قراءة فنية : رصدترنيمات جمالية في أعمال الفنان حازم مولود التشكيلية

لبنة أخرى فنية مبدعة ، تضاف للصرح الفني التشكيلي لأقاليمنا الجنوبية ، بعد مشاركتنا الأخيرة معه في معرض جماعي دولي بالعيون….انه سفير اللون والريشة وأحد مبدعي التشكيليين لمراكش الحمراء….إنه الفنان حازم مولود ، ابن العيون ، من خلال رصدنا مساره الفني عن قرب ، تحيلنا أعماله التشكيلية ، السفر في عوالم إختبارية وتأملات بصريةللذاكرة الشعبية للثرات البيضاني أحد هواجسه لبدايته الفنية …من خلال تجسيده وتشخيصه بأسلوب عفوي تلقائي رصد عادات وتقاليد ، ثراته الغني ، ذات الحمولة والرمزية المحلية تعاين الواقع لموروثها الحضاري.
نفس الوقت ، التمرد وإنجاز شكل خاص في جل أعماله الجديدة….لبنية مفتوحة للإرتجالات البصرية للمتلقي….رافعا التحدي من خلال حالاته النفسية الإبداعية ، وتراجعه عن الشكل والبناء التشخيصي ، تاركا المجال للطبقات اللونية ، في تصارع دراماتيكي …الأحمر والأصفر …لخلق مسافات بصرية قوامها الإيقاع و التماسك والحركية….كي تؤسس بنية سردية تعاين الواقع ، يمكننا تصنيفها فنيا ، في خانة المدرسة التجريدية الغنائية ، والتعبيرية الإنطباعية….المرتكزة أساسا على حسه الجمالي وطاقاته الوجدانية القوية ، للتعبير عن آماله وأحلامه…
فناننا حازم مولود ، مساره الفني غني : – عدة مشاركات ، لقاءات و معارض فردية وجماعية ، محليا ، جهويا ، وطنيا وعالميا….
– نفتخر بمثل هذه الكفاءات المبدعة التي تنحدر من أقاليمنا الجنوبية والتي ساهمت وأغنت الساحة التشكيلية وطنيا….
– فنان قادر على التجديد والعطاء من خلال أعماله الفنية التي لا تخلو من منطق جمالي ، ذات حمولة رمزية…ونظرة مغايرة شكلا ولونا …للموروث المحلي البيضاني ، وبصم ترنيماته الجمالية بصريا ، فنيا…من خلال قوة لمساته الإبداعية المستمدة من تواضعه ، وانسانيته .

جسور الإبداع وجمعية شباب تمدولت للثقافة والتنمية بأكادير تنظم الدورة الأولى ل”سفر مع مبدع”

على شرف الشاعر الأمريكي دونالد ويلمان بشراكة مع جمعية شباب تمدولت للثقافة والتنمية بأكادير وذلك يوم السبت 90فبراير 2019 ابتداء من الساعة السابعة مساء بمركز طلبة الابتكار الاجتماعي افتتح السفر الإبداعي بكلمة للشاعر الحبيب الواعي الذي أدار الأمسية الإبداعية الذي قدم الشاعر الأمريكي للحاضرين بورقة تعريفية عنه، ثم رحب مدير المركز السيد عمر عسو بالشاعر الأمريكي وبالحضور كما قدم الشاعر الحسن الكامح ورقة عن سفر مع مبدع وما الغاية منه، وأن جسور الإبداع ستستضيف كل مرة مبدعا في المجالات الإبداعية: الشعر والنثر الفوتوغرافيا والفن التشكيلي، المسرح والموسيقي وعدة مجالات إبداعية كما رحب هو الآخر بكل عشاق الإبداع الذي حضروا الأمسية وبالشاعر الأمريكي وقد قسم السفر عبر ثلاث مراحل: 1) المرحلة الأولى من السفر حوار مع الشاعر دونالد ويلمان عن سيرته الذاتية مع قراءات شعرية لأشعاره بالإنجليزية مع الترجمة بالعربية من طرف الشاعر الحبيب الواعي قراءة شعرية للشاعرة الأمازيغية زهرة ديكر قراءة شعرية من التقاطع الأول: صرخة يد الشاعر الحسن الكامح بالعربية الشاعر حسن أومولود بالفرنسية الشاعر الحبيب الواعي بالإنجليزية. مع تقديم اللوحات الخاصة بالقصائد بعدسة الفنان الفوتوغرافي يونس العلوي 2) المرحلة الثنانية من السفر: حوار مع الشاعردونالد ويلمان عن تجربته الشعرية المتنوعة وإصداراته الشعرية والأدبية مع قراءات شعرية له وقراءة الترجمة بالعربية للشاعر الحبيب الواعي قراءة شعرية للشاعرة الأمازيغية عائشة دكير 3) المرحلة الثالثة من السفر حوار مفتوح مع الحاضرين حول تجربته الإبداعية قراءات لبعض الشباب وفي الختام قدمت الهدايا للشاعر الأمريكي دونالد ويلمان، كما وزع الشاعر الشواهد التقديرية على كل المشاركين الوصلات الموسيقية كانت من توقيع الفنان حسين دسجي على القيثارة … الفنان محمد أومولود على الإيقاع والفنان الحبيب الواعي على الساكسفون

“تحديات القراءة الأدبية في العالم العربي”
في زمن العولمة ومنصات التواصل الاجتماعي
على هامش الدورة الخامسة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء
الذي سينعقد في الفترة ما بين 07 و17 فبراير 2019،

هل ما زال بيننا من يقرأ؟
هل مازال للكتاب مكان في بيوتنا ومكاتبنا وحياتنا؟
هل تخلينا عن الكتاب ، أم هو الذي غير شكله؟
هل مازال في بيوتنا أبناء يختلون بالكتاب في غرفهم ، مثلما يختلون بهواتفهم الخلوية؟
لماذا يقبع العرب في ذيل القائمة حين يتحدث العالم عن الشعوب القارئة ؟ هل من أمل؟

أسئلة بسيطة ومربكة في آن .. لكن حريّ بأن نواجهها .. وأيّ فرصة أفضل من أن نناقشها حين نكون في رحاب معرض كبير للكتاب مثل المعرض الدولي هنا في الدار البيضاء ، والذي يحتفل معكم وبكم بيوبيله الفضّي هذا العام.
خمسة وعشرون عاما من عمر هذا الموعد السنوي الذي يجمعنا ، ليذكرنا بالكتاب ، الناقل الرئيسي للمعرفة ، وأبرز مؤشرات التحضر .. فنحن نعرف بقدر ما نقرأ ، ومتحضرون بقدر ما نحتفي بالكتاب وأهله ، وبناة للمستقبل بقدر ما ننمي الصلة بين الأجيال الصاعدة والكتاب.
يقدر البعض أن الإنسانية باتت تعيش في عالم نسقه أسرع بكثير مما سبق عبر تاريخها الطويل .. بل إن ثمة من يقول إن مسيرة قرن من الزمن الماضي ، باتت البشرية تقطعها في عشرية واحدة. وهذا أمر صنعته التكنولوجيات الحديثة بالأساس ، تلك التي لا تتوقف عن مفاجأتنا و إدهاشنا كل يوم. ولعل شبكة الإنترنت أكثر ما غيّر ايقاع التاريخ البشري خلال العقدين الماضيين.. وفي مقدمته تكنولوجيات التواصل ، وعلى رأسها منصات التواصل الاجتماعي
نحن نعيش زمن ثقافة التدوينة السريعة عبر فيسبوك، والجمل المشفرة عبر تويتر، والصورة الخاطفة على إنستغرام.. إنها منصات في معظمها أشبه بمطاعم الوجبات السريعة ، تشبع، لكنها تخلف جملة من الأمراض.. توهم بالتواصل، لكنها تقطع الصلات وتوقظ النعرات.. تعطي انطباعا بأن الجميع يكتب ويتبادل الخبرات والمعرفة، لكنها في الحقيقة تقتل اللغة، وتبتر المعاني، وتعوّد على الكسل المعرفي، وتضع الجميع في سلة واحدة، فتضيع المواهب، ويتوارى المبدعون، ويتحول أدعياء الثقافة إلى قادة فكر، وصانعي رأي عام
غير أن نقد هذا الواقع الاتصالي الجديد لا ينفي الكثير من فوائد مواقع التواصل، فهي استطاعت أن تبني من العلاقات الإنسانية ما لم تقدر عليه البشرية خلال تاريخها الطويل.. كسرت حاجز الجغرافيا، فتعارف الناس على بعضهم البعض من أدنى الأرض إلى أقصاها.. وتجاوزت فوارق اللغة والثقافات والمعتقدات ، فتمكنت من بناء جسور بين الثقافات والحضارات والأمم على اختلافها.. كما أنه من الإجحاف القول إن المحتويات المنشورة على هذه المواقع هي دائما ضحلة وغير ذات فائدة، ففي أحيان كثيرة ، نعثر على مواد متبادلة لا تخلو من عمق تثقيفي بيّن ، وبعد معرفي واضح.
ورغم ذلك، لا مفر من القول إننا نعيش عصر عولمة ثقافة الاستهلاك ، اذ انتشرت إلى حد كبير الأفكار السطحية ، وضاعت المقاربات الخلاّقة في خضم تزاحم مواقع التواصل الاجتماعي وخيوط شبكة المعلومات المتشابكة .. فكان أن نتج عن ذلك ، تراجع للكتاب عن موقعه التقليدي ، حتى أصبح غريبا في مجتمعاتنا ، منسيا في رفوف حط عليها غبار النسيان والإهمال..
إلا أن وهم انقضاء زمن الكتاب يكاد يكون اختصاصا عربيا.. فنحن حينما نسافر أو نعيش في الدول الغربية، نلاحظ بوضوح كيف أن الكتاب ما زال سيد المعرفة ، وقائد الأفكار، وأمير المكتبات.. مازال حاضرا بين طلبة الجامعات، والمسافرين في وسائل النقل العام، ومحطات المترو، وقاعات الانتظار في المطارات.. هو بين الأيدي في المقاهي، وفي البيوت.. هناك، مازال الناس، كما كانوا دائما، يقبلون على القراءة بنهم ، ويكرعون منه بلا كلل، وينهلون بين دفتيه بلا توقف.
لقد آن الأوان لنعيد حساباتنا في علاقات أجيالنا الجديدة المتبرمة من الكتاب.. فليس كالكتاب والقراءة سبيل لدرء الانحرافات ، ومعالجة ظواهر التطرف والغلو، وبناء شخصية متوازنة ، تؤمن بقوة الحجة، لا بحجة القوة.
في هذا الموضوع ومن أجله، نسعد أن ننظم هذا اللقاء الذي يحضره بيننا الأديب الجزائري الكبير د.واسيني الاعرج ، الأديبة المغربية لطيفة باقا ، والأديب ووزير الثقافة الفلسطيني السابق د. يحي يخلف
والذي تقدمه الإعلامية المتميزة فاطمة الإفريقي
فأهلا بكم في رحاب المعرض الدولي للنشر والكتاب. وتمنياتي للجميع بلقاء مثمر، وأوقات طيبة، وإقامة رائقة في جميلة المدائن: الدار البيضاء.

منتدى القراءة بالمغرب للرصد والتنمية

تحت شعار:” لكل ماض مستقبل” ينظم الصالون الدولي للسيارات العتيقة ببوابة فيرساي بباريس نسخته لسنة 2019 من 6 الى 10 فبراير 2019

يمتد المعرض على مساحة شاسعة تناهز 10000متر مربع ويتوزعةعلى ثلاثة أجنحة
ثمن الدخول اليه حوالي 200.00ده .رغم تكلفته التي يمكن ان تبدو بالنسبة إلينا مرتفعة فان ما يفوق 200 الف زائر سجل في اليومين الاولين حسب مصادر من إدارة الصالون
الاف الطلبة من مختلف المعاهد والمدارس التقنية والهندسية حجت الى هذا هذا المعرض لتمثل فئات الشباب الزائر بجوار شيوخ وكهول عاصروا البدايات الأسطورية للسيارات وخصوصا الفرنسية منها
عدد العارضين حوالي 400 يتوزعون الى:
* أندية متخصصة في نوع محدد من السيارات
* متاحف مختلف لمعامل السيارات
* مصنعين وتجار متخصصين في قطع غيار السيارات الكلاسيكية
* ورشات متخصصة في ترميم واصلاح السيارات الكلاسيكية
* متاحف عسكرية
* بائعي التحف والاكسسوارات والمجسمات المتعلقة بالسيارات الكلاسيكية
* فنانون تشكيليون جعلوا من السيارات محور أعمالهم
* ارباب مقاهي ومحلات لبيع الاكلات السريعة والمشروبات
حسب الرصد الأولي جنسيات العارضين موزعة على العديد من البلدان الأوروبية فرنسا بقسط كبير بلجيكا المانيا ايطاليا وبريطانيا واليابان….
* الحضور المغربي كان متميزا في شخص الاتحاد المغربي للسيارات الكلاسيكيه هذه الجمعية التي لم يمر على نشاتها الا شهور قليلة (صيف 2018) بقيادة الاستاذ عبد الله العبدلاوي مؤسس الاتحاد واحد المناضلين القلائل المدافعين عن الإرث الوطني من السيارات العتيقة والذي طالما نادي بضرورة تظافر جهود كل المتدخلين من ملاك وجمعيات وجهات رسمية من اجل الحفاظ وترميم ما تبقى من سيارات قديمة نظرا لما تشكل من قيمة مضافة تاريخية بجانب كل ارث تاريخي وطني ماديا كان غير مادي
عشاق ومحبي السيارات القديمة كانوا اذن على موعد مع التاريخ في النسخة الحالية المعرض فهاهو متحف مؤسسة بيرليي الفرنسية تستقدم شاحنتها العملاقة T100 والتي غابت عن الانظار لمدة 62 سنة لتسلك نفس الطريق من نواحي ليون إلى غاية باريس لمدة أربعة أيام في قافلة استثنائية وعلى مثن مقطورة كبيرة وكان الاول اللذي حجز لنفسه مكانه في المعرض لضخامته فطولع يبلغ نحو 15مترا وارتفاع 5امتار وقطر عجلاته مترات وبامكانه السير على الرمال لذا سمي بعملاق الصحراء وتمت صناعته سنة 1957 في اربع نسخ للاستعمال في أشغال التنقيب واستخراج النفط من صحاري الجزائر لم يتبقى منها سوى اثنان أحدهما معروض في حاسي مسعود والثاني المعروض بباريس
وغير بعيد عن هذا العملاق الذي استرعى انتباه الزائرين تجتم مدرعتين شاركتا في الحرب العالمية الثانية بكامل عدتهما وحضور متميز لقدمى عسكريين يقدمون مزيدا من الشروحات والايضاحات ويتعلق الأمر بالمدرعة الألمانية Panzer IV والامريكية Sherman M 114
* الاتحاد المغربي للسيارات الكلاسيكيه شارك بسيارة من Citroën traction مرممة بحرفية عالية أثارت انتباه جل المتخصصين اللذين زاروا رواق المغرب وتفاجاو ا بخبرة وجودة الحرفيين المغاربة في مجال الترميم
الدراجات النارية والهوائية وبعض محركات الطائرات بالإضافة إلى أحد محركات صواريخ اريان

اشراقات فنية مبدعة من الجنوب…..
مساهمة مني لابراز الطاقات والكفاءات المبدعة التي تزخر بها أقاليمنا الجنوبية.
تشكيل:
ورقة فنية حول تجليات وارهاصات الجمال والجلال لأعمال الفنان المخضرم السيد شاكر ابراهيم.
ليس من السهل ،كما أنه ليس من الصعب اختزال تجربة ومسار فنان مخضرم عايش جيل الستينيات ومازال يبدع في القرن الحالي….انه احد فرسان الريشة واللون فناننا شاكر ابراهيم ؛ابن سيدي افني خير سفير مبدعي الجنوب حاليا في مدينة مراكش….تألقا وابداعا…..تجربته الفنية ومساره الابداعي حافل بالعطاء والتميز….أعماله التشكيلية بمختلف اتجاهاتها الفنية تجمع بين دلالات الواقعية من خلال بنائيات تكوينية لنماذج وفضاءلوحاته وجدارياته التي تزخر بمؤثرات بصرية ،تعبيرية ورمزية من خلال لغة الألوان تجاورا وتضادا…..شكلا ومضمونا…..الحامل والزاخر بالموروث الثقافي الصوفي والروحاني للهوية المغربية من خلال اشكال هندسية للمعمار والمآذن والقباب….الضاربة في الأصالة …..تاركا حواسه ومشاعره الفرصة كي تنسجها بطريقة عفوية وتلقاءية ،أحيانا صارخة وهامسة….في خطاباتها الكامنة في حركية لا تؤمن بالسكون؛ لوحات فناننا شاكر ابراهيم ،تستدعي منا قراءتها بعين فنية متبصرة متأنية لفك أركيولوجيتها اللونية والخطية التي تبرز خصوبة خياله وأحلامه في شكل تلافيف وانحناءات لونية ؛شفافة تغري العين بالنظر والتأمل.
فناننا ابراهيم شاكر حاصل على دبلوم تربية فنية…وتقنيات الرسم….له عدة مشاركات فردية وجماعية….محلية…جهوية….اقليمية ووطنية….بصمت مساره الفني من 1960الى غاية الان2019…..ان كان للغرب بيكاسو…..لنا فناننا ابراهيم شاكر المغربي الأصيل….تواضعا ومبدعا….نفتخر ونعتز بمثل هذه الكفاءات التي تزخر بها أقاليمنا الجنوبية والتي أغنت وساهمت من خلال تجربتها و كفاءاتها الفنية في تكوين وتأطير أجيال مبدعة شابة من خلال ورشات ومعارض لعدة أندية وجمعيات ثقافية وفنية ورياضية واجتماعية بالجنوب….لحمل مشعل الفن من جيل لجيل…..ولنا الشرف التقاءنا في معرض جماعي دولي بالعيون، والتعرف عن قرب لمساره الابداعي…..رفقة ثلة من خيرة فناني الجهات الثلات للجنوب بوجدور والداخلة…..

” صرخة الطين “
إصدار جديد للشاعر خليل الوافي.

سيكون الكتاب متوفرا بالمعرض الدولي للكتاب في دورته 25 بالدار البيضاء.
رواق دار فضاءات الأردنية للنشر والتوزيع. أيام: من 8 إلى 17 فبراير 2019.
كونوا في الموعد لدعم الكاتب والكتاب.
من أجل التواصل: 0654142896.
وحده الكاتب يفعل كل شيء!