Category: أعمال ومال

  • الدكتور (( مسعود ضاهر )) يوم كتب عن لقاء الشرق والشرق..  بين العرب واليابانيين منذ الحرب العالمية الثانية ..

    الدكتور (( مسعود ضاهر )) يوم كتب عن لقاء الشرق والشرق.. بين العرب واليابانيين منذ الحرب العالمية الثانية ..

    لوحة من الفن الياباني الحديث
    آفاق التواصل الثقافي بين العرب واليابان في المرحلة الراهنة
    لقاء الشرق والشرق

    د. مسعود ضاهر

    تهدف هذه الدراسة إلى تقديم لوحة شمولية عن التعاون الثقافي بين العرب واليابانيين منذ الحرب العالمية الثانية، ورصد الآفاق المستقبلية لهذا التعاون في المرحلة الراهنة من القرن الحادي والعشرين. وهي تستند إلى ما توصلت إليه في الدراسات السابقة التي حللت فيها الأسباب العميقة التي ساهمت في ولادة وتطور الاستعراب الياباني، وتمايزه عن الاستشراق الغربي، والأسباب العميقة التي حدت بعدد كبير من الباحثين اليابانيين المهتمين بدراسات الشرق الأوسط إلى مساندة القضايا العربية، الوطنية منها والتحررية، ومواقفهم المتوازنة تجاه الصراع العربي ـ الإسرائيلي.

    قد تضمنت دراساتي السابقة إشارات مكثفة لتعريف بأبرز الباحثين اليابانيين ودراساتهم في مجال التاريخ العربي، والتراث الإسلامي. وتعزز بمقابلات شخصية مع عدد واسع من الباحثين اليابانيين المعاصرين، وتوصلت إلى بعض الاستنتاجات والدروس المستفادة عربياً. تطورت الدراسات العربية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية لأسباب ذاتية وموضوعية. وقد تبلورت ضمن منهجيتين:

    أ- تميزت أعمال جيل الرواد الكبار من المستعربين اليابانيين بشمولية البحث في تاريخ العرب والإسلام، والاهتمام الشمولي بالآداب والفنون والتاريخ العربي والإسلامي.

     

    2- توجه الجيل الحالي منهم إلى مرحلة التخصص الدقيق في جانب محدد من الآداب أو الفنون أو التاريخ العربي والإسلامي، وتقديم رؤية متخصصة في بعض جوانب القضايا العربية المعاصرة دون اتخاذ موقف محدد على غرار ما قام به جيل الرواد. 

    إلى جانب التوجه العلمي السليم لدراسات العربية الأولى في اليابان برز تعاطف ايديولوجي مع القومية العربية وحركات التحرر الوطني العربية. ثم تبلور لاحقاً نوع من الاستعراب الياباني المحايد وفق صيغ متعددة من الدراسات الأمبيريقية التي تحشد الكثير من المؤشرات العلمية لكي تبتعد بالكامل عن المقولات السياسية. فتمسك المثقفون اليابانيون الرواد بقضايا السلام، وانخرط بعضهم في محاربة كل أشكال العنف، والحكم العسكري، ورفض التمييز العنصري. وتعاطف بعضهم بقوة مع حركات التحرر الوطني في العالم، ومنها حركات التحرر العربية. وبرز لدى المستعربين اليابانيين نوع من التضامن الإنساني مع الشعوب العربية التي كانت تتعرض لأبشع أنواع الاستغلال والقهر عبر المشروع الاستيطاني الصهيوني في فلسطين، وضد الأحلاف الغربية التي تحاول السيطرة على شعوب منطقة الشرق الأوسط من طريق الاستخدام المباشر للجيوش الغربية، أو عبر الجيش الإسرائيلي. وتحت وطأة الأثر السلبي لقرار حظر النفط العربي للعام 1973 على الاقتصاد الياباني، تبنت الحكومات اليابانية المتعاقبة سياسة برغماتية أدت إلى زيادة الاهتمام بقضايا العرب، وتاريخهم، وآدابهم، وتراثهم، وبتعاليم الإسلام، ودراسة التيارات الإسلامية الأصولية المعاصرة، ومشروع الشرق الأوسط الجديد.

    تطور الوعي الثقافي لدى الباحثين اليابانيين عن العرب بصورة مضطردة وباتت لديهم رؤية علمية أكثر دقة موضوعية من كثير من الدراسات الاستشراقية الغربية عن تاريخ منطقة الشرق الأوسط، وتراثها، ومشكلاتها الموروثة والجديدة. وشكلت الجمعية اليابانية لدراسات الشرق الأوسط ومجلتها منبراً فاعلاً لتعزيز التعاون المباشر بين الباحثين اليابانيين والآسيويين، ومنهم العرب. وشهد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين اهتماماً متزايداً من المستعربين اليابانيين بشؤون العرب وباقي شعوب منطقة الشرق الأوسط. وتنظم سنوياً سلسلة من المؤتمرات الثقافية بين الجانبين تتميز بالابتعاد عن المقولات الاستشراقية السائدة. وهي تقدم تاريخ شعوب الشرق الأوسط وثقافاتها بعيون يابانية وليس غربية. تحاول هذه الدراسة إبراز عملية التفاعل الإيجابي بين الباحثين العرب واليابانيين حول رؤيتهم، المتقاربة أحياناً والمتباعدة في معظم الأحيان، للقضايا العربية والشرق أوسطية في كل من العالم العربي واليابان، وتحليل موضوعاتها، واستشراف آفاقها المستقبلية.

    التواصل الراهن

    تعلم الرعيل الأول من الباحثين اليابانيين مبادئ اللغة العربية في اليابان، ثم وفدوا بأعداد قليلة إلى الدول العربية، وسكنوا فيها لسنوات عدة، وأقاموا صداقات وثيقة فيها، وكتبوا دراسات مهمة تنم عن احترام عميق لتاريخ العرب وتراثهم وثقافتهم ونضالاتهم الوطنية والقومية. وأسسوا لحركة ثقافية واسعة بنيت على أسس علمية واضحة، وتفاعلوا مع الباحثين العرب عبر مؤتمرات علمية مشتركة باتت دورية ومنتظمة وسنوية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وشهدت تلك المرحلة ولادة كثير من المراكز الثقافية التي تدرس اللغة العربية، والثقافة الإسلامية، والأديان المقارنة في كثير من جامعات اليابان، وتأسس المعهد العربي الإسلامي بطوكيو بدعم من المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى مراكز إسلامية أخرى. وتكاثرت المشاريع البحثية اليابانية المشتركة في إطار تعزيز الحوار الايجابي بين العرب واليابانيين، وهي تساهم في بناء مستقبل أفضل للدراسات اليابانية عن العالم العربي.

     

    في الفترة الممتدة من نهاية الحرب العالمية الثانية حتى الأزمة النفطية للعام 1973 برز اهتمام كبير من جانب الحكومات اليابانية المتعاقبة بالدول العربية والإسلامية. فأنشأت اليابان معاهد متخصصة تلقت دعماً كبيراً من المؤسسات الرسمية والشركات الخاصة غير الحكومية لدراسة تاريخ العرب والثقافة الإسلامية. واستفاد الباحثون الرواد من فرض حظر التسلح الغربي على اليابان ومنعها من استخدام السلاح لغير الدفاع عن النفس، لتأسيس نمط جديد من الاستعراب العلمي يختلف جذرياً في مقولاته النظرية توجهاته العلمية عن نمط الاستشراق الغربي. وتأسس أولى المراكز اليابانية المتخصصة بدراسة التاريخ العربي، والحضارة العربية والإسلامية في اليابان. كانت الدراسات عن مصر، بجميع جوانب تاريخها وتراثها وقضاياها ومجتمعها، تحتل دوراً مركزياً في الدراسات العربية في اليابان. مرد ذلك على أن الرعيل الأول من المستعربين اليابانيين اتجاه إلى مصر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأقاموا فيها سنوات طويلة. ثم نشروا دراسات، فردية وجماعية، تبرز تملكهم لمعرفة عيانية دقيقة حول بنية المجتمع المصري دفعتهم لتعميمها على مجتمعات عربية أخرى. 

    تميزت أعمال الرواد اليابانيين بشمولية الدراسات حول تاريخ العرب والإسلام، والاهتمام الواسع بالآداب والفنون والتراث العربي والإسلامي. ويعتبر البروفسور المتميز يوزو ايتاغاكي Yozo itagaki من أبرز المستعربين اليابانيين المتخصصين بتاريخ العرب الحديث والمعاصر. فقد درس تاريخ مصر الحديث والمعاصر، وزار غالبية الدول العربية. وأصدر دراسات علمية مشتركة مع الباحث الياباني المتميز سان إيكي ناكاؤوكا san’eki nakaoka، المتخصص بتاريخ مصر الاقتصادي الحديث والمعاصر. فشكلت خارطة طريق مهمة للباحثين اليابانيين في دراسة مشكلات العالم العربي إنطلاقاً من موقع مصر المركزي فيه. وحللا القضايا القومية، والتحررية، والاشتراكية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية في العالم العربية من خلال الربط الوثيق بين مقولات تطور التاريخ المحلي ومقولات التاريخ العالمي الشمولي. وساهم الرائد الثالث، هاياشي تاكاشي Takashi Hayashi في تحليل القضايا العربية ذات الصلة باستيراد التكنولوجيا الحديثة وأثرها على بنية المجتمعات العربية إنطلاقاً من تجربة اليابان الغنية في هذا المجال.

    ثم توسعت الدراسات العلمية اليابانية لتطول البنى الزراعية في المجتمعات العربية، والجماعات الريفية أو القروية في مصر، والتكنيك الزراعي، والتضامن الفلاحي، والأحزاب والتنظيمات السياسية والنقابية المصرية، والصراع العربي ـ الصهيوني، وغيرها من القضايا السياسية، والاقتصادية والاجتماعية. ودلت كتاباتهم على إحترام كبير للتراث الحضاري العربي بصفته تراثاً إنسانياً أصيلاً ساهم في بناء الحارة الكونية. وأولو اهتماماً خاصاً بالثورة المصرية وأثرها على حركات التحرر العربية الأخرى.

    وكانوا من أشد المناصرين اليابانيين لقضية الشعبين الفلسطيني واللبناني، بالإضافة إلى اهتمامهم الدائم بالدراسات المقارنة بين الثقافات والحضارات اليابانية والإسلامية. وتخرج عليهم جيل واسع من الباحثين اليابانيين الذين ينظرون إلى تاريخ العرب والإسلام بعيون يابانية وليس غربية، وتركوا دراسات علمية معمقة عن المشكلات الكبرى في الاقتصاديات العربية.

    تجدر الإشارة إلى أن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1965 حظي بحماس كبير من جانب المستعربين اليابانيين. بيد أن هزيمة العرب أمام إسرائيل في العام عام 1967 أحدثت صدمة كبيرة في أوساط القوى المناصرة لها في العالم. وجاء قرار حظر النفط العربي عن اليابان عام 1973 ليزيد من صعوبة التعاون بين العرب واليابانيين، مما أثر سلباً على الباحثين الداعمين للقضية الفلسطينية في اليابان، وتراجع ملحوظ في دور الباحثين اليابانيين المناصرين للقضايا العربية الكبرى. ثم تبعها احتلال إسرائيل لبيروت وأكثر من نصف لبنان وارتكابها لمجازر صبرا وشاتيلا وسط صمت عربي مريع. لكن الباحثين اليابانيين المناصرين للبنان والقضايا الفلسطينية تحركوا بفاعلية على الساحة اليابانية.

    في هذا المجال، لابد من التنويه بالجهد الكبير الذي قام به المصور الياباني ذو الشهرة العالمية ريوشي هيروكاوا Ryuichi Hirokawa لدعم القضية الفلسطينية في اليابان. فكان أول مصور صحافي ساهم في الكشف عن مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبت في أيام 14 – 16 أيلول بعد احتلال إسرائيل لبيروت عام 1982. فالتقط الصور الأولى التي تداولتها وسائل الإعلام العالمية، وقام بعرضها أمام اليابانيين. فكان لعمله هذا أثر واضح في تحريك الرأي العام الديموقراطي في اليابان بقوة. فدعت مجموعة من كبار المستعرين اليابانيين باشراف الأستاذ المتميز إيتاغاكي للعمل على تشكيل محكمة دولية في طوكيو لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين. ونشرت أعمال المحكمة باليابانية وبالإنجليزية تحت عنوان: ITAGAKI, Yuzo, and others: the israeli invasion of lebanon, 1982: inquiry By the international People’s tribunal. tokyo 1983.

    شكل انعقاد المحكمة بحد ذاته وبالأبحاث والشهادات التي قدمت إليها ثم بالكتاب الذي صدر عنها باليابانية والإنجليزية، وثيقة مهمة ساهم في توليد تيار قوي من المستعربين اليابانيين المساندين للقضايا العربية التحررية، داخل اليابان وفي المحافل الدولية. وقد أدانت محكمة طوكيو الدولية جرائم إسرائيل في لبنان، وتضمن الكتاب الوثائقي الصادر عنها بعض الصور التي التقطها هيروكاوا عن تلك المجزرة، لكن المؤسف أنه لم يترجم إلى العربية ثم قدم هيروكاوا محاضرة في بيروت بتاريخ 13 آذار 2008، إلى جانب عرض فيلمه “النكبة: فلسطين 1948”.

    وأشار فيها إلى أن مكتبته تضم أكثر من ألف ساعة تصوير عن نكبة الفلسطينيين في جميع قراهم، ومنها قرى مدمرة بالكامل. وهي تشكل سجلاً وثائقياً بالغ الأهمية للمطالبة بحق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم التي هجروا منها قسرياً. لكن هذا العمل الوثائقي المتقن بحاجة إلى التعميم في وسائل الإعلام العربية والعالمية، وعلى طلاب المدارس الثانوية والجامعات في مختلف دول العالم. وما زال يلاحق الأعمال العدوانية الإسرائيلية في كل من فلسطين ولبنان، وينقب في تاريخ القرى الفلسطينية المندثرة، ويجري لقاءات مع من تبقى من الذين عايشوا النكبة، داخل فلسطين وفي مخيمات الشتات.

    بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وتراجع النظام الاشتراكي ومقولاته الثقافية على المستويين العربي والعالمي، برز تيار جديد من الباحثين اليابانيين الجدد الذين تأثروا بمقولة سقوط الأيديولوجية. ومنهم من نشر أبحاثاً ميدانية ذات طابع أمبيريقي مغلف بستار من الواقعية التي تساوي بين الجلاد والضحية، وبين المحتل والخاضع للاحتلال. كما زن دخول منظمة التحير الفلسطينية في مفاوضات سلام فاشلة مع إسرائيل على قاعدة مؤتمري مدريد وأوسلو، وتقديم تنازلات غير مبررة، وكثرة النزاعات بين الفصائل الفلسطينية المتناحرة، أفقد القضية الفلسطينية زخم التعاطف الكبير من جانب قدامى الباحثين اليابانيين.

    برز جيل جديد من الباحثين الشباب الذين زاروا إسرائيل مراراً، وباتوا يظهرون تعاطفاً واضحاً مع مواقفها المعلنة تجاه مبادرات السلام العربية. ومنهم من لا يظهر أي رد فعل على رفض إسرائيل مبدأ حق العودة للفلسطينيين، أو تلويح بعض قادتها مؤخراً بتهجير من تبقى من الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي وبناء دولة إسرائيل اليهودية وعاصمتها القدس بعد طرد جميع العرب منها. ولا يمكن فهم تلك المواقف السلبية أو الباردة لعدد متزايد من المستعربين اليابانيين تجاه الصراع العربي ـ الإسرائيلي في مرحلته الراهنة إلا على ضوء التراجع العربي أولاً في مجال دعم القضية الفلسطينية والتخلي عن وصفها بأنها قضية العرب الأولى، أو رأس الحرية للمشروع الاستيطاني الصهيوني ضد الأمة العربية. شكل تراجع العرب عن دعم قضاياهم في المحافل الدولية، والميل المتزايد إى تقديم مساومات مجانية لإسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها قبل انسحابها من الأراضي العربية المحتلة نقطة تحول أساسية في تراجع الدراسات اليابانية المساندة للقضايا العربية. يضاف إلى ذلك أن غياب الديموقراطية بكل أشكالها، وهيمنة الوراثة السياسية في الدول العربية، الملكية منها والجمهورية، وزيادة حدة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وتراجع ثقافة التغيير لصالح ثقافة التبرير، والهجرة الكثيفة للأدمغة العربية إلى الخارج وغيرها ساهمت مجتمعة في تراجع اهتمام عدد كبير من المستعربين اليابانيين بقضايا التغيير في العالم العربية والانصراف إلى الدراسات الفرعية ذات الطابع الأمبيريقي.

    تقدم تجربة المستعرب الياباني الكبير نبوإكي نوتاهارا Nabueki Nutahara، نموجاً بالغ الدلالة في هذا المجال. فهو أكاديمي متميز، ومن أكثر المستعربين اليابانيين معرفة بالعالم العربي. زار الدول العربية مرات عدة، وأقام صداقات حميمة مع نخبة واسعة من أبرز المثقفين العرب، وترجم روايات عربية ذات شهرة عالمية من مختلف الاتجاهات الأدبية.

    كان نوتاهارا من أكثر المناصرين للقضايا العربية والمدافعين عنها في الأوساط الثقافية اليابانية لسنوات طويلة. ومن موقعه هذا كصديق حميم للعرب، نشر كتاباً مهماً بالعربية تحت عنوان: “العرب، وجهة نظر يابانية”، صدر عام 2003 وأثار تعليقات كثيرة من جانب الباحثين العرب بسبب مواقفه النقدية الجريئة تجاه القوى الحية في المجتمعات العربية. فقد حلل بعمق الأسباب الشمولية وليس السياسية فحسب التي جعلت اليابان تنجح في نهضتها الأولى وتعيد تجديدها بعد الحرب العالمية الثانية، في حين فشل العرب في بناء نهضتهم.

    نخلص إلى القول أن الحكومات اليابانية المتعاقبة حولت الأثر السلبي لقرار حظر النفط العربي على الاقتصاد الياباني ومعاملة اليابان كدولة غير صديقة للعرب إلى ع امل ايجابي ساهم في تطوير الدراسات العربية في اليابان وفي إقامة سلسلة مستمرة من الندوات والمؤتمرات المشتركة بين الجانبين. وقد رصدت موازنات متزايدة لدراسة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأنتروبولوجية في جميع دول الشرق الأوسط، وكان للعرب نسبة كبيرة منها. كما أن نجاح الثورة الإسلامية في إيران، وأحداث 11 أيلول 2011 في الولايات المتحدة، والغزو الأميركي للعراق، وصعود التيارات الأصولية الإسلامية في الشرق الأوسط وغيرها، ساهمت بدورها في تعزيز سياسة اليابان البراغاماتية مع العالم العربي لضمان مصالحها الاستراتيجية. فزاد اهتمام الباحثين اليابانيين بقضايا العرب، وتاريخهم، وآدابهم، وتراثهم، وبتعاليم الإسلام، ودراسة التيارات الإسلامية الأصولية المعاصرة، ومشروع الشرق الأوسط الجديد، وغيرها. وبات تمويل نسبة كبيرة من الدراسات العربية في اليابان أسير سياسة اليابان الرسمية تجاه منطقة الشرق الأوسط. وهي سياسة شبه ثابتة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وترتبط مباشرة بالسياسة الأميركية تجاه هذه المنطقة وموقفها الدائم والثابت بدعم إسرائيل.

    وتكاثر عدد المهتمين بالدراسات العربية في إطار الدراسات الشرق أوسطية في اليابان، منهم نسبة كبيرة من الباحثين المتخصصين بالقضايا العربية، الفرعية منها أو الشمولية. بالإضافة إلى نسبة أقل من المهتمين بدراسة إسرائيل، وتركيا، وإيران، ومؤخراً دول القوقاز وفي آسيا الوسطى. وترجموا الكثير من المصادر العربية التاريخية والروايات العربية إلى اليابانية. وشكلوا تياراًَ واسعاً من المستعربين اليابانيين الذين يتوزعون على مؤسسات ومشاريع ثقافية يابانية تحمل عناوين أربعة: الدراسات الإسلامية، والدراسات الشرق الأوسطية، والدراسات العربية، والدراسات المتوسطية. لذلك يصعب تصنيف الباحثين اليابانيين في أي منها بسب بالطابع العام الشمولي للدراسات اليابانية حول تاريخ منطقة الشرق الأوسط، وتراثها، وثقافاتها، ومشكلاتها الاقتصادية والسياسية والثقافية والتربوية والبيئية وغيرها. بالإضافة إلى انتظام المؤتمرات الثقافية التي تعقد سنوياً منذ العام 2011 بين الباحثين العرب واليابانيين طوال العقد الأول من القرن العشرين، وقد تضمنت موضوعات وأبحاث متنوعة.

    آفاق التعاون

    خلال العقدين الأخيرين تزايد عدد المؤسسات الثقافية اليابانية المهتمة بالعالم العربي. فتوسعت دائرة اهتمام المستعربين اليابانيين في دراسة القضايا العربية، وتزايد عدد الباحثين اليابانيين المتخصص بشؤون الشرق الأوسط بشك لعمودي. فكان عددهم لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة في نهاية الحرب العالمية الثانية، ثم باتوا يعدون بالعشرات بعد الرد على الحظر النفطي العربي بدعم المراكز البحثية التي تهتم بالقضايا العربية والإسلامية في اليابان، إلى أن وصل عددهم إلى قرابة الستمائة في نهاية العام 2005. وقدر عددهم بأكثر من سبعمائة في نهاية العام 2009. وهم يتوزعون على اختصاصات فرعية أو شمولية، ويهتمون بقضايا الإسلام، والأصوليات الدينية، والأديان، والقوميات، والأنطروبولوجيا، والجغرافيا، والتاريخ، والفلسفة، والأدب، والترجمة، والأطفال، والموسيقى، والفنون، والمسرح، والمدن، والأرياف، والبداوة وغيرها الكثير من المظاهر الثقافية والبحثية في المجتمعات العربية المعاصرة. وبات لدى اليابان عدد متزايد من المتخصصين الشباب المهتمين بمشكلات المشرق العربي، والمغرب العربي، ووادي النيل، والجزيرة العربية، بالإضافة إلى الدراسات العربية والإسلامية. وتزايد عدد المراكز الثقافية والجامعات والمعاهد اليابانية التي تدرس اللغة العربية، وآداب العرب وتاريخهم وتراثهم وفنونهم، ومبادئ الإسلام، والنظم الإسلامية، والقضايا الإسلامية الكبرى، والحركات الإسلامية، القديمة منها والمعاصرة.

    تتميز المرحلة الراهنة من الدراسات العربية في اليابان ببروز نخبة واسعة من المستعربين اليابانيين الأحياء من مختلف الأعمار، بالتخصص الدقيق في جانب محدد من الآداب أو الفنون أو التاريخ العربي والإسلامي. وكانت لهم مواقف متنوعة في القضايا العربية تحتاج إلى دراسة مطولة. وتخصص عدد كبير منهم بدراسة قضايا عربية محددة. ونشرت دراساتهم العلمية باليابانية أو بالإنجليزية أو بالفرنسية، ومنها أيضاً بالعربية. ومنهم من أتقن عدداً من اللغات الحية بالإضافة إلى اللهجات العربية. فهناك اليوم كوكبة من الباحثين اليابانيين الذين يكتبون باليابانية وبالإنجليزية أو الفرنسية أو غيرها من اللغات العالمية. وهم يتمتعون بسمعة عالمية في مجال الدراسات العربية والشرق أوسطية والإسلامية من أمثال موكوتو كاتاكورا، وياسوماسا كيرودا، وتسوغيتاكا ساتو، وهيروشي كاتو، ومياكو مياجي، وساسومو فوجيتا، وإيجي ناغاساوا، تورو ميورا، وكائيكو ساكاي، وكيئيكو تاكاكي، كوهي ماشيموتو، ياسوشي كوسوغي، مانابو شيميزو، يوشيكو كوريتا، وهيديمتسو كوروكي، وأكيكو سومي، وعشرات غيرهم. وقد توزعت دراساتهم الميدانية في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية كالأنطروبولوجيا، والتاريخ، والآثار، والفنون، والآداب، وغيرها. وطالت أعمالهم مناطق مصر، والسودان، والجزيرة العربية، ودول المشرق العربي، ودول المغرب العربي. وعلى سبيل المثال لا الحصر، نشر كيرودا، أكثر من عشرين كتاباً ودراسة باللغة الإنجليزية تناولت قضايا عربية معاصرة، خاصة قضية فلسطين والصراع العربي – الصهيوني. بالإضافة إلى دراسات كثيرة لباحثين يابانيين في غاية الأهمية، منشورة بالإنجليزية أو الفرنسية عن قضايا عربية سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وتاريخية، وأدبية، وانطروبولوجية معاصرة دون أن تترجم أي منها إلى اللغة العربية.

    نشير أيضاً إلى بعض المشاريع الثقافية اليابانية حول منطقة الشرق الأوسط التي تضم نسبة مهمة من العالم العربي. فقد أشرف الأستاذ إيتاغاكي على إنجاز مشروعين كبيرين هما مشروع “الإسلام في مواجهة التحديث” Islamzation versus modernization الذي بدأ الإعداد له في النصف الأول من عقد الثمانينيات. وقد اقتصر على مجموعة قليلة من الباحثين بسبب ضعف الدراسات اليابانية عن منطقة الشرق الأوسط، ومشروع: “التطور المديني في الإسلام Urbanism in islam، ونشرت أعماله في خمسة مجلدات باليابانية والإنجليزية، وشاركت بمقالة عن تطور مدينة بيروت في المجلد الخامس منه. وأشرف تسوغيتاكا ساتو، أستاذ الدراسات المملوكية في جامعة طوكيو، على انجاز مشروع: “الدراسات الإسلامية المناطقية وقد استمرت فترة الإنجاز خلال سنوات 1997 – 2002، ونشرت أعماله باليابانية، كما صدر منها خمس مجلدات كبيرة باللغة الإنجليزية. وفي عام 2006 حصل الأستاذ ساتو على تمويل جديد للمرحلة الثانية من المشروع، وتمتد لمدة خمس سنوات، بدءاً من العام 2007. وأشرف الأستاذ هيروشي كاتو أستاذ تاريخ مصر الاقتصادي والاجتماعي في جامعة هيتاتسوباشي، بضواحي طوكيو على تنفيذ مشروع كبير يمتد تنفيذه ما بين 2007 إلى 2012، وهو بعنوان: “الشرق الأوسط في إطار آسيا: القضايا الحقوقية والاقتصادية”:

    شهد العقد الأول من القرن الحادي والعشرين تزايداً مضطراً في عدد المؤسسات الثقافية اليابانية المهتمة بالعالم العربي، وإتسعت معها دائرة اهتمام الباحثين العرب في دراسة الثقافة اليابانية من مختلف جوانبها. وهنا اليوم عدد كبير من الباحثين اليابانيين المتخصصين بشؤون الشرق الأوسط، منهم قرابة مائة وعشرين باحثاً متخصصآً بالقضايا العربية منتشرون في أكثر من أربعين مركز أكاديمي في الجامعات والمعاهد اليابانية التي تدرس اللغة العربية، وفي مؤسسات ثقافية أخرى معنية بالثقافة العربية.

    بالمقابل، بدأ عدد الباحثين العرب المهتمين بالثقافة اليابانية يتزايد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بحيث لم يمر عام واحد دون تنظيم ملتقى ثقافي عربي يدعى إليه أكثر من باحث ياباني. وبدأت بواكير ترجمات عربية مباشرة عن اللغة اليابانية بعد أن كانت الغالبية الساحقة من ترجمة الدراسات العلمية والأدبية والفنية والأعمال الأدبية تترجم عن لغات غير اليابانية، خاصة الإنجليزية والفرنسية.

    ويحضر عشرات الباحثين اليابانيين والعرب دراسات أكاديمية نوعية عن المجتمعات العربية وعن اليابان في حقول التاريخ، وعلم الاجتماع، والتربية، والفنون، والآداب، وغيرها. وخلال العقدين المنصرمين شهدت الجامعات والمعاهد والمؤسسات العربية واليابانية زيارات متبادلة لعدد كبير من الباحثين العرب واليابانيين. وحفلت المؤتمرات والندوات الثقافية العربية بعدد متزايد من الباحثين اليابانيين من مختلف الأعمار والتخصصات الفكرية. ومنهم من أتقن العربية واليابانية بشكل جيد، وأمضى سنوات طويلة في العالم العربي، وزار الكثير من مدنه وقراه، وتعلم عدداً من اللهجات السائدة في بعض المناطق العربية التي يزورونها بشكل سنوي منتظم.

    * محاضرة ألقيت بدعوة من المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان

  • الأوسع إنتشاراً وتأثيراً في العالم .إليكم أهم / 50 / كتاب.. 

    الأوسع إنتشاراً وتأثيراً في العالم .إليكم أهم / 50 / كتاب.. 

    أهم 50 كتاب..الأوسع إنتشاراً وتأثيراً في العالم

    أقدم لكم مجموعة من أشهر الكتب والروايات العالمية التي حازت على إعجاب العالم أجمع..ومازالت من أكثر الكتب تأثيراً وإنتشاراً حول العالم. 1- جمهورية أفلاطون 

     
    عرض كبير وصورة دقيقة لكل جوانب الحياة وكافة مظاهر الفرد، والأسرة، المجتمع، الدولة، الثقافة، التربية، العمل، الزراعة، الصناعة، لإنشاء دولة جمهورية حرة ديمقراطية يسود فيها العدل ويسيطر عليها العلم والعقل فلا عنف ولا ظلم ولا جهل بل الكل يسعى لخير المجموع.
     
     2– فنّ الحرب
     
     أحد أهمّ المؤلّفات العسكرية على الإطلاق، ألّفه العبقري الصيني «سون تزو» سنة 600 قبل الميلاد، إعتبر لفترة طويلة مرجعاً كاملاً للإستراتيجيات والوسائل العسكرية. حيث كان له تأثير ضخم على التخطيط العسكري قديماً و حديثاً.
     
    3 – «ألف ليلة وليلة»
     
     حكايات تُسرد في عالم مليء بالجمال والفتنة والسحر والغرابة… يعتبر بعض النقاد أنّ واضع الكتاب ليس شخصاً واحداً ويُجمعون على أن نواة ألف ليلة وليلة فارسية. ويميل البعض إلى الجزم بأن أصل الكتاب هندي مع إقرار ببعض الفضل للفرس فيه. أمّا الحكايات فنُسبت إلى الهند وبلاد فارس وبغداد والكوفة والبصرة
     
      4- «دون كيشوت»
     
     رواية كتبها الإسباني ميغيل دي سيرفانتس. وتتحدث القصة عن فارس نبيل وخادمه سانشو بانزا، وظلّت هذه الرواية من أكثر الروايات المقروءة والمؤثرّة على مدى قرون.
     
     5- كتاب «الأغاني»
     
     لأبي الفرج الأصفهاني، ولم ينل كتاب في تاريخ الأدب العربي شهرة توازي كتاب الأغاني الذي احتوى على فرائد الأدب. المجموعة الكاملة 25 مجلد مدمج مع الفهرسة في ملف واحد بحجم 108 ميجا
     
     6- «رباعيات الخيام»
     
     للفيلسوف والشاعر الفارسي عمر الخيام الذي يدعو فيه إلى الإستمتاع بالحياة واستغلال كلّ لحظة سعيدة فيها لأنّها أقصر ممّا يمكن أن نتخيّل. ترجمة أحمد رامي
     
     7- «هاملت»
    ، تارجيديا شكسبير الأطول والأعذب والأهم. وتُعدّ هذه التراجيديا من كلاسيكيات الأدب العالمي.
     
     8- الديكاميرون
    – جيوفاني بوكاشيو – كتب بوكاشيو هذه الرواية إلى نساء عصره بهدف تسليتهن، حيث كُنَّ محرومات من وسائل اللهو المتاحة للرجال في ذلك العصر، لتصبح فيما بعد تصنف إلى جانب أعمال هوميروس وشكسبير والكتب المقدسة. 
     
    9- «المريض الوهمي»
     
     للكاتب المسرحي الفرنسي موليير الذي يصعب تحديد أهمّ أعماله لأنّ كلّ المسرحيات التي قدّمها بكل ما تحمله من كوميديا سوداء ونقد مبطّن للأطباع البشرية السيئة مثل البخل والغباء والتسلّط والإستبداد لاتزال تعيش بيننا ونرجع 
    إليها في كلّ موقف يُصادفنا.  
    10- «مدام بوفاري»
     
     من أهمّ الروايات التي عرفها الأدب العالمي. وقد كرس الكاتب الفرنسي غوستاف فلوبير من خلالها انتصار المذهب الواقعي على المذهب الرومانتيكي، وكان لها التأثير العميق في مجرى الرواية العالمية المعاصرة. 
      11-«الجريمة والعقاب»
     للكاتب الروسي دوستويفسكي والتي تعالج قضية الخير والشر من منظور المجرم الذي يُقدِم على الجريمة كخلاص وحلّ للمشاكل الإنسانية والإجتماعية العالقة. 
     
     12- رواية «البؤساء»
     
     عبارة عن عرض دقيق للمجتمع الفرنسي إبّان الثورة، كما تُقدّم إنعكاساً صادقاً لحياتنا في كلّ جوانبها البائسة والمريرة. وفي هذه الرواية يتفوق فيكتور هيغو على نفسه في أسلوب عرضه وتناوله لحيوات أبطال هذه الملحمة التي تعد واحدة من أروع كلاسيكيات الأدب العالمي الحديث. خمسة مجلدات مدمجة في ملف واحد مع الفهرسة بحجم 35 ميجا  – 
    13- «آلام فرتر»
     
     للكاتب الألماني غوته الذي تأثّر إلى حدّ كبير برواية La nouvelle Heloise للكاتب والفيلسوف السويسري- الفرنسي جان جاك روسو فقدّم روايته الأولى 
     «آلام فرتر» تحت إسم مستعار في الطبعة الأولى إلاّ أنّها حققت نجاحاً خيالياً وبات بطلها الشاب فرتر إحدى أهم الشخصيات الرومنطيقية في الأدب العالمي. 
    14- «جنى الثمار»
     
     رائعة الكاتب والشاعر والفيلسوف الهندي طاغور.
    15- أزهار الشر 
      
     من أهمّ الدواوين الشعرية في العالم وأشهرها، كتبه شارل بودلير مدفوعاً بالرغبة في شكل شعري لاستيعاب تناقضات الحياة اليومية في المدن الكبرى.
     
    16- «دافيد كوبرفيلد»

     

     رواية خالدة للمؤلف الإنكليزي تشارلز ديكنز الذي كتب فيها سيرة حياته مع تعديلات بسيطة وكانت من أقرب كتاباته إلى نفسه. صفحات مفردة  

     
    17- مقالات إمرسون -السلسلة الأولى والثانية رالف والدو إمرسون 

     

     عبارات تقوم بحد ذاتها كحكمة يهتدى بها أو شعر. إن اختيار أمرسون للكلمات دقيق ومدهش في الوقت نفسه.. حتى أن القارئ ليذهل لقدرة المؤلف على المحافظة على إيقاعه الاستثنائي الخلاق.

     
    18- الإلياذة – هوميروس –

     عرف الأدب اليوناني كأقدم أنواع الأدب وأكثرها تأثيراً في النواحي الثقافية والأدبية في العالم أجمع، تحكي الإلياذة قصة حرب طروادة  .   19- «الكوميديا الإنسانية»

     

     كتبها بلزاك في الفترة ما بين عامي 1832 و 1847، وصف فيها المجمتع الفرنسي بكل فئاته وفيها استطاع أن يخرج من حدود «المحلّي» ليصل إلى «الكوني» واصفاً حياة الإنسان بمعناها العام وليس الخاص.    20- «الأحمر والأسود»

     

     للكاتب الفرنسي ستاندال، رواية تحلل حياة شاب يعرف الصعود السريع نحو القمة إبّان الثورة ومن ثمّ يُعدم لتنتهي حياته سريعاً في منتصف العشرينيات.    21- «آنا كارنينا»

     

     للمؤلف الروسي ليو تولستوي، وهي رواية اتخذّها كبار المخرجين في العالم كقصة لأهم أفلامهم السينمائية.    22- «العقد الإجتماعي»

     

     أو Le Contrat Social لجان جاك روسو يُعدّ علامة بارزة في تاريخ العلوم السياسية وفيه قام روسو بطرح آرائه في ما يتعلّق بالحكم وحقوق الآخرين.  23- «كانديد»

     

     للفيلسوف والكاتب الفرنسي فولتير وهي رواية فلسفية خيالية نالت شهرة واسعة منذ صدورها في القرن الثامن عشر وتُرجمت إلى مختلف لغات العالم.     24- فاوست – جيته – 

     

    فاوست هو نموذج الإنسان الساعي إلى المزيد من القوة أو الكمال بوسائل خارجة عن الطبيعة هي ما يعرف بالسحر   25- «الكونت دي مونت كريستو» 

     للمؤلف ألكسندر دوماس وهي رواية عن الثأر مع عنصر التشويق، وقد دارت أحداثها في فرنسا بعد حكم بونابارت، وهي قطعة فنية رائعة.    26- موبي ديك – هرمان ملفل –

     

     إنها رائعة الأدب العالمي ، استهوت القراء على اختلاف مستوياتهم. اعتبرها البعض موسوعة دقيقة لصيد الحوت ، ونظر إليها البعض على أنها رواية لمغامرة بحرية ، فيما رأى فيها آخرون رموزاً لمعاناة إنسانية متعددة الجوانب ، عميقة الدلالة. وقد أجمع القراء رغم التفاوت في التفسير ، على الاعجاب بهذه الرائعة الخالدة باعتبارها أروع ما كتب في الأدب القصصي الإنساني .   27- «السيدة دالاوي»

     

     للمؤلفة فيرجينيا وولف، وتلك الرواية رسخت مكانة كاتبتها كواحدة من أفضل الروائيين البريطانيين في القرن العشرين.  

     
    28- رحلات جلفر – جوناثان سويفت –

     

     تمتاز رحلات جلفر الأسطورية بواقعية قصصية تشد القارئ وتمتعه. فمغامرات جلفر بين الأقزام في “ليليبوت” لا يعادلها غرابة إلا مغامراته بين العمالقة في “بروند نجناح”. نالت شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم .   29  «الغريب»

     

     لألبير كامو التي تُكرّس مفهوم العبثية في الأدب.  

     
    30- رواية«1984»

     

     للمؤلف جورج أورويل ..صورت بطريقة تنبؤية، مجتمعاً شمولياً يخضع لديكتاتورية فئة تحكم باسم “الأخ الكبير” الذي يمثل الحزب الحاكم،    31- «في انتظار جودو»

     من أروع المسرحيات الحديثة في القرن العشرين للمؤلف صموئيل بيكيت المعروف بمسرحه العبثي والكوميديا السوداء التي يُقدّمها.  

     
    32- «لوليتا»

     للمؤلف فلاديمير نابوكوف. تحكي القصة عن حكاية حب تجمع بين رجل أربعيني ناضج ومراهقة جميلة تُدعى لوليتا.    33- «مئة عام من العزلة»

     للمؤلف غابرييل غارسيا ماركيز وهي نموذج لما بعد الحداثة وتُعدّ من روائع الأدب اللاتيني.  

     
    34- «السيميائي» 

    رائعة باولو كويلو التي تدعو الإنسان إلى ملاحقة أحلامه وأهدافه مهما كانت بعيدة أو مستحيلة.  

     
    35- «اللؤلؤة»

     من أشهر روايات الكاتب الأميركي الحائز جائزة نوبل للآداب جون ستاينبك.  

    36- «رأس المال»

     لكارل ماركس الذي ساهم من خلال نظريته التي دوّنها في هذا الكتاب إلى حدوث أهم انشقاق عقائدي في تاريخ البشرية. 

     
    37- «تفسير الأحلام»

    لسيغموند فرويد الذي قدّم أهم وأجرأ النظريات في علم النفس.  

     
    38- «إعترافات»

     لجان جاك روسو. أدّى هذا الكتاب إلى إيجاد نوع أدبي جديد يُسمّى أدب السيرة، إذ اعتُبرت هذه الإعترافات أوّل كتاب سيرة في تاريخ الأدب العالمي والأشد تأثيراً.   39- «قصة تجاربي مع الحياة»

     للمهاتما غاندي، ويُعدّ الكتاب من أكثر كتب السيرة الذاتية انتشاراً في العالم.  

     
    40- «كفاحي»

     للزعيم النازي هتلر الذي صدم العالم خلاله عندما صنّف البشرية طبقات من خلال أعراقها وجعل العرق الآري سيّد الأعراق كلّها. ويُعدّ الكتاب إلى اليوم من أهمّ وأشهر كتب السيرة الذاتية.  

     
    41- «مدخل إلى النظرية النسبية»

     للفيزيائي أينشتاين الذي قدّم فيه النظرية الأكثر تعقيداً والأكثر إثارة للجدل. 

    42- «هكذا تكلّم زرادشت» 

     للفيلسوف الألماني نيتشه. هو من الكتب الأكثر شهرة وانتشاراً وإثارة للجدل، تميّز ببساطة أسلوبه وعمق معناه الفلسفي وشمولية القضايا التي اقتفاها.  

     
    43- «أصل الأنواع» لداروين،

       كتاب أحدث صخبًا كبيراً في الأوساط العلمية والثقافية. أبحاث داروين في جزر جالاباجوس جعلته يصل إلى نظرية التطور والارتقاء، وهي تُعدّ نظرية معقدة تتلخّص بأن جميع الكائنات الحيّة تطوّرت من نفس الخليّة الأحادية النواة.   44- الكوميديا الإلهية-دانتي اليجييري – 

    أهم وأبرز الملحمات الشعرية في الأدب الإيطالي، ويرى الكثيرون بأنها من أفضل الأعمال الأدبية في الأدب على المستوى العالمي.  

     
    45- الجبل السحري  

    توماس مان -يعتبر النقاد الكاتب الروائي المشهور (توماس مان) واحدا من أعظم كتاب الرواية في تاريخ الأدب ! .. ويتفق معظم هؤلاء النقاد على أن روايته “الجبل السحري” هي تحفة أعماله على الإطلاق.  

     
    46- «نساء صغيرات»

     للكاتبة لويزا إم. ألكوت، وهي من أكثر الروايات مبيعاً في العهد الفيكتوري وتتحدث عن عائلة من الفتيات في بريطانيا الجديدة.   74- «أولاد حارتنا»

     تُعد إحدى أشهر روايات الروائي المصري نجيب محفوظ وكانت إحدى المؤلفات التي تم التنويه بها عند منحه جائزة نوبل عام 1988. وتعالج الرواية التي مُنع نشرها في مصر وتُرجمت إلى لغات كثيرة واستُقبلت بحفاوة في العالم الغربي، مشاكل الإنسان الباحث عن مكان وهدف له في المجتمع والحياة.  

     
    48- نساء عاشقات 

    .د . ه . لورانس – هذه رواية غير إعتيادية لروائي غير إعتيادي، ولهذا فليس من اليسير إسباغ أية سمة مفردة عليها مما قد يصح على روايات غيرها، سواء لـ(د.هـ.لورنس) أم لغيره.  

     
    49- «المحاكمة»

     للمؤلف فرانز كافكا. وتظهر جلياً في هذه الرواية آثار الهزيمة النفسية والطابع المتشائم الذي يطبع أدب «كافكا» الكابوسي، و هو نوع من الأدب ينظر إلى الحياة نظرة سوداء متشائمة.  

     
    50- الحرب والسلم – ليو تولستوي –

     تعتبر رواية “الحرب والسلام” رواية أسطورية للأدب الروسي ليو تولستوي  

    وهذا فيديو توضيحي ويحتوي على كتب أخرى بعد التعديل على القائمة السابقة

  • يشارك / 40 / محكماً في تقييم الأعمال المتنافسة على جوائز سوق عكاظ بالسعودية..

    يشارك / 40 / محكماً في تقييم الأعمال المتنافسة على جوائز سوق عكاظ بالسعودية..

    40 محكماً يشاركون في تقييم الأعمال المتنافسة على جوائز سوق عكاظ

     40 محكماً يشاركون في تقييم الأعمال المتنافسة على جوائز سوق عكاظ
    المناطق- مكة المكرمة

    تترقب الأوساط الثقافية والأدبية والتراثية والإبداعية الكشف عن الأسماء الفائزة بجوائز سوق عكاظ العاشرة والتي سيُعلن عنها ظهر اليوم الأثنين خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ.
    وقال أمين سوق عكاظ رئيس اللجنة الثقافية الدكتور جريدي المنصوري : أن جوائز سوق عكاظ باتت موضع عناية ومتابعة من مثقفي الوطن العربي نظراً لقيمتها المادية والمعنوية. موضحاً بأن اللجنة الثقافية للسوق استقبلت مشاركات المتنافسين على مدى 75 يوماً بدأت مطلع شهر جمادى الثاني الماضي وانتهت منتصف شهر شعبان. لافتاً إلى أن أكثر من 40 محكماً متخصصاَ يشاركون في تحكيم الأعمال المشاركة، وشهدت تنافساً بين أكثر من 500 مشارك من مختلف الدول العربية، فيما بلغ مجموع قيمة الجوائز مليون وسبعمائة ألف ريال.
    “شاعر عكاظ”
    وبين د. المنصوري أن جائزة شاعر عكاظ والتي تعد الجائزة الأشهر والبالغ قيمتها (300 ألف ريال) مرت بعدة مراحل، بدأت باستلام الأعمال ثم فرز المشاركات واختيار الأعمال التي انطبقت عليها الشروط من قبل اللجنة العلمية، قبل أن يتم ارسالها إلى ستة محكمين من السعودية، ومصر، والسودان، والأردن، وسوريا (ثلاثة محكمين للقصائد، وثلاثة محكمين للدواوين) مضيفاً أن المحكمين يقومون بإعداد تقاريرهم الخاصة وإرسالها للجنة العلمية التي تقوم بمراجعتها واختيار المرشح الحاصل على أعلى درجة من بين المتقدمين.
    “شاعر شباب عكاظ”
    وقال إن جائزة شاعر شباب عكاظ والبالغ قيمتها (100 ألف ريال) تمر بنفس الآلية التي تتم لجائزة شاعر عكاظ بيد أن ثلاثة محكمين هم من يقيّمون الأعمال ويضعون درجات لكل عمل ثم تبعث للجنة العلمية التي تختار المشاركة التي حازت على أعلى درجة.
    “لوحة وقصيدة”
    وذكر بأن جائزة لوحة وقصيدة والتي تبلغ قيمتها (100 ألف ريال) هي جائزة ذات مراكز، حيث يحصل صاحب المركز الأول على (50 ألف ريال)، والثاني على (30 ألف ريال) والثالث على ( 20 ألف ريال)، مشيراً إلى أن عملية التحكيم تتم وفق الخطوات التالية: الإعلان في وسائل الإعلام، ثم استقبال صور الأعمال من المتسابقين في المرحلة الأولى، ثم تعرض الصور على لجنة الفرز المكونة من ثلاثة محكمين من الداخل مع رئيس لجنة مسابقة لوحة وقصيدة، وبعدها يتم إشعار أصحاب الأعمال المختارة لمرحلة الفرز بإرسال أصول الأعمال إلى مقر جمعية الثقافة والفنون بالطائف، وهي الخطوة التي تسبق ترشيح لجنة التحكيم النهائي. مضيفاً بأن عرض الأعمال على لجنة التحكيم يتم عبر استعراض اللجنة لكامل الأعمال لوحات وقصائد، ثم يقوم كل محكم باختيار أفضل عشرين لوحة، ثم يقوم كل محكم باختيار أفضل 10 من اللوحات المختارة في المرحلة السابقة، ثم يقوم جميع المحكمين باختيار أفضل 10 أعمال، على أن يتم ترتيب الأعمال العشرة من الأول إلى العاشر، بعدها يتم الاقتصار على الأعمال الستة الأولى للتنافس على المراكز الاُوَل حسب الترتيب.
    “جائزة الرواية”
    وأوضح بأن الجائزة الجديدة لهذا العام وهي جائزة الرواية والبالغة قيمتها (100 ألف ريال) خضعت لمعايير مهنية دقيقة من خلال ثلاثة محكمين، حيث يقومون بوضع الدرجات لكل عمل ثم تبعث للجنة العلمية التي ترشح صاحب أعلى درجات.
    “الخط ” و “التصوير”
    أما عن جائزتي الخط العربي والتصوير الضوئي والبالغ قيمة كل واحدة منها (100 ألف ريال) توزع كل جائزة على 3 مراكز؛ فقال بأن عملية الاختيار تمر بعدة مراحل قبل أن تقوم لجنة مشكلة من قبل وزارة التعليم بعقد اجتماعات لجان التحكيم بالطائف بحضور أمين سوق عكاظ ومدير عام تعليم الطائف لفرز المشاركات وترشيح الفائزين.
    “رائد الأعمال” و”المبتكر”
    ولفت د. المنصوري أن جائزتي رائد أعمال عكاظ ومبتكر عكاظ والبالغ قيمتيهما (300 ألف ريال) بواقع (200 ألف ريال) للفائز بالجائزة الأولى و(100 ألف ريال) للفائز في الجائزة الثانية شارك فيها 70 مرشحاً ومرشحة، وقد جرى تحكيم الأعمال من قبل 12 خبيراً من القطاعين العام والخاص.
    “الحرف اليدوية” و”الفلكور الشعبي”
    وعن جوائز الحرف اليدوية والبالغ قيمتها (500 ألف ريال)، أوضح بأن عملية اختيار الأعمال الفائزة والتحكيم فيها تتم وفق 10 معايير فنية تشرف عليها الهيئة العامة للسياحة والآثار، أما جائزة الفلكور الشعبي؛ فهي خاصة بمحافظات منطقة مكَّة المكرَّمة، ويتم الترشيح للمشاركة عبر المحافظات بالتنسيق مع أمين سوق عكاظ ورئيس لجنة الفنون الشعبيَّة حسب الشروط المبلغة لهم في هذا الشأن، حيث تتنافس الفرق الشعبيَّة المقدِّمة للعروض على الفوز بجائزة سوق عكاظ للفلكلور الشعبي مع ملاحظة ألا يكون اللون أو العرض المقدَّم للمسابقة قد فاز بجائزة سوق عكاظ في الأعوام الثلاثة الماضيـة، وتتكون لجنة التحكيم من ثلاثة أعضاء من أصحاب المعرفة والخبرة في هذا المجال، ويتم اختيارها من قبل رئيس لجنة الفنون الشعبيَّة وتتم الموافقة عليها من أمانة سوق عكاظ. مبيناً بأن هاتين الجائزين يتم الإعلان عن الفائزين بهما خلال فعاليات السوق.

  • أنواع من الأسماك الجميلة والسامّة تغزو مياهه المتوسّط ..

    أنواع من الأسماك الجميلة والسامّة تغزو مياهه المتوسّط ..

    مع ارتفاع درجة حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط، غزا نوع من أنواع الأسماك الجميلة مياهه. ولكن رغم جمالها تعتبر هذه الأسماك مفترسة وسامّة وخطيرة وقد تهدّد الثروة المائية، وفق ما ذكر موقع “الاندبندنت”، فما هو هذا النوع؟
    ذكر باحثون في تقرير نشر في صحيفة  Marine Biodiversity Records أنّ دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط اذ استوطنت جزءاً من سواحل قبرص قبل أن تسبح نحو قناة السويس.
    تتميّز سمكة التنين بجمال زعانفها الّا أّنّها شرسة وسامّة ولسعتها مؤلمة ويمكن أن تسبّب الشلل والسكتة القلبية أو الموت أحياناً. يصل طولها الى 40 سنتيمتراً. وتمتلك أشواكاً في زعانفها الظهرية تساعدها في ردع الحيوانات المفترسة، كما أنّها تتغذّى من مجموعة متنوعة من الأسماك والقشريات. تضع هذه السمكة بيضها كل أربعة أيام وتنمو بسرعة أي أنّها تنتشر بشكل هائل.
    لذلك اعتبر جيسون هول، الأستاذ في جامعة بليموث في انجلترا أنّه من الضروري وضع خطة وتقديم حوافز للغواصين والصيادين لإخراج هذا النوع من الأسماك من مياه المتوسط لأنّها سامّة وتهدّد الثروة المائية.

  • عطل محرك سفينة عملاق استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين،..والرجل العجوز هو الذي أصلح السفينة..الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق ..!!- مشاركة / محمد الرومي ..

    عطل محرك سفينة عملاق استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين،..والرجل العجوز هو الذي أصلح السفينة..الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق ..!!- مشاركة / محمد الرومي ..

    https://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net/v/t34.0-12/

    عطل محرك سفينة عملاق استعان اصحاب السفينة بجميع الخبراء الموجودين، لكن لم يستطع أحد منهم معرفة كيف يصلح المحرك ..
    ثم أحضروا رجل عجوز يعمل في إصلاح السفن منذ أن كان شابا كان يحمل حقيبة أدوات كبيرة معه،
    وعندما وصل باشر في العمل.
    فحص المحرك بشكل دقيق، من القمة إلى القاع.
    كان هناك اثنان من أصحاب السفينة معه يراقبونه،
    راجين أن يعرف ماذا يفعل لإصلاح المحرك.
    بعد الإنتهاء من الفحص،
    ذهب الرجل العجوز إلى حقيبته وأخرج مطرقة صغيرة وبهدوء طرق على جزء من المحرك.
    وفوراً عاد المحرك للحياة وبعناية أعاد المطرقة إلى مكانها.
    المحرك أصلح!
    وبعد أسبوع استلم أصحاب السفينة فاتورة الإصلاح من الرجل العجوز
    وكانت عشرة آلاف دولار!!!!
    أصحاب السفينة هتفوا “هو بالكاد فعل شيئاً”
    لذلك كتبوا للرجل العجوز ملاحظة تقول “رجاءاً أرسل لنا فاتورة مفصلة.”
    أرسل الرجل الفاتورة كالتالي :
    الطرق بالمطرقة ……………$1.00
    معرفة أين تطرق……………$9999.00
    إنها المعرفة والمهارة وليس الجهد
    الجهد مهم، لكن معرفة أين تبذل الجهد في حياتك هو الفرق ..!!

  • الأستاذ (( طه كريوي  Taha Krewi ))..كتب عن الفيس بوك.. لنضع النقاط على الحروف ،،،

    الأستاذ (( طه كريوي Taha Krewi ))..كتب عن الفيس بوك.. لنضع النقاط على الحروف ،،،

    https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtp1/t31.0-8/

    Taha Krewi

    لنضع النقاط على الحروف ،،،

    إن مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها الفيس بوك هي في الأصل مواقع للتواصل بين الناس ومشاركة للبيانات والمعلومات والأفكار التي تدور في بالنا والمواضيع التي قد تشغلنا أو تؤرقنا، بشكل أدق هي مساحة لطرح ومناقشة وتبادل الآراء ومشاركة الخبرات كما هي مشاركة للأفراح والأتراح.

    وكون أن الفيس بوك أصبح أهم مواقع التواصل الإجتماعي قاطبة، تحول تدريجياً إلى مساحة خصبة للدعاية التجارية والسياسية، كما أصبح قناة إعلامية يمكن من خلالها بث أشكال وأنواع مختلفة من الوسائط، كما أصبح ظرف زمان ومكان هائل لترويج الإفكار والمعتقدات، ومنصة للخطابة وبوق إعلامي لكل الهيئات والمؤسسات والشركات والمنظمات الجمعية الخاصة والحكومية والغير حكومية الربحية منها والغير ربحية، كما تحول أيضاً مكان للتجاذبات والصراعات وساحة حرب وفق البعض مواتية للتجسس والتشويه والتبلي والإبتزاز، وتنتهك فيها الحرمات، بل تعدى ذلك ليصبح ظرفي زمان ومكان للجريمة المنظمة.

    ما يقوم بنشره كل صاحب حساب في صفحته الشخصية من مواضيع أو صور أو معلومات أو بيانات أو أخبار، هو بالتأكيد تعبير عن هويته وعن آرائه وثقافته وما يحمله من قناعات ومعتقدات فكرية أو توجهات سياسية كما تعبر عن ميوله وهواياته ومواهبه إن وجدت.

    وهنا يجدر الذكر بأن كل صاحب حساب مسئول المسئولية التامة على ما يقوم بنشره، كما أنه له مطلق الحرية في التعبير عن ذلك طالما لا يفرضه على الآخرين بنشره في صفحاتهم، وبالتالي وجدت إدارة الفيس بوك أن لكل حساب الحرية في ضبط قواعد المشاركة وضوابط الخصوصية ووضعت وسائل الآمان التي من خلالها يمكن لكل صاحب حساب أن يؤمن حسابه من أي خروقات وتمكنه من إلغاء وحذف وحظر الحسابات الغير مرغوب فيها.

    قد تكون هذه المقدمة المطولة مملة للكثيرين ولكنني وددت أن تكون مقدمة لما أراه ضروري لفهم ما سيأتي لاحقاً والذي أعتبره وضع للنقاط على الحروف،،،

    – المنشورات التي أقوم بنشرها عامة بما فيها الخاطرة أو الفكرة أو المقولة أوحتى النكتة قد تكون غير مرحب بها لدى البعض، وعلى من يرى أنها مزعجة له لأي سبب من الأسباب لدرجة أنه لا يتقبلها أو أنه لايحتمل وجودها، فليتفضل بحذف حسابي من قائمته أو حظره إن آراد.
    – الآعمال الصحفية التي أقوم بكتابتها أو إعدادها أو تحريرها كالمقالات أو التقارير أو التحقيقيات، سواءاً كانت مكتوبة أومصورة فوتوغرافياً أو فيديو، عادة تنشر في وسائل أو قنوات غير صفحتي الشخصية، ولي مطلق الحرية في إعادة نشرها من عدمه، هذا يعتمد على شكل ونوع العلاقة بهذه الوسائل والقنوات، وليس بالضرورة أن كل الإعمال المنجزة تنشر في صفحتي.
    – إن قمت بنشر بعض هذه الأعمال في صفحتي أو أعمال أخرى فهذا لا يعني أنني أتبنى رأي وسياسة وأفكار وتوجه الوسيلة الإعلامية، أو أنني أدعمها وهذا بسبب كوني صحفي ومراسل مستقل (Freelancer).
    – الصور التي أقوم بنشرها غالباً إما أنها في سياق موضوع معين كوسيلة إيضاح أو أنها فنية من تصويري أو أنها إخبارية ذات طابع صحفي لتوضيح شيء ما.
    – الصور الفنية التي هي من تصويري، عادة ما يكون الغرض من نشرها هو مشاركة الرؤى البصرية وليس للتبجح أو لنيل الإعجابات وإغداق كلمات الثناء والإطراء الذي حقيقة يجعلني عاجز عن الرد في بعض الآحيان، وكون كثرة الإطراء يجعلني أشعر بالتملق في معظم الأحيان.
    – لا يوجد لدي أي مانع في مشاركة المنشورات طالما إنها تقدم معلومة أو قد يضيف محتواها بعض الإفادة أو البهجة أو المرح أو الترويح عن النفس.

    طه كريوي
    25-06-2015

  •   بكين تتحدي الرقم القياسي “بأكبر لوحة للحصان فى العالم”..

      بكين تتحدي الرقم القياسي “بأكبر لوحة للحصان فى العالم”..

    FOREIGN201606201605000126241395654
        تحدي الرقم القياسي “أكبر لوحة للحصان فى العالم” ببكين
    بكين اجتمع أكثر من 200 طفل وعائلاتهم فى حديقة تشاويانغ ببكين يوم 19 يونيو الحالي،واعتبر الناس الحصان العربي الأبيض الذى ظهر على ملصق الإعلان للعرض المسرحي ” كافاليا • رقصات الأحصنة” الذى يعرض فى هذه الحديقة ويلقي إقبالا كبيرا. وشكلت بصمات أصابعهم الحمراء والزرقاء والبرتقالية لوحة حصان ضخمة على قماش حجمه 1200 متر مربع،محاولة لدخول موسوعة غينيس للارقام القياسية ك”أكبر لوحة للحصان فى العالم”. وفقا لما نشر بصحيفة الشعب اليومية أونلاين.

  • تابعوا معنا فيديو عن الياباني الذي يخترع أسهل وأرخص وسيلة نقل في العالم – نشر بواسطة ‏/ سلوى الديب ..

    تابعوا معنا فيديو عن الياباني الذي يخترع أسهل وأرخص وسيلة نقل في العالم – نشر بواسطة ‏/ سلوى الديب ..

    مشاركة ‏منشور‏ ‏سلوى الديب‏ من قبل ‏مجلة فن التصوير‏.
    تم النشر بواسطة ‏سلوى الديب

    مساء الخير ما رأيكم أصدقائي بما أن صديقنا الياباني اخترع أسهل وأرخص وسيلة نقل في العالم نستفيد من اختراعه لحل مشكلة غلاء أجور النقل فهو أقل كلفة من تربية حيوان أوشراء دراجة نارية….

    العرب اليوم – ياباني يخترع أسهل وأرخص وسيلة نقل في العالم
    ARABSTODAY.NET|من ‏‎USER‎‏
    تم الوصول إلى 44 شخصًا
  • يقوم الشباب السورين في جمعية ساعد منذ الصباح بتحضير وجبات مجانية للصائمين .. اليوم الجمعة 10.6. 2016 م – حتى لا يبقى سوري صائم بدون إفطار… – الصور الجديدة من قبل الفنان (( جورج عشي ‏‎George Ashy‎‏ )) – مضافة إلى الألبوم : ‏جمعية ساعد‏ — في ‏‏‏‏الجدار الشرقي لمسجد بني امية الكبير بدمشق‏‏…

    يقوم الشباب السورين في جمعية ساعد منذ الصباح بتحضير وجبات مجانية للصائمين .. اليوم الجمعة 10.6. 2016 م – حتى لا يبقى سوري صائم بدون إفطار… – الصور الجديدة من قبل الفنان (( جورج عشي ‏‎George Ashy‎‏ )) – مضافة إلى الألبوم : ‏جمعية ساعد‏ — في ‏‏‏‏الجدار الشرقي لمسجد بني امية الكبير بدمشق‏‏…

     

    https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

    https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

    https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

    https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/t31.0-8/

    https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/t31.0-8/

     

    https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

     

    صور الجديدة‏ من قبل ‏‎George Ashy‎‏ إلى الألبوم: ‏جمعية ساعد‏ — في ‏‏‏‏الجدار الشرقي لمسجد بني امية الكبير بدمشق‏‏.

    اليوم الجمعة 10.6.2016شباب سوري يقوم منذ الصباح بتحضير وجبات مجانية حتى لا يبقى سوري صائم بدون افطار… الله اكبر عليك يا شام

  • عام  1920م سُمح للبنك بفتح أول فرع له في المنامة«البنك الشرقي» في البحرين ..

    عام 1920م سُمح للبنك بفتح أول فرع له في المنامة«البنك الشرقي» في البحرين ..


    «البنك الشرقي» في البحرين

     

    لم تعرف منطقة الخليج فكرة البنوك حتى بداية العشرينات من القرن العشرين، حيث كان تجار اللؤلؤ وغيرهم يرفضون التعامل مع البنوك الربوية، وكان كل تاجر يحتفظ بماله في بيته.

    وهذا الرفض واجهه البنك الشرقي عام 1916 عندما تقدم لفتح فرع له في العاصمة البحرينية المنامة. وعندما قابل مستر ماكفيل، ممثل البنك، الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حاكم البحرين عام 1917، قال له الحاكم: إن بعض التجار عارضوا تأسيس مصرف رسمي في البحرين خشية الوقوع في الربا، ولكن في 1920 سُمح للبنك بفتح أول فرع له في المنامة، وبدأ بمباشرة أعماله في منزل القصيبي بسوق المنامة على موقع يقوم عليه اليوم فندق قصر الشرق المجاور للمطبعة الشرقية، بشارع التجار.

    وفي يونيو/حزيران 1932 انتقل البنك إلى مبنى خاص به، وحضر حفل الافتتاح الشيخ حمد بن عيسى حاكم البحرين آنذاك، وبقي هذا المصرف يعمل وحيداً في البحرين حتى عام 1944 حين افتتاح فرع لبنك إيران الإمبراطوري والذي تغير اسمه بعد ذلك ليصبح «البنك البريطاني».

    – See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/3c256158-f11e-4854-be53-b8f90ef3631f#sthash.attggIzQ.dpuf