Category: الإبداع والإختراع

  • بمهرجان البصر غرب مدينة بريدة.. شاركت 40 فتاة من فريق «سحابة فن»  بأكثر من 230 لوحة فنية

    بمهرجان البصر غرب مدينة بريدة.. شاركت 40 فتاة من فريق «سحابة فن» بأكثر من 230 لوحة فنية

    40 فتاة يجسّدن حب الوطن بـ230 لوحة

    بريدةشاركت 40 فتاة من فريق «سحابة فن» بمهرجان البصر غرب مدينة بريدة، بأكثر من 230 لوحة فنية تحاكي ما تكنه ذواتهن من إبداع ومهارة في الرسم، وتجسد أهمية الانتماء وحب الوطن وحكامها، كما تناولت الرسومات جنودنا البواسل وتميزهم في الذود عن البلاد، وأخرى توعوية وتثقيفية ومحاكية للطبيعة، إضافة إلى الرسم «اللايف» عبر وسائل السوشل ميديا، كما حذرت الرسومات التي قدمتها الفتيات من خطر الإرهاب والفكر الضال.

    وأوضحت المشرفة العامة على المعرض أفنان الرشودي، أن إدارة المهرجان هيأت المساحة الحرة للفتيات لممارسة هوايتهن وترجمة ما يخالج أبعادهن، مؤكدة أن الفريق مهتم باختيار ورسم الرسائل التوعوية والتثقيفية المناسبة التي تلامس المجتمع، مقدمة شكرها للقائمين على المهرجان، مشيدة بإبداع الرسامات وما قدمنه لزوار المهرجان من لوحات فنية مميزة. وفقا لما نشر بصحيفة عكاظ.

     

  • الفنانة المبدعة ( منى باسيلي صحناوي  mouna bassili sehnaoui) ..هي رسامة، وكاتبة، وفنانة لبنانية..

    الفنانة المبدعة ( منى باسيلي صحناوي mouna bassili sehnaoui) ..هي رسامة، وكاتبة، وفنانة لبنانية..

    منى باسيلي صحناوي

    منى باسيلي صحناوي

    منى باسيلي صحناوي
    منى باسيلي صحناوي

    معلومات شخصية
    تاريخ الميلاد 15 سبتمبر 1945
    الإقامة بيروت، لبنان
    الجنسية لبنانية
    الحياة العملية
    المهنة رسامة  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
    سبب الشهرة الرسم، والكتابة، والفن
    المواقع
    الموقع http://www.mounabassilisehnaoui.com/

    منى باسيلي صحناوي (مواليد عام 1945م) هي رسامة،[1] وكاتبة، وفنانة لبنانية.

    السيرة الذاتية

    ولدت الفنانة مني باسيلي صحناوي في مصر وارتادت الجامعة الأمريكية في بيروت[2] وجامعة أريزونا حيث درست الفنون الجميلة.

    تعمل صحناوي في العديد من أشكال الفنون كالرسم، والكتابة، والتصميم، والنحت. كما نظمت معارض منفردة في كل من باريس، ودبي، وبيروت. تقيم صحناوي حالياً في بيروت مع زوجها مروان صحناوي، رئيس منظمة فرسان ملطا بلبنان،[3] وابنيها سليم وخليل صحناوي.

    خلال السبعينات، تولت صحناوي رئاسة قسم الفن التصويري بالمجلس الوطني اللبناني للسياحة. كما انتجت العديد من تصميمات الطوابع، والأغلفة، والملصقات، والرسوم التوضيحية للكتب وأعدت أفلام للتليفزيون اللبناني. ولاحقاً قامت بتعلم الرسم والطباعة وتدريسهما بالجامعات اللبنانية.

    يتأثر أسلوب صحناوي بالتراث الثقافي الشرقي، وينعكس ذلك من خلال المعاملة السطحية للألوان في كل من الرموز البيزنطية والمنمنمات الفارسية. أما معاملة المساحة فهي خاصة جداً وتضيف بعداً جديداً لنهج رمزي من خلال استخدام الهيروغليفية كالرموز والنوافذ التي تفتح لتكشف عن جانب إضافي للموضوع.[4]

    منذ أوائل التسعينات، انتجت الصحاوي ألبومات وطباعات حجرية مستوحاة من الأساطير الفينيقية كما درست الرسم على البورسلان خلال عملها كمصممة ومصورة.

    بدأت الصحاوي عرض أعمالها الفنية منذ منتصف الستينات. وفي أغلب الأحيان تستند لوحاتها ،التي قد تبدو ساذجة ظاهرياً، على البيئة المحيطة بها كموطنها لبنان وتراثه الثقافي.

    وتقترح تلك الأعمال تفسيراً خاصاً جداً للمساحة حيث تتداخل الأشكال و تتعدد ألوانها في تناغم.

    أعمالها

    حازت أعمال الفنانة باسيلي صحاوي على العديد من الجوائز كما تعرض في متحف المطبوعات بالاسكندرية، ومتحف سرسق في بيروت، و ضمن المجموعة الفنية بالجامعة الأمريكية في بيروت، و ببنك عوده بالإضافة إلى العديد من المجموعات الخاصة في جميع أنحاء العالم. كذلك تشتهر صحاوي بلوحاتها التي تصور الحرب الأهلية اللبنانية.[5][6]

    معارضها الفردية

    • 1971 مركز جون كيندي، بيروت، لبنان.
    • 1980 غاليري إبروف دارتيست “Èpreuve d’artiste”، بيروت، لبنان.
    • 1987 غاليري إبروف دارتيست “Èpreuve d’artiste”، كسليك، لبنان.
    • 1990 غاليري نيكول بيليه، باريس، فرنسا.
    • 1991 لو ريترو، غاليري إبروف دارتيست “Le Retro, Gallery Épreuve d’artiste”،بيروت، لبنان.
    • 1993 غاليري 50×70، بيروت، لبنان.
    • 1994 غاليري التراث العربي، الخبر، المملكة العربية السعودية.
    • 1996 غاليري إبروف دارتيست “Èpreuve d’artiste”، بيروت، لبنان.
    • 1998 لوحات: سنوات الحرب، الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان.
    • 1999 غاليري إبروف دارتيست “Èpreuve d’artiste”، بيروت، لبنان.
    • 2001 غاليري جنين روبيز، بيروت، لبنان. 2002 غاليري الفن الأخضر، بيروت، لبنان.2004 غاليري جنين روبيز، بيروت، لبنان. 2007 معرض M، باريس، فرنسا.
    • 2007 معرض جنين روبيز، بيروت، لبنان
    • 2011 معرض سلوى زيدان، أبو ظبى.
    • 2012 فنون جميلة لعايدة شيرفان، بيروت، لبنان.[7]

    معارض جماعية

    • 1982, 1986, 1987, 1989, 1992, 1994, 1995, 1996,1997,1998,1999, 2000, 2003, 2006,2007,2008,2009, 2010: صالون الخريف، متحف سرسق، لبنان.
    • 1968, 1969, 1970: فن خارجي، لبنان، بيروت.
    • 1988، 1989، 1990: صالون الخريف، باريس، فرنسا.
    • 1994، 1995: صالون الخريف، سومور، فرنسا.
    • 1969 الفخار في لبنان، مكتبة جافيت، الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان.
    • 1969 معرض لوحات لفنانين لبنانيين، فندق هيلتون، بروكسل، بلجيكا.
    • 1970 معرض نقوش، مركز جون كينيدي، بيروت، لبنان.
    • 1971 الفن والصناعة، دار الفن، بيروت، لبنان.
    • 1980 غاليري شاهين، بيروت، لبنان.
    • 1985 فندق فقرا، غاليري إبروف دارتيست، فقرا، لبنان.
    • 1985 صالون تجار التحف، غاليري أورسيرو، فرساي، فرنسا.
    • 1987 فنانون: بورتريهات وبورتريهات ذاتية، غاليري ليه سيماز “Les Cimaises”، نهر الكلب، لبنان.
    • 1919-1987 غاليري ليه سيميز، نهر الكلب، لبنان.
    • 1988 نساء فنانات، لبنان، غاليري 3M، جل الديب، لبنان.
    • 1989 لبنان نظرة الفنان، مركز باربيكان، لندن، المملكة المتحدة.
    • 1989 معرض جماعي، الفن اللبناني، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة.
    • 1989 لبنان: نظرة الفنانين، معهد العالم العربي، باريس. فرنسا.
    • 1990 غاليري البقسيمي، مدينة الكويت، الكويت.
    • 1990 الجائزة الدولية الكبري السادسة والعشرين لكوت دازور، كان، فرنسا.
    • 1992 صالون ساجا، القصر الكبير، باريس، فرنسا.
    • 1992 فن متعدد، دوسلدورف، تقديم دار نشر لوريه ديبيه، ألمانيا.
    • 1992 منصة دولية، غاليري ستراسي، واشنطن دي سي، الولايات المتحدة الأمريكية.
    • 1994 الطباعة الدولية كل ثلاث سنوات، الإسكندرية، مصر.
    • 1994 غاليري الفن الأخضر، دبي.
    • 1999 معرض اللوحات الفنية اللبناني، فندق لو ميتروبول، مونت كارلو.
    • 2001 الفن اللبناني، متحف سرسق، بيروت، لبنان.
    • 2003 النساء من خلال النساء، معهد دراسات المرأة في العالم العربي، الجامعة اللبنانية الأمريكية، بيروت، لبنان.
    • 2003 “المبتكرون في المتحف” “Les Créateurs au Musée “، المتحف القومي، بيروت، لبنان.
    • 2010 “العربية المعاصرة” “Contemparabia”، بيروت، لبنان.
    • 2010 التقاء: فن حديث من لبنان، متحف الجامعة الأمريكية، مركز كازن للفنون، واشنطن دي سي.[8]
    • 2011 “البعث” “Rebirth”، مركز بيروت الدولي للمعارض والترفيه، بيروت، لبنان.[9]
    • 2012 البداية، بيروت، لبنان.

    كتب مختارة

    • 1999 قصص وأساطير من لبنان القديم، تأليف: نينا جيدجيان، رسوم: منى باسيلي صحناوي، إصدار: دار النهار للنشر.
    • 2001 وظائف ونداءات، تأليف: فيفي أبو ديب، لوحات: منى باسيلي صحناوي، إصدار: دار النهار للنشر.
    • 2008 اليوم الخامس، تأليف: جوزيف طراب، لوحات وفكرة: منى باسيلي صحناوي، إصدار: دار النهار للنشر.
    • 2011 باريتوس مدرسة القانون، تأليف: نينا جيدجيان، رسوم: منى باسيلي صحناوي، إصدار: دار النهار للنشر.

    وصلات خارجية

    الموقع الرسمي لمنى باسيلي صحناوي

    المراجع

    1. ^ Beehner، Lionel (2009-12-31). “Byblos, Lebanon’s Ancient Port, Reawakens”. The New York Times. ISSN 0362-4331. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
    2. ^ “:: Maingate Magazine ::”. staff.aub.edu.lb. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
    3. ^ “Rencontres à Moukhtara entre l’ordre de Malte et l’Association Abou Hassan Aref Halaoui”. L’Orient-Le Jour. 2015-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
    4. ^ ZALZAL، Zéna (2015-06-13). “Mouna Bassili Sehnaoui (se) libère (de) ses peintures de guerre – Zéna ZALZAL”. L’Orient-Le Jour. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
    5. ^ Amaya-Akkermans، Arie. “Mouna Bassili Sehnaoui On Painting The Lebanese Civil War”. Culture Trip (باللغة الإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
    6. ^ “An art of war and resilience”. The Daily Star Newspaper – Lebanon. 2015-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
    7. ^ “Exposition of Mouna Bassili Sehnaoui at Fine Art, Gallery Cherfan December 7,2012”. www.mondanite.net (باللغة الإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
    8. ^ “Lebanese Artists Evoke Violent Past, Hopeful Future”. NPR.org (باللغة الإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
    9. ^ “BASSILI SEHNAOUI Mouna | Beirut Exhibition Center”. www.beirutexhibitioncenter.com (باللغة الإنجليزية). اطلع عليه بتاريخ 2017-02-12.
  • كيف تنبأ الفرنسي ( جول فيرن JULES VERNE ).. بتحقيق ثمانية إختراعات بالمستقبل.. – ترجمة و إعداد : دانية عطار

    كيف تنبأ الفرنسي ( جول فيرن JULES VERNE ).. بتحقيق ثمانية إختراعات بالمستقبل.. – ترجمة و إعداد : دانية عطار

    ثمانية اختراعات تنبأ جول فيرن بتحققها

  • المخترع الدكتور ” علاء الدين سبيعي” عالم سوري حقق إنجازات علمية في بلاد المهجر ..- مشاركة : سمر وعر

    المخترع الدكتور ” علاء الدين سبيعي” عالم سوري حقق إنجازات علمية في بلاد المهجر ..- مشاركة : سمر وعر

     

    “علاء الدين سبيعي”.. بين الكيمياء وتكنولوجيا النانو

     

    سمر وعر

    الأحد 06 آذار 2016

    نيويورك

    عالم سوري حقق إنجازات علمية في بلاد المهجر، واستطاع الحصول على براءات إختراع عالمية، إنه الدكتور المخترع ” علاء الدين سبيعي”

    تكبير الصورة

    مدونة وطن “eSyria” تواصلت بتاريخ 12 شباط 2016؛ عبر الشبكة العنكبوتية مع الدكتور والمخترع “علاء الدين سبيعي” (من مواليد دمشق 1983) في مقر إقامته الحالي في “نيويورك”، وقال: «ولدت ضمن أسرة تعد العلم أهم الأمور في الحياة، فأنا وجميع إخوتي تخرجنا في الجامعة بتخصصات مختلفة، وكل منا شق طريقه بنفسه، لوالدي أثر كبير في تكوين شخصيتي ودفعي إلى الاعتماد على نفسي لتحقيق أهدافي، وما تحمله ذاكرتي أنني في السنة الجامعية الثانية أخبرته عن رغبتي الشديدة بمتابعة دراستي في الخارج، وأن أصبح باحثاً عالمياً بمجال الكيمياء، أخبرني وقتها أنه ليس لديه القدرة المادية ليتكفل بدراستي في الخارج، ولو رغبت بتحقيق هدفي علي الاعتماد على نفسي، وبالتأكيد كانت هذه النصائح سبباً رئيساً لجعلي أدرس وأتفوق بالمرحلة الجامعية، ومن ثم تابعت دراساتي العليا بمنح خارجية من السعودية وكندا وأميركا».

    وعن اختياره لاختصاص الكيمياء يضيف: «منذ الصغر كانت لدي ميول للمختبرات العلمية، كنت أحب شكل أدوات الكيمياء؛ حتى إنني اشتريت بعض الأدوات الزجاجية المستخدمة في المختبرات الكيميائية ووضعتها بغرفتي، إضافة إلى ميولي للاختراع منذ المرحلة الابتدائية، فكنت أحب العبث بالأدوات الكهربائية، وأحاول صنع أجهزة كهربائية صغيرة تعمل بالمحركات التي كنت آخذها من الأجهزة الكهربائية الأخرى، لكن أحد أهم الأسباب لاختياري تخصص الكيمياء هو أن أحد أخوالي يحمل درجة الدكتوراه في الكيمياء العضوية من فرنسا، ونجاحه الكبير ومركزه الاجتماعي المتميز بحكم تخصصه كان يدفعني إلى جعله قدوتي منذ الصغر».

    حصل الدكتور “سبيعي” على عدة شهادات، فكان من الخمسة الأوائل في قسم الكيمياء بجامعة “دمشق”، وفي عام 2008 حصل على منحة لدراسة الماجستير بجامعة “الملك فهد للبترول والمعادن” بالسعودية في اختصاص “تصنيع عضوي”، وكان ترتيبه الأول، بعدها حصل على منحة لدراسة الدكتوراه في “كندا” بالكيمياء العضوية وتكنولوجيا النانو بجامعة “ألبرتا” ومركز الأبحاث القومي الكندي لتكنولوجيا النانو، وحصل عليها عام 2013 بدرجة الشرف، ومنذ عامين انتقل للعمل بجامعة “كورنيل” بالولايات المتحدة الأميركية كباحث بقسم الكيمياء والبيولوجيا بتخصص البولميرات وتكنولوجيا النانو.

    عن اهتمامه بعلم الفيروسات الطبية وأهم أبحاثه العلمية يقول: «قمت في مرحلة الماجستير بتطوير طرائق جديدة لتصنيع بعض المواد الدوائية، ونتائجي كانت مهمة جداً ونشرتُ ثلاثة أبحاث علمية بمجلات عالمية، كما قمت بمرحلة الدكتوراه بالعديد من الأبحاث المهمة لتطوير مواد عضوية نانوية مشتقة من الحامض النووي الوراثي (الدنا) بهدف علاج كسور العظام وأمراض ترقق العظام، ولي أبحاث تطوير مواد بولميرية نانوية تزيد من ثباتية وفعالية بطاريات الليثيوم المستخدمة بالأسواق، ومؤخراً تمثل إنجازي بتصنيع “بولمير نانوي” يستطيع إزالة الشوائب العضوية من المياه بسرعة غير مسبوقة وفعالية كبيرة، إضافة إلى إنجاز تطوير مواد نانوية توقف تماماً الصدأ على أنابيب النفط، وتقلل من مشكلات تسرب البترول».

    نشر “السبيعي” بحثاً بمجلة “نيتشر”؛ وهي أهم مجلة علمية في العالم يعدّ النشر فيها أهم إنجاز يسعى إليه كل الباحثين المتميزين على مستوى العالم، وهي الخطوة الأولى للحصول على جائزة “نوبل”، وعن أهم مشاركاته يقول: «أنا عضو في عدة أكاديميات عالمية، مثل: “الجمعية الكيميائية الكندية، والجمعية الكيميائية الأميركية”، وعضو باحث في مركز أبحاث أميركي، قمت بتحكيم العديد من الأبحاث العلمية التي تم إرسالها إلى بعض المجلات العلمية العالمية في التخصصات المختلفة بالكيمياء، وشاركت بإلقاء محاضرات علمية في أكثر من عشرة مؤتمرات عالمية في كندا وأميركا، وفي شهر آذار سأنتقل للعمل كباحث في أحد مراكز الأبحاث والتطوير في شركة “أركيما”، وهي من أكبر الشركات العالمية الرائدة في تصنيع المواد الكيميائية والبوليميرية لتطبيقات مختلفة، منها تنقية المياه وخلايا الطاقة الشمسية ومواد الطلاء والمواد اللاصقة».

    للكتاب أهمية خاصة بالنسبة له، يقول عن أهمية الثقافة والكتاب بحياته: «أقرأ الكثير من الكتب المتخصصة في التخطيط والتطوير الذاتي والبرمجة اللغوية العصبية، وكان لهذه الكتب أثر مهم بتكوين شخصيتي ومساعدتي على تخطي الصعاب، وتوجيه قدراتي للوصول إلى أهدافي والوقوف بعد الفشل في بعض الأوقات، كنت أقرأ أيضا كتباً عن سيرة الباحثين المتميزين مثل البروفيسور “أحمد زويل” الحاصل على جائزة “نوبل” في الكيمياء وأتعلم من مسيرة حياتهم».

    وعن أثر الاغتراب بحياته يقول: «السفر والاحتكاك بالثقافات المختلفة كان له دور كبير في الخبرات التي حصلت عليها، فكل بلد له بيئته العلمية الخاصة وطرائقه المختلفة في البحث العلمي؛ وهذا سبب التنوع في مصادر المعرفة لدي والمرونة في منهجي العلمي، وساعدني كثيراً على التفكير بطرائق وأساليب غير مألوفة لتخطي الصعوبات التي كنت أواجهها باستمرار في أبحاثي».

    ويختتم حديثه عن طموحاته المستقبلية قائلاً: «كل باحث سوري في المغترب يحلم بالعودة يوما ما إلى بلده ليوظف خبراته فيه، وأنا شخصياً كنت أثناء دراستي للدكتوراه أخطط لتأسيس مركز أبحاث لتكنولوجيا النانو فيه، وكنت أرغب بالعودة بعد الدكتوراه مباشرة، وأعتقد أن البيئة الحالية غير مناسبة للبحث العلمي، لما يتطلب من إمكانيات مادية كبيرة وبيئة علمية مستقرة ومحفزة، لكنني بالتأكيد أنتظر الفرصة السانحة حتى أعود وأساهم في نهضته بمجال كيمياء البوليمرات وتكنولوجيا النانو».

    عنه قال الدكتور “لؤي السمان” الباحث بمجال النانو بجامعات “ألمانيا”: «هو شخص طموح، معرفتي به تعود إلى أكثر من ستة عشر عاماً بجامعة “دمشق”، كان من المتفوقين بكل مراحل دراسته، وكان يقول لي: “إنه يريد أن يترك بصمة بعلم الكيمياء”؛ وبالفعل حقق ذلك».

    بدورها الدكتورة “سحر الحريري” مدرّسة مادة الكيمياء بجامعة “دمشق” قالت: «كان طالباً مجتهداً ومثابراً بطلب العلم، وقد درّسته بالسنة الثالثة بالعملي؛ الصناعات العضوية، وقد لمع كثيراً بالجزء العملي بإتقانه إجراء التجارب العملية، وفي السنة الرابعة بمادة كيمياء البوليمرات بجزأيها النظري والعملي، وأتذكر أنه كان لحوحاً لفهم المعلومة العلمية، وأؤكد أن تفوقه الأكاديمي نابع من امتلاكه للأنا التميزية، وقد تميز بعمله الفردي وإتقانه له، إضافة إلى شخصيته الاجتماعية المحببة والخجولة نوعاً ما، جمع ما بين أخلاقه العالية والعلم، ولا أستغرب أنه أبدع بمجال كيمياء البوليمرات».

    تكبير الصورة
    الدكتور علاء الدين سبيعي يجري بعض الأبحاث
    تكبير الصورة
    في مختبره
    تكبير الصورة
    الدكتورة سحر الحريري
  • السيدة “رزان الصوص” نقلت الأجبان السورية إلى المغترب .. وحصدت الجائزة البرونزية عام 2014م والذهبية في العام 2015م..- مشاركة : رشا الملاح

    السيدة “رزان الصوص” نقلت الأجبان السورية إلى المغترب .. وحصدت الجائزة البرونزية عام 2014م والذهبية في العام 2015م..- مشاركة : رشا الملاح

    “رزان الصوص”.. نقل الأجبان السورية إلى المغترب

     

    رشا الملاح

    الاثنين 18 نيسان 2016

    بريطانيا ـ مقاطعة يوركشير

    أنشأت مشروعها الخاص في بريطانيا متغلبة على مصاعب الاغتراب، وحصدت الجائزة البرونزية عام 2014، والذهبية في العام الماضي في مسابقة عالمية للطعام الجيد عن فئة الأجبان؛ إنها السيدة “رزان الصوص”.

    تكبير الصورة

    مدونة وطن “eSyria” تواصلت بتاريخ 14 نيسان 2016، عبر الشبكة العنكبوتية مع السيدة “رزان الصوص”، وحدثتنا بالقول: «نشأت في أسرة تهتم بالعلم كثيراً؛ فوالدي “رياض الصوص” دكتور في علوم الأغذية، ووالدتي درست العلوم الطبيعية وكانت مصدر الإلهام ومحرك الإبداع لأسرتنا، فهي تؤمن بالدور الأساسي والفاعل للمرأة في المجتمع، بدأت رحلتي الجامعية في المعهد الطبي، وكان اختصاصي التحاليل المخبرية تخرجت عام 2003، وكنت من المتفوقين، ثم حصلت على منحة دراسية عام 2006 من جامعة سوربون “أبو ظبي” لدراسة اللغات والحضارات».

    تتابع السيدة: «عملت مع زوجي في مجال تسويق التجهيزات والمعدات المخبرية، حيث قدم لي الدعم والتشجيع للمتابعة ودراسة الصيدلة؛ لأنه كان يؤمن بما أمتلك من طاقات، درست في الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا لمدة عامين (2010-2011) لكن لم أستطع الاستمرار بسبب صعوبة ظروف الأزمة، ووجود خسائر مادية كبيرة، إضافة إلى وجود ثلاثة أطفال؛ وهو ما دفعنا إلى البحث عن بدائل وفرص جديدة في الحياة لتأمين حياة جيدة، قررنا السفر إلى “إنكلترا”؛ حيث لدينا عائلة كبيرة تعيش هناك، وبدأت رحلة البحث والتفكير في فرص عمل جديدة، تابع زوجي عمله في مجال تجهيز مختبرات الرقابة والجودة عبر إنشاء شركة جديدة، وقام بتمثيل شركات أجنبية عديدة في الشرق الأوسط، دفعتني صعوبة بدء حياة جديدة في مكان جديد إلى التفكير والبحث عن عمل لتقديم المساعدة لأبناء أسرتنا».

    أقامت السيدة “الصوص” في مقاطعة “يوركشير”؛ وهي منطقة مشهورة بجودة الحليب الموجود فيها، تضيف: «راودتني فكرة صناعة “جبنة الحلوم” هنا، وهي من الأجبان الرئيسة في وجبة الإفطار لدى السوريين، لكنها لم تكن متوافرة في جميع الأوقات والمحال هنا، قمت ببحث ودراسة استهلاك المملكة المتحدة لـ”جبن الحلوم”، وكانت النتائج مفاجأة كبيرة أظهرت

    تكبير الصورة
    في المصنع

    أن “إنكلترا” تصنف كأكبر مستهلك لـ”جبنة الحلوم” في أوروبا، لكن كمية الإنتاج غير كافية بالنسبة لكمية الطلب، إضافة إلى أن معظم جبن الحلوم مستورد، وبناء على ذلك قمت بالبحث المكثف عن كيفية التعامل مع الغذاء وكيفية تجنب التلوث الغذائي بالجراثيم، إضافة إلى ذلك استعنت بمعرفة والدي الكبيرة في علوم الأغذية وخبرة زوجي الواسعة بتجهيز معامل الأغذية في “سورية”، ثم أجريت دراسة تفصيلية للمشروع مع إجراء العديد من التجارب حتى توصلت إلى طريقة التصنيع».

    بدأ المشروع بتجهيز منشأة صغيرة الحجم مع معدات بسيطة، وتعديل بعض المكنات لتقوم بالغرض، وذلك بسبب صغر حجم رأس المال المستثمر، تضيف السيدة: «اقترضنا مبلغاً مالياً من البنك لتجهيز المكان، وحصلنا على ترخيص لبدء تصنيع “جبن الحلوم” في “إنكلترا”، حملت الشركة اسم “Yorkshire dama cheese”، و”dama” هي اختصار لكلمة “Damascus”، مع مرور الوقت والعمل المتواصل ومساعدة زوجي “رغيد صندوق” وأخي “رضا الصوص” أصبح لدينا شريحة واسعة من الزبائن».

    المنتجات التي تنتجها السيدة هي “الجبن الحلوم” بثلاث نكهات (اللبنة، واللبنة المدعبلة المحفوظة بالزيت، والقريش)، تقول السيدة: «كان لدي رغبة كبيرة وشعور بضرورة وأهمية تقييم الجبن الذي ننتجه؛ لذلك شاركت في مسابقة “BBC Good Food Show”، وفازت “جبنة الحلوم” بالجائزة البرونزية عن فئة الأجبان، حصلنا على مرتبة ثالث أفضل جبنة حول العالم لعام 2014، بعدها تم تقييم عملي في المرتبة السادسة كمبادرة على مقاطعة “يوركشير”، وأيضاً تم تصوير فيلم مع الشيف العالمي المشهور “جيمس مارتن” عن كيفية صناعة الجبن الحلوم، وعمل وصفة “فطائر الجبن”؛ وهي مشهورة في “سورية” عرض على قناة “BBC” في 20 كانون الثاني 2016، شاركت في نهاية عام 2015 للمرة الثانية بمسابقة أفضل جبنة في العالم، وحصلت الجبنة

    تكبير الصورة
    رزان الصوص مع زوجها

    هذه المرة على المرتبة الذهبية بعد أن كنا في المرتبة البرونزية».

    أضافت: «خطة هذا العام تطوير آلية الإنتاج عن طريق استخدام طرائق وآليات جديدة تعمل على توفير الطاقة من كهرباء وغاز وإنتاج كميات أكبر من الأجبان، وإضافة منتجات جديدة».

    الدكتور “رياض الصوص” بدأ حديثه بالقول: «لكوني مختصاً في علوم الأغذية كنت قد أجريت مجموعة من التجارب في “إنكلترا” حول إنتاج بعض أنواع الأجبان الطرية، مثل الجبنة “العكاوية، والبلدية، والحلوم”، وأيضاً المتخمرة؛ وهو ما لفت أنظار ابنتي “رزان” إلى هذه المهنة، وهي بارعة في دراستها منذ الطفولة ولديها مهارة وذكاء عالٍ وإلمام بالأعمال المخبرية والكيميائية؛ لكونها خريجة باختصاص تقانة المخابر الطبية في جامعة “دمشق”، ولديها الاستعداد العالي لتفهم وتطور تكنولوجيا الألبان وتصنيع الأجبان ومنها جبنة “الحلوم”، ومع وجود أنظمة صناعة ومعايير قياسية عالية الجودة في “إنكلترا”، وأيضاً توافر المادة الخام وهي الحليب عالي الجودة وبنسبة دهن مرتفعة تشبه إلى حد كبير نسبة الدهن الموجودة في حليب الأغنام؛ الذي يصنع منه “جبن الحلوم” في “سورية”، فقد قدمت نصائحي وإرشاداتي الفنية، ومع إصرارها على الاستمرار كانت جميعها أسباب كافية لنجاحها المميز في صناعة الأجبان».

    السيد “رغيد صندوق” زوج السيدة “رزان” بدأ حديثه بالقول: «تستحق “رزان” لقب السيدة الحديدية لإصرارها الشديد على تحقيق أحلامها؛ فعند تخرجها في المعهد الطبي حاولت الحصول على شهادة جامعية، لكن ظروف الحياة وقفت ضدها، وفجأة وجدت نفسها في “بريطانيا” وكانت هي فقط المرخص لها بالعمل، حيث تأخر حضوري إلى إنكلترا، لكنها لم تقف مكتوفة الأيدي على الرغم من مرارة الاغتراب وضغوط الحياة المختلفة، وهذا لم يمنعها من البحث عن العمل، ثم استطاعت أن تكتشف أهمية صناعة جبنة الحلوم في

    تكبير الصورة
    منتجات المصنع

    بريطانيا، وبحثت لمعرفة كيفية صنعها، لم تنجح في المحاولة الأولى، لكن مع تكرار المحاولات والمواظبة والرغبة في النجاح تكلل عملها بنجاح كبير، ومع إصرارها الكبير لم أتردد في تقديم الدعم والمساعدة والوقوف معها في تجربتها».

    يذكر أن السيدة “رزان الصوص” من مواليد “دمشق” 1983، متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، تم اختيارها من قبل رئيس مجلس الوزراء البريطاني ليوم المرأة العالمية في آذار 2015، كما قامت مع أفراد أسرتها بتأسيس نادي الملتقى الاجتماعي للعرب؛ حيث يعمل على التوعية الاجتماعية والثقافية وخلق أجواء للأطفال لترسيخ القيم والمبادئ الاجتماعية والحضارية.

     

  • أثبت جدارته وتميّزه الدكتور “مجد علوان”  في بلده بشهادة أساتذته، وتابع تألقه خارج الوطن ..- مشاركة : إبتسام بوسعد

    أثبت جدارته وتميّزه الدكتور “مجد علوان” في بلده بشهادة أساتذته، وتابع تألقه خارج الوطن ..- مشاركة : إبتسام بوسعد

    د “مجد علوان”.. بصمة تقانيّة سورية في الخارج

    ابتسام بوسعد

    الخميس 01 حزيران 2017

    أميركا

    أثبت جدارته وتميّزه في بلده بشهادة أساتذته، وتابع تألقه خارج الوطن ليكون المثل والقدوة بدراساته وأبحاثه، التي تمحورت حول ما يعانيه المسنّون، وما يواجههم من مشكلات.

    تكبير الصورة

    وكان لمدونة وطن “eSyria” بتاريخ 26 أيار 2017، فرصة التّواصل مع الدّكتور “مجد علون”، ليحدثنا عن رحلته في الوطن وما بعدها ببلاد الاغتراب، فقال: «ولدت في “دمشق” عام 1966، وكنت الأخ الأصغر لتسعة إخوة في عائلة متوسطة الحال، تأثرت كثيراً بوالدي، فقد كان يشجعنا على الدّراسة والمحاولة قبل قول (لا أعرف). تنوعت اهتماماتي، فقد أحببت تفكيك الألعاب لأرى كيف تعمل، وكنت أعيد تركيبها، وكذلك أحببت إصلاح الأشياء، وكنت أهوى قراءة سلسلة “How it Works” بالإنجليزية. درست المرحلة الابتدائية في مدرسة “عبد الله بن الزبير”، والإعدادية والثّانوية في ثانوية “ابن الأثير”، وكنت من المتفوقين، وبعد الشهادة الثانوية درست الهندسة الإلكترونية في كلية الهندسة الكهربائية والإلكترونية، وتخرّجت عام 1988. وككل إخوتي، كنت في الصيف أعمل في محل والدي المتواضع بإصلاح البرادات الشاحنة وأنظمة التكييف، وأقضي أوقات الفراغ في الرياضة، والألعاب الذهنية كالشطرنج، وبعد التخرج عملت في مركز البحوث العلمية، “المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا”، بناءً على معدل التخرج وتوصية أساتذتي، ومنهم الدكتور “سعيد الصفدي”. بدأت عملي في قسم الأتمتة تحت إشراف الدكتور “نور الدين شيخ عبيد”، وتابعت الدراسة في إنكلترا، حيث درست الماجستير في هندسة التحكم في جامعة “برادفورد”، وأنهيتها بدرجة امتياز عام 1992. ومكّنتني هذه الدرجة من الانتقال إلى جامعة “لندن”، “Imperial College” تحديداً، التي تصنف في عداد الجامعات الثلاث الأولى في التخصصات الهندسية في “بريطانيا”، حيث تابعت شهادة الدكتوراة في الهندسة الإلكترونية والتخصص

    تكبير الصورة
    الجهاز المساعد لمشي المسنين

    في الروبوتات المتحركة ذاتياً».

    بعد أن نال الدكتوراة، عاد إلى “سورية” بداية عام 1997، حيث كانت له العديد من المساهمات، حيث يضيف: «درّست في المعهد العالي النظم المنطقية والدارات الرقمية، ونظم التحكم المعتمدة على المنطق الضبابي أو المستمر، وأشرفت على مشاريع تخرّج في الجامعة، وأنجزت عدة مشاريع. كذلك نشطت كمتطوع في “الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية”، وقمت بترجمة وكتابة عدة مقالات بالعربية، ومنها مقالات لنشر التوعية حول فيروسات الحواسيب، وطرائق الحماية والتخلص منها».

    يتابع الدكتور “مجد” عن حياته في المغترب، فيقول: «عام 2001 قرّرت السفر إلى “الولايات المتحدة الأميركية”، لتحقيق طموحاتي العلمية، وعملت مع زملائي في جامعة “فرجينيا” خمس سنوات في تطوير تقانات لمراقبة صحة المسنين، مثل جهاز للمساعدة على المشي “walker” الذي يساعد المستخدمين اللذين لديهم ضعف بصري على تجنب الاصطدام بالعقبات. ويستخدم الجهاز كاشف عقبات بواسطة أشعة تحت حمراء وحسّاسات عزم على مقود جهاز المشي، وحاسوباً صغيراً محمولاً يتحكّم بعجلة التوجيه الأمامية. حسّاسات العزم أيضاً مكّنتنا من تحويل جهاز المشي إلى نظام يقيّم خصائص الحركة والمشي التّفصيليين للمستخدم واكتشاف أي خلل قد لا يكون واضحاً للعين المجردة. وهناك جهاز لكشف وقوع الإنسان على الأرض يعتمد مبدأ الاهتزازات الأرضية بمجرد وضع الجهاز على الأرض، بدل أن يلبس أو يحمل المستخدم أي حسّاس. النّظام بإمكانه أيضاً كشف اصطدام كعب الرّجل بالأرض أثناء المشي؛ وهو ما يسمح بتقييم خصائص المشي واكتشاف أي خلل قد لا

    تكبير الصورة
    نظام لمراقبة تحركات وقدرات المسنين

    يكون واضحاً للعين المجردة، إضافة إلى نظام لمراقبة مراحل النوم يكشف ضربات القلب ومعدل التّنفس، ونظام لمراقبة تحركات، وقدرة الشّخص المسن على أداء أعمال أساسية وحده، مثل الاستحمام، وتحضير الطعام. ونشرت عدة بحوث، حصلت على خمس براءات اختراع، وساهمت في تأسيس شركة خاصة لإنتاج هذه الأجهزة. وخلال هذه المدة حافظت على صلتي بالوطن، وزرته عدة مرات، في إحدى زياراتي إلى المعهد الذي انطلقت منه ألقيت محاضرة عن برنامج البحث الذي كنت أديره، وكنت نشطاً في رابطة العلماء السوريين في المغترب “نوستيا” في عام 2007.

    انتقلت إلى مؤسسة “LeadingAge”؛ وهي مؤسسة غير ربحية أدير فيها مركزاً للتكنولوجيا الخاصة بخدمات المسنين، حيث نساعد المؤسسات التي تقدم خدمات للمسنين على انتقاء الأنظمة والأجهزة الأنسب لهم».

    وفي حديث الدكتور “نور الدين شيخ عبيد” خبير المعلوماتية والتنمية، يقول: «”مجد علوان” هو أحد المهندسين المؤسسين لقسم الأتمتة في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، شارك في مختلف أنشطة القسم من التعليم إلى تصميم وتنفيذ المشاريع، إلى البحث العلمي؛ ففي التعليم شارك بتصميم وتنفيذ التجارب العملية لمادتين دراسيتين على الأقل. أما في المشاريع التطبيقية، فقد كان له دور بارز خصوصاً في مشاريع تساهم في التنمية، كان أحدها مثلاً يتعلق بضبط وسائل السقاية بالتنقيط، وآخر عن الكشف الآلي لوجود معلقات سامة في هواء المناطق الصناعية. وفي البحث العلمي، حضّر شهادة الماجستير والدكتوراة في “بريطانيا”.

    كان ذلك على صلة بموضوع بحث قسم

    تكبير الصورة
    الدكتور نور الدين عبيد

    الأتمتة في المعهد العالي الذي يعمل فيه، ويتعلق بقيادة وتسيير كرسي ذاتي الحركة للمصابين بالشلل النّصفي. وكان في بحثه بالدكتوراة دائم التواصل مع المعهد العالي، مجسّداً بذلك ارتباط البحث العلمي بحاجات أو تطلعات المعهد العالي حينئذٍ، وتمكّن من مشاركة بعض طلاب المعهد عبر مشاريع تخرّجهم في أبحاثه، حيث قاموا بنشر مقالات مشتركة بين المخبر البريطاني والمعهد العالي في مؤتمرات رفيعة المستوى. وفي الحقيقة يترافق اسم الدّكتور “مجد علوان” في ذاكرتي بصورة الشاب المندفع، الجدّي المواظب، المتوقّد الذهن، الإيجابي بالفطرة».

  • الفنان المبدع ( محمود مختار – مواليد 10 مايو 1891 م- 28 مارس 1934م)، أحد الفنانين الرواد القلائل في فن النحت

    الفنان المبدع ( محمود مختار – مواليد 10 مايو 1891 م- 28 مارس 1934م)، أحد الفنانين الرواد القلائل في فن النحت

     Image result for ‫الفنان المبدع  محمود مختار‬‎Related image

     Image result for ‫الفنان المبدع  محمود مختار‬‎

    Image result for ‫الفنان المبدع  محمود مختار‬‎

    محمود مختار

    محمود مختار
    معلومات شخصية
    تاريخ الميلاد 10 مايو 1891
    الوفاة 28 مارس 1934 (42 سنة)
    القاهرة
    الجنسية Flag of Egypt.svg مصر  تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
    الحياة المهنية
    المهنة نَحّات  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات

    محمود مختار (10 مايو 189128 مارس 1934)، أحد الفنانين الرواد القلائل في فن النحت وصاحب تمثال نهضة مصر الشهير وله متحف باسمه قائم إلى الآن، متحف الفنان محمود مختار الذي يعد قبلة لدارسي الفنون في مصر وشاهد على فترة تاريخية وسياسية هامة.

    ميلاده ومنشأه

    نشأ محمود مختار في نواحي مدينة المحلة الكبرى وتحديدا بقرية طنباره ،ووالده ” إبراهيم العيساوي ” كان عمدة القرية لكن مختار عاش مع جدته لأمه في بيت خاله في قرية نشا في المنصورة.، وعرف عنه انه عندما كان طفل صغير كان يقضى معظم وقته بجوار الترعة يشكل في الطين مناظر كان يراها حوله في القرية. قدم محمود مختار إلي القاهرة عام‏1902‏ وعاش في أحيائها القديمة، والتي على مقربة منه افتتحت مدرسة الفنون الجميلة، أما “درب الجماميز” عام ‏1908، فكانت مدخل الصبي إلى مستقبل غير متوقع، بعد أن التحق بصف أول دفعة، وهو في السابعة عشرة من عمره. بدت موهبة مختار ساطعة للأساتذة الأجانب، مما حدا بهم إلى تخصيص “مرسم خاص” له، ضمن مبنى المدرسة، لإعداد منحوتاته بها ، من تماثيل، وأشكال تستعيد مشاهد الريف، وملامح رفاق الحي. موهبته أيضاً دفعت راعى المدرسة، الأمير يوسف كمال، إلى أن يبعث الصبي، إلى باريس، كي يتم دراسته هناك. ومثلما نشأ مايكل انجيلو في رعاية الأمير الفلورنسي لورنزو دي مديتشي، فقد نشأ محمود مختار في رعاية الأمير المصري يوسف كمال. وتلقى مختار أول الدروس في الفن في المدرسة الملحقة بقصر الأمير يوسف كمال بك

    أبرز إنجازاته الفنية

    ساهم محمود مختار في إنشاء مدرسة الفنون الجميلة العليا وكما شارك في إيفاد البعثات الفنية للخارج، كما اشترك في عدة معارض خارجية بأعمال فنية لاقت نجاحا عظيما وأقام معرضا خاصا لأعماله في باريس عام ‏1930 وكان ذلك المعرض سبباً في‏ التعريف بالمدرسة المصرية الحديثة في الفن وسجلت مولدها أمام نقاد الفن العالميين.

    تماثيل سعد زغلول

    عاش الفنان الرائد حياة عريضة مملوءة بقصص النجاح والتفوق والصراع من اجل وضع فن النحت في أعلى مكانة من المجتمع الذي كان يعادى صناعة التماثيل ويعتبرها امتداداً لصناعة الأصنام. وقد وضع الفنان موهبته في خدمة الحركة الوطنية معبراً بتماثيله عن المرحلة الاجتماعية والسياسية التي عاشها: مرحلة النهضة والبحث عن الشخصية المحلية في أعقاب ثورة 1919. ولقد حظي فنه باحترام وتقدير الأوساط الفرنسية الرسمية في المجال الفني، واكتسب في نفس الوقت تأييداً حماسياً من جماهير الشعب المصري التي أشعلت هذه الثورة الوطنية. قد كان مختار أول فنان يعرض عملاً فنياً في معرض عالمي بباريس، كما كان أول فنان مصري يكسب جائزة من صالون باريس متفوقاً على فنانيها، فقد نال الميدالية الذهبية لمعرض الفنانين الفرنسيين السنوي الذي يقام في السراي الكبرى (جراند باليه) عن نموذجه المصغر لتمثال نهضة مصر. الذي نفذه بعد ذلك منحوتاً في حجر الجرانيت الوردي ليقام في أكبر ميادين القاهرة. كما فاز بجائزة من معرض صالون باريس عام 1925 عن تمثاله “لأم كلثوم”.. وكان أول فنان عربي يقيم معرضاً شخصياً لتماثيله في باريس. وتمثل أعماله نقطة البداية الرائعة لحركة فن النحت الحديث، ليس في مصر وحدها ة لكن في البلاد العربية كلها.. ذلك لأنه حقق في حياته القصيرة شهرة واسعة وحظي بتكريم جماهيري لم يفز به أي فنان مصري آخر، سواء في حياته أو بعد وفاته.. فهو الفنان الوحيد الذي استقبلته مظاهرات الترحيب بالإسكندرية عند عودته إلى مصر من أوروبا ليقيم تمثالاً يخلد ثورتها الوطنية بعد أن كانت تماثيل الميادين لا تصور سوى الملوك والقادة من الأفراد.. وقد تبرع الفلاحون بملاليمهم وقروشهم لتغطية نفقات إقامة هذا التمثال. فبعد انتهاء الحرب العالمية (1914-1918) بدأت تتجمع نذر الثورة على الاستعمار الإنجليزي في مصر تحت شعارات ثلاث: الاستقلال والعدالة والدستور.. وبدأ يتكون حزب الوفد بزعامة سعد زغلول، وكان للحزب تنظيمه السري الذي أطلق على نفسه اسم “اليد السوداء”. نحت محمود مختار تمثالي الزعيم المصري الشعبي سعد زغلول بالقاهرة والإسكندرية في الفترة ما بين عامي 1930-1932.‏

    القيمة الفنية لأعمال مختار

    على الرغم من أن عمره الفني كان قصيراً لوفاته مبكراً، إلا أنه نجح في أن يخلف تراثا كبيرا متميزاً من أعماله التي تضمنت تماثيل ميدانية وأعمال أخرى تعبر عن حياة الريف والقرية المصرية التي تأثر بها، وتمثل صورا للحياة اليومية التي أجادها إبداعا وعبر عنها بشكل فني رائع. رغم ازدهار العديد من المدارس الفنية في ذلك العصر، إلا أنه لم ينساق وراءها، وفضل أن يعبر عن شخصيته وخلفيته بأسلوب خاص، فقد قام بإحياء تقاليد الفنية المصرية في مختلف عصورها دون أن يغفل تجارب الفن الحديث وأصبح رائد فن النحت المصري المعاصر. ‏

    خطوات محمود مختار نحو العالمية

    بدأ محمود مختار خطواته نحو العالمية عام 1913 حين عرض تمثال (عايدة) في صالون باريس، الذي كان يعتبر الاشتراك في عروضه شهادة امتياز. وبعد سبع سنوات عرض نموذجاً مصغراً (لتمثال نهضة مصر) فاستنفر اقلام كبار نقاد فرنسا واعلنوا ميلاد فنان جديد، يضيف ابعاداً مبتكرة لفن التمثال الحديث على اسس من التراث المصري القديم، ثم عرض تمثالي (الطاقية) و(كاتمة الاسرار) الذين علق عليهما ناقد فرنسي كبير قائلاً (انها ظاهرة روحية فذة) وفي عام 1930 بعد إقامة نهضة مصر بعامين عرض اربعين تمثالاً في قاعة (برنهايم) بباريس ممثلاً وجه الفن المصري المعاصر.

    تمثال نهضة مصر.

    درس مختار في مصر على يد النحات الفرنسي (لابلانتي) وفي باريس باشراف المثال (مرسييه) ولكنه لم ينسَ الجذور الأصيلة التي شب بين ربوعها فلم ينس النحت الفرعوني وتأثر بالمجسمات الشعبية المصرية التي كانت شائعة في مشاغل الازبكية وشارع محمد علي وانعكس على التماثيل الكاريكاتورية التي أبدعها أثناء سنوات الدراسة قبل أن يرحل إلى باريس عام 1911 مثل تمثال (ابن البلد) المحفوظ بمتحف مختار بالجزيرة وحيث بذلت محاولات مضنية دون جدوى لتحديد تواريخ ابداع روائعه المحفوظة في المتحف، إلا أن المعروف انه شكل بضعة تماثيل صغيرة ذات طابع شعبي ساخر أثناء سنوات التلمذة في مدرسة الفنون الجميلة العليا.

    وان كانت اعمال محمود مختار كلها ذات روعة خاصة مثل تمثال (الخماسين) إلا أن تمثال (نهضة مصر) استحوذ على انتباه النقاد الأوروبيين فمصر تتقمص جسد الفلاح، تقف ممشوقة في عظمة واعتزاز تلفها غلالة من الخلود، اما القوى الوطنية فتتمثل في (ابي الهول) تلمسها مصر الفتاة بيد سحرية لتبعث من جديد وتستيقظ بعد طول رقاد… تعبيرات عميقة هادئة توحي بالتصميم على المضي قدماً في طريق الثورة، التي اندلعت قبل عام واحد من ابداع مختار لتمثاله وعرضه في صالون باريس عام 1920.

    من اعماله النحتية العظيمة لوحتان من الرخام الأبيض منحوتتان على جانبي تمثال ايزيس، يعتبران من معجزات النمنمة النحتية البارزة، إذا قورنت بمثيلاتها في الماضي عند الفراعنة أو الاغريق أو حتى في عصر النهضة، اما تمثال ايزيس نفسه الذي يعلو القاعدة فهو بدوره رائعة منحوتة في الرخام الأبيض يصور الآلهة المصرية تجلس القرفصاء وترفع ذراعيها خلف رأسها مجللة بالحزن واللوعة على اوزوريس ومأساته في الأسطورة الفرعونية. وكأعمال كل العظماء كانت تماثيل محمود مختار ترديداً لنبض شعبه في حركته الاجتماعية نحو التغيير، مع الثراء قولاً وابداعاً حتى حين شكل تماثيله الصغيرة الشهيرة للفلاحات، أبدعها مفعمة بالقوة والحيوية والخصوبة وأنوثة المعتدة بنفسها حتى تمثال المفاجأة المنحوت في الرخام الأبيض بارتفاع قدم واحد يلتقي فيه الحبيبان بلا اسفاف أو ابتذال، تتدلل الفتاة في رقة وعذوبة بينما يبثها الفتى حبه.

    لم يكن مختار مجرد نحات عبقري بل مفكراً يحس قضايا شعبه ويعبر بتماثيله عن رغباته واحلامه وكان ينفذ تماثيله بالخامة المناسبة للشكل والمضمون، فالمناجاة بالرخام الأبيض ووجه الفلاحة بالصلصال المصبوب برونزاً حتى تكتمل ملامس الصلابة والمشقة رغم الجمال المصري الاصيل، والحجر الصناعي لتمثال الخماسين حتى يوحي بهبوب العاصفة.. وقد انجز معظم تماثيل الفلاحات بين عامي 1924 و1930 ومن أهمها (الخماسين) والفلاحة التي تمسك جرتها بيد واحدة وتنحني عليها كأنها تملؤها، وغيرها من الأعمال التي توحي بالحركة وتنفجر بالديناميكية. وهكذا اثبت محمود مختار ان الواقعية قادرة على إظهار القيم الفنية المطلقة.

    في نفس العام تم استرجاع بعض اعماله إلى مصر وعرضت بمعرض المثالين الفرنسيين المهاجرين بالجمعية الزراعية وأقيمت بهذه المناسبة ندوات ومحاضرات عن قصة حياته وتناولت عبقريته الفنية بالنقد والتحليل. حدث أن اندلعت الحرب العالمية الثانية أثناء ذلك، وحال ذلك دون إعادة بقية التماثيل إلا ان جهود هدي شعراوي حققت نجاح عودة التماثيل، كما كان لجهود ‏طه حسين (وزير المعارف في الفترة من عام‏1950‏ حتي ‏1952‏) أثر كبير لإعادة أعمال محمود مختار إلى مصر. في عام ‏1952‏ تم افتتاح متحف مختار في ملحق خاص بمتحف الفن الحديث ليعرض 59 تمثالاً، وقام على تأسيس وإعداد المتحف كل من الفنان راغب عياد زميل محمود مختار وصديقه، وكمال الملاخ الصحفي والأثري البارز، وقام المهندس رمسيس واصف بتصميم متحف مختار الحديث في حديقة الحرية بوسط القاهرة ونقلت رفات مختار إلي المقبرة الجديدة بالمتحف‏.‏

    تمثال نهضة مصر

    تمثال نهضة مصر

    سافر محمود مختار عام ‏1911 إلى باريس ليعرض نموذج لتمثاله الشهير نهضة مصر، بمعرض شهير آنذاك وهو معرض الفنانين الفرنسيين ‏1920 ونال عليه شهادة الشرف من القائمين على المعرض، ذلك التشريف الذي جعل بعض المفكرين البارزين في ذلك الوقت وحدا بهم إلى ضرورة إقامة التمثال في أحد ميادين القاهرة الكبرى.

    لإنجاز ذلك الهدف الشعبي في ذلك الوقت، تمت الدعوة إلى تنظيم اكتتاب شعبي لإقامة التمثال وساهمت فيه الحكومة، وتحقق الحلم وأزيح الستار عن تمثال “نهضة مصر” يوم 20 مايو ايار 1928 أمام محطة السكك الحديدية بالقاهرة ليكون في استقبال الداخلين إلى العاصمة ثم انتقل عام 1955 إلى مكانه الحالى مطلا على نهر النيل قريبا من جامعة القاهرة أمام حديقة الحيوان بالجيزة ليخلى مكانه لتمثال رمسيس.

    رغم الحماسة الشعبية التي ألهبها شعراء وأدباء ومؤرخون للاكتتاب لإقامة التمثال فإن الشارونى يسجل أن العقاد والمازنى انتقدا التمثال “على صفحات مجلة السياسة بشدة… هو أول نقد فنى “تشكيلي” في صحافتنا العربية” ثم شارك مختار في أنشطة فنية منها تكوينه “جماعة الخيال” التي كان من أعضائها العقاد والمازنى ومى زيادة.

    أبرز إنجازاته الفنية

    ساهم محمود مختار في إنشاء مدرسة الفنون الجميلة العليا وكما شارك في إيفاد البعثات الفنية للخارج، كما اشترك في عدة معارض خارجية بأعمال فنية لاقت نجاحا عظيما وأقام معرضا خاصا لأعماله في باريس عام ‏1930 وكان ذلك المعرض سبباً في‏ التعريف بالمدرسة المصرية الحديثة في الفن وسجلت مولدها امام نقاد الفن العالميين. كما كان “أول فنان مصري يكسب جائزة من صالون باريس متفوقا على فنانيها فقد نال الميدالية الذهبية لمعرض الفنانين الفرنسيين السنوى الذي يقام في السراى الكبير “جراند بالبيه” عن نموذجه المصغر لتمثال نهضة مصر” مشيرا إلى أن الفكرة الأولى للتمثال كانت امرأة جميلة تشبه جان دارك تمسك سيفا “كما لو كانت ترد به الإنجليز المحتلين “لكنه” نظر إلى تمثاله الذي أعجب به أساتذته الفرنسيون وأحس أنه تمثال فرنسي فحطمه ووضع تصميم تمثال نهضة مصر” وفيه تقف فلاحة مصرية مستندة بيمناها إلى ماض متحفز يهم بالنهوض ممثلا في أبو الهول في حين ترفع بيسراها حجابا لتنظر إلى أفق غير محدود.

    لكن إنجازه الأكبر انه نجح فيما فشلت فيه حقبتا البطالسة والرومان في مصر “بين غزو الإسكندر الأكبر لمصر “332 قبل الميلاد” وغزو العرب لها “640 ميلادية” حيث تدهور فن النحت بسبب تنافر القيم الجمالية الفرعونية والبطلمية لكن مختار جمع الأسلوب المحافظ المستمد من التراثين الإغريقى والرومانى والطابع المصري الفرعوني

    كما كون جماعة الخيال عام 1928 بهدف احياء فن التراث وكان من أصدقاء هذه الجماعة العقاد والمزني وهيكل .

    أهم أعماله

    م اسم التمثال تاريخ العمل
    1 نهضة مصر 1920
    2 ابن البلد غير معروف
    3 الحزن غير معروف
    4 بنت الشلال غير معروف
    5 زوجة شيخ البلد غير معروف
    6 سعد زغلول غير معروف
    7 حارس الحقول غير معروف
    8 حاملات الجرار غير معروف
    9 الفلاحة غير معروف
    10 نحو نهر النيل غير معروف
    11 رياح الخماسين غير معروف
    12 كاتمة الاسرار غير معروف

    تماثيل سعد زغلول

    نحت محمود مختار تمثالي الزعيم المصري الشعبي سعد زغلول بالقاهرة والإسكندرية في الفترة ما بين عامي 19301933.‏

    القيمة الفنية

    على الرغم من أن عمره الفني كان قصيراً لوفاته مبكراً، إلا أنه نجح في أن يخلف تراثا كبيرا متميزاً من اعماله التي تضمنت تماثيل ميدانية وأعمال أخرى تعبر عن حياة الريف والقرية المصرية التي تأثر بها، وتمثل صورا للحياة اليومية التي اجادها ابداعا وعبر عنها بشكل فني رائع.

    رغم ازدهار العديد من المدارس الفنية في ذلك العصر، إلا أنه لم ينساق وراءها، وفضل ان يعبر عن شخصيته وخلفيته بأسلوب خاص، فقد قام بإحياء تقاليد الفنية المصرية في مختلف عصورها دون أن يغفل تجارب الفن الحديث وأصبح رائد فن النحت المصري المعاصر.

    أصيب مختار في يده عام 1932 وكان يحلم بإقامة تماثيل للإسكندر الأكبر والزعيم المصري أحمد عرابى وكليوبترا لكن المرض لم يمهله فتوفى يوم 27 مارس اذار 1934.

    ‏متحف محمود مختار‏

    بعد أن توفي عام 1934،ونظراً للقيمة الفنية للفنان محمود مختار، نادى الصحفيون ورواد الحياة الثقافية في مصر وعلى رأسهم هدى شعراوي بالحفاظ على أعماله الفنية وجمعها لحمايتها من الاندثار والضياع، وكللت هذه الجهود بقيام وزارة المعارف عام‏ 1938‏ بإنشاء متحف لمختار ومقبرته علي نفقة الوزارة.

    وفي نفس العام تم استرجاع بعض اعماله إلى مصر وعرضت بمعرض المثالين الفرنسيين المهاجرين بالجمعية الزراعية وأقيمت بهذه المناسبة ندوات ومحاضرات عن قصة حياته وتناولت عبقريته الفنية بالنقد والتحليل.

    حدث أن اندلعت الحرب العالمية الثانية أثناء ذلك، وحال ذلك دون إعادة بقية التماثيل إلا ان جهود هدي شعراوي حققت نجاح عودة التماثيل، كما كان لجهود ‏طه حسين (وزير المعارف في الفترة من عام‏1950‏ حتي ‏1952‏) أثر كبير لإعادة أعمال محمود مختار إلى مصر.

    في عام ‏1952‏ تم افتتاح متحف مختار في ملحق خاص بمتحف الفن الحديث ليعرض 59 تمثالاً، وقام على تأسيس وإعداد المتحف كل من الفنان راغب عياد زميل محمود مختار وصديقه، وكمال الملاخ الصحفي والأثري البارز، وقام المهندس رمسيس واصف بتصميم متحف مختار الحديث في حديقة الحرية بوسط القاهرة ونقلت رفات مختار إلي المقبرة الجديدة بالمتحف‏.‏

    مراجع

  • المبدع ( نذير نبعة ) ..فنان تشكيلي سوري ولد في دمشق عام 1938 م وتوفي عام 2016م..

    المبدع ( نذير نبعة ) ..فنان تشكيلي سوري ولد في دمشق عام 1938 م وتوفي عام 2016م..

     Image result for ‫الفنان المبدع ( نذير نبعة ) ..فنان تشكيلي سوري‬‎Image result for ‫الفنان المبدع ( نذير نبعة ) ..فنان تشكيلي سوري‬‎

    Related image

    نذير نبعة

    نذير نبعة
    معلومات شخصية
    الميلاد 1938
    دمشق
    الوفاة 2016
    دمشق
    مواطنة Flag of Syria.svg سوريا  تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
    الحياة العملية
    المهنة فنان تشكيلي

    نذير نبعة ، وبدأ بإقامة معارض فنية منذ نهاية عقد الخمسينات من القرن العشرين في سوريا وفي بعض الدول العربية، وكذلك في عدد من دول العالم. وكان ينتمي في ذروة صعود الكفاح المسلح الفلسطيني إلى حركة فتح، وهو الذي صمم شعارها، بالإضافة إلى ملصقاتها في أواخر عقد الستينيات من القرن العشرين. [1]

    معارض نذير نبعة

    المعارض الشخصية للفنان:-

    • معرض صالة الفن الحديث – دمشق 1965
    • معرض صالة الصيوان – دمشق 1968
    • معرض صالة غاليري واحد – بيروت 1969
    • معرض صالة المعارض في المركز العربي – دمشق 1979
    • معرض في متحف الشارقة / الإمارات 1996
    • معرض غاليري بوزار – دبي 1997
    • معرض المجمع الثقافي الإماراتي – أبوظبي 1998
    • معرض مهرجان القرين الثقافي – الكويت 1998
    • معرض في متحف الفن الحديث (الكويت) – الكويت 2001

    المعارض المشتركة

    • معارض فنية عالمية مشتركة مع فنانين سوريين واجانب في في مدن عالمية (باريس – مدريد – بولونيا – سان باولو – موسكو – لايبزك – طوكيو – براتسلافا).
    • معارض فنية عربية مشركة في مدن عربية (دمشق – حلب – بيروت – القاهرة – الكويت – الإسكندرية

    الجوائز

    • 1967- معرض غرافن آ.
    • 1968- بينالي الإسكندرية.
    • جائزة المدرسة العليا في باريس.

    وفاته

    توفي الفنان نذير نبعة في يوم 22 شباط 2016 في منزله في مدينة المزة في دمشق وسميت إحدى المدارس باسمه تكريماً له. [2]

    المصادر

    1. ^ صحيفة السفير http://m.assafir.com/Article/476876
    2. ^ .
    3.   http://m.assafir.com/Article/476876
    4. الفنان التشكيلي نذير نبعة …. وداعا ًقامة فنية مبدعة أغنت عالَم الفن التشكيلي السوري
      العدد:
      14565
      التاريخ:
      الخميس, شباط 25, 2016
       Image result for ‫الفنان المبدع ( نذير نبعة ) ..فنان تشكيلي سوري‬‎

      يعد الفنان التشكيلي الكبير نذير نبعة أحد أهم الفنانين التشكيليين الذين افتقدتهم الحركة التشكيلية السورية عن عمر يناهز ثمانية وسبعين عاماً  بعد مسيرة فنية طويلة قضاها في تطوير الفن التشكيلي

      فقد أسهم هذا الفنان المبدع في إرساء الأسس الجديدة للحركة التشكيلية الحديثة والمعاصرة وقدم تجربة فنية اتسمت على الدوام بالخصوصية والتطور والانعطاف بحسب كل مرحلة من المراحل التي كان فيها باحثاً شغوفاً حتى أصبح مدرسة  بحد ذاتها يشار إليها ضمن خارطة الفن التشكيلي السوري

      وقد ولد الفنان نبعة عام 1938وتتلمذ مبكراً على يدي الفنان الكبير الراحل ناظم الجعفري في مدرسة التجهيز ودرس الفنون الجميلة في القاهرة بموجب منحة دراسية في فترة الوحدة بين سورية ومصر وبعد عودته عام 1962 درس مادة الرسم في مدارس دير الزور وأقام أول معرض فردي له في دمشق عام 1965

      نال الراحل نبعة شهادة الدراسات العليا من الأكاديمية العليا للفنون الجميلة في باريس عام 1974 وبعدها درس التصوير في كلية الفنون الجميلة وصار إنتاجه الفني غزيراً وأقام العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل سورية وخارجها بأسلوبه الفني المميز الذي مازج فيه بين الواقعية والتعبيرية السحرية معبراً عن الأجواء الدمشقية والمرأة السورية بألوان فريدة تنتمي لمزيج بصري غني ومرتبط بالتراث والأسطورة الشرقية وكانت المرأة الموضوع الرئيسي في أعماله حيث أعطاها بعداً إنسانيا وواقعياً ورسم المرأة بكل حالاتها ومد لولاتها وكل ما تحمله من معان ودلائل فكانت رمزاً للحب والخير والجمال والعطاء ولكن الفنان الباحث دوماً عن كل جديد من شأنه أن يرفد تجربته ويطورها فلم يركن إلى كل تلك الثوابت شأنه في ذلك شأن كبار المبدعين والباحثين عن آفاق وعوالم جديدة ومن المعارض العربية التي شارك فيها نبعة معرض صالة الفن الحديث في دمشق عام 1965 ومعرض صالة الصيوان عام 1968 ومعرض صالة غاليري واحد في بيروت عام 1969 وفي صالة المعارض في المركز العربي بدمشق عام 1979 ومعرض في متحف الشارقة الإمارات 1996 ومعرض غاليري بوزار دبي 1997 ومعرض المجمع الثقافي الإماراتي –أبو ظبي 1998 وفي معرض مهرجان القرين الثقافي- الكويت 1998 ومعرض في متحف الفن الحديث والكويت 2001 كما له معارض فنية عالمية مشتركة مع فنانين سوريين وأجانب في مدن عالمية (باريس –مدريد-بولونيا-سان براتسلافا باولو-موسكو-لايبزغ-طوكيو

      ومعارض فنية عربية مشتركة في مدن عربية (دمشق –حلب –بيروت القاهرة –الكويت الإسكندرية

      وقد نال الفنان الراحل وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة ولم يبتعد عن لوحاته حتى آخر يوم في حياته وعن دوره كفنان عربي سوري رغم مرضه وكان من آخر نتاجاته الفنية  في مرسمه  رسومات بالحبر الصيني عن جرائم داعش 

      Image result for ‫الفنان المبدع ( نذير نبعة ) ..فنان تشكيلي سوري‬‎

     

     

     

  • الفائز بجائزة البوكر الأفريقية للعام 2017م..القاص : بُشري الفاضل ..قصص سودانية بعنوان : «حكاية البنت التي طارت عصافيرها»…

    الفائز بجائزة البوكر الأفريقية للعام 2017م..القاص : بُشري الفاضل ..قصص سودانية بعنوان : «حكاية البنت التي طارت عصافيرها»…

    «حكاية البنت التي طارت عصافيرها»… لغة سلسة وبناء قصصي متماسك

    المجموعة القصصية السودانية الفائزة بجائزة البوكر الأفريقية
    الأحد – 7 ذو القعدة 1438 هـ – 30 يوليو 2017 مـ
    بُشرى الفاضل مع جائزة «بوكر» الأفريقية
    لندن: عدنان حسين أحمد
    لم يشكِّل فوز القاص السوداني بُشرى الفاضل بجائزة كين للأدب الأفريقي لعام 2017 مفاجأة لمتابعي تجربته القصصية التي ترسخت في أواخر السبعينات من القرن الماضي، وتحديداً حينما نشر قصته الثانية في مجلة الثقافة السودانية عام 1979 وكانت تحمل عنوان «حكاية البنت التي طارت عصافيرها»، وهي ذات القصة التي ترجمها ماكس شموكلر ورشّحها إلى هذه الجائزة الرفيعة التي تُكنّى بـ«البوكر الأفريقية» في الأوساط الأدبية وتنافست مع 148 قصة تمثل 22 بلداً لتُتوَّج في نهاية المطاف بالجائزة الأولى التي تبلغ قيمتها 10 آلاف جنيه إسترليني تُمنح 7 آلاف منها للقاص الفائز بينما تُعطى الثلاثة آلاف المتبقية إلى المترجم. جدير ذكره بأن القائمة القصيرة ضمّت أربعة أسماء أخرى إلى جانب القاص السوداني بُشرى الفاضل وهم ليزلي نيكا آريما، وتشيكوديلي إميلومادو، وآرينز آيفكاندو من نيجيريا وموغوغودي مافالا ماكين من جنوب أفريقيا، وهذه ليست المرة الأولى التي يفوز بها كاتب سوداني بهذه الجائزة المرموقة فقد سبق أن فازت بها القاصة والروائية السودانية ليلى أبو العلا في الدورة الأولى للجائزة عام 2000 عن قصتها الموسومة «المتحف» المُستلة من مجموعتها القصصية «أضواء ملونة».
    على الرغم من كثرة الكتابات النقدية التي تشيد بموهبة القاص بُشري الفاضل وتؤازر تجربته الإبداعية عموماً، فإن البعض يعتبره «ليس كاتب قصة» وهذا رأي مُجحف، وغير دقيق، ولا ينمّ عن دراية بفن القصة القصيرة شكلاً ومضموناً وتقنيات، خاصة وأن الكاتب ينتمي إلى مرحلة التحولات الحداثية التي يحصرها النقاد السودانيون بين أواسط الستينات وأواسط الثمانينات من القرن العشرين، وهي الحقبة التي تعرّفنا فيها على بعض الأسماء القصصية السودانية البارزة مثل حسن الجزولي، وعيسى الحلو، ومختار عجوبة وغيرهم من القصاصين الذين يمتلكون تجارب مغايرة تختلف عن المشهد السردي السائد آنذاك. ولعل تجربة القاص بُشرى الفاضل هي الأكثر تميّزاً من حيث رمزيتها، وسرياليتها، ونَفَسها العبثي الذي يُذكِّر بأدب اللامعقول الذي تألق فيه صمويل بيكيت، وفرانز كافكا، ويوجين يونسكو، وجان جينيه، وفرناندو آرابال. أما من حيث التقنية فقد استعمل بُشرى الفاضل أسلوب التهكم، والسخرية السوداء التي يجتمع فيها الجد والهزْل، والمأساة والملهاة في آنٍ معاً. ويبدو أنه أفادَ كثيراً من دراسته للأدب الروسي وتأثره بتشيخوف وغيره من كُتّاب القصة الذين يخففون وطأة هذا العالم الثقيل بالسخرية، والفكاهة والدعابة الأدبية.أصدر الفاضل مجموعته القصصية الأولى «حكاية البنت التي طارت عصافيرها» عام 1990 وهي تضم اثنتي عشرة قصة قصيرة مختلفة في ثيماتها، وتقنياتها، وطرائق سردها وقد كتب عنها كثيرون من بينهم فضيلي جماع، وخالد الكد، وعلي المك، وأمير تاج السر، ومأمون التلب وسواهم من الأدباء والنقاد السودانيين الذين أثنوا على موهبة بُشرى الفاضل القصصية تماماً مثلما أشادت لجنة جائزة «كين» بلغته السلسة، وبنائه القصصي المتماسك، وتصويره للمخاطر التي تواجهها الحريات الشخصية في المجتمع السوداني.

    تتمحور ثيمة قصة «حكاية البنت التي طارت عصافيرها» على المعاكسة والتحرّش الجنسي الذي تواجهه النساء في السودان، وقد يأخذ هذا التحرّش أشكالاً متعددة بحسب طبيعة الرجال الذين «يطاردون النساء بالعيون والأيدي والأجساد، ومن لم تسعفه الحركة يطارد بالاستجابة المباشرة الحسيّة، أو حلم اليقظة» (ص57). غير أن فكرة التحرّش تنمو وتتطور لتأخذ شكل الغزل والمداعبة حتى وإن كانت بهدف الإثارة والإغراء، فهذه البنت التي طارت عصافيرها جميلة، ومثقفة، وقادرة على التلاعب بأمزجة الناس. وكما يذهب الراوي: «ألف مرة أجيئها غاضباً وأخرج من عندها هاشاً باشاً كأن لديها مصنعاً للفرح». ولا غرابة في أن يضفي عليها مسحة فنتازية حينما يقول: «خرجتُ في ذات يوم من لدنها مليئاً بها حتى غازلني الناس في الشوارع» (ص60). إذن، نحن أمام امرأة جذابة بكل المقاييس فهي قمحية اللون، فارعة الطول، أخذت من الناس ألبابهم، يرونها فلا يشبعون منها. وحتى الراوي الذي أسميناه «متحرشاً» كان مُعجباً بها من طرف واحد ولا يريد سوى أن يراها، ويغنّي لها، ويحلم بها، لكن هذا الانجذاب من طرف واحد سوف يتحول إلى صداقة تستمر لمدة شهر واحد من دون أن يلامس أغوارها السحيقة على الرغم من أنه شاعر مُرهف الحسّ. فجأة يتغيّر مناخ القصة حينما يرى الراوي طابوراً طويلاً من الناس يفضي إلى مستشفى وعندها نفهم أن البنت وشقيقتها الصغرى مضرجتان بالدم دون أن نعرف هُوية القاتل، وسبب القتل، وأداة الجريمة. تُذكّرنا هذه النهاية المبهمة بأدب العبث واللامعقول الذي يحضّ على القارئ التفكير والمشاركة في صناعة الحدث أو التفاعل الشديد معه في أقل تقدير.

    تجمع قصة «حملة عبد القيّوم» بين الواقعية الصارمة وأدب اللامعقول حيث نتعرّف في القسم الأول منها على شاب قروي اسمه عبد القيّوم ينتمي إلى أسرة فقيرة ويحلم بأن يصبح سائق عربة. وما إن يتعلم السياقة ويبدأ بالعمل في الخرطوم حتى تدهسه سيارة فارهة ويواجه مصيره المحتوم لكنه لن يغيب عنا طويلاً. فعندما يقترب سائق بلدوزر من مقبرة وينتهك من دون قصد قبراً يُفاجأ بحركة جمجمة «عبد القيّوم» تتلفت يمنة ويسرة ثم تعيد رأسها إلى القبر بهدوء. وبحركة سريالية مُتقنة تنسل الجمجمة متبوعة بهيكلها العظمي لتجلس خلف مقود البلدوزر وتبدأ بدهس الناس، وهرس السيارات، وتهديم المنازل، ف«هذا البلدوزر العجيب لا توقفه المتاريس، ولا طلقات البندقيات ولا الدبابات ولم ينضب بتروله»، بينما ظل عبد القيّوم يردد بغضب: «أولاد الكلب تقتلوني؟ وهو أنا شفت حاجة في الدنيا؟ (ص18). ثم يتفاقم حقده فيزيد من سرعة البلدوزر ليجرف كل البيوت والعمارات التي كانت تقف في طريقه قبل أن يصل إلى النيل ويطفئ نار غضبه في مياهه الباردة.

    لا تختلف ثيمة قصة «الغازات» عن سابقتها في النَفَس السريالي، فثمة رُكّاب يتكدسون في أحد الباصات، ونتيجة لارتفاع درجة الحرارة يتحولون إلى غازات تتصاعد عبر النوافذ، وما إن تبرد هذه الغازات المتبخرة حتى تستحيل إلى مسوخ مشوهة، مطموسة المعالم تحيلنا بالتأكيد إلى صرصار كافكا، وخرتيت يونسكو وسواهما من القصص والروايات والمسرحيات العبثية المعروفة.

    تنطوي القصص التسع الباقيات على أجواء مختلفة تحتفي بالموضوعات المحلية لكنها لا تخلو هي الأخرى من التهكم والسخرية مثل «ذيل هاهينا مخزن أحزان»، و«الطفابيع» و«هاء السكت» وغيرها من قصص المجموعة لكننا ارتأينا أن نتوقف عند القصص الثلاث لانفتاحها على المدارس والتيارات الأوروبية الحديثة التي انتعشت بعد الحرب العالمية الثانية ووجدت ضالتها في الموضوعات العبثية اللامعقولة التي استطاعت أن تجيب على الأسئلة التي كانت تؤرق الكائن البشري آنذاك.

    جدير ذكره أن القاص بُشرى الفاضل قد نال أيضاً جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي عام 2011 عن قصته الموسومة «فوق سماء البندر»، كما أصدر مجموعتين قصصيتين وهما «أزرق اليمامة» و«فزيولوجيا الطفابيع»، وقد حققت له هذه المجموعات القصصية الثلاث التي صدرت أخيراً في مجلد واحد جمهوراً واسعاً من القرّاء السودانيين والعرب على حدٍ سواء.

     

  • الفنان المصري المبدع ( محمد الموجي – 4 مارس 1923 م  – 1 يوليو 1995م ) هو أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952م

    الفنان المصري المبدع ( محمد الموجي – 4 مارس 1923 م – 1 يوليو 1995م ) هو أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952م

    محمد الموجى

    محمد الموجي

    محمد الموجى
    محمد الموجى
    محمد الموجى

    معلومات شخصية
    الميلاد 4 مارس 1923
    بيلا, كفر الشيخ، مصر
    الوفاة 1 يوليو 1995 (72 سنة)
    القاهرة، مصر

    محمد الموجي (4 مارس 19231 يوليو 1995) هو أحد أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربيين بعد ثورة يوليو 1952.

    حياته

    ولد محمد أمين محمد الموجي في ببيلا في كفر الشيخ،وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، ثم اتجه إلى التلحين. وكانت أول أغنياته “صافيني مرة”، التي غناها عبد الحليم حافظ. كان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: هاني شاكر وأميرة سالم. مرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995. وقد ترك تراثاً قيماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.

    محمد الموجي وأم كلثوم

    التقى الموجي مع أم كلثوم في عدد من الأغاني أشهرها “للصبر حدود” عام 1963، و”اسأل روحك” عام 1970، وكلاهما من تأليف عبد الوهاب محمد، و”حانة الأقدار” و”أوقدوا الشموس” وكلاهما من تأليف طاهر أبو فاشا. أما باقي الأغاني فهي أغان وطنية مثل “يا صوت بلدنا”، “يإسلام ع الأمة”، وكلاهما من تأليف عبد الفتاح مصطفى، و”أنشودة الجلاء” لأحمد رامي، و”محلاك يا مصري” لصلاح جاهين.

    محمد الموجي وعبد الحليم حافظ

    التقى الموجي مع عبد الحليم حافظ في ما يقارب من 54 أغنية عاطفية، ووطنية، ودينية.

    • مع الشاعر مرسي جميل عزيز التقيا في عدد من الأغاني بعضها للإذاعة مثل “الجمال هوّ”، “اصحى وقوم”، “مالك ومالي”، “اسبقني ياقلبي”، وبعضها الآخر للأفلام مثل “ياقلبي خبّي”، “ليه تشغل بالك”، “الليالي”، “حبّك نار”، “أحبّك”. كما التقيا معه في أغان وطنية مثل “الفوازير”، وأغاني فيلم “أدهم الشرقاوي”.
    • مع الشاعر سمير محجوب التقيا في عدة أغان في بدايات عبد الحليم مثل “صافيني مرة” (وهي الأغنية التي أدّت لشهرة عبد الحليم)، “ظالم”، “بتقوللي بكرة”، “ياحلو يااسمر”، “يامواعدني بكرة”، “سلامات ازيكم”، “الحق عليّا”، “إيه فكرك”.
    • مع الشاعر عبد الفتاح مصطفى التقيا في مجموعة من الابتهالات الدينية مثل “أنا من تراب”.
    • لحّن الموجي أيضاً لعبد الحليم قصيدتين من تأليف نزار قباني هما “رسالة من تحت الماء”، و”قارئة الفنجان” (والأخيرة تعتبر من أجمل ما غنى عبد الحليم، وهي آخر ما غنى).
    • كما لحّن الموجي لعبد الحليم مجموعة من الأغاني الجميلة لشعراء آخرين مثل “ياواحشني”، “الليل أنوار وسمر”، “مغرور” وكلها لمحمد حلاوة، “جبّار” لحسين السيد، “لو كنت يوم أنساك” لمأمون الشناوي، “نسيم الفجرية” لحسن محمد طه، “لايق عليك الخال” لعبد المنعم السباعي، “حبيبها” لكامل الشناوي، “كامل الأوصاف” لمجدي نجيب، “أحضان الحبايب” لعبد الرحمن الأبنودي، “أحن إليك” لمحمد علي أحمد، “نداء الماضي” لمحمود حسن إسماعيل.
    • كما لحّن الموجي لعبد الحليم مجموعة من الأغاني الوطنية مثل “بستان الاشتراكية” لصلاح جاهين، “لفي البلاد يا صبية”، “النجمة مالت ع القمر” وكلاهما لمحسن الخياط.

    محمد الموجي وفايزة أحمد

    التقى الموجي مع فايزة أحمد في عدد من الأغاني التي حقق بعضها شهرة واسعة.

    • مع الشاعر مرسي جميل عزيز التقيا في عدة أغان مثل “أنا قلبي إليك ميّال”، “ياما القمر ع الباب”، “بيت العز”، “حيران”، “تعالالي يابا”، “على البساط السندسي”،”ليه يا قلبي ليه”، “ياالاسمراني”، ” قلبي عليك يا خي”.
    • كما لحّن الموجي لفايزة أغان أخرى لشعراء آخرين مثل “م الباب للشبّاك” لعبد العزيز سلام، “تمر حنة” لجليل البنداري، “غلطة واحدة” لمحمد حلاوة، “إلهي يحرسك م العين” لعلي الفقي.

    وردة ومحمد الموجي

    أول لقاء فني بين وردة والموجي كان من خلال أغنية ياقلبى يا عصفور و أمل الليالي التي كتب كلماتها علي مهدي وغنتها وردة في فيلم أميرة العرب وبعدها تتالت اللقاءات والأعمال مثل

    • أحبها – مستحيل ـ موشح ياعيوني ـ أغاني المسلسل الإذاعي دندش ـ عايزه أحب ـ ومالي بس ـ وعدي يانينه ـ إتحملت كتير ـ راجعين تاني ـ لازم نفترق ـ أكدب عليك ـ أهلا ياحب ـ ومجموعة كبيرة من التسابيح الدينية
    • سبحان الله ـ قلب الأم ـ هذه النمله ـ ترنيمة الكروان ـ سجدوا الملائكة ـ إنت البداية ـ يارب
    • مقسم الرزق ـ على مبنى كل هلال ـ عدت بحور غربتي ـ سبحانه رب الوجود ـ الليل
    • شايفاك بكل الجوارح ـ خلقت آدم ـ ناديت عليك

    محمد الموجي مع مطربين آخرين

    [2]  : حبيبي لولا السهر ، عيون القلب وهي من أجمل أغانيها.

    اقرأ أيضا

    مراجع

    1. ^ [1], English and Arabic Article titled “Who is Najat Al Saghira? “, 2015, Accessed 2015/08/28.
    2. ^ [2], English Article titled “Me, Baghdad’s Sixties and Najat Al Saghira“, Arabic “أنا, بغداد في الستينات ,ونجاة الصغيرة” , “2015, Accessed on 2025/08/28.
    3. ^ هي غير أغنية زي العسل على قلبي هواك التي لحنها بليغ حمدي.