‏ترجمة: محمد محمد السنباطي
(كتب آرثر رامبو الشعر ونشره ابتداء من سن الخامسة عشرة، وتوقف وامتنع نهائيا عن الشعر وهو ابن العشرين، لكنه شغل العالم وسيشغله كثيرا بما أبدع من أشعار)  - 
3- بوهيميتي

( هذه ليست فانتازيا أدبية، ولكن رامبو يرسم هنا صورة لمعاناته الحقيقية حيث كان هكذا فعلا مابين السادسة عشرة وحتى العشرين) ( مثاليا: كان يرتدي معطفا قديما مستعملا لدرجة أن ذلك المعطف توقف عن أن يكون حقيقة بل صار شيئا مثاليا بعيدا عن الواقع الملموس)

كنت أتمشى ويداي في جيبيّ المهترئين
معطفي هو الآخر صار مثالياً
تحت السماء يا ربة الشعر أسير مخلصاً لكِ
وآهٍٍ آه . كم من حب رائع به حلمتُ.

سروالي الوحيد به ثقب هائل
كنت في جولاتي مثل الصغير الحالم "عقلة الأصبع"
أفرفط القوافي ، وكان مقامي في " الدب الأكير"
وكان لنجوم سمائي حفيف جميل

طالما أصغيت إلى حفيفها وأنا جالس على حافة الطريق
في تلك الأماسي من سبتمبر كنت أستشعر
قطرات الندى على جبيني كخمر العافية

في الظلال الوهمية كنت أنظم أشعاري
أما قيثاري: فكنت أجذب شيئا طريا من حذائي الجريح
وأتكئ بقدمي على قلبي...‏

 

Adib Tiba

ترجمة: محمد محمد السنباطي
(كتب آرثر رامبو الشعر ونشره ابتداء من سن الخامسة عشرة، وتوقف وامتنع نهائيا عن الشعر وهو ابن العشرين، لكنه شغل العالم وسيشغله كثيرا بما أبدع من أشعار) –
3- بوهيميتي

( هذه ليست فانتازيا أدبية، ولكن رامبو يرسم هنا صورة لمعاناته الحقيقية حيث كان هكذا فعلا مابين السادسة عشرة وحتى العشرين) ( مثاليا: كان يرتدي معطفا قديما مستعملا لدرجة أن ذلك المعطف توقف عن أن يكون حقيقة بل صار شيئا مثاليا بعيدا عن الواقع الملموس)

كنت أتمشى ويداي في جيبيّ المهترئين
معطفي هو الآخر صار مثالياً
تحت السماء يا ربة الشعر أسير مخلصاً لكِ
وآهٍٍ آه . كم من حب رائع به حلمتُ.

سروالي الوحيد به ثقب هائل
كنت في جولاتي مثل الصغير الحالم “عقلة الأصبع”
أفرفط القوافي ، وكان مقامي في ” الدب الأكير”
وكان لنجوم سمائي حفيف جميل

طالما أصغيت إلى حفيفها وأنا جالس على حافة الطريق
في تلك الأماسي من سبتمبر كنت أستشعر
قطرات الندى على جبيني كخمر العافية

في الظلال الوهمية كنت أنظم أشعاري
أما قيثاري: فكنت أجذب شيئا طريا من حذائي الجريح
وأتكئ بقدمي على قلبي…

من almooftah

اترك تعليقاً