أُهديكُم قصيدتي الجديدة يا أصدقائي الغوالي :

“يا حيف عليكم يا عرب”

غدروا فيكِ سورية أندال العرب باسم الحرية يلّي ما سمعوا بالديمقراطية أصحاب الوجه الجهيم

تركوا فلسطين الضحية و نهشوا بسورية الأبيّة فخر العرب و القضية و شعبها بالأخلاق تميم

كانت زينة البلدان أولادها رجال شُجعان أشراف كِرام و زينة العُربان و بأراضيها الخير و النعيم

ما عرفت يوم فتنة بين شيعي أو مسيحي أو سُنّي بالمحبّة شعبها هني و بِكْره الحاقد اللئيم

كان يمشي الشيخ و الخوري بمودة و تسامح أُسطوري هَدِه صفات الشعب السوري الفهيم

و ياما شفنا المفتي و المطران إيد بإيد أروع إخوان يا سلام ع تسامح الأديان نعمة ربّنا الكريم

ما عجبهن وضعنا هالزعران تآمروا علينا لتدمير الأوطان ما همّهن دبح الإنسان و للأولاد تيتيم

جابوا من كل بلد الإرهاب موّلوا و سلحوا الكلاب المسعورة للدم و للاغتصاب و لبيوتنا التهديم

عملوا محاكم لا شرعية جلدوا البيّ و الابن و الصبيّة لأعمالهن القذرة الدنية نار و عذاب أليم

أفتوا بإعلان الجهاد جمعوا الحُثالة أولاد الأوغاد من كل الدول و البلاد لغزوهم السافر الوخيم

انسلّوا بدعم من الجيران متل الأفاعي و الفئران لإضعاف الجيش صاحب الإيمان بوطن سليم

بدهن تغطية سياسية رشوا المعارضة الخارجية و اتهموا النظام بالأذية بفعلهن القذر الذميم

لكن ربّنا كشف أمرهن و انفضحت للناس خططهن وحوش غابة بسلوكهن السيئ و السقيم

لوّ فعلاً مجاهدون لهاجموا بني صهيون و حرروا فلسطين قلب العرب الحنون و الشعب الوسيم.
19/11/2013

بقلم الدكتور شحود إيليا زيدان

من almooftah

اترك تعليقاً