Category: أعمال ومال

  • الرحالة / محمد حاج قاب Mohammad Haj Kab‎‏ / يرصد لنا بالصور عيد الشيطان أو عيد الهالوين ” All Hallows’ Eve ” أي ” ليلة جميع القديسين “..في الأول من تشرين الثاني نوفمبر حسب التقويم الغربي ..

    الرحالة / محمد حاج قاب Mohammad Haj Kab‎‏ / يرصد لنا بالصور عيد الشيطان أو عيد الهالوين ” All Hallows’ Eve ” أي ” ليلة جميع القديسين “..في الأول من تشرين الثاني نوفمبر حسب التقويم الغربي ..

     

    إضافة ‏15‏ صورة جديدة إلى الألبوم ‏عَبدة الشيطان مأسات أنسانية وواقع مؤلم بين شباب العالم من يومياتي‏ من قبل ‏‎Mohammad Haj Kab‎‏.

    عيد الشيطان أو عيد الهالوين 
    ..اسمه هو اختصار لعبارة ” All Hallows’ Eve ” أي ” ليلة جميع القديسين ” ، أي الليلة السابقة لعيد جميع القديسين في التقويم الغربي. وكلمة ” Hallow ” هي كلمة قديمة جداً تعني ” القداسة “. ولهذا يدعى ” ليلة جميع القديسين Day of all Hallows أي Day of all Saints “. في الأول من تشرين الثاني نوفمبر حسب التقويم الغربي 
    في الكثير من محاولات التشويه في معتقدات الديانة السماوية المسيحية دخل اليهم هذا السرطان كما يدخل سرطان داعش الينا نحن المسلمون فكل منهم يدعو الى القتل والذبح ….الخ ففي عبادة الشيطان هناك الأنجيل الأسود وهناك كنيسة الشيطان ، والمذبح ، والصليب ، والقداس الشيطاني هذا في إطار الأسماء ومن معتقداتهم أنه في يوم عيده أي عيد الشيطان فإن أرواح الموتى تجوب الأرض وأنه يجب استرضاؤها لكي لا تصنع شراً. ولتمثيل هذا الطقس كان الناس يزورون البيوت كما تفعل الأرواح ويطالبون باسترضائهم ” يجمعون مالاً “. كما كانت تُقدّم التضحيات البشرية في تلك الليلة الرهيبة. وتسمى هذه الليلية القداس الأسود من أهم وأشهر طقوس عبدة الشيطان ، إذ لم ترتبط عبادة الشيطان في تاريخها بوسيلة أو طقس ، كما ارتبطت بالقداس الأسود، إذ يُعدّ في الأصل طقساً شيطانيّاً هدفه تحقير طقوس الكنيسة وشعائرها، أولها تسميته بالقداس المعروف بأنه من الطقوس المسيحية ، وتُستبدل فيه كلمة الله أو الإله ، بكلمة الشيطان ، يقود القداس كاهن يلتحف السواد، وتُتخذ فتاة عارية كمذبح يوضع على صدرها كأس القربان ، وتقدم التضحية الحيوانية (و أحياناً البشرية) ، ويجمع الدم في الكأس ويشرب منه الحضور ويلطخون به أجسادهم ، مع عزف الموسيقى الصاخبة ، وترديد التراتيل التي تمجد الشيطان، وتسخر من الذات الإلهية و الأنبياء ثم يمزقون الكتب الدينية كالمصاحف والأناجيل، ويدوسونها بأقدامهم محاولين جمع أكبر قدر من الكبائر و الموبقات ويعتقد الكثير منهم أنه عندما يشرعون في القيام بهذه الشعائر فوق الأرض يبدأ الشيطان ممارسة نفس الطقوس تحت الأرض، ويرجعون الهدف من ممارسة هذا القداس وشعائره هو رغبتهم العارمة في إرضاء سيدهم ( الشيطان) ، أما هو فيفعل ذلك لأنها تجلب له السعادة!.
    قامت الكنيسة في بريطانيا بمحاربة هذه العبادات الشيطانية وممارساتها الدموية. مما دفع بأتباع تلك الديانة إلى المقاومة والمبالغة في احتفالاتهم، كتهديد كل من لا يعطيهم المال، والسخرية من الممارسات المسيحية كتزيين الهياكل العظمية ووضع اليقطينة المنحوتة للسخرية من تكريم المسيحيين لجماجم القديسين وبقاياهم.
    ظهرت عبادة الشيطان في العصر الحديث في أيرلندا وبريطانيا، منظمات شيطانية كـ ONAو OSVو كنيسة الشيطان التي أسسها أنطون لافي سنة 1966 م بسان فرانسيسكو، لتضم لائحة من مشاهير العالم من فنانين وعلماء وسياسيين وفلاسفة معظمهم من أبناء العائلات الثريّة في أميركا، أوروبا، تنزانيا، وجنوب أفريقيا.
    الانتساب لجماعة الشيطان..
    الخطوة الأولى هي الوشم، ثم الدخول لغرفة التطهير الذي يتم عن طريق الاغتسال بالدماء والضرب والجلد، والدفن لساعات، أو ربط الجسد بالشاش كالمومياء، وإعلان طاعة الشيطان.
    وكان لافي قد أصدر كتابه “الإنجيل الأسود” الذي جاء فى نصه فى الفصل الثامن: (اقتلوا الأجّنة فى بطون أمّهاتهم، واشربوا دم الصغار، واصنعوا منه حساءً، واخبزوا في الأفران لحومهم، واصنعوا من عظامهم أدوات للتعذيب)
    في الغرب تم تكريس شهر أكتوبر- تشرين أول للسحرة والأشباح في الكثير من المدارس العامة في الغرب خصوصاً في المرحلة الإبتدائية
    ولم يقف الأمر هنا بل تعدى هذه المراحل بكثير فبدئ يسوق لنا كيف يندس في إعلامنا الإسلامي بشكل عام والعربي بشكل خاص في أغاني التي تنشر ونستمع لها ونشاهدها مثل ” أيها الشيطان ’’
    خذ روحــي .. ويا غضب الإله ’’….دنسها بالخطيئة ..وباركها بالنار …لا بد أن أموت ….الانتحـــار ….. الانتحـــار ….الانتحــــار …لابــــد ان …أمـــــــوت ”
    … موسيقاهم ذات الصخب العالي تصم الآذان ،, اغانيهم تنشر أفكارهم ويدعون الى دينهم كلمات اغاني تقديس” للشيطان”
    موسيقى الهافي ميتل و البلاك ميتال وهي من انواع الروك .. واغاني معكوسة .. موسيقي صاخبه جدا وكلماتها تحث على..,, العنف…..القتل….الكفر ….الانتحار

    ربما عدَّ البعض من المبالغة القول بأن لعبدة الشيطان طقوسا تعبدية، وأن لهم أعيادا دينية ترتبط ارتباطاًً مباشراً بعبادة الشيطان والتقرب إليه، غير أن ذلك هو الحقيقة المرة التي قذفت بها إلينا المادية، ومن يطلع على بنائية وتركيبة هذه الجماعة لن يكون عنده شك أن عبادة الشيطان أصبحت عند هؤلاء ديناً يلتزمون به، له شعائره وأعياده ، وله أفكاره ومعتقداته ، بل ولأتباعه لباسهم وشعاراتهم التي يلتزمون بها ويحافظون عليها من حيث الأفكار والممارسات لا تختلف عن سائر الأديان الوثنية الباطلة إلا في كونها الأخطر والأقبح . هذه ما شاهدته ورأته عيناي من هاذا العيد التي تحتفل به تايلاند في كل عام في نهاية تشرين الثاني من كل سنة
    محمد حاج قاب 

    mh_kab2@hotmail.com

  • الشارب الكبير/ كريستوف  دو مارجري / توفي في حادث مفجع في موسكو..أوبك والرئيس الفرنسي يعزون في وفاة دو مارجري..

    الشارب الكبير/ كريستوف دو مارجري / توفي في حادث مفجع في موسكو..أوبك والرئيس الفرنسي يعزون في وفاة دو مارجري..


    حادث مفجع ينهي حياة رئيس توتال الفرنسية {الشارب الكبير} في موسكو
    أوبك والرئيس الفرنسي يعزون في وفاة كريستوف دو مارجريالخبر: وائل مهدي
    قبل ثلاثة أيام بعث آلان لو تشافيليه، أحد التنفيذيين السابقين في شركة «توتال» الفرنسية، برسالة إلى رئيس الشركة وصديقه كريستوف دو مارجري، يدعوه فيها لحضور حفل زفاف ابنه في نورماندي في فرنسا الصيف المقبل. لكن دو مارجري لن يلبي هذه الدعوة للأسف الشديد.
    إذ توفي دو مارجري (63 عاما)، المعروف في الأوساط النفطية باسم «الشارب الكبير» نظرا لكبر حجم شواربه، صباح أمس الثلاثاء (تحديدا قبل دقائق معدودة من منتصف الليل) في موسكو، بعد ارتطام طائرته وهي في الإقلاع بإحدى عربات إزاحة الثلج في مطار فونوكفو والتي كان يقودها عامل روسي مخمور، كما قالت سلطات التحقيق الروسية أمس في بيان لها.
    واستيقظت الأسواق في أوروبا على صدمة كبيرة، فـ«الشارب الكبير» لم يكن أحد أفضل الرؤساء التنفيذيين في فرنسا أو في القطاع النفطي فقط، بل كان رجلا محبوبا بسبب خفة دمه ومزاحه أينما حل. وتفاعلت السوق أمس مع الخبر، حيث نزلت أسهم شركة النفط العملاقة «توتال» 1.2 في المائة في الصباح بمجرد الإعلان عن وفاة رئيسها.
    ونعى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند دو مارجري أمس في تصريحات إعلامية قال فيها إن دو مارجري قدم حياته للصناعة الفرنسية وتطوير «توتال»، مضيفا أنه يُقدر فيه «طابعه الاستقلالي وشخصيته المبدعة وتعلقه بفرنسا». واعتبر الرئيس هولاند أن «كريستوف دو مارجري كان يدافع بموهبة كبيرة عن تميز ونجاح التكنولوجيا الفرنسية في الخارج».
    أما رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس فاعتبر أن الرئيس التنفيذي لـ«توتال» يعد «رجل أعمال استثنائيا تمكن من تحويل (توتال) إلى شركة عملاقة عالمية». وأشار فالس إلى أن دو مارجري «رائد كبير في مجال الصناعة وشخص وطني»، مشددا على أنه فقد على المستوى الشخصي «صديقا». وبالفعل كان دو مارجري استثنائيا في قيادة الشركة، إذ إنه خلال الفترة التي تولى فيها رئاستها أسهم بشكل كبير في زيادة عمر الاحتياطيات النفطية لـ«توتال»، كما وسع أنشطتها بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط، وأدخلها روسيا لإنتاج النفط الصخري.
    بداياته في الشرق الأوسط
    وتحتل منطقة الشرق الأوسط أهمية كبيرة في حياة دو مارجري، إذ تولى في عام 1995 منصب رئيس «توتال» لمنطقة الشرق الأوسط واستمر فيه حتى عام 1999 عندما انضم إلى اللجنة التنفيذية للشركة من خلال منصب رئيس الاستكشافات والإنتاج. وكان منصب رئيس الشرق الأوسط أول منصب مهم له في الشركة، تدرج من بعده ليصل إلى أعلى الهرم في عام 2007 كرئيس تنفيذي لها، وفي عام 2010 أصبح الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة.
    ويقول زميله السابق في الشركة وصديقه السيد لو تشافيليه، لـ«الشرق الأوسط»، عن علاقة دو مارجري بالمنطقة «كان لي الشرف بالسفر معه مرات عديدة وبخاصة في الشرق الأوسط وهي المنطقة التي أحبها كريستوف كثيرا وخلف فيها أصدقاء كثيرين تعامل معهم بكل احترام متبادل لهم ولثقافاتهم المحلية». ولو تشافيليه أحد الأشخاص الذين شهدوا توقيع العديد من الاتفاقيات للشركة في الشرق الأوسط إلى جوار رئيسه السابق دو مارجري. ففي عام 2008، وعلى هامش منتدى جدة للطاقة، وقعت «توتال» بحضور دو مارجري ولو تشافيليه اتفاقية مع «أرامكو» السعودية لبناء مصفاة ساتورب في الجبيل، وهي إحدى أكبر مصافي التحويل الكاملة على مستوى المنطقة والعالم. وفي عام 2003 وقع لو تشافيليه نيابة عن «توتال» اتفاقية الشراكة مع «أرامكو» و«رويال داتش شل» في شركة جنوب الربع الخالي «سراك» للبحث عن الغاز هناك.
    وتربط الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو» السعودية خالد الفالح علاقة شخصية قوية جدا بالراحل دو مارجري، إذ بحسب ما أوضحه بعض الأشخاص في «توتال» كان الاثنان دائما ما يلتقيان بصورة ودية في باريس لتناول الإفطار خلال وجود الفالح هناك. وفي أبريل (نيسان) الماضي اجتمع الاثنان لإلقاء كلمات في منتدى النفط الدولي الذي يقام سنويا في باريس.
    وكان دو مارجري حريصا على توسيع شراكته مع «أرامكو» في ساتورب من خلال إضافة مشروع بتروكيماويات على المصفاة سيعرف باسم «ساتورب 2»، لكن الأمر لم يحسم بصورة نهائية إلى الآن.
    علاقته في إيران والأوبك
    وليست السعودية هي المنطقة الوحيدة التي كانت محل اهتمام دو مارجري، إذ كانت عينه دائما على إيران ويسعى للعودة إليها بأي شكل متى ما كانت الظروف السياسية مواتية. والتقى دو مارجري مطلع هذا العام في دافوس بالرئيس الإيراني حسن روحاني، والذي وعده بأن الشركات التي ستعود إلى إيران ستحصل على ميزات تعاقدية أفضل من الماضي. وزار وفد من «توتال» إيران عقب لقاء دافوس لتكون أول شركة أوروبية تزور إيران منذ أن خرجت الشركات منها بسبب المقاطعة الغربية.
    ودو مارجري كان يدرك تماما أن عليه إنتاج النفط من الأماكن الصعبة إذا ما أراد أن يحصل على حصة أكبر من الاحتياطيات لشركته، ولهذا دفع بالشركة للدخول في شراكة في مايو (أيار) هذا العام خلال منتدى بطرسبرغ الاقتصادي مع شركة «لوك أويل» الروسية للبحث عن إنتاج النفط الصخري في غرب سيبريا.
    ودخلت «توتال» في حقل حلفايا في العراق والذي ينتج كميات صغيرة لكنها كافية لتحسين وضع الاحتياطيات النفطية التي تديرها الشركة، كما يوجد لديها مشاريع في اليمن وليبيا. وكانت لدى «توتال» خطة للبحث عن النفط والغاز في المياه الليبية. وكانت الشركة توجد كذلك في قطر، وسبق لها أن وقعت عقدا لتقديم خدمات فنية لمساعدة الكويت على إنتاج النفط من الحقول الشمالية. وفي الإمارات العربية المتحدة لا يقتصر دور «توتال» على المشاريع النفطية بل يوجد لديها مشروع لإنتاج الطاقة الشمسية بالشراكة مع شركة «مصدر».
    وتربط دو مارجري بصورة عامة علاقة جيدة بدول أوبك، لأن الشركة توجد لديها مشاريع بترولية في العديد منها، وهو ما عبر عنه الأمين العام للمنظمة عبد الله البدري في بيان صدر أمس قال فيه إن فقدانه كان مؤلما وسيفتقده كل من تعامل معه خاصة أن الصديق دو مارجري سيظل جزءا من تاريخ أوبك. وولد دو مارجري في عام 1951 ميلاديا، وعندما تم تأسيس أوبك في عام 1960 كان عمره حينها 9 سنوات. و«توتال» اليوم هي رابع أكبر شركة نفط خاصة في العالم من ناحية القيمة السوقية بعد كل من «إكسون موبيل» و«شل» و«شيفرون»، بحسب تقديرات وكالة «بلومبيرغ». وتحقق الشركة مبيعات سنوية قدرها 228 مليار دولار، وهي تتجاوز في قيمتها الدخل السنوي في العديد من الدول في العالم أو دول في أوروبا مثل آيرلندا.
    وخلال الفترة التي ترأس فيها دو مارجري الشركة ظل عمر احتياطياتها النفطية يزيد كل عام باستثناء سنة واحدة، وهذه هي أطول مدة زادت فيها احتياطيات الشركة بصورة متوالية منذ عام 1998. وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، يقول لو تشافيليه، الذي قضى يومين كاملين مع دو مارجري في نورماندي خلال الإجازة الصيفية «كان دو مارجري رئيسا استثنائيا، فهو ذكي ويثق بموظفيه جدا ويمتلك ذاكرة قوية. سأفتقده بصورة ضخمة لكني متأكد أنه سيترك (توتال) في أفضل حال، وأن اختيار الرئيس المقبل للشركة لن يكون مشكلة».
    وقد يكون الرئيس القادم لـ«توتال» بنفس حجم دو مارجري من حيث الكفاءة والرؤية والقدرات القيادية، لكنه من الصعب أن يأتي رئيس آخر يتمتع بنفس حجم الشارب الذي كان لديه

  • يتشرف بدعوتكم لحضور افتتاح نشاطاتاته : مشروع خوابي الثقافي الثاني في اللاذقية بنادي النقابات المهنية (الكازينو)‏ 20 أكتوبر‏ 2014م – الساعة 6 مساءً ..

    Abir Sleiman

    أصدقائي المهتمين بالشعر والفن في اللاذقية :
    مشروع خوابي الثقافي يتشرف بدعوتكم لحضور افتتاح نشاطاتاته في اللاذقية في نادي النقابات المهنية (الكازينو)
    يتضمن الحفل فقرات شعرية ومسرحية وموسيقية لعدد من الشباب والصبايا السوريين .

    Fareed Zaffour متواجد حالياً تقرير بمشاركة سيئة
  • بالصور تعرف على / فطر نزيف الأسنان / فطر سام وهو واحد من أغرب النبات فهو شبيه اللثة التي تنزف ..الاسم العلمي لهذا الفطر هو Hydnellum peckii..

    بالصور تعرف على / فطر نزيف الأسنان / فطر سام وهو واحد من أغرب النبات فهو شبيه اللثة التي تنزف ..الاسم العلمي لهذا الفطر هو Hydnellum peckii..


    فطر نزيف الأسنان، واحد من أغرب النبات، فهو شبيه اللثة التي تنزف وهو من الفطريات السامة الغير صالحة للأكل.
    تم اكتشاف هذا النوع من الفطر سنة 1913 من قبل العالم، اختصاصي الفطريات، الأمريكي هوارد جيمس بانك و قامت الايطالية بيير اندريا سكاردو بضم هذا النوع إلى جنس الفطريات المحدبة (Hydnum) سنة 1925, في حين أن والتر هنري سنيل واستير أميليا ديك قام بتصنيفها ضمن كالودون ( Calodon) سنة 1959.
    الاسم العلمي لهذا الفطر هو Hydnellum peckii.




  • ألقى محاضرة / بيل جيتس / من أغنى رجال العالم ومؤسس شركة Microsoft” .. تحت عنوان 10 قواعد لا تدرسها في المدرسة ::- ‏‎Stetih Med‎‏ ..

    ألقى محاضرة / بيل جيتس / من أغنى رجال العالم ومؤسس شركة Microsoft” .. تحت عنوان 10 قواعد لا تدرسها في المدرسة ::- ‏‎Stetih Med‎‏ ..

    ‏‎Stetih Med‎‏
    محاضرة ألقاها بيل جيتس من أغنى رجال العالم ومؤسس شركة Microsoft” تحت عنوان:
    10 قواعد لا تدرسها في المدرسة ::
    القاعدة 1 :
    الحياة غير عادلة ، فعود نفسك عليها !
    قاعدة 2:
    العالم لايهتم بحبك لذاتك فهو ينتظر فقط إنجازاتك حتى قبل أن تهنئ نفسك !
    القاعدة 3 :
    لن تحصل على 60.000 $ سنويا فقط بمجرد أنك تخرجت من الجامعة !
    القاعدة 4 :
    إذا ظننت أن لديك معلم قاس معك, فاعلم أنه ينتظرك صاحب عمل !
    القاعدة 5 :
    العمل في مطعم لا يحط من قيمتك، أجدادك لهم نظرة أخرى لها، فهم يسمونها : فرصة !
    القاعدة 6 :
    إذا أخطأت، فهي ليست غلطة والديك. توقف عن اللوم وتعلم من أخطائك !
    القاعدة 7 :
    قبل أن تولد، أبويك لم يكونا مملين كما هما الآن. فقد أصبحا هكذا لأنهما :
    * دفعا ثمن احتياجاتك
    * قاما تنظيف ثيابك
    * و قاما بتعليمك !
    القاعدة 8 :
    قبل إنقاذ الغابات الاستوائية ، إبدأ بترتيب غرفتك و كل ما بحولك !
    القاعدة 9 :
    الحياة غير مقسمة إلى فصول ….. و الصيف ليس بفترة عطلة
    و القليل من أصحاب العمل هم على استعداد لمساعدتك : إنها مسؤوليتك !
    القاعدة 10 :
    التلفاز ليس هو الحياة الحقيقية
    ففي الحياة الحقيقية : الناس يتركون المقاهي و يقصدون العمل ….
  • القاهرة عاصمة مصر أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان عام 865 هـ ..عندما أراد السلطان المملوكي خشقدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه..- Ajaj Salim

    ‏‎Ajaj Salim‎‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏كتب ممنوعة ونادرة‏.

    حكاية مدفع رمضان

    مدفع رمضان

    يشير التاريخ إلى أن المسلمين – في شهر رمضان – كانوا أيام الرسول يأكلون ويشربون من الغروب حتى وقت النوم، وعندما بدأ استخدام الأذان اشتهر بلال وابن أم مكتوم بأدائه. وقد حاول المسلمون على مدى التاريخ – ومع زيادة الرقعة المكانية وانتشار الإسلام – أن يبتكروا الوسائل المختلفة إلى جانب الآذان للإشارة إلى موعد الإفطار، إلى أن ظهر مدفع الإفطار إلى الوجود.
    كانت القاهرة عاصمة مصر أول مدينة ينطلق فيها مدفع رمضان. فعند غروب أول يوم من رمضان عام 865 هـ أراد السلطان المملوكي خشقدم أن يجرب مدفعًا جديدًا وصل إليه. وقد صادف إطلاق المدفع وقت المغرب بالضبط، ظن الناس أن السلطان تعمد إطلاق المدفع لتنبيه الصائمين إلى أن موعد الإفطار قد حان، فخرجت جموع الأهالي إلى مقر الحكم تشكر السلطان على هذه البدعة الحسنة التي استحدثها، وعندما رأى السلطان سرورهم قرر المضي في إطلاق المدفع كل يوم إيذانًا بالإفطار ثم أضاف بعد ذلك مدفعي السحور والإمساك. وهناك رواية تفيد بأن ظهور المدفع جاء عن طريق الصدفة، فلم تكن هناك نية مبيتة لاستخدامه لهذا الغرض على الإطلاق، حيث كان بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع، فانطلقت منه قذيفة دوت في سماء القاهرة، وتصادف أن كان ذلك وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان، فظن الناس أن الحكومة اتبعت تقليدًا جديدًا للإعلان عن موعد الإفطار، وصاروا يتحدثون بذلك، وقد علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بما حدث، فأعجبتها الفكرة، وأصدرت فرمانًا يفيد باستخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفى الأعياد الرسمية.

    من مصر إلى العالم الإسلامي
    بدأت الفكرة تنتشر في أقطار الشام أولا، القدس ودمشق ومدن الشام الأخرى ثم إلى بغداد في أواخر القرن التاسع عشر، وبعدها انتقل إلى مدينة الكويت حيث جاء أول مدفع للكويت في عهد الشيخ مبارك الصباح، وذلك عام 1907، ثم انتقل إلى كافة أقطار الخليج قبل بزوغ عصر النفط وكذلك اليمن والسودان وحتى دول غرب أفريقيا مثل تشاد والنيجر ومالي ودول شرق آسيا حيث بدأ مدفع الإفطار عمله في إندونسيا سنة 1944.

  • متحف يجمع أشتات الفن المصري المعاصر..متحف الفن الحديث.. ذاكرة الإبداع المصري – من المتاحف العالمية..

    متحف يجمع أشتات الفن المصري المعاصر..متحف الفن الحديث.. ذاكرة الإبداع المصري – من المتاحف العالمية..

    توفيق الحكيم للفنان أحمد صبري

    سوق القرية.. راغب عياد

    همسات للفنان يوسف كامل

    حامد ندا

    حامد عويس

    الخبز للفنان محمد ناجي
    متحف الفن الحديث.. ذاكرة الإبداع المصري – متاحف عالمية

    أخيراً أصبح هناك متحف يجمع أشتات الفن المصري المعاصر. وبات في مقدور أي زائر أن يقرأ تاريخ هذا الفن ومدارسه المختلفة من خلال عشرات اللوحات التي تجسد ذاكرة الفنان المصري بالخط واللون.
    مع بدايات هذا القرن تفجرت نهضة تشكيلية جديدة، حيث أنشئت أول مدرسة للفنون الجميلة بالقاهرة عام 1908، وتخرجت أول دفعة منها عام 1911، مرتبطة بمناخ النهضة القومية وجيل التنوير، ومع ظهور عمالقة الفكر والأدب والشعر والموسيقى في الربع الأول من القرن، ظهر أيضا عمالقة في النحت والتصوير والزخرفة والعمارة، ملأت إبداعاتهم سماء مصر  توفيق الحكيم للفنان أحمد صبريوغطت جدران القصور والمحافل العامة على السواء، وظهرت “قاعة الفن” .. ذلك الشكل الحضاري الجديد الوافد إليها من أوربا كمكان مخصص لعرض الفنون على العامة في أوقات محددة بعد أن كانت مقصورة على النخبة، ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم تتنامى الحركة التشكيلية في مصر وتزدهر، وتدعمها الدولة قدر الإمكان- حسب نظرة كل حكومة إلى الفن والثقافة- بتخصيص القاعات وإعطاء منح التفرغ واقتناء الأعمال الفنية، حتى بلغ عدد القطع المقتناة من الفنانين المصريين في مخازن وزارة الثقافة ثلاثة عشر ألفا، كانت تعاني التكدس في ظلام تلك المخازن ولا يراها الناس.
    وفي شهر أكتوبر الماضي أتيح لجانب من هذه الثروة المخزونة أن يرى النور، مع افتتاح متحف الفن الحديث بالقاهرة، كنافذة حضارية يطل عبرها الكافة على إبداع ثلاثة أرباع القرن الحالي والذي صيغ بأنامل خمسمائة من الفنانين المصريين، ويكتمل بهذا المتحف الضلع الناقص في هيكل الحضارة المصرية، حيث يصبح لمصر حاضرها التشكيلي الذي تواجه به العالم وتزهو به كحلقة في سلسلة تطورها وإبداعها، ولغة عالمية يفهمها الإنسان في كل مكان، تخاطب الوجدان والعقل بالكتل والحروف والألوان.
    نظرة على ماضي المتحف

    والحق أن هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها لمصر متحف للفن الحديث، فقد كان لها منذ الثلاثينيات متحف بهذا الاسم، تنقل مبناه بين أماكن مختلفة بوسط القاهرة، حتى استقر عام 1937 بسراي تجران قرب ميدان التحرير، ملاصقا لقصر السيدة هدى شعراوي راعية الفن والثقافة آنذاك، التي وهبت قصرها ليكون امتدادا للمتحف، وقد تولى رئاسته أبرز قادة الفن ورواده الأول في مصر، ابتداء من محمد ناجي (مؤسس فن التصوير المصري الحديث 1888- 1956) ثم يوسف كامل (رائد التصوير الانطباعي بمصر، 1891- 1971)، ثم راغب عياد (رائد الاتجاه التعبيري الشعبي 1892- 983) ثم صلاح طاهر (من رواد الحداثة- 1912) وأخيرا سعد الخادم (رائد الفنون الشعبية في التشكيل 1913-1987).. حتى صدر قرار في أواسط الستينيات  سوق القرية.. راغب عيادبهدم هذا المبنى لينشأ مكانه مجمع سياحي وتجاري ضخم، ونقلت مقتنيات المتحف- من أعمال الفنانين المصريين- إلى فيللا صغيرة بحي الدقي وحفظت بصورة أقرب إلى التخزين، أما أعمال الفنانين الأوربيين التي كان المتحف يقتني منها قطعا عالمية نادرة، فقد نقلت إلى متحف الجزيرة وخزنت بدورها في ظروف غير ملائمة لأسباب لا يتسع المجال لشرحها. والطريف أن أرض المتحف القديم لا تزال خالية حتى اليوم، بعد أن تعثر مشروع بناء المجمع السياحي، فيما ظلت مقتنيات “فيلا الدقي” تتزايد عاما بعد عام.
    وخلال ربع القرن الماضي منذ هدم المتحف القديم، لم يكف الفنانون عن المطالبة ببناء متحف جديد، إلى أن استجابت وزارة الثقافة لمطلبهم عام 1984، وقررت تحويل إحدى سرايات أرض المعارض بالجزيرة لهذا الغرض، ليكون المتحف فى رحاب منطقة الأوبرا ونقابة التشكيليين، وقد بنيت هذه السراى في الأصل عام 1935 ضمن أبنية المعرض الزراعى الصناعي الدولي، وتوالت على عمليات إعداد المتحف الجديد عدة حكومات ووزارات للثقافة، لم تبخل بالأموال اللازمة له، حتى بلغت جملة تكاليفه سبعة ملايين جنيه، ليكون على مستوى المتاحف العصرية من حيث نظم العرض والإضاءة والتهوية والأمن والتخزين والأجهزة التكنولوجية والترميم. وكانت وراء هذا المشروع جهود عشرات الجنود المجهولين بالمركز القومي للفنون التشكيلية، مع عدد من كبار الفنانين والنقاد كانوا بمثابة هيئة استشارية تعاونت في الآونة الأخيرة مع قادة المشروع. وينبغي أن يذكر للوزير المرحوم عبد الحميد رضوان دوره في تبنيه عام 1984، وللفنان مصطفى عبد المعطي دوره في تنفيذ مراحله الأولى، قبل أن يتسلم الوزير الفنان فاروق حسني مهام منصبه عام 1987 ويكمل- المسيرة مع الفنان أحمد نوار رئيس المركز القومي للفنون التشكيلية.
    جيل الرواد

    يضم المتحف خمسة أجيال على طريق الحركة الفنية منذ نشأتها.. وعلى رأسها جيل الرواد الأوائل من خريجي الدفعة الأولى بمدرسة الفنون الجميلة 1911.  فهناك المثال محمود مختار (1891- 1934) الذي تزين تماثيله الجرانيتية الضخمة عدة ميادين بالقاهرة والإسكندرية، فضلا عن متحفه الخاص المقام بأرض الجزيرة منذ ثلاثين عاما، والمصور أحمد صبري (1889- 1955) الذي أقيمت له داخل المتحف الجديد قاعة خاصة تبرز عبقريته في فن ” البورتريه “، والمصورون يوسف كامل وراغب عياد ومحمد حسن وعلى الأهواني، إضافة إلى مصورين كبيرين من أبناء الإسكندرية دخلا ساحة الفن التشكيلي من غير طريق المدرسة، لكن بصماتهما لا تقل قوة وتأثيرا على الحركة الفنية عن أبناء تلك المدرسة، وهما محمد ناجي، ومحمود سعيد (1897- 1964) اللذان درسا القانون، وعمل أولهما في السلك الدبلوماسي وعمل الآخر في السلك القضائي قاضيا ومستشارا، لكن مواهبهما تغلبت على أي اهتمام آخر، فاستقالا من وظائفهما وتفرغا للفن، واليوم يوجد لكل منهما متحف خاص بأعماله، وقد جدد متحف ناجي بمنطقة أهرام الجيزة وأعيد افتتاحه أخيرا بعد أن أصبح نموذجا راقيا للمتاحف الفردية، أما متحف سعيد بالإسكندرية فمازال العمل جاريا في ترميمه وتطويره منذ عدة سنوات.
    وعظمة هذا الجيل لا تكمن فحسب في إرسائه أسس الفن الحديث لمصر بتقاليد جديدة على الذوق المصري في أوائل القرن على أرضية من الثقافة الأوربية التي لازمت كل أوجه الثقافة همسات للفنان يوسف كاملالمصرية آنذاك، بل تكمن أيضا في قدرته على وصل هذا الإبداع الجديد بتيار المياه الجوفية للإنسان المصري وحضارته الممتدة عبر آلاف السنن، فكان تأكيد الهوية القومية هو القاسم المشترك الأعظم بين أبناء الجيل جميعا، متناغما ومتفاعلا مع حركة البعث القومي ومناخ النهضة والتنوير منذ مطلع القرن، ومن ثم أصبحت لوحاتهم وتماثيلهم صروحا شامخة دعمت مسعى الأمة لتحقيق استقلالها، ورموزا حية لروح البعث الحضاري وإرادة امتلاك المصير واللحاق بالعصر الحديث.. وهكذا تجلت في أعمالهم- برؤى مختلفة- معاني الاعتداد والصلابة والعطاء “، متمثلة في الفلاحة المصرية التي تذكرنا بالفن المصري القديم، وتجلت فيها معاني العمل والكفاح والمقاومة وجمال الطبيعة والحياة الشعبية، بتقاليدها الراسخة وروحها المرحة المتفائلة، حتى البورتريهات التي صوروها لأبناء الطبقة الأرستقراطية كانت تتسم بالنبل والمهابة والشاعرية، وتنم عن نفوس سمحة متحضرة تقف بندية أمام نظيراتها في الفن الأوربي.
    وتنوعت أساليبهم بين الوقار الكلاسيكي الرصين (عند صبري ومحمد حسن) والرومانسية الممزوجة برحيق التاريخ الفرعون والروماني المصري (عند مختار) والانطباعية المشعشعة بألق الضوء ولمسات الألوان المرتعشة (عند يوسف كامل) والتعبيرية الساخرة عن حياة القرية والفئات الشعبية بخطوط تستوحي التصوير المصري القديم (عند راغب عياد)، ومنهم من جمع ذلك كله في مزيج متفرد بسمات الشخصية القومية (ناجي وسعيد)…
    وفي رحاب هذا الجيل تفتحت ملكات عدد من الفنانين في مجال التصوير بالألوان المائية لا تقل تمكنا وشاعرية عن فن المناظر الطبيعية بالمائيات في إنجلترا- منهم حبيب جورجي ونحميا سعد.
    ومن عباءة هذا الجيل أيضا خرج جيل جديد من النحاتين والرسامين في الثلاثينيات، ظل أمينا على تقاليد أساتذته، متحفظا في اشتقاق أساليب جديدة أو فتح نوافذ واسعة على حركة الفن العالمي الحديث، لكنهم- في المقابل- كرسوا طاقاتهم ومواهبهم الخصبة لتجويد مهاراتهم، وشق الطرق للتواصل بينهم وبين الجمهور من خلال الأبنية والمرافق العامة (مثل أعمال النحت البارز للمثالين أحمد عثمان ومنصور فرج على جدران عدد من محطات السكك الحديدية وحديقة الحيوان بالجيزة وحدائق الميريلاند بمصر الجديدة، ومثل تماثيل إبراهيم جابر في المتحف الزراعى بالدقي). كما أكدوا ارتباطهم بالحركة الوطنية والفكرية من خلال تخليد بعض الزعماء والقادة والمفكرين بتماثيل نصفية (مثل تماثيل عبد القادر رزق)، وأخيرا أكدوا تواصلهم مع المجتمع من خلال الرسوم الصحفية للكتب والمجلات (مثل رسوم حسين بيكار والحسين فوزي) والإخراج الفني الجيد للمجلات والمطبوعات (مثل إنجازات عبدالسلام الشريف).
    الفن والحرية

    وعلى عكس جيل الوسط، جاء الجيل الثالث، منذ أوائل الأربعينيات، متمردا على الجيلين السابقين اللذين فقدا- في نظر أبناء هذا الجيل- روح الخلق والابتكار، ودارا في فلك الأكاديمية الجامدة التي تقتفي آثار الأساليب المستهلكة وهي تحاكي مظاهر الحياة والطبيعة الخارجية سعيا إلى تزيينها بجمال زائف إرضاء للطبقات المهيمنة آنذاك… ورأى هؤلاء الشباب الثوريون أن الفن ينبغي أن ينبع من داخل النفس بتفاعلاتها ومخزونها في العقل الباطن، وأن يرتبط في نفس الوقت بالتحولات الدرامية الهائلة التي تزلزل العالم (وكانت الحرب العالمية قد اشتعل أوارها) ووجدوا في المدرسة السريالية بأوربا وأفكار فرويد وأشعار أندريه بريتون وبول إيلوار، الإطار الذي يستوعب  حامد ندارؤاهم التعبيرية وأساليبهم التحررية، كما وجددا أنهم لن يستطيعوا كفنانين شبان في العشرينيات من أعمارهم في ذلك الوقت، أن يثبتوا وجودهم فرادى أمام فطاحل الحركة الفنية الذين يهيمنون على مقدراتها ويرفضون اتجاه هذا الجيل الثائر على كل شيء، ابتداء من الأساليب الفنية حتى النظم السياسية، ولم يكن أمام أبناء الجيل الجديد إلا تكوين جماعات فنية مستقلة تضم شملهم وتكسبهم قوة أمام المجتمع عندما يواجهونه بصدمات معارضهم الجماعية.
    وكانت أول جماعة على هذا الطريق هي ” الفن والحرية” التي تأسست عام 1939 وأقامت معرضها الأول عام 1940 بزعامة ثلاثة من الفنانين الشبان هم رمسيس يونان وكامل التلمساني وفؤاد كامل، ومع تزايد عددهم وتأثيرهم في الحركة الفنية والثقافية وانضمام كثير من الشعراء والمفكرين والموسيقيين إليهم وتصاعد نبرتهم الثورية المعادية للديكتاتورية والاستغلال والتخلف أصبحوا مستهدفين من السلطات الحاكمة، وتعرضوا لمطاردة أجهزة الأمن وإغلاق صحيفتهم “التطور” ومصادرة كتبهم، حتى انفرط عقدهم في أواسط الأربعينيات، لكنهم واصلوا إنتاجهم فيما بعد كأفراد، وقد نجحت حركتهم في إطلاق مواهب جديدة لعبقريات تألقت من خلال معارضهم مثل إنجي أفلاطون ومنير كنعان وسامي على حسن.
    وما لبثت أن ظهرت في الساحة جماعة أخرى من الفنانين الشبان 1946 تحت اسم ” جماعة الفن المعاصر” بقيادة حسين يوسف أمين، اتخذت أيضا من السريالية أسلوبا، ومن التراث الشعبي والرموز السحرية والأسطورية الكامنة في الوجدان الجمعي موضوعا ومنطلقا، ومن كشف أوجه القهر والتخلف مضمونا لأعمالهم، متطلعين إلى مجتمع جديد يحقق للإنسان إنسانيته  حامد عويسوتقدمه.. وكان من فرسان هذه الجماعة: عبد الهادي الجزار وحامد ندا وماهر رائف وسمير رافع. وقد تطورت رؤاهم وأدواتهم مع الزمن واتخذوا مسارات شتى أثرت حركة الفن الحديث وساعدت على ظهور اتجاهات جديدة لأجيال متعاقبة. ولعل أصداء هذه التجربة كانت من عوامل بزوغ جماعة ثالثة في أواخر الأربعينيات هي “جماعة الفن الحديث”، تسلحت بموقف سياسي ينحو نحو التغيير الاجتماعي والثوري، وسعت إلى امتلاك أساليب جديدة أكثر تلاحما مع المجتمع بطبقاته الشعبية، فيما تزودت برؤى الفن الحديث في الغرب، مثل التعبيرية والرمزية والتكعيبية والتجريدية، وكان من بين فرسان هذه الجماعة: النحات جمال السجيني والمصورون حامد عويس وسعد الخادم ويوسف سيده وعز الدين حموده وزينب عبدالحميد وجاذبية سرى. ولم تقتصر نزعات التجديد والتحرر لدى ذلك الجيل على أصحاب الجماعات الفنية، بل انطلقت على ضفافها مواهب أخرى لا تقل ثورية ومقدرة وتأثيرا فى الأجيال التالية، مثل حامد عبد الله وتحية حليم وعفت ناجي وسيف وأدهم وانلى وغيرهم، ممن رفضوا السير على الطرق المعبدة وآثروا أن يشقوا- مستقلين- طرقا جديدة، في مخاطرات إبداعية أثبتت وجودها بجدارة في المحافل الدولية.
    الاقتراب من التجريد

    أما عقد الستينيات فقد جمع بين نضج ملكات الجيل السابق (جيل الجماعات الفنية) وبلوغه ذرى عطائه الإبداعي، وبين بزوغ ملكات جديدة تميزت بحرية أكبر في التفاعل مع اتجاهات الفن الغربي الحديث وابتكار أشكال وخامات وأساليب جديدة للأعمال الفنية، وفي الاقتراب من عالم التجريد أو من التعبيرية الخيالية، كما نجد في زيتيات صلاح طاهر وسيف وانلي، وتماثيل كمال خليفة وأحمد عبدالوهاب،  ومنحوتات الحديد الخردة لصلاح عبدالكريم، ولوحات سيد عبدالرسول وحسن سليمان وممدوح عمار وزكريا الزيني في سعيها لإعادة صياغة الواقع العيني والرؤى الشعبية في علاقات جمالية جديدة، وفي تجارب رمزي مصطفى في اقترابها الحميم من البيئة الشعبية بزخارفها المثيرة، وفي أعمال الفنانين الحروفيين في بحثها عن موسيقية الخطوط والتكوين مثل أعمال حامد عبدالله ويوسف سيده وكال السراج وحسين الجبالي.
    وفي الستينيات تميزت- على طريق التجريد- لوحات أبو خليل لطفي ومصطفى الأرناؤوطي في بحثها عن علاقات جمالية هندسية، وأكدت “جماعة التجريبيين” بالإسكندرية وجودها بفنانيها الثلاثة مصطفى عبد المعطي وسعيد العدوي ومحمود عبد الله من خلال معارضها المتوالية،  الخبز للفنان محمد ناجيمتطلعة إلى اكتشاف لغة تشكيلية جديدة تتخطى الأنماط الشائعة في مصر وتواكب مسار العصر الحديث، وعلى الطريق ذاته تفتحت رؤى طه حسين وصالح رضا وعمر النجدي وأحمد فؤاد سليم وعبدالرحمن النشار، مجتهدة في البحث عن صيغة تجمع بين المؤثرات التراثية والمؤثرات التجريدية في الفن الحديث. ومن جعبة هذه الاجتهادات وغيرها تفتحت رؤى جيل لاحق في محاولة لإضفاء جو أسطوري مضفر بملامح البيئة الشعبية والحضارات المصرية القديمة في أعمال فرغلي عبدالحفيظ ومصطفى الرزاز وعبد الحميد الدواخلي وأحمد نبيل وصبري منصور وأحمد نوار.
    وتواكب مع هؤلاء فنانون جعلوا هدفهم التعبير عن ملامح الطبيعة وأجواء البيئة الريفية والشعبية، بحس يتراوح بين الواقعية الوصفية والزخرفة الفلكلورية والعودة إلى التراث القديم محافظين على التشخيص ووحدة المكان، منهم المثالون محيي الدين طاهر ومحمد مصطفى وحسن العاجاتي، والمصورون جمال محمود ورفعت أحمد ومحمد حسنين على وأحمد الرشيدي وكمال يكنور وعلى دسوقي.
    ولا يتسع المجال لاستعراض جميع الاتجاهات والأسماء المؤثرة في مسار الحركة التشكيلية في مصر، ضمن جيلى السبعينيات والثمانينيات، اللذين يضم إبداعاتهم متحف الفن الحديث، حسبنا أننا أطلقنا بعض الومضات الخاطفة على محتوياته التي بلغت- كما ذكرنا- ثلاثة عشر ألف قطعة فنية، والتي تجمع بين قطع الذهب المتوهجة وقطع الصفيح الصدئة!
    لكن الحكم الحقيقي عليها يبقى للأجيال القادمة، أو رهنا بظهور نقاد نقاة موهوبين يملكون نفاذ البصيرة والقدرة على الحكم.. ولنذكر أنه في غيبة هذا (المتحف / الذاكرة) لن يكون في الإمكان ظهور مثل هذا الناقد، وصدور حكم التاريخ، لكن حسبنا أن تضئ اليوم تلك المنارة الجمالية لتبدد أستار القتامة في حياتنا.

  • الجمعيه العربيه الثقافيه في فنلندا تدعوا المصورين الفوتوغرافين العرب للمشاركه في المهرجان الدولي السنوي للمراة العربيه المقام في فنلندا للفترة من 20/9ولغاية 2014/9/25م..

    الجمعيه العربيه الثقافيه في فنلندا تدعوا المصورين الفوتوغرافين العرب للمشاركه في المهرجان الدولي السنوي للمراة العربيه المقام في فنلندا للفترة من 20/9ولغاية 2014/9/25م..

    المهرجان الدولي السنوي للمراة العربيه المقام في فنلندا
    الجائزة الاولى .600 دولار
    الجائزة الثانية .400 دولار
    الجائزة الثالثة.300 دولار
    تدعوا الجمعيه العربيه الثقافيه في فنلندا المصورين الفوتوغرافين العرب للمشاركه في المهرجان الدولي السنوي للمراة العربيه المقام في فنلندا للفتره من 20/9ولغاية 2014/9/25ووفق الشروط المدرجه ادناه.

    المشاركه للمصورين الفوتوغرافين من جميع البلدان
    محور المهرجان هو دور المراة الناجحة..والمراة والعمل ..الزي الشعبي العربي بمعنى الجانب الايجابي فقط.
    المشاركه للجنسين المبدعين والهاوين ليكون حافز لهم للتقدم وتطوير الفن الفوتوغرافي لديهم.
    ان تكون الاعمال بدقه عاليه ومحجمه 30×45
    ترسل الاعمال في البداية على رسالة خاصة في الفيس بوك ويتم عرضها على اللجنة التحكيمية وعند قبولها يرجى ارسالها على الاميلs.k.k.arab@hotmail.com

    المشاركه بخمسة اعمال للمشترك
    يكون اخر يوم لتسليم الاعمال هو 15/8/2014
    بعد تاريخ موعد التسليم لم نستلم اية عمل .
    يجب ان تكون الصوره ملكا للمشترك ومن تصويره وليس منسوخه او مقتبسه.
    لايجوز تحوير او اضافة تاثيرات على الصوره الاصليه .
    يسمح بتقديم الاعمال بالالوان او الابيض والاسود .
    الجمعية العربية الثقافية في فنلندا تتحمل تكاليف استاجار القاعة لمدة خمسة ايام والعدة الازمة لعرض الصور والاعلانات وبطاقات الدعوة واعلام مكثف في الفضائيات والصحف والمواقع وايضا وجبة العشاء في الختام ومنح شهادة المشاركة والشهادة التقديرية وهوية العضوية للجمعية العربية الثقافية من الدرجة الاولى.
    اما على المشترك تحمل تكاليف الطباعة لخمسة اعمال بجودة ممتازة..والتي ستطبع في افضل مطابع في فنلندا
    تكون الجوائز للفائز الاول والثاني والثالث .مالية وحسب المبالغ المذكورة اعلاه

    المشترك يحظى برعايه خاصه من قبل الجمعيه العربيه الثقافيه في فنلندا من خلال مشاركته دوما في جميع المعارض والمهرجانات المقامه في فنلندا ومستقبلا نقوم بدعوتهم الى فنلندا ولكن ليس الان كون الان المشاركه فقط باارسال الاعمال .
    المهرجان يحظى بتغطية اعلاميه كبيره من قبل المواقع والصحف والقنوات.
    يرجى مشاركة المنشور ليتسنى للمصورين من زملائكم علمهم ..تقبلوا منا الشكر الجزيل ودعواتنا للجميع بالنجاح والموفقيه

    صورة ‏سام القاسم الجمعيه الثقافيه‏.
    صورة ‏سام القاسم الجمعيه الثقافيه‏.
     · ·
  • عظماء فشلوا في الدراسة ..أمثال / بيل غيتس./ .ولكنهم نجحوا في الـ بيزنس ( الأعمال ) .. وأهم الأثرياء والمشاهير الذين فشلوا في الدراسة ..

    عظماء فشلوا في الدراسة ..أمثال / بيل غيتس./ .ولكنهم نجحوا في الـ بيزنس ( الأعمال ) .. وأهم الأثرياء والمشاهير الذين فشلوا في الدراسة ..
    أشهرهم بيل غيتس.. لم يكمل تعليمه في “هارفارد”


    أثرياء .. فشلوا في الدراسة
    ونجحوا في الـ”بيزنس”
    يشاع غالبا لدى الناس حول العالم أن التفوق في عالم المال والأعمال مقرون بالنجاح الدراسي، وأن العكس لابد أن يكون صحيحا.. لكن الحقيقة أن عالم اليوم أثبت أن هذه النظرية ليست بالضرورة صحيحة، ولا يمكن البناء عليها للقول أن حيازة أعلى الشهادات العلمية مفتاح رئيس لتحقيق الثروات.
    والحقيقة التي أثبتت نفسها أنه حين تجتمع العزيمة والإصرار والموهبة والبيئة الخصبة فالنجاح يتحقق لامحالة حتى من دون التسلح بالشهادات الدراسية، فعلى سبيل المثال من بين أغنى أغنياء العالم رجال بنوا ثرواتهم رغم أنهم انقطعوا عن الدراسة إما مبكرا أو خلال الجامعة، فالأسترالي اليهودي الأصل روبيرت ماردوخ

    امبراطور الإعلام العالمي أحد الفاشلين في مقاعد الدراسة، والرجل الذي بنى أقوى امبراطورية في عالم التكنولوجيا الحديثة وساهم في جعل العالم قرية صغيرة وهو الأميركي بيل غيتس لم يقو على مقاعد جامعة هارفرد فانقطع، وكذلك هي أسماء كثيرة نتعرض لأبرزها في اللائحة التالية:

    1- بيل غيتس .. أميركا “56 مليار دولار”

    بيل غيتس من مواليد سياتل في أقصى الشمال الغربي الأميركي من ولاية واشنطن، وينحدر من عائلة ذات مستوى اجتماعي متقدم، فقد كان والده وليام غيتس محام شهير، كما كانت والدته بنكية معروفة، بل أن جده من أمه جي ماكسويل كان أحد الرؤساء السابقين للبنك الوطني الأميركي، ورغم أنه منذ الصغر ظهر عليه النبوغ، فكان متفوقا للغاية على زملائه في مختلف مراحل الدراسة خاصة في كل ماله علاقة بالكمبيوتر إلا انه حين انتقل للدراسة في جامعة هارفارد عام 1973 وجد صعوبة في التأقلم مع النظام الدراسي في أشهر جامعات العالم.
    وكان كل همه التنقل بين أجهزة الحاسوب المختلفة في الجامعة وتطوير معرفته بلغات البرمجة، ويقال أن بيل غيتس ورغم أنه كان يدرس في جامعة معدة للنخبة إلا أنه افتقد للرؤية المستقبلية الواضحة، فلم يكن يدري ماذا يريد من وراء الدراسة في هارفارد.
    ويذكر أن بيل غيتس التقى رفيق دربه وشريكه في تأسيس مايكروسوفت بول آلن خلال الثانوية ثم درسا معا في هارفرد، لكن بسبب هوسهما الزائد بعلوم الكمبيوتر وقيامها بتطوير برنامج من لغات الباسيك وباعاه خارج هارفرد، وإضافة إلى سجلهما من الغيابات المتكررة، وقبل أن يقرر مجلس الجامعة فصلهما تركا هما هارفرد، وفي حين التحق بول آلن بجامعة واشنطن قرر بيل غيتس الذهاب بعيدا في عالم الكمبيوتر بأن صمم على تأسيس شركة في هذا الخصوص بدعم من والدته، ثم انضم إليه لاحقا زميله بول آلن بعد أن انقطع كذلك وللمرة الثانية عن الدراسة في جامعة واشنطن، أما في عالم اليوم فالرجلان هما من أغنى الأغنياء على وجه البسيطة، وهما من كانا وراء تأسيس العملاق “مايكروسوفت” التي لا يخلو بيت في هذه الكرة الأرضية لم تدخله، وتقدر ثروة بيل غيـتس بـ 56 مليار دولار في حين أن ثروة بول آلن في حدود 10.5 مليار.

    2- لاري إليسون .. أميركا ” 22.5 مليار دولار”

    يعتبر لاري إليسون الرئيس التنفيذي حالي لمجموعة أوراكل المتخصصة في برمجيات الكمبيوتر أحد اشهر رجال الأعمال العصاميين في الغرب الأميركي، فهذا الرجل المجهول الأب ومن أم ذات أصول يهودية ابتسم له الحظ حين ربته خالته وزوجها حيث وفرا له كل متطلبات العيش الكريم، ورغم أنه كان متميزا في الدراسة إلا أن وفاة والدته بالتبني في منتصف سنوات دراسته في جامعة إلينوى جعلته ينقطع حزنا على من منحته الحنان واحتضنته منذ كان صغيرا.
    ورغم أنه عاد بعد ذلك وانضم إلى جامعة شمال كالفورنيا إلا أن رغبته في الدراسة لم تكن بالقوة التي كانت عليها قبل ذلك، وبسبب عدم قدرته على التركيز انتقل مرة أخرى إلى جامعة شيكاغو لأجل التغيير، لكن أيضا لم ينجح فعاد مرة أخرى إلى كالفورنيا حيث بنى مجدا كبيرا من دون الحاجة إلى الشهادات الجامعية العليا.
    وكانت انطلاقته القوية حين عمل مع مجموعة امبيكس لبرمجيات الكمبيوتر، وكان أول مشروع عمل عليه نظام لتجميع المعلومات لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية “سي اي ايه” في بداية سبعينات القرن الماضي، وأطلق على المشروع اسم ” أوراكل”.
    وكان نجاح هذا المشروع البداية الحقيقية لمسيرة ناجحة تكللت بتأسيس مجموعة كبيرة للبرمجيات أطلق عليها اسم أوراكل والتي هي اليوم أحد الأقطاب الرئيسة في هذه الصناعة على مستوى العالم.
    وأليسون له أربع زيجات الثلاث الأولى منها انتهت بالطلاق إلى أن استقر به المقام في آخرها مع الروائية ميلاني كرافت، أما المثير في الأمر فإن من صور حفل الزفاف هذا في ديسمبر 2003 كان صديقه ستيف جوبز الرئيس التنفيذي لشركة آبل العملاقة، وتقدر ثروة أليسون اليوم بأكثر من 22 مليار دولار.

    3- أمانسيو أورتيغا .. إسبانيا ” 18.3 مليار دولار”
    يعتبر الأغنى على الإطلاق في إسبانيا ومن بين العشرة الأغنى في العالم، وهذا الرجل الذي ذاع صيته في إسبانيا بثروته الطائلة وهو اليوم في 74 من عمره والمسيطر بشكل مطلق على تجارة وتصميم الألبسة اضطر إلى الانقطاع عن الدراسة في سن الرابعة عشر من عمره بسبب عدم قدرة والده الذي كان عاملا في السكة الحديد عن توفير متطلبات الدراسة لابنه، لكن خروجه للعمل مبكرا جعله ينخرط في تجارة الألبسة منذ سن صغيرة جدا حين انتقل إلى ميدنة كورونيا الإسبانية للعمل في أحد محلات البيع بالتجزئة، ومع مرور الوقت تنقل بين عدد من المحلات في المدينة إلى أن استطاع جمع مبلغ جعله يؤسس معمله الصغير لصناعة الألبسة، وبعد ذلك بدأ المعمل يكبر إلى أن أصبح شركة ثم أصبح للشركة محلات في كل المدينة.
    وما لبثت الشركة أن شقت طريقها خارج كورنيا إلى باقي المدن الإسبانية وخاصة العاصمة مدريد، ومن بين أهم الماركات التي أسسها أمانسيو في عالم الموضة، علامة زارا التي تعد اليوم من بين الأشهر في عالم الألبسة، واليوم يمتلك امانسيو مايقرب من 60% من أسهم مجموعته العملاقة انديتيكس، لكن المثير في هذا الرجل العصامي والذي طلق الدراسة مبكرا أنه يرفض وحتى اليوم إجراء أي حوار معه، كما أن صوره نادرة جدا، منها صورة وحيدة على موقع المجموعة الإلكتروني، والمعروف عنه أنه لايلبس البدلات، بل يقتصر فقط على القمصان وسراويل الجينز.

    4- لي كاشينغ .. هونغ كونغ ” 16.2 مليار دولار”

    في آسيا رجل شغل الناس طويلا، وكان ضيفا دائما على صفحات أشهر الجرائد الآسيوية والعالمية، وكذلك وجها معروفا في آشهر القنوات التلفزية، وهو رجل هونغ كونغ القوي لي كاشينغ الذي يتواجد بين أغنى عشرين رجلا في العالم، كما أنه الأغنى في الشرق الآسيوي بثروة تتجاوز 16 مليار دولار.
    وهذا الرجل الذي بنى امبراطورية ضخمة في عالم الصناعات التجميلية، هو مثل سابقيه لم يستطع تحمل مقاعد الدراسة فقرر مغادرتها مبكرا للتفرع للعمل، وبعد أن ترك المدرسة الثانوية في سن الخامسة عشرة عمل في مصنع للبلاستيك بمعدل 16 ساعة لستة أيام في الاسبوع.
    ورغم أنه استفاد من زواجه بابنة عمه الثرية يويت مينغ والتي ورثت عن والدها ثروة كبيرة إلا أنه استطاع أن ينمي هذه الثروة ويحولها إلى أموال طائلة ابتداء من تأسيسه شركة تعمل في العقار مستغلا الطفرة الكبيرة التي شهدها هذا القطاع خلال أواخر الخمسينات، ثم بعد ذلك قام بالاستحواذ على شركة هاتشينسون وامبوا للإكترونيات في سنة 1979 وهونكونغ إلكتريك هولدينغ في 1985.

    5- أديلسون شيلدون .. أميركا “3.5 مليارات دولار”
    من بائع جرائد في شوارع بوسطن إلى أغنى أغنياء لاس فيغاس، هذه باختصار مسيرة الأوكراني اليهودي الأصل والثري الأميركي الشهير أديلسون شيلدون الذي أمضى سنوات طفولته وشبابه بائعا في شوارع بوسطن.
    أديلسون رأى النور بعد فترة قصيرة من هجرة والديه إلى ولاية بوسطن بأميركا، ورغم أن والده كان يريد لابنه مسيرة دراسية مرموقة إلا أن الابن كان له رأي آخر، فقد كره مقاعد الدراسة مبكرا وفضل عليها الخروج للعمل، وقام ببيع كل شيء تقريبا في شوارع بوسطن منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره، واستطاع مع الوقت أن يجد لنفسه موطأ قدم بين سماسرة سوق المال في نيويورك، والغريب أنه بعد فترة طويلة من العمل حن مجددا للدراسة فالتحق بثانوية سيتي في نيويورك، لكنه لم يقو على البقاء ملتزما ببرنامج دراسي طوال السنة، وقرر التفرغ بالكامل للعمل ونسيان أمور الدراسة.
    والبداية الحقيقية لأديلسون كانت من خلال تنظيمه معرض الحاسوب كوميديكس، ومن خلاله استطاع بناء ثروة صغيرة وتكوين علاقات عامة مهمة في أواخر السبعينات، وهذا مكنه من شراء فندق وكازينو ساندز في لاس فيغاس، ليفنتح بشكل أوسع بعد ذلك على تأسيس المعارض وأشهرها، معرض ساندز، ومع الوقت استطاع وضع يده على تجارة العقار في عدد من الولايات ومنها نيفادا.
    واليوم يدير أديلسون الذي تفصله ثلاث سنوات فقط عن التسعين، أعماله من خلاله مجموعته العملاقة لاس فيغاس ساندز، وتقدر ثروته بنحو 3.5 مليارات دولار، لكن نجاحه في عمله يقابله فشل ذريع في حياته الخاصة، فزواجه لم يستقر ابدا، واثنان من أبنائه أدمنا المخدرات، حتى إن أحدهما ويدعى ميتشيل توفي نتيجة جرعة زائدة في سنة 2005.

    6- ريتشارد برانسون .. إنجلترا ” 3 مليارات دولار”

    يترأس مجموعة “فيرجن” العملاقة والتي تدير أعمالها من خلال 360 شركة تابعة لها، ورغم أنه ينحدر من عائلة مقتدرة وذات مكانة عريقة في بريطانيا إلا أنه لم يكن على علاقة طيبة بمقاعد الدراسة، ففي سن السادسة عشرة ترك ثانوية ستيو الإنجليزية بسبب ضعف علاماته، كما أنه كان كثير الغياب والشكوى من البرنامج الدراسي.
    لكنه في المقابل كان متفوقا للغاية في العلاقات العامة، كما أنه كان الأبرز بين زملائه في الرياضة وخاصة في السباحة، فقد كان سباحا ماهرا، لكن مغادرته للثانوية لم تحل دون تحقيقه مسارا عمليا ناجحا بكل المقاييس، واعتمد برانسون بشكل رئيس على نفسه، فيمكن القول أنه رجل عصامي بامتياز، ففي بداية السبعينات قام بشراء التسجيلات الغنائية وبيعها بالتجزئة من خلال عمل مضن وشاق يوميا بالتجول على مختلف المحلات في بعض مناطق إنجلترا، وبسبب النجاح الأولي الذي حققه قام بتخصيص اسم لمشروعه الصغير وأطلق عليه ” فيرجن” لتبدأ بعد ذلك رحلة حصد الثروات، بحيث أصبح هذا الاسم اليوم من بين أشهر العلامات التجارية في العالم خاصة في مجال الموسيقى والغناء وكذلك في مجال الطيران.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    أثرياء ومشاهير فشلوا في الدراسة

    * أغنى رجل فشل في إكمال الدراسة الجامعية هو بيل غيتس المقدرة ثروته بـ 52 مليار دولار.
    * أربعة من أغنى عشرين رجلا في العالم فشلوا في الدراسة وهو بيل غيتس وشيلدون أديلسون ولي كاشينغ وامانسيو اورتيغا
    * أغنى رجل انقطع عن المدرسة الثانوية هو لي كاشينغ من هونغ كونغ
    * أربعة من أبرز أثرياء أميركا فاشلون في الدراسة وهم بيل غيتس وشيلدون أديلسون وبول ألن ولاري إليسون
    * أغنى رجل في أميركا ترك الدراسة من مستوى الابتدائي هو الراحل هارولدسون لافاييت هانت رجل النفط في الغرب الأميركي
    * أغنى رجل في اميركا انقطع عن الدراسة الثانوية هو جي آر سيمبلوت وثروته 3.2 مليارات دولار
    * ملياردير الأرجنتين الشهير غريغوريو بيريز والمقدرة ثروته بـ 1.7 مليار دولار ترك الدراسة من الثانوية
    * يقدر عدد المليارديرات الذين انقطعوا عن الدراسة حول العالم بنحو 68، إضافة إلى عدد كبير من المليونيرات.
    * أبرز الاختراعات في العالم طورها رجال فشلوا في مقاعد الدراسة ومنها التلفزيون والراديو والطائرة والسيارة والصورة السينمائية ومسجلة السيارة وقناع الغاز وإشارات المرور ولعبة السلة وماكينة الخياطة واختراعات أخرى كثيرة.
    * عدد كبير من أبرز وأقوى الشركات في التاريخ اسسها وقادها بنجاح رجال لم يكملوا دراستهم، ومنها كوداك وبولاروا وأموس وديزني وفورد وليرجيت وبنك أميركا وتسجيلات موتاون وهاول فوودز ودومينيوز ومجموعة آبل ومايكروسوفت ونيتسكيب وبولو وأوراكل ودانكن دوناتس وأن بي سي وكي اف سي وماكدونالدز وهولداي ان ومجلة رولينغ ستونز وشركات أخرى.
    * تايتانيك أشهر فيلم في تاريخ السينما الأميركية أخرجه ممثل فشل في الدراسة وهو الشهير جيمس كاميرون، وأبرز ممثلين في الفيلم ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت ايضا ممن انقطعوا عن الدراسة.
    * أحد أشهر فرق الغناء في التاريخ الحديث وهي فرقة البيتلز ضمت عنصرا فشل في دراسته وهو الشهير جورج هاريسون.
    * أعلى الممثلين أجرا في السينما الاميركية ممن فشلوا في مقاعد الدراسة توم كروز وتوم هانكس وجيم كاري وجوني ديب وليناردودي كابريو .
    * أعلى الممثلات أجرا في السينما الأميركية ممن فشلن في الدراسة كاميرون دياز ونيكول كيدمان وانجلينا جولي ودرو باريمور.
    * عدد كبير من فئات الدولار تحمل صورا لشخصيات من المنقطعين عن الدراسة.
    * فيلم war of the worlds كتبه وأخرجه ولعب بطولته فاشلون في الدراسة وهم هيربيرت ويلز وستيفن سبيلبيرغ وتوم كروز.
    * أول امرأة اميركية سوداء تبلغ المليون دولار فاشلة في الدراسة وهي سي جي وولكر.
    * أول مليونير في تاريخ الولايات المتحدة انقطع عن الدراسة مبكرا وهو جون جيكوب استور
    * أول ملياردير في تاريخ الولايات المتحدة ترك الدراسة من مستوى الثانوية هو جون روكفيلر.

     

  • الفيلم السوري القصير «الرجل الذي صنع فيلماً» يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان تولفا للفيلم القصير بإيطاليا – إخراج أحمد إبراهيم أحمد وسيناريو علي وجيه..- Abdel Mouemen Al Hassan‎‏ – ‏‎Ali Wajeeh‎‏..


    Abdel Mouemen Al Hassan‎‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏‎Ali Wajeeh‎‏.
    «الرجل الذي صنع فيلماً» يفوز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان تولفا للفيلم القصير بإيطاليا

    فاز الفيلم السوري القصير «الرجل الذي صنع فيلماً» بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان تولفا للفيلم القصير الذي اختتم في إيطاليا منذ يومين، وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما ، إخراج أحمد إبراهيم أحمد وسيناريو علي وجيه.

    لجنة التحكيم عزت أسباب فوز الفيلم إلى «قيمه السينمائية العالية وأفقه الواسع في الطرح وشجاعته الأخلاقية. الفيلم يقول ما يريد دون خطابة وبوضوح مؤلم، مع قليل من السخرية وضمن جو من التوتر الدرامي الهائل. مهرجان السينما يتحوّل إلى مسرح للرعب. الإرهاب يجتاح الخيال قبل الواقع نفسه، والفيلم يؤكّد أنّ هذا السلوك العدواني ولد من اللا وعي قبل أن يتحوّل إلى أداة سياسية لا تُطاق
    ».

    المخرج أحمد إبراهيم أحمد أكّد أنّ «هذه الجائزة تعني لي الكثير، فهي باسم سوريا في محفل دولي، والأسباب التي ذكرتها لجنة التحكيم مؤثّرة، كما أنّها أول جائزة سينمائية في مسيرتي لأوّل فيلم لي. هنا أشكر المؤسسة العامة للسينما وكل من عمل في هذا الفيلم من ممثّلين وفنيين، إضافةً إلى الكاتب على الفكرة اللامعة التي قدّمها في السيناريو».

    من جهته، عبّر الكاتب علي وجيه عن سعادته بالجائزة، كونها «تأتي في ظروف صعبة، ومن لجنة تحكيم مرموقة. أتوجّه بالشكر إلى المخرج أحمد إبراهيم أحمد، وإلى المؤسسة العامة للسينما، مع كثير من الامتنان والشكر لكل من عمل في هذا الفيلم».

    يُذكَر أنّ المسابقة الدولية لمهرجان تولفا للفيلم القصير ضمّت حوالي 115 فيلماً من أكثر من 30 دولة.

    ويتناول الفيلم ماهيّة وفلسفة العنف الذي يجتاح البلاد، وتأثير ذلك على الأجيال وعلى أرواح البشر وأفعالهم.

    على صعيد الممثلين، لعب الأدوار كل من: جهاد سعد، نادين تحسين بيك، محمد الأحمد، يامن الحجلي، أكرم تلاوي، ناصر مرقبي، عهد ديب، رنا كرم، مي مرهج، إسماعيل مدّاح، لوريس قزق، وئام إسماعيل، وسيم قزق، ريم درويش، يامن فيومي، سامر الزلم، وائل شريفي، حمادة سليم، شذا البني، سارة الزير.

    بالإضافة إلى مساهمة وظهور خاص لكل من الفنانين: مهيار خضور، قمر خلف، حسام تحسين بيك، أمانة والي، محمد خير الجرّاح، رامز الأسود، وائل أبو غزالة، لينا دياب، لينا كرم، أريج خضور، رانيا أسعد، علاء قاسم، جمال منيّر.

    مدير الإضاءة والتصوير: رائد صنديد، ومدير الإنتاج: باسل عبد الله، ومونتاج: خالد حلمي ودلامة الحسين، موسيقا آري جان سرحان وخالد رزق، أما الإشراف العام فكان للسيد محمد الأحمد المدير العام للمؤسسة العامة للسينما.