غيث العبدالله .. سيرة ذاتية

* ولد عام 1961 في السقيلبية- محافظة حماة- سورية ، حيث يعمل مدرساً لمادة الرسم والزخرفة في ثانوياتها .
*1981 تخرج من معهد إعداد المدرسين قسم التربية الفنية في حلب ، ومن ثم درس في كلية الفنون الجميلة / قسم الحفر/ جامعة دمشق .

* أقام العديد من المعارض الفردية  منذ عام1980وشارك في العديد من المعارض الجماعية  الرسمية والخاصة.

* نال عدة جوائز وشهادات تقدير.
* يعمل منذ أوائل التسعينات على توثيق وأرشفة التاريخ الشفوي لبلدته ( السقيلبية ) بالكلمة المدونة واللوحة والصورة الضوئية والمرئية , وقدم في هذا المضمار عدة محاضرات هامة . *عضو اتحاد التشكيليين في سورية . * عضو نقابة المعلمين في سورية . * عضو نادي التصوير الضوئي في دمشق . * عضو اتحاد الصحفيين في سورية .
* البريد الإلكتروني:
[email protected]
*العنوان : السقيلبية / حماة / سورية هاتف(033/6770175) – جوال( 0932321613)

——————————————————————–

 

**********لمشاهدة لوحات غيث العبدالله اضغط هنا**********

__________________________________________________________________________________

( شهادات في أعمال غيث العبدالله )
*في المعرض المشترك الأخير، قدّم غيث 16 لوحة زيتية، تناول فيها الطبيعة والطبيعة الصامتة، بصيغة واقعية مختزلة، تتنفس روح الانطباعية الساحرة الألوان والأضواء والظلال قائمة على مساحات لونية واسعة معجونة بالضوء، يطرزها ببقع صغيرة، بهدف تحريكها وإغنائها، عبر التبادل القيمي، بين الصغير والكبير، والفاتح والغامق، والحار والبارد. ‏اللمسة اللونية لدى غيث، عفوّية وزاهية ومشبعة بالضوء، تنداح بكثير من الحرّية، فوق جسد اللوحة المبني بكامله، من العجائن اللونية المنحازة لرومانسية شاعرية، تنم عن عشق الفنان المدنف، لطبيعة منطقته الناهضة بين أحضان سهل الغاب الخصيب والثر بأوابده التاريخية، فهي جارة أفاميا، ونهر العاصي، وجبال الساحل السوري الغارقة بالخضرة والضوء والشموخ. والفنان غيث العبد الله نذر نفسه لمهمة وطنية وفنية نبيلة، هي البحث الدؤوب الصادق والمطرّز بالوفاء، عن مظاهر تواصل الحضارة السورية العريقة، وإلقاء الضوء عليها، بغية عدم انقطاعها أو ضياعها، أو تشويهها!! ‏
د.محمود شاهينجريدة تشرين-27/2/2007

__________________________________________________________________________________
* …. حضرت افتتاح معرض الفنان غيث العبدالله أنا وعائلتي لأني أعرف كرافيكيات غيث المدروسة وأحبها كما أحب أخلاق غيث الرفيعة ….لوحات تنم عن ذوق ورهافة وثقة زائدة بالنفس ، ندرك من خلالها شفافية هذا الفنان و هو رغم واقعيته القوية ما يزال يعيش في عالم صوفي متأزم يبحث عن الضباب والتداعيات والفضاء ويحاول أن يجد المفتاح الذي يوصل صوفيته بواقعيته .

جورج عشي /مجلة البناء 23-5-1987

__________________________________________________________________________________

• ….. ذات غيث صاخبة ، قوية ، متوالدة ، متفاعلة بكل المعطيات وكل الارتعاشات وهي ذات بعيدة الإيقاع وعميقة الارتعاش والنبرات التي تدخل قراءة لوحته إلى آخر النبض الذي ترتعش به هذه الذات . من هنا نتاج غيث المتنوع لا يعيق القارئ عن الدخول وبسرعة إلى هذا النبض إلى هذه الارتعاشات والجوانيات ، هذا إن في رسومه أو صوره أو في الشعارات أو في الوجوه أو مشاهد الطبيعة أو أي شكل خارجي تقبض عليه ريشة غيث . وكون الشكل عنده لا يعيق القارئ عن النفاذ بسرعة فريشة غيث صادقة. وأعني بصدقها أنها عميقة الحس بالرعشة الداخلية فتقبض عليها دون مسافات وفواصل كما أنها تنقل الموجود المحسوس من حالة وجوده إلى حالة عيشه إلى حالة ولادته جديداً على نار تلك الذات .
وهيب كيروزمدير متحف جبران / بشري ( لبنان )

لمشاهدة لوحات غيث العبدالله اضغط هنا

__________________________________________________________________________________

*يعتبر معرض الفنان غيث العبدالله نافذة تطل على حقل التصوير الضوئي في مسافاته الرحبة الشاسعة . إن نظرة أولى خاطفة بدون تأن تعطيك فوراً انطباعاً عن مدى رؤية عين الفنان الثاقبة ، ونظرة متأنية ثانية تعطيك التركيز والوثوق مما تراه عين هذا الفنان الحالمة والشاعرية في آن واحد . فهو حالم مع أرضه وأهله وناسه وتربة بيئته المتميزة ، وشاعر يعطيك لوحات فيها من الشعر أكثر مما فيها من الصنعة إلا أنه لا ينسى حسن الزوايا وتوزيع النور واقتناصه في لحظة سريعة تزول بعد هنيهة .
د . مروان مسلماني– رئيس قسم التصوير الضوئي في
المديرية العامة للآثار والمتاحف /سورية سابقاً

__________________________________________________________________________________

*أهم ما يلفت الانتباه في صور غيث العبدالله التفاتته المخلصة لبيئته المحلية إنسانا وعمارة ومظاهر حياتية مختلفة فهم يوثق بالصورة الضوئية المدروسة موضوعاً وقطعاً وتقنية للعمارة الطينية الريفية البسيطة الرافلة بإحساس ندي وتعب نبيل وعفوية تقطر إنسانية وجمالاً. … إن توجه الفنان ( العبدالله ) نحو هذه الموضوعات الشعبية التراثية ومحاولته التوثيق لها بالصورة الضوئية والرسمة واللوحة وآلة التسجيل والنص المكتوب .. ووسائل أخرى كثيرة ، توجه مخلص وغيور و نتمنى على كل فنان ينا الغيورين على تراثهم الأصيل الاقتداء به وتكريس هذا التوجه كمنهج ونبراس خاصة وأننا كأمة عربية ، نتعرض اليوم لمحاولة سطو منظم ، يحمل أكثر من لبوس وشكل واصطلاح ، سطو يستهدف حضارتنا وتراثنا وثقافتنا وتاريخنا ، تمهيداً للسطو على مستقبلنا أيضاً .

د. محمود شاهينبيان الثقافة / العدد82 / 5 أغسطس 2001

لمشاهدة لوحات غيث العبدالله اضغط هنا

———————————————————————————————————

*… ومواضيعه المستقاة من الناس الطيبين والبيئة الجميلة في سهول منطقة الغاب في شمال غرب سوريا مع ذات السهول الخضراء والإطلالة الرائعة على قيم التاريخ العريق عندما يطل مرسمه الطيني القديم على مرتفعات قلعة آفاميا وأعمدتها الحجرية لتمكين قصة التاريخ الجميل والتفاصيل الشاعرية الشرقية وهي تتكلم من خلال ليونة خطوطه المتحركة التي تساعد على الإيحاء بالأجواء الشعرية في منطقة عرفت ( عالماً جمالياً كاملاً ) مع عمق الإحساس بالمتعة الفلسفية والحسية لعوالم هذا الفنان المنغمس بالحب والنقاء والانعتاق الأبدي مع ملوناته وهو الذي لايشكل التناقض اللوني في مشتقاته المتألقة كمجال متمم للبنية التشكيلية أو الحياتية وخاصة في توظيف فعال للتقنية أو في سبيل امتلاكها من خلال أدواتها التي تتجلى في أبهى صوره المرسومة بأسلوبية الشعراء الحالمون . …غيث العبدالله فنان مبدع مجرب ، يسير في خطوات واثقة نحو تأسيس مساق تشكيلي يتسم بالذاتية وبالآخرين .
عبود سلمان- جريدة الزمان /28/3/2000

__________________________________________________________________________________

* إن الفنان غيث العبدالله صاحب مشاريع فنية كبيرة يشتغل عليها بصبر وأناة وبإمكانات مادية متواضعة ، ( كجمع وتوثيق التراث الشفوي لبلدته السقيلبية ) وعاداتها وتقاليدها و ..هذه المشاريع الهامة تنوء تحت ثقلها وشقاء جمعها وتوثيقها وإبداعاتها مؤسسات مختصة فما بالكم بجهد فردي .
محمد أحمد خبازي جريدة الفداء / 13/5/1989

*******************لمشاهدة لوحات غيث العبدالله اضغط هنا****