Category: أعمال ومال

  • ترصد  لموسوعات العمانية ( محاورة علمية وبحثية ) خصائصها وأهميتها في إثراء المكتبة العمانية

    ترصد لموسوعات العمانية ( محاورة علمية وبحثية ) خصائصها وأهميتها في إثراء المكتبة العمانية

    محاورة علمية وبحثية ترصد خصائص الموسوعات العمانية وأهميتها في إثراء المكتبة العمانية

    محاورة علمية وبحثية ترصد خصائص الموسوعات العمانية وأهميتها في إثراء المكتبة العمانية

    مسقط ـ الوطن:
    أقامت الجمعية العمانية للكُتّاب والأدباء أمس الأول، بمقرها بمرتفعات المطار، ندوة احتفائية بعنوان “الموسوعات العمانية.. أهميتها المعرفية في إثراء المكتبة العمانية”. الندوة التي قدمها الدكتور محمد بن حمد الشعيلي تحدث فيها أربعة باحثين عمانيين قدموا أربعة محاور علمية تفصيلية، وهم الباحث خميس بن راشد العدوي الذي تحدث عن محور علمي لخص تجربته الشخصية مع الموسوعة العمانية وإخراجها للمتلقي في صورتها النهائية وهنا اشار العدوي إلى تحديد آلية عمل الموسوعة الذي يتجاوز أربعة إصدارات حسب قوله، مضيفا أن الموسوعة العمانية هي ليست أول ولا آخر موسوعة خرجت وستخرج للقارئ وإنما هناك موسوعات علمية عمانية سبقتها وجاءت بعدها موسوعات أخرى كموسوعة المانجو على سبيل المثال.
    وتحدث العدوي عن البدايات مع الموسوعة العمانية عندما طلب في ذلك الوقت من قبل الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي والمهندس عاصم السعيدي لوضع مداخل عن مدينة بهلا، وعلمائها حيث عمل العدوي على إيجاد 12 مدخلا مع إضافة 2 آخرين، لتصبح 14 مدخلا، كما مرت الموسوعة بالكثير من المحطات وعمل قراءة خاصة لها تكونت من 100 صفحة مع إضافة التفاصيل وتمحيص بعض المعلومات. مشيرا العدوي أن القائمين على الموسوعة واجهوا تحديا كبيرا ألا وهو إخراجها في الوقت المقرر لها والسبب يعود لإشكاليات ظهرت في الصياغة اللغوية، حيث تم تشكيل فريق علمي لتجاوز هذا الإشكال وكان الدكتور حسين العبري ممن كان لهم الأثر الإيجابي في ذلك. وأشار العدوي أن كل مشروع في الحياة لا يخلو من هفوات أو سلبيات وهي التي واجهتهم في بناء الموسوعة العمانية تتمثل في جمع المواد العلمية وتصنيفها والعمل على إعادة صياغتها إضافة إلى البحث والتقصي عن كل التفاصيل التي يُراد لها أن تكون في هذه الموسوعة.

    أما الباحث محمد بن عامر العيسري فقد قدم محورا حول (التأليف الموسوعي في عمان .. كتاب الضياء للعوتبي نموذجاً)، فقد اشار في بداية حديثه أن ظهور التأليف الموسوعي ـ وفقاً لما وصل إلينا ـ كان في القرن الثالث الهجري بكتاب محمد بن محبوب (ت:260هـ) الذي يروى أنه يقع في سبعين سفراً، ثم كتاب الخزانة المنسوب إلى نجله بشير بن محمد بن محبوب في سبعين سفراً. وفي القرن الخامس ظهر كتاب الضياء للعوتبي في 24 جزءاً. موضحا أن كتاب الضياء للعوتبي يمتاز عن غيره من التآليف الموسوعية الباقية ـ التي تعود إلى القرون الأولى ـ بأن مادته أكثر تنوعاً بين فنون المعرفة، كما أن المؤلف قد أكثر من النقول اللغوية والأدبية، خلافاً للتآليف الأخرى التي طغت عليها مسائل الفقه مجردة عن الأسلوب الأدبي. على أن المؤلف ينتمي إلى المدرسة الرستاقية التي سلمت أغلب كتبها من زيادات الفقهاء والنساخ إلا قليلاً، وهذا الأمر ينسحب على كتاب الضياء الذي لا نجد فيه من النقول كما نجده في كل من بيان الشرع والمصنف والكفاية، رغم أن المؤلفين جميعاً قد عاشوا في ذات الحقبة الزمنية أو مع تقارب بينهم، بالنظر إلى تباين الآراء حول زمان العوتبي. ويشير أن العوتبي قد وقف على خزائن للكتب قد لا تكون وفرتها عند غيره من السهل اليسير، وتنبئ عن ذلك مصادره الكثيرة في موسوعة (الضياء)، ويمكن أن تقسم تلك المصادر من حيث موقع العوتبي (الموطن والهوية) إلى مصادر عمانية وغير عمانية.
    وتحدث الباحث فهد بن علي السعدي وضمن محور مفصل عن موسوعة “التأريخ السياسي والعلمي للسويق والمصنعة” من الفكرة إلى الطباعة، وذهب بقوله إلى التعريف بالموسوعة، وأهمّ محتوياتها من الجزء الأوّل إلى الجزء التاسع، متناولا المراحل التي مرّت بها في التأليف، والصعوبات التي واجهها الباحث في كلّ مرحلةٍ. كما سلّط الضوء على أهمّ الأسباب التي من أجلها كانت هذه الموسوعة، ومن أهمّها عدم وجود مصادرَ وافيةٍ تتناول تأريخ الباطنة تفصيلًا. مع ذكر المصادر والمراجع التي استقى منها الباحث موسوعته، وهي تتجاوز ألفي مرجعٍ، أغلبها مخطوط.
    أما الباحث محمد بن عبدالله السيفي فقد تحدث من خلال محور بحثي علمي عن موسوعة (السلوى في تاريخ نزوى)، واشار بقوله إن هذه الموسوعة خرجت في السنة المنصرمة من قبل وزارة التراث والثقافة العُمانية 2015 م بمناسبة الاحتفاء بنزوى عاصمة الثقافة الإسلامية، وتحدث عن هذه الموسوعة من خلال ثلاثة أبواب، الأول التعريف بالسلوى وبداية فكرة التأليف وأسبابها والصعوبات والمراجع المعتمدة وأهميتها في مجلدات وأجزاء الكتاب، أما الباب الثاني فكان عن مواد الكتاب العامة والتفصيلية موضحًا الأرقام والإحصائيات الإنتاجية للعمل الذي قام به السيفي. أما الباب الثالث فجاء ليتحدث عن التوصيات التي تتعلق بالموسوعة وآفاق العناية بها بعد صدورها. ففكرتها بدأت منذ سنوات تفوق العشر إضافة إلى أن ختيار موضوع الموسوعة جاء لأسباب، وهي اعتبار مدينة نزوى من المدن التاريخية العُمانية المهمة، وتوافر المعلومات وسهولة تدوينها وكثرة السؤال والطلب من الباحثين والمهتمين عن بعض التواريخ والآثار والأعلام المتعلقة بمدينة نزوى. واعتمد السيفي في جمع مادة هذا الكتاب على تقليب آلاف المخطوطات حيث لجأ إلى دائرة المخطوطات بوزارة التراث والثقافة معتمدا على أكثر من 600 مخطوط، إضافة إلى مكتبة السيد محمد بن أحمد البوسعيدي باعتبارها تحتضن كثيرًا من المخطوطات، ومجموع المخطوطات التي استفدت منها لصالح السلوى قرابة 500 مخطوط.
    وفي نهاية الندوة فٌتح باب النقاش حول العديد من النقاط من قبل الحضور التي تناولت خصوصية هذه الأعمال الموسوعية إضافة إلى الاقتراحات المتنوعة التي جاءت من الحضور.

  • دشّن صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة “مكتبة الرواحي” بأكثر من 3 آلاف عنوان وعدد من المخطوطات والمقتنيات – متابعة : فيصل بن سعيد العلوي

    دشّن صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة “مكتبة الرواحي” بأكثر من 3 آلاف عنوان وعدد من المخطوطات والمقتنيات – متابعة : فيصل بن سعيد العلوي

    وزير التراث والثقافة يدشن “مكتبة الرواحي” بأكثر من 3 آلاف عنوان وعدد من المخطوطات والمقتنيات

    وزير التراث والثقافة يدشن “مكتبة الرواحي” بأكثر من 3 آلاف عنوان وعدد من المخطوطات والمقتنيات

    متابعة ـ فيصل بن سعيد العلوي :
    بأكثر من ثلاثة آلاف عنوان دشّن صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة أمس مكتبة الرواحي العامة التي افتتحت بعد قص شريط افتتاح مجمع الرواحي بالوطية، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وأصحاب السعادة ، وحضور سعادة الشيخ أفلح بن حمد بن سالم الرواحي القنصل الفخري لمملكة بلجيكا ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الرواحي، مثمنا سموه جهود القائمين على إنشاء المكتبة العامة المؤمل أن تكون من الروافد الثقافية المهمة في محافظة مسقط ومحطة للباحثين والزائرين، حيث أصبح بالإمكان الاستفادة من الخدمات التي تقدمها هذه المكتبة.

    حيث تجول صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة راعي المناسبة في أرجاء المبنى الذي احتوى على المكتبة العامة ومكتب القنصلية الفخرية لمملكة بلجيكا ومعارض ومكاتب مجموعة شركات الرواحي، كما اطلع سموه على المكتبة التي ضمت العديد من عناوين الكتب والموسوعات المهمة إضافة إلى عدد كبير من المخطوطات والوثائق التي تؤرخ لحقبة زمنية مختلفة من تاريخ وحضارة السلطنة ، كما تتزين المكتبة بالكثير من مفردات البيئة والتراث العماني الأصيل ، إضافة إلى التفاسير الفقهية وكتب السير والعقيدة المختلفة والكتب الفكرية المتنوعة ، كما سيتم رفد المكتبة قريبا بالعديد من المخطوطات المهمة التي تخضع حاليا لعمليات المعالجة والترميم.

    وحول افتتاح المكتبة بين سعادة الشيخ أفلح بن حمد بن سالم الرواحي القنصل الفخري لمملكة بلجيكا ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات الرواحي أن المكتبة العامة تحوي أكثر من 3000 عنوان وبعض المخطوطات القديمة والتي تم الاحتفاظ بها لعهود طويلة من الأجداد ، وبالإضافة لذلك تم عرض بعض المقتنيات القديمة التي تحكي روائع التراث العماني الأصيل ، مضيفا أن عددا من هذه المخطوطات العمانية المعروضة تعد إضافة للمكتبة وتعطي الزائر الفرصة للاطلاع على جماليات الخط العربي الأصيل بما احتوته من علم ومعرفة.

    حضر الحفل إضافة إلى عدد كبير من المسئولين بالدولة سعادة السفير كرايل قيرت سفير مملكة بلجيكا غير المقيم لدى سلطنة عمان وبعض الزوار من خارج السلطنة منهم المستر مايكل هيلتي عضو مجلس إدارة شركة هيلتي العالمية (ليشتنستاين) والمستر ريتشارد ديك رئيس مجلس إدارة مجموعة لوسي العالمية (المملكة المتحدة) ورئيس ونائب رئيس مجموعة أطلس كوبكو (السويد) ومندوب مجلس إدارة شركة فرونيوس (النمسا) والمستر جون جيبز العضو المنتدب لشركة إنترامار المحدودة (المملكة المتحدة).

  • تشهد العلاقات السعودية التركية.. التي بدأت قبل 78 عاماً والملك فيصل سجّل أول الزيارات – مشاركة : حصة إبراهيم

    تشهد العلاقات السعودية التركية.. التي بدأت قبل 78 عاماً والملك فيصل سجّل أول الزيارات – مشاركة : حصة إبراهيم

    %d9%88%d8%b5%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d9%83-%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%89-%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a7-800x660العلاقات السعودية التركية.. بدأت قبل 78 عاماً والملك فيصل سجّل أول الزيارات

    العلاقات السعودية التركية.. بدأت قبل 78 عاماً والملك فيصل سجّل أول الزيارات

    أزد – حصة إبراهيم :- تشهد العلاقات الأخوية التي تربط بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية الشقيقة تنامياً مستمراً وتوافقاً في معظم المواقف حيال قضايا المنطقة والعالم.

    وبحسب صحيفة المواطن يعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية إلى عام 1929م؛ وذلك إثر توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين في العام السابق له. وقد أرست الزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين قواعد هذه العلاقة ودعمتها في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية كافة.

    ففي المجال السياسي تتسم مواقف البلدين بالتنسيق والتشاور وتبادل الآراء فيما يخص القضايا التي تهم البلدين وتخدم مصالح الأمة الإسلامية سواء عن طريق الزيارات العديدة المتبادلة بين المسؤولين في البلدين أو داخل الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، وقد أولى البلدان -بوصفهما جزء لا يتجزأ من الأمة الإسلامية- قضاياها جُلّ اهتمامهما من منطلق إيمانهما بعدالة هذه القضايا؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما يقومان به من جهود مكثفة لنصرة الشعب الفلسطيني والوصول إلى تسوية عادلة للنزاع العربي الإسرائيلي.

    وكذلك دورهما الفاعل في منظمة المؤتمر الإسلامي لكل ما فيه خدمة الإسلام والمسلمين. ويتفق موقف البلدين في مواجهة آفة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله، ويدعوان دائماً إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل.

    وقد سجّلت الزيارات المتبادلة بين القيادتين السعودية والتركية دليلاً ساطعاً على قوة العلاقات ومتانة وشائجها؛ حيث قام الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- بزيارة لمدينة إسطنبول التركية عام 1966م في إطار جهوده وسعيه لتوحيد الدول الإسلامية.

    وتأتي الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- إلى تركيا في الرابع عشر من شهر رجب عام 1427هـ الموافق الثامن من أغسطس 2006م علامة بارزة على قوة ومتانة هذه العلاقة.

    وكان من ثمار هذه الزيارة التوقيع على ست اتفاقيات ثنائية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية؛ فقد جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية الثنائية بين وزارتيْ الخارجية في البلدين.

    كما جرى التوقيع على بروتوكول تعاون بين المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في المملكة العربية السعودية، والمديرية العامة لأرشيف الدولة برئاسة الوزراء التركية، ثم جرى التوقيع على اتفاقية بين حكومتيْ البلدين بشأن التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، كذلك جرى التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارتيْ المالية في البلدين بشأن اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، كما جرى التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الصحية بين وزارتي الصحة في البلدين، وتم التوقيع أيضاً على اتفاقية لتنظيم عمليات نقل الركاب والبضائع على الطرق البرية بين حكومتيْ البلدين.

    وشهد التعاون في المجال الاقتصادي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية منذ توقيع اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني عام 1973م تطوراً ونمواً مستمراً؛ حتى وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2006م إلى نحو ثلاثة آلاف مليون دولار. وتَشَكّلت على ضوء الاتفاقية السابقة اللجنة السعودية التركية المشتركة، وهناك أيضاً مجلس رجال الأعمال السعودي التركي.

    وأعلنت الحكومتان عن العزم الأكيد على توثيق العلاقات الاقتصادية وعَقَدا مجموعة من الاتفاقيات الثنائية شكّلت الإطار القانوني المناسب لهذه العلاقات. وتُمَثّل التطور في العلاقات الاقتصادية في تبادل الزيارات والمعارض وإنشاء الشركات المشتركة، وارتفاع مستوى التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين. كما قام الصندوق السعودي للتنمية بدور رائد في توفير التمويل الميسّر لعدد من مشروعات وبرامج التنمية في تركيا خلال الثلاثة عقود الأخيرة.

    وامتدت يد البذل والعطاء إلى جميع المجالات، ووقفت المملكة إلى جانب الحكومة التركية والشعب التركي لمواجهة الزلازل والكوارث الطبيعية، ودعمت مراكز الأبحاث هناك، وقدّمت المساعدات البترولية.

    وفي المجال الثقافي تأكدت الرغبة المشتركة للبلدين في التعاون الثقافي وتبادل الزيارات من خلال اتفاقية التعاون الثقافي الموقّعة عام 1976م، وكذلك افتتاح معالي وزير الثقافة والإعلام السابق الأستاذ إياد بن أمين مدني ومعالي وزير الثقافة والسياحة بالجمهورية التركية أرطغرل جوناي في العاصمة التركية أنقرة، الأيام الثقافية السعودية في تركيا، والتي تَضَمّنت صوراً حية لواقع المملكة الثقافي والأدبي والفني تجسّد من خلال المعارض والمحاضرات والأمسيات والحفلات والعروض
    الفنية.

    وأعطت الأيام الثقافية السعودية في تركيا انطباعاً جيداً عن الثقافة والفنون السعودية، وتركت صورة طيبة للغاية عن السمات المشتركة لشعبين مسلميْن يلتقيان في عدة عناصر؛ منها الدين، والتاريخ، والمصير المشترك.. وكانت نقطة انطلاق لتعزيز وتنشيط وتعميق التبادل الثقافي بين البلدين الشقيقين.

    ويَفِد إلى المملكة سنوياً أكثر من مائتين وخمسين ألف تركي لأداء مناسك الحج والعمرة، وتستضيف المملكة نحو مائة ألف تركي يعملون في مختلف المجالات، ويشاركون في تنمية الوطن وإعماره، كما يزور تركيا حوالى 50 ألف سائح سعودي سنوياً.

    ومن الزيارات المتبادلة بين البلدين، قام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- حينما كان ولياً للعهد بزيارة لدولة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في مقر رئاسة الوزراء في أنقرة، وعقد الجانبان اجتماعاً جرى خلاله استعراض آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.

    وشهد عام 1434هـ استقبال صاحب السمو الأمير فهد بن عبد الله بن محمد نائب وزير الدفاع معالي قائد القوات الجوية التركية الفريق أول محمد أرتن الذي تَقَلّد
    وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الممتازة؛ تقديراً لجهوده المميزة في توطيد أواصر الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين.

    وفي نفس العام انطلقت فعاليات التمرين التحضيري للقوات الجوية الملكية السعودية بمشاركة عدد من طائرات القوات الجوية بأنواعها الهجومي والدفاعي، وطائرات الإنذار المبكر بكامل أطقمها الجوية والفنية والمساندة؛ وذلك استعداداً للمشاركة في مناورات “نسر الأناضول- 3- 2013م”, التي أقيمت في قاعدة كونيا الجوية في تركيا، ونفّذت خلالها العديد من الطلعات الجوية التدريبية، اشتملت على عدد من العمليات الجوية المضادة الدفاعية والهجومية وعمليات المرافقة والحراسة للطائرات الصديقة، والاشتباك مع الطائرات المعادية المعترضة وعدد من العمليات الأخرى. واستقبل مطار الأمير نايف بن عبد العزيز بالقصيم في العام ذاته أولى الرحلات الدولية القادمة من مطار إسطنبول الدولي.

    وإنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم جميع أشكال المساعدات للأشقاء السوريين، يقوم مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين في تركيا بتسيير قوافل إغاثية متعددة من مدينة “غازي عنتاب” التركية محمّلة بالمساعدات الغذائية والصحية للأشقاء السوريين النازحين في المخيمات على شريط الحدود التركية والداخل السوري.

    وفي المقابل ثمّن دولة رئيس وزراء جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان للمملكة العربية السعودية دعمها للاجئين السوريين على الحدود التركية، ومساعداتها الإنسانية الكبيرة التي تُقَدّمها للنازحين من الأزمة السورية.

    وضمن التعاون الاقتصادي بين المملكة وتركيا، وافَقَ الصندوق السعودي للتنمية في عام 1434هـ على تقديم تسهيلات ائتمانية من خلال خطوط ائتمان لتمويل تصدير سلع وخدمات وطنية غير نفطية متنوعة من المملكة، بمبلغ إجمالي قدرة (70) مليون دولار؛ أي ما يعادل (262.5) مليون ريال لصالح عدد من البنوك بجمهورية تركيا، شَمِلت كلاً من: بنك زراعة, والبنك العربي التركي, وبنك فيبا.

    كما طرح وفد تجاري تركي بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض فرصاً استثمارية في مجال صناعة الأثاث الخشبي بأنواعه، وإيجاد منافذ للسوق السعودي مع نظرائهم من الجانب السعودي.

    وفي نيويورك، التقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- وقت أن كان وزيراً للخارجية على هامش اجتماعات الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة: معالي وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، وبَحَث معه علاقات التعاون الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في الأزمة السورية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى الموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

    وتُقيم سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا في كل عام حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، بمشاركة منسوبي السفارة والمواطنين السعوديين المقيمين والزائرين، وكذلك الطلبة السعوديون المبتعثون للدراسة في تركيا بتشريف عدد من الشخصيات السياسية البارزة وعدد من أصحاب المعالي الوزراء في الحكومة التركية. كما يشرّف أمير منطقة الرياض -أو من ينوب عنه- في كل عام حفل سفارة جمهورية تركيا بمناسبة اليوم الوطني لبلادها.

    وبعد أدائه مناسك حج عام 1434هـ، استقبل خادم الحرمين الشريفين الـملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- فخامة الرئيس عبد الله غل رئيس الجمهورية التركية آنذاك والوفد المرافق له.

    وجرى خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في جميع المجالات. كما بحث الجانبان تطورات الأحداث الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، وموقف البلدين الشقيقين منها.

    وفي جانب التوافق السياسي بين البلدين، أكدت الجمهورية التركية أن رفض المملكة العربية السعودية الدخول إلى مجلس الأمن الدولي يجعل المنظمة الدولية تفقد مصداقيتها.

    وقال الرئيس التركي السابق عبد الله غل للصحافيين في إسطنبول: “إن الأمم المتحدة تفقد الكثير من مصداقيتها”؛ عاداً أنها تفشل في الرد بفعالية على الأزمات في العالم.

    وأضاف: “إن قرار المملكة العربية السعودية يهدف إلى لفت نظر المجتمع الدولي إلى هذه الحالة، وينبغي احترام قرارها”. وفي مطلع العام 1435هـ اختتمت اللجنة السعودية التركية المشتركة أعمال دورتها الحادية عشرة التي استضافتها أنقرة على مدى يومين، بتوقيع محضر اجتماعات الدورة.

    وأكد الجانبان السعودي والتركي أهمية العمل من أجل تعزيز العلاقات القائمة والدفع بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية؛ بهدف رفع مستوى التبادل التجاري، إضافة إلى التعاون في مجال دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتبادل الخبرات في هذا المجال.

    فيما أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي المشترك المنبثق عن مجلس الغرف السعودية مازن إبراهيم رجب, قدرة القطاع الخاص في المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا على العمل سوياً من أجل رفع مستوى التبادل التجاري الحالي البالغ 8 مليارات دولار؛ ليصل إلى أكثر من ذلك؛ خاصة في ظل وجود علاقات متميزة بين البلدين وأنظمة مشجعة على الاستثمار؛ مقترحاً فتح مكتب للخدمات التجارية في تركيا، وتفعيل دور الملحقية التجارية السعودية لتشجيع الشركات السعودية على الدخول في السوق التركية، وتدشين خط ملاحة بحري مباشر بين البلدين لتعويض التراجع في النقل البري بسبب الأوضاع في المنطقة.

    وشهد مطلع العام أيضاً توقيع معالي رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية الأستاذ عبد الله بن فهد الحسين، ومدير عام وكالة أنباء الأناضول كمال أوزتورك، مذكرة تعاون إخباري بين وكالة الأنباء السعودية ووكالة أنباء الأناضول؛ وذلك على هامش المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء في العالم، تهدف إلى تقديم أفضل مستوى من المعلومات وتبادل الأخبار المتعلقة بالتطورات في المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا.

    وتشهد العلاقات بين البلدين تناغماً على مختلف الأصعدة؛ فقد كشف معالي رئيس الشؤون الدينية بجمهورية تركيا رئيس وفد شؤون الحج التركي البروفيسور محمد كوماز أن عدد حجاج بلاده الذين أدوا مناسك الحج عام 1435هـ بلغ 59.200 ألف حاج وعدد المعتمرين 50.000 معتمر؛ مؤكداً ترحيب بلاده باستمرار حكومة خادم الحرمين الشريفين في تخفيض أعداد حجاج الخارج لـ20% والداخل 50%؛ لضمان سلامة حجاج بيت الله الحرام، وضمان سلاسة حركتهم خلال تنفيذ المشاريع التي لا تزال قائمة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة.

    وفي إطار التعاون في مجال التعليم العالي، وقّعت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، مذكرة تفاهم للتعاون العلمي مع جامعة مرمرة التركية التي تُعَدّ ثاني أكبر جامعة حكومية في تركيا، تعود بدايتها لعام 1883م، ويبلغ عدد طلابها اليوم نحو: 70.000 طالب، وتضم 16 كلية، وتسعة معاهد مهنية عليا، و11 مركز أبحاث.

    كما التقى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حامد بن جابر السلمي، بوكيل التربية الوطنية بالجمهورية التركية يوسف تكني، بحضور عدد من القيادات التعليمية في منطقة مكة المكرمة.

    وجرى -خلال اللقاء- مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتطوير التعليم في البلدين.

    وافتتح المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي مؤخراً, مقراً دائماً دولياً في جمهورية تركيا؛ وذلك في الملحقية الثقافية بإسطنبول لتقديم الاختبارات عبر الحاسب الآلي.

    وشاركت المملكة في مسابقة تركيا الدولية لحفظ القرآن الكريم وحسن تلاوته وتجويده في نسختها الأولى، التي أقيمت في مدينة إسطنبول خلال الفترة من 19 إلى 25 رمضان الماضي.

    وفي شهر رجب من عام 1435هـ شاركت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة بعشرة أعمال لعدد من المصورين والمصورات الفوتوغرافيين السعوديين في فعاليات البينالي العالمي “الأبيض والأسود” الذي أقيم خلال مؤتمر “الفياب 32” بتركيا في الفترة من 1- 7 سبتمبر2014م، برعاية الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي.

    وأبانت مُنَسّقة لجنة التصوير الضوئي بالجمعية تغريد وزنة أن مشاركة الجمعية في هذا الحدث الفني العالمي تأتي امتداداً للمشاركات المتنوعة للجمعية في مختلف المناسبات الفنية الخاصة بفن التصوير الضوئي داخل المملكة وخارجها؛ مشيرة إلى أن لجنة التصوير الضوئي بالجمعية لديها العديد من المشاركات الفنية التي ستشارك بها خلال الفترة القادمة.

    وعلى المستوى الرياضي تقيم المنتخبات والفِرَق السعودية سنوياً معسكرات تدريبية لها في تركيا تشهد لقاءات ودية بين منتخبات وفِرَق البلدين، كما شهدت تركيا إقامة معسكر حكام الدوري السعودي لكرة القدم بمشاركة 51 حكماً.

    ورأس معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، وبمشاركة معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور فهد بن عبدالله المبارك العام الماضي في مدينة إسطنبول التركية اجتماعات مجموعة العشرين الدولية على مستوى وزراء المالية، وبمشاركة محافظي البنوك المركزية في دول المجموعة.

    وفي الـ11 من شهر جمادى الأولى لعام 1436 هـ عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- جلسة مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس جمهورية تركيا.

    وجرى خلال الجلسة مناقشة آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. كما تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ومجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية. ويجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كل مناسبة دعمه لعملية “عاصفة الحزم”؛ مؤكداً أهميتها من أجل عودة الأمن والاستقرار في اليمن.

    واقتصادياً طالب ملتقى أصحاب الأعمال السعودي التركي, بالعمل على مواجهة التحديات الاقتصادية الإقليمية، وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وإقامة جسور للتعاون بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص في مختلف المجالات؛ بهدف الاطلاع على أحدث التقنيات وتبادل الفرص الاستثمارية؛ بهدف تنشيط القطاعات التجارية والصناعية، ورفع مستوى التبادل التجاري لأفضل مستوياته خلال الفترة المقبلة.

    وقدّمت 22 شركة تركية ممثلة في 26 خبيراً ومختصاً في المعدات والماكينات, والتغليف, والمنتجات الإلكترونية, والصناعات الغذائية, والإنشاءات والاتصالات, والكهربائيات, والألبسة, والمنسوجات, ومواد البناء والديكور, والجلديات, خدماتها لأأصحاب الأعمال السعوديين خلال لقاء عقد بجدة بحضور عدد من المسؤولين التنفيذيين بـ”غرفة جدة”, وعدد كبير من أصحاب الأعمال في البلدين

  • قال الاستاذ سيرجي بارانوفسكي رئيس الصليب الٲخضر الروسي (Russian Green Cross) – “التكنولوجيا النووية مستقبل التنمية المستدامة في تونس”

    قال الاستاذ سيرجي بارانوفسكي رئيس الصليب الٲخضر الروسي (Russian Green Cross) – “التكنولوجيا النووية مستقبل التنمية المستدامة في تونس”

      سيرجي بارانوفسكي: "التكنولوجيا النووية مستقبل التنمية المستدامة في تونس" - فيديو

    خلال المائدة المستديرة التي تم تنظيمها مؤخرا من قبل الهيئة العربية للطاقة الذرية، قال الاستاذ سيرجي بارانوفسكي، رئيس الصليب الٲخضر الروسي (Russian Green Cross) ونائب رئيس المجلس العام لوكالة روزاتوم، إنّ النقاش حول الٲمن النووي يكتسي ٲهميّة بالغة، خاصّة فيما يتعلق بخلق مصادر للطاقة وإنتاجها وغيرها من تطبيقات التكنولوجيا النووية. وأشار السيد بارانوفسكي انّ “هذا الحدث ذو اهمية كبرى للجميع ولنا كعلماء وممثلي المجتمع المدني. فإلى جانب ٲنني عضو في المجلس العام لروزاتوم، ٲتولى مهمة رئيس الصليب الاخضر الروسي، وهي منظمة اقليمية للبيئة تم اطلاقها سنة 1993. وتعمل منظمتنا على قضايا الحفاظ على التكنولوجيا النووية والإشعاع والسلامة البيئية، ذلك ٲنّ حلّ هذه المشاكل مهم بالنسبة لنا ولمختلف دول العالم”.

     

    وأضاف ٲنّه بالنظر إلى المرحلة التي وصلت اليها تونس في تطوير التكنولوجيا النووية، فمن المهم مناقشة قضايا السلامة  المتعلقة باستخدام التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء، مع العلم أنها تمثل واحدة من بين السبل الممكنة لتنفيذ الطاقة النووية السلمية. كما يجب، في كل مرحلة من مراحل تطوير التكنولوجيا النووية، التعاون مع المجتمع المدني. وفي هذا الصدد ذكّر سيرجي بارانوفسكي بالتجربة الايجابية للتعاون بين الصليب الاخضر وروزاتوم والحكومة الروسية وكيفية اشراك الراي العام في عملية صنع القرار في هذا المجال. وبين ٲنّ المشكل اليوم يتمثل في ظاهرة الاحتباس الحراري وتغير المناخ، والحل هو استخدام  الطاقة النووية كاحد اهم مصادر الطاقة التي تحترم البيئة. واضاف “من خلال هذه المائدة المستديرة نناقش مختلف الطرق لتطوير التكنولوجيا النووية خاصة في دول المغرب. كما نبقى دائما منفتحون على النقاش وتبادل الخبرات في هذا المجال. وعلينا العمل بكلّ شفافية وإتاحة مختلف النقاشات ٲمام الرأي العام وبمرافقة وسائل الاعلام لمزيد تسليط الضوء على استخدام الطاقات النووية”.
  • يفتتح  إبراهيم أبو ذكري بالصورمعرض القاهرة للمرئي والمسموع 2016م

    يفتتح إبراهيم أبو ذكري بالصورمعرض القاهرة للمرئي والمسموع 2016م

    اخبار الفن بالصور.. إبراهيم أبو ذكري يفتتح معرض القاهرة للمرئي والمسموع 2016

    افتتح الدكتور إبراهيم أبوذكري، رئيس الاتحاد العام للمنتجين العرب ورئيس مونديال القاهرة للأعمال الفنية والاعلام، ثالث فعاليات الدورة الخامسة من المونديال وهي معرض القاهرة للمرئي والمسموع بقاعة النيل بفندق موفنبيك مدينة الانتاج الاعلامي.

    وشارك في الافتتاح كل من المستشار فوزي الغويل، مدير الامانة الفنية لمجلس وزراء الاعلام العرب بحضور محمد العضايلة، نائب الامين العام للاتحاد والاعلامية فاطمة بن حوحو رئيس لجان تحكيم المونديال والنجم الاردني منذر رياحنة.
    يضم المعرض هذا العام مجموعة كبيرة من شركات الانتاج المصرية والعربية والقنوات الفضائية ومنهم: القطاع الاقتصادي بالتلفزيون المصري وشركة صوت القاهرة وقطاع الاخبار بالتلفزيون المصري والاذاعة المصرية واحدث اذاعاتها ماسبيرو اف ام 91.5، الشركة المصرية لمدينة الانتاج الاعلامي والهيئة العامة للاستثمار، مجموعة الناقور للاستثمار والمعرض الفني للفنانة التشكيلية ولاء حسان، وشركة قبنض للانتاج الفني وستار 2000 من فلسطين وكلام للبحوث والاعلام وشركة العدل جروب وشبكة الاعلام العراقي وسيد ارت بروداكشن وشركة المتحدين – صباح اخوان – رمسيس الحديثة ومحمد امين للانتاج الفني وروزاليندا – نور عابد – وقناة النهار وقناة كوريكت وقناة الحدث اليوم واذاعة شعبي اف ام 95 وقناة العاصمة، قناة مايسترو ومؤسسة عصمت يحيى للثقافة والفنون والتنمية والشبكة العربية للاخبار ايه ان بي شركة روانا – الهوسابير وبالميديا ولجنة صناعة السينما والتلفزيون بسوريا.

    وفي الافتتاح استقبل الحضور فرقة فنون شعبية من دولة ضيف الشرف ليبيا والتي كان لها جناح ضخم في مدخل المعرض شمل العديد من الاعمال اليدوية الفنية وبعض المنتجات الزراعية والمشغولات الصناعية.

    وفي نفس السياق اقيم حفل لدولة ليبيا ضيف الشرف مساء امس حضر به: رئيس الهيئة العامة للاعلام والثقافة خالد نجم والمستشار فوزي الغويل نائب رئيس اللجنة العيا للمونديال واعضاء من مجلس النواب الليبي والسيد حميد الصافي رئيس مركز الاعلام الليبي مستشار رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح والذي نقل شكر الدولة الليبية إلى دكتور ابراهي على حفاوة الاستقبال واختيار دولة ليبيا ضيف شرف هذه الدور من المونديال ثم تم تكريم دكتور ابو ذكري واعلن الجانب الليبي عن شروعه في انتاج مسلسل تاريخي ضخم بالتعاون مع الاتحاد العام للمنتجين العرب عن شخصية الملك ادريس ملك ليبيا.

    وأحيا الحفل مجموعة كبيرة من الفنانين الليبين منهم، وسيم عادل، فتحي الكحلول، وفرقة نقوش الموسيقية ومجموعة من الفرق الاستراضية بقيادة محمد ابو عجلة وحلقاسم العريبي.

    الحفل قدمته الليبية رغدة ابراهيم وتخلل الحفل بعض الاغاني الحماسية التي تراقص عليها الجميع من اجل وحدة ليبيا مجدددا وفاضت اعيونهم بالدموع من اجل ليبيا.

    وفي ختام الحفل تم تكريم مجموعة كبيرة من الضيوف الليبيبن ومنهم: المخرج خالد خشم والمخرج حسن التركي والمخرج محمود الزردومي والفنانة زبيدة قاسم والفنانة سعاد خليل وقيصر الصحافة الليبية محمود اليوسيفي والفنان القدير الطاهر القبايلي.

    وقد حضر الحفل من الاتحاد، مصطفى سلامة، الامين العام، وزياد خضر، الامين العام المساعد وعاصم المنياوي، المستشار الفني للاتحاد، ورشا الخطيب، الأمين العام المساعد، والهادي البكوش، رئيس اتحاد المنتجين الليبين، محمد دريد، رئيس اتحاد المنتجين المغاربة، أحمد عبدالمنعم، الفنانة سناء يوسف والمؤلف أيمن سلامة والاعلامي أحمد المسلماني، والفنانة سميرة صدقي والمخرج حسام الدين صلاح.

    أين تذهب هذا المساء؟.. اشترك الآن

    المصدر : المصرى اليوم

  • صدور الجزء الأول من ( الديوان السوري المفتوح ) بعد رحلة عمل مضنية استمرت ثلاث سنوات – مشاركة : حسن إبراهيم سمعون / المؤسس والمشرف العام

    صدور الجزء الأول من ( الديوان السوري المفتوح ) بعد رحلة عمل مضنية استمرت ثلاث سنوات – مشاركة : حسن إبراهيم سمعون / المؤسس والمشرف العام

    14479598_546088575579820_6213666983092555141_n

    أسعد الله صباحكم ..

    هذه مادة حول الديوان كما وعدتكم سابقا .. أتشرف بنشرها شاكرا تعاونكم ..

    تتضمن رؤوس أقلام يحق لكم التصرف بالصياغة وفق المقتضى الإعلامي الذي ترونه مناسبا لأنها ستنشر بأكثر من وسيلة إعلامية مع فائق التقدير والاحترام

    صدور الجزء الأول من الديوان السوري المفتوح بعد رحلة عمل مضنية استمرت ثلاث سنوات عانيت فيها الكثير ..

    الطبعة الأولى 1000 نسخة بواقع 500 صفحة

    الناشر دار الغانم للثقافة والنشر

    يحتوي الجزء الأول حوالي 175 مشاركة أدبية من كافة أنحاء العالم والوطن العربي وسورية .. كلها تشيد بمواقف سورية وجيشها وتاريخها ودورها على مر العصور وتصور مايجري في هذه الحرب المجنونة التي تشن على سورية

    وجاءت المشاركات بالأجناس الأدبية التالية : شعر عمودي / شعر تفعيلة / شعر منثور / قصة قصيرة / قصة قصيرة جدا /

    ونفيدكم بأن الجزء الثاني مستمر وتقبل المشاركات من كل من يشاركنا عشقنا لسورية التاريخ والحضارة

    وهذه فكرة عن الديوان للتوسع بتصرف

    أمّا الديوان السوري المفتوح فهو يختلف بفكرته وغايته عن كل الأنطولوجيات والسير والتراجم التي تجمع وتفهرس وتحلل بعد وفاة الكاتب, أو بعد حدوث الحوادث التي تناولتها بسنوات, أو ربما بقرون..

    الديوان السوري المفتوح يتناول الحدث أدبيًا ببعد تأريخي ورؤيا توثيقية قبل أن يزوّر الوضّاع ما يحصل..

    صحيح بأن الأديب ليس مؤرخاً أو جغرافياً, لكنه يتناول الحالة بعين ثاقبة، بشكل وجداني إنساني, من دون أدلجة أو تسييس, وبالتالي وإن بالغ فهو يبالغ ليقول الحقيقة بشكل أجمل, بعكس بعض الساسة والمؤرخين ورجال الدين(مع احترامي للجميع, وأركز على كلمة بعض), فهم يكذبون ويبالغون عن قصد لتشويه الحقيقة وطمسها, والتاريخ حافل بأمثال هؤلاء.

    أما القيمة الحدية للديوان السوري المفتوح فهي أنه سيطبع بشكل متسلسل من الأجزاء, ترصد ريوعه (إن وجدت) لصالح أسر الشهداء والجرحى, وسيرفد المكتبة السورية والعربية وربما العالمية بعمل أدبي جديد.

    أما القيمة المضافة فهي حالة التوثيق التي يتميز بها الديوان عن غيره, كما ذكرنا سابقاً..

    ومن القيمة المضافة أيضًا تشكيل هذه التظاهرة الثقافية, وهذا الحشد الأدبي من السيدات والسادة الأدباء على ساحة الوطن العربي عمومًا وبالمشهد الثقافي السوري خصوصًا, فهذه الأقلام التي تعد بالمئات مابين السادة أعضاء الهيئة المشرفة والسادة المشاركين تعاهدت وتكاتفت للنضال بسلاح الكلمة والدفاع عن سورية وهويتها ودورها التاريخي والحضاري, وتمسكها بنهج المقاومة والقضية الفلسطينية التي كانت وستبقى القضية المركزية حتى يعود الحق لأصحابه.

    ومن القيمة المضافة أيضًا استثمارنا الإيجابي والبناء لهذا الفضاء المفخخ  بالتقنيات التكنولوجية, من وسائل اتصال, وتواصل اجتماعي وغيرها, واستغلالها لصالح الدفاع عن سورية ضد هذه الحرب المجنونة والقذرة التي تشن عليها.

    نقبل في الديوان أي عمل أدبي يشاركنا عشقنا لسورية الحضارة والتاريخ والفكر والهوية..والانتماء والدفاع عنها ضد الهجمة المجنونة التي تشن عليها ويساند خطها المقاوم ويدعم صمود جيشنا العربي السوري جيش الشعب ومن كل الشعب ولكل الشعب، ويجب أن تستوفي المشاركة الشروط الفنية واللغوية لكل لون أدبي، وأن تخلو من كل قدح وذم يتناول مقدسات أو رموزًا دينية أو طائفية،وأن تبتعد عن الشخصنة, فسورية أكبر من الأشخاص والأحزاب والطائفية والعنصرية والفئوية..

    وأن تتضمن توصيف الحالة السورية الراهنة, ورصد إرهاصاتها السياسية والعسكرية والاجتماعية والنفسية والمادية وعقابيل هذه الحرب القذرة, والإشادة ببطولات شعبنا وجيشنا تحت راية علمنا الوطني بألوانه الأحمر والأسود والأبيض ونجمتيه الخضراوين.

    الحرب العسكرية ستتوقف ذات يوم , وسيهدأ الرصاص , لكن الفكر لايرد عليه إلا بفكر فهيا لننشر فكرًا سوريًا تنويريًا يبدد جحافل الفكر الظلامي الدخيل ..الطارئ

    نحن بهيئة الإشراف نعمل كخلية نحل, ولكل عضو عمله المحدد والمتكامل مع عمل الآخرين, نحن لسنا دائرة وفيها مدير وموظفون, ورؤساء أقسام، فلا رئيس ولا مرؤوس, كلنا متطوعون لخدمة سورية, سلاحنا الكلمة, غايتنا التوثيق والرصد بشكل أدبي, وأن نكتب قبل أن يكتب المزورون.

    مرفق مع صورة الغلاف

    حسن إبراهيم سمعون المؤسس والمشرف العام

    14853102_546088632246481_2479580375109759067_o

     

     

  • الملياردير ( كارلوس سليم )  رجل الاعمال المكسيكي اللبناني يتصدرقائمة أغنى رجل في العالم  يليه بيل غيتس ثم الامير الوليد بن طلال …

    الملياردير ( كارلوس سليم ) رجل الاعمال المكسيكي اللبناني يتصدرقائمة أغنى رجل في العالم يليه بيل غيتس ثم الامير الوليد بن طلال …

    اغنى رجل في العالم

    اسماء و صور اغنى رجال العالم

       تصدر قائمة اغنى رجل في العالم  كارلوس سليم

    رجل الاعمال المكسيكي من أصل لبناني كارلوس سليم يوم الاربعاء بموقع الصدارة في القائمة السنوية لمجلة فوربس للمليارديرات في العالم بثروة تقدر بحوالي 69 مليار دولار. وجاء الامريكي بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت لبرامج الكمبيوتر في المركز الثاني بثروة قدرها 61 مليار دولار يليه مواطنه وارن بافيت مالك مجموعة بيركشاير هاثاواي الاستثمارية بثروة قدرها 44 مليار دولار. واحتل سليم (72 عاما) المرتبة الاولي في القائمة لثالث عام على التوالي استنادا الي تقديرات لقيمة اصول امبراطوريته للاتصالات. وجاء الأمير السعودي الوليد بن طلال في صدارة المليارديرات العرب بثروة قدرها 18 مليار دولار محتلا المركز الـ29 عالميا، وجاء مواطنه محمد العمودي في المركز الثاني عربيا والمركز الـ61 عالميا بثروة قدرها 12،5 مليار دولار، ثم السعودي سليمان الراجحي واسرته في المركز 169 عالميا بثروة تقدر بـ5،9 مليار دولار. وحل المصري ناصف ساويرس في المركز الرابع عربيا وبلغت ثروته 5،1 مليار دولار، ثم قريبه نجيب ساويرس بثروة قدرها 3،1 مليار دولار، واللبناني نجيب ميقاتي وثروته تبلغ 3 مليار دولار، وقريبه طه ميقاتي بـ3 مليارات أيضا. وجاء المغربي ميلود الشعبي في المركز الثامن بالتساوي مع الإماراتي عبد العزيز الغرير والمصري أنسي ساويرس ولكل منهم ثروة تبلغ 2،9 مليار دولار. وتصدرت الولايات المتحدة مجددا القائمة برصيد 425 مليارديرا. وتجاوزت روسيا الصين لتحتل المركز الثاني ولديها 96 ملياديرا مقابل 95 مليارديرا للصين. وتصدرت موسكو جميع مدن العالم حيث يوجد بها 78 مليارديرا تليها نيويورك وبها 58 مليارديرا ثم لندن وبها 39 مليارديرا. وتضمنت قائمة العام الحالي في الاصدار السنوي الخامس والعشرين لاغنياء العالم 1226 شخصا بمتوسط ثروة قدره 3.7 مليار دولار لكل منهم. وجمع سليم معظم ثروته كقطب في صناعة الاتصالات توسع الي أنشطة التجزئة والتمويل والسلع الاولية والطاقة. واستحوذ سليم في الاعوام السابقة على حصص كبيرة في الخارج وتملك أجزاءا في ساكس لادارة المتاجر وشركة نيويورك تايمز للنشر وبلاك روك لادارة الاموال. وباع في يونيو حزيران حصته في شركة برونكو دريلنج للخدمات النفطية مقابل ربح كبير. وقلص جيتس الفارق مع سليم هذا العام بعد أن هبطت ثروة سليم من 74 الى 69 مليار دولار. وتشير تقديرات فوربس الى أن ثروة جيتس ارتفعت من 56 الى 61 مليار دولار

    صورة كارلوس سليم

    صورة اغنى رجل كارلوس سليم

    صورة بيل غيتس

    صورة بيل غيتس

    صورة الامير الوليد بن طلال

    صورة الامير الوليد بن طلال

  • “دمشق” صانعة الزجاج  وهي مدينة الحضارة والمهن اليدوية العريقة مازالت تحتفظ ضمن أزقتها القديمة بمهنة عريقة تسمى صناعة الزجاج اليدوي – مشاركة : دوران جاسم

    “دمشق” صانعة الزجاج وهي مدينة الحضارة والمهن اليدوية العريقة مازالت تحتفظ ضمن أزقتها القديمة بمهنة عريقة تسمى صناعة الزجاج اليدوي – مشاركة : دوران جاسم

    تكبير الصورة

    أحد المزهريات الزجاجية التي يصنعها ابو حسن

    صناعة الزجاج اليدوي إرث الفينيقيين

     دوران جاسم

    “دمشق” مدينة الحضارة والمهن اليدوية العريقة مازالت تحتفظ ضمن أزقتها القديمة بمهنة عريقة تسمى صناعة الزجاج اليدوي.

    تكبير الصورة

    “eDamascus” التقى السيد “محمد نور الدين” أحد المهتمين بالزجاج اليدوي فيقول: «لهذه الصناعة تاريخ عريق وهام في المدينة القديمة، ولها روادها ومقتنوها المحليون والأجانب، حيث مازالت تحافظ على عراقتها المحلية المرتبطة بتاريخ المنطقة، فنرى أنواعاً كثيرة منها تحتل واجهات المحلات القديمة والحديثة».

    “محمد نزار القزاز” صاحب معمل الزجاج اليدوي في سوق المهن اليدوية بالتكية السليمانية في “دمشق”، حدثنا أولاً عن تاريخ عائلته في هذه المهنة الدمشقية، قائلاً: «تعلمت هذه المهنة “صناعة الزجاج اليدوي” عن والدي الذي بدوره تعلمها عن أجدادي، علماً أن تاريخ العائلة في هذه المهنة الجميلة يعود إلى أكثر من 450 سنة، تعلمتها منذ أن كنت صغيراً في العاشرة من عمري، وصار لي أكثر من 48 عاماً في هذه المهنة، وهي مصدر رزقي الوحيد، وأنا بدوري علمتها لأحد أولادي حفاظاً على هذه المهنة واسم العائلة، علماً أنه يحمل شهادة “هندسة إلكترون” وهو يحاول أن يوفق بين مهنته كمهندس ومهنة أجداده “صناعة الزجاج اليدوي”، علماً أن تاريخ إنشاء هذا المعمل هنا في “التكية السليمانية” يعود إلى أكثر من 45 سنة حيث أنشئ عام 1965م».

    وحول الأدوات التي يستخدمها “أبو حسن” في معمله وطريقة تصنيع هذه الزخارف الزجاجية، يقول: «أدواتنا بسيطة جداً، فليس لدينا أي آلات ولا قوالب جاهزة كما في الزجاج الصناعي، وهو الفرن الذي يتكون من آجر حراري كما يبنى من التراب الحراري، ويتحمل الآجر حرارة تصل إلى

    تكبير الصورة
    أبو حسن و معمله القديم

    1300 درجة، ومواده الأولية هي المازوت، وعن طريق الهواء والمازوت يولد الآجر حرارة عاليه، كما من أدواتنا الأنابيب التي تستخدم لسحب الزجاج السائل من الفرن والنفخ فيه لإخراج القطعة الزجاجية المراد تصنيعها حسب الطلب من الحجم والسماكة، بالإضافة إلى استخدام الملاقط الحديدية لقص الزجاج المسحوب من الفرن بعد نفخه».

    يضيف “القزاز”: «نبدأ العمل أولاً بإحماء الفرن إلى درجة حرارة 1000، ثم نضيف الزجاج المكسر إليه وكلما نقص نزيد عليه الزجاج حتى يمتلئ الفرن بالزجاج السائل، ثم نسحب كمية من الزجاج السائل من الفرن عن طريق الأنبوب وننفخ فيه لتتشكل لدينا القطعة الزجاجية المراد تصنيعها، وطبعاً نراعي في هذه الأثناء كمية الزجاج المستخرج من الفرن حسب الحجم أو الوزن وسماكة القطعة الزجاجية، ثم نقوم بقصها عن طريق الملقط المخصص لهذا الغرض، وبعدها تترك القطعة الزجاجية حتى تبرد، وطبعاً كلما نقص الفرن من الزجاج نضيف إليه كمية آخرى حتى تمتلئ من جديد».

    وأشار “أبو حسن”: «إن هذه المهنة شاقة جداً حيث يشيب الإنسان على بكير، لأنها تتطلب تحمل الحرارة العالية وجهداً عضلياً كبيراً، ولهذا السبب يتجنبها شباب هذا الجيل ما يهددها بالزوال، ولهذا حاولنا التعاون مع بعض الوزارات لكي نعمل برنامج تأهيل مهني لبعض الشباب وتعليمهم صناعة الزجاج اليدوي حفاظاً عليها من الزوال، وليس لدي الإمكانية لكي آتي بشباب وأعلمهم وحدي، لهذا السبب أتمنى من الحكومة مساعدتي في هذا المجال حفاظاً على

     

    تكبير الصورة
    أواني الزجاجية المزخرفة

    هذه المهنة الأصيلة التي أصبحت مهددة فعلاً».

    كما التقينا السيدة “ميسون كركوكلي” مديرة المعمل ومدرسة فنون يدوية، فتقول: «يعود الفضل في اختراع الزجاج وانتشاره في العالم إلى سورية التي كانت مهد هذا الاختراع، حيث يعود تاريخ اكتشافه إلى عهد الفينيقيين، حيث كان يستخدم قبل ذلك الحديد أو الذهب والفضة في صناعة الأدوات التي نصنعها اليوم من الزجاج، كما يعتبر الزجاج السوري من أفضل أنواع الزجاج في العالم وله مكانة وحضوراً لأفتاً في جميع الأسواق حتى الأوروبية والأمريكية».

    وتضيف “كركوكلي”: «نصنع جميع أنواع الأدوات التي يمكن استخدامها في المنزل، من الكاسات بجميع أنواعها إضافة إلى مزهريات وثريات وغيرها من الأدوات وبأشكال وأحجام مختلفة حسب رغبة الزبون، وطبعاً أسعار الزجاج المصنوع يدوياً أغلى من الزجاج الصناعي، لأنه يتطلب وقتاً أطول وجهداً وتكلفة أكبر من الصناعي،لأن الأخير يستخدم الآلات والقوالب الجاهزة في التصنيع، حيث يثمن سعر كل قطعة مصنوعة يدوياً حسب الحجم، والوزن، والسماكة والزخارف المضافة إليها، حيث يتراوح سعر الكاسة الصغيرة بين 50 و75 ليرة سورية، وكاسة الشاي 30 ليرة، والمزهرية الكبيرة بين 150 و200 ليرة، والثريا من 500 إلى 3000 حسب حجمها وزخارفها».

    وتواصل “كركوكلي”: «كما نقوم برسم الزخارف على القطع الزجاجية، ما يضيف إليها جمالية تشد النظر إليها، بعد الانتهاء من تصنيع القطعة الزجاجية وتبريدها نبدأ بالرسم عليها، فنرسم رسومات مستوحاة من الدين الإسلامي، من آيات قرآنية، حكم قديمة، أبيات

    شعر، رسومات إسلامية، شعبية وبخطوط عربية مثل الخط الكوفي، ويتم الرسم بشكل عفوي وسريع من إلهام الرسام ذاته فيبدع في الرسم لينتج قطعة زجاجية في غاية الجمال، كما هناك من يحفر على الزجاج، حيث تغطس القطعة بالشمع وبعدها يبدأ الحفر عليها».

    وأشارت “كركوكلي”: «نعتمد في أغلب الأحيان على الأجانب والعرب الذين يقتنون الزجاج الدمشقي المصنوع يدوياً حباً بهذا التراث الأصيل، كما نعتمد على أبناء البلد الذين يقتنونها للزينة، لما تضيف هذه القطعة الزجاجية المزخرفة من الجمال والروعة على ديكور المنزل».

  • جائزة بيبودي Peabody Award ) وتختص في البرامج التلفزيونية و جورج فوستر بيبودي هو مؤسسها

    جائزة بيبودي Peabody Award ) وتختص في البرامج التلفزيونية و جورج فوستر بيبودي هو مؤسسها

    George Foster Peabody Awards.jpg 

    تصنيف:فائزون بجائزة بيبودي

    تصنيفات فرعية

    يشتمل هذا التصنيف على تصنيفين فرعيين، من أصل 2.

    صفحات تصنيف «فائزون بجائزة بيبودي»

    يشتمل هذا التصنيف على 99 صفحة، من أصل 99.

    Peabody Award

    From Wikipedia, the free encyclopedia
    Peabody Award
    George Foster Peabody Awards.jpg
    Awarded for Distinguished achievement and meritorious public service by television and radio stations, networks, producing organizations, individuals and the World Wide Web.
    Country United States
    Presented by Henry W. Grady College of Journalism and Mass Communication at the University of Georgia
    First awarded March 29, 1941; 75 years ago
    Official website www.peabodyawards.com

    The George Foster Peabody Awards (or simply Peabody Awards) program, named for American businessman and philanthropist George Peabody, recognizes distinguished and meritorious public service by American radio and television stations, networks, online media, producing organizations, and individuals.

    Reflecting excellence in quality, rather than popularity or commercial success, the Peabody is awarded to about 25–35 winners annually from more than 1,000 entries.[1][2] Because submissions are accepted from a wide variety of sources and styles, deliberations seek “Excellence On Its Own Terms”.[3]

    Each entry is evaluated on the achievement of standards it establishes within its own contexts.[2][4] Entries are self-selected by those making submissions, for which a US$350 fee (US$225 for radio) is required.[5]

    Contents

    History

    In 1938, the National Association of Broadcasters formed a committee to recognize outstanding achievement in radio broadcasting.[6] Committee member Lambdin Kay, public-service director for WSB radio in Atlanta, Georgia, at the time, is credited for creating the award, named for businessman and philanthropist George Foster Peabody, who donated the funds that made the awards possible.[7][8] Fellow WSB employee Lessie Smithgall introduced Lambdin to John E. Drewry, of the University of Georgia‘s Henry W. Grady College of Journalism and Mass Communication, who endorsed the idea.[8][9] The Peabody Award was established in 1940 with the Grady College of Journalism as its permanent home.[3]

    The Peabody Awards were originally only for radio, but in 1948 television awards were introduced. In the late 1990s additional categories for material distributed via the World Wide Web were added.[2] Materials created solely for theatrical motion picture release are not eligible.

    Peabody judging

    The Peabody Awards judging process is unusually rigorous.[3] Evaluation of the more than 1,000 entries typically received begins in early February with some 30 committees composed of a number of University of Georgia faculty or staff members and selected students.[10] Each committee is charged with screening or listening to a small number of entries and delivering written recommendations to the Peabody Board, a ~17-member panel of scholars, critics and media-industry professionals.[10] Board members discuss recommended entries as well as their own selections at intensive preliminary meetings in Los Angeles and Washington, D.C. The Board convenes at the Peabody Offices on the University of Georgia campus in late March for final screenings and deliberations. Each entrant is judged on its own merit, and only unanimously selected programs receive Peabodys.[3] There is no set number of Peabodys; the all-time record for Peabody recipients in a single year is 46 Awards in 2013.[11]

    Key people

    Award announcements and ceremonies

    Each spring, Peabody organizers announce award recipients for work covering the previous year. Traditionally, the winners’ announcements have been made via a simple press release and/or a press conference. In recent years, however, organizers have also taken to television to reveal some Peabody recipients in an effort to expand the public’s awareness of the awards. An April 2014 segment of CBS This Morning included an announcement of 2013 Peabody winners.[14] In April 2015, the 2014 Peabodys were revealed over an 8-day period, with the entertainment-based recipients revealed on ABC’s Good Morning America.[15]

    The formal presentations of the Peabody Awards are traditionally held in late May or early June, and have been usually held at a luncheon in New York City. The ceremony for 2014 recipients will be held for the first time at night in a May 31, 2015 award ceremony to be hosted by Fred Armisen.[15] Several famous names have served as Peabody ceremony hosts over the years, among them Walter CronkiteLesley StahlJackie GleasonJon StewartMorley SaferLarry King,[2][16] and Ira Glass.[14] Since 2014, the Peabody ceremonies have aired on a tape-delayed basis by the cable/satellite channel Pivot,[17] who will carry the 74th ceremonies on June 21, 2015.[18]

    Peabody Awards Archive

    The Peabody Awards Collection is the flagship of The Walter J. Brown Media Archive & Peabody Awards Collection. The archives are housed in the Richard B. Russell Building Special Collections Libraries near the north campus of The University of Georgia. The archives mission is to preserve, protect, and provide access to the moving image and sound materials that reflect the collective memory of broadcasting and the history of the state of Georgia and its people. The collection contains nearly every entry for the first major broadcast award given in the United States. Entries begin in 1940 for radio and 1948 for television, and at least 1,000 new entries are received every year—programs created by local, national, and international producers. The collection provides a cultural cross-section of television from its infancy to the present day, featuring news, documentary, entertainment, educational, and children’s programming. Once judging is complete all the entries are moved to the Main Library for in-depth cataloging, access, and long-term preservation.[19]

    References

     

     

    External links