حين تدقُّ الوردةُ بابَ العيد… قمر صبري الجاسم
حين تدقُّ الوردةُ
بابَ العيدِ على العشّاقِ
أظلُّ وراءَ اليأسِ
أحاولُ أن أستَرِقَ الوهْمَ لعلّي
أسمعُ ضحكتها تزحفُ نحوي
….. …… يتخطّاني الصوتْ
بيتُ حناني مسكونٌ بالحزنِ
و قلبي أوصدَ بابَ الشوقِ
على سكِّيرِ الصمتِ
و في غربتِهِ بستانٌ مِنْ كلماتٍ
….. جسدي التابوتْ
أقطِفُها .. حرفاً .. حرفاً
يُصبحُ وجهُ حناني الأبيض
أحمرَ مثلَ التوتْ
… يعشقني ؟
.. لا ..
… يعشقني !..
.. لا ..
يعـ ..
… … لا ..
..؟؟!! لا …؟؟!! لا….
تحزنُ لا مِنْ أجلي …..
فتموتْ
>>>>>>>>>
قمر صبري الجاسم

من almooftah

اترك تعليقاً