بشارة الخوري
من ويكيبيديا
Disambig gray RTL.svg هذه المقالة عن الشاعر بشارة عبد الله الخوري؛ إن كنت تبحث عن «الرئيس بشارة خليل الخوري»، فانظر بشارة الخوري.
بشارة عبد الله الخوري المعروف بالأخطل الصغير ولقب أيضا بـ “شاعر الحب والهوى” و”شاعر الصبا والجمال”. وسبب تسميته بالأخطل الصغير اقتداءه بالشاعر الأموي الأخطل التغلبي.

ولد في بيروت عام 1885، وتوفي فيها بتاريخ 31 يوليو 1968.
تلقى تعليمه الأولي في الكتاب ثم أكمل في مدرسة الحكمة والفرير وغيرهما من مدارس ذلك العهد.
ديد في الشعر العربي المعاصر ويمتاز شعره بالغنائية الرقيقة والكلمة المختارة بعناية فائقة.

صدر له من الدواوين الشعرية
ديوان الهوى والشباب عام 1953.
ديوان شعر الأخطل الصغير عام 1961.
وصلت شهرتة إلى الأقطار العربية، وكرم في لبنان والقاهرة
في حفل تكريمه بقاعة الأونيسكو ببيروت سنة 1961
كان قد تسلم مسؤولية نقابة الصحافة في العام 1928.
أنشأ حزبا سياسيا عرف باسم حزب الشبيبة اللبنانية، وانتخب رئيساً لبلدية برج حمود عام 1930.
غنى له محمد عبد الوهاب ووديع الصافي وفيروز وفريد الأطرش واسمهان
لم يبايع بإمارة الشعر العربي بعد أحمد شوقي سوى بشارة الخوري وعباس محمود العقاد، وإذا كان العقاد قد عادت له مكانته الشعرية في المختارات التي نشرها له الشاعر فاروق شوشة، فإن بشارة الخوري ظل حيا في أغاني عبد الوهاب “جفنه علم الغزل” و”الهوى الشباب” و”ياورد مين يشتريك” التي مزج فيها العامية بالفصحى في تجربة فريدة، وفي أغنية أسمهان الرائعة “أسقينها” وعنوانها في ديوانه الصادر عن “مكتبة الأسرة المصرية” طبعة ” الهيئة المصرية العامة للكتاب” 1997 “بأبي أنت وأمي”.
جدير بالذكر قصيدته الأكثر من رائعة “سلمى الكورانية” والتي ألقيت في الحفلة التي أقامتها جمعية من كرائم السيدات في بشمزين من قضاء الكورة في أيلول “سبتمبر” 1933
اقتباسات من اشعاره ومؤلفاته[عدل]

من أشهر أعماله التي تغني بها نجوم الفن والغناء في الوطن العربي، قصيدة “يبكي ويضحك” والتي تغنت بها السيدة فيروز.لالا

يـبـكـي ويـضـحـك لاحـزنـاً ولا فـرحـا        كـعاشقٍ خـطَّ سطراً في الهوى ومحا
من بسمة النجم همس في قصائده        ومـن مـخالـسـه الـضّـبـي الذي سـنحا
قـلبٌ تــمـرس بــاللـذات وهــو فـتـى        كـبـرعـم لـمـسـتـه الريـح فـانفتحا
مـاللأقاحية السـمراء قـد صـرفت        عـنّـا هـواهـا؟أرق الـحسن مـاسمحا
لو كـنت تدرين مـا ألقاه مـن شـجن        لـكنت أرفـق مـن آسـى ومـن صفحا
و كذلك تغني الموسيقار محمد عبد الوهاب برائعته “جفنه علم الغزل”.

جفنهُ علَّم الغزلْ        ومن العلم ما قتلْ
فحرقنا نفوسنا        في جحيم من القبلْ
ونشدنا ولم نزل        حلم الحب والشباب
حلم الزهر والندى        حلم اللهو والشراب
هاتها من يد الرضى        جرعةً تبعث الجنون
كيف يشكو من الظما        من له هذه العيون
يا حبيبي، أكُلَّما        ضمنا للهوى مكان
اشعلوا النار حولنا        فغدونا لها دخان
قل لمن لام في الهوى        هكذا الحسن قد أمر
إن عشقنا.. فعذرنا        أن في وجهنا نظر
وربما كانت قصيدة الهوى والشباب التي حمل الديوان الشهير عنوانها اقرب إلى شعر اللوعة فهو فيها يخاطب قلبه مرة وحبيبه مرة ويكاد اليأس يغلبه حين يقول:

الهوى والشباب والأمل المنشود        توحي فتبعث الشعر حيّا
الهوى والشباب والامل المنشود        ضاعت جميعها من يديّا
يا أيها الخافق المعذب يا قلبي        نزحت الدموع من مقلتيّا
فحتم على إرسال دمعي        كلما لاح بارق في محيّا
حبيبي لأجل عينيك ما القى        وما أول الوشاة عليّا
أأنا العاشق الوحيد لتلقي        تبعات الهوى على كتفيّا
وهناك أيضا قصيدة شهيرة تغنت بها فيروز وهى تحمل اسم “ياعاقد الحاجبين” وهى تقول:

ياعاقد الحاجبين        على الجبين اللوجين
ان كنت تقصد قتلى        قتلتنى مرتين
تَـمر قـفز غزالٍ        بين الرصيف وبيني
وما نصبت شباكي        ولا أذنت لـعيني
تـبدو كأن لاتراني        ومـلء عينك عيني
ومـثل فعلك فعلي        ويلي من الأحمقين
مولاي لم تبق مني        حـياً سوى رمقين

الاخطل الصغير
من منا لا يعرف هذا الشاعر المخضرم و الذي لقب بامير الشعراء من بعد احمد شوقي انه بشاره عبد لله الخوري و الملقب ب الاخطل الصغير انه شاعر بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى و كما وصفه سعيد عقل اذ قال كما و لا بقمقم يمكن حبس الجن الا ان تشا توهما كذلك و لا بتعريف من مثل الاخطل الصغير او شاعر الغزل غير منازع يمكن حصر الانامل التي راحت في حقبة من عمر الشرق تخط غزلا عجبا و بالغزل هذا تشد و على حب الجمال توحد الملايين فهو الذي غنى له محمد عبد الوهاب قصيدته الشهيره جفنه علم الغزل و مطلعها

جفنه علم الغزل و من العلم ما قتل
فحرقنا نفوسنا في جحيم من القبل
و نشدنا و لم نزل حلم الحب و الشباب
حلم الزهر و الندى حلم اللهو و الشراب
هاتها من يد الرضى جرعة تبعث الجنون
كيف يشكو من الظما من له هذه العيون
يا حبيبي اكلما ضمنا للهوى مكان
اشعلوا النار حولنا فغدونا لها دخان
قل لمن لام في الهوى هكذا الحسن قد امر
ان عشقنا فعذرنا ان في وجهنا نظر

وغنى له المطرب الكبير فريد الاطرش احدى قصائده الا و هي عش انت

عش انت اني مت بعدك
و اطل الى ما شئت صدك
ما كان ضرك لو عدلت
اما رات عيناك قدك
و جعلت من جفني متكا
و من عيني مهدك
و رفعت بي عرش الهوى
و رفعت فوق العرش بندك
و اعدت للشعراء سيدهم
و للعشاق عبدك

من قصائده الجميلة قصيده بعنوان الصبا و الجمال يقول مطلعها

الصبا و الجمال ملك يديك…
اي تاج اعز من تاجيك…
نصب الحسن عرشه فسالنا…
من تراها له فدل عليك…
فاسكبي روحك الحنون عليه…
كانسكاب السماء في عينيك.
كلما نافس الصبا بجمال.عبقري السنا نماه اليك
قتل الورد نفسه حسدا منك…
و القى دماه في وجنتيك.
رفعوا منك للجمال إلها.
و انحنوا سجدا على قدميك

و تغنى الاخطل الصغير باسمهان شقيقة فريد الاطرش اذ قال عنها

هل الغناء اذا جرحت اهته…سوى تهلهل اضواء و ابراد
كانه موجة بيضاء ناعمة…يمشي الشراع بها في بحره الهادي
تاوي الاغاريد منه حين ترسله.الى وريف ندى الظل مداد

و من قصائده الغزلية بلغوها اذا اتيتم حماها اذ يقول فيها

بلغوها اذا اتيتم حماها …..اني مت في الغرام فداها
و اذكروني لها بكل جميل…..فعساها تبكي علي عساها
و اصحبوها لتربتي فعظامي…تشتهي ان تدوسها قدماها
لم يشقني يوم القيامة لولا….املي انني هناك اراها

يخاطب المتنبي و حلب الشهباء

نفيت عنك العلى و الظرف و الادبا
و ان خلقت لها ان لم تزر حلبا
شهباء لو كانت الاحلام كاس طلا
في راحة الفجر كنت الزهر و الحببا

يخاطب شاعر السيف و القلم ابو فراس الحمداني

عذر لمن مات لا عذر لمن سلما
اذا تهدم مجد و استبيح حمى
شفاك داؤك اشفى الداء اقتله
للحر ان صدم الاحداث فانصدم

يخاطب ابو العلاء المعري اذ يقول له

لست ادري اانت في وصفك النفس…مصيب ام الحكيم ابن سينا
ايراها ورقاء من رفرف الخلد………..و تبقى لديك ماء و طينا
سر ذي النفس لا مداره روما……..ادركته و لا شيوخ اثينا

احدى قصائده تسمى ايها الغائب

ايها الغائب الذي في فؤادي …حاضر كيف حال قلبك بعدي
اين عيناك تنظراني و كفي….فوق قلبي و دمعتي فوق خدي

قال مخاطبا المعلم

رفعوا على شرف لواك…..ورعت عيونهم سماك
احبيب هذا النشئ……..تسقه على ظما دماك
رويته ادب الكلام…………يذوب فيه اصغراك
فمشى على سنن الهدى..مترسما فيه خطاك
يا ناثرا فلذ الحياه……….حياه اكرمها فداك

من احدى قصائده كفاني يا قلب

كفاني يا قلب ما احمل…افي كل يوم هوى اول
ايخلق منك جديد الهوى ..فؤادا من السكر لا يعقل
افي كل وجه لنا مرتع….و في كل ثغر لنا منهل
كفى نهما لن يفر الجمال ..و ترحل انت و لا يرحل

و من احدى قصائده

ان كان
احلى الحب
اول قبلة
ما ضره
لو مات اول
عمره
كاالزهر
مات
مكفنا باريجه
و وسيم نضرته
و نشوه
طهره

مهما قلنا فلن نستطيع ان نعبر اكثر عن شاعرنا الاخطل الصغير فشعره اكبر برهان و اكبر دليل على ما كرزه خلال مسيره حياته المليئة بالحب و العطاء و الغزل

شَهْباءُ، لَوْ كانَتِ الأَحْلامُ كَأْسَ طِلا ..الأخطـل الصغير ..ودمشــق والشــهباء…

قال شاعر لبنان الكبير الأخطل الصغير

 

( بشارة الخوري )شَهْباءُ، لَوْ كانَتِ الأَحْلامُ كَأْسَ طِلا
في راحَةِ الفَجْرِ كُنْتِ الزَّهْرَ والحبَبَا

أَوْ كانَ لِلَّيْلِ أَنْ يَخْتَارَ حِلْيَتَهُ
وَقَدْ طَلَعْتِ عَلَيْهِ، لازْدَرى الشُّهُبَا

لَوْ أَنْصَفَ العَرَبُ الأَحْرارُ نَهْضَتَهُمْ
لَشَيَّدوا لَكَ في ساحاتِها النُّصُبا

 

الأخطـل الصغير ..ودمشــق والشــهباء… ملاعب الصيد من حمدان ما نسلوا…إلاّ الأهلــة والأشــبال والقضبـــا 

 


يمن سليمان عباس

الأخطل الصغير (بشارة الخوري) واحد من أشهر شعراء الأمة العربية عبر عصورها كافة، فهو شاعر الكلمة الموحية والخيال المجنح وشاعر التجديد على قواعد الأصالة، شاعر طرق كل أبواب الشعر وفنونه،ففي الغزل لا منافس له وفي الشعر الوطني والقومي يحتل قصب السبق وفي رصد مأساة الواقع الاجتماعي وآثار الحروب على البشر له الريادة.‏‏‏

‏‏

‏‏الأخطل الصغير شاعر الهوى والشباب مرت منذ أيام ذكرى وفاته بلا احتفاء ولااهتمام، واليوم إذ نقف عند هذه الذكرى فإنما نفعل ذلك لنشير إلى قامة إبداعية لو تناسيناها قليلاً فإنها تبقى شامخة، ولعلّ خير ما يمكن أن يذكر بهذا الشاعر مقدمة الديوان التي كتبها الشاعر سعيد عقل تحت عنوان أغنية الجراح والرماح ومما قاله سعيد عقل في مقدمته:‏‏‏
يحب الأخطل الصغير كما يحب الحب.‏‏‏
وما هو منه؟ إنه الزهرة من الشذا، ليلة مولده يقول ولد الهوى ومعاً على اللوح الواحد سيحملان.‏‏‏
لا، ولقد وفى هذا بذاك وتعكس حتى ليبقيان ما بقي الجمال ومتعبد لأشياء الجمال.‏‏‏
قبل أن يكون للشرق أداة سياسية تجمع كان الشعر تلك الأداة. على أنها مع الأخطل الصغير بلغت مبلغها العلي العظيم. فإن وهنت وشائج بين نيل ورافدين وتقطعت أنفاس صبابين نجد وأطلس، تألقت بيروت بمفاتن شعر فأتلف مشرق وشرقت بدموع الفرح عواصم.‏‏‏
الأقلام جميعاً عرفت ليالي وجع، فيها «تراخى الأمر» حاشا هذا الذي ما خط إلاّ وفاء وما قطر مداده إلا حباً.‏‏‏
وللبنان كان الأخطل الصغير سفيراً قبل العهد ببعوث تنطلق.‏‏‏
ذات يوم- وكيف أنسى آخر في بغداد ؟ كبرّوا للبنان في القاهرة كما للذي لا تكبيرة إلا له.‏‏‏
كان ذلك بفضل بيت من شعر له أو قواف مرنان دونها انعطاف الحور على الحور.‏‏‏
وسرّ آخر ألقيت مقاليده إلى هذا الشاعر: الطلاوة لا ولا مرة، كما هنا، جاز فهم الكلمة بمعناها المطلق ذاك الذي إليه أريدت أول ماانفرجت عنها شفتا متكلم الطلاوة؟ألا لتفهمن بأناقتها الرضية الخفر تجدها هنا نزلت في السطر يتناغم معها حتى التوحد حتى الغرابة، لكأنك حيال تعاريج الكتابة القديمة رصعت قلادة من ذهب البريز. ما ثمة نقش بانتظار ضبط وإنما ضرب كما الدينار أو أخرجته يد الصناع كلاً متنفساً بالتمام والرونق كلمة بنت الفجاءة في بيت رصف ابناً للعجب. شمس تبلجت على غير ميعاد فوق قمة من لبنان.‏‏‏
هذه الكأس التي فيها تآخى بنبيذ بابل وبلور صيدون وصنع من أثينا بإزميل فيدياس هذه الكأس ما انفكت منذ نصف قرن تدار على ندامى هم شعوب لا أفراد إليها هنا بالذات، مدّ قلبك قبل اليد، يخيل إليك لأول وهلة أنهاتبدلت لاتصدق أمر العين متعبدة على الورقات، بجماع نظرك تذوق ديواناً بات جديد البهاء، إنك لتجد المذاق نفسه، ذاك الذي له اهتززت وأنت فتى طري عمر..‏‏‏
قالوا تحب الشام‏‏‏
وكما أشرنا فإن الأخطل شاعر مسكون بالعروبة عشق أمجادها وهام في حب أنقى وأرقى عواصم الدنيا دمشق الحضارة وفي ديوانه قصائد كثيرة تغني دمشق ولعلّ قصيدته ضفاف بردى، واحدة من أروع هذه القصائد إنها درّة من دُرر الشعر العربي يقول الشاعر متذكراً جلساته الجميلة في حضن الوادي:‏‏‏
سل عن قديم هواي هذا الوادي‏‏‏
هل كان يخفق فيه غير فؤادي‏‏‏
أنا مذ أتيت النهر آخر ليلة‏‏‏
كانت لنا، ذكرته إنشادي‏‏‏
وسألته عن ضفتيه: ألم يزل‏‏‏
لي فيهما أرجوحتي ووسادي‏‏‏
فبكى لي النهر الحنون توجعاً‏‏‏
لما رأىهذا الشحوب البادي‏‏‏
ورأى مكان الفاحمات بمفرقي‏‏‏
تلك البقية من جذى ورماد‏‏‏
تلك العشية ماتزايل خاطري‏‏‏
في سفح دمر والضفاف هوادي‏‏‏
يختم قصيدته ببيتين خالدين يقولان:‏‏‏
بردى هل الخلد الذي وعدوا به‏‏‏
إلاك بين شوادنٍ وشوادي‏‏‏
قالوا: تحب الشام؟ قلت: جوا نحي‏‏‏
مقصوصة فيها وقلت فؤادي..‏‏‏
المتنبي والشهباء‏‏‏
وكما دمشق كانت عشق الشاعر وملهمة إبداعه كذلك هي الشهباء مدينة سيف الدولة وموئل إبداع المتنبي وأبي فراس الحمداني وأبي فرج الأصفهاني.‏‏‏
حلب مدينة الإبداع والطرب والظرف زارها الشاعر مشاركاً في مهرجان المتنبي فإذا برائعته: المتنبي والشهباء وفيها نبوءة شاعر تتحقق الآن يقول:‏‏‏
نفيت عنك العلى والظرف والأدبا‏‏‏
وإن خُلقت لها- إن لم تزر حلبا‏‏‏
شهباء، لو كانت الأحلام كأس طلا‏‏‏
في راحة الفجر كنت الزهر والحببا‏‏‏
أو كان لليل أن يختار حليته‏‏‏
وقد طلعت عليه، لازدرى الشهبا‏‏‏
لو أنصف العرب الأحرار نهضتهم‏‏‏
لشيدوا لك في ساحاتها النصبا‏‏‏
لكن خلقت لأمر ليس يدركه‏‏‏
من يعشق الذل أو من يعبد الرتبا‏‏‏
ملاعب الصيد من حمدان مانسلوا‏‏‏
إلا الأهلة والأشبال والقضبا‏‏‏
الخالعين على الأوطان بهجتها‏‏‏
والرافعين على أرماحها القصبا‏‏‏
حسامهم مانبا في وجه من ضربوا‏‏‏
ومهرهم ماكبا في إثر من هربا‏‏‏
ماجرد الدهر سيفاً مثل سيفهم‏‏‏
يجري به الدم أو يجري به الذهبا‏‏‏
رب القوافي على الإطلاق شاعرهم‏‏‏
الخلد والمجد في آفاقه اصطحبا‏‏‏
سيفان في قبضة الشهباء لاثلما‏‏‏
قد شرّفا العرب بل قد شرقا الأدبا‏‏‏
وخلاصة القول: إن الأخطل الصغير هام في حب العروبة وعشق دمشق وحلب وأبدع فيهما كما لم يبدع شاعر آخر، وفي ذكرى رحيله هي دعوة لقراءة ديوانه الصادر عن دار الكتاب العربي في طبعته الثانية.‏‏‏

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعبد الله بشارة الخوري

من almooftah

اترك تعليقاً