

الوسطى هي الحقيقية، بحسب ما يؤكده عالم فرنسي
طوال 10 سنوات، وباستخدام تكنولوجيا تسليط حزم من الضوء على لوحة، تنعكس بعدها على شاشة توضح ما رصدته فيها، تمكن عالم فرنسي من اكتشاف رسم لامرأة خلف طيات الدهان الذي استخدمه ليوناردو دافنتشي ليرسم به على مراحل لوحته الأشهر، وهي “الموناليزا” المعروضة في متحف اللوفر، الذي رفض التعليق على ما ذكره العالم Pascal Cotte نظرا لأنه “ليس من أفراد الفريق العلمي” على حد ما نقلت الوكالات مما قالته إدارة المتحف، علما أنها من سمح في 2004 لكوت، المعروف بأنه مؤسس مشارك للتكنولوجيا الضوئية في باريس، بفحص اللوحة الشهيرة، ففعل ووجد فيها مفاجأة كبرى.
المرأة التي ظهرت خلف “الموناليزا” الشهيرة بابتسامتها التي أصبحت “ماركة مسجلة” باسمها، واحتار المحللون في تفسير نوعها الغامض، مختلفة تماما لجهة الشكل والملامح عن التي نعرف أن دافنتشي رسمها بدءا من 1503 وطوال 3 سنوات، وامتدت كما يقال 11 سنة أخرى، وهو ممعن في رسمها وتطويرها، حتى أصبحت في 1517 تحفة يقدر الخبراء قيمتها، بأكثر من 750 مليون دولار، فيما لو تم عرضها بالمزاد، وهناك من يصل بالقيمة إلى مليار، إذا ما احتدم التنافس عليها.
وبحسب “العربية نت” فقد ظهرت المرأة الأخرى لكوت، بعد 10 سنوات من تحليل اللوحة وقصفها بالحزم الضوئية، ورأى طيفها جالسة تنظر إلى أحد الجوانب، وليس على شفتيها أي ابتسامة، كالتي تميز “موناليزا اللوفر” المحيرة محبي الفنون طوال أكثر من 500 عام بابتسامة تشع من شفتيها، ولها تفسيرات بالعشرات.
إلا أن “الآراء تباينت بشأن مزاعم كوت، وانقسم خبراء فن ليوناردو دافنشي بين مؤيد ومعارض”، على حد ما أوردت محطة BBC البريطانية، في ملخص عن فيلم وثائقي تعرضه الأربعاء، عما اكتشفه العالم المعتبر رائدا في استخدام تقنية معروفة باسم “طريقة تكبير الأسطح”، وهي التي استخدمها لتحليل اللوحة التي تظهر فيها ليزا غيرارديني، المعروفة باسم “ليزا ديل جوكوندو” منذ تزوجها تاجر حرير، طلب من دافنتشي رسمها حين كان عمرها 24 سنة، ففعل من 1503 الى 1506 في فلورنسا بإيطاليا، ثم بقيت اللوحة لديه وتابع رسمها حتى العام 1517 في فرنسا التي أقام فيها. أما ليزا فتوفيت في 1542 بعمر 63 سنة، وإلى الآن يبحثون في إيطاليا عن قبرها بأحد الأديرة، ولا يعثرون عليه.
إلا أن العالم الفرنسي لا يعتقد بكل هذه المعلومات المستمرة عن “موناليزا” منذ 5 قرون، ويرى أن من عثر عليها تحت طيات الدهان، هي الموناليزا الحقيقية، أما الموجود رسمها في متحف اللوفر الفرنسي، فامرأة أخرى تماما، رسمها ليوناردو فوق “ليزا” زوجة فرانشيسكو دي بارتولوميو دي زانوبي ديل جوكوندو، وهو ما شجع أندرو غراهام- ديكسون، المؤرخ الفني المعروف، على إعداد فيلم وثائقي جديد بالتعاون مع BBC سماه “أسرار الموناليزا” قائلا فيه إن ما اكتشفه كوت “من قصص القرن”، وفق تعبيره.
ونقلت “بي بي سي” أيضا، عدم اقتناع مارتن كيمب، أستاذ تاريخ الفنون الفخري بجامعة أوكسفورد، بالنتائج التي توصل إليها كوت، ووصف اكتشافه بأمر بارع “من حيث إظهار ما كان ليوناردو يفكر فيه على الأرجح. لكن فكرة وجود هذه الصورة، وأنها مختفية أسفل سطح اللوحة، فكرة ضعيفة لا أعتقد بوجود هذه المراحل المحكمة التي تمثل صورا مختلفة. لكني أرى أنها مجرد عمليات تطوير مستمرة للوحة. أنا مقتنع تماما بأن الموناليزا هي ليزا” على حد ما نقلت “بي بي سي” عنه.
وما وجده كوت، بحسب زعمه، هما صورتان إضافيتان تحت سطح لوحة “الموناليزا” المعروفة.. وجد ظلالا لصورة امرأة، رأسها أكبر وأنفها ويدها أكبر، لكنها أصغر من حيث حجم الشفاه. ويقول إنه وجد صورة أخرى بنمط مادونا من رسومات ليوناردو، لذلك ذكر فيما قرأت “العربية.نت” مما ورد في موقع المحطة: “نستطيع الآن تحليل ما حدث بالضبط داخل طبقات اللوحة، كما نستطيع تقشيرها كالبصلة والنظر إلى جميع طبقاتها. ونستطيع أيضا إعادة بناء السجل التاريخي الخاص برسم اللوحة” كما قال.
ويبدو، فيما لو صح اكتشاف العالم الفرنسي، أن ليوناردو دافنتشي، رسم “موناليزا” التي يرغبها خياله، فوق موناليزا الحقيقية، أو أنها فتاة أخرى تماما، رسمها ليحجب بها الحقيقية، وهذا مجرد اعتقاد بين احتمالات كثيرة عرضوها عبر القرون عن اللوحة الشهيرة، وآخرها ما ظهر عنها في سويسرا قبل 3 سنوات.
وفي سبتمبر 2012 كشفت مؤسسة فنية مقرها سويسرا، عن امتلاكها للوحة “موناليزا” الأصلية، وإن لديها أدلة “من باحث فيزيائي أميركي، متخصص بالتصوير الجنائي وخبير فنون إيطالي بارز”، على حد ما ورد في “العربية.نت” مما ذكره أعضاء في المجموعة بمؤتمر صحافي عقدوه وقتها في جنيف، وفيه أكدوا أن اللوحة هي لامرأة تبدو أصغر سنا بعشرة أعوام من المرسومة في “الموناليزا” المعروضة بمتحف اللوفر بباريس، وإن لوحتهم قد تكون الوحيدة التي رسمها عبقري عصر النهضة.
يومها، قال المحامي السويسري ماركوس فراي، رئيس “مؤسسة موناليزا” الخاصة: “إن الحقائق مذهلة وتثبت بوضوح أصالة هذه التحفة الفنية” في إشارة إلى اللوحة التي تملكها المؤسسة، والتي قال عنها ستانلي فيلدمان، وهو مؤرخ فني وعضو بالمجموعة، إن النقاد الذين يرفضون أي إشارة إلى أن النسخة “الأصغر سنا” للموناليزا رسمها دافنشي بالفعل “لم يشاهدوها قط” ودعاهم إلى جنيف لدراستها بأنفسهم.
نجح الدكتور عمرو علواني، في الفوز بولاية جديدة لرئاسة الاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة، عقب حصوله على 33 صوتا مقابل 10 لأدريس دوكوني التشادي و8 لديفيد كابري البوركيني في الإنتخابات التي جرت منذ قليل في العاصمة الجزائرية.
«حرب النجوم.. القوة تستيقظ» عرض أول في أبو ظبي
في إشارة بارزة إلى الدور الذي اضطلعت به أبوظبي في تصوير مشاهد الفيلم العالمي “حرب النجوم.. القوة تستيقظ”، أعلنت twofour54، المركز الإعلامي والترفيهي الرائد في أبوظبي، أن الإمارة ستستضيف العرض الأول للفيلم خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك يوم 16 ديسمبر المقبل في فندق قصر الإمارات.
وتعليقاً على عرض الفيلم في أبوظبي، قالت نورة الكعبي الرئيس التنفيذي ل twofour54: “إن افتتاح عرض فيلم “حرب النجوم.. القوة تستيقظ” في العاصمة قبيل بدء العروض الجماهيرية، يعد برهاناً على نجاح عمليات التصوير والإنتاج التي تم تنفيذها في العاصمة الإماراتية”.
وأضافت “لقد تضمنت جميع الإعلانات الترويجية التي صدرت للجزء السابع حتى الآن مشاهد عديدة تم تصويرها في إمارة أبوظبي، وحققت نسبة مشاهدات مرتفعة جداً، وننتظر اليوم أن يشاهد العالم أبوظبي من خلال واحد من أهم وأضخم الانتاجات العالمية على الشاشة الكبيرة”.
وتمثل أبوظبي في فيلم “حرب النجوم.. القوة تستيقظ” كوكب “جاكو” الصحراوي بحسب موقع StarWars.com، وقد قدمت twofour54 ولجنة أبوظبي للأفلام تسهيلات لفريق العمل الذي قام بتصوير المشاهد في اثنين من المواقع في أبوظبي خلال شهر مايو 2014، وبمشاركة 650 شخصاً.
يعد “حرب النجوم.. القوة تستيقظ”، النسخة السابعة من سلسلة الأفلام الشهيرة، الذي من المتوقع أن يكون واحداً من أكثرها نجاحاً عبر تاريخ هذه السلسلة.
وسيقام العرض الأول للفيلم في منطقة الشرق الأوسط في أبوظبي، من خلال احتفالية خاصة تتخللها عروض السجادة الحمراء، وتقيمها twofour54 بالشراكة مع هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة وشركة “والت ديزني”.
دبي- مهرجان دبي السينمائي الدولي
كشف “مهرجان دبي السينمائي الدولي” عن تكريمه الفنان التونسي سامي بوعجيلة، ومنحه “جائزة تكريم إنجازات الفنانين” المرموقة لهذا العام. ويأتي هذا التكريم بمثابة تقدير لمساهمات ومسيرة الفنان الكبيرة في مجال السينما.
وبوعجيلة الحائز على جوائز دولية عدّة، يملك تاريخاً فنياً حافلاً يمتد لثلاثة عقود، قدم فيه أكثر من 40 فيلماً. وسوف يكرّم الفنان أمام حضور سينمائي حاشد من الوطن العربي والعالم، خلال الدورة الـثانية عشرة من المهرجان، التي تُقام في الفترة بين 9 – 16 ديسمبر/كانون الأول 2015.
وقدّم سامي بوعجيلة أدوار البطولة في مجموعة مميزة من الأفلام، التي كان أشهرها فيلم «الشاهد» (Les Temoins)، الذي حاز فيه على جائزة «سيزار» للعام 2008 لأفضل ممثل مساعد، إضافة إلى فيلم «بلديون» (Indigenes)، الذي حصل فيه على جائزة «أفضل ممثل» في مهرجان كان السينمائي 2006. وحصل سامي على أول جائزة له في العام 2000، عندما تم اختياره أفضل ممثل شاب عن فيلمه «مغامرات فيليكس» (Drole de Felix) في مهرجان كابورغ للفيلم الرومانسي.
واصل سامي (49 عاماً) حياته الفنية، إلى أن قدم دوره الأهم في العام 2011 في الفيلم الفرنسي «عمر قتلني»، الذي يعالج قصة مهاجر مغربي يعمل بستانياً في فرنسا، تُوجّه له زوراً تهمة القتل العمد لربّة عمله المسنة.
في هذه المناسبة، نوّه عبدالحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي، بأهمية تكريم الأشخاص الذين كرسوا حياتهم للسينما، حيث قال: «تُعدّ مسيرة الفنان سامي بوعجيلة السينمائية دليلاً واضحاً على أهمية السينما، فهو يملك جمهوراً كبيراً حول العالم، نتيجة لأدواره المتنوعة والمقنعة خلال حياته المهنية. ويسعدنا تكريم موهبة مثل بوعجيلة بجائزة تكريم إنجازات الفنانين، في مهرجان دبي السينمائي الدولي».
كما أعرب سامي بوعجيلة عن سعادته بهذا التكريم، فقال: «يشرفني أن أنال جائزة تكريم إنجازات الفنانين من مهرجان دبي السينمائي الدولي، وأتطلع قدماً للقاء أعضاء صناعة السينما من المنطقة، خلال المهرجان».
يذكر أن “جائزة تكريم إنجازات الفنانين” من مهرجان دبي السينمائي تهدف لتكريم أهم صانعي السينما من ممثلين وكتّاب ومخرجين ومنتجين ونقّاد حول العالم. وسبق أن حصل على هذه الجائزة كلّ من عمر الشريف وفاتن حمامة وعادل إمام وجميل راتب وصباح ومحمود عبد العزيز ومورغان فريمان وشون بن وأميتاب باتشان وشاه روخ خان وداوود عبدالسيد ويوسف شاهين ورشيد بوشارب وسليمان سيسي ونبيل المالح وأوليفر ستون وداني غلوفر وتيري غيليام وياش شوبرا وسوبهاش غاي ومايكل أبتيد.
صحيفة الوسط البحرينية –
زواج أسطوري لـ صوفيا فيرجارا.. وفستان الزفاف من تصميم اللبناني زهير مراد
أقامت الممثلة الكولومبية صوفيا فيرجارا حفل زفافها من الممثل وكاتب السيناريو جوي مانجلينو أمس الأول، في إطار من السرية وبعيدا عن أعين المصورين، وارتدت فيرجارا – 44 عاما – فستان زفاف من تصميم اللبناني زهير مراد، واكتفت بنشر صور من زفافها من مانجلينو – 38 عاما- على صفحتها بموقع انستجرام.
ورغم أن حفل الزفاف تم أمس، إلا أن فيرجارا ومانجلينو احتفلا على مدى عدة أيام، وقاما بعمل هاشتاج يحمل حروفا مختصرة من اسميهما Jofia على صفحاتهما بمواقع التواصل الاجتماعي لهذه المناسبة التي استعدا لها منذ أشهر، حين خطبا بداية العام، وأقام العروسان حفلين قبل حفل زفافهما الأسطوري أمس، أحدهما كان على حمام السباحة الخاص بمنزلهما.
تأتي زيجة فيرجارا وهي الثانية لها، استمرارا لزيجات سرية لمشاهير هوليوود، ونجماته اللائي تجاوزن الأربعين من عمرهن، وكان أخرهن الممثلة الأمريكية جنيفر أنيستون التي تزوجت أغسطس الماضي من كاتب السيناريو جاستن ثيروكس، بعد تجاوزها الـ47 من عمرها.
كانت فيرجارا قد اعتبرت مؤخرا أعلى نجمات التليفزيون أجرا في العالم، بعد تلقيها 28 مليون دولار العام الماضي عن مسلسلها الكوميدي Modern Family.
إضافة 4 صور جديدة من قبل Mahmoud Salem.
الفنانون المشاركون في المعرض
أسما رحال – راما الشعار – سهير بشارة – جورج عشي
جهاد العابدي – صديق عرنوق – بشير سالم – محمد ستيتية
ديما وقيع الله – دياب ادلبي – موسى بشارة – لينا زيتون
هنادي المحسن – نبيل سالم – أنس شحادة – ناصر ريشة
محمد حاج قاب – وسيم زبادنة معتصم ادلبي – فاخر القدسي
جيهان عبد الله – فارس بشارة – محمود سالم – رهف مشوح
هناء حسن – نسرين بامية – سيف داوود رندة المصري – سيما طباع خلدون الخن – عبير بركسية – ثناء أرناؤوط سمير حاج حسين
فادي صليبا – سيمون بطحوش – رهام علي – رولا أسد
عبد الرجيم عرجان من الأردن – سمير مزبان من العراق
من فيلم في الداخل
«نوارة» و«أبدا لم نكن أطفالا» فيلمان من مصر يكشفا الأيام الأخيرة لانهيار نظام مبارك
«فى الداخل» الفلسطينى يدعو الجمهور لمشاهدة الواقع بعينى البطل.. ومآسى الحرب الأهلية تلقى بظلالها على شاشة المهرجان
كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، اليوم، عن الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في برنامج «المهر الطويل» للأفلام الروائية وغير الروائية، بالدورة الـ 12 للمهرجان.
تعكس الأعمال واقع الحياة بكل متناقضاتها، في العالم العربي، كما تطرح رؤى مبدعيها من مخرجين شباب ومخضرمين تجاه قضايا أوطانهم الاجتماعية والسياسية بجرأة فنية وفكرية.
تضم قائمة العروض فيلم المخرج الفلسطيني كمال الجعفري، والذي يُعرف بشغفه بتقديم شخصيات من مجتمعات فلسطينية، من خلال سرد وثائقي مغاير لحكايات وذكريات شخصية. هذه المرة يحاول الجعفري أن يدفع بالمتفرج للتماهي مع شخصيات فيلمه الجديد «في الداخل»، اعتماداً على مشاهد مصورة تعود إلى الستينات والتسعينات من القرن الماضي. كما يدعو الجعفري الجمهور لمشاهدة الواقع بعينيّ بطل الفيلم، مع عودته إلى يافا. وسيتمكّن المشاهد من التعرّف على ذكريات هذه المدينة، وذكريات الأشخاص الذين يقطنونها.
ويقدّم المخرج الأردني رفقي عساف، فيلمه الروائي الطويل الأول، بعنوان «المنعطف»، حيث يُعرض عالمياً لأول مرة في المهرجان . وتتمحور قصة الفيلم حول راضي، الذي يعيش في شاحنة فولكسفاجن صغيرة وقديمة، ويلتقي بثلاثة أشخاص غرباء، يتفق معهم على إيصالهم إلى وجهاتهم. ورغم صغر هذه الشاحنة إلا أن كل شخصٍ من هؤلاء الأربعة يدرك أنهم جميعاً على مفترق طرق في حياتهم الشخصية، وأن هذه الرحلة ستكون بمثابة تحدٍ روحي يحتاجونه لوضعهم على الطريق الصحيح مرة أخرى.
وتقدّم المخرجة هالة خليل فيلمها «نوارة»، في عرض عالمي أول، تروي فيه الأيام الأخيرة من عمر نظام حسني مبارك. ونوارة هي شابة تعمل خادمة لأسرة على اتصال جيد مع أفراد من النظام القديم. وبعد أن استشعرت هذه العائلة التحول في مصر، قررت السفر من البلاد وترك نوارة وحيدة لرعاية منزلهم الفاخر أثناء غيابهم. يكشف هذا الفيلم أحداث الأيام الأخيرة التي سبقت انهيار النظام، ووضعت مستقبل مصر على المحكّ، حيث يسعى بعض الأشخاص للانتقام ممن كان برأيهم سبباً لسنوات القهر والفقر.
ويقدم المخرج التونسي فارس نعناع فيلمه الروائي الأول «شبابك الجنة» في عرضه الدولي الأوّل على شاشة دبى . ويحكي الفيلم قصة سامي وسارة، وهما في الثلاثينات من العمر، ويعيشان حياة هادئة وسعيدة إلى أن تواجههما إحدى المصائب، ويتأرجحان بين فقدان الأمل والإحساس بالذنب والرغبة في العيش وإعادة بناء حياة جديدة. الفيلم حصل على دعم من “إنجاز”.
وكذلك تأتي مشاركة المخرجة اللبنانية جيهان شعيب، حيث تقدم فيلمها الروائي الأول الذي يحمل اسم «روحي». وفيى تترك ندى، راقصة الباليه الشابة، باريس وتعود للمرة الأولى إلى بلدها لبنان الذي غادرته منذ الصغر. تعود لاكتشاف بيت العائلة المهجور الذي دمّرت قذائف جزءاً منه، وتحوّلت حديقته إلى مكبّ نفايات. تقرر الاستقرار في هذا المكان الذي يعجّ بذكريات الطفولة، وتحدّد مهمة لنفسها: العثور على جثة جدها الذي اختفى في الحرب الأهلية. تقودها رحلتها عبر الأراضي اللبنانية إلى اكتشاف أساطير وأسرار في مغامرة داخلية لشابة تبحث عن هويتها.
ويُعرض أول فيلم روائي طويل للمخرجة التونسية ليلى بوزيد «على حلّة عيني»، بعد أن حصل على إعجاب النقاد في مهرجاني البندقية وتورنتو السينمائيين. تدور أحداث الفيلم في تونس صيف العام 2010، قبل اندلاع الثورة ببضعة أشهر، حيث بلغت فرح الثامنة عشرة من عمرها. وانضمت إلى فرقة موسيقية ملتزمة سياسياً، وهناك اكتشفت الحرية والحب، على الرغم من معارضة والدتها لذلك، وهي المدركة تماماً وضع تونس ومحظوراتها. ينشأ صراع بين الأم والابنة، وتنجح فرح أخيراً في التحرر، ولكن تجد نفسها في قبضة الشرطة.
وهناك الفيلم الجديد للمخرج المصري محمود سليمان «أبداً لم نكن أطفالاً»، الذي يُعتبر متابعة لفيلمه الأول «يعيشون بيننا»، عام 2003. يصور الفيلم الذي يعرض للمرة الأولى عالمياً، وحظي بدعم من «إنجاز»، أحداث الفترة الأكثر اضطراباً في المجتمع المصري الحديث، إذ يكشف، وعلى مدى العقد الماضي، كيف تحول ابن ناديا البكر، من أفضل طالب في المدرسة، إلى تاجر مخدرات بعمر الـ21 عاماً، وكيف تحولت نادية من كونها امرأة قوية مناضلة من أجل أطفالها، إلى امرأة تحاول الهرب من زوجٍ قاسٍ. تجول الأم الخمسينية في شوارع القاهرة بحثاً عن أبنائها، ويعكس هذا الانهيار تدهور الأوضاع في مصر، وخاصةً في السنوات العشر الأخيرة من عهد مبارك، ومحاولات بقايا نظامه لإفشال ثورة يناير.
تقدّم المخرجة السورية عفراء باطوس في عرض عالمي أول فيلمها «جلد»، بدعم من «إنجاز»، ويتتبع هذا الفيلم رحلة المخرجة الشخصية من خلال ذكريات حية يستعيدها صديقاها المقربان حسين وصبحي، اللذان عاشا في فترات زمنية مرهقة من الناحيتين السياسية والاجتماعية. توثق في هذا الفيلم انهيارهما التدريجي الذي، وبحسب ما ستكتشفه لاحقًا في حياتها، يعكس انهيارها الداخلي الخاص.
يختبر أحدث أفلام المخرج الفلسطيني عمر شرقاوي، الحاصل على جوائز، ويحمل اسم «المدينة»، والمدعوم من «إنجاز»، حدود إيمان الإنسان عند مواجهة قمة التحمّل البشري، حيث يزور يوسف برفقة زوجته الدنماركية مسقط رأسه، للمرة الأولى منذ سنوات عدة. يبدأ يوسف بالانجرار وراء الصوت الذي يعتقد أنه سيهديه إلى السعادة. وخلال بحثه اليائس، تصادف يوسف سلسلة من الأحداث المأساوية، ليجد نفسه وراء القضبان. يهرب يوسف خلال أعمال شغب في السجن، لكنه يتواجه مع عالم يحدّ من معتقداته في كل منعطف في حياته. يعرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً.
ويعود المخرج المصري المميز محمد خان، الذي فاز فيلمه الأخير «فتاة المصنع» بجائزة النقاد «فيبريسكي»، وجائزة أفضل ممثلة في الدورة العاشرة من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، ليقدّم فيلمه الجديد «قبل زحمة الصيف» في عرضه العالمي الأول. يعرض الفيلم مثالاً حياً عن شريحة من شرائح المجتمع المصري، حيث يصل الزوجان المتناحران الدكتور يحيى وزوجته ماجدة، إلى الشاليه الصيفي قبل الزحام، وهناك يتعرفان إلى جارتهما هالة، المترجمة المحترفة التي تطلقت حديثاً، وهي أم لولدين شابين. ومع تقدم العلاقة بينهم يبدو أن العطلة المبكرة التي تعلقت آمالهم بها ليست إلا انعكاساً آخر لإحباطاتهم نفسها. وهكذا يقدم لنا محمد خان في هذا الفيلم الطريف تارة، والساخر تارة أخرى، سيناريو حياتياً قابلاً لأن يحدث في أي مكان في العالم، مع الاحتفاظ بالنكهة المصرية الخاصة.
يقدم المصوّر الذي انتقل إلى عالم الإخراج محمد اوزين أحدث أفلامه غير الروائية «سمير في الغبار» بعرض عالمي أول. يطرح المخرج الفرنسي الجزائري في هذا الفيلم قصة جديدة بعيدة عما اعتاد طرحه في أفلامه السابقة، حيث يقدم قصة تدور أحداثها في المقبرة التي دفن فيها سيدي عمار. وتركز الرواية على سيدي عمار، الذي كان من المرابطين في المنطقة. ويقوم محمد اوزين من خلال فيلمه بتقديم لمحة عن حياته للمشاهدين، وليخبرهم كيف ساهم سيدي عمار في الوصول إلى مبتغاهم.
في هذه المناسبة، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «لقد تطوّر برنامج «المهر الطويل» في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بشكل كبير، منذ انطلاقته في العام 2006. وأصبح يشكّل ثقلاً مهماً في مسار الأفلام العربية. كما أعتقد أنه من المُشجّع أن نرى العديد من الأفلام الرائعة بتوقيع مخرجات، إضافة إلى تكريم هذه الأفلام عالمياً. وهذا يدلّ هذا على تنوع وجهات النظر التي تقدم في السينما عن المنطقة».
وقال أنطوان خليفة، مدير البرمجة العربية في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «تقدم الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة «المهر الطويل» للأفلام الروائية وغير الروائية، حيويةً وثراءً في المحتوى، وهذا ما نتوقعه من هذه المنافسة. سيضم كل فيلم من هذه الأفلام شيئاً فريداً لابد أنه سيلفت انتباه جمهور «مهرجان دبي السينمائي الدولي». نحن متأكدون أن الأفلام المشاركة هذا العام، من مختلف أنحاء المنطقة، ستعزز السمعة المميزة لمسابقة المهر، وستقدم دفعاً إضافياً للأفلام العربية للوصول إلى العالمية».
تأتي عملية المسح الحراري للهرم الأكبر، وهو أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، وأضخم بناء شيده الإنسان، ضمن الخطة التي أعلنت عنها الحكومة المصرية بأن عام 2016 سيكون “عام الأهرامات”، لاستكشاف المزيد من أسرارها، وما إذا كان بداخلها فراغات أو غرف سرية.
وذكرت وزارة الأثار ، أنه “من خلال أجراء هذا الاختبار، لاحظ فريق العمل تباين في درجات الحرارة من 0.1 إلى 0.5 درجة، بين حجرين جيريين متلاصقين بخصائص مختلفة، حيث رصد فريق الأشعة تحت الحمراء في هذه المنطقة مساحة تتكون من عدة كتل حجرية، تحتوي على ما يقرب من ست درجات من الفراغات بين الكتل المتجاورة، الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات ما يتطلب المزيد من الدراسات للكشف عن تفسيرات لهذه الظاهرة.”
ونقل البيان عن وزير الأثار، ممدوح الدماطي، قوله إنه “تم الانتهاء من أعمال بعثة الأشعة تحت الحمراء قصيرة المدى، لتعقب الأشكال غير المألوفة حرارياً على أسطح الأهرامات في أوقات مختلفة من الليل والنهار، لافتاً إلي أن ما تم إجراءه من قياسات حرارية أتاحت لفريق العمل ملاحظة الكثير من الأشكال غير التقليدية حرارياً بكافة المباني الأثرية، ما يدفع الفريق إلي التفكير في العديد من الفرضيات المحتملة كمحاولة لتفسير هذه الشواهد، والتي قد تؤدي بنا مع استكمال مسيرة العمل إلي الكشف عن المزيد من أسرار الأهرامات”، بحسب قوله.
انا لله وانا اليه راجعون
ببالغ من الحزن والاسى
توفي شيخ خطاطي العراق
الحاج مهدي الجبوري
تغمد الله برحمته الواسعه واسكنه فسيح جناته — مع Safe Alsaady.
مهــدي الجبــوري
الخطاط مهدي بن محمد صالح بن الشيخ قاسم من خطاطي العراق البارزين
ولد في مدينة الرميثة سنة 1928 ميلادية
تعرف على الاستاذ هاشم محمد البغدادي , فأخذ بيده وتولاه برعايته وتوجيهه حتى بلغ هذا المستوى الرفيع بين الخطاطين
من آثاره الفنية السطر الجديد في جامع الشيخ عبد القادر الكيلاني والكتابة على ضريح الحاج محمود بنية
يمتاز الخطاط مهدي الجبوري بقدرته العالية على الضبط والاتقانللخطوط ويجيد خط النسخ والثلث اجادة تامة مما جعله في مصاف الخطاطين البارزين
يتضح من هذا التكوين قدرة الخطاط على ضبط الحروق لخط الثلث وتفوقه في تركيب كل كلمة على بعضها مما اعطى الشريط رونقا وبهاءً ونوزيعا للكتل بصورة متوازنة
الاستاذ مهدي الجبوري خطاط قدير وقديم
تخرج على يديه عدد من خطاطي العراق المعاصرين
تتلمذ على يد الاستاذ هاشم ومن الطلاب القليلين المشهورين الذين اخذوا عن هاشم
التقيت به سنة 1997في بغداد
بغداد لها جو خاص للخط العربي
فمساجدها والكتابات التي عليها والزخارف ايضا
والاسواق والابنية القديمة والنخيل والشوارع والناس
يذكرونك بالخط العربي وروعته كل ما فيها نستنشق منه عبق الخط العربي الاصيل
لله درك يا بغداد
ابداعه ونموذج من خطه