تبكي السماءُ على أشلائكم ألما
و تفتح الأرض صدراً بات محتدما

على بلابلَ عند الصبح قد ذهبوا
ليستقوا العلم و الأخلاق و القيمَ

رن الملاك لهم أجراس موعدهم
فودعوا الصف و الأصحاب و العلمَ

في قبضةِ الموت غابوا غفلةً .. و غداً
من يمسكُ اللونَ و القرطاس و القلمَ ؟

والدرب لو سألت عن خطوهم و حكت
هل نزجر الدرب كي تنسى الخُطا النغمَ ؟

تبكي السماء على أصواتهم فـفتىً
في صحوة الموت نادى السور مبتسما

يا سور مدرستي بلّغ أبي خبراً
قد كنت في الدرس نجماً مثلما حلمَ

سلم لوالدتي مفتاح منزلنا
ها إنهُ بيدي .. مازلت ملتزما

واترك لنا صوراً يا سور قد رُسِمت
حتى يُقال غداً .. رُحما لمن رسمَ

بقلمٍ ينزف ألماً على أحلامٍ غضة
عبير الديب

من almooftah

اترك تعليقاً