Category: أخبار

  • يفوز أدونيس بجائزة مؤسسة الأمير بيار دو موناكو

    يفوز أدونيس بجائزة مؤسسة الأمير بيار دو موناكو

     أدونيس يفوز بجائزة مؤسسة الأمير بيار دو موناكو

    أدونيس يفوز بجائزة مؤسسة الأمير بيار دو موناكو

     

    وكالة أنباء الشعر

    فاز الشاعر السوري أدونيس، الثلاثاء، بجائزة الأدب التي تقدمها مؤسسة الأمير بيار دو موناكو. ونال أدونيس، الذي يعتبر من كبار الشعراء العرب المعاصرين، هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها 15 ألف يورو، عن «مجمل أعماله»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

     

    وُلد الشاعر علي أحمد سعيد أسبر، المعروف بـ«أدونيس»، في سورية العام 1930 ونال الجنسية اللبنانية خلال إقامته في بيروت في سبعينات القرن الماضي.

     

    ويعتبر أدونيس شاعرًا وكاتبًا ورسامًا وصحفيًّا وجامعيًّا وهو يقدم نفسه كشاعر قبل أي شيء آخر. ويقيم في باريس منذ العام 1985.

  • هل حقاًالشدة  دفعت المصريين لأكل لحوم بعضهم البعض

    هل حقاًالشدة دفعت المصريين لأكل لحوم بعضهم البعض

    الشدة المستنصرية والسنين العجاف

    مقال بواسطة/ محمود محمد عبد المنعم السيد – مصر

    الشدة المستنصرية التي دفعت المصريين لأكل لحوم بعضهم البعض… حرفيًا!

    مرت على مصر العديد من الأزمنة السوداء، وذاقت مصر صنوف المعاناة المتعددة على مر العصور حتى ظن أهل كل عصر إنهم يعيشون في العصر الأكثر قساوة وإنهم قد اقتربوا من نهاية الزمان. ذكر بعض المؤرخون أن عمر الدولة المصرية خمسة آلاف عام وابتعد البعض قليلا بقطار الزمان وقالوا إن عمرها سبعة آلاف عام، إلا إن البعض الأخر قد اختار الأبعد وقيل إن عمرها خمسة وعشرين ألف عام أي أن عمرها قد بدأ تاريخه منذ نهاية العصر الجليدي وقبيل بداية التصحر الذميم.

    المقصود بعمر الدولة تاريخيًا هو عمر الإنسان المصري الذي ظل شاهدًا على مختلف الظروف الرحبة والضيقة في تاريخ هذه البلاد العتيقة، يذكر التاريخ المصري أن ما من كارثة عرفها العالم إلا وقد مرت على مصر بالرغم من انتشار عصور الازدهار لفترات كبيرة في تاريخها الممدود. إن التاريخ المصري هو عبارة عن سلسة متلاحقة تتبع كل حلقة ازدهار فيها حلقة أخرى من الاضمحلال، وهذا ليس بالعجيب في دولة امتد تاريخها لآلاف السنوات. إلا إن أكثر الكوارث فتكًا واعتاها قساوة وأبشعها صورًا كانت الشدة المستنصرية التي ضربت مصر في عهد الخليفة المستنصر بالله الفاطمي.

    لم يعرف التاريخ المصري ولم يشهد الإنسان المصري ما هو أبشع منها، لقد كانت الشدة المستنصرية سابقة في تاريخ المحروسة لم تشهدها من قبل ولم تشهد مثلها منذ انتهاءها وحتى الآن. انخفض منسوب المياة وجفت الأراضي الزراعية، مات النبات وهلك الحرث والنسل، فقد الناس أعمالهم وفقدت الأموال قيمتها، شح الرزق وخابت الأماني وظن الناس أن الساعة كادت أن تقوم.

    قد يظن البعض أن المستنصر كان ظالمًا، طالما حوت فترة حكمه شدة كالشدة المستنصرية فقد يكون الظلم سببًا منطقيًا لمثل هذه الشدائد، بل إنه هو السبب الذي يتبادر سريعًا إلى أذهان الناس. إلا أن المستنصر كان على العكس تمامًا، فلقد كان حاكمًا عادلًا حسن السيرة محبوب من رعيته، حيث كانت لهذه الشدة أسبابًا مختلفة عن الظلم.

    المستنصر بالله

    إنه أبو تميم معد المستنصر بالله الفاطمي الذي يمتد نسبه إلى الإمام علي ابن أبي طالب. وُلد المستنصر في سنة (٤٢٠ هجريًا) وقد أصبح وليًا للعهد في العام (٤٢١ هجريًا) وهو ابن الثمانية أشهر. تسلم المستنصر أمور الحكم في العام (٤٢٧ هجريا) وهو ابن السابعة. ونظرًا لحداثة سنه وتعاظم شئون الحكم عليه، أصبحت أمه واصية عليه واستبدت بزمام الحكم حتى يبلغ أشده ويستطيع أن يتولى أمور الدولة. إلا إن فترة الوصاية هذه قد طالت كثيرًا وامتدت إلى أزمان أبعد من المرجوة، فلقد كانت أمه تتدخل في شئون الحكم حتى بعد توليه أمور الدولة بشكل كامل وكان لهذا تأثيرًا عظيمًا على الدولة وكان أيضًا أحد أسباب الشدة المفزعة.

    عاشت مصر في بداية عهد المستنصر في رخاء شديد وشهد الاقتصاد المصري ازدهارًا واسعًا لم تشهده منذ أزمنة بعيدة. ذَكر التاريخ أن أبواب القصر كانت مفتوحة للعامة والأدوية الموجودة داخل القصر كانت توزع على العامة بالمجان، ظل الحال هكذا حتى حدث ما لا يحمد عقباه وتعاقبت الأحداث العظام المسببة للشدة المستنصرية التي ذهبت بعظمة الدولة أدراج الرياح.

    توفي المستنصر في العام (٤٨٧ هجريًا) عن عمر يناهز السبع وستون سنة بعد أن دامت فترة خلافته لفترة تجاوزت الستين سنة. رحل المستنصر بما له وما عليه تاركا لنا ذكرى شنيعة لا يذكرها المصريون إلا بكل مقت وغضب وكره وألم رَسُخ في نفوس المصريين حتى أصبحوا يتوارثوه جينيًا جيلًا بعد جيل. رحل بعد أن خُطب له من على كافة المنابر من المحيط الأطلسي غربًا إلى البحر الأحمر واليمن والحجاز وبغداد والموصل وقد كتب على خاتمه هذه العبارة الرنانة (بنصر السميع العليم ينتصر الإمام أبو تميم).

    الأزمات الاقتصادية في عهده

    لم تكن الشدة المستنصرية هي الأزمة الاقتصادية الأولى التي ضربت مصر في عهد المستنصر بل سبقها إحدى الأزمات الشديدة. كانت من التقاليد المتعارف عليها لإدارة شئون البلاد هو أن يقوم الخليفة بشراء غلة بقيمة مائة ألف دينار سنويًا حتى يستطيع أن يسيطر على الأسواق وأسعار السلع. يستطيع الخليفة بهذه المؤن المخزنة أن يواجه جشع التجار بالمنافسة ويحارب الاحتكار بوفرة الموارد لديه، وظلت هذه العادة قائمة لسنوات طويلة حتى أصبحت غير ذات جدوى لأن الأمور استقامت والأسعار أضحت بخسة وأشار عليه الوزير (أبي محمد على البازوي) بأنه لا داعي لشراء هذه الغلة. لقلة حنكة الخليفة وعدم امتلاكه لرؤية ثاقبة وبصيرة لامعة انصاع لنصائح وزيره الغشيم حتى حدث ما لم يحمد عقباه.

    في العام (٤٤٤ هجريًا) أصابت الأقدار غير المحمودة مصر، حيث انخفض منسوب المياه اللازمة للزراعة فشحت الغلة وارتفعت الأسعار. وما زاد الطين بله أن التجار قد ازداد جشعهم لاستغلال المواقف العصيبة، فلقد سارع التجار لتجويع السوق وتخزين الغلال ولم يعد هناك ملجأ سوي الغلة المخزنة في المخازن السلطانية التي لم يعد الخليفة يشتريها. ولكي يصلح الوزير ما قام بتخريبه قام بمصادرة القمح من مخارن التجار وأودعها في المخازن السلطانية كما قام الخليفة بالتفاوض مع ملك الروم (قسطنطين التاسع) لاستيراد اربعمائة ألف أردب من القمح لكن هذه الصفقة لم تتم بسبب وفاة الملك. ظلت الأزمة لمدة عشرين شهرًا حتى منّ الله على مصر ففاض نيلها وعادت الأوضاع إلى حالها الأول وارتوت الأراضي ونبت الزرع من جديد فأفاض الله بخيره على أهل المحروسة كعادته دائمًا.

    الشدة المستنصرية العظمى

    كان الفصل الثاني من الأزمات الاقتصادية في عهد المستنصر هو الأكثر بطشًا حيث أن الشدة المستنصرية قد بدأت في العام (٤٥٧ هجريًا) واستمرت لسبع سنين عجاف. كان سبب الشدة الرئيسي هو انخفاض منسوب المياه ولكن ما جعلها أعتى أزمة مرت بها مصر هو أسبابها المتعددة والمعقدة. كان السبب الأول هو تدخل (أم) المستنصر تدخلًا فجًا في أمور الحكم، فأصبح منصب وزير الدولة يعطى لمن تريد دون سواه وتعاقب الوزراء عليه حتى إن التاريخ يذكرنا أن الحال قد وصل في فترة من الفترات بتبديل الوزير اسبوعيًا وأحيانًا يوميًا! وهو ما أدى بالضرورة إلى عدم استقرار الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد.

    أما عن السبب الثاني هو الحرب التي دارت بين الجنود وبعضهم البعض، حيث أن الجيش الفاطمي يتألف من الأجناد التركية الذين تحالفوا مع جنود البربر وطردوا الأجناد السودانية من القاهرة إلى الصعيد، وحين وصل الأجناد السودانية إلى الصعيد عاثوا فيها فسادًا وعملوا على نشر الفساد وتعمدوا إفساد نظام الري لنشر القحط أكثر مما كان بسبب انخفاض منسوب المياه، أما عن الأتراك فلقد غدروا بالبرابرة وطردوهم من القاهرة إلى وجه بحري وسيطر الأتراك على القاهرة ونهبوا قصور الخليفة وأسرته وتقطعت أوصال المحروسة وانقطعت طرق نقل البضائع فبدأت المجاعة الكبري. كل هذه الأسباب بالإضافة إلى السبب الرئيسي وهو انخفاض منسوب المياه اللازمة للزراعة.

    سنين عجاف

    لم يعرف المصريين سنين عجاف كهذه السبعة التي أذلتهم، لم تعد هناك حياة كما يعرفها البشر فلقد فقد المصريين الغلة والقمح واللحوم وغيرها من صنوف الطعام. كانت الشدة المستنصرية دربًا من دروب الخيال التي يعجز العقل البشري عن تصديقها، فلقد أكل المصريين الميتات والجيف حتى أصبحت الكلاب والقطط تباع بأسعار باهظة لا يقوي عليها إلا كل ثري. وبعد فترة ليست بكبيرة اختفت الكلاب والقطط من الشوارع، أما عن سعر رغيف الخبز فلقد بلغ خمسة عشر دينارًا وثمن البيضة الواحدة من بيض الدجاج عشرة قراريط أما رواية الماء فقد بلغت سعرها دينارًا.

    قد يعجز العقل عن تصديق هذه الأهوال ولكن أصبحت الأملاك كافة غير قادرة على شراء الموارد التي أصابتها الندرة وهو مبدأ اقتصادي معروف. ذٌكر في التاريخ أن وزير الدولة ذهب في التحقيق في إحدى الوقائع وعندما خرج لم يجد بغلته فلقد خطفها الناس وأكلوها، أما الطامة الكبري فهي أن الناس بدأت تأكل بعضها البعض.

    ولأول مرة في تاريخ المحروسة أكل المصريون بعضهم، بدأت هذه الفاجعة بعد حدوث واقعة سرقة بغلة الوزير، فلقد ألقى الوزير القبض على ثلاثة ممن أكلوا بغلته وقام بصلبهم وعند الصبيحة لم يتبق من هذه الأجساد سوي العظام حيث التهم الناس لحومهم من شدة الجوع. وذٌكر أن هنالك زقاق يسمي بزقاق القتل كانت المنازل فيه منخفضة فعمل سكانها على إنزال الخطاطيف يصطادون بها المارة ومن ثم أكلهم. وصل الناس إلى درجة بيع كل ممتلكاتهم من أجل الحصول على الطعام فلم تعد للأموال فائدة أمام نُدرة الموارد، فلقد ذُكر أن النساء كُن يبعن مجوهراتهن الثمينة من أجل الحصول على قليل القليل من الطعام.

    واقعة المرأة

    كانت هناك واقعة شهيرة ذكرها لنا هذا التاريخ الأسود عن امرأة باعت عقدًا ثمينًا لها قيمته بحدود الألف دينار لتحصل على القليل من الدقيق لكن الناس نهبوه منها وهي في طريقها إلى المنزل ولم يتبق لها من الدقيق سوى ما يكفي لخبز رغيف واحد، فأخذت هذا الرغيف ووقفت على مكان مرتفع وصاحت بأعلى صوتها (يا أهل القاهرة ادعوا لمولانا المستنصر بالله الذي أسعد الله الناس في أيامه وأعاد عليهم بركات حسن نظره حتى تقومت على هذه القرصة بألف دينار).

    وصلت الأزمة إلى المستنصر نفسه، فلم يعد هناك في حظيرته من الدواب شيء وباع رخام قبور آباءه وأجداده من أجل الحصول على الطعام ووصل الحال إنه أصبح مدينا بحياته لأبنة أحد الفقهاء التي اطعمته تصدُقا برغيفين يوميا. مات ثلث سكان المحروسة وبيعت بيوت ثمينة لشراء أرغفة العيش وطحنت المجاعة بالشعب أكثر وأكثر حتى وصل السيل الزبى. لم يستطع الخليفة التحمل أكثر، لذلك طلب يد العون من (بدر ابن عبد الله الجمالي) بعد أن فقد العديد من البلدان التي كانت تحت ملكه وانخفضت عدد المدن بعد أن انفصلت العشرات.

    انتهاء الأزمة

    انتهت الشدة المستنصرية على يد (الجمالي) الذي اشترط أن يأتي برجاله وأن يفرض سلطته وأن يعيد الأمور إلى نصابها بقوة السلاح وهو ما وافق عليه المستنصر. بعد أن عُين (الجمالي) وزيرًا للدولة عمل على إصلاح نظام الري وقنوات الري التي فسدت وبالتالي اهتم بالزراعة بعد أن قام بمحاربة الجند المتناحرة وطردهم من المحروسة. جعل المحصول كله للفلاحين أول ثلاث سنوات ثم سيجبي في السنة الرابعة.

    عُرف عن (الجمالي) إنه كان رجلًا عادلًا مد يده إلى الدولة الفاطمية ونفض من فوقها تراكمات الزمن العصيب وأفاقها من كبوتها. منَّ الله أخيرًا وبعد سبع سنوات عجاف على مصر بأن فاض نهر النيل من جديد وانقشعت هذه الغمة. خلد المصريين ذكرى الوزير (الجمالي) بأن أطلقوا اسمه على أحد أشهر المناطق والأحياء الخالدة في المحروسة وهو حي (الجمالية).


    المراجع

    • اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا (للمقريزي)
    • النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة (ابن تغري بردي)
    • إغاثة الأمة بكشف الغمة (ابن إياس)
    الأبحاث
    • الأزمات الاقتصادية التي أصابت مصر فى خلافة المستنصر بالله الفاطمي (أ. م. د. نضال حميد سعيد، م. د. هيفاء عاصم محمد: كلية التربية).
    • حقوق الإنسان في مصر في العهد الفاطمي (رسالة ماچيستير للطالب/ عماد صالح محمد شيخ العيد).
  • افتتاح المهرجان الدولي للقصيد الذهبي بالنادي الثقافي الطاهر الحداد  – مشاركة من قبل ‏‎Khaoula Ben Farhat‎‏ — مع ‏‎Nourehouda Jwini‎‏.

    افتتاح المهرجان الدولي للقصيد الذهبي بالنادي الثقافي الطاهر الحداد – مشاركة من قبل ‏‎Khaoula Ben Farhat‎‏ — مع ‏‎Nourehouda Jwini‎‏.

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/l/t1.0-9/

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

    https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/t31.0-8/

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

    https://scontent-lhr3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

     

     https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/v/t1.0-9/
     تمت إضافة ‏‏10‏ صور جديدة‏ من قبل ‏‎Khaoula Ben Farhat‎‏ — مع ‏‎Nourehouda Jwini‎‏.

    افتتاح المهرجان الدولي للقصيد الذهبي بالنادي الثقافي الطاهر الحداد و كان ذلك صبيحة الجمعة بحضور السيد المندوب الجهوي للثقافة محمد الهادي الجويني و حضور السيد الوالي و نخبة من الشعراء من جل الدول كسوريا ، العراق ، تركيا و الجزائر..مصر والعديد من الدول الاخرى… و كنت رفقة الشاعر السوري حسين العبد الله بالصورة… شكرا لرجال البلاد وشكرا لسي محمد على سهره و تعبه لخدمة البلاد كما الشكر للسيد الوالي في كلمته المفعمة بالحيوية لخدمة الثقافة و الشكر للحضور الذي اتحفنا و لاننكر شعرائنا التوانسة الذي كان لهم حسا راقيا رقيقا و مرهفا ى

    صورة ‏‎Khaoula Ben Farhat‎‏.
    صورة ‏‎Khaoula Ben Farhat‎‏.
    صورة ‏‎Khaoula Ben Farhat‎‏.
    صورة ‏‎Khaoula Ben Farhat‎‏.
    صورة ‏‎Khaoula Ben Farhat‎‏.
    https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfa1/t31.0-8/
  • يكرم السفير الشوبكي المخرجة الفلسطينية امتياز المغربي

    يكرم السفير الشوبكي المخرجة الفلسطينية امتياز المغربي

    امتياز المغربي

    امتياز المغربي

    السفير الشوبكي يكرم المخرجة الفلسطينية امتياز المغربي

    كرم سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير جمال الشوبكي المخرجة الفلسطينية امتياز المغربي والتي حصدت جائزة لجنة تحكيم الفيلم القصير عن فيلمها “علوش” بمهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ32 .

    ومنح السفير الشوبكي درعًا تكريمًا وتقديرًا لدورها في خدمة القضية الفلسطينية، مثنيًا على قيمة الفن الفلسطيني في نقل صورة الواقع الفلسطيني للخارج بالقوى الناعمة التي يمكنها أن تلعب على توصيل قضيتنا الانسانية قبل أن تكون سياسية، متمنيًا أن يلقى الفن الفلسطيني هذا الترحيب الدائم به في كافة المهرجانات من أجل توظيف الطاقات الابداعية الفلسطينية في خدمة القضية في المحافل الأدبية والفنية .

    وشكرت المغربي حرص السفير الشوبكي على تكريمها؛ مهدية التكريم لكل فلسطيني مناضل وصامد أمام عنجهية المحتل الاسرائيلي، وأهدت جوائزها إلى روح الرضيع الفلسطيني علي دوابشه ولعائلات الشهداء وكل من يقدر القضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذا الاحتفاء دفعة أمل للطاقات الفلسطينية للمضي قدما نحو القيام بأعمال فنية أخرى مستوحاة من القصص الإنساني اليومي لمعاناة الفلسطينيين من الاحتلال الإسرائيلي .

    جدير بالذكر أن “علوش” فيلم وثائقي فلسطيني تم تصويره في 2015 في قرية دوما قضاء نابلس لتوثيق جريمة حرق الرضيع علي دوابشة على يد المستوطنين ليلا مما أدى إلى استشهاد الطفل الرضيع علي ووالديه؛ ولا يزال شقيق الطفل الناجي الوحيد من العائلة يخضع للعلاج في المستشفيات، وقد سبق وشارك الفيلم في 15 مهرجانًا دوليًا، وحصد جائزة الجمهور في مهرجان “بصمات” في المغرب، وشارك في مهرجان “سردينيا” في إيطاليا، وكذلك مهرجان مسقط الدولي.
    موضوعات ذات صلة

  • أكثر من 60 عاما في خدمة اللاجئين والنازحين تقدمها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

    أكثر من 60 عاما في خدمة اللاجئين والنازحين تقدمها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

    لاجئو حرب كوسوفو في عام 1999 ()
    لاجئو حرب كوسوفو في عام 1999

    المفوضية السامية لشؤون اللاجئين: 60 عاما في خدمة اللاجئين والنازحين

    المفوضية السامية لشؤون اللاجئين: 60 عاما في خدمة اللاجئين والنازحين



    بقلم جوليا سلاتر

    تمكنت المنظمة التي تأسست في الأصل للقيام بمهم تستمر ثلاثة أعوام من أجل مساعدة ضحايا الحروب في أوروبا، من تقديم المساعدة خلال الستين عاما المنقضية من عمرها إلى أزيد من 50 مليون لاجئي في شتى أنحاء العالم على بداية حياة جديدة.

    إذ أصبحت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التي تتخذ من جنيف مقرا لها  والتي احتفلت بذكرى تأسيسها الستين في منتصف شهر ديسمبر الماضي، تقوم بنشاطات اليوم في 118 دولة من دول العالم.

    فقد تم تأسيس المفوضية السامية لشئون للاجئين في عام 1956 أثناء إخماد الاتحاد السوفياتي  للثورة المجرية، عندما قامت بأكبر عملية إغاثة طارئة لنجدة حوالي 200000 مواطن مجري فروا من بلادهم والتحقوا بالمنفى. ومنذ هذه التجربة ” لم يعد أحد يشكك في مدى أهمية تواجد المنظمة” مثلما تقول المفوضية في موقعها على الإنترنت.

    والأمثلة كثيرة عن الحالات التي أدت خلال العقود الماضية الى توافد ملايين البشر كلاجئين سواء في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، أو في أوربا الشرقية أثناء ما سمي بالحرب الباردة، وبعد مرحلة محو الإستعمار في القارتين الافريقية والآسيوية، وفي أعقاب انفصال شرق باكستان( مايسمى ببنغلاديش اليوم)، وأثناء الحروب الأهلية في بلدان أمريكا اللاتينية ، وحرب البلقان، وأزمات منطقة آسيا الوسطى، والأمثلة كثيرة.

    وكثيرا ما تعود غالبية هؤلاء اللاجئين والمرحلين الى مناطقها بعد أن تصبح تلك المناطق آمنة، ولكن آخرين يواصلون حياة جديدة في المناطق التي حلوا بها في مختلف مناطق العالم. وهناك من يقضون سنوات في مخيمات اللاجئين في انتظار أن تعرض عليهم حلول. وخلال تلك السنوات تسهر المفوضية السامية لشئون اللاجئين على تقديم المساعدة لهم.

    اعتبارات سياسية

    ومثلما يقول يوسي هانهيميكي، أستاذ التاريخ بمعهد جنيف للدراسات الدولية العليا في حديث مع swissinfo.ch “من الفروض أن تكون المنظمة لاسياسية، وهي كذلك بالفعل، ولكن القضايا التي تهتم بها كانت دوما متأثرة بالسياسة”.

    وأشار هانهيميكي الى بعض الحالات التي أثيرت فيها بعض المشاكل السياسية، مثل وضع أفغانستان أثناء الغزو السوفياتي في عام 1979 والتي شكلت إحدى أطول أزمات اللجوء في العالم “فقد قبلت باكستان تواجد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ولكن باكستان كانت لها مصالح سياسية في هذا الصراع، مما أدى إلى تحويل بعض مخيمات اللاجئين في باكستان الى مراكز تدريب للمجاهدين (المقاومة المضادة الاتحاد السوفياتي، وهذا بالطبع لم يكن نشاطا غير سياسي، وخلق بعض المشاكل في مجال احترام المنظمة لبنود مهمتها”.

    “والمشكلة الثانية تمثلت في كون البلد الثاني الأكثر استقبالا للاجئين الأفغان أي إيران، لم تعد تعترف بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعد عام 1979، مما جعل المنظمة غير قادرة على القيام بمهامها داخل التراب الإيراني” لفترة طويلة استمرت حتى منتصف عام 1991.

    العمل الإنساني والشرعية

    يرى هانهيميكي أيضا أن أية أزمة لجوء تثار حولها قضايا قانونية، مادامت المفوضية قد خولت لها صلاحيات تقديم المساعدة لأشخاص يعترف لهم  قانونيا  بتطبيق صفة اللجوء عليهم.

    وفي حديث المنظمة عن “الأشخاص المعنيين بقضية اللجوء” تعتبر أن النصف فقط يتم الاعتراف بهم كلاجئين، بينما ينتظر البقية البث في أوضاعهم. ويقول هانهيميكي “إن الإعتراف بحق اللجوء يخول لصاحبه بعض الحماية القانونية، ويمكنه من الحصول على استشارة قانونية من المفوضية السامية، كما لا يجوز إعادة الشخص بالقوة إلى المكان الذي فر منه”.

    لكن على الرغم من ذلك تقدم المفوضية السامية المساعدة الإنسانية لكافة سكان المخيمات بغض النظر عن وضعهم القانوني. وفي هذا الصدد يقول هانهيميكي “إنه العنصر الأساسي الذي يشدد على أهمية هذه المنظمة، لأنه لو لم تكن متواجدة كيف سيكون مصير هؤلاء الأشخاص؟”

    التحديات المستقبلية

    ومن أهم المهام التي تقوم بها المنظمة، إعادة توطين اللاجئين قبل أن تصبح أزمتهم مزمنة. وهناك بعض الحالات التي عرف فيها جيل كامل حياة فقط في المخيمات.

    ولكن هناك بعض الحالات التي حققت فيها المنظمة نجاحا بتوطين اللاجئين في العديد من بلدان العالم مثلما حدث للأوروبيين في أعقاب الحرب العالمية الثانية أو بالنسبة للاجئين من منطقة الهند الصينية في أعقاب حرب فيتنام، لكن مسألة إعادة التوطين تخضع لإرادة الدول التي عليها قبول ذلك، والتي قد تراعي بعض المسائل مثل الأوضاع الاقتصادية الداخلية، والحاجة الى عمالة أجنبية، أو مراعاة ما قد يؤثر به هذا التوافد للاجئين سواء من الناحية العرقية أو الثقافية أو الطائفية.

    وأثناء إطلاق احتفالات المنظمة بذكراها الستين، شدد المفوض السامي أنطونيو غوتيريس على أن أغلب الأسباب التي تدفع الناس للجوء اليوم لم تكن موجودة أثناء تأسيس المنظمة، وقال: “الغالبية تفر عابرة الحدود بسبب الفقر المدقع، وبسبب تأثيرات التغيرات المناخية، وبسبب التأثر بأعباء الصراعات المسلحة”.

    وفي الواقع، سمحت نشاطات المفوضية السامية للعديد من الأشخاص من النجاة من الهلاك، وساعدتهم على الحصول على مأوى جديد، وعلى الرعاية الصحية، وحمايتهم من الانتهاكات لحقوقهم الإنسانية، لكن المفوض السامي يرى أن التحديات الجديدة تتطلب حلولا جديدة ويقول: “قد تدفعنا الكثير من الأسباب الى الفخر والاعتزاز، ولكن هناك أيضا العديد من الأسباب التي تدفعنا للقلق نظرا للتحديات التي نواجهها في الوقت الحاضر .. إذ أن الأسباب الحقيقية لقيام الصراعات المسلحة ولتهجير الناس لم يتم القضاء عليها نهائيا لذلك ستجلب السنوات القادمة تحديات كالتي واجهناها في الماضي”، مثلما يحذر أنطونيو غوتيريس.

  • الفنان العراقي الرائد ( عبد الجبّار البناء ) النحات الذي تتلمذ على يد الخالد ( جواد سليم ) يرحل عنا الجمعة 30-9-2016م

    الفنان العراقي الرائد ( عبد الجبّار البناء ) النحات الذي تتلمذ على يد الخالد ( جواد سليم ) يرحل عنا الجمعة 30-9-2016م

      ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص أو أكثر‏
    الصورة تجمع الراحل مع الفنان المبدع بلال بشير وهو يقبل الفقيد
    Faisel Laibi Sahi
     رحيل الفنان الرائد عبد الجبّار البناء ، النحات الذي تتلمذ على يد الخالد جواد سليم وسار على نهجه في وضع الفن من اجل القضايا المصيرية لمجتمعه وبلاده. فقد فارق الحياة هذا اليوم المصادف 30 \ 09 \ 2016. بعد معاناته مع المرض الذي أقعده عن القيام بدوره التربوي والفني منذ فترة. كان أبو دريد من انبل الناس وأصدقهم وهو يحمل روح مليئة بالحب لمواطنيه وبلاده وسخر فنه من أجل قضايا شعبه وبلاده. وقد ظل اميناً لقيمه وأفكاره وحافظ على إلتزامه في ربط الفن بالحرية والتقدم والحياة الكريمة للإنسان .. لقد تعلمت منه البساطة والطيبة ونقاء السريرة وحب الناس والتواضع . وكثيراً ما كان يطير بنا في رحاب المقام العراقي عندما تطيب نفسه وتلتم حوله مجموعة من محبيه من الأصدقاء. ستبقى في ذاكرة كل من عرفك وتعرف على معدنك النقي .. نم قرير العين فقد وفيّت وكفّيت ..
    https://scontent-fra3-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

     

  • يعاني الهندي بابلو باشي (25 عاماً) وبلغ وزن ذراعه 20 كيلو ولا تتوقف عن النمو ويعاني من آلام شديدة بسبب هذا المرض ( مرض العملقة )

    هندي وزن ذراعه 20 كيلو ولا تتوقف عن النمو

    يعاني شاب هندي من حالة مرضية نادرة، جعلت ذراعه تنمو باستمر ليصل وزنها إلى أكثر من 20 كيلوغراماً، مما جعل غير قادر على العمل أو أداء واجباته اليومية البسيطة.
    ويعاني بابلو باشي (25 عاماً) من آلام شديدة بسبب هذا المرض، ولا تزال ذراعه الضخمة مستمرة في النمو نتيجة إصابته بمرض العملقة الذي يؤدي إلى النمو المفرط لأنسجة الجسم، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.


    ولا يستطيع بابلو العمل وكسب رزقه، فهو بحاجة إلى الراحة كل 10 دقائق بسبب وزن ذراعه الأيمن. ويقول بابلو: “أعاني من هذا المرض منذ الولادة، وكلما تقدمت في السن ازداد حجم ذراعي، حتى وصل وزنها إلى 20 كيلوغراماً، وكلما قمت بغسلها شعرت بآلام شديدة”.

    وأضاف بابلو: “أنا غير قادر على المشي، حيث أمشي لمدة 10 دقائق ثم أرتاح 10 دقائق، وهذه أهم الصعوبات التي أواجهها في حياتي اليومية”.

    وخلال طفولته عانى بابلو من الاضطهاد والسخرية في بلدته، وكان الجيران يطلقون عليه لقب “الطفل الشيطان”، مما دفعه للانتقال إلى العاصمة دلهي بحثاً عن عمل وللحصول على فرصة أفضل للعلاج، لكنه عانى من التمييز بسبب حالته النادرة.

    وكان من الصعب على بابلو الحصول على عمل، فالعديد من أرباب العمل كانوا يشعرون بالخوف من حجم ذراعه، لدرجة أن بعض أصحاب المتاجر ضربوه وطردوه بعدما طلب منهم توظيفه.


    وإلى جانب عجزه عن العمل وإيجاد الوظيفة التي تؤمن له قوت يومه، لم يتمكن بابلو حتى الآن من العثور على الزوجة التي تقبل به لتحقيق حلمه بإنجاب الأطفال.

    ويقول الأطباء إن بابلو بحاجة إلى عملية جراحية لتحسين مظهر ذراعه، لكنه لا يملك المال الكافي لإجراء مثل هذه الجراحة، فهو يعيش في الوقت الحالي على التسول في الشوارع للحصول على الطعام.

  • اختتمت الدورة 32 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط وإسبانيا ولبنان وسوريا وتونس يحصدون جوائز المهرجان

    اختتمت الدورة 32 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط وإسبانيا ولبنان وسوريا وتونس يحصدون جوائز المهرجان

    • إسبانيا ولبنان وسوريا وتونس يحصدون جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي

    شعار مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الحالية سبتمبر 2016 – صفحة المهرجان على فيس بوك

    اختتمت الدورة 32 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط مساء الاثنين بمشاركة 29 دولة عربية وأجنبية، في حفل حضره وزير السياحة ومحافظ الإسكندرية ولفيف من الفنانين وصناع السينما.

    وعقدت دورة المهرجان هذا العام تحت شعار “السينما والمقاومة”، واختارت إدارة المهرجان 4 دول كضيوف شرف “ممن قدمت ملايين الشهداء في نضالها ضد المستعمر”، وهي (اليونان، والجزائر، وسوريا، وفلسطين).

    وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أعلنت لجنة التحكيم عن فوز الفيلم الإسباني “الغذاء والمأوى” بجائزة أفضل فيلم في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لدول البحر المتوسط، كما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى الفيلم الألباني “كروم”.

    وفاز بجائزة يوسف شاهين، الفيلم اليوناني “ضفاف النهر”، وجائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو فاز بها الفيلم الإسباني “الغذاء والمأوى”، فيما حازت بطلة الفيلم على جائزة فاتن حمامة، وفاز الفيلم اللبناني “كتير كبير” بجائزة عمر الشريف لأفضل ممثل، وحصل المخرج جون إكرام على جائزة كمال الملاخ للعمل الأول عن فيلمه المصري “روج”.

    وفي مسابقة نور الشريف للفيلم العربي، حصل الفيلم الجزائري “نجم الجزائر” على جائزة أفضل إنجاز فني، وفازت بجائزة أفضل ممثلة السورية رنا شميس عن فيلم “فانية وتبدد”، وجائزة أفضل ممثل للكويتي فيصل العميري عن فيلم “حبيب الروح”.

    كما حصل الفيلم التونسي “خسوف” على جائزة أفضل سيناريو، وأفضل إخراج للمخرج السوري باسل الخطيب عن فيلم “سوريون”، فيما حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم الإماراتي “ساير الجنة”، أما جائزة أفضل فيلم فذهبت للفيلم المغربي “اسمى عادل”.

    وأعلنت في الختام جوائز “الفيبرسى” -وهي جوائز “الاتحاد الدولي للصحافة” التي تقدمها جمعية نقاد السينما المصريين- وفاز بها الفيلم الإسباني “الغذاء والمأوى”.

    أما عن جوائز الفيلم القصير، ففاز بها فيلم “أعمى الكاتدرائية” من لبنان، وجائزة لجنة تحكيم الفيلم القصير فاز بها الفيلم القبرصي “سيميل”، وجائزة لجنة تحكيم الوثائقي لفيلم “علوش”، كما فاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير الفيلم المصري “سيلفي”.

    وعن جوائز مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو -التي تقدمها أسرة المؤلف الراحل بقيمة 30 ألف جنيه- فقد فاز بالجائزة الأولى فيلم “الحي من الميت” تأليف محمد شاهين، والجائزة الثانية لسيناريو “الرقص على حافة الهاوية” لوليد نسيم الخولي المأخوذ عن رواية “تغريدة البجعة” لمكاوي سعيد.

  • مصرع الكاتب الأردني ناهض حتر إثر إطلاق النار عليه واصابته بثلاث رصاصات، أمام قصر العدل، يوم الأحد -25-9-2016م

    مصرع الكاتب الأردني ناهض حتر إثر إطلاق النار عليه واصابته بثلاث رصاصات، أمام قصر العدل، يوم الأحد -25-9-2016م

    الكاتب الأردني ناهض حتر

    مقتل الكاتب الأردني ناهض حتر أمام دار العدل بعد اطلاق النار عليه

    • 25 سبتمبر/ أيلول 2016

    قُتل الكاتب الأردني ناهض حتر إثر إطلاق النار عليه واصابته بثلاث رصاصات، أمام قصر العدل، يوم الأحد، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية، بترا، عن مصدر أمني.

    وكان الكاتب متهما بالإساءة إلى الإسلام بعد الادعاء بنشر رسوم كارتونية ساخرة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

    وأكد المصدر انه تم القبض على المجرم والتحقيقات جارية.

    وأضافت وكالة الأنباء الأردنية إن حتر كان في طريقه إلى مغادرة المحكمة في العاصمة عمان بعد الانتهاء من جلسة محاكمة في التهم المنسوبة إليه عندما تعرض لإطلاق النار.

    واحتجز الأمن الأردني حتر في أغسطس/ آب الماضي لمدة خمسة عشر يوما للتحقيق معه في تهم إهانة الذات الإلهية.

    وواجه ناهض حتر، وهو مسيحي الديانة، هجوما عنيفا على مواقع التواصل الاجتماعي لما وُصف بموقف معاد للإسلام.

    ودافع حتر عن نسفه، مؤكدا أنه لم يقصد أي إهانة، لكنه استهدف من الرسم توضيح مفهوم الإسلاميين المتشددين للجنة.

    ورغم ذلك، قالت السلطات الأردنية إن نشر هذا الرسم يعتبر خرقا للقانون الأردني.

  • ماهو سر “بحار الدماء” في شوارع بنغلاديش

    ماهو سر “بحار الدماء” في شوارع بنغلاديش

    عيد الأضحى: سر “بحار الدماء” في شوارع بنغلاديش

    بالتزامن مع احتفالات المسلمين بالعيد في جميع أنحاء العالم، تداول سكان مدينة دكا صورا صادمة لشوارع العاصمة البنغالية وقد غمرتها المياه المخلوطة بالدماء.

    وظاهرة امتلاء الشوارع بدماء الأضاحي، وإن لم تكن جديدة في الدول الإسلامية إلا أن تفاقمها هذا العام في بنغلاديش يعود إلى تزامن عيد الأضحى مع الفيضانات التي شهدتها العاصمة وأجزاء أخرى من البلاد.

    وبحسب الخدمة البنغالية لبي بي سي، فإن 100 ألف رأس من الماشية تذبح سنويا في هذه المناسبة الدينية، وتتم عملية الذبح في الشوارع أو في باحات وقوف السيارات أسفل المباني السكنية.

    وتزامن ذلك مع هبوط أمطار موسمية غزيرة ما جعل المياه الملطخة بالدماء تغمر الشوارع لتحاصر الناس والسيارات وفاقم سوء نظام الصرف الصحي بالمدينة الوضع وخاصة في بعض الأحياء الفقيرة التي التقطت فيها الصور التي تم تداولها بكثافة على مواقع التواصل الإجتماعي.

    وتتكرر في هذه المناسبة الانتقادات التي يوجهها البعض لأسلوب ذبح الحيوانات، فيما يدافع البعض الآخر عن الطقس السنوي ويلقون باللائمة على تجاهل السلطات لوضع آليه لممارسته بشكل أكثر تنظيما و لإصلاح نظام الصرف الصحي.

    من جانبها، دافعت السلطات المحلية عن تنظيم تلك العملية وشددت على أن ثمة أماكن مخصصة في كل منطقة لإجراء عملية الذبح لكن السكان لا يلتزمون بها.

    وقال سكان في العاصمة البنغالية إن غزارة الأمطار حالت دون الوصول إلى الأماكن المخصصة الذبح بينما قال آخرون إنهم لا يعرفون بوجود تلك الأماكن.