Category: أخبار

  • نائل الطرابلسي طفل سوري ذو 6 أعوام .. يبهر الجمهور بمواهبه الموسيقية ويتحدى نجوى كرم‏ – في برنامج  “Arabs Got Talent” في موسمه الثاني ..

    نائل الطرابلسي طفل سوري ذو 6 أعوام .. يبهر الجمهور بمواهبه الموسيقية ويتحدى نجوى كرم‏ – في برنامج “Arabs Got Talent” في موسمه الثاني ..

    هذا الطفل الرائع قدم لي اجمل صباح و احلا تفاؤل و تحيا بلادك يا عبقري

    طفل سوري يبهر الجمهور بمواهبه الموسيقية ويتحدى نجوى كرم
    04:08

    بيروت – ابهر الطفل السوري نائل الطرابلسي ذو 6 أعوام الجمهور وحصل علي اشادة جماعية من لجنة تحكيم برنامج اكتشاف المواهب Arab Got Talent
    وفاجأ نائل الجميع بمواهبه الموسيقية وقدرته على العزف بطريقة رائعة على البيانو، وسط تشجيع كبير من الجمهور المتواجد بمسرح Arabs Got Talent.
    وقبل ان يشرع الطفل السوري في الغناء، اخبر لجنة التحكيم انه يعشق العزف علي البيانو ولكن البيانو الخاص به فقده مؤخرا هو ومنزله في الحرب الدائرة في بلاده.
    وبعد الانتهاء من عزفه، تحدى نائل نجوى كرم انه يستطيع ان يخضع لاختبار لها امام الجميع.
    وبالفعل صعدت النجمة اللبنانيه للمسرح، وقام نائل بالوقوف امام البيانو من الجهه الاخرى بحيث ان يكون لا يراه، وعزفت نجوى على البيانو ليخبرها نائل بمعنى النوتة الموسيقية.

    نجوى كرم

    فيديو.. طفل سوري يبهر نجوى كرم على مسرح Arabs Got Talent

      القاهرة – Gololy

    فاجئ الطفل السوري نائل الطرابلسي، لجنة تحكيم برنامج Arabs Got Talent بأداء غير متوقع من خلال قدرته على العزف بطريقة رائعة على الأورج، وحصل على إشادة جماعية من لجنة تحكيم البرنامج، وسط تشجيع كبير من الجمهور.
    وقبل أن يشرع الطفل السوري في الغناء، أخبر لجنة التحكيم أنه يعشق العزف على البيانو ولكن البيانو الخاص به فقده مؤخرا هو ومنزله في الحرب الدائرة في بلاده.
    وبعد انتهاء نائل من عزفه، تحدى نجوى كرم أنه يستطيع أن يخضع لاختبار لها أمام الجميع.
    وبالفعل صعدت النجمة اللبنانية للمسرح، وقام نائل بالوقوف أمام الأورج من الجهة الأخرى بحيث أن يكون لا يراه، وعزفت نجوى على البيانو ليخبرها نائل بالنوتة الموسيقية.

    الحلقة الثانية (2) من برنامج 
    “Arabs Got Talent” في موسمه الثاني
    واخبار المتسابقين 
    المواهب المشاركه 

    جرعة مضاعفة من الإثارة

    تزيد جرعة الإثارة والموهبة في الحلقة الثانية من Arabs Got Talent، ما يلقي صدى عند لجنة التحكيم.. تعرف على من تأهل في الحلقة الثانية؟.

    تزيد جرعة الإثارة خلال الحلقة الثانية من Arabs Got Talent، وهذا ما جعل أعضاء لجنة التحكيم الثلاثة “علي جابر، نجوى كرم، ناصر القصبي”
    في مزاج جيد للغاية. 
    وارتفع مستوى المشاركين في الحلقة الثانية، 
    لتكون النتيجة ارتفاع في نسبة المتأهلين إلى المرحلة المقبلة من المسابقة الأضخم في الوطن العربي.

    وتأهل خلال الحلقة كل من:

    المتسابق الأول حسن ميناوي 


    صدّق أو لا تصدّق أردني يطرب لجنة التحكيم بالعزف على … مصّاصة 
    بأمانه شيء عجيب ويبهر اشلون يقدر يعزف على القصبه

    المتسابق الثاني عبدالله كاسبر

    درس كيمياء من مشترك مصري .. ولا أحلى !

     

  • تعالوا  لنتعرف على البدايات في المسرح السوري .. كانت البدايات عروض كركوز وعواظ وخيال الظل ورقص السماح والمولوية والحكواتي .. ومن أهم رواد المسرح السورى : أبوخليل القباني – اسكندر فرح ..

    تعالوا لنتعرف على البدايات في المسرح السوري .. كانت البدايات عروض كركوز وعواظ وخيال الظل ورقص السماح والمولوية والحكواتي .. ومن أهم رواد المسرح السورى : أبوخليل القباني – اسكندر فرح ..

    تعرف على المسرح السوري.. كانت البدايات عروض كركوز وعواظ وخيال الظل ورقص السماح والمولوية والحكواتي ومن أهم رواد المسرح السورى : أبوخليل القباني – اسكندر فرح 

    المسرح السوري.. صورة جامعة لابداع مختلف
    النقد مهووس بالمركز وغائب عن مسرح الأطراف

    رنا رفعت
    علي الرغم من الدور المهم الذي تقوم به الفرق المسرحية في المحافظات السورية المختلفة لرفد المشهد الفني العام إلا أن النتاج الإبداعي لهذه الفرق لا يحظي بالاهتمام الإعلامي والنقدي خاصة في ما يتعلق بمسرح الهواة الذي تقوده طاقات مسرحية لا تقل أهمية في كثير من الأحيان عن الأعمال ذات المستوي الاحترافي العالي و هو الأمر الذي يبرهن عليه المنجز الفني للمسرح الجامعي علي مدي ثلاثة عقود من الزمن .
    وقد أكد الدكتور محمد بصل عميد كلية الآداب في جامعة تشرين خلال ندوة أقيمت مؤخرا في اتحاد الكتاب في اللاذقية علي الدور الفاعل الذي قامت به الفرق المسرحية الجامعية منذ انطلاقتها الأولي في دفع الحركة الفنية المحلية رغم غياب الخبرة الكافية للكوادر التي ألفتها و التي اعتمدت أساسا علي موهبتها الفطرية وسعيها المتفاني لرسم معالم المسرح السوري عامة .
    وأضاف بصل خلال الندوة التي تمحورت حول الحركة المسرحية في المحافظات السورية و شارك فيها لؤي شانا مدير المسرح القومي في اللاذقية ان جامعتي دمشق و حلب قدمتا خلال ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم عروضا مسرحية موسمية شكلت الإرهاصات الأولي للعمل المسرحي في هذا الجانب .
    وقد استطاعت هذه الفرق منذ مطلع السبعينيات كما أوضح أن تبلور مجتمعة حالة مسرحية حقيقية من خلال اضطلاع الاتحاد الوطني لطلبة سورية بدوره التثقيفي الذي شمل إقامة تظاهرات ثقافية متنوعة سمي أبرزها آنذاك بمهرجان الفنون الجامعية واتسعت نشاطاته لتطول كلا من مسرحي الحمراء والقباني بالإضافة إلي مدرج كلية الهندسة .
    كذلك قدمت فرقة جامعة دمشق حسب بصل.. خلال مهرجان المسرح الجامعي العام 1971عروضا شكلت في مجملها علامة مضيئة في مسيرة المسرح الجاد بينها رسول من قرية تم تميرة وفي انتظار أليسار وكيف تركت السيف والانتظار وفي انتظار غودو وسواها.
    كما عملت هذه الاحتفاليات علي تكريس العديد من الأسماء المسرحية التي سطع نجمها في مرحلة لاحقة علي صعد الكتابة والتمثيل والإخراج المسرحي وربما يكون أبرزها علي سبيل المثال لا الحصر ممدوح عدوان وحسيب كيالي ولؤي عيادة و نائلة الأطرش وعبد المسيح نعمة ورشيد عساف وسلوم حداد وعباس النوري ونذير سرحان .
    ولفت إلي أن انتشار الجامعات و المعاهد إلي بقية المحافظات السورية نهاية السبعينيات كان من شأنه أن يكرس مفهوم المسرح بصورة أكثر عمقا وفاعلية إذ نشط الاتحاد الوطني لطلبة سورية في دفع الحركة المسرحية لتطول محافظات اللاذقية وحمص وحماة ودير الزور وأنشئت العديد من الفرق المسرحية التي شاركت لاحقا في مهرجانات المسرح المركزية لتحقق حضورا فاعلا و متميزا خلال وقت قصير.
    وركزت البانوراما التاريخية التي قدمها الدكتور بصل في ورقته علي الدور الذي اضطلعت به جامعة تشرين في هذا الجانب حيث استطاعت أن تقدم منذ العام 1980 عشرات العروض المهمة عبر كفاءات فنية عالية تفانت في خدمة العمل المسرحي لتنضم إليها لاحقا نقابة المعلمين في الجامعة من خلال فرقة مسرحية رفدت هذا الحضور الفاعل و أثرته بمزيد من النتاج الإبداعي الجاد منذ العام 1993.
    واختتم بالإشارة إلي ضرورة تفعيل المسرح الجامعي نظرا لدوره الحيوي في بلورة المشهد المسرحي و إغنائه من خلال التواصل مع شرائح الطلبة كجمهور أساسي و ركيزة للنهوض بوعي فني جاد بالإضافة إلي أهمية تسخير مختلف الإمكانات لتأهيل الطاقات المتوافدة إلي جامعات القطر بأقسامها المتنوعة وتأهيلها علي نحو تخصصي يكفل تعدد الفرق المسرحية في الكليات المختلفة كحاجة ملحة في هذا القطاع البشري الواسع .
    بدوره أورد شانا في ورقته نبذة عن تاريخ المسرح السوري منذ المشروع التنويري الذي أطلقه رائد المسرح العربي أبو خليل القباني وصولا إلي الحقبة المعاصرة حيث جري التركيز علي تفعيل هذا الفن العريق و تعميق حضوره في المشهد الثقافي العام من خلال العديد من المؤسسات الأكاديمية و الفنية .
    وأضاف شانا ان العمل المسرحي في المحافظات مازال بعيدا عن المتابعة والبحث والدراسة من قبل المتخصصين ما يؤشر علي نظرة قاصرة لجانب واسع من النتاج الإبداعي في المشهد المحلي مؤكدا ضرورة تسليط الانتباه علي هذا النتاج الذي يؤلف حراكا فنيا لا يستهان به .
    كما تمت الإشارة إلي الحيز الواسع الذي يشغله مسرح المحافظات في الحراك الثقافي والفكري العام ومدي التأثير الفاعل لهذا النشاط الإبداعي في دعم الحركة المسرحية في سورية من خلال العديد من الفرق المسرحية التي استطاعت أن تكرس حضورا متميزا في هذا الجانب و إن لم تزل بعيدة عن الضؤ الإعلامي .
    واختتم شانا بالتأكيد علي ضرورة مشاركة الأعمال المسرحية التي تنجز علي مساحة المدن السورية في تمثيل سورية خلال الاحتفاليات والتظاهرات الفنية الخارجية و إعطائها الفرصة لتصدير نتاجها الفني الذي يضفي علي المحتوي الابداعي السوري بعدا آخر يتفاعل فيه التنوع والتجريب في الادوات الفنية المختلفة .

    ــــــــــــــــــــــ
    تاريخ المسرح السوري ..الانتشار القومي (3-4)


    لؤي عيادة

    بعد استحالة ان يعود القباني الى نشاطه المسرحي في دمشق نظرا للفرمان السلطاني الذي حصل عليه المتزمتون كان الشيخ على مفترق طرق فاما ان يوافق على اجهاض اول تجربة مسرحية في الوطن العربي او ان يقدم عروضه بعيدا عن اعين السلطات العثمانية هناك في مصر التي كانت محمية بريطانية, فاختار طريق الفن ولو ابتعد عن حبيبته دمشق وتغرب عنها لذلك قرر ان ينشر فنه المسرحي ولو كره الكارهون ورب ضارة نافعة لهذا الفن المسرحي فقد راسل ابو خليل صديقه سعد الله بك حلابو وهو تاجر ثري حلبي الاصل وهو يقطن ويعمل في الاسكندرية ,وقد شاهد بعض عروضه اثناء زياراته المتكررة لدمشق يستشيره بالقدوم الى مصر لتقديم العروض المسرحية لفرقته فجاءه الرد سريعا يدعوه فيها وفرقته لتقديم مثل هذه العروض التي شاهدها في الشام (انظر مذكرات وصفي المالح التي تعتمد على رواية شفوية لخليل القباني الابن الاكبر لهذا الرائد المسرحي )اما ا لمؤرخ المسرحي عدنان بن ذريل فيكمل هذه الحكاية في كتابه » تاريخ المسرح السوري« .
    ان القباني نجح نجاحا كبيرا وانضم الى جوقة » الجوق : الفرقة كما كانت تسمى في مصر « الكثير من الفنانين المصريين الذين اصبحوا مشاهير فيما بعد واسسوا فرقا فيما بعد بعد ان استقلوا عن الفرقة الام فرقة ابي خليل القباني .وبذلك نقول عن ابي خليل القباني رائد المسرح العربي » هو ومارون النقاش الشامي الاصل – لبناني« ومن اسماء المصريين الذين انضموا الى فرقة – جوق – ابي خليل : الموسيقار كامل الخلعي والشيخ سلامة حجازي والملحن درويش الحريري » استاذ الشيخ سيد درويش « وآخرون .. وبعد أن اشتهر القباني من الاسكندرية وذاع صيته حتى وصل الى مصر (القاهرة).‏

    استدعاه الخديوي الى العاصمة واكرم وفادته وسمح له بتقديم عروضه المسرحية على خشبة دار الاوبرا مجانا بعد أن حضر بعض عروضه وانتقلت فرقته » الشامية المصرية« الى مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة بمناسبة افتتاح معرضها وقدمت عروضا اذهلت الاجانب قبل المغتربين العرب كما يقول الموسيقار كامل الخلعي في مذكر اته . وفي نهاية حياته وبعد ان اكمل رسالته الفنية ونشر المسرح من مصر عاد الى دمشق عام 1900 للميلاد وقد استقدمه الى الاستانة الصدر الاعظم احمد عزة باشا وقدمه الى السلطان ولكن بعد ماذا .. بعد فوات الاوان .‏
    المسرح السوري قبل الحرب الأولى‏
    بعد موت القباني خلت الساحة الفنية الشامية تقريبا من وجود اي فرقة مسرحية عدا فرقة الرائد جورج دحول بشخصية كامل الاصلي والتي كانت تقدم عروضها على خشبة مسرح القوتلي بالسنجقدار. اما ما تبقى من نشاط فقد اقتصر على زيارة بعض الفرق التركية فرقة ارطغرل واستقبال الاجواق القادمة من الشقيقة مصر وينبغي ان نذكر مجدداً ان اصحاب هذه الفرق والاجواق كانوامن تلاميذ القباني او من تلاميذ تلاميذه ومن اهم الفرق الوافدة من مصر في العقدين الاولين من القرن العشرين فرق سلامة حجازي التي وفدت بين عامي (1906-1919) عدة مرات كما قدمت عروضها في سورية ولبنان فرقة » ابيض عكاشة« وفرقة » يوسف بك وهبي وفاطمة رشدي «.‏
    المسرح السوري بين الحربين – أولاً المحترفون‏
    بين الحربين العظميين تابعت الفرق المصرية فقط قدومها الى سورية وتقديم عروضها المسرحية على خشبات مسارحها »دور السينما« حيث وفدت فرقة نجيب الريحاني وبعدها فرقة امين عطا لله وقد تميزت هذه الفترة بميزة حصلتها تختلف عن سابقتها حيث ان الفرقة المصرية لم تأت بكامل طاقمها كما في الفترات السابقة لاسباب اقتصادية ,فاستعانت بممثلين سوريين مثل انور مرابط ,عبد اللطيف فتحي ,وفيما بعد محمد علي عبدو واللبناني صباح العمري ..الخ.‏
    يقول الفنان سعد الدين بقدونس في مقابلتي المنشورة في الثورة: » عندما تأتي الفرق المصرية الى سورية ولبنان كانت تجلب العناصر الاساسية فقط وكنا نحن الفنانين السوريين نعمل معهم, فبالاضافة الى الاسماء التي ذكرتها كان هناك : صبحي الطرابلسي, نزار فؤاد , احمد أيوب ,محمد شفيق الصبي« وعندما تعود الفرق المصرية الى بلادها او تذهب الى مدينة سورية -لبنانية اخرى تصطحب من تشاء وتبقي من تشاء, اما هؤلاء الباقون فلا يتركون الساحة خالية حيث يقدمون عروضا بدل الفرق المصرية لأنهم اصبحوا محترفين اذ ان اصحاب صالات دور السينما » بهجت المصري مثلا صاحب سينما النصر في دمشق « لا يسرهم بقاء صالاتهم فارغة ودون عمل لذلك ساعدوا الفنان السوري المحترف وبذلك تشكلت فرقة عبد اللطيف فتحي » القصبللي« , وفرقة انور مرابط وفرق اخرى دون اسماء,وكانت تقلد المصريين حتى في طبيعة العرض .فالعرض ليس مسرحيا بل كان عبارة عن عرض منوع » ميوزيكول« فقد كان يقدم الغناء والرقص والمونولوج الساخر اضافة الى نص كوميدي واخر تاريخي. اما اهم ظاهرة مسرحية في تلك الفترة فكانت ظاهرة فرقة ناديا العريس التي نسفت شكل ا لعرض الفني المنوع بفقرات والذي ذكرناه واستبدلته بتقديم شكل مسرحي غنائي استعراضي .فالزوج الذي كان يقدمه على العريس صاحب الفرقة ومخرجها » وهو زوج ناديا العريس التي سميت الفرقة باسمها «كان عرضا استعراضيا موسيقيا ومن العاملين في فرقته التي استمرت عشر سنوات اسماء كانت العمود الفقري للفنانين السوريين واللبنانيين مثل ميليا شمعون وزوجها نزار فؤاد الحنبلي, ومرغريت شمعون وزوجها محمد العقاد والملحن عبد الغني الشيخ صاحب اغنية( يا ام العباية) العراقية واغنية (مقدر احبك مع السلامة روح ). واغنية (امجاد ياعرب امجاد )ومن الاسماء صباح العمري وانا – والحديث للفنان بقدونس -وقد قدمنا الكثير من الاوبريات منها :‏
    الدارعة او المدرعة, اسكتش التلفزيون .. الخ ,فكانت مسرحياته اشبه بمسرحيات القباني- الرائد- وعلي العريس رغم انه لبناني الاصل الا انه قدم معظم اعماله في دمشق مقر فرقته وهو الذي بنى مسرح القباني الحالي الذي استلمته الدولة ابان عهد الوحدة .‏
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    الكاتب: محمود عبد اللطيف
     
    محمود عبد اللطيف

    لايجوز تكرار النشر دون الأشارة لمجلة سطور
    الظواهر المسرحية في سوريا حتى ظهور أبي خليل القباني
    يروي التاريخ أن السوريين عرفوا المسرح منذ ما يزيد عن ثلاث الاف سنة تاركاً وراءه مدرجات خلدت الملاحم التي أحياها السوري القديم لسنين طوال في تدمر و وبصرى و جبلة .. ويدلل التصميم الهندسي لهذه المدرجات على قدرة الجمهور التقاط أي كلمة يليقها الممثلون.. و مما أكتشف من الواح طينية نقرأ قصص وملاحم وأناشيد كانت تغني في طقس تمثيلي لألهه الخصب
    ويمكن لنا أن نقول أن ابتعاد العلماء العرب عن نقل المسرح اليوناني يعود إلى وثنية هذا المسرح خاصة في تمثيليات الشاعر اليوناني ( سوفوكليس ) والتي وصلت المئة مسرحية
    غير أن المسرح لم يكن غائباً بشكل نهائي عن الحضارة العربية الإسلامية .. فثمة طقوس قدمت لظهور المسرح بشكله الفعلي في العصر الحديث مما أدى إلى عودة الفن التمثيلي إلى العالم العربي و إن متأخراً عن أوربا عودة مدروسة على أيد أناس هواة .. ومغامرين بآن معاً
    فيصنف الدارسون الحج و المواكب الحسينية وصلاة الاستسقاء طقوساً مسرحية على اعتبار أن الطقس الجماعي الذي يحظى بوجود العنصر البشري في مكان ذاته مقترناً بحركة جسدية معينة و نصاً ثابتاً يكرر في كل مرة نوعاً من المسرحة للطقس الحياتي .. كذلك ثمة ظواهر أخرى سبقت ظهور المسرحيين الأوائل في العالم العربي
    مسرح ما قبل المسرح
    الحكواتي
    ظهر الحكواتي بعهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب حيث اعتمد الناس قبل ظهور الراوي على التواتر الشعبي لتداول الأحداث التاريخية والسيرة النبوية ، و مع ظهور التدوين ظهر الحكواتي حيث سمي بمصر “الراوي”، وفي العراق “القص خون” بينما يطلق أهل المغرب على من يقص الحوادث اسم “المحدث” وفي بلاد الشام “الحكواتي
    و في زمن الاحتلال العثماني للبلاد العربي برز الحكواتي ظاهرة قوية في بلاد الشام ويحتفي جدار مقهى النوفرة لحكواتي دمشق الأول عبد الحميد الهواري أبو أحمد المنعش من مواليد 1885 والذي توفي عام 1951.
    ويكون للحكواتي في غالب الأمر كرسياً مرتفعاً في المقهى ليراه الجميع ويردتي لباساً شعبياً وله من الأدوات المساعدة على سرد الحكاية ما يفيده فالسيف أو العصا أداة مهمة في سرد قصة الظاهر بيبرس او الزير سالم أو ابي زيد الهلالي
    وفي كل مرة ينقسم جمهور المقهى إلى فريقين يميل كل منها إلى طرف من الحكاية فثمة من كان يرى في جساس مصيباً فيما فعله حين رمى كليباً بالرمح فيما يذهب الفريق الآخر إلى اعتبار الزير سالم مصيباً في استمرارية ثأره لأربعين سنة
    هنا نجد أن الحكواتي كان حالة تمثيلية بكل معنى الكلمة من حيث اكتمال عناصر المسرحية من نص و ممثل و جمهور تأخذه حالة الايهام إلى التفاعل مع الحكاية ليكون جزءاً منها
    خيال الظل
    يعود تاريخ خيال الظل إلى ابن دانيال الموصلي المؤسس الحقيقي لمسرح خيال الظل فلم يسبقه في هذا المجال أحد وهو إبداع متفرد سار على هديه العديد من الذين أتوا بعده حيث لا توجد أشكال تمثيلية ترجع إلى قبل تاريخ ابن دانيال الموصلي في أي بلد آخر لذلك فإنها الأولى من نوعها في العالم أجمع
    ويذكر التاريخ في كتب عدة أن صلاح الدين كان يطرب لتمثيليات خيال الظل و بأن السلطان ابي السعادات وهو أحد سلاطين المماليك كان يطرب بهذه لتمثيليات في احتفاليات عيد المولد النبوي الشريف و وصل الهوس ببعضهم أن كان يصطحب معه ممثل لخيال الظل إلى الحج
    غير أن السلطان جمقمق أمر بأحراق كل تمثيليات خيال الظل كما يذكر ابن ياس في كتابه (بدائع الزهور )
    كما أن السلطان سليم (السلطان العثماني) اهتم بتمثيليات خيال الظل حتى أنه أخذ معه أحد الممثلين إلى اسطنبول لتمتيع ابنه الذي صار سلطاناً بعده وعرف بالسلطان سليمان الأعظم.
    وقد وجدت في مصر مخطوطات في فن تمثيل خيال الظل ترجع إلى عهد قديم مؤلفها (محمد بن دانيال الموصلي) المتوفي عام 1311م وهو طبيب عيون كما ذكرنا وكان يعيش في زمن السلطان الظاهر بيبرس
    لتمثيليات الثلاث التي ألفها ابن دانيال هي:
    1-طيف الخيال، 2-عجيب وغريب، 3-المتيم.
    وقد أطلق عليها تسمية بابات نشرت تمثيليات (بابات) ابن دانيال للمرة الأولى في المانيا عام 1925 م من قبل جورج جاكوب ضمن كتاب (تاريخ مسرح خيال الظل في الشرق والغرب) حيث يوضح جاكوب بأن ابن دانيال أعظم شاعر ممتع في اللغة العربية .
    و لخيال الظل شخصيتان شهيرتان هما (عيواظ وكركوز ) فلا يعرف خيال الظل إلا بهاتين الشخصيتين اللتين كانتا المتنفس الحقيقي لضيق الانس من تصرفات الحكام آنذاك ويوصل لجمهوره في المقاهي والساحات ما يريد الممثل أن يوصله من رسالة توعوية أو انتقاد مباشر لسلطة الحاكم أو الوالي العثماني و إن ذهبنا بالتاريخ على تلك التصرفات لوجدنا أن (خيال الظل ) كان الرقيب المباشر على عمل الولاة لكنه رقيب عاجز عن التأثير في الحدث ,
    وهنا نعود إليه كطقساً تمثيلياً متكاملاً من حيث انتقاء الممثل (محرك الدمى ) للنص الذي يسرده عل جمهور يغوص في عمق الحكاية التي تعنيه بشكل مباشر
    المولوية
    تأسست “المولوية” على يدّ جلال الدين الرومي المولود عام1207 في القرن السابع الهجري في “أفغانستان”، والده عالم ديني من “بلخ” الواقعة في “إيران”، والدته من أسرة حاكمة في “خوارزم وهي فقيهة في علوم الدين والشريعة، و”الرومي” له مؤلفات موجودة في الشرق والغرب
    وتؤدى المولوية بحيث يضع المولوي على رأسه الطربوش ويرتدي تنورة بيضاء طويلة حتى القدمين وحين يبدأ بالرقص يثبت قدمه اليسرى على الأرض ويحرك اليمنى ويدور بعكس عقارب الساعة، رافعاً يده اليمنى نحو السماء طالباً الرحمة والخير من “الله” ويده اليسرى يجعلها باتجاه الأسفل رافضاً للشر أيّاً كان وجوده،
    وحركة اليد الممدودة والأخرى على الكتف للتحية ورونق الأداء، واليدين مضمومتين على الصدر بشكل متعاكس والجسد ثابت والرأس محني، تقليد مأخوذ عن “جلال الدين الرومي” أثناء تنفيذه “للمولوية” والبرد من حوله يجمد أطرافه، فضم يديه إلى صدره للشعور بالدفء والحرارة وباتت حركته مرافقة للأداء بشكل دائم
    ونتيجة لاعتناء الصوفي بالقلب باعتباره مركز الحب الإلهي أوحى هذا الاعتناء بالرقصة الصوفية إلى “جلال الدين الرومي” عندما خرج لصلاة الفجر فرأى الورد والزهور والربيع والندى والجمال والنقاء وسمع زقزقة العصافير، ففتح قلبه للدنيا وراح يدور، قائلاً: (مجرات النجوم تدور، وجميع الكواكب تدور، والدورة الدموية في الجسم تدور، وحجاج بيت الحرام حول الكعبة يدورون، وقطرات الماء في الدنيا من البحار إلى السماء فالأرض عائدة إلى البحار، إنها تدور)»
    على هذا فأن المولوية طقساً تمثيلياً أخر من الطقوس التي مهدت لظهور المسرح بشكله الاعتيادي في دمشق ومنها إلى العالم العربي
    رقص السماح
    عرف هذا الرقص في مدينة حلب، ويقترن تاريخه بتاريخ لفن الموشح.. فقد ارتبطا معاً.. ومعاً نضجا في الزوايا الدينية وهي الأصل الذي خرج منه رقصُ السماح ليكون في كل تطوراته اللاحقة رقصاً راقياً محتشماً..دقيقاً، ولأنه رقص جماعي فقد احتاج إلى التناغم والتوافق في الأداء الحركي الشامل للجسد..
    وكان للثياب التي يرتديها الراقصون (أو الراقصات فيما بعد) دور مهم.. فكأن هذا الرقص قد جمع كلَّ أبعاد زمانه الفنية والثقافية من حيث : الموسيقى والتي تجلت في لحن الموشح، والشعر (شعرية الموشح) نفسها، والبعد الإنساني (التجلي الجسدي والنفسي للراقص أو الراقصة) بالاضافة إلى الأزياء وهي بعدٌ فني مهم في التشكيل النهائي لهذه اللوحة الفنية التاريخية وهنا تكتمل عناصر المسرحة التي تحتاجها المسرحية للنهوض بذاتها من نص وحركة و تقنيات مساعدة (الازياء – الاكسسوار …إلخ )
    بداية المسرح السوري
    المسرح ما قبل القباني
    بدأ المسرح في شكله الحديث المستورد من أوربا مع عرض مسرحية «البخيل» لمارون النقاش في منزله ببيروت عام 1848،
    فقد كانت انطلاقته امتداداً لأفكار عصر النهضة العربية، التي حملتها البرجوازية المدنية الناشئة على أكتاف مثقفيها، ممن احتكوا بالغرب وأتقنوا لغاته، أو بالأستانة العثمانية المهيمنة. هذا إلى جانب امتلاك هؤلاء المثقفين معرفة واسعة بتراث وطنهم ولغته، ووعياً كافياً بضرورات المرحلة التي يمر بها على مستوى الثقافة التنويرية.
    إلا أن مبادرات هؤلاء المثقفين لإيجاد المسرح على مستوى الإعداد والتأليف والترجمة والعرض كانت فردية ومتباعدة لأسباب عدة، منها ظروف الهيمنة العثمانية وسياسة التتريك المعادية لأي توجه عروبي، إلى جانب الرجعية الدينية آنئذ المناهضة لحركة التنوير
    ظهور أبي خليل القباني
    في عام 1871ظهر أحمد أبوخليل كأول مسرحي عربي وقد اسس لمسرحه في دمشق وقدم ناكر الجميل – انس الجليس – عروضاً مسرحية غنائية هامة منها (هارون الرشيد – عايده – الشاه محمود – وغيرها ،)
    ويعود الفضل للقباني في قيام حركة مسرحية في سوريا وفي الوطن العربي بعد ذلك
    .واجه القباني من اجل نشر فنه العديد من الصعاب والعقبات إلى ان نجح في استقطاب الجماهير لمتابعة عروضه ومسرحياته ولاقى نجاحا كبيرا بالعروض التى قدمها في بداياته بدمشق وكانت الناس تتهافت لحضور مسرحياته وعروضه الغنائية ، وكان القبانى في البداية متابعآ ومعجبآ للعروض التى كانت تقدم في مقاهي دمشق مثل قصص الحكواتى ورقص السماح والعروض التي كانت منتشرة في مقاهي مدينة دمشق فكان من متابعي اجتماعات وعروض موسيقا ابن السفرجلاني بدمشق وتعلم منها واختلط القبانى بالفرق المسرحية التى تمثل في مدرسة العازرية بمنطقة باب توما ، ومن كل هذا كون احمد أبو خليل القباني أسس هذا الفن الراقي لينطلق به من دمشق ويطوره واضعآ آسس المسرح الغنائي العربي
    ففي العام 1871 قدم أول عرض مسرحي له وهو ( الشيخ وضاح ومصباح وقوت الارواح ) وهي أول مسرحية سورية وعربية وفق مفاهيم المسرح ،
    وقدم بعد ذلك مسرحيات وتمثيليات ناجحه اعجب بها الجمهور الشامى بدمشق وفي عام 1879-1880 الف فرقته المسرحية وقدم في السنوات الاولى حوالى 40 عملاً مسرحياً
    سافر بعدها القباني إلى مصر حاملا معه عصر الازدهار وبداية المسرح العربي وكان معه مجموعه من الفنانين والفنانات السوريين ح نذكر منهم (جورج ميرزا وتوفيق شمس وموسى ابوالهيبة وراغب سمسمية خليل مرشاق ومحمد توفيق وريم سماط واسكندر فرح وغيرهم )
    سافر ابوخليل القبانى بعدها إلى مدن سورية ومصر وامريكا وعاد إلى دمشق متابعا عروضه المسرحية إلى ان توفي عام 1903 ودفن في مقبرة الباب الصغير بدمشق
    ومن أهم رواد المسرح اسكندر فرح والذي عمل مع ابوخليل القباني وكون بعد ذلك فرقته المسرحية الخاصة وكان المعلم الاول للكثير من رواد المسرح في سوريا ومصر ولد اسكندر فرح بدمشق عام 1851 وتوفى عام 1916
    وقدم مسرحيات هامة في تاريخ المسرح العربي : (شهداء الغرام – صلاح الدين – مملكة اورشليم – مطامع النساء – حسن العواقب – اليتيمين – الولدان الشريدان – الطواف حول العالم وغيرها الكثير)
    على هذه الحال كان المسرح في سوريا امتداد حضاري متوارث عبر مختلف الثقافات التي مرت بسوريا و العالم العربي ليكون نتاجاً للحياة السورية الثرية بالإنسان بمكونه الأخلاقي و الثقافي و الديني و السياسي .. ما يدلل على امتداد الحياة السورية ثقافياً وفنياً بحيث تكتمل السلسلة ولا تفقد منها اية حلقة كما يحدث في ذاكرة الشعوب القريبة او البعيدة
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    مسرح سوري

    من ويكيبيديا،
    تاريخ انطلاق المسرح السوري في عام 1871 على يد رائد المسرح السوري والعربي أحمد أبوخليل القباني حيث يعتبر القبانى أول مؤسس لمسرح عربي وقد اسسة في دمشق، أبدع القباني في بداياته وقدم عروض مسرحية وغنائية كثيرة منها ناكر الجميل – انس الجليس – هارون الرشيد – عايده – الشاه محمود – وغيرها، وكان له الفضل في قيام حركة مسرحية في سوريا وفي الوطن العربي بعد ذلك.
    البداية

    كانت البداية للمسرح السوري مبكره وقد وأنطلق وازدهر المسرح في سورية في القرن التاسع عشر على يد أبوخليل القبانى في مدينة دمشق وواجه القباني من اجل نشر فنه العديد من الصعاب والعقبات إلى ان نجح في استقطاب الجماهير في مدينة دمشق لمتابعة عروضه ومسرحياته ولاقى نجاحا كبيرا بالعروض التي قدمها في بداياته بدمشق وكانت الناس تتهافت لحضور مسرحياته وعروضه الغنائية، وكان القبانى في البداية متابعآ ومعجبآ للعروض التي كانت تقدم في مقاهي دمشق مثل قصص الحكواتى ورقص السماح والعروض التي كانت منتشرة في مقاهي مدينة دمشق وكان أبوخليل القباني يحضر ويتابع اجتماعات وعروض موسيقا ابن السفرجلاني بدمشق وتعلم منها واختلط القبانى بالفرق المسرحية التي تمثل في مدرسة العازرية بمنطقة باب توما ، ومن كل هذا كون احمد أبو خليل القباني أسس هذا الفن الراقي لينطلق به من دمشق ويطوره واضعآ آسس المسرح الغنائي العربي.
    أول عرض مسرحي
    قدم أبو خليل القياني أول عرض مسرحى خاص به عام 1871 وهي مسرحية الشيخ وضاح ومصباح وقوت الارواح وهي أول مسرحية سورية وعربية وفق مفاهيم المسرح ،وقدم بعد ذلك مسرحيات وتمثيليات ناجحه اعجب بها الجمهور الشامى بدمشق وفي عام 1879-1880 الف فرقته المسرحية وقدم في السنوات الأولى حوالي 40عملا مسرحيا ووضع الاسس الأولى للمسرح العربي وخاصة المسرح الغنائي وسافر أبوخليل القباني إلى مصر حاملا معه عصر الازدهار وبداية المسرح العربي وكان مع أبوخليل القبانى مجموعه من الفنانين والفنانات السوريين حوالي 50 فنان وفنانةنذكر منهم جورج ميرزا وتوفيق شمس وموسى أبوالهيبة وراغب سمسمية خليل مرشاق ومحمد توفيق وريم سماط واسكندر فرح وغيرهم وسافر أبوخليل القبانى إلى مدن سورية ومصر وأمريكا وعاد إلى دمشق متابعا عروضه المسرحية إلى ان توفي عام 1903 ودفن في مقبرة الباب الصغير بدمشق.
    وقبل أبوخليل القباني عرفت سوريا عروضا للمسرح لكن ليس بالشكل المعروف للمسرح الذي ظهر على يد أبوخليل وكان ذلك في منتصف القرن التاسع عشر مثل عروض كركوز وعواظ وخيال الظل ورقص السماح والمولوية والحكواتي وكانت جميها تقدم في نوادى ومقاهى دمشق وبعض الأماكن العامة.
    ومن أهم رواد المسرح السورى كذلك اسكندر فرح عمل اسكندر فرح مع أبوخليل القباني وكون بعد ذلك فرقته المسرحية الخاصة وكان المعلم الأول للكثير من رواد المسرح في سوريا ومصر ولد اسكندر فرح بدمشق عام 1851 وتوفى عام 1916 وقدم مسرحيات هامة في تاريخ المسرح العربي : شهداء الغرام – صلاح الدين – مملكة اورشليم – مطامع النساء – حسن العواقب – اليتيمين – الولدان الشريدان – الطواف حول العالم وغيرها الكثير.
    بداية ظهور الفرق المسرحية
    بعد فرقة (أبوخليل القباني) والرواد الأوائل للمسرح السوري، ظهرت في بداية القرن العشرين فرق مسرحية سورية كثيرة أخذت بالتزايد مثل فرقة نادي الإتحاد وفرقة جورج دخول وكانت تقدم عروضها على مسرح القوتلى في السنجقدار فرقة عبد اللطيف فتحى وكانت تظم عددا كبيرا من الفنانين ونذكر كذلك الفنان جميل الاوزغلي وفرقة أنور مرابط وفرقة ناديا المسرحية لصاحبتها ناديا العريس حيث كانت الفرقة من أكبر الفرق المسرحية العربية في الثلاثينات من القرن العشرين ضمت الفرقة أكثر من 120 فنان وفنانة وكانت تقدم عروضها على مسرح الكاريون بدمشق أحد مسارح دمشق.
    قدمت الفرق المسرحية السورية الكثير من المسرحيات العالمية وعروض مسرحية كوميدية واستعراضية وغنائية وسياسية واجتماعية ودرامية وتاريخية كثيرة لمؤلفين سوريين وعرب ومسرحيات مترجمة لروايات عالمية.
    بعض الفرق المسرحية السورية منذ بداية القرن العشرين
    فرقة نادي الاتحاد 1906
    فرقة الصنائع (حلب 1928)
    فرقة ايزيس 1931 (جودت الركابي- سعيد الجزائري – علي حيدر كنج – نصوح دوجى – أنور المرابط – ممتاز الركابي)
    فرقة ناديا المسرحية (ناديا العريس)
    الفرقة السورية (الثلاثينات)
    الفرقة الاستعراضية (الثلاثينات)
    فرقة الكواكب (الاربعينات) محمد علي عبده
    فرقة عبد اللطيف فتحي
    فرقة اتحاد الفنانين
    فرقة العهد الجديد
    نادى الفنون (توفيق العطري)
    فرقة حسن حمدان (الثلاثينات)
    فرقة سعد الدين بقدونس (الخمسينات)
    فرقة فنون الاداب
    فرقة نهضة الشرق
    فرقة المسرح الحر (رفيق جبري – توفيق العطري – نزار فؤاد)
    ندوة الفكر والفن (الستينات) رفيق الصبان
    النادى الفني (منذر النفوري)
    فرقة المسرح الكوميدي
    فرقة المسرح الشعبي
    فرقة الفنانين المتحدين (محمد الطيب)
    فرقة الأخوين قنوع (فرقة دبابيس)
    فرقة زياد مولوي
    فرقة هدى شعراوي
    فرقة مظهر الحكيم
    فرقة محمود جبر
    فرقة مسرح اقهوة (طلحت حمدي)
    فرقة مسرح الشوك (عمر حجو – دريد لحام -أحمد قبلاوي)
    فرقة ناجي جبر
    فرقة رفيق السبيعي
    فرقة تشرين
    فرقة ياسين بقوش
    فرقة المسرح القومي

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المسرح السوري الجاد ..جهود كبيرة لاستقطاب المتلقي المحكوم بالأمل
    إذا عدنا إلى المسرح العربي في بداياته وبعيداً عن إرهاصات مرجعيته التاريخية العربية (غياب المسرح في الثقافة العربية وصولاً إلى جدلية زمن حضوره وتحققه في سياقات تعيش صدمة التحول الحضاري ودهشته أمام الغرب)،
    وحاولنا رصد علاقته بالمتلقي، العنصر الأهم في هذا النوع من أنواع التواصل الإنساني الفكري والاجتماعي، سنجد أن هذا المسرح ومنذ أيام رائد المسرح السوري «أبي خليل القباني»، سعى للقاء جمهوره المكون من عامة الناس ومن مختلف شرائحهم الاجتماعية، في الأماكن التي يوجد فيها هذا الجمهور بحكم عاداته اليومية، فتوجه إليهم متخذاً من المقهى الشعبي فضاء للفرجة الدرامية والتلقي المسرحي، ونزل إلى الحارات الشعبية والشوارع العامة، الأماكن الحقيقية للمسرح على عكس ما هو متعارف عليه حسب مفهوم العلبة الإيطالية المجهولة الهوية آنذاك، ومن دون أدنى شعور بعقد النقص تجاه المسرح الغربي ونتاجه الغريب عن عادات المجتمع السوري وقيمه المحافظة، طبعاً لا نغفل عن ذكر المسرحي العربي الأول «مارون النقاش» في تأسيس المسرح العربي الذي بدأ في شكله الحديث المستورد من أوروبا مع عرض مسرحية «البخيل» «للنقاش» في منزله في بيروت عام 1848، فقد كانت انطلاقته امتداداً لأفكار عصر النهضة العربية، التي حملتها البرجوازية المدينية الناشئة على أكتاف مثقفيها، ممن احتكوا بالغرب وأتقنوا لغاته، أو بالأستانة العثمانية المهيمنة. هذا إلى جانب امتلاك هؤلاء المثقفين معرفة واسعة بتراث وطنهم ولغته، ووعياً كافياً بضرورات المرحلة التي يمر بها على مستوى الثقافة التنويرية، إلا أن مسرحه بقي رهيناً لظروف عدة، منها ظروف الهيمنة العثمانية وسياسة التتريك المعادية لأي توجه عروبي، إلى جانب الرجعية الدينية آنئذ المناهضة لحركة التنوير، ما جعله ظاهرة فردية برجوازية، أكثر منها تظاهرة ثقافية معرفية، مشرعة أبوابها للجميع من دون استثناء، بمعنى أنها بقيت محصورة بالمتلقي النخبوي من دون غيره.
    العرض الأول

    منذ انطلاق مسرح «أبي خليل القباني» في باكورة أعماله المسرحية «ناكر الجميل» العرض المسرحي الأول الذي عُرض في خان أسعد باشا في «البزورية» أواخر القرن التاسع عشر، عمل هذا المسرحي السوري الأصيل، جاهداً إلى إشراك المتفرج العمومي إن صح التعبير، (حينها لم تكن مفردة «النخبة» من مفردات القاموس المسرحي القباني وما سبقه من أعمال شبه مسرحية، كخيال الظل وكركوز وعواظ)، بمجريات العرض المسرحي، بغية الوصول إلى صيغة فريدة، تجعل من تلك الكتلة الصلبة والصماء إلا ما ندر، شريكاً حقيقياً، في صياغة هذه الفرجة، وجعلها اقرب إلى الذوق العام، من خلال أعمال قدمها صاحب أغنية «يا مال الشام»، هدفت إلى تقديم هموم الإنسان البسيط، وعكسها بمرآة «أنا وأنت شركاء في الهم» رغم الطابع الغنائي والفكاهي الذي غلب على جل أعماله ومنها: (هارون الرشيد) و(عايده) و(الشاه محمود) و(أنس الجليس)، بطريقة قريبة من ذهن الإنسان البسيط وهمومه، أقنعت متلقيها بمصداقيتها الإنسانية، أكثر من كونها عملية تمثيلية، حتى إن الجمهور وفي كثير من الأحيان قام بالمشاركة بشكل لا إرادي في مجريات العرض المسرحي، وثمة طرفة وقعت أثناء تقديم أحد عروض «أبي خليل» وهو عرض «الشاه محمود»، حيث يحكى عن متفرج متحمس كان يتابع ذلك العرض، فما كان منه إلا أن انبرى وهم بالصعود إلى الخشبة،لمعاقبة إحدى شخصيات العرض، التي شخّصت دور تاجر جشع، يذل أجيره، أمام مرأى الناس، ولم يستطع الكاست إنزال ذاك المنفعل عن الخشبة، والشرح له أن ما يقومون به هو مجرد تمثيل، إلا بشق الأنفس.
    وهنا نشير إلى التقاطع مع فكرة «ستانسلافسكي» الذي يرى أن التمثيل غريزة إنسانية عامة، والشيء الرئيس لا يكمن في الفعل ذاته بل في نشأة الميل إلى الفعل نشأة طبيعية، وأن يكون هذا الميل أو الحافز مركباً وسهل التطويع في الوقت ذاته، فالأصل في التمثيل هو رغبة الإنسان الدائمة في التعري من شخصيته الواقعية الذاتية والتحول إلى شخصية أخرى غريبة، سواء كان هذا بدافع الحفاظ على الذات عن طريق الاختفاء والتنكر أم لمجرد الرغبة في اللعب وعرض الذات بطريقة مثيرة أو ما يمكن أن نطلق عليه (حب الظهور)، وهذا ما كان عليه أفراد فرقة صاحب «الشيخ وضاح ومصباح وقوت الأرواح»، من قدرة على التماهي مع ما يقدمونه، والتمكن من أدواتهم بغريزتهم الأساس، من دون معرفة مسبقة بمنهج إعداد الممثل واشتغاله على أدواته مع نفسه (المعايشة الفنية) للتفريق بين «الفن المصطنع» و«الفن الحياة».
    تأصيل المؤصل..

    لم تكن لتغيب ظاهرة المتلقي وأثره البالغ الأهمية عن وجدان وفكر، أهم رجالات المسرح السوري حتى الساعة، العبقري «سعد الله ونوس» الذي رفع شعار «على المسرح أن يذهب إلى الحياة» عندما أسس والمخرج «علاء الدين كوكش» فرقة المسرح الجوّال عام 1971، مقدمة عروضها في القرى والساحات العامة، وكانت لوحات مستوحاة من حياة الناس وهمومهم وخلال سنة قدمت الفرقة حوالي عشرة عروض في أماكن مختلفة، حيث استهدف صاحب (سهرة مع أبو خليل القباني)، كذلك التأثير في جمهور عروضه، متبنياً في رؤيته الإخراجية مسرح التسييس الذي كان يرتكز بدوره على مجموعة من الوسائط الفنية والجمالية كالمادية الجدلية والمسرح البريختي والتغريب، وكانت كل هذه الوسائل من أجل تنوير الجمهور وتوعيتهم ودفعهم إلى التغيير. ويقول سعد الله ونوس في هذا الصدد: «إن المتفرج يستطيع أن يقوم بدور إيجابي كبير في توجيه المسرح، وعلينا أن نعلمه كيف يقوم بهذا الدور، وأن نشجعه على الاضطلاع به بشكل فعال، حتى يتحقق لنا فعلاً توجيه المسرح، وتقويم أساسه». كما كان لصاحب «حفلة سمر من أجل حمسة حزيران»، العمل المسرحي الأكثر شهرة لـ«ونوس» (نظراً لطرحه قضية نكسة حزيران من وجهة نظر مختلفة، كان للجمهور دوره الفعال في المشاركة بها وتصويب بعض الأخطاء التاريخية أو الإدلاء بدلوه عما يدور بدواخله من أسباب مختلفة لهذه النكسة)، عدة بيانات مسرحية، أكد فيها أهمية التعاطي مع الجمهور باعتباره كائناً تاريخياً وجغرافياً، يجب أن يقدم له كل ما يعنيه ويهمه وبالأسلوب الذي يحقق أعلى نسبة من التواصل معه. وقد تميزت تلك البيانات «الونوسية» باتساع أفقها لتحلم بمسرح عربي خالص ومخلص لقضايا الجماهير متبنياً أحلام وآمال وطموحات،وهواجس وآلام الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج.
    إن علاقة المسرح بشكل عام ومنذ نشأته كانت ولاتزال مرتبطة بالمتلقي فمنذ مسرحيات اسخيلوس كان دور المتلقي واضحاً في إنجاح هذه العملية التفاعلية وقد عبّر «أرسطو» في كتابه (فن الشعر) عن ذلك من خلال طرحه لمفهوم (التطهير) بوصفه تعبيراً واضحاً عن عمق العلاقة بين المسرح والجمهور.
    سعدالله ونوس رفع شعار «على المسرح أن يذهب إلى الحياة»
    المتلقي ودوره الحقيقي

    إلا أن مهمة شاقة تقع على عاتق هذا المتفرج باعتباره الجزء الشريك الأهم في أي عرض مسرحي، إذ ينبغي عليه أن يغير طريقة تعاطيه أو فكرته المسبوقة عن هذا الفن النبيل، الذي لايزال يعاني من تعرضه لشتى المضايقات الأيديولوجية، بدءاً بالتابوهات المحرمة السياسية والدينية المغلوطة، التي فعلت ما فعلت بمؤسس المسرح السوري «القباني» عندما اضطر إلى الاستعانة بصبية لأداء دور الإناث في بداياته المسرحية، الأمر الذي استنكره مشايخ ذلك الزمان وكل زمان فشكوه لوالي دمشق لينتهي الأمر بحرق مسرحه وهجره لديار الشام إلى مصر، مروراً بازدواجية المعايير عند الرقيب ومزاجيته الوظيفية البحتة، وليس انتهاء بسوء الفهم العجيب لدور المسرح الجاد وأهميته في مخاطبة الوجدان الجمعي لشرائح المجتمع كلها، بعد أن خُربت ذائقته الجمالية والثقافية بفعل عوامل عدة، كان للمسرح النخبوي بنصوصه المستوردة، بهاملتها وعطيلها وعنبها الحامض ومغنيتها الصلعاء، وغيرها من النصوص العالمية، غير المشغول بدراية على إعدادها بما يلائم واقعنا وطبيعتنا وخصوصيتنا الاجتماعية والأخلاقية، الدور الأبرز في القطيعة الحاصلة بين الجمهور وخشبة المسرح التي نُظر إليها في فترة من الفترات على أنها أماكن وجود «المختلين عقليا»، وذلك لوجود نظرة عامة للمسرح، قوامها انه مكان للترفيه والضحك أكثر منه منبراً وفسحة للمعرفة الثقافية المختلفة عما هو سائد، وبالطبع لا نغفل هنا عن الدور السلبي الذي لعبه المسرح التجاري الاستهلاكي المبتذل، عندما استهدف دغدغة عواطف المتفرج وترفيهه فنياً بكوميديات ساخرة وتسلية هزلية، عداك عن الكاريكاتورية المملة والملاهي الاستعراضية السمجة، باعتمادها النكتة البذيئة والكلام الفاحش، بديلاً عن الحوار، وهز الخصور المدفونة تحت أكوام من اللحم المترهل، لراقصات من الدرجة العاشرة «هذا إذا اعتبرنا أن ثمة تصنيفاً يقبل احتواءها»، بدل الرقص الاستعراضي الأكاديمي، الموجود ضمن خطة العمل المسرحي كجزء أساس من العرض، لا كشيء فائض عن الحاجة.
    النقلة النوعية

    جاءت النقلة النوعية للمسرح الجاد المعني بالمتلقي العمومي في المقام الأول، في سورية بعد العديد من الخطوات المهمة التي أنضجت دور هذا المسرح وأهميته التنويرية الفكرية، ومنها تأسيس «ندوة الفكر والفن» 1959 بإشراف د.رفيق الصبان العائد حديثاً من فرنسا، وقد ضمت أهم وجوه الفن والثقافة في دمشق وقتذاك. وفي عام 1960 تأسست فرقة المسرح القومي التابعة لوزارة الثقافة، وضمت معظم العاملين في الفرق الخاصة والأندية والجمعيات، ومنهم أهم نجوم الكوميديا مثل عبد اللطيف فتحي وسعد الدين بقدونس ثم اندمجت «ندوة الفكر والفن» عام 1963 مع فرقة المسرح القومي الرسمية، فتشكلت بذلك نواة النهوض المسرحي الجديد الموجه ثقافياً والمموّل رسمياً. وكانت هذه النقلة على يد المخرج المسرحي الكبير «فواز الساجر» الذي أسس بعدئذ في دمشق مع سعد الله ونوس «المسرح التجريبي» عام 1976، أي في العام نفسه الذي استقبل فيه المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق أول دفعة من طلبته في قسم التمثيل، وهو العام نفسه الذي أسست فيه مجلة «الحياة المسرحية» في وزارة الثقافة بإشراف الكاتب ونوس والناقد نبيل الحفار.
    إذاً سعى المسرح السوري الجاد إلى تغيير نظرة المجتمع لأقدم أنواع الفنون قاطبة، عندما عمل على جعل المتفرج محور اهتماماته وعدّه عنصراً فعالاً وشخصاً محتفلاً يشارك في ارتجال العرض وبنائه من جديد والمساهمة فيه بتدخلاته وإبداء آرائه والدخول في حلبة التمسرح عبر تكسير الخط الفاصل والجدار الواهم للمشاركة بعرضه المنطوق ولغته الجسدية وتمثيله اللعبي، وهو ما يحسب للمسرح السوري من دون غيره من المسارح العربية الجادة، على قلتها، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، المسرح المصري الأكثر إثارة للجدل، في حين كان المتلقي في بعض الدول العربية والخليجية تحديداً، ليس أكثر من عابر سبيل في مسارح المتعة الحسية البحت، الموجودة في الغرب، كأمريكا التي قامت بإنشاء مسارح خاصة بأمراء النفط ورعاة الإبل، لتقدم له عروضاً، أبطالها السيقان العارية والأرداف المهتزة، مبهرة إياه بالأضواء المتراقصة على وقع موسيقا صنعت خصوصاً لهذا المتفرج «اللقطة»، موسيقا الروك الممزوجة بنوح الربابة، مع إمكانية جلب ناقة إلى الخشبة، كي لا تشعر جيوبه بالغربة، ونفسه بالحاجة إلى مسارح مرتجلة في جناحه الفاره في أحد الفنادق، يكون فيها كما يشتهي، المتفرج الملك، والمتلقي الوحيد بلا شغب، لما تقدمنه بنات الهوى، من عروض كُتب نصها الغرائزي الوحيد منذ آلاف السنين، قبل وبعد سقوط ورقة التين، إذ لا فرق يذكر بين الحالين.
  • صور من معرض الربيع السنوي الذي افتتح بتاريخ 30/04/2014 في المركز التربوي للفنون التشكيلية بدمشق..حيث قدم أكثر من مئة وأربعين فنانا وفنانة من الشباب أعمالهم التشكيلية – عدسة المصور : خلدون الخن‏ ..

    صور من معرض الربيع السنوي الذي افتتح بتاريخ 30/04/2014 في المركز التربوي للفنون التشكيلية بدمشق..حيث قدم أكثر من مئة وأربعين فنانا وفنانة من الشباب أعمالهم التشكيلية – عدسة المصور : خلدون الخن‏ ..

    — مع ‏‎Ziara Holiday Cochin Kerala‎‏ و‏‎Emad Kashout‎‏.
    قدم أكثر من مئة وأربعين فنانا وفنانة من الشباب أعمالهم التشكيلية الجديدة في معرض الربيع السنوي الذي افتتح بتاريخ 30/04/2014 في المركز التربوي للفنون التشكيلية بدمشق.

    وضم المعرض تقنيات التصوير الزيتي والنحت والغرافيك والمشاريع التجريبية بأساليب متنوعة تفاوت فيها مستوى الأعمال حسب التخصصات بين الجيد والمقبول ليعكس واقع الحركة التشكيلية الشبابية وخاصة ان أغلب الفنانين المشاركين من حديثي التخرج.

    وقالت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح لسانا “إن الوزارة مستمرة في دعم الفنانين الشباب ورعايتهم هم وإبداعاتهم” معتبرة أن إقامة هذا المعرض دليل على أن الحياة لا تتوقف فالكل يجاهد في زاويته وميدانه ونطاقه لافتة إلى أن الأزمة في سورية جعلت معارض الفن التشكيلي “أكثر انتقائية” مما كانت عليه قبل الأزمة.

    وأضافت إن المعرض ليس سوى جزء من دعم وزارة الثقافة للفنانين وصولا لتحقيق طموح الوزارة في تشكيل متحف للفن الحديث يعرض كل هذه الكنوز التشكيلية.

    وأشارت إلى ازدياد الإقبال على المشاركة في الأنشطة الثقافية خلال الفترة الأخيرة وتضاعف اعداد الفنانين التشكيليين ممن يطالبون بالمشاركة في المعارض السنوية في دليل على أن الفنان السوري بشكل عام يحارب بريشته وألوانه وفكره ووجدانه.

    واعتبرت أن الانسان المبدع والمفكر والمثقف له دور قيادي في مجتمعنا ونتاجه موجه للفكر الانساني بشكل عام مؤكدة اننا بحاجة لدعم فكرنا وجهد مثقفينا التنويري “لأن الثقافة والفن في الازمات هو قتال كما القتال في ساحة المعركة”.

    وقال الدكتور حيدر يازجي رئيس اتحاد الفنانين لتشكيليين “إن هذا المعرض لكونه مخصصا لفئة الشباب يشكل فرصة لهم لكي يعملوا ويقدموا أعمالهم وتجاربهم للناس لتكون رافدة للحركة التشكيلية السورية” مبينا أنه تم اختيار الأعمال المعروضة من بين عدد كبير من الأعمال التي تقدمت للمشاركة فاختارت لجنة التحكيم الأفضل وتم عرضه.

    وأضاف إن تنوع الأعمال المعروضة في المواضيع والتقنيات والأساليب تعبر عن مستوى الفن السوري اليوم مبيناً أنه عندما يقدم الفنانين الشباب تجاربهم التي تحاكي الواقع الذي نعيشه بأسلوب واقعي مباشر أو أساليب غير مباشرة يعتبر خطوة هامة للحركة التشكيلية السورية ويطورها.

    بدوره أشار عماد كسحوت مدير الفنون الجميلة الى ان الوزارة افسحت هذا العام المجال لكل انواع الفنون التشكيلية وابداعات الشباب للمشاركة بهدف تشجيعهم ما ساعد على عرض فنون تنتمي للفن المعاصر.

    ولفت كسحوت إلى حاجة الشباب للدعم والذي تحققه وزارة الثقافة لإفساح المجال لهم عبر اقامة المعارض لهم واقتناء لوحاتهم ليقدموا تجاربهم لرفع سوية العمل الفني في سورية معتبرا أن جيل الشباب يحمل افكارا حديثة وخلاقة بمجال الفن.

    الفنان التشكيلي الشاب سامي الكور شارك بلوحة بعنوان عشاء بأسلوب التعبيرية الانطباعية وبين انه اعتمد فيها الاشتغال على العلاقات والهارموني اللونيين مع تركيز كتلة الإضاءة على العناصر وانعكاسها إضافة لدارسة العلاقة بين الكتلة والفراغ.

    أما نيفين سيف فاختارت أن تشارك بلوحة تحت عنوان “موت” جسدت من خلالها حالة الموت وصورته باستخدام الأسلوب التعبيري وجعلت من الالوان وسيلة تصور من خلالها حالة انتقال الروح إلى النور.

    وتحت عنوان “أمل” كانت مشاركة الفنانة خولة العبد الله التي جسدت الأمل بصورة امرأة تنظر الى السماء بأسلوب سريالي معتبرة انها صورت في لوحتها ما نحن بالفعل بحاجة اليه في هذه الظروف وهو الامل بأسلوب بسيط موضحة أن سبب اختيارها لصورة المرأة جاء لتجسيد فكرة الامل لأن المرأة رمز الحياة.

    أما الفنانة الشابة كارولين سمرجيان فشاركت بلوحة بعنوان “هارموني” وقالت انها اسبغت على لوحتها شعورها واحاسيسها لترسم ما تشعر به من خلال الالوان القوية والإحساس.

    فيما تركت الفنانة سهير العطار للمشاهد حرية وضع عنوان للوحتها التي صورت فيها مجموعة من ازهار التوليب وقالت إنها اختارت هذا النوع من الورود لحبها لها وشكلته بتقنية الألوان المائية بأسلوب يعتمد على البساطة والاختزال.

    أما الفنانة ضحى الخطيب فشاركت بلوحة اسمتها “عشاء أخير مع آخر الفرسان” تضمنت ذكريات من الزمن الماضي تجسد صورة الحب.

    وتحت عنوان مشهد شاركت الفنانة عزة حيدر بلوحة تعكس الأفق حيث صورت من خلالها منظر طبيعي للربيع بطريقة مبسطة ومختزلة تاركة للمتلقي ان يفسر اللوحة على هواه وفق احتمالات كثيرة.

    بدوره قال الفنان فواز سلامة “إن مشاركتي هذه هي الأولى بعد رجوعي من الدراسة في روسيا وهذا المعرض يعبر عن استمرار الحركة التشكيلية وهو شيء مبشر بالتجدد والتطور لدى الفنانين الشباب رغم كل الظروف الصعبة”.

    الفنانة رنا حسين المشاركة بعمل نحت رولييف يحمل فكرة التفاحة والجاذبية وعلاقتها بالمرأة في جدلية فكرية فنية معبرة عنها بيد تحمل خيط قطعت منه التفاحة مع وجه لامرأة في الأعلى قالت ..إن معرض الربيع تحديدا يعتبر داعم للفنانين الشباب ويعزز الثقة بعملهم الفني كما يقدم التجارب والأفكار المتجددة والمتطورة.

    وقدمت الفنانة رهف مرتضى خريجة تصوير زيتي لوحة مائي على ورق تجسد حالة إنسانية بأسلوب واقعي تعبيري وقالت..إن هذه مشاركتي الأولى في معرض الربيع وهو فرصة لعرض لوحتي خاصة اليوم في ظل الأزمة حيث لا يوجد صالات خاصة للعرض مبينة أن أي فعاليات أو معارض شبابية تساعد الفنانين الشباب لعرض منتجهم الفني للناس.

    وأشارت الفنانة راما السمان سنة رابعة فنون جميلة قسم الغرافيك إلى إن ما دفعها للمشاركة للمرة الثانية في معرض الربيع هو رصد ردود أفعال الناس على عملها الفني لتتمكن من تصويب مسارها الذي تحاول أن تخطه لنفسها حيث شاركت بعمل غرافيك بعنوان العشاء الأخير التي اشتغلتها بتقنية موني تيب.

    النحاتة الشابة ديما سليمان قالت أحببت أن أقدم عملا من خامة الخشب بأسلوب تعبيري يحمل فكرة الاحتواء ويعبر عن جسد المرأة وحالتها الإنسانية في الحياة من خلال الانحناءات والخطوط كما يحمل العمل عدة أوجه ليعبر بطرق متنوعة عن فكرة واحدة.

    الفنان أحمد يوسف سنة رابعة قسم تصميم مسرحي قدم عملا تشكيلا في الفراغ يعبر عن اربعة أشخاص هزيلين يحملون قوقعة وهي فكرة مأخوذة من مسرحية للكاتب الروسي أنطون تشيخوف اعتبر أن مشاركته في معرض الربيع تجربة جيدة تدفعه للمشاركة في معارض قادمة أخرى مبيناً أن مستوى أعمال النحت والتشكيل في الفراغ كانت جيدة وتحمل أفكارا جديدة.

    بدوره قال الخزاف مصطفى أنطاكي أردت تقديم عمل نحتي بخامة الخزف مبيناً أن المعرض يقدم افكارا وخامات جديدة مما يجعل من المعرض أقرب للملتقى ما بين الفنانين بمختلف اختصاصاتهم والحوارات التي تدور في المعرض تكسب الجميع آفاق فنية جديدة تطور في عملهم فيما بعد.

    من جهته قال التشكيلي الدكتور علي سرميني الذي شاهد أعمال المعرض إن مستوى الأعمال المعروضة جيد بكل أقسام المعرض وهذا يعكس التطور في الحركة التشكيلية السورية ويقدم مواهب جديدة تضيف قيمة للفنانين القدامى مما يجسد قانون التطور للحياة مبيناً أن المعرض يدعو للتفاوءل بمستقبل جيد للفن التشكيلي السوري مليء بالأمل والجمال والإبداع.

    ويقدم معرض الربيع هذا العام التحية للفنان التشكيلي السوري نذير نبعة حيث تضمن الكاتالوك الخاص بالمعرض عبارات أكدت أن المبدع نبعة علم على الساحة التشكيلية السورية ويوم يتم اختياره ضيف شرف مكرم في هذا المعرض ففي ذلك استجابة لرغبة عميقة قديمة لدى فنانين تعلموا منه الكثير حين كانوا شباباً وظلوا بعد أن تخطوا مرحلة الشباب يحفظون في أعماقهم احتراماً وتقديرا غير عاديين لروح المبدع فيه ولنبل الإنسان.

    وقالت ريم يونس مصممة كتالوك المعرض إن فكرة التصميم انطلقت من كون المعرض هذا العام هو تكريم للفنان نبعة فاخترنا ثلاث لوحات للفنان واحدة للبوستر الاعلاني والثانية للكاتولوك والثالثة لبطاقة الدعوة وقمنا على استخدام تيمة النافذة انطلاقا من مواضيع لوحات الفنان نبعة المعنية بتفاصيل البيت الدمشقي الصغيرة التي شكلت نافذة لهذا العالم.

    ويستمر المعرض لغاية 15 أيار القادم.

    صورة ‏خلدون الخن‏.
    صورة ‏خلدون الخن‏.
    صورة ‏خلدون الخن‏.
    صورة ‏خلدون الخن‏.
    صورة ‏خلدون الخن‏.

     

  • سيصدر “دليل الفن والفنانين السوريين الاول ” ..قريباً في مصر …وسيكون هذا الدليل صلة الوصل بين الفن السوري والمصري ويحتوي معلومات عن مختلف الفنانين والكتاب والمخرجين السوريين ..

    سيصدر “دليل الفن والفنانين السوريين الاول ” ..قريباً في مصر …وسيكون هذا الدليل صلة الوصل بين الفن السوري والمصري ويحتوي معلومات عن مختلف الفنانين والكتاب والمخرجين السوريين ..

     

    قريباً في مصر …. إصدار “دليل الفن والفنانين السوريين الاول ”
    أعلنت وكالة التنمية للأنباء بالتعاون مع إحدى كبرى الشركات الإعلانية في جمهورية مصر العربية عن العمل على إطلاق “دليل الفن والفنانين السوريين الأول” في مصر .
    وسيكون هذا الدليل صلة الوصل بين الفن السوري والمصري ويحتوي معلومات عن مختلف الفنانين والكتاب والمخرجين السوريين ، وستتضمن هذه المعلومات صور خاصة للفنان من مختلف أعماله التي سبق وأن قدمها ، كما ستحتوي هذه المعلومات على نبذة عن مختلف الأعمال التي سبق وأن شارك بها الفنان السوري أو المخرج وحتى الكاتب ، إضافة إلى معلومات خاصة بالسيرة الذاتية للفنان وطرق التواصل معه .
    ويعد هذا الدليل الذي من المتوقع ان يتم طباعة عشرة آلاف نسخة فاخرة منه هو الأول من نوعه في جمهورية مصر العربية وسيتم توزيعه على مختلف المؤسسات الثقافية والفنية في مصر مثل دور السينما وشركات الانتاج الفنية ونقابات الفنانين والصحفيين ومدينة الانتاج الإعلامي ، إضافة الى توزيع الدليل على مختلف المسارح المهمة في مصر ، والمخرجين والفنانين والمنتجين ، كما سيتم توزيعه على مختلف السفارات العربية الموجودة في مصر .
    ومن جهته, قال الإعلامي السوري أحمد حمزة الدرع أحد القائمين على هذا المشروع إن “الدليل سيشكل جسرا ثقافيا فنيا مهما بين سوريا ومصر ، وسيساهم بتعريف شركات الانتاج المصرية ومختلف الفعاليات الثقافية والفنية في مصر على الفنانين والكتاب والمخرجين السوريين ، مما يتيح التواصل بشكل فعال وأكبر بين فنانين البلدين”.
    وأضاف لدرع أنه “في الوقت الذي تعاني منه صناعة الدراما السورية من بعض الضعف بحكم الأزمة التي تعيشها سوريا ، تستمر صناعة الدراما والسينما في مصر بالازدهار وتشكل تربة خصبة يمكن أن يكون دور للدراما السورية والفنانين السوريين نصيب بها ، خاصة بعد ان حقق العديد من الفنانين السوريين نجاحا مميزا من خلال مشاركتهم في العديد من الأعمال في مصر”.
    وأشار الدرع حول كيفية طلب الانضمام الى الدليل إلى أنه على جميع الفنانين والكتاب والمخرجين الراغبية بالانضمام الى الدليل مراسلة صفحة “استديو الفن ” على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
    ويذكر أن هذا الدليل سيتم إصدار نسخ جديدة منه كل سنة ويعتبر هو الدليل الرسمي الاول من نوعه الخاص بالفن السوري .

    سيريانيوز

  • هاني عباس السوري الفلسطيني من مخيم اليرموك ينال أرفع جائزة كاريكاتير في العالم مع المصرية دعاء العدل .. بجائزة “Press Cartoonist Award” التي تنظمها مؤسسة “رسامو كاريكاتير من أجل السلام”..

    هاني عباس السوري الفلسطيني من مخيم اليرموك ينال أرفع جائزة كاريكاتير في العالم مع المصرية دعاء العدل .. بجائزة “Press Cartoonist Award” التي تنظمها مؤسسة “رسامو كاريكاتير من أجل السلام”..

     
    أرفع جائزة كاريكاتير في العالم ينالها فلسطيني من مخيم اليرموك جنيف – وكالة قدس نت للأنباء نال الفنان السوري من اصل فلسطيني هاني عباس والمصرية دعاء العدل أرفع جائزة كاريكاتير في العالم، جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء في “نادي الصحافة السويسري” بجنيف، حيث أُعلن عن الاسميْن الفائزَيْن بجائزة “Press Cartoonist Award” التي تنظمها مؤسسة “رسامو كاريكاتير من أجل السلام”. المؤسسة أسسها رسام الكاريكاتير الفرنسي الشهير بلانتو، ويرأسها فخرياً سكرتير عام الأمم المتحدة السابق كوفي عنان الحاصل على “جائزة نوبل للسلام”. وتمنح جائزتها كل سنتين لرسام كاريكاتير ممن أبدوا الشجاعة والموهبة، والالتزام بقيم الإنسانية والتسامح والسلام، والكفاح من أجل حرية التعبير. ومن المقرر أن يكون التتويج في 3 أيار/ مايو 2014، حيث كُرست هذه الدورة للذكرى المئوية لاندلاع “الحرب العالمية الأولى”.وستقدم مؤسسة “CFB” السويسرية الجائزة في جنيف، ويقوم بالتكريم كل من كوفي عنان، وغوليوم بارازوني “عضو المجلس الإداري السويسري لمدينة جنيف”، وماري هوز “رئيسة المؤسسة”، بحضور أهم رسامي الكاريكاتير العالميين: بلانتو وشابات وليزا دونلي. وبعد ذلك يُفتتح معرض “المئة رسم” بمقاسات كبيرة، على طول بحيرة جنيف، ويستمر مدة شهر. تم اختيار كاريكاتير الجندي الذي يستنشق وردة الحرية لهاني عباس، ليكون بوستراً للمهرجان والفعاليات المرافقة له والتي احتلت المرتبة الاولى لما تفيض من مشاعر وقداسة الحرية والسلام النابع من قلب الحروب. الفنان عباس أهدى الجائزة: “للشعبين الفلسطيني والسوري. للشهيد والمعتقل والمحاصر والمهجر. لمخيم اليرموك وكل المخيمات المحاصرة. لرسام الكاريكاتير السوري المعتقل أكرم رسلان. للشهيد الصحافي السوري مصعب العودة الله. للشهيد الكاتب والفنان الفلسطيني- السوري حسان حسان، ولجميع الأحرار في هذا العالم”. يذكر ان “وكالة قدس نت للأنباء” انفردت بحوار خاص مع الفنان المقيم من سوسيرا واجرت معه حديث مطول عن الواقع الفلسطيني، ونظرة على رسومه المميزة، التقرير السابق في الرابط التالي http://qudsnet.com/news/View/266944
    فلسطيني ومصرية ينالان جائزة “الرسام الصحافي” الدولية

    هاني عباس ودعاء العدل ينالان جائزة “الرسام الصحافي” التي تنظمها مؤسسة “رسامي الكاريكاتير من أجل السلام” ويرأسها فخريا كوفي عنان.
  • فيلم  سوري أنا .. ‘I THE SYRIAN’ short film …عملية تصوير الفيلم .. by Joseph AlAhmad –  فيلم قصير ..هذا الفيلم في المرتبة الاولى بين الافلام القصيرة التي تتحدث عن القضية السورية ….

    فيلم سوري أنا .. ‘I THE SYRIAN’ short film …عملية تصوير الفيلم .. by Joseph AlAhmad – فيلم قصير ..هذا الفيلم في المرتبة الاولى بين الافلام القصيرة التي تتحدث عن القضية السورية ….

    ‘I THE SYRIAN’ short film | سوري أنا … فيلم قصير

    http://www.youtube.com/watch?v=_9ds005Xah0

    باعتزاز اقول ان هذا الفيلم في المرتبة الاولى بين الافلام القصيرة التي تتحدث عن القضية السورية …… باعتزاز نعم و لكن مهما فعلنا نحن مقصرون يا سورية

    Making the film: عملية تصوير http://www.youtube.com/watch?v=q0bYxg9NIa8 لقاء مع المخرج في قناة الاتجاه Interview on Al-Etejah TV channel: http://www.youtube.
    youtube.com
     

  • افتتاح معرض الربيع السنوي للفن التشكيلي في دمشق  لعام 2014 وذلك عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء في صالة المركز التربوي للفنون التشكيلية مقابل حديقة التجارة بدمشق..

    افتتاح معرض الربيع السنوي للفن التشكيلي في دمشق لعام 2014 وذلك عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء في صالة المركز التربوي للفنون التشكيلية مقابل حديقة التجارة بدمشق..

    افتتاح معرض الربيع السنوي للفن التشكيلي الأربعاء اليوم

    دمشق – سانا

    أقامت مديرية الفنون الجميلة بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين معرض الربيع السنوي لعام 2014 وذلك عند الساعة الحادية عشرة من صباح اليومخ الأربعاء في صالة المركز التربوي للفنون التشكيلية مقابل حديقة التجارة بدمشق.

    ويتضمن المعرض الذي ترعاه وزارة الثقافة أعمالا فنية في مجالات التصوير الزيتي والنحت  والتصوير والغرافيك والمشاريع التجريبية ويستمر حتى الخامس عشر من شهر أيار القادم.

     

  • في مدينة حمص السورية من العجائب والغرائب .. ( سمكة رأس خنزير ) من بحيرة قطينة ..

    في مدينة حمص السورية من العجائب والغرائب .. ( سمكة رأس خنزير ) من بحيرة قطينة ..

    سمكة رأس خنزير من بحيرة قطينة في حمص
    فوجىء أحد الصيادين عندما وجد سمكة برأس خنزير عالقة في شباكه بين الأسماك في صورة نادرة واستثنائية بعد أن سحبها من بحيرة قطينة.

    وقال الصياد الذي يقطن بإحدى القرى المجاورة لبحيرة قطينة في حمص إنه لم يسبق لأحد أن اصطاد سمكة بهذه الغرابة فرأسها رأس خنزير وجسدها من نوع سمكة تدعى “ظاظاني

    ‏سمكة رأس خنزير من بحيرة قطينة في حمص
فوجىء أحد الصيادين عندما وجد سمكة برأس خنزير عالقة في شباكه بين الأسماك في صورة نادرة واستثنائية بعد أن سحبها من بحيرة قطينة.

وقال الصياد الذي يقطن بإحدى القرى المجاورة لبحيرة قطينة في حمص إنه لم يسبق لأحد أن اصطاد سمكة بهذه الغرابة فرأسها رأس خنزير وجسدها من نوع سمكة تدعى "ظاظاني‏
     
  • الفلم الفرنسي ” الكورس” >> Les Choristes – في النادي السينمائي بحمص – جامعة البعث – القاعة الحمراء في كلية الهندسة المدنية .. الثلاثاء ..29/4/2014 الساعة 12

    الفلم الفرنسي ” الكورس” >> Les Choristes – في النادي السينمائي بحمص – جامعة البعث – القاعة الحمراء في كلية الهندسة المدنية .. الثلاثاء ..29/4/2014 الساعة 12

    نادي السينما بحمص يقدم:

    ” الكورس” >> Les Choristes
    فيلم فرنسي.. انتاج عام 2004
    اخراج:كريستوف باراتييه
    فيلم روائي ملون مدته 97دقيقة
    الثلاثاء ..29/4/2014 الساعة 12
    القاعة الحمراء في كلية الهندسة المدنية

    ‏نادي السينما بحمص يقدم:
" الكورس" >> Les Choristes
فيلم فرنسي.. انتاج عام 2004
اخراج:كريستوف باراتييه
فيلم روائي ملون مدته 97دقيقة
الثلاثاء ..29/4/2014 الساعة 12
القاعة الحمراء في كلية الهندسة المدنية‏
     
  • أول سيارة فضاء تستطيع حمل البشر إلى القمر خلال معرض التقنيات المتطورة الحادي عشر الذي يقام في مدينة تشونغ تشينغ مقاطعه سيشوان جنوب غربي الصين..

    أول سيارة فضاء تستطيع حمل البشر إلى القمر خلال معرض التقنيات المتطورة الحادي عشر الذي يقام في مدينة تشونغ تشينغ مقاطعه سيشوان جنوب غربي الصين..

    سيارة فضاء صينية لإرسال البشر إلى القمر
    تمت ازاحة الستارة عن أول سيارة فضاء تستطيع حمل البشر إلى القمر خلال معرض التقنيات المتطورة الحادي عشر الذي يقام في مدينة تشونغ تشينغ مقاطعه سيشوان جنوب غربي الصين.

    وحسب وكالة انباء شينخوا فقد بدأ مشروع تطوير هذه السيارة في نهاية العام الماضي بتمويل من الحكومة الصينية عن طريق مركز الاستكشاف الفضائي بالتعاون مع جهات بحثية أخرى مثل الإدارة الحكومية للعلوم والتكنولوجيا والصناعة ووزارة الدفاع.

    ووصف الخبراء السيارة المزودة بعجلات أربع وتستطيع حمل رائدي فضاء إلى جانب حمولة ثقيلة الوزن بأنها خطوة للأمام نحو إرسال أول بعثة بشرية صينية إلى القمر والتي كان من المتوقع أن تكون خلال العقد المقبل.