تعرف علي فيكتور رزق الله – عالم مصري عبقري في هندسة الأساسات
من هو فيكتور رزق الله :- فيكتور رزق الله عالم مصري وعضو المجلس الاستشارى الرئاسى لكبار
علماء وخبراء مصر، وأحد العقول المصرية النابغة صانع المشروعات الكبرى فى
ألمانيا، لذلك لقب بـ«الفرعون المصرى». وهو من مواليد عام 1933 فى القاهرة،
وحاصل على بكالوريوس الهندسة، حيث اشرف الدكتور فيكتور رزق الله على عدد
[40] رسالة دكتوراه وحوالى [300] رسالة ماجستير وبكالوريوس. مشاركة فيكتور رزق الله :- شارك رزق الله في عضوية العديد من المؤسسات والهيئات الهندسية
الألمانية ،كما حصل على العديد من الأوسمة والجوائز الرفيعة تقديراً لدوره
فى مجال الهندسة بألمانيا، كما يجيد اللغات [ الألمانية – الفرنسية –
الإنجليزية – الإيطالية – الاسبانية ].انجازات فيكتور رزق الله :-
صمم رزق الله مترو أنفاق هانوفر، وأكبر ميناء للحاويات فى
العالم، وشغل منصب عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة هانوفر، واختير نقيبا
للمهندسين فى ألمانيا لدورتين متتاليتين، وحصل على أرفع الأوسمة فى ألمانيا
باعتباره الأكثر إنجازا خلال نصف قرن.ويعد العالم المصرى الدكتور فيكتور رزق الله الملقب بالفرعون
المصرى أول أجنبى يحصل على منصب عميد كلية الهندسة بجامعة هانوفر بألمانيادراساته ومؤهلاته العلمية :- بكالوريوس هندسة مدنية [1958]. دكتوراه فى الهندسة المدنية من جامعة هانوفر [1968]. وبالنسبة للخبرات العلمية فقد تقلد رزق الله مناصب: •استاذ فى ميكانيكا التربة وهندسة الأساسات بجامعة هانوفر منذ [1978]. •عميد كلية الهندسة المدنية بجامعة هانوفر [1981- 1982]. •نائب رئيس جامعة هانوفر [1982- 1984]. •مؤسس قسم الدراسات العليا الدولية للدول النامية [1986]. •مستشار لـ DAAD ولوزارة العلوم والثقافة بسكسونيا السفلى[1980 – 2001]. •رئيس غرفة المهندسين بألمانيا [1997-2007].وخلال اللمؤتمر الأخير المنعقد بالغردقة أكد العالم المصري
انه يجب علي المصريين الأتجاه نحو التعليم الفنى، لأنه قادر على حل معظم
المشكلات، وألا ينصب تركيزهم على التعليم الجامعى فقط، مشيرا إلى أن عدد
الجامعيين فى ألمانيا الاتحادية %9 فقط، وباقى المواطنين يلجأون للتعليم
المهنى.
فوربس تختار كايلي جينر كأصغر مليارديرة عصامية في العالم للسنة الثانية..فكم تبلغ ثروتها؟ الخميس 09-04-2020 اختارت مجلة فوربس العالمية ضمن قائمتها السنوية لأصغر المليارديرات في العالم لعام 2020،قطب الماكياج ونجمة الواقع الأمريكية كايلي جينر كأصغر مليارديرة عصامية في العالم للسنة الثانية على التوالي،وهي واحدة من ضمن أصغر 10 مليارديرات عصاميين في العالم،تبلغ ثروتهم مجتمعة حوالي 15 مليار و900 مليون دولار أمريكي،ويتحدرون من الولايات المتحدة والبرازيل وألمانيا وهونغ كونغ وإيرلندا والنرويج. كم تبلغ ثروة كايلي جينر؟ وبحسب مجلة فوربس العالمية،تبلغ قيمة ثروة الشابة الأمريكية كايلي جينر البالغة من العمر 22 عاماً التي احتلت المرتبة الأولى في قائمة أصغر المليارديرات في العالم،حوالي مليار دولار ،استطاعت كسبها من علامتها التجارية الخاصة لمستحضرات التجميل التي تحقق مبيعات هائلة في الولايات المتحدة ودول كثيرة حول العالم. ووقعت في نوفمبر الماضي صفقة بيع 51 بالمائة من أسهم شركتها الخاصة العملاقة “كايلي كوزمتيك” للتجميل بقيمة 600 مليون دولار. وضمت القائمة أيضاً: ألكسندرا أندريسن،وكاترينا أندريسين،وجوستاف ويتزو.
أصغرهم سنًا.. الجزائرية حنان العربي ضمن أفضل الباحثين العلماء في العالم
اختارت مؤسسة طومسون رويترز الموهبة الجزائرية حنان العربي صولي ضمن أفضل الباحثين العلماء في العالم 2016.2017.2018 والتي تتميز بنبوغ وتفوق علمي عالي يفوق سنها وهي ضمن الأواسط العلمية العملاقة أصغرهم سنا 23 سنة، والتي وقع اختيارهم عليها ومنحها العديد من الشهادات العالمية في مجال البحث والابتكار لنبوغها العلمي اللافت لوكالة الأنباء العالمية طومسون رويترز من خلال الفكرة الناصعة التي جذبت انتباههم بالمركز الدولي الدولي للعلاقات الدولية بنيويورك لنقاشها وطرحها الراقي الذي فاق تصويتهم العالمي لها بمليون وأربع مئة وثلاثة وعشرين صوت حول تدخلها عن القومية كظاهرة عالمية.
تفوقت حنان بإنجازات سبقت عمرها بمراحل أذهلت وأثارت إعجاب وانبهار كثير
كبار العلماء والمصنعين والمخترعين والخبراء في مجال العلوم والأبحاث
والتكنولوجيا في العالم، إضافة إلى عدة جامعات ومستودعات عالمية وهذا ما
جعل الجامعة البريطانية NOTTHINGAM UNIVERSITY OF تفتخر بها لأفكارها
التي لقيت ترحيبا كبيرا ودعما مستمرا ومتواصلا وتقديمهم لها العديد من
الشهادات العالمية ودعوتها للمنتدى البرتغالي الطبي مؤخرا بمدينة لشبونة
بالبرتغال 16-18مايو 2018، لتميزها الافت في المجال الطبي ومنحها شهادة
عالمية من رابطة الأطباء الأمركيين بالتعاون مع مؤسسة كندا للجراحين، كما
تم اختيارها ضمن أفضل الشخصيات المؤثرة من الأكاديمية الأمريكية 2018
الجوائز:
حصلت العربي على الكثير من الجوائز والتكريمات وهذه بعضها:
– المركز الاول على مستوى الوطن الجزائري (2014) أفضل عمل أكاديمي وتكريمي من وزير المجاهدين
-نالت تكريم لأفضل تدخل علمي بالمؤتمر الدولي للاستثمار 2016 بالجزائر
-تم تكريمها بمصر ضمن المبدعين العرب 2017
– المركز الاول عربيا بمصر كأفضل الإعلاميين 2018
-المركز الاول في المهرجان الوطني للشعر النسوي الثاني(2012)
– تم منحها شهادات تقدير للإنجازات (تونس2017)
-التكريم كأفضل شخصية خدمة الإنسانية 2018 من الاكاديمية الامريكية
-المركز الاول وطنيا لافضل تحليل علمي من وزارة التربية الوطنية (2007)
– التكريمي بوسام الابداع للإنجازات العالمية (طرابلس2017)
الابتكارات:
*بعض الابتكارات العلمية: نذكر بعضها: ( منحتها العديد من الجهات الدولية لها شهادات عالمية من : البحرين. امريكا. روسيا وغيرها…)
1- روبوت الطبي (RCE) للكشف عن عينة من السرطان
2-ساعة ذكية “KSCS” لرواد الفضاء تمكنهم من اتصال مع ادارتهم في أي وقت.
3-سوار المولود الطبي (بينو) الذي يمكن الممرضة من معرفة حالته الصحية من مكان تواجدها.
4- دليل سياحي (إلكتروني) عبر الجوال Safer
5-الدفتر الطبي للاجئين عبر الهاتف النقال.
طموحاتها وأحلامها :
حلمها أن تصير عالمة من علماء العالم حتى تنتفع البشرية من خدماتها الانسانية والابتكارات.
شاهد بالفيديو .. قفزة الموت من برج إيفل لـ “فرانز ريشلت” مخترع الباراشوت
شهد التاريخ أعظم قصص المخترعين العظماء الذين أسهموا إسهامات عظيمة للبشرية، لكن اختراعاتهم هذه كانت سببًا لوفاتهم.
ومن هؤلاء “فرانز ريشلت” الذي قدم سبقاً علمياً للعالم من خلال اختراعه “البارشوت” الذى يسمح للطيار بالهرب من فى حالة الخطر.
كان المخترع النمساوي من أصل فرنسي, “فرانز ريشلت” يكسب عيشه عن طريق
عمله كخياط, ولكنه في وقت الفراغ كان يعمل على صناعة بارشوت طائر, يلبسه
الطيارون في الطائرات ليستطيعوا الهروب من الطائرة في حالة الخطر, وكانت
الطائرات اختراع حديث نسبياً في هذا الوقت, وقام فرانز بتجربة تصميمه على
الدمى حيث كانت تلك التجارب ناجحة بما فبه الكفاية ليقوم بتجربتها على
نفسه.
كانت لديه قناعة شديدة بإمكانيته فى ابتكار بدلة يمكنها أن تتحول إلى
مظلة للطيارين أطلق عليها اسم “Flying Tailor” وفى عام 1903، قرر أن يجرى
عدة تجارب من شأنها إتاحة هذه الإمكانية، فقرر أن يخوض التجربة بنفسه لكنه
وفى أثناء التجربة وعند قفزه من برج إيفل سقط على مسافة 187 مترا على الأرض
المتجمدة، مما أودى بحياته فورا.
كان رايشلت يعمل خياط للوازم الطائرات، وبسبب مهنته تلك قرر أن يبتكر
طريقة أسهل وأخف وأقل تكلفة للطيران، فاعتقد أنه ابتكر “معطفًا” أشبه
بالمظلة يمكن أن يحلق من يرتديه في الهواء.
ولكي يثبت نجاح اختراعه الغريب، أقنع حراس برج إيفل بالسماح له بالصعود
والقفز من فوق البرج، بعدما دعا العديد من الصحفيين ليشهدوا هذه القفزة
التاريخية، وهي الواقعة التي تم تصويرها بالفيديو.
وبعدما اجتمع الصحفيون والعديد من أهل باريس لمشاهدة هذ الحدث، قفز
المخترع المتحمس، ليسقط مباشرة أسفل البرج دون أن يطير ولو سنتيمتر واحد،
ليلقى مصرعه في الحال.
أمانسيو أورتيجا.. “الخياط” الذي أصبح من أثرياء العالم غالبًا ما تتناقض بدايات أشهر رجال الأعمال مع واقعهم الحالي، فكم منهم من نشأ فقيرًا في أسرة متواضعة، لكنه أصبح بفضل مجهوده الشخصي وفكره المُستنير، قامة في عالم المال والأعمال؛ ما يؤكد أن النجاح لم يكن يومًا ليقف على الدعم المادي أو المعنوي، أو حتى على الحصيلة التعليمية والخبرات، بل على الطموح، والإرادة، والعزيمة، فبذلك تتحقق المُعجزات. وإذا أضفنا الابتكار، والتفكير خارج الصندوق إلى الإرادة؛ فلا عجب أن تكون النتيجة هي حفر اسم “أمانسيو أورتيجا” في عالم الأزياء العالمية، عبر تأسيس علامته التجارية الشهيرة “ZARA“. فما هي الصفات الريادية التي تحلى بها “أورتيجا” ؛ ليتحول من طفل- ترك تعليمه للمساعدة في تخفيف العبء عن أسرته- إلى أحد أشهر أثرياء العالم؟. العلامة التجارية لم يكتف أمانسيو بنجاح العلامة التجارية ZARA، فأسس عام 1985 مع زوجته “روزاليا” مجموعة Inditex، وهي العلامة التجارية الأم التي يندرج تحت مظلتها جميع العلامات الأخرى، التي أنشأها لاحقًا وتضم: “ماسيمو ديوتى”، و”بول ان بير” لتناسب جميع أذواق المجتمع. وفي عام 1989 كان موعده مع المتجر رقم 100 لمنتجاته. وتضم إمبراطورية Inditex استثمارات في مبان تزيد قيمتها عن ثلاثة آلاف مليون يورو؛ إذ قام أورتيجا بشراء مبان في أفضل شوارع مدريد وبرشلونة، وأيضًا في مدن مثل لندن ونيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس. النشأة: ولد في 28 مارس 1936 هو رجل أعمال إسباني ومؤسس شركة الأزياء إينديتيكس. وهو أغنى رجل في أوروبا حتى نهاية عام 2015 حسب مجلة فوربس حيث تقدر ثروته ب65 مليار، وقد تربّع على قائمة اغنى رجال العالم. أما المركز الأول فكان من نصيب بيل غيتس، ويأتي بعدهم كارلوس سليم، وارن بافت وبرنارد أرنولت. أعتبر أورتيغا أغنى رجل في إسبانيا وأيضًا أغنى رجل في أوروبا. ولد أورتيجا في بسدونجو دي أرباس، في مقاطعة ليون حيث أمضى طفولته. انتقل أورتيجا إلى لا كورونيا، إسبانيا، وهو في الرابعة عشرة بسبب ظروف عمل والده، الذي كان عاملاً بالسكة الحديد. وبدأ حياته عاملاً بسيطًا في العديد من محلات الملابس في لا كورونيا، في منطقة غاليسيا، وجد وظيفة في متجر لصانعة قمصان محلية يدعى غالا، الذي لا يزال موجودا حتى الآن زاوية في وسط مدينة لاكورونيا، و تعلم كيفية تصميم الملابس و خياطتها باليد. في عام 1972، أسس شركة كونفيسونيس جوا (تمثل الحروف الأولى من اسمه معكوسة)وكانت تقوم بتصنيع أرواب الحمامات حيث شغل أورتيغا الآلاف من النساء المحليات و نظمهن في تعاونيات الخياطة. في 1975، فتح أورتيجا متجره الأول الذي حقق نموًا كبيرًا وأصبح سلسلة محلات أزياء شهيرة للغاية تُدعى زارا. يملك أورتيجا نسبة 59.29% من مجموعة إنديتكس والتي تتضمن الماركات زارا، وماسيمو دوتي وأويشو وزارا هوم، وكيديز كلاس وتيمبي وستراديفاريوس وبول آند بير/ أوفن وبيرشيكا، ويعمل لديه أكثر من 92000 موظف. يحافظ أورتيجا على الظهور بمظهر بسيط للغاية. إذ يرفض أن يرتدي ربطة عنق ويفضل ارتداء الجينز الأزرق والتي شيرت. ويُقال إنه يلعب دورًا حيويًا للغاية في عملية الإنتاج والتصميم بالشركة. وعندما ظهر للجمهور عام 2000، كجزء من عملية التجهيز قبل تعويم شركته في البورصة عام 2001، قدم تصريحات تداولتها الصحافة المالية الإسبانية. مع ذلك، لم يُجرِ أورتيجا أي لقاء قط، وقد أدت حياته السرية هذه إلى إصدار كتب مثل Amancio Ortega: DE CERO A ZARA (أمانسيو أورتيجا: من القاع إلى القمة). أعلن أورتيجا عن تقاعده الوشيك من شركة الأزياء سريعة النمو إنديتكس، وهي الشركة الأم لسلسلة محلات زارا، مصرحًا أنه سوف يطلب من نائب رئيس إنديتكس ومديرها التنفيذي بابلو إيزالا (Pablo Isla) ليأخذ مكانة في إدارة إمبراطورية المنسوجات. أغني رجل في أوروبا صٌنف أمانسيو كأغنى رجل في إسبانيا وأوروبا حتى نهاية عام 2015؛ إذ قُدرت ثروته آنذاك بـ65 مليار يورو، وقد تربّع على قائمة أغنى رجال العالم حينها، أما المركز الأول فكان من نصيب بيل جيتس، ويأتي بعدهم كارلوس سليم، وأرن بافت وبرنارد أرنولت.
محمد يونس.. المسلم الذي علّم العالم كيف “يُقتل الفقر”!
المجاعة قتلت مليونا ونصف المليون بنغالي عام 1974 فنجح “يونس” في مساعدة ملايين الفقراء في بلاده
تجربة “يونس” عُممت فى أكثر من 40 بلداً وأصبحت منهجاً يجرى تدريسه فى جامعات غربية
عملاء بنك “غرامين” وصلوا في عام 1983 إلى 59 ألف عميل يخدمهم 86 فرعاً
المصرفي العالمي الأشهر: كنت أدرس “نظريات اقتصادية رائعة” بينما كان الناس يموتون جوعا في الشوارع
“يونس”: عندما تُلهمك غاية عظيمة ستحطم أفكارك القيود.. وستجد نفسك في “عالم مدهش”
“عندما تُلهمك غاية عظيمة أو مشروع خارق، فإن أفكارك ستحطم قيودها، وسيتجاوز عقلك الحدود، وستجد نفسك في عالم جديد، مدهش وعظيم”.
هذه العبارة الكاشفة للبروفيسور البنغالي المسلم محمد يونس، أستاذ
الاقتصاد ذي السمعة العالمية، مؤسس “بنك غرامين” أو “مصرف الفقراء” الشهير،
والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006، هي بمثابة “الكلمات المفتاحية”
لتجربته الرائعة في مساعدة الفقراء في بنجلاديش، وهي الكلمات التي ألهمت
الملايين حول العالم.
واستطاع مؤسس “بنك الفقراء” الذي لم يمتلك سيارة أبدا، أن يقلب موازين
العمل المصرفي الدولي، وأن يعلّم العالم كيف “يُقتل الفقر”، فقد قدم “بنك
غيرامين”، وهي تعني “القرية” بلغة البنغال، منذ تأسيسه في عام 1976 وحتى
الآن، 5.7 بليون دولار في صورة قروض صغيرة لنحو 6.6 مليون مواطن بنغالي كان
ثلثاهم يعيشون “تحت خط الفقر”، وصار البنك اليوم يمتلك نحو 2200 فرع في
أنحاء البلاد، وتم “استنساخ” فكرته في دول كثيرة لكي ينتشل نحو 100 مليون
إنسان من الفقر.
أفكارك جنونية!
ولد محمد يونس عام 1940 في احدى قرى مدينة “شيتاجونغ” التي كانت مركزًا
تجاريا لمنطقة البنغال شمال شرق الهند، وكان الثالث ضمن 9 أطفال لعائلة
مسلمة، وكان والده يعمل صائغا، وقضى طفولته المبكرة في القرية حيث درس هناك
حتى عام 1944، ثم انتقلت عائلته إلى المدينة، واجتاز يونس المرحلة
الثانوية العامة وحصل على الترتيب 16 من 39 ألف طالب في “باكستان الشرقية”
وقتها.
وبعدها درس يونس في كلية “شيتاغونغ”، وأصبح عضوا نشطا في كل الأنشطة
الثقافية بالكلية. وفي عام 1957 التحق في قسم الاقتصاد في جامعة “دكا”،
وأكمل درجة البكالوريوس في عام 1960، وحصل على الماجستير في عام 1961.
وحصل يونس في عام 1965 على منحة من مؤسسة “فولبرايت” لدراسة الدكتوراه
في احدى جامعات ولاية تينيسي الأمريكية، ثم عاد إلى بنغلاديش في عام 1972
ليصبح رئيسًا لقسم الاقتصاد في جامعة “شيتاجونغ”.
وفي تلك الفترة كان أهالي بنغلاديش يعانون ظروفًا معيشية صعبة، وجاء عام
1974 لتتفاقم معاناة الناس بحدوث مجاعة مات فيها ما يقرب من مليون ونصف
المليون شخص جوعا.
وخلال زياراته للأسر الأكثر فقراً في قرية “جوربا” بالقرب من جامعة،
اكتشف أن القروض الصغيرة جداً يمكن أن تحدث فرقاً لهؤلاء الفقراء، حيث وجد
مجموعة من النساء يصنعون من الخيزران أثاثاً يعتمدون على القروض الربوية
لشراء الخامات، ولهذا فإن حتى أرباحهم تذهب للمقرضين. ولم تكن البنوك
التقليدية تريد أن توفر قروض صغيرة بفائدة معقولة للفقراء بسبب ارتفاع
المخاطر الافتراضية على البنوك، فمضى الرجل يحاول إقناع “البنك المركزي” أو
البنوك التجارية في البلاد بوضع نظام لإقراض الفقراء بدون ضمانات، وهو ما
دعا رجال البنوك للسخرية منه ومن أفكاره التي وصفوها بـ”الجنونية”!
وإثر فشله في مساعيه تلك، جاءته فكرة “بنك غيرامين” من امرأة قروية كانت
تعمل في صناعة الكراسي المصنوعة من البامبو، صادفها في الطريق بالقرب من
جامعته. ومن حديثه معها عرف أنها لكي تشترى المواد الخام اللازمة لصناعة
تلك المقاعد تُضطر إلى الاقتراض من التجار الذين تبيع لهم منتجاتها لاحقا.
ولأنها تعتمد عليهم في الاقتراض وفي تصريف بضائعها أيضا، فإنهم يتحكمون في
تحديد سعري فوائد القروض وشراء المنتج، ولا يتركون لها سوى هامش من الربح
لا يكفي قوت يومها.
المصرفي النابغة
في 1 أكتوبر 1983، بدأ المشروع التجريبي لـ”بنك غرامين”، وواجه يونس
ومعاونوه معارضة شديدة من رجال الدين المحافظين في البلاد الذين قالوا أن
النساء لن يدفنوا على الطريقة الإسلامية إذا اقترضن المال من البنكن ولكن
بحلول يوليو 2007، أقرض “غرامين” عملاءه من الفقراء 6.38 مليار دولار
أمريكي حصل عليها 7.4 مليون مقترض.
ويقول الكاتب “لالان جوليس” الذي شارك في إعداد كتاب عن حياة يونس
بعنوان “المصرفي النابغة” على لسان يونس: «بينما كان الناس يموتون جوعا
بالشوارع، كنت أدرس نظريات اقتصادية رائعة، وكنا جميعا كأساتذة بالجامعة
أذكياء للغاية، ولكننا لم نكن نعرف شيئا على الإطلاق عن الفقر المحيط بنا،
فقررت أن الفقراء أنفسهم سيكونون هم معلميّ”!
ويضيف “يونس”: “تكلمت مع 42 شخصًا في القرية ممن كانوا واقعين في فخ
الفقر، لأنهم يعتمدون على قروض التجار المرابين، وكان كل ما يحتاجونه من
ائتمان هو 30 دولاراً فقط. فأقرضتهم هذا المبلغ من جيبي، وفكرت في أنه إذا
قامت المؤسسات المصرفية العادية بنفس الشيء؛ فإن هؤلاء الناس يمكن أن
يتخلصوا من الفقر. إلا أن تلك المؤسسات لا تقرض الفقراء، وخاصة النساء
الريفيات”.
بدأ يونس تجربته بإقراض 42 امرأة من الفقراء مبلغا بسيطا من ماله الخاص
بدون فائدة، ودونما تحديد لموعد الرد. ولأنه رأى عدم إمكانية الاستمرار في
ذلك فقد مضى يحاول إقناع البنك المركزي أو البنوك التجارية لوضع نظام
لإقراض الفقراء بدون ضمانات، وهو ما دعا رجال البنوك للسخرية منه ومن
أفكاره، زاعمين أن الفقراء ليسوا أهلا للإقراض، وعبثاً حاول إقناعهم أن
يجربوا، ومن ثم فقد اقترض قرضاً خاصا ليبدأ به مشروعا في قرية جوبرا.
وبمساعدة طلابه أمضى في متابعته ودراسته من عام 1976 حتى عام 1979 في
محاولة لإثبات وجهة نظره بأن الفقراء جديرون بالاقتراض، وقد نجح مشروعه
نجاحا باهرا وغير حياة 500 أسرة من الفقراء.
وحصل يونس أخيرا على قرض من الحكومة عن طريق مصرف “جاناتا” لإقراض
الفقراء في قرية جوربا، وواصلت المؤسسة العمل، وتأمين قروض من البنوك
الأخرى لمشاريعها، حتى وصل عدد المقترضين من المصرف 28 ألفا بحلول عام
1982.
وفي تلك المرحلة، قرر “يونس” إنهاء حياته الأكاديمية وأن يمضي قدما في
طريقه حيث تم اعتماد بنك “غرامين” كمؤسسة مستقلة لترتبط حياته بهذه المؤسسة
التي كانت حلمًا فصارت واقعًا واعدًا منذ تلك اللحظة وإلى الأبد. وساهمت
الحكومة في هذا البنك بنسبة 60 % من رأس المال المدفوع بينما كانت الـ40 %
الباقية مملوكة للفقراء من المقترضين.
ذكرى حادث أليم
في حوار مع صحيفة “المصري اليوم”، يتذكر يونس محطات مسيرته الحافلة
قائلا: “فى عام 1974 تفاقمت معاناة الناس في بلادي بوقوع مجاعة راح ضحيتها
ما يقرب من مليون ونصف المليون من الفقراء، وكان هذا الحادث الأليم هو
الحافز الذى غيّر حياتي تماما وقلبها رأسا على عقب”.
وأوضح يونس: “وبينما كان الناس يموتون جوعاً، كنت أدرس نظريات الاقتصاد
المختلفة من الكتب والمراجع العلمية المرموقة، بالإضافة إلى آليات التنمية
الاقتصادية، ومختلف العلوم المالية التى تهدف فى ظاهرها إلى الحد من الفقر
حول العالم، ولكن تطبيقها على أرض الواقع أمر مستحيل، فأخذت بعضاً من طلابى
فى رحلات ميدانية إلى القرى الفقيرة المجاورة للحرم الجامعى فى شيتاجونج،
وفكرت فى كيفية إحداث تغيير جذرى فى حياة هؤلاء الفقراء، وبعد البحث وجدت
أن أوضاع الفقراء لا تتيح لهم توفير أى مبلغ من المال لتحسين أوضاعهم مهما
بلغت جهودهم فى العمل، فقد كانوا يقترضون من المرابين مبالغ ضئيلة من المال
ويعملون ليلاً ونهاراً لرد تلك المبالغ وفوائدها، فأعددت قائمة بأسماء
الفقراء الذين اقترضوا تلك الأموال ووجدت أن عددهم وصل إلى 42 شخصاً، بينما
كان إجمالى المبلغ الذى اقترضوه من المرابين 27 دولاراً فقط”.
وهكذا “قررت مساعدتهم فأعطيتهم المبلغ من جيبى الخاص لكي يردوه
للمرابين، دون تحديد أى فائدة أو موعد ليردوا المبلغ لى، ومن هنا جاءتنى
فكرة إقراض الفقراء، وحاولت إقناع البنك المركزى ومختلف البنوك التجارية فى
بنجلادش لوضع نظام لإقراض الفقراء خاصة النساء دون ضمانات.
ولكن كيف استقبلت البنوك تلك الفكرة؟
أجاب يونس أن “موظفي البنوك زعموا أن الفقراء ليسوا أهلا للقروض وأن
النساء لابد أن يضمنهن فى القروض أزواجهن، فأجبتهم بأن القروض لابد من
إعطائها لمن هو أكثر حاجة لها مثل الفقراء، فما فائدة إعطاء القرض لمن لديه
المال ليقدم الضمانات اللازمة! كما أن الزوج لا يحتاج إلى ضمان زوجته
عندما يتقدم للحصول على قرض من البنك، وهى تفرقة لا إنسانية قائمة على أساس
مادى، ومن هنا حاولت إقناع البنك بأن أكون أنا الضامن لمجموعة من قروض
الفقراء، فى محاولة لإثبات وجهة نظرى بأن الفقراء جديرون بالاقتراض حقا”.
ونجح المشروع وأثبت كل المقترضين الذين بدأوا باقتراض مبالغ صغيرة
وقاموا بردها أنهم أهل للثقة، وفى عام 1976 اقتنع البنك المركزى البنغالي
أخيرا بنجاح الفكرة وتبنى مشروع «بنك غرامين»، الذى وصل عدد عملائه
والمقترضين منه إلى 8 ملايين عميل، 97% منهم من النساء، ويعمل فى فروعه
المختلفة 27 ألف موظف يذهبون إلى الفقراء فى بيوتهم ليساعدوهم.
وفي عام 1981 زاد من حجم المشروع ليشمل 5 مقاطعات، وقد أكدت كل مرحلة من
تلك المراحل فاعلية نظام القروض المتناهية في الصغر حتى وصل عملاء بنك
“غرامين” عام 1983 إلى 59 ألف عميل يخدمهم 86 فرعاً.
وعُممت تجربة يونس لمساعدة الفقراء فى أكثر من 40 بلداً على مستوى
العالم، بل إن نظام الاقتراض الذى ابتكره وطبقه من خلال بنك “غرامين”، أصبح
منهجاً علمياً يجرى تدريسه فى جامعات غربية مثل جامعة “دريسدن” الألمانية.
وفي عام 1995 دعا البنك الدولي الدكتور يونس الى الاشراف على انشاء فرع
لمصرف “غرامين يتبع” للبنك الدولي نفسه. وحين يُسأل يونس عن الدوافع التي
حدت به الى انشاء بنك الفقراء، فهو يجيب: “لقد وضعت ثقتي الكاملة في
الفقراء. ففي جميع أنحاء العالم تمارس البنوك نوعاً من التفرقة المالية،
فهي لا تقرض إلا الأغنياء، وتعتقد أن الفقراء لا يصح إقراضهم لأنهم لن
يستطيعوا السداد. لكن الواقع يقول إنك إن اعطيت الفرصة للفقير فهو لن
يضيعها، لأنه يدرك أن بقاءه على قيد الحياة يتوقف عليها”.
وفى التحليل الأخير، فإن رؤية محمد يونس تتلخص في بناء عالم خال من
الفقر، فقد كتب في مقال له بعنوان “مصرفي من أجل الفقراء” نشرته عدة صحف
ومواقع عالمية “سيكون الانجاز المتمثل في إيجاد عالم خال من الفقر أكبر من
كافة هذه الانجازات، إضافة إلى انه سيعمل على تعزيزها وسيصبح عالما يمكننا
جميعا أن نفخر بالعيش فيه”
هل حدثتك حواسك من قبل عند دخولك إلى غرفة أخرى غير غرفتك، أو أثناء
سيرك فى الشارع، أنك تحت المراقبة؟ فى هذه الأيام انتشر استخدام كاميرات
المراقبة والتى قد يفسرها البعض أنها بغرض التأمين والحماية، فى الوقت الذى
يستخدمها آخرين فى عمليات التجسس.
ربما تسأل نفسك الآن، كيف يمكنك العثور على تلك الكاميرات الخفية؟ بحيث يمكنك حماية خصوصيتك؟ سنوضح لك ذلك.
1- استخدم عينيك:
– قد تجد أى علامات “كالبقع” مثلا، فى حين أن الكاميرا قد تكون خفية تماما.
– حدد الأماكن المحتملة وجود كاميرات خفية بها، وأبحث بها، خاصة بالقرب من الأشياء الثمينة.
– العناصر الشائعة مثل” كاميرات فيديو خفية فى المكتبات، كاشفات الدخان،
نباتات الزينه، المكاتب، ألعاب الأطفال، والمنافذ الكهربائية”.
– تحقق من وجود كاميرات فى العناصر التى لن تخطر فى بال أحد أن بها
كاميرات مثل:” الحقيبة الرياضية، الدى فى دى، ومعدات فلتر الهواء،
والنظارات، والمصابيح، والأزرار الكهربائية”.
– افحص المرآه، فقد تكون هى الأخرى تخبأ كاميرا للتجسس.
2- استخدم تقنيات مكافحة المراقبة:
– اشترى جهاز للكشف عن الكاميرات اللاسلكية من الإنترنت أو من خلال متجر إلكترونى محلى.
– استخدام الهاتف الخلوى الخاص بك، فإجراء مكالمة بالهاتف بالقرب من المكان
المشتبه فى وجود كاميرات به، سيؤدى ذلك إلى حدوث ضوضاء بالقرب من المنتجات
التى تنبعث مجال كهرومغناطيسى منها.
– إذا كنت تشك فى وجود حالة انتهاك للخصوصية، ولم تصل إلي سبب ذلك، عليك إخطار السلطات الأمنية لمساعدتك فى الوصول لها.
هذا ما يراه الخبراء عندما ينظرون من خلال بلورتهم الكريستالية.
ما الذي يخبأه لنا المستقبل؟ في عام 2019، لا تحتاج إلى دفع بضعة
دولارات لعراف معه كرة بلورية – أو نسخة من إيزاك آسيموف – لمحاولة التطلع
إلى المستقبل. لا ، اليوم لدينا علماء المستقبليات. هؤلاء يكونون عادة من
الكهان المتعلمين الذين يعتمدون بشكل كبير على البيانات وخطوط الاتجاهات
كما يعتمدون على مخيلتهم لرسم صورة لما ستكون عليه الحياة على مدى سنوات
عديدة في السمتقبل. تحدثنا مع العديد من هؤلاء المستقبليين للتعرف على ما
ستكون عليه الحياة بعد قرن من الزمان.
البنية التحتية للاتصالات سوف تختفي
سكوت أميكس ، مؤلف كتاب “السعي: كيف يؤدي فعل أكثر الأشياء غير المريحة
إلى النجاح”، يتوقع أننا سنرى شكلاً جديدًا من التواصل خلال القرن القادم –
من خلال ميكانيكا الكم.
ويقول: “نحن بالفعل بصدد اختبار توزيع المفاتيح الكمّية من الفضاء إلى
الأرض بشكل فوري ، وسرعة تقترب من سرعة الضوء”. “لن يكون هناك في المستقبل
أبراج خلوية أو كابلات ألياف بصرية. يمكن نقل البيانات إلى أي مكان على
الفور دون البنية التحتية التقليدية للاتصالات. سوف تكون السنوات المائة
القادمة هي عصر الحواسب الكمومية.
ستعيش حيوات متعددة في “الأكوان المتعددة”
من يحتاج إلى وجود واحد فقط بينما يمكنه أن يتمتع بوجود متعدد في نفس
الوقت؟ أي من معجبي دكتور ستراينج على دراية بمفهوم العوالم الموازية التي
تتعايش معاً. لكن القرن القادم سيشهد تطوراً ، وفقاً لـ Amyx ، من العالم
الافتراضي إلى العالم الحقيقي – للأفضل أو للأسوأ.
يقول أميكس: “في أي يوم ، يمكننا أن ندخل ونخرج من عوالم افتراضية
متعددة عبر الواقع الافتراضي المتداخل / المختلط مع مسار مباشر إلى الخلايا
العصبية باستخدام مزيج من الواقع الافتراضي / العدسات اللاصقة وواجهة
الكمبيوتر الدماغية شبه الغزوية”. “وهذا يعني أنه يمكن أن يكون لدينا وضع
اجتماعي واقتصادي مختلف وأدوار مجتمعية حسب العالم الافتراضي الذي ندخل
إليه. قد يختار البعض العيش بشكل حصري تقريبًا في عوالم افتراضية ، مما
يفضي إلى عصر أفيونات العقل الافتراضية “.
سنكون أكثر اجتماعية
سوف ينتقل منهج الحكم من الأعلى إلى الأسفل إلى نهج أكثر توجهاً نحو
المجتمع الصغير وديمقراطي أكثر ، وفقاً لروهيت تالوار ، عالم المستقبليات
العالمي ، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Fast Future. سيتم توفير خدمات
معينة للمواطنين – مثل الطعام والتعليم والمرافق والنقل – مجانًا ، وسوف
يشعرون بمزيد من المشاركة في مجتمعهم.
يقول تالوار: “لقد تم استبدال مفاهيم قديمة مثل الحكومة باتخاذ القرارات
المجتمعية، وأصبح المجتمع عمومًا يمتلك الآن الملكية الفكرية لجميع
التطورات الجديدة في العلوم والتكنولوجيا”. “المجتمع هو أيضا مساهم بنسبة
50 ٪ في كل الأعمال التجارية ، مع القيام بإعادة استثمار العائدات على أساس
الأولويات التي يحددها المجتمع. لا يزال بإمكانك العمل إذا أردت – ولكن لا
أحد سيكون لديه وظيفة ، نلعب فقط أدواراً مختلفة في المجتمع ، والتنظيم
الذاتي من خلال الأنشطة هو الطريقة التي يتم بها إنجاز معظم الأشياء. ”
نمو متوسط العمر والتعليم
يرى تالوار أيضًا أن الأعمال ستزيد إلى “150 عامًا أو أكثر” مما يعني أن
“هناك متسعًا من الوقت لتجربة كل شيء نرغب في القيام به”. توقع ألا ترى
التعليم التقليدي فقط كما نفهمه ، بل المزيد من التعلم مدى الحياة والتركيز
على “تعظيم قدرات الفرد وإمكاناته.”
يضيف تالوار أن مراكز التعليم مثل المدارس والكليات والجامعات ستصبح
أكثر مركزية (ومجانية) للمجتمع ، مع دورات تدريبية ، سواء بشكل شخصي أو
افتراضياً ، على مدار الساعة.
سوف يصبح تاريخك الائتماني جزء منك ، جسدياً
يتوقع ألكسندر د. لوباتين ، المدير التنفيذي لشركة فنتيك أدفانتج، أن
يتم تسجيل كل دفعة ومعاملة إلى الأبد في نوع من “الدفتر العالمي”.
“الجميع سيكون لديهم شريحة مثبتة مباشرة عند الولادة” ، كما يتوقع.
“سيتم عرض المعاملات من خلال عدسة توضع على شبكية عينك. سوف تتذبذب درجة
الائتمان الخاصة بك باستمرار بناءً على كل معاملة أو حدث حياة يتم تسجيله
في الدفتر العالمي “.
بعد ذلك ، في كل مرة تبحث فيها عن قرض ، سوف يتم تسجيلك على الفور
والحصول على عروض من مختلف المقرضين بسعر فائدة محسوب لتلك اللحظة – لا
يعتمد فقط على الموارد المالية ، بل البيانات الصحية ، والتي “سيتم بثها
باستمرار وإضافتها إلى الدفتر العالمي ودرجة الائتمان “.
سوف يصبح الذكاء الافتراضي جزء منك
قبل أن يغادر الطفل المستشفى ، سيتم تركيب أجهزة استشعار وربما مشغلات
ستسمح بالمراقبة الصحية وتحديد الموقع الجغرافي وغير ذلك الكثير. هذا هو
التنبؤ الذي يقدمه كريس نيلسن ، مؤسس شركة تصميم التجارب التكنولوجيا
ليفاتاس وعالم المستقبليات.
يقول نيلسن: “في حين أن هذه التحسينات تبدو مخيفة أو غير ضرورية اليوم ،
فإن فوائد هذه العلاقة التكافلية بين البشر والتكنولوجيا ستكون كثيرة ، من
حيث الصحة والسلامة والأمن والراحة”. “إن أجهزة الاستشعار الصغيرة في حجم
خلايا الدم سوف تنتقل إلى مجرى الدم في الجسم ، وتحدد المخاطر الصحية
وتبلغها تلقائيًا من أجل تقديم الرعاية الوقائية. سيعرف الآباء دائمًا مكان
وجود أطفالهم ، بدقة متناهية نظرًا لقدرات أجهزة الاستشعار في الموقع.”
بروفيلم: مجموعة من 4000
مؤثر صوتي مهم لعمل صناع الأفلام ومصممي الغرافيك والمونتاج، وهي مؤثرات
صوتية ضمن فايل مضغوط بحجم 123 ميغابايت ويمكنكم تحميلها مجاناً.
تضم
المكتبة مجموعة ضخمة من المؤثرات منها أصوات الحركة والأكشن والطبيعة
والهواء والرياح والموسيقى والآلات والتنبيهات وأي صوت يمكن أن يفيد في
إعطاء مؤثر للحركة في أعمال الغرافيك والتصاميم والمونتاج.
بطارية ثورية تقلص مدة شحن السيارات الكهربائية إلى 10 دقائق
بطارية ثورية تقلص مدة شحن السيارات الكهربائية إلى 10 دقائق
ابتكر مهندسون طريقة لإعادة شحن السيارات الكهربائية في غضون 10 دقائق
فقط، متغلبين على إحدى أكبر العقبات التي تواجه هذا النوع من المركبات.
وحاضراً، تستلزم معلوم أن إعادة الشحن الكامل للبطارية أكثر من ساعة،
فيما تتطلب سيارات شركة “تسلا” من موديل “إس” S، قرابة 75 دقيقة. وقد عمد
باحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا إلى تطوير بطارية متقدمة من نوع “ليثيوم
أيون” قادرة على إضافة 200 إلى 300 ميل (مايزيد على 320 كيلومتراً إلى أكثر
من 500 كيلومتراً) إلى مدى قيادة السيارة الكهربائية، وذلك في غضون 10
دقائق عن طريق شحنها في درجات حرارة مرتفعة، مع ملاحظة أن عملية شحن
بطاريات الليثيوم تترافق عادة مع حدوث سخونة فيها.
ويعلق تشاو يانغ وانغ، وهو مهندس ميكانيكي في جامعة ولاية بنسلفانيا
وأحد كبار المبتكرين في مجال تكنولوجيا السيارات، على ذلك الانجاز، “إضافةً
إلى خاصية الشحن السريع، يتيح لنا هذا التصميم (المبتكر للبطارية) تقليص
زمن تعرض البطارية لدرجة عالية من الحرارة أثناء عملية الشحن، وبالتالي
تزويدها بدورة حياة طويلة المدى.
ويضيف، “يكمن السر في تسريع فترة تعرض البطارية إلى درجات حرارية
مرتفعة، وذلك أمر يلحق بها أضراراً شديدة. ويشكّل التوصل إلى هذا الزمن
القياسي في الشحن (= 10 دقائق) توجهاً أساسياً في مستقبل صناعة السيارات
الكهربائية واقتنائها لأنه يحل ظاهرة “القلق من المدى” المرافقة لها.”
ويسود انطباع بأن مستخدمي السيارات الكهربائية لديهم قلق دائم من المدى
الذي تستطيع البطارية أن تخدمهم فيه.
وبفضل الاكتشاف الجديد، يمكن تحقيق زمن قياسي في عملية الشحن من دون
التسبب بتلف ملحوظ للبطارية، ما يعني إطالة حياة بطارية الليثيوم حوالى
2500 دورة شحن، ما يعادل مسافة نصف مليون ميل من القيادة، فيما لا تقدّم
بطاريات “الليثيوم أيون” التقليدية سوى نحو 60 دورة شحن.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أسابيع قليلة من حصول مخترعي أول بطارية “ليثيوم
أيون” على جائزة نوبل في الكيمياء للسنة 2019. وقد أدى الجهد المشترك
لثلاثة علماء من ألمانيا وبريطانيا واليابان، وهم على التوالي ستانلي
ويتينغام وجون غودنوف وأكيرا يوشينو، إلى ابتكار أول بطارية “ليثيوم أيون”
تجارية قابلة للاستخدام العملي في 1985. واليوم، تشكل هذه البطارية حجراً
أساساً في معظم تقنيات العالم الحديث، وتُستخدم الأشياء كلها من الهواتف
الذكية والحواسيب الشخصية إلى صناعة السيارات الكهربائية المتنامية بوتيرة
سريعة.
في المحصّلة، يأمل الباحثون اليوم في تعزيز وقت الشحن وتقليصه إلى خمس
دقائق. وكذلك أشار وانغ الذي أشار إلى أن “الفريق يعمل جاهداً من أجل
التوصل إلى شحن بطارية السيارة الكهربائية كثيفة الطاقة في غضون خمس دقائق،
من دون إتلافها… وإضافة إلى هيكل التدفئة الذاتي الذي نجح الفريق في
ابتكاره، سيتطلب التصميم الجديد مواد تحمل شحنات كهربائية ضعيفة لكنها تكون
مستقرة للغاية.”