء…
      رسول الله أنت الهادى…
      بكتاب ربك قد هديت فؤادى…
      رسول الله أنت المهتدى…
      بك فى كل ماضى وأتى…
      رسول الله يا حبيبى…
      بحبك نحيا فى عزة وإبائى…
      رسول الله يا من قال له الله…
      إقرأ بسم ربك الخالق الوهابى…
      رسول الله يا من علمك ربك…
      فصرت بعلمه أعلم العلمائى…
      رسول الله يا رحمتا…
      رحم الله بها الدنيا من الكفر والإلحادى…
      رسول الله يا منة من الله…
      يا قبضة من النور والنبراسى…
      رسول الله يا من صلى عليه الله…
      رسول الله يا كوكبا وضياء…
      رسول الله أنت الهادى…
      بكتاب ربك قد هديت فؤادى…
      بقلم الشاعر المصرى:
      وليد محجوب

      ddd

  • نترككم مع حوار الكاتب والناقد ( عبد القادر رابحي  ) حول كتابه النقدي الجديد «إيديولوجية الرواية والكسر التاريخي/ مقاربة سجالية للروائيّ متقنّعًا ببطله»

    نترككم مع حوار الكاتب والناقد ( عبد القادر رابحي ) حول كتابه النقدي الجديد «إيديولوجية الرواية والكسر التاريخي/ مقاربة سجالية للروائيّ متقنّعًا ببطله»

     الكاتب والناقد عبد القادر رابحي في حوار حول كتابه النقدي الجديد

    بعض الروائيين يُقدمون كأولياء صالحين
    في هذا الحوار، يتحدث الكاتب والناقد عبد القادر رابحي عن كتابه النقدي الجديد «إيديولوجية الرواية والكسر التاريخي/ مقاربة سجالية للروائيّ متقنّعًا ببطله» الصادر مؤخرا عن منشورات دار الوطن اليوم ضمن سلسلة «كُتب الجيب». كما يتحدث عن الرواية التاريخية التي تُكتب بعيدا عن الفن والتخييل، وقال بأنها ستكون في هذه الحالة خطابا تاريخيا لا أكثر ولا أقل. مضيفا أن الروائي يحاول أن يعيد كتابة التاريخ، إذ لا يمكننا تصوّر رواية خارج التاريخ، لكن لا يمكنه أن يكتب رواية من منظور إيديولوجي مغلق. لأنّه في هذه الحالة سيسقط في بؤس قراءته للتاريخ على الرغم مما يمكن أن يوفره لعمله من إمكانات لغوية وأسلوبية وجمالية.
    حاورته/ نوّارة لـحـرش
    كتابك النقدي الجديد «إيديولوجية الرواية والكسر التاريخي/ مقاربة سجالية للروائيّ متقنّعًا ببطله» الصادر مؤخرا عن منشورات دار الوطن اليوم ضمن سلسلة «كتب الجيب»، كان عبارة عن دراسة اشتغلت على المسافة الفاصلة بين الرواية والروائي، أي بين الذات والنص. ما الذي يمكن أن تقوله عن هذه الفاصلة الشائكة/المتشابكة والملتبسة؟
    عبد القادر رابحي: الحقيقة أن هذا الكُتيب الصغير الصادر في «سلسلة الجيب» عن دار «الوطن اليوم» هو في الأصل مداخلة قدمتها في أحد الملتقيات العلمية. وقد يكون هذا الحوار أطول منه لو أننا فصلنا في كلّ الإشكالات التي تطرحها أسئلتكم القيمة. وقد تعرضت فيه لإشكالية بدت لي مهمة بالنظر إلى ما تفرزه من تداعيات وما تنتجه من أفكار هامة ربّما لم ينتبه إليها الناقد المشتغل بجدية على الحقل الروائي بوصفه نصوصا بالدرجة الأولى -وهذا ما لا تدعيه هذه الوريقات ولا صاحبها-. ذلك أن المسافة بين النص والكاتب عادة ما تتأثث بصفة سريعة ومكثفة بكثير من الأفكار الناتجة عمّا يخلفه النص من آثار تظهر في الجدل النقدي بعد صدور العمل الأدبي من جهة، وعمّا يثيره الكاتب من ردود ومن سجالات بإمكانها أن تشكّل تصورا عن النص وعن صاحبه إضافة إلى ما ينتجه النص من تعريف كلّ منهما بالآخر. وهذه المساحة مهمة جدا بالنسبة للمشتغل في الحقل الثقافي. ويبدو لي أن هذه المساحة لم تُستغل لأجل رصد معرفة أخرى بما تنتجه السجالات المابعد نصيّة من قيم تتجاوز الأطروحات النقدية  في مقاربتها للنصوص من حيث هي مراجع موثقة وأبطال متحركون وجماليات مؤثرة.
    الدراسة خاضت في سجالات البطل في الرواية. كيف ترى البطل وصورته وحضوره في تاريخ الرواية الجزائرية، ولماذا هو غالبا على نقيض مع الحادثة أو الوقائع التاريخية؟
    عبد القادر رابحي: لا يمكنني الفصل في المسألة في كلّ الرواية الجزائرية. وقد لا تنطبق بعض وجهات نظر هذا الكُتيب على راهن الرواية بما هي متن ثري متعدد الرؤى ومنفتح على تجارب كتابية كثيرة. والحقيقة أن الكُتيب يتعرض لمرحلة كانت فيها الرواية الجزائرية تنتهي عند علمين أو ثلاثة من أعلامها وهم الجيل المؤسس للمتن الروائي وما أثاره هذا المتن من نقاشات أدبية ومن سجالات فكرية وإيديولوجية كوّنت لدى القارئ موقفا فكريا وجماليا من العمل الأدبي نفسه، وهذا بغض النظر عن المستويات الفنية والجمالية للنصوص التي كتبها هؤلاء. ولعل هذا ما رسّخ العمل الروائي وأبطاله في ذهن القارئ غير المختص فما بالك بالقارئ المختص. وهذا ما أدى كذلك إلى البحث عن المبررات التي أدت إلى ميلاد شخصيات كــ»اللاز» و»بولرواح» في رواية «اللاز» للطاهر وطار، أو «عمر» و»حميد سراج» في «الحريق» لمحمد ديب بما يحملونه من تمركز إيديولوجي. ولعل ما يحمله البطل، في هذه الحالات، من وعي ثوري أو من وعي مضاد في الرواية بإيعاز متعمّد من الروائي نفسه، لا يقاربه القارئ بالوعي نفسه، ولا بالمواقف الإيديولوجية نفسها. إنّ مهمة الروائي أصلا هي صناعة أبطال على مقاس ما يريد تمريره من تصوّر للحادثة التاريخية. وهذا ما لا يمكن أن يتفق دائما مع واقعها أو مع قراءة الآخرين لها.
    لا يـمكن تصور عمل أدبي دون خلفية إيديولوجية
    الدراسة تطرقت أيضا إلى الثنائية الشائكة «الرواية والإيديولوجية»، ماذا تقول عن هذه الموضوعة وفق سياقات تاريخ السرد في الجزائر، ولماذا هذه الموضوعة تحديدا ظلت مثار جدل ونقاشات تصادمية في أغلبها؟
    عبد القادر رابحي: لا يمكننا أن نتصور عملا أدبيا لا يحيل إلى خلفية إيديولوجية. وهذه الأخيرة ليست دائما موقفا متمركزا كما كانت تدل عليه في سنوات السبعينيات حيث كانت الرواية رديف الخطاب السياسي وبوقه السمّاع ومرآته العاكسة، حتى وإن ألحت هذه المرآة على إظهار عيوب من تعكس في غفلة منه. ثمة نقد مبطن للنظام في هذه الروايات. ولكنّه ليس نقدا مخالفا. إنّه نقد يريد أن يتعالى على السلطة في مهادنتها للواقع. بينما هو يقارب الواقع من خلال صرامة موقفه من هذه المهادنة فيحاول أن يُظهر لها أخطاءها ويعلمها كيف تتفاداها. ولعله لذلك، نجد حضور شخصية المثقف الذي يعطي الدروس للجماهير غير الواعية. لقد تغيرت هذه الإشكالية في الممارسة الثقافية الآن نظرًا لتغير الزمن والرؤى والمقاربات. وربّما تعلمت الرواية الجزائرية كيف تؤدلج نصوصها من هذا السجال البناء الذي صنعته تلك المرحلة. أما الآن فلا يمكننا الحديث عن تجربة كالتي خاضها الطاهر وطار في كتاباته أولا، وفي واقعه ثانيا، وفي مواقفه كمثقف من السلطة ثالثا. لقد تغيرت الظروف وتغيرت معها مواقف الكُتاب من الواقع وتغيرت بذلك مستويات مقارباتهم له.

    مِمَا جاء في الكتاب قولك: «الروائي من أكثـر المثقفين الجزائريين مراوحة بين إيديولوجية السلطة وسلطة الإيديولوجيا». كيف؟
    عبد القادر رابحي: يبدو الروائي عموما وكأنّه يمسك بمفتاح الحقيقة الكبرى التي لا يستطيع غيره من المثقفين إدراكها فما بالك بالإمساك بها. إنها سرّ عظيم بالنسبة له لا يُؤتاه إلا «الوليّ الصالح». وهو يستعمله بكثرة في إيهام العالم ككلّ بأنّه على حق وأن مواقفه هي الجديرة بأن تُتّبع، وأن المجتمع لا يستطيع أن يفهمه وأن السلطة تفهمه جيدا وتخشاه لأنّها تملك وسائل فهمه، ولذلك فهي، في مقابل ذلك، تحاول أن تجعل منه شخصا يخشاها كذلك. ولعلّه من هنا، تبدأ عملية المد والجزر بمعناهما المختلف عما تدل عليه أمواج البحر، بين مراوحة الروائي خاصة بين إيديولوجية السلطة وسلطة الإيديولوجيا. حدث هذا مع العديد من المثقفين، ولكن مع الروائيين كذلك كما هو الحال بالنسبة لمحمد ديب وللطاهر وطار ولغيرهما كذلك.
    في الكِتاب عنوان فرعي يتناول «الرواية وإعادة كتابة التاريخ»، برأيك هل بإمكان الرواية كتابة التاريخ بعيدا عن تهويمات الفن والخيال. يعني هل يمكن كتابة رواية تاريخية متخففة من إرث الخيال والتخييل، وكيف تنجح الرواية في إعادة كتابة التاريخ؟
    عبد القادر رابحي: ستكون في هذه الحالة خطابا تاريخيا لا أكثر ولا أقل. قد يقع العديد من الروائيين في هذا المطب فيكتبون عن حادثة تاريخية ما ويتناسون أنهم يكتبون جنسا أدبيا هو من أعقد الأجناس على الإطلاق نظرا لما يجب أن يضيفه الروائي للعمل من عناصر تخييلية وفنية وجمالية ترقى بالحادثة التاريخية إلى مستوى ما تمثله، في حالتها العادية، من قيمة ومن رمز. يحاول الروائي أن يعيد كتابة التاريخ، إذ لا يمكننا تصوّر رواية خارج التاريخ، لكن لا يمكنه أن يكتب رواية من منظور إيديولوجي مغلق. في هذه الحالة سيسقط الروائي في بؤس قراءته للتاريخ على الرغم مما يمكن أن يوفره لعمله من إمكانات لغوية وأسلوبية وجمالية.
    الرواية الجزائرية تعلمت كيف تؤدلج نصوصها بعد تجرية السبعينيات
    تـرى أن النص الروائي لا يتأسس في حتمية منطقه السردي من منظور التصادم التراجيدي بين الواقع والتخييل فقط. هل يمكن القول أن الواقع المُوظف أو المُتاح في الرواية مُكمل للتخييل وأن التخييل المسكوب فيها مُجمِل للواقع؟
    عبد القادر رابحي: هل يمكن للتخييل أن يجمّل الواقع؟ وهل يمكن للواقع أن يكمّل التخييل؟ سؤال قد يؤدي بنا إلى العودة إلى بعض عناصر الإجابات السابقة. والإجابة عنه ليست بهذه السهولة في اعتقادي. إن ما يحرك التخييل هو الواقع. ذلك أن الواقع نفسه هو رواية عظيمة لم تكتب بعد. والانتقال إلى كتابتها يكمن في عمق وعي الكاتب بلحظة التصادم بين الواقع والتخييل. وهذا التصادم هو الذي يولّد الأعمال الكبرى الخالدة.
    أيضا في الكِتاب أشرت إلى أنّ هناك خلافات دائمة بين التاريخ الحقيقي للثورة الجزائرية وبين التاريخ المتخيل الذي تصنعه الرواية. هل يمكن القول أنّ الرواية تمجد هذه الثورة انطلاقا من حمولاتها التخييلية بعيدا عن الوقائع والحقائق، وأن هذا ليس في صالح تاريخ الثورة مثلا ولا في صالح الرواية التاريخية؟
    عبد القادر رابحي: ربما كان تاريخ الجزائر المعاصرة وتاريخ الثورة كما ظهرا في الرواية الجزائرية، المؤسسة منها أو اللاحقة، جزءا من الروايات المتعددة التي رواها المؤرخون عن الحادثة التاريخية نفسها. ولعل جيل ما بعد المؤسسين انتبه، بعد خروجه من مرحلة الانغلاق الإيديولوجي، إلى أهمية النظر إلى الحادثة التاريخية من زوايا غير التي تعود روائيوه أن يرسخوها في أعمالهم الأولى معتقدين، ربما، أنها سترسخ في التاريخ نفسه. إن إعادة قراءة تاريخ الأمير عبد القادر أو المرحلة البومديينية أو تاريخ ما قبل الثورة، أو ما سكتت عنه الرواية الرسمية للتاريخ من تيمات عديدة لدليل على أن الروائي كان ينظر بعين واحدة في مراحل سابقة، وعلى أن التاريخ يفرض تصوّره مع الوقت لأن لديه القدرة على الإقناع، عبر الزمن. إن رواية الحادثة التاريخية من وجهة نظر مغلقة لا يمكن أن يتحمله التاريخ. ونرى هذا الانزياح كذلك مع الجيل الجديد من الروائيين، حتى وإن اختلفنا حول دلالات كلمة جيل.
    في سياق الكِتاب جاءت جملتك هذه: «الروائي يظهر متقنّعا ببطله وهو يحاول تجاوز إشكالية القراءة المُتمنعة للتاريخ قراءة ذاتية». لماذا برأيك الروائي لا يمكنه التملص أو التخفف من قراءاته الذاتية حتى المتعلقة منها بالتاريخ؟
    عبد القادر رابحي: الحقيقة أن هذه الفكرة تحاول أن تعيد طرح مستوى حرّية الكاتب حتى وهو يحاول أن ينسج التاريخ وفق رغبة نظام يسايره إيديولوجيا. وفي كثير من الأحيان كان الروائي يستعمل أبطاله لتمرير مواقفه مما يتفق حوله مع نظام ما، أو مرحلة ما، أو أزمة ما. نرى هذا جليّا في كثير من الأعمال الروائية حيث يستعمل الروائي أبطاله تقية وقناعا من أجل أن يعبر مرحلة تاريخية ما.

  • التشكيلي السوري ( نذير نبعه ) مع تجربة الفنان في كتاب بعنوان : (نذير نبعه..الفنان..والإنسان المعلم )

    التشكيلي السوري ( نذير نبعه ) مع تجربة الفنان في كتاب بعنوان : (نذير نبعه..الفنان..والإنسان المعلم )

     
     ‏‏‎Saad Alkassem‎‏ و‏‎Talal Moualla‎‏‏.

    ليست هذه المحاولة الأولى للإحاطة بتجربة الفنان المعلم نذير نبعه، ولن تكون الأخيرة. ففي ثراء التجربة،وعمقها،و فرادتها، وتنوع تجلياتها، ما يغوي، دائماً، للبحث فيها، والكتابة عنها، و اليوم خاصة، بعد أن اكتملت التجربة برحيل صاحبها تاركاً لنا الكثير من إبداعاته في اللوحة والملصق والرسم الصحفي ورسوم الأطفال. وربما بما يوازي ذلك أهمية: ذكرياتنا الجميلة عنه، و كتاباته، وآراءه، وأفكاره، وذلك التناغم الرائع بين قناعاته وسلوكه وعمله الإبداعي.
    لم تحل ضرورة إنجاز هذا الكتاب بالسرعة القصوى (كي يكون جاهزاً يوم حفل تكريم ذكرى الراحل الكبير) دون حرصنا على أن يكون الكتاب لائقاً بالمناسبة وصاحبها،ومنصفاً،إلى أقصى حد نستطيعه، لسيرة حياته وإبداعه. لذلك حاولنا تضمين نصوص الكتاب كل ما احتاجته من أراء النقاد والفنانين والأدباء الذين كتبوا عن المراحل المتعددة لتجربة نذير نبعه. وإلى جانبها نشرنا نصوصاً ثلاثة كاملة، لروائي قدير (عبد الرحمن منيف) تابع التجربة عن قرب، ولفنان تشكيلي معلم (الياس زيات) رافق الراحل في عمله الإبداعي والتعليمي لزمن طويل، ولطالب من طلاب نذير نبعه في كلية الفنون الجميلة، قدم في أثناء دراسته نصاً عن إحدى لوحات نذير الشهيرة (دمشق). ومن المؤكد أن هناك، سوى ما اخترنا، كثير مما يستحق النشر، بعضه لم يتوفر لنا، وبعضه الآخر وجدناه متضمناً، كوجهة نظر، في قطوف اخترناها، ونعتقد أنها تستوفي شواهد الفكرة التي عرضناها.
    *مقدمة كتاب (نذير نبعه..الفنان..والإنسان المعلم) الذي وزع أمس في احتفالية تكريمه في مكتبة الأسد.
    إعداد: سعد القاسم – طلال معلا
    إخراج: عبد العزيز محمد
    الناشر: الهيئة العامة السورية للكتاب

    ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد ، ‏‏لقطة قريبة‏ و‏نص‏‏
  • الفنانة التشكيلية ( هالة القوتلي ) ابنة الرئيس السوري الراحل ( شكري القوتلي ) .. درست الفن في الاسكندرية وروما ودمشق، واقامت اول معارضها في فندق فينيسيا في بيروت عام 1965

    الفنانة التشكيلية ( هالة القوتلي ) ابنة الرئيس السوري الراحل ( شكري القوتلي ) .. درست الفن في الاسكندرية وروما ودمشق، واقامت اول معارضها في فندق فينيسيا في بيروت عام 1965

    صور جديدة‏ بواسطة ‏‎M Mazen Al Kowatly‎‏ إلى الألبوم: ‏الفنانة التشكيلية هالة شكري القوتلي‏ — مع ‏‎Hana Ch Al Kouatly‎‏.

    قلائل الذين يعرفون أن هالة القوتلي ابنة الرئيس الراحل شكري القوتلي، كانت فنانة تشكيلية، رغم انها درست الفن في الاسكندرية وروما ودمشق، واقامت اول معارضها
    في فندق فينيسيا في بيروت عام 1965 واشهر معارضها كان في بيروت ايضا عام 1968 في الذكرى الاولى لرحيل والدها، حيث جسدت للمناسبة لوحات تكريمية خاصة، مستمدة من اللحظات التاريخية الهامة والمؤثرة في حياته، وابرزت ذكرياتها مع والدها مشجعها الفني الوحيد، والذي كان يفاخرأمام زواره، بأن ابنته فنانة تشكيلية – على حد قولها، كما عرضت بعض لوحاتها في فندق الشيراتون في دبي،وكتبت عنها الصحافة الفرنسية، حين أقامت معرضا لبعض أعمالها في غاليري دروان في باريس،
    ولوحات هالة القوتلي تطرح جمالية التفاعل مع إيقاعات العمارة القديمة، المعرضة لمخاطر الزوال والاندثار، ولقد أرادت من خلال أعمالها المستوحاة من علاقتها المباشرة وغير المباشرة،مع البقية الباقية من جمالية الأماكن السياحية في بعض المدن العربية، توجيه الأنظار إلى خصوصيات الهندسية المترسخة في المشاهد الحميمية، الباقية في مشاهدات القناطر والأقواس والحجارة المتناوبة الألوان والزخارف الهندسية والنباتية والكتابات القديمة.
    ذاكرة المدن العربية
    وهذا الانتماء إلى ذاكرة المدن العربية, وملامح المناخ البيئوي الشرقي، الذي جسدته في لوحاتها، يحتفظ بروح التراث المحلي، وذلك لأنها تنسج عناصرها بصياغة واقعية دقيقة وهادئة، رغم ان التدقيق الذي تعتمده، والذي يوحي في أحيان كثيرة بالمرجع الواقعي التسجيلي، لا يمنعها من إضفاء بعض العفوية على حركة الخطوط والألوان،فالمهم بالنسبة إليها أنها تستعيد إشارات المشهد الشعبي المألوف في المدن العربية والشرقية، بالارتداد إلى عناصرها التفصيلية المشحونة بصدق الحالة الداخلية، حتى انها تعتمد في أماكن متفرقة من اللوحة طريقة وضع المساحة اللونية الصافية والموحدة اللون، لتخرج المشهد التراثي من حيز صمته ولتجدده أو تستنطقه بالبوح التشكيلي الخاص، ولهذا تتدرج الحركة العاطفية صعوداً وهبوطاً عبر تدرجات الحالة اللونية، من تلك التي تتجه نحو الرزانة والصرامة،في وضع الخطوط والألوان، الى تلك التي تمنحها شيئا من العفوية في تسطيح مساحات اللون، وإضفاء الإيقاع البصري الشاعري، وبذلك فهي تقيم علاقة مزدوجة بين الشاعرية البصرية، وبين الملامح الهندسية القادمة من صياغة الأجواء المعمارية القديمة (في تكاوين الأقواس والمربعات والمستطيلات والزوايا القائمة والحادة والخطوط الشاقولية والأفقية والمائلة).
    شاعرية مركزة
    وفي لوحاتها المتنوعة التي رسمتها خلال سنوات إقامتها في الإمارات، عكست ملامح من مؤشرات التفاعل مع هذا الحلم الشرقي، الذي لا يزال رغم حالات الغربة،التي نعيشها حيا في نفوسنا وذاكرتنا، حيث كانت تبحث من خلال لوحاتها، وبشكل دائم، عن مشهد افتقدته في الواقع، وراحت تبحث عنه في عوالم الوحدة والإغتراب، محققة في ذلك حالات الموازنة والمواءمة بين عناصر الماضي ( المستمد من انطباعات الذاكرة أو من تأملاتها المباشرة خلال جولاتها السياحية) وبين معطيات فنون وثقافة العصر.
    ولقد كانت هالة القوتلي تجسد، ومنذ البداية، أجواء الحياة الشعبية ووجوه الأطفال والأزهار، وبقالب تشكيلي عقلاني يزاوج ما بين إشارات الواقع وتكاوين المنطلقات الحديثة، في أبجديتها الشاعرية المركزة الناتجة عن تقنية وضع المادة اللونية.
    هكذا تظهر تنويعات المشاهد الشعبية في لوحاتها كعناصر متجاورة ومتتابعة، تبحث عن تشكيلات هندسية تتقيد بالتفاصيل وبصورية الشكل وواقعيته التسجيلية، مع ابراز قدرة على تحريك الشكل الواقعي، وإظهار قدرة على رسم حركة الأشخاص في المشهد، فوجود العناصر البشرية، وبكثافة أحيانا، في لوحات المشاهد الشعبية، يؤكد أنها لاتخشى التكوينات الصعبة، والتي تتطلب مهارة في إمتلاك ليونة وحيوية خط الرسم.
    وفي هندستها المعمارية تقترب من حركة إضفاء الخطوط التي تحدد من خلالها العناصر والأشكال والمساحات اللونية، وهذا ايضا يعمل على الحد من الرقابة العقلانية الصارمة، ومن الرزانة الهندسية الدقيقة،حتى لا تقع في إطار الرقابة العقلانية الباردة التي تعمل على تجنبها، رغم كل الإنضباط الذي تحدثنا عنه والذي يرافق خطوات انجاز لوحاتها.
    رموز العالم البحري
    وهذا يعني انها تبدو حتى في أعمالها الفولكلورية والسياحية وفي لوحات الأحياء الشعبية الخليجية،أكثر اتجاهاً نحو البحث عن إيقاعات وجدانية وعاطفية في اللوحة، وتنحو إلى هندسة لونية فيها إحساس وعاطفة،وتصل بالمشهد المعماري إلى انفلاتات شاعرية مفتوحة على جمالية عصرية لتنويعات الأقواس المتداخلة في عمارة المدن العربية.
    وتكشف بعض لوحات هالة القوتلي عن شغفها البالغ بالعودة الى استلهام عناصر ورموز العالم البحري, بمراكبه الراسية والمسافرة والمترقبة للسفر، وهي ترسم البحر والمراكب والصيادين مؤكدة مرة أخرى على حضور ايقاعات المشهد الواقعي، والالوان المتجانسة التي تتآلف في اللوحة الواحدة، من دون تمازج او حضور لألوان متعاكسة ومتناقضة ومتصادمة.
    فهي دائمة التركيز, عن المشاهد الحميمية التي غذت تأملاتها في المدن العربية التي زارتها أو قرأت عنها، وما يؤكد الناحية الأسلوبية إرتكازها على قواسم تشكيلية مشتركة، في خطوات التعبير عن مواضيع فسحة الحلم المشرع على مدى وأفق البحر.
    وفي هذا السياق لا بد ان تشكل لوحاتها عودة للاعتراف الفعلي باللون البيئوي، المعبر عن تداعيات الحلم واشارات الذاكرة الطفولية, حيث تبرزحكايات البيئة العربية والصحراوية أحيانا، وتعيدنا الى الايحاءات اللونية الشرقية المقروءة في ايقاعات العناصر والرموز، وفي مظاهر الاشكال المستعادة كحلم ومناخ ومشاعر.

    ربما تحتوي الصورة على: ‏2‏ شخصان ، ‏‏أشخاص يقفون‏ و‏بدلة‏‏
    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏في الهواء الطلق‏ و‏ماء‏‏
    لا يتوفر نص بديل تلقائي.
    لا يتوفر نص بديل تلقائي.

     

  • الشاعران ‏‏( هاني درويش أبونمير‏ و‏حسن ابراهيم سمعون )..من منمنمات مرتجلة ..محاورة مع الصديق الشاعر ( حسن إبراهيم سمعون ) أثناء محادثة صباحية ..- مشاركة من قبل : ‏‏هاني درويش أبونمير‏

    الشاعران ‏‏( هاني درويش أبونمير‏ و‏حسن ابراهيم سمعون )..من منمنمات مرتجلة ..محاورة مع الصديق الشاعر ( حسن إبراهيم سمعون ) أثناء محادثة صباحية ..- مشاركة من قبل : ‏‏هاني درويش أبونمير‏

  • هاتفك المحمول أصبح هناك  تقنية تُحوله إلى جهاز للتصوير الطيفي ..

    هاتفك المحمول أصبح هناك تقنية تُحوله إلى جهاز للتصوير الطيفي ..

    باحثون في مركز فنلندي يبتكرون أول جهاز محمول للتصوير الطيفي في العالمتقنية تُحول الهاتف المحمول إلى جهاز للتصوير الطيفي

    تقنية تُحول الهاتف المحمول إلى جهاز للتصوير الطيفي

    ابتكر فريق من الباحثين بمركز أبحاث (في.تي.تي) في فنلندا أول جهاز محمول للتصوير الطيفي في العالم عن طريق تحويل كاميرا هاتف آي فون إلى نوع جديد من أجهزة الاستشعار البصري.

    وتحمل التقنية الجديدة إمكانيات واسعة لإدخال مزايا التصوير الطيفي في الأجهزة التي يستخدمها المستهلك العادي وبتكلفة منخفضة، مما قد يسمح للمستهلك باستخدام هاتفه المحمول لاختبار جودة الغذاء أو إجراء بعض الفحوصات الطبية.

    وتستخدم كاميرات التصوير الطيفي، التي عادة ما تكون باهظة الثمن، في إجراء عمليات الاستشعار في الأغراض الصناعية والبيئية والطبية وغيرها، كما تستخدم أيضاً في مجال الفحص الطبي وتحليلات المواد الغذائية.

    وتقول الباحثة آنا ريسانين التي ترأس فريق الدراسة في مركز أبحاث (في.تي.تي) إن مزايا هذه التقنية الجديدة للمستهلك تظهر في مجال التطبيقات الصحية، مثل ابتكار هواتف محمولة يمكنها التحقق من وجود ورم سرطاني أو التأكد من صلاحية طعام ما، كما يمكنها التحقق من هوية المستخدم اعتمادا على البيانات البيومترية”، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني “ساينس ديلي المعني بالأبحاث العلمية والتكنولوجيا.

    وأضافت أن “الأجهزة الذكية اليوم لديها فرصة كبيرة لمعالجة بيانات الصور واستخدام تقنيات الحوسبة السحابية في التعامل مع بيانات التصوير الطيفي”.

    ويهدف مركز (في.تي.تي) إلى التعاون مع شركات التكنولوجيا لإتاحة هذه التقنية الجديدة بشكل تجاري وطرح منتجات تعمل بتقنيات الاستشعار البصري في الأسواق.

    تحويل «آيفون» إلى جهاز للاستشعار البصري