التعليق من قبل عبير الديب على منشور من 1 أغسطس، 2014.
قديسي
______________________
عيناكَ كتابانِ سماويانِ صديقي
وانا طاعنةٌ في الإلحادِ
وقدري .. أهواء إلهٍ
يتخطى كل مجون الأصنامْ
شفتاي أنا لصٌ محترفٌ
يتخفى خلف البسماتِ
وألوان الطيفِ
و يسعى
لكن شفاهك
في ارض الحب … امامْ
لا تسأل عن عمر جنوني
المتسكع في اروقة الشمسِ
الظاهر و المخفي
المتغلغل في بتلات اليأس
المنثور على الأقمار
على الأحجار
وفي جوف المحار … تباشير غمامْ
فأنا لم أسأل منذ عرفتك
عن عمر الحكمةِ
عمر الله
و عمر جبال الأولمب .. سفينة نوحٍ
أو عمر تعاقب ليليَ .. و الأيامْ
قديسٌ أنت صديقي
ضيّعت المعبد
فلتفطر هذا اليوم
على شفتيَّ
على خديَّ
على فاكهة الجنة في نهديَّ
وبعدي …
لتكن كل الشهوات … صيامْ
_________________
عبير