Category: أخبار

  • كتب الصحفي (( محمود جمعة ))..عن تحقيق (( محمد السواس )) لقب بطل كأس الجمهورية ..وهونجم منتخبنا الوطني وحمص ونادي الوثبة بالريشة الطائرة … بطلا لفردي رجال ريشة الجمهورية ..

    محمد السواس … بطلا لفردي رجال ريشة الجمهورية ..

    حقق محمد السواس نجم منتخبنا الوطني وحمص ونادي الوثبة بالريشة الطائرة لقب كأس الجمهورية لفردي الرجال بفوزه في المباراة النهائية على نظيره إياد عوض لاعب نادي الشرطة المركزي بنتيجة / 2 – 0 / وذلك في بطولة الجمهورية لمنتخبات المحافظات التي أقيمت في مدينة طرطوس ، في الفترة مابين 8 / 10 ولغاية 10 / 10 / 2015 بمشاركة / 58 / لاعبا و /47 / لاعبة مثلوا منتخبات المحافظات وناديي الجيش والشرطة المركزيين ، وكان السواس قد تجاوز في مباراة النصف نهائية لاعب نادي الشرطة وليد جوابرة بنتيجة / 2 – 0 / أيضا ، بعد ثمانية مواجهات فاز بها جميعا ، واعتبرت مباراته أمام محمد صالح بطل نادي الجيش المركزي من أهم اللقاءات وأكثرها حماسة وقوة في البطولة . أما في بطولة البنات فقد تمكنت اللاعبة يارا السواس من مواليد / 2004 / وهي بطلة الجمهورية للشبلات من بلوغ المباراة نصف النهائي لكنها تلقت الخسارة أمام اللاعبة تغريد الجلاد من نادي الجيش المركزي والحاصلة على لقب بطلة العرب … فيما نالت لاعبة نادي الشرطة المركزي سناء محمود لقب بطولة السيدات بفوزها في المباراة النهائية على اللاعبة تغريد الجلاد من نادي الجيش المركزي / 2-0 / . والجدير بالذكر أن كادر منتخب حمص كاملا يمثله فريق نادي الوثبة بقيادة المدرب القدير أحمد السواس والإدارية منى رباحي ومن اللاعبين محمد السواس ، طارق الفرا ، عبد المعطي الدروبي ، عبد الله عباس و فريق الإناث من اللاعبات سارة الحجار ، يارا السواس ، سارة السواس ، راما الفرا … وكشف المدرب أحمد السواس أن هذا الانجاز هو الثالث لفريقه خلال هذا العام حيث سبق للبطل محمد السواس إحراز بطولة فردي الرجال و نالت يارا السواس المركز الأول للشبلات ، فيما حصلت الدولية سارة حجار على المركز الثاني في بطولة الجمهورية للسيدات وذلك من اصل ثلاث بطولات اقامها الاتحاد السوري للريشة الطائرة اضافة لأولمبياد الناشئين .

    محمود جمعة#

  • إنطلق ملتقى الفجيرة الإعلامي .. بمشاركة أكثر من 50 متخصصاً وإعلامياً من 17 دولة..

    إنطلق ملتقى الفجيرة الإعلامي .. بمشاركة أكثر من 50 متخصصاً وإعلامياً من 17 دولة..

    ملتقى الفجيرة الإعلامي ينطلق غدا بمشاركة أكثر من 50 متخصصاً وإعلامياً من 17 دولة

    ثقافات
     
     
     تنطلق غداً الأربعاء 7 أكتوبر 2015 فعاليات الدورة السادسة لـ”ملتقى الفجيرة الإعلامي” التي تقيمها هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بمشاركة أكثر من 50 متخصصاً وإعلامياً من 17 دولة في الوطن العربي والعالم، سيناقشون على مدار يومين موضوع ” الإعلام العربي والتنوير: الدور المنتظر”.
    الملتقى الذي يحظى بدعم ولي عهد الفجيرة الشيخ محمد بن حمد الشرقي ومتابعة مباشرة من الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام سيفتتح عند الساعة (11:00) من صباح الغد في فندق كونكورد الفجيرة، بكلمة ترحيبية لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، يتم بعدها عرض فيلم وثائقي يتناول مسيرة الملتقى وموضوعاته خلال دوراته الخمس الفائتة، قبل أن يقوم راعي الاحتفال بتقديم درع تكريمي لرئيس تحرير مجلة العربي الكويتية د. عادل الجادر احتفاء بالمجلة الرائدة ودورها التنويري.
     
    تبدأ أولى جلسات الملتقى عند الساعة (11:30)، وتخصص للبحث في موضوع “التنوير بين التنظير والواقع” بإدارة وزيرة الثقافة الأردنية د. لانا مامكغ ومشاركة كل من الشاعر العربي المعروف أدونيس، ود. جمال الدين ناجي المدير العام للاتصال السمعي البصري في المغرب،و د. عادل الجادر رئيس تحرير مجلة العربي الكويتية، والإعلامية والروائية السعودية بدرية البشر.
    وعند الساعة (16:00) يناقش الملتقى موضوع “التنوير في الإعلام المرئي- نماذج ومقترحات” بإدارة د. سليمان الجاسم من الإمارات و مشاركة الإعلاميين: منى سالمان من مصر، سلام مسافر من قناة روسيا اليوم، بولا يعقوبيان من لبنان، وليلى الأطرش من الأردن.
    ويتابع الملتقى أعماله الخميس بثلاث جلسات حيث تناقش الجلسة الأولى” دور الصحافة العربية في التنوير – تجارب ورؤى ” بإدارة محمد الحمادي رئيس تحرير جريدة الاتحاد ومشاركة أحمد الشهاوي من مصر وعثمان تزغارت رئيس تحرير موقع فرانس 24. وتخصص الجلسة الرابعة لمناقشة “دور وسائل التواصل الاجتماعي في التنوير” وذلك بإدارة الإعلامية الإماراتية عائشة سلطان، وبمشاركة لدكتورة مي عبدالله من لبنان وبسمة قائد من البحرين والدكتور رياض نعسان الآغا من سوريا .
    ويختتم الملتقى جلساته بنقاش ” مستقبل التنوير في الإعلام العربي في ظل المتغيرات” ويدير الجلسة الدكتور ياس البياتي من العراق ويشارك فيها كل الدكتور فاضل البدراني من العراق وأشرف أبو اليزيد من مصر.
  • يحدثنا الدكتور / نجم عبدالله كاظم /عن المبدع الراحل (( عبد الرحمن منيف )) … الروائي قاصاً .. وهنا توقف هنا عند ثلاث من قصصه القصيرة ..

    يحدثنا الدكتور / نجم عبدالله كاظم /عن المبدع الراحل (( عبد الرحمن منيف )) … الروائي قاصاً .. وهنا توقف هنا عند ثلاث من قصصه القصيرة ..

    عبد الرحمن منيف.. الروائي قاصاً

    *د. نجم عبدالله كاظم

     
    (1)
     
     
    يكاد أن يكون سياقاً متعارفاً أن يكتب الروائي القصة القصيرة، كما هو الحال عند تولستوي وفوكنر ونجيب محفوط والطيب صالح وعبد الرحمن منيف الذي نتوقف هنا عند ثلاث من قصصه القصيرة، وهو الذي قلما كتب في هذا الفن. تلك القصص هي: “ابتعدتْ الباخرة كثيراً”، و”عالمان”، و”عملة مزيفة”. وهنا يجب أن ننوه بأن منيف إنما كتب هذه القصص قبل أن نعرفه روائياً، إذ هي تعود إلى ما قبل ذلك. القصص التي نتناولها من المجموعة منشورة في جريدة (أخبار الأدب) القاهرية أيضاً سنة 2004، نقلاً عن مجلة (الآداب) التي نشرتها هي الأخرى قبل ذلك بثلاثين سنة تقريباً.
     
    استذكاراً للفروق ما بين القصة القصيرة والرواية متجسدةً في العمل المكتوب أكثر منها افتراضات وتنظيرات ومقدمات، نجد من جميل ما يعبر عنها قول إيزابيلا إيلندي: “في الرواية يخلق الكاتب جواً من خلال التفاصيل وهو ينسج عمله الروائي مثلما تنسج العاملة بساطاً مفعماً بالألوان. أما القصة القصيرة فهي سهم لا يحق للكاتب أن يرميه إلا رمية واحدة، عليه أن يختار الاتجاه الصحيح والسرعة الصحيحة وعليه أن يشد القوس بقوة مناسبة. في القصة القصيرة أنت لا تملك الوقت ولا المكان لارتكاب الخطأ، كل الأخطاء تظهر. فإن لم تكتب الجملة المناسبة منذ بداية القصة فلك أن تنسى قصتك، لا فائدة في مواصلة الكتابة”. ومثل هذا هو، برأينا، ما تمثّله منيف بقصدية أو بدونها. ولعل أولى الملاحظات التي يمكن أن نسجلها عن قصصه الثلاث، ونحن ننطلق من وعي مسبق بكون صاحبها هو روائي، هي أن أيّاً من خصوصيات الفن الروائي أو لنقل الكتابة الروائية لم تهيمن على قلم الكاتب لتبقيه ضمن شروطها، بل لا يمكن لك، لو قرأت القصص وأنت جاهل بصاحبها، إلا أن تجد كاتبها قاصا بامتياز. فمقابل الطول وجدنا القصر، وبدلاً التفصيلية كان التكثيف، وإزاء الموضوعات الكبيرة والامتدادات الحياتة- إن صح التعبير- كان الحدث أو الأحداث المحدودة واللقاطات الإنسانية، وإزاء الكشف وقيادة مجريات الأحداث نحو الحل والإيفاء بالإجابة على الأسئلة التي قد تثار وتقديم النهايات الوافية كان التلميح والإيحاء.. إلخ. بل لا نبالغ إذا ما قلنا أن قصص منيف الثلاثة، بما انطوت عليه من التقاط حالات أكثر منها أحداثاً وإيحاءات، فضلاً عن القصر والتكثيف، هي أقرب إلى القصصة القصيرة جداً منها إلى القصص القصيرة الاعتيادية، وذلك بخصائصها المعروفة: القصر، والتكثيف، ومحدودية الصراع، ومحدودية الشخصيات، وخصوصية موضوعها المتمثل بموقف أو حالة إنسانية نابعة عادة من دواخل الإنسان، واتجاهها نحو (تفجير) الموقف أو الحالة، وانتهائها بما يُعرف بالضربة النهائية، وأخيراً إيحائها بما هو أبعد من نهايتها.
     
    وسواء أكانت هذه القصص قصصاً قصيرة اعتيادية أم قصيرة جداً، أم غير ذلك، من الطريف أننا نكاد نجد أنفسنا إزاء حالات إنسانية بعيدة عن أن تكون أحداثاً، وحتى إذا اعتبرناها أحداثاً، فإنما هي، بعيداً عن سياقها الإبداعي الذي تأتي عليه هنا، حالات وأحداث عادية مما نراها في الحياة وقد لا تثير فينا شيئاً، لكن الكاتب أو البنية الأدبية التي أتت فيه تجعل منها غير ذلك. فالأحداث نفسها والمواقف نفسها والحالات نفسها التي نجدها ونلاقيها ونراها وتمر بنا ونعيشها ولكنها بما تعطيه لنا هنا هي ليست نفسها تماماً، وهذا ما يذكرنا بقضية الموضوع وتقديم الموضوع، المضمون والشكل، المحتوى والبنية، وكل ذلك في النقد الأدبي الحديث، وفي النقد العربي القديم، وفي هذا يقول الجاحظ: الموضوعات مرمية على الطريق ومتاحة للجميع، ولكن المهم هو الشكل الذي تقدم به أو كيف نقدمها، أي على رأي الشكلانيين ليس المهم معنى الأدب وموضوعه بل أدبية الأدب. وإذ يتجسد هذا الفرق محسوساً حين نقرأ أية قصة لأي قاص مقتدر، فإن ما نحسه في قصص منيف لهو أكثر من هذا. ذلك أنه يلتقط مشاهد إنسانية أو لقطات حياتية أو حالات نفسية لا تبدو، حين نراها أو نحكيها أو تُحكى لنا، عادية، لكن قاصاً مثل منيف يميزها بالشكل، على وفق ما أراده الجاحظ، أو الأدبية حسب الشكلانيين، أو الأسلوب والكيف بالتعبير العام. هي عنده، إذن، ثلاثة أمور، الأول ما يلتقطه في ذلك مما قد لا تراه العين العادية، والثاني الزاوية التي يلتقط منها موضوعه أو حدثه أو حالته، والثالث الكيفية أي الإسلوب الذي يفعل به ذلك كله. وهذا إذا ما يذكّرنا، بشكل ما، بالتأسيس له على يد تشيخوف، وبممارسته كأحسن ما يكون على يد كاترين مانسفيلد وإرنست همنغوي، وبتحقيق القمة فيه على يد بورخس، فإنه ليكتسب نكهة خاصة في قصص منيف. وفي كل هذا تتحقق المفارقة التي لعلها في القصة القصيرة، ولا سيما القصيرة جداً، تكون ضاربة ومؤثرة أكثر منها في أي نص إبداعي آخر.
     
    (2)
    تبدأ القصة الأولى، “ابتعدتْ الباخرة كثيراً”، بصافرة باخرة إيذاناً بإبحارها: “أطلقت الباخرة صفارتها الثانية.. وبعد قليل سوف تتحرك. الأوراق الملونة تمتد كشريط لا ينتهي! بين الرصيف وكل شيء على الباخرة، تريد أن تمسك بها، أن تمنعها من الرحيل!”. لأول وهلة يبدو الأمر وكأن القصة مقدمة من وجهة نظر شخصية امرأة مسافرة يودعها أحدهم و”بعصبية قبلها وركض إلى الرصيف”، وحين راح الرصيف يبتعد عنها، “ولما لم تعد تحتمل ركضت بعصبية إلى مقصورتها وكأن شيئاً ما يطاردها”. لكننا سرعان ما نكتشف أن القصة مقدمة من وجهة نظر شخصية أخرى هي شخصية رجل كان يراقبها.. “حاولت أن أراها مرة أخرى، انتقلت بين البار والمطعم مرات كثيرة طوال النهار، لكن لم أرها”. في اليوم التالي، وعلى ظهر السفينة، “رايتها هناك.. كانت وحيدة متعبة، تنظر باتجاه الشاطئ الذي تركناه. كانت تحدق في الفراغ.. وتأكدتُ أنها لا ترى سوى شيء واحد.. ولكن لم تصبر طويلاً.. ضربت الحاجز بعصبية ومرارة وركضتْ”. وتتواصل مراقبته لها في وحدتها وحزنها وكآبتها الواضحين، حتى اليوم الثالث حين تصل الباخرة وجهتها، وهو ينزل من السفينة يلمحها “كانت تتأبط شاباً قصيراً متيناً. كانت تنظر إليه بلهفة مجنونة وتضحك، وكانت تمسك به بقوة”. لتنتهي القصة بضربته حين يقول الراوي في جملتها الأخيرة: “وفي تلك اللحظة عرفت أكثر من أي وقت لماذا يُصبح الإنسان حزيناً”.. ذلك هو ليس الفراق أو المغادرة أو ترك الوطن أو الحبيب، بل أن يكون وحيداً. والمهم بعد هذا لكي يكون له الخلاص من هكذا حال هو أن يكون معه أحد أو أن يكون مع أحد، وليس مهماً جداً من يكون هذا.
     
    مع ما قد يعنيه سفر بطلة القصة الأولى وإبحار باخرة من علاقة بالخارج بالآخر وبالمكان البعيد، فإن هذا الخارج والآخر والمكان البعيد لم يتمظهر فيها فعلاً، وهو ما تحقق فعلاً في القصة الثانية، “عالمان”، حين ينتقل مسرح حدث قصة منيف في هذه القصة إلى ألمانيا. ولكن ما يتكرر، وبما يعني ارتباط القصتين ببعضهما، هو السفر الذي نجد الراوي بطل القصة يتهيأ له هو وصديق حين يأويان إلى بار في تلك المدينة الألمانية قبل السفر. يستعيد الاثنان الذكريات والماضي، ولكن، وتلاؤماً مع طبيعة القصة القصيرة، دون أن نعرف عنها شيئاً، إذ يتم التعبير عنها بضبابية.. “ونغيب في الذكريات.. نتذكر إنساناً لم نره منذ سنوات، وتمر أطياف بشرٍ منسيين..”. وكأننا إزاء ما يرسخ هذا الغموض، حد الإلغاز هذه المرة، ينبثق، ومن خلال مراقبة البطل لينتقل منه إلينا، من أحد أركان البار شخص يتصرف بشيء من الإثارة- لنا- إذ “كان ينظر بسرعة نحونا بين فترة وأخرى، وكأنه يبحث، عبر الدخان وأقداح البيرة، والابتسامة الحزينة التي ترتسم على شفتيه، عن شيء ما.. كنا نهرب من نظراته وتشغلناعنه الذكريات”. فيما تتعزز هذه الإثارة والغموض والإلغاز، في تصاعد تقدمه القصة القصيرة عادة، مع اتجاهها نحو النهاية، يأتي ما يبدو تهيئةً للحل الذي ننتظر أن تنتهي به القصة: “انقضى أكثر الليل.. لم يبق في البار إلا نحن وذاك الرجل المسن وثلاثة رجال انضم إليهم الساقي وبدأوا يلعبون الورق”. ثم “وما كدنا ننظر إليه هذه المرة حتى كانت تلك النظرة مثل جسر أُقيم في لحظة.. فما كان منه إلا أن حمل كأسه وجاء”.
     
     
    (3)
    الموضوع أو الثيمة المشتركة بين القصص هو الوحدة والمعاناة منها والتوق إلى الآخرين، ومن كلمات قليلة ينبس بها الرجل الغريب والمثير تبدأ شبكة الإلغاز تنحل، حين يقول بعد أن يضع كأسه على طاولتهما حتى دون دعوتهما له للانضمام إليهما: “بقي لي عشرة أيام.. نعم عشرة أيام.. أين يمكن أن أذهب؟ أريد بشراً.. آه لم تمت.. الآن انتهى كل شيء”. إذن هو الفقد والإحساس به وبما يجرّه من الشعور بالوحدة المقترنة بالحاجة إلى الآخرين… أين يمكن أن أذهب؟ مع من أتحدث؟”. ويتفجر أكثر، ليثير ما لمحت به القصة وربما أرعبت البطل أو الصديقين منه وإن لم تقل به مباشرةً حين سيفترقان في اليوم التالي، يقول: “لقد أردت أن نكون أصدقاء، لكنكم كنتم بعيدين.. سأشرب كأسي وأمشي.. لا فائدة.. لقد ماتت زوجتي قبل أسبوع، وابنتي الآن في رحلة مع صديقها”. وإذا كانت أزمة القصة هنا قد انتهت، وبما لا يعني أنها حُلّت، فإن منيف يأبى، ما دام تعامل مع الإلغاز من جهة ومع البعد الإنساني من جهة ثانية، إلا أن يقدم لنا، على طريقة ما قدمه في القصة الأولى، ضربته الجميلة والمثيرة. فبعد مغادرة الرجل بقليل يخرجان و” لم نكد نمشي بضع خطوات حتى وجدنا الرجل يستند إلى جدار ويبكي.. كان يبكي بحرقة. ومشينا بصمت، ولم نستطع أن نستعيد أية ذكريات أخرى”.
     
     
    واضح من بداية القصة الثالثة، “عملة مزيفة”، أنها تفترق موضوعاً عن القصتين السابقتين. وربما هي أكثر انتماءً إلى قصة قصيرة جداً من القصتين السابقتين، ولكن دون أن يبتعد عن الدقة تصنيفنا لها جميعاً على أنها من هذا الشكل القصصي. هذه القصة الثاثة تقدم مشهداً مما تُعنى به تماماً القصة القصيرة جداً، أكثر منه حدثاً وبما يعني أن فيه من الحدثية شيئاً قليلاً، وهو ما نختلف فيه مع البعض ممن يرون بعض ما لا يمتلك حدثاً قصصاً… طفلتان تراقبان وتنظران إلى القصاب وتنتظران. ولكنّ هناك صوتاً آخر هو صوت الراوي البطل الذي يروي بصيغة الأنا كما القصتين السابقتين، ولكه البطل المراقب أكثر منه الشخصية المشاركة. تبادر إحدى الفتاتين بعد طلبات الزبائن للكيلو والثلاث كيلوات والنصف كيلو لتطلب من القصاب وهي تناوله أوارقا نقدية عظماً بهذه الأوراق النقدية.. “يمسك الأوراق، يقلبها، يطويها، يعيدها دون كلمات.. يحرك يده بقرف. تنزلق الصغيرتان إلى الخارج”. ثم تأتي الضربة الأخيرة حين تنطلق الفتاتان منسحبتين بعد الإخفاق في الحصول على ما أرادتاه على تفاهته، ثم “تمرّ سيارة مسرعة.. تترك خلفها كومة من اللحم الطري المعجون بالدم”.
    ______
    *المصدر: المدى
  • رحل عن عمر ناهز 67 عاما الروائي والمسرحي السويدي (( هنينغ مانكل )) بسلام عن عالمنا داخل منزله في مدينة غوتنبرغ السويدية بعد معاناة مع مرض السرطان…علماً أنه شارك في أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة ..

    رحل عن عمر ناهز 67 عاما الروائي والمسرحي السويدي (( هنينغ مانكل )) بسلام عن عالمنا داخل منزله في مدينة غوتنبرغ السويدية بعد معاناة مع مرض السرطان…علماً أنه شارك في أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة ..

    شارك في أسطول الحرية لكسر الحصار على غزة

    السويدي هنينغ مانكل رحل وفي باله فلسطين

     عن عمر ناهز 67 عاما رحل الروائي والمسرحي السويدي هنينغ مانكل بسلام عن عالمنا داخل منزله في مدينة غوتنبرغ السويدية بعد معاناة مع مرض السرطان.

    نصير الإنسانية

    مانكل الذي عاش حياته بين السويد وموزمبيق يعتبر أحد أكثر الأدباء السويديين شهرة في أوروبا، والعالم، ومن المعروف عنه مساندته الكبيرة للقضايا الإنسانية فقد كتب في أعماله الأدبية عن استغلال الأوروبيين لقارة أفريقيا، وركز فيها على مشاكل الأفارقة ومعاناتهم كما تبرّع للمنظمات المعنية بتحسين أوضاع السكان في الموزمبيق بمبلغ 16 مليون كورونة سويدية، وفي العام 2010 شارك مع مجموعة من الناشطين، في أسطول الحرية الذي كان يسعى لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، ونشر كتاباً عن تلك الرحلة وحوادثها، أدان فيه عنف إسرائيل وحصارها للفلسطينيين ومن جملة ماقال في كتابه «إنّ الفعل يؤكّد القول، من السهل أن نقول بأنّنا ندعم، أو ندافع أو نحارب هذا الشيء أو ذاك، ولكنّنا لا نثبث ذلك إلا بالفعل… إنّ الفلسطينيّين، الذين ترغمهم إسرائيل على العيش ضمن هذه الظروف التعيسة، يجب أن يعرفوا أنهم ليسوا وحدهم وأنّنا لا ننساهم.

    ومنذ العام 2012، بدأ بدعم حملات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كيوم اللاجئ العالمي، جائزة نانسن للاجئ، والنداء العاجل الذي أطلقته المفوضية من أجل سوريا.

    أعماله الأدبية

    الكاتب الراحل كان من أصحاب الروايات الأكثر مبيعا حيث اشتهر برواياته البوليسية التي تعتمد على شخصية المحقق كورت فالاندر رجل المباحث الخيالي لا يأبه لشيء في هذا العالم، كما كتب أيضا العديد من الروايات، والنصوص السينمائية والمخطوطات لمسلسلات تلفزيونية ومسرحيات.

    تُرجمت كتبه إلى لغات عدة منها: العربية، الألمانية، الإنجليزية، اليابانية، الأيسلندية، الفرنسية، الروسية، الإسبانية، الصينية والفنلندية حيث باعت أكثر من 40 مليون نسخة في جميع أنحاء العالم، ومن أهم أعماله رواية»جسر إلى النجوم«التي مكنته من الحصول على العديد من الجوائز العالمية كجائزة أفضل كتاب للفتيان في السويد في العام 1990 ودرع هولغرسون العام 1991، وجائزة معرض فرانكفورت للكتاب 1993 بينما حصدت روايته»مَسار خاطئ«في العام 1995 جائزة الأكاديمية السويدية لكتاب الجريمة لأفضل رواية جريمة سويدية، وعن نفس الرواية نال في العام 2001 جائزة الخنجرالذهبي من رابطة كتاب الجريمة لأفضل رواية كما فازت روايته »رحلة الى نهاية العالم« بجائزة أوغست ستريندبرغ عام 1998.

    يُذكر أن روايته»سر النار«التي كتبها سنة 1995 كانت من بين الكتب الهامة التي تُرجمت إلى عدة لغات من بينها العربية وتم اختيارها في (اليوم العالمي للكتاب) لتوزع على أطفال المدارس سنة 1999 ومُنح أيضا عن الرواية نفسها الجائزة الكاثوليكية لكتب الأطفال.

    من حياته

    ولد مانكل في العاصمة السويدية ستوكهولم في العام 1948، انفصل والداه عندما كان عمره عاما واحدا فقضى معظم طفولته بالعيش مع والده الذي كان يعمل قاضيا، وشقيقته الكبرى.

    كان محبّاً للقراءة وبشكل خاص قصص المكتشفين العظماء في إفريقيا. غادر المدرسة وهو في سن الـ 16، وعمل كبحّار تجاري لمدة سنتين قبل أن ينشط سياسياً في أواخر الستينيات في باريس وستوكهولم، حيث خرج في المظاهرات المنددة بحرب فيتنام والحرب البرتغالية في إفريقيا، وكان من أكثر المعادين لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.

    بدأ مسيرته كمؤلف في سن العشرين كما عمل مساعد مخرج في المسرح المركزي في ستوكهولم، و تعاون في السنوات اللاحقة مع العديد من المسارح السويدية.

    بعد أن عاش في زامبيا ودول أفريقية اخرى، دُعي ليصبح المدير الفني لمسرح»أفينيدا«في موزمبيق. وكان يقضي كل عام ما لا يقل عن ستة أشهر في مدينة مابوتو لمتابعة عمله في المسرح و الكتابة.

  • يحصل الطالب السوري (( د. ابراهيم حاتم )) على على درجة الدكتوراه مع درجة الشرف في الجيولوجيا من جامعة /Lille1/ في فرنسا….- د.عبير حاتم ..

    يحصل الطالب السوري (( د. ابراهيم حاتم )) على على درجة الدكتوراه مع درجة الشرف في الجيولوجيا من جامعة /Lille1/ في فرنسا….- د.عبير حاتم ..

     إضافة ‏‏6‏ صور جديدة‏ من قبل ‏د.عبير حاتم‏ — مع ‏بثينه حاتم‏ 





     

    مع أخبار التحرير.. حدَث اليوم أن حصل هذا الوسيم، الخلوق، الصبور، أخي وحبيبي ابراهيم على درجة الدكتوراه مع درجة الشرف في الجيولوجيا من جامعة /Lille1/ في فرنسا..
    ومما قاله أستاذه المشرف في نهاية جلسة الدفاع عن الأطروحة: “ابراهيم أجنبي، ومو أجنبي عادي، أجنبي من سورية، البلد اللي فيه داعش واللي عم يتحمل ظلم كتير كبير وابراهيم كان عنده كتير مشاكل إدارية بسبب الوضع في بلاده وعنده عيلة والتزامات غير دراسته، ،وبالرغم من كل هذا ولا يوم تأخر عن أي شي كان مطلوب منه، وكان صبور بطريقة غريبة، ومجدّ بطريقة رائعة”
    ……………………………………………………………………………………
    د. ابراهيم محمد حاتم.. أحلى وأغلى دكتور.. ألف مبروك حبيب قلبي.. .. أنا أكتر حدا بالعالم بيعرف أنك متميز وشديد الاهتمام والصبر والمثابرة وبعرف أنك بتستاهل درجة شرف وأكتر.. ناطرين رجعتكم بفاااارغ الصبر وكثييييير الشوق..

    ..

    صورة ‏د.عبير حاتم‏.
    صورة ‏د.عبير حاتم‏.
    صورة ‏د.عبير حاتم‏.
    صورة ‏د.عبير حاتم‏.
    صورة ‏د.عبير حاتم‏.
    +2
  • رئيساً لتحكيم الأفلام الروائية”يوسف القعيد”  و”احمد فؤاد درويش” للقصيرة والتحريك – لجنة تحكيم المسابقة الثالثه والعشرون للأفلام الروائية

    رئيساً لتحكيم الأفلام الروائية”يوسف القعيد” و”احمد فؤاد درويش” للقصيرة والتحريك – لجنة تحكيم المسابقة الثالثه والعشرون للأفلام الروائية

    يوسف القعيد

    “القعيد” رئيساً لتحكيم الأفلام الروائية و”درويش” للقصيرة والتحريك

    خاص محيط

    أصدر الكاتب حلمى النمنم وزير الثقافة قراراً بتشكيل لجنتى تحكيم مسابقتى المهرجان القومى للسينما فى دورته الـ 19 ، يرأس لجنة تحكيم المسابقة الثالثه والعشرون للأفلام الروائية الكاتب الكبير يوسف القعيد ، وتضم فى عضويتها الفنانة الكبيرة هاله صدقى، المخرج الكبير محمد كامل القليوبى ، الموسيقار الكبير راجح داوود، الدكتوره غاده جباره عميد المعهد العالى للسينما، مدير التصوير الفنان الكبير طارق التلمسانى، الفنان ابراهيم الفوى، الروائية والكاتبه هناء عطيه، المخرج الدكتور احمد عواض.

    ويرأس المخرج الكبير احمد فؤاد درويش لجنة تحكيم المسابقة الخامسه والثلاثون للأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك وتضم فى عضويتها استاذ التحريك الدكتوره رشيده عبد الرؤوف، الدكتورة سعاد شوقى، الناقد هشام لاشين، المخرج والسيناريست ابرهيم الموجى، الدكتور محمد خيرى سعودى، الاستاذه لطيفه فهمى.

    يذكر أن المهرجان يقام فى الفترة من 7 إلى 16 اكتوبر بسينما الهناجر ، والمسرح الصغير بدار الاوبرا  كما تقام عروض لبعض الأفلام المشاركة بمركز الحرية للإبداع بالاسكندرية، ويقام حفلى الإفتتاح والختام على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

  • “القومي للسينما” يبدأ أعمال الدورة التاسعة عشرة..اليوم..

    “القومي للسينما” يبدأ أعمال الدورة التاسعة عشرة..اليوم..

    المهرجان القومي للسينما

    اليوم.. “القومي للسينما” يبدأ أعمال الدورة التاسعة عشرة

    خاص محيط

    تبدأ مساء اليوم (الأربعاء) أعمال الدورة التاسعة عشرة من المهرجان القومى للسينما المصرية الذى ينظمه صندوق التنمية الثقافية ، حيث يفتتح فى السادسة مساءاً الكاتب الكبير حلمى النمنم وزير الثقافة والفنان سمير سيف رئيس المهرجان والمهندس محمد أبو سعدة رئيس قطاع الصندوق معرض “الإحتفال بمئوية المخرج الكبير الراحل صلاح أبو سيف” بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر للفنون ، المعرض رؤية وإشراف الناقدة صفاء الليثى ..

    تبدأ الفعاليات حفل الإفتتـاح بالمسرح الكبير بدار الأوبرا ، فى السابعـة مساءاً بعرض “أفلامنا .. مرآتنا” ، الذى تدور أحداثه حول دخول طفل إلى قاعة السينما ومقابلته لعامل الإستقبال بصالة العرض ، الذى يقوم بتعريفه على مهام صناع الأفلام ، حتى يصبح جزء من فيلم معروض ، العرض من إخراج شادى سرور .

    يصعد بعد ذلك وزير الثقافة إلى خشبة المسرح لإعلان إفتتاح الدورة الجديدة من المهرجان ، يلى ذلك تقديم أعضاء لجنتى التحكيم : الروائية الطويلة ، والتسجيلية والتحريك ، ثم ينتهى حفل الإفتتاح بتكريم رموز السينما المصرية : الفنانة ليلى علوى ، د. يحيى الفخرانى ، د. محمود محسن ، السيناريست الكبير مصطفى محرم ومدير التصوير عصام فريد .

       يعقب الحفل عرض خمسة حكايات سينمائية لأفلام بعنوان : ” قناة السويس حكاية شعب” ، وهى أفلام : 72 كيلو متر (إنتاج 2015) وإخراج هيثم خليل ، العدد رقم 1461 من جريدة مصر السينمائية (إنتاج 1975) ، فيلم “مسافر للشمال .. مسافر للجنوب”  إخراج سمير عوف (إنتاج عام 1973) ، فيلم “فليشهد العالم” إخراج سعد نديم (إنتاج 1956) وأخيرا فيلم “شفيقة ومتولى” للمخرج على بدرخان.

  • صدر للشاعرة السورية (( رولا رمضان )) مجموعة شعرية بعنوان (( أسرق الفرح )).. و الإهداء.. لياسمين موجك.. أهدي وحدي بكاء البحار ..عازفة غربتها منذ الأزل..- بقلم : رولا رمضان “تصميم الغلاف الفنان : رياض الخليل “


    بتاريخ 6/10/2015……تعالوا نسرق الفرح معاً….
    ……………..الإهداء..……………..
    لياسمين موجك……
    أهدي وحدي بكاء البحار ….
    عازفة غربتها منذ الأزل……..
    لياسمين موجك…..
    أهدي وحدي حقائب مقفلة…..
    بزوادة العشق والغرام…..
    بقلم رولا رمضان
    “تصميم الغلاف :الأستاذ المبدع رياض الخليل “
    rola

     — ‏مع ‏نيفير ديبان‏ و ‏‎Hussin Swidan‎‏ و ‏‎Reyad Alkhalil‎‏ و ‏‏44‏ آخرين‏.‏

  • بطل الحرب والسلام (( محمد أنور محمد السادات )) .. في يوم النصر شيعته مصر.. – في 6 أكتوبر من عام 1981م  – محمد الدوي …

    بطل الحرب والسلام (( محمد أنور محمد السادات )) .. في يوم النصر شيعته مصر.. – في 6 أكتوبر من عام 1981م – محمد الدوي …

    بالفيديو.. السادات.. بطل الحرب والسلام

    watermark

    محمد أنور محمد السادات

    محمد أنور محمد السادات

    محمد الدوي

    في 6 أكتوبر من عام 1981، كان يجلس بين أبنائه- كما كان يحب أن يسميهم دائمًا- تغمر ملامحه الريفية مظاهر البهجة ويشع من عينيه بريق الانتصار، يتابع بنظراته الثاقبة العرض العسكري احتفالًا بذكرى النصر الذي أعاد إلى مصر والأمة العربية هيبتها، ينفث دخان “البايب” ويطلق معه رسائل للعالم أجمع بأن مصر لا تهزم.
    فجأة.. تتبدل ملامحه، يذهله هول المفاجأة التي لم يكن يتوقعها، يرمق يد الغدر التي امتدت نحوه بمزيد من التساؤلات التي لم يسعفه القدر أن يجد لها إجابة، تظهر رءوس الشياطين التي اندست بين أبنائه، لتخطف روحه في ذكرى النصر الكبير، وهو يرتدي ملابسه العسكرية التي تحمل عبق الانتصار.
    نشأته
    محمد أنور محمد السادات من قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية ولد سنة 1918، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية.
    التحق الرئيس الراحل بالمدرسة الحربية في عام 1935 لاستكمال دراساته العليا، وتخرج من الكلية الحربية عام 1938 ضابطًا برتبة ملازم ثان وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر، وقد تأثر في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في مصر والعالم.
    حياته الشخصية
    كان زواجه الأول تقليديا حيث تقدم للسيدة “إقبال عفيفي” التي تنتمي إلى أصول تركية، وكانت تربطها قرابة بالخديو عباس، كما كانت أسرتها تمتلك بعض الأراضي بقرية ميت أبو الكوم والقليوبية أيضا، وهذا ما جعل عائلة إقبال تعارض زواج أنور السادات لها، لكنه بعد أن أتم السادات دراسته بالأكاديمية العسكرية تغير الحال وتم الزواج واستمر لمدة عشر سنوات، وأنجبا خلالها ثلاث بنات هن رقية، وراوية، وكاميليا.
    وتزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت عام 1951 التي أنجب منها 3 بنات وولدًا هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.
    نضاله
    شغل الاحتلال البريطاني لمصر بال السادات، كما شعر بالنفور من أن مصر محكومة بواسطة عائلة ملكية ليست مصرية، كذلك كان يشعر بالخزى والعار من أن الساسة المصريين يساعدون في ترسيخ شرعية الاحتلال البريطاني، فتمنى أن يبنى تنظيمات ثورية بالجيش تقوم بطرد الاحتلال البريطاني من مصر، فقام بعقد اجتماعات مع الضباط في حجرته الخاصة بوحدته العسكرية بمنقباد وذلك عام 1938.
    في أوائل 1939 اختارته القيادة للحصول على فرقة إشارة بمدرسة الإشارة بالمعادي هو ومجموعة أخرى كان منهم جمال عبد الناصر، لم يكن عنده أمل في العمل بسلاح الإشارة الذي أنشئ حديثًا في الجيش حيث كان من أهم أسلحة الجيش في ذلك الوقت، ولا بد من وجود واسطة كبيرة لدخوله، وفى نهاية الفرقة كان عليه إلقاء كلمة نيابة عن زملائه قام هو بإعدادها، وكانت كلمة هادفة ذات معنى علاوة على بلاغته وقدرته في إلقائها دون الاستعانة كثيرا للورق المكتوب، وذلك ما لفت نظر الأمير الاى إسكندر فهمي أبو السعد، وبعدها مباشرة تم نقله للعمل بسلاح الإشارة، وكانت تلك النقلة هي الفرصة التي كان السادات ينتظرها لتتسع دائرة نشاطه من خلال سهولة اتصاله بكل أسلحة الجيش، كانت الاتصالات في أول الأمر قاصرة على زملاء السلاح والسن المقربين، ولكن سرعان ما اتسعت دائرة الاتصالات بعد انتصارات “الألمان” هتلر عام 39، 40، 41 وهزائم الإنجليز.
    في صيف 1941 قام السادات بمحاولته الأولى للثورة في مصر، وبدت السذاجة لخطة الثورة فقد كانت معلنة، حيث كانت تقضى بأن كل القوات المنسحبة من مرسي مطروح سوف تتقابل بفندق مينا هاوس بالقرب من الأهرامات، وفعلا وصلت مجموعة السادات الخاصة إلى الفندق وانتظرت الآخرين للحاق بهم، حيث كان مقررًا أن يمشى الجميع إلى القاهرة لإخراج البريطانيين ومعاونيهم من المصريين، وبعد أن انتظرت مجموعة السادات دون جدوى، رأى السادات أن عملية التجميع فاشلة ولم تنجح الثورة.
    تجربة السجن
    كانت أيام حرية السادات معدودة، حيث ضيق الإنجليز قبضتهم على مصر، وبالتالي على كل مناضل مصري يكافح من أجل حرية بلاده مثل أنور السادات، فتم طرد السادات من الجيش واعتقاله وإيداعه سجن الأجانب عدة مرات، حيث قام بالاستيلاء على جهاز لاسلكي من بعض الجواسيس الألمان “ضد الإنجليز” وذلك لاستغلال ذلك الجهاز لخدمة قضية الكفاح من أجل حرية مصر.
    في السجن حاول السادات أن يبحث عن معاني حياته بصورة أعمق وبعد أن أمضى عامين (1942: 1944) في السجن قام بالهرب منه حتى سبتمبر 1945 حين ألغيت الأحكام العرفية، وبالتالي انتهى اعتقاله وفقا للقانون، وفى فترة هروبه هذه قام بتغيير ملامحه وأطلق على نفسه اسم الحاج محمد، وعمل تباعا على عربة تابعة لصديقه الحميم حسن عزت، ومع نهاية الحرب وانتهاء العمل بقانون الأحوال العسكرية عام 1945 عاد السادات إلى طريقة حياته الطبيعية، حيث عاد إلى منزله وأسرته بعد أن قضى ثلاث سنوات بلا مأوى.
    عقد السادات ومعاونوه العزم على قتل أمين عثمان باشا، وزير المالية في مجلس وزراء النحاس باشا لأنه كان صديقا لبريطانيا وكان من اشد المطالبين ببقاء القوات الإنجليزية في مصر، وكان له قول مشهور يشرح فيه العلاقة بين مصر وبريطانيا واصفًا إياها بأنها “زواج كاثوليكي” بين مصر وبريطانيا لا طلاق فيه، وتمت العملية بنجاح في السادس من يناير عام 1946 على يد حسين توفيق، وتم الزج بأنور السادات إلى سجن الأجانب دون اتهام رسمي له.
    أدى حبس السادات في الزنزانة 54 بسجن القاهرة المركزي إلى التفكير في حياته الشخصية ومعتقداته السياسية والدينية، كما بنى السادات في سجنه علاقة روحانية مع ربه؛ لأنه رأى أن الاتجاه إلى الله أفضل شيء لأن الله سبحانه وتعالى لن يخذله أبدا، وأثناء وجوده بالسجن قامت حرب فلسطين في منتصف عام 1948، التي أثرت كثيرا في نفسه حيث شعر بالعجز التام وهو بين أربعة جدران حين علم بالنصر المؤكد للعرب لولا عقد اتفاق الهدنة الذي عقده الملك عبد الله ملك الأردن وقت ذلك، والذي أنقذ به رقبة إسرائيل وذلك بالاتفاق مع الإنجليز، وفى أغسطس 1948 تم الحكم ببراءة السادات من مقتل أمين عثمان وتم الإفراج عنه، بعد ذلك أقام السادات في بنسيون بحلوان لكي يتمكن من علاج معدته من آثار السجن بمياه حلوان المعدنية.
    عودته للجيش
    بعد خروجه من السجن عمل مراجعًا صحفيًا بمجلة المصور حتى ديسمبر 1948، وعمل بعدها بالأعمال الحرة مع صديقة حسن عزت، وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.
    وفي عام 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش والذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار فانضم إليها، وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 – 1952، فألغت حكومة الوفد معاهدة 1936 وبعدها اندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952 وأقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.
    وفي ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة، وفي 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إليه في مقر وحدته بالعريش يطلب منه الحضور إلى القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز، وقامت الثورة، وأذاع بصوته بيان الثورة، وقد أسند إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.
    نشاطه بعد الثورة
    في عام 1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إليه رئاسة تحرير هذه الجريدة، وفي عام 1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى منصب وزير دولة وكان ذلك في سبتمبر 1954.
    وانتخب عضوًا بمجلس الأمة عن دائرة تلا لمدة ثلاث دورات ابتداءً من عام 1957. وكان قد انتخب في عام 1960 رئيسًا لمجلس الأمة وكان ذلك بالفترة من 21 يوليو 1960 وحتى27 سبتمبر 1961، كما انتخب رئيسًا لمجلس الأمة للفترة الثانية من 29 مارس 1964 إلى 12 نوفمبر 1968. كما أنه في عام 1961 عين رئيسًا لمجلس التضامن الأفرو – آسيوي، في عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائبًا له، وظل بالمنصب حتى يوم 28 سبتمبر 1970.
    صعوده للرئاسة
    بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وكونه نائبًا للرئيس أصبح رئيسًا للجمهورية. وقد اتخذ في 15 مايو 1971 قرارًا حاسمًا بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر دستورًا جديدًا لمصر.
    وقام في عام 1972 بالاستغناء عن ما يقرب من 17000 خبير روسي في أسبوع واحد، ولم يكن خطأ إستراتيجيًا ولم يكلف مصر الكثير إذ كان السوفييت عبئًا كبيرًا على الجيش المصري، وكانوا من قدامى العسكريين السوفيت والمحالين على التقاعد، ولم يكن لهم أي دور عسكري فعلي خلال حرب الاستنزاف على الإطلاق، وكان الطيارون السوفييت برغم مهمتهم في الدفاع عن سماء مصر من مطار بني سويف، إلا أنهم كانوا فشلوا في تحقيق المهمة بالكامل، والدليل خسارتهم ل 6 طائرات (ميج 21) سوفيتية بقيادة طيارين سوفيت في أول واخر اشتباك جوي حدث بينهم وبين الطائرات الإسرائيلية، والحقيقة التي يعرفها الكثيرون بأن إقدام السادات على هذا التخلي كان من خطوات حرب أكتوبر، حيث أراد السادات عدم نسب الانتصار إلى السوفيت.
    قرار الحرب
    في يوم 6 أكتوبر 1973، أطلق الرئيس الراحل محمد أنور السادات الشرارة التي اندفعت بعدها جيوش مصر وسوريا إلى تحطيم الأسطورة الإسرائيلية التي خيمت على المنطقة طوال ربع قرن.
    الانفتاح الاقتصادي
    في عام 1974 استقر على رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب وذلك بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادي، ومن أهم الأعمال التي قام بها كان قيامه بإعادة الحياة الديمقراطية التي بشرت بها ثورة 23 يوليو ولم تتمكن من تطبيقها، حيث كان قراره الذي اتخذه عام 1976 بعودة الحياة الحزبية حيث ظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول حزب بعد ثورة يوليو وهو الحزب الذي أسسه وترأسه وكان اسمه بالبداية حزب مصر، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها من الأحزاب.
    معاهدة السلام
    في 19 نوفمبر 1977 اتخذ الرئيس قراره الذي سبب ضجة بالعالم بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصرو إسرائيل. وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر.
    ووقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن، والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادئ للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.
    وانتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.
    وحصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
    علاقته بالعرب
    لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل، وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس العاصمة، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي أحمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني.
    اغتيال
    في 6 أكتوبر من عام 1981، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بالاغتيال خالد الإسلامبولي وحسين عباس وعطا طايل وعبد الحميد عبد السلام التابعين للمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل، حيث قاموا بإطلاق الرصاص على الرئيس السادات مما أدى إلى إصابته برصاصة في رقبته ورصاصة في صدره ورصاصة في قلبه مما أدي إلى وفاته وجاء اغتيال السادات بعد أشهر قليلة من حادثة مقتل المشير أحمد بدوي وبعض القيادات العسكرية في تحطم طائرته الهليكوبتر بشكل غامض جدا، مما فتح باب الشكوك حول وجود مؤامرة.
    ميراثه السياسي
    ويرى مؤيدو سياسته أنه الرئيس العربي الأكثر جرأة وواقعية في التعامل مع قضايا المنطقة وأنه انتشل مصر من براثن الدولة البوليسية ومراكز القوى ودفع بالاقتصاد المصري نحو التنمية والازدهار.
    وعلى النقيض من ذلك يرى آخرون أنه قوض المشروع القومي العربي وحيّد الدور الإقليمي المصري في المنطقة وقضى على مشروع النهضة الصناعية والاقتصادية ودمر قيم المجتمع المصري وأطلق العنان للتيارات الإسلامية.
  • يعتزم السائق (( راينر زاتلو )) القيام برحلة ليقطع المسافة من أقصى جنوب الكرة الأرضية إلى شمالها في عشرة أيام تسجيل «الرقم القياسي» لأطول مسافة تقطعها سيارة ..

    يعتزم السائق (( راينر زاتلو )) القيام برحلة ليقطع المسافة من أقصى جنوب الكرة الأرضية إلى شمالها في عشرة أيام تسجيل «الرقم القياسي» لأطول مسافة تقطعها سيارة ..

    راينر زاتلو يعتزم تسجيل «الرقم القياسي» لأطول مسافة تقطعها سيارة
    الرحلة تقطع المسافة من أقصى جنوب الكرة الأرضية إلى شمالها في عشرة أيام

    يواصل المغامر ومحطم الأرقام القياسية العالمية لأطول مسافة تقطعها سيارة في وقت قصير راينير زاتلو، المشروع الأكثر إثارة في مسيرته، حيث سيقطع المسافة من أقصى جنوب أفريقيا إلى شمال أوروبا في أقل من عشرة أيام، بقيادة سيارة طوارق من فولكس واجن، والمجهزة بالكامل بأجهزة الاستشعار والأجهزة التقنية.
    حيث يعد التخطيط للقيادة عبر هذا الطريق المليء بالمغامرات، من رأس أقولاس في أقصى جنوب أفريقيا إلى الرأس الشمالي في أقصى شمال النرويج، وفي مدة أقل من عشرة أيام تحديا كبيرا.
    وهذا ما كان يشغل راينير زاتلو لسنوات عدة، فبعد سجله الحافل بالنجاحات في القيادة من تييرا ديل فييغرو إلى ألاسكا، ومن ملبورن الى سان بطرسبرج، ستأخذه هذه الرحلة على طول الجزء الشرقي من القارة السوداء وعبر أوروبا كلها هذه المرة.
    حيث بدأ سباقه ضد الزمن في الساعة العاشرة صباح يوم الجمعة الحادي عشر من سبتمبر الجاري انطلاقا من رأس أقولاس، وقد قطع زاتلو وفريقه هذه الرحلة من قبل من الشمال إلى الجنوب في عام 2014 مستغرقا 21 يوما و16 ساعة، متضمنة تأخرهم بسبب وقوع حادث لأسباب خارجية.
    ويقول راينر زاتلو: “إن القيادة من الرأس الجنوبي إلى الرأس الشمالي في وقت قياسي عالمي سيكون تحديا فريدا من نوعه، فهناك الكثير من المخاطر والتحديات، مما سيصنع من كل يوم تجربة مذهلة”.
    فهناك أكثر من 19 ألف كم هذه المرة، ومن المقرر أن يقطعها المغامر راينر زاتلو جنبا إلى جنب مع زميله في الفريق منذ فترة طويلة المصور ماريوس بييلا والبريطاني سام روش، في وقت قياسي جديد بالطبع.
    حيث سيتم قطع المسافة كليا بالقيادة على اليابسة، ما عدا سوريا التي سيقطعها الفريق وسيارة طوارق عن طريق الطيران بسبب الحدود المغلقة، وسيصل عدد البلدان التي يمر بها ما مجموعه 19 بلدا، من بينها تنزانيا وكينيا واثيوبيا ومصر وزيمبابوي، وسيقطع آلاف الكيلومترات فوق طرق ثلجية زلقة وهشة، وسهوب برية، وسلاسل الجبال الأفريقية أو المعروفة ب”طريق الجحيم” في شمال كينيا.
    وستتراوح درجة الحرارة من نقطة التجمد في شمال النرويج إلى 50 درجة مئوية في حرارة السودان الحارقة..”
    ويقوم راينر زاتلو بهذه الرحلة مع فولكس واجن طوارق 3.0 TDI، والتي تم تعديلها بشكل طفيف لرحلة الرقم القياسي العالمي هذه، ولإبقاء عدد مرات التوقف في الحد الأدني في هذا السباق للحصول على أفضل وقت، حيث ستكون طوارق في وضع الحركة على مدار الساعة ما عدا مرات التوقف عند الحدود، والتزود بالوقود “السيارة مزودة بخزان الوقود الإضافي الهائل في المقعد الخلفي، والذي يسمح بقطع مسافات تصل إلى 3000 كم.
    وسيقوم الفريق بتبديل المقاعد كل خمس ساعات، بعيدا عن تقنية النقل والتحليل في طوارق، وبيانات الفريق، فقد قام الرعاة الرئيسيون: شركة هيوليت باكارد وشركة إنتل، بتوفير ميزات إضافية حولت السيارة إلى مختبر ابتكار على أربع عجلات.