عادل مرعي

عادل مرعي

سلطان بن محمد القاسمي
هو صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي ولد يوم الأحد في الرابع عشر من جمادى الأولى سنة 1358 هـ، الموافق الثاني من يوليو عام 1939 م بمدينة الشارقة.
والدته الشيخة مريم بنت الشيخ غانم ابن الشيخ سالم بن عبدالله بن سعيد ابن سبت بن مطر بن سلطان بن فارس بن شهوان الشامسي.
له من والدته من الأشقاء أربع الشيخ خالد والشيخ صقر والشيخ عبدالعزيز والشيخ عبدالله ومن الشقيقات اثنتان الشيخة شيخة والشيخة ناعمة .
ولصاحب السمو حاكم الشارقة أخوة غير أشقاء هم الشيخ راشد والشيخ حميد والشيخ علي والشيخة موزة والشيخة علياء والشيخات غاية ونورة وعائشة وعزة.
تزوج سموه من الشيخة موزة بنت سالم بن محمد ابن مانع الفلاسي (جدتها الشيخة موزة بنت الشيخ غانم ابن الشيخ سالم الشامسي خالة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي)، وقد انجبت له ابنه المرحوم الشيخ محمد والذي توفي في شبابه، وابنته الشيخة عزة .
كما تزوج صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت الشيخ محمد بن سلطان بن صقر القاسمي، وأنجبت له من الأبناء الشيخ خالد والشيخة بدور والشيخة نور والشيخة حور.
تربى سموه على الوطنية، وترعرع على حب العلم والمعرفة، وكان شغوفا جدا بتاريخ وطنه، تفرغ في بداية عمره للدراسة وانتقل بين الشارقة والكويت ومصر ليتلقى تعليمه، وقد بدأ سموه تعليمه العام في شهر سبتمبر سنة 1948 في مدرسة الإصلاح القاسمية وكان عمره آنذاك تسع سنوات وشهرين، وكان قد درس سموه قبلها القرآن لدى الشيخ فارس ابن عبد الرحمن. وفي العام 1954 انضم صاحب السمو حاكم الشارقة للمدرسة الإنجليزية الخاصة ليدرس اللغة الإنجليزية. وانتقل سموه بين الشارقة والكويت لتلقي تعليمه الإعدادي والثانوي لينتهي به المطاف في نهاية عام 1965 في القاهرة حيث بدأ الدراسة الجامعية في كلية الزراعة بجامعة القاهرة.
صاحب السمو الشيخ الدكتور | |
---|---|
سلطان بن محمد القاسمي | |
|
|||||||
عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة |
|||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
تولى المنصب 25 يناير 1972 – الآن |
|||||||
النائب | أحمد بن سلطان القاسمي | ||||||
|
|||||||
الرئيس الأعلى لجامعة الشارقة | |||||||
تولى المنصب 1997 – الآن |
|||||||
وزير التربية و التعليم | |||||||
في المنصب 1971 – 1972 |
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الاسم عند الولادة | سلطان بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي | ||||||
الميلاد | 6 يوليو 1939 الشارقة ![]() |
||||||
الجنسية | ![]() |
||||||
الحياة العملية | |||||||
المدرسة الأم | جامعة القاهرة جامعة إكسيتر جامعة درهام |
||||||
المهنة | كاتب سير ذاتية | ||||||
لغة المؤلفات | العربية[1] | ||||||
الجوائز | |||||||
المواقع | |||||||
الموقع | الموقع الرسمي | ||||||
تعديل ![]() |
سلطان بن محمد بن صقر بن خالد بن سلطان بن صقر بن راشد القاسمي ولد في 6 يوليو 1939 ، وتولى مقاليد الحُكم في إمارة الشارقة في 25 يناير 1972 وأصبح عضواً في المجلس الأعلى للاتحاد، يعرف عنه تعلقه بالعلم والبحث العلمي والعلماء وتشجيعه وإشرافه الشخصي على الأمور التعليمية في الشارقة. والدته هي الشيخة مريم بنت الشيخ غانم ابن الشيخ سالم بن عبد الله بن سعيد ابن سبت بن مطر بن سلطان بن فارس بن شهوان الشامسي.
ولد سلطان بن محمد بن صقر القاسمي في السادس من يوليو عام 1939 بمدينة الشارقة، وترعرع على حب العلم والمعرفة، وكان شغوفاً جداً بتاريخ وطنه، وهو لا يزال راعياً للأدب والثقافة والفن، وينعكس ذلك على إمارته التي تزدهر بالمراكز والمحافل الثقافية، وتشارك في كل ما يخدم هذه المجالات الحيوية في بناء الحضارة. يحكم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي إمارة مترامية الأطراف، حيث أن إمارة الشارقة هي الإمارة الوحيدة التي لها حدود مع جميع إمارات الدولة. ولطالما كانت هذه الإمارة مسرحاً للأحداث السياسية الهامة، والخلافات بين أبناء الأسرة الحاكمة، ولكنها اليوم تنعم بالاستقرار والرفاهية في ظل هذا الحاكم العادل.
له ولدان (خالد والمرحوم محمد) وأربع بنات (عزة ونور وحور وبدور).
– دكتوراه الفلسفة في الجغرافية السياسية للخليج، جامعة درم، درم، المملكة المتحدة، 2/7/1999 م.
– دكتوراه الفلسفة في التاريخ بامتياز، جامعة إكسيتر، إكسيتر، المملكة المتحدة، 22/7/1985 م.
– البكالوريوس في العلوم، الهنسة الزراعية، كلية الزراعة، جامعة القاهرة، القاهرة، مصر، 1971 م.
– التعليم الابتدائي والتكميلي والثانوي: الشارقة والكويت ودبي.
1. الأوسمة:
2. الميداليات:
3. الجوائز:
المؤلفات العلمية:-
الأعمال التاريخية:-
الأعمال الأدبية:-
الأعمال المسرحية:-
أبوظبي – تنطلق مساء الثلاثاء من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي، أولى حلقات البث المباشر من برنامج “أمير الشعراء” في موسمه السابع، وتبث حلقات البرنامج بمختلف مراحله كل ثلاثاء على مدى 10 أسابيع، لنتعرف في ختامها على المتوج بالجائزة الشعرية الأكبر في العالم العربي.
قائمة العشرين
بمناسبة انطلاق الموسم السابع من “أمير الشعراء” عقدت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، الاثنين، مؤتمرا صحافيا في أبوظبي، بحضور كل من عيسى سيف المزروعي مدير إدارة السياسات والمشاريع في اللجنة، والسيد سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر، وعلي بن تميم عضو لجنة التحكيم في المسابقة.
كما حضر المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم بالبرنامج ممثلين في كل من الناقد صلاح فضل والناقد عبدالملك مرتاض، ومقدمي البرنامج المذيع محمد الجنيبي والإعلامية نادين الأسعد، وحشد من الإعلاميين والشعراء.
كشف المؤتمر الصحافي للمرّة الأولى عن قائمة العشرين شاعرا الذين سوف يُشاركون في الموسم السابع، وهم يمثلون 12 دولة عربية، من بينهم 10 شاعرات، و10 شعراء، تمكنوا من الوصول إلى هذه المرحلة عن جدارة ووفق معايير التقييم الدقيقة والجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة التحكيم.
وضمت القائمة كلا من الشعراء: علي عبدان الشامسي من الإمارات، عبلة غسان جابر من الأردن، قيس طه محمد قوقزة من الأردن، وردة سعيد يوسف من الأردن، هندة بنت حسين محمد من تونس، آمنة حزمون من الجزائر، لطيفة حساني من الجزائر، إباء مصطفى الخطيب من سوريا، مرام دريد النسر من سوريا، عمر محمود هلال العبد من العراق، أفياء أمين عبدالقادر الأسدي من العراق، آلاء نعيم علي القطراوي من فلسطين، حسن عامر علي عامر من مصر، وليد نسيم محمد الخولي من مصر، هاجر محمد عمر من مصر، نوفل سعيد عبدالرزاق السعيدي من المغرب، شيخنا حيدرا من موريتانيا، طارق صميلي من السعودية، إياد أبوشملة حكمي من السعودية، وناصر الغساني من سلطنة عُمان.
أمير الشعراء قدم على مدى 10 سنوات من عمره ثماني وعشرين شاعرة، تنضم إليهن في هذا الموسم 10 شاعرات
عشر سنوات متجددة
في كلمته أكد عيسى المزروعي أنّه تمّ إطلاق برنامج أمير الشعراء في عام 2007 ليُعيد الشعر الفصيح إلى قلب المشهد الثقافي العربي. الشعر الذي كان الشغل الشاغل للناس، ووسيلة الإعلام ومنبر الرأي والإبداع خلال قرون من التاريخ المُشرق للعرب، مؤكدا نجاح مسابقة “أمير الشعراء” خلال 10 سنوات في أن تُقدّم للجمهور والإعلام 185 شاعرا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و45 سنة، في إطار أهداف البرنامج المتمثلة بإعادة إحياء الاهتمام بالشعر لدى الأجيال الجديدة.
كما نوّه المزروعي بالتصميم الجديد لمسرح شاطئ الراحة في الموسم الحالي من البرنامج، وهو مستوحى من القالب العام للبرنامج الذي تمّ اعتماده، وهي فكرة العصور الشعرية، لذا فقد تمّ تجسيد الرحلة الزمنية على المسرح بشكل مُتسلسل ومباشر.
من جهته ذكر سلطان العميمي أنّ “أمير الشعراء” قدم على مدى 10 سنوات من عمره لجمهور الشعر العربي ثماني وعشرين شاعرة، تنضم إليهن في هذا الموسم عشر شاعرات، يشكلن نصف عدد الشعراء المتأهلين إلى تصفيات مسرح شاطئ الراحة، وهي نسبة تعد الأعلى في تاريخ المسابقة، بعد أن كانت قد وصلت إلى 25 بالمئة في الموسم الخامس، متسائلا هل نترقب أميرة للشعراء في هذا الموسم؟
كما تساءل العميمي حول لقب إمارة الشعر، إن كان سيذهب في هذا الموسم إلى دولة عربية لم يسبق لأحد شعرائها الفوز باللقب من قبل، علما بأن لقب الإمارة ذهب في المواسم الماضية إلى دولة الإمارات وموريتانيا وسوريا واليمن ومصر والمملكة العربية السعودية.
أما عن آلية المسابقة والتأهل في هذا الموسم، أوضح العميمي أن الشعراء العشرين في المرحلة الأولى من المسابقة سيتنافسون عبر خمس حلقات تلفزيونية، ويتأهل من كل حلقة 3 شعراء، الأول بقرار لجنة التحكيم في نهايتها، فيما يتأهل شاعران بمجموع درجات لجنة التحكيم التي تشكل خمسين بالمئة من التقييم، تضاف إليها خمسون بالمئة من نتيجة تصويت الجمهور على الشعراء خلال أسبوع كامل.
وأشار إلى أنه سيتأهل إلى المرحلة التالية خمسة عشر شاعرا، يتنافسون على امتداد ثلاث حلقات، ويتأهل من كل حلقة شاعران، أحدهما بقرار لجنة التحكيم، والثاني بالنسبة الأعلى لمجموع درجات لجنة التحكيم وتصويت الجمهور، ليتأهل ستة شعراء يتنافسون في ما بينهم في حلقة ليصل خمسة منهم إلى الحلقة النهائية التي سيعلن في نهايتها عن الفائز أو الفائزة بلقب أمير الشعراء لهذا الموسم، إضافة إلى الجوائز والمراكز الأخرى.
كما قال العميمي إنه عبر تاريخ المسابقة، بلغ عدد الدول التي وصل شعراؤها إلى المنافسات النهائية على مسرح شاطئ الراحة إحدى وعشرين دولة عربية، منها ثماني عشرة دولة عربية.
وتطرق العميمي إلى الحديث عن مشروع أكاديمية الشعر التي تأسست عام 2007، والتي واكبت نجوم برنامجي “شاعر المليون” و“أمير الشعراء” وأصدرت لهم العديد من الدواوين الشعرية، حتى وإن لم يحصلوا على المراكز الخمسة الأولى في كل موسم.
وذكر العميمي أن أكاديمية الشعر تحتفي بما يزيد عن مئة وخمسين إصدارا مُتخصّصا من دواوين الشعر الفصيح والشعر النبطي وكتب النقد والدراسات والأبحاث، من بينها ثلاثون ديواناً شعريا لشعراء مسابقة أمير الشعراء.
بدوره قال علي بن تميم، إن “أمير الشعراء” يعد حدثا كبيرا ينتصر للإبداع الشعري في مسابقة تستجيب لإيقاع عصر الثقافة الجماهيرية، وذلك عبر مقترح تلفزيوني يتجاوز الشكل التقليدي، الذي عادة ما تبدو المسابقات الأدبية مأسورة فيه، نحو فضاء تفاعلي يتعرف فيه المُشاهد على مفهوم الإبداع المعاصر، إذ تقيّم النصوص أمامه ويتعرّف على المتنافسين وعلى نصوصهم والرؤى النقدية لها ومعايير لجنة التحكيم في تقييمها، وصولا إلى إعلان أمير للشعراء.
ياعمر الزمان… وموطن التاريخ …
..يا بوابة السماء..وحضارة اﻷزل…
أهلك عنوان العز و الجود والكرم ونبل وسماحة اﻷخلاق ..
بناة حضارة اﻹنسان اﻷول اللي أدهشت العالم..
القلمون (قلموزو)تعني بالسرياني :المكان والمحل العالي جدا..مسكن القمر..يبرود تعني: الفيض والعطاء بسخاء(الاسراف بالعطاء ) وباﻵرامي تعني :البرد والنقاء واﻹنعاش ( هي صفات الجو بالمنطقة)
في حكاية قديمة وصغيرة بتقول : انو بجبال القلمون العالية عمل القمر مسكنه وكان ينزل يسهر بالليل ببحيرة قرينا ليحرسها ويحميها (طبعا كان يعكس صورته بوضوح شديد عا مياه البحيرة الصافية النقية)…ووادي قرينا (تعني الشبيه المثيل والند..شبيه القمر بنوره وصفاءه ونقاءه)..والموجود بالجنوب الغربي لمدينة يبرود..بيديق من أعلاه وبتصير أطرافه عبارة عن جدران صخرية قائمة وشاهقة اﻹرتفاع وتشكلت فيه بحيرة من نبع (عين الدير) اللي بينساب منها جدول بيسقي بساتين وحقول يبرود..وهالنبع كان جنب دير للرهبان اللي بنوه على أنقاض معبد وثني لحوريات الماء (اللي كان منهل رئيسي لسقاية القوافل التجارية)وجنبه في أسد منقوش عالصخر ليحمي المعبد …وبيقولوا كان القمر يزور البحيرة ليبث فيها من روحه ( الخصب والكثرة والنماء والعذوبة والنقاوة والجمال) وكانت حوريات البحيرةيحرسوها ويسمحوا بس للعرائس بانو ياخدوا من مياهها ليزيد عندهم الخصب والنقاء والجمال…ومن هون طلعت عادة زيارة العرايس لبحيرة قرينا بيوم زواجهم ليتباركوا من ماءها..و بعدو لهﻷ هالطقس بيبرود فالزواج ما بيتم إلا بزيارة موكب العرس لوادي قرينة كشرط أساسي ما بتستغني عنه العروس اليبرودية..
يبرود اﻷزلية بتتربع بمنبسط من اﻷرض عا ملتقى 33 أودية محصورة بين كتل صخرية بنية اللون ومرتفعة وعا رؤوسها تيجان صخرية فريدة من نوعها بالعالم اللي أعطت المدينة مهابة وجلال وجمال ساحر.واتميزت فيها جبال يبرود والمنطقة
وبتحيط بيبرود بلدات راس العين_ راس المعرة _ عسال الورد_الجبة_بخعة (الصرخة)_ وقسم من مزارع ريما الفاصلة يبرود عن النبك.. وأهم الجبال : جبل مار مارون المرتفع بقمته البالغة 1660 م فوق سطح البحر ..وجبل العريض بالغرب. وجبل اسكفتا بالشمال الشرقي…وتلة القوز الكلسية البيضا يالجنوب الشرقي..أما اﻷودية التلاتة : وادي قرينا ( حكينا عنه باﻷول)وهو بالجنوب الغربي ليبرود وكان فيه بحيرة صغيرة..
وادي اسكفتا بغرب المدينة وبينبع من جهته الغربية عين ماء عذبة جارية اسمها (عين اسكفتا)..وتالت وادي بشمال يبرود هو وادي المشكونة الموجود فيه المغاور والكهوف اللي فيها آثار أقدم انسان بالعصر الحجري (قدروا عمره بمليون سنة) وبيعتقد العلماء انو هالوديان كانت ضفاف بحيرة جليدية.
يبرود غنية يالكهوف والمغاور..اللي كانت مراكزسكن بشري كثيف ومتواصل استمر( 200__400 ألف سنة) من العصر الحجري القديم.. وكان انسان يبرود أكثر تطور من انسان نياندرتال ﻷنو ما اعتمد كتير عالفاس اليدوية واستخدم بدالها أداة صوانية هي المقحف اليبرودي بأشكاله المتعددة (بيقولو انو اله الحرفة والصنعة (كوثر وحاسيس )كان ساكن عندهن وعلمهن الصناعة والتقانة لهيك برعوا بالصناعة)..طبعا واستعملوا أدوات وقطع أسلحة ونصال رماح ونبال ومشابك وسكاكين بسيطة وعادية ومسلات وأدوات فخارية صحائف وصحون وأواني وجرار وأباريق وسرج (قناديل) وحلي وأطواق ..ومارس انسان ييرود القديم أنشطة كتيرة متل نظام النوم واﻷكل وتصنيع اﻷسلحة للدفاع عن نفسه وتصنيع اﻷدوات ..وعرف دفن الموتى.وإشعال النار (كان الأول بالعالم باستخدام النار بحياته اليومية للطبخ والدفا.) وهالشي خلا الحضارة الحجرية متميزة بصناعتها المتطورة بالمقارنة مع غيرها بمناطق العالم. وسموها علماء اﻵثار:الصناعة اليبرودية (شفتو مهارة اليباردة بالصناعة من وين اجت)..فانسان يبرود أقام أعظم وأقدم حضارة حجرية صوانية بالتاريخ البشري اللي كانت أساس لتطور اﻹنسان..
لجأ انسان يبرود بوادي المشكونة واسكفتا وتلة القوز للكهوف والمغاور اللي حفرها بالصخور الكلسية يدقة مذهلة وبأشكال هندسية متناسقة ومعظم سقوفها على شكل أقواس..وحفر الها أدراج بالصخر وأبواب وبالداخل فسحات وقاعات وغرف ..وهي عديدة جدا لامجال لذكرها (دعوة لتطلعوا وتقرأوا عن الحضارة اليبرودية السورية)..وأشهر المغاور مغارة فتنة..ومغارةالطحين..ومغارة مار سابا..وانردم بعض هالكهوف والمغاور تحت بيوت يبرود الحديثة.أهمها المغارة الكبيرة الموجودة تحت شارع هنانو بالمدينة كانو اليياردة قديما يحفظوا فيها اﻷكل بالصيف لشدة برودتها (فكرة البراد الطبيعي)..
أما المغاور اللي بالجرف الصخري المحفورة واللي صعب الوصول الها فما زالت طريقة حفرها وبهالمكان العالي لغز حير اﻵثاريين..وكلها محفورة ومنقوشة بدقة وتقانة رائعة منذكر مثلا بمغارة مارسابا في مدافن عديدة وعلى احداها نقش لصورة آلهة عم ترتفع بالهواء وعم تدل عا شب قدامها..
وطبعا وجدوا كمان آثار وبقايا لحيوانات كانت موجودة بهداك الزمن متل اﻷسد ووحيد القرن والوعل والغزال والدب اﻷسمر والسلحفاة ونسبة كبيرة من عظام الخيل.
بعصور لاحقة وبالحقبة الكنعانية اتحولت يبرود ﻷهم مراكز الممالك و تم بناء أكبر وأفخم معابد الشمس يالبلاد بوسط المدينة (اتحول بالحقبة اﻵرامية ويعهد الرومان لمعبد اﻹله جوبيتر) وكمان تم حفر مدبح موجودة آثاره بأسفل الجرف الصخري بوادي قرينا وفي مدبح تاني مشهور موجود بوادي اسكفتا وهو مدبح لمعبد وثني بالهواء الطلق منحوت بالصخر على امتداد غربي وادي اسكفتا عا يمين طريق يبرود ويعتبر أحد المعابد الكنعانية السورية التلاتة الفريدة بالعالم (الموجودة بالبتراء وفلسطين ويبرود) وبيتألف المعبد من ساحة واسعة مايلة .. فيها حرم عبارة عن عتبة محفورة بالصخر ومقسومة لقسمين وبالجهة اﻷمامية من العتبة حفروا المدبح وهو عبارة عن قاعدة مربعة فوقها قاعدة تانية أصغر بالحجم محفور فيها قناة صغيرة دائرية ويتصب بقمع بأسفل المدبح وبيرجع تاريخ هالمعبد ل 2500 _1500 ق. م.
وبالعهد المسيحي تم بناء عدد كبير من الكنائس على أنقاض معابد وهياكل قديمة وعددها أكتر من 10.واتحول بعضها بالعهد اﻹسلامي لزوايا وجوامع ومقامات مقدسة..وطبعا لسه في كتير من اﻵثار واﻷوابد ومن مختلف العصور موجودة بيبرود..صعب ذكرها كلها بهالمقال..
وبالنهاية تعد مكتشفات يبرود مرجعية ومفتاح لفهم جوانب الغموض حول عصور ما قبل التاريخ بالمنطقة وبالعالم…فبعد مرحلة الصيد واﻹلتقاط اللي عاشها انسان يبرود انتقل لمرحلة بناء حضارات اخدت أسماء محلية متل الحضارة النبكية وحضارة
فليطة واللي اتقدر تاريخها ب 10_15 ألف سنة ق.م. واللي مهدت لظهور مجتمعات اﻹستقرار والزراعة وتدجين الحيوانات ( اﻷلف التامن والتاسع ق.م) واستمرت الحياة بيبرود عا امتداد العصور البرونزية بدءا من اﻷلف التالت ق.م ..(فكيف بعد هالكلام ممكن نصدق انو اجت هجرات من شبه الجزيرة من الصحرا القفرا وقبيل الميلاد مو قبل الميلاد ليعمرولنا حضارات بسوريا أحدثها عمره 4 _5 آﻻف سنة قبل الميلاد يعني قبل ما يولدوا..وكيف هالصحراوي اللي بعمره ماشاف المطر والنهر والشجر والصخر والجبل اجا يعلمنا كيف ننحت الصخر اللي ماشافو بحياته لنعمل مسكن مابيفم شو معناه..وكيف وكيف.. )…..
المهم يا يباردة ..ياحراس بوابة السما..يا جيران القمر..يا أهل حضارة اﻷزل ومسكن اﻹنسان اﻷول…يابناة الحجر والبشر ..ياسوريين..تحية تقدير واحترام الكن وﻷرضكن يبرود السورية …. فيكن ومعكن بتحيا سوريتنا… وتحيا سوريا…
Fw: بهـاء جـاهـيــن ” مجموعة أحمد الخميسي ” أنا وأ،نت”
مجموعة أحمد الخميسي ” أنا وأنتِ ” .. وذلك الكائن الصغير
بهاء جاهين
يفتتح د. أحمد الخميسى مجموعته القصصية الجديدة ” أنا وأنتِ”- الصادرة عن دار “كيان”, والحائزة أخيراً على جائزة «ساويرس» فى القصة القصيرة، فئة كبار الكتاب- بإهداء هو جزء لا يتجزأ من العمل الإبداعى الذى يقدمه: “ثمة كائن صغير أشعُر بلمس قدميه فى قلبى”.. وفى نهاية الإهداء يمنح ذلك الكائن اسماً: «أمل». ويتكرر الاسم فى قصة «بيت جدى» (من سيرة الخميسى الذاتية)، ليكون اسم والدة بطلها الطفل؛ وفى قصة «خطوبة», حيث «أمل» هى العروس الشابة. وفى أول قصتين فى المجموعة يتردد معنى الأمل ونغمته العذبة, أمام فاجعة الفقدان الشخصى (القصة الأولى: «أنا وأنت»)، أو إزاء الضياع الجماعى، فى القصة الثانية الرمزية «روح الضباب». ولعل هذا يعطينا فكرة عن طبيعة هذه المجموعة القصصية، حيث هناك خيط ينتظمها؛ إلا أننى يجب أن أضيف هنا أن هذا العمل يتصف فى نفس الوقت باتساع قماشته إلى درجة نادرة الحدوث. فإلى جانب القصة القصيرة الكلاسيكية: حيث الموقف المكثف أو «اللحظة» القصصية والسياق المعاصر ( كما نجد فى قصص:أنا وأنت – روح الضباب – وجه، على سبيل المثال)؛ هناك أيضاً القصة الطويلة ذات المادة الروائية المعتمدة على السيرة الذاتية (بيت جدى)، أو غير المعتمدة عليها (أليونا)؛ والحكاية ذات البعد الأسطورى (النور، سماء ضائعة)، أو المستندة إلى الشعر الأوروبى الكلاسيكى (طرْح القلب، المستمدة من فكرة التحول من كائن إلى آخر، التى هى أصلاً جزء من التراث الأسطورى الإغريقى، والتى أفرد لها أوڤيد الشاعر الرومانى ديواناً من الشعر القصصى بعنوان “metamporphosis” أو «المسخ» فى بعض الترجمات العربية، وأفضِّل لها عنوان «تحول الكائنات»)؛ وهناك أيضاً قصة هى أقرب ما تكون لقصيدة النثر المعاصرة («سأفتح الباب وأراكِ يوماً»)؛ وقصة «باليرمو» الأقرب إلى الريبورتاچ أو أدب الرحلات الصحفى؛ و«ليلة بلا قمر» التى تشبه فى جوها مسرحية من مشهد واحد. إلا أنه فى كل هذه الأشكال، التى هى توزيعات موسيقية متنوعة للحن أساسى متكرر يذهب ويعود، نحن أمام تيمة رئيسية- وإن لم تكن وحيدة- هى الأمل. والقصة الأخيرة «طرح القلب» تشخِّص هذا الأمل وتعيِّنه، لكن تلميحاً لا تصريحاً، كما سنرى. هذه نظرة عامة لا تُغنى عن الحديث عن بعض قصص المجموعة بشكل أكثر تفصيلاً: فى القصة الأولى «أنا وأنتِ» يلعب الخميسى على «الغياب فى صورة الحضور»، أو العكس؛ فلا نتأكد طوال الوقت هل المحبوبة الجالسة أمام الشخص المتحدث بضمير المتكلم، والتى يوجه لها حديثه، حاضرة كالغائبة، أم غائبة كالحاضرة. هل رحلت ولا يرى المتكلم إلا طيفها وسرابها، أم أنها تهجره بشرودها عنه رغم حضورها بالجسد؟ والسطر الأخير فى القصة يأخذنا لاحتمال ثالث: «فقط لو تقولين لى من منا الذى مات ولم يعد يرى الآخر!». فكأن غياب المحبوب، بالفكر أو بالجسد، هو موت للمحب العاشق. لكن يظل الأمل قائماً فى قلب المتيم بأنه يوماً ما سيتوحد من جديد بالمحبوب (انظر أيضاً القصة القصيدة «سأفتح الباب وأراكِ يوماً»). وفى قصة «روح الضباب» يشبُّ غصن الأمل ويمتدُّ مخترقاً الغيم الترابىّ الدخانىّ الملوّث, طالباً الزرقة والأكسچين النقىّ، فى بيئة قومية طاحنة يعالجها الكاتب رمزياً. وتظل المرأة هنا مرتبطة بالأمل، كأنيس للرجل المصمم على مواجهة القبح الخماسينىّ لربيع فشل فى الإزهار، ولو مؤقتاً. فيتساند الرجل والمرأة فى نهاية القصة فى طريقهما لمواجهة الشوارع الموبوءة. وفى القصة الأخيرة «طرح القلب»، يتحول الرجل- الذى كان نائماً فصَحا على أريج عطر، أدرك بالتدريج أنه يخرج منه- يتحول لشجرة مزهرة تضرب جذورها فى حديقة المنزل، ويغيب وعيها البشرى ليصير ضمير نباتٍ مزهرٍ ذى عبير يبعث النشوة فى زائريه ويحفزهم لمطاردة الجمال فى كل مجال، إلا أن الخميسى يتحسّر فى آخر سطر, على أن تلك الحديقة ، التى هى مزهرة ما تزال، «البعض يعبر الآن بجوارها مسرعاً فلا يراها». والقصة فى اعتقادى تتحدث عن «الحل الجمالى»، أوالجمال كخلاص وحيد متاح لمن ينتبه لقيمته كشفاء للروح ، فى وجه واقع يتناحر فيه الناس باسم «الحق» و«الخير». «طرح القلب» هى خير نهاية لهذه الوليمة الأدبية، ومسك ختام لمائدة العطور الحافلة التى يقدمها الخميسى لضيفه فيخرج مترعاً محتشداً بالجمال؛ بذلك الأمل الوحيد المتاح للإنسانية الذى يطارده أحمد الخميسى من أول سطر فى عمله الفّواح بالأريج.
***
استعرض ريتشارد يو الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال هواوي كونسيومر لأجهزة المستهلك رؤية “هواوي” فيما بتعلق بأحدث المستجدات في عالم الهواتف المتحركة الذكية المتطورة والمتمثل بهاتف “ذا إنتلجنت” The Intelligent Phonee الذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي.
كما أكد يو في كلمة خلال مشاركته في مؤتمر 2017 CES بحضور حوالي 3000 شخص التزام “هواوي” بالدفع قدماً في الابتكار والتعاون مع شركاء رواد في هذا المجال، بهدف إحداث تحول في طريقة تواصل الناس في العالم.
وكشف السيد يو أيضاً بأن هاتف “هواوي” Mate 9 سيكون متاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، وإلى جانب ما يتميزان به من تكنولوجيا متقدمة وبرمجيات مبتكرة، سيكون كل من هاتف Mate 9 Pro وهاتف Mate 9 Porsche أول هواتف ذكية من “هواوي” بتقنية الواقع الافتراضي من “جوجل” Google Daydream.
وقد أصبحت “هواوي” على مدى السنوات الخمس الماضية ضمن أفضل ثلاث علامات تجارية عالمية في سوق الهواتف الذكية، وأشار السيد يو خلال الكلمة الافتتاحية إلى الركائز الثلاث الأساسية التي تعمل عليها “هواوي” وهي الشغف والحكمة الجماعية والابتكار الهادف.
ويفسر هذا نجاح الشركة، حيث تمكنت هواوي في عام 2016 من شحن أكثر من 139 مليون هاتف ذكي، أي بزيادة قدرها 29 في المئة مقارنة بعام 2015.
ووفقا لمعهد “ايبسوس” فإن الوعي العالمي بالعلامة التجارية أيضاً شهد نموا مطرداً، حيث ارتفع من 76 في المئة إلى 81 في المئة، وازداد بنسبة 66.7 في المئة و100 في المئة في الخارج فيما يتعلق باختيار وتفضيل المستخدم.
وستعمل هواوي من خلال استثمارها المتواصل في مجال البحث والتطوير، الذي تجاوز أكثر من 38 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الـ 10 الماضية، على الدفع قدماً بمرحلة جديدة من الابتكار لإلهام وتمكين الناس.
وستقوم “هواوي” كجزء من هذه الاستراتيجية بالاستفادة من الحكمة الجماعية من خلال العمل مع ألمع العقول في العالم، داخل وخارج الشركة على حد سواء، للمساعدة في تشكيل المرحلة المقبلة من التكنولوجيا الاستهلاكية.
وتم افتتاح مختبر “مختبر ماكس بيريك للابتكار” للبحث والتطوير بالتعاون مع شركة لايكا في الآونة الأخيرة، والتي ترتب عليها تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الشركة العالمية الرائدة في تقنيات التصوير الفوتوغرافي.
وتمهد “هواوي” الطريق أمام تطوير تجارب تحويلية من شأنها أن تعزز من انتشار هاتف “إنتلجنت” في الحياة، وذلك في الوقت الذي أصبح العالم بحاجة ليكون رقمياً ومتصلاً بسلاسة أكبر.
وقد أشار السيد يو لفترة جديدة من التطور أمامنا، والتي “بدأت من خلال جهاز الكمبيوتر الذي أتاح لنا بوابة للوصول إلى المعلومات ومن ثم شبكة الإنترنت، والتي تتيح لنا تبادل المعلومات، واليوم نعيش في عالم كل شيء فيه متواصل بطريقة أو بأخرى”.
ويشير يو بأن هذا يشكل ما يعرف بعالم ذكي تعمل الأجهزة فيه باستمرار على استشعار وجمع البيانات حول بيئتنا، ومن أجل دفع عجلة الازدهار في هذا العالم الذكي، ظهر مفهوم الذكاء الاصطناعي الذي يتم دمجه في الهواتف الذكية اليوم.
ويقدم ذلك للشركة قفزة كبيرة إلى الأمام، ويقربها أكثر نحو المرحلة التالية في عالم الهواتف النقالة، وهو هاتف “ذا إنتلجنت”، وسيكون هاتف “ذا إنتلجنت”، الذي يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، قادراً على توقع احتياجاتنا مع الميزة الجديدة، والتي ستطابق بشكل كبير الطريقة التي نفكر ونشعر بها.
وناقش السيد يو في إطار توفير هاتف “ذا إنتلجنت” ليصبح في متناول أيدي المستخدمين متطلبات تصميم هذا الجهاز الحيوي، الذي سيقوم على محاكاة قدرة الإنسان على التفاعل وفهم العالم من حوله.
ويتطلب هاتف “ذا إنتلجنت” على سبيل المثال رؤية حاسوبية متطورة للتعرف وفهم محيطهم، وسيحتاج هاتف “ذا إنتلجنت” ميكروفونات أكثر ذكاء وتطوراً تتيح الاستماع وتحديد الأصوات المختلفة، كما سيتطلب تقنيات متقدمة في الطاقة وعمر البطارية، لمعالجة كميات هائلة من المعلومات.
وتعمل “هواوي” لتسريع تطوير هاتف “ذا إنتلجنت” على زيادة تطوير المستشعر التكنولوجي للهاتف، والتعلم الآلي، وإدارة البيانات والشريحة، وتعتقد “هواوي” من خلال تبني هذه التطورات الجديدة أن هاتف “ذا إنتلجنت” سيوحد التكنولوجيا الرقمية والذكاء البشري، لجعل حياتنا أفضل.
وأوضح السيد يو بقوله “يتواصل الناس في الوقت الحالي مع عالم التكنولوجيا الرقمية باستخدام هواتفهم الذكية. وفي المستقبل، سيغير “ذا إنتلجنت” كل هذا. أضف إلى ذلك، سيكون “ذا إنتلجنت” امتداداً لجزء لا يتجزأ من حياتنا التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للتكيف مع احتياجاتنا، مما يسمح لنا بالتفاعل بسلاسة مع العالمين الحقيقي والرقمي”.
وتعمل “هواوي” اليوم بشراكة وثيقة مع بعض من أهم الشركات العالمية وأكثرها ابتكاراً في هذا المجال، فقد كشف السيد يو في كلمته عن شراكات هامة مع “أمازون” و”جوجل”، حيث ستسرع هذه الشراكات من تطوير تقنيات وتجارب جديدة ومبتكرة.
كما كشف السيد يو بأن هاتف “هواوي” Mate 9 سيكون متاحاً في سوق الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون أول هاتف ذكي من “هواوي” يتضمن تطبيقا صوتيا تفاعليا وتطبيق “أليكسا” من أمازون.
وأوضح ستيف ريبوشين، نائب رئيس شركة “أمازون أليكسا”، خلال تقديمه هاتف Mate 9 مع تطبيق أليكسا بالقول “يوفر هاتف هواوي Mate 9 الذي يشتمل على تطبيق أمازون “أليكسا” للمستخدمين سهولة أداء مهامهم اليومية باستمرار من خلال استخدامهم خاصية الصوت فقط. هذا يشمل أيضاً التحكم بمنازلهم الذكية، والاطلاع على الأخبار، وطلب خدمات مثل استئجار تاكسي “أوبر”، وغيرها من الخدمات”.
وسيمكن كل من هاتف Mate 9 Pro وهاتف Mate 9 Porsche أول هواتف ذكية من هواوي تعمل بتقنية الواقع الافتراضي من جوجل Google Daydream المستخدمين من اكتشاف محتوى الواقع الافتراضي والخبرات الغامرة.
ووفقاً لأميت سينغ، نائب رئيس الأعمال والعمليات لفريق الواقع والواقع المعزز في “جوجل”، فإن عام 2017 سيشهد بالإضافة إلى تقديم تقنية الواقع الافتراضي عالية الجودة على أجهزة “هواوي”، تعاوناً مشتركاً بين “جوجل” و”هواوي”، لتوفير تقنية الواقع الافتراضي عالية الجودة على أجهزة “هواوي” الذكية من خلال “مشروع تانغو” الذي يوفر تتبع الحركة، وتقنيات تعلم المنطقة وعمق الإدراك.
واختتم ريتشارد يو، الرئيس التنفيذي لمجموعة أعمال “هواوي كونسيومر” لأجهزة المستهلك، بالقول “نركز اليوم على سد الفجوة في الابتكار والتكنولوجيا، وتطوير نظام أيكولوجي بأعلى المستويات من خلال الأخذ برؤى وأفكار رواد هذا القطاع، وتوفير منتجات من شأنها أن تعزز إلى حد كبير طريقة تواصل الناس مع بعضهم البعض. وبما أننا نتطلع إلى المستقبل، فنحن على أعتاب مرحلة جديدة مثيرة، حيث نسعى إلى تخطي الحواجز لتحسين الطريقة التي نتفاعل بها مع العالم. إن إدخال تقديم هاتف “ذا إنتلجنت” هو تطور قادم في قطاع الهواتف النقالة من شأنه أن يوفر المعلومات الذكية لكل جانب من جوانب حياتنا، فضلاً عن إثراء الطريقة التي نتعامل بها مع العالم من حولنا”.
عام جديد ولا يزال حنظلة عاقدا يديه
حنظلة ابن الثقافة العربية البصرية المرتبط بالضمير الإنساني وبواقع الصراع العربي الصهيوني، شاهد إسطوري على العصر الذي لا يموت.
ميدل ايست أونلاين
بقلم: مي فاروق
ثقافة السلطة شبح أسود يقضى على سلطة الثقافة
عام منصرم ينهي أيامه الكبيسة بحدث يبدو تاريخيا، وهو القرار الأممي المناهض للاستيطان في الأراضي الفلسطينية، قرار ٢٣٣٤ لمجلس الأمن الذي يطالب إسرائيل وبأغلبية ساحقة بوقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية .
وقبل أن أضع نقطة وأبدأ من أول السطر، قفز في ذهني ذاك الطفل ذو السنوات العشر، ابن رجل من رجال الشمس، الثابت والمتحرك في الضمير الإنساني، الكائن الافتراضي الذي يلعب الكاراتيه، ويغني بالعربية، الذي رغم الألوان الرمادية التي تحيط به إلا أن النور بداخله نافذة مفتوحة بلا زجاج.
إنه حنظلة ابن الثقافة العربية البصرية المرتبط بالضمير الإنساني وبواقع الصراع العربي الصهيوني، إنه الشاهد الإسطوري على العصر الذي لا يموت، نعم طفل بلا صفحة وجه وبملامح موجزة، يناقش بالعربية، ويبشر بالثورة، ولا يهادن ولا يستسلم.
وسألت نفسي سؤالا: هل وفقا لهذا القرار الأممي سيدير حنظلة وجهه؟ وهل سيقرر العودة مجددا لفلسطين، بعدما رحل عنها منذ أكثر من أربعين عاما؟ وكيف سيرى الحدث ولطائفه، وطرائفه؟
ولإنني أعلم حنظلة جيدا، وقرأت سيرته التي تتقاطع مع مسيرة الوطن المغتصب، أعلم انه يرفض السلام المجرد من الحقوق، وأنه ليس سوى فعل للمقاومة، ومواطن ضد الأنظمة المزورة.
لذا سأرصد الحدث كيفما يراه حنظلة رمز المقاومة الفلسطينية:
أولا : القرار رغم أنه أوقف الاستيطان إلا أن الاحتلال قائم، والصراع يؤذن بالشر المحدق بالعرب من جميع الجهات.
خاصة في ظل أن الاسرائليين يعتبرون انتخاب ترامب فرصة للبناء الاستيطاني، وإنها ترى القرار مخزيا من إدارة أوباما، التي فشلت في حمايتها.
وبعيدا عن الأنباء المتراكمة، والخفافيش التي وراء الصحف، والخيانات التي صارت وجهه نظر، فإن القرار ليس عصمة ولن يكون، ففي الزمن الذي يتسيد فيه الغباء ممزوجا بالطائفية، والوحشية، تصبح الألاعيب ممكنة، والفرص سانحة، والعصابة جاهزة لأي عمل. نعم ما زالت فلسطين حيزا جغرافيا غير آمن، لذا مازالت أيدي حنظلة معقودة.
ثانيا: إدارة المشروع تجعلنا نعيد قراءة الأنظمة مرة أخرى.
القرار الذي يؤكد عدم شرعية إنشاء إسرائيل للمستوطنات، واعتبارها انتهاكا صارخا، وعقبة أمام إحلال السلام العادل، تبنته كل من (نيوزيلندا، ماليزيا، فنزويلا، السنغال) ظاهرة تبدو مثيرة للسخرية التي ليست من تلك الدول غير القوية في صنع القرار السياسي العالمي، بل من مجموعة الدول الإثنتين والعشرين دولة التي يُطلق عليها الدول العربية، والتي تُعتبر طرفا رئيسا وأساسيا في الصراع، يبدو أن هذا الطرف غائبا وليس قصرا بل عمدا ومتعمدا، فرغم الأحداث التي تدعو للانهماك، إلا ان ضراوة الغياب تصرخ في كل مكان وبكل طريق، وطريقة، الأرض صارت بوارا من اَي ثورة حقيقية سوى من دماء الأبرياء، وسكاكين مرفوعة في وجه الظالمين.
كل المناهج متواطئة ومسيسة حتى التي بفلسطين ذاتها بنكهة التطبيع ، روح المقاومة والثورة والنضال اختفت في منظمة عربستان بل وأجيالها أيضا، بخلاف الكيان الصهيوني الذي لا يعلم أهدافه جيدا، ويغرس في مواطنيه الروح العسكرية، بل والكراهية أيضا، التي لم نعد نراها في محيط عربستان.
يجب ان يعلم الطرف العربي في الصراع الدائر أن ظهره صار مكشوفا، فالدين، واللغة، والتاريخ صاروا عرضة للنهب والعدوان، فبأي ذات بعد ذلك سيدافعون، ويحاربون.
أما عن الدول التي طرحت المشروع فمن أين استمدت تلك القوة في طرح المشروع أمام جبروت أميركا التي لا تقهقر، فما القوة التي تملكها السنغال مثلا، هل في ثقافتها السياسية الديمقراطية، التي تعد واحدة من أنجح التحولات الديمقراطية بعد الاستعمار، أم لأنها مؤيد قوي للمزيد من المساعدات من الدول المتقدمة إلى العالم الثالث، أم قوة مستمدة من محاربة الفساد والقضاء عليه، بلد غرب أفريقي يفتح صدره لقضايا الشرق الأوسط بوعي وحكمة.
أما فيما يخص ماليزيا فليس لها أيه علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بل وعلاقاتها الاقتصادية بإسرائيل تقلصت بعد انتفاضة الأقصى ٢٠٠٠، كما طردت فنزويلا سفير إسرائيل في كراكاس احتجاجا على العدوان الاسرائيلي على غزة، الذي وصفه وزير خارجية فنزويلا بأنه أفظع من المحرقة النازية، ربما توضح هذه المواقف من أين تأتي تلك القوة.
ثالثا: اختفاء فعل المقاومة وأدبياته
في عودة على ذي بدء، كان حنظلة النابض بالثورة مخلوقا وُلِد من رحم الإبداع، ليرتبط ارتباطا عضويا بالسياسة، والمقاومة، والتاريخ، والثقافة. هذا الفعل الثوري اختفى كما اختفى أدب المقاومة عن الساحة الثقافية والسياسية معا ولم يتبق منهما سوى مراثي الشهداء.
ولماذا اختفت ممارسة أنشطة المقاومة كرسوم ناجي، التي أخرجت الرسم الساخر العربي من مجرد ملهاة وكوميديا، إلى صرخة، وألم، وتحريض، وثورة على طريقة إيبدو .
فأين الْيَوْمَ ثقافة الموقف والتخيل والصورة، ذلك المنطوق الحي؟ الذي يستهدف وعيا اجتماعيا، ويبحث عن سبل لتحقيق الهدف. لماذا نسي الجميع أن الفن وحده هو من يقول الحقيقة، من وجع وعذاب، وتشريد، ويأس، وحده من ينير ظلمة الأوقات العصيبة هكذا استطاع حنظلة ان يحمل روح المبدع الحر المتمرد، ليبدأ مشواره من مخيم عين الحلوة إلى الكويت إلى لندن لتنتهي حياة ناجي الذي طالما جهر بصوته بمسدس كاتم للصوت، ويظل صوت حنظلة باقيا لا يهادن أبدا.
فمن قال إن الإرادة الفلسطنية والفعل الثوري مرهون بقرار سياسي أو أممي، انه ببساطة مرهون بالوعي والمناخ الثقافي الذي أنتج قصيدة المقاومة الفلسطينية التي تشابكت مع الخط السياسي، والتي جعلت سفاح شاتيلا يشعر بخطورة درويش .
فأين البعد التاريخي الثقافي الملحمي للمقاومة؟ وأين الأدب الذي يتجاوز المحن؟ ولماذا اختفى الفعل الحضاري الكوني الأكبر المتجاوز كل الحدود الضيقة؟
ثقافة السلطة هي ذلك الشبح الأسود الذي قضى على سلطة الثقافة ليزيد الواقع السياسي المتشرذم واقعا ثقافيا مهمشا، فحتى تعود ممارسات المقاومة على أمة اقرأ أن تقرا وتبدأ بفضائحها أولا، فقرار الأمم المتحدة ذاك التاريخي، لا أراه محفّزا لعودة حنظلة، ولا دافعا له لفك تشابك يديه، فما زال يرنو لفلسطين على البعد حسرة وألم .
Saturday, December 31, 2016
جائزة آسيا جبار باللغات الثلاث
ثلاثة روائيين فازوا أخيراً بجائزة آسيا جبار للرواية في دورتها الثانية، وهم: سمير قسيمي عن نصه الروائي «الماشاء»، عن فئة الرواية المكتوبة باللغة العربية. ونالت الكاتبة الجزائرية ليندا كواشش الجائزة عن فئة اللغة الأمازيغية عن روايتها «ثماشاهوت ثانقروت» (الحكاية الأخيرة)، بينما ذهبت الجائزة عن فئة اللغة الفرنسية إلى الروائي جمال ماتي عن نصه «يوكو وأهل البرزخ».
تبلغ قيمة الجائزة التي تحمل اسم الكاتبة الجزائرية الفرنكوفونية آسيا جبار (1936 ــ 2015) 100 آلاف دولار أميركي عن كل فئة.
جوائز «مؤسسة الفكر العربي»
فاز المصري وجدي الكومي بجائزة «الإبداع الأدبي» عن روايته «إيقاع» (دار الشروق، 2015)، بينما فاز اللبناني عبد المسيح أبو جودة بجائزة «الإبداع الفني» عن كتابه «هذا المساء… السينما فيي لبنان». وذهبت جائزة «الإبداع الإعلامي» إلى المصري أحمد عصمت، فيما فاز الأردني رائد يوسف مصلح بجائزة الإبداع العلمي. وحاز عبدالرحمن علي الزغول، من الأردن أيضاً جائزة الإبداع المجتمعي عن مبادرة «من أجل التعليم»، مناصفة مع اللبنانية سيلين توفيق السمراني عن مبادرة «عنصر شبابي يقود الإصلاح التعليمي». أما العراقي محمد يوسف فتاح فحصد جائزة «الإبداع التقني». وتبلغ قيمة الجائزة عن كل فرع 25 ألف دولار فيما حجبت جائزة أفضل كتاب عربي وقيمته 50 ألف دولار.
القائمة القصيرة لجوائز ساويرس الثقافية
● أعلنت مؤسسة ساويرس عن اللوائح القصيرة في فروع جائزة ساويرس الثقافية. وضمت اللائحة في فرع الرواية (الأدباء الشباب): «ماندرولا» لأحمد الفخراني، «خير الله الجبل» لعلاء فرغلي،، «عطارد» لمحمد ربيع، «السنغالي» لمصطفى موسى، «على فراش فرويد» لنهلة كرم، «صياد الملائكة» لهدرا جرجس.
● وفي فرع «المجموعة القصصية» (شباب الأدباء) ضمت القائمة: «الجنتلمان يفضل القضايا الخاسرة» لأحمد مجدي همام، «جنازة ثانية لرجل وحيد» لدعاء إبراهيم، «البطلة لا يجب أن تكونن بدينة» لشيرين فتحي، «ثلاثة تمارين كتابة لميلان كونديرا» لطه عبدالمنعم، «سراب أزرق» لمحمد ممدوح عبدالسلام، و «عدودة» للكاتبة هند جعفر.
● وفي فرع السيناريو (شباب الكتاب): «سحابة صيف» لشريف زهيري، «عايش» لهيثم دبور، «مستكة وريحان» لدينا عبدالسلام، «أفعال عادية» لسيد عمر، ، «وادي النمل» لهالة صلاح.
القائمة الطويلة لفرعي أدب الطفل والمؤلف الشاب – جائزة الشيخ زايد 11
● أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب القائمة الطويلة لفرعي أدب الطفل، والمؤلف الشاب في دورتها الحادية عشرة (2016 – 2017). واشتملت القائمة الطويلة في فرع أدب الطفل على ثمانية أعمالل من أصل 95 عملاً مرشحاً ينتمي مؤلفوها إلى مصر ولبنان والسعودية والكويت وسورية وفلسطين. وتضم القائمة الطويلة: «البطاقة العجيبة» لمؤلفته سمر محفوظ براج من لبنان، والصادر عن دار السلوى – الأردن 2014، وكتاب «حفلة شاي في قصر سندريلا» للمؤلفة أروى خميّس من السعودية ومن منشورات دار أروى العربية – جدة 2015، وكتاب «المنزل الأزرق» لـمؤلفته المصرية سماح أبو بكر عزّت ومن منشورات دار البنان – لبنان 2016، وكتاب «بلا قبعة» للكاتبة الكويتية لطيفة بطي ومن منشورات سيدان ميديا – الكويت 2015، وكتاب «صديق النجوم» للكاتب اللبناني حسن عبدالله والصادر عن أكاديميا إنترناشونال، بيروت 2016، وكتاب «الذئبة أم كاسب» للكاتبة السورية لينا هويان الحسن والصادر عن منشورات حكايا – لبنان 2016، وكتاب «نويّر» للأديب طالب الرفاعي من الكويت ومن منشورات كلمات 2015، وأخيراً كتاب «قصر الأميرة بُهرج» للكاتبة الفلسطينية أحلام بشارات والصادر عن ورشة فلسطين للكتابة – بيرزيت 2016.
● أما القائمة الطويلة في فرع المؤلف الشاب فاشتملت على 8 أعمال من أصل 367 عملاً ينتمى مؤلفوها إلى خمس دول عربية هي الإمارات والكويت والأردن ولبنان والمغرب. وتتضمن خمسةة نصوص أدبية وأطروحتين ودراسة نقدية، هي: «الدرك الأعلى» للكاتب الكويتي خالد النصرالله، والصادر عن نوفابلس للنشر والتوزيع – الكويت 2016، ورواية «فئران أمي حصة» للكاتب الكويتي سعود السنعوسي، والصادرة عن الدار العربية للعلوم/ منشورات ضفاف – بيروت 2015، و «رسالة النور رواية عن زمان ابن المقفع» للكاتب محمد طرزي من لبنان، ومن منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت 2016، ورواية «قطار باريس» للكاتب الأردني بهاء الغرايبة، والصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر – بيروت 2016، و«شقراء كالذهب» للكاتب البحريني عبدالله هود المناعي ومن منشورات الدار العربية للعلوم ناشرون – بيروت 2016.
● أما عناوين الدراسات النقدية والأطروحات فهي: كتاب «البلاغة والسرد والسلطة في (الإمتاع والمؤانسة)» للباحث المغربي د. هشام مشبال ومن منشورات دار كنوز المعرفة – الأردن 2015 وو «الحرب، مقاربة فلسفية» للأكاديمي المغربي زهير اليعكوبي والصادر عن منشورات ضفاف – 2016، وكتاب «لغة التخاطب الحجاجي، دراسة في آليات التناظر عند ابن حزم» للدكتور مصطفى العطار من المغرب، ومن منشورات دار كنوز المعرفة – الأردن 2016.