‏تأتي صفحة التحول\ والقصيدة \\ ثمرة من ثمرات التواصل بين اللوحة في كتاب التحول والقصيدة في كتاب الشعر, ولقاء بين الفنان والشاعر في الشعر.
 تولد اللوحة من رحم الحس الفكري الخاص بالفنان , تجذب إليها بمقدار الدهشة التي تحققها بالمتلقي , وبمدى قدرته على اكتشاف الجديد داخل القديم,, وغير المتناهي في المتناهي,, واللا محدود في المحدود,, وكذلك القصيدة حين تكون بذات الشعر.
 فكم من لوحة سُمِعت منها الموسيقا الحزينة أو الفرحة أو الهادئة أو الصاخبة ,, ونطقت خطوطها وألوانها الحكايا والقصص والروايات والقصائد. وكم من قصيدة جعلت الأذن ترى تناغم الألوان أو تناقضها أو تصاعدها وتنازلها في لوحة تستقر في أعماق الخيال أو على سطح الواقع.
 كلتاهما تنقلان طاقة الإبداع من حيز القماش والخشب والحجر والورق إلى إمكانية الفعل داخل النفس الإنسانية والارتقاء بها من خلال قيم فكرية وجمالية أعم وأشمل, مشكلة قاعدة عامة يرتكز عليها المبدع للبحث في دورة جديدة عن المتميز والمختلف والأعمق والأرقى.
 هذه الجدلية بين الخاص والعام تدير آلية تعميم الخاص بفرز البالي الفاني والبدائي عن الجديد والدائم والحضاري, دافعة بالإنسان نحو ذائقة انتقائية بين الغث والثمين والقيمة والمُستهلك والثابت والمتحول والممتلئ والفارغ والعرض والجوهر والقبيح والجميل.
 هنا في صفحة \ التحول \ إلى القصيدة محاولة لترجمة النص البصري إلى نص أدبي , ومقاربة فكرة الفن والإبداع داخل ووراء الحواس الإنسانية , إضافة لأهم ما ورد في كتاب التحول من مقالات نقدية ولقاءات ولوحات للفنان التشكيلي الدكتور علي سليمان.‏

تأتي صفحة التحول\ والقصيدة \\ ثمرة من ثمرات التواصل بين اللوحة في كتاب التحول والقصيدة في كتاب الشعر, ولقاء بين الفنان والشاعر في الشعر.
تولد اللوحة من رحم الحس الفكري الخاص بالفنان , تجذب إليها بمقدار الدهشة التي تحققها بالمتلقي , وبمدى قدرته على اكتشاف الجديد داخل القديم,, وغير المتناهي في المتناهي,, واللا محدود في المحدود,, وكذلك القصيدة حين تكون بذات الشعر.
فكم من لوحة سُمِعت منها الموسيقا الحزينة أو الفرحة أو الهادئة أو الصاخبة ,, ونطقت خطوطها وألوانها الحكايا والقصص والروايات والقصائد. وكم من قصيدة جعلت الأذن ترى تناغم الألوان أو تناقضها أو تصاعدها وتنازلها في لوحة تستقر في أعماق الخيال أو على سطح الواقع.
كلتاهما تنقلان طاقة الإبداع من حيز القماش والخشب والحجر والورق إلى إمكانية الفعل داخل النفس الإنسانية والارتقاء بها من خلال قيم فكرية وجمالية أعم وأشمل, مشكلة قاعدة عامة يرتكز عليها المبدع للبحث في دورة جديدة عن المتميز والمختلف والأعمق والأرقى.
هذه الجدلية بين الخاص والعام تدير آلية تعميم الخاص بفرز البالي الفاني والبدائي عن الجديد والدائم والحضاري, دافعة بالإنسان نحو ذائقة انتقائية بين الغث والثمين والقيمة والمُستهلك والثابت والمتحول والممتلئ والفارغ والعرض والجوهر والقبيح والجميل.
هنا في صفحة \ التحول \ إلى القصيدة محاولة لترجمة النص البصري إلى نص أدبي , ومقاربة فكرة الفن والإبداع داخل ووراء الحواس الإنسانية , إضافة لأهم ما ورد في كتاب التحول من مقالات نقدية ولقاءات ولوحات للفنان التشكيلي الدكتور علي سليمان.

من almooftah

اترك تعليقاً