سيدة الماء.

صورة ‏‎Ibrahim Istanbuli‎‏.
صورة ‏‎Ibrahim Istanbuli‎‏.
صورة ‏‎Ibrahim Istanbuli‎‏.

سيّدة الماء..
في مثل هذا اليوم رحلت سيّدة الماء فرجينيا وولف Virginia Wolf
في صباح 28 آذار من عام 1941 وضعت “فريجينا” الحزينةُ أحجاراً في جيب فستانها ثم ألقتْ بنفسها في نهر أووز Ouse بالقرب من منزلها.. اُكتشفت قبعتها وعصاها في المرج حيث كانت تتنزّه دائماً.. أمّا جثّتها فلم تكتشف إلّا بعد أسابيع… رثاها إليوتْ في قصيدة حزينة قائلاً:”.. من عمق النهر, فارقتْ سيّدة الماء الحياة”.
ومما جاء في رسالةٍ تركتها لزوجها:”.. أنا مدينة لك بكلِّ السعادة في حياتي.. كلُّ شيءٍ ذهب مني إلّا اليقين بالخير الذي فيك”..

فيرجينيا وولـف
من ويكيبيديا
فيرجينيا وولف

ولد ت 25 يناير 1882
لندن في إنجلترا.
توفىت 28 مارس 1941 (عن عمرا يناهز 59)
شرق ساسكس في إنجلترا
المهنة روائية
المواطنة علم إنجلترا إنجلترا
النوع أدب
الأعمال المهمة السيدة دالواي
التأثر[أظهر]

مسيرة حياتها

هي روائية إنجليزية، ومن كتاب المقالات. تزوجت 1912 من ليونارد وولف، الناقد والكاتب الاقتصادي، وهي تعد من كتاب القصة التأثيرين. كانت روايتها الأولى ذات طابع تقليدي مثل رواية «الليل والنهار» 1919، واتخذت فيما بعد المنهج المعروف بمجرى الوعي أو تيار الشعور، كما في “غرفة يعقوب” 1922، و«السيدة دالواي» 1925 و«إلى المنارة» 1927، و”الأمواج” 1931، ولها روايات أخرى ذات طابع تعبيري، منها رواية «أورلاندو» 1928 و«الأعوام» 1937، و«بين الفصول» 1941. اشتغلت بالنقد، ومن كتبها النقدية «القارئ العادي» 1925، و«موت الفراشة ومقالات أخرى» 1943. كتبت ترجمة لحياة «روجر فراي» 1940، وكتبت القصة القصيرة، وظهرت لها مجموعة بعنوان الاثنين أو الثلاثاء 1921 انتحرت غرقاً مخافة أن يصيبها انهيار عقلي.

حياتها المبكرة[عدل]

ولدت فيرجينيا وولف في لندن باسم أديلين فيرجينيا ستيفن. [1] والداها هما السير ليزلي ستيفن و جوليا برنسب دكوورث.[2] كان والدها ليزلي ستيفن مؤرخاً مرموقاً, وكاتباً, وناقداً, ومتسلق جبال.[3] لقد كان المحرر المؤسس لمعجم السير الوطنية, وهو عمل تأثرت بهِ لاحقاً وللف في سيرها الذاتية التجريبية. أما والدتها جوليا ستيفن فقد كانت آيةً من الجمال, ولدت في الهند البريطانية للأبوين الدكتور جون وماريا باتل جاكسون. انتقلت جوليا مع أمها إلى إنجلترا حيث عملت كعارضة لبعض الرسامين مثل إدوارد برني جونز. تعلمت وولف على يدي والديها في بيت مثقف ومترابط. كان كلا الوالدين قد تزوج وترمل مسبقاً, وبالتالي كان البيت يجمع أطفالاً من الزيجات الثلاث. كان لدى جوليا ثلاثة أطفال من زوجها الأول هيربرت دكوورث: جوروج, ستيلا, و جيرالد دكوورث. أما ليزلي فقد تزوج أولاً من هارييت ماريان ثاكري وأنجب منها أبنةً واحدة : لورا ماكبيس ستيفن, والتي عُرف بأنها معاقة عقلياً, وقد عاشت مع الأسرة إلى أن أودعت في مصحة عام 1891. أنجب ليزلي وجوليا معاً أربعة أطفال: فانيسا, ثوبي, فيرجينيا, وآدريان.
الروايات
الرحلة من أصل (1915)
الليل والنهار (1919)
غرفة جاكوب (1922)
السيدة دالواي(1925)
لالمنارة (1927)
اورلاندو (1928)
الأمواج (1931)
السنة (1937)
بين الأعمال (1941)
أفلام[عدل]
الساعات (The Hours (2002
السيدة دالواي (Mrs Dalloway (1997
وفاتها[عدل]
بعد أن انهت روايتها (بين الأعمال) والتي نشرت بعد وفاتها, أصيبت فيرجينيا بحالة اكتئاب مشابهة للحالة التي أصابتها مسبقا. وزادت حالتها سوءا بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية وتدمير منزلها في لندن والإستقبال البارد الذي حظيت به السيرة الذاتية التي كتبتها لصديقها الراحل روجر فراي حتى أصبحت عاجزة عن الكتابة.[4] وفي 28 مارس 1941 ارتدت فيرجينيا معطفها وملأته بالحجارة وأغرقت نفسها في نهر أوس القريب من منزلها. وجد جسد وولف في 18 أبريل 1941[5] ودفن زوجها رفاتها تحت علم في حديقة مونكس هاوس في رودميل ساسيكس.
وفي رسالة انتحارها كتبت لزوجها:
“ عزيزي, أنا على يقين بأنني سأجن, ولا أظن بأننا قادرين على الخوض في تلك الأوقات الرهيبة مرة أخرى, كما ولا أظن بأنني سأتعافى هذه المرة. لقد بدأت أسمع أصواتاَ وفقدت قدرتي على التركيز. لذا, سأفعل ما أراه مناسبا. لقد أشعرتني بسعادة عظيمة ولا أظن أن أي احداَ قد شعر بسعادة غامرة كما شعرنا نحن الإثنين سوية إلى أن حل بي هذا المرض الفظيع. لست قادرة على المقاومة بعد الآن وأعلم أنني أفسد حياتك وبدوني ستحظى بحياة أفضل. أنا متأكدة من ذلك, أترى؟ لا أستطيع حتى أن أكتب هذه الرسالة بشكل جيد, لا أستطيع أن أقرأ. جل ما أريد قوله هو أنني أدين لك بسعادتي. لقد كنت جيدا لي وصبوراَ علي. والجميع يعلم ذلك. لو كان بإمكان أحد ما أن ينقذني فسيكون ذلك أنت. فقدت كل شئ عدا يقيني بأنك شخص جيد. لا أستطيع المضي في تخريب حياتك ولا أظن أن أحد شعر بالسعادة كما شعرنا بها.”[6]

من almooftah

اترك تعليقاً