
محمود عباس ومشعل
الأمير عبد الرحمن وأبناؤه
المعلق الرياضي فارس عوض
أقدم ما تركة الإنسان من أعمال فنية متنوعة سيتم عرضها في منتصف الشهر القادم بمتحف باريس التاريخي (أ ف ب)
وكالات-شاشة نيوز- تكثر حفلات الزفاف في فصلي الصيف والبيع، وتتنوع مراسم الزفاف من دولة لأخرى ويختلف مفهوم الزفاف بين الشعوب حتى إن ما يبدو مألوفا وعاديا في مكان ما قد يكون غريباً وسببا للدهشة وعدم التصديق في مكان آخر.. لكن هناك أشهر أغرب مراسم للزفاف في العالم، وهي:
في أمريكا… تذوق طعم العناصر الأربعة:
تعود أصول هذه المراسم لبعض القبائل في إفريقيا وقد تم نقلها إلى أمريكا عبر بعض المواطنين الذين يعود نسبهم للمهاجرين الإفريقيين منذ القرن السابع عشر، وما زال يحرص بعض الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية على تلك المراسم في حفلات الزفاف.
وفيها يقوم العروسان بتذوق أشياء ذات نكهة حارة، ولاذعة، ومرة، وحلوة. وترمز النكهات الأربع إلى المشاعر المختلفة والمتضاربة التي تحفل بها العلاقة بين الزوجين على طول الحياة. وغالبا ما يتم تقديم الخل، والفلفل الحار، والليمون، والعسل للتذوق.
ويفضل المصورون في حفلات الزفاف التقاط صور عديدة مع التركيز على ملامح الوجه أثناء تذوق هذه النكهات المتضادة وما تسببه من ردود أفعال متباينة وطريفة.
قرون الغيرة في اليابان:
تقوم قريبات العروس بطلائها باللون الأبيض من وجهها حتى أخمص قدميها ويرمز ذلك إلى كونها عروسا عذراء.
وترتدي الكيمونو الياباني الأبيض وكذلك غطاء للرأس بنفس اللون، وما يسمى بــ(قرون الغيرة) تعبيرا عن مشاعرها تجاه والدة زوجها إضافة إلى إعلانها بأنها ستكون زوجة صالحة ومطيعة.
ومن المراسم التي يقوم بها العروسان في اليابان لإعلان اتحادهما في كيان واحد، أن يقوما باحتساء مشروب معا وبذلك يكونان زوجين من الرشفة الأولى!
ليلة سوداء لعروسي اسكتلندا:
الخوف من السحر والقوى الشريرة المختبئة من أكثر الأفكار التي تسيطر على بعض الشعوب وتجعلها تقوم ببعض الطقوس للحماية منها.
ومن مراسم الزفاف الغريبة في العالم ما يحدث في اسكتلندا، حيث يقوم أصدقاء العروسين بإغراقهما في السواد مع تعريضهما لكل وسائل الإذلال والإهانة، إضافة إلى إلقاء أشياء كريهة الرائحة عليهما بدءا بفضلات وأمعاء السمك والبيض واللبن الفاسدين مرورا بالدقيق والريش، وبعد أن يكتسي العروسان بتلك الأشياء تماما يقودهما الأصدقاء عبر شوارع المدينة أو القرية ويعرضوهما على الناس حتى يصلوا بهما إلى مكان مخصص للتجمع أو حانة ليحتفلوا بالزواج القادم.
ويعتقد أن تعرض العروسين لهذا النوع من الإهانة من المقربين فيه حماية لهما من الشرور التي قد يقعان فيها في المستقبل من النفوس والقوى الشريرة.
شهر نواح قبل الزفاف:
من أغرب المراسم التي ما زالت تحدث في العالم، هي ما تقوم به عائلات Tujia في الصين قبل حفل الزفاف، حيث تقوم العروس قبل زفافها بشهر كامل بالذهاب كل يوم إلى مكان إقامة الحفل بالمدينة في الليل وتقوم بالبكاء حوالي ساعة.
وبعد مرور العشرة أيام الأولى من الشهر، تنضم إليها والدتها حيث تقوم بالبكاء هي أيضاً، وبعد مضي العشرة أيام الثانية تنضم الجدة إلى العروس ووالدتها وإن كان للعروس أخوات أو خالات وعمات، فبإمكانهن الانضمام إيضا للبكاء كل ليلة في الأيام العشرة الأخيرة من الشهر التي تسبق الزفاف مباشرة.
ويعتقد أن البكاء بهذا الشكل المتواصل قبل الزفاف سيكون له تعويض بعد الزفاف بسعادة تملأ حياة الزوجين.
الضرب بالسمك في كوريا:
ويقوم أصدقاء العريس بإجباره على خلع جواربه وربط قدميه بطريقة معينة لتمكنهم من ضرب أخمص قدميه بالكورفينا الأصفر وهو أحد أنواع السمك وذلك لجلب مزيد من الحظ والسعادة لحياة العريس الجديد.
من داخل غرفة تغيير ملابس..كيم كارداشيان
حدث جماهيري..هكذا يمكن وصف عرض أزياء مجموعة جيفينشي في أسبوع نيويورك للموضة، حيث اجتمع نجوم الصف الأول والحائزون على جائزة غرامي. لكن، حضور هذه الشابة أشعل حماسة مصوري الباباراتزي.
ومن الصعب تذكر اليوم الذي كانت فيه، أرقى دور الأزياء العالمية، تنبذ كيم كارداشيان، بعدما أصبحت اليوم النجمة الرئيسية في الصف الأول لأي عرض أزياء.
كيم كارداشيان: أعتقد أنه من الجنون أن أتخيل هذا. لأن مقاييس جسمي مختلفة عن المقاييس التقليدية لأي عارضة أزياء أخرى. إنما من الرائع أن أشعر باهتمام مصممي الأزياء بأشكال الأجسام التي تختلف عن المقاييس التقليدية لعارضات الأزياء. وهم على استعداد لتحمل هذه المجازفة.
بالطبع، هذا ليس السبب الذي جعل المصممين يسارعون لتصميم ملابسها، بل لأن عالم الموضة لم يعد قادراً على تجاهل حضور كيم القوي، وخصوصاً أن مجلة “التايم” اختارتها كأحد أكثر الأشخاص تأثيراً في العالم.
فهي صاحبة حساب “إنستغرام” الأكثر متابعة، ونجمة أحد أشهر برامج الواقع، وكاتبة أحد الكتب الأكثر مبيعاً.
دعت كيم فريق CNN ستايل لجلسة اختيار لباسها من جيفينشي قبل بداية عرض الأزياء.
أما الرئيس الإبداعي لجيفينشي، ريكاردو تيشي، فهو شخص مميز لكيم، إذ كان أول من دعاها إلى الصف الأول في عروض أزيائه، وصمم فستانها لحفلة ميت الراقصة في نيويورك. كما أنه صمم فستان زفافها.
كيم: كان ريكاردو المصمم الأول الذي جازف بالعمل معي. وكان راغباً في تصميم ملابسي، قبل أن يقبل أي مصمم آخر على هذا.
أما اليوم، فقد أصبحت كيم نجمة غلاف أشهر المجلات، من بينها فوغ في الولايات المتحدة والبرازيل وإسبانيا وغيرها. وتعزو كيم تألقها في عالم الأزياء إلى رجل واحد.
كيم: أعتقد أن علاقتي بزوجي كانيه غيرت كل شيء. كنت أعتقد فيما مضى أن ملابسي هي الأفضل. والآن، أنظر إلى ملابسي في الفترة الماضية وينتابني الذعر.
هنا في غرفة الملابس، تعتقد كيم أنها وجدت الزي المناسب لعرض أزياء جيفينشي.
فعندما يتعلق الأمر بطريقة لباسها، يبدو أن لا مانع لديها بأن تولي زمام الأمور إلى كانيه وريكاردو.
سر إعراض أشهر 5 نساء عن الزواج
دبي – رحاب زيد
يبدو أن الإعراض عن الزواج ليس سِمة هذا العصر، فكثير من النساء اللامعات والشهيرات عزفن عن الزواج، لكن تُرى هل كان عزوفهن خوفاً من الرجل؟ أم من المسؤولية، أم من تقييد الحرية؟
بحثت سيدتي في سر عزوفهن عن الزواج، وكان هذا ما توصلت إليه من أسرار.
أزمة عاطفية هي سر الملكة العذراء
«أفضل أن أتسول بلا زواج على أن أكون ملكة متزوجة»، كانت هذه هي الكلمات التي تُلقيها الملكة إليزابيث الأولى، على مسمع كل من يسألها عن سر إعراضها عن الزواج، هذه المرأة التي حكمت إنجلترا وأيرلندا في الفترة من 1558 وحتى وفاتها عام 1603 عن عمر يناهز السبعين عاماً، كانت إليزابيث الأولى هي الحاكم الخامس والأخير من سلالة تيزدور، وكان إقامة الكنيسة البروستانتينية الإنجليزية هو أول قرار اتخذته فور توليها العرش.
لُقبت إليزابيث بالملكة العذراء لعزوفها عن الزواج رغم رغبة الكثيرين الارتباط بها، وكانت ترجع أسباب إعراضها عن الزواج إلى مسؤوليات الحكم، فقوتها وشهرتها كانت معروفة على مستوى العالم.
إلا أن المؤرخين صرحوا بأن سر عزوفها عن الزواج، هو ارتباطها العاطفي وهي ما تزال أميرة صغيرة بالفارس «توماس سيمو»، مما جعلها تنفر من أي علاقة بعده، وظلت تحبه وتفكر به حتى سن الخمسين، وبعد الخمسين خافت أن يكون زواجها هو أول خطوة في عدم الاستقرار السياسي، فآثرت الحكم والعرش واستقرار بلادها على سعادتها كامرأة.
سراب جبران يمنع مي من الزواج
«يرمز المصورون إلى العبودية برسم رجلٍ بائس رشق في قيوده، ولو أنصفوا لكانت المرأة هي الرمز، الرجُل عُبد مرة، والمرأة عُبدت مرات»، كان هذا ما كتبته مي زيادة في كتابٍ لها عن الزواج.
مي زيادة الأديبة والكاتبة اللبنانية الأب، وفلسطينية الأم ولدت بالناصرة، ثم انتقلت إلى القاهرة للإقامة مع أسرتها لتدرس في كلية الآداب، ثم تعمل بعد ذلك بالتدريس للغتين الإنجليزية والفرنسية، حبها في الأدب والكتابة جعلها تتابع دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي، كانت تعقد مجلسها الأدبي يوم الثلاثاء من كل أسبوع، ولم يوجد كاتب ولا أديب في هذه الفترة إلا وأغرم بمي بدءاً من عباس العقاد ومروراً بمصطفى الرافعي، كذلك أحمد لطفي السيد.
لكن مي كان لها سرها الوحيد والأعظم الذي جعلها ترفض كل هؤلاء، وتلقي بعواطفهم وراء ظهرها، كانت مي أسيرة لسراب جبران، تعيش بقلبها وكل عواطفها معه ولأجله رغم عدم التقائها به ولو لمرة واحدة، وكيف يكون اللقاء وهي تعيش بالقاهرة وهو يعيش بنيويورك.
لقد ظل حب مي لجبران يأسرها 20 عاماً من المراسلات، يمنعها من التفكير في ذاتها وبناء أسرة سعيدة، واعترفت مي له بحبها لكن الأمر لم يصل للزواج، وقد عانت مي كثيراً بعد موت جبران، وتعرضت لأزمة نفسية شديدة دخلت على أثرها للعلاج النفسي، لما لا وهي من عاشت على أطلال حبها وسرها الأعظم، وحرمت نفسها من الزواج ومتعة الأمومة، وتقول مي عن الزواج والرجل «قيمة الرجل في استقلاله وطموحه، والمرأة إن أبدت ميلاً إلى الانعتاق من الأوهام القديمة، والعادات المتحجرة نُظر إليها كفرد شاذ، لأنهم اعتادوا استعبادها ليس بالقتل والتعذيب بل باللطف والتدليل».
الرباط العاطفي أهم من الزواج
«أنا لست من النوع الذي يتزوج، ولو تزوجت لكنت الآن في عداد المطلقات»، يبدو أن تحمل المسؤولية لا يليق بأوبرا وينفري، فهي رغم حبها وارتباطها برجل العمال «ستيدمان جراهام» إلا أنها طالعت الصحافة بهذا الرأي عندما سألوها عن عدم زواجها، أوبرا التي بدأت حياتها كمراسلة لإحدى قنوات الراديو، وهي ابنة التاسعة عشرة، وكانت من أوائل الطلاب الأمريكيين من أصل أفريقي في الجامعة، رغم أنها الآن المذيعة الأشهر في العالم ويطلقون عليها ملكة التوك شو.
ورغم إعلانها هي وستيدمان خطبتهما عام 1992، إلا أنهما لم يتزوجا، وتقول أوبرا في ذلك «أرى نفسي شخصاً غير تقليدي، ولو تزوجت ستيدمان ما كنت لأمكث معه»، ويبدو أن الخوف من قيود الزواج ومسؤولية إقامة بيت كان السر وراء هروب أوبرا من الزواج ممن تحب.
يوسف بك سر راهبة السينما
ربما كانت أمينة رزق الممثلة المصرية هي أشهر من عزف عن الزواج في المجتمع العربي، ورغم جمالها واحترامها الشديد لفنها ونفسها، إلا أنها ابتعدت كثيراً عن الارتباط، خاصة بعد خطبتها لأحد الأثرياء وهو صديق ليوسف بك وهبي الذي كان يعتبر أمينة رزق أختاً وصديقة، وتلميذته النابغة، هذا الخطيب الذي افتتن بأمينة وطالبها فور خطبتها له بتركها للفن، فما كان منها إلا أن تركته هو لأجل الفن، وبعده أخذت عهداً على نفسها ألا ترتبط أبداً، وقد قالت أمينة رزق في ذلك «الفن والزواج قد يتعارضان، وقد لا يتعارضان، ولكني أرى اجتماعهما يخسر الاثنين في آن واحد، الفن لا يقبل شريكاً وإلا لا يصبح كاملاً»، رغم كل هذه التصريحات إلا أن هناك أقاويل أخرى أرجعت رفض أمينة رزق للزواج إلى حبها الشديد ليوسف وهبي الذي كان أستاذاً لها، مما جعلها لا تتزوج وتعيش على حبها له رغم أنه حُب من طرف واحد، دون رغبة في الزواج، لكن أمينة أطلت على الجماهير بتصريحها أنها قامت بتزويج يوسف وهبي أربع مرات، فلماذا تفعل ذلك إن كانت تحبه، ويرجع المؤرخون السبب في ذلك هو أن يوسف وهبي كان يعتبر أمينة رزق تلميذة نجيبة، وممثلة قديرة فقط، لكن لم تتحرك نحوها أي عاطفة وهو ما جعل أمينة تعزف عن الزواج، إلى أن توفيت وهي في الثالثة والتسعين من عمرها، بعد أن عوّضها الجميع بافتقادها لطفل بمناداتها بـ«ماما أمينة».
سياسية بدرجة عازفة بيانو
لم تكن كونداليزا رايس التي عانت في طفولتها من العنصرية، تتخيل أنها ستصبح يوماً ما من أشهر سيدات العالم خصوصاً في المجال السياسي، حصلت رايس على شهادة في العلوم السياسية من جامعة دنفر، ثم الماجستير في نفس التخصص من جامعة نوتر دايم، ودكتوراه في العلاقات الدولية في جامعة دنفر، وعملت كأستاذة للعلوم السياسية بجامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا، ثم تدرجت حتى وصلت لمستشارة في الأمن القومي، ثم وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، وتقول رايس التي بلغت 61 عاماً بدون زواج عن عدم زواجها: «لم أقابل الشخص الذي يحتلني؛ حتى أشعر أني أرغب في الزواج منه»، كونداليزا عازفة البيانو الماهرة والتي شاركت في الكثير من الحفلات الموسيقية، لم تقع في الحب، وكان عدم وقوعها في الحب هو سر إعراضها عن الزواج.
وثائق تكشف تجسس بريطانيا على جميع مستخدمى الإنترنت
كتبت زينب عبد المنعم
كشفت وثائق جديدة عرضها المحلل السابق “إدوارد سنودن”، تجسس وكالة GCHQ البريطانية على جميع مستخدمى الإنترنت، ومراقبة جميع أنشطتهم كاملة على شبكة الإنترنت. تفاصيل الوثائق الجديدة ووفقا للموقع الأمريكى Engadget أكدت الوثائق تجسس بريطانيا على كل شىء عبر الإنترنت، بما فى ذلك وسائل التواصل الاجتماعية المختلفة والمواقع الإباحية، وأثبتت التقارير إدانتها كما حدث الأمر مع وكالة الأمن القومى الأمريكية NSA. دور وكالة GCHQ يعد ما فعلته وكالة GCHQ أمرا مخالفا للقانون، حيث يقتضى دورها التدقيق فى البيانات ومعرفة تفاصيل اتصالات محددة، مثل المرسل والمتلقى دون معرفة محتويات الرسالة لكن مع حلول عام 2009، بدأت الوكالة تتبع عادات الاستماع إلى الراديو عبر الإنترنت لـ 200 ألف شخص على مستوى العالم بحثا عن علامات على نشر الأفكار الإسلامية، واستطاعت فى ذلك الوقت استخدام هذه السجلات لعدد من المستمعين لأحد محطات الراديو العراقية الشهيرة للوصول إلى حساباتهم الشخصية على موقع فيس بوك وياهو، وكذلك المواقع الإباحية المحددة التى زاروها.
لم يمثل فارق الـ 23 عامًا بين إيفا براون والزعيم النازى أدولف هتلر أى حاجز فى عشقها له، فلطالما رأته رجلًا مهذبًا ذا شارب طريف. أما «هتلر» فبدأ الاهتمام بها بعد انتحار عشيقته جيلى راوبال فى 1931، حيث كانت تعمل كمساعدة لمصوره الخاص، وعند تنصيب هتلر مستشارًا لألمانيا عام 1933 كانت «إيفا» تجلس فى أماكن الشخصيات المهمة، لكن فى الوقت نفسه لم يظهر هتلر وإيفا معا فى أى مجالس عامة لخوف هتلر من خسران شعبيته من النساء المؤيدات له. ناتاليا ريفويلتا.. جميلة جميلات كوبا تخطف أعين «كاسترو» «الإعجاب من أول نظرة» كانت هذه هى كلمة السر فى علاقة الرئيس الكوبى فيدل كاسترو بـ«ناتاليا ريفويلتا» عام 1952 على الرغم من أنها كانت متزوجة وقتها من جراح قلب أكبر منها بكثير، حيث كان يستخدم منزلها لعمل اجتماعات استعدادًا لإطلاق الثورة الكوبية، وذلك قبل أن يصبح رئيسًا لكوبا، لتنمو بينهما علاقة تكللت بولادة ابنته «إلينا»، لكن دون أن يتزوج «ناتاليا» نهائيًا، وقد رفض «كاسترو» فى بداية الأمر الاعتراف بابنته «إليناس، لكنه فعل ذلك عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا. «العشيقة» شبح يطارد الزوجات تحت شعار «امرأة واحدة لا تكفى» الرجال يعتبرون كل ما تغفله الزوجة ينبض حيًا فى العشيقة ويبحثون عن الرغبة المفقودة كتبت – بسمة محمود مابتفهمنيش، فى حاجة نقصانى، مابقتش أحسها، اتغيرت عن قبل الجواز، مابقتش مهتمة بيا زى الأول، مش مرتاح معاها، مش بحس برجولتى وأنا فى حضنها، مش مهتمة بنفسها، مهتمة بالعيال أكتر منى، مش بحبها.. إلخ.. إلخ.. تعددت الأسباب والمبررات التى يختلقها الرجل للإعلان عن قرار «اللجوءط العاطفى» الذى بات واقعًا حقيقيًا يعيشه الكثيرون بشكل واضح، معلنًا عن وجود «العشيقة» الحقيقية التى لن ينفيها إسدال الستار، أو دفن رؤوسنا فى الرمال، «الخليلة» التى يتخذها الكثيرون شباكًا يطلون منه على عالم الحرية، وأداة حادة لكسر الملل لرجال رفعوا شعار «امرأة واحدة لا تكفى» كبديل سهل و«أسلوب حياة» للنجاح والمضى قدمًا فى حياتهم الزوجية التى تتجلى تحت مبدأ «إرادة الاستمرار». مبررات العشق.. حين يحتاج الحب إلى مبررات قوية «غير مقنعة» بنشوة عابرة وقلق دائم يستمتع الرجل مع العشيقة بدفء المشاعر ولهيب العلاقة غير المعلنة التى فقدت حرارتها وسخونتها فى بيت الزوجية، خاصة فى العلاقة الجنسية، فعلاقة الزوج بالعشيقة أكثر جرأة، وأكثر سخونة، وكل ما يستحى أن يقوله أو يفعله مع الزوجة حاضر وبقوة مع المرأة الأخرى التى يعتبرها متنفسًا وشباكًا يطل منه على عالمه الذى يتمناه تحت مسمى «الحرية». الرجل يحتاج إثباتات قوية على أنه ما زال مرغوبًا الرجل بطبيعته أنانى، وفى حالة احتياج دائم لإثبات أنه لا يزال يحظى بالجاذبية التى تمكنه من اجتذاب امرأة أخرى، أو العديد من الأخريات اللواتى يشعرنه بذكوريته، مما يدفعه فى كثير من الأحيان للحنين للماضى العاطفى الذى يجعله ساعًيا لفتح بعض الملفات القديمة من حياته أو فتح صفحة جديدة كنوع من التعويض أو كسر روتين وملل الحياة الزوجية. بحبك بس مش هينفع نتجوز عبارة قديمة اختلفت صياغتها، واتفقت فى مضمونها، لكنها تتصدر دائمًا مشاهد العشق الذى يبدأ بمشهد اعترافه بحبها الذى هز كيانه، وزلزل أحاسيسه، وقلب حياته رأسًا على عقب إلى المشهد الأخير بعدم قدرته على الزواج بها «مكسور الخاطر» للحفاظ على كيان البيت، ودفء الأسرة، وحضن الأولاد، وتكون العشيقة فى مفترق الطرق، إما أن تتخلى عن احترامها لذاتها وتقبل بدور العشيقة بعد أن تكون اعتادت دفء أحضانه، أو ترفض وتعانى مرارة الوحدة وقسوة البعد. العلاقة الخفية.. وسر اللذة وبعيدًا عن أعين الناس وخارج إطار كل ما هو مشروع فى علاقة سرية حبيسة الظلام تحليها نشوة اللقاء، وحرارة الاشتياق، تلتقى العشيقة بالزوج العاشق لتطفئ معه حرمانها العاطفى والجسدى التى تشعله لذة ومتعة تميزها وتمنحها بريقًا يضىء ظلمة العلاقة، ويزيدها لهيبًا واستمرارًا. الجنس ليس الدافع الوحيد فى رحلة البحث عن «أنثى» كل ما تغفله الزوجة حياً ينبض فى العشيقة التى تتمتع بالعديد من المميزات، تجهل معالمها الأولى، والأخرى عاشقة متفننة فى إسعاده، فهى مستمعة جيدة، لديها من الذكاء ما يكفيها وأكثر لتعرف كيف ومتى تعبر عن مشاعرها، وتعلن عنها بقوة، فهى متجددة متألقة دائمًا، ونظرات عينيها وحدها كفيلة للتعبير عن حبها وأعجباها وشغفها للقائه بدون إبداء أى انتقادات أو متطلبات، فهى معه لأنه تحبه فقط، وفى بعض الأحيان يكون تغيير المشهد سببًا رئيسيًا للجوء العاطفى للعشيقة. العشيقة.. «محطة أتوبيس» للتجرد من هموم الحياة الزوجية «المحطة» التى يقف عندها الرجل خلسة بعضًا من الوقت، خارجًا على النص.. بمكالمة أو رسالة أو لقاء ساخن تتحرك فيه كل جوارحه لاهثًا مستمتعًا بتجرده معها من مسؤوليات وهموم الحياة الزوجية، متلذذًا بذكوريته، ثم يرحل نادمًا فهى ليست سوى نزوة عابرة ستطويها الأيام بين صفحاته، التى غالبا لا يتذكرها لانشغاله فى البحث عن «مزة جديدة». أمنيات العشيقة بحلم الاستقرار ودفء العلاقة المعلنة.. خيالات بنبرات وآهات تخترق جدار الصمت يملؤها الانكسار والاستسلام، كل ما يمكن الشعور به أو التعبير عنه عند سماع أمنيات العشيقة بحلم الاستقرار ودفء العلاقة المعلنة التى تتحطم على صخرة «البيت هيتهد»، بنبرات وآهات تخترق جدار الصمت يملؤها الانكسار والاستسلام لتحلل به عشقها المحرم تعويضًا لروحها ومشاعرها وجسدها، ململمة جراحها فى لحظاتها السرية التى يغلفها الخوف، متخفية منكسة رأسها خجلًا من فضح العلاقة. الزوجة والموت التدريجى للمشاعر.. ضحية العشق بخوف يسكن أعماقها من تأكيد شكوكها، وتساؤلات تملؤها حيرة مؤلمة يا ترى هى مين؟ هو معاها دلوقتى.. بيعمل إيه؟ زى ما بيعمل معايا؟!، وكالماء الذى يتجمد داخل صخرة فيكسرها تبدأ الزوجة فى ابتداع المشكلات لاستحسان مشاعر الحب التى تفتقدها من الزوج العاشق، وشعورها بالغيرة، والذى يزيدها جنونًا على جنونها لمجرد إحساسها بوجود شبح الأخرى، ليضيف للشعر بيتًا آخر مؤلمًا ويكون سببًا قويصا فى موت مشاعرها التدريجى.
مثلث الخيانة .. على «شيزلونج» الطب النفسى 35 % متزوجات يخُنّ أزواجهن نتيجة الحرمان العاطفى 70 % من حالات الخيانة نفسية 35 % من السيدات «بيتخانوا» أخصائى نفسى: المجتمع «يختن» مشاعر المرأة ويعانى من حالة «جوع عاطفى»رجال الدين والسُلطة الأبوية والمعلمون والسوشيال ميديا سبب «الجوع العاطفى» وانتشار ظاهرة «العشق الممنوع» أرجع الدكتور مينا جورج، الطبيب النفسى وعلاج الإدمان، كل ما يشهده المجتمع من أمراض اجتماعية للعديد من الأسباب، على رأسها رجال الدين فى الفضائيات وفى الجوامع والكنائس، والذين يلعبون دورًا رئيسيًا فى حالة «الجوع العاطفى» الذى يعانى منه المجتمع، نتيجة محاربتهم للتعبير عن الرغبة والمشاعر التى تقودهم لمشكلة الحلول السطحية بدلا من المعالجة الحقيقية للمشكلة، وتقديم الحلول السريعة أو ما وصفه جورج بـ«برامج التيك أواى» التى اعتمدت على محاربة الرغبة وكبح جماحها بدلا من كيفية معالجتها واحتوائها. وأشار إلى أن المرأة نشأت منذ الصغر على أنها ليس من حقها التعبير عن مشاعرها العاطفية، ويتقدم بها العمر وهى لا تعرف حقوقها فى الحب، أو الاستمتاع، حتى اعتادت التخلى عن حقها فى الحب والتعبير عن مشاعرها، وهى لا تعلم أنه من حقها أن «تتحب» بدون أن تقدم تنازلات للرجل، فالحب لا يباع ولا يضحى من أجله، وكأنها لا ترغب فى التصديق أن من حقها أن تشعر بالحب والأمان، وأن من حقها أيضًا أن تتفاعل فى العلاقة الخاصة، وأن لها حقًا فى الوصول إلى النشوة، مثل الرجل، ولكنها تدفع ثمن تلك الأخطاء المجتمعية «الذكورية»، وتقبل بأن «تتخان» على أن تواجه الزوج بخيانته وتحصل على لقب «مطلقة» تحت شعار «ضل راجل ولا ضل حيطة». وحلل جورج شخصية المرأة التى تقبل أن تلعب دور العشيقة فى علاقة سرية، بأنها تعانى من مشاكل نفسية أصلها الأب فى المقام الأول، خاصة الأب الذى يغفل دوره الحقيقى فى الاحتواء والحنان الذى تحتاجه ابنته، وبالتالى فإنها تفتقد هذا الحب منذ طفولتها، وتخرج للمجتمع شابة ناضجة تبحث عن حب لم يكن يومًا من نصيبها، ويدفع بها فى النهاية لأحضان عاشق لا يهتم فى أغلب الأحيان للتعرف على مشاكلها النفسية ولا يرى فيها سوى «الجسد». وقال «جورج»: «البنت اللى أبوها مابيحضنهاش وهى صغيرة وتحس بدفا حضنه وحنانه تعانى عاطفيًا»، لافتا أن 80% من الآباء لا يحتضنون بناتهم بعد بلوغ سن المراهقة نتيجة الجهل بالدين، وبالاحتياجات النفسية للبنت فى تلك المرحلة. كما أكد أن المجتمع «يختن» مشاعر المرأة، تحت مبدأ النشوة فى العواطف ممنوعة وعيب، ولا يجب الإفصاح عنها، وكأنها يجب ألا تُثار فى الأساس، وأن السبب فى كتمان المشاعر يرجع إلى ما أسماه «جورج» التباين الظاهرى الذى يشرحه قائلاً: التباين الظاهرى هو التناقض الاجتماعى بين الدين والثقافة، والذى يتسبب فى خلق حالتين، الأولى تخلق امرأة متحررة تدرك حقوقها فى التعبير عن مشاعرها جيدًا، وتعبر عنها وتستمتع بها، والأخرى تخلق امرأة سلبية مقهورة تجهل حقوقها أو كيف تتعامل معها ولا تقبل حتى بتصديقها، حتى تستولى المتحررة على زوج الثانية التى يلجأ إليها ساعيًا لأنها تعى بحقها فى النشوة، وتسعى إليه وتطلبه وتستمتع به، هروبًا من العلاقة الجنسية الروتينية الباردة مع الزوجة التى تشعر بالخجل حتى من إظهار رغبتها فى العلاقة أو الإفصاح عن مشاعرها. كما انتقد «جورج» القائمين على عملية التعليم فى استمرارهم فى فصل البنين عن البنات فى المدارس فى المراحل الإعدادية والثانوية، مبررين أن الاختلاط انفلات، مشيرًا إلى أن عدم الاختلاط بين الجنسين منذ الصغر يجعل الرجل يتعامل مع المرأة كأنها مجرد «جسد»، و«الممنوع مرغوب»، لافتًا إلى أن المشاكل التى من الممكن حدوثها فى هاتين المرحلتين أقل بكثير من المشاكل التى يعانيها المجتمع من حالات المراهقة المتأخرة والتحرش الجنسى، فضلًا على الأمراض المجتمعية الأخرى التى نعانى منها اليوم وبقوة، قائلا: «الشارع كله جعان». واستطرد أن المجتمع فصل بين المسؤولية والمشاعر بالنسبة للرجل منذ نعومة أظافره، حتى توغلت فى عقله، فالمسؤولية من وجهة نظره تنحصر فى الزوجة والبيت والأولاد، والمشاعر والدلع لـ«العشيقة»، فضلًا على تعليمه أن التعبير عن المشاعر «عيب وغلط»، وأن المرأة التى تعبر عن مشاعرها ورغباتها الجنسية أثناء العلاقة من المؤكد تكون متعددة العلاقات قبل الزواج، ويبدأ الزوج فى فتح ملفات الزوجة القديمة للبحث عما يرضى عقده وموروثاته المجتمعية التى نشأ وترعرع عليها، مما يجبر الزوجة- بحكم العادات والتقاليد- على كتمان مشاعرها وأحاسيسها، خوفًا من أن تتهم بأن لها «ماضى» أو «متعودة». وأكد أن 75% من الحالات النفسية تنقسم إلى جزأين، 35% منهن متزوجات يخنّ أزواجهن بطرق مختلفة ومتعددة، نتيجة الحرمان العاطفى، والـ 35% الأخريات «بيتخانوا» من أزواجهن، وفى كلتا الحالتين يدفع الأولاد ثمن حالات الخلل النفسى التى تتعرض له الزوجة نتيجة حرمانها من دفء مشاعر الرجل، وصدق أحاسيسه تحت بند «فاقد الشىء لا يعطيه»، كما أشار إلى أن الزوجة التى تقبل باستمرار حياتها مع الزوج وهى تعلم بخيانته «علشان البيت مايتهدش» مخطئة، والزوجة التى لا تحصل على حقها فى المتعة الجنسية، ولا تصل إلى النشوة تتحول مع مرور الوقت إلى شخصية حادة وسريعة الغضب وعصبية لتنشئ جيلًا غير ناضج عاطفيًا وغير متزن نفسيًا. وحمل الأخصائى النفسى تزايد حالات الخيانة الزوجية إلى مواقع التواصل الاجتماعى «السوشيال ميديا» بشكل عام من فيس بوك وفايبر وواتس أب وغيرها، مشيرًا إلى أن تلك التطبيقات سهلت عمليات التواصل والتعبير عن المشاعر والإفصاح عنها بجرأة، كما أنها «قربت المسافات»، بين المرأة المحرومة التى تبحث عمن يحتويها نفسيًا على الأقل، وبين الزوج الذى يبحث عن العشيقة، وتعتبر عاملًا رئيسيًا فى زيادة حالات الخيانة الزوجية. أما عن العشيقة فقال الأخصائى النفسى مينا جورج إن قبولها بوجودها فى حياة الرجل سرًا يعرضها لآلام نفسية شديدة مع استمرار العلاقة، خاصة بعد أن يفيق الزوج من زهو العلاقة ويتركها وحيدة مهلهلة، مشيرًا إلى أن الغالبية العظمى من تلك الحالات تتنقل من عشيق إلى عشيق حتى تستنفذ مشاعرها وتصبح إنسانة مدمرة مجردة من أى مشاعر حقيقية.
محمود عباس ومشعل
المعلق الرياضي فارس عوض
أثناء تكريمى فى مؤتمر “أدباء وإعلاميون فى حب مصر” المنعقد فى المنصورة.. كل الشكر والتقدير لكل من ساهم فى هذا المؤتمر بداية من المستشار الاعلامى الاستاذ شريف الفار رئيس المؤتمر والصحفى علاء عطية رئيس مجلس ادارة جريدة الراية الدولية الأمين العام للمؤتمر والشاعر القروى الساخر عبد الهادى الشعراوى وكل من اشرف وقام بتنظيم هذا المؤتمر ..