مدينة الجوهرة الذهبية في روسيا
…انـها مدينـة سوزدال وهي المركز الإداري لمنطقة فلاديمير أوبلاست “سوزدالسكي، روسيا”.
مدينة سوزدال هي عاصمة العديد من الإمارات الروسية، كما تعد سوزدال هي الجوهرة
الذهبية والدائرية في روسيا.
تقع سوزدال في شمال شرق موسكو، علي بعد 26 كيلومترا (16 ميل) من مدينة فلاديمير،
على نهر كامينكا، ويبلع عدد السكان: 10,535 (التعداد لعام 2010)؛و 11,357 (تعداد عام 2002)؛ و 12,063 (تعداد عام 1989).
تتميز مدينة سوزدال بأنها من المدن القديمة التي أحتفظت بها البلد كالمتاحف الحية من
الماضي الثقافي في روسيا.
تعد مدينة سوزدال تجربة مميزة لمن يرغبون في مشاهدة والاستمتاع بأفضل ما في العمارة التاريخية في روسيا.
يعود تاريخ مدينة سوزدال إلى 1024 سنة، فالمدينة بأكملها مثل متحف كبير في الهواء الطلق التي يتنقل الزائرين إلى الوراء في الوقت المناسب.
العمارة التاريخية المميزة
**************
سوزدال هي مدينة والمركز الإداري لمنطقة فلاديمير أوبلاست “سوزدالسكي، روسيا”.
مدينة سوزدال هي عاصمة العديد من الإمارات الروسية، كما تعد سوزدال هي الجوهرة الذهبية والدائرية في روسيا.
تقع سوزدال في شمال شرق موسكو، علي بعد 26 كيلومترا (16 ميل) من مدينة فلاديمير، على نهر كامينكا، ويبلع عدد السكان: 10,535 (التعداد لعام 2010)؛و 11,357 (تعداد عام 2002)؛و 12,063 (تعداد عام 1989).
تتميز مدينة سوزدال بأنها من المدن القديمة التي أحتفظت بها البلد كالمتاحف الحية من الماضي الثقافي في روسيا.
تعد مدينة سوزدال تجربة مميزة لمن يرغبون في مشاهدة والاستمتاع بأفضل ما في العمارة التاريخية في روسيا.
يعود تاريخ مدينة سوزدال إلى 1024 سنة، فالمدينة بأكملها مثل متحف كبير في الهواء الطلق التي يتنقل الزائرين إلى الوراء في الوقت المناسب.
العمارة التاريخية المميزة
سوزدال في الشتاء
صورة بانورامية مدينة سوزدال فى روسيا
جمال الطبيعة فى روسيا
جمال مدينة فلاديمير
مدينة سوزدال عن بعد
مدينة سوزدال فى روسيا
المركز الإداري لمنطقة فلاديمير أوبلاست
الجوهرة الذهبية والدائرية في روسيا
مدينة سوزدال
مدينة سوزدال مساءاً
الجوهرة الذهبية
مدينة سوزدال محاطة بالخضرة
سوزدال
المتاحف الحية
جمال مدينة سوزدال مساءاً
العمارة التاريخية
ka هي قرية صيد صغيرة تقع في أقصى coastboard بين أوديفالا وسترومستاد يسكن هذه القرية حوالى 859 نسمة في عام 2010، وتقع في بلدية تانوم، فاسترا جوتالاند ، السويد وهي قرية سياحية شهيرة ومعروفة وغالبا ما تكون منتجع سياحي في الصيف Fjallbacka هو مكان هادئ حيث يمكنك الاسترخاء والتمتع المناظر الطبيعية الخلابة لانها تقع فوق ميناء في أرخبيل Fjällbacka، فهى مثال كلاسيكي للقرية الاسكندنافية المثالية.
قرية الصيد الصور والصور الفوتوغرافية والصور الخلفية
اعثر على الصور المخزنة قرية الصيد المثالية لمشاريعك الإبداعية. سواء كنت بحاجة إلى عناصر مرئية لموقعك على الويب أو وسائل التواصل الاجتماعي أو مواد تسويقية ، فقد قمنا بتغطيتك بصور قرية الصيد والخلفية الخالية من حقوق الملكية.
ينتمي طائر الطاووس وطائر الدراج إلى نفس العائلة الدراجيات، والتي تشمل أيضا الديك الرومي، وطائر الحجل، ودجاج الطيهوج البري، وعلى الرغم من أنهما في نفس العائل، إلا أن الطاووس المعروف أيضا باسم الطاووس الهندي وطائر الدراج يختلفان في الحجم واللون، ويعيشان في أجزاء مختلفة من العالم، وطائر الطاووس موطنه الأصلي في الهند وسريلانكا، بينما يعيش طائر الدراج في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا وهاواي.
وصف طائر الطاووس :
هناك إختلافان ملحوظان بين طائر الطاووس وطائر الدراج وهما لونهما وحجمهما، وخاصة عند الذكور، ويعرض الطاووس من الذكور ريشا أزرقا ساطعا ورأسا أزرق اللون، في حين أن الإناث معظمهن من اللون البني مع منطقة البطن البيضاء، وميزة أخرى لطائر الطاووس الذكور هو ذيل الطاووس الرائع ، الذي يبلغ طوله 5 أقدام، والذي يشكل 60 % من طول الطائر، ويتكون ذيل الطاووس من أكثر من 100 ريشة تعرض كل منها علامات تشبه العين، ويزن طائر الطاووس من الذكور والإناث ما يقرب من 9 أرطال مع جناحيه الذي يبلغ حوالي 5 أقدام.
خصائص طائر الدراج :
على الرغم من أن طائر الطاووس الذكر يتباهى بجماله، فإن طائرالدراج الذكر يعرض أيضا ألوانا مذهلة، ومثل طائر الطاووس، طائر الدراج الذكور أكثر ألوانا زاهية من الإناث ذات الريش البني من كلا النوعين، وبعض طيور الدراج الذكور لديهم حلقة بيضاء اللون ناصعة حول رقابهم، مما يمنحهم الاسم، رباط العنق، ويتميز آخرون برؤوس خضراء لامعة أو خضراء داكنة مع عيون حمراء اللون، والريش على جسم طائر الدراج الذكور متعددة الألوان، وطائر الدراج هو من الطيور متوسطة الحجم يزن حوالي 3 أرطال مع طول جناحيه الذي ما يقرب من 1 قدم.
موئل طائر الطاووس وطائر الدراج :
طائر الطاووس يفضل العيش في الغابات المتساقطة مع مصادر المياه المتاحة بسهولة وتجنب المناطق المأهولة بالسكان، ويمكنه البقاء على قيد الحياة في الطقس البارد ولكن لا ينجح في البقاء على قيد الحياة في المناطق الرطبة الباردة، وعلى عكس الطاووس، يبحث طائر الدراج عن الأراضي الزراعية والحقول والمروج لصنع منازلهم، حيث يجد المأوى تحت الأعراش، وفي الخنادق وتحت الأشجار، ويمكن لطائر الدراج البقاء على قيد الحياة في كل من المناخات المدارية والمعتدلة، ومتوسط العمر الإفتراضي لطائر الطاووس هو 25 سنة، في حين أن طائر الدراج يمكن أن يعيش حتى 18 عاما.
الأطعمة المفضلة لدى طائر الطاووس وطائر الدراج :
عندما يتعلق الأمر بالأكل، فإن طائر الطاووس وطائر الدراج يفضلون الأطعمة نفسها، وتتكون وجباتهم الغذائية من الحشرات والديدان واللافقاريات والبذور والمواد النباتية والحبوب والزهور، وأحد الأطعمة الغذائية التي يتناولها طائر الطاووس ولا يأكله طائر الدراج هو صغير الكوبرا.
إختلاف التزاوج بين طائر الطاووس وطائر الدراج :
تختلف عادات التزاوج بين طائر الطاووس وطائر الدراج إلى حد ما، ويتزاوج طائر الطاووس مع أنثى واحدة في كل مرة وتختار الأنثى الذكر الذي تريد أن تصبح رفيقته، وسوف تقاتل أي أنثى أخرى تقترب من رفيقها المختار، ويلعب عدد البقع التي تشبه العيون على ذيل طائر الطاووس الذكور دورا مهما في اختيار الطاووس، وطائر الدراج الذكور، من ناحية أخرى تشكل مجموعة من الإناث تصل إلى 18 أنثى، ويختار طائر الدراج من الإناث الانضمام إلى المجموعة، وخاصة مع ذكر مهيمن يعرض خصلات الأذن والذيل الطويل، وطائر الدراج الذكور يتكاثر مع أنثى واحدة في أوائل الربيع.
التعشيش لدى طائر الطاووس وطائر الدراج :
طائر الطاووس الإناث تبني أعشاشها من الأوراق الجافة والعصي مخبأة تحت شجيرات منخفضة النمو، وتضع الإناث بيضة بنية واحدة كل يوم حتى تحصل على خمس بيضات، ويفقس البيض بعد حوالي شهر واحد، وتقوم إناث طائر الدراج أيضا ببناء أعشاش لكنها تحفر في الأرض، وتبطنه بالأوراق والنباتات، ومثل طائر الطاووس من الإناث يقوم طائر الدراج بوضع بيضة واحدة في المرة الواحدة، ولكن الإناث تضع بيضة يوميا حتى يتكون ما بين 7 إلى 15 بيضات في العش، ويفقس البيض في حوالي ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وصغار طائر الطاووس وطائر الدراج لهم ريش ويستطيعو السير عند الولادة.
يعد شاطئ هويلغا من أغرب شواطئ العالم التي يمكن أن نراها حتى الان .
و الذي يقع بالقرب من بلدة يانيس في شمال اسبانيا .
و الذي تم إكتشافه حديثاً و الذي يعده الكثيرين جوهرة مخفية
عن الأنظار و التي تمتاز بمميزات مذهلة منها المياه المياه المالحة،
و الأمواج و الرمال الذهبية الساحرة ،
كما أن الشاطئ مختبئ في وسط من التلال الرائعة الخضراء
و التي تزيد المنظر روعةً أكثر جمالاً .
قد تتسائل عن كيفية وجود أو تكون شاطئ صحيح؟ لا تقلق.
فعلى مدى الملايين من سنين قد ساعدت أمواج البحر
على حفر سلسلة من الأنفاق تحت الأرض
و التي وصلت من خلالها المياه الباردة القادمة
من خليج بسكاي من بحر سانتندر.
و التي كونت بالنهاية هذا المنظر الساحرة و الفريد .
أحد الاسباب التي جعلت من الشاطئ غير معروف
من قبل لدى الكثيرين هي : صعوبة العثور عليه،
فلا يمكنك إيجاده إلا إذا كانت لديك جهاز لتحديد المواقع المحدثة
أو الإستفسار عن الاتجاهات أو عن مكان الشاطئ من السكان المحليين .
إن كنت تريد زيارة الشاطئ لا ننصحك بزيارته في عطلة نهاية الأسبوع
لانه سوف يكون مليئ بالسياح الذين جاءوا إليه من جميع أنحاء العالم
شلالات نياجارا هي شلالات ضخمة جدا على نهر نياجرا وتقع بين مدينة نياجارا في ولاية نيويورك الاميركية ومدينة نياجارا في مقاطعة اونتاريو الكندية يعتبر الشلال من أقوى شلالات شمالي أمريكا اندفاعا وتستخدم الشلالات في توليد الكهرباء وفي جذب السواح لها وتعتبر معلم سياحي اقتصادي ممتاز.
وتم اكتشاف الشلال من الجانب الامريكي احد الهنود الحمر الذي نصب له تمثال بجوار الشلالات من ناحية الجانب الأمريكي.
Niagara Falls is a group of three waterfalls at the southern end of Niagara Gorge, spanning the border between the province of Ontario in Canada and the state of New York in the United States. The largest of the three is Horseshoe Falls, which straddles the international border of the two countries
*************************
شلالات نياجارا (بالإنجليزية: Niagara Falls) هي شلالات غزيرة على نهر نياجرا وتقع بين مدينة نياجارا في ولاية نيويوركالاميركية ومدينة نياجارا في مقاطعة أونتاريوالكندية.[1][2][3] يبلغ أعلى ارتفاع للشلالات في الجانب الأمريكي 56 متر وفي الجانب الكندي 54 متر. وهي تتألف من ثلاث شلالات: الأشهر وهو شلال هورس شو (حدوة الفرس) على الجانب الكندي والشلالات الأميركية وهي مستقيمة يفصل بينهما جزيرة غوت (الماعز). وهناك شلال صغير على الجانب الأميركي يسمى شلال برايدال ڤيل (طرحة العروس) بجانب جزيرة لونا.
تقع الشلالات على نهر نياجرا، الذي يصرف بحيرة إري إلى بحيرة أونتاريو، تتمتع الشلالات المشتركة بأعلى معدل تدفق لأي شلال في أمريكا الشمالية الذي يحتوي على انخفاض عمودي يزيد عن 50 متر (160 قدم). خلال ساعات الذروة السياحية في النهار، يتدفق أكثر من 168 000 م3 (ستة ملايين قدم مكعب) من الماء فوق قمة الشلالات كل دقيقة.[4] شلالات هورسشو هي أقوى شلال في أمريكا الشمالية حسب معدل التدفق.[5]
وتستخدم الشلالات لتوليد الكهرباء فضلاً عن جذبها للكثير من السياح مما يجعلها معلماً اقتصادياً مهماً في المنطقة.
وقد اكتشفت الشلالات على يد أحد الهنود الحمر الذي نصب له تمثال بجوار الشلالات من ناحية الجانب الأمريكي.
يتوقع المؤرخون بأن عمر شلالات نياغارا يصل إلى حوالي 10,000 عام، حيث تشكلت في نهاية العصر الجليدي الأخير. تقع هذه الشلالات في نهر نياغارا، وتتفرع عند جزيرة كوز إلى الشلالات الأمريكية التي يصل عرضها إلى 305 متراً، وإلى نصف دائرة من الشلالات الكندية (لودكوفا)، التي يصب فيها نسبة 94٪ من المياه ويبلغ عرضها 792 متراً وارتفاعها 48 متراً. يمكن الوصول من خلف الشلالات الأمريكية مشياً على الأقدام إلى مغارة الرياح التي تشكلت بتأثير المياه.
تعتبر شلالات نياغارا معلما سياحيا كبيرا لكثرة السياح، حيث يزورها 26 مليون سائح سنويا، خصوصا في الفترة ما بين شهر مايو/أيار وسبتمبر/أيلول، تُزار أهم المناطق فيها وهي «كهف الرياح» و«جسر قوس قزح» إضافة إلى قيامهم بما يعرف بـ«رحلة وراء الشلالات».و قد استغلت مناظرها في تصوير العديد من الأفلام العالمية من بينها أجزاء من سلسلة أفلام «قراصنة الكاريبي» وفيلم لـ«سوبرمان».
واستطاع المغامر الأميركي الشهير سام باتش في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1829 القفز بنجاح من أعلى شلالات نياغارا، ليصبح أول من استطاع البقاء على قيد الحياة بعد تلك القفزة.[6]
تسقط شلالات هورسشو[الإنجليزية] من حوالي 57 متر (187 قدم)، [7] بينما يتراوح ارتفاع الشلالات الأمريكية بين 21 و 30 متر (69 و 98 قدم) لوجود صخور عملاقة في قاعدتها. يبلغ ارتفاع شلالات هورسشو الأكبر حجمًا حوالي 790 متر (2,590 قدم)، بينما يبلغ عرض الشلالات الأمريكية 320 متر (1,050 قدم). تبلغ المسافة بين أقصى الطرف الأمريكي لشلالات نياجرا 1,039 متر (3,409 قدم) والكندي 1,039 متر (3,409 قدم).
سُجلت ذروة التدفق فوق شلالات هورسشو[الإنجليزية] عند 6,400 متر مكعب (230,000 قدم3) في الثانية.[8] يبلغ متوسط معدل التدفق السنوي 2,400 متر مكعب (85,000 قدم3) في الثانية.[9] نظرًا لأن التدفق هو نتيجة مباشرة لارتفاع مياه بحيرة إيري، فإنه عادةً ما يبلغ ذروته في أواخر الربيع أو أوائل الصيف. تعبر الشلالات خلال أشهر الصيف ما لا يقل عن 2,800 متر مكعب (99,000 قدم3) في الثانية من المياه، حيث يمر حوالي 90٪ منها فوق شلالات هورسشو[الإنجليزية]، بينما تُحول إلى منشآت الطاقة الكهرومائية. يتحقق ذلك من خلال استخدام الهدار – سد التحكم الدولي – مع بوابات متحركة ضد تيار شلالات هورسشو.
ينخفض تدفق الشلالات إلى النصف في الليل، وخلال الموسم السياحي المنخفض في الشتاء، يظل الحد الأدنى في حدود الـ1,400 متر مكعب (49,000 قدم3) في الثانية. يُنظم تحويل المياه بموجب معاهدة نياجرا لعام 1950 ويديره مجلس نياجرا الدولي للتحكم (IJC).[10] اللون الأخضر للمياه المتدفقة فوق شلالات نياجرا هو نتيجة ثانوية لما يقدر بنحو 60 طنًا / دقيقة من الأملاح الذائبة و«طحين الصخور» (صخور مطحونة جدًا) المتولدة عن قوة التآكل لنهر نياجرا نفسه.[11]
جيولوجيا:
جرف نياجرا (باللون الأحمر). تقع شلالات نياجرا في الوسط الأيمن بين بحيرة أونتاريو وبحيرة إيري.
عندما ذاب الجليد، صبت البحيرات العظمى العليا في نهر نياجرا، الذي تبع التضاريس التي أعيد ترتيبها عبر جرف نياجرا[الإنجليزية]. بمرور الوقت، قطع النهر ممرًا أو نجدًا عبر الجرف المواجه للشمال.[15] بسبب تفاعلات ثلاثة تشكيلات صخرية رئيسية، لم تتآكل الطبقة الصخرية بالتساوي. يتكون التكوين الصخري العلوي من الحجر الجيري المقاوم للتآكل والدولوميت[الإنجليزية] من تكوين لوكبورت[الإنجليزية]. تتآكل تلك الطبقة الصلبة من الحجر بشكل أبطأ من المواد الأساسية. تُظهر الصورة الجوية على اليمين بوضوح الغطاء الصلب، تكوين لوكبورت (العصر السيلوري الأوسط)، الذي يقع تحت المنحدرات فوق الشلالات، وتقريبًا الثلث العلوي من جدار المضيق العالي.[15] مباشرة أسفل التكوين الصخري الصلب، الذي يتكون من حوالي ثلثي الجرف، يوجد تكوين روتشستر الأضعف والأكثر نعومة والمنحدر (السيلوري السفلي). يتكون هذا التكوين بشكل أساسي من صخر الطفل الصفحي، على الرغم من وجود طبقات رقيقة من الحجر الجيري. كما تحتوي على مستحاثات قديمة. بمرور الوقت، تسبب النهر في تآكل الطبقة الرخوة التي تدعم الطبقات الصلبة، مما أدى إلى تقويض الغطاء الصخري الصلب، والذي أفسح المجال في أجزاء كبيرة. تكررت هذه العملية مرات لا تحصى، مما أدى في النهاية إلى نحت السقوط.
يوجد تشكيل كوينستون[الإنجليزية] من العصر الأوردوفيشي المتأخر غارقًا في النهر في الوادي السفلي، مخفيًا عن الأنظار، والذي يتكون من صخر الطفل الصفحيوالأحجار الرملية الناعمة. تموضعت جميع التكوينات الثلاثة في بحر قديم، ونشأت اختلافاتهم في الصفة من الظروف المتغيرة داخل ذلك البحر. منذ حوالي 10900 عام، كانت شلالات نياجرا بين كوينزتون الحالية، أونتاريو، ولويستون، نيويورك، لكن تآكل قمتها تسبب في تراجع الشلالات ما يقرب من 6.8 ميل (10.9 كـم) جنوبا.[16] شلالات حدوة الحصان، والتي 2,600 قدم (790 م) حوالي 2,600 قدم (790 م) واسعة، غيرت شكلها أيضًا من خلال عملية التآكل؛ تتطور من قوس صغير إلى منعطف حدوة حصان، حتى يومنا هذا العملاق V.[17] فقط أعلى المنبع من موقع السقوط الحالي، تقسم جزيرة غوت[الإنجليزية] مجرى نهر نياجرا، مما أدى إلى فصل شلالات هورسشو[الإنجليزية] الكندية إلى الغرب من وشلالات برايدل فيل[الإنجليزية] الأمريكية إلى الشرق. أبطأت أعمال الهندسة التآكل والركود.[18]
يبلغ معدل التآكل الحالي حوالي 30 سم (1 قدم) في السنة، بانخفاض عن المتوسط التاريخي البالغ 0.91 م (3 قدم) في السنة. وفقًا للجدول الزمني للمستقبل البعيد، في غضون 50 000عام تقريبًا، ستؤدي شلالات نياجرا إلى تآكل الـ 32 كيلومتر (20 ميل) المتبقية إلى بحيرة إيري وتختفي من الوجود.[11]
جهود الحفظ:
في سبعينيات القرن التاسع عشر، كان لدى المشاهدون وصول محدود إلى شلالات نياجرا وكان عليهم في كثير من الأحيان الدفع لنظرة خاطفة، وهدد التصنيع بتقسيم جزيرة غوت لزيادة توسيع التنمية التجارية.[19] أدت التعديات الصناعية الأخرى والافتقار إلى الوصول العام إلى حركة الحفاظ في الولايات المتحدة المعروفة باسم نياجرا الحرة (Free Niagara)، بقيادة شخصيات بارزة مثل فنان مدرسة نهر هدسونفريدريك إدوين تشيرش ومصمم المناظر الطبيعية فريدريك لو أولمستيد والمهندس المعماري هنري هوبسون ريتشاردسون. تقدمت الكنيسة باقتراح إلى اللورد دوفرين، الحاكم العام لكندا، لإجراء مناقشات دولية حول إنشاء حديقة عامة.[20]
أضرار من الرياح والجليد على جزيرة غوت، 1903
كانت جزيرة غوت أحد مصادر إلهام الجانب الأمريكي من هذا الجهد. قام وليام دورشيمر، الذي حركه المشهد من الجزيرة، بإحضار أولمستيد إلى بوفالو في عام 1868 لتصميم نظام حديقة المدينة وساعد في تعزيز مسيرة أولمستيد. في عام 1879، كلف المجلس التشريعي لولاية نيويورك أولمستيد وجيمس تي غاردنر بمسح الشلال وإنشاء أهم وثيقة أحادية في حركة الحفاظ على نياجرا، وهو تقرير خاص عن الحفاظ على شلالات نياجرا.[21] دعا التقرير إلى شراء الدولة للأراضي ذات المناظر الخلابة المحيطة بشلالات نياجرا من خلال الملكية العامة وترميمها والحفاظ عليها. وصف التقرير استعادة الجمال السابق للشلالات بأنه «واجب مقدس تجاه البشرية».[22] في عام 1883، صاغ حاكم نيويورك جروفر كليفلاند مشروع قانون يسمح بالحصول على أراضٍ محمية لصالح الولاية في نياجرا، وقد شنت جمعية شلالات نياجرا، وهي مجموعة من المواطنين تأسست عام 1882، حملة كبيرة لكتابة الرسائل وحملة عريضة لدعم المنتزه. كان البروفيسور تشارلز إليوت نورتون وأولمستيد من بين قادة الحملة العامة، بينما عارضها حاكم نيويورك ألونزو كورنيل.[23]
تمت مكافأة جهود دعاة الحفاظ على البيئة في 30 أبريل 1885، عندما وقع الحاكم ديفيد ب. هيل تشريعًا لإنشاء محمية نياجرا، أول حديقة ولائية في نيويورك. بدأت ولاية نيويورك في شراء الأراضي من المطورين، بموجب ميثاق نياجرا ريزيرفينج ستيت بارك (Niagara Reservation State Park). في نفس العام، أنشأت مقاطعة أونتاريو حديقة شلالات نياجرا الملكة فيكتوريا لنفس الغرض. على الجانب الكندي، تحكم لجنة حدائق نياجرا استخدام الأراضي على طول مجرى نهر نياجرا بأكمله، من بحيرة إيري إلى بحيرة أونتاريو.[24]
في عام 1887، أصدر أولمستيد وكالفرت فو تقريرًا تكميليًا يشرح بالتفصيل خطط استعادة الشلالات. كان هدفهم هو «استعادة البيئة الطبيعية المحيطة بشلالات نياجرا والحفاظ عليها، بدلاً من محاولة إضافة أي شيء إليها»، وتوقع التقرير أسئلة أساسية. كيف سيوفر دعاة الحفاظ على البيئة إمكانية الوصول دون تدمير جمال الشلالات؟ كيف يمكنهم استعادة المناظر الطبيعية التي دمرها الإنسان؟ لقد خططوا لحديقة ذات طرق خلابة ومسارات وعدد قليل من الملاجئ المصممة لحماية المناظر الطبيعية مع السماح لأعداد كبيرة من الزوار بالاستمتاع بالشلالات.[25] تمت إضافة التماثيل التذكارية والمتاجر والمطاعم وبرج المراقبة الزجاجي والمعدني لعام 1959 في وقت لاحق. يواصل دعاة الحفاظ على البيئة السعي لتحقيق توازن بين رؤية أولمستيد المثالية وحقائق إدارة الجذب السياحي الشهير.[26]
استمرت جهود الحفظ بشكل جيد في القرن العشرين. أقنع كل من هوراس ماكفارلاند ونادي سييرا ونادي جبال الأبلاش كونغرس الولايات المتحدة في عام 1906 بسن تشريع للحفاظ على الشلالات من خلال تنظيم مياه نهر نياجرا.[27] سعى القانون، بالتعاون مع الحكومة الكندية، إلى تقييد تحويل المياه، وأسفرت معاهدة في عام 1909 عن الحد من إجمالي كمية المياه المحولة من الشلالات من قبل الدولتين إلى ما يقرب من 56000 قدم مكعب (1600) م3) في الثانية. ظل هذا القيد ساري المفعول حتى عام 1950.[28]
أمريكان فولز “أغلقت” أثناء جهود السيطرة على التعرية عام 1969
لطالما كانت جهود مكافحة التآكل ذات أهمية قصوى. تعيد السدود تحت الماء توجيه التيارات الأكثر ضررًا، كما قُوي الجزء العلوي من الشلالات. في يونيو 1969، حُول نهر نياجرا بالكامل من الشلالات الأمريكية لعدة أشهر من خلال بناء سد مؤقت من الصخور والأتربة.[29] خلال هذا الوقت، رُفعت جثتين من تحت الشلالات، إحداها لرجل شوهد يقفز فوق الشلالات، وآخر لامرأة، اكتشفا بمجرد جفاف الشلالات.[30][31]
بينما امتصت شلالات هورس شو التدفق الإضافي، قام فيلق القوات البرية الأمريكي الهندسي بدراسة مجرى النهر وقاموا بإغلاق وتقوية أي عيوب وجدوها؛ العيوب التي من شأنها، إذا تركت دون علاج، قد تعجل من تراجع الشلالات الأمريكية. تخلوا عن خطة لإزالة الكومة الضخمة من ركام حصى المودعة في عام 1954 بسبب التكلفة، [32] وفي نوفمبر 1969، فُجر السد المؤقت بالديناميت، واستعيد التدفق إلى الشلالات الأمريكية.[33] حتى بعد هذه التعهدات، ظلت جزيرة لونا، قطعة الأرض الصغيرة الواقعة بين الشلال الرئيسي وبرايدال ڤيل، محظورة على الجمهور لسنوات بسبب المخاوف من أنها غير مستقرة ويمكن أن تنهار في المضيق.
التعدي على المشهد الحضري على الجانب الكندي
استمرت المصالح التجارية في التعدي على الأرض المحيطة بمنتزه الولاية، وتمثل في تشييد العديد من المباني الشاهقة (معظمها فنادق) على الجانب الكندي. والنتيجة هي تغيير كبير وتحضر للمناظر الطبيعية. أشارت إحدى الدراسات إلى أنه تسبب في تغيير اتجاه تدفق الهواء بالقرب من الشلالات. أظهر الطلاب في جامعة جيلف، باستخدام نماذج مصغرة، أنه عندما يمر الهواء فوق الجزء العلوي من الفنادق الجديدة، فإنه يتسبب في حدوث نسيم يتدحرج إلى أسفل الجوانب الجنوبية للمباني ويتسرب في المضيق أسفل الشلالات، حيث يتغذى في دوامة من الرطوبة والهواء. كان الاستدلال أن الزيادة الموثقة في عدد «أيام الضباب» كانت نتيجة لهذه النسمات، حيث تشير أيام الضباب إلى عمود الضباب الذي يصل إلى اليابسة.[34] في عام 1996 كان هناك 29 يوم ضباب مسجل، ولكن بحلول عام 2003 ارتفع هذا العدد إلى 68.[35] استبعدت دراسة أخرى هذا الرأي وربطت إنتاج الضباب بالاختلاف في درجة حرارة الهواء والماء عند الشلالات. ومع ذلك، فإن هذه الدراسة لا تقدم رأيًا حول سبب زيادة أيام الضباب، فقط أن نسائم الفندق سبب غير مرجح.[36]
في عام 2013، بدأت ولاية نيويورك جهدًا لتجديد جزر الأخوات الواقعة في جزيرة غوت. استخدمت ولاية نيويورك الأموال من إعادة ترخيص محطة الطاقة الكهرومائية التابعة لهيئة الطاقة في نيويورك أسفل مجرى النهر في لويستون، نيويورك، لإعادة بناء مسارات المشي على جزر ثري سيسترز وزراعة النباتات المحلية على الجزر. قامت الولاية أيضًا بتجديد المنطقة المحيطة بـنقطة استشراف (Prospect Point) على حافة الشلالات الأمريكية في المتنزه الحكومي.
تاريخ:
صُور الأب لويس هينبين أمام الشلالات في هذه المطبوعة التي تعود إلى عام 1698.[37]
تختلف النظريات حول أصل اسم الشلالات. وفقًا للباحث الإيروكوي بروس تريجر، فإن نياجرا مشتق من الاسم الذي يطلق على فرع من الأمة المحايدة المحلية، المسمى بشعب نياغاريغا والتي أتى ذكرهم في العديد من الخرائط الفرنسية للمنطقة في أواخر القرن السابع عشر.[38] ووفقا لجورج ستيوارت، يأتي الاسم من أحد مدن الإيروكوي تسمى Onguiaahra، ومعنى «بقعة من أرض قطعت نصفين».[39] في عام 1847، ذكر مترجم إيروكوا أن الاسم جاء من Jaonniaka-re، أي «بقعة من أرض قطعت نصفين».[40]
توماس ديفيز، منظر شرقي للشلال العظيم في نياجرا، 1762صورة داجيروتايب المقلوبة لليسار واليمين لهيو لي باتينسون (حوالي 1840)، وهي أول صورة معروفة لشلالات نياجرا
أفاد هنري سكولكرافت: «شلالات نياجرا. هذا الاسم موهوكي. وهذا يعني، وفقًا للسيدة. كير، العنق. طُبق المصطلح لأول مرة على النقل أو رقبة الأراضي، بين بحيرات إيري وأونتاريو. من خلال الاستشهاد بمفردات السيد إليوت، (الفصل الحادي عشر) أنه سيتبين أنه رقبة الإنسان، وهذا هو، وفقا لمفردات ملموسة، عنقه، هو onyara. لفظت لي ريد جاكيت كلمة نياجرا في ربيع عام 1820 كما لو كانت مكتوبة.» O-ne-au-ga-rah.[41]
ذُكر العديد من الشخصيات على أنهم أول الوافدين الأوروبيين الذين شاهدوا شلالات نياجرا. زار الفرنسي صمويل دي شامبلان المنطقة في وقت مبكر من عام 1604 أثناء استكشافه لكندا، وأبلغه أعضاء بعثته بوجود شلالات رائعة التي وصفها في يومياته.. استكشف عالم الطبيعة الفنلندي السويدي بير كالم المنطقة في أوائل القرن الثامن عشر ويُنسب إليه أول وصف علمي للشلالات. المكرم إجماعا على الوصف الأول هو البلجيكي لويس هنبين، الذي لاحظ ووصف حالات السقوط في عام 1677، وذلك قبل كالم، بعد السفر مع المستكشف رينيه روبرت كافيلير، سيور دي لا سال لفت انظار الأوروبيين للشلالات. ومما يزيد الأمور تعقيدًا، وجود أدلة موثوقة على أن المبشر اليسوعي الفرنسي بول راغينو زار الشلالات قبل 35 عامًا من زيارة هينيبين أثناء عمله بين هورون فيرست نيشن في كندا. قد يكون جان دي بريبوف قد زار أيضًا الشلالات، بينما كان يقضي وقتًا مع الأمة المحايدة.[42]
في عام 1762، قام الكابتن توماس ديفيز، ضابط وفنان بالجيش البريطاني، بمسح المنطقة ورسم اللوحة المائية، منظر شرقي للشلال العظيم لنياغارا، أول لوحة شاهد عيان للشلالات.[43][44]
خلال القرن التاسع عشر، أصبحت السياحة شائعة، وبحلول منتصف القرن أصبحت الصناعة الرئيسية في المنطقة. كانت ثيودوسيا بور ألستون (ابنة نائب الرئيس آرون بور) وزوجها جوزيف ألستون أول زوجين مسجلين يقضيان شهر العسل هناك في عام 1801.[45] زارها جيروم شقيق نابليون بونابرت مع عروسه في أوائل القرن التاسع عشر.[46]
في عام 1825، زار المستكشف البريطاني جون فرانكلين الشلالات أثناء مروره في نيويورك في طريقه إلى كمبرلاند هاوس كجزء من رحلته الثانية في القطب الشمالي، واصفًا إياها بأنها «احتفل بها بحق باعتبارها الأولى في العالم من حيث العظمة».[47]
في مارس 1848، تسبب انسداد جليدي في توقف الشلالات. لم يسقط أي ماء (أو في أحسن الأحوال بضألة) لمدة تصل إلى 40 ساعة. توقفت نواعير المياه، وأغلقت المطاحن والمصانع لعدم وجود كهرباء.[48]
صورة جوية لشلالات نياجارا، 1931
في وقت لاحق من ذلك العام، أدى الطلب على المرور فوق نهر نياجارا إلى بناء جسر للمشاة ثم جسر نياجارا المعلق في تشارلز إليت. حل محله جسر نياجارا فولز المعلق المصمم من طرف جون أوغسطس رويبلينج في عام 1855 بعد الحرب الأهلية الأمريكية، أعلنت شركة نيويورك المركزية للسكك الحديدية عن شلالات نياجارا باعتبارها مركزًا للمتعة وزيارات لشهر العسل. مع زيادة حركة السكك الحديدية، في عام 1886، حل ليفرت باك محل خشب روبلينج والجسر الحجري بجسر يغلب عليه الصلب والذي لا يزال يحمل القطارات فوق نهر نياجارا اليوم. أُنهي أول جسر مقنطر فولاذي بالقرب من الشلالات في عام 1897. يُعرف اليوم باسم جسر ويرلبول رابيدز، وهو يحمل مركبات ركاب وقطارات بين كندا(2) والولايات المتحدة الأمريكية في اتجاه مجرى النهر.
في حوالي عام 1840، سافر الكيميائي الصناعي الإنجليزي هيو لي باتينسون إلى كندا، وتوقف عند شلالات نياجارا لفترة كافية لعمل أول صورة معروفة للشلالات، وهي صورة من نوع داجيري في مجموعة جامعة نيوكاسل. كان يعتقد ذات مرة أن الشكل الصغير الذي يقف مظللًا بقبعة علوية قد تمت إضافته بواسطة نقاش يعمل من الخيال بالإضافة إلى نمط داجيري مصدرًا له، لكن الشكل موجود بوضوح في الصورة.[49] بسبب التعرض الطويل جدًا المطلوب، لمدة عشر دقائق أو أكثر، تفترض وكالة نياجارا باركس الكندية أن الرقم هو باتينسون نفسه.[49] الصورة معكوسة من اليسار إلى اليمين ومأخوذة من الجانب الكندي.[50] قام باتينسون بعمل صور أخرى لشلالات هورس شو وكذلك لروما وباريس. ثم نُقلت إلى نقوش لتوضيح «رحلات داغورين» لنويل ماري بايمال ليريبورس (باريس، 1841-1864).[51]
في 6 أغسطس 1918، علق ماعون قارب مسطح حديدي على الصخور فوق الشلالات.[52] أُنقذ الرجلين على السفينة، لكن السفينة ظلت محاصرة على الصخور في النهر، ولا تزال مرئية هناك في حالة تلف، على الرغم من تغيير موقعها بمقدار 50 مترًا خلال عاصفة في 31 أكتوبر 2019.[53] وقد أشيد بالمتهور ويليام “ريد” هيل الأب بشكل خاص لدوره في عملية الإنقاذ.[54]
بعد الحرب العالمية الأولى، ازدهرت السياحة مرة أخرى، حيث جُعل الوصول بالسيارات إلى الشلالات أسهل بكثير. قصة شلالات نياجارا في القرن العشرين هي إلى حد كبير قصة الجهود المبذولة لتسخير طاقة الشلالات من أجل الطاقة الكهرومائية، وللتحكم في التطور على كلا الجانبين الذي يهدد الجمال الطبيعي للمنطقة. في عام 1941، أكملت لجنة جسر شلالات نياجارا العبور الثالث في المنطقة المجاورة لشلالات نياجارا مع جسر قوس قزح، حيث كانت تنقل المشاة والمركبات بين البلدين والجمارك الكندية والأمريكية لكل دولة.
قبل أواخر القرن العشرين، كان الطرف الشمالي الشرقي لشلالات هورس شو في الولايات المتحدة، يتدفق حول صخور تيرابين، التي كانت متصلة بجزيرة غوت عن طريق سلسلة من الجسور. في عام 1955، مُلئت المنطقة الواقعة بين الصخور وجزيرة غوت، مما أدى إلى إنشاء نقطة تيرابين.[55] في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، ملأ سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي المزيد من الأراضي وقام ببناء سدود التحويل والجدران الاستنادية لإجبار المياه على الابتعاد عن نقطة تيرابين. إجمالاً، قُضي على 122 متر (400 قدم) من شلالات هورس شو، ويتضمن ذلك 30.5 متر (100 قدم) على الجانب الكندي. وفقًا للمؤلف جينجر ستراند، فإن شلالات هورس شو موجودة الآن بالكامل في كندا.[56] وتقول مصادر أخرى إن «معظم» شلالات هورس شو موجود في كندا.[57]
تاريخ التجمد:
شلالات نياجرا المجمدة 1911
كان التجمد الوحيد المسجل للنهر والشلالات ناتجًا عن ازدحام الجليد في 29 مارس 1848. في عام 1912، تجمدت الشلالات الأمريكية تمامًا لكن الشلالات الأخرى استمرت في التدفق. على الرغم من أن الشلالات تتجمد عادة في معظم فصول الشتاء، إلا أن النهر والشلالات لا تتجمد تمامًا. سُجل في سنوات 1885 و 1902 و 1906 و1911 و 1932 و 1936 و 2014 و 2017 و 2019 تجميد جزئي للشلالات.[58][59][60]
كانت تسمية «الجسر الجليدي» شائعةً أيضًا في سنوات معينة عند قاعدة الشلالات وكان يستخدمه الأشخاص الذين أرادوا عبور النهر قبل بناء الجسور. خلال بعض فصول الشتاء، كان سمك الغطاء الجليدي يتراوح من 12 مترًا إلى 30 مترًا ولكن هذا السُمك لم يحدث منذ عام 1954. قيل إن سمك جسر الجليد عام 1841 لا يقل عن 100 قدم (30 م).[61] في 12 فبراير 1912، بدأ الجسر الجليدي الذي تشكل في 15 يناير في الانهيار بينما كان الناس لا يزالون عليه. هرب الكثيرون لكن ثلاثة منهم ماتوا خلال الحدث الذي سمي فيما بعد بكارثة أو مأساة جسر الجليد.[62]
تاريخ الجسور:
طباعة حجرية ملونة يدوياً لجسر نياجرا المعلق (مزدوج السطح)، كاليفورنيا. 1856جسر نياجرا الكابولي، كاليفورنيا. 1895
امتد عدد من الجسور على نهر نياجرا في المنطقة المجاورة العامة للشلالات. الأول، ليس بعيدًا عن ويرلبول، كان جسرًا معلقًا فوق المضيق. فُتح للاستخدام العمومي في يوليو 1848 وظل قيد الاستخدام حتى عام 1855. صُمم جسر ثان في منطقة الشلالات العليا، بمستويين أو طابقين، أحدهما للاستخدام بواسطة سكة حديد غريت ويسترن. افتتح جسر شلالات نياجرا المعلق هذا في عام 1855. في عام 1882، سيطرت شركة غراند ترانك للسكك الحديدية على السطح الثاني بعد أن استوعبت شركة غريت ويسترن. أجريت تحسينات هيكلية كبيرة في أواخر سبعينيات القرن التاسع عشر ثم في عام 1886؛ ظل هذا الجسر قيد الاستخدام حتى عام 1897.[63]
جسر القوس الفولاذي العلوي (“شهر العسل”)، كاليفورنيا. 1898
نظرًا لحجم حركة المرور، قُرر إنشاء جسر مقوس جديد قريب: تحت وحول الجسر الحالي. بعد افتتاحه في سبتمبر 1897، اتخذ قرار لإزالة وإلغاء جسر السكك الحديدية المعلق. عُرف هذا الجسر الجديد في البداية باسم قوس سكة حديد نياجرا، أو جسر القوس الصلب السفلي؛ كان له طابقان، الطابق السفلي يستخدم للعربات والطابق العلوي للقطارات. في عام 1937، أعيدت تسميته جسر ويرلبول رابيدز ولا يزال قيد الاستخدام حتى اليوم. تمت الإشارة إلى جميع الهياكل التي بنيت حتى ذلك الوقت باسم جسور نياجرا السفلى وكانت على مسافة من الشلالات.[63]
كان الجسر الأول في ما يسمى بمنطقة نياجرا العليا (أقرب إلى الشلالات) عبارة عن هيكل معلق من مستويين افتتح في يناير 1869؛ دُمر خلال عاصفة شديدة في يناير 1889. بُني البديل بسرعة وافتتح في مايو من نفس العام. من أجل التعامل مع حركة المرور الكثيفة، أنشئ جسر ثان، أقرب قليلاً إلى الشلالات الأمريكية. كان هذا مصنوعًا بالكامل من الفولاذ وفتح أمام حركة المرور في يونيو 1897؛ كان يُعرف باسم جسر القوس الفولاذي العلوي، ولكن غالبًا ما كان يُطلق عليه اسم جسر شهر العسل. تضمن المستوى الفردي مسارًا للعربات ومساحة للعربات والمشاة. أدى التصميم إلى أن يكون الجسر قريبًا جدًا من سطح النهر وفي يناير 1938، تسبب ازدحام جليدي في التواء الإطار الفولاذي للجسر الذي انهار لاحقًا في 27 يناير 1938.[64]
صمم كورنيليوس فاندربيلت جسر نياجرا السفلى آخر في عام 1883 لاستخدامه بواسطة السكك الحديدية في موقع على بعد حوالي 200 قدم جنوب الجسر المعلق للسكك الحديدية. كان هذا بتصميم مختلف تمامًا؛ كان جسرًا كابوليًا لتوفير قوة أكبر. كان لجسر نياجرا الكابولي اثنين من الكابول التي رُبطت بأقسام فولاذية؛ وافتتح رسميًا في ديسمبر 1883 وأُجريت تحسينات على مر السنين من أجل هيكل أقوى. مع تزايد حركة السكك الحديدية، قررت شركة ميتشيغان سنترال للسكك الحديدية بناء جسر جديد في عام 1923، ليكون موجودًا بين جسر القوس الصلب السفلي وجسر الكابول. افتتح جسر ميتشيغان المركزي للسكك الحديدية في فبراير 1925 وظل قيد الاستخدام حتى أوائل القرن الحادي والعشرين. تمت إزالة جسر الكابول وإلغائه بعد فتح جسر السكك الحديدية الجديد.[63] ومع ذلك، أُدخل في قاعة مشاهير سكة حديد أمريكا الشمالية في عام 2006.[63][65]
كان هناك نزاع طويل حول الوكالة التي يجب أن تبني بديلًا لقوس سكة حديد نياجرا، أو جسر القوس الصلب السفلي في منطقة نياجرا العليا. عندما حُلّ ذلك، بدأ بناء جسر فولاذي في فبراير 1940. أطلق عليه اسم جسر قوس قزح، ويتميز بممرين لحركة المرور يفصل بينهما حاجز، افتتح هذا في نوفمبر 1941. لا يزال قيد الاستخدام اليوم.[64]
التأثير على الصناعة والتجارة:
طاقة كهرومائية:
جانب نيويورك من نياجرا جورج، ج. 1901
لطالما أُعترف بالطاقة الهائلة لشلالات نياجرا مصدرًا هائلًا للطاقة. كان أول جهد معروف لتسخير المياه في عام 1759، عندما بنى دانيال جونكير قناة صغيرة فوق الشلالات لتزويد منشرته بالطاقة.[66] اشترى أوغسطس وبيتر بورتر هذه المنطقة وكل الشلالات الأمريكية في عام 1805 من حكومة ولاية نيويورك، وقاموا بتوسيع القناة الأصلية لتوفير الطاقة الهيدروليكية لطاحونة الطحين والدباغة. في عام 1853، استئأجرت شركة شلالات نياجرا للطاقة الهيدروليكية والتعدين، والتي قامت في النهاية ببناء القنوات التي استخدمت لتوليد الكهرباء.[67] في عام 1881، تحت قيادة جاكوب ف. شولكوف، بنيت أول محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية فينهر نياجارا. سقط الماء من علو 86 قدم (26 م) وولّد تيارًا كهربائيًا مستمرًا والتي أدار آلات المطاحن المحلية وأضاء بعض شوارع القرية.
شكلت شركة نياغارا فولز للطاقة، وهي سليل شركة شويلكوف، شركة الساد برئاسة إدوارد دين ادامز، [68] بهدف توسيع قدرة شلالات نياجرا. في عام 1890، ناقشت لجنة نياجرا الدولية المكونة من خمسة أعضاء برئاسة السير ويليام طومسون من بين علماء بارزين آخرين توسيع قدرة نياجرا الكهرومائية بناءً على سبعة عشر اقتراحًا، لكن لم تتمكن من اختيار أي منها كأفضل مشروع مشترك لتطوير وتوزيع الهيدروليك. في عام 1893، وُقع تعاقد مع شركة ويستينغهاوس إلكتريك(3) لتصميم نظام لتوليد التيار المتردد في شلالات نياجرا، وبعد ذلك بثلاث سنوات من هذا التيار المتردد واسع النطاق. أُنشئ نظام الطاقة(4).[69] يظل بيت المحولات في محطة آدمز للطاقة علامة فارقة للنظام الأصلي.
عشرة مولدات وستنجهاوس بقوة 5000 حصان في محطة إدوارد دين آدامز للطاقة
بحلول عام 1896، كان التمويل من الحدبة بما في ذلك جي بي مورغانوجون جاكوب أستور الرابعوفاندربيلتس قد غذى بناء قنوات عملاقة تحت الأرض تؤدي إلى توربينات تولد ما يزيد عن 100,000 حصان (75 مجو)، أرسلت حتى بوفالو، مسافة 20 ميل (32 كـم). أُنشئت بعض التصميمات الأصلية لمحطات نقل الطاقة من قبل شركة فيش وبيكارد السويسرية، والتي قامت أيضًا ببناء نواعير أصلية بقوة 5000 حصان.
بدأت الشركات الخاصة على الجانب الكندي أيضًا في تسخير طاقة الشلالات. في نهاية المطاف، وضعت حكومة أونتاريو عمليات نقل الطاقة تحت السيطرة العامة في عام 1906، ووزعت طاقة نياجرا على أجزاء مختلفة من المقاطعة الكندية.
كما بُنيت محطات طاقة مائية أخرى على طول نهر نياجارا. ولكن في عام 1956، وقعت كارثة عندما دمرت جزئيًا أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في المنطقة في انهيار أرضي. أدى هذا إلى خفض إنتاج الطاقة بشكل كبير ووضع عشرات الآلاف من وظائف التصنيع على المحك. في عام 1957، أصدر الكونجرس قانون إعادة تطوير نياجارا، والذي منح سلطة الطاقة في نيويورك الحق في التطوير الكامل لحصة الولايات المتحدة من إمكانات الطاقة الكهرومائية لنهر نياجارا.[70]
في عام 1961، عندما صار مشروع شلالات نياجارا الكهرومائية موصولًا، كان أكبر مرفق للطاقة الكهرومائية في العالم الغربي. اليوم، لا تزال نياجارا أكبر منتج للكهرباء في ولاية نيويورك، بقدرة توليد تبلغ 2.4 جيجاوات. يصل حجم الماء المحول من نهر نياجارا عبر قنوات تحت مدينة شلالات نياجارا إلى محطتي لويستون وروبرت موسيس لتوليد الطاقة إلى 1,420 متر مكعب (380,000 غال-أمريكي) في الثانية. حاليًا حُول ما بين 50 ٪ و75 ٪ من تدفق نهر نياجارا عبر أربعة أنفاق ضخمة أنشأت بعيدًا عن الشلالات. ثم تمر المياه عبر التوربينات الكهرومائية التي تزود المناطق القريبة من كندا والولايات المتحدة بالطاقة قبل أن تعود إلى النهر بعد الشلالات.[71] تقوم هذه المياه بتدوير التوربينات التي تعمل على توليد الطاقة، وتحول الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية. عندما يكون الطلب على الكهرباء منخفضًا، يمكن أن تعمل وحدات لويستون كمضخات لنقل المياه من الخليج السفلي إلى خزان المحطة، مما يسمح باستخدام هذه المياه مرة أخرى خلال النهار عندما يصل استخدام الكهرباء إلى ذروته. خلال ذروة الطلب على الكهرباء، تنعكس مضخات لويستون وتصبح في الواقع مولدات، على غرار تلك الموجودة في مصنع موسيس.[70]
للحفاظ على الجمال الطبيعي لشلالات نياجارا، حددت معاهدة عام 1950 التي وقعتها الولايات المتحدة وكندا للحد من استخدام محطات الطاقة للمياه. تسمح المعاهدة بأقصى تحويل في فصل الصيف في الليل عندما يكون عدد السياح قليل وخلال أشهر الشتاء عندما يكون عدد السياح قليل.[72] تنص هذه المعاهدة، المصممة لضمان تدفق «ستارة غير منقطعة من الماء» فوق الشلالات، على أنه خلال النهار خلال الموسم السياحي (من 1 أبريل إلى 31 أكتوبر) يجب أن يكون هناك 100 000قدم مكعب في الثانية (2 800 م3/ ث) من تدفق المياه فوق الشلالات، وخلال الليل وفي غير موسم السياحة يجب أن يكون هناك 50 000قدم مكعب في الثانية (1 400 م3 / ث) من المياه المتدفقة فوق الشلالات. راقب مجلس نياجارا الدولي هذه المعاهدة باستخدام محطة قياس الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) فوق الشلالات. خلال فصل الشتاء، تعمل هيئة الطاقة في نيويورك مع أونتاريو لتوليد الطاقة لمنع الجليد على نهر نياجارا من التدخل في إنتاج الطاقة أو التسبب في غمر ممتلكات الخط الساحلي. أحد جهودهم المشتركة هو ذراع جليدي بطول 8,800 قدم (2,700 م)، الذي تمنع تراكم الجليد، ولكنه يسمح للماء بمواصلة التدفق في اتجاه مجرى النهر.[70] بالإضافة إلى الحد الأدنى من حجم المياه، خُفضت قمة شلالات هورس شو للحفاظ على «ستارة من الماء» غير منقطعة.[73]
أقوى المحطات الكهرومائية على نهر نياجارا هي السير آدم بيك 1 و2 على الجانب الكندي ومحطة روبرت موسيس نياجارا للطاقة ومحطة توليد مضخات لويستون على الجانب الأمريكي. يمكن لمحطات التوليد في نياجارا معًا إنتاج حوالي 4.4 جيجاوات من الطاقة.
في أغسطس 2005، بدأت شركة أونتاريو لتوليد الطاقة، المسؤولة عن محطات سير آدم بيك، مشروع هندسة مدنية كبير، يسمى مشروع نفق نياجارا، لزيادة إنتاج الطاقة من خلال بناء نفق تحويل المياه بقطر 12.7 متر (42 قدم) 12.7 متر (42 قدم) وطول 10.2 كيلومتر (6.3 ميل)*. تُشغله رسميًا في مارس 2013، مما ساعد على زيادة سعة لوحة المولدات بمقدار 150 ميجاوات. لقد فعلت ذلك عن طريق سحب المياه من مكان بعيد أعلى نهر نياجارا مما كان ممكنًا مع الترتيب الموجود مسبقًا. قدم النفق طاقة كهرومائية جديدة لما يقرب من 160.000 منزل.[74][75]
يمكن للسفن تجاوز شلالات نياجارا عن طريق قناة ويلاند، التي حُسنت ودمجت في طريق سانت لورانس البحري في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي. بينما أدى الممر البحري إلى تحويل حركة مرور المياه من بوفالو المجاورة وأدى إلى زوال مصانع الصلب والحبوب فيها، ازدهرت الصناعات الأخرى في وادي نهر نياجارا بمساعدة الطاقة الكهربائية التي ينتجها النهر. ومع ذلك، منذ سبعينيات القرن الماضي، تدهورت المنطقة اقتصاديًا.
في أكتوبر 1829، قفز سام باتش، الذي أطلق على نفسه اسم «يانكي ليبستر»، من برج عالٍ إلى الخانق أسفل الشلالات ونجا؛ بدأ هذا تقليدًا طويلًا من المتهورين الذين يحاولون تجاوز الشلالات.
غرق الكابتن الإنجليزي ماثيو ويب، وهو أول رجل يسبح في القناة الإنجليزية، في عام 1883 وهو يحاول السباحة في منحدرات النهر عبر الشلالات.[77]
في 24 أكتوبر 1901، أصبحت آني إدسون تيلور، معلمة مدرسة ميتشيغان البالغة من العمر 63 عامًا، أول شخص يتخطى الشلالات في برميل باعتباره حيلة دعائية؛ فلقد نجت وأصيبت بنزيف لكنها بقيت سليمة. بعد فترة وجيزة من خروجها من البرميل، قالت «لا ينبغي لأحد أن يفعل ذلك مرة أخرى».[78] قبل محاولة تايلور، أرسلت قطتها المحلية المسماة اياجرا في 19 أكتوبر فوق شلالات هورس شو في برميلها لاختبار قوتها. على عكس الشائعات في ذلك الوقت، نجت القطة من الشلالات دون أن تصاب بأذى وصُورت لاحقًا مع تايلور في الصور.[79] منذ رحلة تايلور التاريخية، ذهب أكثر من عشرة أشخاص عمدًا إلى الشلالات في أو على جهاز، على الرغم من نصيحتها. وقد نجا البعض دون أن يصاب بأذى، بينما غرق آخرون أو أصيبوا بجروح بالغة. الناجون يواجهون تهمًا وغرامات صارمة، لأنه من غير القانوني الآن، على جانبي الحدود، محاولة تجاوز الشلالات.
ذهب بوبي ليتش فوق شلالات هورس شو في برميل من الفولاذ الخام في عام 1911، واحتاج إلى الإنقاذ من قبل ويليام «ريد» هيل الأب.[80] عاد هيل مرة أخرى لإنقاذ ليتش بعد محاولته الفاشلة للسباحة في مضيق نياجارا في عام 1920.
في عام 1918، كانت هناك كارثة قريبة عندما كسرت بارجة تعمل في أعلى النهر، والمعروفة محليًا باسم نياجرا سكو، خط السحب الخاص بها وكادت أن تغرق فوق الشلالات. أُنقذ العاملان على متن القارب نفسيهما عن طريق تأريض القارب على صخور على مسافة قريبة من منطقة الشلالات، حيث بقيت منذ ذلك الحين. كان الفضل لـ«ريد» هيل في إنقاذ الرجلين.[81] في أكتوبر 2019، نتيجة لسوء الأحوال الجوية، انتقلت نياجارا سكاو أخيرًا من مثواها الأصلي، واقتربت من حافة شلالات هورس شو.[82]
في عام 1928، جرب جان لوسير «المبتسم» مفهومًا مختلفًا تمامًا، حيث تجاوز الشلالات في كرة مطاطية كبيرة؛ فلقد نجح ونجا من المحنة.[83]
مرتشارلز ستيفنز، الحلاق البالغ من العمر 58 عامًا من بريستول بإنجلترا، من على الشلالات في برميل خشبي في يوليو 1920 وكان أول شخص يموت في محاولة من هذا النوع.[84]
تشارلز ستيفنز في برميله، قبل محاولته في يوليو 1920
في «معجزة في نياجارا»، جرفت شلالات هورس شو «روجر وودوارد»، وهو صبي أمريكي يبلغ من العمر سبع سنوات، بعد أن فقد قاربه الطاقة في 9 يوليو 1960؛ قام سائحان بسحب أخته «ديان» البالغة من العمر 17 عامًا من النهر على بعد 20 قدم (6.1 م) فقط من حافة شلالات هورس شو في جزيرة غوت.[85] بعد دقائق، اُنتشل «وودوارد» من حوض الغطس الهائج تحت شلالات هورس شو بعدما تشبث بحلقة نجاة ألقاها عليه طاقم قارب Maid of the Mist.[86][87] لم ينج الشخص الثالث الذي كان على متن القارب، «جيمس هونيكوت»، من الحادث.[88]
في 2 يوليو 1984، سقط «كاريل سوتشيك»، كندي من هاميلتون بأونتاريو، من فوق شلالات هورس شو في برميل مع إصابات طفيفة فقط. غُرم سوسيك 500 دولار لأدائه الحيلة دون ترخيص. في عام 1985، أصيب بجروح قاتلة أثناء محاولته إعادة إنشاء قفزة نياجارا في هيوستن أسترودوم. كان هدفه هو الصعود إلى برميل مرفوع إلى العوارض الخشبية في أسترودوم والسقوط من علو 180 قدم (55 م) في خزان المياه على الأرض. بعد أن أطلق البرميل الخاص به قبل الأوان، أصاب جانب البرميل وتوفي في اليوم التالي متأثراً بجراحه.[89][90] في أغسطس 1985، أصبح ستيف تروتر، البهلواني الطموح من رود آيلاند، أصغر شخص على الإطلاق (22 عامًا) وأول أمريكي منذ 25 عامًا يتخطى الشلالات في برميل. بعد عشر سنوات، ذهب تروتر إلى الشلالات مرة أخرى، ليصبح ثاني شخص يتخطى الشلالات مرتين وينجو. كما كان ثاني «ثنائي» على الإطلاق؛ حيث انضم لوري مارتن إلى تروتر لركوب البرميل فوق الشلالات. نجوا من الشلالات لكن برميلهم أصبح عالقًا في قاع الشلالات، مما تطلب الإنقاذ.[91]
في 28 سبتمبر 1989، أصبح المواطنان الأصليان «نياجارا بيتر ديبيرناردي» (42 عامًا) و«جيفري جيمس بيتكوفيتش» (25 عامًا) أول «فريق» يتخطى الشلالات في برميل يتسع لشخصين. صمم «ديبيناردي» العمل الجرئ والمثير والذي أراد منه ثني الشباب عن اتباع طريقه في تعاطي المخدرات. ظهر الزوج بعد فترة وجيزة من تعرضه لإصابات طفيفة ووجهت لهما تهمة القيام بعمل مثير غير قانوني بموجب قانون حدائق نياجارا.[92]
في 5 يونيو 1990، جدف جيسي شارب، وهو راكب زورق في المياه البيضاء من ولاية تينيسي، فوق الشلالات في زورق بسطح مغلق. لقد أهمل ارتداء خوذة لجعل وجهه أكثر وضوحًا في صور الحدث. كما أنه لم يرتدي سترة نجاة لأنه كان يعتقد أنها ستعيق هروبه من المكونات الهيدروليكية في قاعدة الشلالات. اندفع قاربه من الشلالات، لكن لم يُعثر على جثته.[93]
في 1 أكتوبر 1995، ذهب روبرت دوغلاس “Firecracker” أوفيركير إلى الشلالات على جت سكي لرفع الوعي بالمشردين. فشلت مظلته الصاروخية في الفتح وسقط حتى الموت. اُنتشلت جثة أوفيركير قبل إعلان وفاته في مستشفى نياجارا العام.[95]
أصبح كيرك جونز من كانتون بولاية ميشيغان أول شخص معروف نجا من الغطس فوق شلالات هورس شو بدون جهاز تعويم في 20 أكتوبر 2003. وفقًا لبعض التقارير، حاول جونز الانتحار، [96] وقد نجا من السقوط المكون من 16 طابقًا مع الضربات والخدوش والكدمات فقط.[97][98] حاول جونز تجاوز الشلالات مرة أخرى في عام 2017، هذه المرة، باستخدام كرة كبيرة قابلة للنفخ، لكنه مات في هذه العملية.[99][100] كشفت تقارير لاحقة أن جونز رتب لصديق تصوير مقاطع فيديو لحملته.[101]
في 11 مارس 2009، نجا رجل من رحلة غير محمية فوق شلالات هورس شو، وعندما أُنقذ من النهر، ورد أنه يعاني من انخفاض حاد في درجة حرارة الجسم وجرح كبير في رأسه. لم يُكشف عن هويته. أفاد شهود عيان أنهم رأوا الرجل يدخل المياه عمداً.[102][103]
في 21 مايو 2012، أصبح رجل مجهول الهوية في أوائل الأربعينيات من عمره رابع شخص ينجو من رحلة غير محمية فوق شلالات هورس شو. وتشير تقارير شهود عيان إلى أنه «قفز عمدا» في نهر نياجارا بعد تسلقه فوق حاجز.[104][105]
في 8 يوليو 2019، حوالي الساعة 4 صباحًا، رد الضباط على تقرير عن شخص في أزمة على شفا الجانب الكندي من الشلالات. بمجرد وصول الضباط إلى مكان الحادث، تسلق الرجل الجدار الاستنادي، وقفز إلى النهر وذهب فوق شلالات هورس شو. بدأت السلطات بعد ذلك في البحث في حوض نهر نياجارا السفلي، حيث عُثر على الرجل جالسًا على الصخور عند حافة المياه.[106]
لقد جعل المتهورون الآخرون من عبور المضيق هدفهم، بدءًا بالمرور الناجح لجان فرانسوا “بلوندين” جرافيليت، الذي عبر نياجارا جورج في عام 1859.[107] بين عامي 1859 و1896 ظهر جنون المشي بالأسلاك، مما أدى إلى مآثر متكررة فوق النهر أسفل الشلالات. انزلق أحد المشاة عديم الخبرة أسفل حبل الأمان الخاص به. سقط رجل واحد فقط حتى وفاته، في الليل وفي ظروف غامضة، في مكان رسو السلك الخاص به.[108]
السير على الحبل المشدود:
بلوندين يحمل مدير أعماله، هاري كولكورد، على حبل مشدود[109]
اجتذب المشاة على الحبل المشدود حشودًا ضخمة لمشاهدة مآثرهم. كانت أسلاكهم تمر عبر الوادي، بالقرب من جسر قوس قزح الحالي، وليس فوق الشلال نفسه. بلوندين هو أول من قام بعبور الخانق على حبل مشدود في 30 يونيو 1859 وقام بذلك مرة أخرى ثماني مرات في ذلك العام. أصعب عبور له كان في 14 أغسطس، عندما حمل مدير أعماله، هاري كولكورد، على ظهره.[110] شهد أمير ويلز عبوره الأخير في 8 سبتمبر 1860.[108]
كانت ماريا سبيلتيريني، إيطالية تبلغ من العمر 23 عامًا، المرأة الأولى والوحيدة التي عبرت مضيق نهر نياجارا؛ فعلت ذلك على حبل مشدود، في 8 يوليو 1876. كررت العمل الجريء عدة مرات خلال نفس الشهر. وأثناء إحدى المعابر، عُصبت عينيها وأثناء عبور أخرى، قُيد كاحليها ومعصمها.[111]
ومن بين العديد من المنافسين كان ويليام هانت من أونتاريو، الذي أطلق على نفسه لقب «فاريني العظيم» (“The Great Farini”)؛ والذي كان أول عبور له في عام 1860. تنافس «فاريني» مع بلوداين في أداء الأعمال المثيرة تتجاوز الحدود فوق الخانق.[112] في 8 أغسطس 1864، فشلت المحاولة وكان بحاجة إلى الإنقاذ.[113]
في 15 يونيو 2012، أصبح الفنان الراقي «نيك واليندا» أول شخص يسير عبر منطقة الشلالات منذ 116 عامًا، بعد حصوله على إذن خاص من كلا الحكومتين.[114] كان الطول الكامل لحبله المشدود 1,800 قدم (550 م).[115] عبر واليندا بالقرب من حافة شلالات هورس شو، على عكس المشاة الذين عبروا مسافة أبعد في اتجاه مجرى النهر. وفقًا لواليندا، كان هذا أطول مشية على حبل مشدود في التاريخ.[116] حمل جواز سفره في الرحلة وطُلب منه إبرازه عند وصوله إلى الجانب الكندي من الشلالات.[117]
السياحة:
عرض إعلاني لرحلة إلى شلالات نياجارا من ماساتشوستس، 1895
تحدث ذروة حركة الزوار في فصل الصيف، عندما تكون شلالات نياجارا نقطة جذب نهارية ومسائية. من الجانب الكندي، تضيء الأضواء الكاشفة جانبي الشلالات لعدة ساعات بعد حلول الظلام (حتى منتصف الليل). وكان من المتوقع أن يصل عدد الزوار في عام 2007 إلى 20 مليون، وبحلول عام 2009 كان من المتوقع أن يصل المعدل السنوي إلى 28 مليون سائح.[118]
أقدم وأشهر مناطق الجذب السياحي في شلالات نياجارا هي رحلة سفينة خادمة الضباب (بالإنجليزية: Maid of the Mist)، والتي سميت على اسم شخصية أسطورية هندية قديمة من أونجيارا، والتي نقلت الركاب إلى منحدرات أسفل الشلالات مباشرة منذ عام 1846. تعمل قوارب الرحلات البحرية من أرصفة القوارب على جانبي الشلالات، مع تشغيل خادمة الضباب من الجانب الأمريكي وسفينة رحلات هورنبلور (بالإنجليزية: Hornblower Cruises)(5) من الجانب الكندي.[119][120]
من الجانب الأمريكي، يمكن مشاهدة الشلالات الأمريكية من الممرات على طول متنزه نقطة الإستشراف (نقطة الإستشراف)، والذي يتميز أيضًا ببرج مراقبة نقطة الإستشراف ورصيف القوارب لخادمة الضباب. توفر جزيرة غوت مزيدًا من الإطلالات على الشلالات ويمكن الوصول إليها سيرًا على الأقدام أو باستخدام السيارات عن طريق جسر فوق الشلالات الأمريكية. يمكن الوصول إلى كهف الرياح من جزيرة غوت عن طريق المصعد ويقود المتنزهين إلى نقطة أسفل شلالات برايدل فييل (بالإنجليزية: Bridal Veil). يوجد أيضًا في جزيرة غوت آيسلاند وجزر الثلاث الشقيقات، وهي بوابة «باور بورتال» حيث يمكن رؤية تمثال نيكولا تيسلا(6)، ومسار للمشي يتيح إطلالات على المنحدرات ونهر نياجارا والمضيق وجميع الشلالات. تقع معظم مناطق الجذب هذه داخل منتزه الولائي لشلالات نياجارا.[121]
برج مراقبة نقطة البروسبكت (المعروف أيضًا باسم برج مراقبة شلالات نياجارا)
توفر عربة نياجرا ذات المناظر الخلابة (بالإنجليزية: Niagara Scenic Trolley) رحلات بصحبة مرشدين على طول الشلالات الأمريكية وحول جزيرة غوت. يمكن أيضًا مشاهدة المناظر البانورامية والجوية للشلالات بواسطة الهليكوبتر. يعرض مركز جورج ديسكفري لنياجرا (بالإنجليزية: Niagara Gorge Discovery Centre) التاريخ الطبيعي والمحلي لشلالات نياجارا ومضيق نياجارا. افتتحت قبيلة سينيكا الهندية كازينو وفندق فاخر في مدينة شلالات نياجارا بنيويورك. يحتل فندق وكازينو سينيكا نياغارا مركز مؤتمرات شلالات نياغارا السابق. الفندق الجديد هو أول إضافة إلى أفق المدينة منذ الانتهاء من مبنى المكاتب المتحدة في عشرينيات القرن الماضي.[121][122]
على الجانب الكندي، يتميز متنزه الملكة فيكتوريا بحدائق مشذبة ومنصات توفر إطلالات على كل من الشلالات الأمريكية وشلالات هورس شو وممرات تحت الأرض تؤدي إلى غرف المراقبة التي توحي بوجودها داخل المياه المتساقطة. على طول نهر نياجارا، يمتد مسار نهر نياجارا الترفيهي حوالي 35 ميل (56 كـم) من فورت إيري إلى فورت جورج، ويضم العديد من المواقع التاريخية من حرب 1812.[123]
يوفر سطح المراقبة لبرج سكيلون القريب أعلى منظر للشلالات، وفي الاتجاه المعاكس يعطي مناظر حتى تورنتو. جنبًا إلى جنب مع فندق تاور(7)، وهو أحد برجين في كندا يطلان على الشلالات.[124]
إن سيارة ويرلبول ايرو (بالإنجليزية: Whirlpool Aero Car)، التي بُنيت في عام 1916 من تصميم المهندس الإسباني ليوناردو توريس واي كيفيدو، هي عبارة عن عربة تلفريك تنقل الركاب فوق نياجارا ويرلبول على الجانب الكندي. تتكون رحلة ما وراء الشلالات من منصة مراقبة وسلسلة من الأنفاق بالقرب من قاع شلالات هورس شو على الجانب الكندي.[125]
يوجد كازينوان على الجانب الكندي من شلالات نياجارا، منتجع كازينو نياجارا فولزفيو وكازينو نياجارا.[126]
القرية الجبلية الأكثر جمالا
شمال إيطاليا يحتوى على بعض من القرى الجبلية الأكثر جمالا، والتي هي مخبأة في الدولوميت
واحدة منها هى كانازي الشهيرة فهى قرية ذات مناظر خلابة ساحرة تجذب عشاق التزلج في فصل
الشتاء وهى مكان مضياف جدا واهم مايميز هذه القرية المناظر الطبيعية والمنازل التقليدية وكرم
الضيافة وايضا المأكولات المحلية الرائعة العديد من الزوار يختارون كانازي خلال أشهر الشتاء حيث
يتمتعون بالتزلج على العديد من المنحدرات ويوجد منتجع التزلج المجهز تجهيزا جيدا في المنطقة
أما بالنسبة للمناظر الطبيعية قمم الجبال الثلجية والبيوت التقليدية المغطاه بالثلوج تكمل واحدة من أروع
المناظر الطبيعية في فصل الشتاء في هذه القرية الجبلية الإيطالية
في إيطاليا.. لائحة تدلك على”أجمل” 10 قرى عليك زيارتها
نشر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — إذا أردت السفر إلى إيطاليا أو تفكر بها كوجهة لرحلتك التالية، فلا تتردد بوضع بعض المدن الصغيرة والقرى على لائحة الأماكن التي عليك زيارتها.
إليك 10 قرى تستطيع أن تتمتع فيها بكل مميزات إيطاليا وجمالها:
بلدة “Pietrapertosa”:
تصوير: Courtesy I Borghi più Belli d’Italia
تظهر هذه البلدة، التي تقع في منطقة بازيليكاتا وعلى ارتفاع 1000 متر، وكأن الجبال تبتلعها، كما يفتخر سكانها بكونهم يسكنون في هذه المنطقة ويقولون إنهم “يسكنون بين السماء والأرض”.
بإمكان السياح التمتع بالتجول في القرية أو التعرف على تاريخ قلعة “Saracen”، التي توفر مناظر رائعة للجبال، كما انها وجهة رائعة لمحبي ممارسة الرياضات الخطرة.
قرية “Marina Corricella”:
Credit: Courtesy Sergio Aletta
تعد قرية بروسيدا التي تشتهر بصيد الأسماك، واحدة من أجمل المناطق في إيطاليا، ويعود الفضل في ذلك إلى ألوان البيوت البنفسجية والصفراء والزهرية والزرقاء.
ويمكن للسياح في هذه المنطقة، التي تعود إلى القرن الـ17، التمتع بالهدوء ورؤية قوارب صيد السمك الخشبية.
قرية “Ricetto di Candelo”:
تصوير: Courtesy I Borghi più Belli d’Italia
اختبأ المواطنون في هذه المدينة العائدة إلى زمن القرون الوسطى أثناء الحرب، كما تم استخدامها لتخزين العنب والنبيذ والقمح بعد أن أعلن السلام في المنطقة.
تحاط هذه القرية بجدران طويلة وتتكون من حوالي 200 منزل التي تشبه في تصميمها المكعبات البنية والحمراء، كما تتضمن 5 طرق رئيسية وأزقة نظيفة للغاية.
جزيرة “Marettimo”:
Credit: Courtesy Silvia Marchetti
لن تستخدم وسائل النقل الحديثة والمعتادة في هذه الجزيرة، بل ستخوض تجربة جديدة بركوب العربات الكهربائية أو باستخدام الحمير.
قرية “Chianalea di Scilla”:
Credit: Courtesy B&B Chianalea
بنيت هذه القرية على طبقات من الصخور التي ترتفع عن المياه وتتميز ببيوتها القريبة من أموج البحر، والتي تصطف أمامها القوارب الصغيرة بدلاً من السيارات.
قرية “Scanno”:
تصوير: في إيطابيا.. 10 وجهات لا يجب تفويتها
كانت هذه القرية في السابق مخبأً لقطاع الطرق والخارجين عن القانون، كما أنها تتميز اليوم بمزيج رائع من الهندسة المعمارية الباروكية والرومانية والقوطية.
قرية “Bosa”:
Credit: Courtesy Archivio RAS
يقسم نهر “Temo” هذه القرية إلى قسمين، ولكنها تعد أيضاً منطقة جميلة لمحبي الاستجمام وركوب قوارب الكاياك.
قرية “Castelrotto”:
Credit: Courtesy Alpe di Siusi Marketing
يشبه التجول في هذه المدينة المشي في معرض فني في الهواء الطلق، وذلك بفضل الأعمال الفنية المعروضة، كما تغطى المساكن الجبلية برسومات جدارية ملونة لفنانين مشهورين من القرن الـ19.
بلدة “Cetona”:
Credit: Bandiera Arancione Touring Club Italiano
بإمكان السياح المتجهين إلى هذه المنطقة التمتع بالهدوء والسكينة والهواء الطلق والصحي، إذ اشتهرت هذه البلدة بكونها إحدى وجهات الراحة للحكام ومصممي الأزياء.
فوتوغرافياالتقييم والتحكيم لدورة “التنوّع” – ماوريتسيو تينتاريللي (4 من 5)
تابع المصورون والمهتمون خلال الفترة الماضية انتهاء أعمال التحكيم للدورة الثانية عشرة للجائزة “التنوّع”، والتي طرحت تحت مظلتها 4 محاور بجانب المحور الرئيسي، وهي المحور العام بشقيه (الملوّن والأبيض والأسود) والبورتفوليو “ملف مصوّر” بجانب محور “الفن الرقمي” الذي يمنح الفرصة لمبدعي الفنون الجميلة والأبعاد الفلسفية والتجريدية للأعمال الفوتوغرافية لتعزيز المعاني والدلالات الخاصة بها. وبالطبع كان تركيز الاهتمام الرئيسي على مراحل التحكيم الأربع، وأعضاء لجنة التحكيم لهذه الدورة الذين سنلقي عليهم الضوء في هذه الأجزاء.
المصور الإيطالي ماوريتسيو تينتاريللي، كان صاحب شغفٍ عميق بالتصوير الفوتوغرافي منذ صغره، وقد قادته رحلته في عالم التصوير الفوتوغرافي إلى التعاون مع العديد من استوديوهات التصوير الفوتوغرافي، حيث صَقَلَ مهاراته واكتسب تقنياتٍ ومهاراتٍ هامة.
في عام 2010، بدأ فصلاً جديداً بالانضمام لفريق التحرير في مسابقة أويسس العالمية لتصوير الحياة البرية. كان له تأثير كبير منذ البداية من خلال كتابة العديد من المقالات التي تركز على القضايا البيئية وجَمَاليات العالم. امتدَّ تفانيه إلى ما هو أبعد من الكلمة المكتوبة، حيث قام بتنظيم مناسبات في جميع أنحاء إيطاليا للترويج لموضوعات المجلة.
حالياً هو ليس فقط شريكاً رئيسياً في تطور المسابقة فحسب، بل يشغل أيضاً منصباً مرموقاً، فهو الأمين العام لمسابقة أويسس العالمية لتصوير الحياة البرية. وقد قادته خبرته في التصوير الفوتوغرافي ليصبح عضواً معروفاً وفاعلاً في العديد من لجان تحكيم مسابقات التصوير الفوتوغرافي الوطنية والدولية.
فلاش
إيمانكَ بتحقيق نتائج إيجابية في مساركَ الإبداعي .. يمنحكَ طاقةً متجدّدة
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
الجوز الاسود Black Walnut هو شجر موطنه الاصلي الولايات المتحدة الامريكية و جنوب كندا تتحول الزهور إلى الجوز تتكون من مجموعات تكون خمسة او اربعة تحصد و تستخدم في عددًا من الفوائد الصحية لما فيها القشر الاسم العلمي للشجر Juglans nigra ، الجوز الاسود من المصادر الشعبية في أوروبا للعديد من المصادر الغذائية تقدم مع اطباق الدجاج و المعكرونة و الأيس كريم ، يحتوي الجوز الاسود على عددًا من الاحماض الدهنية و البروتين و نسب عالية من الأميغا 3 و بعض المركبات العضوية الفريدة يمكن ان يستهلك الجوز مباشرة و يمكن ان يستخدم كمسحوق كما ان زيت الجوز الاسود من الصعب الحصول عليه لصعوبة الاستخراج
جوز أسودجوز أسود[3] (الاسم العلمي: Juglans nigra) هو نوع من النباتات يتبع جنسالجوز من الفصيلةالجوزية.[4] شجرته كبيرة القد تعلو من 30 إلى 50 م. أوراقه مركبة وريقاتها من 15 17، نصلها أمرد الصفحة العليا، أزغب السفلى مسننة الحافة ضعيفة الرائحة الخاصة. ثماره مأكولة شبه مستديرة قرفتها لاصقة تتفكك بعد يباسها التام، قشرتها الخشبية جامدة. لبابها لذيذة الطعم. خشبه شديدة السمرة فاخر الصنف.
جوز أسود[3] (الاسم العلمي: Juglans nigra) هو نوع من النباتات يتبع جنسالجوز من الفصيلةالجوزية.[4] شجرته كبيرة القد تعلو من 30 إلى 50 م. أوراقه مركبة وريقاتها من 15 17، نصلها أمرد الصفحة العليا، أزغب السفلى مسننة الحافة ضعيفة الرائحة الخاصة. ثماره مأكولة شبه مستديرة قرفتها لاصقة تتفكك بعد يباسها التام، قشرتها الخشبية جامدة. لبابها لذيذة الطعم. خشبه شديدة السمرة فاخر الصنف.[3] ثمار وأوراق الجوز الأسودخشب الجوز الأسود
كتاب : الدليل الكامل في تغذية الدواجن : النظري و العملي
أساسيات تغذية الدواجن: إسماعيل خليل إب: كتب
اسس تغذية الدواجن
تمثل تكاليف تغذية الدجاج 60-70% من جملة المصروفات فى مشاريع الدواجن لذلك يتركز هدف القائم بالتغذية الحصول على اعلى انتاج باقل تكاليف ممكنة , ويجب على اخصائى التغذية تكوين علائق تتوفر بها جميع العناصر الغذائية التى يحتاجها الطائر سواء لإنتاج اللحم أو بيض المائدة أو بيض التفريخ .
لذلك يجب ان تحتوى علائق الدواجن المتوازنة على :
البروتين :-
و يحتاج الطائر للبروتينات للنمو و بناء انسجة الجسم و تعويض التالف منها لإنتاج البيض و اللحم ويدخل فى تركيب الدم و العضلات و الريش و المنقار , و تختلف احتياجات الطائر للبروتين على حسب العمر ففى الفترة الاولى يحتاج الى نسبة بروتين عالية لاتقل عن 20% لبناء انسجة الجسم ثم ينخفض البروتين تدريجى حتى يثبت عند 15% و عند بداية وضع البيض ترتفع نسبة العليقة لتصل الى حوالى 17% .
و تنقسم البروتينات الى :
1. بروتينات من مصادر نباتية : حيث تشكل المصادر الغنية بالبروتين النباتى نسبة تتراوح بين 60-70% من البروتين الكلى فى علائق الدواجن و على ذلك فهى تؤثر على القيمة الغذائية الكلية لبروتين العلف و أهم مصادرها البذور البقولية و الأكساب . و الاكساب مثل ( كسب فول الصويا – كسب القطن )
2. بروتينات من مصادر حيوانية : مصادرها مسحوق السمك, اللحم , اللحم والعظام, اللبن المجفف . و يمتاز البروتين الحيوانى عن النباتى بإرتفاع نسبة الاحماض الامينية الضرورية و وجودها بنسب متزنة تتلائم مع احتياجات جسم الطائر .
الكربوهيدرات :- و تنقسم من الناحية الغذائية الى :
1. الكربوهيدرات الذائبة او المستخلص الخالى من النيتروجين : و تعتبر هى المصدر الرئيسى لمد الطائر بحاجته من الطاقة الحرارية و اذا زادت عن احتياجات الطيور فإنها تخزن فى الكبد و العضلات فى صورة جليكوجين و ما زاد عن ذلك يخزن فى صورة دهن مما يزود صفار البيض بالدهن اللازم لتكوينه .
2. الالياف الخام : تنحسر اهميتها فى تغذية الدواجن على اعتبارها مادة تعطى قواما و هيكلا للعليقة و تعطى الطائر احساس بالشبع , والجدير بالذكر ان وجود نسبة من الالياف فى العلائق تساعد فى هضم و امتصاص المواد الغذائية الاخرى على الا تزيد النسبة عن 4-5% فى العليقة حيث ان زيادتها تسبب سوء الهضم .
الدهون :-
تعتبر المصدر الاساسى للطاقة فى الجسم , حيث تبرز اهمية استعمال الدهون فى حالة تكوين علائق مرتفعة الطاقة مثل انتاج بداى اللحم واضافة الدهون الى عليقة الدواجن يحسن من طعم و تماسك العليقة كما تمد الطائر بالفيتامينات الذائبة فى الدهون . و يضاف الدهن بنسبة تتراوح بين 3-6% و مما يحد من زيادة نسبة الدهون فى العليقة قابليتها للتأكسد لذلك يجب اضافة احد مضادات التأكسد عند استخدام الدهون لمنع التأكسد .
الأملاح المعدنية :-
و هو الجزء الغير عضوى من العلف حيث تمثل الاملاح المعدنية حوالى 3-4% من وزن الطائر فالأملاح المعدنية مطلوبة لتكوين الهيكل العظمى و قشرة البيضة و حفظ التوازن الاسموزى داخل الجسم , و يلزم لتغذية الدواجن توفر بعض العناص المعدنية بصفة رئيسية مثل الكالسيوم و الفوسفور , و يستخدم الكالسيوم فى الكتاكيت النامية لتكوين العظام بينما يستخدم مع الطيور البياضة فى تكوين قشرة البيضة .
الفيتامينات :-
توجد الفيتامينات بنسب صغيرة فى مواد العلف الخام او الطبيعية و هى تعتبر ضرورية لعمليات التمثيل الغذائى و يسبب عدم توافر الفيتامينات فى العلائق بالنسب المقررة الى قلة الانتاج و اعراض مرضية بالدواجن و تحتاج الدواجن الفيتامينات فى علائقها لانها لاتستطيع ان تخلقها فى اجسامها .
و تنقسم الفيتامينات الى :
– فيتامينات ذائبة فى الدهون ( أ – د – هـ – ك3 ) .
– فيتامينات ذائبة فى الماء ( مجموعة فيتامين ب – فيتامين ج ) .
الإضافات الغذائية :- و تنقسم الى :
1. اضافات غذائية حقيقية : و تشمل الدهون الحيوانية – الزيوت النباتية – الاحماض الامينية المحضرة صناعيا ( الميثونين – الليسين ) و العناصر المعدنية و الفيتامينات .
2. اضافات غير غذائية : و تشمل منشطات النمو – مضادات الاكسدة مضادات الفطريات .
و السبب الرئيسى فى اضافة الاضافات الغير الغذائية فى علائق الدواجن لحماية مكونات العليقة من التلف و التأكسد و بعض الاضافات تستخدم بقصد زيادة الانتاج او رفع الكفاءة التحويلية او تحسين الانتاج و طعمه .
و من انواع مضادات الفطريات :
– الاحماض العضوية
– أملاح الاحماض العضوية
– كبريتات النحاس لربط السموم الفطرية ومنعها من الامتصاص فى امعاء الطيور
– مضادات الكوكسيديا للحد من نمو الكوكسيديا و يجب ان تسحب من العلائق قبل الذبح بأسبوع على الاقل .
– مضادات الأكسدة لحماية العديد من الاحماض الدهنية غير المشبعة و الفيتامينات الذائبة فى الدهون من التلف بالتأكسد .
– الإنزيمات لتحسين القيمة الغذائية
الماء :-
يشكل الماء حوالى 60-80% من وزن الطائر كما يمثل حوالى 75% من وزن البيضة لذلك تتضح اهميته انه مكون اساسى للخلايا و الانسجة الحيوانية و لجميع العمليات الحيوية التى تتم داخل الجسم , حيث تشرب الدجاجة ضعف الكمية التى تستهلكها من العلف عند درجة الحرارة المعتدلة و يجب توفير الماء النقى النظيف مع مراعاة المواصفات القياسية الصالحة لشرب الدواجن .
اسس تغذية الدواجن
الإثنين 13 مارس 2017
الثروة الحيوانية والداجنة
الإثنين 13 مارس 2017 09:38 ص
الــــبروتين :
إشتقت كلمة البروتين من الكلمة اليونانية Proteios والتى تعنى الأول First ويحتاج الطائر للبروتينات للنمو وبناء أنسجة الجسم وتعويض التالف منها لإنتاج البيض واللحم ويدخل فى تركيب الدم والعضلات والجلد والريش والمنقار ، وتختلف إحتياجات الطائر من البروتين تبعا للعمر ففى الفترة الأولى من العمر يحتاج إلى نسبة مرتفعة من البروتين لبناء أنسجة الجسم ، ولذلك يجب ألا تقل نسبة البروتين فى العليقة عن 20 % فى الأسابيع الأربعة الأولى من العمرمع تغطية الإحتياجات من الأحماض الأمينية الأساسية ( الميثونين – الليسين ) . ويمكن تقليل نسبة البروتين فى العليقة بمعدل 2 % كل أربعة أسابيع إلى أن يصل المعدل إلى 15 % فتثبت عليه نسبة البروتين فى العليقة حتى يصل الطائر إلى مرحلة البلوغ وبداية وضع البيض فيرتفع نسبة البروتين فى العليقة إلى حوالى 17 % .
ويتكون البروتين من وحدات بنائية أساسية تعرف بالأحماض الأمينية مرتبطة مع بعضها بروابط ببتدية ويعرف منها 24 -26 حامضاً أمينياً وليست جميعها على درجة واحدة فى أهميتها للدواجن ، حيث ثبت أن الطيور قادرة على تكوين بعض الأحماض الأمينية من أحماض أمينية أخرى .
وتقسم الأحماض الأمينية من حيث أهميتها إلى ثلاث مجموعات رئيسية :
( أ ) أحماض أمينية غير ضرورية :
حيث يمكن للطائر أن يبنيها داخل جسمه . ومنها الالآنين – هيدروكسى برولين – سيرين – حمض الأسبارتك .
(ب) أحماض أمينية ضرورية :
وهى لايمكن للطائرأن يبنيها داخل جسمه ويجب توافرها فى علائق الدواجن بالنسب المقررة ومنها الأرجنين – هستدين – اللبسين – ليوسين – أيزوليوسين – ميثونين – فينايل الانين – تربتوفان – فالين – ثريونين .
( ج ) أحماض أمينية غير ضرورية تحت ظروف خاصة :
مثل السستين – برولين – جليسين – تيروزين – حمض الجلوتاميك . فمثلا تحتاج الدواجن إلى الحامض الأمينى سستين عندما يقل محتوى العليقة من الميثونين عن الحدود التى تغطى إحتياجات الطائر ، وعندما يتوفر الميثونين فى العليقة يجعل من غير الضرورى الوفاء بكل الإحتياجات من السستين حيث أن الزيادة من الميثونين تتحول إلى سستين داخل جسم الطائر ، وفى علائق الدواجن توجد 6 أحماض أمينية يجب أن تعطى لها أهمية خاصة وهى الميثونين – الليسين – أرجنين – تربتوفان – ثريونين – الفالين ، وذلك لأن كميات هذه الأحماض فى العليقة محدودة ، كما أن معظم الأحماض الأمينية الأخرى تكون موجودة بكميات كافية فى العليقة ، أو يستطيع الطائر إنتاجها فى جسمه بتحويل بعض الأحماض الأمينية الأخرى وبالنسبة للأحماض الأمينية الكبريتية ( الميثونين – سستين ) فإن حوالى 50 % من إحتياجات الطائر يضاف على صورة الحامض الأمينى ميثونين .
وتقسم البروتينات من الوجهة العملية إلى قسمين :
(أ) بروتينات من مصادر نباتية :
تشكل المصادر الغنية بالبروتين النباتى نسبة تتراوح بين 60 – 70 % من البروتين الكلى فى علائق الدواجن وعلى ذلك فهى تؤثر على القيمة الغذائية الكلية لبروتين العلف وأهم مصادرها . البذور البقولية و الأكساب .
وعادة ماتكون هذه البروتينات ناقصة فى واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الضرورية لذلك من الصعب أن تعتمد الدواجن فى غذائها على هذه الأنواع فقط دون إضافة الأحماض الأمينية الضرورية الناقصة فيها . ويلاحظ فى الآونة الأخيرة أن معظم المربين وعلماء التغذية يتجهون إلى إستخدام العلائق النباتية (ذرة – صويا ) التى لايدخل فى تركيبهاالبروتين الحيوانى على أن تكمل بالأحماض الأمينية الناقصة ( الميثونين – الليسين ) وإنتاج لحوم وبيض على أساس العلائق النباتية .
(ب) بروتينات من مصادر حيوانية :
مصادرها مسحوق السمك ، اللحم ، اللحم والعظام ، اللبن المجفف ، اللبن الفرز المجفف ويمتاز البروتين الحيوانى عن البروتين النباتى بارتفاع نسبة الأحماض الأمينية الضرورية ووجودها بنسب متزنة تتلائم وإحتياجات جسم الطائر منها .
الكربوهيدرات :
تنقسم من الناحية الغذائية إلى :
(أ) الكربوهيدرات الذائبة أو المستخلص الخالى من النتروجين :
ويشمل السكريات المختلفة والنشا وهى المواد التى تذوب بفعل العصارة الهضمية للطائر والتى تمتص فى قناته الهضمية ، وتعتبر الكربوهيدرات الذائبة هى المصدر الرئيسى لمد الطائر بحاجته من الطاقة الحرارية وإذا زادت عن إحتياجات الطيور فإنها تخزن على صورة جليكوجين فى الكبد والعضلات وما زاد عن ذلك يخزن على صورة دهن ، ويختزن فى أماكن ترسيب الدهن فى الجسم علاوة على تزويد صفار البيض بالدهن اللازم لتكوينه .
(ب) الألياف الخام :
تتكون من السليولوز والهيمى سليولوز والبنتوزان واللجنين والبكتين وهذه الألياف لايمكن إمتصاصها فى أمعاء الكتاكيت ويمتص نسبة ضئيلة منها فى أمعاء الطيور البالغة ، وتنحسر أهميتها الرئيسية فى تغذية الدواجن على إعتبارها مادة تعطى قواما وهيكلا للعليقة وتعطى الطائر إحساسا بالشبع نتيجة إمتلاء القناة الهضمية بالغذاء ، كما أن جزءا ضئيلا من هذه الألياف يستغل فى الأعور لعملية الهضم الميكروبى – والجدير بالذكر أن وجود نسبة من الألياف فى علائق الدواجن ذو أهمية فى هضم وإمتصاص المواد الغذائية الأخرى على ألا تزيد نسبة الألياف الخام فى عليقة الطيور البالغة عن 4 – 5% وزيادتها قد تسبب سوء هضم وتقلل الإستفادة من بقية مكونات العليقة ومن الجدير بالذكر أن الطيور المائية ( البط والأوز ) تستطيع أن تتحمل زيادة الألياف فى أغذيتها نسبيا عن الدجاج .
الدهون :
تعتبر المصدر الأساسى للطاقة فى الجسم حيث تعطى وحدة الوزن منها طاقة حرارية تعادل 2.25 مرة قدر الطاقة الحرارية الناتجة من وزن متماثل من الكربوهيدرات ، ومن هنا تبرز أهمية إستعمال الدهون فى حالة الرغبة فى تكوين علائق مرتفعة الطاقةمثل إنتاج بدارى اللحم ، وإضافة الدهون إلى عليقة الدواجن يحسن من طعم وتماسك العليقة بالإضافة إلى أنها تمد الطائر بالفيتامينات الذائبة فى الدهون (A,K3,E,D3 ) كما أن بعض الأحماض الدهنية لها أهمية فسيولوجية خاصة: حامض اللينوليك وله أهمية للنمو الطبيعى . ( المستوى العالى من اللينوليك مطلوب لزيادة حجم البيض ولكن بعض الأبحاث تشير إلى أن الزيادة عندما تكون أكثر من 2.5% لايحدث تعديل فى حجم البيض ) وكذلك حامض الأوليك . والأركيدونيك . ويضاف الدهن بنسبة تتراوح بين 3 – 6% . ومما يحد من زيادة نسبة الدهون فى العليقة قابليتها للأكسدة والتزنخ ، لذلك يجب إضافة أحد مضادات التأكسد عند إستخدام الدهون لمنع أكسدة الأحماض الدهنية .
الأملاح المعدنية :
هو الجزء غير العضوى من العلف ويقسم إلى العناصر الكبرى والصغرى على أساس الكميات المطلوبة فى العلائق وتقدر الإحتياجات كنسبة مئوية من العلائق وتضاف بكميات صغيرة على أساس المللى جرام / كجم من العليقة أو جزء فى المليون ، وتمثل الأملاح المعدنية حوالى 3 – 4 % من وزن الطائر والأملاح المعدنية مطلوبة لتكوين الهيكل العظمى وقشرة البيضة وحفظ التوازن الإسموزى داخل الجسم كذلك فإنها تدخل فى تكوين الهيموجلوبين وتكوين بعض الأنزيمات وأيضا المركبات الحاملة للطاقة . ويلزم لتغذية الدواجن توفر بعض العناصر المعدنية بصفة رئيسية مثل الكالسيوم والفوسفور ، ويستخدم معظم الكالسيوم فى علائق الكتاكيت النامية فى تكوين العظام بينما يستخدم فى علائق الطيور البياضة فى تكوين قشرة البيضة . وتختلف إحتياجات الطيور من الكالسيوم والفوسفور طبقا لعمر الطائر والحالة الإنتاجية فالكتاكيت من عمر يوم حتى 8 أسابيع تحتاج إلى 1 % كالسيوم و .45 % فوسفور متاح ومن سن 8 – 20 أسبوعاً تحتاج إلى .9 % كالسيوم و .4 % فوسفور متاح بينما يحتاج الدجاج البياض إلى 3.3 – 3.7 % كالسيوم و .35 – .4 % فوسفور ، حيث أن الدجاجة تحتاج إلى 4 – 4.5 جرام من الكالسيوم لإنتاج بيضة واحدة . وهناك مجموعة أخرى من العناصر المعدنية تحتاجها الطيور بمستويات بسيطة أو قليلة ، كالمنجنيز واليود والحديد والنحاس والزنك والمغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكبريت والكلور والكوبالت .
يعتبر الصوديوم والكلوريد مهم للدواجن ويتم تغطية الإحتياجات بإضافة ملح الطعام إلى العلائق بنسبة من .3 – .5 % بحيث تكون نسبة الصوديوم فى العلائق من .18 -.22 % والكلوريد من .2 – .35 % مع مراعاة عدم زيادة النسبة حيث المستويات العالية تؤدى إلى زيادة إستهلاك المياه وزيادة رطوبة الزرق . ويجب أن يأخذ فى الإعتبار الإتزان الإليكتروليتى بين الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد لما له من أهمية فى النمو وتطور العظام وجودة قشرة البيضة وزيادة الإستفادة من الأحماض الأمينية والعناصر المعدنية الصغرى مهمة حيث يدخل الحديد فى تكوين هيموجلوبين الدم واليود فى هرمون الثيروكسين والنحاس والمنجنيز والسيلينوم والزنك تعتبر مهمة للإنزيمات .
الفيتامينات :
توجد الفيتامينات بنسب صغيرة فى مواد العلف الخام أو الطبيعية وهى تعتبر ضرورية لعمليات التمثيل الغذائى ويسبب عدم توفر الفيتامينات بالمستويات المقررة فى علائق الدواجن قلة فى الإنتاج وأعراضا مرضية بها ، وتحتاج الدواجن إلى الفيتامينات فى علائقها لأنها لاتستطيع أن تخلقها فى أجسامها .
وتقسم الفيتامينات إلى :
الفيتامينات الذائبة فى الدهون ( أ – د – هـ – ك3 ) .
الفيتامينات الذائبة فى الماء مجموعة فيتامين ب – فيتامين ج .
( حمض الإسكوربيك ) ويخلق فيتامين ج بواسطة الدواجن وطبقا لذلك لايعتبر عنصر غذائى مطلوب ولكن هناك بعض البحوث تؤيد إضافة فيتامين ج للدواجن تحت ظروف الإجهاد الحرارى ، وتقدر الإحتياجات لمعظم الفيتامينات بالملليجرام / كيلو جرام علف ٌبإستثناء فيتامين أ ، د3 ، هـ التى تقدر بالوحدات الدولية International Unit (IU).
وتشمل منشطات النمو – مضادات الأكسدة ، مضادات الفطريات والسبب الرئيسى فى إضافة الإضافات غير الغذائية فى علائق الدواجن : حماية مكونات العليقة من التلف والتأكسد ، وبعض الإضافات تستخدم بقصد زيادة الإنتاج أو رفع الكفاءة التحويلية أو تحسين الإنتاج وطعمه .
تقسم الإضافات غير الغذائية إلى الأقسام التالية :
المواد التى تربط مكونات العليقة ببعضها .
مواد النكهة : التى تحسن من طعم الغذاء وتجعل الطيور تقبل على الغذاء .
3 – مضادات الفطريات والسموم الفطرية :
تضاف مضادات الفطريات إما فى صورة صلبة أو سائلة لتحد من نمو الفطريات .
ومن أنواع مضادات الفطريات :
( أ ) الأحماض العضوية
بصورة فردية أو متحدة مع بعضها ( حمض بروبيونيك – حمض السوربيك – حمض الأسيتيك ) .
( ج ) كبريتات النحاس
كما تستخدم الروابط غير العضوية ( المعادن الطبيعية ) لربط السموم الفطرية ومنعها من الإمتصاص فى أمعاء الطيور وتشمل الزيلوط – البنتونيت – أملاح الكالسيوم – سليكات الألمونيوم اللامائية .
( د) مضادات الكوكسيديا :
تستخدم مضادات الكوكسيديا للحد من نمو الكوكسيديا ومن مضادات الكوكسيديا المستخدمة على سبيل المثال – ( سالوسيد ـ موننسين – سالينومايسين ) ويجب أن تسحب من العلائق قبل الذبح بأسبوع على الأقل .
(هـ) مضادات الأكسدة :
التى تستخدم لحماية العديد من الأحماض الدهنية غىر المشبعة والفيتامينات الذائبة فى الدهون من التلف بالتأكسد ومن أمثلتها :
(Toluene (B.H.T الإيزوكسى كوين وتضاف بمعدل 200 جم / طن مادة فعالة للحد من سرعة تزنخ الدهون .
( ز ) الإنزيمات :
تستخدم الإنزيمات فى علائق الدواجن لتحسين القيمة الغذائية وخاصة مع مواد العلف التى تحتوى على بعض المواد العائقة للنمو وفى الآونة الأخيرة تم إستخدام إنزيم الفيتيز Phytase مع العلائق النباتية حيث أن 80% من الفوسفور الموجود فى مواد العلف التى من أصل نباتى مثل الحبوب والأكساب الزيتية تكون رابطة كيميائية فى شكل فيتات Phytate وهذا الجزئ يكون صعب الهضم بواسطة الدواجن نظرا لنقص أنزيم الفيتيز لذلك فإن كل الفوسفور غير المتاح يفرز فى الزرق وهذا يؤدى إلى مشكلة زيادة الفوسفات فى التربة بالمناطق التى يتركز فيها إنتاج الدواجن ويسبب تلوث للبيئة بالإضافة إلى ذلك مقدرة جزئ الفيتات لتكوين معقد فى المعدة مع كاتيونات ( الحديد – الزنك – الماغنسيوم – كالسيوم ) والأحماض الأمينية مما يقلل هضمها وإمتصاصها لذلك يعتبر الفيتات من المواد العائقة التى تسبب قلة الإستفادة من العناصر الغذائية .
( ح ) مصادر الكاروتينات :
تضاف لزيادة الصبغة تحت الجلد ودهن بدارى اللحم والصغار فى دجاج إنتاج بيض المائدة .
المـاء :
يشكل الماء حولى 60 – 80 % من وزن الطائر كما أنه يمثل حوالى 75 % من وزن البيضة لذلك تتضح أهميته من حيث أنه مكون أساسى للخلايا والأنسجة الحيوانية ولجميع العمليات الحيويةالتى تتم داخل الجسم ، وتشرب الدجاجة ضعف الكمية التى تستهلكها من العلف عند درجة الحرارة المعتدلة ويجب توفير الماء النقى النظيف مع مراعاة المواصفات القياسية للمياه الصالحة لشرب الدواجن .
وفيما يلى توضيح النسب القصوى المسموح بها فى مياه الشرب :
مواد صلبة ذائبة 1000 جزء / مليون على الأكثر .
أملاح الحديد 50 جزء / مليون على الأكثر .
النترات 40 – 50 جزء / مليون على الأكثر .
الكبريت (السلفات ) 250 جزء / مليون على الأكثر .
كلوريد الصوديوم 500 جزء / مليون على الأكثر .
إجمالى المواد القلوية 400 جزء / مليون على الأكثر .
باليرمو من اجمل الواجهات السياحية في ايطاليا
باليرمو هي عاصمة إقليم صقلية الذاتي الحكم في إيطاليا، وهي مدينة غنية بالتاريخ والثقافة والفن
تجذب المدينة السياح لانها تتميز بالطقس الجيد والاطلالة الخلابة وتشتهر ايضا بفن الطهو والمطاعم
يوجد بها الكثير من الاماكن الرومانسية والقصور و المباني المذهلة والحياة الليلية الرائعة باليرمو
هي واحدة من أكبر المدن فى البحر المتوسط وافضل الوجهات السياحية في إيطاليا و أوروبا .
بالِيرمو أو بَلِرمُو (بالإيطالية: Palermo)، وسماها العرب بَلَرْم،[12][13][14] وبلرمة[14] مدينة إيطالية وعاصمة إقليم صقلية الذاتي الحكم وكبرى مدنه، وهي كذلك عاصمة مقاطعة بلرم. يبلغ عدد قاطنيها 666,542 ساكناً، وهو خامس أعلى عدد للسكان بين المدن الإيطالية بعد روماوميلانوونابوليوتورينو، والثلاثين على المستوى الأوروبي. وهي المركز الثقافي والتاريخي والاقتصادي-الإداري الرئيسي في صقلية.
أعطاها تاريخها الألفي موروثاً فنياً ومعمارياً مميزاً، فمن بقايا الأسوار البونيقية (القرطاجية) وصولاً إلى الفيلات على طراز ليبرتي، مروراً بالمساكن على الطراز العربيالنورماني والكنائس الباروكية والمسارح الكلاسيكية المحدثة. كانت لأسباب ثقافية وفنية واقتصادية إحدى أكبر مدن البحر الأبيض المتوسط، واليوم تعتبر إحدى أهم الوجهات السياحية في الجزيرة وخارجها.
الجغرافيا:
الغور الذهبي
كانت منطقة بلرم أصلاً سهلأً شاسعاً تقطعه العديد من الأنهاروالجداول والأراضي الرطبة الواسعة، تحيط بها جبال عالية تغطي قممها أحياناً الثلوج خلال فصل الشتاء، مُضفيةً إلى المنظر الطبيعي وجهاً أكثر إعجاباً.
يطل سهل بلرم على البحر التيراني، ويكوّن إلى الجبال من وراءه الغور الذهبي. التنظيم البلدي يتبع الخط الساحلي لذلك لها امتداد ساحلي طويل، ولكنه قليل الاختراق نسبياً للأرضي الداخلية. في الوقت الحاضر الأنهار التي كانت موجودة اختفت (و لكن أكثرها لا تزال تتدفق تحت الأرض). وبالإضافة إلى ذلك، لم تصل الأراضي البلدية إلى مستوى عالي من الإشباع السكاني كما في مدن إيطالية أخرى.
التاريخ:
رسوم كهوف الدورةلوحة ثلاثية اللغة في إحدى شوارع بلرم تعبيراً على تنوع الثقافات فيهاParticolare della facciata di Palazzo Chiaramonte-Steri
ما قبل التاريخ:
يعد الوجود البشري في بلرم والعائد إلى عصر ما قبل التاريخ من بين الأقدم في جزيرة صقلية، فقد اكتشفت عام 1953 رسوم ونقوش مثيرة للاهتمام على جدران كهوف الدورة: صور رقص بطقوس سحرية معينة، وربما «شامانية» لشعب عاش على الجزيرة.
بـُنيت مدينة بلرم في عصر غير معروف، على مستوطنات ما قبل التاريخ في شكل يختلف عن الحالي، عند التقاء جزئين طبيعيين، سـُميت سيس (Sis)، بمعنى «الزهرة» في اللغة الأولى إفريقية الأصل غرار سكانها الأوائل، الماتابيون قوم قدِموا أصلاً من فلسطين، وإلى وصلوا الجزيرة مروراً بإسبانيا. قال عنهم المؤرخ اليوناني هيرودوت أنهم كانوا جميعاً من السيكانيين، وسمّوا المستوطنة الحضرية «الشاطئ الجميل» لخصائص أراضيها الجغرافية، وكانت مركز سيكانيا بين القرنين العاشر والثاني عشر قبل الميلاد.
في سنة 734 ق.م أنشأ الفينيقيون القادمون من صور هناك مستعمرةً تجارية مزدهرة كان لها علاقات وتصادمات مع السيكوليين، سكان الجزء الشرقي من صقلية.
تحولت أولى المستوطنات والخانات إلى مدينة رائعة، أُطلق عليها اسم مابونات (Mabbonath)، وتعني بالفينيقية «المساكن». سرعان ما صارت الأهم فيما يُسـمى المثلث الفينيقي، الذي يضم أيضاً مدينتي موتياوسولونتوم، الذي ذكره حتى ثوكيديدس. بقيت بعض الآثار من الفترة الفينيقية: أسوار المدينة القديمة ومقبرة نكروبولس. يـُذكـّر شكل المدينة آنذاك بالقدم، وبالفعل، كثيراً ما لـُقبـّت بالقدم الفينيقية.
أثناء قيام الإغريق بحملات لاستعمار صقلية بين القرنين الثامن والسادس قبل الميلاد. أعطوا المدينة اسم بانورموس (panormos) «الكـُل ميناء» (تأكيداً على الخصائص الجغرافية لشبه جزيرة محاطة بمصبي نهرين، وبالتالي سهولة الدفاع عنها) ولم يفلحوا أبداً بالاستيلاء عليها، وهم الذين استعمروا الجزء الشرقي من صقلية.
و كانت بلرم خلال الحروب البونيقية في صميم الصراع بين القرطاجيين والرومان، حتى حاصر الأسطول الروماني المدينة سنة 254 ق.م، مجبرينها على الاستسلام ومستعبدين أهلها الذين اضطروا لدفع ضريبة حرب لاستعادة حريتهم. حاول صدربعل استرداد المدينة، ولكن القنصل الروماني ميتيلوس، حقق انتصاراً باهراً.
و لم تفلح أيضاً محاولة حاميلقار برقة باستعادتها سنة 247 ق.م. والذي خيـّم عند سفح جبل بليغرينو، دون تحقيق النصر. ثم ظلت المدينة مخلصة لروما وحظيت بلقبي البريتور والنسر الذهبي وحق سك العملة، باقية إحدى خمس مدن حرة بالجزيرة.
يشهد على رخاء وروعة “بانورموس” (Panormus) الرومانية ” مباني تلك الفترة بمنطقة ساحة فيتوريا من بينها المسرح الذي كان قائماً حتى عصر النورمان والفسيفساء التي اكتشفت في عام 1868 في ساحة ديلا فيتوريا. في عهد الإمبراطوري كانت مستعمرة رومانية – كما يروي سترابو – وكانت أيضاً ممون روما بالقمح، لكنها انحدرت بعد فسباسيان، وغزاها البرابرة منذ عام 445 مع غايسريك ملك الوندال الذي سيطر عليها بالحديد والنار، ثم تبادل السيطرة عليها كل من أودواكروثيودوريكوالقوط.
انتزع بيليساريوس بأسطوله البحري بلرم سنة 535 من القوط؛ وهكذا بدأت الفترة البيزنطية التي استمرت حتى عام 830 لـمّا فتحها العرب الذين كانوا قد هبطوا مارسالا قبل أربع سنوات، وجعلوا بلرم عاصمة حكمهم.
الحكم العربي:
في القرن التاسع توجـّه المسلمون الأغالبة من إفريقية نحو صقلية، واستولوا على بلرم عام 831 وكامل الجزيرة عام 965. سمـّوها بلرم ونقلوا عاصمة صقلية إليها، حيث لا تزال كذلك حتى الآن. كانت بلرم أثناء الفترة الإسلامية مدينة مهمة تجارياً وثقافياً ويُـقال أنه كان بها أكثر ثلاثمائة مسجد؛ كانت معروفةً في كل البلاد العربية. وكانت فترة ازدهار وتسامح: فلم يُـضطهد لا المسيحيين ولا اليهود وسمح لهم بممارسة شعائرهم بحرية[بحاجة لمصدر].
بلرم: بفتح أوله وثانيه وسكون الراء وميم، معناه بكلام الروم المدينة، وهي أعظم مدينة في جزيرة صقلية في بحر المغرب على شاطئ البحر. قال ابن حوقل: بلرم مدينة كبيرة سورها شاهق منيع مبني من حجر، وجامعها كان بيعة، وفيها هيكل عظيم
إن من المدينة المسماة بلرم إلى برقة على التقوير خمسة أميال ومن برقة إلى مرسى الطين خمسة أميال ومن مرسى الطين إلى غالة ميلان ومنه إلى الجزيرة أربعة أميال إلى مرسى قرينش ستة أميال ومنه إلى القرطيل الذي تحت جنش ثلاثة أميال ومنه إلى ساقية جنش ثلاثة أميال ومنها إلى القرطيل الذي بينها وبين برطنيق ثلاثة أميال ومنه إلى الشط الذي تحت برطنيق ميل ونصف ومنه إلى وادي قلعة اوبي خمسة أميال ومنه إلى وادي المدارج ربع
حسمت سنوات الحكم العربي رُقـِي المدينة وعـُلـُو مكانتها على سائر مدن صقلية. كانت بلرم مقراً لإمارة قوية، وبفضل قدرة الأغالبة الإدارية، صارت أرضاً غنية وزاهرة بالتقاليد المميزة للمسلمين مع تأثيراتهم في اللغة وأسماء المواقع والزراعة وهندسة المباني. وآثار ذلك لا تزال باقية حتى في المعالم التاريخية المكوّنة لوسط المدينة القديمة بأحياءها الخمسة: القصر Kasr ؛ وحي الجامع الكبير؛ والخالصةKalsa (بمعنى المختارة) مقر الأمراء على شاطئ البحر؛ ومنطقة العبيد المخترقة بنهر بابيريتو؛ وأخيراً غرباً المعسكر Moascher حي الجنود ومقر الأمراء القديم.
هذا ما أفادنا به الراهب تيودوزيو وأوردنا أيضاً ببناء ثلاثمائة مسجد في أراضي بلرم، وأُسند التعليم إلى ثلاثمائة معلم لسكان المدينة البالغين ثلاثمائة ألف آنذاك.
قـُسمت صقلية إلى ثلاثة أودية (وادي مازارا، ووادي ديموني، ووادي نوتو) والمنطقة يشرف عليها نوع من السادة يطلق عليه لقب قائد “Kaid”.
لكن القوى الإسلامية أخذت في تآكل بسبب الصراعات التي خاضتها الإمارة وفتحت طريق للأجنبي إلى صقلية، فشن النورمان بدأً من عام 1060 حرباً صليبية ضد إمارة صقلية المسلمة، واستولى الكونت روجر الأول ملك النورمان على بلرم في 10 يناير1072 بعد أربع سنوات من الحصار، وعلى كامل الجزيرة بحلول سنة 1091. وقد عزز الخليط الناتج من امتزاج الثقافتين العربية والنورمانية أسلوب العمارة الهجينة والفريدة، كما يتبين في المصلى البالاتيني، وكنيسة سان جوفاني ديلي إريميتو والزيسا.
مبنى الجوانب الأربع (Quattro Canti) بساحة فيليينا يعود تاريخه لبدايات القرن السابع عشر
شاركت صقلية في الحركات الثورية بين عامي 1820و1848 التي شهدت في 12 يناير1848 انتفاضة شعبية قادها جوزيبي لا ماسا وأعلن أول برلمان والملكية الدستورية بمجالس ترأسها رودجيرو سيتيمو الذي كان رئيس حكومة مؤقتة استمرت ستة عشر شهراً. لكن آل بوربون استعادوا السلطة قاصفين المدن الصقلية (الملك فرديناندو الرابع ولذا سمي «الملك القنبلة») واحتفظوا بها حتى وصول غاريبالدي في عام 1860. فانضمت صقلية إلى مملكة إيطاليا الموحدة.
مرت بلرم بفترة زاهرة خلال العقدين الأولين من القرن العشرين، مع فترة قصيرة ولكنها مكثفة من أرت نوفو أبرز شخصياتها إرنستو بازيلي. لم تتأثر بلرم بالصراع خلال الحرب العالمية الأولى، بينما تضررت كثيراً في الحرب العالمية الثانية لأهمية مينائها. فعانت المدينة خلال الحرب أضراراً جراء قصف قوات الحلفاء حتى أن بعض آثاره ما زال يمكن مشاهدتها في بعض مناطق المدينة القديمة. واحتلتها قوات الحلفاء في يوليو 1943 بقيادة الجنرال الأمريكي جورج سميث باتن.
زادت أهمية بلرم لـمّا صارت صقلية إقليماً ذاتي الحكم (1947). ولكن تزايد نفوذ المافيا أحبط أي تحسن، والتي ما تزال حتى اليوم هي صفة مميزة للمدينة، كما هو الحال جنوب إيطاليا.