قبل ‏عبير الديب‏ على منشور من ‏6 يناير‏.

في حِمصَ نشربُ كل يومٍ
خمرَ ديكِ الجنِ
ينثرنا … 
كما السماقُ في الأحراجِ
تصبحُ أرجلُ العشاقِ صفصافاً
على الميماسِ يدمعُ دونما ملحٍ
فتخضرُ الضفافْ
في حمصَ نجني
من عناقيد الهوى حلو النبيذ ِ
قُبيل أن تدنو مواعيد القطافْ
و يطوفُ في حرم الجمالِ جَمَالُها .. سبعاً
إذا ما الشِعرُ طافْ
في حمصَ يبتدئ الزمانُ صلاتهُ
وعلى أديم ترابها .. ينهي المطافْ

عبير الديب ْ

من almooftah

اترك تعليقاً