فيسبوك يطلق غرف افتراضية لمنافسة منصات اجتماعات الفيديو
لا يتوقف فيسبوك عن تطوير خدماته، ليس فقط للإبقاء على انتشاره، بل كذلك لمنافسة أيّ خدمة جديدة تحقق نجاحا كبيرا. اليوم جاء الدور على اجتماعات الفيديو، والهدف منافسة “زووم” الذي حقق نجاحا هائلا في زمن كورونا.
كلما ظهرت منصة جديدة للتواصل، إلّا وحاول فيسبوك إما شراءها، أو تطوير خدماته لمنافستها.
عد النجاح الكبير الذي حققته منصات الاجتماعات الافتراضية، خاصة “زووم”، في زمن كورونا، قرّر عملاق الانترنت فيسبوك بدوره إنشاء خاصية جديدة لمنافسة هذه المنصات، في تأكيد جديد على هرولة فيسبوك نحو الاستفادة من أيّ خدمة جديدة تظهر لأجل تثبيت مكانته العالمية.
ووفق ما نشره موقع “Techcrunch”، فإن فيسبوك بدأ أمس الجمعة (24 أبريل/نيسان2020) في تفعيل هذه الخاصية في مجموعة من البلدان الناطقة بالإنجليزية، إذ يمكن للمستخدم بدء محادثة جماعية بالفيديو مع أصدقائه، وحتى دعوة آخرين خارج القائمة للمشاركة في المحادثة.
وتظهر هذه المحادثات على شكل “غرف افتراضية” في صفحة الاستقبال وليس فقط في مكان الرسائل الخاصة، كما ستحظى بعدد من الخاصيات منها تخطيط الاجتماع، إتاحته للجميع أو فقط للأصدقاء، وإقفاله تماما بعد الوصول إلى عدد المشاركين المطلوب.
ويتوقف عدد المشاركين في هذه المحادثات الجماعية على ثمانية أشخاص، ولكن سيتضاعف العدد إلى 50 خلال الأسابيع القادمة حسب المصدر ذاته، الذي أشار إلى أن التقنية لن تتوقف فقط على شبكة فيسبوك في حد ذاتها، ولكن ستستعين كذلك بمنصتي إنستغرام وواتساب (مملوكتان لفيسبوك)، لأجل جلب أكبر عدد من المستخدمين. مشاهدة الفيديو 01:58
كورونا: فيسبوك يريد المساعدة في مكافحة الوباء
ونقل الموقع عن ستان شودنوفسكي، رئيس قسم ماسنجر فيسبوك، قوله: “المحادثات الجماعية بالفيديو انفجرت حقاً في زمن كوفيد-19. صحيح أنه كانت لدينا خطة لتطوير محادثات من هذا النوع، لكن الآن قمنا بتسريع الخطط”.
وتأتي هذه الخطوة بعد النجاح منقطع النظير الذي حققته منصات اجتماعات الفيديو، خاصة في زمن كورونا الذي ارتفع خلاله الطلب على اجتماع الفيديو سواء في الشركات أو للتعليم عن بعد أو حتى لاحتضان البرامج الحوارية.
وبلغت منصة “زووم” 300 مليون مستخدم يومي، حسب آخر الأرقام التي أعلنت عنها على موقعها، وهو رقم نمو خيالي، إذ لم يتجاوز عدد المستخدمين اليوميين للمنصة ذاتها نهاية عام 2019 سوى 10 ملايين، رغم كل ما قيل عن الثغرات الأمنية التي تمّ العثور عليها في هذه المنصة.
وتوقع تقرير لشركة “ترانسبارني ماركت ريسورش” أن ينتقل سوق منصات اجتماعات الفيديو من 6.1 مليار دولار أمريكي عام 2019 إلى 11,56 مليار دولار أمريكي نهاية 2027، بنسبة نمو سنوية تقدر بـ8.4 في المئة. ويعدّ هذا القطاع من الأكثر نجاحا في العالم حالياً، في وقت تجرّعت فيه قطاعات أخرى خسائر مهولة كالطيران والصناعة والسياحة.
الملياردير الكويتي ناصر الخرافي : رأسمال العرب للعرب
ناصر الخرافي هو رجل أعمالٍ كويتي والرئيس السابق لمجموعة الخرافي للأعمال، وكان أحد أثرياء العالم قبل وفاته في عام 2011. وكافة مشروعاته العملاقة تؤكد أن رأسمال العرب للعرب.
نبذة عن ناصر الخرافي
وُلد ناصر الخرافي عام 1944 في الكويت، وهو نجل رجل الأعمال المشهور محمد عبد المحسن الخرافي مؤسس مجموعة الخرافي. حصل على دبلوم بالتجارة وإدارة الأعمال من جامعة ليفربول عام 1962.
ترأس ناصر الخرافي مجموعة شركات الخرافي والتي تُعد من أكبر الشركات في العالم العربي ؛حيث انطلقت في عام 1976 في مجال الأشغال الهندسية والكهربائية، وبعد فترةٍ تحول نشاطها الى مؤسسةٍ ذات سمعةٍ عالميةٍ في مجالات متنوعة.
صنفت مجلة فوربس ناصر الخرافي (مع عائلته) ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم بثروةٍ قدرتها بنحو 11.5 مليار دولار.
توفي ناصر الخرافي في 17 أبريل عام 2011 في القاهرة في مصر على إثر نوبة قلبية حادة.
بدايات ناصر الخرافي
وُلد ناصر الخرافي عام 1944 في الكويت، وهو نجل رجل الأعمال المشهور محمد عبد المحسن الخرافي مؤسس مجموعة الخرافي.
بعد ولادته بفترةٍ قصيرة قرر والده الانتقال مع عائلته للإقامة في مدينة مومباي الهندية، حيث كانت تتركز معظم تجارته. هناك اكتسب ناصر تعليمه الأول في إحدى المدارس الخاصة واستكمل دراسته في مصر ثم في بريطانيا، ليحصل على دبلوم بالتجارة وإدارة الاعمال من جامعة ليفربول عام 1962.
خلال فترة دراسته في مصر خرج في التظاهرات الداعمة لجمال عبد الناصر والمناصرة له بعد قراره بتأميم قناة السويس البحرية.
إنجازات ناصر الخرافي
ترأس ناصر الخرافي مجموعة شركات الخرافي والتي تُعد من أكبر الشركات في العالم العربي حيث انطلقت في عام 1976 في مجال الأشغال الهندسية والكهربائية، وبعد فترةٍ تحول نشاطها الى مؤسسةٍ ذات سمعة عالمية في مجالاتٍ متنوعة وعديدة تضم: شركة الأغذية الكويتية (أمريكانا)، ويمبي، تي.جي.أي فرايديز، كادبوري بيتزاهت وسينت سيتامون ومجموعة الشركة الوطنية للأعمال الكهربائية والوطنية.
يحتل الخرافي مناصب عديدة غير إدارته لمؤسساته الضخمة؛ فهو رئيس مجلس إدارة “الشركة المصرية ـ الكويتية القابضة”، وعضوٌ في مجلس إدارة “بنك الكويت الوطني”، وكذلك هو رئيس مجلس إدارة “شركة الأغذية الكويتية”، بالإضافة إلى كونه يحتل منصب المدير التنفيذي لشركة صناعات الألمنيوم.
في عام 2008 منحت مجلة “أريبيان بزنس” ناصر الخرافي جائزة “شخصية العام” و كان ذلك تقديرًا لجهوده وإنجازاته في مجالات الأعمال، كما وضعت المجلة قصة نجاح ناصر الخرافي في مقدمة نجاح الكويت وتقدمها، واعتُبرت مجموعة شركات ناصر الخرافي امتدادًا لمجموعة شركات عبد المحسن الخرافي وأولاده، و التي تشتهر بتعدد مجالات أعمالها التي تشمل مجالات السياحة والفنادق والطيران والمطارات، بالإضافة إلى تقنية المعلومات والغاز والبتروكيماويات والأسمدة والزجاج.
كان ناصر الخرافي ينفذ العديد من المشاريع العملاقة في المنطقة العربية كفندق شيراتون حلب، فندق بلودان الكبير، فندق فور سيزونز دمشق ولأوتوستراد الدولي بين دمشق وحلب في سوريا، كما أن استثماراته في مصر تبلغ أكثر من ٣٨ مليار جنيه في مشروعاتٍ صناعيةٍ وسياحية حيث يوفر العديد من فرص العمل للمصريين من خلال مشاريع مثل مشروع بورت غالب الذي يضم مجموعة فنادق كبرى وميناء دولي على البحر الأحمر يقوم باستقبال اليخوت الضخمة، هذا بجانب مشروعٍ آخر هو مشروع بحيرة قارون بهدف استخلاص الأملاح. إلى جانب ذلك يملك استثمارات في قطاعي التعليم والصحة في مصر.
وفي السعودية قامت شركة المال للاستثمار المملوكة لمجموعة الخرافي بعقد اتفاقيةٍ مع الهيئة العامة للاستثمار في المملكة من أجل تطوير مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية.
صنفت مجلة فوربس ناصر الخرافي (مع عائلته) ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم بثروةٍ قدّرتها بنحو 11.5 مليار دولار.
أشهر أقوال ناصر الخرافي
نحن لا نتوانى أبدًا عن أي عملٍ خيري، وهو أمرٌ لا نحب أن نتحدث فيه أو عنه، لأن هدفنا الأساسي هو تقديم المساعدة لمن يحتاجها دون أي غرضٍ آخر.
أنا أثق بالمرأة الكويتية وإمكاناتها، وأؤمن أنها لا تقل عن الرجل في قدرتها، وهي تستطيع تحقيق الكثير من النجاح إذا أتيحت لها الفرصة.
أحلم بتحقيق التكامل الاقتصادي العربي والسوق العربية المشتركة.
أنا أهوى القراءة في كل المجالات، وأحب السفر أيضًا وإن كانت تلك الهوايات كلها تتقاطع مع العمل، فإن العمل نفسه هو هواية من أهم هواياتي.
نخلة جميرا دبي “أعجوبة العالم الثامنة” وعنوان الرفاهية والإبداع
بقلم: يورونيوز • آخر تحديث: 06/03/2020
غالبًا ما تعتبر نخلة جميرا في دبي الأعجوبة الثامنة في العالم، ورمزًا للإبداع والطموح. تم بناء هذه الجزيرة الضخمة على شكل نخلة باستخدام الرمال والصخور، والعزم المطلق.
يساعد بالحفاظ على بنية الجزيرة الضخمة هذه كاسر أمواج بطول 11 كيلومتراً، تصطف على طوله فنادق الخمس نجوم، الهالة الوقائية هذه فيها فتحات على الجانبين تتيح للمياه الزرقاء الصافية الشهيرة أن تتدفق مع ظاهرة المد والجز.
جزيرة النخلة تشكل منزلاً لثمانية وسبعين ألفاً من سكان دبي، يعيشون في مجمعات سكنية فاخرة على طول الجذع، وفي عقارات خاصة مسورة على السعف.
النخلة كذلك عنوان لبعض أفخم فنادق دبي وأكثرها تميزًا من فيلات أنانتارا المعلقة على صفحة الماء إلى أجنحة أتلانتس القابعة تحت الماء.
في مكان آخر في منتجع أتلانتس، يوجد متنزه مائي عالمي المستوى، وشبكة من أحواض السمك المليئة بـ 65000 ألف نوع من الأسماك والكائنات البحرية.
وللحصول على تجربة سريالية حقيقية، يمكنك القيام بنزهة والمشي بين أجزاء الجزيرة. أو ربما تفضل الطيران؟
أحدث طريقة للحصول على رؤية شاملة لهذه الجزيرة هي الجيروكوبتر. كالهليكوبتر، تحلق هذه الطائرات ذات المقعدين بارتفاعات تصل إلى 1500 قدم.
هناك طريقة أخرى كذلك لاستكشاف نخلة الجميرا، هي عبر البحر، حيث تنتشر على الساحل الذي يبلغ طوله ثمانية وسبعين كيلومتراً وجهات ساحلية مثالية.
تقول ريبيكا ريس، مديرة العلاقات الإعلامية في الشركة المطورة لمشروع النخلة “نخيل”: يقع نادي فيستا ماري في الجذع الشرقي، وهو وجهة شهيرة لتناول الإفطار والغداء والعشاء، كما يتميز النادي بمسبحه المبني في البحر”.
وسيحتوي برج النخلة الجديد على مسبح بدون حواف (infinity pool) في الطابق الخمسين، سيطل على مناظر خلابة لا مثيل لها لهذه الجزيرة الشهيرة.
فساتين الزفاف الحقيقية لنجمات زمان: الصورة الأخيرة أحرجت العروس بشدة فريق رائج 03/03/2020 تختلف فساتين زفاف النجمات حالياً عن فساتين زفاف نجمات الزمن الجميل، حيث تتسم فساتين الزمن الجميل بأسلوب مميز وبسيط يتماشى مع السمات الشخصية لكل واحدة منهن، شاهدوا صور فساتين الزفاف الحقيقية لنجمات الزمن الجميل.فساتين زفاف كلاسيكمن أكثر فساتين زفاف النجمات رقة وبساطة فستان النجمة نجلاء فتحي خلال زواج
ولد المهندس الشاب حسين عادل محمد فهمي، في 22 سبتمبر 1986 بالقاهرة، وتخرج فهمي من كلية هندسة تكنولوجيا الإعلام MET بالجامعة الألمانية بالقاهرة عام 2009، وحصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة «فيينا» للاقتصاد والإدارة تخصص إدارة المشروعات، وحصل ماجستير في علوم الكمبيوتر والنظم الرقمية من جامعة يوهانس كيبلر بالنمسا. حصل فهمي على العديد من الشهادات العلمية أبرزها: دبلومة هندسية في تقنيات النظم الرقمية من جامعة أولم بألمانيا، شارك في تأسيس فريق الجامعة الألمانية بالقاهرة مع أكرم عبد اللطيف أول رائد فضاء مصري خريج الجامعة الألمانية بالقاهرة، في مسابقة Robocup ممثلا لمصر في العام 2009 وحصل الفريق على المركز الثاني عالميا. تخصص فهمي، في إدارة المشروعات وتقديم الاستشارات لنظم الشركات الصغيرة والمتوسطة، الحوكمة الإلكترونية وقطاعات الخدمات المالية، وعمل استشاري تقني في شركة MSG AG الألمانية لحوكمة ومراقبة المؤسسات المالية خاصة نظم شركات التأمين، وباحث في مجال علوم التقنيات الرقمية بجامعة يوهانس كيبلر بالنمسا، وباحث في مجال تأمين نظم الحوسبة السحابية، وعضو منظمة الجمعية الروبوتية والاتمتة التابع لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE. أصدر العالم المصري الشاب، مجموعة رسائل علمية في مجال تطبيقات الاتصالات الرقمية وعلوم الكمبيوتر والذكاء الصناعي، ومن أهم المشروعات التي قدمها: – مشروع توحيد نظم ضريبة القيمة المضافة داخل الإتحاد الأوروبي وتطوير قطاع الرقابة المالية بأحد الشركات الكبرى بأوروبا. – مشروع توحيد نظم المعلومات وإدارتها لأحد مجموعات اتحاد المصانع بالإتحاد الأوروبي. – مشروع حوكمة نظم التأمين (re-insurance) لمجموعة من كبرى شركات التأمين الأوروبية.
حصل المهندس المصري حسين عادل فهمى، على عدد من الشهادات
الفخرية منها: جائزة IBM Volunteer Excellence Award الدولية لمشروع
استيعاب ودمج اللاجئين 2016. تأثر المهندس الشاب بوالده الدكتور عادل فهمي، الذي يعد من العلماء
المؤسسين لعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات في العالم العربي منذ
بداية الثمانينات، والذي شارك أيضا في إنشاء معمل بحوث نظم المعلومات
والحاسبات بالمركز القومي للبحوث والذي أصبح أصغر رئيسا له، وكان له جهوداً
متميزة في تعريب الكمبيوتر، كما قام بمحاولات جيدة في تعريب أنظمة الحاسب
والتعرف على الحروف العربية.
وعبرسطورحواره الخاص لموقع “بوابة الامة” الاخباري يلقى المهندس
حسين عادل فهمى الضوء على بداية مشواره العلمى وكيف تم تأهبله وأهم
ابتكاراته وسر نجاحه بالخارج وماذا يمكن أن يقدمه لمصر وشعوره بعد تكريم
الرئيس له ودوره فى تطوير منظومة الحكومة الالكترونية ومقترحاته لتطوير
التعليم بمصر وماذا عن كتابه “عجيب فى بلاد العجائب” وطموحانه للمستقبل
ول2017 ونبذة عن أسرته ونصيحته للشباب..فإلى نص الحديث:
#حدثنا عن الاضافة العلمية التى قدمتها بأوروبا ؟
لم أبتكر اختراعا من العدم ،فهناك أنظمة معلومات مستقرة باوروبا
يتم تطويرها كل فترة وما ساهمت فى تطويره هو عمل نظام موحد للتعامل مع
الضرائب فى النمسا وحصلت عنه على جوائز .
ما أهم انجازاتك ومشروعاتك بأوروبا ؟ — مشروع توحيد نظم ضريبة القيمة المضافة داخل الإتحاد الأوروبي وتطوير قطاع الرقابة المالية بأحد الشركات الكبرى بأوروبا.
-مشروع توحيد نظم المعلومات وإدارتها لأحد مجموعات اتحاد المصانع بالإتحاد الأوروبي.
–مشروع حوكمة نظم التأمين (re-insurance) لمجموعة من كبرى شركات التأمين الأوروبية.
# الى أى مدى يمكن أن تنتقل هذه الأنظمة لمصر ؟
-مصر يمكنها الاستفادة من الأنظمة الحديثة عند تفعيل الحكومة
الالكترونية لتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين ونظم الرقابة الادارية وهذا
يتطلب اطارا قانونيا أولا واستراتيجية موحدة لنظم المعلومات بمعنى أنه لابد
من تحديد من المسئول عن تداول المعلومات ووفق أى سيستم وطبقا لأى قانون
وعبر أى تقنيات .
# هل يمكن أن تنجح الحكومة فى تطبيق هذا النظام ؟
–تستطيع مصر الاستفادة من تجربتى فى عمل سوفت وير موحد للضرائب
في الاتحاد الأوروبى اذا فعلت الأنظمة الذكية وقانون التوقيع الالكترونى .
ونجاح الحكومة الالكترونية بمصر يتطلب تيسيرات وخبرات لتحويل
القوانين والاجراءات الى برامج تكنولوجية عبر التطبيقات الحديثة مع التخلص
من البيروقراطية الادارية.
# خلاصة خبرتك ودراستك بالخارج ؟
-تعلمت االعمل فى فريق بحثى سر النجاح والبناء على اسهامات
السابقين بدلا من هدمها وأيقنت ان كل منا له ملكة خاصة وليس بالضرورة ان
نصبح كلنا اكاديميين وانما البعض لديه القابلية للممارسة والاكتشاف أكثر من
الدراسة النظرية والمعملية وان الجانبين يكملان بعضهما البعض
-و فى نظام عمل الاتحاد الاوربى لايوجد عمل فردى حيث أن مشروع الحكومة الذكية بدأ على يد فريق بالنمسا 2002 .
# ماذا يمكن أن تقدمة لبلدك ؟
-ليس لى عمل ثابت بمصر ولكن يمكن الاستعانة بى كاستشارى تقنى
ومن خلال مؤتمر مصر تستطيع تمكنت مع مجموعة من الشباب الواعد من التواصل مع
الوزارات المختلفة لعرض افكار ومقترحات للتطوير.
كما شاركت بمؤتمر “مصر تستطيع” الذى عقد بالغردقة كأصغر
المشاركين سنا بين علماء وخبراء مصر بالخارج فى جلسة خاصة بعنوان “التمكين
بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات” لإستعراض بحث يهدف لتأسيس مركز عالمي
متخصص للبرمجيات يصبح داعما للصناعات الحديثة والمتطورة، لتلبية احتياجات
أسواق العمل المحلية والعربية والعالمية، بحيث تسهم تلك المنطقة الناشئة
لمحور قناة السويس للتنمية المستدامة لعام 2030 بمشروعاتها المستقبلية فى
توفير الآلاف من فرص العمل للشباب والعملة الاجنبية.
# فى رأيك ..كيف نطور منظومة التعليم بمصر ؟
-نماذج كثيرة من شباب الخريجين مثلى يمكنها المشاركة فى تطوير
منظومة التعليم بمصر ..فمن خلال دراستى وعملى بالخارج وجدت أن الجامعة تتيح
حرية الفكر والابداع والبحث ولاتفرض أى قيود على حق التعليم وتربط بين
التخصصات الدراسية والبحثية وسوق العمل .
-والأهم أن المدارس والجامعات توفر كل الامكانيات للطلبة من كتب وتكنولوجيا وأسرع انترنت كان بالجامعة فى ألمانيا بدون مقابل .
# كيف تأهلت علميا وعمليا ؟
الجامعة الالمانية التى تخرجت منها فى كلية الهندسة وفرت لى
بيئة للتعليم المتميز ،فالطلاب القدامى كانوا يشاركون بانشطة لتعليم وتدريب
الطلاب الجدد على التكنولوجيا الحديثة فضلا عن سهولة التواصل مع أساتذة
الجامعة والخبراء العالميين .
# ما موضوع أطروحتك للماجستير ؟
-كان ظهور السحابة الالكترونية تحديا كبيرا للخصوصية وأمن
المعلومات ويهدد البيانات الشخصية لمستخدمى الكمبيوتر وكان هذا محور رسالة
الماجستير الخاصة بى فى ألمانيا عام 2009 ونجحت فى الخروج بنموذج أسئلة
يمكن لأى شخص او مؤسسة من خلال الاجابة عليها وضع مقياس لمدى الثقة فى مقدم
خدمة السحابة ومدى الامان والخصوصية عند استخدامها .
-وبعد ذلك طلب منى أستاذ كبير العمل معه فى مشروع علمى لتصنيع
كاميرا دقيقة جدا لاكتشاف عيوب السيارات بعد علمه بدخولى مسابقات عالمية
للروبوت .
-ووقتها، اكتشفت ان العمل على التقنيات الجديدة يظهر الجديد
بسرعة ويساعد على الاضافة ووسعت اطار تخصصى وهذا البروفيسير تنبأ لى أن
أصبح استشارى تقنى أكثر منى باحث اكاديمى وبالفعل تحققت توقعاته .
# رحلتك للدراسة فى أوروبا ..هل كانت صدمة أم متعة ؟
-سافرت أوروبا للانتهاء من دراسة الماجستير ما بين ألمانيا
والنمسا فى علوم هندسه الكمبيوتر..وخلال فترة البحث صادفت الكثير من
المواقف والتساؤلات وعلامات التعجب التى خطرت على بالى وسط شعورى بأننى
عجيب فى تلك البلاد طوال هذه الرحلة وخلال كتاب أصدرته حديثا كشفت عن رؤيتى
للفارق الحضارى بيننا وبين المجتمع الأوروبى .
# وما أبرز الجوائز والشهادات الفخرية التى حصلت عليها ؟
–حصلت علي جائزة أفضل استشاري رئيسي من شركة IBM لعامين متتاليين 2015 -2016 .
وجائزة IBM Volunteer Excellence Award الدولية لمشروع استيعاب ودمج اللاجئين 2016
-ودعيت للمشاركة بالمؤتمر الوطنى للشباب فى ديسمبر 2016 – ضمن قائمة أسماء لـ 27 عالما وخبيرا مصريا بأنحاء العالم.
-وشرفت بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي فى المؤتمر الوطنى
للشباب كنموذج مشرف للشباب المصرى الناجح فى الحياه العملية و العمل العام
وسعدت بتكريم فى مؤتمر صحفى بالجامعة التى تخرجت منها .
# ما شعورك أثناء تكريم الرئيس ؟
-شعرت بالفرحة والفخر عند تكريم الرئيس لى مع زميل اخر وسط
العلماء المصريين البارزين بالخارج وهذا منحنى دفعة وحماس لمواصلة الانجاز .
# ما طموحاتك لسنة 2017 ؟
-مصر شهدت تحديات كثيرة فى 2016 وأتمنى أن تتقدم فى مختلف المجالات العام المقبل وتصبح فى أحسن حال وتتجاوز أى عقبات .
# بماذا تنصح الشباب اليائس ؟
-الانسان يخلق الفرصة لنفسه ولا ينتظرها حتى تطرق بابه وعلى
الشباب التسلح بالأمل واستثمار ما حوله من موارد ممكنة سواء فى الجامعة أو
محيط الاصدقاء والعمل أو الانترنت الذى يتيح آفاق واسعة للتواصل مع العالم.
-وفى رأيى أن المشكلة لدينا فى تحويل ما لدينا من خبرات وأفكار
مبدعة الى لغة وطريقة عرض يمكن تسويقها على أن تكون ملائمة لمخاطبة واقناع
المستثمر أو رئيس الجامعة أو مدير المؤسسة حسب مجال كل شاب .
الدكتور حسين عادل فهمي عبقري إدارة الأعمال
# نبذة عن المهندس المصرى :
*فى النهاية ..حسين فهمى نموذج واعد لشباب العلماء المصريين
الذين ينبغون بالخارج ومثله الكثيرون من النجوم المضيئة فى سماء العالم ،
ولكن هذا لايكفى ،فلابد من خطة لاستثمار هذه العقول المبدعة فى خدمة الوطن
الأم .
“الأرزقية” مصطلح شعبي يطلقه المصريون على
أصحاب الدخول غير الثابتة والأعمال غير الدائمة، لكنك تستطيع أن تسحبه
ليكون مصطلح مظلة ينطبق فوق ذلك على كل من لا يعمل في وظيفة عند أحد، ويعمل
لصالح نفسه، في طيف واسع من المهن الحرة والتي تغفل عنها أنظمة الدولة
الحديثة في الغالب، فلا تشملها بأي لون من التأمينات اجتماعية كانت أو صحية
ولا بمعاشات، وفي كثير من الأحيان لا تعترف الأنظمة بأعمالهم ولا بجهودهم
ودورهم في دعم الاقتصاد فتسمهم أو تصمهم بأنهم يعملون في قطاع الأعمال غير
الرسمي، أغلب هؤلاء يعملون في المدن، وإن كان أصلهم من الأرياف التي لا ولم
يملكون فيها قيراطا من الأرض، فهاجروا منها بحثا عن فرص للعمل وكسب
الأرزاق، فيسكنون في الغالب في العشش والعشوائيات على أطراف المدن أحيانا،
وفي قلب المدن حينما تتسرطن الظاهرة ولا تجد من يهذبها أو يشذبها أو يهتم
بأهلها.
“بنك الريكشا” هي إحدى التجارب الهندية
التي اعتنت بطائفة من هؤلاء وهي طائفة سائقي الريكشا، والريكشا لمن لا يعلم
هي دراجة بثلاث عجلات، واحدة أمامية واثنتين خلفيتين تحملان مقاعد للجلوس
أو لحمل بعض البضائع، وهي المواصلة الشعبية الأولى في الهند والتي تشبه في
شعبيتها ما صار لدى التوك توك في مصر، حيث يقدر عدد سائقي الريكشا في الهند
(في ظل غياب إحصاء رسمي لهم) بحوالي 10 مليون سائق، 10% فقط هم من يملكون
ما يعملون عليه، بينما يقوم الباقون باستئجارها من مالك يحصل منهم في نهاية
اليوم إيجارا يبلغ 25 – 40 روبية في اليوم، وهو ما يأكل أغلب أو كل أو
أكثر مما حصلوه خلال يوم عملهم المرهق، من أجل ذلك أسس براديب سارماه
Pradip Sarmah هذا المشروع في 20 نوفمبر من عام 2004، من خلال مركز التنمية
الريفية لحل هذه المشكلة الاجتماعية/ الاقتصادية التي يعاني منها سائقو
الريكشا. قصة بداية الفكرة تشبه تلك الخاصة ببداية بنك جرامين، فخلال حوار
دار بين براديب وأحد سائقي الريكشا التي كان يركبها، علم منه أنه يعمل في
هذا العمل منذ 16 عاما، وأنه لا يملك الريكشا التي يقودها، إذ أنه يحصِل ما
يساوي دولار واحد يوميا، ومن ثم لم يستطع خلال كل تلك السنوات أن يدخر
لشراء ريكشا خاصة به، وكقد كانت إجابات الرجل دافعا لبراديب إلى دراسة أوسع
لحالات سائقي الريكشا، فوجد أنهم يعانون من الديون أوعلى الأقل عدم القدرة
على الادخار لتحسن أحوال معيشتهم، كما يعانون من انعدام أي نظام للتأمين
صحي أو التأمينات ضد الحوادث، وفي المقابل يعانون من الإرهاق الدائم الناتج
عن الجهد البدني الفائق طوال اليوم، مما يصيبهم بالشيخوخة المبكرة، وفوق
ذلك يعانون من نظرة المجتمع الدونية لهم، كل تلك الحقائق كانت وراء ميلاد
مشروع “بنك الريكشا”، كجزء من أنشطة مركز التنمية الريفية، وبدعم من عدد من
الشركات والبنوك الهندية كجزء من “المسئولية الاجتماعية للشركات”، قام
براديب بتصميم تفاصيل المشروع وفق الاحتياجات الحقيقية لسائقي الريكشا
وبالتشاور معهم، بحيث يقدم المشروع الخدمات التالية للمستفيدين منه:
تصميم عربات ريكشا وذلك بالتعاون مع معهد التكنولوجيا الهندي في
جواهاتي (حيث بدأ نشاط البنك)، مختلفة الأغراض (للأفراد والبضائع – حسب
رغبة السائق لنوع الريكشا التي يريدها) بحيث تكون أخف وزنا وأكثر اتزانا
وثباتا على الأرض وذات غطاء لحماية السائق والركاب من المطر والشمس،.
يتم تسليم العربة للمستفيد كقرض يسدد ثمنه على أقساط يومية متساوية خلال فترة عام إلى عام ونصف.
بعد انتهاء سداد ثمن المركبة، تصبح ملكا لسائقها.
تصميم نظام للتأمينات.
الكشف الصحي دوريا على السائقين
استصدار ترخيص للسائق.
تصميم زي موحد للسائقين، وبطاقة هوية عليها صورة لكل منهم تعلق على رقبتهم.
برنامج رعاية تعليمية لأبناء سائقي الريكشا.
خلال تلك السنوات العشر استطاع البنك الوصول إلى 8 ملايين سائق ريكشا،
وهي نسبة تمثل 80% منهم، وهو نجاح كبير لهذا المشروع الرائد في رعاية قئة
من فئات الأرزقية، وفي ظني أن بلادنا مليئة بالكثير من تلك الفئات التي
تحتاج إلى مبادرات تلتفت إليهم وتحل مشكلاتهم مع مشاركتهم الضرورية في
تصميم لتلك المشكلات.
بيتي نيسميث .. طُردت من العمل لتصبح مليونيرة ما سر اختراعها؟
الطرد من العمل ليس أمراً سيئاً بالضرورة، فقد يكون خطوتك الأولى نحو النجاح والشهرة والثراء، حتى ولو كان ذلك عن طريق اختراع بسيط.
هذه السيدة قدمت لنا اختراعاً قيماً باستخدام أدوات ومواد بسيطة في
مطبخها، إلا أنها طردت من عملها، لتتحول بعدها إلى مليونيرة، فما هو سر
اختراعها وكيف نجحت في تكوين ثروتها؟
ولدت “بيتي نيسميث” في 23 مارس 1924، في “دالاس” بولاية “تكساس” الأميركية، لأب كان مديرا لمحطة تموين السيارات، وأم ربة منزل.
قضت “بيتي” طفولتها في “سان أنطونيو”، حيث درست في مدرسة “مرتفعات آلامو
الثانوية”، ثم تزوجت في عام 1941 من “وارين نيسميث”، قبل أن يذهب للقتال
في الحرب العالمية الثانية، وبينما كان زوجها في الحرب، وضعت طفلها الوحيد
“مايكل”، الذى صار فيما بعد فنانا وعازفا للجيتار.
بعد الحرب، عاد الزوج، لكنهما انفصلا في عام 1946، لتجد نفسها وحيدة
وأما لطفل، كان حلمها منذ الصغر أن تصبح فنانة، فكانت تقضى أوقات فراغها في
الرسم والتلوين، ولم تكن تتمنى أن تعمل سكرتيرة، لكن بعد نفاد إرثها
القليل عن والدها، اضطرت لتعلم الاختزال والكتابة على الآلة الكاتبة،
لتتمكن من أن تجد وظيفة كسكرتيرة في “بنك تكساس تراست” عام 1951، ونظرا
لكفاءتها، تمت ترقيتها سريعا لتصبح سكرتيرة تنفيذية لرئيس مجلس الإدارة.
كانت الفترة بعد الحرب العالمية الثانية قد شهدت انتشاراً سريعا للآلات
الكاتبة، وعلى الرغم من أنها مكنت الناسخين من الكتابة بطريقة أسرع، لكن
كانت هناك مشكلة كبيرة، عندما تحدث أخطاء في الكتابة، فلم يكن أمامهم سوى
أن يعيدوا كتابة الصفحات كاملة، وكان ذلك أكثر ما يزعجها وزميلاتها من
السكرتيرات.
كانت فخورة بعملها، لكن أخطاء الكتابة، وهى أمر وارد مع السرعة، كانت
تضطرها لإعادة الكتابة، الأمر الذى كان يستهلك وقتا طويلا، ويحرمها من قضاء
الوقت مع ابنها الصغير، فبدأت تفكر في حيلة فنية لتصحيح أخطاء الكتابة،
تذكرت أن الفنانين لا يمسحون أخطاءهم، بل يرسمون عليها، وعادة ما يلجأون
للرسم على الملابس والأقمشة لإخفاء عيوبها، ففكرت: لماذا لا نستطيع نحن أن
نفعل مثل ذلك؟
وفي أحد أيام صيف عام 1951، عادت إلى مطبخها، وهناك قامت بخلط بعض
المياه الساخنة مع طلاء بلون مناسب للورق، ووضعت كل ذلك في زجاجة، وأخذت
فرشاة الألوان المائية الدقيقة معها إلى المكتب، وبدأت في استخدام هذا
الخليط في تصحيح الأخطاء، ومر وقت طويل، دون أن يلحظ مديرها ذلك، ولما عرفت
صديقاتها السكرتيرات بذلك السائل، طلبن منها أن تمدهن بعبوات منه، فعادت
إلى مطبخها، وعبأت السائل في زجاجات خضراء، وكتبت عليها مزيل الأخطاء
(Mistake Out)، وتدريجيا عرفت كل سكرتيرات المبنى الذى كانت تعمل فيه،
وبدأن في استخدامها، وقدمته لهن مجانا لفترة طويلة.
أسست “بيتي” من بيتها شركة “مزيل الأخطاء”، والتي سميت لاحقا، شركة
الورق السائل، وتحول مطبخها إلى مختبر، لخلط وتحسين المنتج، فجربت تغيير
نسبة المكونات، ودرجة حرارة الماء، وزمن الخلط، ونوع الطلاء، واستشارت معلم
الكيمياء الذى كان يدرس لابنها، حتى نجحت في الوصول إلى المزيج المثالي،
وفى عام 1958، حصلت على براءة اختراع وعلامة تجارية لما أسمته “الورق
السائل”، وعمل ابنها “مايكل” وبعض أصدقائه، في تعبئة الزجاجات، وتجهيزها
للبيع، وساهمت التغطية الصحفية على انتشاره، فزادت مبيعاتها لتصل إلى حوالى
100 عبوة شهريا، لكنها لم تحقق أموالا طائلة، رغم ساعات العمل الطويلة
ليلا وفي عطلات نهاية الأسبوع.
وفى يوم من أيام عام 1958، اكتشف مديرها خطأ، لم تنجح في إصلاحه، فطردها
من العمل، ربما كان ذلك من حسن حظها، فأخيرا، أصبح لديها ما يكفى من
الوقت، للاهتمام بشركتها، التي بدأت تنمو، فتعاقدت مع عدد من العاملين
بدوام جزئي، وبدأ المنتج ينتشر داخل وخارج الولايات المتحدة، وزادت
المبيعات، ما حدا بها لتعيين موظفين دائمين، وفي عام 1962، تزوجت من “روبرت
جراهام”، ليساعدها في إدارة الشركة، لكنهما طلقا في عام 1975.
في عام 1968، أي بعد 17 عاما من بدء استخدام مصحح الأخطاء، كبرت الشركة
بما يكفى للانتقال إلى مقر خاص في “دالاس”، واشتمل المقر الجديد على مصنع
يعمل بالأجهزة الأوتوماتيكية، وتم توظيف 19 عاملا، وبناء على طلبها، ألحق
بالمبنى مكتبة ومركزا لرعاية الأطفال، وبلغ رأسمال الشركة آنذاك مليون
دولار، وباعت في هذا العام وحده مليون زجاجة من الورق السائل.
ازدهرت الشركة، وبحلول عام 1975، كان المنتج يباع في 30 بلدا حول
العالم، وانتقلت الشركة إلى مكان أكبر، وزاد انتاجها ليصل إلى 500 زجاجة في
الدقيقة، وفى العام التالي، أنتجت الشركة 500 مليون عبوة، وأنفقت مليون
دولار على الإعلانات وحدها، وبلغ صافى أرباحها لعام 1976 مبلغ 1.5 مليون
دولار.
أسست “بيتي” شركتها على فلسفة اجتماعية خاصة، فكانت تؤمن أن المال ليس
حلا لأى مشكلة، وأنه مجرد وسيلة، فوفرت للعاملين بيئة عمل مريحة ومناسبة،
وشجعتهم على المشاركة في اتخاذ القرار، ووفرت كل دعم ممكن للمكتبة ودار
الحضانة، كما قدمت مساعدات دائمة للنساء المعيلات.
في نهاية عام 1979، تم بيع الشركة لمجموعة شركات “جيليت” بمبلغ 47.5
مليون دولار، ولاحقا أعربت “جراهام” عن أسفها لهذا القرار قائلة “إنها إن
لم تكن لتفعل ذلك، لو أنها كانت تضمن استمرار الشركة على نفس الثقافة التي
قامت عليها”.
استخدمت “بيتي” جزءا من ثروتها، في إقامة مؤسستين، إحداهما لتقديم الدعم
والمشورة والمأوى وفرص التدريب والمنح الدراسية للنساء، خصوصا المعيلات،
والأخرى لرعاية الفنون، ولا تزال المؤسستان قائمتان حتى الآن، يقدمان الدعم
للنساء، والفنون للجمهور مجانا.
لم يساعدها أحد، اعتمدت على نفسها طوال حياتها، وكان عليها أن تقوم بكل
شيء بنفسها، وكانت “نسوية أرادت الحرية لنفسها وللجميع”، كما وصفت نفسها.
وفى 12 مايو 1980، رحلت “بيتي جراهام” عن عمر 56 عاما تقريبا، بعدما علمتنا كيف نصحح أخطاءنا.
الدكتورة سمية ياقوت مبتكرة نظام التنبؤ بأعطال الطائرات
يذكر أن “ياقوت” ابنة محمد ياقوت المصري، الذي أسس كلية الطيران في سوريا، ولدت في الزمالك، وتخرجت من هندسة القاهرة، وحصلت على الدكتوراه من جامعة جورج واشنطون بأمريكا، وأكملت في هندسة “مونكتون” بكندا، إلى أن أصبحت عميدة لها، ثم انتقلت إلى منصب نائب عميد هندسة “بوليتكنيك”، وهي أكبر كلية هندسة في كندا، لتنهي حياتها الإدارية وتتفرغ لأبحاثها مع مجموعة من الطلبة المصريين وتجوب بها العالم.
وتعتبر ثاني امرأة في تاريخ كندا تتولى منصب عميد كليه الهندسة،
نجحت في وضع برنامج تم اعتماده على المستوى الوطني بكندا، وحصلت به على
شهادة براءة اختراع، ويحمل اسم “CBM LAD”، هو برنامج تنبؤ مبكر يحذر من
الأعطال في الماكينات الصناعية، وهو نظام يطبق الآن في الطائرات وقطارات
نقل البضائع، وحتى يستخدم لحل أزمات المرور الجوية في دول الاتحاد
الأوروبي، وحتى التنقيب عن المعادن.وتهدف أبحاثها إلى تطوير أداة متكاملة للتشخيص والتنبأ عامة،
وتنطبق على مجموعة متنوعة من النظم الهندسية. يجب أن يكون أداة قادرة على
معالجة البيانات، وعبر استخراجها، يتم استخراج المعلومات الخفية.لا تقتصر ابتكارات علماء مصر فى الخارج على أبنائها الرجال،
بل كان لعلماء مصر من السيدات أدوار كبيرة، ومنهم الدكتورة سمية ياقوت،
أستاذ الهندسة الصناعية بجامعة «بوليتكنيك»بكندا، والتى حصلت على لقب سيدة
العام فى اليوم العالمى للمرأة من المكتب التعليمى والثقافى المصرى بكندا
عام 2015 وصاحبة ابتكار نظام للتنبوء بأعطال الطائرات وقطارات البضائع.وتنصح الدكتورة سمية ياقوت بإضافة النشاط السياحى بمشروع
تنمية منطقة قناة السويس، نظرا لشهرتها العالمية، وأن تزود المنطقة بالعدد
الكافى من الكاميرات وأجهزة التنبؤ بالمخاطر، واتخاذ كل الاستعدادات لتعطل
التكنولوجيا والأجهزة المهمة.الدكتورة سمية ياقوت مبتكرة نظام التنبؤ بأعطال الطائرات
إنه أسبوع مليء بالفرص بالنسبة لهذا المراهق البالغ من العمر 15 عاماً، أدفاي راميش، من الهند، الذي التقى الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، سوندر بيتشاي، مؤخراً، والذي يعتبره الشاب قدوة له.
قبل حوالي العام بدأ راميش العمل على صنع “FishErmen Lifeline Terminal” المعروف باسم “FELT” اختصاراً، والذي صمم لمساعدة الالصياديت في راميسوارام، وهو ميناء رئيسي في الهند يقع بالقرب من سيرلانكا.
الصيادون في هذه المنطقة يواجهون مشكلة في الإبحار بالحدود
المائية التابعة للهند، وبالتالي يتم القبض عليهم من قبل القوات البحرية
السيرلنكية، وتستغرق عملية الإفراج عنهم وقتاً طويلاً، رؤية عناوين الأخبار
التي تظهر إلقاء القبض على الصيادين الهنود هو ما دفع راميش إلى التوصل
لاختراعه.
وأشار راميش إلى أن الهواتف الذكية لا تقوم بإظهار الحدود المائية بشكل دقيق، أما نظام “FELT” الذي ابتكره الشاب، يمكنه تتبع هذه الحدود بفضل برنامج يتمحور حول نظام ملاحة عامل بالأقمار الصناعية “GPS” ويصدر النظام إنذاراً في حال دخول الصيادين إلى حدود دولية.
وقد ذكر بيتشاي اختراع الشاب في مقال رأي نشر بصحيفة “The Economic Times“،
قائلاً: “إن أغرب الابتكارات في العادة تأتي من أكثر الأماكن غير
المتوقعة، وهذه المبادرة اقترحت استخدام التكنولوجيا لتوفير حل محتمل
لمشكلة واجهت الناس على مر عقود، آمل بأن أرى مبادرات مثل تلك التي اقترحها
أدفاي خارج الهند، وبالأخص لدى طلاب بمثل هذا العمر اليافع.”
ويأتي هذا التشجيع من قبل غوغل بالتزامن مع نية الشركة
إطلاق مشاريع لتطوير البنية التحتية للتكنولوجيا في الهند، وفتح المجال
أمام سوق جديدة ومستخدمين جدد.