حوار قبيل اغتيال المخرج العالمي مصطفى العقاد بـ 48 ساعة


قبيل رحيله بيومين بعد جولة كويتية
الشهيد العالمي مصطفى العقاد في آخر حديث له: هذا ما قاله لي القائد خامنئي حينما ذهبت إليه للتشيع فرفض!!
علينا مخاطبة الغرب بلغته وليس بلغتنا!!
الإخراج ملعبي ولا أقوم بعمل لمجرد العمل بل للتميز
ليس بإمكاني العمل في السينما العربية فأنا مخرج فقط!!
المخرج العربي يفهم ويتدخل بكل شيء!
يوسف شاهين في”المصير” حاول إرضاء الغرب ليس أكثر!!
منع عرض “الرسالة” في مصر لم يكن مصادفة بل بقرار سياسي
الأزهر في مصر وافق على سيناريو الرسالة لذلك قمت بمقاضاته
اختيار غسان مسعود لـ”ملكوت السماء” لم يكن في مكانه
المسؤول والممول العربي لم يعد يعنيه تصحيح صورته في الغرب
بسبب المناخ الديني والاجتماعي، أستبعد قيام سينما خليجية
الدراما العربية غير مقنعة وتعتمد على التكنيك ناسية جوهر الصورة والسورية تفوقت على شقيقاتها
ابنتي ريما هي أنا والأقرب إلى قلبي
الصعوبة في عدم تنفيذ فيلم” بن لادن” تعود إلى عدم الاتفاق حول شخصيته!!
طلبت إلى الإمام موسى الصدر أن يمثل في فيلم عن الإمام علي فابتسم!!
ما إن شاهد الرئيس الليبي مشهد المؤذن بلال حتى وافق على تمويل “الرسلة”

حاوره من الكويت| جهاد أيوب
في 11 تشرين الثاني من عام 2005 استشهد المخرج العالمي مصطفى العقاد في عاصمة الأردن، وقبيل غدره على يد الغادرين التقيت معه في الكويت، وتحديدا في 7 تشرين الثاني، وكان حواري معه آخر ما صرَّح به لمطبوعة عربية أو وسيلة إعلامية، كان قلقا جدا، وخائفا على الوطن العربي وعلى ولده الصغير، وتحدَّث مع ابنته التي استشهدت معه “ريما” خلال جولتنا بالسيارة أكثر من مرتين، ونظرا لأهمية اللقاء أنشره مرة ثانية بعد أن نشر في مطبوعة خليجية يوم استشهاده، ننشره اليوم احتراما لكل كلمة قالها، وأيضا حتى نتعلم منه…
العقاد ضحية جديدة برسم الغباء والتعصب…!ضحية نقدمها إلى التطرف والادعاء والخواء الإنساني في جحيم العرب تحت لواء العيش المختلف والحياة…!
مصطفى العقاد … كان مدافعا عن الدين والشرق، فقتلوه بحجة محبتهم للدين وللشرق… مصطفى العقاد ذاك الجواد العربي الأصيل الذي نقش على ثوب العالمية واجهة مشرّفة، ورسم ما عجزت عنه الدول منذ مئات السنين في أن يقدّموا ” الدين ” إلى الغرب بأسلوب واقعي يحترم عقول الآخرين، حيث ترجم ذلك بـ ” الرسالة” … فيلم حمَّله صورة من فكره المتفوق، وغرس شجرة المقاومة من خلال المناضل الليبي ” عمر المختار”…
في سيرة الشهيد العقاد جامعة، كي نستفيد منها، وفي حياته الإبداعية صفحات من ذهب الحضور ستبقى مع بقاء الفن السابع، وفي تطلعه لتحقيق حلمه معجزة من معجزات هذا القرن، فهو ابن الشهباء السورية وكل من كان يدرس معه ويدرسه أو يعرفه كان لا يصدق حلمه، بل كانوا ينصحونه بالابتعاد عن التفكير في الهجرة والدراسة في هوليوود، بل هو من قرَّر أن يترك بصمته فيها، وتحقق له ما أراد وصمم، ولكن يد الهمج تطاولت على يد الواهب وقتلت حلمه وحلم العرب في رسالتهم للعالم!
هذا العقاد الذي زار الكويت في ( 7 تشرين الثاني 2005 ) قبل أيام من اغتياله على يد زمر تدعي الإنسانية في الأردن التقيناه بكل المحبة، فهو الفارس العالمي الذي يجمل الحديث، ويتشرَّف الكلام بما ينطق به… هذا العقاد الصريح والمنسجم مع ذاته وفكره طلب مني، أنا كاتب هذه السطور بالتجول في مدينة الكويت، وأن يتم الحديث في السيارة راغبا في أن يشاهد ماذا تغيَّر في المدينة، ومعاقبا لي لجرأتي في مواجهته في المؤتمر الصحفي حيث بثت أسئلتي الثلاث عبر حلقته الخاصة في تلفزيون الكويت، وربما هذا الحوار واللقاء مع تلفزيون الكويت كانا آخر ما صرَّح به من كلام فيه الكثير من العِبر… وهذا نص الحوار الذي تم في السيارة تجوالاً في شوارع الكويت:
– بدأ العقاد حواره بهذا الشرط ” شوف أنا ما بدي استفزاز، ومشاكل لأني رح أعملَّك مشكل، واستفزك بصراحتي، لا تفكر أنك صحفي وما في حدا بيعرفلك”؟!
يا عمي: نحن لا نعمل مشاكل، بس بصراحة عندي سؤال لا بد من أن أطرحه عليك؟
– تفضل ، بس انتبه لقيادة السيارة!
لك أكثر من عشرين سنة لا تقدم من خلالها أي نشاط سينمائي، ألا توافقني الرأي أن أدواتك الإبداعية تراكم عليها الغبار، وفقدت بريق الطموح الشبابي، وأصبحت منظرا أكثر من الفعل؟
– بدأنا بالحرب، أخبرتك بأنك تحتاج إلى ضرب، ومع ذلك سأقول لك… أدواتي الإبداعية تكمن في الإخراج ، والإخراج ملعبي ، ولا أقوم بأعمال لمجرد العمل بل أسعى لأكون متميزا، وأترك بصمة في أفلامي، وطموحي كبير أشعر كما لو أنني في بداية الطريق.
كما لا تنسَ أنني أقدِّم سنويا سلسلة من أفلام ” هالوين” ونجاحاتها مدوية ومضمونة، فقط عليك أن تتابع أخباري ولا تسأل هكذا أسئلة.
المخرج العربي
لماذا لم تقدّم أية تجربة في السينما العربية؟
– ليس بإمكاني أن أعمل في السينما العربية، أنا مخرج فقط وفي الغرب المخرج يفهم في الإخراج، بينما هنا عند العرب المخرج يفهم بكل شيء، في الغرب يوجد اختصاص وكل فرد له دوره المحدَّد في الفيلم، هنا الكل يتدخَّل في الكل ، والكل يفهم بالسينما… كما أن المتواجدين في الساحة العربية يمتلكون النجاح، ويحققون تميُّزهم على أكثر من صعيد وفي أكثر من مهرجان، وأنا لا أستطيع منافستهم في ديارهم وعالمهم.
هذا يجعلنا نفتح ملف خلافك مع المخرج يوسف شاهين؟
– لم يصل الأمر إلى خلاف مع “يوسف شاهين” إنما كان مجرد اعتراض على فيلمه ” المصير” والطريقة التي صور بها الإسلام والمسلمين، كما أن التوقيت لم يكن في مكانه، ولم يكن شاهين مسؤولا تجاه القضية التي نعانيها اليوم بسبب جهل الغرب لحقيقتنا، وفي النهاية حاول شاهين إرضاء الغرب، وبالفعل صفق له في “كان” أكثر من 10 دقائق.
يوسف شاهين
أشعر أنك لا تحب يوسف شاهين؟
– لا دخل للحب بذلك، أنا أحترم أفكاره لكونه مخرجا كبيرا يملك رؤية إخراجية تميزه عن الآخرين.
هل تقبل بمشاركته إخراج فيلم عربي يتحدَّث عن قضية فلسطين مثلا؟
– أفكاره تختلف عن أفكاري لذا من الصعب أن نشترك في عمل واحد!
هنالك قضية معلقة في محاكم مصر رفعتها ضد الأزهر الشريف بسبب منعه عرض فيلم “الرسالة” علما أن الفيلم عرض في كل العالم باستثناء مصر، أين أصبحت القضية؟
– بالفعل رفعتُ قضية على الأزهر وخلال أسابيع سينطق الحكم، وأعتقد أنه سيكون في صالحي، ومنع عرض فيلم ” الرسالة” في مصر لم يكن محض المصادفة، إنما تمَّ بقرار سياسي نتيجة جهل إسلامي، لذلك قمت بمقاضاة الأزهر بسبب هذا المنع، والغريب أن الأزهر وافق على سيناريو الفيلم ، لا بل شاهدوه، وفجأة منعوا عرضه، ومنذ أشهر أخبرني أحدهم أن سبب المنع يكمن في أنني جسَّدت شخصية عم النبي “أبو طالب” و”حمزة”، ولكنني غير مقتنع بذلك لكون الأزهر قرأ السيناريو، أصرُّ على أن وراء المنع قرارا سياسيا؟!
وأيضا رفعت دعوى على تلفزيون مصر لكونه عرض الفيلم دون إذنك؟
– أيضا هنالك دعوى حول هذا الموضوع.
من خلال تجربتك السينمائية تؤكد أن السينما ليست للتسلية كما يفعل البعض، ماذا تقول عن السينما ودورها اليوم؟
– وضعت السينما من أجل التسلية، ولكن الشطارة تكمن في أن تتمكن في كيفية استقطاب الجمهور وتقدّم له رسالتك وفكرك بلغته، وعالمه دون مبالغة, وهذا الأمر يتوقف على فراسة المخرج والمؤلف، ومع ذلك يبقى الرأي الأول والأخير للجمهور، وهنا أعود وأذكر أن سلاح السينما أقوى من سلاح الدبابات.
برأيك لماذا لم يستطع الإعلام العربي الصمود أمام الإعلام الغربي في هوليوود؟
– لا خلاف على أن الإعلام العربي متخلف في خطابه للغربيين، والإعلام الأميركي واليهودي هما الأقوى عالميا، حتى أقوى من الأوروبي، ومع ذلك يوجد مجموعة من الأفلام العربية أشاد بها الإعلام الأميركي.
ماذا ينقصنا كعرب؟

– علينا في الإعلام العربي أن نعرف الإجابة على أسئلة تتعلق بماذا تريد أن تقول إلى العالم ؟، وما هي اللغة ؟، والابتعاد عن المبالغة، علينا مخاطبة الغرب بلغته وبالوصول إلى فكره بمنطقية دون تشويه للحقيقة.
هل شاهدت فيلم ” ملكوت السماء” وهل أنت راض عن أداء “غسان مسعود” في تجسيد شخصية صلاح الدين الأيوبي؟
– أنا لست راض عن الفيلم رغم أنه قدَّم صورة معتدلة عن الإسلام، و تكاد تكون يتيمة في هوليوود حول العرب والمسلمين، لست راض فنيا وتمثيلا، وباعتقادي ليس هكذا يقدَّم صلاح الدين، واختيار الفنان “غسان مسعود” رغم احترامي وتقديري له ولموهبته لم يكن في مكانه!
وأين أصبح فيلمك عن صلاح الدين؟
– اليوم نحن في أمسّ الحاجة لفيلم عن صلاح الدين، نحن بحاجة لمخاطبة الغرب بعد هذه الهجمة علينا، وللأسف لم نتمكن من التمويل، ويبدو أن القادة العرب، والممولين العرب لم يعد يعنيهم تصحيح صورتهم، وتقديم رموزهم بأفضل ما يكون !
سمعنا أنك على اتصال دائم بالرئيس الليبي “معمر القذافي”، وعرضت عليه صلاح الدين؟
– أذكر حينما كنا نصور فيلم” الرسالة” في المغرب ولم يتبقى منه إلا القليل، وبمناسبة انعقاد قمة إسلامية هناك، وبطلب من السعودية طلب منا ترك الصحراء المغربية وعدم تصوير الفيلم هناك، واتصلنا بكثير من القادة لكنهم رفضوا استضافتنا بينما العقيد القذافي أصرَّ أن يشاهد ما أنجز، وعلى أساس المشاهدة يقرر.
بالفعل شاهد بعض المشاهد، وما إن وصل إلى مشهد أذان بلال حتى صرخ الله أكبر، ووافق على الفور، فأمَّن لنا الكثير من المساعدات، ووضع تحت تصرفنا قوات عسكرية. وهنا لا أنفي لقاءاتي مع الرئيس الليبي “معمر القذافي”، ولقد عرض عليّ أفكارا عدة، ولكن بطبعي أثق بنفسي ولا أحب أن يتدخل أحد بعملي!
سمعت أنك كنت على وشك وضع اللمسات الأخيرة على فيلم “أسامة بن لادن”؟
– كانت فكرة رحبت بها سابقا حينما كانت أميركا تقنعنا أنه مجاهد، واليوم تسعى لإقناعنا أنه مجرم، تكمن الصعوبة في تحقيق هذا الفيلم بعدم اتفاق الآخرين حول شخصية “بن لادن” فيما إذا كان مجاهدا أو إرهابيا!
وأنت ماذا تقول عنه؟
– لا أدري, ولا تدخلني بهذا النفق.
الإرهاب
وهل هذا الموضوع يتطلب أدلة، فمن يقتل الأطفال والأبرياء هو مجرم وإرهابي!
– اسأل أميركا عن بن لادن كيف قالت عنه مناضلا واليوم إرهابيا!
أسالك أنت ، وربما “الزرقاوي” بنظرك ليس مجرما؟
– أنا أخبرتك بأن تسأل أميركا عن بن لادن والزرقاوي وإسرائيل!
ماذا عن فيلم الإمام موسى الصدر؟
– لم يطلب مني الإمام “موسى الصدر” أن أقدم فيلما عنه، بل طلب فيلما عن الإمام “علي بن أبي طالب”، أذكر حينما أعطيته سيناريو فيلم ” الرسالة” كي نحصل على موافقة المجلس الشيعي ودار الإفتاء في لبنان طلب مني ذلك!
وما كان ردُّك؟
– أن أقدم الفيلم بشرط أن يسمح لي بظهور شخصية الإمام علي حتى يتفاعل معنا الجمهور الغربي فوافق، والشرط الثاني كان أن يمثل معي الصدر ويقوم بتجسيد شخصية الإمام علي، فضحك ولم يفاتحني بالموضوع.
الصدر كان شخصية نادرة ومهمة، ولا تفرقة عنده أو تعصُّبا, كان متجاوبا مع الرسالة كليا ، وملاحظاته خدمت الفيلم ، وأخذنا بها.
ما رأيك ببعض التجارب السينمائية الخليجية، وهل تتوقع قيام سينما خليجية؟
– أستبعد قيام صناعة سينمائية في الخليج، وذلك لاعتبارات عدة يأتي في مقدِّمتها عدم توفر المناخ الاجتماعي والديني المناسب، ناهيك عن عدم انتشار اللهجة الخليجية.
كما أنه لا شك هناك العديد من الأسماء البارزة، وبعض المخرجين المميزين، يمتلكون قدرات كبيرة، ولكنها ستبقى ضمن التجربة ولن تصل حتى الآن إلى التغطية العربية الشاملة كالفيلم المصري، وذلك بسبب اللهجة.
الدراما السورية
هل شاهدت الدراما السورية، وما رأيك بالأفلام المصرية؟
– من وقت إلى آخر أشاهد بعض الأعمال، ولا أحب أن تقول دراما سورية أو مصرية بل قل إنها دراما عربية، وللأسف غير مقنعة يعتمدون على التكنيك ويتناسون جوهر الصورة، تصور في الصحراء ويرتدون الألوان الربيعية، والملابس المكواة والغريبة، وأقمشة غريبة، ورجل يحمل سيفا وبمعصمه ساعة حديثة، أما عن السينما فهنا أحب أن أقول إنني وقبل عشر سنوات من بناء المدينة الإعلامية في مصر طلبت من الوزير “صفوت الشريف” بناء مدينة إعلامية في مصر، اقترحت أن يذهب بعض المهندسين المصريين إلى هوليوود لمعرفة كيفية بناء مجاميع متحركة، تنقل من مكان إلى آخر، وبعد عشر سنوات تم البناء واستدعِيتُ كي أشاهد كيفية البناء، وبينما كنت أتحدث مع أحد المسؤولين عن أن في البناء خطأ كبيرا لأن المباني ثابتة، ولا مجال لتحريك الكاميرات الحديثة، وستنقل الكاميرا ذات الزاوية، و كان الواجب الذهاب إلى استوديوهات هوليوود، وتطوير ما هم عليه لصالحنا، عندها غضب المسؤول المصري وقال: “على من يعمل في هوليوود أن يأتي إلينا كي يتعلم منا صناعة السينما”…. وهنا ماذا تريد أن تقول ؟, النتيجة واضحة في السينما العربية وفي مسلسلاتنا، ولا شك أن الدراما السورية الآن متفوقة على شقيقاتها العرب، وتحديدا المصرية منها!
أخبرنا عن عائلتك؟
– وشو بدك من عائلتي!؟
مجرد سؤال، طيب من الأقرب إليك؟
– كلهم يا مشاغب أفندي لبناني، ولكن “ريما” هي الأقرب إلى قلبي، وكلما نظرت إليها أشعر بالسعادة، كأنها أنا ( ريما هي التي استشهدت معه في تفجيرات الأردن), وولدي الصغير مشغول بالي عليه، ولست راضيا كليا عن تصرُّفاته ، هو يحب أن يكون مستقلا بكل شي، أشعر أن سيكون له شأنٌ …..ليك أنا زهقت من أسئلتك، يا بتوقف، أو بترك السيارة؟
قلت ممازحا : “ما بدنا نزعلك، وبعدين الدنيا رمضان وما حدا بيعرفك هون… بالكاد بيعرفوا اسمك”؟
– مش رح رد عليك…. وبالفعل ما إن وصلنا إلى الفندق حتى تكاثر من حوله المعجبون والمعجبات كأنه من نجوم الغناء…. هذا الإعجاب يأتي من كون العقاد خدم الأجيال السابقة واللاحقة والرسالة، ومبدعٌ من بلادنا للأسف قتلناه بأيدينا… تصوَّروا لو لم يزر بلاد العرب واستمر في أميركا، هل كان سيموت قتلا، وغدرا، وهبلا،وهمجيا كما استشهد عندنا؟!
حدث في إيران
وهنا أحب أن أشير إلى حادثة لأول مرة أقولها: ذات يوم ذهبت إلى إيران لعرض ” الرسالة” وقابلت الرئيس “خامنئي” وطلبت إليه أن أصبح شيعيا، فضحك وقال لي : السنة والشيعة واحد، والإسلام ديننا ولا خلاف على ذلك، أبقى سنيا لأنك شيعيٌّ والعكس صحيح، والخلافات ليست جوهرية، المهم أنك قدَّمت لنا تحفة عالمية ستبقى مع كل الأجيال، ولا تفكر بذلك، فكر كيف ستخدم قضايا الإسلام ككل.



من almooftah

اترك تعليقاً