Category: الإبداع والإختراع

  • الطالب الثانوي :باسم أحمد على أبو المعاطي.. يخترع ميكروسكوب ضوئي الأول من نوعه في العالم .

    طالب ثانوي يخترع ميكروسكوب ضوئي الأول من نوعه في العالم

    طالب ثانوي يخترع ميكروسكوب ضوئي الأول من نوعه في العالم
    حصل الطالب باسم أحمد على أبو المعاطي (16 سنة) بالصف الأول الثانوي على المركز الأول فى مسابقي الموهوبين والمخترع الصغير، لاختراعه جهاز ميكروسكوب ضوئي بقوة 20 ألف و800 ميجا بيكسل، وهو يعد الأول من نوعه في العالم.

    خلايا تحت الميكروسوب
    البــــداية
    جاءت الفكرة لدى باسم عندما كان يحمل تليفون محمول، وكانت الكاميرا بالجهاز بقوة 3 ميجا بيكسل، وهى لا تشبع رغبته في رؤية جميع الأشياء فبدأ في تفكيك الجهاز، واستخدم بعض الأجزاء لزيادة قدرة الكاميرا.
    لكنه فوجئ بأن الأشياء تكبر بشكل كبير جدا حتى وصلت قوة تكبير إلى 65 ميجا بكسل وأصبحت أرى الخلايا النباتية كلها، ولكنى لم يرضَ بذلك لرغبته في رؤية الخلايا الحيوانية حتى يرى تفاصيل كل الأجزاء ويشاهدها بشكل طبيعي بدلا من الصور الموجودة في الكتب الدراسية وهى غير كافية.
    يقول باسم إنه بدأ يطور في العمل والقطع المستخدمة حتى وصل إلى قوة تكبير وصلت إلى 520 ميجا بيكسل، واستطاع من خلالها رؤية الخلايا الحيوانية ولكن الصورة كانت مشوشة وبها بعض الشوائب، فحاول توضيحها أكثر وتنقيتها حتى تمكن من جعل الصورة مثل الشاشة الـ HD، بحسب ما نقلت اليوم السابع عن باسم.
    وأضاف أحمد قائلا:  “الفكرة جائتني أثناء النوم في شكل حلم كأنها رسالة ربانية فقمت ونفذت التجربة حتى تمكنت من الوصول إلى قوة تكبير الحالية وهى 20 ألف و800 ميجا بيكسل”.

    براءة اختراع
    مميزات جديدة
    وأكد أن الميكروسكوبات الضوئية الموجودة الآن أقصى قدرة فيها هي 2000 ميجا بيكسل فقط، بما يعنى أن الذي قام باختراعه يفوقه عشرات المرات.
    وأوضح باسم أن الميكروسكوب الالكتروني يحمل قوة وقدرات كبيرة، ولكنه لا يمكن عمل فيديوهات منه، بالإضافة أنه لا يمكن تصوير الخلايا الحية به، ويبلغ سعره 22 مليون جنيه استرلينى، بينما ما قمت باختراعه يجمع مابين مميزات الالكتروني والضوئي بسعر وتكلفة أقل بكثير.
    وأشار إلى أن الميكروسكوب الضوئي الجديد غير نظرية فيزيائية كاملة تقول ” بأن أي جسم أقل من الطول الموجي للضوء لا يمكن تكبيره”، لأنه أصبح من الممكن تكبير أى جسم من خلاله الآن.
    وقال إنه استخدم جميع الخامات بالميكروسكوب من خلال بعض الأجهزة الموجودة بالمنزل، وأرجع الفضل فى تشجيعه إلى كل من والده ووالدته وصلاح فايز مدرس الفيزياء بإدارة السنبلاوين التعليمية وسماح أحمد عبد الحميد مدرسة الكيمياء لتشجيعهم الدائم له.

    وهذه هي الفوائد
    وأشار إلى أن الاختراع سوف يساعد ويساهم في تحليل الأورام السرطانية واكتشافه وخاصة سرطان الدم، مما يزيد في فرص العلاج، وهو بديل من سفر مريض السرطان للخارج لعمل هذه التحاليل والإشاعات يمكن إرسالها لأي مركز طبي على شكل صور وفيديو للتحليل.
    وتمنى باسم خدمة بلده ووطنه، ويساهم فى نهضته ، وقدم الشكر إلى النائب أسامة أبو المجد لقيامه بتذليل العقبات له والحصول على براءة الاختراع.
    يذكر أن باسم هو طالب بالصف الأول الثانوى بمدرسة غزالة الثانوية المشتركة بالسنبلاوين.
    طالب ثانوي يخترع ميكروسكوب ضوئي الأول من نوعه في العالم
    لمزيد من الموضوعات… أضغط هنا  
  • يحصد المصري محمد جودة بروبوته المتسلق جائزة أفضل مخترع شاب..

    روبوت متسلق - أرشيفية

    روبوت مصري متسلق يحصد جائزة أفضل مخترع شاب

    روبوت مصري متسلق يحصد جائزة أفضل مخترع شاب

    د.محمد جوده

    حصل محمد جودة، المدرس المساعد بقسم هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكى بجامعة المنصورة، والباحث فى الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، على درع المنظمة العالمية للملكية الفكرية لأفضل مخترع شاب فى معرض القاهرة الدولى الثالث للابتكار.

    وقال محمد جودة إن المكتب المصرى لبراءة الاختراع فى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، سلمه الدرع الأسبوع الماضى.

    درع أفضل مخترع شاب
    درع أفضل مخترع شاب

    وأشار إلى أنه حصل على الجائزة عن رسالة الدكتوراه بعنوان “روبوت متسلق متعدد الأغراض لفحص الخزانات الصناعية”، والحاصل عليها من قسم هندسة الميكاترونيك والروبوتات بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا تحت إشراف الدكتور محمد أحمد محمد، والدكتور عبد الفتاح محمود محمد.

    روبوت مصري متسلق يحصد جائزة أفضل مخترع شاب

    للمزيد من الموضوعات، زوروا موقع موهوبون

  • تنال الباحثة الجزائرية في جامعة جورج تاون :حكيمة عمري براءة اختراع ثالثة.

    حاجة تفرح.. باحثة جزائرية تضيف براءة اختراع ثالثة لمكافحة السرطان

    حاجة تفرح.. باحثة جزائرية تضيف براءة اختراع ثالثة لمكافحة السرطان

    حاجة تفرح.. باحثة جزائرية تضيف براءة اختراع ثالثة لمكافحة السرطان

    أضافت الأستاذة الباحثة الجزائرية في جامعة جورج تاون حكيمة عمري براءة اختراع ثالثة إلى براءات الاختراع التي سجلتها خلال مشوارها العلمي في مجال أبحاث السرطان.

    يدور أحدث اكتشافاتها حول إجراء تجارب على الأدوية قبل تسويقها، وتصنيف أنواع الإصابات بالسرطان لتقديم العلاج المناسب وفقا لاستجابة كل جسم للأدوية.

    ويستهدف الاكتشاف تسريع تطبيق ما يعرف بالطب الدقيق. حسب ما نقله “موقع الحرة” عن حكيمة.

    ويعنى الطب الدقيق بتقديم العلاج المناسب لكل مريض حسب استجابته وقدرته على تحمل الدواء وتحقيق الأثر المرجو منه، من دون تعميم العلاج على فئات واسعة من المرضى الذين قد تختلف استجابتهم حسب خصوصياتهم البيولوجية.

    الوصول إلى تحقيق هذا الإنجاز الطبي يتطلب وقتا طويلا، لكن اكتشاف حكيمة الجديد يعد خطوة مهمة نحو تطبيق الطب الدقيق، ليس فقط على مرضى السرطان، وإنما على باقي الأمراض.

    رحلة علم

    البروفيسور حكيمة عمري
    البروفيسور حكيمة عمري

    بدأت رحلة الباحثة الجزائرية قبل 30 سنة، حين شاركت عام 1987 في مسابقة وطنية في الجزائر ضمت خريجي معاهد البيولوجيا، من أجل الحصول على منحة للدراسة في الخارج للطلبة المتفوقين.

    حصلت حكيمة على المرتبة الأولى في المسابقة، الأمر الذي أهّلها للدراسة في الخارج.

    وتلقت الجزائرية عرضا للدراسة في إحدى الجامعات الأميركية، لكنها رفضت العرض، واختارت فرنسا لاعتبارات قالت إنها شخصية، ولقربها الجغرافي من الجزائر.

    قصة حكيمة مع أميركا، بدأت عام 1994، حين أنهت دراستها في معهد بيار ماري كوري الشهير في فرنسا، وكان عليها العودة إلى الجزائر، غير أن الوضع الأمني السائد آنذاك لم يشجعها على العودة.

    اقترح المشرف على أبحاثها في فرنسا التوجه إلى الولايات المتحدة بعقد عمل لمدة سنة.

    وبعد انتهاء مدة العقد طلب منها مختبر في جامعة جورج تاون تجديده لسنة إضافية، وتكرر الأمر ذاته لثماني سنوات متتالية بسبب تمسك إدارة الجامعة بها لما أبدته من التزام وتفان في العمل.

    إسهامات متميزة

    في الأشهر الستة الأولى من وصولها إلى الولايات المتحدة، كتبت السيدة حكيمة أول مقال علمي نشرته في دورية Endocrinology العلمية.

    ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف عن النشر والإنتاج العلمي الذي توجته بعد سنوات بثلاث براءات اختراع في مجال أبحاث السرطان.

    وتصف حكيمة تجربتها بـ”المتميزة جدا”، وترى أن المجال العلمي متطور جدا في الولايات المتحدة، ومشجع على بذل مزيد من الجهد.

    وتضيف أن الناس في محيط العمل والبحث “يشجعونني دائما لأكون متميزة، ويشجعون أيضا الأفكار الجديدة”، ناهيك عن الوسائل المادية التي توفرها مؤسسات البحث العلمي والبرامج الحكومية في هذا البلد.

    كتاب ابن سينا
    كتاب ابن سينا

    ابن سينا والقانون في الطب

    في مسعى منها لتقديم الطب العربي إلى الباحثين في الولايات المتحدة، بادرت الباحثة الجزائرية إلى ترجمة كتاب “القانون في الطب” لابن سينا لأول مرة من اللغة العربية إلى الإنكليزية، علما أن ترجمات الكتاب السابقة إلى الإنكليزية تمت بالاعتماد على ترجمات أخرى مثل اللاتينية.

    تقول الكاتبة إن الباحثين في الولايات المتحدة يملكون اطلاعا واسعا على الطب الصيني والهندي على وجه الخصوص، غير أنهم لا يتوفرون على معلومات كافية عن الطب العربي والمتوسطي.

    وتعتقد أن ابن سينا شرح في كتابه أنظمة التعامل مع العديد من الأمراض في عصره، غير أنه لم يكن يملك ما يماثل الوسائل الحديثة ليجرب ويتأكد من أبحاثه.

    حاجة تفرح

    من جانبه، أبدى الكاتب الصحفي، جمال سلطان، عن سعادة بتسجيل الباحثة الجزائرية، حكيمة عمري، ثالث براءة اختراع في مجال أبحاث السرطان.

    وكتب عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “حكيمة عمري الباحثة الجزائرية في  تسجل براءة اختراع ثالثة خلال مشوارها العلمي في مجال أبحاث السرطان ـ حاجة تفرح”.

    حاجة تفرح.. باحثة جزائرية تضيف براءة اختراع ثالثة لمكافحة السرطان

  • الجزائري بلقاسم حبه.. ‘العربي الأكثر اختراعا’ على مستوى العالم ..قدم الـ 1296 براءة اختراع..

    1296 براءة اختراع.. الجزائري بلقاسم حبه.. 'العربي الأكثر اختراعا' على مستوى العالم

    1296 براءة اختراع.. الجزائري بلقاسم حبه.. ‘العربي الأكثر اختراعا’ على مستوى العالم

    بلقاسم حبة عالم وباحث جزائري من مواليد المغير، ولاية واد سوف سنة 1957، درس الثانوية في تقرت حصل على الشهادة الجامعية في الفيزياء من جامعة هواري بومدين في الجزائر العاصمة، وعمل في صفوف عدة شركات تكنولوجية رقمية، وبالتحديد في شركة آي بي أم التي وظّفته في مركز بحوثها و جزجل و غيرها . يُسجل بلقاسم حبة حضوره في قائمة الباحثين المئة الأكثر اختراعًا حيث يملك في رصيده 1100 براءة اختراع في مجال الحوسبة والإنترنت في أمريكا واليابان ودول أخرى .

    وساهمت اختراعات الباحث في تطوير وظائف الرقائق الإلكترونية الموجهة لصناعة الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من أجهزة التكنولوجيات الدقيقة.

    يقول الباحث إنه صار في السنوات القليلة الماضية يقدم براءة اختراع كل أسبوع. فمنذ بداية 2017 سجل حضوره في 26 براءة اختراع.

    ولم يكتف الباحث بتقديم اختراعاته في شركة “تيسيرا تكنولوجيز” التي يعمل فيها والواقعة في السيليكون فالي بكاليفورينا، وإنما قدم اختراعات أخرى كثيرة في دول أخرى ذات شهرة في مجال الصناعات الإلكترونية مثل اليابان والصين.

    وتشير آخر الإحصائيات التي يقدمها دوريا الموقع المتخصص freepatentsonline.com إلى أن براءات اختراع بلقاسم حبه وصلت إلى غاية السنة الجارية 1296 اختراعا كلها في مجال الإلكترونيات والتكنولوجيا الدقيقة.

    مسيرة 37 سنة

    رغم أن مشوار بلقاسم مع الاختراعات بدأ قبل 27 سنة، فقد دشن مسيرته كباحث قبل ذلك بسنوات عندما انضم سنة 1988 بشركة IBM المتخصصة في تطوير وتصنيع الحواسيب والبرمجيات.

    التحق الطالب حبه بجامعة ستانفورد بكاليفورنيا في بداية ثمانينيات القرن الماضي قادما من جامعة العلوم والتكنولوجيا باب الزوار بالجزائر التي درس فيها الفيزياء.

    وبعد الانتهاء من الدراسة في الجزائر، قدّم بلقاسم ملفه للدراسة في الخارج على نفقة الدولة الجزائرية.

    “لم أكن أنتظر أن يكون اسمي ضمن قائمة الطلبة الذين تم توجيههم إلى الولايات المتحدة” يقول بلقاسم. لكن المفاجأة كانت سارة باختياره للالتحاق بإحدى أرقى جامعات العالم.

    بعد حصوله على درجة الدكتوراه في الطاقة الشمسية، قرر الباحث العودة إلى الجزائر. وفي هذا السياق يقول “أردت العمل والاستقرار في بلدي لأنقل إليه ما تعلمته في أميركا”.

    غير أن الأمور لم تسر بحسب ما خطط له الدكتور بلقاسم، حيث بقي لأشهر عديدة بدون عمل. “لم أحصل على عمل في أي من جامعات الجزائر. وبعد أشهر طويلة وجدت وظيفة بجامعة بسكرة التي تبعد 125 كلم عن منزلي”.

    أمام هذا الوضع لم يكن أمامه إلا قطع مسافة 250 كلم بصفة شبه يومية من مدينته المغير الواقعة جنوب شرق الجزائر إلى جامعة بسكرة، لأن الجامعة آنذاك لم تكن تتوفر على سكن له.

    العقول المهاجرة

    يعمل بلقاسم حبه منذ سنوات على إطلاق جمعية تضم العقول الجزائرية المهاجرة. تهدف الجمعية إلى “جمع كل المخترعين الجزائريين في مختلف المجالات. نجحنا لحد الآن في جمع أكثر من 600 مخترع لديهم أكثر من ثلاثة آلاف براءة اختراع”.

    وبالموازاة مع هذا المسعى، أطلق الباحث موقعا إلكترونيا يعتقد أنه الأكبر من حيث عدد المخترعين الذين يضمهم مقارنة بما هو موجود في البلدان العربية.

    أما الحلم الأكبر الذي يسعى إلى تحقيقه فيتمثل في إنشاء مركز في الجزائر لمساعدة الباحثين والمخترعين الناشئين.

    وجاء في الموقع الالكتروني الذي أطلقه الباحث في هذا الشأن habainstitute.com أن ” معهد حبه يدعم و يُسرّع الشركات الناشئة الجزائرية ذوي إمكانات عالية للابتكار في قطاعات التكنولوجيا، الطاقة، الصحة، الزراعة، المياه، وأي ابتكار مرجح أن يسهم في تنمية البلاد”.

    ولقيت مبادرة معهد حبه “إقبالا أكثر من المتوقع”، بحسب صاحب الفكرة الذي أشار إلى أن مشكلة التجسيد تتمثل في كون رؤساء الأعمال لم يقتنعوا بعد بالاستثمار في مثل هذه المشاريع، إضافة إلى بعض العراقيل الإدارية.

  • العبقري المغربي الصغير “إيدْر مطيع”.. الذي بهر أمهر خبراء البرمجيات في العالم .

    المغربي "إيدْر مطيع".. العبقري الصغير الذي بهر أمهر خبراء البرمجيات في العالم

    المغربي “إيدْر مطيع”.. العبقري الصغير الذي بهر أمهر خبراء البرمجيات في العالم

    يوصف بالطفل الاستثنائي لأنه برع في البرمجيات، وصار أصغر مبرمج مغربي أبهر بذكائه أمهر الخبراء في العالم فلقبوه بالعبقري الصغير، لأن الطفل المغربي “إيدْر مطيع” يتحكم في عالم البرمجة ويتقن العديد من لغاتها أحسن من المختصين الكبار، لذا يواصل سهره من أجل التعمق في علم البرمجيات.

    في إحدى زوايا غرفته، ينزوي إيدْر مطيع، الطفل البالغ من العمر 11 عاماً، بعيداً عن عالم الكبار والصغار قريباً من عوالم البرمجة، ما مكّنه من إتقان أكثر من لغة برمجة من بينها «بايثون»، بالإضافة إلى 5 لغات أخرى، ما يجعله أصغر مبرمج مغربي.

    طفل مغربي .. أبهر خبراء Google

    طامحاً إلى التعمق أكثر في عالم البرمجيات، استعرض العبقري الصغير ابن مدينة تيزنيت، (تبعد عن العاصمة الرباط 620 كيلومتراً)، تجربته خلال مهرجان المطورين»DevFest». حضر المؤتمر خبراء منGoogle ودول أجنبية مختلفة، وانبهروا من ذكاء الطفل إيدر وأشادوا بتعلمه ذاتياً ورغبته في تطوير مهاراته.

    العبقري الصغير لقى احتفاءً خاصاً من طرف سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالمغرب التي هنأته وأثنت عليه من خلال صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك.

    يقول إيدير لموقع “عربي بوست” إن لغة «بايثون» لغة برمجة سهلة واحترافية في نفس الوقت، ويتم استعمالها في كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، وهي لغة متينة وتستعمل في عدد من المجالات.

    «بايثون» ليست لغة البرمجة الوحيدة التي يتقنها الطفل الصغير، حيث أفصح لـ “عربي بوست” عن بدايات استكشافه لهذا العالم الذي أبهره قبل أقل من سنة، حيث تعلم بداية «html»، قبل أن ينتقل سريعاً لتعلم «Java» و»C» و»C++» و»SQL» و»Scratch».

    ما كان إيدر ليكتشف عشقه لهذا المجال في سن العاشرة لولا توجيه وعناية شقيقه الأكبر فهد، الذي يتم دراسته في مجال تقنية المعلومات، فقد لاحظ عليه علامات النبوغ والفطنة، ما جعله يشرك شقيقه الأصغر في بعض الأمور المتعلقة بالبرمجة.

    التقط الصغير المعارف الأولى، واستعان بـ»يوتيوب» للبحث والتعلم أكثر، خاصة أنه يتقن اللغة الإنجليزية، على عكس باقي التلاميذ المغاربة ممن يتلقون اللغة الفرنسية التي توليها الدولة المغربية اهتماماً أكبر.

    لا ينكر فهد مطيع أن التلميذ تفوق على الأستاذ، إذ إن إيدر وفي وقت وجيز استطاع إتقان لغات برمجة عديدة، حتى إنه بات يوضح بعض التفاصيل لأخيه الأكبر.

    منذ مشاركة الصغير في مهرجان Google الذي أقيم مؤخراً بمدينة أكادير، جنوب المغرب، لقى إيدر تشجيعاً كبيراً من طرف خبراء أجانب، كما أن إعجاب مهندسين مغاربة بذكائه جعلهم يوفرون له حاسوباً حديثاً «Macintosh»، يسهّل عليه عملية البرمجة مستقبلاً، بالإضافة إلى هدايا أخرى استقبلها إيدر بفرح طفولي خالص.

    هاكر.. بقبعة بيضاء!

    طموح إيدر مطيع يتجاوز سنه بكثير، راغباً في أن يصبح «هاكر» من ذوي القبعات البيضاء.

    استرسل الصغير يشرح بحماسة بادية مهام مهنته المستقبلية، موضحاً أنه وعلى عكس ما يعتقده الناس بأن كل «هاكر» هو مخترق للأنظمة بطريقة لا أخلاقية: «قرصان القبعة البيضاء أو خبير أمان الكمبيوتر، يستطيع استخدام وسائل ممنوعة لمعالجة أمن الحواسيب بالشركات والمؤسسات».

    لتحقيق هذا الحلم، يتمنى كل من إيدر وعائلته أن يحظى بفرصة جيدة لمتابعة دراسته بالولايات المتحدة الأميركية أو بريطانيا أو ألمانيا، حيث يرى شقيق إيدر الأكبر أن المدارس العليا المغربية لن يكون لها كبير الأثر على مستوى العبقري الصغير.

    أما إيدر فمنشغل حالياً بتعلم معارف برمجية جديدة واكتساب اللغة الألمانية، إلى جانب تعزيز لغته الإنجليزية، معتمداً على نفسه بشكل عصامي.

  • الطفل الهندي :حاذق قاضي.البالغ 12 عاماً..الابتكار حين تتوافر بيئته المحفزة..

    حاذق قاضي.. الابتكار حين تتوافر بيئته المحفزة
    اذق قاضي.. الابتكار حين تتوافر بيئته المحفزة
    بقلم: د. مجدي سعيد
    حينما يتمتع الطفل بعقل “حاذق” ويتوافر له بيئة محفزة على التفكير في المشكلات وحلولها، فإن طزاجة عقله وذكاءه يدفعانه في اتجاه أفكار جديدة مبتكرة، ومن شأن تشجيعه واحتضان فكرته من كل اتجاه دون مبالغة أو نفخ في أبواق الوهم أن يساعده على تطويرها شيئا فشيئا، حتى تتنزل على أرض الواقع.
    الطفل الهندي حاذق قاضي البالغ من العمر 12 عاما، وهو طالب في الصف السابع في مدرسة دولية بمدينة بونى الهندية Indus International School Pune، وقد كان محظوظا بتوافر هذه البيئة المحفزة له سواء في المدرسة أو البيت، فكان تصميمه لسفينة صغيرة تحمل اسم إرفيس ERVIS بهدف المساهمة في تنظيف البحار والمحيطات من الملوثات البلاستيكية.
    تأثير التلوث البلاستيكي
    يحكي “حاذق” القصة قائلا: بدأ الأمر عندما طلب منه وباقي التلاميذ إعداد حديث لنادي TED-Ed حول موضوعات قريب من قلوبهم.
    في ذلك الوقت، كان قد شاهد بعض الأفلام الوثائقية عن تأثير التلوث البلاستيكي على الحياة البحرية، وكان مزعجا له أن يرى التأثيرات السلبية لذلك التلوث، ومن ثم بدأ في إجراء المزيد من البحث حوله وبدأ يفكر في ما يريد القيام به لمعالجة المشكلة. وكجزء من بحثه، رأى أيضًا من بين أمور أخرى أحد أحاديث TED حول كيفية التعامل مع مشكلة البلاستيك في المحيطات، وظن أنه يمكنه أن يقوم بإنشاء سفينة يمكن أن تعكس الضرر الذي فعله البشر. ومن هنا جاءته فكرة ERVIS، ومن ثم بدأ العمل عليها في وقتٍ ما أواخر عام 2016 وبحلول عام 2017، انتهى من إعداد النسخة الحالية من تصميم السفينة، كانت المسودة الأولى أساسية للغاية، ولكن بعد ذلك عمل بمساعدة بعض العلماء والمصممين لإنشاء تصميم عملي أكثر وبحلول يونيو 2017، أصبح تصميم السفينة جاهزا. وفي حديثه في TEDxGateway الذي نظم يوم 2 ديسمبر 2018 في مومباي تحدث عن انتهاء النموذج الأولي لسفينة ERVIS، والذي يمكنه امتصاص البلاستيك من سطح المحيط، وتنظيف المحيطات بطريقة مستدامة ومسؤولة.
    دور المدرسة والمنزل
    وحول دور المدرسة والمنزل في دعمه يقول “حاذق”: لقد كانت المدرسة داعمة للغاية لمبادرتي وشددت دوما على التعليم الشامل بما في ذلك مثل هذه الأنشطة لجميع الأطفال. وأنا أشعر بامتياز للدراسة في هذه المؤسسة، وقد أدى نجاح الحديث في نادي TED Ed إلى المزيد من الأنشطة اللامنهجية وأدى إلى ازدهار أنشطة النادي داخل المدرسة بشكل بارز. وعندما كان برنامجي الأول “ERVIS” مشروعًا كان يجب أن أقوم به في المدرسة كانت والدتي داعمة للغاية لي عندما قمت بعمل أول نموذج أولي، وهي من ساعدني على القيام به. لقد كان والداي دائما فخورون بي حول كيفية تطبيق عملي الفكري على مشكلة شعرت بشغف تجاهها. وعندما أفكر في الأمر، كنت صغيرا في العاشرة من العمر أفكر في صناعة سفينة لتنظيف المحيطات، يبدو الأمر عظيماً ولكنه صعب، ويفترض أن يكون حقيقة قابلة للاستمرار لمساعدة كوكبنا. وحتى عطلة نهاية الأسبوع الخاصة بحديثي في TED-ED عندما جاء الناس من نيويورك إلى مدرستي ليخبرونا أنهم اختاروا مشروعي ليتم الحديث عنه، هناك حقيقة تراجعت عن الاعتقاد بأنه لا يوجد شخص ما باستثناء والدي يعتقد أن طفلا في الحادية عشرة عاما يمكن أن يحدث فرقا إلى العالم.
    هناك ثلاثية محفزة وداعمة إذا تتكون من مدرسة دولية، ومنزل داعم، ومنظومة TED وجناحها التعليمي في المدارس ممثلا في نوادي TED Ed كل ذلك كانوا كالروافع التي زرعت ثقة حاذق في نفسه، ودفعته قدما خطوة خطوة، ولا زالت أمامه خطوات، ربما ينجح في اجتيازها بدعم ومساعدة الآخرين لتحويل الفكرة إلى حقيقة.
  • العبقري المصري: عبد الرحمن حسين.. أذكى طفل في العالم.

    شاهد بالفيديو: عبد الرحمن حسين.. مصري يحصل على لقب أذكى طفل في العالم
    شاهد بالفيديو: عبد الرحمن حسين.. مصري يحصل على لقب أذكى طفل في العالم
    سلطت صحيفة “الإندبندت” البريطانية الضوء على الطفل المصرى عبد الرحمن حسين، البالغ من العمر 13 عامًا، والذي فاز بالمركز الأول في إحدى المسابقات العالمية، التي شارك فيها 3000 طفل من حوالي 70 بلدًا.
    كان عبد الرحمن ضمن الفريق المصري المشارك فى منافسات المسابقة العالمية للذكاء العقلى بماليزيا وحصل على الـ 10 مراكز الأولى من بين 3000 متسابق من جميع أنحاء العالم.
    وقالت ” الإندبندت” إن الطفل المصري تمكن من حل 230 مسألة حسابية معقدة في غضون 8 دقائق فقط، في المسابقة التي عقدت في ماليزيا خلال شهر ديسمبر 2017.
    وأشارت إلى أن الطفل المصري فاز بالجائزة المرموقة عن جدارة، بعد اجتيازه سلسلة من الاختبارات الشاقة.
    عبد الرحمن قال فى تصريحات صحفية إنه يدين بالفضل لمدربيه ومعلميه وعلى رأسهم بتول محمد منتصر التي أهلته لدخول المسابقة ودرّبته جيدا مضيفا أن أسرته شجعته على التدريب وخوض تلك التجربة.
    وتقول بتول محمد منتصر مدربة عبد الرحمن أن عبد الرحمن بدأ التدريب معهم على برنامج ماليزي لتنمية المهارات العقلية يسمى البرنامج العقلي عام 2012، وخاض عدة مسابقات في البداية كتجربة لكنه لم يحقق فيها شيئا.
    وتضيف أن البرنامج الماليزي الذي بدأ العمل فيه عام 1997 يهدف لاستغلال القدرات العقلية للأطفال عن طريق استخدام فصي المخ في إجراء عمليات حسابية معقدة وفِي وقت قياسي تفوق إمكانيات الحاسبات الآلية، وهو ما فعلناه مع عبد الرحمن حيث تم تدريبه على استخدام اليدين معا وتنمية فصي المخ في إجراء العمليات الحسابية عن طريق ما يعرف ببرنامج العداد.
    وتقول إنه تم تدريب عبد الرحمن اعتبارا من 2014 على تقوية الذاكرة والملاحظة وقوة التخيل واستخدام كروت مرسوم عليها عمليات معقدة تهدف للعصف الذهني وتشغيل العقل بسرعة واكتشفنا أنه يتطور وبقوة، مضيفةً أنها اختارته لخوض المسابقة العالمية في ماليزيا بعدما تأكدت أنه وصل لمرحلة متقدمة في إجراء عمليات معقدة في وقت قياسي.
    وتكشف بتول أن المسابقة التي أقيمت في ماليزيا وحصل فيها عبد الرحمن على المركز الأول ولقب أذكى طفل في العالم عبارة عن 315 مسألة حسابية معقدة موزعة في 4 ورقات ويجب حل أكبر عدد ممكن من هذه المسائل خلال تلك المدة.
    وأكدت أن برنامج التدريبات يعتمد على تنشيط خلايا المخ وتحديدا الفصين وهما المسؤولين عن الإبداع والمنطق في وقت واحد.
  • أول من حاول الطيران..المخترع أبو النصر الجوهري .. ومات في سبيله .

    أبو النصر الجوهري .. أول من حاول الطيران ومات في سبيله

    أبو النصر الجوهري .. أول من حاول الطيران ومات في سبيله

    شهد التاريخ أعظم قصص المخترعين العظماء الذين أسهموا إسهامات عظيمة للبشرية، لكن اختراعاتهم هذه كانت سببًا لوفاتهم. ومن هؤلاء إسماعيل بن حمّاد الْجَوْهَري (توفي عام 393 هـ – 1003م) هو عالم ولغوي، يكنى بأبي نصر، أصله من “فاراب”، أول من حاول الطيران ومات في سبيله.

    وذكر قصة هذه المحاولة “ياقوت الحموي”، حيث يقول إن الجوهري فجأة “اعترته وسوسة” وقام إلى الجامع القديم في نيسابور، وصعد إلى سطحه، وقال “يا أيها الناس إني عملت في الدنيا شيئا لم أسبق إليه فسأعمل للآخرة أمرا لم أسبق إليه”.

    وقام الجوهري بابتكار جناحين له أشبه أجنحة الطيور، حيث يقول الحموي إن الجوهري وضع على ذراعيه مصراعي باب وربطهما بحبل، وتضيف بعض المصادر أنه غطى هذه الأبواب بريش للطيور، وصعد إلى أعلى نقطة في الجامع، وزعم أنه يطير فوقع فمات.

    وتخليدا لهذه الواقعة، رسم له لوحة من الفيسفساء ووضعت على أحد حوائط الجامع القديم بنيسابور، تسجل محاولة طيرانه.

    دخل “الجوهري” العراق صغيراً، وسافر إلى الحجاز فطاف البادية، وعاد إلى خراسان، ثم أقام في نيسابور.

    عندما دخل العراق قرأ العربية على أبي علي الفارسي، والسيرافي، ثم طاف بلاد ربيعة ومضر، فأخذ العربية مشافهة من العرب، قال عنه ياقوت: كان من أعاجيب الزمان، ذكاء وفطنة وعلما.

    وصنع جناحين من خشب وربطهما بحبل، وصعد سطح داره، ونادى في الناس: لقد صنعت ما لم أسبق إليه وسأطير الساعة، فازدحم أهل نيسابور ينظرون إليه، فتأبط الجناحين ونهض بهما، فخانه اختراعه، فسقط إلى الأرض قتيلا .

    قصة وفاته:

    قصة وفاته ذكرها ياقوت الحموي، نقلا عن عن عليّ بن فضّال المجاشعي في كتابه “شجرة الذهب في معرفة أئمة الأدب” قال:

    “كان الجوهري قد صنّف “الصحاح” لأبي منصور عبد الرحيم بن محمد البيشكي (أديب واعظ أصولي ت. 453 هـ) وسمعه منه إلى باب الضّاد المعجمة، ثم اعترى الجوهريّ وسوسة فانتقل إلى الجامع القديم في نيسابور، وصعد إلى سطحه، وقال: أيّها الناس إني عملتُ في الدنيا شيئاً لم أُسبق إليه فسأعمل للآخرة أمراً لم أُسبق إليه، وضمّ إلى جناحيه مصراعي بابٍ وتأبطهما بحبل، وصعد مكاناً عالياً من الجامع وزعم أنه يطير فوقع فمات”.

    مؤلفاته:

    أشهر كتبه تاج اللغة وصحاح العربية المعروف اختصارا بـ “الصحاح”.

    وله كتاب في العروض ومقدمته في النحو.

  • المخترع :ماكس فالير ..صاحب الفضل فى ظهور أول سيارة صاروخية فى التاريخ.

    ماكس فالير .. صاحب الفضل فى ظهور أول سيارة صاروخية فى التاريخ

    ماكس فالير .. صاحب الفضل فى ظهور أول سيارة صاروخية فى التاريخ

    شهد التاريخ أعظم قصص المخترعين العظماء الذين أسهموا إسهامات عظيمة للبشرية، لكن اختراعاتهم هذه كانت سببًا لوفاتهم. كـ “ماكس فالير” أحد مؤسسي علم الصواريخ في ألمانيا وجمعية الطيران في الفضاء والتي تسبب أعضائها في نجاح الطيران إلى الفضاء الخارجي في القرنالـ20.

    في الثلاثينيات من القرن الماضي، كان فاليرـ بالتعاون مع أعضاء الجمعية ـ يعملون على ابتكار صواريخ تعمل بالوقود السائل، وكان فالير صاحب الفضل الأول في ظهور أول سيارة صاروخية تعمل بوقود سائل في التاريخ. تصل سرعتها إلى 250 ميلا في الساعة، وفي محاولة منه للحصول على نتائج أفضل، قرر فالير تجربة الكحول باعتباره قابل للاحتراق كوقود للسيارة حتى يرفع من سرعتها أكثر.

    وفي مايو عام 1930 أثناء عمل فالير على تعديل أحد المحركات الصاروخية في معمله ببرلين، انفجر المحرك مؤدياً إلى تطاير شظايا معدنية أدت إلى قطع الشريان الرئوي ووفاته في الحال.

    ماكس فالير .. صاحب الفضل فى ظهور أول سيارة صاروخية فى التاريخ
    ماكس فالير .. صاحب الفضل فى ظهور أول سيارة صاروخية فى التاريخ
  • العالمة البولندية :ماري كوري .. أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس .. وصاحبة مصطلح “نشاط إشعاعي”

    ماري كوري .. أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس .. وإليها ينسب مصطلح "نشاط إشعاعي"
    ماري كوري .. أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس .. وإليها ينسب مصطلح “نشاط إشعاعي”
    شهد التاريخ أعظم قصص المخترعين العظماء الذين أسهموا إسهامات عظيمة للبشرية، لكن اختراعاتهم هذه كانت سببًا لوفاتهم. ومن هؤلاء عالمة الفيزياءـ “ماري كوري” .
    ماري سكوودوفسكا كوري (7 نوفمبر 1867 – 4 يوليو 1934) عالمة فيزياء وكيمياء بولندية المولد، اكتسبت الجنسية الفرنسية فيما بعد.
    عرفت بسبقها وأبحاثها في مجال اضمحلال النشاط الإشعاعي وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التي حصلت عليها مرتين وفي مجالين مختلفين (مرة في الفيزياء وأخرى في الكيمياء)، وهي أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس. اكتشفت مع زوجها بيار كوري عنصري البولونيوم والراديوم وليحصلا مشاركةً على جائزة نوبل في الفيزياء، كما حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 بمفردها، وقد اقتسمت ابنتها إيرين جوليو-كوري وزوج ابنتها فردريك جوليو-كوري أيضًا جائزة نوبل لعام 1935.
    ولدت ماري كوري باسم ماريا سكوودوفسكا في مدينة وارسو (التي كانت آنذاك تابعة لمنطقة فستولا، وهو الاسم الذي كان يطلق على بولندا تحت حكم الإمبراطورية الروسية) وعاشت فيها حتى بلغت الرابعة والعشرين.
    وفي سنة 1891، لحقت بأختها الكبرى برونسوافا (بالبولندية) التي سافرت إلى باريس للدراسة.
    إنجازات
    من إنجازاتها وضع نظرية للنشاط الإشعاعي (وإليها ينسب مصطلح “نشاط إشعاعي”).
    كما ابتكرت تقنيات لفصل النظائر المشعة، واكتشفت عنصرين كيميائيين هما البولونيوم والراديوم، وتحت إشرافها أجريت أول دراسات لمعالجة الأورام باستخدام النظائر المشعة. كما أسست معهدي كوري في باريس وفي وراسو.
    خلال الحرب العالمية الأولى، أسست أول مراكز إشعاعية عسكرية. ورغم حصولها على الجنسية الفرنسية، لم تفقد ماري سكوودوفسكا كوري إحساسها بهويتها البولندية، فقد علمت بناتها اللغة البولندية، واصطحبتهم في زيارات لبولندا. كما أطلقت على أول عنصر كيميائي اكتشفته اسم البولونيوم، الذي عزلته للمرة الأولى عام 1898، نسبة إلى بلدها الأصل.
    وخلال الحرب العالمية الأولى أصبحت عضوًا في منظمة بولندا الحرة.
    كما أسست معهدًا مخصصًا للعلاج بالراديوم في مدينة وارسو سنة 1932 (يسمى حاليًا معهد ماريا سكوودوفسكا كوري للأورام)، والذي ترأسته شقيقتها الطبيبة برونسوافا.
    توفيت ماري كوري عام 1934، بمرض فقر الدم اللاتنسجي الذي أصيبت به نتيجة تعرضها للإشعاع لأعوام.
    الحصول على نوبل
    في ديسمبر 1903، منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم كلاً من بيير وماري كوري وهنري بيكريل جائزة نوبل في الفيزياء “اعترافًا بالفضل الكبير لأبحاثهم المشتركة في دراسة ظاهرة الإشعاع المؤين التي اكتشفها البروفيسور بيكريل”.
    في البداية، كان هناك نية لتكريم بيير وهنري فقط، إلا أن أحد أعضاء اللجنة المدافع عن العلماء من النساء، وهو عالم الرياضيات السويدي ماجنوس جوستا ميتاج-ليفلر نبّه بيير للموقف، وبعد تظلم بيير، أضيف اسم ماري للجائزة، لتصبح ماري أول امرأة تفوز بجائزة نوبل.
    ولم تتمكن ماري كوري وزوجها من السفر إلى ستوكهولم لتسلم الجائزة بشكل شخصي لانشغالهما بأعمالهما، ولإحساس بيير الذي لم يكن يحب الاحتفالات العامة بالمرض.
    لكنهما اقتسما ريعها مع من يعرفون من المحتاجين، ومنهم بعض طلبتهم.
    كما جرت العادة مع الحائزين على جائزة نوبل، قام الزوجان أخيرًا برحلة إلى السويد عام 1905، لإلقاء محاضرة عن الموضوع.
    مكنت أموال الجائزة الزوجين كوري من توظيف أول مساعد لهما في معملهما، ومع ارتفاع شهرتهما في الأوساط العلمية بعد الفوز بالجائزة، قدمت جامعة جنيف عرضًا لبيير للعمل بها، كما منحته جامعة السوربون درجة الأستاذية وشغل كرسي الفيزياء بالجامعة. ونظرًا لعدم وجود معمل خاص بالزوجين حتى تلك اللحظة، تقدم بيير بشكوى للجامعة، التي صرحت له بتأسيس معمل خاص به في الجامعة، لكنه لم يصبح جاهزًا إلا مع حلول عام 1906.
    الوفاة
    في ربيع سنة 1934 زارت مدام كوري وطنها الأم بولندا للمرة الأخيرة في حياتها؛ إذ توفيت بعد شهرين من تلك الزيارة (في 4 يوليو 1934) في مصحة سانسيلموز في باسي بإقليم سافوا العليا شرق فرنسا؛ حيث كانت تعالج من فقر الدم اللاتنسجي الناجم عن تعرضها الزائد عن الحد للعناصر المشعة، في زمن لم تكن الآثار الضارة للإشعاع المؤين قد عرفت بعد، وبالتالي لم يكن العلماء الذين يتعاملون مع تلك العناصر على دراية باحتياطات السلامة اللازمة، فلطالما حملت مدام كوري أنابيب اختبار تحوي نظائر مشعة في جيبها، ولطالما وضعتها في درج مكتبها دون أن تدرك أخطارها الجسيمة. كما تعرضت للأشعة السينية من الأجهزة غير المعزولة، أثناء خدماتها التي كانت تقدمها أثناء الحرب.