عظماء فشلوا في الدراسة ..أمثال / بيل غيتس./ .ولكنهم نجحوا في الـ بيزنس ( الأعمال ) .. وأهم الأثرياء والمشاهير الذين فشلوا في الدراسة ..
أشهرهم بيل غيتس.. لم يكمل تعليمه في “هارفارد”


أثرياء .. فشلوا في الدراسة
ونجحوا في الـ”بيزنس”
يشاع غالبا لدى الناس حول العالم أن التفوق في عالم المال والأعمال مقرون بالنجاح الدراسي، وأن العكس لابد أن يكون صحيحا.. لكن الحقيقة أن عالم اليوم أثبت أن هذه النظرية ليست بالضرورة صحيحة، ولا يمكن البناء عليها للقول أن حيازة أعلى الشهادات العلمية مفتاح رئيس لتحقيق الثروات.
والحقيقة التي أثبتت نفسها أنه حين تجتمع العزيمة والإصرار والموهبة والبيئة الخصبة فالنجاح يتحقق لامحالة حتى من دون التسلح بالشهادات الدراسية، فعلى سبيل المثال من بين أغنى أغنياء العالم رجال بنوا ثرواتهم رغم أنهم انقطعوا عن الدراسة إما مبكرا أو خلال الجامعة، فالأسترالي اليهودي الأصل روبيرت ماردوخ

امبراطور الإعلام العالمي أحد الفاشلين في مقاعد الدراسة، والرجل الذي بنى أقوى امبراطورية في عالم التكنولوجيا الحديثة وساهم في جعل العالم قرية صغيرة وهو الأميركي بيل غيتس لم يقو على مقاعد جامعة هارفرد فانقطع، وكذلك هي أسماء كثيرة نتعرض لأبرزها في اللائحة التالية:

1- بيل غيتس .. أميركا “56 مليار دولار”

بيل غيتس من مواليد سياتل في أقصى الشمال الغربي الأميركي من ولاية واشنطن، وينحدر من عائلة ذات مستوى اجتماعي متقدم، فقد كان والده وليام غيتس محام شهير، كما كانت والدته بنكية معروفة، بل أن جده من أمه جي ماكسويل كان أحد الرؤساء السابقين للبنك الوطني الأميركي، ورغم أنه منذ الصغر ظهر عليه النبوغ، فكان متفوقا للغاية على زملائه في مختلف مراحل الدراسة خاصة في كل ماله علاقة بالكمبيوتر إلا انه حين انتقل للدراسة في جامعة هارفارد عام 1973 وجد صعوبة في التأقلم مع النظام الدراسي في أشهر جامعات العالم.
وكان كل همه التنقل بين أجهزة الحاسوب المختلفة في الجامعة وتطوير معرفته بلغات البرمجة، ويقال أن بيل غيتس ورغم أنه كان يدرس في جامعة معدة للنخبة إلا أنه افتقد للرؤية المستقبلية الواضحة، فلم يكن يدري ماذا يريد من وراء الدراسة في هارفارد.
ويذكر أن بيل غيتس التقى رفيق دربه وشريكه في تأسيس مايكروسوفت بول آلن خلال الثانوية ثم درسا معا في هارفرد، لكن بسبب هوسهما الزائد بعلوم الكمبيوتر وقيامها بتطوير برنامج من لغات الباسيك وباعاه خارج هارفرد، وإضافة إلى سجلهما من الغيابات المتكررة، وقبل أن يقرر مجلس الجامعة فصلهما تركا هما هارفرد، وفي حين التحق بول آلن بجامعة واشنطن قرر بيل غيتس الذهاب بعيدا في عالم الكمبيوتر بأن صمم على تأسيس شركة في هذا الخصوص بدعم من والدته، ثم انضم إليه لاحقا زميله بول آلن بعد أن انقطع كذلك وللمرة الثانية عن الدراسة في جامعة واشنطن، أما في عالم اليوم فالرجلان هما من أغنى الأغنياء على وجه البسيطة، وهما من كانا وراء تأسيس العملاق “مايكروسوفت” التي لا يخلو بيت في هذه الكرة الأرضية لم تدخله، وتقدر ثروة بيل غيـتس بـ 56 مليار دولار في حين أن ثروة بول آلن في حدود 10.5 مليار.

2- لاري إليسون .. أميركا ” 22.5 مليار دولار”

يعتبر لاري إليسون الرئيس التنفيذي حالي لمجموعة أوراكل المتخصصة في برمجيات الكمبيوتر أحد اشهر رجال الأعمال العصاميين في الغرب الأميركي، فهذا الرجل المجهول الأب ومن أم ذات أصول يهودية ابتسم له الحظ حين ربته خالته وزوجها حيث وفرا له كل متطلبات العيش الكريم، ورغم أنه كان متميزا في الدراسة إلا أن وفاة والدته بالتبني في منتصف سنوات دراسته في جامعة إلينوى جعلته ينقطع حزنا على من منحته الحنان واحتضنته منذ كان صغيرا.
ورغم أنه عاد بعد ذلك وانضم إلى جامعة شمال كالفورنيا إلا أن رغبته في الدراسة لم تكن بالقوة التي كانت عليها قبل ذلك، وبسبب عدم قدرته على التركيز انتقل مرة أخرى إلى جامعة شيكاغو لأجل التغيير، لكن أيضا لم ينجح فعاد مرة أخرى إلى كالفورنيا حيث بنى مجدا كبيرا من دون الحاجة إلى الشهادات الجامعية العليا.
وكانت انطلاقته القوية حين عمل مع مجموعة امبيكس لبرمجيات الكمبيوتر، وكان أول مشروع عمل عليه نظام لتجميع المعلومات لصالح وكالة الاستخبارات الأميركية “سي اي ايه” في بداية سبعينات القرن الماضي، وأطلق على المشروع اسم ” أوراكل”.
وكان نجاح هذا المشروع البداية الحقيقية لمسيرة ناجحة تكللت بتأسيس مجموعة كبيرة للبرمجيات أطلق عليها اسم أوراكل والتي هي اليوم أحد الأقطاب الرئيسة في هذه الصناعة على مستوى العالم.
وأليسون له أربع زيجات الثلاث الأولى منها انتهت بالطلاق إلى أن استقر به المقام في آخرها مع الروائية ميلاني كرافت، أما المثير في الأمر فإن من صور حفل الزفاف هذا في ديسمبر 2003 كان صديقه ستيف جوبز الرئيس التنفيذي لشركة آبل العملاقة، وتقدر ثروة أليسون اليوم بأكثر من 22 مليار دولار.

3- أمانسيو أورتيغا .. إسبانيا ” 18.3 مليار دولار”
يعتبر الأغنى على الإطلاق في إسبانيا ومن بين العشرة الأغنى في العالم، وهذا الرجل الذي ذاع صيته في إسبانيا بثروته الطائلة وهو اليوم في 74 من عمره والمسيطر بشكل مطلق على تجارة وتصميم الألبسة اضطر إلى الانقطاع عن الدراسة في سن الرابعة عشر من عمره بسبب عدم قدرة والده الذي كان عاملا في السكة الحديد عن توفير متطلبات الدراسة لابنه، لكن خروجه للعمل مبكرا جعله ينخرط في تجارة الألبسة منذ سن صغيرة جدا حين انتقل إلى ميدنة كورونيا الإسبانية للعمل في أحد محلات البيع بالتجزئة، ومع مرور الوقت تنقل بين عدد من المحلات في المدينة إلى أن استطاع جمع مبلغ جعله يؤسس معمله الصغير لصناعة الألبسة، وبعد ذلك بدأ المعمل يكبر إلى أن أصبح شركة ثم أصبح للشركة محلات في كل المدينة.
وما لبثت الشركة أن شقت طريقها خارج كورنيا إلى باقي المدن الإسبانية وخاصة العاصمة مدريد، ومن بين أهم الماركات التي أسسها أمانسيو في عالم الموضة، علامة زارا التي تعد اليوم من بين الأشهر في عالم الألبسة، واليوم يمتلك امانسيو مايقرب من 60% من أسهم مجموعته العملاقة انديتيكس، لكن المثير في هذا الرجل العصامي والذي طلق الدراسة مبكرا أنه يرفض وحتى اليوم إجراء أي حوار معه، كما أن صوره نادرة جدا، منها صورة وحيدة على موقع المجموعة الإلكتروني، والمعروف عنه أنه لايلبس البدلات، بل يقتصر فقط على القمصان وسراويل الجينز.

4- لي كاشينغ .. هونغ كونغ ” 16.2 مليار دولار”

في آسيا رجل شغل الناس طويلا، وكان ضيفا دائما على صفحات أشهر الجرائد الآسيوية والعالمية، وكذلك وجها معروفا في آشهر القنوات التلفزية، وهو رجل هونغ كونغ القوي لي كاشينغ الذي يتواجد بين أغنى عشرين رجلا في العالم، كما أنه الأغنى في الشرق الآسيوي بثروة تتجاوز 16 مليار دولار.
وهذا الرجل الذي بنى امبراطورية ضخمة في عالم الصناعات التجميلية، هو مثل سابقيه لم يستطع تحمل مقاعد الدراسة فقرر مغادرتها مبكرا للتفرع للعمل، وبعد أن ترك المدرسة الثانوية في سن الخامسة عشرة عمل في مصنع للبلاستيك بمعدل 16 ساعة لستة أيام في الاسبوع.
ورغم أنه استفاد من زواجه بابنة عمه الثرية يويت مينغ والتي ورثت عن والدها ثروة كبيرة إلا أنه استطاع أن ينمي هذه الثروة ويحولها إلى أموال طائلة ابتداء من تأسيسه شركة تعمل في العقار مستغلا الطفرة الكبيرة التي شهدها هذا القطاع خلال أواخر الخمسينات، ثم بعد ذلك قام بالاستحواذ على شركة هاتشينسون وامبوا للإكترونيات في سنة 1979 وهونكونغ إلكتريك هولدينغ في 1985.

5- أديلسون شيلدون .. أميركا “3.5 مليارات دولار”
من بائع جرائد في شوارع بوسطن إلى أغنى أغنياء لاس فيغاس، هذه باختصار مسيرة الأوكراني اليهودي الأصل والثري الأميركي الشهير أديلسون شيلدون الذي أمضى سنوات طفولته وشبابه بائعا في شوارع بوسطن.
أديلسون رأى النور بعد فترة قصيرة من هجرة والديه إلى ولاية بوسطن بأميركا، ورغم أن والده كان يريد لابنه مسيرة دراسية مرموقة إلا أن الابن كان له رأي آخر، فقد كره مقاعد الدراسة مبكرا وفضل عليها الخروج للعمل، وقام ببيع كل شيء تقريبا في شوارع بوسطن منذ أن كان في الثانية عشرة من عمره، واستطاع مع الوقت أن يجد لنفسه موطأ قدم بين سماسرة سوق المال في نيويورك، والغريب أنه بعد فترة طويلة من العمل حن مجددا للدراسة فالتحق بثانوية سيتي في نيويورك، لكنه لم يقو على البقاء ملتزما ببرنامج دراسي طوال السنة، وقرر التفرغ بالكامل للعمل ونسيان أمور الدراسة.
والبداية الحقيقية لأديلسون كانت من خلال تنظيمه معرض الحاسوب كوميديكس، ومن خلاله استطاع بناء ثروة صغيرة وتكوين علاقات عامة مهمة في أواخر السبعينات، وهذا مكنه من شراء فندق وكازينو ساندز في لاس فيغاس، ليفنتح بشكل أوسع بعد ذلك على تأسيس المعارض وأشهرها، معرض ساندز، ومع الوقت استطاع وضع يده على تجارة العقار في عدد من الولايات ومنها نيفادا.
واليوم يدير أديلسون الذي تفصله ثلاث سنوات فقط عن التسعين، أعماله من خلاله مجموعته العملاقة لاس فيغاس ساندز، وتقدر ثروته بنحو 3.5 مليارات دولار، لكن نجاحه في عمله يقابله فشل ذريع في حياته الخاصة، فزواجه لم يستقر ابدا، واثنان من أبنائه أدمنا المخدرات، حتى إن أحدهما ويدعى ميتشيل توفي نتيجة جرعة زائدة في سنة 2005.

6- ريتشارد برانسون .. إنجلترا ” 3 مليارات دولار”

يترأس مجموعة “فيرجن” العملاقة والتي تدير أعمالها من خلال 360 شركة تابعة لها، ورغم أنه ينحدر من عائلة مقتدرة وذات مكانة عريقة في بريطانيا إلا أنه لم يكن على علاقة طيبة بمقاعد الدراسة، ففي سن السادسة عشرة ترك ثانوية ستيو الإنجليزية بسبب ضعف علاماته، كما أنه كان كثير الغياب والشكوى من البرنامج الدراسي.
لكنه في المقابل كان متفوقا للغاية في العلاقات العامة، كما أنه كان الأبرز بين زملائه في الرياضة وخاصة في السباحة، فقد كان سباحا ماهرا، لكن مغادرته للثانوية لم تحل دون تحقيقه مسارا عمليا ناجحا بكل المقاييس، واعتمد برانسون بشكل رئيس على نفسه، فيمكن القول أنه رجل عصامي بامتياز، ففي بداية السبعينات قام بشراء التسجيلات الغنائية وبيعها بالتجزئة من خلال عمل مضن وشاق يوميا بالتجول على مختلف المحلات في بعض مناطق إنجلترا، وبسبب النجاح الأولي الذي حققه قام بتخصيص اسم لمشروعه الصغير وأطلق عليه ” فيرجن” لتبدأ بعد ذلك رحلة حصد الثروات، بحيث أصبح هذا الاسم اليوم من بين أشهر العلامات التجارية في العالم خاصة في مجال الموسيقى والغناء وكذلك في مجال الطيران.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أثرياء ومشاهير فشلوا في الدراسة

* أغنى رجل فشل في إكمال الدراسة الجامعية هو بيل غيتس المقدرة ثروته بـ 52 مليار دولار.
* أربعة من أغنى عشرين رجلا في العالم فشلوا في الدراسة وهو بيل غيتس وشيلدون أديلسون ولي كاشينغ وامانسيو اورتيغا
* أغنى رجل انقطع عن المدرسة الثانوية هو لي كاشينغ من هونغ كونغ
* أربعة من أبرز أثرياء أميركا فاشلون في الدراسة وهم بيل غيتس وشيلدون أديلسون وبول ألن ولاري إليسون
* أغنى رجل في أميركا ترك الدراسة من مستوى الابتدائي هو الراحل هارولدسون لافاييت هانت رجل النفط في الغرب الأميركي
* أغنى رجل في اميركا انقطع عن الدراسة الثانوية هو جي آر سيمبلوت وثروته 3.2 مليارات دولار
* ملياردير الأرجنتين الشهير غريغوريو بيريز والمقدرة ثروته بـ 1.7 مليار دولار ترك الدراسة من الثانوية
* يقدر عدد المليارديرات الذين انقطعوا عن الدراسة حول العالم بنحو 68، إضافة إلى عدد كبير من المليونيرات.
* أبرز الاختراعات في العالم طورها رجال فشلوا في مقاعد الدراسة ومنها التلفزيون والراديو والطائرة والسيارة والصورة السينمائية ومسجلة السيارة وقناع الغاز وإشارات المرور ولعبة السلة وماكينة الخياطة واختراعات أخرى كثيرة.
* عدد كبير من أبرز وأقوى الشركات في التاريخ اسسها وقادها بنجاح رجال لم يكملوا دراستهم، ومنها كوداك وبولاروا وأموس وديزني وفورد وليرجيت وبنك أميركا وتسجيلات موتاون وهاول فوودز ودومينيوز ومجموعة آبل ومايكروسوفت ونيتسكيب وبولو وأوراكل ودانكن دوناتس وأن بي سي وكي اف سي وماكدونالدز وهولداي ان ومجلة رولينغ ستونز وشركات أخرى.
* تايتانيك أشهر فيلم في تاريخ السينما الأميركية أخرجه ممثل فشل في الدراسة وهو الشهير جيمس كاميرون، وأبرز ممثلين في الفيلم ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت ايضا ممن انقطعوا عن الدراسة.
* أحد أشهر فرق الغناء في التاريخ الحديث وهي فرقة البيتلز ضمت عنصرا فشل في دراسته وهو الشهير جورج هاريسون.
* أعلى الممثلين أجرا في السينما الاميركية ممن فشلوا في مقاعد الدراسة توم كروز وتوم هانكس وجيم كاري وجوني ديب وليناردودي كابريو .
* أعلى الممثلات أجرا في السينما الأميركية ممن فشلن في الدراسة كاميرون دياز ونيكول كيدمان وانجلينا جولي ودرو باريمور.
* عدد كبير من فئات الدولار تحمل صورا لشخصيات من المنقطعين عن الدراسة.
* فيلم war of the worlds كتبه وأخرجه ولعب بطولته فاشلون في الدراسة وهم هيربيرت ويلز وستيفن سبيلبيرغ وتوم كروز.
* أول امرأة اميركية سوداء تبلغ المليون دولار فاشلة في الدراسة وهي سي جي وولكر.
* أول مليونير في تاريخ الولايات المتحدة انقطع عن الدراسة مبكرا وهو جون جيكوب استور
* أول ملياردير في تاريخ الولايات المتحدة ترك الدراسة من مستوى الثانوية هو جون روكفيلر.

 

من almooftah

اترك تعليقاً