الدكتور محمد الجمل في ذمة إلله
محمد الجمل
تعرف الأسرة الصحفية والسياسية جيدا الطبيب والنطاسي البارع الراحل الدكتور محمد الجمل الذي رحل إلى رحمة ألله تعالى عن عمر يناهز الثمانين تاركا خلفه تراثا وطنيا كبيرا يتجاوز العطاء في مهنة الطب إلى العطاء الإجتماعي والوطني.
الجمل فقيد كل الأردنيين وصديق وفي لكل الإعلاميين والسياسيين والبسطاء ومحطة لابد منها لكل من عبر عمان أو أحبها او أقام فيها قبل ان يكون قبلة لكل من أحب أيضا مدينته المعشوقة معان .
العرب اليوم تتقدم بواجب العزاء لأسرة الفقيد الكبير ولجميع الأردنيين برحيل أحد أعلامهم ورموزهم المثقفة.
إنا لله وإنا إليه راجعونمحمد المعاني

الدكتور محمد الجمل…ستبقى في الذاكرة

في عام 1989م زار نادي معان لمست حينها من خلال الحديث عبقرية انسان جمع بين الطب والثقافة شاء القدر أن أزوره في عيادته بعمان حاول جاهداً أن أبقى تلك الليلة لكن هيهات البلاد طلبت أهلها امتنع عن أخذ اجور المعاينة ورفض قاطعاً من خلال كشرة قوامها طيب وعتب حيث قال: والدواء مجاناً نحن أهل …قبل عام هاتفته مخبراً اياه بأنني سأقوم بطباعة كتاب معان الشامية تتبع أثر حيث قال: أنا جاهز لطباعة الكتاب قلت له كلمات لا زلت أذكرها : مباركتك للكتاب وسام ويكفينا في معان بأننا كنا منذ القدم نطمع بأن نتصابح في أي واحد من الخورة …نعم الكثير هنا لكنه سيبقى في صندوق التقوى فمفتاحه دفن معه كشاهد على دماثة خلقه القويم حدثني صديق لي قائلاً: عندما عرف حالتي أودع جيبي (800) دينار قسط السنة الجامعية كاملة هذا رجل من اهل الله وسألني بالله أن لا أخبر أحد …كم أنت كبير أيها الانسان الشهم رحلت بصمت كما عهدناك وستبقى في الذاكرة كما أنت الدكتور الانسان الشهم…أسكنك العلي القدير باذنه جنة الفردوس وانا لله وانا اليه راجعون.

من almooftah

اترك تعليقاً