Category: أخبار

  • بقلم الأستاذ ( مصطفى الصوفي )..مدفع رمضان كان أهل حمص يسمونه “بالغضبان”وكانت طلقاته تحدد للناس فجراً وقت السحور، ويحدد لهم مساءً وقت الفطور، وهو الذي كان صوت طلقاته تدوي في سماء المدينة القديمة لإثبات بدء أول رمضان، وإثبات آخر يوم من الصيام وليلة العيد

    بقلم الأستاذ ( مصطفى الصوفي )..مدفع رمضان كان أهل حمص يسمونه “بالغضبان”وكانت طلقاته تحدد للناس فجراً وقت السحور، ويحدد لهم مساءً وقت الفطور، وهو الذي كان صوت طلقاته تدوي في سماء المدينة القديمة لإثبات بدء أول رمضان، وإثبات آخر يوم من الصيام وليلة العيد

    مدفع رمضان

    كان أهل حمص يسمون مدفع رمضان “بالغضبان” كانت طلقاته تحدد للناس فجراً وقت السحور، ويحدد لهم مساءً وقت الفطور، وهو الذي كان صوت طلقاته تدوي في سماء المدينة القديمة لإثبات بدء أول رمضان، وإثبات آخر يوم من الصيام وليلة العيد ، كان المدفع يقبع جاثماً في ساحة تسمى ( سهلة المدفع ) وهي مكان البلدية القديمة والروضة في الزاوية الشمالية الغربية حيث تتم مراسم تهيئته للإطلاق.

    كان مدفعاً قديم الطراز ضخماً وسبطانته طويلة، والمشحّم ( ملقم المدفع ) يدفع في السبطانة كيساً من البطانة أو الخيش محشواً بالبارود، فيدكّه بالمدك في نهاية السبطانة ثم يرصّه بالشراطيط ( وهي قطع من النسيج القديم ) ثم يدخل مخرزاً في نهاية السبطانة، ويغرس فيه فتيلاً ويقف مترقباً ظهور الراية الحمراء فوق مئذنة الجامع الكبير معلنة حلول موعد الإفطار فيشعل الفتيل، وفي لحظات يدوي صوت المدفع في أجواء المدينة، ويرتد المدفع إلى الوراء بقوة وينفث سحابة من الدخان ونثارات الخرق، ويصيح الأطفال المتحلقين حوله بصوت واحد : ( هي ي ي ) ويركضون إلى بيوتهم ليتناولوا طعام الإفطار….
    بينما يسمعه جميع سكان مدينة #حمص القديمة في بيوتهم، فيتناولون على مائدة الإطار فرحين بلحظات الفرج التي أعلنها صوت المدفع الغضبان.
     بقي هذا المدفع الغضبان يعمل طوال سنوات بالتناوب مع مدفع على سطح القلعة ثم مدفع غرب محطة القطار حتى نهاية الستينات حيث استبدل المدفع القديم وطلقاته بالمفرقعات النارية التي حلت محله لسهولة استخدامها وقوة صوتها حيت تعلو القنبلة النارية إلى عنان السماء ثم تنفجر مطلقة صوتا مدويا نافست فيه الغضبان يغطي مساحة المدينة التي كبرت وتطورت كثيراً في تلك الفترة. كما استبدلت الراية البيضاء فوق مئذنة الجامع الكبير باللمبة الكهربائية .

    قصة مدينة حمص

    بقلم . مصطفى الصوفي

    _146531730512

     

  • بالصور ( فيان أمير ) الفائزة بلقب ملكة جمال العراق في مايو/ أيار 2017م

    بالصور ( فيان أمير ) الفائزة بلقب ملكة جمال العراق في مايو/ أيار 2017م

    العراقية فيان أمير - الفائزة بلقب ملكة جمال العراق، بغداد 25 مايو/ آيار 2017العراقية فيان أمير - الفائزة بلقب ملكة جمال العراق، بغداد 25 مايو/ آيار 2017

    الحرب والجمال…بغداد تتوهج بحسناوات العراق

    العراقية فيان أمير – الفائزة بلقب “ملكة جمال العراق”، بغداد 25 مايو/ أيار 2017

    أقيمت، يوم أمس الخميس، في العاصمة العراقية بغداد، وللعام الثالث على التوالي، مسابقة “ملكة جمال العراق”.

    حيث شاركت فتيات من جميع أنحاء البلاد، ونالت لقب “ملكة جمال العراق” الشابة  فيان السليماني.

    وسيكون من نصيب الحسناء العراقية فيان المشاركة في مسابقة “ملكة جمال العالم” التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية.

    كما شهد الحفل عدد من مشاهير العرب من بينهم الممثل السوري مصطفى الخاني، الذي هنأ الملكة عبر تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر.

    العراقية فيان أمير - الفائزة بلقب ملكة جمال العراق، بغداد 25 مايو/ آيار 2017 العراقية فيان أمير - الفائزة بلقب ملكة جمال العراق، بغداد 25 مايو/ آيار 2017المشاركات في مسابقة ملكة جمال العراق، بغداد 25 مايو/ آيار 2017العراقية فيان أمير - الفائزة بلقب ملكة جمال العراق، بغداد 25 مايو/ آيار 2017المشاركات في مسابقة ملكة جمال العراق، بغداد 25 مايو/ آيار 2017العراقية فيان أمير - الفائزة بلقب ملكة جمال العراق، بغداد 25 مايو/ آيار 2017المشاركات في مسابقة ملكة جمال العراق، بغداد 25 مايو/ آيار 2017

    المشاركات في مسابقة ملكة جمال العراق، بغداد 25 مايو/ آيار 2017المشاركات في مسابقة ملكة جمال العراق، بغداد 25 مايو/ آيار 2017

  • للفنان المغربي ( يونس العلوي   ).. سيقام معرضاً بعنوان ( أصفاد )..يوم الأربعاء – 25 ماي 2017م

    للفنان المغربي ( يونس العلوي ).. سيقام معرضاً بعنوان ( أصفاد )..يوم الأربعاء – 25 ماي 2017م

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏

    سيحتضن رواق الفنون باب الزركان معرضا للصور الفوتوغرافية للفنان يونس العلوي،
    المعرض من تنظيم نادي فن التصوير الفوتوغرافي بتارودانت وجسورالابداع ، بتعاون مع المديرية الاقليمية للثقافة بتارودانت وذلك في الفترة الممتدة مابين 22 و27 مايو 2017.
    الافتتاح الرسمي للمعرض سيكون الأربعاء 25 ماي 2017 على الساعة السابعة مساءا.
    الدعوة عامة

    ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
  • صابرحجازي يحاور الشاعرالمغربي الحَسَن الكَامَح – مشاركة يونس العلوي

    صابرحجازي يحاور الشاعرالمغربي الحَسَن الكَامَح – مشاركة يونس العلوي

    15267925_1183047618455703_3553384627975865751_n

    ……………………………………….

    استكمالا لما قمت به من قبل (الجزء الاول 23 مقابلة ) مع نخبة من أدباءالوطن العربي، يسعدني أن يكون الحوارمعالشاعرالمغربي الحسَن الكامَح هو رقم -27 – من  الجزء الثاني من  اللقاءات مع أدباء ومفكري الوطن العربي في مختلف  المجالات الأدبية والفكرية التي حظيت باسهامات لهؤلاء المبدعين وبذلك يكون مجموع الجزء الاول (23) والجزءالثاني (27) باجمالي 50 حوار

    وفي ما يلي نص الحوار.

    س: – كيف تقدم نفسك للقارئ العربي؟

    18492658_1356649104428886_697454904_n

    الشاعر الحسَن الكامَح من مواليد مدينة تاونات في بداية الستينيات، قرب مدينة فاس المغربية، هاجر صحبة أسرته إلى مدينة مكناس (عاصمة المولى إسماعيل في القرن الخامس عشر، وهي مدينة عتيقة، تمتاز بأسوارها القديمة وبواباتها المتعددة)

    أقطن في مدينة أكادير منذ أواخر الثمانينات، شاعر ومسرحي وروائي، وإن كنت أميل إلى كتابة الشعر أكثر من أي صنف آخر من الكتابة. إذ الشعر هو العشق الذاتي الذي لا أبرح سريره أبدا، ولا أقدر الابتعاد عنه، فهو نافذتي التي منها أرى الكون، ومن خلاله أقرأ العالم كما يحلو لي عن التناقضات والهموم اليومية.

     

    س: – إنتاجك الادبي: نبذة عنه؟

    بدأت كتابة الشعر في نهاية السبعينياتِ، لي ثماني دواوين شعرية مطبوعة بداية من أول اهتزاز سنة 1992، (أسميها اهتزازات، قناعة راسخة، أن الشعر الذي لا يهزك ليس جدير به أن يسمى شعرا، والقصيدة في حالة مخاضها تهز الشاعر قبل أن تهز المتلقي)

     

    1) الاهتزاز الأول: ” اعتناقُ ما لا يُعْتَنَقُ” 1992 عن دار قرطبة البيضاء

    2)   الاهتزاز الثاني: “هذا حالُ الدُّنْيا بُنَيَّ 2013 عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال مراكش

    3) الاهتزاز الثالث “قَبْلَ الانصراف2014   عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال مراكش

    4) الاهتزاز الرابع «صَرْخَةُ أُمٍّ” 2014 عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال مراكش

    5) الاهتزاز الخامس: “أراهُ فَأراني”2014 عن مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال مراكش

    6) الاهتزاز السادس: “بدوي الطِّينَةِ ” الجزء الأول سيرة مكان2015 عن مؤسسة آفاق مراكش.

    7) الاهتزاز السابع: “أنتِ القصيدةُ” 2015 سيرة ذاتية للقصيدة عن مؤسسة آفاق للنشر مراكش

    8) الاهتزاز الثامن: ” للطِّينَةِ… أنْ تُزْهر مرتينِ” 2016 سيرة من كانوا هنا، وهو الجزء الثاني للاهتزاز السادس: “بدوي الطِّينَةِ ” الجزء الأول سيرة مكان،عن مؤسسة آفاق مراكش.

    تحت الطبع:

    9) الاهتزاز التاسع: “وصايا الجسد” 2017، سيرة ذاتية للجسد، عن مؤسسة آفاق مراكش.

    10)        تقاطعات بين الصورة والقصيدة: صرخة يد”   عمل مشترك مع الفنان الفوتوغرافي يونس العلوي الترجمة بالفرنسية الشاعر حسن أو مولود الترجمة بالإنجليزية الشاعر الحبيب الواعي 2017

    ولي نصوص مسرحية وروائية، أتمنى أن ترى النور في أقرب الأوقات، بداية من هذه السنة إن شاء الله، بدء بالنص المسرحي: ” تصبحون على وطن” والنص الروائي:” الغرفة 214″.

     

    س: – متي بدأت في كتابة الشعر؟ وهل تذكر شيء من محاولاتك الاولي؟ وهل وقف أحد مشجعا لك على الاستمرار؟

    في أول الأمر كانت مجرد إرهاصات ومحاولات للخروج من طفولة البيت والمدرسة والشارع، (الثلاثي الذي حدد مسار حياتنا بصفة عامة) إلى رحاب اكتشاف الذات وميولتها في خضم عدة إكراهات، والبحث عن التميز بين الأصدقاء، بالتقرب من الكتاب والقراءة، ومحاولة تلخيص ما قرأت، أو كتابة رسائل عاطفية لبعض الأصدقاء في الحي، ومن بعد اكتشفت أني أميل إلى الشعر أكثر من أي صنف آخر، فبدأت بقراءة الشعر العربي بداية من الشعر الجاهلي، متنقلا بين مجموعات من الدواوين الشعرية، ولأن توجهي كان علميا، فكنت أجد متنفسا في قراءة كل ما يكتب بالعربية، بدل الفرنسية التي كانت تطغى على المقررات العلمية، وهكذا اكتشفتني يوما شاعرا أجمع أشعاري في ديوان شعري لن يصدر إلا في سنة 2014، وهو الاهتزاز الرابع: “صرخة أم” وقصائده كتبت أواخر السبعينيات والثمانينات، وكنت أرسل قصائدي للجرائد التي تشجع الشباب على الكتابة والنشر أو في الإذاعات الوطنية، وعرضها في بعض الأحيان على أساتذة اللغة العربية، مما أتاح لي المشاركة في أمسيات شعرية بالثانوية ثم في المؤسسات التربوية والجمعوية. ولأستاذين الفضل الكبير في تطوير أدواتي الشعرية، الأول (رحمة الله عليه) كان يسمح لي بقراءة أشعاري في الأقسام  الأدبية، والثاني بالاحتكاك مع شعراء آخرين في مدينة مكناس في بيته وهو شاعر وصديق حميم، الشاعر عبدالله الطني.

     

    س : – هل لنا من شئ من جميل كتاباتك ؟

     

    للطِّينَةِ أنْ تُزْهرَ مرَّتيْن

    للطينة أن تزهر مرتين الأخير31 (Copier)

    …………….

     مرَّ علي َّهذا الصباح

    وأنا في الشُّرفةِ

    اقْرأ ما تيَسَّر من حكْمة الفَلاحْ

    لا أحَدا معي

    غير أغنيات الإصباحْ:

    كانَ جَدِّي يقرأ  آيةَ الكُرْسي

    بصَوْتٍ مَسْموع

    ويرْتدي سلْهامَه الأبيض الوَّضاحْ

    كانَ الأبْيَضُ  يؤثث المكانَ

    كلُّ شيء ابيضٌ

    وجْهُهُ النحيفُ

    لحيتُهُ القصيرةُ

    يداهُ

    و سُبْحتُهُ القديمةُ

    وصمْتٌ المدى يُغَطِّي البطاحْ

    حاولتُ انْ افرَّ منهُ

    وأنا الملْهوفُ لرُؤيته

    مذ موتهِ  مذْ بداية الانزياحِ

    منْ أمدٍ بعيدٍ

    لمْ تعُدْ لي القدرةُ

    أنْ أرى وجْههُ منْ جديدٍ

    واحاكيهِ أوْ يُحاكيني كَكلِّ صباحِ

    كانَ جدِّي وفيًّا للقرْية

    عَطوفًا على أهْلِها

    قلْبهُ تعلَّقَ بالأرض وبالنَّبْتة الفوَّاحِ

    كان الشَّيْخَ

    الذييَهابُ الفراقَ عن ْ شمْسِ القريةِ

    والبعْدَ عنِ الحُضْن الدافي

    حينَ يطوِّقه الزمانُ القاسي

    لكنَّهُ لا يَهابُ حُرْقةَ المَوت في الرَّواحِ

    كانَ  …

    فكيْفَ لي أنْ أكَلِّمَهُ الآن

    وهو يمْتطي الأبْيَض في انْشراحْ

    ماذا عَساني أنْ أقولَ لهُ

    وأنا منْ كان يُضيِّعُ الكلامَ

    في بحْرهِ لمَّا يجْرفني  الانزياحْ

    ثلاثُ عُقود مضتْ

    وهُو يَحْكي لي ويَحْكي

    وحكْيه حِكمةٌ لا تنْتهي

    حتَّى وإن هبَّتْ عليْهِ أجنَّةُ الرياحْ

    كانَ جدِّي..

    وهو الآن أمامي

    ملاكاً يرْتَدي البياضَ

     صامِتًا حَكيمًا لا يُبالي بالزمانِ

    ولهُ خفْض الجناحْ

    وجهُهُ الأبيضُ

    المزيَّنُ بلحْيةٍ قَصيرةٍ بيْضاءَ

    بدرٌ سَما في العلا

    كأنهُ ما شاء اللهُ  الإصْباحْ

    عيْناهُ تَقولُ كُلَّ شيء

    تُعاتِبُني عن غيابي

    في وقْتِ الَّرحيل  يوْمَ الرواحْ

    ماذا عساني

    أنْ أقولَ لسيد

    سكنَ الذات عمرا ولا زالَ 

    وأنا وحيدٌ في الوغى تحاصرني الرماحْ

    ماذا اقولُ لقَصيدَةٍ

    تكْتُبني كلَّ يوم

    وتُضاجِعُني بعُنْفٍ مرارا

    كلَّ ليْلَةٍ حتَّى الصباحْ..؟؟

    قَصيدتُكَ سيِّدي

    عاصِيَّةٌ علي َّ وضاربةٌ فيَّ

    فارحْمني لعلِّي أولدُ منْ جَديدٍ

    فآتيك حفيدا

    اوْ آتيك قصيدا

    يُعيدُ ترْبيتي بينَ حروف الألواحْ

    إنِّي تعبْتُ من الهُروب منكَ

    وتعبتْ أقدامي منِّي 

    وأنْتَ تحاصِرني في  هذا الصَّباحْ

    عفوا جَدِّي

    لا كلامَ عنْدي يَليقُ في حَضْرتكِ

    فاعْذُرني إنْ ضيَّعْت الكلامَ المباحْ

    واعْذُرني جدِّي

    إن سقطتْ حُروفي الآنَ  منِّي

    بعْدَ رحيلكَ بعْدَ  الرَّواحْ

    فقَصيدَتي ضاعتْ منِّي

    بيْنَ الرُّبوع يوْما

    أوْ بيْنَ الأسْفار التي أنْعشَتِ الجراحْ

    وبيْنَ الرُّفوف

    بحثْتُ عنْها واللَّه

    لكنَّها أبتْ

    أنْ تكونَ بيْن هذا الاهْتزاز البَراحْ

    أبتْ أنْ تُعانقَ الذاتَ

    ومنْ لمْ تُعانقهُ القصيدةُ

    على  سريرِ البوحِ، كما قلتَ،

    ماتَ شريداً معذَّباً وما اسْتراحْ

    ماتَ كأنَّهُ لمْ يكنْ هُنا

    يحْضُنُ الحروفَ على شطِّ البُحور

    أوْ يمْشي سويّاً مع الاسْتعاراتِ والقوافي

    عمْرا مضى على وقْع المَوْتِ، وذاتٌ لا تَرتاحْ

    أبتْ يا جدِّي

     هذه القصيدةُ أنْ تَكْتُبَني 

    كَما منْ قبلُ

    حيْثُ كنْتَ تُأسِّسُ فيَّ مواطن العشْقِ

    للحرف العاري منْ ذاتهِ

    وبي التصقَ ذاتَ مَساءٍ أوْ ذاتَ رواحْ

    هذه القَصيدةُ

    تُظَلِّلُني منْ حُمى الموتِ

    وتعيدُ لي ظلِّي الذي راحْ

    هذه القَصيدةُ جدِّي أنا

    فاقْبَلْني كما أنا

    عاريّاًمن النِّفاقِ والخداع

    والخوض  فيما لا يطاقُ

    وامْسَحْ دَمْعي

    إذْ أبْكَتْني قَصيدَتُكَ  قَصيدتي هذا الصَّباحْ

     

     مرَّ علي َّهذا الصباحْ

    لمْ اُكَلِّمْهُ ولمْ يكلِّمْني

    لكِنِّي اكْتَفَيْتُ

    أنْ ألْقِيَ عَلَيْهِ قَصيدَةَ الصَّباحِ

    ثُمَّ في هُدوءٍراحْ

    وفي شرْفتي بقيتُيَهزُّني مخاضُ القصيدةُ

    ثمَّ ترْميني هُناكَ بين الجبالِ العالياتِ

    والحُقولِ الفاتناتِ

    وأسائلُ نفْسي في هذا الصباحِ:

    في أي أفْقٍسَتُزْهر الطِّينةُ مرَّتين

    والقصيدةُأنْ تولدَ مرَّتيْنِ

    والجدُّ عني راضٍ

    بيْد أني واقفٌ هُنا تُغَربلُني نسائمُ الرياحِ..؟؟

     

    س: – من هم الادباء والشعراء الذين تأثرت بهم؟ وما زلت تنهل من ابداعاتهم حتى الان كقدوة ومثال لك؟

    يصعب على أي شاعر معين تحديد من تأثر به كشاعر واحد، لأني مقتنع بأن أي شاعر كان، فهو يتغذى من تجارب كثيرة في الشعر، كما يغذيها هو كذلك، هي عملية أخذ وعطاء، ومن الأحرى التحدث عن التجارب التي تأثرنا بها، فلا يخفى على أحد أن للمعلقات دور مهم في الشعر العربي مرورا بأبي نواس والمتنبي والأصمعي وغيرهم كثير، ولا ننسى الشعر الحديث بداية بالشاعر الكبير أحمد شوقي وصلاح عبد الصبور ومحمود درويش ونزار قباني أدونيس أمل دنقل عبدالوهاب البياتي، والجواهري إيليا أبو ماضي نازك الملائكة وشعراء من المغرب العربي   وغيرهم كثير بطبيعة الحال، والقائمة طويلة، فعلى الشاعر أن يلتهم من الشعر الذي يهزه ويقيم فيه ذاتا كاتبة ومتلقية في آن واحد، فلا يمكن لشاعر ما أن ينطلق من الصفر دون الاعتماد على تجارب أخرى، ولن أنسى كذلك الشعر المترجم لشعراء من فرنسا وإسبانيا واليابان.

     

    س: – أنت عضو في العديد من المنتديات الثقافية والادبية ولك موقع خاص باسمك – فهل استطاعت الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار والتواصل بين الاديب والمتلقي؟

    الشاعر الذي يكتب لذاته فهو ميت، فهو يحتاج إلى من يكتب الآخر/ المتلقي للشعور بأن ما يكتب يذهب سدى، الآخر المتلقي هو الذي يخلق فينا الإحساس بالاستمرار أو التوقف عن الكتابة، الآخر/المتلقي هو من يفتح لنا بابا على ذواتنا لنشق المدى شعرا، ونلامس أبعد نقطة فينا، الشعر أو الكتابة بدون الآخر/المتلقي كتابة على رمل شط قبل المد والجزر،

    لكن من قبل كنا نعتمد على الجرائد والمجلات ونشر الدواوين الشعرية، أما الآن فالأمر لم يعد كما كان معقدا، ويحتاج إلى طرق شاقة لنشر قصيدة، الآن ما عليك إلا أن تضغط على أزرار الحاسوب أو الهاتف المحمول وقصيدتك منشورة في مواقع ومنتديات عديدة وفي شبكة الاتصال المتعددة، فالمهرجانات صارت كثيرة ومتعددة في كل المدن، والدعوات تأتيك من حيث لا تدري، لقد اختلف الأمر عما كان، وهذا في صالح الشعراء الجدد،

    والشبكة العنكبوتية سهلت وساهمت في ربط أواصر التعارف بين الأدباء في العالم بكامله، لم يعد هناك حواجز أو حدود، قصيدتك يمكن لك أن تنشرها في أي موقع، يكفي أن تكون على دراية بالوسائل.

    وهذا رابط صفحتي للتواصل

     

    https://www.facebook.com/gamahhassan

     

     

     س: – هل ترى أن حركة النقد على الساحة الادبية العربية الأن – مواكبة للإبداع؟

    شخصيا النقد وهذا منذ الثمانينات مرتبط بالزبونية والحزبية (نسبة إلى الأحزاب السياسية، الناقد الاشتراكي يكتب عن المبدع الاشتراكي، والأصولي عن الأصولي، والشيوعي عن الشيوعي، والحداثي عن الحداثي، ودواليك)، قليلا ما يرافق النقد الشعر أو الإبداع بدون هدف شخصي معين، فلست مع من يقولون إن النقد في واد والشعر في واد وبينهما سد عال، لا يلتقيان إلا في الندوات وتكريم شخص معين، والمجاملات التي صارت تطغى على سلوكنا الراهن، والنفاق الاجتماعي، ولكن أقول: لا يمكن للشعر أن يستقيم ويتطور بدون نقد ملتزم محايد. أولا علينا أن نفرق بين شاعر وناقد أو مبدع وناقد، فلا يمكن لك أن ترتدي قبعتين وإلا وأنت منافق، فيكفي أن النقاد الذين يكتبون الشعر، تجربتهم يغيب فيها روح الشعر، فالناقد الشاعر مثله مثل رجل متزوج بامرأتين لا يعطي لأية واحدة حقها ولا يمكن له أن يعدل بينهما، أو كأن تكون قاضيا ومتهما لا يستويان، فعلى النقاد أن يمارسوا النقد، والشعراء الشعر أما الخلط فهذا يضر أكثر بالأدب بصفة عامة.

     

     س: – ما هي مشاكل المبدع العربي؟ وماهي الاسباب التي قد تؤدي إلى عرقلة العملية الإبداعية والتأثير السلبي عليها؟

    حين يرتدي المبدع رداء غير الإبداع فهو يضر بالإبداع أولا، وبالجهة التي ينتمي إليها أو التجربة التي يدافع عنها أكثر مما يستفيد، لأن المبدع الحقيقي لا يهتم بالمناصب والكراسي وبوق المهرجانات والدعوات الرسمية التي تنحصر في فئة معينة لا تشيخ ولا تتعب أبدا من الرضاعة من ثد البقرة الحلوب، والشعر لا يحتاج إلا واص عليه لا من مؤسسة معينة أو من نقاد او شعراء وضعوا أنفسهم فوق أسوار الشعر حراسا عليه ونسوا كتابة الشعر، القصيدة حين تهزك تنسيك كل هذا النفاق الاجتماعي فلا ترتاح إلا أن تنام جنبها في سرير واحد، ولو أخذت من عمرك حيزا كبيرا على حساب الأسرة والصحة والذات. كتابة الشعر عشق وتفان… كتابة الشعر انصهار كلي وغوص في أعماق الكلمات بعيدا عن البهرجة والأنانية المفرطة والرياء. كتابة الشعر أسمى من كل هذا.

     

     

    س : – هل لنا من شئ من جميل كتاباتك ؟

     

    مقطع من النص السردي: “الغُرْفَة 214

    ……………………….

    نعم أنا فأر التجربة 214 القاطن في الغرفة 214،

    الرقم مكتوب على ملابسي،..ومكتوب على باب الغرفة، وموشوم في ذاكرتي المتعبة

    نعم أنا فأر التجربة 214. ولا شك في ذلك،

    واحد في الوسط، أربعة على اليمين،واثنان على الشمال.

    أو واحد  اثنان  وأربعة بدون ترتيب،

    أو أربعة وواحد… ثم اثنان…

    ثلاث أرقام اجتمعت لتكون الرقم الخاص بي  214

    واحدٌ أنا أو السائل: هو يسأل وأنا أجيب، ونكون اثنان إذا اجتمعنا في غرفة واحدة، وواحد حين نفترق كل واحد في غرفته لا هم له بالآخر.

    اثنان: الحارسان دائما لا يفترقان ظلان مستويان يتحركان معا لا يجوز لهما أن ينفصلا أبدا.

    أربعة: نحن أنا والسائل والحارسان حين نجتمعُ في غرفة واحدة.

    هكذا أفهم هذه الأرقام التي التحمت هنا لتجسدني في هذه الغرفة المظلمة.المهم أنا فأر التجربة 214، أحفظها ظهرا عن قلب، وبدون تردد، ولا خطا،

    فهل ينسى أحد اسمه أو شكله…؟؟؟

    أنا فأر التجربة 214، ولا شيء آخرغير هذا

    هكذا أرددها دائما مع نفسي وأمام كثيف الشاربين، وأعدها بأصابعي كلما عدت إلى هذه الغرفة القاتمة بدون توقف، أعيدها مرات ومرات بلا تعب ولا ملل حتى يأتيني النوم لكني لا أنام.هكذا أحفظها عن ظهر قلب ولا أنسى منها حرفا أو رقما، أحرف  كثيرة وأرقم معدودة.

     

     

     س: – لك عدد من المطبوعات، حدثنا عن تقاطعات بين الصورة والقصيدة: “صرخة يد”   عمل مشترك مع الفنان الفوتوغرافي يونس العلوي؟

    يندرج مشروع “صرخة يد” ضمن المشروع الكبير لتقاطعات بين الصورة والقصيدة، الذي أسسنا له من خلال هذه التجربة الأولى التي أطلقنا عليها “صرخة يد ” وهي مجموعة من الصور: التقطت من طرف الفنان الفوتوغرافي يونس العلوي (شاعر الصورة كما يحلو لي تسميته، لأنه صديق الشعراء)، وعدد الصور خمس وعشرون، صور فنية تحمل الهم الإنساني والمعاناة النفسية والاجتماعية.

                 وكل صورة لها بعدها الاجتماعي والفني من حيث زاوية الالتقاط والأبعاد، فكل صورة هي قراءة فنية للواقع المعاش عبر تداخل التجارب الحياتية انطلاقا من الذاتي والفني، وهكذا جاءت القصائد لتؤسس للصورة فضاء آخرا عبر الحروف والكلمات بدل الزوايا والأبعاد والوجوه، ومن خلال كل صورة تولدت قصيدة شعرية، وهي قراءة ثانية للصورة بالاستعارات والإيحاءات والكلمات والصور الشعرية بدل الصورة الفنية وقام بترجمتها للفرنسية الشاعر حسن أومولود الذي أضفى عليها لغة ثانية للقراءة. كما قام الشاعر الحبيب الواعي بترجمة النصوص الشعرية إلى اللغة الإنجليزية، مضيفا عليها نكهة اللغة والتجربة.

    هذا المشروع الذي سيرى النور خلال هذه السنة إن شاء الله تعالى. فهو فاتحة لمشاريع أخرى في طور الإنجاز ضمن المحور الأساسي: “تقاطعات بين الصورة والقصيدة” وأخص بالذكر:

    1.  “قبس من نور”: قراءة لمغارة وين تمدوين عبر الصورة والقصيدة، (ومغارة وين تمدوين هي أكبر مغارة في شمال إفريقيا يبلغ طولها تحت الأرض تسعة كيلومترات، ويوجد بها أربع بحيرات)

    2.  “أكادير فتنة الدنى”: قراءة لمدينة أكادير عبر الصورة والقصيدة

    3.  “لمراكش هذا البوح”: قراءة لمدينة مراكش عبر الصورة والقصيدة

    4.  “مكناسة الزيتون”: قراءة لمدينة مكناس عبر الصورة والقصيدة

    وأعمال أخرى في الطريق نحن في اشتغال متواصل مع صور يونس العلوي ونصوص شعرية أخرى.

     

    س: – مشروعك المستقبلي – كيف تحلم به – وما هو الحلم الادبي الذي يصبو إلى تحقيقه الاديب الحسن الكامح؟

    الشاعر رسالة أولا، وأحب من خلال قصائدي أو اهتزازاتي أن أضيف شيئا جديدا للساحة الأدبية في طريقة الكتابة السلسة بعيدا عن الغموض وتعقيد الصور، وتنفيس الذات المتلقية، وأن تجد في قصائدي روحا ورسالة إنسانية عالية، بعيدا عن التناقضات الاجتماعية والسياسية، فأنا أكتب لأمي وعن أمي، لحبيبتي وعن حبيبتي عن الفقراء عن القصيدة عن الهم الإنساني، وعن سير أشخاص رحلوا عنا، وعن ذاتي /ذات المتلقي.

    ولي حلم بسيط، هو نشر كل ما كتبت منذ أواخر السبعينيات إلى الآن من اهتزازات شعرية، ونصوص مسرحية وروائية، وأن أساهم في رفع المستوى الثقافي بمدينة أكادير مع مجموعة من المبدعين الغيورين على المدينة والوطن بصفة عامة،

     

     س: – كيف ترى المشهد الثقافي المغربي؟ وماذا تريد منه؟؟ وما هي وأفكارك التي تطرحها لتطوير هذا المشهد؟

    المشهد الثقافي المغربي غني بمبدعيه وبمثقفيه في كل المجالات: الشعر الرواية، الدراسات النقدية، الدراسات العلمية، الترجمة المسرح والفن بكل أنواعه، لكن ما يحز في النفس هو أن الوصي على الثقافة في المغرب يدعم أعمال كتاب ومبدعين كبار ليسوا بحاجة إلى دعم لنشر كتبهم ودواوينهم شقوا طريقهم منذ سنوات وهم في غنى عن المؤسسات الرسمية لدعم مشارعهم، لكن للأسف هناك مبدعين محتاجين إلى الدعم ماديا ومعنويا وإبداعاتهم تبقى محصورة في قلوبهم وبين جدران بيوتهم وبين أوراق موزعة هنا وهناك.

    للنهوض بالمشهد الثقافي وتطويره أولا يجب أن يكون هناك تواصل بين المبدعين وبين المؤسسات التربوية، لزرع محبة الكتابة والكتاب في عقول التلاميذ منذ الصغر أولا قبل كل شيء، ومن بعد نفكر في استراتيجيات أخرى.

     

     س: – ارجو الا اكون قد ارهقتك بالأسئلة؟ ولكني اظن انه كان حوارا أكثر من رائع مع شاعر واديب مثقف واعي – واخيرا ما الكلمة التي تحب ان تقولها في ختام هذه المقابلة؟

    شكرا لك أخي الاديب المصريصابر حجازي على هذا النبش في الذات الشاعرة التي تحتاج إلى من يهزها حتى تفوح لنا بأسرارها العميقة، فالكتابة هي قراءة للذات عبر الحروف والاستعارات والصور الشعرية والمحاسن البلاغية،

    ختاما أقدم مقطعا من القصيدة الوحيدة المكونة الاهتزاز السابع: “أنت القصيدة” سيرة ذاتية للقصيدة، فهي سيرة للشاعر الحسن الكامح ولقصيدته وللمرأة التي تسكن كيانه، والحوار الوجودي مع الموت.

     received_902565043113005

    (أنْتِ القصيدةُ…

    التي تكْتُبُني كُلَّ حين عمْرا لا يَنْتَهي

    أنْت القَصيدَةُ…

    التي تراودُني عنْ ذاتِها

    في كل اهْتزاز شعريٍّ أشْتهي

    أنْتِ …فسلامٌ لكِ

    وسلامٌ لكل من عشِقَ الحرْفَ

    وفي اهْتِزازهِ اسْتَمْتَعْ

    وسلامٌ لكُلِّ من نامَ على جَمْر الحَرْف

    وعلى نَشيدهِ أقْنعْ

    وسلامٌ لكلِّ منْ غاص َفي يمِّ الشِّعْر 

    ولإيقاعاتهِ   يُنْصتْ، وفي ولعٍ يَسْتَمِعْ

    سَلاما …

    سلامٌ أيتها القَصيدةُ التي لا تبْرحني إلا لِماما

    تنامُ على قلبي سَنواتٍ أعُدُّها اهْتزازاتٍ أعْواما

    سلامًا سلامًا

    طالما الحرفُ الساكن الذاتَ

    يسافرُ عبر الاهْتزازات اهْتزازا

    طالما العمْرُ يمضي بينَ أيدينا 

    رويْدًا روْيدًا ويتركُ التجاعيد

    تحْتلُّ البياضَ امتيازا

    طالما الحَرْفُ يَضمُّنا على سريره 

    ليالٍ نعدُّها قصائدا

    قدْ تجلَّتْ على ترانيم الذاتِ مجازا

    يُفاجِئنا في كل مخاض

    كالرِّيحِ في أقْصى حالاتهِ

    يُعرِّينا منْ رُكوضِنا وقدْ ضَمَّ الذَّاتَ اجْتيازا

    كالغيثِ يأتي من حيْثُ لا ندري

    يسقي الروحَ

    وقدْ تباعدتْ أرواحنا بين ربوات الأنا

    نرْفُضُ الآخر الآتي منْ بعيد انْحيازا)

    ————

    *

    الكاتب والشاعر والقاص المصري صابر حجازي

    http://ar-ar.facebook.com/SaberHegazi

    – ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة

    – اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية

    – نشرت اعماله في معظم الدوريات الادبية في العالم العربي

    – ترجمت بعض قصائده الي الانجليزية والفرنسية

    – حصل علي العديد من الجوائز والاوسمه في الشعر والكتابة الادبية

    –عمل العديد من اللقاءات وألاحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة

     

     

  • يستمر معرض “لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008″و المقام حتى 2 سبتمبر2017م..في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي ..

    يستمر معرض “لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008″و المقام حتى 2 سبتمبر2017م..في رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي ..

    عرض أعمال تركيبية للفنانين فيفيك فيلاسيني وجوس كليفرس وابتسام عبدالعزيز - الصورة مقدمة من رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي.JPG

    رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي يمدد فترة إقامة معرضه

    “لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008”

     

    (حسين شريف: عمل تركيبي، 1997-2000)

     

    أبوظبي، 21 مايو 2017: يسرّ رواق الفن، المتحف الأكاديمي بجامعة نيويورك أبوظبي، أن يعلن عن تمديد إقامة معرضه الحالي بعنوان “لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008” خلال فترة الصيف، والذي يستضيف مجموعة من الأعمال التاريخية لعدد من الفنانين وهم حسن شريف وحسين شريف ومحمد كاظم وعبد الله السعدي ومحمد أحمد إبراهيم وفيفيك فيلاسيني وجوس كليفرس وابتسام عبدالعزيز.

     

    ويسلّط معرض “لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008″، المقام حتى 2 سبتمبر2017، الضوء على أحد أبرز المجتمعات الفنية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي أفرزت مجموعة من أبرز الفنانين والشعراء ومخرجي الأفلام بدولة الإمارات. وقد لعب هذا المجتمع الفني دوراً رئيسياً في مسيرة تطوّر أولئك الفنانين خصوصاً أثناء سعيهم لتبادل الأفكار النقديّة والإبداعيّة بالاعتماد على مساهمة كل واحد منهم كمصدر إلهام للآخر، وذلك خلال فترة لم تكن فيها المؤسسات والمعارض الفنية منتشرة على نطاق واسع. وقام بعض هؤلاء الفنانين بتأسيس “ذي فلاينغ هاوس” (The Flying House) الذي شكّل منصة مخصصة لعرض أعمال ذلك المجتمع الفني. وقد حقق أغلب فناني هذا المجتمع الفني شهرةً عالميةً، مثل حسن شريف وعبدالله السعدي اللذين تُعرض أعمالهم الفنية حالياً في بينالي البندقية.

     

    ويضمّ المعرض بين أركانه أعمال فنية يعود تاريخها إلى فترة 1988-2008، مع التركيز بشكل خاص على أعمال سبق وأن تم عرضها معاً خلال تلك الحقبة. ويشمل المعرض كذلك مواداً أرشيفيةً ولقاءاتٍ مصوّرةً مع أعضاء تلك الحركة الفنية، إضافة إلى غرفة قراءة خاصة لأعمال الأعضاء البارزين في الحركة، فضلاً عن مساهمات فنية أخرى تحمل توقيع كل من كريستيانا دي ماركي، وعادل خُزام، ونجوم الغانم، وخالد البدور.

     

    لمعرفة المزيد من التفاصيل، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني لرواق الفن www.nyuad-artgallery.org.

     

    ويرافق هذا المعرض كتاب ضخم يضم عدداً من المقالات المتميّزة بما فيها مقدمة لـ مايا أليسون، رئيسة القيمين الفنيين والمدير المؤسس لـ رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي؛ ومقالات لكل من المؤرّخة الفنيّة عائشة ستوبي والأديب والشاعر عادل خُزام، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات مع هؤلاء فناني هذه الحركة الفنية. ويتوفر الكتاب للبيع في مكتبة جامعة نيويورك أبوظبي أو عبر الإنترنت.

     

    معرض “لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008”

    2 مارس – 2 سبتمبر 2017

    رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي

    ساعات زيارة المعرض: من الاثنين إلى السبت، خلال الفترة 12 ظهراً – 8 مساءً (مغلق أيام الأحد)

    الحضور: يستقبل رواق الفن عامة الجمهور مجاناً.

  • المرحوم الأستاذ ( تركي بن عبدالله السديري ) ملك الصحافة السعودية شمسه لن تغيب ..

    المرحوم الأستاذ ( تركي بن عبدالله السديري ) ملك الصحافة السعودية شمسه لن تغيب ..

    سعد الحميدين

     

    كل ما قيل من تأبين ورثاء في المرحوم الأستاذ تركي بن عبدالله السديري ملك الصحافة لن يفيه حقه، فحقه كبير جداً، بل حقوق ستستمر تذكر على مدى الزمن، فخمسون عاماً من العطاء والجهد المتواصل أنتجت نجاحاً يتلو نجاحاً ليس على مستوى الوطن فقط، ولا على المنطقة وحدها، فقد شمل الوطن العربي كافة، والإسلامي، فما إن يذكر اسمه إلا ويبرز اسم (الرياض) الجريدة كرمز للصحافة الناجحة الرزينة المعبرة عن ما يهم الوطن والإنسان بعقلانية، فهي في العرف الصحيفة التي توجه وترشد في المجتمع المتنامي والذي يخطو برزانة وثبات نحو التطور والرقي حتى وصفت بأنها الصحيفة الرسمية.

    رافقتُ الراحل الغالي في الرياض الجريدة في سنتها الثالثة 1387 هجرية 1967م دخلنا مطابع الرياض بالمرقب، هو في التحرير الرياضي، وأنا في التحرير الثقافي (يضمنا مكتب واحد مترين في مترين)، فَوُجِّهْنا من قبل مدير التحرير أنذاك الراحل (عبدالعزيز بن حسن العمران)، كلنا شباب من المتحمسين للعمل ونريد أن نضيف وأن نواكب حسب القدرات المتاحة، وتبعاً لأدوات العمل المتوفرة في تلك الفترة، بعد (ع .العمران) كان محمد العجيان مديراً للتحرير، وصالح الصويان، وكانا قد سبقانا في التحرير، وكانت رئاسة تحرير الرياض قد آلت إلى الأستاذ أحمد الهوشان، وفي الفترة الأولى تعلمنا ممن سبقونا كيف نتابع المواد في (التوضيب مع العاملين في هذا القسم) نحرر المواد وكل منا يأخذ مادته ويقف أمام الموضب (المنفذ حالياً) وكانت الأحْبار والرصاص وصوت المكائن الصغيرة تجارياً والكبيرة للجرائد.

    استمر رفيق الدرب (تركي) يعمل بجهد ونشاط منقطع النظير وأَبْرَزَ ركائز وأسساً جديدة في الكتابة الرياضية مادةً وأسلوباً يختلف كلية عن المحررين الرياضين، وقفز إلى الواجهة وصار يشار إليه بأنه يستحق الأولوية، فأسلوبه سلس، وفكره ناصع، وآراؤه مستمدة من التجارب في هذا المجال، وأخذ يشارك في التحرير المحلي، والسياسي، ويكتب في زاوية (أوراق محرر) التي كان بعض المحررين يتناوبون عليها -نعتز بتلك الزاوية التي أظهرت كتاباً صارت لهم مكانتهم في عالم الكتابة والصحافة-، ولكن طموح (ملك الصحافة) كان أكبر، ولمس المسؤولون في الجريدة هذا الطموح الذي فرضه بعمله وثقافته، فتسلم سكرتارية التحرير التي أعطاها قيمتها بما اقترحه من أبواب، وما أضاف من محررين من الشباب حيث كان استقطاب من له توجه للصحافة يأتي ويجد من يفتح الباب أمامه، وكانت بداية الانطلاقة الحقيقية عندما اختير رئيساً للتحرير عام 1394هـ.

    منذ أن تولى رئاسة التحرير، والتغير نحو الأفضل والأكمل، كان هاجسه فتوسع في التحرير وحول الجريدة من مجرد ناقلة أخبار من قسم الاستماع، إلى توظيف محررين ميدانيين يأتون بالأخبار من مصادرها، ويعملون التحقيقات الصحفية، والمقابلات، فنمت الجريدة اليومية الوحيدة في العاصمة (الرياض) وأصبحت تنافس الصحف اليومية الأخرى (المدينة/الندوة/البلاد/عكاظ) وقتها، كانت الجزيرة أسبوعية، والدعوة كماها، وبعد أن صدرت الجزيرة يومية كانت المنافسة الشريفة وكان التسابق على استقطاب المواهب والكفاءات، واستمر تركي السديري، في التطوير الذي جعل من الرياض الجريدة الأولى (مكاتب في الداخل في المدن الرئيسة من المناطق، ومراسلون في المدن الصغيرة) وكان الطموح إلى أن تُوزع الجريدة في الخارج فكَوَّن مكاتب في الخارج والعواصم العالمية (في القاهرة، بيروت، عمان، دمشق والإمارات العربية) عربياً، ومكاتب في (أميركا، باريس ولندن) مع مراسلين في دول مختلفة.

    عمل على استقطاب الكتاب المتميزين بالطريقة المناسبة، فاستقطبت الرياض الكتاب المتميزين وتعاملت معهم بما يستحقونه من العناية والتقدير، وكان يوصيني كمدير تحرير ومشرف على الثقافة وحروف وأفكار بأن أعمل على أن اجتهد في التواصل مع الكتاب البارزين في الداخل والخارج، وأن استكتبهم في الرياض، وما يذكرهم لي بالاسم، ومن قد اتَّفق معهم في جولاته والتقى بهم، فمعظم من كان يلقاه في رحلاته من المفكرين الكتاب يبادرون بطلب الكتابة في (الرياض) وكلما ذهبت في مهمة خارج الوطن وذكرت له من الأسماء اللامعة قال: استكتبه.

    الرياض كانت منبر الكبار (وستظل على الدرب) ومع اختلاف الظروف فمن كتب في الرياض أحبها كحب (تركي السديري) لها، فالجريدة لها وهجها وسمعتها في المعمورة، بفضل من كان يقضي معظم يومه متنقلاً من مكتبه إلى أقسامها كافة صباحاً ومساءً. حتى وهو في أسفاره كان معنا، ويحذرنا بأن تكون الهواتف مفتوحة أبداً، وأن هاتفه لا يغلق ولا يكون على الصامت، وأن من أراد الاتصال من أجل العمل عليه أن لا يتردد في أي ساعة من الأربع والعشرين.

    غرس ملك الصحافة، وسقى، ورعى، وشاهد نمو غرسه وجنى من ثماره، كما جنى منه من معه، فلم يحرم المستحق، وكان النُّبل والشهامة والمواقف الإنسانية، والخصام النزيه الذي لا يتعدى التنافس الشريف، فهو لا يعادي قد يختلف ولكن على مبدأ (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية)، بعض من اختلف معه، وجاءه مستعيناً به يلقاه وكأن لم يكن هناك أي خلاف، بل يمعن في تكريمه، فهو كبير يغضب من المقصر في عمله ويحتد ولكن لا تسمع الكلمة النابية منه تجاه أي شخص، حتى من أساؤا له قديماً وحديثاً، فهو كريم لا يحمل الحقد، وإنسان عطوف على من يستحق، يقف مع الصديق مواقف رجولية مدافعاً ومسانداً ومساعداً، وأقول ذلك عن تجربتي معه وملاصقتي له نصف قرن، يعتب ويحتد عليَّ اليوم بسبب العمل، ولكن غداً كأن لم يك شيئاً تعود المياه إلى مجاريها بنقاوتها وصفائها، وله معي ومع غيري مواقف تنم عن الشهامة والصفاء والنقاء.

    وصل أعلى المراتب، رئيس تحرير، ورئيس هيئة الصحفيين، ورئيس اتحاد الصحافة الخليجية، ونال من الجوائز والتكريم ولكنه لم يتغير في تعامله مع رفاق الدرب والذين تعلموا منه الكثير وأنا ممن تعلم منه وكنت أسعد بتوجيهاته التي استفدت منها في حياتي العملية والشخصية، فهو أخي وصديقي ورفيق عمر، وهناك خصيصة مهمة في حياة الحبيب الراحل هي (العمل أولاً) في أوقاته، أما خارج العمل عندما نكون في رحلة أو إجازة منذ أن نتوجه إلى المطار فالراحل هو قائد الرحلة الذي يعمل على أن يكون الجميع في انسجام وحبور وتواشج تخيم عليه المودة والحب الصادق بين الأصدقاء، والكرم اللامحدود.

    رحمة الله عليك رفيقاً سبقت، فسنلحق بك وهذه سنة الحياة، وأعزى أبناءك وبناتك، وأسرتك، وأعزي نفسي فيك، وكل من يعرف مكانتك وقدرك.

  • يقام معرض تخرج طلاب مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية – الأحد القادم  في ثقافي أبو رمانة  – مشاركة: محمد سمير طحان

    يقام معرض تخرج طلاب مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية – الأحد القادم في ثقافي أبو رمانة – مشاركة: محمد سمير طحان

    معرض تخرج طلاب مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية في ثقافي أبو رمانة الأحد القادم

    2017-05-11
     دمشق-سانا

    يعرض طلاب مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية مشاريع تخرجهم أمام الجمهور عند السادسة من مساء الأحد القادم في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة.

    ويقدم اثنان وعشرون فنانا وفنانة من خريجي ربيع هذا العام بعد عامين من الدراسة النظرية والعملية في المركز أعمالهم التي تتنوع بين التصوير الزيتي والنحت والحفر مختزلين عبرها ما وصلوا إليه من قدرة تقنية على صياغة عمل تشكيلي متكامل حيث يتمتع جميع هؤلاء الخريجين بالموهبة التي يشترطها المركز ليتم قبول الراغبين بالانتساب إليه.

    يشار إلى أن مركز أدهم إسماعيل للفنون التشكيلية يتبع لوزارة الثقافة وتأسس نهاية عام 1959 خلال مرحلة الوحدة مع مصر وحمل اسم الفنان الراحل أدهم إسماعيل اعتباراً من عام 1968 وهو مخصص للأطفال واليافعين ويدرس اختصاصات الرسم والتصوير الزيتي والنحت والحفر والخط العربي وتاريخ الفن والتشريح وأصول الرسم وعلم الجمال وتخرج منه العديد من الفنانين السوريين الكبار منهم التشكيلي الدكتور محمد غنوم والراحل نذير اسماعيل.

    محمد سمير طحان

  • توفي أول أيار- 2017م المؤرخ والمفكر التونسي ( محمد الطالبي ) “المفكر الحر” الذي حارب لعقود “الظلامية الدينية”، عن 95 عاما، وفق ما أعلنت وزارة الثقافة التونسية.

    وفاة المؤرخ التونسي محمد الطالبي

    تم نشره في الأربعاء 3 أيار / مايو 2017.

    تونس – توفي أول من أمس، المؤرخ والمفكر التونسي محمد الطالبي، “المفكر الحر” الذي حارب لعقود “الظلامية الدينية”، عن 95 عاما، وفق ما أعلنت وزارة الثقافة التونسية.
    وولد الطالبي العام 1921 في العاصمة التونسية وتلقى علومه بالمدرسة الصادقية العريقة في تونس ثم في جامعة السوربون بباريس، وهو مجاز في اللغة العربية ودكتور في مادة التاريخ وكان احد مؤسسي الجامعة التونسية الحديثة.
    وكان اول عميد لكلية الآداب بتونس العام 1955، وكتب ثلاثين مؤلفا ومئات المقالات بالعربية والفرنسية، وحاز العديد من الجوائز.
    وعبر الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عن “بالغ التأثّر وعميق الأسى” لرحيل الطالبي الذي وصفه بانه “المفكّر الحر والمجتهد المجدّد والمصلح الجريء والمناضل الوطني الصلب من أجل الحريّة والإنسانيّة” الذي “تتلمذت على يديه أجيال تلو أجيال، والذي لم تثنه في الدفاع عن دينه وعلمه وشعبه وأفكاره، لومة لائم ولا شوكة حاكم”.
    وواجه الطالبي المسلم المؤمن لأكثر من نصف قرن الشروحات المتشددة للاسلام، داعيا بقوة الى رؤية متجددة للفكر الاسلامي.
    وأكد في مقال نشر في صحيفة “لوموند” الفرنسية في العام 2006 ان الشريعة “نتاج بشري”، معتبرا ان “الدين، اي دين، لا يجب ان يكون قيدا واكراها”، ومضيفا “لن أملّ من التكرار ان الاسلام يمنحنا الحرية”.
    وشدد في مقابلة اجراها مؤخرا مع اسبوعية “جون افريك” ان “القرآن هو الوحيد الذي يتضمن تلك العبارة البالغة الوضوح والعلمانية: لا اكراه في الدين”.
    وفي حين حرص اثناء فترة حكم الرئيس الحبيب بورقيبة (1957-1987) على الابتعاد عن السياسة، فقد عارض محمد الطالبي نظام الرئيس زين العابدين بن علي (1987-2011)، وانضم في 1995 الى “المجلس الوطني للحريات”، المنظمة غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان.
    وكان الطالبي يدافع عن “مواءمة الاسلام مع الديمقراطية”. واتخذ موقفا معارضا لحزب النهضة الإسلامي، بعد سقوط زين العابدين بن علي. واتهم النهضة بمحاولة تنفيذ “انقلاب ثيوقراطي”.
    كما عارض الطالبي بلا هوادة السلفية التي وصفها بانها “مناهصة للإسلام”، وتصدى بقوة لـ”خطر كراهية الإسلام التي تغذيها”، برأيه، بعض التيارات المسيحية. وقال في مقابلته مع “جون افريك” “هؤلاء يرون ان الرسول محمد لم يأت الا باشياء سيئة ولا انسانية”.
    ونال المفكر الراحل أرفع الأوسمة الثقافيّة والفخرية من دول عديدة بينها تونس وفرنسا واسبانيا وإيطاليا وألمانيا والسويد.
    وتولى رئاسة بيت الحكمة بقرطاج (المجمع التونسي للعلوم والآداب والفنون) العام 2011 وأسس الجمعية الدولية للمسلمين القرآنيين العام 2012.
    من آخر مؤلفاته أمة الوسط (1996)، مرافعة من أجل إسلام معاصر (1998)، الإسلام: حرية وحوار (1999)، كونية القرآن (2002)، ليطمئن قلبي (2010)، ديني الحريّة (2011). – (أ ف ب)

  • يسلط الضوء منتدى المرأة العالمي في دبي على الدور المحوري لــ«المرأة في الإعلام»

    يسلط الضوء منتدى المرأة العالمي في دبي على الدور المحوري لــ«المرأة في الإعلام»

    جانب من جلسات المؤتمر

    دبي – الرياض

     منتدى المرأة العالمي في دبي يسلط الضوء على الدور المحوري ل«المرأة في الإعلام»

    ضمن فعاليات منتدى المرأة العالمي الذي افتتحت أعماله الثلاثاء الماضي في دبي، عقدت جلسة نقاشية ضمن محور “المرأة في الإعلام” تحت عنوان “التواصل مع بيكي أندرسون- سي إن إن” في إطار الفعاليات المقامة في “الديسكفري” في منتدى المرأة العالمي. وتأتي المبادرة في عامها السادس لتواصل دورها في تعزيز صوت المرأة في مجال الإعلام وتعزيز مكانتها المهنية في كل المنصات الإعلامية التقليدية أو الرقمية.

    وخلال الجلسة شاركت الإعلامية بيكي أندرسون الحضور تجربتها في مجال الإعلام منذ بداية مسيرتها ووصولا إلى قدومها للشرق الأوسط، وأكدت أهمية اتخاذها من أبوظبي مقرا لبرنامجها حيث أسهم تواجدها في تعريفها بالثقافة الفريدة للمنطقة وتغيير الصورة الذهنية التي كانت لديها حول محدودية توفر فرص العمل والتعليم لدى المرأة العربية.

    وسلطت أندرسون الضوء على دور المرأة العربية بشكل عام في إيصال الصورة الحقيقية التي تعكس الإنجازات الكبيرة والمؤثرة للمرأة العربية في مجتمعها حيث إنه وبانتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبح هناك منصة متاحة أمام الجميع للتعبير عن آرائهم ونقل الصورة الحقيقية التي تمثلهم.

    يذكر أن منتدى المرأة العالمي قد اختتمت أعماله في دبي يوم أمس بمشاركة عالمية واسعة، حيث يقام المنتدى منطقة الشرق الأوسط لأول مرة.

  • غيّب الموت المؤلف الموسيقي وصاحب “شركة بيروت للإنتاج الفني” أنطوان جان سماحة. ويحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الثالثة من بعد ظهر غد الأربعاء في كنيسة سصيدة الحرزمانية الرعائية – قرطبا.

    غيّب الموت المؤلف الموسيقي وصاحب “شركة بيروت للإنتاج الفني” أنطوان جان سماحة. ويحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الثالثة من بعد ظهر غد الأربعاء في كنيسة سصيدة الحرزمانية الرعائية – قرطبا.

     

    فن ومشاهير

    المؤلف الموسيقي أنطوان سماحة في ذمة الله

    2 نوار 2017 الساعة 20:30

     

    غيّب الموت المؤلف الموسيقي وصاحب “شركة بيروت للإنتاج الفني” أنطوان جان سماحة. ويحتفل بالصلاة لراحة نفسه عند الثالثة من بعد ظهر غد الأربعاء في كنيسة سصيدة الحرزمانية الرعائية – قرطبا.

     

    وتقبل التعازي قبل الدفن وبعده في صالون الكنيسة بقرطبا، والخميس والجمعة في صالون كنيسة مار يوحنا – سد البوشرية، من الحادية عشرة ظهراً ولغاية السادسة مساء.